parlak beyinler

لوامع العقول

ع
شرح راموز الااحاديث
اله عياف النيى الكتهن دب ركه لقان

حم . 211 طاع )70111 لطم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعل الإنسان هو النسخة الصغرى؛ فطوبى فيه ما تضمنه العالم الأعظم
الذي هو الجامعة الكبرى» وشرف من شاء من نوعه في القديم والحديث بالحداية إلى خدمة
رسول رب الأعلى» وأوقد له من مشكاة السنة لاقتباس أنوارها مصباحا وضاحاء ومنحة
من مقاليد الأثر مفتاحا فتاحاء والصلاة والسلام على أفضل العالمين منصباء وأنفسهم نفسا
ومولدا وحسباء المبعوث بشيرا ونذيراء وداعيا إلى الله وسراجا منيراء حتى أشرق الوجود
برسالته ضياء وابتهاجاء ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاء ثم على من التزم العمل
بحديه العظيم المقدار» من المهاجرين والأنصارء والتابعين إلى يوم القرار» الذين تناقلوا الخير
والأخيار» ونوروا مناهج الأقطار بأنوار المأثر والآثار» صلاة وسلاما دائمين ظهرت بوارع
خموس الأخبار» ساطعة من آفاق عبارات من أوقٍ جوامع الكلم والاختصار.

وبعة فهذا ها :اشعدت إلبه جاجة للتقهم: بل؛ وكل هدقق: ومعلم» من .شرح راموز
الأحاديث ينشر جواهره ويبرز ضمائره» ويفصح عن لغاته ويكشف الفتاع عن إشاراته»
ويميط عن وجوه خرائده اللثام» ويسفر عن جمال حور المقصورات ف الخيام» ويبين ما فيه
من سحر الكلام» ويدل على ما حواه من درر مجمعه على أحسن نظام» ويخدمه بفوائد
تقر بما العين وفرائد يقول البحر الذاخر من أين أخذها من أين» وتحقيقات تتراح يما شبه
الضالين» وتدقيقات ترتاح كما نفوس المنصفين وتحرق نيراتما أفئدة الحاسدين, لا يعقلها إلا
العالمون» ولا يحجدها إلا الظالمون» ولا يعقر منها إلا كل مريض الفؤاد» من يهدي الله فهو
المهتدي ومن يضلل فماله من هاد»ء وبعد ذلك فلم أجهد إلا في الاختصار والتجافي عن
منهج الإكثار» فالمؤلفات تتفاضل بزهو الزهر والثمر لا بالحدرء وبالملح لا بالكبر» ومجموع
اللطائف لا بتكثير الصحائفء وبفخامة الأسرار لا بضخامة الأسفارء ثم إن بعون الله لم
أدخل بتصنيفه في زمرة الناسخين, ولم أسكن بتأليفه في سوق سوق الغث والسمين» بل
أتيت بحمد الله بشوارد فوائد باشرت اقتناصهاء وغرائب عجائب استخرجت من قاموس
الفكر وعباب الصريحة عفاصهاء فمن استلحق بعض أذكاره الحسان لم تزده على المطالبة
بالبرهان مشيرا إلى ما يستند الكلام إليه من المعقول والمنقول رمزا إلى ذلك المقرر في القبول

-

وسميته ب«لوامع العقول» ويناسب أن يرسم بالروض النضير والبدر المنير في شرح راموز
الأحاديث فإن علم السنة النبوية بعد الكتاب العزيز أعظم العلوم قدرا وأرقاها شرفا وفخرا
إذ عليه مبنى قواعد أحكام الشريعة وبه تظهر تفاصيل مجملات الآيات القرآنية وإن كتاب
الراموز قد ظهر من كنوز مطالبها العالية إبراز البلاغة» وحاز قصب السبق في ميدان العوالم
البراعة» وأتى من صحيح الحديث وفقهه ولطائفه, بما لم يسبق إليه أذهان ذوي الفصاحة.

فهذه مقدمة مشتملة على وسائل المقاصد جامعة للفصول والقواعد.

الفصل الأول: في فضيلة أهل الحديث وشرفهم فقد روي عن ابن مسعود أنه قال
قال رسول الله «نضر الله! امرأ مع مقالتي فحفظها ووعاها وأداها فرب حامل فقه إلى من
هو أفقه منه» رواه الشافعي والبيهقي )١(‏ وكذا رواه أبو داود والترمذي بلفظ «نضر الله امرأ
سمع منا شيئا فبلغه كما معه فرب مبلغ أوعى من سامع» وعن ابن عباس أنه قال قال
صلى الله عليه وسلم «اللهم ارحم خلفائي» قلنا يا رسول الله ومن خلفاؤك؟ قال: «الذين
[يأتون من بعدي] يروون أحاديثي ويعلمونما الناس» رواه طس ولا ريب أن أداء السنن إلى
المسلمين نصيحة لهم من وظائف الأنبياء فمن قام بذلك كان خليفة لمن لم يبلغ عنه وكما
لا يليق بالأنبياء عليه الصلاة والسلام أن يهملوا أعاديهم ولا ينصحوهم كذلك لا يحسن
للمحدث وناقل السنن أن يمنجها صديقه ويمنعها عدوه فعلى العالم بالسنة أن يجعل أكبر
همه نشر الحديث فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتبليغ عنه حيث قال: «بلغوا عني
ولو آية» الحديث رواه البخاري قال المظهري: أي بلغوا عني أحاديثي ولو كانت قليله.

' قوله «نضر الله» بتشديد الضاد المعجمة وتخفف والنضرة الحسن والرونق والمعنى خصه الله
تعالى بالبهجة والسرور لأنه سعى فى نضرة العلم وتجديد السنة فجازاه فى دعائه بما يناسب حاله
فى االمنافلة ور أبطات كان مو مطط ين مجع اذل كما سيف عن عي قتي #ان. سا لحف اشنا
طريا وخص الفقه بالذكر دون العلم إيذانا بأن الحامل غير عار عن العلم إذ الفقه علم بدقائق العلوم
المستنبطة من الأقيسة ولو قال غير عالم لزم جهله.

وقوله «رب» وضعت للتقليل فاستعيرت فى الحديث. وقوله «إلى من هو أفقه منه» صفة
لتغول رب استى عرا حي جرادها أي رربي جائل دنه ذا إلى من تر انق سيد له يلش برا جققين

المحمول إليه.

:
وقال البيضاوي: قال ولو آية ولم يقل ولو حدينا لأن الأمر بتبليغ الحديث يفهم منه بطريق
الأولوية فإن الآيات مع انتشارها وكثرة حملتها تكفل الله تعالى بحفظها وصوكتما عن الضياع
والتحريف وقال مالك بلغني أن العلماء يسألون يوم القيامة عن تبليغ العلم كما تسأل
الأنبياء عليه السلام وقال الثوري: لا أعلم علما أفضل من علم الحديث لمن أراد به وجه الله
تعالى أن الناس يحتاجون إليه حتى في طعامهم وشرابهم فهو أفضل من التطوع بالصلاة
والصيام لأنه فرض كفاية وفي حديث أسامة بن زيد مرفوعا «يحمل هذا العلم من كل خلف
عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين» رواه من الصحابة كثير.
وفيه تخصيص السنة حملة السنة بمذه المنقبة العلية وتعظيم لحذه الأمة وبيان جلالة قدر
امحدثين وعلو مرتبتهم ثي العالمين لأنحم يحمون مشارق الشريعة ومتون الروايات من تحريف
الغالين بنقل النصوص امحكمة لرد المتشابه إليها. وقال النووي: في أول تحذيبه هذا إخبار
منه صلى الله عليه وسلم بصناية هذا العلم وحفظه وعدالة ناقله وأن الله تعالى يوفق له في
كل عصر خلفا من العدول يحملونه وينفون عنه التحريف فلا يضيع وهذا تصريح بعدالة
حامليه في كل عصر وهكذا وقع ولله الحمد وهو من أعلام النبوة ولا يضر كون بعض
الفساق يعرف شيئا من علم الحديث فإن الحديث فإنما هو أخبار بأن العدول يحملونه لا
أن غيرهم لا يعرف شيئا منه على أنه يقال ما يعرفه الفساق من العلم ليس بعلم حقيقة
لعدم علمهم ولعمري إن هذا الشان من أقوى أركان الدين وأوثق عرى اليقين لا يرغب في
نشره إلا صادق تقي ولا يزهده إلا كل منافق شقي. قال ابن القطان: ليس في الدنيا
مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث. وقال الحاكم لولا كثرة طائفة المحدثين على حفظ
الأسانيد لدرس منار الإسلام ولتمكن أهل الإلحاد والمبتدعة من وضع الأحاديث وقلب
الأسانيد. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«العلم ثلاثة آية محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عادلة وما سوى ذلك فهو فضل» رواه د
ه قال في شرح المشكاة: والتعريف في العلم للعهد وهو ما علم من الشارع وهو العلم النافع
في الدين وحينئذ العلم مطلق فينبغي تقييده بما يفهم منه لقصود فيقال علم الشريعة معرفة
ثلاثة أشياء والتقسيم حاصر وبيانه أن قوله آية محكمة يشتمل على معرفة كتاب الله تعالى

إن
وما يتوقف عليه معرفته لأن المحكمة هى التى أحكمت عبارتما بأن حفظت من الاحتمال
والاشتباه فكانت أم الكتاب فتحمل المشتبهات عليها وترد إليها ولا يتم ذل إلا للماهر
الحاذق في علم التفسير والتأويل الحاوي لمقدمات يفتقر إليها من الأصلين وأقسام العربية
وقوله سنة قائمة معنى قيامها ثباتما ودوامها با محافظة عليها من قامت السوق إذا نفقت
لأنما إذا حوفظ عليها كانت كالشىء النافق الذى تتوجه إليه الرغبات ويتنافس فيه
المخلصون بالطلبات ودوامها إما أن يكون بحفظ أسانيدها من معرفة أسماء الرجال والجرح
والتعديل ومعرفة الأقسام من الصحيح والحسن والضعيف المتشعب منه أنواع كثيرة وما
يتصل بما من المتممات ما يسمى علم الاصطلاح مما يأ في الفصل الثالث وإما أن يكون
بحفظ متوكها من التغيير والتبديل بالإتقان وتفهم معانيها واستنباط العلوم منها وكلها من
جوامع كلمه التي اختص بما لا سيما هذه الكلمة الفاذة الجامعة مع قصر متنها وقرب
طرفها علوم الأولين والآخرين.
وقوله «وما سوى ذلك فهو فضل» أي لا مدخل له في أصل علوم الدين بل ربما
يستعاذ منه حينا كقوله أعوذ بك من علم لا ينفع ومن شرف أهل الحديث ما روي عن ابن
مسعود «إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة» قال ابن حبان في صحيحه في
هذا بيان صحيح على أن أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم في القيامة أصحاب
الحديث إذ ليس من هذه الأمة قوم أكثر صلاة عليه منها وقال غيره المخصوص بهذا
الحديث نقلة الأخبار الذين يكتبون الأحاديث ويذبون عنها الكذب آناء الليل وأطراف
النهار. وقال الخطيب في كتابه شرف أصحاب الحديث هذه منقبة شريفة يختص بما رواة
الآثار ونقلتها لأنه لا يعرف لعصابة من العلماء من الصلاة على النبي عليه السلام أكثر ما
يعرف لهذه العصابة نسخا وذكرا وقال أبو اليمن بن عساكر ليهن أهل الحديث كثرهم الله
تعالى هذه البشرى فقد أتم الله نعمه عليهم بمذه الفضيلة الكبرىء فإنهم أولى [الناس] بنبيهم
وأقربهم وسيلة يوم القيامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنم يخلدون ذكره في دروسهم

١
ويجدون الصلاة والتسليم عليه في معظم الأوقات في مجالس مذاكراتهم وتحديثهم ودروسهم‎
فهم الفرقة الناجية.‎
الفصل الثاني‎
في بحث أول من دون الحديث والسنن ومن تلاه في ذلك سالكا أحسن السنن اعلم‎
أنه لم يزل الحديث النبوي غض طري والدين محكم الأساس قوي أشرف العلوم وأجلها لدى‎
الصحابة والتابعين وأتباعهم خلفا بعد سلف لا يشرف بينهم أحد بعد حفظ التنزيل إلا‎
بقدر ما يحفظ منه ولا يعظم في النفوس إلا ما ممع من الحديث عنه فتوفرت الرغبات فيه‎
وانقطعت الحم على تعلمه حتى رحلوا المراحل ذوات العدد وأفنوا الأموال والعدد وقطعوا‎
الفيافئ في طلبه وجابوا الديار شرقا وغربا بسببه وكان اعتمادهم أولا على الحفظ والضبط‎
في القلوب والخواطر غير ملتفتين إلى ما يكتبونه وذلك لسرعة حفظهم وسيلان أذهانهم فلما‎
انتشر الإسلام واتسعت الأمصار وتفرقت الصحابة في الأقطار وكثرت الفتوحات ومات‎
معظم الصحابة وتفرق أصحابهم وأتباعهم وقل الضبط واتسع الخرق وكاد الباطل أن يلتبس‎
بالحق احتاج العلماء إلى تدوين الحديث وتقيبده بالكتابة فمارسوا الدفاتر وسايروا المحابر‎
وأجابوا في نظم قلائد أفكارهم وأنفقوا في تحصيله أعمارهم واستغرقوا لتقييده ليلهم ونحارهم‎
فأبرزوا تصانيف كثرت صنوفها ودونوا دوانين ظهرت شفوفها فاتخذها العالمون قدوة فجزاهم‎
الله سعيهم وكان أول أمر من تدوين الحديث جمعه بالكتابة عمر بن عبد العزيز خوفا من‎
اندراسة كما في الموطأ رواية محمد بن الحسن أخبرنا يحبى بن سعيد أن عمر بن عبد العزيز‎
كتب إلى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن انظر ما كان من حديث رسول الله صلى‎
الله عليه وسلم أو سنته فاكتبه فاني خفت دروس العلم وذهاب العلماء وأخرج أبو نعيم عن‎
عمر بن عبد العزيز أنه كتب إلى أهل الآفاق انظروا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه‎
وسلم فاجمعوه وعلقه البخاري في صحيحه فيستفاد منه كما قال الحافظ ابن حجر ابتداء‎
تدوين الحديث النبوي وقال الحروي في ذم الكلام لم تكن الصحابة ولا التابعين يكتبون‎
الأحاديث إنما كانوا يؤدوتما حفظا ويأخذوتما لفظا إلا كتاب الصدقات والشيء اليسير‎
الذى يقف عليه الباحث بعد الاستقصاء حتى خيف عليه الدروس وأسرع في العلماء الموت‎

7
أمر عمر بن عبد العزيز أبا بكر بن محمد كتب إليه أن انظر ما كان من سنة أو حديث
فاكتبه. وقال في مقدمة الفتح وأول من جمع في ذلك الربيع بن صبيح وسعيد بن أبي عروبة
وغيرهما وكانوا يصنفون كل باب على حدة إلى أن انتهى الأمر إلى كبار الطبقات الثالثة
وصنف الإمام مالك بن أنس الموطأ بالمدينة وعبد الملك بن جريج بمكة وعبد الرحمن
الأوزاعي بالشام وسفيان الثوري بالكوفة وحماد بن سلمة بن دينار بالبصرة ثم تلاهم كثير
من الأئمة في التصنيف كل على حسب ما سنح له وانتهى إليه علمه فمنهم من رتب على
المسانيد كالإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبي بكر بن أبي شيبة وأحمد بن منيع
وأبي خيثمة والحسن بن سفيان وأبي بكر البزار وغيرهم ومنهم من رتب على العلل بأن يجمع
في كل متن طرفه واختلاف الرواة فيه بحيث يتضح إرسال ما يكون متصلا أو وقف ما
يكون مرفوعا أو غير ذلك ومنهم من رتب على الأبواب الفقهية وغيرها ونوعه أنواعا وجمع
ما ورد في كل نوع وف كل حكم إثباتا ونفيا في باب فباب بحيث بميز ما يدخل في الصوم
عما يتعلق بالصلاة وأهل هذه الطريقة منهم تقيد بالصحيح كالشيخين وغيرهما ومن لم
يتقيد بذلك كباقي الكتب الستة وكان أول من صنف في الصحيح محمد بن إسماعيل
البخاري ومنهم المقتصر على الأحاديث المتضمنة للترغيب والترهيب ومنهم من حذف
الإسناد واقتصر على المتن فقط كالبغوي في مصابيحه واللؤلؤى في مشكاته ومنهم من رتب
على حروف الحجاء كالسيوطي في جامعيه والمناوي والديلمي وبالجملة فقد كثرت في هذا
الشان التصانيف وانتشرت في أنواعه وفنونه التأليف واتسعت الدائرة في الرواية والدراية في
المشارق والمغارب
الفصل الثالث
في مصطلح الحديث ولطيفة جامعة لفرائد فوائده عند أهله وتقسيم أنواعه وكيفية
تحمله وأدائه ونقله ما لا بد للخائض في هذا الشرح منه لما علم أن لكل أهل فن اصطلاحا
يجب استحضاره عند الخوض فيه وأول من صنف ف ذلك القاضي أبو محمد الرامهرمزي في
كتابه امحدث الفاصل والحاكم أبو عبد الله النيسابوري ثم أبو نعيم الأصبهانٍ ثم الحافظ أبو
بكر الخطيب البغدادي في كتابه الكفاية في قوانين الرواية وكتاب الجامع لآداب الشيخ

1
والسامع ثم القاضي عياض في الإلماع والحافظ القطب أبو بكر بن أحمد القسطلاني في
المنهج المبهج عند الاستماع لمت رغب في علوم الحديث على الاطلاع وأبو جعفر الميانجي
في جزء ماه ما لا يسع المحدث جهله ثم الحافظ أبو عمرو بن الصلاح فعكف الناس عليه
وساروا بسيره فمنهم الناظم له والمختصر والمستدرك عليه والمقتصر والمعارض له والمنتتصر
فجزاهم الله تعالى خيرا فاعلم أكمم قسموا السنن المضافة له صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا
وتقريرا وكذا وصفا وخلقا ككونه ليس بالطويل ولا بالقصير وأياما كان كاستشهاد حمزة
وقتيل أبي جهل إلى متواتر ومشهور وصحيح وحسن وصالح ومضعف وضعيف ومسند
ومرفوع وموقوف وموصول ومرسل ومقطوع ومنقطع ومعضل ومعنعن ومؤنن ومعلق ومدلس
ومدرج وعال ونازل ومسلسل وغريب وعزيز ومعلل وفرد وشاذ ومنكر ومضطرب وموضوع
ومقلوب ومركب ومنقلب ومدبج ومصحف وناسخ ومنسوخ ومختلف.
فالتواتر: الذى يرويه عدد تحيل العادة تواطئهم على الكذب من ابتدائه إلى انتهائه
وينضاف لذلك أن يصحب خبرهم إفادة العلم لسامعه كحديث من كذب علي متعمدا

' ومصداقه وقوع العلم بلا شبهة ولا يشترط فيه عدد معين مثل خمسة أو اثني عشر أو عشرين أو أربعين أو سبعين فاشتراط
الخمس مذهب القاضى الباقلاني وهو يقول ينبغي أن يحصل التواتر بما فوق الأربعة لان التزكية واجبة في شهود الزنا لعدم
حصول اليقين بشهادتهم ويوجد هو فى الخمسة وأما اثنى عشر فقال سيد بعدد النقباء المبعوثة من بنى إسرائيل على ما قال الله
تعالى وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا وبعنهم لتبليغ أحكام دين موسى وتشهيرها وتواترها فعلم أن التواتر يحصل بهذا العدد
واشتراط العشرين بقوله المعاني وإن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا ماثعين وهو بعيد واشتراط الأربعين بقوله تعالى (يا أيها
النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين) [الأنفال 4 روي أن المؤمنين كانوا أربعين والنبي مأمور بعشر الأحكام وتشهير
الإسلام واشتراط السبعين لقوله تعالى (واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا) [الأعراف ه٠١]‏ كما فى سيلكوتى وفى العقائد.

والخبر الصادق: على نوعين أحدهما الخبر المتواتر وهو الخبر الثابت على السنة قوم لا يتصور تواطؤهم ونوافقهم
على الكذب ويوجب علما ضروريا والغانى خبر الرسول المؤيد بالمعجزة ويوجب علما استدلاليا فخبر المتواتر شروط أحدها أن
يكون المخبرون بحيث يمتنع صدور الكذب عنهم والثاني أن يكون المخبرون عالمين بما أخبروا علما مسندا إلى الحسن لا إلى
غيره كدليل فإنه لو أخبر أهل خوارزم مثلا بحدوث العالم لا يحصل لنا العلم بخبرهم بل يحصل لنا ذلك العلم بالاستدلال
والغالث أن يكون المخبر به ممكنا مشاهدا ولو بتجربة والحس ولو أخبر العالم من المستحيل عقلا أو من المعقول الغير المشاهد
لا يفيد يقيئا إلا خبر الرسول فى المعقول فقط.

5

والمشهور: وهو أول أقسام الآحاد ماله طرق محصورة بأكثر من اثنين كحديث «إنما
الأعمال بالنية» لكنه إنما طرأت له الشهرة من عند يحبى بن سعيد وأول إسناده فرد وهو
ملحق بالتواتر عندهم إلا أنه يفيد العلم النظري

والصحيح: ما اتصل سنده بعدول ضابطين بلا شذوذ بأن لا يكون الثقة خالف
أرجح منه حفظا أو عددا مخالفة لا يمكن الجمع ولا علة خفية قادحة مجمع عليها أي
إسناده ضعيف لا أنه مقطوع به في نفس الأمر لجواز خطأ الضابط الثقة ونسيانه نعم يقطع
به إذا تواتر فإن لم يتصل بأن حذف من أول سنده أو جميعه لا وسطه فمعلق وهو في
صحيح البخاري يكون مرفوعا وموقوفا والمختار لا يجزم في سند بأنه أصح الأسانيد مطلقا
غير مقيد بصحابي تلك الترجمة لعسر الاطلاع إذ يتوقف على وجود درجات القبول في كل
فرد فرد من رواة السند المحكوم له فإن قيد بصاحبها مثلا ساغ فيقال أصح أسانيد أهل
البيت جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنه إذ كان الراوي عن جعفر
ثقة وأصح أسانيد الصديق رضي الله عنه إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن حازم عن أبي
بكر وأصح أسانيد عمر رضي الله عنه الزهري عن سالم عن أبيه عن جده وأصح أسانيد أبي
هريرة الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة وأصح أسانيد ابن عمر مالك عن نافع
عن ابن عمر وأصح أسانيد عائشة عبيد الله بن عمر عن القاسم عن عائشة ويحكم
بتصحيح نحو جزء نص على صحته من يعتمد عليه من الحفاظ النقاد أو لم ينص على
صحته معتمد فالظاهر جواز تصحيحه لمن تمكنت معرفته وقوي إدراكه كما ذهب إليه ابن
القطان والمنذري والدمياطي والسبكي وغيرهم خلافا لابن الصلاح حيث منع لضعف أهل
هذه الأزمان.

والحسن: ما عرف مخرجه من كونه حجازيا شاميا عراقيا مكيا كوفيا كأن يكون
الحديث عن راو قد اشتهر برواية أهل بلده كقتادة في البصريين فإن حديث البصريين إذا
جاء عن قتادة ونحوه كان مخرجه معروفا بخلافه عن غيره والمراد به الاتصال فالمنقطع والمرسل
والمعضل لغيبة بعض رجالا لا يعلم مخرج الحديث منها لا يسوغ الحكم بمخرجه فلمعتبر
الاتصال ولو لم نعرف المخرج إذ كل معروف المخرج متصل ولا عكس وشهرة رجاله

0
بالعدالة والضبط المنحط عن الصحيح ولو قيل هذا حسن الإسناد أو صحيحه فهو دون
قولهم حديث حسن صحيح أو حديث حسن لأنه قد يصح أو يحسن الإسناد لاتصاله
وثقة رواته وضبطهم دون المتن لشذوذ أو علة وما قيل فيه حسن صحيح أي صح بإسناد
وحسن بآخر.

والصالح: دون الحسن قال أبو داود وما كان في كتاب السئن من حديث فيه وهن
شديد فقد بينته وما لم أذكر فيه شيئا فهو صالح وبعضها أصح من بعض قال ابن حجر
لفظ صالح في كلامه أعم من أن يكون للاحتجاج أو للاعتبار فما ارتقى إلى الصحة ثم إلى
الحسن فهو بالمعنى الأول وما عداهما فهو بالمعنى الثاني وما قصر عن ذلك فهو الذي فيه
وهن شديد.

والمضعف ما لم يجمع على ضعفه بل ف متنه أو سنده تضعيف لبعضهم وتقوية
للبعض الآخر وهو أعلى من الضعف وفي البخاري منه.

والضعيف ما قصر عن درجة الحسن وتتفاوت درجاته في الضعف بحسب بعده من
شروط الصحة.

والمسند ما اتصل سنده من رواته إلى منتهاه رفعا ووقفا.

والمرفوع ما اضيف إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير
متصلا كان أو منقطعا ويدخل فيه المرسل ويشمل الضعيف.

والموقوق ما قصر على الصحابي قولا أو فعلا ولو منقطعا وهل يسمى أثرا ومنه قول
الصحابي كنا نفعل ما لم يضفه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإن أضاف إليه كقول جابر
كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن قبيل المرفوع وإن كان لفظه موقوفا
لأن غرض الراوي بيان الشرع وقيل لا يكون مرفوعا وقول الصحابي من السنة كذا أو أمرنا
أو كنا نؤمر أو تمينا أو أبيح فحكمه الرفع أيضا كقول الصحابي أنا أشبهكم صلاة به صلى
الله عليه وسلم كتفسير تعلق بسبب النزول وحديث المغيرة كان أصحاب رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقرعون بابه بالاظافير صوب ابن الصلاح رفعه وقال الحاكم موقوف وقول

1١
وكسر ثالثه أو يسنده أو يأثره مرفوع بلا خلاف والحامل على ذلك الشك في الصيغة التي‎
سمع بما اهى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو النبي أو نحو ذلك كسمعت أو حدثني‎
وهو مما لا يرى الإبدال أو طلبا للتخفيف وإيثارا للاختصار أو للشك ف ثبوته أو ورعا‎
حيث علم أن المروي بالمعنى فيه خلاف وفي بعض الأحاديث قول الصحابي عن النبي صلى‎
الله عليه وسلم يرفعه وهو في حكم قوله عن الله تعالى ولو قال تابعي كنا نفعل فليس رفوع‎
ولا بموقوف إن لم يضفه لزمن الصحابة بل مقطوع فإن أضافه لزمنهم احتمل الوقف لأن‎
الظاهر اطلاعهم عليه وتقريرهم واحتمل عدمه لان تقرير الصحابي قد لا ينسب إليه بخالاف‎
تقريره صلى الله عليه وسلم وإذا أتى شيء عن صحابي موقوفا عليه ما لا مجال للاجتهاد‎
فيه كقول ابن مسعود من أتى ساحرا أو عرافا فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه‎

وسلم فحكمه الرفع تحسينا للظن بالصحابة قاله الحاكم.
والموصول ويسمى المتصل ما اتصل سنده رفعا ووقفا لا ما اتصل للتابعي نعم يسوغ

أن يقال متصل إلى سعيد بن المسيب أو إلى الزهري مثلا.
والمرسل ما رفعه تابعي مطلقا أو تابعي كبير إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو
ضعيف عند الشافعي والجمهور واحتج به أبو حنيفة ومالك وأحمد في المشهور عنه فان
اعتضد بمجيئه من وجه آخر مسندا أو مرسلا آخر أخذ مرسله العلم عن غير رجال المرسل
الأول احنج به ومن ثمه احتج الشافعي بمراسيل سعيد بن المسيب لأنما وجدت مسانيد من
وجوه آخر قال النووي إنما اختلف أصحابنا المتقدمون في معنى قول إرسال سعيد بن
المسيب عندنا حسن على قولين أحدها أنه حجة عنده بخلاف غيره من المراسيل لأتما
وجدت مسندة ثانيهما أنما ليست بحجة عنده بل كغيرها وإنما رجح الشافعي بمرسله
والترجيح بالمرسل جائز قال الخطيب والصواب الثاني وأما الأول فليس بشيء لأن مراسيل
سعيد ما لم يوجد بحال من وجه يصح وأما مرسل الصحابي كابن عباس وغيره من صغار
الصحابة عنه صلى الله عليه وسلم مما لم يسمعوه فهو حجة وإذا تعارض الوصل والإرسال
بأن تختلف الثقاة في حديث فيرويه بعضهم متصلا وآخر مرسلا كحديث «لا نكاح إلا

بولي» رواه إسرائيل وجماعة عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي

1
صلى الله عليه وسلم ورواه الثوري وشعبة عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن النبي صلى الله
عليه وسلم فقيل الحكم للمسند إذا كان عدلا ضابطا قال الخطيب هو الصحيح وسئل عن
البخاري فحكم لمن وصل وقال الزيادة من الثقة مقبولة هذا مع أن المرسل شعبة وسفيان
ودرجتهما من الحفظ والإتقان معلومة وقيل الحكم للأكثر وقيل للأحفظ وإذا قلنا به وكان
مرسل الأحفظ فلا يقدح في عدالة الواصل وأهليته على الصحيح وإذا تعارض الرفع والوقف
بأن يرفع ثقة حديثا وقفه غيره فالحكم للواقف لأنه مثبت وغيره ساكت ولو كان نافيا
فالثبت مقدم وتقبل زيادة الثقاة مطلقا على الصحيح سواء كانت من شخص واحد بأن
رواه مرة ناقصا ومرة أخرى وفيه تلك الزيادة أو كانت من غير من رواه ناقصا وقيل بل
مردودة مطلقا وقيل مردودة منه مقبولة من غيره. وقال الأصوليون إن اتحد المجلس ولم يحتمل
غفلته عن تلك الزيادة غالبا ردت وإن احتمل قبلت عند الجمهور وإن جهل تعدد المجلس
فأولى بالقبول من صورة اتحاده وإن تعددت يقينا قبلت اتفاقا.

والمقطوع ما جاء عن تابعي من قوله أو فعله موقوفا عليه وليس بحجة.

والمنقطع ما سقط من رواته واحد قبل الصحابي وكذا من مكانين وأكثر بحيث لا
يزيد كل ما سقط على راو واحد.

والمعضل ما سقط من رواته قبل الصحابي اثنان فأكثر مع التوابي كقول مالك قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعدم التقيد باثنين قال ابن الصلاح إن قول المصنفين قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبيل المعضل ومنه أيضا لفظ النبي والصحابي معا ووقف
المقن على التابعي كقول الأعمش عن الشعبي يقال للرجل يوم القيامة عملت كذا فيقول ما
عملته فتنطق جوارجه.

والمعنعن الذي قيل فيه فلان عن فلان من غير لفظ صريح بالسماع أو التحديث أو
الإخبار أتى عن رواة مسميين معروفين موصول عند الجمهور بشرط ثبوت لقاء المعنعنين
بعضهم بعضا ولو مرة وعدم التدليس من المعنعن لكن في شرطية ثبوت اللقاء بينهما وكذا
طول الصحبة ومعرفة الرواية للمعنعن عن المعنعن عنه خلف صرح باشتراط اللقاء علي بن
المديني وعليه البخاري وجعلاه شرطا في أصل الصحة وعزاه النووي للمحققين وهو مقتضى

1١7

كلام الشافعي ولم يشترطه مسلم بل أنكر اشتراطه في مقدمة صحيحه وادعى أنه قول مخترع
لم يسبق قائله إليه.

والمؤنن قول الراوي حدثنا فلان أن فلانا قال وهو كعن في اللقاء والمجالسة والسماع
مع السلامة من التدليس.

والمعلق ما حذف من أول إسناده لا وسطه مأخوذ من تعليق الجدار لقطع اتصاله.

والمدلس بفتح اللام المشددة ثلاثة أحدها اسم شيخه ويرتقي إلى شيخ شيخه أو من
فوقه فيستند عنه ذلك بلفظ لا يقتضي الاتصال بل بلفظ موهم له فلا يقول أخبرنا وما في
معناها بل يقول عن فلان أو قال فلان أو إن فلانا موهما بذلك أنه سمعه ممن رواه عنه وإِنْما
يكون تدليسا إذا كان المدلس قد عاصر الذي روى عنه أو لقيه ولى يسمع منه أو مع منه
ولى يسمع ذلك الذي دلسه عنه فلا يقبل من عرف بذلك إلا ما صرح فيه بالاتصال
كسمعت وفي الصحيحين من حديث أهل القسم المصرح فيه بالسماع كثير كالأعمش
والثوري وقتادة وما فيهما من حديثهم بالمعنعن ونحوها محمول على ثبوت السماع عند
المخرج من وجه آخر ولو لم نطلع تحسينا للظن بصاحبي الصحيح وثانيها تدليس التسوية
بأن يسقط ضعيفا بين شيخيهما الثقتين فيستوي الإسناد كله ثقاة وهو شر التدليس وكان
بقية بن الوليد أفعل الناس له وثالثها تدليس الشيوخ بأن يسما شيخه الذي مع منه بغير
اسمه المعروف أو ينسبه أو يصفه بما لم يشتهر به تعمية كيلا يعرف وهو جائز لقصد تيقظ
الطالب واختباره ليبحث عن الرواة.

والمدرج كلام يذكر عقب الحديث متصلا توهم أنه منه أو يكون عنده متنان
بإسنادين فيرويهما بأحدهما كرواية سعيد بن أبي مريم «لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا
ولا تنافسوا» أدرج ابن أبي مريم «ولا تنافسوا» من متن آخر أو يسمع حديثا من جماعة
مختلفين في إسناده أو متنه فيرويه عنهم على الإتفاق أو يسوق الإسناد فيعرض له عارض
فيقول كلاما من قبل نفسه فيظن بعض من سمعه أن ذلك الكلام من متن الحديث فيرويه
عنه كذلك ويكون في المتن تارة في أوله كجديث أي هريرة «أسبغوا الوضوء» فإن أبا القاسم

صلى الله عليه وسلم قال «ويل للأعقاب من النار» فأسبغوا من قول أبي هريرة والباقي

1
مرفوع ويكون أيضا في أثناءه وفي آخره وهو الأكثر كحديث ابن مسعود أنه صلى الله عليه
وسلم علمه التشهد في الصلاة فقال التحيات الخ أدرج فيه أبو خيثمة زهير بن معاوية أحد
رواته عن الحسن بن الخُرٌ هنا كلاما لابن مسعود وهو فإذا قلت هذا فقد قضيت صلاتك
[إن شئت] أن تقوم فقم وإن شئت أن تقعد فاقعد.

والعالي خمسة المطلق وهو القرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدد قليل
بالنسبة إلى سند آخر يرد بذلك الحديث بعينه بعدد كثير أو بالنسبة لمطلق الأسانيد والقرب
من إمام من أئمة الحديث ذي صفة عالية كالحفظ والضبط كمالك والشافعي والقرب
بالنسبة لرواية الشيخين وأصحاب السنن والعلو بتقدم وفاة الراوي سواء كان سماعه مع
متأخر الوفاة في آن واحد أو قبله والعلو بتقدم السماع فمن تقدم سماعه من شيخ أعلى ممن

والنازل: كالعالي بالنسبة إلى ضد الأقسام العالية.

والمسلسل: ما ورد بحالة واحدة في الرواة أو الرواية وأصحها قراءة سورة الصف.

والغريب: ما انفرد راو بروايته أو برواية زيادة فيه عمن يجمع حديثه كالزهري أحد
الحفاظ في المتن أو السند وينقسم إلى غريب صحيح كالأفراد المخرجة في الصحيحين وإلى
غريب ضعيف وهو الغالب على الغرائب وإلى غريب حسن وفي جامع الترمذي منه كثير.

والعزيز: ما انفرد بروايته اثنان أو ثلاثة دون سائر رواة الحفاظ المروي عنه.

والمعلل: ولا يقال المعلول خبر ظاهره السلامة لجمعه شروط الصحة لكن فيه علة
خفية فيها غموض للنقاد أطباء الحاذقين بعللها عند جمع طرق الحديث والفحص عنها
كمخالفة راوي ذلك لغيره ممن هو أحفظ وأضبط وأكثر عددا وتفرده وعدم المتابعة عليه
مع قرائن تنبه على وهمه في وصل مرسل أو رفع موقوف أو إدراج حديث أو لفظة أو جملة
ليست من الحديث أدرجها فيه أو وهم بإبدال أو ضعيف بثقة ويقع في الإسناد والمتن
فالأول يعلى بن عبيد عن الثوري عن عمرو بن الدينار البيعان بالخيار صرح النقاد بابن
يعلى غلط إنما هو عبد الله بن دينار لا عمرو بن دينار وشذ بذلك عن سائر أصحاب

الثوري وسبب الاشتباه اتفاقهما في اسم الأب وفي غير واحد من الشيوخ وتقاريهما في الوفاة

١
وأما علة المقن فكحديث م من جهة الأوزاعي أنه كتب إليه يخبر عن أنس أنه حدثه أنه قال‎
صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد‎
لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قرائة ولا في آخرها فقد أعل‎
الشافعي وغيره هذه الزيادة التي فيها عدم البسملة بأن سبعة أو ثمانية خالفوا في ذلك‎
واتفقوا على الاستفتاح بالحمد لله ولم يذكروا بالبسملة والمعنى أنحم يبدؤن بقرائة أم القرآن‎
قبل ما يقرأ بعدها ولا يعني أتحم يتركون البسملة و(ح) فكان بعض رواته فهم من الاستفتاح‎
نفي البسملة فصرح بما فهمه وهو مخطئ في ذلك ويتأيد بما صح عن أنس أنه سثل أكان‎
النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح بالحمد لله رب العالمين أو ببسم الله الرحمن الرحيم فقال‎
للسائل إنك لتسألني عن شيء ما أحفظه وما سألني عنه أحد قبلك على أن قتادة ولد‎
أكمه وكاتبه لم يعرف وهذا أهم في التعليل وهذا من أغمض أنواع علوم الحديث وأدقها ولا‎
يقوم به إلا ذو فهم ثاقب وحفظ واسع ومعرفة تامة بمراتب الرواة وملكة قوية بالأسانيد‎
والمتون وقد تقصر عبارة المعلل عن إقامة الحجة على دعواه كالصيرفي في نقد الدينار‎
والدرهم.‎
والفرد: يكون مطلقا بأن ينفرد الراوي الواحد عن كل واحد من الثقاة وغيرهم‎
ويكون بالنسبة إلى صفة خاصة وهو أنواع ما قيد بثقة كقول القائل في حديث قرائته صلى‎
الله عليه وسلم في الأضحى والفطر بقاف واقتربت لم يروه ثقة إلا ضمرة ابن سعد فقد انفرد‎
به عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي واقد الليثي صحابيه أو ببلد معين كمكة والبصرة‎
والكوفة كقول القائل في حديث أبي سعيد الخدري عن أبي داود في كتابيه السنن والتفرد‎
عن أبي الوليد الطيالسي عن همام عن قتادة عن أبي نضرة عنه قال: أمرنا رسول الله صلى‎
الله عليه وسلم أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر هذا الحديث غير أهل البصرة قال الحاكم‎
تفردوا بذكر الأمر فيه من أول الإسناد الح ولم يشركهم في لفظه سواهم وكذا قال في حديث‎
عبد الله بن زيد في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم أن قوله ومسح رأسه بماء غير فضل يده‎
سنة غريبة تفرد بما أهل مصر لم يشركهم أحد ولا يقتضي شيء من ذلك ضعفه إلا أن يراد‎
تفرد واحد من أهل البصرة فيكون من الفرد المطلق والثالث ما قيد براو خصوص حيث لم‎

5
يروه عن فلان إلا فلان كقول أبى الفضل بن طاهر عقب الحديث المروي في السنن الأربعة
من طريق سفيان بن عيينة عن وائل بن داود عن ولده بكر بن وائل عن الزهري عن أنس
أن النبي صلى الله عليه وسلم أولم على صفة بسويق وتمر لم يروه عن بكر إلا وائل ولم يروه
عن وائل ابن عيينة فهو غريب وكذا قال الترمذي أنه حسن غريب قال وقد رواه غير واحد
عن ابن عيينة عن الزهري يعني بدون وائل قال وكان ابن عيينة ربما دلسهما والحكم بالتفرد
يكون بعد تتبع طرق الحديث الذي يظن أنه فرد هل شارك راويه آخر أم لا فإن وجد بعد
كونه فردا أن راويا آخر ممن يصلح أن يخرج حديثه للاعتبار والاستشهاد به وافقه فإن كان
التوافق باللفظ سمي متابعا واكان بالمعنى مي شاهدا وإن لم يوجد من وجه بلفظه أو بمعناه
فإنه يتحقق فيه التفرد المطلق حينئذ ومظنة معرفة الطرق التي يحصل بها المتابعات والشواهد
وتنتفي بما الفردية الكتب المصنفة في الأطراف وقد مثل ابن حبان لكيفية الاعتبار بأن يرمي
حماد بن سلمة حديثا لم يتابع عليه عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى
الله عليه وسلم فينظر هل روي ذلك ثقة غير أيوب عن ابن سيرين فإن وجد به علم أن
للحديث أصلا يرجع إليه وإن لم يوجد ذلك فثقة غير أن ابن سيرين رواه عن أبي هريرة وإلا
فصحابي غير أبي هريرة رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم فأي ذلك وجد علم به أن
للحديث أصلا يرجع إليه وإلا لا وكما أنه لا انحصار للمتابعات في الثقة كذلك الشواهد
فيدخل فيهما رواية من لا يحتج بحديثه وحده بل يكون معدودا في الضعفاء وفي البخاري
ومسلم جماعة من الضعفاء ذكراهم في المتابعة والشواهد وليس كل ضعيف يصلح لذلك
وكذا قال الدارقطنى فلان يعتبر به وفلان لا يعتبر وقال النووي في شرح مسلم وإنما يدخلون
الضعفاء لكون التابع لا اعتماد عليه وَإنما الاعتماد على من قبله وقيل لا انحصار له في هذا
بل قد يكون كل من المتابع والمتابع الاعتماد عليه فباجتماعهما تحصل القوة ومثال المتابع
والشاهد ما رواه الشافعي في الأم عن مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال: «الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروا الحلال ولا
تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين في جميع الموطأت عن مالك بمذا
السند بلفظ «فإن غم عليكم فاقدروا له» وأشار البيهقي إلى أن الشافعي تفرد بمذا اللفظ

و١‏
عن مالك فنظرنا فإذا البخاري روى الحديث في صحيحه فقال حدثنا عبد الله بن مسلمة
القعنبي حدثنا مالك به بلفظ الشافعي سواء فهذا متابعة تامة في غاية الصحة لرواية
الشافعي ودل هذا على أن مالكا رواه عن عبد الله بن دينار باللفظين معا وقد توبع فيه
عبد الله بن دينار من وجهين عن ابن عمر أحدهما أخرجه مسلم من طريق أبي أسامة عن
عبيد الله بن عمر عن نافع فذكر الحديث وفي آخره فإن غم عليكم فاقدروا ثلاثين والثاني
أخرجه ابن خزمة في صحيحه من طريق عاصم بن محمد بن زيد عن أبيه عن جده ابن عمر
بلفظ «فإن غم عليكم فكملوا ثلاثين» فهذه متابعة لكنها ناقصة وله شاهد أن أحدهما من
حديث أبي هريرة رواه البخاري عن آدم عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة بلفظ
«فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين» وثانيهما من حديث ابن عباس أخرجه
النسائي من رواية عمر بن دينار عن محمد بن حنين عن ابن عباس بلفظ حدثنا ابن دينار
عن محمد بن حسين عن ابن عباس بلفظ حدثنا ابن دينار عن ابن عمر سواء وإنما أطلت
الكلام في هذه لكثرة ما في البخاري منه.
والشاذ: ما خالف الراوي الثقة فيه جماعة الثقات بزيادة أو نقص فيظن أنه وهم فيه
قال ابن الصلاح التفصيل فما خالف فيه المنفرد ومن هو أحفظ فشاذ مردود وإِن لم يخالف
بل روى شيئا لم يروه غيره وهو عدل ضابط فصحيح أو غير ضابط ولا يبعد عن درجة
الضابط فحسن وإن بعد فشاذ منكر ويكون الشذوذ في السنة كرواية الترمذي والنسائي
وابن ماجة من طريق ابن عبينة عن عمرو بن دينار عن عوسجة عن ابن عباس أن رجلا
توق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدع وارثا إلا مولى هو أعتقه الحديث فإن
حماد بن زيد رواه عن عمرو مرسلا بدون ابن عباس لكن تابع ابن عيينة على وصله ابن
جريج وغيره ويكون ف المتن كزيادة يوم عرفة في حديث أيام التشريق أبام أكل وشرب فإن
الحديث جميع طرقه بدوتما وإنما جاء بما موسى بن علي بالتصغير بن رباح عن أبيه عن
عقبة بن عامر كما أشار إليه ابن عبد البر أنه قد صحح حديث موسى هذا ابنا خزيمة وابن
حبان والحاكم وقال على شرط مسلم وقال الترمذي حسن صحيح وكان ذلك لأتما زيادة
ثقة غير منافية لإمكان حملها على حاضري عرفة.

والمنكر: الذي لا يعرف متنه من غير جهة راويه فلا متابع له ولا شاهد قاله البرنجي
والصواب التفصيل الذي ذكره ابن الصلاح في الشاذ فمثال ما انفرد به ثقة يحمل تفرده
حديث مالك عن الزهري عن علي بن حسين عن عمر بن عثمان عن أسامة بن زيد رفعه
«لا يرث المسلم الكافر» فإن مالكا خالف في تسمية راويه عمر غيره حيث عنده عمرو
وقطع مسلم وغيره على مالك بالوهم فيه ومثال ما انفرد به ثقة لا يحمل تفرده حديث أبي
ذكير يحبى بن محمد بن قيس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا «كلوا البلح
بالتمر» الحديث تفرد به أبو ذكير وهو شيخ صالح أخرجه له مسلم في صحيحه غير أنه لم
يبلغ مبلغ من يحمل تفرده وقد ضعفه ابن معين وابن حبان قال ابن عدي أحاديثه مستقيمة
سوى أربعة عد منها هذا.

والمضطرب: ما روي على أوجه مختلفة متدافعة على التساوي في الإختلاف من راو
واحد بأن رواه مرة على وجه وأخرى على آخر مخالف له أو رواه أكثر بأن يضطرب فيه
راويان فأكثر ويكون في سند روايته ثقاة كحديث «شيبتني هود وأخواتما» فإنه اختلف فيه
على أبي إسحاق فقيل عنه عن عكرمة عن أبي بكر ومنهم من زاد بينهما ابن عباس وقيل
عنه عن أبي جحيفة عن أبي بكر وقيل عنه عن البراء عن أبي بكر وقيل عنه عن أبي ميسرة
عن أبي بكر وقيل عنه عن مسروق عن عائشة عن أبي بكر وقيل عنه عن علقمة عن أبي
بكر وقيل عنه عن عامر بن سعد عن أبيه عن أبي بكر وقيل عنه عن مصعب بن سعد عن
أبيه عن أبي بكر وقيل عنه عن أبي الأحوص عن ابن مسعود وقد يكون الاضطراب في المتن
وقل أن يوجد مثال سالم له كحديث نفي البسملة حيث زال الاضطراب عنه بحمل نفي
القرائة على نفي السماع ونفي السماع على نفي الجهر كما قرر في موضعه من المطولات ثم
إن الاضطراب سواء كان في السند أو في المتن موجب للصعب لإشعاره بعدم ضبط الراوي.

والموضوع: هو الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمى المختلق
الموضوع وتحرم روايته مع العلم به إلا مبينا والعمل به مطلقا وسببه نسيان أو افتراء أو نحوهما

ويعرف بإقرار واضعه أو قرينته في الراوي والمروي فقد وضعت أحاديث يشهد بوضعها

1
ركاكة ألفاظها ومعانيها وروينا عن الربيع بن خيثم التابعي الجليل أنه قال إن للحديث ضوء
كضوء النهار يعرف وظلمة كظلمة الليل تنكر.

والمقلوب: كحديث متنه مشهور براو كسالم أبدل بواحد من الرواة نظيره في الطبقة
كنافع ليرغب فيه لغرابته أو قلب سند لمتن بقصد امتحان حفظ المحدث كقلب أهل بغداد
على البخاري مائة امتحانا فردها على وجوهها كما سيأتي.

والمركب: كإبدال نحو سالم بنافع كما مر أو الذي ركب آسناده لمتن آخر ومتنه
لإسناد متن آخر.

والمنقلب: الذي ينقلب بعض لفظه على الراوي فيتغير معناه كحديث البخاري إن
رحمة الله قريب من امحسنين عن صالح بن كيسان عن الأعرج عن أبي هريرة رفعه اختصمت
الجنة والنار إلى ربحما الحديث وفيه أنه ينشئ للنار خلقا صوابه كما رواه في موضع آخر من
طريق عبد الرزاق عن همام عن أبي هريرة بلفظ «فأما الجنة فينشئ الله لما خلقا» فسبق لفظ
الراوي «من الجنة إلى النار» وصار منقلبا ولذا جزم ابن القيم بأنه غلط ومال إليه البلقيني
حيث أنكر هذه الرواية واحتج بقوله ولا يظلم ربك أحدا.

والمدبج: بالموحدة والجيم رواية القرينين المتقاربين في السنن والإسناد أحدهما عن
الآخر كرواية كل من أبي هريرة وعائشة عن الآخر وكرواية التابعي عن تابعي مثله كالزهري
وعمر بن عبد العزيز وكذا من دوكهما.

والمصحف: الذي تغير بنقطه الحروف وحركاتما وسكناتما كحديث رمي أبي يوم
الأحزاب على اكحله صحفه غندر فقال أبي بالإضافة وإنما هو أبي بن كعب وأبو جابر
استشهد قبل ذلك في أحد.

والناسخ والمنسوخ: ويعرف النسخ بتنصيص الشارع عليه كحديث بريدة «كنت
نميتكم عن زيارة القبور فزوروها» أو بجزم الصحابي بالتأخر كقول جابر في السنن كان آخر
الأمرين من النبي صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء ما مست النار أو بالتاريخ فان لم يعرف
فإن أمكن ترجيح أحدهما بوجه من وجوه الترجيح متنا أو إسنادا لكثرة الرواة وصفاتحم تعين
المصير إليه وإلا فيجمع بينهما فإن لم يكن يوقف عن العمل بأحدهما.

والمختلف: أن يوجد حديثان متضادان في المعنى بحسب الظاهر فيجمع بما ينفي
التضاد كحديث لا عدوى ولا طيرة مع حديث فر من المجذوم وقد جمع بينهما بأن هذه
الأمراض لا تعدى بطبعها ولكن جعل الله تعالى مخالطة المريض للصحيح سببا لأعدائه وقد

ومن الأنواع: رواية الآباء عن الأبناء وهو كرواية الأكابر عن الأصاغر ورواية الأبناء
عن الآباء ويدخل فيه رواية الابن عن أبيه عن جده وأكثر ما انتهيت الآباء فيه إلى أربعة
عشر آباء والسابق واللاحق وهو من اشترك في الرواية عنه راويان متقدم ومتأخر تباين وقت
وفاتيهما تباينا شديدا فحصل بينهما أمد بعيد وإن كان المتأخر غير معدود من معاصري
الأول ومن طبقته.

ومن أمثلة ذلك أن البخاري حدث عن تلميذه أبي العباس السراج بأشياء في التاريخ
وغيره ومات سنة ست وخمسين ومائتين وآخر من حدث عن السراج بالسماع أبو الحسين
الخفاف ومات ثلاث وتسعين وثلثماثة ومنه أن الحافظ السلفي سمع منه أبو علي البرداني
أحد مشايخه حديثا رواه مات على رأس الخمسمائة ثم كان آخر أصحابه بالسماع سبطه
أبو القاسم عبد الرحمن بن مكي وكانت وفاته سنة خمسين وستمائة.

ومن فوائده تقريره حلاوة الإسناد في القلوب والاخوة والأخوات.

ومن أمثلة الاثنين هشام وعمر وابنا العاصى وزيد ويزيد ابن ثابت.

ومن الثلاثة سهل وعباد وعثمان بنو حنيف بالتصغير.

ومن الأربعة سهيل وعبد الله الذي يقال له عباد ومحمد وصالح بنو أبي صالح ذكوان
السمان وفي الصحابة عائشة وأسماء وعبد الرحمن ومحمد بنو أبي بكر رضي الله عنهم وأربعة
ولد في بطن وكانوا علماء وهم محمد وعمر وإسماعيل ومن لم يسم بنو أبي إسماعيل السلمي.

ومن الخمسة الرواة سفيان وآدم وعمران ومحمد وإبراهيم بنوا عيينة.

ومن الستة محمد وأنس ويحبى ومعبد وحفصة وكرمة أولاد سيرين وكلهم من التابعين
من لم يرو عنه إلا واحد كرواية الحسن البصري عن عمرو بن تغلب في البخاري فإن عمرا لم
يرو عنه غير الحسن قاله مسلم والحاكم.

"5

من له أسماء مختلفة ونعوت متعددة وفائدته الأمن من جعل الواحد اثنين وتوثيق
الضعيف وتضعيف الثقة والاطلاع على صنيع المرسلين.

ومن أمثلته محمد بن السائب الكلبي المفسر هو أبو النضر الذي روى عنه ابن
إسحاق وهو حماد بن السائب الذي روى عنه أبو أسامة وأبو سعيد الذي يروي عنه عطية
العوقي موهما أنه الخدري وهو أبو هشام الذي روى عنه القاسم بن الوليد.

والمفردات: من الأسماء فمن الصحابة سندر بفتح السين والدال المهملتين بينهما
نون سأكنة آخره راء وكلدة بالدال المهملة وفتحات ابن الحنبل بمهملة مفتوحة بعدها نون
ساكنة فموحدة فلام ووابصة بموحدة مكسورة فمهملة ابن معبد.

ومن غير الصحابة تدوم بفوقية مفتوحة ودال مهملة ابن صبح أو بالتصغير الجميرى
وسعير بالمهملتين مصغرا ابن الخمس بكسر الخاء المعجمة وسكون الميم بعدها.

والمفردات: من الألقاب سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومن غير الصحابة مندل بن علي العنزي واسمه فيما قيل عمرو ومشكدانة بضم أوله
وبعد الميم شين معجمة وهي وعاء المسك ومن الكنى أبو العبيد بضم المهملة وفتح الباء
تصغير عبد وأبو العشراء بضم المهملة وفتح الشين المعجمة الدارمي.

ومن الأنساب اللبقي بفتح اللام والموحدة وكسر القاف علي بن سلمة.

والكنى: تسعة أقسام كنية لصاحب كنية أخرى غيرها ولا اسم له غيرها أبو بكر بن
عبد الرحمن بن الحارث أحد الفقهاء السبعة كنيته أبو عبد الرحمن أو تكون الكنية اسمه ولا
كنية كأبي بلال الأشعري بن الشريك أو تكون الكنية لقبا وله اسم وكنية غيرها كأبي تراب
لعلي بن أبي طالب أبى الحسن وأبي الزناد لعبد الله بن ذكوان أبي عبد الرحمن أو تكون له
كنية أخرى غيرها أو أكثر من غير سبب لذلك.

فمن أمثلة ذلك ذو الكنيتين عبد الملك بن عبد العزيز ابن جريج يكنى أبا خالد وأبا
الوليد.

ومن الثلاثة منصور الفراوى يكنى أبا بكر وأبا الفتح وأبا القاسم وكان يقال له ذو
الكنى أو تكون كنيته لا خلاف فيها وني اسمه اختلاف كأبي بصرة الغفاري قيل في اسمه

1
جميل بفتح الميم وقيل با حاء المهملة المضمومة وفتح الميم وهو الأصح أو يكون مختلفا في
كنيته دون اسمه كأبي بن كعب قيل في كنيته أبو المنذر وقيل أبو الطفل أو يكون في كل من
سمه وكنيته خلف كسفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لقب وقيل في اسمه
صالح وقيل عمير وقيل مهران وكنيته قيل أبو عبد الرحمن وقيل أبو البختري أو اتفق عليهما
معا كأبي عبد الله مالك بن أنس أو يكون بكنيته أشهر منه باسمه كأبي إدريس الخولاني اسمه
عائذ الله وفائدة هذا النوع البيان فربما ذكر الراوي مرة بكنيته ومرة باسمه فيتوهم التعدد مع
كوكهما واحد.

والألقاب: نوع مهم قد تأت في سياق الأسانيد مجردة عن الأسماء فيظن أتما أسماء
فيجعل ما ذكر باسمه ف موضع وبلقبه في موضع آخر شخصين والذي في البخاري منه
الأحوال عامر بن سليمان» الأرزاق إسحاق بن يوسفء الأعرج عبد الرحمن بن هرمزء
الأعمش سليمان بن مهرانء الأغر أبو عبد الله سلمان, الباقر محمد بن علي بن حسين أبو
جعفرء البحر عبد الله بن عباسء» البطين مسلم بن عمران» بندار محمد بن بشار البهي عبد
اله بن بشارء الحذاء خالد بن مهران» ختن المقري بكر بن خلف» دحيم عبد الرحمن بن
إبراهيم؛ ذو البطين أسامة بن زيدء ذو اليدين الخرباق» الرشك يزيد الضبعي» سعدان
اللخمى» سعيد بن يحبى بن صالح» سلمويه سلمان بن صالح المروزي» سنيد مصغرا اسمه
الحسين» شاذان الأسود بن عامر» عارم محمد بن الفضل السدوسيء عبدان عبد الله بن
عثمان» عبدة بن سليمان اسعه عبد الرحمن» عبيد بن إسماعيل هو عبيد الله» عور أبو
الدرداء اسمه عامر» غندر محمد بن جعفر» فليج بن سليمان قيل امه عبد الملك» قتيبة بن
سعيد قيل امه يحي» كاتب المغيرة امه وراد» الماجشون أبو سلمة» مسدد اسمه عبد الملك؛
النبيل أبو عاصم الضحاك ابن مخلد» أبو الزناد لقب وكنيته أبو عبد الرحمن» ذات النطاقين
أسماء بنت أبي بكر الصديق.

والأنساب: معرفتها مهمة فكثير إما يكون نسبه لقبيلة أو بطن أو جد أو بلد أو
صناعة أو مذهب أو غير ذلك ما أكثره مجهول عند العامة معلوم عند الخاصة» فربما يقع في
كثير منه التصحيف ويكثر الغلط والتحريف والذي في البخاري منهاء الأشجعي عبيد الله

رخا

بن عبد الرحمن» الأويسي عبد العزيز بن عبد الله» الأنصاري شيخ البخاري محمد بن عبد
الله بن المثني» البدري أبو مسعود عقبة بن عمروء البراء أبو العالية نسب إلى بري السهام؛
التيمي سليمان؛ الثقفي عبد الوهاب بن محمد بن المجيد» الزبيدي محمد بن الوليد» الزبيري
أبو أحمد محمد بن عبد الله الأسدي» الزهدي محمد بن مسلم بن عبد الله بن عبد الله بن
شهاب» السبيعي عمرو بن عبد الله أبو إسحاقء السعيد عمرو بن يحبى بن سعيد» الشعبي
عامر بن شراحيل» الشيباني أبو إسحاق سليمان بن أبي سليمان» الصنابحي عبد الرحمن بن
عسيلة» العدى عبد الله بن الوليدء العقدي عبد الملك بن عمرو أبو عامرء العامري عبيد
الله بن عمر بن حفصء الفروي إسحاق بن محمد الفريابي محمد بن يوسفء ء الفزاري أبو
إسحاق إبراهيم بن محمد الدمشقيء القمعي هو يعقوب بن عبد الله له موضع واحد في
الطلبء المجمر نعيم بن عبد الله ا محاربي عبد الله بن محمد» المسعودي امه عبد الله بن عبد
لله» المعمري أبو سفيان محمد بن حميد» المقبري أبو سعيد كيسان وابنه سعيد» المقدمي
محمد بن أبي بكرء المقري أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد, الملاي أبو نعيم الفضل بن
0"

ومن الرواة من نسب إلى غير أبيه» كيعلى ابن منية نسب إلى جدته واسم أبيه أمية»
ومعاذ ومعوذ وعوذ بنو عفراء هي أمهم وأبوهم الحارث بن رفاعة» وعبد الله بن بحينة هي
أمه وأبوه مالك» وعبد الله بن أبي بن سلول هي أم أبي.

ومنهم من نسب إلى زوج أمه. كالمقداد بن الأسود» وقد ينسب الراوي إلى نسبة
يكون الصواب خلاف ظاهرها كأبي مسعود عقبة بن عمرو البدري إذ أنه لم ينسب
لشهوده بدرا ف قول الجمهور وإن عده البخاري فيمن شهد بل كان ساكنا بما وكسليمان
بن طرخان التيمي ليس من تيم بل نزل بما.

وأما المبهمات في الحديث وتكون في الإسناد والمقن من الرجال والنساء ويتوصل
لمعرفتها لجمع طرق الحديث غالبا مثاله في السند إبراهيم بن أبي عيلة عن رجل عن وائلة
فالرجل هو الغريق بفتح الغين وثي المقن حديث أبي سعيد الخدري في ناس من أصحاب

2
النبي صلى الله عليه وسلم مر وابحي ولم يضيفوهم فلدغ سيدهم فرقاه رجل منهم الراقي هو
أبو سعيد الراوي وما في البخاري منه.

المؤتلف والمختلف وهو ما تتفق صورته خطا وتختلف صفته لفظا وهو مما يقبح
جهله بأهل الحديث ومنه في البخاري الأحنف بالحاء المهملة والنون وبالخاء معجمة والمثناة
التحتية مكر بن حفص بن الأحنف له ذكر في الحديث الطويل في قصة الحديبية» وبشار
بالموحدة والمعجمة المشددة والد بندار شيخ البخاري والجماعة وبقية من فيه بمذه الصورة
بالتحتية والسين المهملة المخففة وبتقديم السين وتثقيل التحتية أبو المنهال سيار بن سلامة
التابعي إلى غير ذلك مما لا نطيل بسرده لا سيما الاستغناء بذكره في هذا.

فاعلم أن شروط الراوي للحديث أن يكون مكلفا عدلا متقنا ويعرف إتقانه بموافقة
الثقة لا تضر مخالفته النادرة ويقبل الجرح إن بان سببه للاختلاف فيما يوجب الجرح بخللاف
التعديل فلا يشترطه ورواية العدل عمن هماه ألا تكون تعديلا وقيل إن كانت عادته أن لا
يروي إلا عن عدل كالشيخين فتعديل وإلا فلا ولا يقبل مجهول العدالة وكذا مجهول العين
الذي لم تعرفه العلماء وترفع الجهالة عنه رواية اثنين مشهورين بالعلم والصحابة كلهم عدول
وقيل المستور قوم ورجحه ابن الصلاح ولا يقبل حديث مبهم مالم يسم إذ شرط قبول الخبر
عدالة ناقله ومن أبمم امه لا تعرف عينه فكيف تعرف عدالته ولا يقبل من به بدعة كفر أو
يدعو إلى بدعة وإلا قبل لاحتجاج البخاري وغيره بكثير من المبتدعين غير الدعاة ويقبل
التائب وينبغي أن يعرف من اختلط من الثقاة في آخر عمره لفساد عقله وحرفه ليتميز من
مع منه قبل ذلك فيقبل حديثه أو بعده فيرد ومن روى عنه منهم في الصحيحين محمول
على السلامة وقد أعرضوا عن اعتبار هذه الشروط في زماننا لإبقاء سلسلة الإسناد فيعتبر
البلوغ والعقل والستر والإتقان ونحوه ولألفاظ التعديل مراتب أعلاها ثقة أو متقن أو ضابط
أو حجة ثانيها خبر صدوق مأمون لا بأس به وهؤلاء يكتب حديثهم ثالثها شيخ وهذا
يكتب حديثه للاعتبار رابعها صالح فيكتب وينظر فيه ولألفاظ التجريح مراتب أيضا أدناها
لين الحديث يكتب وينظر اعتبارا ثانيها ليس بقوي وليس بذاك ثالثها مقارب الحديث أي
رديه رابعها متروك الحديث وكذاب ووضاع وواه وواه بمرة بموحدة مكسورة فميم مفتوحة وراء

"
مشددة أي قولا واحدا لا تردد فيه وهؤلاء ساقطون لا يكتب عنهم وفي رواية من أخذ على
الحديث يعنى أجرة تردد وفي المتساهل في جماعه وإسماعه كمن لا يبالي بالنوم فيه أو يحدث
لا من مصحح أو كثير السهو في روايته إن حدث من غير أصل أو أكثر الشواذ والمناكير في
حديثه ومن غلط في حديثه فبين له وأصر عناد أو نحوه سقطت روايته ويستحب الاعتناء
بضبط الحديث وتحقيقه نقطا وشكلا وإيضاحا من غير مشق ولا تعليق بحيث يؤمن معه
اللبس أو إنما يشكل المشكل ولا يشتغل بتقييد الواضح وصوب شكل الكل للمبتدي وغير
المعرب ورأى مشايخنا الاقتصار في ضبط البخاري على رواية واحدة لا كما يفعله من ينسخ
البخاري من نسخة الحافظ شرف الدين اليونيني لما يقع في ذلك الفاحش بسبب عدم
التميز ويتأكد ضبط الملبس من الأسماء لأنه نقل محض لا مدخل للأفهام فيه كبريد بضم
الموحدة فإنه يشتبه بيزيد بالتحتية فضبط ذلك أولى لأنه ليس قبله ولا بعده شيء يدل عليه
ولا مدخل للقياس فيه وليقابل ما يكتبه بأصل شيخه أو بأصل أصل شيخه المقابل به أصل
شيخه أو فرع مقابل بأصل السماع وليعن بالتصحيح بأن يكتب صح على كلام صح رواية
ومعنى لكونه عرضة للشك أو الخلاف وكذا بالتضبيب ويسمى بأن يمد خطا أوله كرأس
الصاد ولا يلصقه بالممدود عليه على ثابت نقلا فاسد معنى أو لفظا أو ضعيف أو ناقص
ومن الناقص موضع الإرسال وإذا كان للحديث إسنادان فأكثر كتب عند الانتقال من
إسناد إلى إسناد حينئذ مفردة مهملة إشارة إلى التحويل من أحدههما إلى الآخر وإذا قرأ
إسناد شيخه المحدث أول الشروع وانتهى عطف عليه بقوله ف أول الذي يليه وبه قال
حدثنا ليكون كأنه أسنده إلى صاحبه في كل حديث.

وأنواع التحمل أعلاها السماع من لفظ الشيخ سواء قرأ بنفسه أو قرأ غيره على
الشيخ وهو يسمع ويقول فيه عند الأداء أخبرنا والأحوط الإفصاح فان قرأ بنفسه قال قرأت
على فلان وإلا قال قرئ على فلان وأنا اسمع.

ثم الإجازة المقرونة بالمناولة بأن يدفع إليه الشيخ أصل سماعه أو فرعا مقابلا عليه

ويقول هذا مماعي أو روايتي عن فلان فاروه عني وأجزت لك روايته.

ثم الإجازة وهي أنواع أعلاها لمعين كأجزت فلانا الفلاني جميع فهرستي ونحوه أو
أجزته بجميع مسموعانٍ أو مروياق أو أجزت للمسلمين أو لمن أدرك حيات أو لأهل الإقليم
الفلاني ويقول ا محدث بما أنبأنا أو أنبأي.

ثم المكاتبة بأن يكتب مسموعه أو مقروءه جميعه أو بعضه لغائب أو حاضر بخطه
أو بإذنه مقرونا ذلك بالإجازة أولا.

ثم الإعلام بأن يقول له هذا الكتاب رويته أو سمعته مقتصرا على ذلك من غير إذن
وهذه جوزها كثير من الفقهاء والأصوليين منهم ابن جريج وابن الصباغ.

ثم الوصية بأن يوصي الراوي عند موته أو سفره لشخص بكتاب يرويه فجوزه محمد
بن سيرين وعلله عياض بأنه نوع من الإذن والصحيح عدم الجواز إلا إن كان له من الموصي
إجازة فتكون روايته بما لا بالوصية.

ثم الوجادة بأن يقف على كتاب بخط يعرفه لشخص عاصره أو لا في أحاديث
يرويها ذلك الشخص ولم يسمعها ذلك الواجد ولا له منه إجازة فيقول وجدت أو قرأت
بخط فلان كذا ثم تسوق الإسناد والمتن.

فشرط صحة الإجازة أن تكون من عالم بانمجاز وا مجاز له من أهل العلم امجاز به
صناعة وعن عبد البر الصحيح أن الإجازة لا تقبل إلا لماهر بالصناعة حاذق فيها يعرف
كيف يتناولما وما لا يشكل إسناده لكونه معروفا معينا وإن لم يكن كذلك لم يؤمن أن
يحدث المجاز عن الشيخ بما ليس من حديثه أو ينقص من إسناد الرجل والرجلين وقال ابن
سيد الناس أقل مراتب المجيز أن يكون عالما بمعنى الإجازة العلم الإجمالي من أنه روى شيئا
وأن معنى إجازته لذلك الغير ف رواية ذلك الشيء عنه بطريق الإجازة المعهودة لا العلم
التفصيلي بما روى وبما يتعلق بأحكام الإجازة وهذا العلم الإجمالي حاصل فيما رويناه من
عوام الرواة فإن انحط راو في الفهم عن هذه الدرجة ولا أخال أحدا ينحط عن إدراك هذا
إذا عرف به فلا أحسبه أهلا لأن يتحمل عنه بإجازة ولا سماع قال وهذا الذي أشرت إليه

من التوسع في الإجازة هو طريق الجمهور وما عداه من التشديد فهو مناف لما جوزت

/"
الإجازة له من بقاء السلسلة نعم لا يشترط التأهل حين التحمل ولم يقل أحد بالأداء بدون
شرط الرواية وعليه يحمل قولحم أجزت له رواية كذا بشرطه.
ومنه ثبوت المروي من حديث امجيز وقال أبو مروان المي إنها لا تحتاج لغير مقابلة
نسخة بأصول الشيخ وقال عياض تصح بعد روايات الشيخ ومسموعاته وتحقيقها وصحة
مطابقة كتب الراوي لما والاعتماد على الأصول المصححة وكتب بعضهم لمن علم منه
التأهل أجزت له الرواية عني وهو لما علم من إتقانه وضبطه غني عن تقيبدي ذلك بشرط
انتهى. وليصلح النية في التحديث بحيث يكون مخلصا لا يريد بذلك غرضا دنيويا بعيدا عن
حب الرياسة ورعوناتما وليقرأ الحديث بصوت حسن فصحيح مرتل ولا يسرده سردا لثلا
يلتبس أو عنع السامع من إدراك بعضه وقد تسامح بعض الناس في ذلك وصار يعجل
استعجالا لا يمنع السامع من إدراك حروف كثيرة بل كلمات والله تعالى بمنه وكرمه يهدينا
سين الرشياف:
اعلم أن الرجل لا يصير محدثا كاملا في حديثه إلا بعد» أن يكتب أربعا بعد مع
لوه كاوه حكن يميق اهم كف اوه بابه اسن ارم كن اوم ار كل جاده
الرباعيات لا تتم إلا بأربع مع أربع» فإذا تمت له كلها هان عليه أربع وابتلي بأربع» فإذا صبر
على ذلك أكرمه الله تعالى في الدنيا بأربع» وأثابه الله في الآخرة بأربع وفسر محمد بن
إسماعيل البخاري هذه الرباعيات فقال الأربع يحتاج إلى كتبها هي أخبار الرسول صلى الله
عليه وسلم وشرائعه» والصحابة رضي الله عنهم ومقاديرهمء والتابعين وأحوالهم» وسائر
العلماء وتواريخهم» مع أسماء رجالهم» وكناهم وأمكنتهم» وأزمنتهم» كالتحميد مع الخطب»
والدعاء مع التوسلء والبسملة مع السورة» والتكبير مع الصلوات» مثل المسندات والمرسللات
والموقوفات والمقطوعات ل صغره وفي إدراكه وت شبابه وثٍ كهولته عند فراغه وعند شغله
وعند فقره وعند غناءه بالجبال والبحار والبلدان والبراري على الأحجار والاحزاف والجلود
والأكتاف إلى الوقت الذي يمكنه نقلها إلى الأوراق عمن هو فوقه وعمن هو مثله وعمن
هو دونه وعن كتاب أبيه يتيقن أنه بخط أبيه دون غيره لوجه الله تعالى طلبا لمرضاته والعمل
بما وافق كتاب الله تعالى منهاء ونشرها بين طاليها ومحبيهاء والتأليف في إحياء ذكره بعده

2
ثم لا تتم له هذه الأشياء إلا بأربع» هي من كسب العبد أعنى معرفة الكتابة واللغة والصرف
والنحو مع أربع من إعطاء تعالى أعنى القدرة والصحة والحرص والحفظ فإذا تمت له هذه
الأشياء كلها هان عليه أربع الأهل والمال والولد والوطن وابتلي بأربع بشماتة الأعداء
وملامة الأصدقاء وطعن الجهلاء وحسد العلماء فإذا صبر على هذه المحن أكرمه الله تعالى
في الدنيا بأربع بعز القناعة وبحيبة النفس وبلذة العلم وبحياة الأبد وأثابه في الآخرة بأربع
بالشفاعة لمن أراد من إخوانه وبظل العرش يوم لا ظل الا ظله وبسقي من أراد من حوض
نبيه عليه السلام وبمجاورة النبيين في أعلى عليين في الجنة.
ثم اعلم فإن الاشتغال بالعلم من أفضل القرب وأجل الطاعات وأهم أنواع الخير
وآكد العبادات وأولى ما اتفقت فيه نفائس الأوقات» وشثمر في إدراكه والتمكن فيه أصحاب
الأنفس الركيات» وبادر إلى الاهتمام به المسار عون إلى الخيرات» وسابق الى التحلي به
مستبقوا المكرمات» ومن أهم أنواع العلوم تحقيق معرفة الأحاديث النبويات» نعني معرفة
متوها صحيحها وحسنها وضعيفها متصلها ومرسلها ومنقطعها ومعضلها ومقلويها
ومشهورها وغريبها وعزيزها متواترها وآحادها وأفرادها معروفها وشاذها ومنكرها ومعللها
وموضوعها ومدرجها وناسخها ومنسوخها أو عامها وخاصها ومجملها ومبينها ومختلفها
وغير ذلك كما مر من أنواعها المعروفات ومعرفة علم الأسانيد أعنى معرفة حال رجالا
وصفاتهم المعتبرة وضبط أسمائهم وأنسابحم ومواليدهم ووفياتحم وغير ذلك من الصفات
ومعرفة التدليس والمدلسين وطرق الاعتبار والمتابعات ومعرفة حكم اختلاف الرواة في
الأسانيد والمتون والوصل واتباعهم وأتباع أتباعهم وعن بعضهم رضي الله عنهم وغير ما
ذكرته من علومها المشهورات» ودليل ما ذكرته أن شرعنا مبني على الكتاب العزيز والسنن
المرويات؛ وعلى السنن مدار أكثر الفقهيات فإن أكثر الآيات الفروعيات مجملات؛ وبياتما
في السنن المحكمات وقد اتفق العلماء على أن من شرط امجتهد من القاضي ولمفتي أن
يكون عالما بالأحاديث الحكميات» فثبت بما ذكر أن الاشتغال بالحديث من أجل العلوم
الراجحات» وأفضل أنواع الخير وآكد القربات» وقد جاء في فضل إحياء السئن الممات
أحاديث كثيرة معروفات مشهورات» فينبغي الاعتناء بعلم الحديث والتحريص عليه لما ذكرنا

اح
من الدلالات» ولكونه أيضا من النصيحة لله تعالى وكتابه ورسوله وللأئمة والمسلمين وذلك
هو الدين كما صح عن سيد السادات» ولقد أحسن القائل من جمع أدوات الحديث استنار
قلبه واستخرج كنوزه الخفيات؛ وذلك لكثرة فوائده البارزات فإنه جدير بذلك كلام أفصح
الخلق ومن أعطي جوامع الكلمات.
قال المصنف (بسم الله) أي بكل اسم للذات الأقدس لا بغيره ملتبسا للتبرك أؤلف
فالباء للملابسة كما قال الزمخشري وهو أحسن وأفصح من جعلها للاستعانة الذي اقتضى
صنيع القاضي ترجيحه لأن الملابسة أقطع في التعظيم وأدخل في التأدب بخلاف جعل اسم
الله آلة غير مقصودة لذاتما ولأتمحا أدل منها على ملابسة جميع أجزاء الفعل ولأن التبرك
باسمه ظاهر لكل أحد وتأويل الآليّة بأن المراد أن الفعل لا يتم شرعا ما لم يصدر باسمه لا
يدرك إلا بدقة نظر ولأن ابتداء المشركين كان بأسماء آلتهم للتبرك لما ولأن كون اسم الله آلة
للفعل ليس إلا باعتبار أنه يتوسل إليه بيركته فعاد للتبرك ذكره الشريف وحذف متعلق الباء
لئلا يقع في الابتداء غير اسم الله تعالى وهو لا بد منه في أظهار المبدئة ليشاكل اللفظ المعنى
ومن ثمه التزم حذفه في كلام الحكيم تقديرا ما لا بد منه لإظهارها كتقديم الباء ولفظ اسم
فلا يفوت البد وبذكر الله إذ المطلوب المبدئة على وجه يدل عليها وعلى الاختصاص والباء
وسيلة لذلك والابتداء لا يتعين باسم خاص من أسمائه بل يحصل بأي لفظ دل على اسمه
فاستبان أن الابتداء بالاسم حقيقة والباء وسيلة لذكره وأن التبرك يحصل بجميع أسمائه ثم
أعقب اسم الذات اسمين لصفة المبالغة في الرحمة رمزا إلى سبقها وغلبتها على الأضداد
وعدم انقطاعها فقال (الرحمن الرحيم) أي الموصوف بكمال الإحسان بجميع النعم أصوها
وفروعها عظائمها ودقايقها أو بإرادة ذلك فمرجعها صفة فعل أو ذات قال ف البحر وهو
أقرب إلى الحقيقة إذ الإرادة متقدمة على الفعل وأصلها واحد لكونهما من الرحمة والرحمان
عربي ونفور العرب منه لتوهم التعدد وأتم مبالغة من الرحيم كما وكيفا لأن فعيلا لمن وجد
منه الفعل وفعلان لمن كثر منه وحق الأبلغ التأخير قضاء لحق الترقي لكنه قدم لمناسبة اسم
الذات في اختصاصه به إذا لم يطلقا على غيره مطلقا ألا أن الله اسم هو قسم من العلم
والرحمن وصف أريد به الثناء فأجري مجرى الأعلام وليس بعلم حقيقة ومجيئه غير تابع للعلم

2
بحذف موصوفه ووصفه تعالى بالرحمة التي هي العطف من إطلاق السبب على المسبب وهو
الإنعام والإحسان إذ الملك إذا عطف رق فأحسن فإطلاقه مجاز مرسل أو استعارة تمثيلية بل
حاول بعض المحققين جعله حقيقة شرعية أو عرفية لكثرة الإطلاق بدون قرينة أو قصد
تشبيه وتعقبه بالرحيم من قبيل التتميم (الحمد لله) أي الوصف بالجميل مملوك أو مستحق
لله فلا فرد منه لغيره بالحقيقة ول يكتف بالتسمية لما مر ولأن المقام مقام تعظيم فاللائق به
التصريح بالحمد وقصره عليه ولأنما وإن تضمنت جهة التحميد لكن من اقتصر عليها لا
يسمى عرفا ومن ثمة وقع التدافع ظاهرا بين حديئني الابتداء واحتيج إلى التوفيق بأن البداءة
إما حقيقة وهي ذكر الشيء أولا على الإطلاق أو إضافة وهي ذكره أولا بالإضافة إلى
شيء دون شيء وهذه صادقة بذكر الحمد قبل المقصود بالذات وخص الحقيقي بالبسملة
لكوئما ذا الذات والحمد ذكر الوصف فوجب تقديمها بقدر ما يندفع به ضرورة امتاع الجمع
في المبدأ ثم الحمد النعت بالجميل على الجميل أي الفعل الحسن الصادر من المحمود
باختياره حقيقة أو حكما على وجه يشعر بتوجيهه إلى المنعوت للتعظيم ظاهرا وباطنا بأن
يقصد به الثناء والتعظيم على وجه التعميم ولا بد لتحقيق ماهيته في الوجود من أمور خمسة
محمود به ومحمود عليه وحامد ومحمود وما يدل على اتصاف المحمود بصفة (الذي أوجد
آدم) أي أنشأ بقدرته العجيبة وخلقه البديعة فتبارك الله أحسن الخالقين وبسبه خص به
ولقوله عليه السلام «إن الله تعالى لم يخلق بيده إلا ثلاثة أشياء وقال لسائر الأشياء: كن
فكان. خلق الله القلم وآدم والفردوس بيده» الحديث (والكواكب اللوامع) والكوكب بفتح
الكافين النجم وجمعه كواكب ويقال الكوكب لمنير كوكب دري لزيادة نوره وكوكب الروضة
نورها وكوكب الشيء معظمه واللمع واللمعان الإضاءة يقال لمع البرق إذا اضاء (وأبدع
السماوات) أي اخترعها من غير مثال سبق (والسحاب الموامع) أي السائلة وال هموع
بالفتح السائل وبالضم السيلان يقال قد همعت عينه إذا دمعت وكذا الطل إذا سقط على
الشجر ثم همع أي سال ويقال سحاب هامع أي ماطر (وأقام الشريعة وأربابما) إن الإقامة
عبارة عن تسوية أركانما وحفظها من أن يقع خلل في فرائضها وسننها وآداجما من أقام العود
إذا قومه أو عبارة عن التجرد لأدائها وآن لا يكون في مؤديها فتور من قولهم قام الأمر

ا"
وقامت الحرب على ساقها وفي ضده قعد عن الأمر فيرجع في حقه تعالى الاعتناء بشاتما
(كالنجوم الطوالع) والتشبيه في الظهور والبدور يقال طلعت الشمس والكواكب طلوعا إذا
خرجت وظهرت وطلع علينا فلان إذا هجم وطلعت على القوم أتيتهم وطلعت الجبل أي
علوته وطالع بكنهه وطالع الشيء أي اطلع عليه (وأحيى القلوب) كما أحبى الأرض بالمطر
والأتمار الجارية (والصدور المجامع) وهو عطف التفسير لأنه مجمع الأخلاق الحميدة
والذميمة فيشرح الله لمن يشاء روي أن الصحابة قالوا يا رسول الله أينشرح الصدر قال:
«نعم» قالوا وما علامة ذلك قال: «التجاتي من الدار الغرور والإنابة إلى دار الخلود
والاستعداد للموت قبل نزوله» وتحقيق القول فيه أن صدق الإبمان بالله ووعده ووعيده
يوجب للإنسان الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة والاستعداد للموت وقال محمد بن علي
الترمذي: القلب محل العقل والمعرفة وهو الذي يقصده الشيطان فهو يجيء إلى الصدر الذي
هو حصن القلب فإذا وجد مسلكا أغار فيه وبث فيه الحموم والغموم والحرص فيضيق
القلب حينئذ ولا يجد للطاعة لذة ولا للإسلام حلاوة وإذا طرد بسوط الشرع منع وحصل
الأمن ويزول الضيق وينشرح الصدر ويتيسر القيام بأداء العبودية (وأرسل رسوله) إلى كافة
الثقلين والملائكة أو إلى الأولين خاصة وعليه الحليمي والبيهقي بل حكى الإمام الرازني
والنسفي عليه الإجماع لكن اقتصر محققون منهم السبكي للتعميم بآية فيكون للعالمين نذيرا
وخبرا أرسلت إلى الخلق كافة ونازعوا فيما حكي بأن البيهقي نقله عن الحليمي وتبرأ منه
والحليمي وإن كان سنيا لكن وافق المعتزلة في تفضيل الملك على البشر فظاهر حاله بناؤه
عليه وبأن الاعتماد على تفسيرهما حكاية إجماع انفراد الحكاية لا ينهض حجة عند أئمة
النقل لأن مدار نقل الإجماع إنما تتلقى من كلام حفاظ الأمة وأصحاب المذاهب المتبوعة
ومن يلحق بحم في سعة دائرة الاطلاع والحفظ والإتقان واشتهر عند علماء النقل النبي
والرسول وطال فيما بينهما من النسب الكلام وا محققون كما قاله ابن امام كالزمخشري
والعضد والتفتازاني والشريف الجرجاني على ترادفهما فإنه لا فارق إلا الكتاب قال الزمخشري
الرسول من جمع إلى المعجزة الكتاب المنزل عليه والنبي غير الرسول من لم ينزل عليه كتاب

وإغما أمر أن يدعو إلى شريعة من قبله انتهى وقال في المقاصد النبي إنسان بعثه الله لتبليغ ما

3
أوحي إليه قال وكذا الرسول قال الكمال ابن أبي شريف هذا عن اختياره للقول بترادفهما
وف شرح العقائد بعد ما ذكر أنه لا يقتصر على عدد في تسمية الأنبياء ما نصه وكلهم
كانوا مبلغين عن الله لأن هذا معنى النبوة والرسالة انتهى. قال الكمال هذا مبني على أن
النبي والرسول بمعنى واحد. وقال الرازي لا معنى للنبوة والرسالة إلا أن يشهد على الله أنه
شرع هذا الحكم وفي المواقف وشرحه النبي من قال الله أرسلتك إلى قوم لك أو إلى الناس
جميعا وبلغهم عني أو نحوه ولا يشترط ف الإرسال وي شرح الديباج الرسول نبي معه كتاب
والبي غير الرسول من أي نبي لا كتاب معه بل أمر بمتابعة شرع من قبله كيوشع وقال
حسن الرومي تبع الشريف الكشاف في تفسير الرسول واعتراضه بأنه لا يوافق المنقول في
عدد الرسل والكتب إذ الكتب مائة وأربعة والرسل أكثر من ثلثمائة مدفوع بأن مراده بمن
معه كتاب أن يكون مأمورا بالدعوة إلى شريعة كتاب سواء أنزل على نفسه أو على نبي
آخر والأقرب أن الرسول من أنزل عليه كتاب أو أمر بحكم لم يكن قبله وإن لم ينزل عليه
كتاب والنبي أعم لما في ذلك من التقصير عما أورد على الأول من أنه يلزم عليه أن يكون
من بعث بدون كتاب ولا بمتابعة من قبله خارجا عن النبي والرسول معا اللهم إلا أن يبين
أنه لا وجود لمثله وقال السبكي في شرح الفقه الأكبر الرسول من بعث بشرع مجدد والنبي
يعمه ومن بعث لتقرير شرع سابق كأنبياء بني إسرائيل الذين بين موسى وعيسى ومن ثمة
شبه النبي صلى الله عليه وسلم علماء أمته بمم (بالحدى والكلم الجوامع) بفتح فكسر جمع
كلمة أو كلم بفتح فسكون وهو التأثير المدرك بأحد الحاستين السمع والبصر سمي به اللفظ
لأنه يورثه في النفس فرحا وانبساطا إن كان طيبا أو هما وانقباضا أن لم يكن كذا وآثر الكلم
على الكلمات لأنما جمع قلة والوضع موضع التكثير لا التقليل وعلى الكلام لأنه اسم
جنس يقع على القليل والكثير والمراد بالكلم الجوامع ما ألفاظه قليلة ومعانيه كثيرة أو القرآن
سمي به لإيجازه واحتواء لفظه اليسير على المعنى العزيز واشتماله على ما فيه الكتب
السماوية وجمعه لما فيها من العلام السنية (وأيده بالحجج والبراهين) جمع حجة وبرهان
وتأيبده نصره كما قال تعالى [ وَيَنْصْرَكٌ اللَهُ نَصرًا عَرِيرا) [الفتح "] وهو فتح مكة أو فتح
الروم وغيرها أو صلح الحديبية أو فتح الإسلام بالحجة والبرهان والسيف والسنان كما في

ارخرا
الرازي (السواطع) والسطوع الظهور وحجته وبرهانه ساطعة إلى يوم القيامة في جميع نواحي
الأرض (وشرف بشريعة) التي شرع الله له (وحديثه المسامع) أي آذان الموقنين والمؤمنين
وهو جمع مسمع على وزن مغبر وهو الأذن يقال ملأ بمسامع الناس أي آذاتهم وفي كلها
براعة الاستهلال (والصلاة) وهي من الله الرحمة ومن الملائكة الاستغفار ومنا الدعاء وقال
امحقق الدواي من زعم أتما ثنائية المعنى بالحقيقة نظرا إلى أن الأخيرين يجمعها طلب الرحمة
فإنما لم توضع للقدر المشترك بل تارة لهذا المفرد وتارة لذاك وأين أعرف منا بوضع اللغة
ويوضحه ذلك أمكن إرجاعه إلى معنى واحد مشترك بين الأمور الثلاثة كالإمداد بالرحمة فلم
يكن مشتركا لفظيا بل معنويا وكذا جميع الألفاظ المشتركة يمكن جمع معانيها المتعددة في أمر
واحد ويبقى المشترك رأسا وهو باطل قطعا ثم تعلق لفظ على بمما لتضمن معن النزول وقد
أحسن من عبر عن معناه باستنزال الرحمة هنا كلامه (والسلام) وهو التسليم من الآفات
المنافية لغاية الكمال وجمع بينهما لكراهة إفراد أحدهما عند بعض أي لفظا لا خطا أو
مطلقا والجملة لإنشاء طلب الرحمة والسلام (على سيدنا محمد) والسيد من له السيادة
والفضل وإليه يرجع في كل أمر ومحمد عطف بيان لا صفة لتصريحهم بأن العلم ينعت ولا
ينعت به وما ذكره الكشاف في ذلكم الله ربكم أنه يجوز إيقاع اسم الله صفة للاسم الإشارة
أو عطف بيان وربكم خبرا إنما يصح على تأويله بالمعرف باللام وإلا فتجويز نعت اسم
الإشارة بما ليس بمعرف باللام وما ليس بموصول مجمع على بطلانه ولا بدل لأن البدلية ون
جوزت في ذكر رحمة ربك عبده ركريا لكن القصد الأصلي هنا إيضاح الصفة السابقة
وتقدير السنة تبع والبدلية تستدعي العكس وهو اسم مفعول من التحميد وهو المبالغة في
الحمد يقال حمدت فلانا أحمده إذا اثنيت على جميل خصاله ويقال فلان محمود فإذا بلغت
النهاية وتكاملت فيه المحاسن فهو محمود ذكر بعض الحققين أنه إنما هو من صيغ المبالغة
باعتبار ما قيل فيه من معنى الكثرة بخصوصه لا من جهة الصفة إذ لا يلزم من زيد مفضل
على عمرو البالغة في تفضيله عليه إذ معناه له جهة تفضل عليه (وها) يفرض من كونه
للتكثير لا يلزم منه المبالغة لأتما لا تحاوز حد الكثرة ولحصرهم صيغ المبالغة في عدد
مخصوص وكونه أجل من حمد وأفضل من حمد لا يستلزم وضع الاسم للمبالغة لأن ذلك

2
ثابت له لذاته وإن م يسم به للمناسبة قائمة به مع ما سبق من دلالة البناء عرفا على بلوغ
النهاية في ذلك الوصف (منيع نور المنابع) بفتحهما لأنه مظهر سر الوجود الجزئي والكلي
إنسان عين الوجود العلوي والسفلي روح جسد الكونين وعين حياة الدارين (وعلى آله
وصحبه) اسم جمع كتمر أو جمع صاحب بعنى الصحابي وهو لغة من صحب غيره ما
ينطلق عليه اسم الصحبة واصطلاحا من لقي الني يقظة بعد النبوة وقبل وفاته مسلما وإن لم
يره لعارض كعمى أو ل يره النبي ولو بلا مكالمة ولا مجالسة لكونه مارا ولو لغير جهته ولو لم
يشعر كل بالآخر أو تباعد أو كان أحدهما بشاهق والآخر بوهدة أو بيثر أو حال بينهما
مانع مرور كنهر أو ستر رقيق لا بمنع الرؤية أو ماء صاف كذلك إن عده العرف لقاء في
الكل على الأقرب من تردد فيه وكذا لو تلاقيا نائمين أو كان غير النبي مجنونا محكوما
بإسلامه على ما بعث وقيل إلا زمن إفاقته وذلك الشرف منزلة فيظهر أثر نوره قى قلب
ملاقيه وعلى جوارحه بمجرد اللقاء فشمل التعريف غير المميز وهو ما جرى عليه طائفة
منهم البرماوي لكن اختير اشتراط التمييز وعلى عدمه دخل من حنكه صلى الله عليه وسلم
كعبد الله بن الحارث أو مسح وجهه كعبد الله بن ثعلبة أو رآه في مهده كمحمد بن أبي
بكر واختلف في الجن كوفد نصيبين واستشكال ابن الأثير بأنه لا تعبد لنا بالرواية عنهم رده
ابن حجر والأنبياء الذين اجتمعوا ليلة الإسراء وغيرها وبه جزم البعض لكن جزم البلقيني
بخروج النبي والملك ككل من رآه تلك الليلة ثمن ل يرز لعالم الدنيا فتبعه الكمال المقدسي
موجبها بأن المراد الاجتماع المتعارف لا ما وقع خارقا للعادة وأيده بعض الحققين بأن
المتبادر عرفا من لفظ اجتمع أو لقي ومن هذا البيان انكشف ضعف جزم الذهبي باستثناء
عيسى وإدخاله في التعريف وما احتج به من اختصاصه عن بقية الأنبياء برفعه حيا ونزوله
الأرض وحكمه بشرعه لا ينهض له حجة عند الشامل وعدم الاعتداد بالرؤية الواقعة خرقا
للعادة يفيد أنه رأى بدنه الشريف يقظة كرامة بوصف وقوعه غير صحابي وإثبات ابن عبد
البر الصحبة لمن أسلم في حياته ولم يره شاذ ودخل من رأه بعد البعثة وإن امن بأنه سيبعث
كما في شرح العباب وغيره ومن لقيه مؤمنا بغيره من أهل الكتاب كما صرح ابن حجر في
الإصابة تبعا لما نقله ابن الأثير وقال البخاري من صحب النبي صلى الله عليه وسلم أو رآه

2
من المسلمين فهو من أصحابه (ما اتحلت المنافع) بفتح الميم جمع منفعة والهلل المطر يقال
انملت السماء صبت واتل المطر اتحلالا سال بشدة (والمدامع) جمع مدمع بالفتح موضع
دمع وأطراف العين.
(وبعد فيقول الفقير الضعيف أحمد ضياء الدين) كمشخانوي مذهب الحنفي
طريقة النقشبندي مشرب الشاذلي (قد أردت أن أجمع كتب الأحاديث) قال في
الكشاف: هي تكون اسم جمع للحديث ومنه أحاديث الرسول وتكون جمعا للأحدوثة التي
هي مثل الأضحوكة والأعجوبة وهي ما يتحدث به الناس تلهيا والمراد هنا الأول وقال
ميت أحاديث لأنه يحدث بما عن الله ورسوله فيقال قال الله ورسول الله صلى الله عليه
وسلم كذا انتهى. قال الكرماني: والمراد بالحديث في عرف الشرع ما يضاف إليه صلى الله
عليه وسلم وكأنه لوخظ فيه مقابلة القرآن لأنه قديم وهذا حديث انتهى. وفي شرح الألفية
الحديث ويرادفه الخبر على الصحيح ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قيل أو إلى
صحابي أو إلى من دونه قولا أو فعلا أو تقريرا أو صفة ويعبر عن هذا العلم الحديث رواية
ويحد بأنه علم يشمل على نقل ذلك وموضعه ذات النبي صلى الله عليه وسلم من حيث
كونه نبيا وغايته الفوز بسعادة الدارين كما في الرسائل في أول المتن وأما علم الحديث عند
الإطلاق كما ف الألفية فهو علم يعرف به حال الراوي والمروي من حيث القبول والرد
انتهى. والمراد هنا ما يضاف إلى النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ولا مجال لإرادة غيره
الوجيز (لأحبائي بعد الطلب مني على الاختصار) أي اقتصرت فيه على الأحاديث
القصيرة الوجيزة فلم أتحاوز إلى إيراد الأحاديث الطويلة (والانتخاب) أي الانتزاع والاختبار
والتلخيص من معادن الأثر وهو تحذيب الشيء وتصفيته بمازجه في خلقته مما هو دونه
ويقال لخصت القول أي اختصرت فيه واختصرت منه ما يحتاج إليه وأخذت من كل نوعه

واحدا (واستخرت الله تعالى) أشار فيه إلى أن الاستخارة أمر مسئون في كل أمور المؤمن

3
كما أت في أحاديث (وشرعت في جمع" أحاديث من الكتب المعتبرة) أي غاصا على
الأحاديث العزيزة البليغة الوجيزة المعدودة من جوامع الكلم والمعتبرة بين الأئمة (محذوفة
الأسانيد) ولذا قد جمع هذا المختصر بحمد الله ما لم يجمعه مجلدات كثيرة (وظاهرة
الأحكام والمأل) حتى لا يحتاج إلى التأويل والكلفة والملال (ومشتملة على قواعد عظيمة
من قواعد الدين) التي بينها في الرسائل ف أول المقن من المباحث المشتركة من الآيات
والأحاديث (ليسهل حفظها) على الطالبين (ويعم نفعهما) على القاصدين (ويشمل
بركاتها) على الكاملين (فجاء بحمد الله تعالى جمعا حسنا) لانه لخصته وهذبته من معادن
الأثر وأبرزته وبالغت ف تحرير التخريج فتركت القشر واخذت اللباب وتحنبت الإخبار التي
حكم عليها النقاد بالوضع أو ما قار به ثما اشتدت نكارته وقويت الريبة فيه وحفظته عما
تفرد به وضاع وكذاب وإن لم يثبت عنه خصوص الوضع نعني اتحمه جهابذة الأثر ووضع
الحديث على النبي صلى الله عليه وسلم أو الكذب فلو رحل المره لسماعه من ألف فرسخ
فهو حسن جدير (وذكرت في أوآخر كل واحد من الأحاديث) النبوية المصطفوية
(مخرجه) بكسر الراء من خرج العمل تخريجا فاخترجه قال الزمخشري ومن المجاز خرج فلان
في العلم والصناعة خروجا إذا تبع وخرجه فلان فتخرج وهو خريجة أو من اخترجه بمعنى
استخرجه وخرج الغلام لوجة ترك بعده غير مكتوب وإذا كتبت الكتاب فتركت مواضع
الفصول والأبواب فهو كتاب مخرج وخرج الكتاب جعله ضروبا مختلفة وفلان خراج ولاج

” وذلك غالبي او ادعائي وإلا فكثيرا ما وقع أنه لم يصرف إلى الاهتمام فسقط فيما التزم فيه الصون
عنه فى هذا المقام كما ستراه فى مواضعه موضحا لكن العصمة لغير الانبياء متعذرة والغفلة على
انكر حاملة.

' بأسرها على ما اطلع عليه المصنف لا باعتبار ما في نفس الأمر لتعذر الإحاطة بها وإفاضتها على
ما جمعه جامع الكبير لو تم لاختر منه المعية قبل كلامه وفي تاريخ كر عن أحمد صح من
الحديث سبع مائة ألف حديث وكثير. وقال أبو زريعة كان جمد كط الى ألنن حديث أو قال
حفظ البخاري مائة ألف حديث صحيح ومائتي ألف حديث غير صحيح وقال مسلم صنف
الصحيح من ثلاثمائة ألف إلى غير ذلك تم.

يض
للمتصرف إلى هنا كلامه قالوا الإخراج والاستخراج الاستنباط (من الأئمة أصحاب
الأحاديث) أي أرباب الأحاديث والمصنفين والراسخين في فن الحديث يعني اجتهدت في
تمذيب عز والأحاديث إلى مخرجها من أئمة الفن من الجوامع والسنن والمسانيد فلا اعزو إلى
شيء منها إلا بعد التثبيت والتفتيش عن حاله وحال مخرجه ولا أكتفي بعزوه إلى من ليس
من أهله وإن جل كعظماء المفسرين (ورُواته) جمع راو (من الصحابة من واحد إلى تسعة)
أو أكثر كأحاديث المتواترة منها حديث «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
أخرجه ثمانون مخرجا عن أربعين راويا (وأشرت بأنواعه من صحته وحسنه وقوته وضعفه)
كما مر تتميما للفائدة وإرشاد للطالبين وتبصيرا للبصائر (ورتبته) أي الكتاب من الترتيب
قال الشريف هو جعل الأشياء بحيث يطلق عليها اسم الواحد ويكون لبعضها نسبة إلى
بعض بالتقدم والتأخر في الرتبة العقلية فهو أخص من التأليف إذ هو ضم الأشياء مؤتلفة
كما مر سواء كانت مرتبة الوضع أم لا (على حروف الهجاء) وتسمى حروف المعجم أي
حروف الخط المعظم كمسجد الجامع وهي الحروف المقطعة التي يختص أكثرها بالنقط ميت
معجمة لأنما أعجمية لا بيان لها أو لأنما أعجمت عن الناظر فيها معناها ذكره ابن عربي
وقال غيره المعجم اسم مفعول صفة لمحذوف أي حروف الخط الذي وقع عليه الإعجام وهو
النقط أو مصدر سمي كالإعجام وعليها فإطلاق حروف المعجم على الكل من قبيل
التغليب والحرف يذكر ويؤنث وأصله طرف الشيء الذي لا يؤخذ منفردا وطرف القول
الذي لا يفهم وحده وأحق ما سممي حروفا إذا نظر إلى صورها ووقوعها آخرا آخرا من الكلم
ولى يفهم لما دلالة فتضاف إلى مثلها جزأ من كلمة مفهومة فتسمى عند ذلك حروفا وعند
النطق بما هكذا ألف لام ميم يقال فيها أماء وإن كانت غيره معلومة الدلالة كحروف |
بات اث فإنما كلها اسسمان على ما فهمه الخليل وإتما نما تسمى حروفا عند ما تكون

أجزاء كلمة محركة للابتداء أو مسكنة للوقف” والانتهاء (مراعيا) أي ملاحظا في الترتيب

* قال ابن عربي الحروف أمة من الأمم مخاطبون يكلفون وفيهم رسل من جنسهم قال ولا يعرف هذا
ألا أهل الكشف.

2
(أول كلمة من الحديث) يعني محافظا على الابتداء بالحروف الأول والثاني من كل كلمة
أولى من الحديث وإتباعهما بالحروف الثالث منها وهكذا فيما بعده على سياق الحروف
كما لو اشترك حديثان في الحرف الأول واختلفا في الثاني من الكلمة نحو ابا واتا فيوضع
على هذه الترتيب فإن اشتركا في حرفين روعي الثالث وهكذا وإن اشتركا في كلمتين روعي
كذلك كقوله آخر قرية وآخر من يحشر وكذا ان اشتركا في كلمات كقوله «من رآني في
المنام فسيراني» وقوله «من رآني في المنام فقد رآني» فإنما يخالف الترتيب قليلا في حرف
أحيانا لنكتة لكون الحديث شاهدا لما قبله أو فيه تتمة له أو مرتبط به ونحو ذلك من
المقاصد الصناعية المقتضية ثم إنه شرع في بيان رموز ما اصطلح عليه فقال (ورمزت) أي
أشرت على من خرج الحديث من أهل الأثر والرمز الإشارة بنحو أو حاجب أو رأس قال
في الكشاف وأصله التحرك ومنه الراموز للبحر وفي الأساس رمز إليه وكلمه رمزا بشفتيه
وحاجبيه ويقال جارية غمازة بيدها همازة بغينها لمازة بفهمها رمازة بحاجبها ودخلت عليهم
فترامزوا وتغامزوا انتهى. وقيل الرمز تلطف في الإفهام بإشارة تحرك طرف كيد ولحظ والغمز
أشد منه. وقال الراغب: يعبر عن كل كلام كإشارة بالرمز كما عبر عن السعاية بالغمز ثم
توسع فاستعمل في الإشارة بالحروف التي اصطلح عليها في العزو إلى المخرجين (للبخاري
«خ») وهو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي زين هذه
الأمة افتخار الأثئمة صاحب أصح الكتب بعد القرآن صاحب ذيل الفضل على ممر الزمان
الذي قال فيه إمام الأئمة ابن خزيمة ما تحت أديم السماء أعلم بالحديث منه وقال بعضهم
إنه من آيات يمشى على وجه الأرض وقال الذهبي: كان من أفراد العالم مع الدين والورع
والتأله ومع ذلك غلب عليه الفض من أهل السنة فقال في كتاب الضعفاء ما سلم من
الكلام لأجل مسئلة اللفظ تركه لأجلها الراويان هذه عبارة واستغفر الله نسئل الله العافية.
ولذا قال التاج السبكي: شيخنا الذهبي عنده على أهل السنة تحمل مفرط وإذا وقع
بأشعري لا يبقى ولا يذر فلا يجوز الاعتماد عليه ف ذم أشعري ولا تشكر حنبلي تفقه
البخاري على الحميدي وغيره من أصحاب الشافعي وكتب أحمد وزها ألف عالم وكتب عنه

المحدثون وف وجهه مشعرة وكان يحضر في مجلسه زها عشرين ألفا وسمع منه الصحيح نحو

ان
تسعين ألفا وقال إنه ألف الصحيح من زها ستمائة ألف حديث وإنه ما وضع فيه حديثا
إلا اغتسل وصلى ركعتين والغسل بماء زمزم والصلاة خلف المقام وصنفه ف ستة عشر سنة
وروى عنه مسلم خارج الصحيح وكان يقول له دعني أقبل رجليك يا طيب الحديث يا
أستاذ الأستاذين يا سيد ا محدثين ولد بعد صلاة الجمعة ثالث عشر شوال سنة أربع وتسعين
ومائة ومات عند صلاة العشاء ليلة العيد الفطر سنة ستة وخحمسين ومائتين وما أحسن قول
الكمال ولد البخاري في صدق ومات في نور ومناقبه سائرة مفردة بالتأليف منها أن كتابه لم
يقرأ في كرب إلا فرج ولا ركب به في مركب فغرق وإِنما رمز إليه المؤلف بحرف من حروف
بلده دون امه لأن نسبته إلى بلده أشهر من اسمه وكنيته ورمز إليه بالخاء دون غيرها من
حروف بلده لأنما أشهر حروفه وليس في حروف بقية الأسماء خاء ( ولمسلم «م») وهو
أبو الحسين بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري صاحب الصحيح المشهور له
بالترجيح صنفه من ثلثمائة ألف حديث كما في تاريخ ابن عساكر عنه أخذ عن أحمد
وخلق وعنه خلق روى له الترمذي حديثا واحدا وهو أحد أئمة الحفاظ ولد سنة أربع
ومائتين وتوقي عشية يوم الأحد لست بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين وذكر
الحاكم أن سبب موته أنه ذكر له حديث فلم يعرفه فأوقد السراج وقال لمن بالدار لا يدخل
أحد منكم فقالوا أهديت لنا سلة تمر وقدموها فكان يطلب الحديث ويأخذ تمرة تمرة فأصبح
وقد فنى التمر ووجد الحديث فمات ورحل رحمه الله إلى العراق والحجاز وشام ومصر وأخذ
الحديث عن يحبى بن يحي النيسابوري وإنما رمز المؤلف بالميم لإن امه أشهر من نسبته
وكنيته عكس البخاري والميم أول حروف امه ورمز بحما بعض ق للصحيحين المشهورين
كنار على علم واتفقت الأمة على أنتمما أصح الكتب وقول الشافعي الأصح الموطأ كان
قبل ظهورهما والجمهور أن ما في البخاري دون التعاليق والتراجيم وأقوال الصحب و«التابعين
أصح ثما في مسلم وعكسه لطيل في رده وجميع ما أسند في الصحيحين محكوم بصحته
قطعا أو ظنا على الخلاف المعروف سوى مائتين وعشرة أحاديث انتقدها عليهم الدارقطني
وأجابوا عنها (ولأبي داود «د») هو سليمان بن الأشعث السجستاني الشافعي أخذ عن

4
ومائتين قالوا ألين له الحديث كما ألين لداود الحديد وقال بعض الأعلام سننه أم الأحكام
ولما صنفه صار لأهل الحديث كالمصحف قال كتبت خمسمائة ألف حديث انتخبت منها
السئن الأربعة آلاف وثمانئمائة ذكرت الصحيح وما يشبهه وما يقاربه وما فيه وهن شديد
بينته قال الذهبي قد وف فإنه بين الضعيف الظاهر وسكت عن المحتمل فما سكت عنه لا
يكون محسنا عنده ولا بد كما ادعاه ابن الصلاح وغيره بل قد يكون فيه ضعف انتهى.
وهذا قد سبقه إليه ابن مندة حيث كان يخرج عن كل من لم يجمع على تركه ويخرج الإسناد
إذا لم يحد في الباب غيره لإنه عنده أقوى من رأي الرجال قال ابن عبد الحادي هذا رد على
من يقول إن ما سكت أبو داود عليه يحتج به ومحكوم عليه بأنه حسن عنده قال: والذي
يظهر أن ما سكت عنه وليس في الصحيحين ينقسم إلى صحيح تج به مفرد ومتوسط
بينهما فما في سننه ستة أقسام أو ثمانية صحيح لذاته صحيح لغيره حسن لذاته حسن لغيره
بلا وهن فيهما ما به وهن غير شديد وهذا قسمان ماله جابر وما لا جابر له وما قبلهما
قسمان ما بين وهنه وما ل يبينه ورمز له المؤلف بالدال لان كنيته أشهر من اسمه ونسبه
والدال أشهر حروف كنيته وأبعدها عن الاشتباه ببقية العلائم انتهى (وللترمذي «ت»)
بكسر الفوقية والميم وبضمها أو بفتح فكسر كلها مع إعجام الذال نسبته لبلد قديمة بطرف
جيحون وهو الإمام أبو الحسن محمد بن عيسى بن سورة من أوعية العلم وكبار الأعلام ولد
أكمه سنة تسع ومائتين ومات سنة تسع وسبعين ومائتين وقول الخليل بعد الثمانين ردوه
وصنيع السيوطي وللديلمي وابن حجر جامع الترمذي بين أبي داود والنسائي في الرتبة لكن
قال الذهبي انحط رتبة جامع الترمذي عن سنن أبي داود والنسائي لإخراجه حديث
المصلوب والكلبي وأمثالهما وقال في الميزان في ترجمة يحبى بن يمان لا تغتر بتحسين الترمذي
فعند المخالفة غالبا صغاف ورمز له المؤلف بالتاء لأن شهرته بنسبته لبلده أكثر منه باسممه
وكنيته (وللنسائي «ن») هو الإمام أحمد بن نجيب الخراساني الشافعي ولد سنة أربع أو
خمس عشر ومائتين ورحل واجتهد وأتقن إلى أن تفرد فقها وحديثا وحفظا وإتقانا قال
الزنجاني له شرط في الرجال أشد من الشيخين وقال التاج السبكي عن أبيه والذهبي النسائي
أحفظ من مسلم صاحب الصحيح وقال أبو جعفر بن الزبير لأبي داود في استيعاب

١

الأحاديث الأحكام ما ليس لغيره وللترمذي في فنون الصناعة الحديثية مالم يشتركه فيه غير
وقد سلك النسائي أغمض تلك المسالك وأجلها وكان شهما منبسطا في المأكل كثير
الجماع والنساء مع كثرة التعبد دخل دمشق فذكر فضائل علي فقيل له ففضائل معاوية
فقال ما كفى أن يذهب رأسا برأس حتى يذكر له فضائل أيضا فدفع في خصيبه حتى شرف
على الموت فأخرج فمات بالرملة أو فلسطين سنة ثلاث وثلثمائة وحمل للقدس أو مكة
فدفن بين الصفا والمروة ورمز المؤلف له بالنون لأن نسبته أشهر من اسمه وكنيته (ولابن
ماجه «ه») وهو الحافظ الكبير محمد بن يزيد الربعي مولاهم القزويني وماجة لقب لأبي
يزيد كان من أكابر الحفاظ مجمع على توثيقه لما عرض على أبي زرعة قال أظن أن هذا إن
وقع بأيدي الناس تعطلت الجوامع أو أكثرها ولد سنة اثنين ومائتين ومات سنة ثلاث
وسبعين ومائتين قال المزثي كلما انفرد به ابن ماجة عن الخمسة ضعيف واعترض ثم حمل
تارة على الأحكام وطورا على الرجال ورمز له بالحاء لأن اشتهاره بلقب أبيه أكثر منه بإسمه
وبلده وهذه السنن الأربعة فيها الصحيح والحسن والضعيف فليس كلها فيها حسن ولهذا
عابوا على محبي السنة البغوي تقسيمه المصابيح إلى الصحاح والحسان جانحا أن الحسن ما
رواه أصحاب السنن والصحاح ما في الصحيحين أو أحدهما وثمن رد عليه ابن الصلاح
فقال هذا إصلاح لا يعرف وليس الحسن عند أهل الحديث عبارة عما في السنن وأما قول
الصباغ اتفق أهل المشرق والمغرب على صحة الكتب الخمسة فخطأ صريح بل اتفقوا على
أن ما في السئن الضعيف والمنكر نعم هي أعلى رتبة من جميع المسانيد (ولأحمد بن حنبل
«حم») أي في مسنده بفتح النون يقال لكتاب جمع فيه ما أسنده الصحابة أي رووه
والإسناد كمسند الشهاب ومسند الفردوس أي إسناد حديثهما ولم يكتف في الرمز إليه
بحرف واحد كما فعل بأولتك لثلا يتصحف بعلامة البخاري والأحمد هو ابن محمد بن
حنبل الناصر للسنة الصابر على امحنة الذي قال فيه الشافعي ما ببغداد أفقه منه ولا أزهد
وقال إمام الحرمين غسل وجه السنة من غبار البدعة وكشف الغمة عن عقيدة الأمة ولد
ببغداد سنة أربع وستين ومائة وروى عن الشافعي وابن مهدي وخلق وعنه الشيخان وغيرهما

ومات سنة إحدى وأربعين ومائتين وارتحت الدنيا لموته قال ابن المدني مسنده وهو نحو

3
ثلاثين أو أربعين أصل من أصول الإسلام وقال ابن الصلاح مسند أحمد ونحوه من المسانيد
كأبي يعلى والبزار والدارمي وابن راهويه وعبد بن حميد لا يلتحق بالأصول الخمسة وما
لشبهها أي كسنن ابن ماجة في الاحتجاج بما والركون إليها فقال الزين العراقي وجود
الضعيف في مسند أحمد محقق بل في أحاديث موضوعة جمعتها في جزء انتهى. ورده تلميذه
ابن حجر في تعجيل المنفعة بأنه ليس فيه حديث لا أصل له إلا أربعة منها خبر ابن عورف
أنه يدخل الجنة زحفا قال ابن حجر في تحريد زوائد البر أنه وإذا كان الحديث في مسند
أحمد لا يعزى لغيره من المسانيد (ولزيادات ابنه عبد الله «عم») وهو عبد الله بن الإمام
أحمد ويقال ف زوائده أي زوائد مسند أبيه جمع عشرة آلاف حديث وأزيد روى عن أبيه
وابن معين وخلق وعنه النسائي والطبراتي وغيرهما وعن علماء كثير قال الخطيب ثقة ثبت
ولد سنة ثلاث عشرة ومائتين ومات سنة تسعين ومائتين (ولعبد الرواق «عق») في كتاب
الجامع وهو عبد الرزاق بن همام ابن نافع أبو بكر أحد الأعلام روى عن ابن جريج ومعمر
وعنه أحمد وإسحاق مات عن خمس وثمانين ببغداد إحدى عشر ومائتين وكان يتشيع من
التاسعة وهو قبيلة الحميري حافظ مصنف شهير عمى في آخر عمره (ولأبي داود
الطيالسي «ط») وهو بفتح الطاء المهملة ومثناة تحتية وكسر اللام نسبة إلى الطيالسة وهي
جمع الطيلسان بفتح الطاء واللام وهو معروف يلبس عند ايام الشتاء وهو الذي يجعل على
العمائم كذا قاله السمعاني واسمه سليمان بن داود بن الجارود وأصله فارس وسكن بالبصرة
ثقة حافظ غلط في أحاديث (ولسعيد بن منصور «ص») ف سننه هو أبو عثمان
الخراساني ويقال الطالقاني الثقة اللبيب صاحب السنن روى عن مالك والليث وعنه أحمد
وأبو داود وغيرهم مات بمكة سنة سبع وعشرين ومائتين وهو في عشر التسعين قال
السيوطي في شرط التقريب ومن بمظان المعضل ولمنقطع والمرسل سنن سعيد بن منصور
والسنن جمع سنة قال العراقي والتعبير بما أولى من التعبير بالحديث لأنه لا يختص عندهم
وصفه بالمرفوع بل يشمل الموقوف بخلاف السنة قال الزين ركريا وبما قاله عرف أن بينهما
عموما مطلقا قال والحديث الضعيف لا يسمى سنة هكذا جزم به في شرح الألفية (ولابن

أبي شيبة «ش») وهو الثبت العديم النظير عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي

5

صاحب السنة والأحكام والتفسير وغيرهما همع عن ابن المبارك وابن عيينة وتلك الطبقة
وروى عنه الشيخان وأبو داود وابن ماجة وخلق قال الفلاس ما رأيت أحفظ منه مات سنة
خمس وثلاثين ومائتين (ولأبي يعلى «ع») وهو الحافظ الثبت محدث الجزيرة أحمد بن علي
بن المثني التميمي همع عن ابن معين وطبقته وعنه ابن حبان والإسماعيلي وغيرهما هو أهل
الصدق والأمانة والحلم وثقه ابن حبان والحاكم ولد سنة عشر ومائتين ومات سنة سبع
وثلثمائة (وللطبراني في الكبير «طب») أي في معجمه الكبير المصنف في أسماء الصحابة
قيل أورد فيه ستين ألف حديث وهو الإمام سليمان اللخمي أبو القاسم أحد الحفاظ
الخوالين المكثرين صاحب التصانيف الكثيرة أخذ عن أكثر من ألف شيخ منهم أبو زرعة
وطبقة وعنه أبو نعيم وغيره وقال الذهبي ثقة صدوق واسع الحفظ بصير بالعلل والرجال
والأبواب كثير التصانيف إليه المنتهى في كثرة الحديث وعلومه تكلم ابن مردويه في أخيه
بارهم أنه فيه وليس به بل هو حافظ ثبت مات بأصبهان سنة ستين وثلثئمائة عن مائة سنة
وعشرة أشهر (وفي الوسط «طس») أي في الأوسط الذي ألفه في غريب شيوخه يقال
ضمنه ثلاثين ألف حديث' وف تاريخ ابن عساكر أن الطبراتي كان يقول هذا الكتاب
روحي (وللدارقطني «قط») نسبه إلى الدار والقطن ركب الاسمان وجعلا واحدا أو نسب

إليه كما نبه عليه في المصباح (فإن في السنن أطلقت) العزوا إليه عاريا عن التقيبد (وإلا)

': وفي معجم الصغير يقال فيه نحو عشرين ألف حديث ومما يستغرب وقفت على
تذكرة لمقريزي بخطه فوجدته ذكر في ترجمة الحافظ بن حجر أنه كان سريع
الكتابة سريع القرائة بحيث قرأ معجم الصغير للطبراني في مجلس واحد بمدرس
دفشق وقد عاب ابن الفضل جنعه الأحاديف على الأقراد عنم فا بيه هن النكارة
الشديدة والموضوعات وفي بعضها القدح في كثير من قدماء الصحابة وغيرهم وهذا
الأمر لا يخعص به الطبراني فلا معنى لإفراده باللوم بل أكثر المحدثين في الأعصار
الماضية إذا ساقوا الحديث 5 اعتقدوا أنهم يروا من عهدته انتهى ْ

44
أي بأن كان في غيرها من تصانيفه كالعلل (بينته) أي عينت الكتاب الذي هو فيه وهو
جهبذ العلل الحافظ الجبل علي بن عمر البغدادي الشافعي إمام زمانه وسيد أهل عصره
تفقه بالاصطخري وروى عن البغوي وابن صاعة والمحاملي وعنه القاضي أبو الطيب و«المرقاني
والصابوني وغيرهم قيل للحاكم هل رأيت مثله قال ما رأى مثل نفسه فكيف أناوله
مصنفات يطول سردها قال أبو الطيب هو أمير المؤمنين في الحديث ومن تأمل سننه عرف
قدر علمه بمذاهب العلماء والخطيب هو إمام دهره ورفيع وقته صحيح الاعتقاد عارف
بمذاهب الفقهاء واسع الاطلاح لكن رأيت في كلام الذهبي ما يشير إلى أنه كان يتساهل
في الرجال فإنه قال مرة الدارقطني مجمع الحشرات وقال في أخرى لما نقل في حديث أعله
الدارقطني أنه لا يقبل تضعيفه حتى يبين سببه ما نصه هذا يدل على هوى ابن الجوزي وقلة
علمه بالدارقطني فإنه لا يضعف إلا من لا طب فيه انتهى ولد سنة ست وثلثمائة ومات
سنة خمس وثمانين عن نحو ثمانين وصلى عليه أبو حامد ودفن بقبر معروف الكرخي (ولأبي
نعيم في الحلية «حل») أحمد بن عبد الله بن إسحاق الأصفهاني الصوفي الفقيه الشافعي
الحافظ المكثر أخذ عن الطبراني وغيره وعنه الخطيب وغيره وهو أخص تلاميذه وعجب
عدم ذكره في تاريخ مع كونه دخلها قال الذهبي صدوق تكلم فيه بلا حجة لكنه عقوبة من
الله لكلامه في ابن مندة بموى وكلام ابن مندة فيه فظيع لكن اقول وكلام الأقران بعضهم
بعضا لا يعبأ به وما علمت عصرا سلم أهله من ذلك سوى الأنبياء مات بأصبهان سنة
ثلاثين وأربع مائة عن أربع وتسعين سنة هذا كلام الذهبي وكتابه حلية الأولياء وطبقات
الأصفياء قالوا لما صنفه بيع في حياته بأربعمائة دينار واشتهرت بركته وعلت في الخافقين
درجته وناهيك بقول الإمام أبي عثمان الصابون فيما نقله عنه في الضوء وغيره كل بيت فيه
حلية الأولياء لأبي نعيم لا يدخله الشيطان (وللبيهقي «ق») نسبة إلى بيهق قرية مجتمعة
بنواحي نيسابور وهو الإمام الجليل الحافظ الكبير أحد أئمة الشافعية المشهور بالفصاحة
والبراعة مع من الحاكم وغيره وبلغت تصانيفه نحو الألف قال السبكي ولم يتفق ذلك قال
الذهبي ودائرته في الحديث ليست كبيرة بل بورك له في مروياته وحسن تصرفه فيها لحذقه
وخبرته بالأبواب والرجال واعتنى بجمع نصوص الشافعي وجمع أحاديثها قال إمام الحرمين ما

55
من شافعي إلا وللشافعي في عنقه منة إلا البيهقي فله عليه منة وسننه الكبرى الذي قال
السبكي م يصنف أحد مثله تحذيبا وترغيبا وجودة (فان كان في السنن أطلقت) النسبة إليه
(وإلا بينته) اسم كتابه صريحا (وله في شعب الإبمان «هب») بكسر ال همزة كتاب نفيس
عزيز الفوائد في ستة أسفار كبار ولد سنة أربع وثمانين وثلثمائة ومات سنة ثمان وخمسين
وأربع مائة بنيسابور وحمل البيهقي فدفن بما (وللعقيلي في الضعفاء «عق») أي في كتاب
الذي صنفه في بيان حال الحديث الضعفاء جمع ضعيف والضعف بفتح الضاد في لغة تميم
وبضمها في لغة قريش خلاف القوة والضعف والعقيل بضم العيم المهملة وفتح القاف
مصغرا ابن خالد بن عقيل بفتح العين الأيلمي بفتح الهمزة واللام وسكون التحتية أبو خالد
القريشي الأموي مولاهم ثقة سكن المدينة ثم الشام ثم مصر من السادسة كما في التهذيب
المتوق في سنة إحدى وأربعين ومائة" كما في القسطلاني وف القاموس العقيل على وزن
الزبير اسم قرية ف قضاء حوران واسم من أسماء الرجال واسم أبي قبيلة فحيكذ يكون نسبة
إليها واصل العقيلي على وزن السميهي حصرم الكرم يقال في الكرم العقيلي أي الحصرم
ويقال لمشتريه حصرمي وف أسامئ الكتب وللجامع الصغير منظومات منها نظم الشيخ
الإمام خمس الدين محمد بن أحمد العقيلي البخاري المتوق في سنة سبع وخمسين وستمائة
وهذا صحيح (ولابن عدي في الكامل «عد») أي في كتابه المسمى بالكامل ألفه في معرفة
الضعفاء وهو أصل من الأصول المعول عليها المرجوع طابق اسمه معناه ووافق لفظه نحواه من
عينه انتجع المنتتجعون وبشهادته حكم المحكمون وإلى ما يقوله رجع المتقدمون والمتأخرون
وهو الحافظ عبد الله بن عدي بن القطان أبو أحمد الجرجاني أحد الأئمة الحفاظ الأعيان
واحد الجهابذة الذين طافوا البلاد وهجروا الوساد وواصلوا السهاد وقطعوا المعتاد طالبين
للعلم لا يعتري همهم قصورهم ويثى عن مهم عظائم الأمور وقواطع روى عن الجمي وغيره
وعنه أبو حامد الإسفرائني وأبو سعيد الماليني قال السهمي حافظ متقن لم يكن في زمنه مثله

' وافي أسلمة الكتب جامع النفيس في الفروع للشيخ الإمام بهاء الدين عبد الله بن عبد الرحمن

3
وقال ابن عساكر كان مصنفا ثقة على لحن فيه مات سنة خمس وستين وثلثمائة عن ثمان
وثمانين سنة (وللخطيب «خط») وهو الحافظ أحمد بن علي بن ثابت أبو بكر البغدادي
الفقيه الشافعي أحد الأعلام الحفاظ ومهدة الحديث له أكثر من خمسين مؤلفا ولد سنة
اثنين وتسعين وثلثمائة ومع خلائق لا تحصى وأخذ عن المحاملي وأبي الطيب قال السمعاني
كان هيبا وقورا ثقة حجة حسن الخط كثير الضبط نصيحا ختم به الحفاظ وكانت له ثروة
ظاهرة وصدقات طائلة مات سنة ثلاث وستين وأربعمائة ببغداد وحمل جنازته صاحب
المهذب ودفن بجانب الحافي وكان شرب ماء زمزم لذلك وأن يحدث بتاريخه بجامع بغداد وأن
بملى بجامع المنصور فاستجيب له وكان سريع القراءة حبا قرأ البخاري على كرعة المروزية في
خمسة أيام وسمع على إسماعيل الضرير البخاري في ثلاثة مجالس وله نظم منه

الشمس تشبهه والبدر يحكيه * والبدر يضحك والمرجان من فيه

ومن سرى وظلام الليل معتكر * فوجهه عن ضياء البدر يغنيه

(فإن كان) أي الحديث الذي أعزوه إليه (في تاريخه) أي تاريخ بغداد المشهور وفيه وصف
امحدئين (أطلقت) العزو إليه (وإلا) بأن كان في غيره من تأليفه المشهرة المنتشرة (بينته) بأن
أعين الكتاب الذي هو فيه قال الخضرمي وغيره ولعمري إن تاريخ الخطيب من المصنفات
التي سادت ألقابما بخلاف مضمونما ماه تاريخ البغداد وهو تاريخ العالم كالأغاني
للأصبهاني سماه الأغاني وفيه كل شيء (ولابن عساكر في تاريخه «كر») وهو حافظ الشام
أبو القاسم علي بن حسين بن هبة الله الدمشقي الشامي صاحب تاريخ دمشق وغيره ولد
سنة تسع وتسعين وأربعمائة ورحل إلى بغداد وغيرهما وسمع من نحو ألف وثلثمائة شيخ
وثّانين امرأة روى عنه من لا بحصى وأثنى عليه الأثئمة بما يطول ذكره مات سنة إحدى
وسبعين وخمسمائة (ثم إن أطلقت العَزّو إلى ابن جرير) وهو محمد الطبري المجتهد المطلق
أحد الأئمة في الدنيا علما ودينا واجتهادا (فهو في تحذيب الآثار) وهو كتابه عديم المثل
(وإن في تفسيره أو تارينه بينته) وله تصانيف كما مر (ولابن حبان «حب») بكسر الحاء

وتشديد الباء الموحدة وهو محمد بن حبان أبو حاتم التميمى الفقيه الشافعى البستى أحد

فت
الحفاظ روى عن النسائي وأبي يعلى وابن خزيمة وخلق وعنه الحاكم وغيره وطبق كتبا نفيسة
منها تاريخ الثقات وتاريخ الضعف ولي قضاء سمرقند وكان رأسا في الحديث عالما بالفقه
والكلام والطب والفلسفة والنجوم ومن ثمة امتحن ونسب للزندقة وأمر بقتله ثم أخرج
لسمرقند مات بسبب سنة أربع وخمسين وثلثمائة وهو في عشر الثمانين وكتابه الصحيح
المسمى بالتقاسيم والأنواع المقدم عندهم على مستدرك الحاكم قال الحازمي ابن حبان أمكن
في الحديث من الحاكم والحاكم أشد تساهلا منه فإن غاية ابن حبان أن يسمي الحسن
صحيحا انتهي وما اقتضاه التقريب كأصله ما يخالف ذلك رواه العراقي بأن ابن حبان شرط
تخريج ما رآه ثقة غير مدلس همع من شيخه وسمع منه الأخذ عنه دخلا عن ارتسال
وانقطاع ووفى بالتزامه ولم يوف الحاكم قال وصحيح ابن خزمة أعلا رتبة من صحيح ابن
حبان ثم الحاكم قال ابن حجر وذكر ابن حبان في صحيحه أنه إِنما لم يرتبه ليحفظ إذ لو
رتبه ترتيبا سهلا لا تكل من يكون عنده على سهولة الكشف فلا يحفظه وإذا تواعد طريق
الكشف كان أدعى لحفظه ليكون على ذكر من جميعه (وللحاكم في المستدرك «ك») هو
محمد بن عبد الله بن حمدويه الصيني الشافعي الإمام الرجال المعروف بابن البيع أحد
الأعلام قال أبو حاتم وغيره قام الإجماع على ثقته ونسب إلى التشييع وقال الذهبي ثقة ثبت
لكنه تشيع ويحط على معاوية والله يحب المنصف ما الرجل برافضي كما زعمه ابن طاهر
فأما صدقه في نفسه ومعرفته بمذا الشان فمجمع عليه انتهى وقال السبكي اتفق العلماء
على أنه من أعظم الأئمة الذين حفظ الله بم الدين ولد سنة إحدى وعشرين وثلثمائة أو
أكثر الرحلة والسماح حتى همع من نيسابور من نحو ألف شيخ ومن غيرها أكثر ولا
يتعجب من ذلك قال ابن النجار ذكر أن الحافظ أبا سعيد السمعاني له سبعة آلاف شيخ
واستملى علي ابن حبان وتفقه على ابن أبي هريرة وغيره روى عنه الأئمة الدارقطني والقفال
الشاشي وهما من شيوخه والبيهقي أكثر منه وبكتبه تفقه وتخرج والأستاد أبو القاسم
القشيري رحل الناس إليه من الآفاق وحدثوا عنه في حياته وأفرد الحافظ المدني ترجمته
بالتأليف وذكر أنه دخل الحمام واغتسل وخرج فقال اه وقبض وهو مستور لم يلبس
القميص (وللضياء المقدسي في المختارة) في الحديث («ض») وهو الحافظ ضياء الدين

4
محمد بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي المتوق سنة ثلاث وأربعين وستمائة التزم فيه الصحة
فصحح فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها قال ابن كثير فهذا الكتاب لم يتم وكان بعض
الحفاظ من مشايخنا يرجحه على مستدرك الحاكم كذا في الشاذ الفياح وكتابه الأحاديث
المختارة مما ليس في الصحيحين (وللدارمي «در») في سننه وهو الإمام الحافظ عبد الله بن
عبد الرحمن السمرقندي الدارمي المتوق سنة خمسة وخمسين وثلثمائة وهو في عشر الثمانين
كما في الفيض وكتابه المسند المشهور له بالترجيح المستحق لأن يسمى بالصحيح قال
حافظ ابن حجر مسند الدارمي ليس دون السنن في الرتبة بل أو ضم إلى الخمسة لكان
أولى من ابن ماجة فإنه أمثل منه بكثير (ولابن خزبمة «خز») وهو الإمام الماهر عالم زمانه
أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزية النيسابوري المتوقي سنة إحدى وعشرين وثلثمائة وهو
امجتهد والمطلق البحر العجاج المنعوت بإمام الأثمة قال الزين العراقي صحيح ابن خزيمة
أعلى رتبة من صحيح ابن حبان ثم الحاكم كما في الفيض وله كتاب التوحيد عديم المثل
أوله الحمد لله العلي العظيم وما اشتهر ابن خزيمة بحذا إمامان كبيران متعاصران حنفي
وشافعي فالحنفي محمد بن خزيمة مات سنة أربع عشرة وثلثمائة بالشاش والشافعي محمد بن
خزيمة مات في ذى القعدة سنة إحدى عشرة وثلثمائة أدرك أصحاب الشافعي عليهم
(وللأصفهاني «صف») وهو قوام الدين أبي القاسم إسماعيل بن محمد الطلحي التميمي
المتوق سنة سبع وخمسين وأربع مائة على طريقة المحدثين بالتحديث والإسناد (ولابن عبد
البر «بر») في سننه وهو الحافظ الماهر الكامل جمال الدين أبو عمر يوسف بن عبد الله
المشهور بابن عبد البر القرطبي المتوق سنة ثلاث وستين وأربعمائة قال الفقيه أبو عمر
يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النميري كذا في أول كتاب الإستيعاب لابن عبد
البر وله كتاب الأجوبة الموعبة (وللقشيري «قش») وهو الشيخ الإمام العارف بالله ركن
الإسلام أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري المتوق سنة ستين وأربعمائة وهو مريد أبي
علي الدقاق وهو مريد أبي علي الفارمدي وله تصانيف لطيفة منها رسالة القشيرية والتفسير
ولطائف الإشارة ومن كلامه التوحيد سقوط الرسم عند ظهور الاسم فناء الأغيار عند

طلوع الأنوار تلاشي الخلائق عند ظهور الحقائق فقد رؤية الأغيار عند وجد قربة الجبار جل

4

ذكره ورسالة التي كتبها إلى جماعة الصوفية ببلدان الإسلام” في سنة سبع وثلثين وأربعمائة (
وللبغوي «غ») وهو الإمام الحافظ الكبير محبي السنة ناصر الحديث أبي محمد الحسين بن
مسعود البغوي الأصل البغدادي ابن بنت أحمد بن منيع المتوق في ستة عشرة وخمسمائة في
ليلة الفطر وهو نسبة إلى قصبة بغى وبغثور وسننه رتبه على إحدى ومائة باب على طريقة
بين مرو وهراة (وللطحاوي «طح») بفتح الطاء والحاء المهملتين وبعده الألف وواو نسبة
إلى طحا قرية بصعيد مصر وهو أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي الشافعي الفقيه وسننه
المأثورة عظيمة أخذ عن أبي إبراهيم إسماعيل بن يحبى المزني الفقيه عن الإمام أبي عبد الله
محمد بن إدريس الشافعي (وجعلتها على قسمين الأول قول البي عليه السلام بنصّه)
أي أسوق فيه لفظ النبي عليه السلام بنصه وعبارته التي طلعت من مشكاة النبوة بعينهة
(والثابي مشتمل على قول وفعل أو سبب) كأسباب الأحاديث وسبب الورود والحادثة
(أو مراجعة) إلى النبي أو إلى الصحابة (أو نحو ذلك مرتّبا على مسانيد الصحابة) كما
مر أن كل خبر أضيف إلى النبي أو إلى صحابة أو إلى من دونه قولا أو فعلا أو تقريرا أو

* وفي التهذيب القشيري بمعجمة مصغرا ابن عمرو مستور من السادسة.

' يعني أسوق فيه لفظ النبي بنصه وأطوق كل خاتم منه بفصه وأتبع متن الحديث بذكر من خرجه
من الأئمة أصحاب الكتب المعتبر ومن رواه من الصحابة من واحد إلى عشرة أو أكثر إلى أربعين
سالكا طريقة من يعرف منها صحة الحديث وحسنه وضعفه مرتبا ترتيب اللغة على حروف
المعجمة مراعيا أول الكلمة فما بعده كما مر وفيه ألوف أحاديث هي مقابلة من ألف القن حلفي
بل أزيد ويكفي عن ألف مجلدات

يعرقك الآلت
الاق »نات الخكة نيؤء الونمة تاحتقية ترك القارة + 12 انك

8

فَأَقُولٌ: لحمدة قزل بك أُمِرْتُ أن لا أفتَحَ لِإحَدٍ قَبْلَكَ» ومس

هه

١-(آتى‏ باب الجنة يوم القيامة) بالمد مضارع أي أجىء بعد الانصراف من
الحشر إلى أعظم المنافذ وهو باب الرحمة أو التوبة وتعبيره بالإتيان دون المجيء
إشارة إلى أن مجيئه بصفة من خلعة الرحمن فجاء على مهل وأمان من غير تعب في
الإتيان وأهل الجنة كلهم ركبان ويقال أبواب الجنة وأبواب جهنم للأسباب العي
يتوصل بها إليها والجئة من الجن وهو الستر سميت لما فيها من الأشجار المظللة
والبساتين والقصور والغرفات وهى مشتملة على جنان كثيرة بمراتب استحقاق
العاملين (فأستفتح) أي أطلب )- وإزالة غلقه يعني بالقرع لا بالصوت والفاء
للسبب أو التعقيب (فيقول الخازن) أي الحافظ فلكل باب خازن وأعظم الخزرنة
الرضوان (من أنت) أجاب بالاستفهام وأكده بالخطاب تلذذا بمناجاته وإلا فأبواب
الجنة شفافة (فأقول محمد) وهو مختص بذاته إطلاقا وإن كان المسمى به كثيرا ولم
يقل أنا للتواضع والمحو والتبري من الدعاوى الوجودية وإلا من رقى إلى مقام البقاء
والتمكين لا يضره (فيقول بك أمرت) نبي للمفعول أي بسببك <أن لا أفتح) وفي
رواية مسلم «لا أفتح» ولأجن تنه الحلدى زقبلك) لا نميب كر أء غدل يرك مين
الأنبياء وفى رواية لا أقوم بعدك لأن قيامه إليه خاصة إظهار المرتبته ومزيته ولا تقوم
في علعة ا غيره بل خزنة الجنة يقومون واعترض عليه بقوله تعالى إجَنَّاتِ عَذَنٍ
مَُّحَةَ4[ص .5] وأجيب أنها مفتحة من بعد أو مفتحة كناية عن السرور والفرح أو
مفتحة أبواب المنازل لا المحيطة بالكل وهذا الخبر تضمن أنواع الأسرار (حم م) أي
أخرجه أحمد بن حنبل ومسلم في كتاب الإيمان (عن أنس) بن مالك.''

)١؟910(‎ *1/١9 وأحمد‎ )29/١910( أخرجه مسلم‎ ٠“

وه
؟-«آجَالُ الْبَهَائِمِ كُلَهًا مِنَ الْمُكّلِ وَالْبرَاغِيثِ وَالْجَرَادٍ وَالْحَيْلٍ وَالْبِعَايٍ
والدوات عليه اليد وَغَيْرٍ ذَلِكَء آجَالَهَا في التَّسْبيح» فإِذًا انْمَضَى
تَسِْبحُهَا قضَى الله أَرَْاحَهَا وَليْسَ إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ مِنْ ذَلِكَ شَيْ» عى وأبو
الشيخ في العظمة عن أنس وقال ابن 'السوزي .إن موضوع
-<«آخِرُ مَنْ يُحْسَرُ مِنْ هَذِهٍ الأمّةِ رَجُلآَنِ مِنْ قُرَيْشٍ» ش عن قيس
بن أبي حازم مرفوع أو عن وكيع

8
؟-(آجال البهائم) وهو جمع أجل وهو الوقت الموقت المضروب لانقضاء المهلة
ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون][الأعراف 4*]
و«البهائم» جمع بهيمة وهي مالها قوائم أربع ويطلق هنا على الحشرات والدواب
والمؤذيات اتساعا ولذا قال (كلها من القمل والبراغيث والجراد والخيل والبغال
والدواب كلها والبقر) تخصيص بعد التعميم (وغير ذلك) من كل الحشرات
والطيورات والمؤذيات والحيوانات كلها (آجالها فى التسبيح) أي فى أدائى التسبيح
(فإذا انقضى تسبيحها) أي تم ونفد (قبض الله أرواحها) عند تمام تسبيحها (وليس
إلى ملك الموت من ذلك) أي من الانقصاء والتقديم والتأخير (شيء) أي نصيب
ومدخل بل مسلط على قبض الأرواح من كل حي فقط عند تمام آجالها (عق وأبو
الشيخ في) كتاب (العظمة عن أنس وقال ابن الجوزي إنه موضوع) بعد ما رواه
العقيلي في مراتب الصحة وقال المحدثون لا اعتبار بوضع ابن الجوزي ورفع
الاك :ا
-(آخر من يحشر) مبني للمفعول أي يموت قال عكرمة في قوله تعالى إوَإِذَا
الوْحُوشْ حُشِرّتٌ)[التكوير ه] حشرها موتها أو المراد آخر من يساق إلى المدينئة كما

١‏ ألخرجه أبو الشيخ في العظمة 2107/5 والعقيلي في الضعفاء الكبير 551/4 في ترجمة الوليد
بن موسى الدمشقي. وابن عساكر في تاريخ دمشق 2500/57 وابن الجوزي في الموضوعات 4/9١ه‏
(1760) وقال الشوكاني في الفوائد (؟ ١07؟)‏ موضوع وتعقبه السيوطي في اللآلي (؟/١45)‏ بأن
الوليد قواه أبو حاتم فقال: صدوق الحديث لين حديثه صحيح.

»-«آغِرُ ما تَكَلّمَ بد إِْرَاهِيِمُ حِينَ أَلْقِيَ في التَارِ:حَسْبِي اللّهُ وَيعْمَّ
الوَكِيلُ» خط كر عن ابن مسعود البدري» خط عن أبي هريرة والمحفوظ عن
ابن عباس

-
6

في رواية مسلم وقال القاضي الحشر السوق من جهات مختلفة إلى مكان واحد وأصله
الجمع وضم المتفرق وقال الزمخشري: الحشر سوق الناس إلى المحشر. وقال الحرالي
بكره. وقال الراغب: إخراج الجماعة عن مقرهم وإزعاجهم (من هذه الأمة) أي الأمة
المباركة المحمدية (رجلا من قريش) أي أقربائه صلى الله عليه وسلم أو من قبيلة
العتيقة كالزيئة قبيلة من مضر وفي رواية رجل من جهينة وفي أخرى أنهما ينزلان
بجبل ورقان وفى رواية الحاكم «آخر من يحشر راعيان من مُرَيّنةَ يريدان المديئة
ينعقان بغنمهما فيجدانها وحوشا حتى [إذا] بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما»"
(ش عن قيس بن أبي حازم مرفوع) أي هذا حديث مرفوع (أو عن وكيع) هذا صحابي
مشهور له رواية كثيرة."

:-(آخر ما تكلم به إبراهيم) اسم أعجمي معرب أصله أبراهام كما روي عن
سيبويه لكن في القاموس إبراهيم وإراهام وإبراهوم مثلة الهاء وأبرهم بفتح الهاء بلا
ألف اسم أعجمي قال ابن كمال وعليه لا يكون إبراهيم معربا وفي شرح المختصر
إجماع أهل العربية على منع صرف إبراهيم (حين ألقي) مبني للمفعول أي ألقاه نمرود
(في النار) التي أعدها له ليحترقه وكان عمره ل سدة والإلقاء الطرح والنار
جوهر لطيف مضيء حار من نار ينور إذا أنفر لأن فيها حركة واضطرابا والنور ضوءها
وضوء كل نير والإضاءة الإنارة (حسبي الله) مبتدأ أو خبر أي كافيني وكافلني هو الله
من حسب الشيء كفاه (ونعم الوكيل) نعم كلمة مبالغة تجمع المدح أي نعم الموكول
إليه في كل الأمور لأن الخليل لعلو منصبه وسمو مقامه وشموخ همته لم يشخص أمله
لشيء سوى ربه» ولم يرض بإسعاف أحد غيره بل قصر نظره عليه وأعرض عن

'' المستدرك 4/هده (:.859)

"' أخرجه ابن أبى شيبة فى المصنف 15/١5‏ (07007-07..1) فالحديث حسن.

عه
ه-«اخة ما أدرَك انام من كلام النْبُوَّة الاولى «إذا 45 8 ل فاصْبَعٌْ م
شعْتَ»» 0 عن ابن مسعود البدري

0-1
ح(

الأسباب والتحفظ فقال علمه بحالي يكفي عن سؤالي (خط كر عن ابن مسعود
البدري) وقال خط حديث غريب أي به حافظ ورواه عنه أيضا الديلمي (خط عن أبي
هريرة'' والمحفوظ) عند المحدثين (عن ابن عباس)"' هو ترجمان القرآن كأنه ينظر
الغيب من وراء ستر رقيق ولم يرو عن أحد من الصحابة في الفتوى أكثر منه.

مزاخ ما أدرك الناس) من النوس وهو العخرك لأن البعض يأس بعضا قال ابن
كمال والإدراك إحاطة شيء بكماله والناس بالرفع في جميع الطرق ويجوز نصبه أي
مما بلغ الئاس (من كلام الغبوة الأولى) أي مما اتفق عليه الأنبياء لأنه جاء في زمن
النبوة الأولى وهي عهد آدم عليه السلام واستمر إلى شرعنا أو آخر ما وجدوا مأمورا به
في زمن النبوة الأولى إلى أن أدركنا في شرعنا لم ينسخ بعد بل ما من نبي إلا وقد
حث عليه وفيه أنه من نتايج الوحي (إذا لم تستح) أيها الئاس بمثناة فوقية (فاصنع ما
شكت) أمر مق الخبر أي إذا لم فعس من العار عملت عا عشت لو يردعك عن
موافقة المحرمات رادع ويكافيك الله على فعلك ويجازيك على عدم مبالاتك بما
حرمه عليك وهذا توبيخ شديد فإن من لم يعظم ربه ليس من الإيمان في شيء أو هو
تهديد من قبيل اعملوا ما شئتم أي اصنع ما شئت وسوف ترى غبه وقد أبيت لزوم
الحياء (كر عن ابن مسعود البدري) الأنصاري"' ورواه عنه ق «آخر ما بقي من النبوة

ل

خرجه الخطيب )1١18/3(‏ » وقال: غريب من رواية أبى حصين عن أبى صالح عن أبى هريرة
مسندًاء لا أعلم رواه غير سلام بن سليمان عن إسرائيل» والمحفوظ ما رواه الئاس عن إسرائيل وأبى
بكر بن عياش عن أبى حصين عن أبى الضحى عن ابن عباس قال: لما ألقى إبراهيم فى النار ..."
*' أخرجه الحاكم 7/9" (2107) بلفظ: "كان آخر كلام إبراهيم حين ألقى فى النار حسبى الله
ونعم الوكيل" وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبخارى (4514) والنسائى فى الكبرى 1/5"
»)3١8١(‏ قال الحافظ فى الفتح (9/8؟؟) : وهم الحاكم فى استدراكه .

'' أخرجه ابن عساكر »)١١١/57(‏ والطبرانى 0/107 (5517)» والبيهقى فى شعب الإيمان ١77/٠١‏
(79): وأبو بكر الإسماعيلى فى معجمه (؟/570).

>-«آخر أرَبَعَاءً في الشهر يوم نحسٍ مُسْتَمِر» وكيع في الغرر خط وابن
مردويه في تفسيره عن ابن عباس لاه

-- 5
6 ع م همس

/-«اخرٌ قَرَيَةٍ من قَرَى الْإِسَلام خَرَابًا الْمَدِيئَةُ» ت حسن غريب عن

الأولى». 7

>-(آخر أربعاء) بالمد وكسر الموحدة على المشهور وبني أسد بفتح الباء
والضم لغة قبيلة وسمي به لانه رابع الايام (في الشهر) لفظ رواية خط من الشهر
وسمي به لشهرته وظهوره (يوم نحس) بالإضافة على الأجود أي بلاء وشؤم (مستمر)
مطرد شؤمه أو دائم الشؤم أو مستحكمه وروي بالرفع والعنوين فيهما ومستمر صفة
ليوم أو نحس أو عطف بيان أو بدل وليس نحس على جهة الطيرة فكيف يريد ذلك
والأيام كلها لله وقد جاء في تفضيل بعض الأيام أخبار كثيرة وهو من الفال الذي
يحبه وأما الطيرة فيكرهها وليست من الدين بل من فعل الجاهلية كقول المنجمين
والكهان يوم الأربعاء يوم عطارد وهو نحس مع النحوس وسعد مع السعود ويجوز ذكره
على طريق التخويف والتحذير أي احذروا ذلك اليوم لما نزل فيه من العذاب (وكيع
في الغرر) أي القاضي أبو بكر محمد في كتاب الغرر من الأخبار (خط) في ترجمته
(وابن مردويه في تفسيره) المسند من عدة طرق عن ابن عباس وعائشة وعلي وأنس
وغيرهم والطيوري موقوفا (عن ابن عباس لاه" أي ضعف وروى طب «يوم الأربعاء
يوم نحس مستمر».'

-(آخر قرية) بفتح القاف وكسرها من القري وهو الجمع سمي به لاجتماع
الناس فيها (من قرى الإسلام خرابا المدينة) النبوية علم لها بالغلبة فلا يستعمل معرفا

"' أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان ١9/٠١‏ (2)7841

17 لجيه الخطيب )4.5/١4(‏ وحكم ابن الجوزى بوضعه ؟/ه4" (91-94117) » وأعله بمسلمة
بن الصلت » ووافقه المصنف فى اللآلئ )485/١(‏ وابن عَرَّاقَ (/55) والحديث طرقه كلها واهية
كما نقله المناوى فى الفيض )47/١(‏ عن السخاوى.

“' أخرجه الكبراني في الأوسط ١/*؛؟‏ (55/).

مه

م-«آخِرُ مَنْ يُحْشَرُ رَاعِيَانٍ مِنْ مُرَيْنَةَ يُرِيدَانِ الْمَدِينَةَ» يَنْعِمَانٍ
بِعْتَمِهِمَاء فَيَجِدَانِهًا وُحُوشًا حَنَّى إِذَا بَلَعَا نَييّةَ الوَدَاع حَرًا عَلَى وُجُوجِهِمَا» ك

عن أبي هريرة.

2

إلا فيها والنكرة اسم لكل مدينة من مدن بالمكان اقام به أو من دان أطاع إذ يطاع
السلطان فيها والخراب ذهاب العمارة والعمارة إحياء المحل وشغله بما وضع له وفى
الكشاف التخريب والإخراب الإفساد بالنقض والهدم وفيه أن بلاده لا تزال عامرة إلى
وقت الساعة وأنت تعلم أنه لا دلالة في هذا الخبر عليه إذ لا تعرض فيه لكون ديار
الكفر تخرب قبل خراب ديار الإسلام نعم يؤخذ ذلك منه بضم الخبر الآتى (ت حسن
غريب عن أبي هريرة) ذكره في جامعه. ''

8-(آخر من يحشر) أي يموت سبق معناه (راعيان) تغنية راع والرعي حفظ
الحيوان إما لغدائه الحافظ لحياته أو بذب العدو عنه فسمي كل سايس لنفسه أو لغيره
(من مزيئة) بالعتصغير وفي رواية «رجل من مزيئة» (يريدان المديئة) يقصدان المديئة
الكاملة التي يستحق أن يقال لها مديئة على الإطلاق كالبيت للكعبة ولها نحو مائة
اسم (ينعقان) بفتح الياء وسكون النون وكسر المهملة النعق التصويت (بغنمهما)
يزجرانها بأصواتهما ويسوقانها يطلبان الكل وفيه إشارة إلى طول أملهما وأن ما وقع
من أشراط الساعة لم يشغلهما عن المعاش ويحتمل يقصدان للإقامة بها (فيجدانها)
أي الغنم والفاء للتعقيب (وحوشا) بضم أوله بأن يتقلب ذواتها أو بأن تعوحش فتنفر
من صاحبها أو الضمير للمدينة والواو مفتوحة روايتان أي يجدان المديئة خالية ليس
فيها أحد (حتى إذا بلغا ثنية الوداع) أي انتهيا إليها وثنئية الوداع بمثلث وفتح الواو

'' أخرجه الترمذى (515”*) وقال: حسن غريب. وابن حبان 179/١8‏ (2»)7775 وأبو عمرو الدانى
فى السئن الواردة فى الفتن 640/4 (47.0) . قال الترمذى فى العلل الصغير (ص 77*) بعد أن ذكر
الحديث : سألت محمدًا (يعنى الإمام البخارى) عن هذا الحديث فلم يعرفه » وجعل يتعجب من
هذا الحديث .

- م

9-«آخِرُ مَنْ يَدَخُلُ الجنّة رَجُلٌ مِنْ جُهَيْنَة يُقَالُ لَهُ: جَهَيْنَة فَيَقُولُ أَهْلّ
الجنّةِ: عِندَ جُهَيْنَةَ الحَبَرُ اليَقِينُ سَلُوهُ هَلْ بَقِيَ مِنَ الْخَلائِق أَحَدٌ يُعَذبُ
َيَقُولُ لآ» قط في غرائب مالك خط فِي رُوَاة مَالك عَن ابْن عمر وقال قط
لاه

6

2
5

عقبة عند حرم المديئة سمي به لأن المودعين يمشون مع المسافرين إلى هنا وهو اسم
قديم جاهلي (خرا على وجوههما) ميتين أي أخذتهما الصعقة حين النفخة الأولى''
(ك) في الفعن (عن أبي هريرة) وقال على شرطهما وأقره الذهبي حسن."

فرعن يدخل الةة أي عن الموديى لأن الكفار يعلدوة لآ بخرجرة بن
الدار أبدا ولم يصب من قال هن أمة محمد إذ الموخدوت الذين يعذبون ثم يدخلوتها لا

ينحصرون في أمة محمد وفي عدة أخبار أن هذه الأمة يخفف عن عصاتها ويخرجون
قبل عصاة غيرها (رجل من جهينة) بجيم ثم هاء بالتصغير اسم قبيلة سمي به الرجل
مجازا (يقال له جهيئة) أي يدعى له (فيقول أهل الجنة) أي يقول بعضهم بعضا
والمراد بأهلها سكانها من البشر والملائكة والحور وغيرهم (عند جهينة) وروي بالفاء
جفينة (الخبر اليقين) أي الجازم الغابت المطابق للواقع (سلوه هل بقي من الخلائق)
أي المؤمن المكلف (أحد يعذب) مبني للمفعول فيسئلونه منه (فيقول لا) أي لا يبقى
أحد يعذب وهذا الحديث لا يعارض 0ك مسلم: «آخر من يدخل الجنة رجل يمشى
على الصراط فهو يمشي مرة ويكبو مرة وتسفعه النار مرة فإذا ما جاوزها التفت إليها
فقال تبارك الذي قجاني منك»"” الحديث لإمكان الجمع بأن جهيئة آخر من يدخل

'” وهذا ظاهر أن لا يكون هذا الإدراك الساعة وفيه رد للبعض قال إنه وقع في بعض الفتن حين
خلت المدينئة وذلك في وقعت الحرة حين وجه يزيد ومسلم بن عقبة في جيش إلى المدينة فقتل
من فيها من بقاي المهاجرين والأنصار وخيار التابعين ألف وسبعمائة ومن الأخلاط عشر آلاف
وجالت الحيلي في الحرم وبالت ورأيت بين القبر والمنبر وبقت ثمار المديئة للعوافي.

'" أخرجه الحاكم 5.9/5 (8590).

”” أخرجه مسلم .)1810//81١(‏

/اه

تكسا :فى "التقولي الذنيا تقاض علق اخداة القع للوشفة قن
الكتقاع التايية» اتنا الغالة. تشوى" وعبشى فى الششاج الثالتةه وادريدق فى
السَّمَاءٍ الرّابعَة» وَهَارُونُ في السَّمَاءٍ الْحَامِسَة وَمُوسَى فِي السَّماءٍ السَّادِسَة

وَإِبْرَاهِيم فى السَّماءٍ السَّابِعَةِ» ابن مردويه عن هن سعيد.

1
8

الجئة ممن دخل النار ثم أخرج وهذا ممن ينوف فيمر على الصراط ولم يدخل النار
أصلا (قط في غرائب مالك خط في رواة مالك) وهما اسمان للكاتبين (عن ابن عمر)
عبد الله مي ْ

٠-لآدم)‏ أبو البشر من أديم الأرض أي ظاهرها سمى به لخلقته منه أو من
الأدمة وهي السمرة ولا يشكل ببراعة جماله وأن حسن 0 للبم ضيف لان ده
بين البياض والحمرة ولسانه سرياني (في سماء الدنيا) أي القريبة بروحه وزعم أنه
بجسمه والسماء جندس يطلق على الواحد والمتعدد وكل الأجسام العلوية (تعرض عليه
أعمال أمقه) وفي رواية «ذريته» وهو جمع عمل وهو فعل بنى آدم على علم أو زعم
وأمته أي جميع أولاده ونسله ولا مانع من عرض المعاني لانها في عالم الملكوت
متشكلة بأشكال تخصها بحيث ترى وتنطق فلا ضرورة لتأويل الأعمال بصحفها
ومعنى العرض أنه يراهم بمواضعهم لكنه يرى السعيد من الجانب الأيمن وغيرهم من
الأيسر فالتقييد للنظر لا للمنظور فلا يلزم من رؤيته لأرواح الكفار وهو في السماء أن
يفاح لهم أبوابها بل أن تنرع من أجسادها وتصعد ثم تعود للأبدان (ويوسف في
السماء الثانية) اسم عربي وقيل عبراني قال ابن الكمال ومن اللطائف الاتفاقية أن
الاسف لغة الحزن والاسيف العيد وقد اتفق اجتماعهما في يوسف (وابن الخالة
يحيى) اسم أعجمي على الأظهر أو عربي سمي بصفة الدوام مع أنه قتل إشعارا بوفاء

>34

محمد بن المظفر فى غرائب مالك ص )١185( ١5١‏ . وعزاه أيضًا للدارقطنى فى غرائب مالك
الحافظ فى الفتح )455/١1(‏ . وقول الدارقطنى : باطل أقره عليه العراقى فى ذيل الميزان ١51/8(‏
» ترجمة 547) » والحافظ فى اللسان (9*/9 » ترجمة 075") وقال العجلونى )١54/١(‏ : وفى رواية
عن ابن عمر رفعه ... ورواه الدارقطنى فى غريب مالك ... وحكى السهيلى أنه جاء أن اسمه هناد.

13<آقة العلم 'النْسْبَان 'وَإضَاعَئَهُ أن تكدك به غود أهلة»- دن

2
6

حقيقة الروحانية الحياتية حيث قتل شهيدا (وعيسى في السماء الثالفة) اسم معرب
غير مشتق وزعم أنه من العيس وهو بياض يخالطه صفرة ويقال ابنا خالة لا ابنا عمة
وابنا عم لا ابئا خال وفيه بحث (وإدريس في السماء الرابعة) اسم أعجمي غير مشتق
وزعم أنه سمي به لكثرة دراسته ومنع صرفه واسمه خنوخ أو أخنوخ (وهارون في
السماء الخامسة) اسم عبراني أخي موسى (وموسى في السماء السادسة) منع صرفه
للعلمية والعجمة ومو بالعبرى ماء وسى شجر سمي به لأنه وجد بين ماء وشجر لما
التقطه فرعون فهو اسم اقتضاه حاله (وإبراهيم في السماء السابعة) زاد في رواية ظهره
إلى بيت المعمور وذكر في رواية أنه عليه السلام رآهم كذلك في السماء وفي أخرى
أنه لقيهم فيها كذلك وخص هؤلاء بالذكر واللقاء لما ذكره من رأى نبيا فى النوم فان
روياه بما يشبه حال النبي المرئي من شدة أو رخاء أو غيرهما فأول ما ل آم الذي
أخرجه عدوه إبليس من الجنة وذلك شبيه بأول حال نبينا حين أخرجه عدوه من
الحرم وجواره وقس على هذا حالهم (ابن مردويه) في تفسيره (عن أبي سعيد) سعد
وز نالك ين هفات واشمه خفرة الأتصاري يقل حاف

١-(آفة‏ العلم النسيان) أي عاهة العلم أن يهمله العالم حتى يذهب عن ذهنه
ومن ثمة قال العارف لا تخل قلبك من المذاكرة فيعود عقيما ولا تعف طبعك عن
المناظرة فيعود سقيما وأعظمه النسيان عن غفلة (وإضاععه) أي إهماله أو إتلافه
وإهلاكه (أن تحدث به غير أهله) ممن لا يفهم أو لا يعمل به فتحديثك له به إهمال

”' أخرجه ابن جرير )18/1١5(‏ » وابن أبى حاتم (كما فى تفسير ابن كثير )١4/9‏ » والبيهقى فى
دلائل النبوة (5.0/9) » وفيه أبو هارون العبدى متروك وقال المناوى )49/١(‏ : إسناده ضعيف »
لكن المتن صحيح فإنه قطعة من حديث الإسراء الذى خرجه الشيخان عن أنس » لكن فيه خلف
فى الترتيب . وله شاهد عند الطبرانى فى الأوسط 41/07 (70750) عن أنس بن مالك بلفظ : «آدم
فى السماء الدنيا » وعيسى ويحيى فى الثانية » ويوسف فى الثالثة » وإدريس فى الرابعة » وهارون
فى الخامسة . وموسى فى السادسة . وإبراهيم فى السابعة»

68

١‏ اق كر الصا ا الْشجَاعَة 5 ا السَّمَّاحَةَ الكن

_52 ابن لال زالقضاضض هب وضعفه 0

00

له أو إهلاك لعدم معرفته بما حدثته به أو لعدم الانتفاع وكذا من هو متغافل أو لاه أو
مستخف به (ش والعسكري وابن عبد البر في) كتاب (العلم عن الاعمش مرفوعا"'"
أبى نحيد شليواف بو نهزان الأعمول الكوفى الكاهلى تابعى ثقة.

؟١-لآفة‏ الظرف الصلف) أي عاهة براعة اللسان وذكاء الجنان التيه والتكبر
على الأقران والتمدح بما ليس في الإنسان إذ الآفة بالمد العاهة أو عرض يفسد ما
يصيبه أو نقص أو خلل يلحق الشيء فيفسده والكل متقارب والظرف كفلس الكيس
والبراعة والذكاء (وآفة الشجاعة البغي) أي وعاهة شدة القلب عند البأس تجاوز الحد
وطلب الإنسان ما ليس له والشجاعة قوة القلب والاستهانة بالحرب فهى فضيلة بين
التهور والجبن ويتفرع عنها علو الهمة والصبر والنجدة والبغي طلب التطاول بالظلم
والإفساد (وآفة السماحة المن) بفتح السين وخفة الميم أي وعاهة الجود والكرم
تعديد النعمة على المنعم عليه والسماحة الجود والاتساع فيه والمن الإنعام أو تزيين
أو المعانى العجحب والتكبر ومن ثمة كره نكاح ذانك الجمال البارع لما ينشأ عنه من
شدة التيه والإذلال والعجب والتحكم فى المقال (وآفة العبادة الفعرة) بفتح فسكون
أي وعاهة الطاعة التواني والتكاسل بعد كمال النشاط والاجتهاد فالعبادة أقصى غاية
الخضوع والتذلل بالإقدام فمن وفق ألف العبادة ولزومها فليحذر من فترة الإخلال بها
(وآفة الحديث الكذب) أي ما يتحدث به قيل فى كلام يبلغ الإنسان يقال له حديث

'' أخرجه ابن أبى شيبة ١١/ه؛*‏ (5578)» وابن عبد البر فى العلم )10/١(‏ والدارمى ١/مه١‏
(515) والبيهقى فى المدخل ص57؟ (477)

7١-<آفَةَ‏ الدين ثَلَانَة: فَقِية فَاجِنٌ وَِمَامٌ جَائْلَ وَمُجْعَهِدٌ جَامِلٌ»
الديلمي عن ابن عباس

م
2

والكذب الإخبار عن الشىء بخلاف ما هو عليه فمن أدخل فى حديثه الكذب أعرض
السفه) بالتحريك أي وعاهة الإناءة والتفبت وعدم العجلة الخفة والطيش والحلم
ملكة في الإنسان توجب الصبر على الأذى يورثها نور العقل والسفه خفة في البدن أو
في المعاني يقتضيها نقصان العقل (وآفة الحسب) بفتح المهملتين (الفخر) بفتح
وسكون أي وعاهة الشرف بالآباء ادعاء العظم والتمدح بالخصال قيل لبعض الحكماء
ما الذي لا يحسن وإن كان حقا قال مدح الرجل نفسه. قال الكشاف: الحسب ما
يعده مأثره ومأثر آبائه (وآفة الجود السرف) بالتحريك أي وعاهة السخا التبذير
وهو أعم من الصدقة والسرف صرف الشيء فيما ينبغي زائدا على ما ينبغي والتبذير
صرف الشىء فيما لا ينبغى (وآفة الدين الهوى) أي وعاهة الدين والشريعة المعصية
ومخالفة الشرع ومطابقة النفس (ابن لال) في مكارم الأخلاق (والقضاعي) ورواه (هب
وضعفه) جعله ضعيفا (عن على) الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم «من كنت مولاه
فعلي مولاه» ورواه طب بقديم وتأخير:”

+١-لآفة)‏ أهل (الدين) أو الدين نفسه لأن شوم كل منهم يعود على الشريعة
بالوهن (ثلاثة) من الرجال أحدهم (فقيه) أي عالم (فاجر) أي مائل عن الحق هاتك

"" أخرجه القضاعى 78/١‏ (74) » والبيهقى فى شعب الإيمان 8/5ه" (4*88)» وقال: تفرد به
الحبطى وليس بالقوىء والطبرانى */8 (5588). قال الهيقمى :)589/١١(‏ فيه أبو رجاء الحبطى»
واسمه محمد بن عبد اللهء وهو كذاب. وابن حجر في الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس
١/ده؛ )١75(‏ وفى إسناد الديلمى: الحسن بن عبد الحميد لا يدرى من هو كما فى الميزان
750/99 » ترجمة )١1885‏ » واللسان 7١1/5(‏ » ترجمة /ه85)

55
4 ١-آكِلُ‏ الرّبَا ومُوكِلَّهُ وكاتِبّهُ وَشَاهِدَاهُ إِذَا عَلِمُوا ذَلِكَ وَالواشِمَةٌ
الكو قو لفت لرلأرع» ادق بو الت خراجة قلت لوده
ملخونون كلق لقان تلخكن يزه الينا تق نجعي فين ادن سعد
والفسوق والعصيان لأن الفاجر تنفتح له طريق المعصية وفي غيره أصل الفجر الشق
ومئه (وفجرنا خلالهما نهرا)[الكهف 88] فالفجور شق ستر الديانية (وإمام) أي
سلطان سمى .يه لأنه يتقدذم. على غير والمراد هنا بحاكم (جائر) أي ظالم (ومجتهد
جاهل) أي ري مجد في العبادة جاهل بأحكام الدين ولمراد هنا عدم العلم بالواجب
عليه من الشرائع الظاهرة والتنكير للتحقير وخص هؤلاء به لعظم الضرر بهم إذ بهم
تزل الاقدام” (الديلمى عن) عبد الله (ابن عباس) ورواه عنه أبو نعيم وضعفه
الذهبي.*” ْ
4-(آكل) بالمد اسم فاعل وزعم أنه مصدر (الربا) أي متناوله بأي وجه كان
وعبر عنه بالأكل مجازا. وقال الزمخشري من المجاز فلان أكل غنمي وشربها وأكل
مالي وشربه وأكلت أطفالي الحجارة والربا بكسر الراء والقصر وألفه بدل من واو
وتكتب بهما (وموكله) مطعمه. قال الخطيب: سوى بينهما في الوعيد لاشتراكهما
في الفعل وتعاونهما عليه فضرورة الموكل لا تبيح له أن يوكله لإمكان إزالتها بوجه
8 المعاملة أو المبايعة وإن تعذر فعليه من الحيلة المعروف وح يظهر أنه لا كراهة

*" وقد ذكر الحكماء آفات فقالوا آفة العمل الملل وآفة العلم رؤية النفس وآفة العقل الحذر وافة
المعارف الظهور من غير وارد من الحق وآفة المحبة الشهوة وآفة التواضع الذلة وآفة الصبر الشكوى
وآفة التسليم التفريط فى جنب الله وآفة الغنى الطمع وآفة العز البطر وآفة البطالة فقدان الدنيا
والآخرة وآفة الكشف التكلم به وآفة الصحبة الها افيه وآفة الجهل الجدل وآفة الطالب التبتل دون
الإقدام على المكاره وآفة الفتح التفات للعمل وآفة الفقر الكشف وآفة السالك الوهم وآفة الدنيا
الطلب وآفة الآخرة الأعراض وآفة الكرامات الميل إليها وآفة العدل الانتقام وآفة التعبد الوسوسة وآفة
الإطلاق الخروج عن المراسم وآفة الجود روية الكمال.

'' أخرجه ابن حجر في زهر الفردوس )١174( 457/١‏ وقال: قلت: فيه ضعف وانقطاع. وأبو نعيم
فى أخبار أصفهان (/8"). قال المناوى :)55/١(‏ قال المؤلف (يعنى السيوطى) فى درر البحار:

سنده واه.

عند القائل بأنها تنريهية كالشافعية ولا حرمة عتد غيرهم لأن الضرورة تبيح
المحظورات (وكاتبه) أي الذي يكتب الوثيقة بين المترابيين (وشاهداه) اللذان
يتحملان الشهادة عليها وإن لم يؤديا كما قاله بعض شراح مسلم وفى معناهما من
حضن وأقرة وإنما سوئ تينهم فى اللغن لأن العقد لم :ينو إلا باليجتوع (إذا عَلمُوًا
ذلك) أي علم كل منهم أنه ربوي وأن الربا حرام وهذا الشرط معتبر فيمن بعد هؤلاء
وإنما لم يؤخر لاشتهار ذمه وإطباق الملل على تحريمه (والواشمة) الوشم تغرز الجلد
بنحو إبرة وتدر بنحو نيلة لينخضر أو يذرق وتأنيقه على إرادة الدسمة فيشمل الرجل
ومن الأ يباء على :الغالتب: (والموشومة) المففولة :يها ذلك لاللحسن) أت الأجل
التحسين ولو لحليله قيل ولا مفهوم له لان الوشم قبيح شرعا مطلقا لانه تغيير خلق
الله وتجب إزالته حيث لم يخف مبيح تيمم (ولاوي الصدقة) بكسر الواو المماطل
بدفع الزكاة بعد التمكن وحضور المستحق أو الذي لا يدفعها إلا بإكراه يقال لوى به
مطله ورجل ألوى عسر على خصمه (والمرتد) حال كونه (أعرابيا) بالفتح وباء
النسبية (بعد الهجرة) أي والعائد إلى البادية ليقيم مع الأعراب بعد ما هاجر مسلما
بعد هجرته أعرابيا كما كان فكان كالمرتد لوجوب الإقامة مع النبى صلى الله عليه
وسلم لنصرته (ملعونون) مطرودون لارتكاب هذا الفعل الشنيع وأصل اللعن من الله
إبعاد العبد من رحمته بسخطه ومن الآدمى الدعاء عليه بالسخط واللعن بهذا الوصف
جائز حق على عصاة المؤمنين كما هنا لكن ليس في حقهم الطرد عن رحمة الله
بالكلية بل الإهانة والخذلان ولذا اتفق العلماء على تحريم اللعنة على من لا يعرف
خاتمته مسلما كان أو كافرا (على لسان محمد) أي لعنا واردا على لسانه لما أوحى
إليه أو بقوله (يوم القيامة) أي يقول في الموقف إن الله أمرنا بإيعاد من اتصف بهذه
الكبائر ومات عليها عن مواطن الأبرار ودرجات الأخيار ثم يدرك العفو (ن) في السير
١-«داكُلُ‏ كَمَا يَأكُلُ العَبْدُ فَوَالَذِي تَفْسِى مِيّدِهِ لَّوْ كَانَتِ الدنيا تَرِنُ عِنْدَ الله
جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقى مِنْهًا كَافَِا كَأْسَّا» هناد عن عمرو مرسلا

«

59

ساكل كنا يأكل الع :فواللي. تفسنى حيو لو كاتني «الدنيا :ترك

عِنْدَ الله جََاحَ بَعُوضَةٍ ما سَقى مِنْهًا كَافِرًا كَأَسَا» هناد عن عمرو مرسلا

م
2

والسئن وكذا أحمد (هب عن) عبد الرحمن (ابن مسعود) صحيح ورواه أبو يعلى وطب

©-(آكل) بالمد وضم الكاف قيل حقيقة الأكل تناول المطعم وقيل بلع الطعام
بعد مضغه (كما يأكل العبد) أي في القعود وهيئة التناول والرضى بما حضر تواضعا
لقدار ادو نه زا وناك عون" لزيد لكر ل انكل رلا" اموريطة بقعه ل لوا د وال
الإنسان المتذلل لربه وفى رواية ع عن عائشة «وأجلس كما يجلس العبد»"” فى حالة
الأكل وغيرها لا كما 0 الملك فإن التخلق بأخلاق العبدية أشرف الأرعاف
البشرية” (فوالذي) قسم لذات الله تعالى (نفسي بيده) أي ذات محمد وتصرفي في
قدرته تعالى وتحت تصرفه (لو كانت الدنيا تزن عند الله) من وزن يزن أي تعدل
(جناح بعوضة) هي من الحشرات مشهورة وهذه لغاية القلة أو للتحقير (ما سقى منها)
أي من نعم الدنيا (كافرا) مفعول سقى أي غير الإسلام (كأسا) أي ملا الاناء كبيرا أو
صغيرا والتنوين للتقليل (هناد عن عمرو) بن مرة (مرسلا) وهو حديث حذف سنله من آخره””

5 أخرجه النسائى ١417/8‏ (2107) » والبيهقى فى شعب الإيمان 7//اه” (05013)» والطيالسى ص
“اه »)4.١(‏ وأحمد ١58/0‏ (5.50)» وعبد الرزاق ١44/*‏ (١٠١ه)»‏ وابن خريمة 4م (.5؟5)»
وأبو يعلى 9/اه١١‏ (5541)» وابن حبان 44/6 (2557)» والطبرانى فى الشاميين ؟/و/ا؟ (ن؟1)ء
والشاشى 58٠0/١‏ (854)» والحاكم ١/ه4ه »)١480(‏ وقال: صحيح على شرط مسلم.

'" أخرجه ابن سعد 2»)981١/١(‏ وأبو يعلى "١8/8‏ (4370)» قال الهيثمى )١19/9(‏ : رواه أبو يعلى
وإسناده حسن. وابن عساكر (74/4) .

'” وقد شارك النبى فى ذلك التشريف بعض الأنبياء واختصاصه إنما هو بالعبد المطلق فإنه لم يسم
غيره إلا بالعبد المقيد باسمه واذكر عبدنا داود وعبدنا أيوب فكمال العبودية لم تتهيأ سأحد سواه
وكمالها في الحرية عما سوى الله بالكلية والمقصود من الحديث الاغتباط بالرق والعياذ من العتق
أورده على منهج التربية وفيه تفصيل.

"" أخرجه هناد 411/9 (800) .

5-«آل القرآن آل الله» خط فى رواة مالك عن أنس
باكرال مخمر. كز ققرة» طن هك قن اربعةةق.وععقه عن اند

و

2
2

-(آل القرآن) أي حفظته العاملون به (آل الله) أي أولياؤه وأضيفوا إلى القرآن
لشدة اعتنائهم وأضيفوا إلى الله تشريفا قال ابن العربي آل القرآن هم الذين يقرؤن
حروفه من عرب أو عجم ويعلمون معانيه وليس الخصوصية من حيث القرآن بل من
حيث العلم بمعانيه وإن أضاف إلى حفظه والعلم بمعانيه والعمل به فنور على نور
(خط في) كتاب (رواة) الإمام (مالك) بن أنس (عن أنس) بن مالك قال الخطيب وابن

يزيع مجهول وفي الميزان وغيره لاه.*"

-(آل محمد كل تقى) من قرابته كما بينه الحليمى لقيام الأدلة على أن آله
من حرمت عليهم الصدقة أو المراد بالنسبة لمقام الدعاء فالإضافة للاختصاص أي
مختصون باختصاص أهل الرجل به وعليه فيدخل أهل البيت دخولا أوليا وقيل
المختصون به من حيث العلم وهو ضربان مختص بالعلم النافع المتقن المحكم فيقال
لهم آل البيت النبي عليه السلام وأمته ومختص بالعلم على التقليد فيقال لهم أمة
محمد ولا يقال آله وكل آل أمة ولا عكس (طس عق ك في تاريخه ق وضعفه عن
أنس) وكذا رواه ابن لال والبيهقي وقال سثئل النبي عليه السلام من آل محمد قال
فذكره. *”

5 قال الذهبى فى الميزان (278/5 ترجمة 077074): محمد بن بزيع عن مالك بخبر باطل عن
الزهرى عن أنس مرفوعًا: أهل القرآن آل الله. قال الخطيب: مجهول. ووافقه الحافظ فى اللسان
(5/5 » ترجمة 05"). وقال العجلونى :)17/١(‏ لكن يشهد له ما أخرجه أبو عبيدة والبزار وابن
ماجه عن أنس عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن لله أهلين من الناس قيل: من هم يا
رسول الله؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته.

*” أخرجه الطبرانى فى الأوسط +/ممم («*”) وفى الصغير ١99/١‏ (808)» والعقيلى (785/4 »2
ترجمة 24)١18079‏ والبيهقى ١١٠/١‏ (5199) وقال: فيه نافع السلمى أبو هرمزء كذبه يحيى بن
معين؛ وضعفه أحمد بن حنبل وغيرهما من الحفاظ. وابن عدى (4./07 » ترجمة ١9105‏ نوح بن
أبى مريم)» والديلمى )١1597( 4١18/١‏ وقال الحافظ فى الفعح :)151/1١(‏ سنده واه جدًا.

هه

١‏ -«آمُرْكُمْ اربع وأنهاكم عَنَ أرْبَع رك ِالإِيمَانِ باللّه وَحَدَهُ
اندرو نا الإيمان باللّه؟ شَهادَةٌ أن لا إِله إل الله ون ل

وَإقَامُ الصَّلَاةٍ وإِيتَاءٌ الرَّكَاةٍ وَصِيَامٌ رَمَضَانَ وأَنْ ُودُوا د ما نمكم م وَأَنْهَاكُمْ
عَنٍ الدكاءِ 0 والتّقِيرٍ وال فت المتفطوطة ويدوا بهن من 4 طّ

م

4-(آمركم بأربع) بالمد وميم مخففة مكسورة هكذا في الرواية فمن شدد لم
يصب وإن صح معناه أي آمر لكم وأرضى لكم أربع خصال (وأنهاكم عن أربع) أي
أحرم عليكم أربعا والأمر طلب الفعل من الدون وبه سمي الأمر الذي واحد الأمور
تسمية للمفعول به بالمصدر والنهي طلب ترك الفعل من الدون استعلاء (أمركم
بالإيمان) بدل أو خبر مبتدأ 7 لاهتمام شان الإيمان (بالله وحده) منفردا
لا يشعر الاشتراك فى ذاته وصفاته وأسمائه (أتدرون) الهمزة الاستفهام لمجرد طلب
الخبر أي أتدركون الكدالة أو تمام ماهيته (ما الإيمان بالله) وما هنا كالهمزة كرره
للتأكيد والتفخيم (شهادة أن لا إله إلا الله) بالرفع خبر مبتدأ محذوف (وأن محمدا
رسول الله) عطف على التهليل وهذان شىء واحد وشرط أصلى فى الإيمان أي الإيمان
مجموع هذه الأريع الأول مدان العياسنان أو هو هذه المسبورعة الشلرحة فى الأربيغ
فح الشهادة بدل من الأربع (وإقام الصلاة) بالرفع عطف على الشهادة أي أداء الأركان
المخصوصة والأفعال المعلومة (وإيتاء الزكاة) بالرفع عطف على أحدهما أي أداء ربع
عشر الأموال النامية بشروطه بعد تمام الحول (وصيام رمضان) بالرفع عطف على
القريب أو البعيد أي أداء شهر صوم رمضان عند دخوله (وأن تؤدوا الله خمس ما
غدمتم) هذا من تتمة الزكاة وإنما أمرهم بأداء الخمس لأنهم كانوا أهل جهاد وغنائم
وفي بعض روايات الصحيحين «وشهادة»' " بواو وفي بعضها «وصوم رمضان»"” فعلى
هذا يكون وأن تؤدوا معطوفا على أربع فعلى الروايات كلها يكون الإيمان والإسلام

اد

خرجه البخاري .)١15948(‏

ا أ

خرجه البخاري (4758).

15
واحد قال القاضى: إنما لم يذكر الحج لأن وفادة عبد القيس كانت عام الفتح مفروضا
فيه لبه تفرص دقة "فنع يؤل البهرة علي اللشهر يوعلى فقول من قال إجةا فرط سننة
خمس منها يكون عدم ذكر الحج من غفلة الراوي (وأنهاكم عن الدباء) بالمد والقصر
واحدها دباة بسشديد الياء (والحنتم) واحدها حنتمة بالفتح وهى جرة خضراء (والنقير)
فعيل وهو أصل النخلة ينقر فيتخذ منه أوعية الخمر وفي الأكثر قدم النقير على
الحنتم (والمرفت) بتشديد الفاء وهو المقير بتشديد الياء المثناة وعاء تطلى بالقير
وهو الزّقت: وإثما هن عن الاتعباةفن هذه الأوعية لأنها غليْظة: يجعل' فادها حازا
فيغلب الإسكار من غير شعور (احفظوهن وأخبروا بهن من ورائكم) من أقربائكم أو من
قبيلتكم أو أمتي والخطاب لوفد عبد القيس وهي قبيلة أرسلوا جماعة النبي إلى النبي
نعمل به وندعوا له من ورائنا (ط خ م د ت ن حب عن ابن عباس) وهو من أصح

الحديث قريب من التواتر. *”

*" أخرجه الطيالسى ص 5ه" (907407)» والبخارى (078)), ومسلم )١07(‏ » وأبو داود (7595)»
والترمذى (١51؟)‏ وقال: صحيح حسن. والنسائى ١١١/8‏ (5.081)» وابن خزيمة ١٠١8/١‏ (7.07)»
وابن حبان/؟/ام (07ه١)‏ و5١/4م؟‏ (940؟7) وأبو عوانة ه/؟١‏ (6088).

5/

9-«أمْرْكُمْ بتلّاث» ل عن ثلاث امرذكة أن تَعْبُدُوا الله 0

ُفْرِكُوا به شَيْنَاء أَنْ تَعْمَصِمُوا بِحَبْلٍ اللّهِ جَمِيعًاء وَلَا تََمََقُواء وَتَسْمَعُوا

وَمُطُِوا لِمَن وَلَاهُ الله أَنْركُمْ وَأَنّْهَاكُمْ عَنْ قِيلَ وَقَالَ وكَفْرَةٍ السوَال
وَإِضَاعَةٍ المَالِ» حب حل وابن جرير عن أبي هريرة

5-(آمركم بثلاث) من الخصال (وأنهاكم عن ثلاث) يعني أرضى لكم بثلاث
إذ الرضى بالشيء يستلزم الأمرية والأمر بالشيء يستلزم الرضى به وكذا الكلام في
الكراهية (آمركم أن تعبدوا الله) حق عبادته رولا تشركوا به) شيئا في عبادته 17
واحدة خلافا لقول النووي أنه ثنتان والثاني (أن تعتصموا بحبل الله) أي القرآن
يرشدك إلى خير القرآن حبل الله المتين والحديث يفسر بعضه بعضا فمن فسره بعهد
الله أو اتباع كتابه كأنه غفل عن ذلك والاعتصام به التمسك بآياته والمحافظة على
العمل بها (جميعا) أي مجتمعين ولذا قال (ولا تتفرقوا) بتائين وفي آخر بحذف إحدى
التاء أي لا تختلفوا في ذلك الاعتصام كما اختلف أهل الكتاب أو نهي على أن يكون
الخبر من قبله بمعنى الأمر أي اعتصموا أو لا تعفرقوا وكذا الكلام في ولا تشركوا (و)
الغالث (تسمعوا وتطيعوا) عطف التفسير (لمن ولاه الله أمركم) أي من جعله الله والي
أموركم وهو الإمام ونوابه والمراد هنا ترك مخالفتهم والدعاء لهم والدعاء لإجلهم
ومعاونتهم على الحق والتلطف في إعلامهم بما غفلوا عنه من الحق والخلق ولم يؤكد
هنا ولا تخالفوا إشارة إلى أن مخالفتهم جائزة إذا أمروا بمعصية"” (وأنهاكم عن قيل
وقال) مصدران أريد بهما المقاولة والخوض في أخبار الئاس أو ماضيان (وكثرة
السؤال) عن الأخبار وقيل من الأقوال (وإضاعة المال) بصرفه في غير وجه الشرعي
(حب حل وابن جرير عن أبي هريرة)'' وفي حديث حم م «إن الله يرضى لكم ثلاثا

*" قيل لهارون الرشيد يا أبا محمد لن تهلك أمة مع التناصح ولن تهلك ملك مع الاستشارة ولن
يهلك قلب مع التسليم.

* أخرجه ابن حبان 49/٠١‏ (1570)»: وأبو نعيم فى الحلية (259/8)» وابن منده فى الإيمان
(7807/1 » رقم »)١47‏ والخطيب فى موضح أوهام الجمع والتفريق (154/5).

184"
٠‏ ؟-<«آمِرُوا النّسَاءَ فِي أَنْمُسِهنَّ فإ التَّبَ مُعْربُ عَنْ نَفْسِهَا وَالبِكْرُ رضَامًا
صَمْها» طب قا كر عن الغرس

ويكره لكم ثلاثا»'؛

٠-(آمروا)‏ أمر من الإفعال (النساء) أي البالغات (في أنفسهن) جمع نفس من
النفاسة ونفس الشيء ذاته وحقيقته ويقال للروح لان النفس الحي به وللقلب لانه
محل الروح أو متعلقه وللدم لأن به قوامها وللماء لشدة حاجتها له وللرأي فلان يؤمر
نفسه كذا فى اللغات والمراد هنا الأول يع شاوروهن فى زو يجين لأنه أذمن للألفة
وأطيب لسن (فإن القفيب) فيعل من ثاب إذا رجع لمعاودتها إلى الترويج غالبا أو لأن
الخطاب يناوبونها ويراسلونها ويقال للرجل والمرأة ثيب (تعرب) توضح وتبين (عن
نفسها) من أعربت عنه وعربته بالتفقيل بينته وأوضحته وقال الكشاف أعرب عن
حاجته تكلم واحتج لها (والبكر) أي واذن العذراء في المصباح البكر خلاف الثيب
رجلا كان أو امرأة قال القاضى وتركيب البكر للأولية ومنه البكرة والباكرة (رضاها
صتعها) أي سكونها والأصل وسمتها كإدتها :قفد 'الصعات بالإلإن فرعا قم بعل إدنا
مجازا ثم قدم الرضى معنى للمبالغة والمعنى هو كاف فى الإذن وهذا كقوله «ذكات
الجنين ذكات أمه»”* فإذن الغيب يشترط بنطقها والبكر يكشي سكوتها لما قام بها من
شدة الحياء (طب ق كر) وكذا الحاكم (عن العرس) بالضم والسكون بن عميرة
الكندي بفتح العين مات في قصة ابن الزبير هذا حديث حسن وقال الهيثمي رجاله
ثقات.*

" أخرجه أحمد 999/١54‏ (1/49م), ومسلم )١019/1٠١0( ١١4./8‏ ومالك 998/9 (097(),
والبخارى فى الأدب المفرد ١١8/١‏ (447)» وأبو عوانة ١١/4‏ (0م78)» وابن حبان ١87/6‏
(رع).

* الحديث عن أبى سعيد أخرجه أحمد 4)١١570( 757/١07‏ وأبو داود (58510)» والترمذى )١4075(‏
وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (8199)»: وأبو يعلى »)١١١5( 4١١/9‏ وابن حبان ٠.5/١‏
(889ه).» والدارقطنى (94/4؟) » والحاكم »)971١5( » ١١8/4‏ والبيهقى و/ه*؟ .)١1957075(‏

" أخرجه الطبرانى ١8/١7‏ (47*) قال الهيغمى (079/4؟): رجاله ثقات. والبيهقى ١١/07‏
(عم؟١)ء‏ وابن عساكر (178/4.0).

58

١-<آية‏ الإيمان: خحَثٌ الأنْصَارِ وه النفاق بُعْضٌ الأنُصَار» حم خام
ن عن انس.

؟-<آيَةُ المُنَافِق تَلآَتٌ: إِذَّا حَدَّتَ كَذَبَ وإِذًا وَعَدَ أُخْلّف وإذًا
انْعْمِنَ خانَ» حم خ م ت ن عز أبي هريرة ابن النجار عن ابن مسعود.

١-(آية‏ الإيمان) وفي رواية طس <آية الإيمان» وهي مبنية لكون المراد الجنس
وحن الأتصان) أي غلامة كمال الإينانة أو فقس (إماتة؟ حي دلامتن: الأوس . والورات
لحسن وفائهم بما عاهدوا الله عليه من إيواء نبيه ونصره على أعدائه زمن الضعف
والعسرة وحسن جواره ورسوخ صداقتهم وخلوص مودتهم ولا يلزم منه ترجيحهم على
المهاجرين الذين فارقوا أوطانهم وأهليهم وحرموا أموالهم حبا له ولزوما لرضاه (وآية
النفاق) بالمعنى الخاص (بغض الأنصار) صرح به مع فهمه من قبله لاقتضاء المقام
التأكيد وهو فيمن ظاهره الإيمان وباطنه الكفر وخص الأنصار بها لما امتازوا من
الفضائل السابقة (حم خ م ن عن أنس) هذا من أصح الحديث ؛“؛

5-لآية المنافق) أي علامته (ثلاث) من الخصال أخبر عن آية بثلاث باعتبار
البحيس أن. لكل واحد منها آية: أ لأن محبوخ الفلاك هن الآية>قال ابن حجر الأول
يؤيد رواية أبي عوانة علامات المنافق ثلاث أولى (إذا حدث كذب) أي أخبر بخلاف
الوافع (و) الثانية (إذا وعد) أي أحدا يخبر أو بشيء في المستقبل (أخلف) أي جعل
الوعد خلافا بأن لا يوفى به لكن لو كان عازما على الوفاء فعرض مانع فلا شىء عليه
(و) الثالئة (إذا ائعمن خان) مبني للمفعول أي جعل أمينا وفي رواية بعشديد التاء
بقلب الهمزة واوا وإبدال الواو تا والإدغام والمعنى خان في اماه أي تصرف فيها
على خلاف الشرع ونقص ما اؤتمن عليه ولم يؤده كما هو وصح عطف الوعد على ما
قله لأن إخلاف الوعد قد وكزة بالفعل وهو غين الكدت أو خطل :لوعن حفيفة أخرى
خارجة عن التحديث على وجه الادعاء لزيادة كما في عطف جبريل على الملائكة

أخرجه أحمد ».)١١815( 875/1١9‏ والبخارى »)١07(‏ ومسلم (04), والنسائى ١١5/8‏
(5019)» والبيهقى فى شعب الإيمان «/؟9 .)١558(‏

يداي الو زول الحقة لله اللي لم يتمذ ولذا ول يكن له
شَرِيكُ في الْمُلْكِ وَلَمْ يكن لَه وَلِيّ من الذلَ وَكَبَرْهُ تَكبيرًا!» حم طب

بادعاء أنه نوع آخر لزيادة شرفه"؛ (حم خ م ت ن عز أبي هريرة'؛ ابن النجار عن ابن
مسعود) وزاد مسلم في عقب ثلاث «وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم»' وإن عمل
أعمال المسلمين في صوم وصلاة وغيرهما من العبادة.

17-(آية العز) أي القوة والشدة والصلابة ومنه (فعززنا بثالث)[يس ]١4‏ أو
الأحفة ومفه )غيل لدااص الله العذحه العو [التهره + ] أ القلبة , المحة وف مل
الذين كفروا فى عزة وشقاق والمراد هنا من العلامة الدالة على قوة إيمان الإنسان
وشدته فى دين اكه ملازمته لتلاوة هذه الآية مع الإذعان لمدلولها وقيل المراد أن هذه
الآية تسمى آية العر لتضمن آية ولم يكن له ولي من الذل له (وقل الحمد لله الذي)
اسم مبهم مدلوله ذات موصوف بوصف يعقب به وهى الصلة الملازمة (لم يتخذ
ولدا) أي لم يسم أحد له ولدا وأما التولد فمما لا 00000 ومعنى الحمد لله لعدم

** قوله «علامات النافق ثلاث الأول» الخ وكان القياس جمع المبتدأ الذي هو آية ليطابق الخبر
الذي هو ثلاث وقال الحافظ ابن حجر: الإفراد على إرادة الجنس أو أن العلامة إنما تحصل باجتماع
الغلاث قال والأول اليق وتعقبه العينى فقال كيف يراد الجنس والتاء فيها تمنع ذلك لأن التاء فيها
كالتاء فى تمرة فالآية والآي #الفيرة والعير وقال وقوله إنما يحصل باجتماع الغلاث يشعر بأنه إذا
ولخد اله ولخد هن الدلاف ل يظلق عليه السياقق لبن نكيل بطلق عليه ابس التناطق غير أقة
إذا وجد فيه الغلاث يكون منافقا كاملا وأجيب بأنه مفرد مضاف فيعم كأنه قال آياته ثلاث وخبر
هذه الثلاثة لاشتمالها على المخالفة فى القول والفعل والنية التى هى أصول الديانات فنبه على
فساد القول بالكذب وفساد الفعل بالشيانة وفساد النية بالخلف فاد 5 عليها هذه الخصال قد
يوجد في المسلم والإجماع على نفي نفاقه الذي يصيره في الدرك الأسفل لأن اللام إن كانت
للجبس فهو على التبعية أي صاحبه شبيه به أو على التحديد وإن كان للعهد لا كلام لانه منا نفي
زمن النبي عليه السلام والتفصيل في المناوي.

أخرجه أحمد ؟/لاه" (8100)» والبخارى (8*)» ومسلم (053/1007)» والترمذى (4)5581: وقال:
حسن غريب» والنسائى ١١7/8‏ (2071) وأبو يعلى ١١/5.غ‏ (3088).

"؟ أخرجه مسلم .)09/1١١9(‏

الا
#اداية .بَيْتنا. وبين ٠‏ المتافقين ' .شْهُودُ 'العِشَاء -والطتم لا

الولد أحمده حيث يرى له من الأولاد فيكون منافعه كلها للعباد (ولم يكن له شريك)
أي مشارك (في الملك) أي الألوهية وهذا كالرد على اليهود والمشركين (ولم يكن له
ولى) أي ناصر يواليه (من الذل) أي المذلة ليدفعها بنصرته ومعاونته فلا يبتغى نصرة
95 لأن من احتاج نصرة غيره فقد ذل وهو الغالب فوق عباده وهذا رد لما
والمجوس القائلين لولا أولياء الله لذل (وكبره تكبيرا) أي عظمه من كل ما يليق به
تعظيما تاما أو اعرف وصفه بأنه أكبر من أن يكون له ولد أو شريك أو ولي من الذل
(حم طب عن معاذ) بن أنس الجهيني صحابي سكن في مصر ورواه أحمد حسن. "أ

؛ ؟-(آية) بالتوين (بيننا وبين المنافقين) نفاقا عمليا فأطلق عليهم اسم النفاق
مبالغة في التهديد على ترك حضور الجماعة (شهود) صلاة (العشاء) بكسر العين أول
الظلام (و) صلاة (الصبح) بالضم أول النهار ثم وجه بقوله (لا يستطيعونهما) أي فإنا
نحن نستطيع فعلهما بنشاط وانبساط فلا كلفة علينا إلى حضور المسجد لصلاتهما
جماعة إما ثقيلتان عليهم فلا يستطيعون بخفة ونشاط كما فى حديث خ م «أثقل
الصلاة على المنافقين صلاة العشاء والصبح»؛ لان وشيم دعاس والذة النوع ميقا
وشدة برد شتاء وإما المعمسكون لإيمانهم فتطييب له هذه المشقات لنيل الدرجات
لأن نفوسهم مرضيات بأمثالهما (ض هب) وكذا الحاكم (عن أبي) محمد (سعيد بن
المسيب مرسلا) إسناده صحيح وهو رئيس التابعين وعالمهم وفقيههم.”

“ أخرجه أحمد 89/54 )١584(‏ والطبرانى ١99/٠١‏ (479» 48.0) قال الهيثمى (57/0): رواه
الطبرانى» وأحمد من طريقين فى الأولى رشدين بن سعد وهو ضعيفء وفى الأخرى ابن لهيعة»
أخرجه البخارى (2»)577 ومسلم »55١(‏ وأبو داود (4ه)» وابن ماجه (00/941).

” أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان 0/4" )١5437(‏ قال المناوى :)14/١(‏ إسناده صحيح. وأخرجه
أيضًا: مالك ١/.م١‏ (؟793) عن سعيد بن المسيب به دون قوله اليه" قال ابن عبد البر فى
التمهيد :)١١/70(‏ لم يختلف عن مالك فى إسناد هذا الحديث وإرساله » ولا يحفظ هذا اللفظ عن
النبى عليه السلام مسندا » ومعناه محفوظ من وجوه ثابتة .

3

ترا نه يكنا ريكة الشافقين انيه لا تشلدود عن 2
في تاريخه ه ك طب ق عن ابن عباس
5-«انْتِ المَغْرُوف اث ال وَانظرُ ما بهن اذيك أن فته
لك القزة: 1 امن فشك حون عشي انامن 1 الن 15 أن

5 -لآية ما بيننا) وفي رواية الحاكم بإسقاط ما وتنوين آية أي علامة العمييز
بيدنا أيها المؤمنون (وبين المنافقين) الذين آمنوا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم والمنافق
أصله من يظهر ما يبطن خلافه لكنه غلب على من يظهر الإسلام ويبطن الكفر (أنهم
لا يتضلعون) أي لا يكثرون (من) شرب ما بثر (زمزم) بمدد جنوبهم وضلوعهم كراهة
له بعد ما عملوا ندب الشارع شربه والإكثار منه فالرغبة منه عنوان العزائم وكمال
الشوق فإن الطبايع تميل إلى مناهل الأحبة ومواطن المودة وزمزم منهل النبي عليه
السلام وأهل بيته ومحل تنزل الرحمات وفيض البركات والممتلي منها قد أقام شعار
المحبة وحسن العهد فلذا جعل التضلع آية الفرق ثم ظاهره اقتضى من لم يشرب منها
مع تمكنه يكون منافقا وإن صدق بقلبه هذا غير مراد بل خرج مخرج الترغيب فيه
والزجر والتنفير عن الزهادة فيه (خ في تاريخه د ك طب ق عن ابن عباس)” من
ده ا مباما حي الرواهة عفيان ع لسري

7-(انت المعروف) أي فعله يا إنسان فهو خطاب عام لجميع الأمة بحيث لا
يختص به أحد دون أحد وقس عليه نظائره (واجتنب المنكر) وفى نسخة «المكروه»
أي لا تقربه قال القاضي المعروف ما عرفه الشرع أو العقل 06 والمنكر ما أنكره

” أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (1517/1): وابن ماجه(71.) قال البوصيرى (508/9): هذا
إسناد صحيح رجاله ثقات. والحاكم 2»)١0788( 545/١‏ وقال: صحيح على شرط الشيخين.
والطبرانى ١١15/١١‏ (45؟١١)‏ وفى »)٠١075( 8١4/٠١‏ والبيهقى ١107/5‏ (448) .والدارقطنى
)١88/9(‏ وقال المناوى :)51/١(‏ قال الحافظ حديث حسن.

”* قال عفمان جاءه رجل إلى ابن عباس قال: من أين جئت قال: من مكةقال شراب من زمزم قال:
شربت منها كما ينبغي قال: وكيف؟ قال: إذا أردت أن تشرب منها فاستقبل البيت واذكر اسم الله
واشرب وتنفس ثلاثا وتضلع منها فإذا فرغت فاحمد لله فان رسول الله قال فذكره.

070

يَقُولَ لَك القَوْمُ إِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَاجْتَيبْهُ» خ في ادلم زواتن ان
البغوي هب عن عبد الله بن اوس

-«اثت حَرْتَكَ أتّى سِئْتَ وأطعِمّها إذا طَعِمْتَ واكْسُها إذا

أحدهما لقبحه قال الراغب الإتيان يقال للمجيء بالذات وبالأمر وبالعدبير وفي الخبر
وفي الشر وفي الأعيان والأعراض ومنه (إنه كان وعده مأتيا)[مريم 54] (وانظر) أي
تأمل يا إنسان (ما يعجب أذنك) أي الذي يسرك سماعه ويعظم فى قلبك وقعه من
أعجب بكذا إذا أسره فإن قيل وما فائدة ذكر الأذن والنفس هي الكحية فلنا ليا كان
الاستحسان مقترنا بالسماع أسند إليه لآن إسناد الفعل إلى الجارحة التي تعمل بها
أبلغ (أن يقول لك القوم) أي فيك وعبر عنه بلك نظرا إلى أنه إذا بلغه فكأنه خوطب
به وهذا بيان لما و بدل منه (إذا أنت قمت من عندهم) أي فارقتهم أو فارقوك يعني
انظر إلى ما يسرك عنك وفيك من ثناء حسن وفعل جميل ذكروك به حال غيبتك
(فأته) أي افعله والزمه (وانظر الذي تكره أن يقول لك القوم إذا قمت من عندهم) من
وصف ذميم كظلم وشح وسوء الخلق (فاجتنبه) أي اتركه لقبحه بذلك على ما
يستلزمه من كف الأذى والمكروه عن الئاس وفي حديث البيهقي «أن موسى سأل ربه
جماعا من الخير فقال: اصحب الئاس مما تحب أن تصحب به» (خ في الأدب وابن
سعد) وأبو القاسم (البغوي” هب عن عبد الله بن أوس)*” بفتح والسكون وربما
نسبب لجده وهو التميمي قال قلت يا رسول الله ما تأمرني به أعمل قال فذكره.
-(انت حرثك) أي محل الحرث من حليلتك وهو قبلها أي هو لك بمنزلة
أرض تزرع قال الكشاف شبههن بالمحارث لما يلقى في أرحامهن من النطفة التي
منها النسل وقوله تعالى (فَأَيُوا حَرْتَكُم)[البقرة +7؟] أي اثعوهن كما تأتون أراضيكم

” البغوي صاحب المصابيح نسبة إلى قصبة بين مرو وهراة يقال لها بغ و بغشور

* أخرجه البخارى فى الأدب ١/لالم‏ (؟58)», وابن سعد »)*9./١(‏ والبغوى ١85/9‏ (اله)ء
والبيهقى فى شعب الإيمان 170/١‏ (230518). قال الحسينى فى البيان والتعريف :)١١/١(‏ حرملة
بن عبد الله بن إياس لا يعرف له غيره؛ قال الحافظ ابن حجر : حديث حرملة فى الأدب المفرد
للبخارى؛ ومسند الطيالسى » وغيرهما بإسناد حسن.

27”

اكتَسَيْتَ ولا تُمَبّح الوَجْهَ ولآ مَضْرِبْ» د عن بَهْرٍ بن حَكِيم عَنْ أبيه
ده

التي تريدون حرثها (أني شئت) أي كيف ومتى وحيث شئت من أي جهة شئت عمم
جميع الكيفيات الموصلة إليه إيماء إلى تحريم مجاوزة ما سوى محل البذر لما فيه
من العيث فوسع الأمر إراحة للعلة فى إتيان محل المنهى وهذا من الكنايات اللطيفة
قال الطيبي أبيح لهو أن يأعرهن من أي نحية ازا ولذا عرف سر يأتى المفيدة الأحوال
والأمكنة والأزمئة وما ذكر من أن الدبر حرام هو ما انتفر عليه الحال وعليه الإجماء**
وهذا عام مخصوص بغير حال حيض وصوم وإحرام (وأطعمها) أمر أي الزوجة المعلومة
بوصل الهمزة وضم السين وكسرها (إذا اكتسيت) بتاء الخطاب من الافتعال قال
القاضى بتاء لتأنيث فيهما غلط والكسوة بالكسر اللباس والضم لغة قال الحرالى
الكسوة رياش الآدمي الذي يستر ما ينبغي ستره من ذكر وأنفى” (ولا تقبح) من
التقبيح (الوجه) أي لا تقل فيه إنه قبيح وقال القاضي عبر بالوجه عن الذات للنهي
عن الأقوال والأفعال القبيحة الوجه وغيره من ذاتها وصفاتها فشمل نحو لعن وشام
وهجر وغيرها (ولا تضرب) ضربا مبرحا مطلقا ولا غير مبرح لغير نشوز وفيه تهديد
من المضارة (بينهما عن) أبي عبد الملك (بهز بن حكيم عن أبيه عن جده) معاوية
الصحابي من أهل البصرة إسناده صحيح. قال: قلنا يا رسول الله نساؤنا ما نأتي ما
نتؤفال نكر

** وذهب شرذمة من السلف إلى حله تمسكا بأن هذا وما أشبهه ورد على سبب وهو في الطبراني
عن ابن عمر أن رجلا أصاب ذلك الئاس فأنزل الله ([نِسَاؤْكُمْ حَرْتٌ لَكُمْ) [البقرة *؟؟]

”” وعبر بإذا طمعت أشارة إلى أنه يبدأ بنفسه للخبر إبداء بنفسك ثم بمن تعول وفيه وجوب نفقة
الزوجة 27 وهو إجماع والواجب في النفقة عند الشافعي مدان على الموسر ومد ونصف على
التدرميك ويد علن المي بها سلدما مم خالية ازنك باتعتيالأت اليلد ري الكسرة قبيض
وسروال وإزار وخمار ويزاد في الثئاء جبة أو كثر بحسب الحاجة

” أخرجه أبو داود )١١5+(‏ والنسائى فى الكبرى 9/0 ؟ »)9١5.(‏ والحاكم ؟/4 ٠١‏ (70754)؛
والبيهقى 77/107: )١514171(‏ قال الحافظ فى تغليق التعليق :)47١/4(‏ إسناده حسن .

08

8

0 7 39 ان ا 7 2 5 0 ” عد اه
8- «اثت فُلانً فانظرٌ إلى فتاتهم» فإنهُ أثيَتْ للد بَيُتَكماء فإن

لانت فلانا) بكسر التاء خطاب للراوي (فانظر إلى فتاتهم) بالفتح المرأة
الشابة القوية والضمير راجع إلى فلانا باعتبار القبيلة والنظر قبل الترويج والخطبة
لحديث المغيرة عند الترمذي أنه خطب امرأة فقال عليه السلام: «انظر إليهاء فإنه
أخرق أن .يوذم ميتكنا»” أي تدوع ويبكما المودة والألقة وأن: يكون :يعد العزم وقيل
الخطبة لحديث أبي داود «إذا ألقى امرؤ خطبة امرأ فلا بأس أن ينظر إليها»*” وإنما
اعتبر ذلك قبل الخطبة لأنه لو كان بعده لربما أعرض عنها فيؤذيها وقيد ابن سلام
استحباب النظر بمن يرجو رجاء ظاهرا أنه يجاب إلى خطبته دون غيره ولكل أن ينظر
إلى الآخر وإن لم يأذن له اكتفاء بإذن الشارع سواء خشى فتنة أم لا والنظور غير العورة
المقررة فى الصلاة فينظر الرجل من الحرة الوجه والكفين لذن الرس ينل هلع لعفا
والكفين ل حبسي اليناف وتيضار ‏ الأجةا ما عونا عا مين اليه والركية بوجيا تفن أن
منه كما في القسطلاني (فإنه أثبت) أي أقوى وأقر (للود) بالضم المحبة والمودة
(بيدكما فإن رضيتها) أي الفتات (أنكحتعك) أي زوجتك إن ترضى نكاحها (طب عن
المغيرة)"” والنووي: إنما حرم نظر ذلك مع أنه ليس عورة لخوف الفتئة وهي غير
معتبرة هنا.

* أخرجه الترمذي )٠١87(‏ وقال: هذا حديث حسن.

” أخرجه سعيد بن منصور ١.0/١‏ (019)»: وأحمد 4)١507( 4١١/558‏ وابن ماجه
(1874)» قال البوصيرى (؟/44): فيه حجاج وهو ابن أرطاة الكوفى ضعيف ومدلس
وقد رواه بالعنعنة. والحاكم 495/9 (0889) وقال: غريب» وإبراهيم بن صرمة ليس
من شرط هذا الكتاب ووافقه الذهبى. والطبرانى »)50١( 5١5/١9‏ والبيهقى 50م
(79؟8١)‏ وقال: هذا الحديث إسناده مختلف فيه ومداره على الحجاج بن أرطاة» وأبو
نعيم فى المعرفة )5١4715( ١95/١‏ والطيالسى ص »)١١85( ١54‏ وابن حبان 549/9
(5:40).

“ أخرجه الطبرانى "1/0/١‏ (857).

ااا

3 م ك2 . 0 م 0 0 2
8 «ائتنى بِدَوَاةٍ وَكتفيٍ أكتثبُ لكمٌ كِتَابًا لنّْ تَضلوا بَعْذَهُ أبَدَا»

مُه قَال: «يَأَبَى الله امو مون إلا أََا بَكْرٍ» ك عن عبد الرحمن أن

5-(اثتني) أمر من الثلائي والنون للوقاية والياء للمتكلم (بدواة) بالفتح وعاء
المداد (وكتف) بالفتح شيء يكتب عليه (أكتب لكم كتابا) أي أكتب لمنافعكم
مكتوبا (لا تضلوا بعده أبدا) من ضل يضل من باب الثاني ويحتمل من الإفعال أي لا
تضلون بأنفسهم ولا تضلون غيرهم إلى يوم القيامة فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع
وقالوا وما شأنه أهجر استفهموه قال عليه السلام: «دعوني فالذى أنا فيه خير» قاله
لمرض موته (ثم قال يأبى الله) أي منع الله (والمؤمنون إلا) يرضى (أبا بكر) قال
النووي: يحتمل كل من طلبه الكتابة وتركه مما أوحى إليه فيكون الثاني ناسخا
للأول أو كل منهما بالإجتهاد وقيل المراد بكتابته عليه السلام أمره بالكتابة 5 كان
أميا وما يكتبه يحتمل أن يكون تصريح من يستحق الخلافة على الترتيب وأن يكون
تنبيها لمهمات الأحكام لثلا يقع فيها نزاع روي أن عمر حين سمع هذا الحديث قال
غلب على رسول الله الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف من كان
حاضرا وكلامه للتخفيف على النبي عليه السلام كما في ابن ملك (ك عن عبد
الرحمن بن أبي بكر)'” وفي رواية خ م «اثتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا

بعده أبدا». 3

ارده الحاكم 547/9 (7017). والطبرانى كما فى مجمع الزوائد )١81/5(‏ قال الهيثمى: فيه من
لم أعرفه .
3 أخراخيه البخاري )١١5(‏ و(9ه.؟).

/ا/ا
“انوا الصّلاة وعليكم 'الشكينة فضلوا :6 أذركقة وفطلا ما
تدكا ادغو أبن هريرة.

١ع-داتموا‏ المقاك كرا :وتفتميق. :قن ذلك من سما
| لمْسْلِمِينَ» عد وابن عساكر عن على

٠-(ائتوا‏ الصلاة) بهينة لقوله تعالى [وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ اين يَتَسُوَنَ عَلن الأرْض
هَوْنَا] [الفرقان +7] أي ولا تهرولوا وإن خفتم فوت التكبير فإنكم في حكم المصلين
المخاطبين بالخضوع والحشوع فالقصد من الصلاة حاصل لكم والنهي للكراهة وأما
قوله تعالى [فَاسْعَوًا إِلَى ذِكْر اللو [الجمعة 4] فليس المراد به الإسراع بل الذهاب أو
العمل والقصد ثم نبه به فقال (وعليكم السكينة) أي الزموا السكينة في جميع
أموركم سيما في الوقوف إلى رب العزة فالزموا الوقار في الهيئة بغض البصر وخفض
الصوت وعدم الالتفات (فصلوا ما أدركتم) مع الإمام من الصلاة (واقضوا ما سبقكم)
أي أدوا ما فاتكم وقد حصلت لكم فضيلة الجماعة بالجزء المدرك وإن قل (د عن أبي
هريرة)" وفى الستة وحم «إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوها وأنتم
تمشون وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوه وما فاتكم فأتموا»؟”

١"-(اثقوا‏ المساجد) حال كونكم (حسرا) بمهملات بوزن سكر جمع حاسر أي
كاشف يعنى بغير عمائم. قال الراغعب: والحسر كشف البدن مما عليه. وقال
وامرأة حسنة المحاسر ورجل حاسر مكشوف الرأس (ومقتعين) بضم أوله ساترين
رؤسكم بالعصابة أي العمامة يعني ائتوها كيف أمكن بنحو قلنسوة فقط أو بتعمم
وتقنع ولا يتخلفوا عن الجمعة التي هي فرض عين وعن الجماعة التي هي فرض كفاية
والمتعمم عند الإمكان أفضل ولذا قال (فإن ذلك) أي التقنع (من سيماء المسلمين) أي

” أخرجه أبو داود (8/ه) وأحمد 4١/77ه‏ (8175) والطيالسي في المسند .)١411( ٠١8/4‏

“ أخرجه عبد الرزاق ؟/م؟ 0:.9)., وأحمد ؟//ام؟ (9؟78)»؛ والبخارى (255)»
ومسلم »)557/١5١(‏ وأبو داود (00/9)» والترمذى (2507)» والنسائى ١١4/9‏ (251))
وابن ماجه ١/هه؟‏ (هلالا) وابن حبان ه/؟؟ه .)5١48(‏

57

١+-«الْعَدِمُوا‏ بالرَيْتِ واذَّهِنُوا به فَإِنَّهُ يَخْرُجُ من شَجَرَةٍ مُبَارَكَةِ» عبد بن
حميد ه ع ك هب ض قط في الأفراد عن ابن عمر

م-«إتقُوا 0 فَقَدُ غَََ لك ما مَضَى» بي عم انين واف

فيا كرغي الم كاك :قالسععثالعسو يفول كنا فم النين بصيلن لاله
عليه وسلم فى الطواف فأصابتنا السماء قال فذكره

علامتهم كما أن التاج سيماء الملوك فمقتضاه كون فقد العمامة غير عذر فى ترك
الجاع كيدي ريق ينانا لل معوع بوذوة ما لك لاع نه انرا ب عن كر لين
علي) وفي نسخة «أو مقنعين» لكن ضعيف.

؟"-(اثتدموا) إرشادا أو ندبا أي كلوا الخبز (بالزيت) المعتصر من الزيتون والباء
للإلصاق أو الاستعانة أو المصاحبة والإدام بالكسر والأدم بالضم والسكون ما يؤتدم
به. قال الكشاف: أدم الطعام إصلاحه وجعله موافقا للطاعم. وقال المطرزي: مدار
التركيب على الموافقة والملائمة وهو يعم المائع وغيره (واذهنوا به) افتعال من الدهن
أي اطلوا به بدنكم بشرا وشعرا (فإنه يخرج) أي ينفصل ويظهر (من شجرة) المراد به
بعض شجرة مثمرة (مباركة) لكثرة ما فيها من القوى النفاعة أو لأنها لا تكاد تنبت إلا
في شريف البقاع التي بورك فيها ويلزم من بركتها بركة ما يخرج منها والبركة ثبوت
الخير الإلهي ولما كان الخير الإلهي يصدر من حيث لا يحسن ولا يدرك لكل ما
يشاهد ا كذلك فيه زيادة الإشراف مع قلة الدخان وهذا مخصوص بالحجاز.
قال ابن القيم: الدهن فى البلاد الحارة كالحجاز ونحوه من أسباب صحة البدن
ونحفطه وإ عنااحه: وأنا .فى ليلا الباردةافضاز وكونة لدم بالرأئن. فيه مار ابالبضير
وأنفع الأدهان الزيت لي والشيرج (عبد بن حميد ه ع ك هب ض قط في الأفراد
عن ابن عمر) ورواه حم عن زيد بن أسلم عن عمر مرسل عند خ وقال الذهبي على
شرطهما.

++-(اتقوا العمل) بامتثال أمر الله واجتناب نهيه حيث أراك الناس أم لا فإن
الله مطلع عليك واتقوا الله [إن الله كان عليكم رقيبا][النساء ]١‏ والخطاب لكل من
يتوجه إليه الأمر في الحج وهذا من جوامع الكلم فإن العقوى وإن قل لفظها كلمة
جامعة فحقه تقدس بأن يطاع ولا يعصى ويذكر ولا يدسى ويشكر ولا يكفر ومن ثمة

0
-<«اتدَثُوا للساة لايل فى المسّجدٍِ» حم م ت د حب عن ابن
عمر

شمل خير الدارين إذ هي تجنب كل منهي وفعل كل مأمور (فقد غفر لكم ما مضى) من
الصغائر والكبائر والتبعات لحديث خ «من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم
ولدته أمه» أي إنه يخرج بلا ذنب كما خرج بالولادة. قال ابن حجر: ومن أقوى
الشواهد. وقال الطبري: إنه محمول بالنسبة إلى المظالم على من تاب وعجز عن
وفائها. وقال الترمذي: هو مخصوص بالمعاصى المتعلقة بحقوق الله خاصة دون
العباد ولا تسقط الحقوق أنفسها فمن كان ل صلاة أو كفارة أو نحوها من حقوق
الله لأ تشفط عمد لأنها حقوق لا ذنوب إنما الذنوب تأخيرها فنفس التأخير يسقط
بالحج لا هي نفسها فلو أخرها بعده جدد إثم آخر فالحج المبرور يسقط إثم المخالفة
لا الحقوق كما في القسطلاني (ه هب عن أنس وابن عساكر عن الطرماح قال سمعت
الحسين) ابن رسول الله (يقول كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف
فأصابتنا السماء) أي المطر (قال) صلى الله عليه وسلم (فذكره) الراوي.

: "-(ائذنوا) بكسر الهمزة من الإذن بالكسر لغة الإعلام وشرعا فك الحجر
وإطلاق التصرف في شيء إن كان ممنوعا شرعا (للنساء) اللاتي لا يخاف عليهن ولا
منهن فتئة أو ريبة «أن يصلين» كما في رواية ط"' (بالليل إلى المسجد) لامه للجبس
والأمر للندب إذ لو كان للوجوب لخاطب لهن كما في نحو أقمن الصلاة وانتفي معنى
الاسعيذان ولما قال في رواية أخرى وبيوتهن خير لهن قال ابن جرير: إذا شرع الإذن
لها فيما يندب شهودها كجماعة ففيما هو فرض كأداء شهادة وتعلم ديني أو سنة
مؤكد كشهود جنازة أحد أبويها أولى (حم م ت د حب عن ابن عمر) حديث حسن.

“" هو أبو داود بفتح الطاء ومثناة تحتية وكسر اللام نسبة إلى الطيالسة التي تجعل على العمائم
واسمه سليمان بن داود بن الجارود من فارس وسكن بالبصرة ثقة حافظ.

و

"-«أَبَايفكئْ عَلَى أَنْ لآ تُمْرِكُوا باللّهِ شَيِعاً وَلآ تَسْرِقوا 0 تزنوا
5 تَقَعُلُوا ولاه كم ولآ تأتُوا بِبهْتَانٍ تَفْتَرُونَةُ بين بويك لك و
تَعصُوني في مغرو فَمَنْ وَفَى مِنَكُمْ فَأجْره عَلَى الله ومَنْ أَصَابَ مِنْ
َلِكَ شَيْاً َأَغِدَّ بِهِ في الدنيَا قهُوَ لَهُ 6 كنارة وطيور ومن شدوة الله فذلك

لق إلئة ع بوك إن سافيك بلعو قاك طبن الم م اع م ند عن
عبادة

ه"-(أبايعكم) المبايعة فى الرجال بأخذ اليد كالمصاحفة وأما فى النساء
فاختلف فيه فقالوا لما فرغ ورا كدين وة ارسل العا من لسن
الصفاء وعمر أسفل منه يبايع النساء بأمر عليه السلام ويبلغهن عنه وكان صلى الله
عليه وسلم يبايعهن وبين يده ويديهن ثوب وقيل كان يشترط عليهن البيعة وعمر
يصافحهن قاله الكلبي وقيل بالكلام وقيل دعا بقدح من ماء فغمس يله فيه ثم غمس
أيذيقق ونا هن 1 الله يد امرأة قط (على أن لا تشركوا بالله شيئا) ولو قليلا
في ذاته وصفاته (ولا تسرقوا) يتضمن النهي عن الخيانة في الأموال والنقصان من
العبادة فإنه يقال أسرق من السارق من سرق من صلاته (ولا تزنوا) يحعمل حقيقة الزنا
أو دواعيه على ما قال صلى الله عليه وسلم اليدان تزنيان والعيئان تزنيان والرجلان
تزنيان والفرج يصدق ذلك أو يكذبه (ولا تقتلوا أولادكم) وأد البات الذى يفعله أهل
الجاهلية ثم هو عام في كل نوع من قتل الولد وغيره (ولا تأتوا ببهتان تفتريئه بين
أيديكم وأرجلكم) وذلك أن الولد إذا تولد وضعته أمه سقط بين يديها ورجليها وليس
المعنى النهي عن الزنا لأن الزنا تقدم (ولا تعصوني في معروف) أي كل أمر وافق طاعة
الله وقيل في أمر بر وتقوى وقيل في كل أمر فيه رشد أي ولا تعصوني في جميع
أمري وقيل في معروف مما تأمر به كالنوح وتمزيق الغياب وجز الشعر وننفه وشق
الجيب وخمش الوجه ونحوها من أمر الجاهلية (فمن وفى منكم) أي ثبت على عهده
(فأجره على الله) أي فالله يعطى ثوابه لا بد فى دار الآخرة (ومن أصاب من ذلك
شيئا) أي فعل خلاف ما شرع شيئا (فأخذ) مبني للمفعول من المؤاخذة (به في الدنيا
فهو له كفارة وطهور) من عقوبته وذنوبه (ومن ستره الله في الدنيا) بأن لا يطلع

١م‏
وعدا الله أن يززق غَبْدَه المؤية إل فخ عد ل دوي
هب عن علي وفي رواية الديلمي عن أبي هريرة
7“-«أَبَى الله أن يَقَبَنَ عَمَلَ صاجب بِدَعَةٍ حَتَّى يَدَعَ بِدَعَنَةُ» ه
وابن ابي عاصم وابو نصر وابن النجار عن ابن عباس

الناس ولا يؤاخذ (فذلك) مفوض (إلى الله عز وجل إن شاء عذبه) من التعذيب (وإن
شاء غفر له) في الآخرة فضلا ولطفا (حم خ م ت د عن عبادة) بتخفيف الباء وضم
أوله.

7*-(أبي الله) أي لم يرد قال الكشاف في فوقة بالق قاين الله إلا ان يي
نُورَهُ)[التوبة ؟"] أجري أبى مجرى لم يرد. وقال الراغب: الإباء شدة الامتناع (أن
يرزق عبده المؤمن) أي المنقي المتوكل على ربه كما يؤذن به إضافته إليه وهو من
انقطع إلى الله ومحص التجائه إليه ولم يلعفت للأسباب وثوقا بالمسبب سيجىء من
انقطع إلى الله كفاه الله الحديث وهذا لخواص عباده فيكون رزقهم فى الدنيا كحالهم
فى الجنة (إلا من حيث لا يحتسب) أي من جهة لا تخطر بباله ولا تختلج بآماله
أسر والشر إذا جاء من حيث لا يحتسب كان أغم فالتقوى تصير رزقه من غير محتسبه
فسقوط المحبة عن قلبه يعلم أنه متق (هب عن علي وفي رواية الديلمي عن أبي
هريرة) لكنه قال «إلا من حيث لا يعلم» وفيه عمر بن راشد مجهول.
أضاة مل اعنب ندقة): بالكسن والسكوك: أى: نحادكة متموانة وهو الأخواء والسادلة
بمعنى لا ينبه على ما عمله ما دام ملتبسا بها (حتى يدع) أي يترك (بدعته) بأن
يتوب ويرجع إلى اعتقاد ما عليه أهل الحق ونفى القبول قد يؤذن بانتفاء الصحة كما
فى خبر «لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ» وصلاة الآبق والناشزة
وشارب الخمر وقد يؤذن بنقصان الثواب كما فى خبر «من صلى فى ثوب قيمته
عشرة دراهيم فيه درهم حرام لم يقبل الله له صلاة ما دام عليه» ويميز الادلة
الخارجية (ه وابن أبي عاصم) في كتاب محاسن السنة (وابو نصر) السجزي (وابن
النعان عو :تعاس )ني هذا اللبرلقى والخطيي مقديف 6 :02 وتيق؟ إللد العداتكب

لله

+-«أَبَى اللَّهُ أن يَجَعَلَ لِلْبَلآءِ سْلطانً عل ندل عَبَدِهِ الدرية»

الديلمى عن أنس
ودر كتخا "القافة الو "تنك :فى الغ اكد صاذة العضن إلى

بدعة صلاة» ولا صوماء ولا صدقة, ولا حجاء ولا عمرة» ولا جهاداء ولا صرفاء ولا
عدلاء يخرج من الدين كما تخرج الشعرة من العجين».

-(أبي الله أن يجعل للبلاء) بالكسر ويجوز الفتح والبلوى بالقصر والبلواء
بالمد كلها الألم والسقم سمي به لأنه يبلي الجسم (سلطانا) سلاطة وشدة ضئك
(على بدن عبده) الإضافة للتشريف (المؤمن أي على الدوام) فلا ينافى وقوعه أحيانا
لتطهيره وتمحيض ذنوبه فلا يعارضه خبر: إذا أحب الله عبدا ابتلاه 1 المراد المؤمن
الكامل بدليل خبر: أشد الئاس بلاء الأنبياء ثم الأمثل أو يقال المؤمن إذا ابتلا فانه
محمول عنه بحسب طاعته وإخلاصه ووجود حقايق الإيمان في قلبه حتى يحمل عنه
من البلاء ما لو جعل شيء منه على غيره عجز عن حمله أو شدت محبته لربه تدفع
سلطان البلاء عنه حتى يصير البلاء ملذا غير مسخوط «(الديلمى عن أنس) وفيه
القاسي ون إبراهية: ْ

-(ابتغوا) أي اطلبوا (الساعة) حقيقته جزء من الزمان مخصوص ويطلق عل
جزء من اثنى عشر من النهار وعلى جزء ما غير مقدر من الزمان (العتي ترجى) من الرجاء
(في الجمعة) وفيه وهل الساعة باقية أو رفعت وإذا قلنا باقية وهو الصحيج فهل هي
في جمعة واحدة أو في كل جمعة والجمهور على وجودها في كل جمعة وقد روي أن
لربكم في أيام دهركم نفخات إلا فتعرضوا لها ويوم الجمعة من جملة تلك الأيام
فيلزم أن يكون العبد في جميع نهاره مراقبا بإحضار القلب وملازمة الذكر والدعاء
والنزوع عن وساويس الدنيا وهي (ما بين صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس) ووقع في
تعيينها احاديث كثيرة أرجحها رواية مخرمة عن أبى بردة مرفوعا «إنها ما بين أن
يجلس الإمام على المنبر إلى أن يقضي الصلاة» وقال عبد الله بن سلام: آخر ساعة
يوم الجمعة. وقال أبو هريرة كيف يكون آخر ساعة في يوم الجمعة وقد قال عليه
السلام: «لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي فيها» فقال عبد الله بن سلام: ألم يقل

م

دمل و1 الأذان وله تققد روا الأقاسة كن “عن يفيل نأف كل
روا
١-«ابْتَعُوا‏ الرّفْعَةَ عِنْدَ الله تَحْلْمُ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيِْكَ وتُغْطِي مَنْ

-

خرمك) عل عن أبن عهر

رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في
الصلاة الخ (وهي قدر هذا يقول قبضه) أي وأشار بيده الشريفة ويقللها وهي ساعة
لطيفة أو خفيفة (طب عن أنس) صحيح وفي خ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذكر يوم الجمعة فقال: «فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلى يسأل الله
تعالى شيئا إلا أعطاه إياه» ْ

-(ابتدروا الأذان) أي سابقوا الى التأذين للصلاة وسارعوا إليها ندبا والبدار
المسارعة (ولا تبعدروا والإمامة) أي لا تسبقوا إليها ولا تزاحموا عليها لأن المؤذن
أشن توالأراء "موسي ! لآن ليها يذ جاليف فز والإماء بالأزساه والتغفرة أعلن "ومن قنة
ذهب النووي إلى تفضيله عليها وإنما لم يؤذن النبى وخلفائه لشغله بشان الأمة ولذا
قال عمر لولا الخلافة لأذنت لأن المؤذن عام لمراقبة الأوقات فلو أذن لفاته
الاشتغال بشان الأمة وهذا وأشباهه خطاب للصحب الحاضرين وحكمه عام في الأمة
لأن حكم الشارع على الواحد حكم على الجماعة إلا لدليل (ش عن يحيى بن أبي
كثير) أبي منصور اليماني أحد الأعلام من العلماء العباد (مرسلا) بفتح السين وتكسر
أرسل عن أنس وغيره وله شواهد.

١‏ -<(ابتغوا) أي اطلبوا بجد واجتهاد. قال الراغب: الابتغاء مختص بالاجتهاد
في الطلب وقيل افتعال تكلف البغي وهو أشد الطلب «الرفعة عند الله) أي الشرف
وعلو المنزلة في دار كرامته قال الراغب: لفظ وضع للقرب يستعمل تارة في المكان
وتارة في الاعتقاد وتارة في الزلفى والمتزلة نحو (أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبَّهِمْ يُرْرَهُونَ) [آل عمران
4 (قيل) قال بعض الصحابة (وما هي يا رسول الله) أي وما يحصلها (قال تحلم)
بضم اللام بوزن تكلف (عمن جهل) أي سفه (عليك) أي تضبط نفسك عند هيجان
الغضب من سفهه وقال الحلم ضبط النفس والطبع عند هيجان الغضب (وتعطي من
حرمك) أي منعك ما هو لك أو معروفه ورفده لأن مقام الإحسان إلى المسيئ ومقابلة

85

-«ايْتَدُِوا الأَكَابرٍ فَإِنَّ البَرَكَةَ مَعَ كاب ركُنْ» الحكيع عق ابن
عباس

-«أَبْرِدُوا الظّمْرٍ فَإِنَ شِدَةٌ الضة من فيح جَهَنّم» ش حك خه
عن أبي سعيد ش حم طب ك ض وابن قانع عن صفوان وثمان عن ثمان
إسأته بالصلة من كمال الإيمان الموجب للرفعة وفيه من الفوائد والمصالح ما ينبؤ
عنه نطاق الحصر فإذا بلغ العبد ذروة هاتين الخصلتين فقد فاز بالقدح المعلى وحل
في مقام الرفعة عند المولى وقد اتفق الملل والنحل على أن الحلم والسخاء يرفعان
العبد وإن كان وضيعا وإنهما أصل السعادة وما سواهما فرع عنهما (عد عن) أبي عبد
الرحمن (ابن عمر) وفيه الوزاع بن نافع متروك.

؟-(ابعدوًا بالأكابر) عند غسل اليد قبل الطعام أو ابدؤوا في كل أمور (فإن
البركة مع أكابركم) المجربين للأمور المحافظين على تكثير الأجور فجالسوهم
لتقتدوا برأيهم وتهتدوا بهديهم والمراد بهم من له منصب العلم وإن صغر منه فيجب
إجلالهم حفظا لحرمة ما منحهم الحق تعالى وقال الشهاب هذا حث على طلب البركة
في الأمور والنجح في الحاجات بمراجعة الأكابر لما خصوا به من سبق الموجود
وتجربة الأمور وعبادة المعبود قال تعالى: [قَالَ كَبِيرهُمْ)[يوسف ]6١‏ وكان في يد
رسول الله سواك فأراد أن يعطيه بعض من حضر فقال جبريل عليه السلام: كبر كبر
فأعطاه الأكبر فيكون الكبير في العلم أو الدين فيقدم على من هو أسن منه (الحكيم)
الترمذى (عن ابن عباس) ورواه حب حل ك بلفظ «البركة مع أكابركم»

+؛-(أبردوا) بفتح الهمزة أمر (بالظهر) وفي رواية خ «بصلاة الظهر» بأن
تؤخروها ندبا عن أول وقتها إلى أن يصير للحيطان ظل يمشي فيه قاصد الجماعة من
محل بعيد بشرط عدم ظل يمشي فيه وأن لا يجاوزنه نصف الوقت وأن يكون بقطر
حار كما أشار إليه (فإن شدة الحر) أي قوته واضطرابه (من فيح جهنم) بفتح الفاء
وسكون المثناة أي هيجانها وغليانها وانتشار لهبها فعلم أن من ابتدائية أو تبعيضية أو
جنسية بناء على ما قيل إنها تشبيه لا حقيقة وحكمته دفع المشقة لسلب الخشوع
أو كماله كما في من حضره طعام ويدافعه الخبث فالاختيار بالتعجيل عام أو مطلقة
والإبراد خاص (ش حم خ ه عن أبي سعيد) الخدري (ش حم طب ك) وقالا صحيح

4 -«أَبْردُوا بالطُّعَام فإنهُ
أسماء بنت أبي بكر
0 الله الي خرن هِيَ ناي ي أسلطها على عَتِدي المزية

فى الدّنْيا ا ا لنار يَوْمَ م القِيَامَة» حم ك حل ه هناد وابن 3
ال ا ل 0

(ض وابن قانع عن صفوان) بن مخرمة” (وثمان عن ثمان) أي وأخرج ثمان مخرج من
أئمة الحديث عن ثمان راو من الصحابة حديث متواتر رواه بضعة عشر صحابيا.

: ؛-(أبردوا) أمر ندبا (بالطعام) أي أخروا أكله إلى أن يبرد فتناولوه باردا يقال
أبرد إذا دخل فى البرد وباءه للتعدية أو زائدة ثم علله فقال (فإنه أعظم للبركة) وفى
رواية أخرى ان الحار لا بركة فيه» وفي أخرى «غير ذى بركة» أي الطعام أو مطلقا
فيفيد الامر في الشرب وفي الطهارة فالمراد نفي ثبوت الخير فيكون استعمال الحار
خال عن البركة ومخالف للسنة بل إن غلب على ظنه ضرر حرم (حم طب حب ك
عن أسماء بدت أبى بكر) بفتح الهمزة والمد بعت صديق الأكبر وأخت عائشة وأم ابن
الزبير عمرت مائة سئة وعاشت بعد صلب ابنها عشر ليال.

ه:(أبشر) بفتح الهمزة وكسر الشين المعجمة أي أخبرك يا محمد بما يسرك
وأخبر إلى أمتك بما يسرهم قاله جبريل (فإن الله تعالى يقول هي) أي الحمى وهي
حرارة بين الجلد واللحم والعظم أنواعها متكثرة (ناري أسلطها) من العسليط أي
أرسلها إلى أبدائهم وتؤثر بإذني وتصرفي وقدرتي وإرادتي لتكون كفارة لذنوبهم
وطهارة لأبدانهم ولذا قال (على عبدي المؤمن) الإضافة للتشريف وفيه إشارة إلى
إيمان العبد المسلط هي عليه (في الدنيا لتكون) أي الحمى (حظه) أي حظ المؤمن
ونصيبه بدلا (من العار) أي جهنم (يوم القيامة) وأما في الدنيا ففيه ضرر ومنافع (حم
ك حل ه هناد وابن السني وابن عساكر عن أبي هريرة) قال (أن رسول الله) صلى الله

75
5 -«أئْش* فَإِنَ الجَالِبُ إلى سُوَقِنَا كالمُجَاهِدٍ في سَبِيلٍ الله
ا اكالمتادو قي انه انيه لاعن الب
ا اله اكد الشَّيْءِ أَخوَفُ عَلَيِكُمْ منْ
وَاللهِ لا 0 هَذَا 0 فيكم حَتَى حَتَّى تُفتَحَ لَك اط ارس وَالرُوم 3
جِمْيَرَ وحَتّى تَكُونُوا أَجْتَاداً ثَلَانَةَ جندًا بالشَّامِ وجندًا بالعرَاقٍ وجندًا
َالِيَمَنِ وختن: يفطن الكخل بالياثة دِينَارٍ فيتسخطها» الحسن بن سفيان»
حل عن عبد الله بن حوالة

عليه وسلم (عاد رجلا به حمى قال) صلى الله عليه وسلم هذا الحديث (فذكره)
الراوي سيجيء في أتاني جبريل بالحمى بحث عظيم.

:-(أبشر فإن الجالب) أي الذي يجلب المتاع يبيع ويشتري من جنس الرزق
أي ما يسوق إلى الحيواني من غداء أو مطلقا (إلى سوقنا أي بلدنا) أيها المؤمنون
(كالمجاهد) أي الجهاد بالكفار شبهه به لأن المجاهد فتح البلاد ودفع الأعداء
والجالب إحياء البلاد ودفع الهلاك (في سبيل الله) أي لا علاء كلمة الله وقلع الكفر
وإبقاء الذكر وإحياء الدين والملل والنحل في حصول مجرد الأجر (والمحتكر) أي
المكفبين" الطعام ال ذانتي ١‏ الحاحة اليه للغلاء والأزدياد (في سوقنا كالملحد) أي
الخارج (في كتاب الله) أي القرآن في مطلق حصول الوزر وإن اختلفت المقادير
وتفاوت الثواب والعقاب (ك عن اليسع) بفتح الياء ابن المغيرة المخزومي المكي
التابعي مرسل قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل في السوق يبيع طعاما
بسعر هو أرخص من سعر السوق قال: «تبيع في سوقنا بأرخص» قال: نعم قال:
«صبرا واحتسابا» قال: نعم فذكره. ْ

-(أبشروا) أي أخبركم بما يسركم فأخبروا بعضكم بعضا كذلك (فوالله»
قسم لذات الله (لأنا من كثرة الذي اللام جواب قسم ومن ابتداء أي كثرة هجوم
الدنيا ومتاعها (أخوف) اسم تفضيل (عليكم من قتله) لأن تفريغ نم القلب شرط لتنزلاات
الرحمات والغيث ومالم يفرغ المحل لم يسادفها الغيث محلا ينزل فيه ولما فرغ
العبد محلا واصلحه لرأى العجائب وفضل الله تعالى لا يرده إلا لمانع الذي في قلبه

لاح نم0

0-< أَبْشِرُوا يا مشقر الْمُسْلِمِينَ أَْهِرُوا هَذَا رَبْكُمْ د ممح عَلِكُْ
بَابَا من 5 السَّمّاءٍ يبَاهى ا الْمَلَائْكَةَ عدوأ إلى عِبَادِي قد قضَّوًا
فَرِيضَةَ وَهُمْ يَْتَظِرُونَ أخْرَى» حم ه طب حل عن ابن عمرو

من دنس الدنيا وشغله ودغلها وإذا كان قليلا يمكن فراغه وإقباله على ربه وهو سعادة
الدارين (والله لا يزال هذا الأمر فيكم) أي الإسلام أو الجهاد لأنهما إلى يوم القيامة
ثابعاق مخلذان: (خص تفبح لكم أرضن, 'فارس) والفزين اسم: جوع لأهل ‏ فارس: معرب
بارس وهو ليارس بن ناسور بن سام بن نوح وهي بلاد كثيرة بناها المزبور وبلاده
المشهور الشيراز والأصفهان (والروم) وهو ما عدا أرض الحجاز وفارس (وأرض حمير)
بكسر الحاء موضع قريب بيمن (حتى تكونوا) أيها المؤمنون (أجنادا) جمع جنود
(ثلاثة) يريد الجنود الكلية المجتمعة وإلا فجنود الإسلام نشر فى المغارب والمشارق
والأقطار كلها (جندا بالشام) بدل من الكل سمي به لكونه عن شمال الكعبة والإتقان
على أنه لم يفتح شيء من الشام في زمن النبي عليه السلام فقول مسلم تفتح الشام
ثم اليمن ثم العراق مؤول بأن الثانية لترتيب الأخبار (وجندا بالعراق) بلاد مشهورة
تسمى بغداد كوفة بصرة وما ولاها (وجندا باليمن) سمي به لأنه عن يمين الكعبة أو
الشمس (وحتى يعطى) مبنى للمفعول (الرجل المائة) بالتعريف على خلاف القاعدة
زديثاذ تيعكها) سي سخطيا قله قار وبالقبتيه لي ره الأمراله راعسا بيده
قليلا وهذا معجزة ظاهرة من النبي عليه السلام لإخبار فتح هذه الأقاليم وأن الناس
يتحولون إليها باهليهم ويفارقون المدينة (الحسن بن سفيان حل عن عبد الله بن
حوالة) وفي حديث مالك «تفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم
الحديث» 7 يسوقون دوابهم إلى المدينة. 1

ل(أبشروا) بالجمع (يا معشر المسلمين) أي جماعة المؤمنين المنقادين
المصلين (أبشروا) كرره لاعتناء شان الصلاة والانتظار لها (هذا ربكم) إشارة إلى هوية
الغيبية المقررة المحقة في القلوب وفيه إيماء إلى أن الصحابة كلها بمقام المشاهدة
وأتى بلفظ دل على الحسن والمشاهدة (قد فتح عليكم بابا من أبواب السماء) بابا
معنويا لتنزلات الرحمات أو حقيقيا (يباهي بكم الملائكة) أي يظهر لهم فضلكم
ويعرفهم أنكم من أهل الخطوة لديه وأصل امامت المفاخرة والله سبحانه منزه عنها

88
«أَيْشِرُوا يا أَصْحَابَ الصَّفةٍ فَمَنْ بَقِئ مِنْ أَتَّيَى عَلَى التّعْتَ
الْذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ رَاضِياً بِمَا هُوَّ فِيه فَإِنَهُ منْ رُقَقَائِي يَوْمَّ القِيَامَةِ» الخطيب
در 130 المنخ اتشيندون أن انال إلا اللشواى رول بالله:

د 210301114 #ققف :طرف يكو اتلد وطرنة -يابويك بكرا يل

فيؤول بما ذكر يقول (انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة) أي أدوا فريضة وقتها (وهم
ينتظرون أخرى) أي في مصلاهم كما في حديث خ «إن الملائكة تصلي على 'أحداكم
ما دام فى مصلاه ما لم يحدث» الخ وهل البقعة التى صلى فيها من المسجد حتى لو
انتقل إلى بقعة أخرى في المسجد لم يكن له كانه أو المراد: جميع المشحد
الذي صلى فيه يحتمل كلاهما والثاني أظهر (حم ه طب حل عن ابن عمرو) الأنصاري
وقيل مولا عبد المطلب.

8-أبشروا يا أصحاب الصفة) بضم الصاد وتشديد الفاء وهم أهل صفة
مسجد عليه السلام وهم من الصحابة سبعون على ما ذكره أبو نعيم ومشاهرهم أبو ذر
الغفاري وعمار بن يسار وسلمان الفارسي وصهيب وبلال وأبي هريرة وخباب بن
الأرت وحذيفة اليماني وأبو سعيد الخدري وغيرهم وفهم نزل [ِوَاضْبِرٌ تَفْسَكَ مَعَ
الَِّينَ يَدْعُونَ رَيَّهُُ)[الكهف +؟] (فمن بقي من أمتي) أي من بعدي إلى يوم القيامة
(على النعت الذي) أي الصفة والهيئة والسيرة (أنتم عليه راضيا بما هو فيه) من
السيرة وحال التصفية أو الصبر بالفقر والزهد (فإنه من رفقائي يوم القيامة) وفيه أنهم
بكمال صبرهم وشكرهم وقهر أنفسهم نالوا درجات المقربين (الخطيب والديلمي وأبو
عبد الرحمن السلمي في سنن الصوفية عن ابن عباس)"” وله شواهد.

٠ه-(أبشروا‏ أليس) الهمزة للاستفهام التقريري (تشهدون) تتيقنون (أن لا إله إلا
الله وأني رسول الله) فإن مقارنة الوحدانية بشهادة الرسول من أعظم التوحيد على

” أخرجه أبو عبد الرحمن السلمى فى الأربعين فى التصوف )١(‏ والخطيب (9075/18)» والثعلبي
في التفسير 747/90 (597).

م

إِنَكُمْ لَنْ تَضِلُواء وَلَنْ تَهْلَكُواه ش حب طب عن أبي شريح الخزاعي

م ا اك
صَادِقاً يها دَخَلَ الجَنَّةَ» حم طب عن أبي موسى وصحح ن مرسلا
مقتضى كتابه ولذا قال (فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله) من جهة الإنزال
والتوفيق (وطرفه بأيديكم) من جهة الاعتقاد والعمل (فتمسكوا به) أي واعتصموا
بحبل الله جميعا واعلم أنه عليه السلام لما أمرنا بالتوحيد الذي به عصم الآمة من
كل الشكوك والمهلكات أمرنا بالتكمسك بالاعتصام بما هو كالأصل لجميع الخيرات
والطاعات وهو الاعتصام بحبل الله فكل من يمشى فى طريق دقيق يخاف أن تزلق
رجله فإذا تمسك بحبل مشدود الطرفين بجانبى ذلك الطريق أمن من الخوف ولا
فك اند طر وى لشي وذدين نقد انلق لكي من لخلق بحي اليك لضم بدلائل الله
وبيئاته فإنه يأمن من ذلك (فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا) قطعا لأنه لما كان النازل
في البئر يعتصم بحبل خرج وتحرز من القسوط فيها وكان كتاب الله وعهده ودينه
وطاعته وموافقته لجماعة المسلمين حرزا لصاحبه للخروج من النفس ونجاة من
السقوط في قعر جهنم جعل ذلك حبلا لله تعالى وأمر بالاعتصام به (ش حب طب
عن أبي شريح الخزاعي) وله شواهد.

١--(أبشروا)‏ أمر (وبشروا) أي أخبركم بما يسركم أخبروا (من وراءكم) بالفتح
وفي رواية بكسر الميم يعني أخبروا من قدامكم ممن سيوجد في المستقبل أو يقدم
عليكم في الآتي كذا قرروه والمناسب أخبروا من لقيتموه أو أخبروا من سواكم فإن
وراء تأتي بمعنى خلفا وقداما وأكثر ما يكون في المواقيت من الأيام والليالي وبمعنى
سوى كقوله تعالى: [فَمَنٍ ابْتَعَى وَرَاءَ ذَلِكَ) [المؤمئون 7] أي سواه (انه) أي بأنه (من
شهد أن) أي أنه (لا إله) أي لا معبود بحق في الوجود (إلا الله) أي الواجب الوجود
لذاته (صادقا) نصب على الحال (بها) أي بالشهادة أي مخلصا في إتيانه بها بأن
يصدق قلبه لسانه (دخل الجنة) إن مات على ذلك ولو بعد دخول النار فمأله إلى
الجنة ولا بد فالميت فاسقا تحت المشية إن شاء عذبه وإن شاء عفى عنه فيخرج من
النار وقد اسود فينغمس في بحر الحياة ثم يعود أمر عظيم من الجمال والنضارة ثم
يدخل الجنة ويعطي ما أعد له بسابق إيمانه وما قدمه من العمل الصالح وإن شاء عفى

؟ه-«<«أَيْشِبُوا يا مَعْشْرَ صَعَالِيك الْمْهَاجِرِينَ الور العام يوم
الققانة» فدخارن الكنه كل أعرياء النّاسِ بِيِضْفٍ يَوْمٍ وَذَاكَ حَمْسسْ مان

.

سََةِ»ه حم د ق في الدلائل ع ص عن أبي سعيد

؟ه-«أَبْشِرُوا بالمَهْدِي رَجُلٌّ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ عِتْرَتِي يَخْرُجّ في
عنه ابتداء فسامحه وأرضى عنه خصمائه ثم يدخل الجنة مع الناجين وقول الخوارج
مرتكب الكبيرة كافر وقوله المعتزلة مخلد في النار حتما ولا يجوز العفو عنه كما لا
يجوز العذاب للمطيع من افترائهم على الله وفيه عظيم البشارة (حم طب عن أبي
موسى) الأشعري قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي نفر من قومي فقال:
«ابشروا» الخ فخرجنا من عنده نبشر الناس فاستقبلنا عمر فرجع بنا إلى النبي عليه
السلام فقال: يا رسول الله إذن يتكلوا به فسكت (وصحح ن مرسلا) أي صحح
النسائي أن الحديث كان مرسلا.

--(أبشروا) بقطع الهمزة (يا معشر صعاليك المهاجرين) وهي جمع صعلوك
بالضم الفقر أي أخبركم يا جماعة فقراء المهاجرين التاركين بأوطانهم وأموالهم طلبا
لرضاء رسوله (بالنور التام يوم القيامة) أي تام يحيط بهم ويسعى بين أيديهم
وبإيمانم حين ازداد الاحتياج إلى النور (تدخلون الجنة قبل أغنياء الناس) ولو من
الصحابة (بىصف يوم) من يوم الآخرة وهو كألف سنة مما تعدون ولذا قال (وذلك
خمسمائة سنئة) وفي رواية ت عن جابر مرفوعا «يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل
الأغنياء بأربعين خريفا» وفي مسلم عن ابن عمر مرفوعا «فقراء المهاجرين يسبقون
الأغنياء يوم القيامة إلى الجعة بأربعين خريفا» قال القرطبى اختلاف هذه يدل على أن
الفقراء مختلفون الحال وكذا الاغنياء والتوفيق معن ان التقواة مين الها مويه
يسنيقوق سباق الأعنياء متهم بأريغينخريقا وغير سباق الأغنياء بخمسماتة سنة (حم
د ق في الدلائل ع ص عن أبي سعيد) الخدري وله شواهد.

-(أبشروا) أيها المؤمنون (بالمهدي) المراد المهدي المنتظر الآتي فلا ينافي
أغيان المهدى لا ريدق إلا عيسى ين مريد لأن الحزاة مهدي علق الحقيعة سيراه إلا
عيب الوفعه الجرية وإفلاكة الأى 'المخالةة لبلتنا أولا مهدي معضوما إلا عو (رجل
من قريش من عترتي) سيجيء المهدي من عترتي من ولد فاطمة وفي رواية أحمد «لو

5١

الحتيلافٍ مِنّ النّاس لوال نيقي الارهن اوه رق با و لما
وَجَوْرًا ويَرْضَى عَنهُ سَاكِنُ السَّمّاءٍ وسَاكِنُ الأرْضٍ وَيُقَسِمٌ العال عيكابيا
الوا 6 موكانها قَالَ بالسَّوِيّة 0 كُلَوب 0 مك عي 3 وَيَسَعْهُمْ

ع

عَدْلُهُ حَتّى أَنَهُ يَأمُْ مُنادِياً فيُنادِي: مَنْ لَّهُ حاجَةٌ إِلَنّ فما يَأْتِيهِ أَحَدٌ إلا

لتووادة ‏ ةن تنوه انق لاون حن تيف اشاس
َيَقُولُ: أنا رَسُولُ المَهْدِيّ إلَيِْكَ لِتُعْطِيَيِي مَالاً فَيَقُولُ: الث فَيَحْفِي ولا

لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجل من أهل بيتي
يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي الخ» (يخرج في اختلاف من الئاس وزلزالة) أي
اختعلاف الرأى وكثرة العنافس وكثرة الزلزلة والبلايا قيل يولد بجزيرة العرب وقيل في
فارس وقيل يخرج من المغرب وأول من يبايعه أبدال الشام وأهل مكة بين الركن
والمقام ولا يخرج حتى يخرب جور وكرمان وروم ويونان ولا يظهر حتى تظهر
الفتزارج والأشراء. وتمسصيله كن .شرع الغراتت (قملة الأرض فسطا وعدلةم" القنيط
كنبو :الققاف اجون و الغدل 0 المراد هنا إلا العدل فالجمع للإطناب وعطف
التفسير (كما ملئت ظلما وجورا) مبني للمفعول وفسر الجور بالظلم والظلم وضع
الشئ في غير محله ويسمى عطف الرديف (ويرضى عنه ساكن السماء) أي الملائكة
أو كل الأرواح (وساكن الأرض) أي الإنس والجن أو كل ذي روح (ويقسم المال
صحاحا) كان في معناه نوع خفاء واستفسروا (وقالوا وما صحاحا قال بالسوية) بفتح
السَيْن :وتشديد الياء أي بالعدالة والصحة يقال قسمت المال بينهما بالسوية أي على
سواء (ويملاً قلوب أمة محمد غني) لعدالته وبركته وينزل السماء مطره ورحمته ويظهر
الأرض خزائئه وبركاته (ويسعهم) أي كان واسعا يحيط بهم (عدله حتى) أنه المهدي
(يأمر مناديا فينادي من له حاجة إلى) من موصول أو شرط وجوبه (فأته فما يأتيه
أحد) ما نافية (إلا رجل واحد يأتيه فيسأله) من المهدي (فيقول) المهدي (ائت
السادن) أصله خادم الكعبة وهنا صاحب خزينة وجمعه سدنة (حتى يعطيك) أي ما
يريدك (فيأتيه فيقول) السائل (أنا رسول المهدي) المراد به معنى اللغوي أرسلني
(إليك لتعطيني مالا فيقول) السادن (احث) الحنو إعطاء القليل يقال حفوت له إذا

5

يَسْتَطِيعٌ أن يَحْمِلَهُ

2
عي
فيَقو

نا

فيُلقى ل و ال
ا الل اه

به فَيَنَدُمُ

َمانياً أو تِسْعَ سِنِينَ ولا حَيْرَ فِي الحَمّاةٍ بَعْدَهُ» حم والباوردي عن أبي
سعيد.

أعطيته شيئًا يسيرا والحثوة والحشية بكسر الحاء فيهما ملا الكفين وجمعه حنات
(فيحفي) أي يأخذ (ولا يستطيع أن يحمله) لكثرته (فيلقي) بالتحية أي بعضه (حتى
يكون قدر ما يستطيع أن يحمله فيخرج به) أي بالمال من عند السادن (فيندم) أي
فيورث الندامة (فيقول) السائل لإنصافه (إن كنت أخشع أمة محمد نفسا) أي ذاتا أو
قلبا وقالبا (كلهم دعي) مبني للمفعول أي كل الناس تدعى (إلى هذا المال فتركه) أي
المال (غيري) فاعله فيرد السائل المنصف المال (عليه) أي السادن أو المهدي فيقول
إنا لا نقبل (شيئا أعطيناه) مبني للمفعول (فيلبث) أي يمكث ويملك (في ذلك) أي
في الأرض وخلافته (ستا أو سبعا أو ثمانيا أو تسع سنين) وفي رواية أخرى يمده الله
بثلاثة آلاف من الملائكة يضربون وجوه من خالفه وأدبارهم يبعفه ما بين الثلاثين إلى
الأربعين قال البسطامي ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون سليم عزيز على القلوب
مليح الشروق والغروب شيخ فان يعرفه أهل العرفان طهر الحق خمس عشر سنة
وثمانية أشهر وثمانية أيام فالإمام المهدي أبو الحق والدجال أبو الباطل والمهدي أبو
الأخيار والدجال أبو الأشرار والمهدي سيف إدريس والدجال سيف إبليس والمهدي
حبيب العشاق:والدصال عبيب" الفيتاق والمهدي معين الكتاب والتصال معي الخراب
والمهدي لباسه أخضر والدجال لباسه أصفر (ولا خير في الحياة بعده) لظهور الأشرار
والسر في المهدي لما كان ترك الحسن رضي الله عنه الخلافة لله شفقة على الأمة
جعل الله القائم بالخلافة الكبرى من ولده بدله عند شدة الحاجة وهذه سئة الله أنه
يعطي لمن ترك لإجله أفضل مما ترك أو ذريته (حم والباوردي عن أبي سعيد) الخدري
وله ل :

0

4ه-<أَبْعَدُ الْخَلّْق مِنَ الله رَجلَانِ رَجُلٌّ يُجَالِسْ الأمَرَاءَ فَمَا قَانُوا مِنْ

جَوْرٍ صَدَّهَهُمْ عَلَيْه ه ومُعَلَمُ الصّبْيَانٍ لا يُوَاسِي بَيْنَهُمْ ولّا يُرَاقِبُ اللة في
الجر عر امو انان

هه-«أة ُعَدُ الّاس مِنَ الله يَوْمَ القِيَامَة القاصّ | الَّذِي يُخَالِفٌ امقر

ٍ- ع
2

و با فرعن أن اغوي

؛ ه-(أبعد الخلق) أي المخلوق (من الله) أي من كرامته ومزيد رحمته من البعد
وهو انقطاع الوصلة من حس أو معنى (رجلان) صنفان من الادمى (رجل يجالس
الأمراء» أي يأتى السلطان أو نائبه (فما) أي الذي أو أي شيء (قالوا من جور) أي ظلم
بيان لما (صدقهم عليه) أي على جور ولا ينهى فإنه إنما يقرب السلطان باستمالة
قلبه وتحسين قبيح فعله وما يوافق هواه وإن أخبر بما فيه نجابة استقله وأبعده
فمخالط السلطان لا يسلم من النفاق والمداهنة والخوض في الثناء والإطراء في المدح
وفيه هلاك قال الثوري احذر المياذ بالأمراء وإياك أن تخدع ويقال لك ترد لك مظلمة
وتدفع عن مظلوم فإن هذه خدعة إبليس اتخذها الفقهاء سلما (ومعلم الصبيان لا
يواسي بينهم) المواساة من باب المفاعلة المدار والتلطف ويقال المشاركة في النعمة
أي لا يحفظ ولا يهم (ولا يراقب الله في اليتيم) وقال تعالى في المكذب بالدين
(فَذَلِكَ انَّذِي ل الْمَتِيمَ) [الماعون ؟] أي يدفعه بعنف وحاصل الأمرة فى دع اليتيم
أمور الأول دقغه عن حقه وماله .يظلم والعاقى فرك المراساة لمعه وإن لم 0 العوانياء
واجبة وقد يذم المرأ بترك النوافل لا 00 أسند إلى النفاق وعدم الدين والغالث
يزجره ويضر به ويستخف به أو يدعو الأجانب ويدع اليتيم مع أنه قال عليه السلام
ما من مائدة أعظم من مائدة عليها يتيم أو يدعوه رياء ثم لا يطعمه وإنما يدعوه
استخداما أو قهرا أو استطالة وفيه وعيد عظيم كما في تفسير الكبير (كر عن أبي
أمامة) وله شواهد. ْ

هه-(أبعد الئاس من الله) أي من لطفه وكرمه وقربه (يوم القيامة القاص)
بالعشديد أي الذي يأتي بالقص من قص أثره اتبعه لأن الذي يقص الكلام يتبع منه
شيئا فشيئا وقيل القاص يتبع اثر الوقايع والأخبار منها شيئا بعد شيء على ترتيبها
(الذي يخالف إلى غير ما أمر به) بناء أمر للفاعل أي يخالف قوله فعله ويعدل إلى

ه-«أَبْمَضُ السَلَالٍ إِلَى اللَّهِ الطّلاق» د ه ك عد طب ق عن ابن
عمر

غير ما أمر به الئاس من التقوى والاستقامة ويمكن بناؤه للمفعول أي الذي يخالف ما
أمر الله به من مطابقة فعله لقوله وذلك لجرأته على الله بتكذيب فعله لقوله كبنى
اسرائيل لما قصوا أهلكوا أي تكلموا على القول وتركوا العمل فاهلكوا والمراد ّ
يعلم الئاس العلم ولا يعمل به ومن خص الوعظ فقد وهم ومن هو كذلك لا ينتفع
بعلمه ولا بوعظه (أْتَأَمْرُونَ النّاس بِاليرٌ وَتَنْسَوْنَ أَنْفْسَكُمْ) [البقرة 44] (كَبْرَ مَقْمَا عِنْدَ
الله أن كرو 10 لأ كتعلوة 1[ الف 8] وارسى الله إلى غوف عليه الدلاه خط
نفسك فإن اتعظت فعظ الئاس وإلا فاستحي مني (الديلمي” عن أبي هريرة) قيل

5ه-(أبغض) أفعل تفضيل بمعنى المفعول من البغض وهو شاذ (الحلال) أي
الشيء الجائز الفعل (إلى الله الطلاق) من حيث أنه يؤدي إلى قطع الوصلة وحل قيد
النصجة المؤدي الملة السائيل الاي#بد دكت الأمة: انوع يع سقيفة 'فن ينه فإنة
ليس بحرام ولا مكروه أصالة وإنما يكره أو يحرم لعارض وقد صح أن النبي عليه
السلام يفعله وهو لا يفعل المكروه وقال الطيبي وفيه أن بغض بعض الحلال مشروع
وهو عند الله مبغوض كصلاة الفرض في البيت بلا عذر والصلاة في مغصوب (د ه ك
عد طب ق عن ابن عمر) ورجح أبو حاتم وقط كونه مرسلا بدون ابن عمر.

* قيل والحديث ورد سد باب الفساد من الزنادقة احتالا على الطعن فى الدين فإن القاص يروي
مناكر وغرائب ليميل بها وجوه الئاس إليه وشان العامة القعود عند من “كا حديئه غريب وبذلك
عرف أن القص ما هو مذموم وما اشتمل محذور وأما ما هو محمود وهو التذكير باآلاء الله وآياته
وأفعاله مع العمل فيقضة وسعادة الدارين قال الغزالى أخرج على رضى الله عنه القصاص من مسجد
البصرة إلا الحسن لكونه سمعه يتكلم قال بالتذكير اليا عيوب النفس وآفات الأعمال
وخواطر الشيطان وآلاء الله ونعمائه وتقصير العبد في شكره.

0١ه‎

افج متهرة ,لكان إل اللد«الألة الخفة» هي دن لعز عن
غاققة

-«أَيْعَضُ العِبَادٍ إِلَى الله مَنْ كان تَوْبِاهُ خَيْراً مِنْ عَمَلِهِ أن تَكُونَ
تِيَابُهُ ثيّابَ الأياه ل عَمَلَ الجَبَّارِينَ» الديلمى عن عائشة عق عنها

وقال منكر.

7ة-(أيفض الرجال) التخاصمين ؤكذا الخنقن والنساء وإتمًا خض الرجال: لآن
اللدد فيهم أغلب: ولأن غيرهم تبع لهم (إلى الله الألد الخصم) بوزن. أفغل شدي
الخصومة بالباطل الآخذ في كل لدد أي في كل شيء من الجدال والخصم بالفتح
وكسر الصاد الماهر اروم عليها أو لاد في الغا بالباطل لا ينقطع جداله
تحواع ماح لاعن عاتشة اصح

-لأبغض العباد) بكسر العين والتخفيف جمع عبد ويحتمل بضم العين
والعشديد جمع عابد ويشبه أنه أولى لما في اسم التفضيل من التأويل (إلى الله من
كان ثوباه) بألف بعد الباء أي إزاره ورداه (خيرا) من عمله يعني هن تزياً بي الأبرار
(وعمله) كعمل الفجار وفسره به كذا فقال (أن تكون ثيابه ثياب الأنبياء» أي
كثيابهم الدالة على النسك والترهد (وعمله عمل الجبارين) أي كعملهم فى البطش
بالخلائق ويشافه نعمة الخالق وعدم التخلق بالله وبأنبيائه والجبار الندكير المخيرد
العاق وقال القاضي من جبره وهو من يجبر الئاس على ما يريد وقال الكشاف: هو
الذي يفعل ما يريد من ضرب وقتل بظلم لا ينظر في العواقب ولا يدفع بالتي هي
أحسن وقيل المتعظم الذي لا يتواضع لأمر الله تعالى وذلك فإن أحب الخلق إلى الله
الأنبياء والصديقون فأبغض الخلق إليه من تشبه بهم وليس منهم فمن تشبه بأهل
الصدق والإخلاص وهو مرائي كمن تشبه بالأنبياء كذبا وهم يحسبون أنهم يحسنون
(الديلمي عن عائشة عق عنها وقال) العقيلي أنه (مدكر) وفيه ما فيه.

-«أَبْعَضُ التّاس إلى الله ثلانة : ا في الحَرّمٍ ومبتغ في

الإشلام سَنَة الجَاهِلِيّة ويك دم امْرِيْ بَغْيّرٍ حَقٍ لِمْهْرِيقَ دَمَةُ» خ ق عن
ابن عباس

1--أبغض الناس إلى الله) قال القاضى المراد بالئاس جميع عصاة الأمة وأن
الكافر أبغض من هؤلاء المعدودين وقول 5 أراد بالئاس المسلمين بدليل قوله
«ومبتغ في الإسلام» (ثلاثة) ثة) أحدهم إنسان (ملحد) من الإلحاد مائل عن الاستقامة (في
الحرم) بأن هتك حرمته بفعل محرم فيه فالإلحاد الميل عن الصواب ويمكن أن ع
من 'اللحد وهو الحفرة المائلة “عن الوسظ .ونه . (َوَمَن ‏ يرد فيق يلخاد ِظُلْم
ُذِقَهُ[الحج ه؟] قال الراغب ألحد بلسانه إلى كذا مال ومنه (الذين يلحدون) وألحد
مال عن الشق والألحاذ: ضرباة: إلحاد إلى القترك: باللة وإلخاد. إلى الشرك بالأسيات
فالأول ينافي الإيمان ويبطله والثاني برهن علايمه ولا يبطله ومن خصائص الحرم
يعاقب بالعزم بالحرام وإن لم يفعله (ومبتغ في الإسلام) اسم فاعل من الابتغاء أي
طالب في الإسلام أي في دينه وشرعه (سنة الجاهلية) أي إحياء طريقة أهل زمن الفترة
سمي نكن نجي لك وه تقد البداس والكزدلق كيان دراي برو لا
ومنع القود عن مستحقه وطلبه الحق ممن ليس عليه كأصله وفرعه (ومطلب) مفتعل
من الطلب أصله متطلب فأبدلت التاء وأدغمت أي المتكلف للطلب المبالغ فيه (دم
امرئ) مثلث الراء أي إراقة دم رجل وخص بالذكر لشرفه وأصالته وعليه دوران
الأحكام فالخننى والأنثي مثله في الحكم (بغير حق) وقيد به زيادة للبيان فخرج به
نحو حربي ومرتد وقاطع طريق وبغي ليهريق دمه بضم أوله وهاء مفتوحة وقد تسكن
أي يقتله بمثل ذبح أو ضرب عنق فيسيل دمه يعني يزهق روحه بأي طريق كان
وخص الطلب لأنه أغلب طريق وإنما كان هؤلاء أبغض المؤمنين لأنهم جمعوا بين
الذنب وما يزيد به قبحا في الإلحاد وكونه في الحرم وإحداث البدعة في الإسلام
وكونها من أمر الجاهلية وقتل نفس لا لغرض (خ ق عن ابن عباس) وكذا طب ولم

4

أي 1 كر إلى الله ا 0 الذي "تقل كاله

هعاس

5 «أتلم خَلِيقَةٍ. الله 0 اللّه َي الْقِيَامَِِ الْكَذَابُونَ
فشكيو لي 1 الْبَعْضَاءً لإخْوَانِهم فى صَدورِهِم فإِذا

فوفك لخلفوا ليه اين ِدَاندْعوا إلى الله يورلى سوه كاثوا عطاق
وَِدَا دُعُوا إِلَى الشَّيْطَانٍ وَأُمْرِهِ كَانُوا سِرَاعًا» الخرائكي عن الوضين بن
عطاء

٠-(أبغض‏ الرجال إلى الله تعالى) قد عرفت تخصيص الرجال ووجهه فالخنثى
والأنثي مثله (البليغ الذي) أي المظهر للتفصح تيها على الغير وتفاصحا واستعلاء
ووسيلة إلى الاقتدار على تصغير عظيم وتعظيم حقير أو يقصد تعجيز غيره أو تزيين
الباطل في صورة أو عكسه أو إجلال الحكام له ووجاهته وقبول شفاعته فلا ينافي
كون الجمال في اللسان ولأن المروة في البيان ولا يناقض الإنسان علمه البيان ولذا
يفسره أي الذي (يتخلل بلسانه تخلل الباقرة) أي جماعة البقر (بلسانها) أي الذي
يتشدق بلسانه كما تشدق البقرة ووجه التشبه إدارة لسانه حول أسنانه وفمه حال
التكلم كما ففكل البقزة: حال الأكل. رخص البق من. بين البهاكة. لأن . منائرها تأخذ
النبات بأسنانها والبقر لا تحتشر إلا بلسانها أو في عدم التميز بين الرطب والشوك
والحلو والمر في رعيها وكذلك كلامه بالهجر والفحش وتناول النحس وادعوا الله
بلسان الذلة (أبو نصر السجزي فى الإبانة عن ابن عمرو) أي ابن العاص ورواة ت د
حم بلقظ «إن الله تعالى يبغض اليه من الرجال الذي يتخلل بلسانه تخلل البقرة»
وفى ألخرئ. «ليبغض»
:4(أيتض خليقة الله أن ميعلوق الله.سن الإنس والجن (إلى الله يوم القيانة
الكذابون) وهم السقارون وفسر بأنهم بشر يكذبون في آخر الزمان تحيتهم إذا التقوا
التلاعن وإليه يميل كلام أهل اللغة ويحتمل معناه من يدعي الكذب في حاله ونسبه أو
يتبع الكذب في مقاله (والمستكبرون) أي متكبرون متعظمون (والذين يكنزون) أي
يسترون ويخفون (البغضاء) وهو تأنيث أبغض (لإخوانهم) في الدين (في صدورهم) أي

5384
١-«أَبْعُونِى‏ صُعَفَائِكُمْ فَإِنما تُرْرَقَونَ وتُنصَرُونَ بِصْعَفَائِكمٌ» د ن ق ك

في قلوبهم مجازا أي يضمرون البغض والحقد في قلوبهم ولا يظهرون حقيقة
حالهم (فإذا لقوهم) أي لاقوا إخوانهم (تخلقوا لهم) فعل ماض من باب تكلم أي
تكلفوا بالتخلق الكذب وأظهروا من خلقهم خلاف ما في بطونهم فهو حال النفاق
(والذين إذا دعوا) مبني للمفعول أي يدعون بدعوة الحق (إلى الله وإلى رسوله) أي
إلى أمرهما وطاعتهما (كانوا بطاء) بكسر الباء الموحدة والمد أي بطيئا وتأخرا كأنهم
يساقون إلى الموت (وإذا دعوا إلى الشيطان وأمره) من اللهو والمعاصي وكل أفعال الشر
(كانوا سراعا) بتغليث السين أي سريعا وتقدما كأنهم بشروا (الخرائطي عن الوضين
بن عطاء) الخزاعي الدمشقي قال الذهبي ثقة مات سنة تسع وأربعين ومائة ورواه أبو
الشيخ بلفظ «ثلاثة أبغض خليقة الله إليه يوم القيامة السقارون وهم الكذابون
والخيالوة :وهم المستكيرون» الع

5-لأبغوني) بكسر الهمزة أي اطلبوا لي طلبا حنيفا وفي رواية بالقطع من
الرباعي أي أعينوني على الطلب قال ابن حجر والأول اليق بالقياس وقال الزركشي
الأول هو المرافة بالتعداييك قال ععالك ١.‏ تبتر كز البكلة) [الفزية:410] أت يطلهونها :لكم
(ضعفائكم) وفي رواية «الضعفاء» أي من يستضعفهم الئاس لفقرهم قال القاضي
اطلبوا لى وتقربوا إلى في التقرب إليهم وتفقد حالهم وحفظ حقوقهم والإحسان إليهم
قولا وفعلا قال الراغب: والضعف يكون في البدن وفي النفس وفي الحال وهو المراد
هنا (فإنما ترزقون) أي تمكنون من الانتفاع بما أخرج لكم (وتعصرون) أي تعاونون
على. عدوكهو أو يذقع البلاء والأدئ. قال. القاضى: 'النضرة. أخض من المعونة
السراضها ندض الهر يومل انميق [1 يعرف :إل لحي روإننا القير المحق لمر
والانتقام (بضعفائكم) بسبب كونهم بين أظه ركم أو بسبب رعايتكم ذمامهم أو ببركة
دعائهم والضعيف إذا رأى عجزه وعدم قوته تبرأ عن الحول والقوة بإخلاص واستعان
بالله فكانت له الغلبة و (كَمْ مِنْ فَِةٍ قَلِيلَةِ غعَلَبَتْ فِنَةّ كَثِيرَةَ بإذْنِ اللَّه) [البقرة 49؟]
بخلاف القوي فإنه يظن أنما يغلب ويقويه بقوته فتعجبه نفسه غالبا فيقع في

الخذلان (د ن ق ك حب طب حم ت حسن صحيح) كلهم في الجهاد (عن أبي

19
-«إبْكِينَ وإِيَّاكُنّ ونَعِيقَ الشَّيْطان فإِنَّهُ مَهْما كان منّ العَيْن
والقلب فَمِنَ الله وَّمِنَ اليَحْمّة وَمَا كان من اليّدِ واللسانٍ فَمِنَ الشيْطان»
ابن سَعْدٍ عن ابن عباس
4-«أَبْلِعُوا أَهْلَ مكة وَالْمُجَاورِينَ أن يُحَلُوا بَيْنَ الحُجّاجٍ وَبَيْنَ
الطوّافٍ وَالحَجَرٍ الاسْوَدٍ وَمَقَام إِبْرَاهِيمَ وَالصّفٌ الأوَّلٍ مِنْ عَشْرٍ يَبْمَيْنَ مِنْ
ذي السك لي يوم الصّدر» الديلمى عن انين

الدرداء) يفتح المهملتين وسكون الراء حكيم هذه الأمة واسمه عويم أو عامر بن مالك
أو ابن عامر أو ابن ثعلبة أو غير ذلك.

7-(إبكين) والبكاء بالضم والفتح والمد والقصر مطلقا حالة نشأ من احتراق
القلب وحزنه وقيل إن كان بألد يخعص بالصوت (وإياكن) أي واحذرن (ونعيق
الشيطان) يعنى الصياح والنوح وأضيف إلى الشيطان لأنه الحائل علية وفى رواية
إياكم والأول أظهر لأنه وقع خطابا لنساء عفمان بن مظعون لما مات كما فى النهاية
وغيره فإنه أي البكاء الدالة عليه المقام وح اد سن احور و ا ا
صراخ (والقلب) بحزن ورقة (فمن الله) أي من توفيقه (ومن الرحمة) أي من رحمة
الله وتجليه ولهذا بكاء النبي صلى الله عليه وسلم عند موت ابنه إبراهيم بغير
صوت وقال تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي الرب وسن لامته الحمد
والأسعرجاع والرضاء ووم كان هن" اليد واللننان كين الشيظان) أى هو الأمروالوسؤسة
منه وهو مما يحبه ويرضاه وقيل ونعيق الشيطان إذا أخذ بعنقه وعصر في حلقه
ليصيح فجعل صياح النساء منها (ابن سعد) زيد بن حدعان (عن ابن عباس) ورواه أبو
داود وابن منيع والديلمي واحمد عن انس بلفظ «إياكم» الخ.

4>-(أبلغوا) من الإبلاغ أي أوصلوا عنا الخبر (أهل مكة) المعظمة المكرمة
(المجاورين) أي الساكنين في جوارها (أن يخلوا بين الحجاج وبين الطواف والحجر
الأسود ومقام إبراهيم) ا الزيارة وخص هذه الثلاث لأنها لازمة في زيارة
وواجب للدسك ولو في أوائل الإسلام (والصف الأول) أي من المسجد الحرم وفيه أنه
ليس لأهل مكة والمجاورين بها أن يتركوا الطواف النفل والصلاة خلف المقام وفي

ه-<أَبْلِقُوا حَاجَةَ مَنْ لا يَسْتَطِيعٌ إِبْلَعَ حَاجَيَهِ فَمَنْ أَبْلَعَ سُلْطاناً
فق 1 اسوك نري تو ندا لاج ل الا
طب عق افق الدرداء

الصف الأول حيث كان وفي الحجر أو يقلوا منها وليس لهم ان يتأخروا أخريات
المسجد الآن ويلحق بهم أهل المديئة والمجاورين بها من أن يتركوا الصلاة في
الصف الأول وفي الروضة في أيام المواسم أو يقلوا منها فليس هذا إلا أن يكون قبل
الفتح وذلك قوله تعالى [إِذْ يُبَايعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَة) [الفعح 19] وهى شجرة من
أشجرة العصاة وذهبت بعد سنين وكان الذين يبايعوا أن لا ينفروا ألفا وأربعيناتة أو
خمسمائة وسببه بعث عليه السلام عثمان بن عفان إلى أبي سفيان وأشراف قريش
يخبرهمأانه لم يأت للحرب وإنما جاء زائرا للبيت ومعظما لحرمته فخرج حتى أتى
أبى سفيان وعظماء قريش فبلغهم ما أرسل به فقالوا إن شعت أن تطوف بالبيت فطف
من نا كيت الل جع بقار بريه معني "لانو شل ياه طلم و عطي رق اا
وتكرمه وصرخ رجل في عسكر عليه السلام قد قتل عثمان فاغتم المؤمنون فدعا عليه
السلام إلى البيعة (من عشر يبقين) متعلق أن يخلو أي عشر الأول (من ذي الحجة إلى
يوم الصدر) يوم العيد (الديلمي عن أنس) وله شواهد.

5-(أبلغوا) أي أوصلوا قال القاضي البلوغ الوصول إلى الشيء ويقال للدنو
منه على الاتساع ومنه (فبلغن أجلهن) (حاجة من لا يستطيع) أي لا يطيق (إبلاغ
حاجعه) بنفسه لي أو إلى ذي سلطان وهذا أمر ظاهره الوجوب والترغيب فيه بالوعد
بالقوات: قل يشتير فت للندب قاله كثير ولا شك في الوجوب في زمنه عليه السلام لأن
عدم ضجره وكثرة صبره محقق وأما بعده فشرطه سلامة العافية والحاجة إلى الشىء
الفقر إليه محبة وقال الكشاف: ما يحتاج إليه ويطلب (فمن أبلغ سلطانا) أي إنسانا
ذا قوة واقتدار على إنفاذ ما يبلغه ولو غير ملك أو أمير أو نائبها (حاجة من لا يستطيع
إبلاغها) دينية أو دنيوية (ثبت الله) دعاء أو خبر (قدميه) أقرهما وقواهما (على

١١١

5-«أَبْلِعْهُمْ ني أَرْبَعَ 1 خِصالٍ مُخْبّرَةٍ لا يَصَ يَصلحٌ شَرْطَانِ فى بَيّع)

وَلا بَيْعٌ وَسَلَفْء وَلا بَيْعْ مَا لا يَمْلِكُء وَلا رِبْحٌ مَا لا يَضْمَنُ» ق عن ابن
عمرة

الصرلط) أي الجسر المضروب”” على متن جهنم (يوم القيامة) لأنها لما حرمهما في
إبلاغ حاجة العاجز جوزي بمثلها وهي ثباتهما عليه يوم تزل الأقدام (طب عن أبي
الدرداء) وكذا أبو الشيخ وعزه ق عن علي.

77-(أبلغهم) أي أوصل إلى الئاس خطاب للراوي ويحتمل الضمير يرجع إلى
قبيلة مخصوصة (عني أربع خصال مخبرة) بأحكام الشرعية الأولى (لا يصح شرطان
فى بيع) ولا شروط ليست فى كتاب الله وما كان من شرط ليس فى كتاب الله فهو
باطل وإن كان ماثة فرط قتقضك الله ا انق بوقتريل الله أرق كبيع اليك بشرط أن يعتق
المشتري أو يكون ولائه له أو قولك بع هذا الغوب بعشرة على أن يؤدها نقدا و
بعشرين على أن يؤدها بعد سنة والثانية (لا بيع وسلف) بفتحتين القرض كقولك
بعت هذا الغوب بعشرة نقدا على أن يسلفنى مائة درهم فى صاع أبيعه منك إلى سنة
والغالئة (لا بيع مالم يملك) كالصيد ول بي اا ل ملت كالابق والرابعة (لا ربح
ما لم يضمن) كمثل أن يشتري ذا در ولم يقبضها فليس له أن يسترد منافعها التي
كانت بعد البيع قبل القبض كما في المصابيح (ق عن ابن عمرو) بن العاص وله
شواهد كثيرة ورواه م عن عمرو بن شعيب كما في المصابيح بلفظ: «لاا يحل سلف
وبيع ولا شرطان» الحديث.

** وأصل الصراط الطريق الخطر السلوك وهو كالطريق في التذكير والتأنيث وفرق في المعنى أن
الطريق كلما يطرقه طارق معتادا 1 راسي الطريق جا ايه سلواكة والقراط ع اليل بها
لا اعوجاج فهو أخص الثلاثة والمراد به هنا ما يصب على ظهر جهدم يوم الجزاء وتحفه خطا طيف
وكلاليب تجري أحوال الئاس معها يوم القرار على حسب مجراهم مع حقائقها ابتداء في هذه الدار.

«د-دأَبْلُوا أَخْسَادَكُمْ بالجُوع والعَطْش» وأَْنُوا لُحُومَكُمْء وأَذِيبُوا
كوك تبر ارا نوفا ملق اله قاور بلقي مشر والوفك
والكافور فى الحته» النايلض عن ألنن لله

#اكداين 221 خِنْدك م يكنيك :وأنك تطلث ما" يديك ابن آذ لا

-(أبلوا) من البلى وهو المحو والاندراس (أجسادكم) جمع جسد هو هيكل
الإنسان وبدنه (بالجوع) وهو ضد الشبع (والعطش) وهو ضد الريان أي امحوا أبدانكم
بسبب قلة الأكل والشرب أو بالصوم فإن بعض الئاس يعذب بالجوع يوم القيامة وفي
الحديث «إن أكثر الئاس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة» (وأفنوا لعومك)
أي ضعفوها بقلة الأكل والشرب وبكثرة المجاهدة (وأذيبوا شحومكم) جمع شحم وهو
سمن الباطن واللحم أي قللوا سمن لحومكم وبطونكم بالرياضة (تستبدلوا) أي بدلوا
(لحوما طيبة خالصة منورة باقيه محشورة بالمسك والكافور في الجنة) أي ممرجة
ممتلكة بأنواع روايح الجئة فمن صبر بالجوع والعطش يشتغل قلبه بالآخرة وشدة
الخوف وكثرة الفكر والإشفاق على نفسه وعلى غيره وقهر شهوته وفائدة الجوع
العاجلة الرفعة في الدارين ولا يعارضه خبر أنهم أكلوا عند أبي الهيثم حتى شبعوا لآن
المنهي عنه الشبع المثقل للمعدة المبطل صاحبه' (الديلمي عن أنس لاه» أي

-(ابن آدم) خطاب عمومي (عندك ما يكفيك) أي مسد حاجتك (وأنت
تطلب ما يطغيك) أي يحملك على الظلم ومجاوزة الحدود الشرعية ومنه إإِنَّ الْإِنْسَانَ
تمن أن 35 الققلت 1[ القن ,ندا ] وإذ عاق يدك ملا يكنيلك يبدالا فاشك ننه ويه
ولا تطلب زيادة تطغيك (ابن آدم لا بقليل تقنع) أي ترضى لفقر نفسك إلى الزيادة
والقئاعة الرضى بما قسم وتطلق على الاكتفاء بقدر الضرورة (ولا بكثير تشبع) وفي

'" تنبيه: ذكروا أن مراتب الشبع سبعة الأول ما تقوم به الحياة والثاني أن يزيد حتى يصوم ويصلي
من قيام وهذان واجبان والغالث أن يزيد حتى يقدر على أداء النوافل والرابع أن يزيد حتى يقدر على
الكسب وهذان مندوبان والخامس أن يملا الغلث وهذا جائز والسادس أن يزيد عليه وبه يثقل البدن
ويكثر النوم وهذا مكروه والسابع أن يزيد حتى يتضرر وهي البطنة المنهي عنها وهذا حرام

١٠١ *

ِفَلِيلٍ تَفْعُ ولا بكَثِيرٍ تَسْبَعُ ابن آدمَ إذَا أضْبَحْت مُعَافَى في جْسَدِكَ آبنا
في سِرْبِكَ عِنْدَكَ قُوتُ يَوْمِكَ فَعَلَى الدّنيَا العَمَاك» عد حل هَب خط كر
وابن النجار عَن ابِنٍ عَمَرَ

32-5 3 أ إن عذايووة اين كلك ويه ليتعلا و بطر ولشانة غير
لَهُ يَعْنِي يَوْمَ عَرَقَة» حم وابن سعد عن عبد الله بن عباس

رواية «من كثير» وفيه ح مق اع البديع المستحسنة والباء للمصاحبة فيهما ثم
نهى حاله وذم خصاله حثه على الزهادة وبين له أن الكفاف مع الصحة الام محصل
للغرض وزيادة فقال «ابن آدم إذا أصبحت) اليك في الصباح (معافى) من العافية
مفاعلة أي سالما من الأسقام والأثام ومن قصر على الأول فقد قصر والعافية السلامة
ودفع البلاء والمكروه (في جسدك) بدنك قال الراغب: الجسد كالجسم لكنه أخص
فلا يقال الجسد لغير الإنسان أو الجسد له لون والجسم ما له لون كالماء والهواء
(آمعا) بالمد وكسر الميم (في سربك) بكسر وسكون أي نفسك أو بفتح وسكون أي
مذهبك ومسلكك أو بفتحتين أي بيتك (عندك قوت يومك) أي ما تقوم بكفايتك
ا 0 اليوم ار لأن 25 0
والمعنى إذا كنت كذلك جمع لك ما تحتاج به من الدنيا فدع عنك ما عداه واشتغل
بما يقربك إلى الله (عد حل هب خط كر وابن النجار عن ابن عمر) وفي بعض
إسناده ضعف .

5-(ابن أخي) والابن من البناء لأنه مبنى أبيه ولذا ينسب المصنوع لصانعه
فيقال ابن حرب وبنت ذكر وأخي الياء للمتكلم أي يا ابن أخي والخطاب للراوي
وتعبيره بعمه أخ إشارة إلى مقام اتصالية بأقرابه فى كل ما يحب أن يفضل به كنصرة
ومشورة ومودة وإفشاء مسرة ومعونة وإكرام (إن هذا يوم من) ٠.‏ من) بالفتح (ملك فيه سمعه)
أي او يسمع اللغويات والملاهي (وبصره) أي لا يبصر إل الشهوات والمنهيات
(ولسانه) أي يحفظه من الفحش والكذبات (غفر له يعني) أي قال الراوي يقصد صلى
تعالى يباهى الملائكة بأهل عرفة ولا يباهى إلا بمطهر والملائكة مطهرون وقد تطهر

-<«ابْنَ آدمَ » اط صْمَّنْ لِي رَكْعَمَيْد هن أل التَهَارٍ أَكْفِكٌ آخرة»
طب عن أبن عمر

من كل ذنب لهذا فينتج أن الحج يكفر حق الحق وحق الخلق حتى الكبائر والتبعات
ولا حجر على الله في فضله ولا حق بالحقيقة لغيره وفيه أفضلية عرفة حتى على
النحر وهو ما عليه الأكثر فلو قال أنت طالق في أفضل الأيام ثم تطلق إلا يومه قال
القاضى إنما سمى الموقف عرفة لغة إبراهيم عليه السلام فلما أبصره عرفه أو لآن
000 رون المشاعر فلما رآه قال قد عرفت أو لأن آدم وحوى عليهما السلام
التقيا فيه فتعارفا أو لأن الناس يتعارفون فيه (حم وابن سعد عن عبد الله بن عباس)
ورواه حم ك طب عن ابن عمرو «إن الله تعالى ليباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة
يقول انظروا إلى عبادي شعنا'" غبرا» وفى حديث ود لفل كايا الخ.

-(ابن آدم) خطاب لجميع أولاد آدم ويميز بأدلة الإيمان (اضمن لي ركعتين)
أي كن لى ضامنا بأن أدى وقته سنة الفجر أو فرضه أو كلاهما كما فى رواية حم ت
«قال الله تعالى يا ابن آدم صل أربع ركعات» الخ قال ابن عه الأربعة عندي
هي الفجر وسنتاه وبه رد تلميذه ابن القيم على من استدل بها على سنة الضحى وقيل
يريد بها الضحى كما ورد مرفوعا «ما من عبد يصلي الضحي ثم لم يتركها إلا عرجت
إلى الله تعالى وقالت يا رب إن فلانا حفظني احفظه وإن تركها قالت يا رب أن فلانا
ضيعني فضيعه» (من أول النهار أكفك) بقطع الهمزة أي أكون لك كافيا برحمتي
ومغفرتي أو مطلقا (آخره) يشير إن كان الأعمال ابتداءه بخير شمل الخير والبركة
والرحمة في آخره (طب عن ابن عمر) وفي رواية حل «قال الله تعالى يا ابن آدم
كر عد ار و العصر ناهة كلها بينهما» وله شواهد.

'” والشعث الوسخ في بدن أو شعر غبرا من غير استحداد ولا تنطق قد ركبهم القبر في الطريق

0
, قاين ادم سِعُونَ وثَلاثْمائَةٍ مَفْصِلٍ عَلَى كُلَّ واجِدٍ مِنْهَا في كل
يوم قدفة فالكلقة الطَيبَة يتكلم بها 00 صَدَقَة وَعَرن الْرَّجْلٍ اه
على الشَيْءٍ صَدَقَةٌ ولك مَكَةَ مِنّ الماءٍ يَسْقِيهًا صَدَفَةٌ وإِمَاطَةُ الأدَى
عَنٍ الطَريقٍ صَدَقَة» طب عن اب بن عباس
ا-<«ابْنُوا الْمَسَاجِدَ حرشو الفثانة ونه هين ان الله وا يكن
اللهُ لَهُ بَيْعَا فِي الجَنَّةِ وإِخْراجُ القّمامَةٍِ مِنْهَا مُهُورُ الْحُورٍ الْعَيْن طب ض
وابن النجار عن أبي قرصافة

١-(ابن‏ آدم) أي لابن آدم أو يا ابن آدم لك (ستون وثلثمائة مفصل) بالفتح
وكسر الصاد أي أعضاء وعظام (على كل واحد منها في كل يوم صدقة) قالوا ومن
يطيق ذلك قال (فالكلمة الطيبة) أي الخالصة أو المعروفة في الشرع (يتكلم بها
الرجل) لأخيه (صدقة وعون الرجل أخاه على شيء صدقة) وهو أعظم منفعة للناس وله
قال عليه السلام «والله على عون عبده ما دام العبد على عون أخيه» (والشربة مرة)
من الشزت (من_الماء يسفيها "ضدقة وإماطة الأدى) أي إزالة التحامة والئراق وتدوهيا
(عن الطريق صدقة) وفي كل منها ثواب ودرجات وكفارات وصدقة وزكاة للأبدان
(طب عن ابن عباس) ورواه حم د بلفظ «في الإنسان ستون وثلثمائة مفصل فعليه أن
يتصدق عن كل منها صدقة» الحديث.

؟-(ابنوا المساجد) التي هي بيوت الله. قال الراغب: المسجد الموضع المعد
للصلاة وقيل لما كان السجود أشرف أفعال الصلاة لقرب من ربه اشتق منه اسم
المكان فقيل مسجد ولم يقل مركع ثم العرف خصه بالمكان المهيأ للصلوات الخمس
فخرج مصلى العيد ومدرسة ورباط فلا يعطى حكمه لإعدادها لغير ذلك (وأخرجوا
القمامة منها) بضم القاف الكناسة. قال الكشاف: تقول بيت مقموم وقمقمة بالمقمة
أي المكنسة منها (فمن بنى لله) أي لأجله وابتغاء لوجهه (بيتا) مكانا يصلي فيه
وتقييد البعض بالجماعة غير معتبر (بنى الله له بيتا فى الجنة) سعته كسعة المسجد
مرات فأكثر كما بده لضرين لدان على لشي ين ا بالحسنة فله عشر أمثالها
وإسناد البناء إلى الله مجاز. قال العراقي: ولا بد لحصول هذا القواب من اسم البناء

7 شرع

+-«أبهَدَا أُمِرْثُمْ وبهَدَا عُيِيتُمْ إِنَمَا هَلَكَ الَّذِينَ من فَبْلكُئْ
أَشْبَاه داك 2م كان الله بَعْضْهُ بِبَعْضٍ» َمَرَكُمْ الله َم
فاتيقوة تاك فانتهوه كر قط والفيراري ف الألقاب» زابن عساكر
عن أنس أن النبي عليه السلام سمع قوما يتراجعون في القدر قال فذكره

فلا يكفي جعل الأرض مسجدا بدونه ولا بحو تحويطة بطين أو تراب ولا يتوقف
حصوله على بنائه بنفسه بل أمره كاف (قيل) مبني للمفعول ولما كان قال ذلك عليه
السلام قالوا (يا رسول الله وهذه المساجد التي تبنى) مبني للمفعول (في الطريق قال
نعم وإخراج القمامة منها مهور الحور العين) أي نساء الجنة يعني له بكل مرة من
كنسها حورا فيه ومن كثر كثر له ومن قلل قلل له والحور جمع حورا أي البياض
والعين جمع عينا وهي النجلا العين في حسن ووسعة فيتأكد بنائه وعمارته وإصلاحه
وكناسته وتنظيفه وتحريم تقذيره حتى يطاهر ويسن بناؤه في الدور (طب ض وابن
النجار عن أبي قرصافة) بكسر القاف اسمه جدندرة بن خيشنة.

+7-(أبهذا) أي بالقدر والهمزة للاستفهام (أمرتم) مبني للمفعوله أي أمركم الله
أو رسوله أو الشرع (وبهذا) كرره للتأكيد (عنيتم) قصدكم أو رسوله أو بالشرع (إنما
أهلك الذين من قبلكم بأشباه هذا) فاعل أهلك أو نائب فاعله على قول أي البحث
في القدر (ضربوا كتاب الله بعضه ببعض) أي تنازعوا به وتركوا بعضه ببعضه كما
في المصابيح عن أبي هريرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن
نتنازع في القدر فغضب حتى احمر وجهه فقال أبهذا أمرتم أم بهذا أرسلت إليكم
هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر عزمت عليكم عزمت عليكم أن لا
تنازعوا فيه (أمركم الله بأمر فاتبعوه ونهاكم عن شيء فانتهوا) فلا تنازعوا في القدر
لأنه سر الله فلم يطلع على بعضه إلا خواص عباده وطلب سر الله منهي عنه لما فيه
قج نو الدب :السك انون يقبوال أن أمرد يو الشرع ولوكعيق له سر أ اعاقية. أمره
عامة لما يصح التكليف كما لا يصح عند كشف الغطا يوم القيامة فالسعادة فضل الله
والشقاوة عدله وقال الكرماني سر الله يتكشف للخلائق إذا دخلوا الجنة ولا ييكشف
لهم قبل دخولها (كر قط والشيرازي في الألقاب عن أنس) قال أنس (أن النبي عليه
السلام سمع قوما) من أصحابه (يتراجعون في القدر قال فذكره) وله شواهد.

١١ /ا‎

ري بَكْرٍ ا ول أَهْلٍ الجنّةِ مِنَ الأولية والآخِرِينَ

وا ماتاة اقيق وال لين ) جم اه اعد عق على لسري عن أبن
00 لمان عن ريه

ديو بَكْرٍ الصَّدِيىٌ وَزِيرِي وَحَلِيمَبِي عَلَى أَنبِي مِنْ بَعْدِي:

وَعْمَرُ يَنْطِقُ عَلَى لِسَانِيء وَعَلِينٌ ابْنُ عَم وَأَخِي وَحَامِلُ رَايتِيء وَعْفْمَانَ

:(أبو بكر) عبد الله أمير الصديقين أفضل من طلعت عليه الشمس بعد
الأنبياء وفاقا من أهل السنة وإلزاما للشيعة وعن علي رضي الله عنه أنه خير الناس
وأستلم وأبوه وابنه وحفدته ثم لم يسحد لصنم قط ولا شربت خمرا أبدا وحديث أنه
شربها قبل تحريمها وقعد ينوح على قتل بدر فنزلت آية التحريم باطل ولهذا كانت
عائشة تدعو على من ينسب إليه وتقول والله ما قاله ومن ثمة قال الأشعري لم يزل
بعين الرضا وإنما ذكره بكنية لأن اشتهاره أكثر (وعمر) الفاروق ذو المقام الثابت
المعتوق الذى أعز الله به دعوة الصادق المصدوق وفرق به بين الفضل والهزل
والإيمان والكفر والظلم والعدل وأظهرت الدعوة بين الشرق والغرب (سيدا كهول أهل
الجنة) يعني به عند الموت لأنه ليس في الجنة كهل إذ هو من دخل الأربعين وحظه
الشيب وأهل الجنة فى سن ثلاث وثلاثين فاعتبر ما كان عليه عند فراق الدنيا ودخول
الآخرة واعترض علية إذ لو اغعير ما"عند الموت لما قال كهول يل شيوخ لأنهما انا
تيحن لأ كبلين والارلق أن" ادرف لكي هنا الجلي التاق الرتيش ومن _الاوليق
والآخرين) أي الئاس أجمعين وهذا إطناب أتى به لقصد العموم إلا ما أخرجه بقوله
(إلا ما خلا) وفي رواية إلا (النبيين والمرسلين) وفي رواية «يا على لا تخبرهما»
ليكون إخباري لهما أسر لا أن ذلك لخوف الفتنة عليهما إذا خبرهما بما هو أعظم
(حم ه ت عن على ه حب عن أبى جحيفة واسمه وهب وثمان أربع) أي ثمان مخرج

-(أبو بكر الصديق) سمى الله تعالى له صديقا لكثرة صدقه وغاية تصديقه
(وزيري) والوزارة بالكسر المعاونة وإعطاء القوة والوزير بالكسر حمل ثقل السلطان
وبالفتح ملجأ الناس ومعين وناصر كله موجود له (وخليفتي على أمتي من بعدي)
يعني بالخلافة الكبرى والإمارة العظمى على المؤمنين قطعا (وعمر ينطق على لساني)

للا

مني» وَأنا مِنْ عْثْمَانَ» حم طب عد والخليل عن جابر كر عن عمر وابن
شعيب عن أبيه عن جده لاه قاله بن الجوزي

ا
«ا-دأْتاكٌم أَمْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَفَ أَفْيِدَة وَأَلْيَن قُُوبَاء الْإِيمَانُ يَمَانٍ
وَالْحِكْمَة يَمَانِيَةٌ وَالْمَحْرُ وَالْخْيَلاَهْ فى أَصْحَابٍ الإبِلٍ وَالسَّكِيئَةُ وَالوَقَارُ

فى أَمْلِ الْمَنم» خ م عن أبي هريرة

أي يتكلم على مرادي وشرعي وعلى الحق والعدل (وعلي ابن عمي) أشار إلى منزل
قربته وكمال قرابته وأخي في الدين والمحبة والعهد (وحامل رايتي) أي علمي ولوائي
أشار إلى كمال شجاعته ومعونته (وعفمان منى وأنا من عفمان) أشار إلى كمال الاتصال
جليل (حب طب عد والخليل عن حابر كر عن عمر وابن شعيب عن أبيه عن جده
لاه) ضعيف (قاله ابن الجوزي) لكن فيه شواهد.

-(أتاكم) أي جاءكم كما في رواية م «أيها الصحابة» (أهل اليمن) اسم لما
عن يمين الكعبة أي طائفة منهم وهم وفد قدموا عليه بتبوك هم (أرق أفثدة) ألينها
وأسرعها قبولا للحق واستجابة للداعي (وألين قلوبا) أعطفها وأشفقها والقلب قوة
المدركة أو العقل عند القلب لا بالدماغ عند المتكلمين (الإيمان يمان) أي يمنى
فالألف فيه عوض من ياء التسبية (والحكمة يمانية) مخففة أو مشددة وحكاه المبرد
أن الغانى نادرة ولما كان قلوبهم معادن الإيمان وينابيع الحكمة وكان هذان منتهى
عنمن تسب الآبياة والحكية إلى تريب كدسدية القترء إلى افقرة لآديه أجايوا إلى
الإسلام بلا حرب للين قلوبهم بخلاف أهل المشرق فهو وصف لهم بسلامة الفطرة إذ
القب القاسى لا يقبل شيئًا وإن كثرت دلائله (والفخر) أي الافتخار والخيلاء بالضم
وفتح الياء (في أصحاب الإبل) إنهم يتكبرون في ذهابهم (والسكينة) أي السكون أو
المسكنة (والوقار) أي الطمأنية والأطوار العادلة (فى أهل الغنم) لأنهم مظلمون (خ م
عن أبي هريرة) صحيح.

10.68

-«أنَاكُم شَهْرٌ رَمَضَانَ شَهْرُ بَرَكَقء فيه حَيْرْ يُْشِيكُمْ الله فبُنوِل

التشية و خط به الحَطَاَاء وَيَسْتَجِيبٌ فيه الدعَاك ينظ الله تَنَافْسَكة
ياي ا مَلَائكنَةُ َأدُوا الله من لفك 6 خيراء فَإِنَ الشَقِيَ مَنَ حُرِم
فِيه رَ اه لير بن النجار عن عبادة

«اددأتاكُع شهز شَهَرُ رَمَضَانَ 0 مُبارَكُ فَرَضٌ الله عَلْيكُمْ صِيَامَةُ

-(أتاكم شهر رمضان) خطاب للصحابة أصالة وللأمة تبعا (شهر بركة) أي
زيادة في الأجر والدرجات أو زيادة ونمو في أنواع الخير ولذا قال (فيه خير يغشيكم
اللة) يضم 'الياء وسكون الغين وتضفيق' الشيق أو بضمح الباء وسكون الغين.وبالآلن
وقيل يغشيكم من التغشية أي يلبسكم الله ويحيط بكم (فينزل الرحمة) أي رحمة
العموم وبركة الشمول (ويحط فيه الخطايا) من حط إذا سقط أي فيغفر فيه ذنوب
العباد (ويستجيب فيه الدعاء) لأنه محل الإجابة في كل ساعة وفيه نزل القرآن
والتورية والزبور والإنجيل (ينظر الله تنافسكم) أي رغبتكم (ويباهي بكم) أي يظهر
بفضلكم (ملائكته) أي جميع ملائكته في الأرض والسماء (فأدوا الله) أي فأدوا حق
رمضان (من أنفسكم) أي بذاتكم (خيرا) أي كونه خيرا أو أدوا حقه من اجتهادكم
وسعيكم ذاخير (فإن الشقي) أي البعيد (من حرم فيه رحمة الله) عز وجل لأن من
دخل رمضان فلم يغفر فهو شقي”' (طب وابن النجار عن عبادة) بن الصامت.

-(أتاكم) جاءكم (شهر رمضان) مصدر رمض إذا احترق فأضيف إليه الشهر
فجعل علما فقوله عليه السلام «من صام رمضان» فعلى حذف المضاف لا من
الالتباس (شهر مبارك) أي فيه ازدياد أنواع الخير (فرض الله عليكم صيامه) أي كتب
الله صومه حتما عليكم (تفتح فيه أبواب السماء) وفي رواية «أبواب الجنة» أي

وفي الخبر إذا أهل رمضان صاح العرش والكرسي والملائكة وما دونهم يقولون طوبى لأمة محمد
08 الله لهم من الكرامة واستغفرت لهم الشمس والقمر والكواكب والطيور فى الهواء والسمك
في الباق وك دي يروب على وضته الأرضن في اللين والتهار إلاتسياللين علييم اللعتة فرها اسسيعا
عدا الله أحدا منهم إلا يغفر لهم قزل الله تعالى للملائكة اجعلوا صلاتكم وتسبيحكم فى
رمضان لامة محمد مجلس

١
تُفمَّحُ فِيه مات السَّماءه وتُغْلقٌ فيه اواك الجَجيم وَثُغْلٌَ فيه مَرَدَةُ‎
الشّيَاطِينَ وفيه لَيْلَةٌ هي خيْرٌ مِنْ أَلْفٍِ شَهْرٍ مَنْ خُرمَ خَيْرَها فَقَدْ خُرِم»‎
حم ن حب عن أبي هريرة‎
آتِ مِنْ عِندٍ رَبِي فحني بَيْنَ أَنَ يحل بيلك مت‎ 0
اد 1 بَيْنَ الشَّفَاعَةَ وَاخْبَرْتٌ الشَمَاعَةٌ وهِيَ لِمَنْ مَاتَ لا عرد باللهٍ‎

الي 0 حم عن أبي موسى حم عن معاذ

أبواب أسبابها مجاز عن كثرة الطاعة ووجوه البركة وهو كناية عن نزول الرحمة
وعموم المغفرة فإن الباب إذا فتح يخرج ما فيه متواليا أو حقيقة وإن مات من المؤمن
في رمضان يكون من أهل الرحمة ويأتي روحه فوق السماء (وتغلق فيه أبواب
الجحيم) تأمل ما سبق (وتغل فيه مردة الشياطين) أي تشد وتربط بالقيود والغلول
والمراد قهرها بكسر الشهوة النفسية بالجوع أو حقيقة فلا ينافي وقوع الشرور فيه
لأنها تغل عن الصائم بشروطه أو عن كل صائم حقيقة والشر من جهة النفس (وفيه
ليلة هي خير من ألف شهر) لعظم المغفرة فيه أي ليلة القدر (من حرم خيرها) بالغفلة
والعصيان وشؤم الأخلاق (فقد حرم) أي ممنوعا بكل خير (حم ن حب عن أبي هريرة)
ورواه حم هب بلفظ «رمضان شهر مبارك تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب
السعير وتصفد فيه الشياطين وينادي مناد كل ليلة يا باغي الخير هلم ويا باغي الشر
اقصر» ْ ْ
لأتانى آت) أي ملك أو هو النفث وهو ما يلقيه الله إلى نبيه إلهاما كسبيا
بمشاهدة عين ا (من عند ربى) أي برسالة بأمره وأطنب بزيادة العندية إيذانا
اكد النمية ويغيرض) الأني عن الاين رطين بواارت: «المقشر "بالغرية والاتحمناك
والامتنان وتبليغ الشيء إلى كماله لأنه أنسب بالمقام (بين أن يدخل) بضم أوله يعني
الله (نصف أمي الجنة) أي الأمة الإجابة (وبين الشفاعة) أي شفاعتي فيهم يوم
القيامة (و ارت الهفاقة : لكدونيا آذ جما .تدهليا ولق يعد مول الغار كل عرد فاتك
مؤمنا كما قال (وهى) أي والحال إنها كائنة أو حاصلة ويحتمل أن الواو للقسم أي
والله حاصلة (لمن مات) من هذه الأمة ولو مع إصراره على جميع الكبائر لكنه (لا

1١1١

م -«أنَانِي جِبْرِيلٌ بالحمّى والطَاعُونٍ فََمْسَكْتُ 0 الْمَديئَة
رما الطَّاعُونَ إلى الشّام لاطو شَهَادَةٌ لامي له 1 ورِجسٌ
عَلَى الكَافِرِينَ» حم طب حل كر وابن سعد والحاكم والبغوي والباوردي
يشرك بالله شيئا) ويشهد أني رسوله ولم يذكر اكتفاء باحد الجرئين عن الآخر لعلمهم
بأنه لا بد من الإتيان بهما لصحة الإسلام والمراد به المؤمن بكل ما يجب الإيمان به
لكرامة النبي عليه السلام على ربه وإفضاله ووفور شفقته على أمته (هناد ت طب
حب عن عوف بن مالك) الأشجعي” (حم عن أبي موسى) الأشعري (حم عن معاذ) بن
جبل.

٠-(أتاني‏ جبريل) بالكسر كفعليل وفيه عشرون وجها وهو سرياني معناه عبد
الرحمن أو عبد العزيز (بالحمى) باؤه للتعدية وهي حرارة بين الجلد واللحم وأنواعها
كثيرة (والطاعون) بثرة مع لهب واسوداد مع مادة سمية من وخز الجن قال الكشاف هو
فن ١‏ الطفن الأنهم يموق الطواعن. .رماح. الدن (فأسكه) أ حيست (الحى
بالمديدة) العبوية لأنها تقعل غالبا بل قد تنفع وهذا كان أولا ثم لما رأى ما أصاب من
أصحابه حين هاجروا من البلاء والسقم دعا الله فنقلها إلى الحجفة حتى صارت لا
يمر بها طائر إلا حم وسقط لكن بقيت منها بقية للكفارة (وأرسلت الطاعون إلى
الشام) على وزن رأس مع الهمزة وتخفيفها يذكر ويؤنث إقليم معروف عن شمال
القبلة وخص الشام به لأنه كان بها في ققبية الاير مع موسى ولأنيا أخضت الأرطن
والخصب مظنة الأشر والبطر فجعل بها زجرا عن المنهيات وسعيا للمأمورات ولذا لم
يزل سلطانها به (فالطاعون شهادة) أخروية (لأمتي) الإجابة (ورحمة لهم) أي مغفرة
لذنوبهم ورفع لدرجاتهم بشرط تأتي (ورجس) وفي رواية «رجز» أي عذاب نشأ من
غضب والرجس الرعد والصوت الشديد (على الكافرين) وفى رواية «الكافر» والمراد
جسه وهذا كالعمة لما قبله ولذا لم يراع بعماء المقابلة بقوله وتقينة ليع قال أبن

نسبة إلى أشجع قبيلة مشهورة صحابي كانت معه راية أشجع يوم الفتح نزل خمص وتبقى إلى
خلافة عبد الملك.

1١1

١-«أتانى‏ جِبْريلٌ فَبَشرَنى أَنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أَتَيِكَ لا يُشْركُ بالله

شَيْكا دَخَلَ الجَنَّةَ فَقُلَتُ: وَإِنْ رَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ فََالَ: وَإِنْ رَنَى وَإِنْ سَرَقَ»
خ م عن أبي ذر

-«أتانى جبريل فَمَالَ: يَا ال اشْتَكَيْتَ؟ قَلَْتٌ: نَعَمْ قَالَّ:
بِسْمٍ الله أَزْقِيِكَ مِنْ كُلَ شَيْءٍ يُوذِيكَ مِنْ شَرٌ كُلْ نَفْسٍ وَعَيْنٍ حَاسِدٍ
حجر هذا يدل على أنه اختارها على الطاعون وأقرها بالمديئة ثم دعا الله فنقلها
للجحفة ولا يعارضه الدعاء برفع الوباء عنها لندرة وقوعه فيها بخلاف الطاعون لم
ينقل قط أنه دخلها انتهى وخص الجحفة به لأنها كانت مساكين اليهود واستشكل
نقل الحمى إليها مع جعلها ميقاتا للحج وأجيب بأنه لما علم من قواعد الشرع أنه لا
يأمر بما فيه ضرر وجب ذلك على أنها انتقلت اليها أولا مدة مقام اليهود بها ثم زالت
بزوالهم من الحجاز أو قبله حين التوقيت بها (حم طب حل كر وابن سعد والحاكم
والبغوي والباوردي عن أبي عسيب) بمهملتين كعظيم ويقال عصيب بالصاد مولى
الي عليه العلا لد ضح وتيتا2 ورواية واسمه أحمد ورجاله ثقات صحيح.

١-(أتاني‏ جبريل) وفي رواية عرض لي الظهر (فبشرني) أي أخبرني بما سرني
بأن قال (أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا) في ذاته وصفاته وشهد أنك
رسوله اكتفي بأحد الجزئين لما مر (دخل الجنة) وإن لم يعب ولم يعف عنه (فقلت
وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق) أي يدخل الجنة وإن زنى وإن سرق ففيه
استفهام مقدر ووجه الاستفهام ما تقرر عنده قبل ذلك من الآيات في وعيد الكبائر
بالنار فلما سمع منه دخول من لا يشرك استفهم فقال جبريل نعم يدخلها وإن فعل أو
ارتكب كل كبيرة وكل فجور فلا بد من دخولها إما ابتداء إن عفى عنه أو بعد دخول
الناد نو لحار الدالة على أنه لا يبقى في النار موحد وأن بالكبائر لا تسلب الإيمان
ولا تحبط الطاعة كثيرة (خ م عن أبي ذر) صحيح عظيم.

١-(أتاني‏ جبريل فقال يا محمد اشتكيت) بفتح التاء أي مرضت (قلت نعم
قال) شفقة واستشفاء ومتبركا (بسم الله أرقيك) بفتح الهمزة والرقية التعويذ بالقرآن
أو كل ما فيه التجاء إلى الله وفيه جواز الرقية لكن بشروط أن تكون بكلام الله أو

١١ *

بسْم الله أَرْقِيِكَ وَاللهُ يَشْفِيكَ» ش حم م ت ه عَن أبي سَعيدٍ وعبد بن
حميد حب ك طب عن عبادة بن الصامت

“+ -أتاني جِبْرِيل وَهْرَ يََِسَمْ فَقْلْتُ مِمّْ تَضْحَكُ قَالَ مِنْ رَجِمٍ
ان ي تَذْعُو عَلَى مَنْ قَطَعَهَا قَلَْتُ كُمْ بَيْتَهُمَا قَالَ حَمْسَةُ آبَاي»
أبو نعيم» اخ موسى الأشعري عن حبيب بن الضحاك وصْعْفَ
بأسمائه وصفاته وباللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره وأن يعتقد أن الرقية
غير مؤثرة بنفسها بل بتقدير الله وسئل عن الشافعي عنها فقال لا بأس أن يرقى
بكتاب الله وبما يعرف من ذكر الله وفى الموطأ أن أبا بكر قال لليهودية التى كانت
رقي غائقة ارقيها كناب الله وورض امن وهب عن جاللنه كراعية' الرقئة ,ليده
اك وعقد الخيط والذي يكتب سليمان وقال لم يكن ذلك من أمر الئاس القديم
(من كل شيء يؤذيك) في بدنك وروحك من وجع وألم ولدغ حية أو قرحة أو جرح أو
سحر أو إصابة عين ولذا قال (من شر كل نفس) بفتح وسكون أي كل ما في نفسه شر
أو كل نفس ذا شر ويمكن أن يكون بفتحتين أي كل ما فى نفسه تأثير بإذن الله
ولسانه سم (وعين حاسد) وانفرد من قبله للاهتمام 0 إقفابة العيع اليك وإن كان
من حاسد يكون أشد (بسم الله أرقيك والله يشفيك) بفتح أوله وكسر الفاء أي أتبرك
باسمه تعالى وهو يعطيك الشفاء من كل أذى ومكر وشرور وقد وضع عليه السلام
بأصبعه فيه ريق على ألم وقرحة وبعضا بعد وضعه في التراب وقال القاضي قد
شهدت المباحث الطبيعة على أن الريق له مدخل فى النضج وتعديل المزاج 90
الموطن تأثير في حفظ المزاج الأصلي وللرقى والعرائم آثار عجيبة تحير العقول الوصل
إلى كنهها كما في القسطلاني (ش حم م ت ه عن أبي سعيد وعبد بن حميد حب ك
طب عن عبادة بن الصامت) وله شواهد غي البخاري.

7-(أتاني جبريل وهو يتبسم) أي يظهر البشارة والسرور (فقلت مم) أصله من
ما استفهام حذف ألفه وأدغم النون في الميم (تضحك قال من رحم) أي قرابة (معلقة
بالعرش) والرحم التي توصل وتقطع من المعاني فذكر تعلقها بالعرش استعارة لتعلق
الملتجي بأذيال الملك وإشارة إلى عظم شانها قال العلائي ولا استحالة في تجسدها
بحيث تنطق وتنقل والمعنى متمسكة بالعرش وآخذة بقوائمة من قوائمه (تدعو على

14

4-«أنَانِي جِيْرِيلٌ فَقَالَ لي: إن الله يَأمُرْكَ أَنْ تَأمْرَ أُصْحَابَكَ أَنْ
مان بِالعَلَبيَةٍ إِنَّهَا مِنْ شِعَارٍ الحَجّ» 0
وا لالض مكار د و

> أَانِي حبرل بقِدرٍ بان 21" المي نا لف و لد
لي ره اي رَجُادً فِي الجمّاع» حل عن صفوان بن سليم مرسلا
من قطعها) أي أعرضها من عنابته من الرحمة والصلة سيأتي في الرحم (قلت كم
بينهما قال خمسة آباء) والمراد بالرحم القرابة من الأبوين وإن بعدت ولذا استفهم
عليه السلام وقال كم بين القاطع والمقطوع (أبو نعيم وأبو موسى الأشعري عن
حبيب بن الضحاك وضعف) وله شواهد.

5-أتاني جبريل فقال لي) تر تبليغا بمراد الله (إن الله يأمرك) الأمر للندب هنا
(أن تأمر أصحابك) والإضافة 0 والإكرام والمراد هنا من صحبه واتبعه سواء
كان له طول ملازمة وخدمة أو رفاقة أم لا حتى من لم يره إلا مرة (أن) أي بأن (يرفعوا
أصواتهم بالعلبية) إظهارا لشعائر الإحرام وتعليما للجاهل ما هو نسك في ذلك المقام
قال ابن العربي وذلك أنهم كانوا يوقرون النبي ويتمثلون ما أمروا به من خفض
الصوت في التكبير والتسبيح فاستثنى لهم التلبية فرفعوا أصواتهم بها حتى سمع بين
الجبلين (فإنها من شعار الحج) أي إعلامه وعلاماته وأعماله الواحدة شعيرة أو شعارة
بالكسر والمشاعر مواضع النسك وكما أنها من شعائر الحج أنها من شعائر العمرة
واقتصر عليه لأنه قاله عند إحرامه بحجة الوداع وأخذ أبو حنيفة بظاهر هذا الخبر أن
الحج لا ينعقد بدون تلبية ورد الشافعية بأن الأمر للندب (حم ه هب حب ك ض
طب وعبد بن حميد وابن خزيمة عن زيد بنخالد) الجهني وله شواهد

5-(أتاني جبريل بقدر) بالكسر وسكون الدال (يقال له الكفيت) بالكسر
الإناء الصغير يطبخ فيه وهنا بالتصغير والقدر مؤنئة وتصغيرها قدير بلا هاء على غير
قياس (فأكلت منه أكلة) أي مما فيه وفي رواية «منها» والأصح ضمير الأول لها راجع
إلى القدر والثاني منه بالتذكير راجع إلى الكفيت وكان فيه طعام الجنة لما رواه حل
قيل يا رسول الله هل أوتيت من طعام الجنة بشيء قال: نعم أتاني جبريل بهرسية
فأكلتها فزادت قوتي أربعين رجلا في النكاح (فأعطيت قوة) أي قدرة (أربعين) والقوة

لس اك مس

5+-«أتَانِي جِبْرِيلٌ آنفاً فَقَالَ إن لله وَإِنَا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ قُلْتُ أَجَلْ إِنَّ
لله وَإِنَا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ فَمِمَّ دَاكَ يا جِبْرِيلٌ فَقَالَ إن ْ
0 ل

و 2 98

الله ايَِلُونَ: 0 ذَلِكَ من 3 7 3 يَمُنعْ 0000 الام
خقرفي قل تنطرتيا فقوا وبق القلاة ارا مرا و
ا قل اه مِنْهُم؟ قَالَ:
بالكفٌ وَالْصَّيْرِ إن 5 اندض هم اعدو وَإِنْ منعوة تَرَكُوه» الحكيم
عن عمرو لاه

من أعلا صفات الكمال وقال تعالى في صفة جبريل إذي قوة) (رجلا) وفي رواية
حذف المميز وفى رواية اخرى «من أهل الجنة» (فى الجماع) وزاد أبو نعيم «من اهل
الجئنة يعطى قوة مائة فأربعون فى مائة 20 فإن قلت هل للتمدح بكثرة
انعبات تلسن عبن الا ليه وتلن ان اقلا رتوار زور قلي وار ونيا
غيْن الأسياء قلنك. بق بل اهن معيدزة مج أعظلم: مشخراعه إذ قد .واف أنه علي الشلام
قليل الأمل والأكل وكان إذا تعشى لم يتغد والعقل يقتضى بأن كثرة الجماع من كثرة
ا ال 5
وجه خارق العادة (حل عن صفوان*" عن أبي هريرة) وله شواهد.

7-(أتاني جبريل آنفا) أي قريبا (فقال إنا لله وإنا إليه راجعون) كلمة تراجع
وتسلم بها إلى الله وفائدته عظيم (قلت أجل) بفتحتين حرف إيجاب تصديق
للمخبر (إنا لله وإنا إليه راجعون فمم) أصله من ما (ذك) أي استرجاعك (يا حبريل
فقال إن أمعك مفتتنة بعدك) أي أمتك الإجابة تقع في الفتنة (بقليل من الدهر) أي
الزمن القليل يقعون في الفتئة والهوى ثم يتدارك لهم هداية المولى ولذا قال (غير

والحديث مرسل وصفوان بن سليم الزهري التابعي هو الإمام ممن استشفي بذكره لم يضع جنبيه

١لكك‎

كثير) أي من الزمان (قلت فتنة كفر) أي موجبة للكفر (أو فتئة ضلالة) موجبة للفسق
والطغيان (قال) جبريل مخبرا للنبي ليكون على التدبير والنصح (كل ذلك سيكون)
أي كل من الكفر المضر للإيمان والضلالة المضرة للأعمال سيقع (قلت ومن) بكسر
الميم (أين ذلك) أي من أي سبب أو من أي محل يجيء ما ذكر (وأنا تارك فيهم
كتاب الله) وهو الهادي الرشيد المانع عق كل تيناد والنقم (قال بكتاب الله
يضلون) أي يقعون في الضلالة بسبب علمهم أو يضلون غيره بأهوائهم كأهل الأهواء
ومن تشبه بالكفرة ومن اتبع المتشابه به ومن جار بأحكامه ولذا قال (وأول ذلك من
قبل) أي من طرف (قرائهم) أي علمائهم وفي الحديث «أكثر منافقي أمتي قرائها»
سيأتي بحث (وأمرائهم) أي وأول الفساد من طرف العلماء والأمراء وذلك وإنما كان
فيمن في قلبه زيغ لمرض قلوبهم يميلون بكتاب الله عن الحق (يُْضِلٌ به كَثِيرًا
وَيَهْدِي به كيرا وما يِل يه إِلّا الْقَاسِقِينَ) [البقرة 5؟] (يميع الأمراء العاس حقوقه)
ننم يتك الثال' أومج 'الموقاك لانها عدن «طاقة مايه آذ للها ابس امزال "القانين
كالعاشر والمكس (ولا يعطونها فيقتلوا) ورد بحذف النون إلا أن يكون غلطا وذلك
لجور الأمراء ومنع حقهم وعدم صبرهم وقع هذه كثيرا في الأمة وجاء سؤال هنا وهل
ينصر العلماء ويدفع ظلم الأمراء أجاب فقال (ويتبع القراء أهواء الأمراء) وأين النصرة
للضعفاء والأهواء المذاهب التي تدعوا إليها الشهوة دون الحجة إوَلَا تََيِع الْهَوَى
َيُصِلَّكَ عَنْ سَبِيلٍ اللَّه)ْ[ص *؟] (فيمدون في الغي) بتشديد الياء الإغواء أي يكون
فساق العلماء مددا لهم في الإغواء والإضلال (ثم لا يقصرون) أي لا يكفون عن
الإضلال كقوله تعالى إوَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُوتَهُمْ فِي الْمَيّ ثم لّا يُفْصِرُونَ) [الأعراف 0.]
(قلت يا جبريل فبم) استفهام (سلم من سلم منهم) أي من ظلم الأمراء وغي العلماء
(قال بالكف) أي المنع عن جوارهم أو إعانتهم والصبر عن أذائهم أو اتباعهم (إن أعطوا
الذي لهم) أي إن أعطي الأمراء حقهم (أخذوه) أي الحق (وإن منعوه) أي الحق (تركوه)
حتى سلموا من القتال والفتن (الحكيم) الترمذي (عن عمرو) بن العاص (لاه» أي

ضعيف فى إسناده.

١1١ا/‎

- ديم

اناق ختريل شفال» جابكعنذ! رفك بنرا هلين الكلام
ويَقُولُ لَكَ: إِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ لَا يَصْلّْحُ إيمائة إلا بالغِتى ولَؤْ أمْمَرْثهُ
لَكَْرَ وإنّ مِنْ عِبَادِي 31 تطلخ إيعانة إلا والقثر وار اغتينة لكتوروان
و3 عتاوي :35 للم إيقانة إلا بلقم راو المفدقه اكور وان ون
عِبَادِي مَنْ لا يَصْلْحُ إِيمَائهُ إلا بالصّحَةِ ولَوْ أَسْفَمْعُهُ لَكَفْر» خط عن عمر

-(أتانى جبريل فقال يا محمد) صرح باسمه تلذذا بذكره وتيمنا وإشعارا
نكوته ميجهودا 0 الملأ الأعلى (ربك) قدم على فعله لمقام التربية الخاصة (يقرأ
عليك السلام) أي يرسل السلام أو يعامل معاملة الرحمة (ويقول لك) لتبين وتعلم
وتدرك أمتك (إن من عبادي من لا يصلح إيمانه) أي لا يجعله مستقيما شيئا (إلا)
يصلحه (بالغنى) أو من الثلاثى أي لا يزال عن إيمانه الفساد والنقم والمكر والآفات
ا ا 0
فقره فكفر ولذا قال (ولو أفقرته لكفر) وهذا بلاء عظيم في بعض الناس (وإن من
عبادي) والإضافة للتخصيص بالعباد للمؤمن (من لا يصلح إيمانه إلا بالفقر) تذكر
التركيب والمعنى (ولو أغنيته لكفر) لأن صبره وتسليمه وصفاء فلبه عند فقده ولو
وجد لزال حاله وطغى فكفر وفي رواية (وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا
بالسقم) بفتحتين ضد الصحة أو الهرم (ولو أصححته لكفر) لأن الصحة تقوي بنياته
فغلبت شهوته فهوى فكفر (وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالصحة) بكسر
والعافية أعم منه (ولو أسقمته) كله بضم التاء متكلم (لكفر) جواب لو لأن العلة في
بعض الشخص يمنع النوافل بل الفرائض فبطل فكفر والمراد بالكفر كفران النعمة أو
حقيقي ان ضجر واستخف او قاسى قلبه واستمر وتمرد والقاسية قلوبهم حطب جهنم
(خط عن عمر) وله شواهد.

1١14

4-«أتانى حَبْريلٌ فَمَالَ: يَا مُحَمَّدًا إِنّ الله لَعَنَ الكَمْرَ وعَاصِرَمًا
ومُعْتَصِرَهًا وشاربّها وحَامِلهًا والمَحمُولة إِليّهِ وبَايعَهًا ومُبْتَاعَهَا وسَاقِيَهَا
ومُسّقِيهًا» طب ك هب ض عن ابن عباس

88-(أتاني جبريل فقال يا محمد) خص به دون رسول الله أو النبي لما مر (إن
الله لعن الخمر) وهي أم الفواحش التي تجمع كل خبيث وشربها من أكبر الكبائر
سيأتي في الخمر (وعاصرها) أي عاملها (ومعتصرها) صانعها قال في الصحاح
اعتصرت عصيرا اتخذته منه وقيل العاصر قد يكون عصيره لغيره والمعتصر من يعصر
لنفسه نحو كال واكتال وقصد واقتصد (وشاربها) من استعملها (وحاملها) أي من
ينقلها إلى غيره (والمحمولة إليه) أي من ينقلها الغير إليه (وبايعها) أي من يبيع إلى
غيره (ومبتاعها) أي من يشتري من الآخر (وساقيها) أي من يعين في المجلس على
شربها (ومسقيها) أي صاحبها أو من قبل إعانتها من الآخر وفي رواية آخر وآكل ثمنها
أي ولعن الله متناوله بأي وجه كان قال الطيبي من باع العمب فأخذ ثمنه فهو أحق
باللعن وقال ابن العربي قد لعن عليه السلام في هذا الخبر عشرة ولم ينزله ولم يرتبه
أحد من الرواة وذلك من جهة تصوير الوجود ومن جهة كنرة الإثم أما من جهة الوجود
فالمعتصر ثم العاصر ثم البايع ثم الآكل الفمن ثم المشتري ثم الحامل ثم المحول إليه
ثم المشتراة له ثم الساقي ثم الشارب وأما من جهة كثرة الإثم فالشارب ثم الآكل
بثمنها ثم البايع ثم الساقي وجميعهم تتفاوتون في الدرك في الإثم وقد يجمع الكل
في شخص وفيه أنه يحرم بيع المسكر قال الزكريا وجهه أنه يدل على النهي عن
التسبب إلى الحرام كبيع الغلام للفاسق والخشب لعامل المزمار (طب ك هب ض عن
ابن عباس) وله شواهد.

118
ف«أتاتي جِتريلٌ فَقَال: د الله عَرَّ وجل يَأْمَركَ أنّ 'تذغو يهؤلاء
الْكَلِمَاتِ فَإِنّهُ يُمْطِيكَ إِحْدَامُنَّ: اللّهُمٌ إنى أَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ عَافِيَتِكَ وصَثراً
سف واي ا إلى رَحْمَتِكَ» حب ك عَنْ عائِمَة
6-«اأتَاني جبريل فَقَالَ: 3 عِفْرِيتاً من الجن يَكِيدَكُ َإِدَا أ ءَيْتَ
إِلَى فِرَاشِكَ ففرا آي الكْرْسِيّ» ابن أبيالذنيا قن كاد 0 عق
التحسن عرش

5-أتاني جبريل فقال) قولا تبشيرا (إن الله عز وجل) سبق معناه (يأمرك أن
تدعو بهؤلاء الكلمات) أي بهذه القضية الثلث المذكورة بعده (فإنه) أي الله
(يعطيلة» أي عبد وعاقك ولو مرف لأن دعي الأبياء متحجابة وإحذاه. أي تحب
إحداهما وهذا بيان أدنى رتبته وإلا والله أعطى كلها إلى نبيه أو بالنسبة إلى أمته
(اللهم إنى أسئلك تعجيل عافيتك) أي في الدنيا بحفظك عن الأسقام ومعاونتك على
الخيرات وفي الآخرة بعرك الحساب وعفوك عن العقاب (وصبرا) وهو حبس النفس
(على بليعك) أي امتحانك بالمشقة والابتلاء والعبودية قال الله (إِتَمَا رق الصَّابِرُونَ
أخرفة ون جفاته) [الزمر ]٠١‏ وروي عن النبي عليه السلام «من صبر على المعصية
كانه تلمماثة :درحة نا بي الدرجتينق كما بين السماع والأرض ومن فير عل الطاعة
للنيكيانة مره ماابيزا الترتضين كما وين الناف والار ص ومن فيد على السصية
فله تسعمائة درجة ما بين الدرجتين كما بين العرش والكرسي» كذا في الإحياء
(وخروجا من الدنيا) أي أسئلك إذا خرجت ونقلت منها كان خروجي (إلى رحمتك)
أي إحسانك ولطفك في قبري وما بعده حتى يخلص من الفزع وكل الندامة كل منها
تعليم للأمة (حب ك عن عائشة) وله شواهد.

-لأتاني جبريل فقال إن عفريتا من الجن) وهو من الرجال الخبيث المنكر
الذي يعفر أقرانه ومن الشياطين الخبيث المارد وله قوة عظيمة كقوله تعالى [قَالَ
عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنّ أنا آنِيكَ بد قَبْلَ أَنْ تَقُوم مِنْ مَقَاِكَ)[العمل 5+] أي عرش بلقيس
(يكيدك) بفتح آلياء أي يحيل ويتدارك من أنواع الحيلة (فإذا أويت) أي أتيت (إلى
فراشك) للنوم وأخذت مضجعك (فاقرأ آية الكرسي) وإذا قرأ لن يزال حافظ من الله

0١‏ -«أنَانِي ل يِل إلى رض قبْلَهَا قط بِرِسَالَةٍ من رَبِي)
فَوَضَعٌ رِجْلَهُ نوق الكنما: نيا وَرِجْلَهُ الأخدى َابِمَةَ في رض لم
يرفعها» طس وأبو الشيخ في العظمة عن أبي هريرة

١‏ «أَمُوْمِنُ بِشَجَرَةٍ العانك وَتَجِدُمًا 2 كِتَابِكُمْ َإِنَ امول
ولا عَرَقَ يَسِيلٌ من دَوَائَبِهمْ إلى أَقْدَابِهمْ المِسْكُ يَعْنِي أَمْ العنة»
طب عن زيد بن أرقم

يحفظه ولا يقربه الشيطان وعفريت حتى يصبح كما في البخاري وسيأتي بحث (ابن
أبي الدنيا في مكايد الشيطان عن الحسن مرسلا) وله شواهد.

١-لأتاني‏ ملك) أي بوحي مما أمر بتبليغه وقد جاءه بالوحي جبريل وغيره
لكن جبريل أكثر (لم ينزل إلى الأرض) من النزول وهو الإهواء من علو إلى أسفل
(قبلها قط) أي أصلا وفيه صريح أنه غير جبريل (برسالة) أي بشيء مر رسول به (من
ربى) وفى رواية «من الله» يقال حملته رسالة إذا أرسلته للمرسل إليه بكلام ورأسله
ا أو 0 مكاتبات ومراسلات وتراسلوا وأرسلته برسالة وأرسلت إليه إذا فعل
ذكره الكشاف والمراد هنا الوحي (فوضع رجله فوق السماء الدنيا) والرجل بكسر الراء
العضو المخصوص بأكثر الحيوان ويفهم منه أنه أتاه في صورة الإنسان والوضع القرار
(ورجله الأخرى ثابتة في الأرض) قال الراغب الأرض الجرم المقابل للسماء ويعبر بها
عن أسفل الشيء كما يعبر بالسماء عن أعلاه (لم يرفعها) تأكيد وتحقيق لما قبله
ودفع لتوهم إرادة التجوز لبعضه عن الأفهام واستعظامه بين الأنام والمراد به بيات عظم
خطوته المستلزم لعظم جنته والملائكة عند أهل السنة أجسام لطيفة قادرة على
العشكل بأشكال مختلفة وعند الحكماء جواهر مجردة مخالفة للنفوس الناطقة في
الحقيقة وهم قسمان قسم شانهم الاستغراق في معرفة الحق والتنزه عن الشغل بغيره
وقسم يريد الأمر من السماء إلى الأرض على ما سبق به القضاء وجرى به القلم (طس
وأبو الشيخ في العظمة عن أبي هريرة) حسن مرفوع وفيه رواية أخرى.

5-(أتؤمن) خطاب لليهودي أو ابن السلام أو غيره (بشجرة المسك) أي في
الجئة وهو شجر أطيب طيب (وتجدها في كتابكم) بخطاب جمع يشير به إلى أهل

١71١

-

؟-«اتَِعُوا العُلَمَاءَ فَِنَهُمْ سُرْحٌ الدّنْيًا ومَصَابِيحُ الآخِرّة» الديلمي

-

عن أنس .

الكتاب فإن أحوال الجنة والنار ثابتة في كتب الماضية (فإن البول) أي ماء
يتبول به الآدمي (والجنابة) أي سببها وهو ماء يخرج من صلب الإنسان بدفق وشهوة
يكون به جنبا وعند الأنصاب إلى الأرحام يكون هو (عرق) بفتحتين (يسيل) من
السيلان (من ذوائبهم) جمع ذائبة وهي شعر الرأس (إلى أقدامهم) جمع قدم بفتحتين
أي رجل (المسك) أي رايحته كرايحته في الزكا واللطافة (يعني) أي رسول الله (أهل
الجنة) والمراد أن العرق الذي يترشح منهم ريحه كالمسك وهو قائم مقام التغوط
والبول وكذا حاصل الجماع من غيرهم لما كانت أغدية الجنة في غاية اللطافة
والاعتدال لا ثقل ولا عجم لها لم تكن لها فضلة يستقذر بل يستطاب ويتلذذ فعبر
عنهما بالمسك الذي هو أطيب طيب الدنيا وهذه الصفات ليس مرة قالوا نعيم أهل
الجئة ولباسهم وطعامهم ليس عن دفع ألم يعتريهم فليس أكلهم عن جوع ولا شربهم
عن ظمأ ولا تطييبهم عن نتن وإنما لذات متوالية ونعم متتابعة وحكمته أنه تعالى
ينعمهم في الجنة بنوع ما كانوا يتنعمون به في الدنيا وأدوم وزاد عليه مالم يعلم هو
(طب عن زيد بن أرقم) قال جاء رجل من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال تزعمون أهل الجنة يأكلون ويشربون قال: نعم قال: إن الذي يأكل ويشرب
يكون له الحاجة والجئة مطهرة فذكره وفي حديث حم م د عن جابر: «إن أهلَّ الجنة
يأكُلونَ ويَشْرَبُون ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولكن طعامهم
ذلك جشاء ورشح كرشح المسكء يلهمون التسبيح والتحميد كما يلهمون النفس»

1-(اتبعوا) بتقديم التاء أمر من الإتباع (العلماء) أي العاملين يعني اهتدوا
بهديهم واقتدوا بقولهم وفعلهم وفي نسخ «ابتغوا» بالغين المعجمة وهو تصحيف من
النساخ (فإنهم سرج الدنيا) بضمتين جمع سراج أي يستضاأ بهم من ظلمات الجهل
كما يجلى ظلام الليل بالسراج المنير ويهتدى به فيه فمن اقتدى بهم اهتدى بنورهم
قال الكشاف من المجاز سرج الله وجهه حسنه وبهجه ووجه مسرج والشمس سراج
النهار والهدى سراج المؤمنين ومحمد سراج الوهاب انتهى وشبه العالم بالسراج لأنه
يقتبس منه الأنوار بسهولة وكذا العالم (ومصابيح الآخرة) جمع مصباح وهو السراج

11

ارايت ا ليور :ذا خرقك افير أن تكرف ون امكل
أْصْحَابِكَ هَيْفَةَ 0 1 الا قاف الف «القي لقتني ال
الكاورم نا جاءً 5 والمَمْحُ) و (ِقُلْ هُوَ الله أَحَذ) و [قُلْ أَعُودُ

ب الفَلّى1 و(قل 1 برب النّآس) وافتخ كُلَّ سُورَةٍ ب (بسم الله
رمن الرحيم) واختعم ب (بسم الله الرحمن الرحيم]»ع ض وأبو

الشيخ عن جبير بن مطعم عن أبيه.

فمغايرة التعبير مع اتحاد المعنى للتفنن وقد يدعى أن المصباح أعظم فإن من السراج
ما ضعف ضوءه إذا قل سليطه ودقت فتيله ومن كلامهم ثلاثة لاا تضيء رسول بطيء
وسراج لا يضيء ومائدة ينتظر لها من يجيء وهذا على طريق المجاز وإنما كانوا
كالمصابيح في الاخرة لان الئاس يحتاجون إلى العلماء في الموقف للشفاعة بل وبعد
الدخول كما يجيء ويقال إن ذات العالم تكسى نورا يضيء كالمصباح حقيقة ألا ترى
أن هذه الآمة تدعى غرا فحجلين من آثار الوضوع فالعاله يعمير على آخاد المؤمنين بأن
تصير جنته كلها مضيئة وأشار بالترغيب في اتباع العلماء إلى الترهيب من مصادقة
الجهلاء وفيه شرف العلم وتقدم أهله فى الدارين وأنه من أفخر النعم وبه الكمال وبه
السعادة وبه إيمان الكامل وبه عرفان الدائم وبه مناصب العظمى (الديلمى عن جبير)
وفية قاس ين ابراقيم عقيف ْ
07000000 عن كان الفيحاة
والهمزة في أتحب استفهام وفيه معنى الشرط أي إن أحببت (إذا خرجت سفرا) طويل
أو قصير تيكل الغيبة فلتودع إحوانك أولا فإن الله جاعل له في دعائهم بالسلامة
والظفر البركة وثانيا أن تريد (أن تكون من أمعل أصحابك) أي أعد لهم والأمثل
بالفتح العادل وجمعه أماثئل يقال أمائل القوم خيارهم (هيئة) أي شمائلا وأطوارا
وشجاعة (وأكثرهم زادا) أي رزقا (اقرأ هذه السورة الخمس) فإن لكل منها خواص
كثيرة مؤثرة بإذن الله (قل يا أيها الكافرون) بدل من الخمس أو خبره مبتدأ محذوف
أي أوليها وكذا ما بعده وفي هذه السورة نفي الشرك عن القاري (وإذا جاء نصر الله
والفتح) وفيها نصرة على الاعداء (وقل هو الله أحد) وفيها توحيد المولى وفي

١7

ه-«أئحجبٌ أنْ يَلِينَ قَلبُكَ وثدْرِكَ حَاجَمَكَ؟ ارْحَم اليّتِيمَ وَامْسَحْ
َأْسَهُ وأَطْعِنْهُ مِنْ طَعَامِكَ يَلِينُ فَلْبْكَ وتُدْرِكُ حَاجَتَكَ» طب عَن أبي

-

الدرداءٍ
الحديث «من قرأ قل هو الله أحد ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله» (وقل أعوذ
برب الفلق وقل أعوذ برب الناس) وفيهما دفع البلاء وفى الحديث «من قرأ بعد صلاة
الجمعة قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل ري الناس سبع مرات أعاذه
الله عز وجل بها من السوء إلى الجمعة الأخرى» (وافتح) أي وابدأ واقرأ في أول (كل
سورة) من هذه الخمس (ببسم الله الرحمن الرحيم) وفيه دفع كل البلاء وجلب كل
النعم (واختتم ببسم الله الرحمن الرحيم) ومعنى الختم للتبرك فقط وزيادة القوة وهذا
البسملة ليست جزء كل سورة ولا فاتحة عند الحنفية إلا سورة النملة (ع ص وأبو
الشيخ عن جبير بن مطعم عن أبيه) وله شواهد.

-أتحب) مضارع من الأفعال أي إن أحببت أيها الرجل الذي شكيت إلينا
قسوة قلبك (أن يلين قلبك) يترطب ويتسهل قال الكشاف: من المجاز رجل لين
الجانب ولان لقوله وألان لهم (فبمًا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّه لِنْتَ لَهُمْ)[آل عمران ]١١9‏ وهو
لين الأعطاف والأكناف (وتدرك حاجعك) أي تظفر بمطلوبك فقال الرجل بلى يا
رسول الله قال (ارحم اليتيم) الذي مات أبوه وانفرد عنه واليتيم الانفراد ومنه الدرة
اليتيم للمنفردة فى صفاتها وذلك بأن تعطف عليه وتحشو حنوا يقتضى التفضل عليه
والإحسان إليه كناية عن مزيد الشفقة والتلطف ولما لم تكن الكناية منافية لإرادة
الحقيقة لإمكان الجمع بينهما كما تقول فلان طويل النجاد وتريد طولا إقامته مع
طول علاقة سيفه قال (وامسح رأسه) تلطفا وإيناسا أي بالدهن إصلاحا لشعره أو باليد
ورواه حم ت بلفظ «من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة تمر
عليها يده حسنة» والإطلاق شامل لأيتام الكفار ولم أر من خصها بالمسلم وفي
الحديث «إن اليتيم يمسح رأسه من أعلاه» إلى مقدمه وغيره بعكسه ويقال 1
مسحه جبر الله يتمك وجعلك خلفا من أبيك (وأطعمه من طعامك) أي ما تملكه من
الطعام أو لا تؤثر نفسك بنفيس الطعام وتطعمه بدونه بل أطعمه ما تأكل (يلين
قلبك) بالرفع على الاستيناف وبالجزم جوابا للأمر (وتدرك حاجتك) أي فإنك إن

7

-«أْتْحِيُونَ أيُها النَّا أَنْ تَجْتَهِدُوا فى الدّعَاءِ؟ قُونُوا: اللّهُمَ أَعِنَا
عَلَى شكْرِكٌ وذِكْرِكَ وحُسْن عِبَادَتِكَ» ك حل عن أبي هريرة

-«اتَحَدَ الله إِبْراهِيمَ خَلِبِلاً ومُوسَى تجِيا وَاتَّحَذَنِي حَبِيباً ثم
قَالَ: وعِرَّتِي وجَلَالِي لَأوثِرن حَبِيبي عَلّى خَلِيلِي ونجيّي» كر هَب عَن
أبي هُرَيرَة
أحسنت إليه وفعلت ما ذكر يحصل لين القلب والظفر بالبغية وفيه حث على إحسان
اليتيم ومعاملته بمزيد الرعاية والتعظيم وإكرامه لله تعالى خالصا قال الطيبي وهو عام
فى كل يتيم سواء كان عنده أو لا فيلزمه وهو كافله أما إذا كان عنده له أن يربيه
تربية أبيه ولا يقعصر على الشفقة عليه والعلطف به ويؤد به أحسن تأديب ويعلمه
أحسن تعليم ويراعي غبطته في ماله وتزويجه وسائر أموره (طب عن أبي الدرداء) قال
أفى رجل الفني علق الله عليه وعللم وشكى بإليه قدوة كيه اهلكو ٠‏

4-(أتحبون) جمع مضارع مخاطب من أحب (أيها الناس) خطاب للمؤمنين
فى عصره أصالة وإلى يوم القيامة تبعا (أن تجتهدوا في الدعاء) أي تستكثروا وتبالغوا
فيه (قولوا اللهم أعنا على شكرك) أي على شكر نعمتك الظاهرية والباطنية والدنيوية
والأخروية التي لا يمكن إحصاؤها (وذكرك) أي تلاوة كتابك وغيره من أذكار ومطالعة
درس وقد ورد من شغله ذكري عن مسئلتي أعطيته أفضل ما تؤتى السائلين وقال عليه
السلام «خير العمل أن تفارق الدنيا و كنك رطع فى بذكز الله قال اللميد: لأسن
عثمان الأنبائي في بعض الأحيان يجري بالذكر لساني وقلبي غالب فقال اشكر الله أن
يستعمل جارحة منك في خير (وحسن عبادتك) من الالتيام بشرائطها وأركانها
وواجباتها وسننها وآدابها وخضوعها وخشوعها وحصول الإخلاص واستغراق التوجه
العام الحاصل بها (ك حل عن أبي هريرة) ويقرأ في دبر كل صلاة كما في فيض
الأرحام.

-(اتخذ الله إبراهيم خليلا) أي اصطفاه وخصه بكرامة الخليل عند خليله
من ترديد الرسل بالرحمة بينه وبيئه وإجابة دعوته وإظهار الخوارق عليه وعلى آله
والنصر على أعدائه وغير ذلك من المواهب والخليل المخالل وهو الذي يخاللك أي
يوافقك في خلالك أي يسايرك في طريقك أو يسد خللك كما تسد خلله أو يدخلك

١"
-«اتّحَدُوا الذيكَ الأَبْيَضَ فإنَّ دَارَا فِيهًا دِيكٌ أَبْيَضْ لا يَقْرَبْهَا‎
شَيْطَانٌ ساح ول الدووو ات ليا طش خن المرد‎
تخَدوا الحَمامٌ الممْقَصَّصَّةَ فى 0 عو لشن‎ «<5

كاذل يززله ذكره الكشاف وقال 'العاصن من كليل من "التتجلة بالفتح الخصيلة فاته
وافقه فى خصاله أو الحاجة لانقطاعه إلى ير حاجته عليه أو من الخلة بالضم
وك" المحلن فزن لدان تعزن قفا دري تنيت الم باط بن سالك إل ناك لا اله
بن ورا يجاب وكوي اموي والكز نه اطق كن ال عاق اسه ليه
(وموسى) بن عمران (نجيا) أي خصه بالنجوى أي الخطاب سرا والنجى المناجي
الواحد وهو الذي يخاطب الإنسان ويحدثه سرا وهو من قوله تعالى [وَقَرَبْنَاه
نجيًا)[مريم ]١‏ والتناجي التسارر (واتخذني حبيبا) فعيل بمعنى مفعول ومقتضى
السياق أنه أعلا درجة مما في الأنبياء (ثم قال وعزتي وجلالي) أي قوتي وغلبتي
وعظمتي وهيبتي والجلال عظم القدرة وخص بالله فلا يطلق على غيره (لأوثرن) بلام
القسم وضم الهمزة وتشديد النون أي لأفضلن (حبيبي على خليلي) إبراهيم (ونجيي)
موسى وفيه أنه أفضل الرسل وأكملهم وجامع لهم (كر هب عن أبي هريرة) وكذا
أخرجه الحكيم والديلمى وضعفه البيهقى.

«(اتخذوا الديك) بكسر الدال ذكر الدجاج وجمعه ديوك وديكة كعنب
وعنبة وله أسماء وكنى كثيرة كما في حياة الحيوان (الأبيض) أي ليس فيه لون غيره
أي اقتنوه في بيوتكم فإن له خواص كثيرة ومن خواصه طرد الشيطان والسحر ولذا
قال (فإن دارا فيها ديك أبيض لا يقربها شيطان) فيعال من شطن أي بعد لبعده عن
الحق أو فعلان من شاط أي بطل أو احترق غضبا (ولا ساحر) يسحر بمعنى لا يؤثر في
أهلها سحر ساحر (ولا الدويرات) بالتصغير جمع دار (حولها) أي المحلات حول تلك
الدار والدار اسم جامع للبناء والعرض وقال الراغب الدار المتروكة اعتبارا بدورانها التي
لها الحائط (طس عن أنس) وقال الهيثمي فيه محمد بن محصن.

5-<اتخذوا) ندبا وإرشادا (الحمام) يقع على الذكور والأنثى ودخول الهاء
لإفادة الوحدة لا للتأنيث قال ابن العماد ويقع على الذكر يألف البيوت واليمام
والقماري وساق حر والفاختة والقطاء والورشان والعصفور والقبح والحجل والدراح

0
1-«اتخدوا هَذِهِ الحَمامَ المتقاصيصَ فى رك َإِنّها تُلْهِى
الجن عَنْ صِبْبَانِكمُ» خط والديلمي والشيرازييٌ عَن ابْن عَباس وقال ابن
الجوزي موضوع
(المقصصة) اسم مفعول من التفعيل وفي رواية المقاصيص جمع مقصوصة أي مقطوعة
ريش الأجنحة لثلا تطير يقال قصصت الشعر أي قطعته وقصصته بالتشديد مبالغة (في
بيوتكم) بضم الباء وتكسر أي أماكن سكنكم وفيه فائدة عظيمة (عد عن أنس) وله
شواهد وبحث.

٠‏ (اتخذوا هذه الحمام المقاصيص) جمع مقصوصة (في بيوتكم) أي
مساكنكم (فإنها تلهي) من لها يلهي أي تشغله (الجن عن صبيانكم) أي عبثهم
وأذاهم عن أطفالكم وقيل وللأحمر في ذلك مزيد خصوصية ووجهه أن الجن تحب من
الألوان الحمرة كما ورد فى خبر وإذا كان الحمام باللون المحبوب كانوا أكثر إقبالا
على اللهو به والاشتغال 5 عن البعث بالأطفال قال فى القاموس ومجاورتها أمان من
الخدرح والفالج والتاكطة واتجدرن و القباط .ربو فاده اتعافه ره الرسفة رضن ياد
أن عليا شكى إلى النبى عليه السلام الوحشة فأمره أن يتخذ زوج حمام ويذكر الله
فالى عند غيرها. خافة. جر إلى 'اللشب. مه بالتطيين أو الجبائتقة .ذلك مكروة نيل ارد
شهادته بإدامته والجن أجسام لطيفة هوائية يتشكل بأشكال مختلفة ويظهر أحوال
عجيبة والشيطان أجسام نارية شانها إلقاء الناس في الفساد والغواية (خط والديلمي
والشيرازي” عن ابن عباس) قال ابن حجر فيه محمد بن زياد لاه ورواه عد من
حديث عفمان بن مطر عن ثابت عن أنس (وقال ابن الجوزي موضوع) وقال البخاري
فى الأدب أن عنمان يأمر بقتل الكلاب وذبح الحمار فلا دلالة فيه على وضع هذا
الحدية ولا عدمه كما وهم وقالوا لا اعتبار بوضع ابن الجوزي ولا برفع الحاكم.

*' أي أبو بكر أحمد بن عبدان للبلا بالباز الأبيض منسوب إلى شيراز هو دار الملك

/ا ١"‏
01 عدا تعدو عند التاق أياوي .إن لهم دول يَوْم' الفتاعة» جل
عن الحسين بن علي
٠-«اتََخَذِي‏ عَنَماً فَإِنّها تَرُوحٌ بِخَيْرٍ وَتَغْدُوا بِخَيْرِ»ه حم عن أم
هانئ وروى الرافعى عن عائشة «اتَخِدُوا العْنَم انها او ك3

١‏ (اتخذوا عند الفقراء) جمع فقير فعيل بمعنى فاعل يقال فقر يفقر إذا أقل
ماله وغلب استعماله في الصوفية وأهل السلوك (أيادي) أي اصنعوا معهم معروفا واليد
كما تطلق على الجارحة تطلق على النعمة والإحسان والقوة والسلطان قال الكشاف
من المجاز لفلان عندى يد وأيديت عنده ويديت أي أنعمت (فإن لهم دولة يوم
القيامة) أي انقلابا من الشدة إلى الرخاء ومن العسر إلى اليسر فلو عرف الغني ما
للققير خبذ الله لاتخذ صاحبة وترك الأغنياء قال أبو عفماك المغربى من آثر صحبة
الأغنياء على مجالسة الفقراء ابتلاه الله بموث القلب قال 20 الدولة بالفعح
والضم ما يدول للإنسان أي يدور من الجد وحكي عن الثوري أن الفقراء في مجلسه
كانوا أمراء وقيل تمام الحديث فإذا كان يوم القيامة نادى مناد سيروا إلى الفقراء
فاعتذروا لهم كما يعتذر أحدكم إلى أخيه في الدنيا ورأى بعض العارفين عليا كرم الله
وجهه في النوم فقال ما أحسن الأعمال قال عطف الأغنياء على الفقراء وأحسن منه
تيه الفقراء على الاغنياء ثقة بالله تعالى (حل عن الحسن بن على) قال العراقي سنده

ل(اتخذى) يا أم هانئ (غنما) بفتحتين الشاء لا واحد لها من لفظها وإنما
الواحد شاة اسم مؤنث للجدس يقع على الذكور والأنثى (فإنها تروح) تذهب (بخير)
ببركة (وتغدو بخير) تجيء ببركة كما في حديث طب عن أم هانئ «اتخذوا الغنم
فإنها بركة» أي خير ونماء لسرعة نتاجها وكثرته لأنها تنتج في العام مرتين وتضع
الواحد والاثنين ويؤكل منها ما شاء الله ويمتلي منها وجه الارض والسباع تلد ستا
وسبعا ولا يرى منها إلا الواحد في الأطراف ومن ثمة ورد ما من نبي إلا ورعى الغدم
وزاد البخاري قالوا وأنت يا رسول الله قال وأنا رعيتها لأهل مكة على قراريط أي كل
شاة بديئار وقيل موضع بقرب مكة وقد كان التفاخر بالغنم بين أهل اللسان معروفا
من قديم الزمان وفي فتاوى السيوطي عن مقتضى المذاهب الأربع من عير براعى الغدم

اللا

.تحرف عَلَى بي الشّرْكَء َالشَهْوَةَ ال لخوكة» قِيلّ: يا رَسُولَ
3 افكزك ترون تفيل 1017 تعزو انا نكا لك درن شه 5
7 ا حَجَرًا لا وَتْنّاء ولك يُرَاءوُونَ الئّاس باعقالي: والخيرة

0
-

الحَفِية: أن يُصْبِحَ أَحَدُهُمْ صَائِمَاء فمَعْرِضٌ لَهُ شَهْوَةٌ من شَهَوَاتِو فيتوَكُ
صَوّْمَهُ» حم طب ك حل هب عن شداد

فقال كان صلى الله عليه وسلم يرعى قبل النبوة أنه يعذر” (حم عن أم هانئ) بنون
مكسورة هند بنت أبي طالب أخت علي لها صحبة ورواية أسلمت يوم الفتح (وروى
الرافعى عن عائشة «اتخذوا الغنم فإنها بركة») كما سبق عن أم هانئ مثله ورواه طب
ق 5050 فإن فيها بركة»

٠-(أتخوف‏ على أمتي) أي أمتي الإجابة (الشرك) أي بالله كما في رواية
آخر في ذاته وصفاته خفيا أو جليا وهنا المراد الخفي (والشهوة الخفية) أي الأخلاق
الباطنة والإرادة الملذة الخفية الباطلة (قيل يا رسول الله أتشرك أمعك من بعدك) أي
زمنك إلى يوم القيامة (قال نعم) أي بلى تشرك (أما) بالتخفيف (إنهم لا يعبدون
شمسا) كعبدة الشمس (ولا قمرا) كعبدة الكواكب (ولا حجرا) كالمجوس (ولا وثنا)
كالمشرك (ولكن يراؤن الئاس بأعمالهم) أي يراؤن ويظهرون أعمالا لغير الله رياء
وسمعة وهذا الشرك الخفى والآفات الجلى (والشهوة الخفية) استحسن النصب وجعل
الواف مس عد أن الرياء مع الشهوة الخفية للمعاصى فكأنه يرائى الئاس بتركه
المعاصي والشهوة في قلبه محياة وقيل الرياء ما ظهر 7 العمل والشهرة الخفية حب
اطلاع على العمل وسئل الحسن عن الرياء أهو شرك قال نعم أما تقرأ (فَمَنْ كَانَ يَرْجُو
لِقَاءَ رَبَهِ فليَعْمَلُ عَمَلّا صَالِحًا ولانشرك ِِبَادَةٍ رَبّه أَحَدَا 0 ٠‏ وقال الجنيد
الذي يملك هواه مالك والذي يملكه هواه مملوك (أن يصبح أحدهم صائما) نفلا أو
واجبا (فتعرض له شهوة من شهواته) أي أتى وتصادف حظ نفسه (فيترك صومه)
فائدة حكي في التوحيد أنه ورد في الآثار أن الخليل عليه السلام كان له أربعة آلاف كلب في

غنمه في عنق كل كلب طوق من الذهب الأحمر زنته ألف مثقال فقيل له في ذلك فقال إنها فعلت
ذلك لأن الدنيا جيفة وطلابها كلاب فدفعتها لطلابها.

١8

٠١‏ -<«أْتَحَوَفُ على متى انخري يَتَبِعُونَ الأيافَ والشَّهَوَات

ا ل ا الوتتافنون لخاد رن نه أَهْلَ العلّم»
طب عن عقبة

هووكر ا ووه 4" لكاي وكيك الخال يا بكر كين لايك

0

إقه

سا ما ان

كَانَ فِي أَخِي ما أَقُولُ قَالَ إِنْ كَانَ فِيهِ ما تَقُولُ فَمَدْ اعتَبمَهُ وإِنْ لَمْ يَكُنْ
فِيهِ فَمَد بَهَنَّهُ» حم م دات عن أبى هريرة

لهوى نفسه وميله لحظوظها وهذا أحد المعانى المذكورة وحينئذ الشهوة الخفية مبتدأ
راد حي حر رض بعلن !لد مل في عن فاق دين ارون لباو راد اال
وبتقدير صحته فإبطال صومه لأجل شهوته مكروه بخلافه لأمر مشروع من زائر
وعارض.

4 ٠-(أتخوف‏ على أمتي اثنتين) أي أمرين خطرين مخوفين أحدهما أن أمتي
(يتبعون الأرياف) بالفتح جمع ريف وهو محل كثير الزراعة والرخاء ويقال راف
البدوي يراف إذا أتاه وبابه علم وفي نسخة «الأريان» جمع رين وهو سواد القلب
ومنه قوله تعالى (بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ) [المطففين ]١4‏ أي غلب على قلوبهم
المعاصي حتى صار صداء على قلوبهم (والشهوات) جمع شهوة وهو تروع النفس إلى
محبوب لا تتمالك عنه وقال الكشاف طلب النفس اللذة (ويتركون الصلاة) المفروضة
أو مطلقا أو تعليم مسائلها (والقرآن) أي قرائته أو تعليمه (يتعلمه المنافقون) أي من
أبطن الكفر وأظهر الإيمان (يجادلون به أهل العلم) أي يناظرون ويقابلون بالقرآن
الحجة لطلب المغالبة بالباطل وبما يؤول إلى الوقوع في محذور كالذين في قلوبهم
زيغ وربما غلب تزخرفه وتوجيهه العقائد الزايغة على بعض المعقول القاصرة (طب
عن عقبة) بالضم ابن عامر.

-لأتدرون) الهمزة استفهام (ما الغيبة) بالكسر يعنى أتدرون جواب هذا
السؤال قالوا الله ورسوله أعلم قال (ذكرك أخاك بما يكره) يعي اللبية إن تصف أخاك
حال كونه غائبا بوصف يكره إذا سمعه (قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول) يعني
قال يعضهم أخبرني يا رسول الله إن كان أخي موصوفا بما 00000 يكون 56

5. ١-«أَتَدْرُونَ‏ ما أده ما يدل الام الْجَنَّةِ تَقَرّى اللّه وَحَْسَنُ
الكلى أتدزوة ها تي قد عن لفق انيار الأخرقافاالمم والقت» أب
الشيخ في الثواب والخرائطي عن أبي هريرة.
(قال إن كان فيه ما تقول فقد أغتبعه) أي الغيبة هو (وإن لم يكن فيه) أي ما تقول
(فقد بهته) بفتح الهاء قال الجوهري يقال بهته إذا قال عليه ما لم يفعله ويقال بهت
الرجل بكسر الهاء وضمها إذا تحير قالوا الغيبة مباحة في مواضع منها أن يغتاب
المظلوم الظالم فمن قدر على انتصاره بان يقول ظلمني كذا كذا ومنها أن يقول لمن
قدر على تغيير المنكر فلان يفعل كذا فأزجره ومنها جرح المجروحين من الرواة صونا
للشريعة ومنها الإخبار بالعيب عند المشاورة في مواصلة إنسان أو بعيب المبيع إذا لم
يعرفه المشتري ومنها ذكر الفاسق بما يجاهر به من الفسق ومنها أن يكون مشتهرا
بذلك فيكون كاللقب كالأعمى والأعرخ (حم م دات عن أبي هريرة) وله شواهد.

7٠-لأتدرون‏ ما أكثر ما) الأول استفهام والثاني موصوف (يدخل) من الإدخال
(الناس الجنة) مفعوله الثانى (تقوى الله) أصله ل الوقاية أي ما يتقى به مما
كاف 'فتقوى :العيد لل أن معدل «يفة وبيق اد يداه ون انيه بوقاية انقيه رمعف وهو
الحذر فيما تعلم كما في حديث ت «واتق الله فيما تعلم» (وحسن الخلق) أي
الأخلاق المحمودة في الشرع (أتدرون) بهمزة وفي نسخة بسقوطه (ما أكثر ما يدخل
الئاس النار الأجوفان) تغدية لاجو ف من ارق ما كان باطنه خاليا (الفم والفرج)
أي البطن أو اللسان والفرج يطلق القبل فى الذكور والنساء يعنى بأن يصير الواحد
انين ند مك شي على بط ررقتي :1 يقفا ونال عقر ل بل درلا بل
عافيته عاجلا ولا آجلا وخصهما به لأنهما مرجع جميع الشهوات (أبو الشيخ في
الثواب والخرائطي عن أبي هريرة) وله شواهد."

37

" سيجئ الحديث )١١١07(‏

١*١
مَنِ السَّابِقُونَ إلى ظٍُِِ الله عر وجَل؟ قال الّذِيِنَ إِذَا‎ َنوُرْدَتَأ«-١‎ ./
تطر انك انار وإذا ميارة كار وكير لابن فكي شيو‎
حل حم عن عائشة‎
دادر ندري لِم مَضَيِت بك هذه المشيّة لِتَكَثْرَ عَدَدَ الخُطًا فِى‎
طَلَبٍ الصَّلَاقِ» طب ط هب عن زيد بن ثابت‎

ا

٠-(أندرون‏ من) بالفتح (السابقون إلى ظل الله) أي إلى ظل عرشه يوم لا ظل
إلا ظله (عز وجل) له العزة والغلبة والجلالة والملك الدائم وقيل ومن هم يا رسول الله
(قال الذين إذا أعطوا الحق قبلوه) من غير مطل ولا تسويف لغيرة دينهم وكمال
إنصافهم (وإذا سئلوه) مبني للمفعول أي سثل الذين (بذلوه) أي الحق (وحكموا للناس
كحكمهم لأنفسهم) لصدقهم هذه صفة أهل القناعة وهي الحياة الطيبة التي ذكرها
الله بقوله [فَلَنْحِْيَتَهُ حَيَاةَ طَيْبَةَ)[التحل 97] ثم ذكر جزاؤه بقوله [وَلَنَجْرِيتَهُمْ
لتم )[الفعل به ]| قبائلة سعدا حتى قنعوا بما أعطوا ولله انقادوا وألقوا بأيديهم
حتى بذلوه إذا سئلوه وإلى الله أقبلوا حتى صيرهم أمناءه وحكامه في أرضه يحكمون
للناين مكنيب الأتتسهم إن القن بعيالة ومتاحيها: لا يألرها ماقي كمال عدله
يحكم للناس بمثله (حل حم عن عائشة)78 ورواه ت بلفظ «طوبى للسابقين إلى ظل
الله الذين إذا أعطوا الحق قبلوه والذين يحكمون للنئاس بحكمهم لانفسهم»79٠‏

لأتدري لم مشيت) من باب الثاني (بك) خطاب للراوي أو غيره (هذه
المشية لتكثر عدد الخطا) بالضم جمع الخطوة وهى موضع القدمين وإذا فتحت يكون
للمرة وكثرتها أعم من أن يكون ببعد الدار أو د التكرار إلى المساجد ولذا قال
(فى طلب الصلاة) أي أداء الصلاة أو ملازمتها بجماعة أو منفردا لأنه يمنع عن اتباع
السهزات فيكون جهادا أكبر كما أشار باسم الإشارة إلى تعظيمه بالبعد وهذا يمحو

“" أخرجه أحمد .45./4 (5451794)» وأبو نعيم فى الحلية )١5/١(‏ و(؟807/9١)‏ وقال: غريب» تفرد
به ابن لهيعة. والبيهقى فى شعب الإيمان »)٠١575( 475/١‏ والديلمى ؟/وه (84؟).
” أخرجه الحكيم الترمذي في الونادر (؟/158).

زشانا
8 «أتدري ما تَمَامُ النَعْمّة تَمَامُ النَعْمّةِ دُخُولُ الجَنَّةِ وَالتّجَاةٌ مِنَ
الّار» طب عن معاذ

14اغدا تر صَوْن أن تكوتوا ري أل الجلةة نمؤن أن تكو وا ثلث
أخان 'السد؟ تصن أن تكوكوًا لقطلة أخن اليفتده إن الككة لا حلي إلا

ول ععفوى

نفس مُسْلِمَة وَمَا أَنْكُمْ فِي الدرك 00 كَالشّعْرَةٍ البَيْضَاءٍ فِي جِلَدٍ العوْر
ليرد أو كالتقرة الشذكان فى علو التو اللعدن #الشفي درك اسن
صحيح عن أبن مسعود
الله به الخطايا ويرفع به الدرجات (طب ط هب عن زيد بن ثابت) ٠١‏ وله شواهد.

89<أتدري ما تمام النعمة) أي ما كمال نعمة الله وأتمه وغايته في حقنا
على حسب أعمالنا قالوا الله ورسوله أعلم قال: (تمام النعمة دخول الجنة والنجاة من
النار) أي الفوز من النار وذلك هو الغاية المطلوبة لذاتها فإن النعم تنقسم إلى ما هو
غاية مطلوب لذاتها وإلى ما هو وسيلة له أما الغاية فهي سعادة الآخرة فيرجع حاصلها
إلى أمور أربعة بقاء لا فناء معه وسرور لا غم فيه وعلم لا جهل معه وغناء لا فقر معه
وهي النعمة الحقيقية وسئل بعض العارفين ما تمام النعمة قال أن تضع رجلا في
الصراط ورجلا في الجئة (طب عن معاذ) قال مد رسول الله برجل يقول اللهم إنى
أسئلك تمام النعمة فذكره.

-(أترضون أن تكونوا) أيها الأمة (ربع أهل الجنة) بضم الباء وسكونها وفي
الصحاح كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم وأوسطه ساكن يجوز فيه ضم وسطه
مثل عسر وعسر وحلم وحلم قال الراوي قلنا نعم قال (أترضون أن تكونوا ثلث أهل
الجنة) قال الراوي قلنا نعم قال (أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة) قال الراوي قلنا
نعم وهذه الخطابات غير مخقص بالحاضرين بل أرادهم ومن بعدهم من المسلمين

* أخرجه الطيالسى 597/١‏ (505)» والطبرانى ١١07/5‏ (4798) قال الهيقمى (؟/25): فيه الضحاك
بن نبراس وهو ضعيف. والبيهقى فى شعب الإيمان موقوفًا على زيد 4/4" (55.08) والبخارى فى
الأدب المفرد ص ١5١‏ (458)» والعقيلى .»5١9/7(‏ ترجمة 7١‏ الضحاك بن نبراس).

1١

١‏ <«أْتَمْعَونَ عَنْ ذِكْرٍ القَاجر؟ مَتَى يَعْرِفَُ الثارة 4 اذكو القايد
بمّا فِيهِ يَحُذَرهُ النّاسْ» طب عق عد ق خط وأربعة عَن بهر بن حكيم
عن أبيه عن جده وقال البعض
والشطر النصف فإن قلت لم لم يبين من أول الأمر كونهم نصف أهل الجنة قلت لأن
في الترقي من الربع إلى الغلث ومن الغلث إلى النصف تكرير التبشير وحمل إياهم
على تجديد الشكر وتكثيره ثم إنه عليه السلام ترقى في حديث آخر من النصف إلى
القلفم وقال إن أهل الح عاثة وعه رون :ميقا هذه الأمة منها فجاكوة اماس ل
من الله لهذه الأمة حيث زاد عددهم فأخبر به النبي عليه السلام فكأنهم استبعدوا
كونهم نصف أهل الجنة لسماعهم من النبي عليه السلام من كل ألف من أهل المحشر
يختار واحد للجنة فأزال استبعادهم فقال (إن الجئة لا يدخلها إلا نفس مسلمة) أي
مؤمنة (ما أنعم في) أهل (الشرك إلا كالشعرة) بالفتح (البيضاء) تأنيث أبيض (في جلد
الفور الأسود) شك من الراوي أو جعل الترديد من النبي فقال (أو كالشعرة السوداء»
تأنيث أسود صفة مشبهة (في جلد القور الأحمر) فلا يستبعد دخول كلهم الجنة (ه
حم ت حسن صحيح عن ابن مسعود) وله شواهد.

١‏ أترعون عن ذكر الفاجر) أي أتخافون عن ذكر الذي يفجر الحدود أي
يخرقها ويتعداها معلنا غير مبال ولا تستر وذا يكون من المؤمن والكافر لكن ورد هنا
في المؤمن بدليل سبب وروده أنه عليه السلام لما حث على ستر المسلم وتوعد على
هتكه تورعوا عن ذكره لحرمة التوحيد فبين لهم أن الستر إنما هو لأهل الستر فمن
لزمه هذا الاسم لغلبلة الفجور عليه وقلة مبالاته فلا حرمة له فلا يكتم أمره بل يجب
ذكره ويكون الكف عنه خيانة ألا ترى (متى يعرفه الناس) بفتح الميم والتخفيف أي
وقت يعرفه الئاس إن لم تعرفوهم به (اذكروا الفاجر) أي الفاسق (بما فيه) من الفجور
وهتك ستر الديانة فذكره بذلك من النصيحة الواجبة لثلا يغتر به المؤمن فيقتدي به
فى فعلته أو يضله ببدعته أو يؤذيه بخدعته (يحذره الناس) أي لكى يحذره إلى أن
5007 ذكره بذلك مشروطة بقصد الاحتساب وإرادة النصيحة ين للاغترار فمن
ذكر أحدا من هذا الصنف تشفيا لغيظه وانتقاما لنفسه أو احتقارا وازدراء ونحو ذلك

من حظوظ النفسانية فهو إثم (طب عق عد ق خط وأربعة) أي وأخرج أربعة مخرج

ا

نعطت كوا الشيشة ها تركو كة فإئة لآ يشتشخرخ كو الكننة إلا

ذو السُوَيْقَمَيّْنِ مِنَ الحَبَسَةِ» د ك ق عن عمرو حم عن رجل من الحبشة.

معهم (عن بهز بن حكيم) بالفتح وسكون الهاء (عن أبيه عن جده وقال البعض) أي
إمام أحمد منكر وقال ابن عدي لاه.

5<لاتركوا) بضم الهمزة أمر من الترك لا من التركة (الحبشة) بالتحريك
جيل” من السودان معروف ومفرده أيضا الحبش وجمعه حبشان والحبش بالضم
والسكون اسم جنس ولهذا صغر على حبيش قال ابن حجر ويقال إنهم ولد حبش بن
حام بن نوح وهم مجاورون لأهل اليمن يقطع بينهم البحر وقد غلبوا على اليمن قبل
الإسلام وملكوها وغزا أبرهة من ملوكهم الكعبة ومعه الفيل (ما تركوكم) أي مدة دوام
تركهم لكم لما يخاف من شرهم كما يشير قوله (فإنه لا يستخرج) لا يستنبط
والاستنباط الاستخراج (كنز الكعبة) أي المال المدفون فيها حين يهدمها حجرا حجرا
ويلقي حجارتها في البحر كما جاء في خبر آخر والكعبة اسم للبيب الحرام سمي به
لتكعبه وهو تربيعه وكل بناء مرتفع كعبة وقيل لاستدارتها وعلوها وقيل لكونها على
صورة الكعب (إلا ذو السويقتين من الحبشة) تثنية سويقة مصغرا قال الطيبي وسر
التصغير الإشارة إلى أن مثل الكعبة المعظمة يهتك حرمتها مثل هذا الحقير --
القافة وسيل آ8 الكل اضيه للف أ أه وصف ل دوا ننى الديةة وقسن
الساقين رقيقهما جدا والحبشة وإن كان شأنهم دقة السوق لكن هذا يتمير بمزيد من
ذلك ولا يعارضه قوله تعالى (حرما آمنا) لأن معناه آمنا إلى قرب القيامة فإن هذا
التخريب يكون في زمن عيسى على ما قيل فيأتي إليه كلام وقال الحليمي بل بعد
موته وبعد رفع القرآن ورجحه بعض الأعيان وجمع يحمل الأول على أنه يهدم بعضها
في زمن عيسى فيبعث إليه فيهرب ثم بعد موته ورفع القرآن يعود ويكمل هدمه إشارة
إلى رفع معالم من أصلها (د ك ق عن عمرو) بن العاص صحيح وفيه زهير بن محمد
(حم عن رجل من الحبشة) أضمر لعدم شهرته.

'* الجيل صنف من قوم وقيل الأمة وقيل جانب الجبل وقيل كل قوم يختصون بلغه جيل بكسر.

هه" ١‏
١‏ «ائْرْكُوا الدنيًا لِأَهْلِهَا فَإِنَهُ مَنْ أَحَذَ مِنَ الدثيًا فَوْقَ مَا يَكفِيهِ

.4 دي

أخذ مِنْ حَتفِهِ وهو لا يَشْعْرُ» الديلمي عن أنس

>
2 8 اع و

روه وهَذِهِ رَحِيمَة بِوَلَدِهَا والَّذِي نَفْسِي بِيَّدِهِ لَه ع
بالمُؤْمِنٍ مِنْ هذ بوَلدِهَا» عبد بن حميد عن ابن أبي أوفى

اودراتوكوا: الدقيا" لأعلهاع أى. عنروها من فيل المقزوة المطروخ اللي لا
يلتفت إلى أخطاره بالبال ولا تذهب النفس إليه لخسته والمراد بالدنيا الدينار
والدرهم أو المطعم والمشرب والملبس والتوسع في ذلك على أخذ ما فوق الكفاية
وقيل ودنيا كل إنسان بحسب حاله وذكر الغزالي أن عيسى عليه السلام مر برجل نائم
ملتف بعبائه فقال يا نائم قم فاذكروا الله تعالى قال ما تريد مني فقد تركت الدنيا
لأهلها قال قم إذن يا حبيبي نم (فإنه) أي الشان (من أخذ من الدنيا) وفي رواية
الجامع «منها» أي مقدارا (فوق ما) أي القدر الذي (يكفيه) أي زائدا على الذي يحتاج
له لنفسه ولمؤنته من نحو مأكل ومشرب وملبس وخادم ومركب وآنية ومزارع تليق
به وبهم (أخذ من حتفه) أي أخذ من أسباب هلاكه والحتف الهلاك قال الكشاف
قالوا المرأأ يسعى ويطوف وعاقبته الحتوف قيل هو مصدر بمعنى الحتف وهو القضاء
وفى الصحاح الحتف الموت يقال مات حتف أنفه إذا مات بغير قتل ولا ضرب وفى
النهاية هو أق وموك على نفرزاشه كأمه شفظ قمات نحن لأف لان رد أن رضت
تخرج من أنفه بتتابع نفسه (وهو لا يشعر) والحال أنه لا يدري ولا يحس بذلك ولا
يتوقعه لتمادي غلبته والشعور والإحسان والمشاعر حواس الإنسان ومنه الشعار وما
شعرت به ما فطنت له وما علمته (الديلمي عن أنس) حسن لغيره لأن له شواهد.

5 لأترون) مضارع ومخاطب من رأى والهمزة للاستفهام أي ما تعتقدون
(وهذه) أي هذا المرأة المريدة إرضاع ولدها (رحيمة بولدها) قاله حين رأى امرأة من
السبى تسعى إذ وجدت صبيا فى السبى أخذته فالزقته ببطنها فأرضعته فقال عليه
السلام أترون هذه المرأة طارحة وما فى النان فلن لا واللة ققال لله أرمحم اده من
هذه المرأة بولدها كما في المشارق عن 0 (والذي نفسي) أي ذات محمد (بيده) أي
بقدرته وتصرفه (الله أرحم) اللام للابتداء (بالمؤمنين من هذه) أي من رحمة هذه
المرأة (بولدها) لأنها أرحمت بولدها فقط مع ضعفها والله تعالى أرحم بجميع

اذا
٠‏ «اتَقٍ الله حَيْتُما كُنْتَ وأثبع السَّيّعَةَ الحَسَنَةَ مَمْحُهَا وَخَالِق

طب كر عن أنس ومعاذ صحيح

المخلوقات علوي وسفلي مع كمال قدرته وعظمته (عبد بن حميد عن ابن أبي أوفى)
وله شواهد. ْ ْ

6< لاتق الله) بامتثال أمره وتجنب نهيه (حيثما كنت) وحدتك أو في جميع
مجلسك فإن كانوا أهل بغي أو فجور فعليك بخاصة نفسك أو المراد في أي زمان أو
مكان كنت فيه رأى الئاس أم لا فإن الله مطلع عليك (واتقو الله إن الله كان عليكم
رقيبا) والخطاب لكل من توجه إليه الأمر فيعم كل مأمور وإفراد الضمير باعتبار كل
فرد وما زائدة وهذا من جوامع الكلم فإن التقوى وإن قل لفظها لكنه كلمة جامعة
فحقه تقدس بأن يطاع فلا يعصى ويذكر ولا ينسى ويشكر ولا يكفر بقدر الإمكان
ومن ثمة شمل خير الدارين (وأتبع) بفتح الهمزة وسكون التاء وكسر الباء (السيئة)
الصادرة منك صغيرة كما اقتضاه ظاهر الخبر فالحسنات تؤثر فى السيئات بالتخفيف
الحسنة صلاة أو صدقة أو استغفارا أو تسبيحا أو غيرها اديه أي السيئة في
صحيفة الكاتبين وذلك لأن المرض يعالج بضده كالبياض يزال بضده وعكسه إإِنَّ
الشيتات يدهي السَّيْئَاتِ) [هود ]١١5‏ يعني فلا يعجزك إذا فطرت منك سيئة إن
شيغها بيه كميلاة كال 'أين الحرص والسينة ايدو البينة نواه كانت لها أن
بعدها” (وخالق الئاس بخلق حسن) بالتحريك أي تكلف معاشرتهم بالمحاملة من
نحو طلاقة وحلم وشفقة وخفض جانب وعدم ظن السوء بهم وتودد إلى كل كبير

”” وكونها بعدها أولى إذ الأفعال تصدر عن القلوب وتتناثر بها فإذا فعل سيئة فقد تمكن من القلب
الصحيفة وقيل عبر به عن ترك المؤاخذة ثم ذلك يخص من عموم السيئة المتعلقة بآدمي فلا
يمحها إلا الاستحلال مع بيان جهة الظلامة إن أمكن ولم يترتب عليه مفسدة وإلا فالمرجو كفاية

/ا” 1١‏
5-<اتَقي الي َإِذَا كُنْتَ ف قلسن وفك عله لسري
ون مَا يُعْجِبُكُ َأتى وَإِذَا سَمِعْتَهُمٍ راون ما تَكرَم قلا تَأته» حم
ط طب حل هب عن صِرْعَامَةَ بْنِ عُلَيْبَةَ بن حرملة عن أبيه عن جده
«اتَقِ اللة وأَقِم الصَّلاة وآتِ الرَّكَاةَ وح البَيْتَ واعْتَمِرُ وَيَهَ
والذئك وطضيل تفتلت وائر بقتققك وأنه والتدرو وان غاتدر
وَزْلَ مَعْ الحَقَ حَْثْمَا رَالَ» طب عَن مخول السلمي

وصغير وتلطف في سياستهم مع تباين طبايعهم (حم ك حب ض ت حسن والدارمي
عن أبي ذر ت طب كر عن أنس ومعاذ صحيح) وقال الذهبي حسن.

5 لاتق الله) اختلف فى التقوى وحقيقتها تنزيه القلب عن الادناس وطهارة
الفذف تين الكناء. وإقه فيلت تقليك ‏ المكلار تروك بواققة:المعالقات "رشي بالاتنع «اللقملة
ليكون أزجر (وإذا كنت في مجلس وقمت عنه) وفي نسخة «عنهم» راجع أهل
المجلن: رمتسي يقولون ماد يعسيك) دمن السين بواللافيه والكرم :والمروتة وأنواع
الإحسان (فأته) أمر من أتى يأتي فاع لأف طرق ةدافالل تويك
الْمُحْسِيِينَ)[آل عمران ]١1١4‏ (وإذا سمعتهم يقولون) وضمير الجمع في أربع محل
راجع أيضا إلى أهل المجلس (ما تكره) من القبح والشين واللوم أنواع سوء الأحوال
(فلا تأته) أي فلا تقربه لأنة. إن كرمة تكن اطانيا ساف “ززائلهة تك
الظَالِمِينَ)[آل عمران 7٠ه]‏ (حم ط طب حل هب عن ضرغامة بن عليبة بن حرملة عن
أبيه عن جده) وله شواهد.

لاتق الله) خف عقابه واصبر عن المعاصي وعلى الطاعات (وأقم الصلاة)
التي هي حضرة المراقبة وأفضل أعمال البدن بالمحافظة عليها بشروطها وعدم
1 اما فإفها أول ما يحاسي العنك .نه وعلم الاونان:وعماف الداين وعموده
(وآت) بالمد من الإيتاء (الزكاة) أي أد زكاة أموالك فإنه تطهرك وتزكيك ولذا ينبغي
أخراجياتس ارم نا سبي تان :لاقي فال الي سمرت شوم خعاتدن
الأنبياء لا تجب عليهم الركاة لأنهم طهرة ومبرؤن من الدئس لعضمتهم ولأنهم لا
يشاهدون لهم ملكا مع الله (وحج البيت) الكعبة أي أد حجة الإسلام في أول سنة مع

7

<اتَق الْمَحَارمَ تكن عند الئّاس» وَارَْضَ بِمَا قِسَمَ اللَّهُ لَكَ

تَكْنْ أعْنى الئّاسء وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْئاء وَأَحِبٌ لِلئَّاسِ ما تُحِبُ
التاكااسي سعد غوف عن أبن قوير

جميع شروطه حتى تكون أكمل الناس (واعتمر) أي افعل بعمل العمرة وأت بجميع
مناسكه لأنه من شعائر الله (وبر) بالفتح أمر من بر يبر (والديك) وإن علا أي أطعهما
من غير إثم في كل أمور مباح أو واجب (وصل رحمك) بكسر الصاد أمر من وصل
يصل صلة وهي العطية أي فلا تقطعهما مما يجب وجمعه أرحام عام في كل رحم
مكرما 'وآرقا وضدهمًا على الأصح_ والمراة بالأحسيات اليم قزل وعد وكت: الآدذئ
عنهم (واقر) بكسر الراء وإسقاط الياء للجزم من قرى يقرى قرى بالمكسر وقراء بالمد
أي أحسن (ضيفك) أي مسافرك يقال قرى الضيف أي أحسن إليه (وأمر بالمعروف
وانه عن المنكر) سيأتي من أمر بمعروف (وزل) بالضم أمر من زال يزول أي اذهب أو
من زال يزال بمعنى صار (مع الحق حيث زال) أي أي مكان كان الحق كن معه (طب
عن مخول السلمى) وله شواهد.

<<لاتق المحارم) أي احذر الوقوع في جميع ما حرم الله عليك (تكن أعبد
الناس) أي من أعبدهم لما أنه يلزم من ترك المحارم فعل الفرائض فبانتفاء المحارم
تبقى الصحيفة نقية من التبعات فالقليل من التطوع مع ذلك ينمو وبعظم بركته
فيصير ذلك المتقي من أكابر العباد فاسكب العبرات حتى تكون بصيرا لكل واجب
فتقوم به وعارفا بكل محرم حتى تجنبه (وارض بما قسم الله لك) أي واقنع بما
أعطاك وجعله حظك من الرزق (تكن أغنى الناس) فإن قنع استغنى وليس الغني بكثرة
العروض ولكن الغنا غنى النفس والقناعة عز لله وضدها فقر لغير الله ومن لم يقنع لم
يشبع أبدا (وأحسن إلى جارك) بالقول والفعل والجار المجاور لك من منزلك (تكن
مؤمنا) كامل الإيمان فإذا لم تقدر على الإحسان إليه فكف عن أذاه وإن كان موذيا لك
فاصبر حتى يجعل الله فرجا لك (وأحب للناس ما تحب لنفسك) من أنواع الخير
(تكن مسلما) كامل الإسلام بأن تحب لهم حصول ما تحبه لنفسك من جهة لا
يزاحموك فيها فإن انتفت المحبة في حقد أو عل أو حسد النتفى كمال الإيمان عنه

ل
اتقو الله وَأْصَلِحُوا ذَاتَ بَيْبِكُمْ فَإِنَ الله تَعَالَى يُصَلِحٌ بَيْنَ

لكا كير دلت عن ادن
لَاإِتَّقُوا اللة فى هَذِْ البَهَائم المْعْجَمَةِ فَارْكَبُوهَا صَالِحَةٌ

واكلوم تطالكة تعره شن وان بعري اطي نيا عن الستفرة.

وغاير لفظي الإيمان والإسلام (ولا تكثر الضحك) بفتح وكسر وهو كيفية يحصل منها
انبساط في القلب مما يعجب الإنسان من السرور ويظهر ذلك في الوجه والإكثار منه
مضر بالقلب منهي عنه شرعا وهو من السفهاء والأراذل ويورث الأمراض النفسانية
(فإن كثرة الضحك تميت القلب) أي تصيره مغمورا في الظلمات بمنزلة الميت الذي
لا ينفع نفسه (حم هب ت غريب عن أبى هريرة) قال عليه السلام من يأخذ عنى هذه
:000002121217 1

5<لاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم) أي الحالة التي بها الاجتماع وفي
المصباح الصلح التوفيق يقال أصلحت بين القوم وفقت وقال الراغب الصلاح ضد
الفساد والصلح مختص بإزالة النفار بين الئاس (فإن الله تعالى يصلح بين المسلمين)
وفي رواية «المؤمنين» أي أصلحوا فإن الله يحب الصلح ولذا يصلح بينهم يوم
القيامة أي يوفق بينهم بأن يلهمهم المظلوم العفو عن ظالمه ويعوضه عن ذلك
بأحسن الجزاء وعن أنس مرفوعا «إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا أهل التوحيد إن
الله قد عفى عنكم فليعف بعضكم عن بعض وعلى الله الثواب» (ك) وكذا أبو يعلى
(وعن أنس) وقال ك صحيح.

<لاتقوا الله) المستجمع لصفات العظمة وجمع هنا ولما مر على نهج
التغليب (في هذه البهائم) أي في شان ركوب ما يركب منها وأكل ما يؤكل منها ونحو
ذلك وهي جمع بهيمة سميت به لاستبهامها عن الكلام أو لأنها مبهمة عن التميز أو
لابتهام أمرها علينا قال الكشاف البهيمة مبهمة فى كل ذات أربع وقال الراغب
الجينة ا لاسن لدون | لالجوياة نكم على الك رف نوا أذ لباه ا مرا
هنا الإبل فقط بسبب الآتي (العععية يض لدت وفتح الجيم وقيل بكسرها فإنها لا
تطيق عن تفصح عن حالها وتتضرع عن صاحبها عن جوعها وعطشها وضررها وأصل
الأعجم الذي لا يفصح بالعربية ولا يجيد التكلم بها عجميا أو عربيا سمي به لعجم

كفو الله وغول يق | لكذاك كنا تحتو ان 215111
تعن لمات وطلات ددرا تقوا: الله واو لوا يقن ولاه كع كما تون
0
لسانه وليس كلامه والمراد الرفق بها فاركبوها حال كونها (صالحة) إرشاد للركوب
عليها يعني تعهدوها بالعلف لتتهيأ لما تريدونها فإن أردتم ركوبها وهي صالحة
للركوب قوية على المشي بالراكب فاركبوها وإلا فلا تحملوها ما لا تطيقه (وكلوها
صالحة) أي وإن أردتم تنحروها وتأكلوها فكلوها حال كونها سمينة صالحة للأكل
وخص الركوب والأكل لأنهما من أعظم المقاصد وفيه وجوب الدوام وإن الحاكم يجبر
المالك عليه عند الجمهور فيلزم المالك كفاية دابته المحترمة وإن تعطلت لمرض أو
زمانة أكلا وشربا فإن امتنع الزم به من ماله أو بيعها أو إجارتها أو ذبح المأكولة (حم
د حب وابن خزيمة عن سهل بن الحنظلة) أويس الصحابي والحنظلة أمه وبها اشتهر
وشهد أحدا فهو ورع زاهد قال مر عليه السلام ببعير قد لحق ظهره ببطنه فذكره

١<لاتقوا‏ الله) أي احذر الظلم والميل باطلا (واعدلوا بين أولادكم) في
أمورهم بأن سواهم في العطية (خ م عن النعمان وطب عنه) أي وروى الطبراني بمثله
مع زائد عن النعمان وهو (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم كما تحبون أن يبروكم)
بفتح الياء والموحدة أي تحسنوا طاعتكم يقال بررت والدي أبره برا وبرورا أحسنت
طاعته ورفقته وتحريت محابه وتوقيت مكارهه وذلك كما للآباء على الأبناء حق
فللاأبناء على الآباء حق كما قال تعالى (ِوَوَضَّيْمَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا) [الأحقاف
3 ]ءؤقال :فا انفسك واشليكة 110[ الفحري:] قرعبية الله اللكناء بابكائف نايقة
على وصية الأولاد بآبائهم وفيه التسوية بين الأولاد في العطية وغيرها من أنواع البر
حتى في القبلة ولو فعل خلاف ذلك يحرم عند البعض والجمهور لا يحرم فقد فضل
أبو بكر عائشة بحذاذ عشرين وسقا دون جميع أولاده وعمر عاصما بشيء أعطاه وعبد
الرحمن بن عوف والد أم كلفوم قال القاضي وقد ورد ذلك ولم ينكر عليهم فيكون
إجماعا:

١:١

«اتَّقُوا الله فى الصَّلاةٍ إِتَّقُوا الله فى الصَّلاةٍ إتَقُوا الله فى الصَّلاةٍ

إتَقُوا الله فِيمًا مَلَكَت أَيْمَاَكُمْ ارا الم فيك لكل انما إنَقُوا اللة في
الصَّعِيِمَيْن: َالَ: المَدَأةٍ الأرْملَة والصَّبيّ الِيَيمِ» هب عن أنس.

٠١‏ -«إتَّقُوا الظُلْم فَإِنَ الظُلم طلعات يزه القافة واتفرا اشح َإِنَّ المح

الك كان عق وضيل عن اق سادق مكار مَحَارِمَهُةٌ»

حم م خ في الأدب وعبد بن حميد وأبو عوانة عن جابر بن عبد الله.

-<لاتقوا الله في الصلاة) أي أديموا وأتموا بشروطهم وأركانها ولما ذكر
صلة الخلق بالخالق وكان اهتمام الئاس بمن يمون من أعظم دعائم الدين كما يشير
إليه خبر «كفى بالمرء إثما أن يضيع من يمون أو يعول» أتبعها به إشارة إلى أن القيام
بذلك واجب على المالك وجوب الصلاة فقال «وما ملكت أيمانكم» أي من كل حى
آدمي وحيوان محترم وهذا رواية خط عن أم سلمة وأما رواية المعن هكذا (اتقوا الله
في الصلاة) أي اجعلوا بينكم وبين غضبه وقاية بالمواظبة عليها رجاء لرضاء ربكم
وخوفا من نقض العهد الذي عهده إليكم نبيكم (اتقوا الله في الصلاة) كرره ثلاثا
تأكيدا واهتماما لأنها علم الإيمان وعماد الدين وطهرة القلوب 2
واستفتاح باب الغيوب ومحل المناجاة ومعدن المصباح وتتسع فيها ميادين الاسرار
وتشرق فيها شوارق الأنوار (اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم) فعاملوهم بالرعاية
وتجاوزوا عما يصدر منهم من الجناية اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم كذا في رواية
الجامع الصغير كرره مرتين وفي المتن مرة (اتقوا الله في الضعيفين) قيل من هما يا
رسول الله (قال المرأة الأرملة) أي المحتاجة المسكينة التى لا منفق لها سميت أرملة
لما لها من الأرمال وهو الفقر وذهاب الزاد (والصبي البنين أي العفين لدي لأ نه
شرعا ذكرا أو أنثى حث على هذين لأن ما تضمره النفس من التكبر تظهره فيهم
لكونهم تحت قهرها فترى الإنسان يعمل الفكرة في وجوه العظمة عليهم ويتفكر في
كيفية زجرهم وكيفية قهرهم وأنفهم (هب عن أنس) قال كنا عند رسول الله صلى
الله عليه وسلم حين حضرته الوفاة فقال لنا اتقوا الخ حسن وقال الذهبي مجهول.

+١1١-(اتقوا‏ الظلم) الذي هو مجاوزة الحد والتعدي على الخلق وقال الراغب هو
لغة وضع الشيء بغير موضعه المختص به بنقص أو زيادة أو عدول عن وقته أو مكانه

1
4 «إِتّهُوا المَظَالِمَ مَا اسْتَطَعْتْم فَإِنَّ البَجْلَ يَحِيءٌ يَوْمْ الْقِيَامَة
ويقال مجاوزة الحق الذي يجري مجرى نقطة الدائرة لأن الشرايع تطابقت على قبحه
واتفقت الملل على رعاية حفظ الأنفس والأنساب والأعراض والعقول والأموال فالظلم
يقع في هذه أو في بعضهم وأعظمه الشرك [إِنَّ الشّرْكَ لَظُلْمّ عَظِيٌ) [لقمان ]١+‏ وهو
المراد بالظلم فى أكثر الآيات ويدخل فيه ظلم لنفسه بارتكاب المعاصى وظلم لغيره
وأقبح أنواعه ظلم من ليس له ناصر إلا الله (فإن الظلم) في الدنيا (ظلمات) على
أصحابه بمعنى أنه يورث ظلمة في القلوب فإذا ظلم القلب 1 وتحير فذهب الهداية
والبصيرة فخرب القلب فصار صاحبه فى ظلمة (يوم القيامة) فالظلمة معنوية لما كان
نميا :متاح إلى السيلال الي هو كه المداية عاق تددو ١‏ الفتكنية با ادلجم
شبه الهداية بالنور وقيل حسية فيكون ظلمات عليه فلا يهتدي في القيامة بسببه
وغيره من المؤمئين يسعى نوره بين يديه واختلاف أنواع الظلم سبب لانواع الشدائد
في القيمة من الوقوف والعرصات والحساب والمرور على الصراط أنواع العقاب في
النار (واتقوا الشح) الذي هو بخل مع حرص أو منع الواجب أو البخل بما في يد الغير
وقال الكشاف بالضم أو الكسر اللوم وأن تكون نفسه حريصة والبخل أعم منه وقال
الطيبي البخل مطلق المنع والشح المنع مع ظلم وعطفه على الظلم إشعار بأن الشح
أعظم أنواعه لأنه من نتايج حب الدنيا ولذا قال (فإن الشح أهلك من كان قبلكم من
الأمم وحملهم على أن سفكوا دمائهم) أي أسالوها بالقوة الغضبية (واستحلو محارمهم)
أي استباحوا نسائهم أو ما حرم الله من أموالهم وغيرها وهذا استيناف فإن استحلال
المحارم جامع لجميع أنواع الظلم وعطفه على سفك الدماء عطف عام على خاص
والسفك والسفح والسكب والشر أنواع من الصب (حم م خ في الأدب وعبد بن
حميد وأبو عوانة عن جابر بن عبد الله) قال الديلمي في الباب جندل وغيره.

4 (اتقوا المظالم) جمع مظلمة وهي تباعة وحقوق العباد من جهة الأعراض
والأموال والأنفس من الكافر والمؤمن على كل حال (ما استطعتم) أي غاية وسعكم لأن
الحقوق كثيرة من الغيبة والبهتان والافتراء والأذى والحيلة والكيد في أمر من أموره
(فإن الرجل يجئ يوم القيامة) أي المواقف والعرصات والسؤال والميزان (بحسنات
يرى) بالفتح أي يعتقد (أنها ستنجيه) ستخلصه لكثرتها ولكن كثرة غفلتها من ذنوبها

١5 *

يخنناك: يرق أنه ستتجية هما يرال عند ذلك يَعُوَل :. إن لثلان فيلك
تطلية تقال القرا من ل الي لما ول 1 عد وَمَكَنُ ذَلِكَ
كَمَئَلٍ سَفْرٍ تزْلُوا بِقَلَاةٍ مِنَ الأْضء ليس مَعَهُمْ حَطْتُء فتَقَرّقَ الْقَوْمْ
الختطتع للقان :و أنطيخوا نك أراذوان: 237 رلك الد لوي ار بعلن ل
مساوئٌ الأخلاق عن أبن مسعود

«إنّهُوا الحَجَرَ الحَرَامَ في البْنْيانٍ فَإِنَهُ أُسَاسْ الخَرّاب» هب
خط كر عن أبن عمر
من جهة حقوق العباد (فما يزال عند ذلك يقول) القائل المنادي ملك المأمور
للحساب (إن لفلان قبلك) بكسر القاف طرفك وجانبك (مظلمة) بفتح الميم وكسر
اللام من عرضه أو شيء من الأشياء كالأموال والجراحات والضروب والشعم والأذى
وغيرها (فيقال امحوا من حسناته) بأن أعطوا ثواب حسناته إلى صاحب الحق فبقي
بلا ثواب فكأنه محى حسناته (فما يبقى له حسنة) وإن لم يكن له حسنات أخذ من
سيأت صاحبه فحمل عليه كما في خ (ومثل ذلك كمثل سفر) جمع سافر أي من خرج
إلى سفر (نزلوا بفلاة من الأرض) أي بأرض خال ليس فيه سكاك ولا قريا (ليس معهم
حطب فتفرق القوم) لطلب الحطب (فاحتطبوا للنار) أي فأجمعوا الحطب للاحتراق
يقال حطب واحتطب إذا قطع الحطب وجمعه بابه ضرب (وأنضجوا ما أرادوا) أي
أحرقوا أو طبخوا ما أرادوا من الطعام النضج بالفتح والضم الطبخ والإحراق ومنه قوله
تغالى. [كُلّمًا نَضِجَتْ] [النساء 55] أي أحرقت (فكذلك الذنوب) يعني تمحو حسناته
التي جمع في كل مكان وزمان في ساعة في القيامة لإصلاح القضاء وحقوق العباد
كما يمحو الحطب الذي جمعه القوم في كل مكان في ساعة لإصلاح الطعام فكذلك
الذنوب التي جمعها في كل مكان وزمان تمحو في ساعة بأن تحمل على خصمائه
(الخرائطي في مساوئ الأخلاق) اسم كتابه (عن ابن مسعود) عبد الله بن مسعود
الأنصاري .

لاتقوا الحجر) قيل هو ما تضام وما تحجر وتشتد جزائه بالماء والتراب
وقال الراغب هو الجوهر الصلب وجمعه أحجار وحجارة (الحرام) أي الذي لا يحل

1.5

5-«إتَقُو | الحَدِيتَ عَني 0 ما عَلِمْثم فم كدض عله تعد
مَليَعبكأ مَقَعَدَهُ منَ الثَارٍ وَمَنْ قَالَ ض القَرَآنٍ 58 مَلْيَتيكأ مَقَعَدَهُ مِنَّ ان
حم ت عن ابن عَبّاس
لكم أخذه واستعماله والحرام يسمى معصية وذنبا ومحظورا (في البنيان فإنه أساس
الخراب) أي قاعدته وشانه والمراد خراب الدين أو الدنيا بقلة البركة وشؤم البيت
المبني به أو أساس خراب البناء نفسه بأن يسرع إليه الخراب في زمن قريب ولو لم
بود لوكي عرد ول مبطر رن رقاو 1 لاطي الفط يزيد افد قال .ادرف
مكتوب في الإنجيل الحجر الواحد في الحائط من الحرام عربون الخراب قال وهب بن
منبه وجدت في كفب الأنبياء .من استتغتى يمال الققراء جعلت غاقبفة الفقن وأقٍ داز
بنيت بمال الضعفاء جعلت عاقبتها الخراب وعن علي رضي الله عنه: إن لله عز
وجل 'يقاعا تسم العنات كإذا كسب الرسجلالمال الى سكرام سلظ الله غلية الماع
والطين ثم لا يمتعه به وقيل المراد بالبنيان كل أمر أسسه من دينه ودنياه إذا كان
00095 0
أن بُمِيَانَهُ عَلَى شَهَا جُرْفِ هَارِ)[التوبة ]1١5‏ (هب خط كر عن ابن عمر) قيل لاه
لكن له طرق وشواهد.

١7‏ -(اتقوا الحديث عني) أي لا تحدثوا (إلا ما علمتم) أي تعلمونه وتتيقنون
صحة نسبته إلي وقال الطيبي يجوز أن يراد بالحديث الاسم فالمضاف محذوف أي
احذروا من الحديث عني والحديث عرفا ما روي من قول النبي عليه السلام أو
الصحابي أو التابعين أو فعلهم أو تقريرهم وقد يخص بما يرفع إلى النبي عليه السلام
من قول أو فعل أو تقرير كذا في التلويح (فمن كذب علي معتمدا) حال من الضمير
المستتر الراجع إلى من (فليتبوأ مقعده من النار) أي فليتخذ له محلا لينزل فيه فهو
أمر بمعنى الخبر قال الرافعى أو دعاء أي بوأه ذلك فالتبوأ اتخاذ المنزل والمقعد محل
القخود وأجاية ازلفظ الأمر ويا للشرط ليكون أبلغ في وجوب وألزم له والكذب عليه
من الكبائر المؤبقة لإضراره بالدين وإفساد أهل الإيمان والكاذبون عليه كثيرون وقد
اختلف طرق كذبهم كما في المبسوط قيل وعمومه يشتمل الكذب في غير الدين
(ومن قال في القرآن برأيه) أي من شرع في التفسير برأيه من غير أن يكون له خبرة

١: ه‎

«اإِتَمُوا الدّنيًا وَاتَّقُوا النَسَاءَ فَإِنَّ إِيْلِيسَ طَلاَعٌ رَضَّادٌ خضّاد وَمَا

هُوٌ بِشَىْءٍ مِنْ فحُوخه بِأْوْنَّقَ لِصَيْدِهِ في الأتْقِيَاءٍ مِنْ فحُوجه فِي التسّاءٍ»
الديلمى عن معاذ

بلغة العرب ووجوه استعمالاتها في حقيقة ومجاز ومجمل ومفصل وعام وخاص وغير
ذلك من علوم القرآن فليتبوأ مقعده من النار المعدة فى الآخرة لأنه وإن طابق المراد
بالآية همل روكت درا فطيها وان مو اله شيعا خيك: فنسعاقق كاك الله يقبن :اذك
الشارع (حم ت عن ابن عباس) حسن لذاته.

-لاتقوا الدنيا) أي احذروا الاغترار بما فيها فإنها وشك الزوال ومظنة
الترحال فلا تقربوا الأسباب المؤدية للانهماك فيها أو الزيادة على الحاجة فإنها عرض
أو حال حائل كم قتلت كم فضحت والدنيا عند أهل الطريق عبارة عما شغل عن الله
(واتقوا العساء) أي احذروا الافتتان بهن وصونوا أنفسكم من التطلع إليهن والتقرب
منهن بالحرام (فإن إبليس) من بلس تحير أو من البلس من لا خير عنده أو عنده
إبلاس وشر والملبس الساكت حزنا قال ابن العاد ولا بليس اثنان وثلقون اسما وأولاده
ثلاثة عشر اسما لكل منهم اسم يخصه (طلاع) مبالغة طالع من رجل طلاع للثنايا
مجرب للأمور كأب لها يعلوها ويقهرها ويهجم عليها بشدة (رصاد) مبالغة رصد
رقاب كما يرصد القطاع القابلة فيقنون عليها والرصد الاستعداد للعرقب [إِنَّ رَبَّكَ
لَبالْمِرْصَادِ) [الفجر ]١4‏ أي مراقب أعمالك لا يخفاه (حصاد) مبالغة حصد أي قاطع
أعمالك من أصولها (وما) نافية (هو بشى») الباء زائدة والتنكير للتعميم لأنه سياق
النفي (من فخوخه) جمع فخ بالفتح وشدة الخاء آلة الصيد قال الكشاف من المجاز
وثب فلان من فخ إبليس إذا تاب (بأوثق) أي أحكم (لصيده في الأتقياء أي من له
الوقاية والحذر (من فخوخه في النساء) بيان للأوثق أي ما يئق به في صيده الأتقياء
بشيء من آلات الصيد وثوقه بالنساء أما كونهن من فخوخه فلأنه جعلهن مصيدة
بزيئنتهن في قلوب الرجال ويغريهم بهن فيورطهم في الزنا كصائد ينصب شبكة
ليصطاد بها ويغري الصيد عليها ليقع في حبائلها قال أبو حمزة النظر رسول البلايا
وسهام المنايا وقيل من غلب هواه عقله افتضح ومن غض بصره استراح (الديلمي عن
معاذ) وفيه هشام بن عمار صدوق قال الذهبي فيه سعيد ابن سنان لاه.

1١5

-

و
2 8 ام ع ل ا

شرا" الله وقارا وفنا شور كزتبر اذو برعا
أَنوَاِكُمْ وأَطِيعُوا ذَا أثْركُمْ تَدْخُلوا جَنّةَ رَبَكُم» هب ت حسن صحيح عن
2 ان ورواه الخلعي في فوائده فقال «وحجوا بيت ربكم وأدوا
زكاتكم طيبة بها أنفسكم»

<<٠اتقوا‏ الله) أي خافوا عقابه واصبروا عن المعاصي وعلى الطاعات
(وصلوا خمسكم) أي صلواتكم الخمس المعلوم فرضيتها من الدين بالضرورة أضافها
إليهم لأنها لم تجمع لغيرهم ورد أن الصبح لآدم والظهر لداود والعصر لسليمان
والمغرب ليعقوب والعشاء ليونس (وصوموا شهركم) رمضان والإضافة للاختصاص كما
عليه العامة ولكن قيل تعقب في حديث أبي حاتم صيام رمضان كتبه الله على الأمم
قبلكم واحتج نا الا رلوة دان النبي عليه السلام كان يصوم عاشوراء قبل أن يفرض
رمضان ولو كان رمضان مشروعا قبلنا لصامه والصوم إذلال النفس لله فإمساكها عما
تعشوق إليه نهارا على وجه مخصوص وفرض بالمدينة (وأدوا زكاة أموالكم) قيل
الزكاة كسر أنفة الغنى بما يؤْخذ فى إضافتها إظهار الكون المشتغلين بالدين أثرا عند
اللة .من الأعديا ولكون المال شقيق النفس ولذا أصعب إنفاقه على النفس (وأطيعوا ذا
أمركم) أي من ولي أموركم في غيز إنج قال الطيبي وعدل عن قوله أمي ركم ليكون أبلغ
وأففل كماا قن :قولة تطالق : (أطيغوا الله وأطيقوا :وقول ادلي الأمْرٍ مِنْكُمْ) [العساء
4 قال في القواطع الطاعة من الطوع والانقياد ومعناها تلقي الأمر بالقبول (تدخلوا)
بالجزم (جنة ربكم) الذي رباكم في نعمه وصانكم من بأسه ونقمه ويربي الصدقات
حتى يصير الحقير عظيما كما فى خبر «إِنّ الله يَقَبَنُ الصدقات فيربيها كما يربى
أحدكم فلوه» ومن ملالس يعر بالرب هنا دون غيره والمراد بالإدخال مزيد رفع
الدرجات أو التجاوز عن السيئات وإلا فمجرد الإيمان كاف لمطلق دخولها (هب ت
حسن صحيحح) وكذا ق (عن أبى أمامة) بن عجلان آخر الصحابة موتا بالشام (ورواه
الخلعي في فوائده فقال حجوا 5 ربكم) كما سبق معناه رواية زائدة فيه (وأدوا
زكاتكم طيبة) أي منبسطة منشرحة (بها أنفسكم) يقال طابت نفسه تطيب انبسطت

أي أنفقوا مما تحبونه منشرحة صدوركم.

/ا ١5‏
69 <«إِتَقُوا الدنيًا فَوَالَذِي تَفسِي بِيَدِهٍ إِنَهَا لأسْحَرُ مِنْ هَارُوتَ
ومَارُوت» الحكيم عن عبد الله بن بسر المازلي
٠-«اإتَقُوا‏ المَلَاعِنَ الثَلَاتَ: البرَارَ فِي المَوَارِدٍ وقَارِعَةٍ الطرِيق
والظِل» د ه طب ك ق عن معاذ بن جبل

68 لاتقوا الدنيا) أي احذروها فإنها أعدى عدوكم تطالبكم بحظوظها
لتصدكم عن طاعة ربكم بطلب شهوتها وتشغلكم عن خدمة مولاكم بخدمة ذاتها
(فوالذي نفسى بيده) أي بقدرته وإرادته وتدبيره وهو كناية عن تمكنه تعالى منها
قال القاضى كالكشاف ملكان أنزلا لتعليم السحر ابتلاء من الله تعالى وتمييزا بينه
وبين المعجزة وقيل رجلان سميا ملكين باعتبار صلاحهما ومنع صرفهما للعلمية

(اتقوا الملاعن الغلاث) قالوا وما هى يا رسول الله قال أن يقعد أحدكم
لقضاء حاجته ويقضيها في ظل يستظل أو في طريق أو في نقع ماء هذا رواية حم وما
في المتن ما سيذكر الملاعن جمع لعنة مواضع اللعن الفعلة التي يلعن عليها وذلك
لأن من فعلها شتم ولعن وفي رواية «الثلاثة» (البراز في الموارد) بكسر الباء على
أفصح كناية عن الغائط وبفتحها الفضاء الواسع كذا فى المجموع وكذا البارزة فى
الحرب كناية عنه وقيل بالكسر نقل الغذاء والتبرز التغوط والمراد بالموارد مناهل الماء
أو في نقع ماء (وقارعة الطريق») أعلاه أو جادته أو وسطه أو صدره أو ما برز منه وكلها
متقاربة مشتقة من القرع وهو الضرب بالقدم والحافر من تسمية المفعول بالفاعل أي
مقرعته (والظل) الذي يجتمع فيه الناس لمباح ومثله كل موضع اتخذوه لمصالحهم
ومعايشهم المباحة واستدل به على أنه لا يجوز قضاء الحاجة فى المواضع التى يردوها
الناس للاستقاء منها لإيذاء الناس بتقذيرهم وبه صرح قدامة الحنبلي وبعض الشافعية
والمالكية والحنفية لكن اقتصر جمهورهم على عدة من الآداب وحملوا الحديث على

1١18

٠١‏ -«اتَقُوا الاعتين: الذي يَعَخَلَى في طريق التّاسٍ أو في ظِلهِم»
ا هريرة وفي حديث «وأفنيتهم»

31-0 تَقُوا الثَارَ وَلَوْ بِشِقَ كَمْرٍَ َإِنْ لَمْ تَجدُوا فَبِكَلِمَةٍ طَيّبَةٍ م

-

حب وابن ن زنجويه عن عدي بن حاتم

الكراهة (د ه طب ك ق عن معاذ بن جبل) حسن وقيل منقطع عند أبي داود وقال
العراقي ارتقى درجة الحسن بوجود الشواهد وهذا مؤخر في المتن.

١١‏ <(اتقوا اللاعنين) وفي رواية «اللعانين» قال النووي وهما روايتين
صحيحين أي الأمرين الجالبين اللعن أي العهم . والطرة. والباعفين. عليه من قبيلة
تسمية الحاملة فاعلا قالوا وما اللاعنان قال (الذي يتخلى) فيه إضمار تقديره تخلى
أي الذي يتخلى ولا يطابق السؤال الجواب بدون ذلك (في طريق الفاس) يعني طريق
المسلمين المسلوك قيده بذلك في رواية فخرج طريق الكفار الذي شاك غيرهم
والفاريق يدون لق له لف ١‏ ناما الام نتن علي حلم وقسين ندنيا كاقاتسييلا
اللعن أسند الفعل إليهما وقيل لاعن بمعنى ملعون سر كاتم أي مكتوم (أو في) زاوية
(ظلهم) أي والثاني يتغوط في ظلهم الذي اتخذوه مقيلا فإذا أوجده أحد قال لعن الله
من فعله فيكره ذلك تنزيها وقيل تحريما واختاره النووي لإيذاء الناس وإبطال منفعتهم
بل قال الذهبي إنه كبيرة والبول كالغائط لأن العخلي التفرد بقضاء الحاجة غائطا أو
بولا (حم د م عن أبي هريرة وفي حديث) ورواه عنه ابن حبان بلفظ (وأفنيتهم) بدل
أو في ظلهم.

١‏ -(اتقوا النار) أي اجعلوا بينكم وبينها وقاية وحجابا من الصدقة (ولو)
كان الاتقاء بالتصدق بشيء قليل جدا مثل (بشق تمرة) بكسر الشين أي جانبها أو
نصفها فإنه يفيد فقد يسد الرمق سيما للطفل فلا يحتقر المتصدق وخص به لأن
التمر غالب قوت الحجاز والاتقاء عن النار كناية عن محو الذنوب إإِنْ الحَسَنَاتَ
2 السَّيِئَاتَ] [ هود ]١١54‏ (فإن لم تجدوا) ما تصدقوا به حتى التفاحة لفقده حسيا
أو شرعا (فيكلمة) أي فاتقوا النار بكلمة (طيبة) تطيب قلب السائل مما يتلطف في
القول والفعل فإن ذلك سبب للنجاة من النار (م حب وابن زنجويه عن عدي بن

١.8

َس

6. 7

م ١-«إتقوا‏ واف السلطاود وعوافيها إن أقرّبَ الئّاس مِئْهًا
أَْعَدُهُمْ مِنَ الله ومن آقرَ سُلْطَاناً عَلَى الله جَعَلَ الله الفَِة في قَلْبه
ظاهِرَةَ بَاطِنَةَ وأدمّبَ عَنْهُ الوّرَعَ وتَرَكَهُ حَيْرانَ» الحسن بن سُفْيَان
والديلمي عن ابن عمر

حاتم) قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم النار فتعوذ منها وأشاح بوجهه ثلاثا
ثم ذكره.

8١-«اتقوا)‏ أي احذروا واجتنبوا ولا تقربوا (أبواب السلطان) يعني باب
السلطان الذي باب من الأبواب (وحواشيها) أي أطرافها وهو كناية عن مجلس
الشلطاة وتؤامة وقرماتة فإنة: يحي العطل ,والسنولة نيد الله يور ف المزدلة بو الدنيا
والعقاب والحقارة فى الآحرة وفيا كان ذلك لأن من لازمها لم يسلم من النفاق ولم
يعني نح ون سر هيك ل مزالي الى ديس | دايع ودنع لع جلي لير ابي
ولذا قال (فإن أقرب العاس منها) أي إلى أبوابه (أبعدهم من الله) لمداهنته وضعف
دينه وحبه الجاه وهو ذريعة الشيطان وشبكة إبليس سيما للعلماء ومن له بهجة
مقبولة وكلام عذب وتفاصح وتشدق ولا يزال الشيطان أن يلقي إليه في دخولك لهم
ووعظهم ما يزجرهم عن الظلم ويقيهم الشرع ثم إذا دخل يلبث أن يداهن ويطري
وينافق فيهلك ويهلك ولذلك قال (ومن آثر) ماض من الإيثار أي اختار (سلطانا على
الله) أي على شغل الله وفكره وذكره وخدمته (جعل الله الفتنة في قلبه ظاهرة باطنة)
أي حكما وحقيقة لأنه فاسق ظاهرا أو باطنا (وأذهب عنه الورع) وهو أعلى مراتب
التقوى لأنه هو فاسق وليس له الفتوى وكيف الورع والتقوى (وتركه حيران) أي
متحيرا وشاكا في كثير من دينه وأعماله (الحسن بن سفيان والديلمي عن ابن عمر)
وفى حديث ل «إياكم وأبواب السلطان فإنه قد أصبح صعبا و وفى رواية
رحو

نوكر اذى 'المتكامد ا شيل اللو بون الآله بيعي" ل كما
يغضب لِلوسْلٍ ويَسْتَحِيبٌُ لَهُمْ كَمَا يَسْتَحِيبُ لَهُمْ» قط والديلمي عن علي

ه١١‏ «ٍاإتَّقُوا رَلَّهَ العَالِم وانْتَظِرُوا فَيْثَتَهُ» عد ق والعسكري فى
الامثال عن عمرو بن عوف المزني

4 <لاتقوا أذى المجاهد في سبيل الله) أي اخذروا أذى من جاهد الكفار
والاعدى قولا وفعلا المجاهد المجاهدة مفاعلة من الجهد فتحا وضما وهو الإبلاغ فى
القلاقة و السففة ين اتش كه !كل لاك لله سال الصا تسافا كيو كن مويل اله
لكنه إذا أطلق عرفا لا يقع إلا 5 جهاد الكفار (فإن الله يغضب 5 لأذائهم
وانكسار بالهم ودعائهم على من ظلمهم (كما يغضب للرسل) لأن للمجاهد كمال
ورفعة وعزة وشرف وفضل على الئاس كما قال تعالى [فَضّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى
الْمَاعِدِينَ)[العساء 10] درجة (ويستجيب لهم) أي يقبل دعائهم وكذا كل أعمالهم
حال الجهاد (كما يستجيب لهم) أي للرسل مع عظم شانهم (قط والديلمي عن علي)
وله شواهد.

١١‏ -<(اتقوا زلة العالم) أي سقطته وهفوته وفعلته الخطية جهرا إذ بزلعه يزل
ناس كثير لاقتدائهم به فيترتب عليها من المفاسد ما لا تحصى وقد يراقبه للأخذ عنه
من لا يراه ويقتدي به من لا يعلمه فاحذروا متابعته عليها والاقتداء به ولكن ذلك
احملوه على أحسن المحامل وابتغوا له عذرا ما وجدتم لذلك سبيلا وعلم من ذلك لا
عذر لنا فى قولنا إن أكلنا الحرام فالعالم الفلانى يأكله مثلا وقال الغزالى فهذا جهل
وكين ا بالاقتداء بمن لا يجوز الاقتداء 5 فإن خالف أمر الله تعالى ل يذ
به كائنا ما كان ولو دخل غيرك النار وأنت تقتدر أن تدخلها فلا عذر لك في مقارنته
والمزلة المكان الزلق وقيل الذنب بغير قصد تشبيها بزلة الرجل (وانتظروا فيئته)
بالفعح أي رجوعة وتويعه عنما لايسه من الرلل وإنما قال ذلك لأن العلم يحمله على
التوبة قال الغزالي احذر من الاغترار بعلماء السوء فإن شرهم أعظم من شر الشيطان إن
الشياطين بواسطتهم يتصدون إلى انتزاع الدين من قلوب المؤمنين ولهذا لما سئل
رسول الله من أشر الخلق قال اللهم اغفر حتى كرروا عليه فقال هم علماء السوء وقال
ابن عباس ويل للعالم من الاتباع يزل زلة فيرجع عنها ويحتملها الئاس فيذهبون في

و6١‏
١5‏ -«إتَقُوا فِرَاسَةَ المُؤّمِن فَإِنَّهُ ا نور الله» خ في تاريخه ت
غريب حل وابن السني في الطب حل عن أبي سعيد طب خط والحكيم
وسمويه عن أبن عمر
0 «اِتّهُوا دَعْوَّة المَظلُوم فَإِنَّهَا تُخْمَلٌ عَلَى العَمَامِ يَقُولُ الله:
وعِرّتي وَجَلَالِي لَأنْصْرَدِ وَلَوْ بَعْدَ جينٍ» طب ض عن خزيمة

الآفاق وقيل زلة العالم كانكسار السفينة تفرق ويغرق معها خلق كثير وقيل لعيسى
عليه السلام من أشد الناس فتئة قال زلة عالم (عد ق والعسكري في الأمثال عن عمرو
بن عوف المزني) الصحابي بمثله الميم.

١-(اتقوا‏ فراسة المؤمن) بكسر الفاء وقيل بالفتح وفي المصباح الفتح لغة
وجزم به بعض المحقق فقال بالفتح وأما الكسر فالفروسية والمراد بالمؤمن الكامل
الإيمان أي احذروا من أضمر شيء من الكبائر القلبية أو إصرار على معصية أو تعدى
حدا من الحدود الشرعية فإنه ار بنور إيمانه الذي ميزه الله به على عوام المؤمنين
مطلع على ما في الضمائر شاهد لما في السرار فتفضحوا عنده فيشهد عليكم غدا وأهل
العرفان هم شهداء الله في أرضه وربما سأه ما رأى فغار على حق الحق فيمقتكم الله
لمقت وليه وقد وجد من ذلك كثير والمتفرس النظار المثبت في نظره يعرف حقيقة
سمة الشيء وفي رواية ابن الأثير اتقوا قرابة المؤمن يعنى فراسته والفراسة الاطلاع
على ما في الضمير وقيل مكاشفة اليقين ومعاينة الغيب وقيل سواطع أنوار تلمع في
القلب يدرك بها المعاني (فإنه ينظر بنور الله) عز وجل أي يبصر بعيني قلبه المشرق
يكور “الله وياشضارة القلب الفرايية الاق وسص ببورلة البراك العي تظهر فيها
المعلومات وقال البعض من غض بصره عن المحارم وكف نفسه عن الشهوة وعمر
باطنه بالمراقبة وتغوط أكل الحلال لم تحط فراسته وقال ابن عطاء الله واطلاع بعض
الأوَليَاء على يعض الغيوب جائز وواقع لشهادته له :أنه ينظز يتور الله لا يوجود 'نفسه
(خ في تاريخه ت غريب حل وابن السني في الطب حل عن أبي سعيد طب خط
والحكيم وسمويه عن ابن عمر) وقال الذهبي لاه.

١‏ -(اتقوا دعوة المظلوم) أي اتقوا واجتنبوا دعوة من تظلمونه وذلك مستلزم
لجنب جميع أنواع الظلم على أبلغ وجه لأنه إذا انتفى دعاء المظلوم لم يظلم فهو

و ندداكفوا دَخْرَة التطلوع قإنها مَسْعَد إلى الْسَمَاد كأنها سرَارة»
٠8‏ -«اتَقُوا دَعْوَةَ المظلوغ وإنّ كان كافراً .كانه تكرت .. ذوتها
حِجَابُ» حم ع ض عن أنس

أبلغ من لم تظلم وهو نوع من أنواع البديع يسمى تعليقا فإنها تحمل على الغمام أي
بأمر الله يرفعها حتى تجاوز الغمام أي السحاب الابيض حتى تصل إلى حضرته تعالى
وقيل الغمام شىء أبيض فوق السماء السابعة فإذا سقط لا يقوم له السماوات السبع بل
تشقق السماء بالغمام وعلى هذا الرفع والغمام حقيقة ولا مانع من تجسم المعاني كما
مر” (يقول الله وعرتي وجلالي لأنصرنك) بلام القسم ونون التأكيد أي لأستخلصن
لك الحق ممن ظلمك (ولو بعد حين) أي أمد طويل ولو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل
لهم العذاب.بل لهم موغد وورد أنه كان بين قوله تعالى أسعحيب دعوتكما وغرق
فرعون أربعون سنة ووقوع العفو عن بعض أفراط الظلمة يكون مع التعويض فهو نصر
له (طب ض عن خزيمة) بخاء مصغرا (ابن ثابت) بن الفاكه الخطمي المدني من كبار
الحاية.

١‏ ل(اتقوا دعوة المظلوم فإنها) أي دعوته (تصعد إلى السماء) كما مر معناه
(كأنها شرارة) لأنه مضطر في فعاقة يوك غال الي [أقق تعيك التطعة ذا
دَعَاةُ[الدمل ؟7] وكلما قوي الظلم قوي تأثيره في النفس فاشتد ضراعة المظلوم
فقويت إجابته والشر ما تطائر من النار في الهوى شبهه سرعة صعودها بكثرة طيرانها
من النار (ك والديلمي عن ابن عمر) قال العاصم احتج به مسلم صحيح أو حسن.

لاتقوا دعوة المظلوم) أي تجنبوا الظلم لثلا يدعو عليكم المظلوم (وإن
كان كافرا) فإن دعوته إذا كان ظلوما مستجابة وفجورة على نفسه وفي حديث أحمد
عن أبي هريرة مرفوعا «دعوة المظلوم مستجابة ولو كان فاجرا لفجوره لنفسه ولا

* لكن يحمل القاضى على المجاز حيث قال استأنف بهذه الجملة لفخامة شان دعاء المظلوم
واختصاصه بمزيد قبوله ورفعه على أِلَعمَام وفتح أبواب السماء له مجاز على إثارة الآثار العلوية
وجمع أسباب السماوية على انتصاره بالانتقام من الظالم وإنزال البأس عليه.

١ *اه‎

و

-«اتَّقي اللة يا فَاطِمَةٌ وأَدذي فَرِيضَةً رَبك واعْمَلِي عَمَلَ أُمْلِكِ
وإِذَا أَحَدْتِ مَضْجَعَكِ فَسَبّحِي نَلَانًا وثَلَائِينَ واحْمّدِي ثَلَاثاً وَتَلَائِينَ
وكبْري ربعا وثَلائِينَ هذ مان فهِيَ حير َك مِنْ خَادِمٍ» د عن علي

١‏ «اتَفْرَوُونَ في صَلَاتَكُمْ وَالْإِمَامُ يََْأو قلا مَفعَنُواء لِيقرا
أَحَدُكُمْ بِمَاتِحَةٍ الْكِتَابٍ فِي نَفْسِه» طس ق عن أنس
ينافي له (ِْوَمَا ذُعَاءُ الْكَافِرِينَ إل في ضَلَّالٍِ)[الرعد ]١4‏ لأن ذلك قَ دعائهم للنجاة
من نار الآخرة فلا يدل على عدم اعتباره في الدنيا ثم علل الأتقاء بقوله (فإنه» أي
الشان وفي رواية «فإنها» وهو عائد على لفظ الدعوة (ليس دونه) وفي رواية «دونها»
(حجاب) أي ليس بينهما وبين القبول مانع والحجاب هنا ليس لاقتضائه نوعا من
البعد واستقرارا في مكان والله تعالى منزه عن ذلك وأقرب لكل شيء من نفسه فهو
تمثيل لمن يقصد باب سلطان عدل جالس لدفع المظالم فإنه لا يحجب (حم ع ض
عن أنس) واتفقوا عليه الشيخان بدون الكافر.

١-(اتقي‏ الله) بالياء أمر مفردة مؤنئة مخاطبة أي احذري في كل حالك
وقولك (يا فاطمة وأدي فريضة ربك) أي ما فرض الله عليك (واعملي عمل أهلك)
أي ما سواه الله تعالى بينه وبينك أو ما أوجب الله عليك من إطاعة أهلك وخدمة
زوجك (وإذا أخذت مضجعك) أي وإذا آويت ودخلت فراشك (فسبحي ثلاثا وثلاثين)
تسبيحا بالأصبع وغيره عددا مميزا (واحمدي ثلاثا وثلاثين) تمحيدا مكملا (وكبري
أربعا وثلاثين) تكبيرا مرتبا وهذا على طريق التغليب لأن ما زاد على ثلاث وثلاثين
تسبيح وتهليل وتمجيد وليس فيه تكبير فتلك مائة وتمام المائة قوله لا إله إلا الله
وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير (فهي خير لك من
خادم) وفى المشارق قال على رضى الله عنه لما سمعت فاطمة حصول آماء وعبيد من
انين عد رسول الله 506 5 منه خادما يعينها وكانت اشتكى يدها من
أقازة الرضن فقال لها ألا أخبرك ما هو خير لك منه أي مما سئلت (د عن على) وله
شواهد. ١‏

0-لأتقرؤون في صلاتكم) الخمس الموقتة بالجماعة (والإمام يقرأ) أي وقرائة
الإمام كاف (فلا تفعلوا) ذلك القرائة وقرائة ما يصح به الصلاة فرض على المنفرد

١‏ «أتمُوا الصّفتٌ الْمُقَدْمَ 0 الذي يَلِيهء فمًا كَانَ مِنْ نَقصٍ

فَلْيَكُنْ فِي الصَّفٌ الْمُوَخَّرِ» حم د ن البزار ع عب حب ق ض خزبرقش
عن أنس 1 1

١-«أْتِمُوا‏ المُكُوعَ والسُّجُودَ فَوَالذِي نَفْسِي بِيّدِهِ إِنِي لْأرَاكُمْ مِنْ
وَرَاءٍ ظَهْرِي إِذَا رَكَعُْمْ وإِوَا سَجَدْتُمُ» ط حم خ ن حب عن أنس
وعلى الإمام وأما على الجماعة فليس القرائة أصلا عند الحنفى خلافا للشافعى ولذا
قال (ليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه) هذا عند الشافعي لأن الفاتحة ركن عنده
وواجب عند الحنفي سيأتي في حديث «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» (طس
ق عن أنس) وفي المصابيح بحث.

لأتموا الصف) أي أكملوه فلا يشرع في الصف الثاني حتى يتم الأول ولا
يقف في صف يتم ما قبله فإن وجد في صف ما فرجة اخترق الصف الذي يليه فما
فوقه إليها لتقصيرهم بتركها المقدم وهو الذي يلي الإمام وإن تخلله سارية أو منبر
(ثم الذي يليه) وهكذا وهكذا (فما كان من نقص) في الصف الأول (فليكن) أي
فاجعلوه (في الصف المؤخر) فيكره شروع في صف قبل إتمام ما قبله وهذا مفوت
لفضيلة الجماعة لا لأصل بركة الجماعة (حم د ن البزار ع عب حب ق ض خزبرقش
عن أنس) قال النووي في رياضه حسن.

47١-(أتموا‏ الركوع والسجود) أي ائتواهما تامين كاملين بشرائطها وسننها
وآدابها وأوفوا الطمأنينة فيهما حقها فتجب الطمأنينة فيهما فى الفرض وكذا فى النفل
عند الشافعي وذلك بأن تستقر أعضاؤه في محلها (فوالذي نفسي بيده) 5 ذاتي
بقدرته وتصرفه (إني لأراكم) بلام التأكيد (من وراء ظهري) أي خلفي (إذا ركعتم وإذا
سجدتم) وفي رواية مسلم «إذا ما ركعتم وإذا ما سجدتم» وهذا رؤية إدراك فلا تتوقف
على آلتها ولا على شعاع ومقابلة خرقا للعادة وقول الزاهدي كان له عينان بين كتفيه
كسم الخياط يرى بهما ولا يحجبهما شيء لم يقبت ولما كانت هذه الرؤية الإدراكية
خارجة عن قوانين العادية أكد بالقسم وباللام دفعا للإنكار ومن زعم أنه رؤية قلبية أو
بوحي رد بانه تعطيل للفظ الشارع بلا ضرورة فحمله على ظاهره وأنه أبصار حقيقي
اق به معجزة له أولى قال ابن حجر وظاهره أن ذلك خاص بالصلاة ويحتمل الع

هه ١‏
5 ؛ ١-«أَتِيْتٌ‏ عَلَى مُوسَى لَيْلَة أَسْرٍيّ بي عِنْدَ اكيب الاخمَرِء وَهْوَ
قَائِمٌ يُصَلِي فِي قَبْرِوِ» ش عن أنس وهو صحيح

لكفة الأكثر بالعموم آلا فر قول المطامح وغيره إنه كان يبضر من خلفه لأئه كان
يرق من كل جهة من .حيك كان تورا كله وهذا من عظيج معجراتة ولهذا كان لاظل
له إن النور الذي أفيض عليه منع من حجب الظلمة؛* (ط حم خ ن حب عن أنس)
صحيح:

4-لأتيت) مبني للمفعول متكلم من ثلاثي أي مررت (على موسى) بن
عمران (ليلة أسرى به) مبني للمفعول أي في دعوة (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا
من السكفد الحرام إلى توف اقفن )نكم إلى سدرة النسيى :زعزة الكديي الألجد)
اسم موضع قريب من القدس (وهو قائم يصلي في قبره) وفي لفظ «وهو يصلي في
قبره» أي يدعو الله ويثنى عليه ويذكره والمراد بالصلاة اللغوية وقيل الشرعية وعليه
القرطبى فقال يدل الحديث على أنه رأى رؤيا حقيقة فى اليقظة وأنه حى فى قبره
يضلي الضلذة التي يصليها في الحياة وذلك ممكن لأنه إلى الأن في الدنيا عي دار
تعبد فإن قيل كيف يصلون بعد الموت وليس تلك حالة تكليف قلنا ذلك ليس
بحكم التكليف بل بحكم الإكرام لهم لأنهم حبب إليهم في الدنيا الصلاة فلزموها ثم
توفوا على ذلك فشرفوا بإيفاء ما يحبونه فتكون عبادتهم كعبادة الملائكة لا تكليفة
وقبره الشريف أخرج ابن عساكر عن كعب أنه بدمشق وذكر ابن حبان أن قبره بين
مدين وبيت المقدس واعترضه الضياء المقدسى قال اشتهر أن قبره قريب من أريحا
بقرب الأرض المقدسة وقال العراقي وليس في 7 الأنبياء ما هو محقق إلا قبر نبينا
وأما قبر إبراهيم فمظنون (ش عن أنس وهو صحيحح) وفي رواية حم م ن عنه «مررت
ليلة أسري بي على موسى قائما يصلي في قبره»

“” وكانوا يدعو بمثل اللهم اجعل بيمني نورا وشمالي إلى سبعة عشر نورا وبهذه الانوار أبصر من
كل جهة ولذا تجلب له الجهة في الجدار لفقد الحجب وزاد لفظ الظهر ولم يكتف بقوله ورائي
لأن وراء يراد به تارة خلف وتارة أمام أي ما يواري به وهو قدامه وقد عد من الأضداد.

ا

0ك انر بي عَلَى قَوْم تقرط سِفاهَهُمْ مر

ِنْ نَارٍ لما ُِضَتْ وََتْ فَقلْتُ: يا جبرِيل» مَنْ مولا فَال:

بن أَيِكَ الَّذِينَ يَفُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ وَيفْرْهُونَ كنات الله ولا 07
بهو» هب وابن ا داود عن أنس

١5‏ -«أَئَيْتُ جل 0 بي علي قَوْم ره : كَالْبْيُوت فِيهًا فِيهًا
الحَيّاثُ تَرَى مِنْ خَارِجٍ يُطُونِهِمْ فَقُلْتُ: مَنْ مَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلٌ؟ قَالَ: هَؤْلَاء

أكَلةُ الربّا» ه عن أبى هريرة.

لأتيت ليلة أسري بي) أي ليلة المعراج (على قوم) من أمتي وهذا عالم
المثال ورؤية حقايقهم (تقرض) أي تقطع يقال قرضت الشيء أقرضه أي أقطعه
(شفاههم بمقاريض) واحده المقرض آلة القطع (من نار كلما قرضت) أي قطعت
(وفت) وفي نسخة «دقت» أي تمت (فقلت يا جبريل من هؤلاء) المصيبون بهذه
البلايا (قال) هؤلاء (خطباء من أمتك) الإجابة (الذين يقولون مالا يفعلون) يعني علماء
أمتك يأمرون الئاس بالبر وينسون أنفسهم كما في حديث المصابيح وذلك كبر عند
الله مقتا (ويقرءون كتاب الله ولا يعملون به) يعني قراء أمتك يقرءون القرآن ولا
يعملون بمعانيه وأحكامه (هب وابن أبي داود عن اند وله شواهد.

7١-(أتيت‏ ليلة أسري بي على قوم) من أمتي الإجابة (بطونهم) جمع باطن
(كالبيوت) جمع بيت لأنهم يأكلون أموال رباء فيكون كالقبة (فيها الحيات) جمع
حية وهذا صورة الأعمال في الحقيقة (ترى من خارج بطونهم) يعني ترى الئاس من
أي جهة كان (فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء أكلة الربا) وهو عبارة عن طلب
الزيادة مع نهي الله عنه والمراد في الكبة القرون" با كلو جامار ناوه برتقن الكل لاه
لعفل )الأمو عدا قال [الديى: كلو اموا الكاكن عنما )| الساء + 3] هتقان ازول
تأكُلرا أفوالكة كه بالتاطل 1[التعرهور؟ 1 وان عياض لولم عليه الشلم اقل الريا
ومو كله وشاهده وكاكبة» 5 أن" التدرم دفي بالكل بل يعم العصرف في
الربا (ه عن أبي هريرة) وله شواهد.

/اه ١‏
باع دور َبَعُكُمْ 9 الصراط أَخَدُكُمْ حَبًا لهل بِيَتَى وَأُضْحَابِي» عد
والديلمي عن علي

]انيت حداها قَإِنَّما عَلَبْكَ نبي 53 00 أو شَهِيدٌ» ط حم
حب عن أنس حم د ن ع ت حسن صحيح عن سَعيدٍ وسبع عن اثنين

١-لأثبتكم‏ على الصراط) أي أقواكم وأسرعكم على المرور عليه (أشدكم
حبا لأهل بيتي) علي وفاطمة وابناها وعباس المرادون بقوله تعالى [إِنَمَا يُرِيدُ الله
لِيْذْمِتَ عَنْكُمْ الرَجْسَ أَهْلَ الْبَْتِ)[الأحراب +.] (وأصحابي) وفي رواية الجامع
«ولأصحابي» أي من اجتمع به مؤمنا ومات كذلك لأن محبتهم إنما تنشأ عن محبة
متبوعهم ومن. أخحب 'رسول. اللة أحبة الله وأمنه عند المخاوف. وتتقاوت درجات
البفية عشت “تقاوت" العرفة «والايعاة والمعازف بالآنوار لايس المؤمنوة علق
الصراط إلا بأنوارهم. (يُشْقق تُؤرهُم بَيْن أَيْدِيهم وَيأَئْمَانهِمْ] [الحديد 19 قال حبحة
الإسلام ومرورهم عليه على قدر نورهم ومنهم من يمر كطرفة العين ومنهم من يمر
كالبرق ومنهم كالسحاب ومنهم كانقضاض الكواكب ومنهم كالفرس ودون ذلك
فينج من هذا محبة الآل والأصحاب ذليل على كمال الإيمان والمعرفة والمراد حب لا
يؤدي لمحذور أو منهي عنه كالروافض (عد والديلمي عن علي) ورواه أبو نعيم وواه
ان سحاق:

لأثبت حراء) بكسر الحاء ومد الراء المهملة علم جبل بقرب مكة بحذف
حرف النداء منصرف (فإنما عليك نبي أو صديق أو شهيد) وروي بالواو وأو هنا
بمعنى الواو ورواية المشارق «اسكن حراء فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد»
والمراد جنس شهيد لأن المذكور في الحديث بعد الصديق كلهم شهداء وقال الراوي
وعليه النبي وأبو بكر وعمر وعفمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وتحرك حراء
كان من المباهات وفيه معجزة النبي حيث أخبر عن كونهم شهداء وكانوا كما قال فإن
قيل قد جاء أن عمر ارتت فكيف يكون شهيدا قلنئا عن من شرط عدم الارتفاث يحمله
أن عمر مخصوص بهذه الكرامة بشهادة الوصي أو المراد الشهيد في حكم الآخرة
وعظم الثواب أو يراد به المشهود له بالجنة (ط حم حب عن أنس حم د ن ع ت

5 <أنْقَلُ شَيْءٍ في مِيرَانٍ الْمُؤْمِنِ خُلىٌ حَسَنٌّ, إِنّ الله تَعَالَى
يُبْغِضُ الاش المُْعَفَحَشْْ البَذِيّ» فى عن أبي الدرداء

ا له اللهُ إِلَيْهِمَا يَوْمَ القِيامّةِ: فَاطِعْ الرَّحِمٍ وجَار
الشوي» الديلهي: عن أشن

حسن صحيح عن سعيد وسبع عن اثنين) أي أخرج سبع مخرج عن اثنين راو وكما مر
ورواية خ د ن «اثبت احد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان»

5 لأثقل شيء) أفعل تفضيل أي أكثر ثواب وأرجح خصلة التي غلبت كل
عمل (في ميزان المؤمن خلق حسن) صفته لأن الخلق الحسن يذهب الخطايا لأن
صنايع المعروف لا يكون إلا من حسن الخلق والصنايع المعروف حسنات وهو يذهبن
السيئات ولأن الخلق الحسن زمام من رحمة الله فمن رزقه الله فقذ أفيض عليه من
خزائن الرحمة التي يعيش أهلها عيش أهل الجنان (إن الله تعالى يبغض الفاحش
المعفحش) الفحش بالضم والفحشاء المستقبح قولا وفعلا وفحش وتفاحش أي جاوز
أمره وحده ويسمى الزناء فاحشة كما مر (البذي) أي غير مستحي في كلامه لأن
الخلق السيئ زمام من عذاب الله في أنف صاحبه والزمام بيد الشيطان وإن الشيطان
يجره إلى الشر والشر يجره إلى النار (ق عن أبي الدرداء) وفي الديلمي «الخلق الحسن
لا يرع إلا من ولد حيضة أو ولد زنية» وفيه روايات. 1 1

لاثنان لا ينظر الله إليهما) نظر رحمة ولطف أو نفي النظر عبارة عن
غضبه عليهم كمن غضب على صاحبه يصرمه ويعرضه أو هو تعريض بحرمانهم من
حال أكابر أهل الجنة في إكرام الله إياهم بالنظر (يوم القيامة) قالوا يا رسول الله ومن
هما قال: (قاطع الرحم) أي القرابة بنحو إساءة وهجر (وجار السوء) أي الذي إن رأى
حسنة كتمها وإن رأى سيئة أفشاها كما فسر به فى خبر أما قطع الرحم بقطع الإحسان
فقالوا إنه ليس بكبيرة ولا صغيرة وإن ترك مع القدرة لكن الظاهر صغيرة (الديلمى عن
أنس) وله شواهنهم ْ

١9

١‏ -«اثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ وثَلَانَةٌ خَيْرٌ + بق النئن وأزبغة حبك من
لام فَعَلِكُمْ بالْحَمَاعَةٍ قن يدَ الله عَلَى الجَمَاعة 0
وَجَلَ أي لذ عَلَى مُدَى وَاعْلَمُوا أن لكل شَاطَنٍ هَوَى في الَّارِ»ه كر عن
أبي هريرة

<«اثْمََانِ يُمَكِمَانٍ الجمّة: مَنْ حَفِظً ما بَيْنَ لِحْيَيْهِ وَرِجْليْهِ دَخَلَ
الجَنَّة» الحرائطي فِي مكارم الأخلاق عن عائشة

١‏ (اثنئان خير من واحد) أي هما أولى بالاتباع بالشرع وأبعد عن الابتداع
لآن. الذس .«ياكل .العاف الفامتية: والشيظان ؛ #الذضه راقن وايهيل ؛ المومن المتفرد
(وثلاثة خير من اثنين) لما مر (وأربعة خير من ثلاثة) وهكذا كلما زاد فهو خير
(فعليكم بالجماعة) أي الزموا السواد الأعظم من أهل الإسلام (فإن يد الله على
الجماعة) أي قدرته وحفظه ونظره على اتفاق الأمة واجتماعها (ولم يجمع الله عر
وجل أمتي) الإجابة (إلا على هدى) أي على حق وصواب ومن خصائصها أن اجتماعهم
حجة وأنهم لا يجتمعون على ضلال لأن مرشدهم القرآن والحديث كما وصف تعالى
بهم بأنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر لأن مقتضى كونهم آمرين عن كل
معروف وناهين عن كل منكر إذ اللام للاستغراق أن لا يجتمعوا على باطل إذ لو
اجتمعوا عليه كان أمرهم على خلاف ذلك ولذا كان اجتماعهم حجة (واعلموا أن لكل
شاطن) بالجر مضاف إليه أي البعيد من الجماعة (هوى) من هوى يهوي أي سقوط
(فى النار) لضلالته وعدم اهتدائه لبعده من الجماعة (كر عن أبى هريرة) ورواية حم
3 أبى ذر «فعليكم بالجماعة فإن الله لن يجمع أمتى إلا ل هدى» وهو آخر
الخنايت: 1

لاثنان يمكنان الجنة) من التمكين أي يقران حيث يشاء (من حفظ ما

لحييه) تثنية لحية أي بين لحيته وشاربه يطلق عليه تغليبا أو بين ذقنين مجازا
بذكر محله وهو ذقنه وإرادة حاله وهو لحيته وهو الفم من الحرام وقبيح الكلام
(ورجليه) وهو الفرج من زنا ولواط وسحاق ومقدماتها فمن قصر على الزنا فقد قصر
وفي رواية «من حفظ لي» ومعنى كون النبي محفوظا له أنه طالب لهذه المحافظة

مه ١-«أثر‏ و أَخَاكُةْ ادعوا ل لَهُ بِالْبَرَكَةٍ فَإِنَ الرَجَلَ إِذَا أيِلَ اكه

وَشْرِبَ شَرَابُةُ ثم ذعِيَ لَه ار فَذَاكُ قَوَابُةُ مِنْهُمُ» د هب عن جابر
حسن

داعف أَخَاكَ من منْهُ عَلَى اذه نََيْنِ: إِمّا خَيْرٍ فَأَحَقٌ مَا سَهِدْتَهُ
وما غيْرِه فَتَنْهَاهُ عَنْهُ وتأمرة بِالْخَيْر)» طب ك عن يعلى بن مرة

ونفغها راجع إليه لأنه هو الهادي (دخل الجنة) مع السابقين الأولين أو من .غير سابقة
عذاب وإلا فلو لم يحفظها دخل أيضا بعد التعذيب بل إن سومح (الخرائطي في مكارم
الأخلاق عن عائشة) ورواية حم اد ميلد وى القفية يانه أن و لبد

-لأثيبوا) كافوًا (أخاكم) في الدين على صنيعه معكم معروفا بالضيافة
ونحوها قالوا يا رسول الله بأي شيء نغيبه قال (ادعوا له بالبركة) بالزيادة والدمو من
الخير الإلهي (فإن الرجل) ذكر الرجل غالبي والمراد الإنسان ولو أنغي (إذا أكل طعامه
وشرب شرابه) أي وقت أكل المضيف طعامه وشرب شرابه بنيا أكل وشرب للمفعول
(ثم دعي له) مبني للمفعول (بالبركة) بالزيادة والدمو ويمكن هنا المذكورات مبني
للفاعل (فذاك ثوابه) أي مجرد الدعا مكافاته (منهم) من الأضياف يعني إن عجزوا عن
مكافاته بضيافة أو غيرها أو لم يتيسر لهم ذلك لعذر منه أو منهم بدليل الخبر «من
أتى إليكم معروفا فكافؤه فإن لم تجدوا فادعوا له حتى تعلموا أنكم كافأتموه» أو
المراد إن ذلك من ثوابه أو ثوابه المعجل ثم كافؤنه بالمقابل وفيه ندب الضيافة سيما
للإخوان والأمر بالمعروف وتعليم العلم والسؤال عما' لا يضح معناة والدعاء لصااحب
الطعام فعلى الممكن من المجازاة والمبادرة بذلك قال بعض العارفين النفوس الركية
تنبعث لمكافاة من أحسن إليها ومن أساء طبعا فيعطي كل ذي حق حقه (د هب عن
جابر حسن) قال صنع أبو الهيثم طعاما ودعي النبي وصحبه فلما فرغوا ذكره.

4 لأجب أخاك) بفتح الهمزة أمر من الإجابة فالمعنى أقبل دعوة أخاك فى
الدين وإن كان طعاما قليلا أو ظن فسقه وأما إن كان صاحب الطعام من أهل البدعة أو
يظهر فسقه فلا يأكل طعامه وإن كان غير معلن فسقه فيأكل فيدعو له بالبركة كما مر
ولذا قال (فإنك منه) أي من أخيك (على اثنين) أي على أمرين أو طريقين (إما خير)
أي أخاك على خير لا على شر أو ما صنعه من الطعام وغيره موافق للشرع (فأحق) أي

1١5١
-«اِجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ وَاذْكُرُوا اشم الله يُبَارِكَ لَكُمْ فِيه»‎ ٠١ه‎
حم ده طب حب ك هب عن وحشي عن أبيه عن جده‎
-«اِجْتَمِعُوا عَلَى الْقُرَآنِ مَا الْتلِفْثُمُ عَلَيْهِ فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فَقُومُوا»‎ ٠٠5
طب حل عن جندب‎

فيكون أحق (ما شهدته) أي حضرته لأن إجابة الدعوة واجب والأكل مع الإخوان لا
يسئل وفيه بركة عظيمة (وإما غيره) أي وإما يكون على شر أو بدعة أو منهي من
المناهى (فتنهاه عنه) أي عن المناهى التى هى غير الخير أو عن حال الداعى الذي هو
الشر أو البدعة (فتأمره بالخير) أي بتركه حاله غير الخير وتمسكه بأسباب الخير
(طب كر عن يعلي بن مرة) وله شواهد.

١‏ -(اجتمعوا على طعامكم) من الاجتماع ضد الافتراق خطاب لمن شكوا إليه
عليه السلام أنهم يأكلون فلا يشبعون (واذكروا اسم الله عليه) حال شروعكم في
الأكل بأن تقولون في أوله بسم الله فالأكمل تمام البسملة فإنكم إن فعلتم (يبارك)
أي الله فهو مبني للفاعل ويمكن للمفعول (لكم فيه) فتشبعون فالاجتماع على الطعام
تك الأيد ير علي ولر مع أشله اوعدي نع لمعيه نيكب لوقه وإؤيد بك لمهي
عمدا أو سهوا تداركها في أثنائه (حم ده طب حب ك هب عن وحشي) بن حرب بن
عدي (عن أبيه عن جده) وهو قاتل حمزة عم النبي عليه السلام ثم ميال اكذات
وقال «قتكلت خير الناس وشر الئاس فهذه بهذه»

15-(اجتمعوا على القرآن) لأنه كلام الله وصفاته الذاتية فإنه جامع لأنواع
الكمال والفضل والفواضل وأحكام الإلهي وتنبيهات الرباني فإذا اجعمع على قرائته أو
عمل من أعماله يكون بركة عظيمة وفضائل وفيوض جسمية (ما التلفعم عليه) وفي
رواية خ قلوبكم افتعال من الألفة وهي الإنس والإتفاق أي اجتمعوا ما اتفقوا عليه أو
ألف قلوبكم عليه (فإذا اختلفتم) في فهم معانيه (فقوموا) وزاد البخاري عنه أي
تفرقوا لثلا يتمادى بكم الاختلاف إلى الشر وحمله القاضي على زمن النبي خوف
نزول ما يسوء وقال في شرح المشكاة يعني اقرؤا على نشاة منكم وخواطركم مجموعة
فإذا حصل لكم ملالة وتفرق القلوب فاتركوه فإنه أعظم من أن يقرأه أحد من غير

15
١-«إِجِتَيِبُوا‏ السَّبْعَ المُوبقات: الْشرْكَ باللّه والعجدر وفقل
النفس التي حَرّمَ اللهُ إلا بالحَق وأكل الربًا وأكلّ مَالٍ اليَتِيِمٍ والتوَلي يَوْمَ
الَّحْفٍ وقذفَ المُحْصََّاتِ المُؤْمئَاتِ الغَافِلّاتِ» خ م د ن عن أبى

هريرة

حضور القلب يقال قام بالأمر إذا جد ودام عليه وقام عنه تركه (طب حل عن جندب)
صحيح ورواه خ بلفظ «اقروًا القرآن ما ائعكلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه»

١-(اجتنبوا)‏ أي ابعدوا (السبع) أي الكبائر ولا ينافيه عده فى أحاديث أكثر
لأنه أخبر في كل مجلس بما أوحي إليه أو ألهم أو تسنح له اه حون السائل أو
تفاوت الأوقات أو لزيادة فحشها وفضاعة قبحها أو لأن مفهوم العدد غير حجة أو لغير
ذلك (الموبقات) بضم الميم وكسر الباء المهلكات والمراد الكبيرة أجملها وسماها
مهلكات ثم فصل ليكون أوقع في النفس قال ابن عباس الكبائر إلى السبعين أقرب
وابن جبير إلى سبعمائة أي باعتبار أصناف أنواعها (الشرك) بنصبه على البدل ورفعه
على أنه خبر مبتدأ محذوف وكذا ما بعده أي هى أو منها الشرك (بالله) أي جعل أحد
شريكا لله والمراد الكفر به وخصه لغلبعه ح في الوجود والثانية (السحر) وهو قلب
الحواس في مدركاتها عن الوجه المعتاد لها في صحتها من سبب باطل لا يثبت مع
ذكر الله علية وقيلعواولة النفيى العييفة الأفرال وأهال! عوسي عليها انون خارقة
للعادة وقال السبكي السحر والكهانة والعدجيم والسيميا من واد واحد (وقتل النفس
الو عترم الله :عمد أو شنبه عمد لآ تغطا كدا عيرس يه كور قإنا لا كيدرة ولا مار
(إلا بالحق) أي بفعل موجب للقتل وقدم القعل بعدهما لعظمه وما عدا ذلك يحتمل
كونه على مرتبة واحدة لأن الواو لا توجب الترتيب والأظهر أن هذا النهي وشبهه إنما
ورد على أمر مخصوص فأجاب السائل على مقتضى حاله وصدور هذه الخصال منه أو
همه بها أو كان فى المجلس من حاله ذلك فعوض به لما أنه مما أوحى إليه او عرف
حاله معجزة (وأكل الربا) أي تناوله بأي وجه كان وقيل هو مجرب د الخاتمة ولذا
ذكره عقب ما هو علامة سوء خاتمتها وتردد ابن عبد السلام في تقييده بنصاب

١57

1ت« جتيتوا الكتاتد الكئة' السكة بالل نكن «النفس:والفران ين

الرّحْفِ وأَكْلَ مَالِ اليَتِيم وأَكْلَ الرّبَا وقذذفَ المْحْصَتَاتٍ والتَعرْتَ بَعْدَ
الْهِجْرَةٍ» طب عن سهل بن أبي حثمة

السرقة (وأكل مال اليعيم) يعنى التعدي فيه وعبر بالأكل لأنه أعم وجوه الانتفاع
(والتولي) أي الإدبار من وجوه الكفار (يوم الزحف) أي وقت ازدحام الطائفتين إلا إن
علم أنه ان ثبت قتل بغير نكاية في العدو فليس بكبيرة ولا صغيرة بل يجب والزحف
المحفوظات من الزنا وبكسرها الحافظات فروجهن منه والمراد رميهن بزنا ولواط
(المؤمئنات) بالله ورسوله احتراز عن قذف الكافر فإنه من الصغائر قال الراغب القذف
الرمي البعيد استعير للشتم والعيب والبهتان (الغافلات) عن الفواحش وما قذفن به
ذه كاي من البرياف الآن: البرى يعافل عا وين .يه من الزنا والقدك جد كبيزة إلا
لصغيرة لا تتحمل الوقاع ومملوكة وحرة منتهكة فصغيرة (خ م د ن عن أبي هريرة)

-لاجتنبوا الكبائر السبع) تذكر تخصيصه به (الشرك بالله) أتى بلفظة
الله هنا (وقتل النفس والفرار من الزحف) أي التولي منه (وأكل مال اليتيم) أي التعدي
فيه (وأكل الربا) كثيرا أو قليلا (وقذف المحصنات) لأن الإيذاء فى قذفهن كبيرة فى
غير المملوك والمنتهكة وتوقف الأذرعي ونظر الزركشي في المملوكة لخبر «من قذف
عبده أقيم عليه الحد بيوم القيامة» وإلا فى قذف المحصنة بخلوة بحيث لا يسمعه
إلا الله والحفظة فليس كبيرة موجبة للحد لانتفاء المفسدة قاله ابن عبد السلام لكن
خالفه البلقيني تمسكا بظاهر (الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُخْصَّنَاتِ) [النور *؟] والخبر السابق
وقيل يظهر قوله فى الصادق لا الكاذب لجرأته على الله وإلا فقذفه زوجته إذا علم
زناها أو ظنه مؤكدا فليس كبيرة ولا صغيرة قال ابن عبد السلام وأشد منه ما لو أمسك
محصنة لمن يزني بها أو مسلما لمن يقتله (والتعزب بعد الهجرة) أي من لا زوجة له
ومن لازوج لها وهذا كبيرة إن كان منكرا لنعمة النكاح أو لاستحقاره أو لبطالته وإن
كان لعذر دنيوي كشدة فقره أو عنين أو مريض أو أخروي كتحصيل العلم والسلوك

154
١89‏ -«اجْتَنِبُوا الحَمْرَ فإنها مفتاح كل شيه ك هب :عن اين عباس
«إِجُتَنِبُوا التَكَيّرَ فَإِنَّ العَبْدَ لا يَرَالُ يَتَكَبَرُ حَتّى يَقُولَ اللهُ:
اكثثوا عنيق عدا فى الخثاوو» عدوابن لال عن أ أمامة

8 -(اجتنبوا الخمر) مصدر خمره إذا ستره سمي عصير العنب ونحوه إذا اشتد
لأنه يخمر العقل ولها أربعة مائة اسم وتذكر وتؤنث والتأنيث أفصح وهو حرام مطلقا
وكذا كل مسكر عند الأكثر وإن لم يسكر لقلته بل الشافعي ومالك وأحمد على
وصفها بذلك فعندهم الخمر كل مسكر وخالف أبو حنيفة فالمعنى على رأي الجمهور
احذروا وابعدوا كل مسكر أي ما من شانه الإسكار فشمل العصر والاعتصار والبيع
والشراء والحمل والمس والنظر وغيرها” (فإنها مفتاح كل شر) كان مغلقا من زوال
العقل والوقوع في المنهيات واقتحام المستقبحات ونزول الأسقام وحلول الآلام وفي
خبر الديلمي عن ابن عمر رفعه «تزوج شيطان إلى شيطانة فخطب إبليس اللعين
بينهما فقال أوصيكم بالخمر والغنا وكل مسكر فإني لم أجمع الشر إلا فيهما» (ك
هب عن ابن عباس) وكذا عد صحيح وأقره الذهبي.

ل(اجتنبوا التكبر) وهو تعظيم المرأ نفسه واحتقار غيره والأنفة من مساواته
وينشأ عنه الغضب لأن غيره إذا ساواه غضب والحقد لما أضمره فى نفسه من الترفع
على من تكبر عليه والغش لأنه لا ينصح من عليه إذا قصده كون غيره معيبا منقوصا
وآفات الكبر كبيرة وغوائله كثيرة وما من خلق ذميم إلا والكبر محتاج إليه مصاحب
له وقلما ينفك عنه العلماء والعباد والزهاد إذ يعجبون بكثرة اتباعهم وربما سار
الواحد وأتباعه حوله ولو انفرد ساءه ذلك ولو لم يكن من الوعيد للمتكبر إلا نفي
نتعية اقل اله فن التصوض القرالية براقي لزلا يدل الحة دن فى فليه متقال قرةامن
كبر» لكفى (فإن العبد) الإنسان (لا يزال يتكبر حتى يقول الله) تعالى لملائكته
(اكتبوا عبدي هذا) أي المتعدي طوره الذي نازعه في ربه ودأبه وتعرض للمقت
والهلاك والإضافة للملك لا للعشريف (من الجبارين) جمع جبار وهو العاتي وكفى
بذلك أعلاما باستقباح الاستكبار كيف وهو يفضي بصاحبه إلى بئيس القرار من النار

** كما سبق في أتاني جبريل فقال يا محمد إن الله لعن الخمر.

هوا١‏
05 «اجِتَنِبُوا مََجَالِسَ العَشِيرَّة» ض عن أبانٌ بن عثمان مرسلا
7 «إِجْتَيِبُوا هَذِوِ القَاذُورَاتِ الي نَهَى اللهُ عَنْهَا فَمَنْ أَلَمّ بِشَيْءٍ
مِنْهَا فَلْيَسْمَيِرُ بِسَثْرٍ الله ولْيَحْبْ إِلَى الله فَإِنَّهُ مَنْ يُبْدٍ لَنَا صَفْحَمَهُ نُقِمْ
عَلَيْهِ كِتَابَ اللي» ك ق عن ابن عمر

وقد أفلح من هدي إلى تجنبه وفاز بخير الدنيا والآخرة وترك الكبر داع إلى السلامة
من .شر الئاس فينتفى عنه بتركه ما يترتب عليه من أنواع الأذى وضروب المهالك
والقبح (عد وابن لال” عن أبي أمامة) الباهلي.

0١‏ (اجتنبوا مجالس) أي مواضع جلوس (العشيرة) أي الرفقاء المتعاشرون قال
الكشاف هو عشيرك أي معاشرك وزوج المرأة عشيرها أي لا تجلسون فى مجالس
الجماعة الذين يجلسون للعحدث بالأمور الدنيوية لما يقع فيها من اللغو رتل وقد
يجر لإضاعة صلاة أو وقت أما المقاعد للخير كذكر وتعلم علم وتعليمه وقرائة قرآن
وأمر معروف ونهي عن منكر فيتأكد لزومها ثم إطلاق المجالس شامل لما كان على
الطريق وغيره فيكره الجلوس في الشارع إلا أن يعطيه حقه من غض البصر ورد السلام
زالأمن ممعراك يكن الأدن كرك الغرية والسيية وشو الظن وانعفان الما وكوق
الفاعل تهابه المارة ويترك المرور (ض عن أبان بن عفمان مرسلا) بالفتح منصرف لأنه
فعال:

5 (اجتنبوا هذه القاذورات) جمع قاذورة وهي كل قول أو فعل يستفحش
ويستقبح لكن المراد هنا الفاحشة يعني الزنا لأنه لما 0 ما عزا ذكره سميت قاذورة
لأن حقها أن تتقذر فيوصف بما يوصف به صاحبها (العي نهى الله عنها) أي حرمها
(فمن ألم بشيء منها) بالتشديد أي نزل به وفي الصحاح الإلمام مقاربة المعصية من
غير مواقعة وعدا المعنى له لطف هنا يدرك بالذوق (فليستتر بستر الله) أي اختف
بستر الشرع (وليتب إلى الله) بالندم والإقلاع والعزم على عدم العود (فإنه) الشان
(من يبد) بضم الياء وسكون الباء أي يظهر (لنا صفحته) وصفحة كل شيء جانبه

111

7 «اجْعَلُوا أَئِمّتَكُمْ جِيَارَكُمْ فَإِنَهُمْ وَهْدْكُمْ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ
رَبَكمٌ» قط ق وضعفه عَن ابّن عمر

تراخعلرا يتنه يكم الكزاء شتزة ين الخلول 4 من فدل” ذلك

ووجهه وناحيته كنى به عن ثبوت موجب الحد عند الحاكم على جسده أي يظهر لنا
فعله الذي حقه الإخفاء والستر (نقم) متكلم من الإقامة جزاء من أي نحن معاشر
الحكام (عليه كتاب الله) أي الحد الذي حده الله فى كتابه والسنة من الكتاب
فيجب على المكلف إذا ارتكب ما بد المع ا ل نفسه والتوبة فإن أقر
عند حاكم أقيم عليه الحد والتعذير وعلم منه أن من وقع من المعاصي ينبغي أن يستر
فحينئذ فيمتنع التجسس عليه لإيذائه إلى هتك الستر (ك ق عن ابن عمر) قال قام
اللين عليه الب خسديطه رصع الأسلمي

١ 1‏ -(اجعلوا أثمتكم) رن بكم في الصلاة (خياركم) أي قدموا للإمامة
أفضلكم بالصفات الصلاة وغيرها (فإنهم) وفي رواية إنها وفدكم بالفتح وسكون الفاء
أي متقدمون المتوسطون (فيما بينكم وبين ربكم) وكلما علت درجة المتوسطة كان
أرجى للقبول وأقرب إلى إفاضة الرحمة وإدرار البر على المقعدين به والوفد الجماعة
المختارة من القوم ليتقدموهم في نفي العظماء لقضاء المهمات ودفع الملمات وذلك
لان الإمامة خلافة النبى إذ هو الواسطة الافخر والقائد الاعظم فكذا هو إمامهم فى
وقادتهم فى اصلاتهم والإمامة ينف الأقرب فالأقرب فيه 'منزلة .والأميل: فالأميل وأتجل
مراف العباد وأعلا منازلهم المعرفة بالله والخلق صنفان عارف في ذات الله وهو مقام
الرسل والأنبياء وواصلى الأولياء وعارف به بصفات الله وهو مقام خيار المؤمنين فهم
أحق في التقدم بالإمامة فيقدم العدل على الفاسق ندبا ثم الأفقه ثم الأقرأ ثم الأورع
ثم الأسبق إسلاما ثم الأسن ثم السيب (قط ق وضعقه عن ابن عمر) حسن.

64 ل(اجعلوا بينكم وبين الحرام سترة) أي وقاية وفي رواية الجامع «سترا»
(من الحلال) وهو واحد الستور قال الكشاف من المجاز رجل مستور وهتاكث الله على
ستره اطلع على مساويه وفلان لا يستتر من الله يستر أي لا يتقي الله فإن (من فعل
ذلك) جعل بينه وبين الحرام سترا (كان أشد استبراء) طلب البراءة (لعرضه) بصونه
عما يشينه ويعينه وفي المختار الاستبراء عبارة عن القبصر والتعرف احتياطا (ودينه)

/ا5١‏
كَانَ أَشّدّ اسْيِبْرَا لعِرْضِهٍ وَدِيبِهء وَمَنْ أَرْتَعَ فيه كَانَ كَالْمْرْتِع إلى جَنْبٍ
الْجِمَىء بُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فيو وَإِنَّ ِكل مَلِكِ جِمّىء وَإِنَّ جمَى الله فِي
الأرض مَحَارِمُةُ» حم طب عن النعمان بن بشير
عن الذم الشرعي والعرض بكسر العين موضع المدح والذم من الإنسان كما قاله
الأعيان والمراد أن الحلال إذا خيف يقول من فعله محذور شرعي في نفسه أو أهله أو
سلفه تعين تجنبه ليسلم من الذم والعيب والعذاب ويدخل في زمرة المتقين (ومن
أرتع فيه) أي أكل ما شاء وتبسط فى المطاعم والملابس كيف ما أحب يقال رتعت
الماشية إذا اكلحدفاء قايت: فال االكهافت ومن المجاز رتع القوم أكلوا ما شاوًا في رغد
وسعة (كان كالمرتع) بضم الميم وكسر التاء (إلى جنب الحمى) أي جانبه من إطلاق
المصدر على المفعول أي الحمى وهو الذي لا يقربه أحد احتراما لمالكه (يوشك)
بضم الياء وكسر الشين مضارع أوشك وهو من أفعال المقاربة وقد يكون لدنو الخبر
مثل كاد وعسى في الاستعمال ومعناه هنا يسرع أو يقرب (أن يقع فيه) بفتح الياء من
وقع يقع أي تأكل ماشيته منه فيعاقب والوقوع في الشيء السقوط فيه وكل سقوط
شديد يعبر به فكما أن الراعى الخائف من عقوبة السلطان يبعد لاستلزام القرب
الوقوغ اللدرفن عه الفات فكذا حمى الله أي محارمه التى خطرها لا ينبغى قرب
خناها اليسلم من.ورظتها ومن قمة: قال تعالى 'عِلكٌ. دود "الكو قلا وها [البقرة
8 فنهى عن المقاربة حذرا من المواقعة إذ القرب من الشىء يورث داعية وميلا
يأخذ جد مع | فليت نيجه ودر للضي دعوو مرق الرواة كور ا بده
فيها لكونها تجره إليها (وإن لكل ملك) من الملوك (حمى) يحميه عن الناس فلا
يقربه أحد خوفا من سقوطه (وإن حمى الله في الأرض) وفي رواية «في أرضه»
(محارمه) أي معاصيه كما في أبي داود فمن دخل حماه بارتكاب شيء منها استحق
العقوبة ومن قاربه يوشك أن يقع فيه فالمحطاط لنفسه ودينه لا يقاربه ولا يفعل ما
يقرب به منه وهذا السياق من النبي برهان عظيم على تجنب الشبهات (حم طب عن
النعمان بن بشير) قال الهيقمي رجاله صحيح.

1١58

١6‏ «إِجْعَلُوا من صَلَاتِكُمْ فى ا لا تَتَخَذُوهَا ورا حم خ
والحو اتن عم صن ع والروناي عو ونيو كاله

أجل 3 فر لطن وأنك تَفْرَعُوَهُ لِظَهْرٍ قَانُوا يَا رَسُولَ الله

2
7
-

ا الظهرِ قَالَ ان ل اج دوروو ادا
وخاز مده لوقيف ابد لصن عن اوت ون فاه قال قالوا يا

سُولَ الله إِنَا لَتَجِد لِلْمَرَآنٍ حك ا لعو انيه ذا امد علدنا
ا

-(اجعلوا من صلاتكم) أي بعضها مفعول أول (في بيوتكم) أي اجعلوا
بعض صلاتكم التي هي النفل مؤداة في بيوتكم إذ من حقها أن يجعل لها نصيب من
الطاعات وقيل من زائدة لأنه قال اجعلوا صلاتكم النفل في بيوتكم لتعود بركتها على
البيت وأهله ولتنزل الرحمة فيها والملائكة ويكثر خيرها ويفر منها الشيطان فإن النفل
في البيت أفضل منه في المسجد ولو في الحرام إلا ما يسن جماعة وركعتي الإحرام
والطواف وسنة الجماعة القبلية وقيل أراد بالصلاة الفرض أي اجعلوا بعض فرائضكم
في بيوتكم ليقتدى بكم من لا يخرج إلى المسجد من مرأة ومريض والجمهور على
الأول لحديث مسلم «إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجد فليجعل لبيته نصيبا من
صلاته» (ولا تتخذوها قبورا) أي كالقبور مهجورة من الصلاة شبه البيوت التي لا
يصلى بالقبور التي لا يمكن الموتى التعبد فيها (حم خ م ن عن ابن عمر ض ع
والروياني”” عن زيد بن خالد) الجهني صحابي مشهور قريب من تواتر.

5 -لأجل) بالفتحتين حرف إيجاب تصديق للمخبر (أنا أقرأم) أي القرآن
(لبطن) أي فهم (وأنعم) يا أصحابي (تقرءونه لظهر) فظهره ما ظهر تأويله وعرف معناه
وبطنه ما ع تفستررة 000 أو الظهر اللفظ والبطن 0 أو م التلاوة والرواية
لنا حقيقة الحال بينهما نحن لا نميز (قال أقرأء 7 0 من التدبر أي تدك

1589

يش ل مله الي 6د اله إشتعينوا ا ا
مَا يَضَاءُ ويُعْبِتُ وعِنْدَهُ أ الكِتّاب» ق كر عن ابن عمر

(وأعمل ما فيه) من جملة أحكامه ظاهرا وباطنا (وتقرءونه أنعم) يا أصحابي (هكذا
وأشار بيده) الشريفة (فأمرها) يعني بالسرعة وعدم التفكر والتفهم (محمد بن نصر عن
عمير ابن هانئ قال قالوا يا رسول الله إنا لنجد للقرآن منك ما لا نجد من أنفسنا إذا
نحن خلونا) أي من اللذة والتأثير واللطافة (قال فذكره) وله شواهد في البخاري.

-(أجملوا) بقطع الهمزة أمر (في طلب الدنيا) أي طلب الرزق طلبا جميلا
بأن ترفقوا وتحسنوا السعي في نصيبكم منها بلا كد ولا تعب ولا تكالف ولا إشفاق
وقال الكشاف أجمل في الطلت إذا لم يحرص والدنيا من دنى من النفس من منافعها
من ملاذها وجاهها فلم يحرم بالكلية الطلب لموضع الحاجة بل أمر بالإجمال وهو ما
كان جميلا فى الشرع محمودا فى العرف فيطلب من جهة حله ما أمكن ومن إجماله
اعتماد اليه الى هيأها ا وينتفع به ولا يتعداها ومنه أن لا يطلب بحرص
وقلق وشره ووله حتى لا يدسى ذكر ربه ولا يتورط في شبهة فيدخل فيمن أثنى الله
عليه بقوله إلا تُلْهِيهمٌ تجَارَة) [النور 07م] الآية ثم بين وجه الأمر بذلك فقال (فإن
الله قد تكفل بأرزاقكم) تكفلا عاما بقوله [وَمَا مِنْ ذَابَّةٍ في رض إل عَلَى اللَّه
ِرْقْهَا) [هود 5] (وكل) أي كل أحد من الخلق (ميسر له) كمعظم أي مهيأ له (عمله
الذي كان عاملا) يعني أن الرزق المقدر له سيأتي فلا بد من طلب الجميل (استعينوا
الله) أي اطلبوا منه الإعانة والنصرة واليسر (على أعمالكم) لأن الله مسهل الأمور
(فإنه يمحو ما يشاء ويغبت) أي يزيل ويكتب (وعنده أم الكتاب) أي اللوح المحفوظ
أو علم الأزلي فإن الله تعالى قسم الرزق وقدره لكل أحد بحسب إرادته لا يعقدم ولا
يتأخر ولا ينقص بحسب علمه الأزلي وإن يقع ذلك يتبدل في اللوح أو الصحف
بحسب تعليق بشرط ولذا قال أجملوا ولا اتركوا لأنه وإن علم أن رزقه المقدر له
لكن لا يترك السعي فإن من عوائد الله تعليق الأحكام بالأسباب (ق كر عن ابن عمر)
كوا لطويعن لخي لقف جما اه اطادية ارقا ل دكاو نيدن كين
له منها» ْ ْ

دقار عييوا الداع ولأ :تاذو الوق دولا قط توا المت لهي »
حم خ في الأدب طب هب والشيرازي عَن ابْن مسعود

4 دحب الأَعْمَالٍ إِلَى الله الصَّلَاةُ لوَقيَهَا كُمّ بِدٌ الوَالِدَيْنٍ
الجهّادٌ فِي سَبِيلٍ اللي» حم خ م د ن حب عن اب مواد

4 ل(أجيبوا الداعي) أي الذي يدعوكم إلى وليمة وجوبا إن كانت لعرس مع
شروط وندبا إن كان 86 وهذا بناء على جواز استعمال اللفظ في الإيجاب والندب
معا ولا منع منه عند الشافع وحملوه غيره على المجاز قال ابن حجر وإن كان عاما
والمراد به خاص وإما ندب إجابة غير العرس فمن دليل آخر (ولا تردوا الهدية) ندبا
فإنها وصلة إلى التحابب نعم يحرم قبولها على القاضي والأمراء كما في خبر آخر أي
تبن لواجكومة وار مرق ول وعوواعة اقل ولايدة ع مغل ولاوقه ويكره لكل باجد
قبولها من الاراذل والاخلاط لانه كان الباعث لهم عليها طلب الاستكثار وهي لغة ما
تحف به وشرعا تمليك ما يحمل أي يبعث غالبا بلا عوض (ولا تضربوا المسلمين)
في غير حد أو تأديب بل تلطفوا معهم بالقول والفعل وقد عاش النبي ما عاش وما
58 بيده خادما ولا عبدا ولا أمة والعفو أقرب للتقوى فضرب لد حرام بل
كبيرة والتعبير بالمسلم غالبي فمن له ذمة أو عهد معتبر يحرم ضربه تعديا (حم خ
في الأدب طب هب والشيرازي عن ابن مسعود) قال الهيقمي رجاله صحيح سنده
حسن.

5 لأحب الأعمال إلى الله) أي أكثرها ثوابا عند الله (الصلاة لوقتها) اللام
لاستقبال الوقت أو بمعنى في وفي رواية خ «على وقتها» وهو بمعناه وللاستعلاء على
الوقت والتمكن من أداء الصلاة في أي جزء كان من أجزائه وفي رواية للحاكم «في
أول وقتها» قيل ضعيفة قال في الفتح لكن لها طرق أخرى وأخذ منه ابن بطال وغيره
وجمهور الحنفي أن تعجيل الصلاة أول وقتها أفضل لاشتراطه لكون إقامتها أوله وقيل
المراد التحرز إخراجها عن وقتها (ثم بر الوالدين) أي الإحسان إليهما وامتثال الذي لا
يخالف الشرع ومن برهما بر صديقهما ولو بعد موتها والبر توسع في الخير (ثم
الجهاد فى سبيل الله) أي قتال الكفار لإعلاء كلمة الله وإشعار ديئه والجمع بين هذا
و ا من «أحب الأعمال إلى الله أدومه» وغيرها إن النبي عليه السلام كان

ا/ا١‏
اراق الأعمال إلى اللو عن املعم سكين من حرام اذ دهم
عنك مها از كَسَفَ عَنْهُ كَزبا» طب عَن الحكم بن عمير

و الب
0 0

اودر كك لقال ا ولد ل هي الرَّحِمٍ اله
بِالمَعْرُوفٍ والتَهْئْ لكر و الأَعْمَالٍ إِلَى الله لإِشْرَاكُ بالل
3 قطي الرّجم» ع عَن قتادة
يجيب كلا بحسب ما يوافقه ويصلحه أو بحسب الوقت أو الحال وآخر الجهاد مع أن
فيه ذال النقس الآن السير عن أداء:الميلاة على علارقة يهنا آم شتكر وائماا جذوام
الأنقاس لا يضبن على هراقية أمَن الله ينه إلا الضديقون أو لأن:فضل الجهاد بديهن إد
لا تنتظم العبادات والعادات إلا به واهتم بما خفى (حم خ م د ن حب 1
مسعود) صحيح.

لأحب الأعمال إلى الله) التى يفعلها أحدكم مع غيره (من أطعم) أي عمل
الإنسان أطعم محترما (مسكينا) أي ا إلى الإطعام (من جوع) قدمه على ما بعده
لأنه سبب لحفظ البنيان وحرمة المسكين (أو دفع عنه مغرما) أي دينا بأداء أو إبراء
وإنظار إلى ميسرة والمراد استدانه فيما يحل أو ألزم به ولو لم يلزمه (أو كشف عنه
كربا) أي غما أو شدة أي أزاله عنه والكرب الغم الذي يأخذ بالنفس (طب عن الحكم
بن عمير) سليمان بن سلمة الخبائري ضعيف لكن له شواهد.

#باأعزاضب الأعمال إيماة الله لأنه أن العنادة وهدار العنودية ومويفي الجنة
وبه حرم على النار تأبيده وبه فضلت الأنبياء على غيرهم وبه صحت الأعمال وبه
صحت التوحيد (ثم صلة الرحم) بكسر الصاد وهي العطية والمراد الإحسان إليهم قولا
وفعلا وكف الأذى عنهم كما مر فى اتق الله وقد تظاهرت على فضله الكتاب والسئة
وكفاك شاهدا على تأكيد حقها ا والتحذير من قطعها قرنه سبحانه إياها باسمه
وقال اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام قال الكشاف قد أذن عر وجل إذ قرن
لكام بناضمة إن انها علي شكاق كباله ال زا العا إلا ةويا ايان
إِحْسَانًا) [الإسراء ؟] وفيه أنه يحرم قطع الرحم بل هو من الكبائر كما في اتقوا الله
وصلوا أرحامكم ورواه طب وزاد «فإنه ليس من ثواب أسرع من صلة الرحم» (ثم الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر) اعلم أن مجامع الأمر بالمعروف محصورة في قوله عليه

/ا1
«أحَبٌ البلادٍ إِلَى الله مَسَاحِدَُهَا وأَبْعَضُ البِلَادٍ إِلَى الله

أَسْوَافَهَا»ه حم ك عن جبير بن مطعم طب حب عن أبي هريرة
#لاردراعك الأسَماء إلى اللاعتة الله وغيد الكثمن والكارث»
ع عن أنس
السلام التعظيم لأمر الله والشفقة على خلق الله ولا معروف أشرف من تعظيمه وإظهار
عبوديته وإظهار الخشوع والخضوع في باب عزته والاعتراف بكونه موصوفا بكمال
الصفات مبراة عن النقائص والآفات المع لخلق الله من حيث أنه مخلوقة لله بما
عرفه الشرع ويدخل فيه بر الوالد وصلة الرحم وبث المعروف والنهي عن المنكر
أضداد ذلك كما في الرازي (وأبغض الأعمال إلى الله الإشراك بالله) أي الكفر (ثم
قطيعة الرحم) وكفى بآية [مَلَا تَقُلْ لَهُمَا أفَ)[الإسراء *؟] (ع عن قعادة) وله شواهد.
5-لأحب البلاد إلى الله) أي أحب أماكن البلاد ويمكن أن يراد بالبلاد
العارئئ جف دور ومساجدها) ‏ لأنها' حيرف الظاقات: و أناين” الففر..وسفل قد لاف
الرحمة قال الراغب والبلد المكان المحدود المتأثر باجتماع فطانه وقامتهم فيه
وتسمى المفازة بلدا لكونها محل الوحشيات والمقبرة بلدا لكونها موطنا للأموات
(وأبغض البلاد إلى الله أسواقها) جمع سوق سميت به لأن البضايع تساق إليها وذلك
لأنها مواطن الغفلة والغش والحرص والفتن والطمع والخيانة والأيمان الكاذبة
والأغراض 'القاقية القاطعة عن اللهتغال قال الطبيى تسمية المساجك والأسواق بالبلد
عفوي مدع إن الزل :سالك ارو نا )يي وار اانه وروز كور ري ع
نشوك 3ك )1 الأغرفهديرم ] وذلاك له رواز السساعدهر عا لا" الهبهع “فراولا
بيع عن ذكر الله وقصاد الأسواق شياطين الجن والإنس من الغفلة والحرص والشره
(حم ك عن جبير بن مطعم طب حب عن أبي هريرة) ورواه م وابن زنجويه بعينه.
)رواحت الأسماء وف "رؤاية بح .«إن أجي أسمائكه» وشنهة يعلم. أن المراد
أسماء الآدميين إلى الله أي 586 يسمى به العبد إليه (عبد الله وعبد الرحمن) لأنه
لم يقع في القرآن :إضاقة «عيد إلى ١اسى‏ مرح انماع غيرهنا" ولأنهما أصول! الماع
الحسنى فكل منهما يشمل على الكل ولأنهما لم يسم بهما أحد غيره تعالى
(والحارث) كصاحب من الحرث وهو الكسب وذلك لمطابقة الاسم لمعناه إذ كل عبد

١/1

4 <أحَبٌ الجهَادٍ إِلَى الله كَلِمَةُ حَقّ ثُقَالُ لإمَام جَائرِ» حم طب

2

ه-<«أحَبُ الطَعام إِلَى الله مَا كَثْرَتْ عَلَيْهِ الأبْيي» ع حب طب
عد طس هب ض عن جابر بن عبد الله

متحرك بالارادة (ع عن أنس)” ورواه طب بلفظ «أحب الأسماء إلى الله ما تعبد له
وأصدق الأسماء همام وحارث»'”

4 لأحب الجهاد إلى الله) بالكفار والنفس (كلمة حق) أي موافق للواقع
بحسب ما يجب وبقدر ما يجب في الوقت الذي يجب والحق يقال للثابت والواقع
وضد الباطل ويجوز هنا بالإضافة وغيرها (يقال لإمام) أي سلطان (جائر) لأن من جاهد
العدو فقد تردد بين رجاء وخوف وصاحب السطان إذا قال الحق وأمر بالمعروف ونهى
عن منكر فقد تعرف للهلاك واستيقنه فهو أفضل الجهاد والمراد أن أفضل أنواع الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر هذا فلا حاجة لتقدير من (حم طب ق عن أبي أمامة)
قال عرض للنبي عليه السلام رجل عند الجمرة وقد وضع رجله في الغرز فقال أي
الجهاد أفضل / رسول الله فسكت ثم ذكره حسن رواه ن عن 7 بلفظ «أفضل»
وإشناده اميد

-لأحب الطعام إلى الله) عام في كل ما يقتات من بر وغيره (ما كثفرت)
بابه حسن (عليه الأيدي) بالفتح أي ا لك لأن اجتماع الأنفاس وعظم الجمع
أسباب نصبها الله تعالى مقتضية لفيض الرحمة وتنزلات غيب النعمة وهذا
كالمحسوس عند العارف لكن العبد يجهده بغفلته والايدي جمع يد والمراد كثرة

“” أخرجه أبو يعلى ١7/5‏ (0778؟). قال الهيقمى 49/8: فيه إسماعيل بن مسلم المكى » وهو
ضعيف. وابن عدى 784/١(‏ » ترجمة ١١٠١‏ إسماعيل بن مسلم) وقال: أحاديثه غير محفوظة.

'” أخرجه الطبرانى فى الكبير 77/٠١‏ (49497)» وفى الأوسط ١4/١‏ (594). قال الهيقمى //.5:
فيه محمد بن محصن العكاشىء» وهو متروك . وقال الحافظ فى الفتح 2570/٠١‏ والعجلونى »95/١‏
والقارى فى الموضوعات الكبرى ص ١١8‏ » رقم 457: سنده ضعيف.

175
«أحَتٌ الكلآم إِلَى الله أن يَقُولَ العَبْدُ سُيْحَانَ الله وَبِحَمْدِه»

ش حم مات حسن صحيح ن عن أبي ذر

اماوشولغك. الكل إلى الله 'تغالى ريه + شتكان الله والحقد. له
ولا إِلَه إلا للشو ؤاينة كن و اكوطلة وأنية كدان تفتلن كيك
بقار ل راق لاتييها رلا الى ان تو أنه جز كلا كر
َيَقُولُ: لا» ش حم م حب طب عن سمرة بن جددب

الآكل والاجتماع (ع حب طب عد طس هب ض عن جابر بن عبد الله) قال العراقي
حسن وفي رواية زيد وذكر الاسم.

لأحب الكلام إلى الله) اللام بدل من مضاف إليه أي أحب كلام الئاس
(أن: يقول العبد) أي الإسناق. حرا كان .أو يدا (سبحات الله) أي أنرهة.عن كل سوم
وعيب وآفات وسبحان علم للتسبيح أي التنزيه البليغ لا يصرف ويتصرف كذا ذكره
الكشاف وظاهره أنه علم له حتى فى حال الإضافة وخصص ابن الحاجب له بغيرها
ورده في الكشف بأنه إذا اثبتت العلمية بدليلها فالإضافة لا تنافيها (وبحمده) الواو
للحال أسبح الله ملتبسا بحمده أو عاطفة أي أسبح الله وألتبس بحمده ومعناه أنزهه
عن جميع النقائص وأحمده بجميع الكمالات (ش حم م ت حسن صحيح ن عن أبي
فركولة معز به ابهذ الضنعة:

-ل(أحب الكلام إلى الله) أي كلام البشر لأن الرابعة لا توجد ولا يفضل ما
ليس فيه على ما هو فيه ويحتمل أن يتناول كلام الله أيضا لأنها وإن لم تكن باللفظ
فهى بالمعنى (أربع) وفى رواية أربعة (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله
أكبر) لأنها جامعة 55 معاني أنواع الذكر من توحيد وتنزيه وصنوف أقسام الحمد
والثناء ومشيرة إلى جميع الأسماء الحسنى (لا يضرك بأيهن بدأت) أيها المتكلم في
حصول الثواب على الإتيان بهن لاستقلال كل واحدة من الجمل (لا تسمين) بضم
التاء وكسر الميم ونون التأكيد (غلامك) خطاب للراوي أي عبدك خصه بالذكر لأن
أكثر العسمية للأرقاء هو وإلا فالحر كذلك ولو لا تفسر الراوي له بالنفس كما في
رواية لكان حمله على الصبي عبدا أو حرا أفيد لمجيئه في التنزيل (رَبٌّ أَنّى يَكُونُ لي

١ا/ه‎

-«أحَبُ العِبَادٍ إِلَى الله عَرَّ وَجَلَّ الْأنْقِيَاءُ الأَخْفِيَاءُ الَّذِينَ ذا

غَابُوا لم يُفْتَقَدُوا وإِذَا شَهِدُوا لَمْ يُْرَفوا أُوليِكَ أَثِمَّة الْهُدَى ومَصَابِيحُ
العلم» حل معاذ

غْلَامٌ)[أل عمران ]4٠‏ (يسارا) من اليسر ضد العسر (ولا رباحا) من الربح (ولا نجيحا)
من النجاح (ولا أفلح) من الفلاح وفي رواية آخر «ولا نافعا» من النفع والنهي للتنزيه
لا للتحريم بدليل خبر مسلم «أراد النبي أن ينهى أن يسمى بمقبل وبركة وبأفلح
وبيسار وبنافع ثم سكت» أي أراد أن ينهى عنه نهي تحريم وإلا فقد صدر النهي عنه
على وجه الكراهية وإنما تسمية النبي مواليه بعلك الأسماء فلبيان الجواز ولا يخحتص
الكراهية بها بل يلحق بها ما في معناها كمبارك وسرور ونعمة وخير لأنه يؤدي إلى أن
يسمع كلاما يكرهه كما نص عليه بقوله (فإنك تقول أثمه هو) أي لا يوجد ذلك الرد
في ذلك المحل (فلا يكون فيقول لا) يعني إذا سئلت أنت عن واحد مسمى باحد هذه
الأسماء فقلت هل هو في مكان كذا ولم يكن فيه فيقول في الجواب لا فيطير به
ويدخل في باب النطق المكروه وقد يكون أفلح غير أفلح ومبارك غير مبارك فيكون
من تزكية النفس بما ليس فيها وفي ابن ماجة أن زيسب كان اسمها برة فقيل: تزكي
فقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب فكره وإنما كره هذه الأسماء ونحوها
لما مر أو يكره لمعان آخر كقبح المعنى المشتق منه (ش حم م حب طب عن سمرة
بن جندب) وله شواهد.

لأحب العباد إلى الله عز وجل) من الإنسان (الأتقياء» بالمد جمع تقي
(الأخفياء) بالمد جمع خفي أي المتقي المتجنب من الرياء والسمعة والمراد من أن
يكون اتقى يكون أكرم لقوله تعالى [إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ الله أتقَاكُمْ) [الحجرات ]١١‏ وإن
قيل التقوى من الأعمال والعلم أشرف قال النبى عليه السلام «الفقيه أشد على
الشيطان من ألف عابد» نقول التقوى ثمرة العلم قال الله تعائى :ِإنَمَا يَحْشَي الله هن
عِبّادِِ العُلَمَاءُ)*[فاطر ]١8‏ فلا تقوى إلا لعالم فالمتقي العالم أتم علس والعال الذي
لا يتقي كشجرة لا ثمرة لها وأدنى مراتب التقوى أن يجتنب العبد المناهي ويأتي

'“ وكما في حديث خ «إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا»

1
اباتداعك الثاسن. إلى "الله وَأمرَيَق نه" خلس رم الفتامة مام
عَادِلٌ» وَأَبْعَض النّاس إِلَى الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ وأَمَدّهُمْ عَذَاًا إِمَامٌّ جَائْ» هب عن
أبى سعيك
دحت شَييْءٍ إِلَى الله العْرَبَاءُ المَرَارُونَ بِدِبِيِهمْ يَبْعَقُهُمُ الله
يَوْم الْقِيَامَةِ مَعَ عِيسَى ابْنٍ مَرِيَمٌ» ه حل عن ابن عمرو
بالأوامر ولا يقر ولا يأمن إلا عندهما وارتكب منهيا لا يأمن ولا يتكل له بل يتبعه
بحسنة ويظهر عليه ندامة (الذين إذا غابوا) فقدوا (لم يفتقدوا) أي لم يعلموا ولم
يطلبوا (وإذا شهدوا) أي حضروا (لم يعرفوا) لعدم الشهرة الكاذبة (أولئك أئمة الهدى)
بضم الهاء أي كل واحد منها إمام الهداية لأن الئاس بالاتباع بهم والاقتداء لهم ينجون
من المهالك وينالون الفيوضات ويصححون أعمالهم (ومصابيح العلم) جمع مصباح
وهو السراج كان الئاس يوقدون منه ويقتبسون من نوره ويحتاجون إليه في الدنيا
والآخرة كما مر فى «اتبعوا العلماء» (حل عن معاذ) وله شواهد. 1
فزاع الئاس إلى الله) أي أسعدهم بمحبة الله تعالى (وأقربهم منه مجلسا
يوم القيامة) أي أدناهم وقريبهم من محل كرامته وأرفعهم منزلة (إمام عادل) لامتثال
قول ريه نا الله ياف بالقذل والإنقتان)[التحل ]4١‏ (وايغض الناس إلن الله نيع
القيامة) أي أبعد الئاس من الله ورحمته وكرامته (وأشدهم عذابا) أي أكثرهم أو
المبهم وأثرهم نكاية وعقوبة (إمام جائر) أي ظالم في حكمه على رعيته فإن الله
يبغض الظلم والظالمين ويعاقبهم والمراد بالإمام 5 يشمل الإمام الأعظم ونوابه
(هب عن أبى سعيد) الخدري ورواه حم ت بلفظ «إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة
وأدناهم منه 55 إمام عادل وأبغض الناس إلى الله وأبغضهم منه إمام جائر»
لأحب الشيء إلى الله) بالإضافة أي أكرم شيء وأشرفه (الغربا» جمع
غرؤي أ المسلميق اله بحبل الله المتشبثين 5 الذين كانوا أول الإسلام
أو فى آخره وإنما خصهم بها لصبرهم على أذى الكفار والجبارين كما فى حديث «إن
الإسلام بدأ غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء» وزاد الترمذي ١‏ يصلحون ما
أفسد الئاس بعدي في سنتي» وفي خبر آخر قيل من الغرباء قال النزاع من القبائل
الذين نزعوا عن أهلهم وعترتهم قيل هم أصحاب الحديث يعني كون الإسلام غريبا

١ لا‎

8 2531م

عن ابن عباس

لقف

١‏ 0 إلى الله 00 8 0 0 .لي

ِ ارات مركو 8 خط 0

1 ذ 111 01
المؤمن فيهم كالمؤمن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فإن النازع من القبيلة
مهاجر مفارق من أهله ووطنه ولذا قال (الفرارون بدينهم) أي الفرار بسبب تتميم
دينهم فيتم الله نورهم ويحشرهم مع النبيين والشهداء والصديقين ولذا قال (يبعثهم
الله يوم القيامة مع عيسى بن مريم) خص به لأنه كثير الزهد والفرار أي يكونون
فقاء لعيسى عليه السلام والرفيق هو الذي يرتفق به في الحضر والسفر فإن الإنسان
قد يكون مع غيره ولا يكون رفيقا فأما إذا كان عطي الضفقة معاي الاعتياة بشانه
كان رفيقا له فبين عليه السلام أن عيسى عليه السلام كان رفيقا لهم من شدة محبته
لهم وسرورهم من رؤيته (ه حل عن ابن عمرو) وله شواهد.

(أحبكم إلى الله أقلكم طعما) بضم الطاء أي أكلا كنى به عن الصوم لأن
الصوم يقل أكله وهو ندب إلى إقلال الأكل فلا يأكل إلا ما يتقوى به على العبادة ولا
بد منه للمعاش والحياة (وأخفكم بدنا) وصيغة أفعل فيه زيادة على موصوفه وأوقعه
هنا موقع التعليل لما قبله فإن من قل أكله خف بدنه ومن خف بدنه نشط للعبادة
وللعبادة تأثير في تنوير الباطن وإشراقه وخفة البدن أمر محمود اير مذموم قال
الشافعي ما أفلح سمين قط إلا محمد بن الحسن لأن العاقل إما يغتم لآخرته ومعاده أو
ذنياة ومعاشه والشخم مع الغم لا ينعقد وإذا خلا من المعنيين صار فى غذاة البهائم
فانعقد شحمه (ك والديلمي عن ابن عباس) قال الذهبي فيه أبو 500

5 لأحبكم إلى الله أحاستكم) جمع أحسن فيه زيادة على موصوفه (أخلاقا)
جمع خلق أي مع الخلق ببذل المعروف وكف الأذى وطلاقة الوجه والتواضع وقد
فضي هذا عظيم: العك اعرف علق تزه شك الأحبية إلية عق كل "ملم أن ديرغت
في ذلك كمال الرغبة وفيه رمز إلى أنه ممكن الاكتساب وإلا لاخقص بمن كان

١/4
«أحبٌ اللهُ عَبْدَا سَمْحًا إِذَا بَاعَ وَسَمْحًا إِذَا اشْتَرَىء وَسَمْحا‎
إِذَا قَضَى وَسَمْحًا إِذَا اقتَضَّى» هب عن أبى هريرة‎

مطبوعا فيفوت معنى الترغيب فيه ويصيره حسرة على من لم يمكنه نعم أصله جبلي
كما سيجيء” (الموطثون أكنافا) بصيغة اسم المفعول من التوطية وهي التمهيد
والعذليل 00 وطئ لا يؤذي جنب النائم والأكناف الجانب أراد النن عوانييم
يتمكن منها من يصاحبهم ولا يتأذى وهو من أحسن البلاغة وهذه المعاني يورث
الألفة والاتصال والمودة ولذا قال (الذين يألفون) بالفتح من الألفة أي م إل
الغير (ويؤلفون) مبني للمفعول أي ويتصل الغير إليهم بالألفة والمودة (وإن أبغضكم
إلى الله المشاءون) جمع مشاء مبالغة ماش من المشي (بالدميمة) أي شراركم من نقل
كلام القوم إلى الغير للإفساد ولذا قال (الملعمسون لهم العثرات) جمع العثرة وهي
الذلة والخطأ والعثر بالفتح الاطلاع ومنه قوله تعالى [وَكَذَلِكَ أَعْتَدنَا عَلَيْهُمْ)[الكهف
]١‏ أي اطلعنا والعثار بالكسر السقوط (المفرقون بين الإخوة) أي الأحبة بما يسعون
بينهم من الفتن وأوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام أن في بلدك ساعيا أي
بالنميمة ولست أمطرك وهو في أرضك فقال يا رب دلني عليه أخرجه قال يا موسى
إني أكره النميمة (خط عن فر ورواه هب بلفظ «خيا ركم أحاسنكم أخلاقا»
+1-(أحب الله) ماض من الإفعال (عبدا) أي إنسانا (سمحا) بفتح وسكون
صفة مشبهة تدل على الغبوت ولذا كرر أحوال البيع والشراء والقضاء والتقاضي فقال
(إذا باع وسمحا إذا اشترى) يطلق أحدهما هلى الآخر مجازا (وسمحا إذا قضى وسمحا
إذا اقتضى) وقضى أي أدى ما دل عليه واقتضى أي طلب ماله برفق ولين وقال
الجوهري سمح جاد والمسامحة المساهلة والاقتضاء التقاضى وهو طلب قضاء الحق
قال الطببى. :رمتب المسية عليه البدل “فلن امورل 5 ف التعامل “سيب
لاستحقاق المحبة ولكونه أهلا للرحمة وفيه فضل المسامحة فق الاقتضاء وعدم

'' وعبر بصيغة افعل وهو ما اشتق من فعل لموصوف بزيادة على غيره دفعا لتوهم حرمان من طبع
على ذلك بل أشعر بأن كلهم محبوبون لكن من تكلفه بقهر النفس ومجاهدتها حتى صار أحسن
أحب إلى الله من أولئك.

١/4
«أجِبٌ لِلثاس ما تُحِبٌ لِنَفْسِكَ» طب ك هب خ فى التاريخ‎ 4

ضه اسن القوا خن أبيه عر جدة
4 ١-«أْجِبُوا‏ الله لِمَا يَعْذُوكُمْ به مِنْ نِعَمِهِ وَأْجِبُوني بِحُبٌ الله

وَأَحبُوا أهلّ بَيْتِي بِحُبّي» طب هب ت ك حسن عن ابن عباس

احتقار شيء من أعمال الخير فلعلها تكون سببا لمحبة الله التي هي سبب للسعادة
الأبدية (هب عن أبي هريرة) حسن مع أن فيه الواقدي.

4 لأحب للئاس) بفتح الهمزة وكسر الحاء أمر من أحب (ما تحب لنفسك)
من الخير كما صرح به في رواية أحمد فلا حاجة لقول البعض عام مخصوص إذ المرأ
يحب وطئ حليلته لنفسه لا لغيره وذلك بأن تفعل لهم ما تحب أن يفعلوه معك
وتعاملهم بما تحب أن يعاملوك به وتنصحهم بما تنصح به نفسك وتحكم لهم بما
تحب أن يحكم لك به وتحتمل إذا هم وتكف عن إعراضهم وإذا رأيت حسنة لهم
أذعتها أو سيئة كتمتها (طب ك هب خ في التاريخ عن أسد القسري عن أبيه عن
جده) وهو يزيد رن أنه مقتم الود رجانه تقات,

-لأحبوا الله) بفتح الهمزة وكسر المهملة حبا وجوبا (لما) أي لأجل
(يغذوكم به) بفتح المثناة وسكون الغين وضم الذال من الغذاء أي ما به نماء الجسم
وقوامه وهو أعم من الغداء بالفتح إذ كل غذاء غداء ولا عكس وفى رواية «يرقدكم به»
(من نعمه) أي أحبوه لأجل إنعامه عليكم بصنوف النعم رونت الآلاء الحسية من
الطعام والشراب والملبوس والمسكن وغيرها والمعنوية من التوفيق والهداية والإيمان
وإفاض أنوار اليقين على القلوب وغيرها من الأغذية الروحانية (وأحبوني بحب الله)
أي إنما تحبوني ع وما أحبني فوضع محبتي فيكم كما 0 خبر «إذا
أحب الله عبدا نادى جبريل الخ» والمحبة إذا كانت بشرط النعمة كانت. معلولة
مناقصة وكان مرجعها إلى حظ المحبة لا إلى المحبوب والنعم كلها أو أكثرها ملاذ
النفوس ومن أحب اللذة تغير عند المكروه بعدمها وفوت خظ النفس منها (وأحبوا أهل
بيتي بحبي) أي إنما تحبونهم لأني أحببتهم بحب الله لهم وقد يكون أمر بحبهم
لأن محبتهم لهم تصديق لمحبتهم للنبى «قل لا أسئلكم أجرا إلا المودة فى القربا»
كرك اك مد قود انيد لاسر ارون مع اقل كار ري لد لو ان

جنا العَرّبَ لِتَلآَثْ 5 عَرَبينٌ والقآن عَرَبِنٌ وكلام أَهْلٍ
الجَنّةِ عَرَبِينٌ» عق طب هب كر ك وتعقب عن ابن عباس لاه

تراط الفتراف وخازقيةة :ولحت العرق يز افلبلك ولوادك
عَنٍ الثّاس ما تَعْلّمُ مِْ نَفْسِكَ» ك عن أبي هريرة

ابن عباس) وصحح وأقره الذهبي وفي الجامع باللام لحب الله وكذا لحبي كل

17 (أحبوا العرب) بالتحريك ضد العجم (لثلاث) أي لاجل خصال ثلث
امتازت بها (لأني عربي) هذا ضروري اعتقاده كونه عليه السلام من العرب (والقرآن
عربي) قال تعالى [بِلِسَانٍ عَرَبِيَ مُبِينِ) [الشعراء 5] وأعظم بهذه من منة إذ لو كان
اغتكمين1 لكان ارلا علق الس دوت «القلى لأنرق :يني اخراس' البتر وك 0لا متهم
معانيها وفي الحديث إشعار بأنه لا يجوز قرائة القرآن بغير اللسان العربي وأجاز أبو
حنيفة ذلك وقال الكشاف في كلام العرب خصوصا في القرآن الذي هو معجزة
لفصاحته وغرابة نظمه وأساليبه من لطائف المعانى والأعراض ما لا يستقل بأدائه
وتبصر (وكلام أهل الجنة) أي تحاورهم فيما بينهم في الجنة (عربي) وكان آدم لا
يتكلم فيها إلاتبها: فلما أقبظ إلى الأرض تكلم «بغوره وهذه الجمل 'واردة 'مورة الخ

١17‏ -(أحبوا الفقراء) أي ذوي المسكنة والحاجة من المسلمين (وجالسوهم)
(وأحب العرب) حبا صادقا بأن يكون (من قلبك) لا بمجرد اللسان (وليردك) من الرد
أي وليمنعك (عن الناس) أي عن احتقارهم وازدرائهم وتتبع عيوبهم وعوراتهم (ما
تعلم من نفسك) من معايبها ونقائصها فاشتغل بتطهير نفسك عن عيب غيرك فإن
نظرت في ظاهرك وباطنك ولم تطلع فيهما على عيب ونقص في دين ودنيا فاعلم أن
جهلك بعيوب نفسك أقبح أنواع الحماقة ولا عيب أعظم من الحمق ولو أراد الله بك

١/8

<أْجِيبُوا العَرَبَ وَبَمَاءَهُمْ فَإِنَّ بَقَامَهُمْ تُورٌ فِي الإسْلام فَإِنَ
فَنَاءَهُمٌ ظَلْمَةٌ 5 الإشلام» 7 00 في الثواب عن أي هريرة

4 ١-«أحِيُوا‏ المَسَاكِينَ وَادْنُوا ِنْهُمْ إن تُحِيُوهُمْ يُحِيّكُمْ اللهُ وإِنْ
تدَنُوهُمْ يُدْنِكُمْ اللهُ وإن تَكْسُوهُمْ يَكْسْكْمْ الله وإن تُطُعِمُوهُمْ يُطَمِمَكمْ
اللهُ جُودُوا يَجْدِ الله عَلَيْكُةْ» الديلمى عن سلمان
خيرا لبصرك بعيوب نفسك وجهلك ثم إن كنت صادقا في ظنك فاشكر الله فلا
تفسده بثلب الئاس (ك عن أبي هريرة) وقال صحيح وأقره الذهبي.”

لأحبوا العرب) والأساديك على ضيب الي _ قريها أ عاسييا أو
غيرهما حتى قبائل العرب ما داموا مؤمنا (وبقائهم) أي ثبوتهم وعدم زوالهم إلى يوم
القيامة (فإن بقائهم نور في الإسلام فإن فناءهم) وزوالهم وهلاكهم (ظلمة في الإسلام)
0 ماله وك العوينة لج مق خم يعوا وقد ا

يقتضى الزيادة على هذا الحب باعتبار ما يقوم بهم من وصف الإيمان والتفاضل فيه
اح ا حرص لما بن للح رطان رو نالعال ل ان 1
135 [الغرية :4 قإذا فق العيك: لمعي من نفيك “كرك الى وان القرات: انوك
بلغتهم وأن كلام الأعلى بلسانهم لعذوبته وفصاحته واستقامته كان ذلك واسطة فمن
جهة الإيمان والعرب بغضهم كفر وإذا أبغضهم من حيث كفرهم ونفاقهم كان واجبا
فتبين قد يجب الحب وقد يجب البغض ويبقى مطلق الحب من هذه الحيثية واعلم
أن ستة من الأنبياء من العرب نوح وهود وإسماعيل وصالح وشعيب ومحمد عليه
السلام وباقيهم من غيرهم كما في المناوي (أبو الشيخ في القواب عن أبي هريرة) وله
شواهد كما مر «احبوا العرب لثلاث» الخ.

8 ل(أحبوا المساكين) واحدها مسكين أخذ من السكون كان الفقر قد سكنه
وهو أشد فقرا من الفقير عند أهل اللغة وهو قول أبي حنيفة واحتجوا بقوله تعالى (أَوْ
مِسْكِيئًا ذَا مَثْرَبٍَّ1[البلد ]1١‏ وعند الشافعي الفقير أسوء حالا لأن الفقير اشتقاقه من

33 ركه الحاكم 58/4" (79407)»: وقال: صحيح الإسناد.

لذلا
ذمع عتزا «التتروفه باعل وو انوي فين سولف بإ ارك
والعَافِيَة مَعَهُمَا» 0 الشيخ بن حياك في الغثواب عن ان سعيد

فقار. الظير كأن فقازة انكس تقد اده وهن فول اين الأنبادي واحيهوا غلية يقوله
كال رأ الكويكة وكاننك ماكر [الكيف 47] مصلي ماك هع "أن الشية
وقربهم دولة ونعمة وسعادة ولأنه حب فى الله وبعغعض فى الله أفضل الأعمال (وإن
تدنوهم يدنكم الله) أي وإن تقربوهم يقربكم الله كما مر «اتخذوا عند الفقراء
(يكسكم الله) بإسقاط الياء للجزم قال الله تعالى [وَبِالْوَالِدَيْن إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى
وَاليَعَامَىَ) [البقرة 4 ] وإنما أخرت درعهم عن الينامى لأن المسكين قد .يكون يحيك
ينتفع به في الاستخدام فكان الميل إلى مخالطته أكثر من الميل إلى مخالطة اليتامى
ولأذا المسكين أيمًا يشكنة الاقطال يبعي نفسة ومضاك ماشه بوالعيم لين كذلت
فلا جرم قدم الله 0 اليتيم على المسكين (وإن تطعموهم) بضم التاء من باب
الإفعال (يطعمكم الله) طم الياء أي وإن أحسنوهم يحسنكم الله ومدح الله من
أطعمهم فقال (ِوَيُطْعِمُونَ الطُعَامَ عَلَى حُبّهِ مِسْكيئًا وَيّتِيمًا وَأَسِيرًا)[الإنسان 8]
(جودو) يضم الم 'وسكون"الراو أمرمى الجواد وهواالشهاء أي كويوا أسخياء (يجذ
الله) بالفتح وضم الجيم وكسر الدال مضارع من جاد يجود سقط الواو للجزم لأنه
بعد الأمر أي يسخى الله (عليكم) لانه تعالى جواد كريم يحب الجواد (الديلمي عن

لأحبوا المعروف) أي اللإحسان قيل المعروف ما أقره الشرع وقبله العقل
ووافقه كرم الطبع وقال ابن الأثير النصفة وحسن الصحبة مع الئاس وقيل ما يعرفه كل
ذي عقل ولا ينكره أهل النقل ثم غلب على اصطلاح الخير (وأهله) أي من بذل
معروقه للنايق فى الدنيا لأن الله أقاء دواع معروقة فى الأهرة كما“فن رواب والمزاد
ل جاه لاخ الجرائم فشفع فيهم فشفعه الله في أهل التوحيد في الآخرة (فوالذي
نفسى) أي ذات محمد (بيده) أي بقدرته (إن البركة) أي اليمن والزيادة (والعافية) أي
السلامة من كل بلاء معهما لأن الله تعالى خلق المعروف وخلق له أهلا فحببه إليهم

١8

5

5
و ع

١0-«احْمَاطُوا‏ لِأمْلٍ الأمْوَالِ في الْوَطْنَةِ وَالْمُعَامَلَةِ وَالتَوَائِتِ وَمَا
وَجَبَ فِي الثَّمْرٍ مِنّ الحَقّ» عد ق عن جابر

وحبب إليهم فعاله ووجه إليهم طلابه كما وجه الماء في الأرض الجدبة لتحيى
وتحيى به أهلها إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة كما ورد في
الحديث (أبو الشيخ بن حبان في الثواب عن أبي سعيد) الخدري ورواه ك عن علي
بلفظ «اطلبوا المعروف رحماء 8 الخ ورواه 3 بلفظ «اصنع المعروف إلى 5
هو أهله وإلى غير أهله» الخ. 1

0 (احتاطوا) أي كونوا على الاحتياط أيها العاملون لأخذ الصدقات والمعاملة
والعشر ونحوها إذا شرعتم في أخذها (لأهل الأموال) في السوائم وغيرها أي لا تأخذوا
أعلاها ولا أدناها بل خير الأمور أوسطها فتعدلوا في أموال الئاس الذين هم وأموالهم
أمانة في أيديكم وأنتم محافظونهم وأموالهم (في الوطئة) أي الموطوءة (والمعاملة) أو
المحمولة وما تحمل الأثقال أو يترا دوي وما وماج من ازيرة وصوفه للخراان
(والنوائب) أي الناقة المسئة كما في قوله تعالى [وَمِنَ الْأَنَْام حَمُولَةَ وَقَرْمّا كُلُوا مما
رَرَقَكُمُ) [الأنعام ؟4١1]‏ وذكر ثمان أزواج أي الضأن والمعز والإبل والبقر محصورة في
الذكور والإناث والمراد بالواطئة المارة والسابلة أو هي سقاطة العمر وتوطئ بالأقدام
(وما وجب في العمر من الحق) من العشر قال الله تعالى (وَهُوَ الَّذِي أَنْمَاْ جََّاتٍ
مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُومّاتٍ” وَالتَخْلَ وَاليَرْعَ مُخْمَلِنًا أَكُلْهُ وَالرَيُْونَ وَالرْئَانَ ممَشَابهَا
عون لتقايها كلا بون لمرو ١1‏ المكواتيا شن وز خصادي ل لخر لو[ الاسام د ]
فيه قولان السرف تجاوز ما حد لك أو سرف المال ما ذهب منه بغير منفعة كما في

الرايى (عد ق عن جابر) وله شواهدا.

” العريش العنب المعروش وغير المعروش كلاهما الكرم فإن بعض الاعناب يعرش وبعضهم لا
يعرش بل تبقى على وجه الأرض منبسطا مثل القرع والبطيخ ثم قال إإوَلَا تَْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدنيَا
وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيِكَ)[القضض /7]

185
الالد 0 0 در ْ 00 عه 7 3

4 ا وَالثَارُ فقالك ٠‏ الك يُدَخلَبِي
والمَساكِينَ وقَالتِ تار يُدخِلين الجَبّارِينَ والمُعَكبّرِينَ: فَقَالَ اللهُ

للتَار ره أَنْتِ عَذَابِي أَنْتَقَم يك يكن هقث وال للحت أن نخس الع

ل وَلِكُلٌ وَاجِدَةٍ مِنْكُمَا بِلَوُهَا»ه م ت حسن صحيح عن أبي
هُرَيْرَة ض وابن جرير وابن خزيمة عن أنس م عَن أبي سعيد

5 (احتجموا) أمر إرشاد لا إلزام (لخمس عشرة أو لسبع عشرة أو لعسع عشرة
أو إحدى وعشرين) من الشهر العربى قال ابن القيم هذا موافق لإجماع الأطباء أن
الحجامة في نصف الشهر وما بعده 0 الربع الغالث من أرباع الشهر أنفع من أوله
وآخره لغلبة الدم الذي جعل علة للأمر بها وخص الأوتار لأنه تعالى وتر يحب الوتر
نعم محل اختبار هذه الأوقات إذا 0 لحفظ الصحة فإن كانت لمرض فعلت وقت
الحاجة انتهى وقال ابن جرير إنما خص أمره بحالة انتقاص الهلال من تناهي تمامه
لأن ثورات كل تائر وتحرك كل علة إنما تكون في حين الاستهلال إلى الكمال فإذا
تناهى نماؤه وتم تمامه سكن فأمر بالحجامة فى الوقت الذي الأغلب فيه السلامة إلا
هشيع لدم وتدغرا الكيروزة التعسهم :اف الوقت المكروة تسريه اككون قلية السلؤية
في عدم الأخير فيفعل كما يشير إليه بقوله (لا يتبيغ) مضارع من تبيغ بابه تكلف
بالغين المعجمة أي لثلا يتبيغ ويهيج فحذف الجر مع أن وقال ابن الأعرابي تبيغ الدم
وتبوغ إذا ثار والمراد هنا لا ينور ويهيج (بكم الدم) يغلبكم ويقهركم (فيقتلكم)
أيفيكون ثوارنه وهيجانه سببا لموتكم وهذا من كمال شفقته على أمته (بر طب حل
طح قش د ر صف عن ابن عباس) قال الهيثمي فيه أبي سليم ثقة لكنه مدلس.

7 -(احقجت) ويروى تحاجت بتشديد الجيم من الاحتجاج (الجنة والنار)
أي تخاصما الحجة بالضم البرهان والدليل وجمعه حجج بالضم والتحاج التخاصم
يحتمل أن يخلق الله فيهما تمييزا في وقت وتجاجا وقيل هو من باب التمثيل

١/مه‎

وتزراغتوا الراو فى زخوو المحداجية» هلح ) عن أت عفر
متخن البعد اا عر بن عد عن اسن هْرَيّْرَة

(فقالت الجئة يدخلني الضعفاء) أي الخاضعون (والمساكين) مر معناه (وقالت النار
يدخلني) بضم الياء من الإدخال أي يدخلني الله بفضله الجنة وبعدله النار (الجبارين
والمتكبرين) مر معناهما في اجتنبوا الكبر (فقال الله للنار أنت عذابي أنتقم بك) وفي
نسخة «منك» (ممن شئت) بضم التاء وأتى بصيغة الماضي وأشار إلى علم الأزلي وأم
الكتاب (وقال للجنة أنت رحمتي) سمي الجنة رحمة لأنها مظهرها (أرحم بك) أي
بسببك (من شئت) وفي رواية «من أشاء» (ولكل واحدة منكما ملؤها) بكسر الميم
يعني ما يملاؤها وقال [ِلِجَهَنَمَ هَلٍ امْتَلَأتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَرِيدٍ)[ق .] وهذا بيان
لشدة حرصه إلى قوته وهو الئاس والحجارة (م ت حسن صحيح عن أبي هريرة ض
وابن جرير وابن خزيمة عن أنس م عن أبي سعيد) الخدري ورواه في المشارق
«احتجت النار والجنة» الخ.

4 (احفوا التراب) بضم الهمزة والثاء أي ارموا التراب (في وجوه المداحين)
عبر بصيغة المبالغة إشارة إلى أن الكلام فيمن تكرر منه الو د اتخذ صناعة
وبضاعة يتكل به الئاس وجازف في الأوصاف وأكثر الكذب ويريد لا تعطوهم على
المدح شيئا فالحثو كناية عن 0006 والرد والتخجيل قال الكشاف من المجاز حنثا
في وجهه الرماد إذا خجله أو المراد قولوا لهم بأفواهكم التراب فشبه الإعطاء بالحثو
على سبيل الترشيح والمبالغة في الاستهانة وبه جزم القاضي وقيل على ظاهره فيرمي
على وجوههم التراب وجرى عليه ابن العربي وصوره أن تأخذ كفا من تراب وترمي به
بين يديه وتقول ما عسى أن يكون من خلق من هذا ومن أنا وما قدري توبيخا بذلك
نفسك ونفسه وتعرف المادح قدرك وقدره وقال النووي مدح الإنسان يكون في غيبته
وفي وبجيه الاوك لا يمنع إلا إن جازف المادح ودخل في الكذب فيحرم الكذب لا
لكونه مدحا بل يستحب ما لا كذب فيه إن ترتب مصلحة ولم تجاوز إلى مفسدة
والغاني قد جائت أخبار تقتضي إباحته وأخبار تقتضي منعه كهذا الخبر والجمهور
غلى. أنه إن كان عند المعدوح كمال إيماق وخسن يقين ورياضة يحيك الا يفن ولا
يفتر ولا تلعب به نفسه فلا يحرم ولا يكره وإن خيف عليه شيء من ذلك كره مدحه

كلا

١6‏ -«أَحد حجن فعا ونحلة فَإِذًا جِتْتَمُوهُ فَكُلُوا من مره ولو من
عِضَاهِه» طس عَن أنس

-«أخد 0 من أَرْكَانٍ الجَنّة» ع طب عن سهل بن سعد

(عد حل عن ابن عمر طب عن المقدات غريب عد عن أبي هريرة) وفي رواية عن
المقداد «احفوا في أفواه المداحين التراب»'"

5 لأحد) بضمتين (جبل) وفي رواية خ بالتصغير وهو على ثلاثة أميال من
المديئة أو ميلين سمي به لتوحده وانقطاعه عن جبال هناك أأ لان أهله نصروا التوحيد
(يحبنا ونحبه) أي تأنس بنا ونأنس وترتاح نفوسنا لروحه وهو مسد بيننا وبين ما
يؤذيئا فمحبة الحي للجماد إعجابه به وسكون النفس إليه لرؤيته ومحبة الجماد
الى نو الجيال اهنا ميطاذ ترح ريت انا سادا بينه وبين ما يؤذيه أو المراد أهله
الذين هم أهل المديئة على أحد والصواب أن المراد الحقيقة ولا ينكر محبة الجماد
كما حن الجذع إليه وسبح الحصى في يديه وسلم الحجر والشجر عليه وكلمته
الذراع وأمست حوائت البيت على دعائه قن إشارة إلى حب الله إياه عليه السلام حتى
أسكن حبه في الجماد وعرس محبته في الحجر مع قوة صلابته وكمال فظاظته (فإذا
جئتموه) أي حللتم به أو مررتم عليه (فكلوا) ندبا بقصد التبرك (من ثمره) الذي لا
يضر أكله (ولو من عضاهه) بكسر العين جمع عضة وقيل عضاهه وهي كل شجرة
عظيمة ذات شوك وهذا ورد مورد الحث على عدم إهمال الأكل حتى لو فرض أنه لا
يوجد إلا ما يؤكل كالعضة يمضغ منه للتبرك ولو بلا ابتلاع (طس عن أنس) قال
الهيشمي فيه كثير بن زيد وثقه أحمد.

5 للأحد) جيل اسم مرتجل لهذا مشعق من الأحدية وحركاك حروقة الرقع
وذلك يشعر بارتفاع دين الأحدية وقال السهيلي قد سمى الله به لما أراده لمشاكلة

54 قال الطيبى المراد دفعه عنه وقطع لساته عن عرضه بما يرضيه من الرضح والدافع قل يدفع
خصمه بحنثي التراب على وجهه استهانة به قال الشافعية ويحرم مجاوزة الحد في المدح إذا لم
يمكن حمله على المبالغة وترد به الشهادة إن أكثر منه وإن قصد إظهار الصنعة بل ربما تجاوز
الحد حتى وقع الكفر كقول الشاعر المعز ما شئت لا ما شاءت الأقدار فاحكم فأنت الواحد القهار.

0 ) نطنتو فشي علي ا ان لاع ب
عر وَلَا فْتح عَبْدٌ باب مُسْألةٍ إلا فت آ لَهُ بَابُ فَقٍْ» طب عن أبي كبشة

اشمة لمعتاة إذ أهلة:وهم الأتضاز تفيروا التوحيد والمبعوك لين التوحيد انق عنه
حيا وميتا مكان دأب النبى عليه السلام أن يستعمل الوتر ويحبه فى شانه كله
استشعارا للأحدية فقد 3 اسم هذا الجبل لأغراضه ومقصده في الأسلفاء فتعلق
الحب من النبي به اسما ومسمى (ركن من أركان الجنة) أي جانب عظيم من جوانبها
أي أصله منها وسيعود إليها ويصير ركنا من أركانها او أنه كان يتصل إليها في الآخرة
إكراما له بمحبته لمن يحبه الله فيكون مع من أحبه كما مر وخص به بين الجبال
بأن يكون معه في الجنة وأركان الشيء جوانبه التي تقوم ماهيته قال الطيبي ولعله
أراد بالجبل أرض المديئة كلها وخص الجبل لأنه أول ما يبد ومن علامتها (ع طب
عن سهل بن سعد) وفي الميزان أنه ضعيف وقال أبو حاتم منكر وقال النسائي متروك
وقال الجوذاني واه وبالغ ابن الجوزي وقال لاه وفيه كلام.

(أحدثكم حديثا ثلاثا) أي ثلاث خصال (أقسم عليهن) بضم الهمزة من
الإفعال أي أحلف على حقيقتهن (ما نقص) بدل أو خبر مبتدأ محذوف (مال عبد)
بالرفع فاعله (من صدة قة) فإنه وإن نقص في الدنيا فنفعه في الآخرة باق فكأنه ما
حر ار ا اال
يخلفه أزيد منه فتصدقوا ولا تبالوا ببقص الحسي أو بنقصه ابتداء (ولا ظلم عبد)
مبني للمفعول (بمظلمة) أي بظلم وحقوق (فصبر عليها) وعفا عنها وذكر العبد
غالبي والمراد إنسان شامل للكل (إلا زاده الله عز وجل بها عزا) بالشدة من العزة أي
السعادة في الدنيا والآخرة (ولا فتح عبد باب مسئلة) أي ولا يفتح إنسان باب السؤال
يسأل الئاس على نفسه ويطلب منهم أن يعطوه من مالهم ويظهر لهم الفقر والحاجة
وهو بخلاف ذلك أو يلح (إلا فتح له باب فقر) لم يكن له في ظنه بأن يسلط ما
بيده ما يتلفه حتى يعود فقيرا محتاجا على حالة أسوأ مما لي جزاء على
فعله ولا يظلم ربك أحدا (طب عن أبي كبشة الأنماري) اسمه سعيد بن عمرو أو

ايلا

اع نشد روا:السؤوة"الشيكة و اإلعان “ينفلك العله تسلك أذ شدي
إلَيْه» الكش عن أبن عرد

8 «إحْدَرُوا صُفْرَ الوُجُووِ فَإِنّهُ إن لَمْ يكن مِن عِلَّةٍ أؤ سَهَرٍ فَإِنَه
مِنْ غِلٍّ فِي قُلُوبهِمْ لِلْمُسْلِمِينَ» الديلمي عَن ابْن عَيّاس
عمرو بن سعيد أو عامر بن سعيد صحابى نزل الشام ورواه حم ت عنه بلفظ «ثلاث
اقسم عليهن ما نقص مال عبد» اي

(احذروا) أي اجتنبوا (الشهوة) وهي تروع النفس إلى محسوس محبوب لا
تعمالك عنه وفي المصباح هي اشتياق النفس إلى شيء (الخفية) أي الباطئة كما مر
في أتخوف قالوا يا رسول الله وما الشهوة الخفيفة قال: (العالم يتعلم العلم يحب أن
يجلس إليه) مبني للمفعول فإن ذلك يبطل عمله لتفويته الإخلاص وتصحيح النية
فليس شانه نفل الله بل في صونه عما يفسده كالرياء والعجب والسمعة والتعاظم
بإظهار علمه وذلك سم وخيم وسهم من سهام إبليس وأخرج العلائي في أماليه عن
علي «سيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم يخالف علمهم عملهم وسرهم
علنهم يجلسون حلقا حلقا يباهي بعضهم بعضا على أن الرجل ليغضب على جليسه
إذا جلس لغيره ويدعه أولئك لا نفد أعمالهم إلى الله تعالى» (الديلمي عن أبي
هريرة) قال ابن حجر وفيه إبراهيم بن محمد متروك.

54 -(احذروا صفر) بضم وسكون «(الوجوه) أي الاناسي الصفرة وجوههم أي
احذروا مخالطتهم واجتنبوا عشيرتهم (فإنه) أي ما بهم من الصفرة (إن لم يكن) ناشئا
(من علة) أي من مرض قال في المصباح العلة المرض الشاغل (أو سهر) أي لترك نوم
(فإنه من غل) بكسر المعجمة غش وحقد (في قلوبهم) زاده أيضا حالان الغل ليس إلا
في القلب (للمسلمين) لأن ما أخفت الصدور يظهر على صفحات الوجوه وذلك مدرك
بنور الفراسة ويظهر أن المراد به قوم مخصوصون من أهل زمنه من أهل النفاق أو
اليهود لا مطلقا لقولهم إن أشرف ألوان الأبيض المشرف بحمرة أو صفرة وأن المشرف
بصفرة هو لون أهل الجنة والعرب تتمدح به في الدنيا كما في لامية العرب وغيرها
وقال العارفون تعرف الصالحون بصفرة الوجوه مع أسواد البشرة وسعة العيون وخفض
الأصوات وأما الكمل فلا يعرفهم إلا من عرفه الله وفي إشعاره تحذير من إضمار السوء

١/6
بهد زرا اكير نزيو «الفوفتة ولك اثو بعيل #التفين‎
السَّلمِنَ فى كتاب سُئن الصُّوفِئّة والديلمى عَن عائشة وقال لاه‎

للمسلمين خوف الفضيحة والعذاب في العقبى (الديلمي عن ابن عباس) وأخرج أبو
نعيم في الطب بسند وآأه.

٠‏ (احذروا الشهرتين) تثنية شهرة وهي ظهور الشيء في شنعه حتى يشتهر
للناس والمراد هنا اشتهار الإنسان بلبس (الصوف) بضم أوله (والخر) بالفتح وتشديد
الزاء الحرير أو نوع منه أي احذروا لبس ما يؤدي إلى الشهرة في الطرفين أي الطرفي
التخشن وهو الصوف والتحسن وهو الحرير وإنه مذموم مكروه والمراد ما فيه حرير أما
الحرير المحض أو ما أكثره حرير فحرام على الرجال وهو أمر بالتباعد عن طلب
الشهرة في اللباس وقد أمر الشرع بالتوسط بين الإفراط والعفريط حتى في العبادة وفيه
رد على من تحرى لبس الصوف دائما ومنع نفسه من غيره وقد كان عليه السلام
يلبس ما وجده فلبس الكتان والصوف والقطن وما الهدى إلا هديه ولبس ما تيسر من
الوسط الميف ذل عنوها قازة :وقطنا طورا وعبانا أخوى والتروة البمانية والأكئ والاخصر
والجبة الملفوفة بالديباج والقبا والقميض والإزار والرداء والسفر الأسود وأرخى العذبة
تارة وتركها أخرى وتقنع وتركه أخرى وعمامة بيضاء تارة وسوداء أخرى وبهذا علم
لا تعارض بين هذا وخبر «عليكم بلباس الصوك» لآن الفعلير للشتهرة والاون لإذلال
النفس وقهرها (أبو عبد الرحمن) محمد بن الحسين (السلمي) الصوفي (في كتاب
سنن الصوفية والديلمي عن عائشة وقال لاه) وفيه أحمد بن الحسين واه.

١‏ لأحذركم) بضم الهمزة متكلم من التحذير (سبع فتن) جمع فتنة قال
الطيبي الفتئة كالبلاء في أنهما يستعملان فيما يدفع إليه الإنسان من الشدة والرخاء
وهما في الشدة أظهر معنى وأكثر استعمالا ويطلق على الحيرة والضلال والإثم والكفر
والفضيحة والعذاب والإحراق والجنون والمرض والعقوبة والعبرة والظلم والاذى
والخسف والكسوف والغرق والزلازل والصواعق وكثرة المطر وكثرة الفلج وشدة الريح
والبرد والقحط والغلا ونزول الحجر والقتل والفساد وظهور الأشرار والإضلال والالتباس
والفجور وكثرة المال والنساء والأولاد والجاه وكل ما يفتن القلب ويورث الهم ويشغل

35
وفِْنة بِمَكة وفِثْنَةَ تُقبِلٌ مِنَ اليّمَنٍ وفِْنَةً كُقَبِلٌ مِنَ الشَّامِ وفِثْنَةَ تُقَِلٌ مِنَ
حور بون شق بن الي و ب قل مووي ب
السَّفَيَانِنٌ» نعيم فى الفتن ك عَن ابن مسعود

البال ويمنع عن سير ويصرف عن قصده ووصله كما مر في «أتاني جبريل» انفا
والمراد هنا ظهور الأشرار والقعل والإضلال (تكون بعدي) أي من بعد موتي (فتئة
تقبل من المديئة) يحتمل فتنة يزيد ومسلم بن عقبة فقتل من فيها كما مر آخر من
يحشر (وفتئة بمكة) أي تقبل كما في نسخة من مكة أو في مكة وهي يحتمل فتئة
الحبشية يخرجون كنوز الكعبة كما في «اتركوا الحبشة» (وفتنئة تقبل من اليمن)
يحتمل فتنة الحبشة أيضا أنهم غلبوا على اليمن أولا أو رجل من قحطان اسم قبيلة
باليمن يسوق الئاس بعصاه نعني يصير حاكما عليهم ويسخرهم كما يسوق الراعي
الغنم بعصاه لعل ذلك الرجل هو الذي يقال له جهجاه أو نار تخرج من عدن تسوق
الناس إلى المحشر وهو الشام (وفتئة تقبل من الشام) يحتمل فتنة الهلوكى كما في
خبر «اتركوا الترك ما تركوكم»7 فإن أول من يسلب أمتي ملكهم وما خولهم الله بنو
قنطورا كما في شرح الغرائب (وفتنة تقبل من المشرق) يحتمل فتنة البغداد وهي أعظم
الفعن قتل ألف ألف من الئاس مشهور في التاريخ أو فتئة يأجوج ومأجوج أو الدجال أو
غيرها (وفتئة تقبل من المغرب) يحتمل فتئة خسف بالشرق وخسف بالمغرب
وخسف بجزيرة العرب أي مكة والمدينة واليمامة واليمن أو فتئة الخوارج يجيئون
منه ويقتلون سيدنا عثمان (وفتنة من بطن الشام) أي من قعره ونفسه لا من طرفه
(وهي فتئة السفياني) وهو تخرج قبل المهدي سنة كما يأتي في «إذا سمعتم بقوم»
(نعيم في الفتن ك عن ابن مسعود) وله شواهد

“* أخرجه الطبرانى فى الكبير »)٠١584( ١81١/٠١‏ وفى الأوسط 7/5 (5584) قال الهيثمى
(ه/؛ .8 ): رواه الطبراني في الأوسط وفيه مروان بن سالم وهو متروك ثم قال 0/ام): رواه
الطبرانى فى الكبير والأوسط فيه عثمان بن يحيم القرقسانى» ولم أعرفه, وبقية رجاله رجال

الصحيح.

101١
ا دي 8 ني إِذَا 1 أت أن 0 اللهة»‎ 0.
م لي لين وفيت دادر يَعَحَرّنْ به» طب وأبو نصر‎

ال ا بن عباس
لدأ لح اال ولأ الأقيما ى ناا اعدف ون الئر ما
كر نايل ادلي الا يا :بالعيننات إلا أن ولا يَذْفَعُ السَّيمَاتِ إل

امك ال ل ساسم ن عامر القرشي

(أحسن الناس قراءة) أي القاري للقرآن (الذي إذا قرأ رأيت) أي علمت
(أنه يخشى الله) أي يخافه لأن القرائة حالة تقتضي مطالعة جلال ربه فعرفان صفاته
ولذلك الحال آثار يدشأ عنها الخشية من وعد الله وزواجر تذكيره وقوارع تخويفه
فمن تلبس بهذا الحال وظهر عليه هيبة الجلال فهو أحسن الئاس قرائة كما دل عليه
حاله من عدم غفلته من تدبر مواعظ ربه وخشية الله سبب لولوح نور اليقين في
القلب والتلذذ بكلام الرب ومن لم يكن كذلك فالقرأن لا يجاوز حنجره ولم يؤثر
قلبه (العسكري وأبو سني في الصحابة عن خالد بن فضالة مرسلا) وفيه البجلي قال
سئل رسول الله أي الئاس أحسن صوتا بالقران.

+.٠-(أحسن‏ النئاس) للقرآن (من قرأ القرآن يعحزن به) أي يرقق به صوته لما
أهمه من شان القرائة وهذا المراد بخبر الطبراني «أحسنوا الأصوات بالقرآن» لا ما
شمل دوهن وفاية الالهاذه المضريفة تلع وف قن مردييا #التسين. بالجمزن د
التخشع عند قرائته تدشأ عن ذلك الخشية (طب وأبو نصر في الإبانة وحسنه عن ابن
عباس) وقال ابن حجر فيه ابن لهيعة صدوق خلط بعد إحراق كتبه.

٠ 4‏ ٠-(أحسن‏ الطيرة) هي سوء الظن والهرب من قضائه ورؤية الأسباب مؤثرة في
حصول المكروه (الفال) قال الترمذي التفأل حسن الظن بالله في وارد ورد وهو شيء
يختص بقوم ولا يكون لكل أحد كالفراسة والإلهام والحكمة كما سيأتي الفال مرسل
أي إن الله يرسل بدا ما سيأتي على لسان القائل (ولا ترد مسلما) أي ولا ترد شيئا من
قضاء الله وقدره من مسلم لأن الله تعالى لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه ولذا قال

153
انا هشكن القدئ عد" الكو :31 الاخرز: لخدن نياك وكا
بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ مَنْ مَاتَ وتَرَكَ مالا فَلِأَهْلِهِ ومَنْ تَرَكَ دَيْنَا أو ضَيَاعًا فَإِلَنَ

(فإذا رأى أحدكم من الطيرة ما يكره) أي ما كره له عنده وإن لم يكن فى حد ذاته
(فليقل اللهم لا يأتي) بالفتح من أتى يأتي (بالحسنات) أي لا يوفق ولا يعطي للعبد
والنقم عن البشر إلا أنت بذاتك (ولا حول) عن المعصية (ولا قوة) على الطاعة (إلا
بك) أي بتوفيقك ولطفك أولا قوة للعبد على كل شيء حركة وسكونا ولا انصراف

ه.-لأحسن الهدي) بفتح الهاء وسكون الدال وكذا قوله (هدي محمد) أي
أحسن الطرق طريقة وسمته وسيرته من هدى هديه سار بسيرته وجرى على طريقته
ومنه خبر «اهتدوا بهدي عمار» وبضم الهاء وفتح الدال فيهما الدعاء والرشاد ومنه
(ِنّكَ لَمَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيِمٍ) [الشوري 58] (وشر الأمور محدثاتها) جمع محدثة
بالفتح وهي ما لم يعرف من كتاب ولا سنة وإجماع (وكل بدعة ضلالة) أي وكل فعل
أحدث على خلاف الشرع ضلالة لأن الحق فيما جاء به الشرع فما لا يرجع إليه
يكون ضلالة إذ ليس بعد الحق إلا الضلال وكل ضلالة فى النار كما فى رواية أخرى
(ومن مات وترك مالا فلأهله) الذين يرثونه (ومن ترك دينا) عليه لم يوفيه في حياته
(أو ضياعا) بفتح الضاد عيالا وأطفالا (فإلي وعلي) أي فأمر كفاية عياله إلي وعلي
قضاء ديئه فهو لف ونشر غير مرتب والمراد وأنا ولي المسلمين جميعا وكان لا يصلي
على مديون مات ولم يخالف وفاء زاجرا للناس على الاستدانة وإهمال الوفاء فلما فتح
الله على المسلمين قال من ترك دينا فعلي وهل كان يقضيه تكرما أو وجوبا وجهان
بيت المال (ابن سعد عن جابر) ورواه بعينه حم م ن ه فى حديث طويل أوله «أما بعد
فإن أصدق الحديث» الخ.

١8*
عر خيتر :0 انها التامرة بورك الهالييق الطره دإ الوك عند‎
قلق بوه ابن أ اللاكناك وان الحا رع أب ويه‎ 11
«أَحْسِنُوا كَفَنَ مَوْتَاكُمْ فَإِنَّهُمْ يََبَاهَوْنَ ويَعَرَاوَرُونَ بها في‎
َبُورِجِةٌ» الديلمي عن جابر‎

-لأحسنوا يا أيها الناس) خطاب لأمة الإجابة كلها (برب العالمين الظن)
أي أحسنوا رجاءكم به تعالى والمراد الحث على تغليب الرجاء على الخوف ويمكن
تفسيره بالعلم والمعنى أحسنوا يقينكم وعلمكم بأن مصيركم إلى الحساب وإلى الله
وأن ما قضى الله من خير وشر فلا مرد له لا معطي لما منعه ولا راد بفضله وذلك إذا
تمكن في مقام التوحيد رسخ في مقام الإيمان بالله والوثوق به تعالى قرب منه ورفع
حَحاية ا إذا دعاه أجاب وإذا سئله استجاب كما فى القاضى (فإن الرب) أي
توي لكا لعفف فق اباقه فطاوع عفن وي ا اق
فليحسن رجاءه إليه وهو قادر على أن أعمل به ما ظنه (ابن أبي الدنيا وابن النجار عن
أبي هريرة) ورواه حل طس بلفظ «إن الله تعالى يقول أنا عند ظن عبدي بي إن خيرا
فخير وإن شرا فشر».

لأحسنوا كفن موتاكم) المراد بإحسان الكفن بياضه ونظافته وصحح
الترمذي والحاكم عن ابن عباس «ألبسوا ثياب البياض فإنها أطيب وأطهر وكفنوا فيها
موتاكم» وفي مسلم «إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه» وقال البغوي ثوب القطن
أولى ويسن في الكفن إزار وقميص ولفافة وتكره العمامة في الأصح واسعحسن
المتأخرون للعلماء والأشرف ولا بأس بالزيادة على الثلاثة وقال الترمذي وتكفينه
صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب بيض أصح ما ورد (فإنهم يتباهون) أي
يتفاخرون (ويتزاورون بها) وتأنيث الضمير راجع إلى الكفن باعتبار الإفراد أي زار
بعضهم بعضا بأكفانهم (في قبورهم) ولعله في ابتداء دفنه وإلا فبعده يبلى الكفن
وحال الشهداء خارق عن العادة (الديلمي عن جابر) وفىي حديث «حسنوا أكفان
الموتى فإنهم يتزاورون فيما بينهم ويتفاخرون بحسن أكفانهم» كما في الدر.

155

٠‏ -«أَحْسِئُوا الكَمَنَ ولا تُؤْدُوا مَْتَاكُمْ بِعَوِيلٍ ولا بعَرْكِيَةٍ ولا بتأَخِيرٍ وَصِيّةٍ ولا
بِقَطِيعَةٍ وعَجَّلُوا فَضَاءَ دَيْيِهِ وَاعْلِلُوا عَنْ جِيرَانٍ السُوءٍ وإذَا حَفَرْتُم فأَغْمِقُوا وأَؤْسِعُوا»
اللائليى ع ام سلمة

ل(أحسنوا الكفن) وفي البخاري «كفن عليه السلام في ثلاثة أثواب يمانية
بيض سحولية من كرسف ليس فيهن قميص ولا عمامة» أي ليس موجود أصلا بل هي
الغلاثة قال النووي فسر به الشافعي والجمهور وهو أكمل الكفن للذكر ويحتمل أن
نكوة التلاقة الأدراي» خاريحة خن القميص والعمامة :فيكرة ذلك عن وهو تفسير:
مالك ومثله قوله تعالى [ِرَفْعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرٍ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا][الرعد ؟] يحتمل بلا عمد
أصلا أو بعمد غير مرئية لهم فجوز الحدفية والشافعية زيادة القميص والعمامة من غير
استحباب وكرهت الحنابلة (ولا توذوا موتاكم بعويل) أي البكاء برفع الصوت لأن
البكاء على الميت حرام يعذب به الميت في القبر* (ولا بتركية) أي ولا بشهادة
سوء في تركيته أو سكوت عنها أو غيبة وروى الترمذي «اذكروا محاسن موتاكم
وكفوا عن مساويهم» (ولا بتأخير وصية) لأن الوصية غير جائر (ولا بقطيعة) أي
قطيعة أصوله وفروعه أو عن زيارة قبوره أو عن محبته لموته كأن محبته مخصوص
بالحياة (وعجلوا قضاء دينه) لأنه مقدم على تقسيم ماله بين الورثة ومقدم على
الوصية ولا ترتيب في الحديث فيبدأ من تركة الميت الخالية عن تعلق حق الغير
بعينها كالرهن والعبد الجاني والمأذون المديون والمبيع المحبوس والدار المستأجرة
بتجهيزه من غير تقتير ولا تبذير ثم قضاء ديونه التي لها مطالب من جهة العباد ثم
وصية ولو مطلقا ثم تقسم (واعدلوا عن جيران السوء) أي أميلوا وابعدوا لأن بتأثير
ظلمته يؤذي الميت وجار الحسن كيف ينفع في الدنيا ينفع في الآخرة وكذلك جار
السوء يضر (وإذا حفرتم) أي قبره (فأعمقوا) نصف قامة أو أزيد (وأوسعوا) من كل
جانب شبرا أو أزيد (الديلمي عن أم سلمة) وله شواهد.

“" ويحتمل أن يؤذي به بمسئلة العول وهو الزيادة في السهام إذا كثرت الفروض على مخرج
الفرائض ليدخل التقضي على كل منهم على قدر فرضه

١5ه‎

56 شفط عور فك لعزن رق كيلك أز عا ملكت وببة قله
حوضو روما حس عن تور يبن بعكم عن ايند عن بده

٠‏ «اِحْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي وأَضْهَارِي فَمَنْ حَفِظَبِي فِيهِمْ حَفِظَهُ
اللهُ فِي الدَّْا والآجِرَةِ وَمَنْ لَمْ يَحْمَظْبِي فِيهِمْ تَخَلَى اللهُ منْهُ ومَنْ تَحَلّى
اللهُ مِنْهُ أَوْشَكَ أن يَأَخْدَهُ» طب كر غ وأبو نعيم في المعرفة عن عياض
الأنضارئ

4 (احفظ) بكسر الهمزة أمر من باب الرابع (عورتك) أي صنها عن العيوب
لأنها خلقت من آدم عليه السلام مستورة وقد كانت سترا عن آدم وحواء ودخلا الجنئة
ولم يعلما بها حتى أكلا من الشجرة فانكشفت فأمرا بسترها أخرج الحكيم «إن أول ما
خلق الله من آدم فرجه ثم قال هذه أمانة قد خبأتها عندك» (إلا من زوجعك) بالتاء لغة
وبدونها جاء بالقرآن (أو ما) أي الأمة (ملكت يميعك) وحل لك وطنها بملك اليمين
وعبر باليمين للغالب إذا كانوا يتصافحون بها عند القعود والخطاب وإن كان لمفرد
لكن المراد العموم لمن حضره وغاب من جميع الأمة بقريئة عموم السؤال والعورة
تحفظ عورتها حتى مما ملك يمينها إلا من زوجها وعدل عن استر إلى احفظ ليدل
على استحياء من الله ومن خلقه ويشير به إلى قوله تعالى [وَالَِينَ هُمْ لِفُرُوجِهمْ
كافطرة إلا على أزؤاجية أو ا :ملكت أتمائقة) [المؤضتوة د ] لآن عدم السعر يودي
إلى الوقاحة وهي إلى الزنا (ه ق ك حم عب دا ت حسن عن بهز بن حكيم عن أبيه
عن جده) ام عا القشيري الصحابي قال قلت يا رسول الله عورتنا ما نأتي
منها وما نذر فذكره اسناده إلى بهز بن حكيم صحيح.

٠‏ -(احفظوني في أصحابي) أي راعوا حرمتي وارقبوني فيهم واقدروهم حق
قدرهم وكفوا عن إعراضهم أو الوقيعة فيهم بلوم أو تعنيف تبذلهم نفوسهم وإطراحها
بين الله في الحروب وقتالهم القريب والبعيد وبذل أموالهم وخروجهم من ديارهم
وصبرهم على البلاء والجهد الذي لا يطيقه غيرهم وليس ذلك إلا عن أمر عظيم ملك
البواطن وصرفها على حكم محبة الله ومحبة رسوله والإضافة للعشريف (وأصهاري)
جمع صهر أي ما كان من خلطة نسبة القرابة يحدثها التروج وقد يقال لأهل بيت

15

١‏ «إخفظوني فِي أصحَابِي ثم الذِينَ يَلونَهُمْ ثم الذِينَ يَلونَهُم

ثم يُفشوا الكذِبُ حَتى يُشهّد الرَّجْلُ وَمَا يُسْتَشْهد ويَحْلِفَ وما
بششخلئ»ق عن عثر

الزوجين معا وقال ابن السكيت من كان من قبل الزوج أحماء ومن قبل المرأة أختان
ويجمع بين الصفتين الأصهار والمتعارف من أصهاره آباء زوجاته كالعمرين وأزواج
بئاته كعلي وعثمان وأقارب زوجاته (فمن حفظني) أي راعني (فيهم) أي بإكرامه
وحسن الأدب معهم (حفظ الله) دعاء وخبر (فى الدنيا والآخرة) أي منعه من كل ضير
يضره فيهما (ومن لم يحفظني فيهم) مما ذكر (تخلى الله منه) بتشديد اللام وفتح
التاء أي أعرض عنه وتركه في غيه يتردد (ومن يتخلى الله منه أوشك) أي أسرع (أن
أفظع الكبائر وأشنع الجرائم (طب كر غ وأبو نعيم في المعرفة عن عياض الأنصاري)
له صحبة قال الهيثمى وفيه ضعفاء وقد وثقوه.

١‏ ل(احفظوني في أصحابي) كما سبق معناه (ثم الذين يلونهم) أي القرن
الغائى الأديق "تبعوهم بإحساتة وقال ابن العريى وليسن هباك أخل غيرهم وإنما المراد
ولاة أمورهم فكانت هذه وصية على العموم (ثم الذين يلونهم) 050 مرتين لاهتمام
شانهم وشهادة حسن حالهم وكمالهم وهذه القرون الغللاث ممتازة من جميع الامة (ثم
يفشو الكذب) أي ينتشر بين الئاس بغير نكير (حتى يشهد الرجل) الشاهد تبرعا (وما
يستشهد) أي لا يطلب منه الشهادة يجعل ذلك منصوبة لشيء بتوقعه من حطام الدنيا
قال ابن العربي وجدنا وقوع ذلك في القرن الثاني لكنه قليل ثم زاد في الثالث ثم
الرابع (ويحلف وما يستحلف) أي لا يطلب منه الحلف لجرأته على الله وهذا إشارة
إلى قلة التقية بمجرد الخبر لغلبة التهمة حتى يؤكد خبره باليمين وقوله يشهد وما
يستشهد أي يبديها من قبل نفسه زورا (ه عن عمر) وله شواهد كما يأتي في

«أو صيكم».

١5 /

د والنّسَاءٍ عر لذ لك المنطرع و ال

ع
7
0
..

رن من انن آدَمّ عِنْدَ ذَلِكَ المَضْرَّع وَالَدِي تَفْسِي بيده

-

لمعا بن للق العِوْت دري اليرم» شر بَة به اليف وَالنِي تذسي بيده لا
تحرو اشر عقوو لذج عَنَّى يَتَألّمَ كُلُ ع قي مِنْهُ عَلَى جِيَالِه» حل
عن واثلة

5 -(احضروا موتاكم) سيأتي في «إذا حضرتم» (ولقنوهم) من التلقين وهو
كالفهيم لفظا ومعنى وتعدية يقال لقنته بالكلام تلقينا إذا فهمته تفهيما ولقنت
الكلام إذا فهمته وغلام لقن سريع الفهم أي لقنوا من قرب من الموت كذا حكي في
شرح مسلم الإجماع عليه سماه باعتبار ما يؤول إليه مجازا (لا إله إلا الله فقط لكن
لا يلج الملقن عليه به لئلا يضجر ولا يقول قل لا إله إلا الله بل يذكرها عنده غير
منهم كوارث وعدو وحاسد وإذا قال مرة لا تعاد عليه إلا ان تكلم عليه بعدها وإنما
كان تلقينها مندوبا لأنه وقت يشهد المحتضر فيه من العوالم ما يعهده فيخاف عليه
الغفلة والشيطان وظاهره أنه لا يلقن الشهادة الثانية وذلك لأن القصد ذكر التوحيد
وأنه مسلم فلا حاجة إليها ومن ثمة وجب تلقينهما معا للكافر فإن قيل من مات مؤمنا
يدخل الجنة لا محالة ولا بد من دخول من لم يعف عنه النار ثم يخرج فإن كان مؤمنا
ماذا ينفعه كونه آخر كلامه قلنا كونه آخره قريئة ممن يعف عنه فلا يدخل النار أصلا
أما التلقين بعد الموت في القبر فقيل لغير نبي وعليه أصحاب الشافعية وقيل لا يلقن
عه قسكا ران" انيه ل يجاح إليه والدكر 9" وتز أنه جار أنه بزارث ا ال
عدرة :قا بان وا جاور رن راف ال يحتاج إلى تذكير والشقي ينفعه في
الجملة (وبشروهم بالجئة) بأن تخبروهم لا خوف عليكم بسبب ما تستقبلونه من
أحوال القيامة ثم لا حزن عليكم بسبب ما فاتكم من أحوال الدنيا ثم قولوا الجئة
مفواكم ثم تبشرون بحصول الجناقع وهر وله 27ل اخلنئ «التلويكة أن تخادرا بولا
تَحْرَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنّةِ الي كُنْتُمْ مُوعَدُونَ)[فصلت .] فإن الحليم من الرجال
والنناء: تعر غينل. للق او وهو الضرك والاخل وها سكاف الفرف وتجيره

158
ام اموا الشيعة وَادْنُوا من الإِمَام إن الرّجْل َعَحَلّفُْ عَنٍ
الجمْعَةٍ حَتَّى أَنّهُ يَتَحَلَّتْ عَنٍ الجَنَةِ وإنّهُ لَمِنْ أَهْلِهَاه حم ق ض عَن

لمعاينة الأشياء والأرواح ولذا قال (وإن الشيطان أقرب ما يكون من ابن آدم) لأنه جاء
الشيطان وقال إياك والإسلام مت يهوديا أو نصرانيا فهو أنجى ويغوي أحوالا كثيرا
(عند ذلك المصرع) ويجمع جميع أحواله وتعلمون الأمور وتشاهدون العظماء (والذي
نفسي بيده لمعايئة ملك الموت) أي عزرائل أو أتباعه (أشد من ألف ضربة بالسيف)
لشدته وهيبة ملك الموت والمكذبون يرجعون عما يقولون وكل أحد يؤمن عند
الموت لكن لم يقبل إيمان من لم يؤمن قبله [فَلَوْلَا إِدَا بَلَعَتِ الْحُلْقُومَ) [الواقعة 87]
أي النفس أو الحياة أو الروح (وَأَنكُمْ جيئَيذٍ تَنْظُرُونَ) [الواقعة4] (َوَكَانُوا يُصِيُونَ عَلَى
الْحِدْثِ الْعَظِيمٍ) [الواقعة 4] (والذي نفسي بيده لا يخرج نفس عبد مؤمن) أي إنسان
ولو صغيرا (حتى يتألم) أي يشرب الألم وشدة الموت (كل عرق) بالكسر منه (على
حياله) بالكسر الجولان والمنع أي على انتقاله وتغييره (حل عن واثلة) وله شواهد
سيأتي في «لقنوا».

-(احضروا) بضم الهمزة (الجمعة) أي خطبتها وصلاتها وجوبا على من هو
من أهلها أو ندبا لغيره وفي رواية الذكر بدل الجمعة (وادنوا) ندبا (من الإمام» أي
تقربوا بأن تكونوا فى الصف الأول بحيث تسمعون الخطبة وترى الإمام (فإة الرجل
ليتخلف عو لعي أي فإن الرجل لا يزال يتباعد عن الإمام أو سماع الخطبة أو عن
مقام المقربين أو عن مقام الأبرار (حتى أنه ليتخلف عن الجنة) أي حتى يؤخر عن
الدرجات العالية في الجنة وفيه تهويل أمر المتاخرين وتسفيه رأيهم حيث وضعوا
أنفسهم من أعالي الأمور إلى سفاهها والله يحب تلك ويكره هذه (وإنه) المعخلف
(لمن أهلها) أي الجنة وفي رواية وإن دخلها من غير سبق تعريض بأن الداخل قنع منه
(حم ق ض عن سمرة 8 جندب) ورواه ك د حم بلفظ «احضروا الجمعة وادنوا من
الإمام فإن الرجل لا يزال يتباعد حتى يؤخر في الجنة وإن دخلها»

ل
ارا حافت 5 لي مِنْ بَعْدِي ثَلَانا: ضَلاَلَةَ الما واتبَاعَ

00 في البُطُونٍ والفُرُوج والعَفْلَة بَعْدَ المَعْرفَةِ» الحكيم وابن مندة
بوكاج عن أفلح مولى رسول النسعنى اللفكلية بوبم
حاف عن ني مِنّ بَعْدِي تاثا حَيْفَ الاك يفاد

ِالنجُومِ وتَكذِيباً بِالقَدَرِ» ابن عبد البر كر والرافعي عن أبي محجن

4-لأخاف على أمتي من بعدي) أي بعد موتي وبين أن ذلك لا يقع في
حياته وأن وجوده بين أظهرهم أمان لهم من ذلك (ثلاثا) من الخصال (ضلالة الأهواء)»
أي إهلاك أهوية نفوسهم لهم وقد يراد بها خصوص البدع والتعصب للمذاهب الباطلة
والضلال ضد الرشاد وفي المصباح أضله أهلكه والأهواء جمع هوى وهو عرض
نفساني ناش عن شهوة نفس من غير أمر الله وأوجز القاضي فقال رأى تتبع الشهوات
والجهل عام في كله (واتباع الشهوات) جمع شهوة وهي تروع النفس إلى محبوب
كما مر فى «أتخوف» (فى البطون والفروج) بأن يكون الواحد كالبهيمة قد عكف
قعنه 5 وفرجه 00 بباله حقا ولا باطلا ولا يفكر عاقبته عاجلا وآجلا
وأنشد بعضهم تجنب الشهوات واحذر أن تكون لها قتيلا فلرب شهوة ساعة أورثت
حزنا طويلا وخصهما لأنهما مرجع جميع الشهوات سيأتي في «أخوف» (والغفلة بعد
المعرفة) أي إهمال الطاعة بعد معرفة وجوبها أو ندبها هذا في حق العوام أما في حق
الخواص فالالتفات إلى غير الله حتى بمجرد الدعوى أو 9 أو الركون إلى ١‏ ظهر
من مبادي اللطف وذلك هو المكر الذي خفي علاجه ولا يقدر على التحرز منه إلا ذو
القدم الراسخ قال الغزالي إنما كانت الغفلة من أعظم المصائب لأن كل نفس من العمر
جواعة ادقيية للا علت لوا نول ندل بها ماسعيتها لأن توصل إلى تعادة الأنك و فينين
من شقاوة الأبد فإذا أضيفت في الغفلة فقد خسر خسرانا مبينا (الحكيم وابن مندة
وابن قانع عن أفلح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم) ورواه غ وأبو نعيم عنه.

5 لأخاف على أمتي من بعدي) وفي رواية بعدي بإسقاط من (ثلاثا حيف
الأئمة) أي جور الإمام الأعظم ونوابه قال الراغب الحيف الميل فى الحكم والجنوح
إلى أحد الجانبين (وإيمانا بالنجوم) أي تصديقا باعتقاد أن لها تأقيرا في العالم وذكره
ليفيد الشيوع فيدل على التحرير من التصديق بأي شيء كان ذلك جزئيا أو كليا مما

5-<أَخَافُ عَلَيكمْ سِتًا: إِمَارَةَ السّفَهَاءٍ وسَفَْكَ الدم وَبَيْعَ الحكم
وقطِيعة الرَّحم ونشوا يُتخذون القران مَرَامِيرَ وَكثرّة الشرّط» طب عن
وق مو هالك

كان من أحد فسمى علم النجوم وهو علم التأثير لا التيسر فإنه لا يضر (وتكذيبا
بالقدر) اا اال العباد إلى قدرتهم قال الغزالى العلم لا يذم بعينه وإنما يذم فى
كو االعياة لاماي 0545 هيا تطتاحل غير غالبا كعلم النجوم فإنه لذاته إذ 7
قسمان حسابي وهو علم تيسر الكواكب محبوب وقد نطق القرآن [الشَّمْسُ وَالْقَمَر
بِحُسْبَانِ][الرحمن ه] وأحكامى وحاصله يرجع إلى الاستدلال على الحوادث
بالأسيات :ذلك امن افدلا الطينية"بالقيض علي مل ابحدهه هري المرطن وهو
لمتحارق ية للد تفي علق الكنه كله الشررخ الأضراره يأكدن الخلى فإثه إ3ا لقي لبهم
أن هذه الآثار 00-0 عقب قران الكواكب أو مناظرها أو صعودها أو ار غير
ذلك وقع في نفوسهم أنها هي المؤثرة وأنها آلهة لكونها جواهر شريفة سماوية يعظم
وقعها في القلوب فيبقى ملتقيا إليها ومد الخير والشر منها وينمحي ذكر الله إذ
الضعيف يقتصر نظره على الوسائط والعالم الراسخ مطلع على أن الشمس والقمر
والنجوم مسخرات بأمره وأن أفعالها وتأثيرها بأقدارها وتمكينه لا بقدرها فلا يتزلزل
ولا يضطرب بحال وإن منها عجائب الأحوال (ابن عبد البر كر والرافعي عن أبي
محجن) الثقفي عمرو بن حبيب أو عبد الله وله طرق متعددة.

1-ل(أخاف عليكم ستا) أي ست خصال من القبايح (إمارة السفهاء) أي
ماف العمل وإذا "نتعظ الل قرام ملظ علبي شرار"الأمراء وعدا هدي مع :إمارة
السفهاء ومن فعلهم وما يترتب عليه من الظلم والكذب وما يؤدي إلى طيشهم
وخفتهم من سفك الدماء والفساد في الأرض ولذا قال (وسفك الدم وبيع الحكم) أي
حكم الشرعي وقضى بين الئاس خلاف ما أنزل الله ومال عن الحق بالرشوة وَلَا
تَشْعَرُوا بآياتي ثَمَنَا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ يما أَيْوّلَ اللَّهُ فَأُولَيِكَ هم الْكَافِمُونَ) [المائدة
4؛] (وقطيعة الرحم) مر معناه فى «اتق الله» (ونشوا) النشوة بالفتح السكر والمعاودة
يقال نشي من الشراب من باب الرابع إذا سكر ونشي بالشيء إذا عوده مرة بعد أخرى
(يتخذون القرآن مزامير) وهي آلة اللعب أي يرجعون ويترددون بالقرآن ويتفاوتون

امل

بجر خقوة انذوار خدر اخفرا اتلتى ول تتاتهيا والزر و طلخ حن

أنس
ضروب الحركات فى الصوت كترجيع أهل الغنا والرهبانية كما يأتى فى «اقرأ القرأن
بلجزة" العري» الأوكيرة القرط) وهو اإلراى للحي والتزافة الينيكا "كي كتانين الله
رسكي اللي بسن عاد د لاي وا ليلد ىحمت كنا ا تلن ا د
ويحتمل المراد به التعليق بطلاق زوجته وأما الشرطة بالضم فهو كل آمر في البلاد
وأعوان الظلمة (طب عن عوف بن مالك) وله شواهد بلفظ «سيخرج قوم فق خرن
الزمان»

لأحفوا) قال النووي بقطع الهمزة ووصلها من أحفاه وحفاه استأصله
(الشوارب) كما في المشارق أي اجعلوها حفاف الشفة أي حولها وحفاف الشيء حوله
ومنه (وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِينَ مِنْ حَوْلٍ الْعَرْشِ)[الزمر ]7٠‏ وقال القاضي من الإحفاء
وأصله الاستقصاء فى أخذ الشارب والمراد بالغوا فى قص ايها د ا
الشدئاة تمر عن أو وضونا :آنا افيه با ك1 017 علل: الأضع وصرح انك
بأنه بدعة وقال يوجع فاعله ضربا وأخذ الحنفية والحنابلة بظاهر الخبر فسنوا حلقه
وقيل باطل (وأعفوا) بقطع الهمزة (اللحى) بضم اللام وكسرها جمع لحية أي اتركوها
بحالها لتكثر وتغرز لأن في ذلك جمل للوجه وزيئة للرجل ومخالفة لزي المجوس
ولذا قال (ولا تشبهوا باليهود) في زيهم الذي عكس ذلك بحذف إحدى التائين
للتخفيف أكد به وأشار إلى العلة في خبر ابن حبان المجوس بدل اليهود وفي آخر
المشركين وفي أخرى كسرى قال العراقي المشهور أنه فعل المجوس فكره الأخذ من
اللحية واختلف السلف فيما طال فقيل لا بأس إن يقبض عليها ويقص ما تحت
القبضة فعله ابن عمر ثم جمع من التابعين وكرهه الحسن وقتادة والأصح الأخذ ما لم
ينفعه ويخرج عن السمت مطلقا والكلام في غير لحية المرأة والخنتى فأما هي فيندب
إزالتها وكذا الشارب والعنفقة لها قال العراقي وفي قص الشارب أمر ديني 1 مخالف
لدين المجوس ودنيوي وهو تحسين الهيئة والتنظيف مما يعلق من الدهن وغيره (طح
عن أنس) قيل صحيح وقيل ضعيف.

«اخْتعَنَ إِيْرَاهِيِمْ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَهْوَ ابْنْ عِشْرِينَ وَمِانَةِ سَنَةٍ ثم
عَاشَ تخد ذَلِكَ تمانية سَنَةَ» ميسرة بن على 0 والرافعى عن أبى
هريرة.

<(اختعن) بهمزة وصل وتاء مفتوحة (إبراهيم عليه السلام) أي الخليل
عليه السلام يعني قطع قلفة ذكر نفسه والختان اسم لفعل الخاتن وقيل مصدر ويسمى
به محل الختن ومنه إذا التقى الختانان وجب الغسل (وهو ابن عشرين ومائة سنة) وفي
رواية «ثمانين سنة» وجمع بأنه عاش مائتي سنة ثمانين غير مختون وعشرين ومائة
مختون وعشرين ومائة مختون ورده ابن القيم بأنه قال اختعن وهو ابن مائة وعشرين
وأما قوله (ثم عاش بعد ذلك ثمانين سنة) قيل فحديث معلول لا يعارض ما في
الصحيح وجمع ابن حجر وهو ابن ثمانين أي من وقت فراق قومه وهاجر من العراق
إلى الشام وقوله وهو ابن مائة وعشرين أي من مولده وفي رواية بالقدوم بالفتح آلة
النجار يعني الفأس وروي بالعشديد في الدال وهو في الشام وقيل ليس المراد الآلة بل
المكان الذي وقع فيه” (ميسرة بن علي كر والرافعي عن أبي هريرة) وفي لفظ ابن
عساكر «اختتن إبراهيم خليل الرحمن بعد أن مررت عليه ثمانون سنة واختتن
بالفأس»

'' وهو على وجوه: قرية في الشام أو جبل بالحجاز بقرب المدينة أو ثنية بالسراة أو قرية بكلب
أو موضع بعمان أو ثنية في جبل في بلاد سدوس أو حصن باليمن والأكثر على 205 وقال ابن
حجر الأصح أنه عجل قبل أن يعلم الآلة بدليل رواية أبي يعلى فاشعد عليه وذكر ابن القيم
والديلمي ونحوه وقد يتفق الأمران فيكون اختتن بالآلة وفي موضع قال وممن اختتن أيضا المسيح
وقال القرطبي وأول من اختتن إبراهيم ثم لم تزل سنة عامة معمول بها في ذريته وأهل الأديان وهذا
حكم التورية على بني إسرائيل كلهم ولم يزل أنبياء بني إسرائيل يختتنون حتى عيسى عليه
السلام.

*؟

8 «اإِخْتَصَمَ عِنْدِيَ الجن المُسْلِمُونَ والجنٌّ الملشرِكُون
نري أن أ حككي "«افكلة التعزييق أجلن 541 الوتدر كين
العَوْره طب عَن بلال بن الحارث

٠‏ -««إِخْتَضِبُوا بالجِتَاءٍ إن 3 في لك ا
نِكَاحِكُمْ» البزار حل طح فش صف ع خز در وأبو نعيم عَن أنس
والديلمي عن درهم عن أبيه عن جده

5 لاختصم) الخصام الجدال والحرب يقال خاصمه جادله مخاصمة وخصاما
واختصم القوم وتخاصموا بمعناه والاسم الخصومة (عندي) أي حضوري (الجن
المسلمون والجن المشركون) سيأتي الجن ثلاث أصناف وذلك أن العالم الروحاني إذا
تشكل وظهر في صورة حسية يقيده البصر بحيث لا يقدر أن يخرج من تلك ما دام
البصر ناظر إليه بالخاصية من الإنسان (وسألوني أن أسكنهم فأسكنت المسلمين
الجلس) بالفتح أي الأرض المعمور والجلس المحكم والجسيم والغليظ (وأسكنت
المشركين الغور) بالفتح أي الأرض الخراب والخيالية والغور الحفر والغروب والنهاية
(طب عن بلال بن الحارث) سيأتي بحث فيه.

٠‏ (اختضبوا بالحناء) بالكسر وتشديد النون والمد أي غيروا لون شعركم
ندبا (فإنه يزيد في جمالكم) لأنه زكي الرايحة والطيبة يسكن الفزع بخاصته
(وشبابكم ونكاحكم) أي جماعكم لأنه يشد الأعضاء والأعصاب وفيه قبض وترطيب
ولونه ناري محبوب مهيج مقو للمحبة فإن قيل كيف يزيد في الشاب مع أنه سئة
محدود ومحسوب قلت المراد زيادته فى هيبة الشيبة بأن يصير الكهل مثلا بهيبة
الشباب إذ داوم عليه لما يكسوه من النضارة والإشراق والقوة وخضب المرأة يديها
ورجلها مندوب ومما ورد ما رواه الخطيب «اختضبوا فإن الله وملائكته وأنبيائه ورسله
وكما ذرأ وبرأ حتى الحيتان فى بحارها» وفى رواية طب «أو كارها يصلون على
صاحب الخضاب حتى يتصل ا وفي رواية الجامع «قدم شبابكم» «البزار)
أحمد بن عمر ابن عبد الخالق صاحب المسند (حل طح قش صف غ خز در وأبو

١‏ -«أخد الأمير الْهّدِيّةَ سحْتٌ وَقبُولٌُ القاضى الرَسْوَة كُفه» حم
قسن علي 1

أَخر الكَلَامُ فى القَدرٍ لِشِرارٍ ا فِي آخر الرَّمَانِ» طس
نواد آم الدنيا عن أ هريرة
نعيم) في الطب (عن أنس والديلمي عن درهم) بن زياد بن درهم (عن أبيه عن جده)
وفى رواية ع ك «اختضبوا بالحناء فإنه طيب الريح يسكن الروع»

١ ْ‏ ل(أخذ الأمير) يعني الإمام ونوابه (الهدية) لغة ما تحف به عرفا ما يبعث
غالبا بلا عرض (سحت) بضم فسكون حرام يسحت البركة أي يذهبها وقال الكشاف
اشتقاقه من السحت وهو الإهلاك والاستيصال وفي خبر «إن عمر أهدى إليه رجل فخذ
جزور ثم جاءه يتحاكم مع آخر فقال يا أمير المؤمنين اقض لي قضاء هملا كما همل
الفخذ من البعير فقال الله أكبر اكتبوا إلى جميع الكناق -علاية لدان معن
(وقبول القاضي الرشوة) بتثليث الراء ما يعطاه ليحق باطلا أو يبطل حقا من رشا
الفرخ إذا امتد عنقه لامه لترزقه (كفر) إن استحل وإلا فهو زجر وتهور على حد خبر
«العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» وبالجملة فإعطاء الرشوة
وأخذها من الكبائر وإنما كان القاضي أقطع حالا من الأمير لأنه أخذ لا لشيء بل
للميل والقاضي أخذ لتغيير حكم الله قال النووي ومن خصائص عليه السلام أنه قبول
الهدية بخلاف غيره من الحكام (حم في الزهد عن علي) وله شواهد.

5 لأخر) مبنى للمفعول (الكلام فى القدر) بفتحتين أي فى نفيه كما مر فى
«أخاف» (لشرار هذه الأمت وفى رواية اراد أمتى» وأول من 5 معبد الحينن
رابو لابه مكنا اتحترافه لكف فقال قائل هذا 3 قضاء الله تعالى وقال آخر ما 8
من قضائه (فى آخر الزمان) أما زمان الصحابة مبرأ منه لكونه خير الأزمان وهذا من
معتجزاته الأنة 50 وقع قال الطيبى مذهب الجبرية إثبات القدرة لله تعالى
ونفيها عن العبدا أصلا ومذهب المعتزلة يخلاقة وكلاهما في الإفراط والتفريط [عَلَى
شََا جُرْفٍ هَارِ) [التوبة ]1٠١4‏ والطريق المستقيم القصد (طس ك وابن أبي الدنيا عن
أبي هريرة) قال ك على شرط البخاري.

ه.؟"
ل 1 1 اه
لي ايها لله رع من قثن رخلتا براغ 1

-

+؟؟-(أخذ الله عر وجل منى الميفاث) أي العهد (كما أخذ من النبيين ميثاقهم)
فإن قلت يشعر هذا بان اخذ الميغاق هو الله تعالى والمأخوذ منهم هم النبيون فليس
فيه ذكر الأمة فلم يحسن حرف الميثاق إلى الأمة قلنا يكون إضافته إليهم إضافة
الفعل إلى الفاعل وهو الموثق له ولا شك [أن] إضافة الفعل إلى الفاعل أقوى من
إضافته إلى المفعول فإن لم يكن فلا أقل من المساواة كما يقال ميثاق الله وعهده
فيكوة التقدير وأخن الله مياق الذي وثقه الله للأنبياء على أممهم (وبشر بي عيسى
بن مريم) وهو قوله تعالى (مُبَشْرًا بِرَسُولٍ 5 مِنْ بَعْدِي اسْمَهُ مذ[ [الصف 5 ] فإنه
يمنحكم ويعطيكم جميع الأشياء ويعلمكم ويذكركم حتى يكون معكم إلى الأبد
ويوقفكم على البر والخطبة والدين وهو روح الحق اليقين ويؤيدكم بجميع الحق
ويرشدكم إلى صراط مستقيم فإذا جاء يفيد أهل العالم كما في الرازي (ورأت أم رسول
الله صلى الله عليه وسلم) وهذا يحتمل أن يكون من كلام الراوي وكذا بعده بقرية
الصلاة وهي سيدة نساء بني زهرة أمئة بنت وهب بن عبد مناف بن كعب بن لوي
(في منامها) أي حين وضعتني (أنه خرج بين رجليها سراج) أي نور (أضاءت له) وفي
رواية «منه» أي لذلك النور المنتقل إليها من أبيها (قصور الشام) وفي رواية ابن سعد
رأت أمي حين وضعتني سطع منها نور أضاء له قصور بصرى وهو بلد من أعمال دمشق
وخص بذلك إشارة إلى أنها أول ما يفتح وقد وقع ورأى خالد بن سعيد قبيل البيت
نورا خرج من زمزم حتى ظهرت له تخيل يغرب فقصها على أخيه فقال إنها حفيرة
عبد المطلب ولم يولد أبواه غيره إنه ولد بمكة بالشعب فجر الاثنين ثاني عشر ربيع
الأول يوم الفيل ولم يكن يوم جمعة ولا شهر حرام دفعا لتوهم أنه شرف بذلك ودفنه
بالمديئة دون مكة إذ لو دفن بها لقصد تبعا وهذا أول ما يولد يخرج منها كذلك
وذلك إشارة بظهور نبوته ما بين المشرق والمغرب واضمحلال ظلمة الكفر والضلال
وقال في اللطائف هذا النور إشارة إلى ما جاء به من الذي اهتدى أهل الأرض وزال به

4< <أْخْرِجُوا المُشْرِكِينَ مِنْ جَزيرَةٍ العَرَبِ وأجيرُوا الوَفدَ بِنَحْرٍ
مما ع أجِيرُهُمٌ» 5 د عن ابن عباس

-«أخرجُوا يَهُودَ الحجاز وأَهْلَ نَجْران مِنْ جَزِيرَةٍ العَرَب وَاعْلَمُوا
أن سَرّ النّاس الَّذِينَ اتَحَدُوا قُبُورَ أَنْيَائهِمْ مَسَاجِدَه حم ع حل كر ض
والحاكم عن ابي عبيدة بن الجراح قال اخر ما تكلم به رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال فذكره
ظلمة الشك وخص به الشام لأنه دار مكة ومحل سلطانه ولوصفه في الكتب السابقة
محمد رسول الله مولده مكة ومهاجرة يثرب وملكه بالشام (طب وأبو نعيم عن أبي
مريم الغسانى) ورواه ابن سعد عن أبى أمامة رأت أمى كأنه جر منها نور أضائت منه

4 ؟؟7-(أخرجوا المشركين) شمل بأنواع المشرك غير أهل الكتاب وفيه بحث
يجيء (من جزيرة العرب) استدل به مالك على أن المشركين لا يمكنون من السكنى
فيها حتى لو دخلها واحد منهم ومات ودفن فيها أمر بنبشه وجوز أبو حنيفة سكناهم
فيها ودلائلهما مذكور في الفقه (وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم) سواء كانوا
مسلمين أو كفارا أي بمثل ما كنت أكرمهم بالضيافة تطييبا لقلوبهم للإسلام وترغيبا
لغيرهم رخ د عن ابن عباس) ورواه في المشارق بلفظ «أوصيكم بثلالاث أخرجوا
المشركين» الخ.

لأخرجوا يهود الحجاز) مكة والمديئة واليمن والجدة واليمامة (وأهل
نجران) موضع في اليمن (من جزيرة العرب) أي أرض العرب وهو ما بين العذيب إلى
أقصى الحجر فى اليمن إلى حد الشام وكذا البصرة (واعلموا) اهتم بشانه بهذه الصيغة
(أن شر الئاس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) سواء نبشت لما فيه من الاستهانة
أو لم تبش لما فيه من المغالاة في التعظيم بعبادة قبورهم والسجود لها وكلاهما
مذموم فحينئذ يجوز نبش قبور المشركين الذين لا ذمة لهم واتخاذ المساجد مكانها
لانتفاع العلتين (حم ع حل كر ض والحاكم عن أبي عبيدة بن الجراح قال آخر ما

/ا؟

سواه الناس فزخ أخلق يَدَيْهِ فِي آمَالِهِ وَلم تُسَاعِدَهُ
الايَّامُ عَلى أُمْبِيَِهِ فحَرَّجٌ مِنَ الدنيًا بِغَيْرٍ رَادٍ وقدِم على الله تَعَالى بِغَيْرٍ

3

خكة)» امن النجار عن عتك 'اللهابن :عام عن أبية:

تكلم به لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذكره) ورواه خ بلفظ «لعن الله
البهوة اكوا قور أميائهم مساحد»:

5 -لأخسر الئاس صفقة) أي من أشد المؤمنين خسرانا للغواب وأعظمهم
حسرة يوم القيامة الخسران انتقاص رأس المال ثم استعمل في المعينات الخارجة
كالمال والجاه وأكثر استعماله في النفيس منها كصحة وسلامة وعقل وإيمان وثواب
وهو المراد هنا ذكره الراغب وقال الكشاف ومن المجاز خسرت تجارته وربحت ومن
لم يطع الله فهو خاسر والصفقة في الأصل ضرب اليد على اليد في البيع والبيعة ومن
المجاز وجه صفيق (رجل) وصف طردي والمراد مكلف (أخلق) من قولهم حجر أخلق
أي أملس لا شيء عليه والأخلق الفقير وأخلق الفوب لبسه حتى بلي والمراد هنا أتعب
(يديه) وأفقرهما فالكة والحن وغيزهنيا لذن البتراوؤلة "بهم غاليا (في آماله) بالمد جمع
أمل وهو الرجاء أي فى بلوغ رجائه وأكثر استعماله مستبعد الحصول (ولم تساعده
الأيام أي لم تعاوفه الأوقات (على أمنيعهم أي على حصول مطلوبه من المال
والمناصب والجاه ونحوها بل عاكسته وغدرته فهو لا يزال يتشبث بالطمع الفارغ
والرجاء الكاذب ويتمنى على الله ما لا يقتضي حكمته (فخرج من الدنيا) بالموت
(بغير زاد) يوصله على معاده وينفعه يوم يقوم الأشهاد ويفصل بين العباد لأن خير
الزاد فى الآخرة اتقاء القبايح وهذا تلطخ بأقذارها القبيحة الخبيث الروايح فهو مهلك
00 وهجرة للعمل تتابعت على قلبة ظلمات الغفلة وعلية رين
القسوة ولم ينفعه المقدور بنيل مرامه من ذلك الحطام الفانى فلم يزل مغموما مقهورا
الدر نيك در عاحوهة توينع انلا ركد ده مات الس شين اذه إن
الدنيا ومخاليب ملك الموت قد علفت بعروق قلبه تجذبه إلى الآخرة العي لا يريدها
(وقدم على الله تعالى بغير حجة) معذرة يعتذر بها وببرهان يتمسك به على تفريطه
بتضييعه عمره النفيس في طلب شيء خبيث وإعراضه عن عبادة ربه (ابن النجار عن
عبد الله بن عامر عن أبيه) وهو عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك

7« أخْشَى يحشيك عَلَى ني كبر البَطن ومُدَاوَمَة اتوم
الع وَضَعْفُ الِمَقِينِ» قط والديلمي عن جابر

-«|خفضي 8 تَنْهَكِي فَإِنَّهُ أَنِضَرْ للوجه وأخظى عِنْدَ الرّؤْج»
طب ك عَن الضَّحَّاكِ بن قيس الفهري ش

7 (أخشى ما خشيت) ماضي متكلم والأول اسم تفضيل أي أخوف ما خفت
عليهم وقال الكشاف الخشية خوف يشوبه تعظيم وأكثر ما يكون عن علم ما يخشى
منه ولهذا خص العلماء بها فقال [ِإِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاهُ14[فاطر 8؟] (على
أمتي كبر البطن) يعني الانهماك في الأكل والشرب الذي يحصل منه كبرها ومن
كانت همته ما يدخله بطنه فقيمته ما يخرجه من بطنه اذ لا فرق بين إدخال الطعام
إلى البطن وبين إخراجه فهما ضروريان في الجملة فما يكون قضاء لحاجة من همتك
التي تشغل بها قلبك فلا ينبغي كون تناول الطعام من همتك فمن زاد على ثلث بطنه
أو صرف همته ومهمته لتحصيل لذيذ إلا طعمة فهو من المخوف عليهم (ومداومة
النوم) الفوت للحقوق المطلوبة شرعا الجالب لبغض الرب وقسوة القلب (والكسل)
بالتحرك التقاء عسر عن النهوض إلى معاظم الأمور وتحمل المشاق والمتاعب في
المجاهدة في الله ولله والفتور عن القيام بالطاعات الفرضية والنفلية الذي من ثمراته
التشمير وأقبلوا على إحياء ليلهم ورفضوا له الرقاد وجاهدوا فيه حتى انتفخت أقدامهم
واصفرت ألوانهم وظهرت السيما في وجوههم (وضعف اليقين) أي استيلاء الغفلة على
القلنيه العابجة تي ولو النور فيه بوروياة الي عالن > ونينة ومن قم كان الأدتباء وقد
حظا في اليقين ومطالعتهم أمور الآخرة أكثر (قط والديلمي عن جابر) وفيه ابن القاسم
لاه.

(اخفضي) بكسر الهمزة خطاب بالأم عطية التي كانت تخفض الجواري
بالمديئة أي تختنهن (ولا تنهكى) بالفتح لا تبالغى فى استقصاء محل الختان بالقطع
بل ابقى بعض ذلك الوضع قال الكشاف وأصل النهك المبالغة فى العمل (فإنه أنضر)
بالفتح والمعجمة اسم تفضيل أو صفة مشبهة (للوجه) أي أكثر لمائه ودمه وأبهج

569"
8 <أخْلِص ديتَكَ يَكْفِكَ الَلِيلُ مِنَ العَمَلِ» ك حل ابن أبي
الدنيًا فِي الإخلاص وابن أبي حاتم كر عَن معَاذ

لبريقه ولمعته (وأحظى عند الزوج) من حظوة" ومن في معناه من كل واطئ كسيد
الأمة يعتى أحسن لجماعها عنده وأحب إليه وأشهى لأن المخافضة إذا استأصلت جلدة
لكان لك ير المرأة فكرهت الجماع فقلت حظوتها عند حليلتها كما أنها إذا
تركها بحالها فلم تأخذ منها شيئا بقيت غلمتها فقد لا تكتفي بجماع حليلها فتقع
في الزنا (طب ك عن الضحاك) بالتشديد «(ابن قيس) بالفتح (الفهري) قال كان
بالمديئة امرأة يقال أم عطية تختن الجواري فقال لها فذكره معروف.

9 لأخلص) بالفتح وكسر اللام (دينك) أي إيمانك عما يفسده من شهوات
النفس أو طاعتك بتجنب دواعى الرياء ونحوه بأن تعبده امتثالا لأمره وقياما بحق
ربوبيته لا طمعا في جنته ع من ناره ولا للسلامة من المصائب الدنيوية
(يكفك) بالجزم جواب الأمر وفي نسخة يكفيك بياء ولا أصل لها في خطه (القليل
من العمل) لأن الروح إذا خلص من شهوات النفس وأسرها نطقت الجوارح وقامت
بالعبادة من غير أن تنازعه النفس ولا القلب ولا الروح فكان ذلك صدقا فيقل العمل
وشتان بين القليل المقبول والكفير المردود وفي التورية ما أريد به وجهي فقليله
كثير وما أريد به غير وجهي فكثيره قليل وقال بعض العارف لا يتبع في إكثار الطاعة
بل في إخلاصها وقال الغزالي أقل طاعة سلمت من الرياء والعجب وقارنها الإخلاص
يكون لها عند الله من القيمة ما لا نهاية له وأكثر طاعة إذا أصابتها هذه الآفة لا قيمة
لها إلا أن يتدارك الله بلطفه (ك حل ابن أبي الدنيا في الإخلاص وابن أبي حاتم كر
عن معاذ) بن جبل قال لما بعثني رسول الله إلى اليمن قلت أوصني فذكره قال ك
ضصجيح:

“* الحظوة بالضم والكسر في الحاء حرمة النساء وعزتها ومرتبتها عند الزوج يقال حظيت المرأة
عند زوجها وتحظى حظوة وحظة أي وصارت ذات مرتبة منزلة وبابه علم ويقال الحظوة النصيب.

5

«أُخْلِصُوا أَعْمَالْكُمْ لله فَإِنَّ الله لا يَقْبَنُ إلا مَا خَلّصَ لَهُ» قط
عَن الضَّحَّاك بن قيس الفهري

+ -«إخْلعُوا يالك عِنْدَ الطَّعَام َإِنّها كه كييلة لق عن أبي
عبس بن جبير وتعقب.

+-ل(أخلصوا أعمالكم) فإن الإخلاص هو كمال فأعم ذلك البراءة من الشرك
بأن لا يتخذ مع الله إلها آخر لأن الشرك فى الإلهية لا تصح معه المعاملة بالعبادة
وأخص منه الإخلاص بالبراءة من الشرك الخفي بأن لا يرى لله شريكا في شيء من
أسمائه الظاهرة فإن الشرك فى أسمائه لا يصح معه قبول كما قال (فإن الله لا يقبل)
من الأعمال (إلا ما خلص له) من جميع الأغيار فالإخلاص شرط لقبول كل طاعة
ولكل عمل من المأمورات خصوص اسم في الإخلاص كإخلاص المنفق فإن الأنعام من
الله لا من العبد وكإخلاص المجاهد 5 من الله لا من العبد المجاهد (وَمَا
التَضد إل مِنْ عِنَدِ اللَّه) [آل عمران ]١١5‏ وكذا سائر الأعمال وأساس ذلك طمأنيئة
النفس بربها في قوامها من غير طمأنينة بشيء سواه فمتى اطمأنت النفس بما تقدر
علنه اننا افملكة رمن نلوك أو جنا قيقد إلنة تمن كر الله روك شرم شيا ميا نا
اطمأنت إليه وكتب اسمها وعلى وجهه وكان عبد الرياء والمراء لا عبد ربه (قط عن
الضحاك بن قيس الفهري) الأمير المشهور.

١-(اخلعوا)‏ بكسر الهمزة وباللام انزعوا (نعالكم) بالكسر جمع نعل وإن
كانت طاهرة يقال خلع نعله إذا نزعه وفى المفردات الخلع كالمنع النزع إلا أن فيه
مهلة (عند الطعام) أي عند إرادة أكله (فإنها سئة) أي هذه الخصلة التى هى النزع
طريقة وسيرة (جميلة) حسنة مرضية لما فيه من راحة القدم وحسن الهيكة والأدب مع
الجليس وغير ذلك والأمر للإرشاد بدليل خبر الديلمي عن ابن عمر مرفوعا «أيها
الئاس إئما خلعت نعلى لأنه أرواح لرجلى فمن شاء فليخلعها ومن شاء فليصل فيها»
والنعل الحذا و هى مؤنفة وتطلق على العاسومة ولما كانت السئة تطلق على السيرة
حميدة كانت أو ا هنا أنها جميلة محبوبة فالمراد بالسنة هنا اللغوي وخرج
بحالة الأكل حالة الشرب (ك عن أبي عيسى) بفتح وسكون كفلس (ابن جبير) بفتح

"51

ضف -«أَخْوَفُ ف عَلَى تي اليم المضِلُونَ» حم حل عن عمر
شف -«أَخْرَفُ حاف ان ع تَلاثٌ: اأشيقناء يالأنوأء

وَحَيفُ حيف لكين والشكلية ِالْقَدَِ» ابن أبي عاصم في السنة عن جَابر
بن سمرة
4« خرف ما أَكَافٌُ عا أمَتَى تَلَاتٌ: صَلالَةٌ اموا وَاتبَاغٌ

الشهْوَّةٍ فِي البَطن والفرْج وَالعُْحْبُ» الحكيم عَن أقلح مولى غليه الستلام

وسكون جبر بن زيد الأنصاري (وتعقب) مبني للمفعول أي تعقبه الذهبي على
الحاكم بأن قال فيه ضعيف أو متروك أو سنده 50 ضعيف أو مطعون. 1

ل(أخوف ما أخاف) قال أبو البقاء أخوف اسم تفضيل وما نكرة موصوفة
والعائد محذوف تقديره أخوف شيء أخافه (على أمتي) أمة الإجابة (الأئمة) جمع إمام
وهو مقتدى القوم ورئيسهم ومن يدعوهم إلى قول أو فعل أو اعتقاد (المضلون) للناس
يع [ذا ايتقضيف الأخياء المغوفة الم يوتعل العوف معط قال فى المظاتي: كان الى
الله غلية وسلم حريصا على إصلاح أمته راغبا فى دوام وك فخاف عليهم فساد
الأئمة لأن بفسادهم يفسد العالم ويخرب النظام وني قادة الأنام وسيأتي في «إن
أخوف ما أخاف» (حم حل عن عمر) وساق العلائى يسنده إلى عمر بلفظ آخر أنه قيل
له ما يهدم الإسلام قال زلة عالم وجدال ننافق بالكلا وحكم الآثمة المضلين

+1-(أخوف ما أخاف على أمتي) أي أمة الإجابة (ثلاث) من الخصال
(الاستسقاء بالأنواء» أي طلب المطر من الكواكب كقول المشرك هذا عارض ممطرنا
والأنواء جمع نوء يقال للكواكب الذي سقط مائلا إلى الغروب (وحيف السلطان) أي
جوره كذا نوابه وظلمهم أشد من كل الئاس (والتكذيب بالقدر) بإسناد أفعال العباد
إلى قدرتهم وينكرون التقدير وهم مجوس هذه الأمة كما مر بحثه في «أخاف على
أمتي» (ابن أبي عاصم في السة عن جابر بن سمرة) ومر ما روي عن أبي محجر.

4 (أخوف ما أخاف) تذكر إعرابه (على أمتى) أي الأمة الإجابة (ثلاث) خبر
أخوف (ضلالة الأهواء) أي إهلاك أهوية نفوسهم قال الراغب والضلال أن تقصد
لاعتقاد الحق أو فعل الجميل أو قول الصدق فيظن بتقصيره وسوء تصوره فيما كان

"1

هعم خرف نا حافك علي ل مُطَاعٌ وهَوّى مُتَبَعٌ وإِعْجَابُ
كُلِ ذِي رَأَي بِرَأيوِ» أبو نصر السجزي عن أنس
باطلا أنه حق فاعتقده أو فيما كان كذبا أنه صدق فقال أو فيما هو قبيح أنه جميل
ففعله والجهل عام فى كله (واتباع الشهوة) مر معناه فى «أخاف» (فى البطن والفرج)
بالأقران تيم قال :إلى الي إنما خاف على أمته الشهرة لأنها أقدم القوى وجودا فى
الإنسان وأشد تعبيتا وأكثر تمكنا فإنها تولد معه وتوجد فيه وفي الحيوان الذي هو
جنسه بل وفي النبات الذي هو غير جنسه ثم وسنووور السام ما توجد
فيه قوة الفكر والنطق من التمييز ولا يصير الإنسان متميزا عن جملة البهائم مختلصا
من أسر الهوى إلا بأمانة الشهوة البهيمية أو بقهرها وقمعها فح صار حرا وإلا فتضره
وتصرفه عن طريق الحق والآخرة (والعجب) وهذا ثالغه يأتي معناه (الحكيم عن أفلح
مولى عليه السلام) ورواه غ وأبو نعيم عنه كما مر في «أخاف».

(أخوف ما أخاف على أمتي) أي الإجابة (شح مطاع) قال ابن الأثير هو
أن يطيعه صاحبه في منع الحقوق التي أوجبها الله في ما له عليه (وهوى متبع) بأن
تبع كل واحد ما يأمره به هواه كما مر في «أخاف» (وإعجاب كل ذي رأي) أي فكر
أو عقل (برأيه) أي تحسين كل أحد نفسه على غيره وإن كان قبيحا قال القرطبي وهو
ملاحظته لها بعين الكمال والاستحسان مع نسيان الله فإن ترفع على الغير واحتقر فهو
الكبر قال الغزالى أما الهوى المتبع فهو طلب المنزلة فى قلوب الناس لتنال الجاه
والغدية: وقي معلاك اكير النائن وآية السي :فين كاز" الععد إن فقس بين العر
والاستعظام ونظره لغيره بعين الاحتقار وثمرته أن يقول أنا كما قال إبليس ونتيجته
فى المجالس التقدم والترفع وطلب الصدر وفى المحاورة والاستنكاف من أن يرد
كلامه وذلك مهلك للنفس في الدنيا والآخرة سيأتي في «ثلاث مهلكات» (أبو نصر
السجزي عن أنس) وفيه أحاديث.

انس

000-<أُدٌ ما افتَرَضَ اللهُ عَلَيْكَ تَكُنْ مِنْ أَعْبَدٍ النّاسِ واجْمَيثِ مَا
حَيّمَ الله عَلَيِكَ تَكْنْ مِنْ أَوْرَع النّاسِ وَارْضَ بم قَسَمَهُ الله لَك تَكُنْ مِنْ
ل التّاس» عد عن ابن مسعود هب عنه موقوفا

-+7-(أخوك فى الإسلام) وهو الناشى مع أخيه من نشاء واحد على السواء
بكو الس مقا و أي احفظ أخاك تُ مخصيطيه بالاأع إجغار :جعلة المتشاواة
وإن ذلك ندب لأنه وارد على منهج التلطف للف ومعاملتهم بالشفقة والمناصحة
والمسامحة وغير ذلك مما يقود الطبع إليه (لا تكلفه من العمل) من التكليف هو
تحميل الشخص شيئا معه كلفة وقيل الأمر بما يشق أي لا يكلفه من العمل ما يغلبه
ويعجز عنه ويقصر قدرته فيه لعظمته أو صعوبته فيحرم ذلك (إلا ما أطاق) أي ما
يطيقه في بعض الأحيان فيحرم على السيد أن يكلفه فيه على الدوام ما لا يطيقه
على الدوام وله تكليفه عملا شاقا في بعض الأحيان لكن عليه إعانته بنفسه أو بغيره
ومساعدته ومثله خادم وأجير ودابة (وأطعمه من طعامك) أي من جنس طعامك أو من
أوسط طعامك (وألبسه من لباسك) كذلك (فإن كرهته فبعه) وفيه الأمر بالعطف على
المملوك والشفقة عليه والتذكير بالنعمة والقيام بشكرها والمحافظة على الأمر
بالمعروف وغير ذلك (يعني العبد طس عن أنس) ورواه حم والستة عن أبي ذر بلفظ
«إخوانكم خولكم جعلهم الله قئنية تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه
من طعامه وليلبسه من لباسه ولا يكلفه ما يغلبه فإن كلفه ما يغلبه فليعنه»

7-(أد ما) أمر من الأداء وما موصوفة وهو دفع ما يحق دفعه وتوفيته (افترض
الله) أي أوجبه (عليك) ومنه السنة يقال فرض رسول الله كذا أي سنه (تكن) جواب
الأمر بإسقاط عينه (من أعبد الناس) أي المقبول عبادتهم يعني إذا أديت العبادة على
كيل الاأحوال عن ركه درطل ويف ا لعنة شالس ةن الخال "فك من افيه الناس عدن
لم يفعلها كذلك والعبادة تتفاوت رتبها (واجتدب ما حرم الله عليك) أي لا تقربه

112
ابد الذكاة المتتؤوضة فانيا طهزة تطورك” والفانطيلة «الككم
وَاعْرفٌ حَق السّائل والجار والمشكين» حم ان

فضلا عن أن تفعله فإن من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه (تكن من أورع الناس)
أي من أعظمهم كفا عن المحرمات وأكثر الشبهات قال النووي والورع اجتناب
الشبهات خوفا من الله وقال ابن القيم ترك ما يخاف ضرره في الآخرة والزهد ترك ما
لا ينفع فيها (وارض بما قسمه) أي قنع بما قدره (الله لك) قال تعالى [نَحْنُ قَسَمْنَا
بَيْنَهُمُ مَعِيشَتَهُمُ) [الزخروف *"] (تكن من أغنى الئاس) فإن من قنع بما قسم له صار
القلب زاهدا فيما في يد غيره والقناعة كنز لا يفنى قيل من باع الحرص بالقناعة ظفر
بالغنى والفروة ولو صدق الحريص نفسه واستنصح عقله علم أن من تمام السادة
وحسن التوفيق الرضاء بالقناعة والقناعة بالقسم وقيل الرضاء بالكفاف يؤدي إلى
العفاف ومن رضي بالمقدور قنع بالميسر ومن قطع رجائه مما فات استراح بدنه
والراحة كله في الرضاء (عد عن ابن مسعود هب عنه موقوفا) فصله لوقفه قال قط
رفعه وهم والصواب وقفه.

+ -(أد الزكاة المفروضة) أي فريضة محكمة لا يسع تركها ويكفر جاحدها
ثبت فرضيتها بالكتاب والسنة والإجماع وقال محمد لا يقبل شهادته من لم يؤد
زكاته ويدل على الفور وقيل على التراخي أي يجوز تأخيره عن أول أوقات الإمكان لا
بحيث لو أتى به لا يعتد به فيه كما بينه الحنفي (فإنها طهرة تطهرك) باب من
التفعيل أي تطهر أموالك وتركي أبدانك وقلبك لأنه في اللغة الطهارة قال الله تعالى
(قَدَ أَفْلَحَ مَنْ تَرَتَّى) [الأعلى ]١4‏ وبمعنى النماء وفي الشرع تمليك جزء من المال
معين من فقير مسلم غير هاشمي ولا مولاه مع قطع المنفعة (وآت) بالمد أي أعطه
(صلة الرحم) أي كل ذي رحم محرما مر في «اتق الله» بحنه (واعرف حق السائل)
أي حق الثابت من طرف الشرع (و) حق (الجار) أي بإحسانك بالقول والفعل كما مر
بحثه في «اتق المحارم» (والمسكين) مر معناه في «أحبوا المساكين» (حم ك عن
أسن) ولشواهن,

لما

ددرا ضاغا من يد أز قنع بيق اننن أ ضَاعًا من كثر أز
صَاعًَا مِنْ شَّعِيرٍ عَلَى كُلْ خُرٌ وعَبْدٍ صَغِيرٍ وكَبيرٍ» حم قط طب ض عن
عب الله ين اقبلية َ

أَدْخَلَ الله اليه يكلو كان ياد وقاضيا زنقتضياً» حم ن

ع١‏ -رأدوا صاعا) أي أعطوا وجوبا أهل الزكاة وفى رواية «أخرجوا» أي ع كل
رأس والصاع خمسة أرطال وثلث برطل بغداد عند الأثمة الثلاثة وثمانية عند أبي
حديفة من طعام أي من غالب قوت البلد وفي رواية بدله (من بر) وهو في المتن (أو
قمح) بالفتح وسكون الميم نوع من الحنطة (بين اثنين) إشارة إلى نوعيه (أو صاعا
من تمر) وفى إطلاق الصاع تأكيد لمذهب الأئمة الثلاثة أن الواجب صاع قام من أي
جنس كان خلاف ما عليه الحنفية كما يجىء (أو صاعا من شعير) كيفته معلوم من
الفقه (على كل حر وعبد) مطلقا ولو مدبرا أو كافرا عند الحنفي (وصغير وكبير) من
الآدمى فى صدقة الفطر شكر الله على إحسانه بالهداية إلى صوم رمضان وتوفيقه
الصائم لحتم صومه واستقبال فطره امتثالا لأمر ربه وإظهارا لشكره بما خوله من إطعام
عيلته فلذلك جرت فيمن يصوم وفيمن يعوله الصائم على ما في الفروع (حم قط طب
ص عن عبد الله بن ثعلبة) ورواه حل ق عن ابن عباس بلفظ «أدوا صاعا من طعام
فى الفطر»

٠‏ ؟-(أدخل الله) بصيغة الماضي دعاء وخبر وعبر عنه بالماضي إشعارا بتحقق
الوقوع (الجنة) دار الثواب وقدم الجزاء لمزيد العشريف والترغيب (رجلا) يعني إنسانا
ذكر أو أنني والمراد كل مؤمن (كان سهلا) حال كونه (قاضيا) أي مؤديا ما عليه
(ومقتضيا) أي طالبا ما له (بايعا ومشتريا) أي إعطاء وأخذا والقصد بالحديث الإعلام
بفضل اللين والسهولة فى المعاملات من بيع وشراء وقضاء واقتضاء وغير ذلك وأنه
حببي تقر ل العية مز صل" للمهاؤة الأسد نه مشص الجل كو اه لعلنة وفوعوا وكدرة
المضايقة فيها لإخراج غيرها فجميع العقود والحلول كذلك (حم ن ه هب عن عفمان)

١-«أدْخلَ‏ رَجْلَّ قَبْرَهُ َأَتَاهُ مَلَكَانِ فَقَالَا لَهُ: إِنَا ضَارِبُوكَ صوق
رارف
نكال أوناا: على +6 انلكا و1 كقالان زاك اصلدك هاده رانك على
غَيْرٍ طْهُورٍ ومَرَرْتَ بِرَجُلٍ مَظْلُومٍ فَلَمْ مَنْصْرْهُ» طب عَن ابْن عمر

0٠أدخل‏ رجل) كافر أو منافق أو فاسق وأما الصالح لا يضرب وإن يسئل
وقال ابن حجر والروايات كلها ان الإنسان يسئل كله وفيه رد لقول ابن عبد البر لا
يسئل الكافر بل يعذب قيل والسؤال من خصائص هذه الأمة وقيل لا وقيل بالوقف
وقيل المؤمن يسثئل سبعا والمنافق أربعين صباحا (قبره) ظرف أدخل أي وأعرض عنه
أصحابه (فأتاه ملكان) بفتح اللام منكر ونكير وكلاهما ضد المعروف سيمائه لأنهما
لا يشبه خلقهما خلق الآدمى ولا ملك وغيرهما وهما أسودان أزرقان جعلهما الله نكرة
لعزم صر ريع رعدايا على غيره فيقعدانه حقيقة بأن يوسع اللحد حتى
يجلس فيه وفي رواية فتعاد روحه في جسده وظاهره في كله نقله السيوطي عن
الجمهور لكن قال ابن حجر ظاهره في النصف الأعلى وجمع بأن مقرها في النصف
الاعلى ولها اتصال بباقيه وجزم به القاضى المراد بالإقعاد لتنبيه والإيقاظ عما هو
عليه بإعادة الروح فيقولان له ما كنت تقول فى هذه الرجل فأما المؤمن فيقول أشهد
أنه عبد الله ورسوله فيقال انظر إلى مقعدك 57 النار قد أبدلك الله به مقعدا من
الجنة فيراهما فيزداد فرحا ويفسح له فى قبره سبعون ذراعا وتملاً عليه خضرا إلى يوم
يبعفون وأما الكافر فيقال له ما كنت تقول فى هذا الرجل فيقول لا أدري (فقالا له إنا)
بكسر الهمزة والتشديد (ضاربوك ضربة) شديدة (فضرباه ضربة) أي ثم يضربانه
بمطرقة من حديد ضربة بين أذيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين كله
ويضيقان عليه قبره حتى تختلف أضلاعه (امتلاً قبره منها نارا) من هذه المعاملة
(فتركاه حتى أفاق) أي يجيء عقله (وذهب عنه الرعب) أي الخوف (فقال لهما على
ما) أي بأي شيء (ضربعماني) هذا إن كان مؤمنا فاسقا وإلا فالكافر كيف قال هذا
(فقالا) لذلك المؤمن الفاسق إنك (صليت صلاة) في دار الدنيا (وأنت على غير طهور)
أصلا أو غير تام الطهارة (ومررت برجل مظلوم فلم تنصره) الحال نصرته واجب كما

/1؟"
<أدْخلٍْ نَفْسَك في هُمُوم الدُنْيا ار مِنْهًا بِالصّبْرِ وَلَيَوْدّكُ
عَنِ التّاسِ ما َعْلَمُ مِْ تَفْسِكَ» هب عن الحسن مرسلاً
كر تالش فَوَجَدتُ كك اخلها دري المُؤٌمِنِينَ وَالْفْقَرَاءً
ووَجَدْتُ أَقَلَ أَمْلِهَا النَسَاءَ والْأَعييَاة» هناد عن جابر مرسلا
مر فى «اتقوا دعوة المظلوم» (طب عن ابن عمر) ورواه حم خ م د ن عن أنس «إن
العبد إذا وضع في قبره» إلى آخره حديث طويل.

لأدخل نفسك) أي ذاتك (في هموم الدنيا) أي ألق ذاتك في هم الدنيا
ومشقته وتدبيره بأن تسعى في تصيبكم ولا تعرك السعي والتدبير حتى لا تقع في
سوء الظن بالله فى التقدير كما مر فى «أجملوا فى طلب الدنيا» (وأخرج منها)
بالفتح أمر من الإخراج وكذا الإدخال (بالصبر) أي ا نفسك من هموم الدنيا
بالقناعة والرضاع يما قشم الله لأنه :من آمن بالقدر أمن من الكدر كما تمر فى «اد ما
افترض الله» (وليردك) بفتح الياء من الرد أمر لغائب (عن الئاس ما تعلم) ين (من
نفسك) أي من أنواع الشر والمكروه والخسران كما مر في «أحب للناس ما تحب
لنفسك» (هب عن الحسن مرسلا) وله شواهد.

+ ١-(أدخلت‏ الجنة) أي فى ليلة المعراج (فوجدت أكثر أهلها ذرية المؤمن)
أي الموحدين وفي أطفال ا اختلاف سيأتي والأصح أنهم في الأعراف فإن
الله قال واتبعناهم ذرياتهم بإيمان فاتبع الله الولد الوالدين فى الإيمان ولم يتبعه أباه
فى الكفر كما فى الدنيا فإن من أسلم من الكفار حكم بإسلام أولاده ومن ارتد لا
1-8 بكفر ولده فلو كان له ألف ولد لكانوا أتباعه في الإيمان وإلحاق كما في
الرازي (والفقراء) لأن أكثر أهل الجنة الفقير الصابر والبله (ووجدت أقل أهلها النساء»
لأنهن يكفرن حق الأزواج ونقصانهن في الأعمال والإيمان (والأغنياء» لتكبرهم
وتعظمهم على الفقراء بغنائهم وصرفهم إلى غير محله وعدم شكرهم (هناد) والأصح
أخرجه حبان بن أبي جبلة (عن جابر مرسلا) وله شواهد.

"18

4 اإدْرَهُوا الحُدُودَ عَن المُسْلِمِينَ ما اسْتَطعْتُمْ فَإِنْ وَجَدَكُمْ
لِلْمُسْلِمٍ مَخْرَجاً فَحَلُوا سَبِيلَهُ فَإِنَّ الإمَامَ أن يُخْطِئَ فِي العَفْو خَيْرٌ مِنْ أَنْ
يُحْطَِ فِى العُقُوبَة» ش حم ت ك وتعة تعقب ق وضعفه عن عائشة

5 ؟-(ادرءوا) بكسر الهمزة وسكون المهملة وفتح الراء أي ادفعوا (الحدود) أي
إيجابها بأن تنظروا وتبحثوا عما يمنع من ذلك جمع حد وهو لغة المنع وعرفا عقوبة
مقدرة على ذنب (عن المسمين) والملتزمين للأحكام فالتقييد غالبي أو للتنبيه على
أن الدرأ عن المسلم أهم (ما استطعتم) أي مدة استطاعكم ذلك بأن وجدتم إلى الترك
سبيلا شرعيا فلا تحدوا أحدا منهم إلا بأمر متيقن لا يتطرق إليه التأويل (فإن وجدتم
للمسلم مخرجا) عن إيجاب الحد (فخلوا سبيله) أي طريقه يعني اتركوه ولا تحدوه
وإن قويت الريبة وقامت القريئة تغلب على الظن كوجود رجل مع أجنبية في فراش
واحد وكلامه شامل لما بعد الإقرار قال ابن العربى من السعى فى الدرأ )0 عنه
والتعريض له كما فعل النبي عليه السلام يناعد نفلك فيلات مالع فاخذت وكما قال
لمن اتهم بالسرقة ما إخالك سرقت وقوله لآخر أبك جنون هل أحصنت (فإن الإمام)
يعني الحاكم (لأن يخطئ) بلام التأكيد وفي رواية «أن» (يخطئ في العفو) والخطاء
الزلل عن الحق من غير تعمد بل عزم الإصابة أو ودا لا يخطئ (خير من أن يخطئ في
العقوبة) أي خطاؤه في العوف خير من خطائه في العقوبة واسم التفضيل غير بابه إذ
لا خير في الخطأ ف العقرية وإنما مراده الترهيب من المؤاخذة مع قيام أدنى شبهة
والخطاب للأئمة قال الطيبي فالإمام مظهر أقيم مقام المضمر على الالتفات من
الخطاب إلى الغيبة حثا له على إظهار الرأفة والرحمة يعني من حق إمام المسلمين
وقائدهم أن يرجح سبيل العفو ما أمكن والكلام في غير خبيث شرير متظاهر بالإيذاء
والفساد أما هو فلا يدرأ عنه بل يتعين السعي في إقامعه بدليل الخيّر المار أترعون. عن
ذكر الفاجر اذكروا الفاجر بما فيه (ش حم ت ك وتعقب ق وضعفه عن عائشة)
مرفوعا وموقوفا وقال ك صحيح وقال الذهبي متروك وفي المهذب واه ووثقه النسائي
وقال الذهبي أجود ما في الباب خبر ق ««ادرءوا الحد والقعل عن المسلمين ما

استطعتم»

531

ه؛ ؟-«إذرَهُوا الْحُدُودَ بِالسّبْهَاتٍ وأَقِينُوا الكرَامَ عَثَرَاتِِمْ إل في حَدٌ
وخ خدوة الله بان فاق رقد عن اوعس

45 ادواذرَيوا الشدوة ولا يَنْبَعَْى ِلِإمَام أن ع الحُدُودٌ» قد ق
وضعفه عن علي

ه؛ ؟-(ادرءوا الحدود) أي ادفعوا إقامتها وحقيقة الحد الحاجر بين شيئين
متقابلين فأطلق هنا على الحكم تسمية بالشيء باسم جزئه بدلالة التضمن
(بالشبهات) بضمتين جمع شبهة التباس ويقال تشابهت الأمور واشتبهت العبست
لاشتباه بعضها بعضا وشبهه عليه الأمر (وأقيلوا الكرام) أي خيار الئاس ووجوههم
نسبا وحسبا وعلما ودينا وصلاحا (عفراتهم) أي زلاتهم بان لا تعاقبوهم ولا تؤاخذهم
بها يقال للعثرة زلة لأن العثور السقوط والزلة سقوط في الإثم وعثر عليه اطلع عليه
وقكر يه هيو السلطاة فلح افيه بوإلا ف نجه تن حدر الله فاه ل متطون لاتيم قي
إذابجلة الاماء بوانيت عمدة. وغل يعن الحيوة نولم يد إلى دففه خنة سيلا وطلاب ناقة
إقامته فيما يتوقف على الطلب وزاد قوله من حدود تفخيما وتأكيدا فلا مفهوم له
(عد) أبو أحمد بن عدي (في جزئه عن ابن عباس) قال ابن مقبول حسن وذكره ق
مرفوعا وروى صدره أبو مسلم مرسلا ومسدد موقوفا.

7 <(ادرءوا الحدود) جمع حد قال الراغب سميت العقوبة حدا لكونه يمنع
الفاعل من المعاودة أو لكونها مقدرة من الشارع وللإرشاد سمي البواب حدا وتطلق
الحدود ويراد بها نفس المعاصي كقوله تعالى (وتلك حدود الله فلا تقربوها) [البقرة
37] وعلى فعل فيه شيء مقدر ومنه (ِوَمَنْ يعَعَنَّ حَدُودَ اللَّو) [البقرة 5؟؟] وكأنها لما
دوا يدن التو اضر ديات خلوها [١‏ اللعد اللحاحى فندها ما خض كر عله
ومنها ما زجر عن الزيادة عليه والنقص منه (ولا ينبغي) مع ذلك (للإمام) ونوابه أي لا
يجوز (أن يعطل الحدود) وفي رواية الجامع تعطيل الحدود أي ترك إقامة شيء منها
بع و6 قال توه الخو لاسي ل لماه لمعيو ييا ا ل يت
عندكم وبعد الفبوت فإن كان ثمة شبهة فادروًا بها وإلا فأقيموها وجوبا ولا تعطلوها
فإن تعطيلها يجر إلى الجرأة على اقتحام القبايح وارتكاب الفضايح والتجاهر
بالمعاصي وخلع رتبة أحكام الشرعية وأخذ الكرخي لو سل اغبا اند رذ بحب

رض
40 <أْدْعُوا الله وأَنُْمْ مُوقِبُونَ بِالإِجَابَةِ واعْلَمُوا أن الله مَعَانَى لا
يَسْتَجِيبُ ذُعَاءَ مِنْ قَلَْبِ عَافِلٍ لاو» كت غريب عن أبي هريرة

العمل بخبر الواحد في الحدود لما أنه لا يفيد العلم إلا بقرينة وذلك شبهة وألزم بأن
ذلك موجود في شهادة الواحد (قط ق وضعفه عن علي) وضعفه ق وهو حسن
بشواهده ورواه ه بلفظ «ادفعوا الحدود عن عباد الله ما وجدتم له مدفعا»

؟-(ادعوا الله) أي المنفرد بالإعطاء والمنع والضر والنفع فذكره هنا أنسب
من ذكر الرب أي اسألوا من فضله والدعاء استدعاء العبد ربه العناية واستمداده إياه
المعونة وحقيقته إظهار الافتقار إليه والعبرأ من الحول والقوة وهو سمة العبودية وشعار
الذلة البشرية وبه رد على من كره الدعاء من الصوفية وقال الأولى السكوت والجمود
والرضاء تحت جريان الحكم والقضاء والجمهور على أن الدعاء أفضل مطلقا لكن
بشرط رعاية الأدب والجد فى الطلب والعزم فى المسئلة والجزم بالإجابة ولذا قال
(وأنعم موقئون بالإجابة) أي جارنون بها بأن تكونون على حال تستحقون فيه الإجابة
بخلوص النية وحضور الجنان وفعل الجنان وفعل الطاعات وتجنب المحضور وتفريغ
السر عما سوى الرحمن أما سمعته يقول تعالى [ِوَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ)[ق *] أي راجع
إليه عما سواه مع إظهار الانكسار والاضطرار ورفض الحول والقوة وعليه ظن الإجابة
بحيك تكون أغلب على القلب امن الرد لأن الداعئ إذا لم .يكن جازما لم يكن ربجاقه
صادقا وإذا لم يكن كذا لم يخلص الدعاء (واعلموا أن الله تعالى لا يستجيب) أي لا
يجيب قال في النهاية المجيب الذي يقابل الدعاء والسؤال بالقبول والعطاء (دعاء)
بالمد (من قلب غافل) بالإضافة ويجوز عدمها وتنوينهما (لاه) من اللهو أي لا يعبأ
بسؤال سائل غافل عن الحضور مع مولاه مشغول بما أهمه من دنياه أو حسن صوت
ليرى الئاس أو رفع أو خفض أو تطريب أو ترجيع كالتغني وما ذاك إلا نوع لعب
وخيبة حرمان (ك ت غريب عن أبي هريرة) قال ك مستقيم الإسناد وقال الذهبي
متروك.

لل

؟-«<أدْغُوا الراك بأشمائفة ولا تَدَعُوهُمٌ الْألْقَابِ» عد عن
48 <اذْقَعُوا عَنْ وُصُوبِكُمْ بِالْيَقِينِ وعَنْ صَلَاتِكُمْ بالشَّكَ»
الديلمى عن عائشة

(ادعوا إخوانكم) أي في الدين ولو مملوكا أو معيوبا كالأعمى والأعرج
رصاحي - بأسمائهم أي بأنسين أسمائهم (ولا تدعوهم بالألقاب) قال الله تعالى
(يا أي الِّينَ آمنُوا لا يَسْحَرْ قَوْمّ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنّْهُمْ ولا ِسَاءُ مِنْ
نِسَاءٍ عَسَى أَنْ نوليان فشك ول قاروا بالالعات) [الحجرات
]١١‏ فالسخرية أن لا ينظر الإنسان إلى أخيه بعين الإجلال ولا يلعفت إليه ويسقطه
عن درجته وحينئذ لا يذكر ما فيه من المعايب واللمز ذكر ما في الرجل من العيب في
غيبته وهذا دون الأول والنبر دون الثاني اانه ور مدر السية ‏ وة ترف زان للقي
الحسن إذا وضع لواحد وعلق عليه لا يكون معناه موجودا فإن سمي سعيدا وسعيدا
وعزيزا وكريما وكذا من لقب عز الدين وإمام الدين لا يفهم منه أنه كذلك وإنما هو
علامة وزيئة وكذلك النبز بالحمار والذئب والكليب والتغلب لم يكن كذلك وإنما
كان ذلك سمة ونسبة ولا يكون اللفظ مرادا إذا لم يرد به الوصف فقال لا تتكبروا
فتستحقروا إخوانكم وتستصغر وهم بحيث لا تلتقبوا إليهم أصلا وإذا نزلتم عن هذا
من النعم فلا تعيبوا طالبين حط درجتهم والغض عن منزلتهم وإذا تركتم النظر في
معايبهم ووصفهم بما يعيبهم فلا تسموهم بما يكرهونه (عد عن عبد الله بن جراد)
وله شواهد.

9 <(ادفعوا عن وضوئكم باليقين) أي امنعوا كل ما جاء من الشك والتخيل
(وعن صلاتكم بالشك) والظن وفيه قاعدة لكثير من الأحكام وهي استصحاب اليقين
وطرح الشك الطاري والعلماء متفقون على ذلك فمن تيقن الطهارة وشك في الحدث
عمل بيقين الطهارة أو تيقين الحدث وشك في الطهارة عمل بيقين الحدث فلو
تيقنهما وجهل السابق منهما كما لو تيقن بعد طلوع الشمس حدثا وطهارة ولم يعلم
السابق فأوجه أصحها إسناد الوهم لما قبل الطلوع فإن كان قبله محدثا فهو الآن
متطهر لأنه تيقن أن الحدث السابق ارتفع بالطهارة اللاحقة وشك هل ارتفع أم لا

تقض

«إِذْفُِوا مَوْتَاكُمْ وَسَطَّ قَوْمِ صَالِحِينَ فَإِنَّ المَيّتَ يَتَأَذّى بِجَارٍ
السُوءٍ كَمَا يَتَأذى الحَينُ بِجَارٍ السُو» حل والخليلى عَن أبي هُرَيْرَة ك
عن علي وعن ابن مسعود

والأصل يقاؤة وإن كات كله متطهزا نظن إن كان ممن يععاد ديد الوضوع قير الآ
محذث لأن الغالب أنه بنى وضوئه على الأول فيكون الحدث بعده وإن لم يعمد فهو
الآ متطهر لأن طهارته بعد الحدث وإن لم يذكر ما قبلها توضأ للعارض واختار في
المجموع لزوم الوضوء بكل حال احتياطا كما في القسطلاني (الديلمي عن عائشة)
وله شواهد. ١‏ ْ

5٠‏ -(ادفنوا) أيها المسلمون (موتاكم) أي المسلمين (وسط قوم) بفتح السين
وسكونها (صالحين) جمع صالح وهو القائم بحقوق الله وحقوق عباد ويتفاوت
فرسافة والرسط وس المتوتط. في مصاع تمن اللموانع ولبين «المراد. هنا سايق
التوسط وهو جعل الشيء في الوسط بل الدفن بقرب قبر صالح أو بمقبرة الصلحاء ولو
في طرفهم فيكره الدفن بقرب قبر مبتدع أو فاسق أو ظالم فيحرم دفن مسلم في مقبرة
كفار وعكسه ولذا قال (فإن الميت يتأذى) يتضرر بجار السوء أي بسبب جوار جار
السوء الميت وتختلف مراتب الضرر باختلاف أحوال الميت من شدة تعذيب أو نتن
ريح أو ظلمة فليس المراد بالتأذي مدلوله اللغوي وهو يسير الضرر فحسب (كما
يتأذى الحي) الإنساني (بجار السوء) الحي وفي رواية قيل يا رسول الله وهل ينفع
الجار الصالح قال السخاوي وما روي أن الأرض المقدسة لا تتقدس إنما يقدس المرء
عمله قد لا ينافيه قال عبد الخالق فيندب لولي الميت أن يقصد به قبور الصالحين
هذا دفن أهل الخير فيدفنه معهم وينزله بإزائهم ويسكنه في جوارهم تبركا وتوسلا
بهم وإن يجتنب به قبور من يخاف التاذي بمجاورته والتالم بمشاهدة حاله (حل
والخليلي عن أبي هريرة ك عن علي وعن ابن مسعود) وله شواهد وفي رواية الأربعة
«ادفنوا القتلى في مصارعهم» وفي رواية «في مضاجعهم»

5
اتاد قازرا تهنا 2ك واشقار كو وأطفا رق 1 فلكتميها الفهرة»
الديلمي عن جابر
كو ورك اللاو ل نخدي الكل جيذ بولا نك ديانا
ِالبَتَفْسَح فَإِنَّهُ بَارِدٌ في الصَّيْفٍ حَارٌ في الشْتَاءِ» عد والديلمي عن على

١‏ «(ادفنوا دما ءكم) جمع دم أي غيبوها في الارض (وأشعاركم) جمع شعر
بالفتح شامل لشعر البدن كله من اللحية والشارب والرأس والعانة وغيرها (وأظفاركم)
جمع ظفر أي إذا قطعوا ما طال منها غيبوه في الأرض (لا تلعب بها السحرة) جمع
سقط منه فحرمته قائمة فدفنه كدفنه لثلا يلعب الساحر أو يمكره أو يقع في النار أو
في شيء من الأقذار (الديلمي عن جابر) وفي رواية ت «قصوا أظافيركم وادفنوا
بخرا»

"١‏ (ادهنوا) أمر من افتعال (بألبان) جمع لبن أي إذا أردتم استعمال الدهن
فعليكم بألبان الإبل والبقر كما سيأتي «عليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل الشجر
وهو شفاء من كل داء» وذلك إنها ترعى من المراعي الزكية فيتولد لها لبئا خالصا
قال ابن العريى لا بمسنع أن. يكو ألبان: الإبل وأبوالها :دواء فى بعضن الأحوال لبغض
الأمراض لبعض الأشخاص في بعض البلدان وقد قالوا إن أصلح اللبن لبن النساء ثم
لبن الآبل :ته لبن المعو قع "لبقن ته الضأن وهو أغلظها ولا :ممعم نا ذكر من الترقنب
بقياس النتحربة الطبية هذا الحديت الأنه إنبا أكار على الأعرات باللين عنذا سقحهم
لأنهم فشوا علية فواسق. أبدانهم والمعول عليه أن الألبات. تععلف. باختلاف: الحيوان
والأبدان تختلف باختلاف الحيوان والأبدان والأهوية والأزمنة والمراعى والأقطار وأما
البول فإقينا:دلهم خلية لناءفيه من الحراقة وفية تقع لداء البظطن :سينا الانستقاء إقائة
أحظى لكم) مر معناه فى «اخفضى» (عند نسائكم) لشفائه وجماله (وادهنوا بالبنفسج)
نوع من الأزهار مشهور (فإنه بارد في الصيف حار في الشتاء) أي استعملوا دهن
البنفسج فإن فيه نفع في الصيف والشتاء (عد والديلمي عن علي) وله شواهد ورواه
أبو نعيم «عليكم بأبوزان الإبل البرية وألبانها»

7
لي الحَجَّ والعُمْرَة فَإِنَهُمَا لا ازا وو ين
يَنَفِي الكِيرٌ حَبَتْ الْحَدِيدٍ» طس وسليم الاو عابر
و كار نك لف واققق ر تشووارا كلق فلن جوزانك كن
َلْبْكَء وَتَفْدِرْ عَلَى حَاجَتِكَ» الخرائطي عن أبي عمران مرسلا

+5١-(أديموا)‏ أي واظبوا وتابعوا ندبا (الحج والعمرة) أي ائتوا بهما على الدوام
والملازمة لوجه الله (فإنهما ينفيان) أي ينحيان ويذهبان الفقر ففي خبر ما أمعر حاج
قط أي ما افتقر ولا احتاج وتخلفه في بعض الأفراد لعارض وضعف نيته وسوء
لأخلاقه (والذنوب) بمعنى أنه تعالى يكفرها بهما فيكفر الصغائر والكبائر وأما العمرة
فيظهر أنها تكفر الصغائر ثم شبه ذلك تشبيه معقول بمحسوس فقال (كما ينفي
الكير) بكسر الكاف وسكون الياء زق ينفخ فيه الحداد والمبني من الطين كور (خبث
الحديد) بفتحات أي وسخه الذي تخرجه النار فإنه في كل مرة يخرج منه خبث فلا
ينتفي إلا بتتابع فونه رركن وض 'العدية الذي .من اعلا اليطيدات :اديه
و كثرها خبثا إشارة إلى الفقر وإن اشتد والذنوب وإن خبث وعظمت يزيلهما المداومة
على التسكين ويأتي في خبر أن متابعتهما تزيد في العمر والرزق قيل وإحياء الكعبة
في كل عام فرض كفاية على القادرين (طس وسليم الرازي) وكذا قط (عن جابر) قال
الهيغمى فيه عبد الملك حديثه حسن.

0 (أدن منك) أي أقرب أمر من الدنو (اليتيم) الذي مات أبوه فانفرد عنه
واليعم الانفراد ومنه درة اليتيمة للمنفردة فى صفائها وهذا كناية عن مزيد الشفقة
والإحسان والتلطف به (وامسح رأسه) تلطفا إيناسا أي بالدهن إصلاحا لشعره أو
باليد ورواه حم وت مرفوعا «من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة
تمر عليها يده حسنة» (وأجلسه على خوانك) أي على مائدتك وتطعمه ما تملك من
الطعام أولا تؤثر نفسك عليه فى المائدة وتطعمه غيرها بل تطعمه معك مما تأكل منه
ويلى فتبلك عن لان يلدي اميا الياء لأنه جواب الأمر [قَيمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ
لَهُهْ)[آل عمران ]1١54‏ وهو لين الألطاف وطي الأكناف ويجوز بالياء رفعا على
الاستيناف (وتقدر حاجتك) أي تظفر بمطلوبك وتدرك مقصودك فإنك إن أحسنت
إليه وفعلت ما ذكر يحصل لك لين القلب والظفر بالبغية وفيه حث على الإحسان

نينا

هه «أذتى أُهْل الجَنّة مَنْرْلَةَ آلذِي لَهُ نَمَانُونَ ألف حَادِم واتْنَتَانِ
وسَبّعُونَ زَوْحَة وتنصبٌ له قبّة مِن لؤْلوْ ورَبَرْجَدٍ ويّاقوت كما بَيْرَ

7

إلى اليتيم ومعاملته بمزيد الرعاية والتعظيم وإكرامه لله تعالى خالصا قال الطيبى وهو
عام في كل يتيم سواء كان عنده أم لا فيلومه وهو كافله أما إذا كان عنده يري
تربية أبيه ولا يقعصر على الشفقة عليه والتلطف فيه ويؤدبه أحسن تأديب ويعلمه
أحسن تعليم ويراعي خبطه في ماله وتزويجه وفيه أن مسح رأسه سبب مخلص من
قسوة القلب المبعدة من الرب فإن أبعد القلب من الله القلب القاسي كما مر في
«أتحب» (الخرائطي عن أبي عمران مرسلا) وله شواهد.

-(أدنى أهل الجئة) وفي رواية «إن أدنى» وهو رجل من جهينة وقيل غيره
(منزلة) تمييز أو حال بتأويله بنازلا والمنزلة الدرجة وأصل الدنو القرب في المكان ثم
استعير اللغسنة كما انشعير البحد للترف والرقنة (الدي) أي الريجل الذي وعون ماسم
الموصول تفخيما (له ثمانون ألف خادم) من الذكور والإناث فإن الخادم يتناول الغلام
والجارية كما صرح به أهل اللغة وهؤلاء الخدام من أولاد المشركين كما يدل عليه
حديث الآتي ويحتمل أن البعض منهم والبعض من الولدان والبعض من الحور وقضية
الخبر الحصر في هذا العدد ويحتمل المراد المبالغة في الكثرة (واثئان وسبعون زوجة)
من الحور العين كما في رواية أي غير أهله في الدنيا وقيل لكل واحد من أهل الجنة
زوجتين من الحور أصالة وسبعين إرثا من أهل النار وذلك غير أزواجه من أهل الدنيا
وأخذ منه أن النساء أكثر أهل الجنة كما أنهن أكثر أهل النار وفى مسلم «إن أقل
ساكني أهل الجنة النساء» قال ابن القيم فهذا يدل على أنه إنما 5 في الجئة أكثر
الحور وأما نساء أهل الدنيا فأقل أهل الجنة (تنصب له) في روضة من رياض الجنة أو
على حافة نهر الكوثر كما ورد في الصحاح (قبة) بضم القاف وتشديد الموحدة بيت
صغير مستدير (من لؤُلوُ) بضم اللامين وسكون الهمزة بينهما (أو زبرجد) بدال مهملة
وله منافع منها أن شرب حكاكته نافع من الجذام (وياقوت) قال القاضي يريد أن القبة
معمولة أو مكللة بها وقال غيره أراد أنها مركبة من الجواهر الثلاثة وللياقوت خواص
شريفة أن التختم به والتعليق يمنع إصابة الطاعون على التحقيق وله في التفريح

لض

7
1

55١-«أدُوا‏ إِلَى كل ذِي حَقّ حَمَّهُ قَالَ والوَلّدْ لِلْفِرَاشٍ وَلِلْعَاهِرٍ
الحَجَرُء وَمَنْ توّلى غيّرَ مَوَالِيهِ أو ادعى إلى غير أبِيهٍ فعَليّهِ لعنة الله
والملالكة والناس اجمعيق لا تفيل مله ضف :ولا غدل» طن عن أمن
مسعود

وتقوية القلب الجريح ومقاومة السموم ومدافعة الغموم والهموم ما هو مشهور معلوم
وسعتها (كما بين الجابية) قرية بالشام إلى صنعاء قصبة باليمن كثير الشجر والماشية
قيل هي أول بلد بيت بعد الطوفان والمسافة بينهما أكثر من شهر (حم حب ع ض
ت غريب عن أبي سعيد) الخدري.

-لأدوا إلى كل ذي حق) خطاب للحكام (حقه) أي ما لزم منكم حكمه
شرعا قيل ومن ذي الحق حتى آتيناه حقه (قال والولد للفراش) شامل للذكر والأنني
والمفرد والجمع أي هو تابع للفراش أو محكوم به للفراش أي صاحبه زوجا كان أو
سيد لأحهما" يفف نات" المر أ #الاتسحفاف” .ينؤاء ‏ كانه" العفد له حت أو اأمق حودد
الشافعى وخصه الحنفية بالحرة وقالوا ولد الأمة لا يلحق سيدها ما لم يقربه ومحل
كرف تابنا إذا لم ينفعه بما شرع له كاللعان وانتفى ومثل الزوج والسيد هنا الواطئ
دسبهة وليان بلزالة :ف :تجتحا إدما صمظة انه حفن اكد كم تقال وولنهاض أي
الزاني يقال عهر إلى المرأة إذا أتاها ليلا للفجور بها والعهر بفتحتين الزنا (الحجر) أي
حظه ذلك ولا شىء له فى الولد فهو كناية عن الحينية والحرمان فيما ادعاه من
النسب لعدم افياز دعواه 3 وجود الفراش للآخر كما سيأتي «الولد للفراش» (ومن
تولى غير مواليه) أي اتخد غيرهم وليا يرثه ويعقل عنه وزاد في رواية بغير إذنهم قال
الجمهور ولا مفهوم بل ذكر تأكيد للتحريم قال ابن حجر ويحتمل قوله من تولى
شاملا للمعنى الاعم من الموالاة فإن منها مطلق النصرة والإعانة والإرث ويكون قوله
بغير إذن مواليه يتعلق بمفهومه بما عدا الإرث قال ابن العربي التولي لغير المولى
يكون بوجوه منها أن يكون حليفا لقوم فيخلع حلفهم ليعقده مع غيرهم (أو ادعى إلى
غير أبيه فعليه لعنة الله والملائكة والئاس أجمعين) عمم وأكد لعظم الجناية وشدة
الخباثة والكفران (لا يقبل) منه يوم القيامة (صرف ولا عدل) أي فرض ولا نفل
والصرف بالفتح المنع والتغيير والتوبة والحيلة والنوائب يقال لا يقبل منه صرف ولا

"1

0ه -«أدُوا حَقّ المَجَالِس: ذَِكْدُ الله كَنِيرًا وأَرْشِدُوا السَّبِيلَ
رغصو الأتعنار طن ع سمل تن سين

مه؟-<أدُوا العرائمَ واقبَلُوا الدُخَص وَدَعُوا الثّانَ فَمَدْ كُفِيتُمُوهُمُ»

عدل أي توبة أو فرض ونافلة ولا عدالة (طب عن أبي مسعود) وله ما سيأتي «من
تولى غير مواليه» ١‏ 1

0 -(أدوا حق المجالس) أي ما طلب منكم فيها أولها شرعا وعرفا قيل وما
حقها قال (ذكر الله) بالإفراد وفي رواية الجامع «اذكروا الله» بالجمع وهو الأولى
(كفيرا) ندبا ليشهد لكم ذلك المجلس ليشغلكم ذكره عما لا يعنيكم (وأرشدوا) أي
أهدوا وجوبا عينيا وقد يكون كفاية وقد يكون مندوبا (السبيل) أي الطريق للضال
عنه ضلالا حسيا أو معنويا والمرشد الهادي إلى سواء الصراط (وغضوا) بضم أوله
والأنسات ا احتطروا ابضاركي حدر من الافسناف جامر اه أر؟ غينها: واليراد: لجان
أعم من الطريق وهذا متأكد على كل جالس والغض خفض الطرف أي حبسه وكفه عن
النظر وكل شيء كففته فقد غضضته (طب عن سهل بن حنيف) بضم المهملة ابن
زاعت الأنضايي: الأويندي: البدروي قال اهل« العاليتة يا 'رسول "اتلك ل بن انام جالين
فذكره رجاله ثقات. ْ

لأدوا العزائم) جمع عزيمة وهي لغة القصد المأكد ومنه إِوَلَْمْ تجذ لَهُ
عَرْمًا[طه ]١١١‏ وعرفا ما لزم العباد بإلزام الله وقيل الحكم الأصلي السالم عن
العوارض (واقبلوا الرخص) جمع رخصة خلاف التشديد وعرفا الحكم المتغير إلى
سهولة والمراد اعملوا بهذه وبهذه ولا تشدوا على أنفسكم بالتزام العزائم فإن هذا
الدين يسر وما شاده أحد إلا غلبه وهذه الرخصة ما سهله الله على عباده كقصر وفطر
لمسافر ومسح خف وفطر مريض وشيخ فان وحامل ومرضع وغبر ذلك مما أجمع على
حله فإن أنعم الله على عبد بنعمة حسن قبولها إجلالا لما صدر من كرمه (ودعوا
الناس) من ودع يدع أي اتركوا الئاس ولا تبحفوا عن عيوبهم وأحوالهم الباطنة (فقد
كفيتموهم) أي فعلتم ذلك فقد كفاكم شرهم من يعلم السر وأخفى وفيه تحذير من
مخالطة الناس وحث على تجنبهم بقدر الإمكان (خط عن ابن عمر) وبه شواهد قي

1

5٠-«إذًَا‏ آنَاكَ اللهُ مِنْ هَذَا المَالٍ مِنْ غَيْرٍ مَسْأَلَةِ ولّا إِشْرَافٍ فَحُذْهُ
فكلة بو كتزلة ابوت ها كرهن ا اللارداء

-«إذًا آنَاكَ اللّهُ مالآ مَلْيْرَ أمَه نِعْمَةِ الله عَلَيْكَ وكَرَامَثُةُ حم د
ن طب هبات حسن صحيح عن أبي الأحوص عن أبيه

(إذا آتاك الله) أي إذا جاءك الله (من هذا المال) أي من جنس المال شيء
وحذف للتعميم (من غير مسئلة) أي من غير طلب (ولا إشراف) أي غير طمع
والجملة حالية أي غير طامع ولا مشرف ولا طالب والإشراف أن يقول مع نفسه يبعث
فلان بكذا وجواب الشرط قوله (فخذه) أمر من أخذ (وكله) أمر من أكل وأطلق الأخذ
أولا وعلقه ثانيا بالأكل فحمل المطلق على المقيد وهو مقيدا أيضا بكونه حلالا فلو
شك به فالاحتياط الرد وهو الورع نعم يجوز أخذه عملا بالأصل وقد رهن الشارع
عليه السلام درعه عند يهودي مع علمه بقوله تعالى في اليهود (سَمَاعُونَ لِلْكَذِبٍ
أكالون لفكت [التنائدة 0 وعدلك اح صهع' الجرينة نم العلد ياد اكير أمرالهم من
ثمن الخنزير والخمر والمعاملة الفاسدة وقيل يجب أن يقبل من السلطان دون غيره
لحديث سمرة إلا أن يسأل ذا سلطان (وتموله) أي اقبله وأدخله فى ملكك ومالك
وهو يدل على أنه ليس من أموال الصدقات لأن الفقر لا ينبغي اناعد من الصدقات
ما يتخذه مالا (كر عن أبي الدرداء) وفي خ عن ابن عمر يقول «كان رسول الله صلى
اللاغليه وسِلم كان اجاج فقول غلك مو تور شور ل مني فال خذه إذا جاءك
ومن امال ل وا صقي بعرو ساكل قف ونا لاه سد ليت

.-(إذا آتاك الله) بالمد أعطاك (مالا) أي شيئا له قيمة يباع بها وسمي مالا
لأنه يميل القلوب أو لسرعة ميله أي زواله (فلير) مبني للمفعول أي فلير الناس (أثر
نعمة الله عليك) بفتحتين أي سمة إفضاله وبهاء إعطائه فإن من شكر النعمة أفشائها
كما فى خبر ولما كان من النعم الظاهرة ما يكون استدراجا وليس بنعمة حقيقة أردفه
58 0 أن الكلام فى النعمة الحقيقة فقال (وكرامته) التى أكرمك بها وذلك بأن
يلبس "ثيابا ‏ تليق ا نفاسة وصفاقة ونظافة ليعرف لمك جود للطلب منه مع
رعاية القصد وتجنب الإسراف وكان الحسن يلبس ثوبا بأربعمائة فإن قلت يعارضه
حديث «البس الخشن من الثياب» وحديث «تمعددوا واخشوشنوا» قلت لا فإن النبي

5
«١‏ إذَا آحَيْتَ رَجُلاً فَاسْفَلَهُ عَنِ اسشمِهٍ واشم أَبِيهٍ وَإِنْ كَانَ غَائِنا
حَفِظْتَهُ وإِنْ كَانَ مَريضاً عَدْتَهُ وإن مَاتَ شَهِدَتَهُ» هب عَن ابن عمر
ل -«إذًا ابْتَاعَ ا الْحَادِمَ فَلَيَكنْ 3 سمغ ل الخلرى
َِنّهُ أما ب ل لخرائطي عن معاذ

عليه السلام طبيب الدين وكان يجيب كلا بما يصلح حاله فمن وجده يميل إلى
الرفاهة والتنعم فخرا وكبرا يأمر بلبس الخشن ومن وجده يفتر على نفسه ويبالغ في
التقشف مع كونه ذا مال يأمره بتحسين الهيئة والملبس فلا ينبغى لعبد أن يكتم نعمة
الله ولا أن يظهر البؤس والفاقة (حم د ن طب هب ات حسن صحيح عن أبي الأحوص
عن أبيه) اسمه عوف وأبوه ملك بن ثعلبة قال أتيت رسول الله وأنا قشف الهيئة قال
هل لك من مال قلت نعم فذكره.

0١‏ (إذا آخيت) بالمد (رجلا) مثلا (فاسئله عن اسمه واسم أبيه) أي ممن كان
كثيرة ذكره بقوله (فإن كان غائبا) أي مسافرا أو محبوسا مثلا حفظته في أهله وما
يتعلق به (وَإن كان مريضا عدته) أي زرته وتعهدته (وإن مات شهدته) أي حضرت
غيبته وبره وإكرامه وشهود جنازته (هب عن ابن عمر) قال رآني النبي عليه السلام
وأنا ألتفت فقال ما لك تلتفت قلت أخينا رجلا فذكره.

5 (إذا ابتاع) افتعال من البيع (أحدكم الخادم) أي مملوكا عبدا أو أمة
بقرينة الاشتراء ويحتمل إذا ابتاع اشترى أجرته أو أمسكه تأخرة وحينئذ شمل غير
المملوك أيضا فإذا اشترى فليحمد الله على تيسيره له (فليكن أول شىء يطعمه) من
الإطعام (الحلوى) أي ما فيه حلاوة خلقية أو موضوعة (فإنه أطيب لنفسه) أي الخادم
مع ما فيه من التألف والتفاؤل الحسن والأمر للندب (الخرائطي عن معاذ) ورواه ابن
النجار وابن عدي بلفظ «من ابتاع مملوكا فليحمد الله وليكن أول ما يطعمه الحلو»

57
> ١-«إذًا‏ ابْتَعَيّتمُ المَعْرُوفَ لك عِنْدَ حِسَانٍ الْوجُوو» عد هب
عن عبد الله بن جراد
4 «إدًا ابْثْلِي أَحَدُكُمْ بالقَضَاءِ بَيْنَ المُسْلِمِينَ قَلَا يَفْضٍ وهْرَ
عَصْبَانُ ولْيْسَوٌ بَيْتَهُمْ في التّظَرِ والمَجُلِس والإِشَارَّ»ع وأبو سعد عن أم
سلمة

7-(إذا ابتغيتم) خطاب عام غلب فيه الحاضرون على الغائب كما في قوله
فاق :ها" انها القادة قدو :1 3ك [ البق ب" والمموو فج التسيفه والسين لز فق
والإحسان قال فى النهاية المعروف اسم جامع لكلما عرف من طاعة الله والتقرب إليه
والإحسان لان وكلما ندب إليه الشرع ونهى عنه من المحسنات والمقبحات وهو
من الصفات الغالبة (فاطلبوه عند حسان) وفى رواية «جمال» (الوجوه) أي الحسنة
وجوههم حسنا حسيا أو معنويا قيل تمام العديك عبن البيقي فوالله لا يلج النار إلا
بكر وله ذلى دنه معيم : [ذ لديا فتد قن البو ادو لقان ان اعد ليك
فى الحا فيس بانع رغد فمية عن اعد اللدد رن كران انحن النفياتي قال خ له

4 (إذا ابعلي أحدكم) أي اختبر وامتحن ونبه بهذه الصيغة أن الاجتئاب أولى
وحذر من الطلب لأن طلبه حرام (بالقضاء) أي الحكم (بين المسلمين) خصهم
لأصالتهم وإلا فالنهي يتناول القضاء بين الذميين (فلا يقض) ندبا (وهو غضبان) ولو
كان غضبه لله خلافا للبلقيني فيكره ذلك تنزيها لا تحريما (وليسو) وجوبا (بينهم)
أمر غائب من التسوية أي بين الخصوم أو الخصمين المتقاضيين عنده بدلالة السياق
(في النظر) إليهما معا أو عدم النظر إليهما معا (والمجلس) بأن يجلسهما عن يمينه أو
شماله أو تجاهه وهو أولى (والإشارة) فلا يخص أحدهما بها دون الآخر فيحرم ذلك
حذرا مما يوهمه التخصيص من الميل وفرارا من كسر قلب الآخر ولا يدع في كون
الكلام الواحد يجمع أحكاما يكون بعضها مكروها وبعضها حراما كما يأتي ونبه
بالنهي على القضاء حال الغضب على كراهة في كل حال بغير خلقه وكمال عقله
كشدة جوع وعطش وشبع وشبق وفرح وحزن ونعاس وحقن ومولم مرض وحر وبرد
وزعج خوف ولو قضى نفذ وكره ونبه بالعسوية فيما ذكر على أنه يلزمه العسوية

حر
١‏ -«إذًا بعلي الم بالقَضَاءٍ بَيْنَ المُسَْلِمِينَ قلا يَرْفَعْ صَوْتَةُ
ا ضمي رن التخر» أبو سعيد النقاش عن أم سلمة
ا -«إذًا ابْتَلَى ١‏ اللَّهُ العَبْدَ المُسْلِمَ بِبَلَاءٍ فى جَسَّدِهٍ قَالَ اللهُ
يي ع سه
قبَضَهُ غَفَرَ لَهُ وَرَحِمَهُ» حم عَن أنس

بينهما في الدخول عليه والقيام ورد السلام والنظر والاستمتاع وطلاقة الوجه ونحو
ذلك (ع وأبو سعيد عن أم سلمة) زوجة النبي عليه السلام.

١”‏ -(إذا ابتلى) من الابتلاء وهو الامتحان هنا (أحدكم بالقضاء) والخطاب
لجميع الأمة الإجابة (بين المسلمين فلا يرفع صوته) حوبا الاق والشدة (على أحد
الخصمين) أو الخصوم (أكثر من الآخر) لانكسار قلبه وتشويش ذهنه كما مر آنفا (أبو
سعيد النقاش عن أم سلمة) أم المؤمنين.

555 -(إذا ابتعلى الله) أي إذا مرض أو اختل من الله وفي سبيله (العبد المسلم)
قيد اعتراض لأن الكافر والمنافق ليس كذلك (ببلاء في جسده) يعني أعرض من الله
لبدنه ما أخرجه من الاعتدال الخاص به فأوجب الخلل في أفعاله سيا مجازا في
الأعراض النفسانية التي تخل بكمالها كجهل وسوء عقيدة وحسد وحقد ورياء لأنها
مانع من نيل الفضائل 1 إلى زوال الحياة الحقيقة الأبدية والمراد هنا الحقيقة إذا
مرض المؤمن أو اختل وكان يعمل عملا قبل علته ومنع منه المرض ونيته لولا المانع
أدامه (قال الله عز وجل اكتب له) أي قال للملك الذي المؤكل بكتابة الحسنات
اكتب له ما دام على هذا البلاء (صلاح عمله) أي أحسن عمله (الذي كان يعمل) من
العمل الصالح فإنى أعلم بحاله وإنه لو استمر صحيحا لم يترك ما وظفه على نفسه من
الطاعة وأنا أنه بالا فلا تقصير منه قال الطيبي معنى كتابته يقدر له من العمل ما
كان يعمل صحيحا في اللوح أو صحيفته وهذا قاعدة أن من صمم على فعله وفعل
مقدوره منه بمنزلة الفاعل فيكتب له ثوابه (فإن شفاه) أي الله وأبرأ (غسله) من
أوساخ الذنوب (وطهره) من أدناس المعاصي والقاذورات البشرية (وإن قبضه) أي أماته
وأخذه (غفر له ورحمه) بأنواع العناية والمرحمة (حم عن أنس) ورواه خ حم عن أبي

0

١0‏ -«إذًا ال عَبْدَا تَرَعَ مِنْهُ الْحَيَاءَ فَإِذَا تَرَعَ مِنْهُ الْحَيَاءَ لم

قلقه "ل وييطا تطاء أز تزع اده يق الأمافقه اوإذ ا اع 'رقة الامانة

َرَعَ مِنْهُ الَحْمَةَ فَإِذَا مَرَعَ مِنْهُ الّحْمَة تَرَعَ مِنْهُ رِبْقَة الإشلام فَإِذَا مَرَعَ
من رِبْقة الإشلام لم كلقة إلا سَيْطَانا مَرِيدَا» هب عن عمر

موسى يلف «إدا مر الغبة أو ساف كفت الله ثةكن الأجر معز نا كاك يميل عفتنا
صحيحا»

7 -(إذا أبغض الله) أي إذا أسخط الله وأراد أن يهلك (عبدا) من عباده (نزع
منه الحياء) أي أسلب منه الحياء فلا يستحي من الله أو من الخلق أو منهما جميعا
(فإذا نزع منه الحياء لم تلقه) أي لم تجده (إلا بغيضا) فعيل بمعنى فاعل أو مفعول
من البغض (مبغضا) بالتشديد اسم مفعول أي مبغوضا بين الئاس كثيرا ومغضوبا عليه
عندهم وحاصله يبغض الئاس ويبغضونه (ونوع منه الأمانة) وأودع فيه الخيانة (فإذا
نزع منه الأمانة نزع منه الرحمة) لأن من نرع منه الأمانة كان خائنا مردودا مبعودا فلا
يكون محلا للرحمة بل يكون منسوبا إلى الخيانة بين الناس محكوما به عندهم (فإذا
نزع منه الرحمة) التي هي رقة القلب والعطف على الخلق (نزع منه ربقة الإسلام)
بكسر الراء وقد تفتح وسكون الموحدة أصلها عروة جعل فى عنق الدابة للإمساك
استعير للإسلام يعنى ما شد به نفسه من عرى الإسلام كه وأحكامه وقال
الحكيع ويد “90 الأعظم حجاب الحياء وتلك الحجب فروعه انتهى وبه
عرف أن الحياء أشرف الخصال وأكمل الأحوال وأس خلال الكمال لكن ينبغي أن
يراعي منه القانون الشرعي فإن منه ما يذم كحياء من أمر معروف أو نهي عن منكر فإنه
00 حياء ومنه الحياء فى العلم المانع للسؤال ومن ثمة ورد أذ ينا هذا لا يصلح
لمستحي أي حياء مذموما (فإذا نزع منه ربقة الإسلام لم تلقه إلا شيطانا) أي مردودا
مرجوعا (مريدا) بالفتح مردودا مطرودا عن منازل الأخيار ودرجات الأبرار (هب عن
عمر) ورواه ه عنه بلفظ «إن الله إذا أراد أن يهلك عبدا نزع منه الحياء»** الخ.

* أخرجه ابن ماجه فى السنن (4.054) سيجيئ الحديث .)١1١8١(‏

إرفرين
-«إذا أَبْعَضَ المُسْلِمُونَ عُلْمَاءَهُمْ وَأَظهَرُوا عِمَارَةَ أَسْوَاقِهِمْ
وا كفو عم جَمْع الدذراهم رَمَاهُمُ اللهُ بأَرْبَع خِصَالٍ: بالقَحْطٍ مِنّ
الزَّمَانٍ والجَوْرٍ مِنَ السُلْطَانٍِ والخيّانَة مِنْ وُلَاةٍ الحُكام والصّوْلَةِ ِن العَدُوٌ»
8 «إذَا أَبَقَ العَبْدٌ لَّمْ تُقْبَل لَهُ صَلَاةَ حَنَّى يَرْجِعَ إلى مَوَالِيهِ» م د

وابن خزيمة وابو عوانة والباوردي عن جرير

6 (إذا أبغض المسلمون) أي الموحدون من الإنساني (علمائهم) وهذا من
أشنع.علاماك الشاعة لآن بغض الغلماء كفر وضده تكميل الإيمان لأن .من حب لله
وأبغض لله فقد استكمل الإيمان كما سيأتي في «من أحب فمن عكس عكس إسلامه
فيستحق عقوبة الأربع الآتية» (وأظهروا عمارة أسواقهم) جمع سوق بالضم وهو محل
البزار والبيع والشراء وعمارته زينته لأن من ترين محل الفسق والشيطان وكذا الحمام
يستحق العقوبة (وتناكحوا على جمع الدراهم) فتنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها
ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين قال الماوردي فإن كان عقد النكاح لاجل المال
وكان أقوى الدواعي عليه فالمال حينئذ هو المنكوح سيأتي في «تنكح المرأة» (رماهم
الله) أي أرسل على هؤلاء (بأربع خصال) من القاهرة (بالقحط من الزمان) الباء زائدة
والقحط الجدب ضد الرخاء يقال قحط المطر أي احتبس وأقحط القوم أي أصابتهم
القحط (والجور من السلطان) أي الظلم وتجوز الشرع من طرف السلطان ونوابه
(والخيانة من ولاة» جمع والي أصله ولية بفتحات (الحكام) جمع حاكم بأن يبيع
الحكم ويأخذ الرشوة ويميل عن الحق كما مر (والصولة من العدو) وهو الهجوم يعني
يغلب الأعداء ولم يقاوموا بهم (ك وتعقب والديلمي عن علي) ويأتي شاهده في
«سيكون» ١‏ ْ ْ |

68 (إذا أبق) بفتح الموحدة ويجوز كسرها (العبد) يعني هرب القن من مالكه
بغير إذن شرعي والآبق مملوك فر من مالكه قصدا (لم تقبل له صلاة) وإن لم يسعحل
الإباق بمعنى أنه لا يثاب عليها لكن تصح ولا تلازم بين القبول والصحة وقيل
المدفي كمال القبول لا أصله كما قاله النووي الأول فصلاته غير مقبولة لاقترانها

23324
-«إذًا أَنَى أعدكُمٍ فِرَامَهُ مَلْيَفْلٍ ليم اللَّهُمّ زر رب السَّمَاوَاتِ وَرَبّ
رض رين وَرَبّ 1 شي ا آخذٌ بِنَاصِيتِه 2 ا فلم و 3

عم

شَئْء ا ا فلتيدة بَعْدَكُ شَئْء أ الناطة فَلَيْنَ دونك شا
ايوم المَقِْ وَاقضٍ عَنَا الدَيْنَّ» ك عن أبي هريرة

بمعصية وصحيحة لوجود شروطها وأركانها كما حققه النووي (حتى يرجع إلى
مواليه) وفي رواية الجامع «لمواليه» قال العراقي ونبه بالصلاة على غيرها وقد عظم
في هذا الخبر جرم الإباق وهو جدير بذلك وذلك لأن الحق تعالى وضع من الحقوق
ادي على ادير اكتورا عاق" العيد جز عي وجل نيل الى سانا يطاقن انر
كيرة عرو تقض على ينيدم :فى بحسي كان ريه(« عرو العاكم عليه والبلاك ليده
ونا كان لقزين ولا نزي ذا قبن الله ورفولة اننا انا بكرة ليه الخيذة) [التعراك
]انا لو أرق لعكر كوا سيد ومكايقة علي كوه اما لاتيط وه فاق ضير ومن وان
خزيمة وأبو 4 والباوردي عن جرير) بن عبد الله.

30 -(إذا أت تى أحدكم فراشه) أي مضجعه للنوم (فليقل اللهم رب) أي يا رب
(السماوات) وفي وان م زاد «السبع» (ورب الأرض) أي مربهما وصاحبها وخالقهما
بعجيب صنعه من غير سبق مثلهما (ربنا ورب كل شيء) بالنصب فيهما كما قبله
على النداء أو على الوصف (أنت آخذ بناصيته) وهى الشعر الكائن فى مقدم الرأس
وأخذها كناية عن استعلاء تام والتمكن من التصرف الكامل ومنه قوله تعالى (مَا مِنْ
دَابَةٍ إلا هو آخِذٌ بِنَاصِيتِهًا) [هود +5] (أنت الأول) وفي رواية «اللهم» أي مختص
بالأولية الحقيقة (فليس قبلك شىء) بالمعنى السابق وعلى ذلك أن قوله أنت مفيد
الصو بقرينة الخير: واللدم فكأنه قيل أنت مختص بالأولية وعلى هذا ما بعده (وأنت
الآخر) أي بلا انتهاء وقيل الباقي بعد فناء خلقه من كل ناطق وصامت (فليس بعدك
شيء) مقرر بالوجود الحقيقي (وأنت الباطن) أي بالذات وقيل أنت المحتجب عن
أبصار الخلق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم (فليس دونك شيء) أي
دون باطنك شيء من الأمور الباطنئة وقيل مع أنه يحتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم
فليس دونه ما يحتجبه عن إدراكه شيء من خلقه (أغننا من الفقر) أي من الاحتياج
إلى الخلق أو من فقر القلب بالاستغناء عنهم (واقض عنا الدين) وهذه الجملة مقدم

حارف

١ا,-«إذًا‏ أتى أَحَدُكُمْ فِرَاسَهُ مَلْيَئْرعٌ دَاجِلَةَ إِزَارِوِ كم ليَنْفْضْ بها

فِرَاهَهُ فَإِنهُ ألا يَدْرِي ما حَدَتَ عَلَيْهِ َعْدَهُ م لْيَضْطْجِعْ عَلَى جَنْبه الأَيمٍَ

م لَيَقْلْ باشمكَ رَبّي وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرَْعُهُ فَإِنْ أَمسَكْت نَفْسِي

ا َإذ ابوس كديا با و ديه كيك الد الس اود
عن أبى هريرة

على الأول في الأكثر يحتمل أن يراد به حقوق الله أو حقوق عباده (ك عن أبي
هريرة) قال جاءت فاطمة إلى رسول الله سئل خادما فقال: قولي اللهم الخ. ْ

0" -(إذا أتى أحدكم فراشه) أي أوى إليه وانضم به ودخل فيه (فلينزع داخلة
إزاره» قبل أن يدخل فراشه (ثم لينفض بها) ندبا وإرشادا أي أحد جانبيه الذي يلي
البدق' خض النفض بالآزار لأند لذأ يكوك إلأايهايل لذن العزية لاضرك الايزار فهو 5
أولى لملازمته للرجل فمن لا إزار له ينفض بما حضر وأمره بداخلة الإزار دون خارجته
لأنه أبلغ وأجدى وإتما ذلك على الخبر عن. فعل الفاعل لأن المؤتزر إذا ايترز بأخذ
احد طرفي إزاره بيمينه والآخر بشماله فيرد ما أمسك بشماله على بدنه وذلك داخلة
الإزار ويبقى الداخلة معلقة بها يقع النفض فإن قيل فلم يقدر فيه بالعكس قلنا لأن
تلك منع ذوي الأذاب فى عقد الإزار (فإنه لا يدري) وفى رواية «ما» (ما حدث عليه)
وفي رواية آخر «ما خلفه» (بعده) وما مبتدأ ويدري معلق عنه لتضمنه معنى الاستفهام
(ثم ليضطجع) ندبا (على جنبه الأيمن) بيان للأولوية (ثم ليقل) ندبا (باسمك ربي
وضعت جنبي) أي على فراشي (وبك أرفعه) أي بك أستعين على وضع جنبي ورفعه
فالباء للاستعانة وقد استدل جمع من المتأخرين أن متعلق البسملة يقدر فعلا مؤخرا
مناسبا لما جعلت التسمية مبدأ وفيه إشعار بأن لا يقول إن شاء الله إذ لو شرعت
المشية هنا لذكره فالاقتصار على الوارد أولى (فإن أمسكت نفسي) أي قبضت روحي
ف ضري زفارحمها) وق زواية بخ افاعين نياك روزن أرسلتها) أي أردت الحياة إلي
وأيقظتني من النوم (فاحفظها) إشارة إلى آية +اللَّهُ يُتَوَفَى الي يا دمن
؟] (بما حفظت به عبادك الصالحين) أي القائمون بحقوق الله وحقوق عباده وذكر
الرسنمة غيل الحيت والحفكل عسل الأرسال ‏ لساسعة له والباء قن بها قله ف اتصو
كتبت بالقلم وما مامه وا وا عاد ايه ادي ركد الي اا ليه

-دإذًا أَنَى حك مَجْلِسَا فَلْيْسَلُمْ قن بَنَا لَه 0 06
للققلدة وذ أيه أن وشو ملقم ملنقك الأر ان رامين اعرف
حب عن أبي هريرة

ا -«إذا أنَى أخدكة أ أهْلة ث ىرد أن يقد 0 بَيْتَهُمَا»ه عب
0
من المعاصى وأن لا يهنوا فى طاعته بتوفيقه وفيه ندب ببدأ ذكر عند ابتدائه وختمه
(حم عن أبي 5 لاف م ا أوى أحدكم إلى فراشه» الخ.

(إذا أت تى أحدكم مجلسا) أي مجلس التخاطب بين المجتمعين للتحدث
(فليسلم) أي عليهم سنة مؤكدة نقل ابن عيد الإجماع ف أن ابتداء السلام سئة
ورده فرض (فإن بدا) أي ظهر (له أن يجلس) معهم (فليجلس) إن شاء (فإن أراد أن
يقوم) أي ينصر (فليسلم) عليهم أيضا ندبا مؤكدا وإن قصر الفصل بين سلامه وقيامه
وإن قام فورا (فليست الأولى بأحق) أي بأولى (من) التسليمة (الآخرة) أي كلا
التسليمعين حق وسنة وكما أن الأولى إخبار عن سلامتهم من شره عند الحضور فكذا
الثانية إخبار عن سلامتهم من شره عن الغيب فليست السلامة عند الحضور أولى من
السلامة عند الغيب قال النووي ظاهره أنه يجب على الجماعة رد السلامة على من
سلم عليهم وفارقهم وقول القاضي لسلام عند المفارقة دعاء يندب رده ولا بي يح لان
التحية إنما تكون عند اللقاء ورده الشاشي بأن السلام سئة عند الانصراف كما هو عند
الجلوس (حب) وكذا حم ت ك ن (عن أبي هريرة) قال ت حسن صحيح وقال في
الأذكار أسانيده جيدة.

7-(إذا أتى أحدكم أهله) أي إذا جامع حليلته (ثم أراد أن يعود) وفي رواية
بدا له (فليعتوضأ بينهما) أي بين الجماعين وضوء تاما كوضوء الصلاة بدليل رواية
البيهقي وابن عدي إذا أتيت أهلك فإن أردت أن تعود فتوضأ وضوءك للصلاة ولا
ينافيه قوله الآتي فليغسل فرجه بدل فليتوضأ لآن كمال السنة إنما تحصل بكمال
الوضوء الشرعي وأصلها يحصل بالوضوء اللغوي وهو تنظيف الفرج بالغسل والأمر
للندب عند الاربعة وللوجوب عند الظاهرية (عب ط حم م د ت ه ن وابن خزيمة في
تهذيبه عن أبي سعيد) وزاد حب ك ق فإنه أنشط للعود 1

خضي
07-«إذًا أتَى دك أَمْلَهُ أرَادَ أن تفرد فليفييل جيذ فت
العلل ق عن عمر وصح وقفه
096 «إذا أتى أخدئ أهلة فليشئية وغلى: أله ولا يتعكيان تعلاي
الحَمِيرٍ» طب عن أن ان ْ
75" -«إذًا أَتَى أَحَدَكُمْ ةل يَتَجَرّدَا تَجَرُدَ العَيْرَيْنِ»
طب ن عن عبد الله بن سرجس طب ٠ه‏ عن عتبة طب ق خط عن ابن
كيوة
74" -(إذا أتى أحدكم أهله وأراد أن يعود فليغسل فرجه) كما عرفت أنه أكثر
نشاطا وأعون عليه مع فيه تخفيف الحديث لأنه يرفعه عن أعضاء الوضوء والمبيت
على إحدى الطهارتين خوف أن يموت في نومه وأخذ منه أنه يسن للمرأة أيضا قال
في شرح مسلم يكره الجماع الثاني قبل الوضوء (ت في العلل ق عن عمر وصح وقفه)
وله شواهد.
(إذا أتى أحدكم أهله) أي أراد جماع حليلته (فليستتر) أي فليغط هو
وإياها بثوب يسترهما ندبا وخاطبه بالستر دونها لأنه يعلوها وإذا استتر الأعلى استتر
الأسفل ولذا قال (وعلى أهله) أي من تحت نكاحه أو تحت ملكه (ولا يتعريان) أي لا
يتجردان القياب عن عورتهما فيصيران متجردين عما يسترهما (تعري الحمير) تشبيه
حذفت أداته وذلك حياء من الله وأدبا من ملائكته وحذرا من حضور الشيطان فإن فعل
ذلك كره قيل تحريما وقيل تنزيها إلا إن كان ثمة من ينظر من عورته شيئًا فيحرم
وجزم الشافعية بحل النظر الزوج إلى جميع عورت زوجته حتى الفرج بل حتى ما لا
يحل له التمتع به كحلقة دبرها وخص ضرب المثل بالحمار زيادة في التنفير والتقريع
واستهجانا لذلك الأمر الشنيع لأنه أبلد الحيوان وأعدمه فهما وأقيت فعلا (طب عن
أبى أمامة) وبه شواهد.
: 77-(إذا أتى أحدكم أهله) أي أراد أن يجامع حليلته (فليستتر) حتى ستر الله
عليك وفي حديث طب و«البزار تعليل الأمر بالستر بأنه إذا لم يستعر استحيت
الملائكة فخرجت فإذا كان بينهما ولد كان للشيطان فيه بعنيب هذا لفظه قال

0

؟-«إذًا أَتَى أَحَدْكُمُ الغَائْطَ فَلَا يَسْتَقْبِلُ القِبْلَةَ ولا يُوَلْهَا ظَهْرَهُ
ولَكِنْ شَرْفُوا أو غَرَبُو حم ش خ م دات نه عن أبي أيوب

«باعوإذا أنئ العكن الكجل” فهُما زانيان: وإذا أتيفه المرأة. المذأة
فَهُمَا رَانيَئَانِ» ق وضعفه عَن أبي موسى
الهيثمي في إسناد طب مجهول وبقية رجاله ثقات (ولا يتجردا) وفي رواية الجامع
«ولا يتجردان» بالنون وحينئذ خبر بمعنى النهى أي ينزعان (تجرد العيرين) بفتح
العين عنية :الي من التطياى لاملل .وعلب ظلن الرحفي ,ينه فيل كماد يندت المتتر
مات فط ابر عفن توم كز راع بش لالض وفقنة ]رطم وق
عبد الله بن سرجس''' طب ٠ه‏ عن عتبة طب ق خط عن ابن مسعود) ضعفه حم قط
والذهبي وقال الهيثمي فيه مندل ضعيف وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح.

بامالحرزذا أتى أحدكم) وفي رواية «إذا أتيتم» (الغائط) محل قضاء الحاجة كنى
به عن العذرة كراهة لاسمه فصار حقيقة عرفية غلبت على الحقيقة اللغوية (فلا
يستقبل القبلة) أي الكعبة قال القاضى القبلة فى الأصل الحال التى عليها الإنسان من
الاستقبال فصار عرفا للمكان ابجع نحوه للصلاة وقيل في الأصل قا يع قال
الوجه (ولا يولها) بحذف الياء (ظهره) أي لا يجعلها مقابل ظهرها ولمسلم ولا
يسعدبرها وزاد ببول أو غائط فأفاد التخصيص التحريم بحالة خروجه (شرقوا أو غربوا)
بغير ألف في أبي داود وفي بقية الستة بأو وكلاهما صحيح والمعنى توجهوا إلى جهة
الشرق أو العو وفيه التفات من الغيبة إلى الخطاب وهو لأهل المديئة ومن قبلتهم
على سمتهم كالشام واليمن فمن قبلته إلى الشرق أو الغرب ينحرف إلى الجنوب أو
الشمال وفيه دلالة على عموم النهي في الصحراء والبنيان وهو مذهب النعمان وخصه
مالك والشافعى بالصحراء للحوق المشقة فى البنيان بتكليف الانحراف (حم ش خ م
كن عن أبن أبزب) بألفاظ مختلفة, -

-(إذا أتى الرجل الرجل) أي أتى أحدهما بالفاحشة واللواطة إلى الآخر
(فهما زانيان) أي في معنى الزنا فيهما وهذا من عظيم سخط الله وذلك أنه عمل

٠٠“‏ السرجس بفتح السين وسكون الراء وكسر الجيم بعدها مهملة المزني

0

اجون أنى انتيل لقره فعالنا" ل4ه ونيا مكنا اير

الققافة كز يلقي زقة وإذ1 أفي: لكك تقوم فقائوا؟ لذي كفا مقخطا اله
يَوْمَ القِيَامَق»ه طب ك عن الضحاك بن قيس

يوجب العداوة بين الفاعل والمفعول وربما يؤدي إقدام المفعول على قتل الفاعل لأنه
يدفر طبعه عند رؤيته أو على إيجاب إنكاءه بكل طريق يقدر عليه أما حصول هذا
العمل بين الرجل وامرأته فإنه يوجب قوة الألفة والمودة وحصول المصالح العظيمة
كما قال تعالى (خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْقْسِكُمْ أَرْوَاجًا لِمَسْكْنُوا ِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَه
وَرَحْمَةَ)[الروم ١؟]‏ وقال إإِنَكُمْ َأعُونَ الرَجَالَ شَهْوَةَ مِنْ دُونٍ النسَاءِ ب أَنكم قَومٌ
مُسْرُِونَ) [الأعراف ]/١‏ (وإذا أتت المرأة المرأة فهما زانيتان) لأنه سحوق وهو زناء
كما في خبر طب «السحاق بين النساء زناء بينهن» أي مثل الزنا في مطلق طوق الإثم
وان تفاوت المقدار في الاغلظية ولا حد فيه بل التعزير فقط لعدم الإيلاج فإطلاق
الزناء العام على زناء العين والرجل واليد والفم مجاز (ق وضعفه عن أبي موسى)
الااشعري.

5< (إذا أتى الرجل القوم) أي جاء أو لقي العدول الصلحاء كما يدل عليه
السياق فلا اعتبار بأهل الفجور والفسوق (فقالوا له) بلسان القال أو الحال (مرحبا)
نصب بفعل مقدر أي صادفت أو لقيت رحبا بضم الراء سعة وهي كلمة إكرام وإظهار
مؤذة ومحبة وتلقي الأخبار بها مندوب قال العسكري أول من قال سيف بن ذي يزن
(فمرحبا به يوم القيامة) أي فذلك ثابت له يوم القيامة أو فيقال له يومها ذلك (يوم
يلقى ربه) كناية عن رضي الله عنه وأدخل الجنة والمراد إذا عمل عملا يستحق به أن
يقال له ذلك فإن الله إذا أحب عبدا ألقى حبه فى قلوب عباده وهو إشارة وبشارة
بنظره إليه تعالى (وإذا أتى الرجل القوم فقالوا له قحطا) بفتح فسكون أي تصادفت
شدة وحبس غيث (فقحطا له يوم القيامة) أصله الدعاء عليه بالجدب فاستعير
لانقطاع الخير وجدب العمل الصالح والمراد إذا كان أنه ممن يقول فيه العدول عند
قدومه عليهم فإنه يقال له مثله يوم القيامة وهذا كناية عن كونه يلقى شدة وأهوالا
وكربا في الموقف وإضافة اللقاء إلى الرب في الأول دون الثاني إشارة إلى أن ربه
يلعقاه بالإكرام أو يربيه بصنوف البر والإنعام وأما الثاني عرف ولذا حذف له

>34

٠‏ -«إذًَا أتى البَجْلُ أَحَاهُ يَعُودُهُ مَسَى فِى حَرَافَةٍ الجَنّة حَتَّى

مه ا 0 0 0 - 7
يَجَلِسَء فإذا جَلسَ غمَّرَتة الرَّحْمَة فإن كان غلوّة صَلى عَليّْهِ سَبْعُون
الف ملك حت تندت» إن كان .منسكا :صلن علية, تتعون: الك ملك

1

١8١‏ -«<إذا أنَى أحَدَكُمْ خَادِمُةُ بِطعَامِه قد كَفَاهُ عِلَاجَة ودخانه

(ك طب عن الضحاك) بن قيس الفهري قال ك على شرط مسلم وأقره الذهبي وقال
المردى رص الوطيه رعال المحم

.1 -(إذا أتى الرجل أخاه يعوده) أي يزوره في مرضه قال ابن الأثير العيادة
الزيارة ثم اشتهرت في زيارة المريض حتى صار كأنه مخصوص به والفاعل عائد
وجمعه عواد كما بأتي في «عودوا المريض» (مشى في خرافة الجدة) وفي رواية
الجامع خرفة بضم الخاء وفتحها ما يحترف أي يجتنى من الثمر أي لم يزل فى بستان
يجتني منه الغمر شبه ما يحوزه العايد من الثواب رن المحترف من الغمر وقيل
العزاة بالخرافة هنا الطريق قال ابن الجرير وهو صحيح أيضا إذ معناه عليه أن عايده
لم يزل سالكا طريق الجنة لأنه من الأمور التي يتوصل بها إليها (حعى يجلس فإذا
جلس غمرته) أي أحاطته (الرحمة) وشملته المغفرة فأنواع الأجر (فإن كان غدوة) أي
الصبح (صلى عليه سبعون ألف ملك) من ملائكة الأرض أو مطلقا (حتى يمسي) أي
دخل اليساء وهق عد الصبح: (وإق كان ممشيا) ويقال الننساء:ضد الضباح والأمساء
ضد الأصباح أي وان كان وقت المساء (صلى عليه سبعون ألف) غير ملائكة الصبح
(حتى يصبح) أي دخل الصبح وفي الحديث «عيادة المريض أعظم أجرا من اتباع
الجتائز» وذلك لأت فيها أربعة أتواع :من القؤائد فوع يرجع إلى. المريض :وتوع 'يعود
على العائد ونوع يعود على أهل المريض ونوع يعود على العامة فتدبر (هب عن علي)
وفي المصابيح شواهد.

١‏ (إذا أتى أحدكم خادمه) بالرفع وأحدكم بالنصب به (بطعامه) ليأكله
والخادم يطلق على القن والحر قال الكشاف وهو بغر تأنيك لإجرائة مجرئى الأسماء
غير المأخوذة من الأفعال ومثلها امرأة عاشق (قد كفاه علاجه) أي تحمل مشققة من
تحصيل الآنية ومزاولة عمله (ودخانه) بالتخفيف أي مقاساة شم لهب النار حال

"5:4١

و و
ع ع

َلْيْجْلِسْهُ مَعَهُ فَإِنْ لَمْ يُجْلِسْهُ مَعَهُ فَلْياوِلَهُ أَكْلَةَ أؤ أَكُلَعَيْنِ فَإنَهُ وَلِيَ حَرَهُ
وعِلَاجَةُ» حم خ م ده حبات عن أبي هريرة

«إِذًا أَنَاكُمْ كَرِيمُ قَوْم فأَكْرِمُوهُ» ق ه والحكيم عن ابن عمر ك
عن جابر طب عن ابن عباس عد طب هب ق عن جرير وتسع عن سبع
الطبخ نص عليه مع شموله ما قبله لعظم مشقته (فليجلسه) ندبا ليأكل (معه) كفاية
مكافاة له على كفاية حره وعلاجه وسلوكا لسبيل التواضع المأمور فى الكتاب والسنة
هذا هو الأفضل (فإن لم يجلسه معه) لكل لعدر كقلة طعا أو لكوك تفشه. تناف
ذلك قهرا عليه ويخشى من إكراهها محذورا أو لغير ذلك لمحبته للاختصاص بالنفس
أو لكون الخادم يكره ذلك حياء منه أو تأدبا أو لكونه أمرد يخشى من التهمة به
بإجلاسه معه أو غير ذلك (فليناوله) ندبا مؤكدا من الطعام (أكلة) بضم الهمزة ما
يأكل به دفعة واحدة كلقمة (أو أكلتين) ما يأكل كذلك بحسب حال الطعام والخادم
ليرد ما في نفسه من شهوة الطعام وتنكسر سورة الجوع ورواية خ لقمة أو لقمتين أو
أكلة أو أكلتين (فإنه ولي حره) أي اذهب حر الجوع (وعلاجه) أي أذهب مشقته
والخادم يشمل الذكر والأنثى لكنه محمول إذا كان السيد رجلا على أن يكون الخادم
أمته ومحرمه وإن كانت أجنبية فليس له ذلك وفي معنى الطباخ حامل الطعام في
الإجلاس والمناولة لوجود المعنى فيه وهو تعلق نفسه به وشم ريحه وهذا كله نذاب
أما الواجب فإطعامه من غالب قوت الأرقاء بذلك البلد (حم خ م ده حب ت عن أبي
هريرة) بألفاظ متقاربة. ْ

5 (إذا أتاكم كريم قوم) أي رئيسهم المطاع فيهم المعود منهم بإكثار العظام
وإكثار الاحترام (فأكرموه) برفع مجلسه وإجزال عطيته ونحو ذلك مما يليق به لأن
الله عوده ذلك ابتلاء منه له فمن استعمل معه غيره فقد استهان به وجفاه وأفسد عليه
دينه فإن ذلك يورث فى قلبه الغل والحقد والبغضاء والعداوة وذلك يجر إلى سفك
الدماء وفي إكرامه اتقاء شره وإبقاء ديئه فإنه قد تعزز بدنياه وتكبر وتاه وعظم في
تقو وذ :افر 1ق حك دن تحيفة للدي اانا ويه عرف أنه اليس الهزاد يكريم
القوم عالمهم وصالحهم كما وهم البعض ومن هذا انكشف أن استغفناء الفاسق والكافر
مدشأه غلط عما تقرر من أن الإكرام مبوط بخوف محذور ديني أو دنيوي أو لحوق

حون
لله أَتَيْتَ الصَّلَاةَ فأتهًا بوَقَار وَسَكِيبَةٍء فصل مَا أَذْرَكْتَء

5 «إِذًا أي 0 بِهَدِيَّةٍ فَجُلْسَاؤُهُ شُرَكَاؤُهُ فِيهًا» الحكيم عن
ابن عباس ش
ضرر للفاعل والمفعول معه فمتى خيف شيء من ذلك شرع إكرامه بل قد يجب فمن
قدم عليه بعض الولاة الظالمة الفسقة فاضي مجلسه وعامله عاملة الرعية فقد عرض
نفسه وماله للبلاء فإن أوذي فلم يصبر فقد خسر الدنيا والآخرة (ق ه والحكيم عن
ابن عمر ك عن جابر طب عن ابن عباس عد طب هب ق عن جرير وتسع عن سبع)
أي أخرج تسع أئمة من المحدثين عن سبع رواة وفى رواية «إذا أتاكم شريف قوم من
الشرف» وهو المكان العالي فسمي الشريف شريفا لارتفاع منزلته على قومه.

8-(إذا أتيت الصلاة فأتها) أمر من أتى يأتي (بوقار وسكينة) وهما بمعنى
واحد نعم فرق بعض الأكابر بينهما بأن السكينة التأني في الحركات والوقار التأني
في الهيئة وخفض الصوت أي الزموا السكينة والوقار في جميع أموركم سيما في
الإتيان إلى الصلاة والوقوف عند رب العزة وعدم الالتفات وغض البصر وخفض
الصوت والصمت والسكينة فعيلة من السكون بكسر السين على المشهور (فصل ما
أدركت) مع الإمام من الصلاة (واقض ما فاتك) وقد حصلت لك فضيلة الجماعة وفيه
أنه يندب لقاصد الجماعة المشي إليها بسكينة ووقار وإن خاف فوت التحريم وأن لا
يعبث فى طريقه إليها ولا يتعاطى ما لا يليق بها لخبر مسلم «إن أحدكم فى صلاة ما
دام 1-8 الصلاة» (طس ع قال ابن حجر له طرق كثيرة وألفاظ معقارية:

4 -(إذا أتي أحدكم) بالنصب (بهدية) أي بعطية وهي ما أهديت وأعطيت
إلن #وذفك والمودي الطيى: الل نيهدى علنية والميداء الذي من شاقة ريني والنؤادي
أن يهدي بعضهم إلى بعض أي أتى إلى أحدكم آت بعطية وعنده قوم جلساء
(فجلساؤه شركاؤه فيها) لأنه تعالى قد أوصى في القرآن بالإحسان إلى الجليس ويعم
الصاحب في الحضر والرفيق في السفر والزوجة وهي أعظمهما وإنما وجبت لهم حق
الإكرام بمقاساتهم من الإنعام لأنه تعالى أقام لك من جهتهم مرفقا ومنفقا فإن لم
يوجن الي الحق تلن يشكرهب الله لأ يحب الكفون قال الحكيو الجاساء هو الديق

*4؟"
عَنْ ذَلِكَ فَشْدَّ به حَقْوَكَ كُمّ صل بِعَيّْرٍ رِدَاِ» حم والطحاوي عن جابر
8؟-«إذًا أُنْقِلَتْ مَرْضَاكُمْ قلا رق قَوْلَ لا لَه إل الله ولكِنْ
وهم ونه َم ُحْعَمْ به لمْنافي» قط أبو الْقَايِم عَن أبي هرَيْرة

داموا على مجالستك حتى صاروا معك كشيء واحد فليس كل جليس إليك جليس بل
الجليس من يفضي إليك أسراره ويخالطك في أمورك فله حق وحرمة (الحكيم) أي
الترمذي (عن ابن عباس) وفي رواية طب «من أتته هدية وعنده قوم جلوس فهم
شركاؤه فيها»

(إذا اتسع الغوب) غير المخيط وهو الرداء بقريئة قوله الآتي ثم صل بغير
رداء (فتعطف به) أمر من باب تكلف أي توشح به بأن يخالف بين طرفيه كما في
رواية خ (على منكبيك) فيلقى كل طرف منهما على منكبك الآخر (ثم صل) أي
الفرض أو النفل لأن التعطف كذلك أصون للعورة وأبلغ في الستر مع فيه من المهابة
والإجلال وعدم شغل البال بإمساكه لتستر عورته وفوته سنة وضع اليد على اليسرى
(وإن ضاق عن ذلك) بأن لم تكن المخالفة بين طرفيه كذلك (فشد به حقوك) شد
بضم وتشديد أمر وحقو بفتح الحاء وبكسرها مقعد إزارك وخاصرتك (ثم صل بغير
رداء) محافظة على الستر ما أمكن والأمر كله للندب عند الثلاثة وللوجوب عند أحمد
فلو صلى فى ثوب واحد ليس على عاتقه منه شىء لم تصح صلاته عنده حكاه
الطيبى ل وقال الشافعية إذا الفوب الواحد ل الحح نه وكالفي نين ارقن
على تقذ وإلا اول مدا وحمل علق ااه بشيما: ولن. مجاد كر تركه أما المرأة
فتصلي بقميص سابغ وخمار وجلباب كثيف فوق الثياب (حم والطحاوي عن جابر)
صتخي

- (إذا أثقلت مرضاكم) أي اشتدت وأحضرت من الموت فيلزم حينئذ
تلقين الشهادة وفهمها بسهولة ورفق ولذا قال (فلا تملوهم) أي فلا تلحوا ولا تلقوا
إلى الملال (قول لا إله إلا الله ولكن لقنوهم) وإنما كان تلقينها مندوبا لأنه يشهد
المحتضر فيه من ما لا يعهده فيخاف عليه الغفلة كما مر في «احضروا» (فإنه) أي
الشان (لم يخعم به) أي بالقول (لمنافق) ولا كافر ولا مشرك لأن هذا القول إنما أعطي

>32

7 -<«إذا أثنى عَلَيّكَ جيرائكَ أنّكَ محسِنٌ فأنتَ محسن وإذا أثنى
غلياك اجيرانك اناق مسيء فأنت موا كرحن اين مسعود

«إذَا اجْتَمَعَ الذاعيان حاف أ قْرَبَهُمَا لتك ار يت

بَابًا أ ل للد عرارا ور عبن لعذقم َأَححِنِ الَّذِي سَبَقَّ») حم دغ

في هذا الوقت حتم سعادته وقطع إيمانه وبالجملة ورد النص فوجب القول به للمؤمن
وقيل التلقين للكافر واجب أيضا وأما التلقين بعد الموت وقيل بدعة للمؤمن لا
مطلقا لانه إن مات مؤمنا لم يحتج إليه بعد موته وإلا لم يفد لان القصد منه الندب
في وقت يعرض الشيطان وذا لا يفيد بعد الموت وقالوا يغبت الجنان للسؤال فنفي
الفائدة مطلقا ممنوع (وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِع مَنْ فِي الْقُبُورِ)[فاطر ١؟]‏ (قط أبو القاسم عن
أبي هريرة) ورواه حم والخمسة بلفظ «لقنوا موتاكم لا إله إلا الله» عن أبي سعيد.

7 (إذا أثنى) من الثناء (عليك جيرانك) أي الصالحون للتركية ولو اثنان فلا
أثر لقول كافر وفاسق ومبتدع (أنك محسن) بأنك من المحسنين يعني المطيعين
(فأنت محسن) عند الله تعالى (وإذا أثنى عليك جيرانك) المذكور (أنك مسيء) أي
حملك على غير صلاح (فأنت) عند الله (مسيء) ومحصوله إذا ذكر صلحاء جيرانك
نهر حاتي غره أخلط بوإذا د كرك بده أت عن أهله فإنهم شهداء الله في الأرض
فاحدث فى الاول شكرا وفى الثانى توبة واستغفارا فحسن الثناء وضده علامة على ما
عبن اله الي وإطلاق 000 التى هى أقلام الحق بشىء عنوان ما سيصير إليه
فى الأجل والثناء بالخير دليل على سيك ال لعبانة رين ا فإطلاق الالسنة
بالشناء عليه وعكسه عكسه (كر عن ابن مسعود) قال يا رسول الله متى أكون محسنا
ومتى أكون مسيئا فذكره قال ك على شرطهما.

(إذا اجتمع الداعيان) فأكثر إلى وليمة ولو بغير عرس أو إلى غيرها
كشفاعة أو قضاء (فأجب) حيث لا عذر لأقربهما إليك بابا) من متعلقة بالقرب في
أقرب لا صلة التفضيل لأن أفعل التفضيل قيد أضيف فلا يجمع بين الإضافة ومن
المتعلقة ثم علله بقوله (أقربهما إليك بابا أقربهما إليك جوارا) وحق الجوار مرجح
هذا إذا لم يسبق أحدهما بأن تقارنا في الدعوة (وإن سبق أحدهما) إلى دعوتك

"4

8-«إِذًا اجْمَمَعَ العَالِمُ وَالعَابِدُ عَلَى الصَّرَاطٍ قِيِلَ لِلْعَابِدِ: أَدْخُلٍ
اله َم عِبَادَتِكَ وَقِيلَ لِلْعَالِمٍ قِفْ هَهُنَا مَاشْمَعْ لِمَنْ أَحْبَبْتَ ب قإِنَكَ

عر :8" م

له قلق لعن إل حك عام عام ناث 5
ابن عباس

(فأَحي الذي شبق) لأن إتعائعه جيك أ قذيت اح عام قبل اللحر فإن امعريا سبقا
وقربا فأقربهما رحما فإن استويا فأكثرهما علما ودينا فإن استويا أقرع وفيه أن العبرة
فى الجوار بقرب الباب لا بقرب الجدار وسره أنه أسرع إجابة له عند ما ينوبه فى
أوقات المغفلات فهو بالرعاية أقدم ولا دلالة فيه على أن الشفعة للجار بل أنه 2
بالإهداء (حم د غ ق عن رجل له) صحبة وإبهامه غير علة لأن الصحب عدول وله
شاهد وفى خ «إن لى جارين فإلى أيهما أهدي قال أقربهما منك بابا».

5 -(إذا 58 العالم) بالعلم الشرعى العامل به (والعابد) أي القائم بوظائف
الطاعات وصنوف العبادات لكنه لا يعلم إلااما لزمه تعلمه عينا (على الصراط) أي
عند الجسر المضروب على متن جهنم الذي يمر للنار والمؤمن للجنة (قيل للعابد)
يقول بعض الملائكة أو من شاء من خلقه بأمره (ادخل الجدة) برحمة الله وترفع لك
الدرجات فيها بعملك (وتنعم) ترفه من الرفاهة وهي رغد الخصب ولبن العيش
(بعبادتك) أي بنواب عملك الصالح فإنه قد نفعك لكنه قاصر عليك (وقيل للعالم
قف ههنا) أي عند الصراط (فاشفع لمن أحببت) الشفاعة له من عصاة الموحدين
الذين استحقوا دخول النار (فإنك لا تشفع لأحد) ممن ذكر (إلا شفعت) أي قبلنا
كتاعدة كيه لأنه لما احم إلى عبات الله معلسة الذي أفعى “به تفائس : أوقاقه أكزمة
بئالته مقام الإحسان إليهم فى الآخرة فشفاعته فيهم جزاء وفاقا (فقام مقام الأنبيا» فى
كونه فى الدنيا هاديا ره منقذا من الضلالة وكونه فى الآخرة شافعا مشفعا 37
ثمة قالوا العلماء خلفاء الأنبياء فأعظم بها منرلة عالية غالية فاخرة فى الدنيا والآخرة
(أبو الشيخ والديلمي عن ابن عباس) وأورده الذهبي في الصعقاف» ١‏

و* -«إذًا 00 لقره فض سَفْرٍ امار نَمَمَاتِهم عِنْدَ حدم

05 «إِذَا اجْمَمَعَ ثلا ا في سَفْرٍ َلِيَؤْتَهُمْ أْرَوُهُمْ لِكِتَابِ

|
الله ون كَانَ أَصْفْرَ فَإِدَا ل ل س0

(إذا اجتمع القوم في سفر) طويل أو قصير تطيل به الغيبة (فليجمعوا
نفقاتهم) أي زادهم (عند أحدهم) وحمل الزاد في السفر مطلقا لازم ومأمور بقوله
تعالى [وَتَرَوَدُوا فَإِنْ خَيْرَ الرَّادٍ التَقَوّى)[البقرة 1510] في سفركم للحج والعمرة ما
التوكل ثم يسألون الئاس فنرلت فمن التقوى الكف عن السؤال والإبرام فان جمعوا
وأفضل صنعا وألطف معاملة ولذا قال (فإنه أطيب لنفسوفهم وأحسن لأخلاقهم) فيكون
هذه الاجتماع في النفقة كاجتماعهم في الصلاة والدعاء (الحكيم عن عمرو بن شعيب
عن أبيه عن جده) وله شواهد.

0١‏ ل(إذا اجتمع ثلاثة) مكلف (مسلمين فى سفر) خص السفر لقضية السبب
والحكم عام (فليؤمهم) ندبا والصارف عن الوجوب الإجماع (أقرؤهم) يعني أفقههم
تقديم الأقرأ على الأفقه (لكتاب الله) أي القرآن وهذا القيد أيد قول أبي حنيفة (وإن
كان أصغر) سنا وفيه حث على الجماعة حتى للمسافرين ولا يسقط طلبها بمشقة
السفر وإن الأمانة أفضل من الأذان وعليه الرافعى قيل وصحة إمامة الصبى وهو فى حيز
المنع فالظاهر من الحديث أن المراد تقديم الأقرأ على الأسن (فإذا أمهم) بالعشديد أي
كان أحقهم بإمامتهم (فهو أميرهم) أي فهو أحق بالامرة المأمور بها في السفر على
يفيه الرفقة الأنديق :ارضخ لمن الدين أعى" بالتقد يوكن أمر النديا بالارلى فمحميولة

/ 4"
3 2 ده ع إاوهسه اوم ا 21 7 7
«إذا أحَبٍّ الله عَبّدا إِبْتَلَاهُ لِيَسْمَعَ تَصِرَّعَهُ» هناد مب عن

أبي هريرّة هب عن 0 مسعود وكردوس
| اللهُ عَبْدا إِقَتَنَاهُ لِنَفْسِهِ ولَمْ يَسْعُْلَهُ بِرَوْجَةٍ ولا

وَلدِ» حل اي عن أبن مسعود
4 ١-«إذًا‏ اعك الله خجة ا لتعنا دوق الذا كنا بين اد كم

هد ا

مقي ا لحان تكلب لدنم طون قروب عن أن فاده بع عن امن اليد
و ران

أن الأقرأ أحق بالإمارة على غيره وإن كان سن (ش عن فق سلمة بن عبد الرحمن
مرسلا) ورواه البزار بلفظ «إذا سافرتم فليؤمكم» الخ.

«(إذا أن الله عبدا) أي أراد به الخير ووفقه (ابتلاه) أي اختبره وأشحنه
فى السؤال ليعطى بالنوال فإذا دعا قالت الملائكة صوت معروف وقال جبريل يا رب
اقض حاجته فيقول دعوا عبدي فإنى أحب أن أسمع صوته (هناد هب عن أبى هريرة
هب عن ابن مسعود وكردوس) من الصحابي.

+5؟-(إذا أحب الله عبدا) أي أراد توفيقه وقدر سعادته (اقتناه لنفسه) أي
اتخذه لذاته واشتغله لعبوديته والاقتناه فى اللغة الإمساك (ولم يشغله بزوجة ولا ولد)
سيما بعد المائتين كما في رواية خط ع «خيركم في المائقين كل خفيف الحاذ الذي
لا أهل له ولا ولد» أي كل خفيف الظهر من العيال أو المال ولا منافاة بيئنه وبين خبر
افا كتخا فناسلو» لأن الآمن بالنكاس” على :من يرافن يكل شروظهبوهذا' قيهن لم

4 (إذا أحب الله عبدا حماه) أي حفظه (من الدنيا) أي من متاعه وحال بينه
وبين شهواتها ووقاه أن يتلوث بزهرتها لكلا يمرض قلبه بداعية محبتها وممارستها
ويألفها ويكره الآخرة (كما يحمي) أي يمنع (أحدكم سقيمه الماء) أي شربه إذا كان
يضره وللماء حالاة مشهورة عند الأطباء بل هو منهى عنه للصحيح أيضا إلا بأقل

ال

و
2ج ههه ع

دوذ اكه الله كيرا أخلو فلك الوق الذا رح له امد
الآخرّة» الديلمي عن 5

م عع

5<« إذا اخحبّ ب الله عَبْداً قَدَفَ حُبّهُ فِي قُلُوبٍ | المَلائكة وَإِذَا
بْعَضَ الله عَبْداً قَدَفَ بُعْضَهُ فِي قَلُوبٍ المَلائكَةٍ ثُمّ يَقَذِفْهُ في قَلُوبٍ
اي

ممكن فإنه يبلد الخاطر ويضعف المعدة فلذلك أمروا بالتقليل منه وحموا المريض
عنه والله يزوي من أحبه عنها حتى لا يتدنس بها وبقذراتها (طب ك ت حسن غريب
عن أبي قتادة) بن نعمان'' (ت عن ابن لبيد طب عن رافع) وقال ك صحيح وأقره
الذهبى.

6و ذا أحب الله عبدا) أي أراد محبته له (أغلق عليه أمور الدنيا) ولم يعط
له سبيلا وصعب عليه أسبابه وفتحه فيكون ابتلاء حسنا له ولهذا تراه يكثر ابتلاء
أوليائه وأصفيائه هم أعز عباده (وفتح له أمور الآخرة) وسهل أسبابه وطريقه لنال
بأنواع الدرجات فإذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى
فاعلم أنك عزيز عنده وحبيب لديه وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه فإنه يراك
ولأ يحمالم إلى قيرة أما' منت :نقوله تغالى [ فاضي الشكم ريك [الفلم .ف ]
لوادج اموت ريهه عارام الما لتويك لاك عن لباق ور كد رما ارك
وثوابك وينزلك منازل الأبرار أو المقربين (الديلمي عن أنس) كما مر له شواهد.

5 (إذا أحب الله عبدا) أي أراد سعادته (قذف) أي ألقى وأصل القذف الرمي
بسرعة فالتعبير به أبلغ منه بإلقاء (حبه في قلوب) لم يقل قلب وإن كان المفرد
المضاف” يعم لأنة أنض: على كل فرد (الملائكة) فينوجه: البلا الأعلن بالمحبة
والموالاة إذ كل منهم تبع لمولاه فإذا والى وليا والوه وناهيك بهذا المقام الجليل الذي
يلحظ الملا الأعلى صاحبه بالتبجيل وعليه محبة الملائكة على ظاهرها المتعارف
بين الخلق ولا مانع منه فلا ملجئ إلى القول بأن المراد به ثناؤهم عليه واستغفارهم

بضم النون بن زيد عامر بن سولر بن طب الظفري الأنصاري بدري من أكبار الصحابة.

حل

جز غن خب

0؟-«إذًا أَحَبّ اللهُ قَوْما ابْتَلَاهُمْ فَمَنْ صَبَرَ فَلَهُ الصَّبْرُ ومَنْ جَرَّعَ
فَلَهُ الجَرَّعُْ» هب عن محمود بن لبيد
8 <«إذَا أَحَتٌ اللهُ عَبْداً نَادى جَبْريلَ: إِنَى قَدْ أَحْبَبْتُ فْلَان

له (وإذا أبغض الله عبدا) وضع الظاهر موضع المضمر تفخيما لشانه أي أراد الله بعده
وشقاوته (قذف بغضه في قلوب الملائكة) فيتوجه إليه الملأ الأعلى بالبغض (ثم
يقذفه) أي ثم يقذف ما ذكر من الحب والبغض (في قلوب الأدميين) ومن ثمرات
الأول وضع القبول لمن أحبه الله للخاص والعام فلا يكاد يجد أحدا إلا مائلا إليه
مقبلا له بكليته وإذا أراد الله حبه عبدا استئارت جهاته وأشرقت بنور الهداية ساحته
وأظهرت عليه آثار الإقبال وصار له سيماء من الجلال والجمال فنظر إليه الخلق بعين
المودة والتكريم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وحكم عكسه عكس حكمه (حل عن
أنس) وفيه يوسف بن عطية.

0 (إذا أحب الله قوما) أي طائفة من المؤمنين (ابتلاهم) بأنواع البلاء حتى
يمحصهم من الذنوب ويفرغ قلوبهم من الشغل من الدنيا غيرة منه عليهم أن يقفوا
فيما يضرهم في الآخرة وجميع ما يبليهم من ضيق المعيشة وكدر الدنيا وتسليط
أهلها ليشهد صدقهم معه وصبرهم في المجاهدة (وَلَتَبْلُونَكُمْ حَنَّى تَعْلَم الْمْجَاجِدِينَ
ِنَكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنبْلُوَ أَخبَارَكُمْ)[محمد ]١‏ ولذلك قال صلى الله عليه وسلم (فمن
صبر فله الصبر) أي جزاء الصبر (ومن جزع فله الجزع) أي وزره قال العارف
الجيلانى التلذذ بالبلاء من مقام الأولياء لكن لا يعطيه الله لعبد إلا بعد بذله الجهد
في 5 فإن البلاء قارة يكون لمقابلة جريمة وتارة تكفيرا وتارة رفعا للدرجات
ولكل منها علامة الأول عدم الصبر عند البلاء وكثرة الجزع والشكوى للخلق وعلامة
الثاني الصبر وعدم الشكوى وخفة الطاعة على بدنه وعلامة الثالث الرضى والطمأنينة
وخفة العمل على البدن والقلب (هب) وكذا أحمد (عن محمد بن لبيد) ورواه صدره
طب طس هب والضياء عن أنس.

ذا أحب الله عبدا) أي رضي عنه وأراد به خيرا وهداه ووفقه (نادى
جبريل) أي أذن له في القرب من حضرته فقال له (إني قد أحببت فلانا فأحبه) أنت

داكن وناو في الماع 1313 لها لمتكي في الأرضٍ فَدَلِكَ قَوْلُ الله
0 إن ال آمو وَغَبْلُوا المالكات سَيْجْعَلُ وك ال را

وإذا أ الله عَيدا تادّى نويل 5 قد معت فلاناً فَيُتَادِي في

مم دمل

الشماء فك ؟ لهُ البَعْضَاءُ في الأرْضٍ» ت حسن صحيح عَن أبي هريرة
كران عق الله عيذ أل غلكه شكفة اناف مق احفر ل
تعتله وَإذًا سجط عَلَى عَبدٍ أنى عَلَيْدِ سَبْعة أَسْتافٍ ين الكَد لَه

سه 02م

يَعْمَلَّهُ» ق عن أبي سعيد

في نادى راجع إلى الله يعني إذا أراد الله إظهار محبته يعلمها أولا (فينادي في السماء)
5 فى أهلها فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء (ثم تنزل له المحبة فى
أدن :الا :انر بيغتيعة. لل تق اراب مروف وقرر د هلها بسوانة اسح القلويب
وترضى عنه النفوس من غير تودد منه ولا تعرض للأسباب التي تكتسب بها مؤداة
القلوب من قرابة أو صداقة أو اصطناع معروف وإنما هو 500 ابتداء اختصاصا
منه لأوليائه بكرامة كما يقذف فى قلوب أعدائه الرعب والهيبة منهم إعظاما لهم
وإجلالا كانه (فذلك “كول الله فعالى إن اللاين آننوا0 بشعيقة الايمات اؤعلوا
الصالحات) أي الأعمال الخالصات (سيجعل لهم الرحمن ودا) أي محبة ومودة فى
الأرض والسماء (وإذا أبغض الله عبدا) أي أراد به شرا وأبعده عن الهداية (ناقى
جبريل) أي دعا جبريل فيقول له (إني قد أبغضت فلانا) أي فأبغضه فيبغضه جبريل
أولا والبغض منه عدم الاستغفار له و ثناءه وعدم دعائه له ويحتمل إرادة المعنى
الحقيقي وهو عدم الميل القلبي والنفرة منه (فينادي في السماء ثم تنزل له البغضاء
في الأرض) فيبغضه أهل الأرض جميعا فلا تميل إليه قلوبهم بل يميل عنه وينظرون
إليه بعين النقص والأزراء تسقط محبته ومهابته من النفوس وإعزازه من الصدور (ت
حسن صحيح عن أبى هريرة) ورواه م بلفظ «إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل
فقال إنى أحب فلانا 0 الخ.
-(إذا أحب الله عبدا أثنى) أي أعلم ملائكته فيثنون عليه ثم يقذف ذلك
في قلوب أهل الأرض فيثنون (عليه سبعة أصناف) أي أنواع (من الخير لم يعلمه)

لين
تاذ حك ا عدك لخن ماجقيقة أن يدنه نحم د دن الآدت

يعني أنه يقدر له العوفيق لفعل الخير في المستقبل ويثني به قبل صدوره منه بالفعل
قال الكشاف في تفسير إوَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرْهُ) [الحج ]4.١‏ وعن عفمان هذا والله
ثناء قبل بلاء يريد أن الله تعالى قد اثنى عليهم قبل ان يحدثوا من الخير ما أحدثوا
انتهى وقال الصوفية الجناية لا تضر مع العناية (وإذا سخط) الله (على عبد) أي أعلم
ملائكته كما مر (أثنى عليه سبعة أصئاف من الشر لم يعلمه) هذا بناء على أن الثناء
مق اللهلان عيذة مسر مه قينا بيقة ويينه رجا في لبعد لآن الهلى إنما عايدا
علانيته والحق يثني عليهم بما غاب عنهم وبما سيكون منه وإنما يثني عليه بهذا
بها شب كن لأنه كما بين الروق“تفاوك "فى القسمة فكذا بين السماء فقسمة الرزق
على التدبير فى الظاهر وقسمة الثناء ومقائله عَلن منازل العباد عند خالقهم فى الباطن
(ق عن أبي مين ورواه حم حب ع بلفظ «إن الله إذا رضي على العبد أثنى عليه»
الخ.

٠‏ -(إذا أحب أحدكم) محبة دينية قيل الحب إحساس بوصلة لا يدرك كنهها
(أخاه) في الدين كما يرشد إليه روايته صاحبه ورواية عبدا (فليعلمه) من الإعلام ندبا
مؤكذا (أنه يحبه) أي بأنة يحبه لله تعالى وذلك لأنه إذا أخبره به فد اسثمال قلبه
واجتلب وده فإنه أعلم أنه يحبه قبل نصحه فتحصل البركة وقيل إنما حث على
الإعلام بالمحبة إذا كانت لله لا لطمع في الدنيا ولا لهواء بل لعسعجلب مودته فإن
إظهان'القحية لاحل الذنيا تملى وغصن كنية ظاهر الذي" لا بسار ل الشناء قن لفظ
أحد بمعنى واحد وإذا أريد المؤنث إنما يقال إحدى لكنه يشمل الإناث على التغليب
وهو مجاز معروف وإنما خص الرجال لوقوع الخطاب لهن غالبا فحينئذ إذا أحببت أو
أحبت المرأة أخرى لله ندب إعلامها (حم خ في الأدب د ت حسن صحيح ك طب
حب عن المقداد خ حب عن أنس) وهو المقداد بن معدي كرب الكندي صحابي له

وفادة وشهرة.

اعرذ أعق اعدكة أغاة فى 'اللى فليفلتة نه انقى للالقة
والقل قن «المتو ذه ازن أبن الذقيااكن معنافة مويناة

؟."-«إدًا أَحْبَبْتَ رَجُلدً فلا ثُمارهِ ولا تُجَارِهِ وَلَا مُسَارَهُ وَلَا تَسْألَهُ
عة الخذا فى ان ثذانى 20 غذك] وتشيرك نينا ليخ حيو قتف 5
بَيْئَكُ وَبَيْتَهُ» حل عن معاذ

١-(إذا‏ أحب أحدكم أخاه فى الله) أي لصفاته الجميلة لأن شان ذوي الهمم
العلية والأخلاق السنية إنما هو المحبة لأجل الصفات المرضية لأنهم لأجل ما وجدوا
في ذاتهم من الكمال أحبوا من يشاركهم في الخلال فهم بالحقيقة ما أحبوا غير
ذواتهم وصفاتهم وقد ودعي شموله للمحبة الذاتية إذا عرت عن المقاصد الفاسدة
(النة يَغلغ الفئية بخ التشلع) [البقرة +8] (فليعلسة أي فليخيره أنة هبه كله
بأن يقول له إني أحبك لله أي لا لغيره بإحسان أو غيره (فإنه أبقى) أي أثبت (للألفة
بين المسلمين وتزول المفاسد والصغا ثبن (بن أبي الدنيا عن مجاهد مرسلا) ورواه
حم ض عن أبي ذر بلفظ «إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته فليخبره أنه يحبه لله».
وكسر الراء من المراء مفاعلة أي لا تجادله ولا تنازعه (ولا تجاره) من الجور أو من
الجرأة أو من المجارة يقال جاره مجارة بتشديد الراء إذا ماطله أو عاناه وهو الأصح أي
لا تظلمه ولا تجاوزه”١‏ (ولا تشاره) روي بالعشديد من المشارة وهى المضارة مفاعلة
من الشر أي لا تفعل معه شرا تحوجه إلى فعل مثل معك وروي مخففا من البيع
والشراء أي لا تعامله ذكره الديلمى (ولا تسأله عنه أحدا) حيث لم يظهر منه ما تكره
(فعسى) أي ربما (أن توافي له) أي تصادف وتلاقي يقال وافيته موافاة أتيته (عدوا) أو

5 والأصح من الجري وفي حديث ابن أبي الدنيا عن حويرث بن عمرو «لا تجار أخاك» روي
بالتخفيف من الجري والمسابقة أي لا تطاوله ولا تغالبه وتجري معه في المناظرة ليظهر عملك
للئاس رياء وسمعة وروي بتشديد الراء أي لا تجتر عليه وتلحق به جريره وهو من الجر وهو أن
تلويه بخفة وتجره من محله إلى وقت آخر كما في الفيض

1ه"

-
- 8
7ن 6

ع. *-«إذا أخدثت ذنبًا فأخديث عِندَهُ تَوْبَةَ إن سِرًا فسِرًا وإن عَلانيّة

فَعَلَانِيَةً» الديلمى عن اندي

. *-«إذًا 0 أَحَدُكُمْ اناودة دك افق اا 21
بعَشْرِ أَنَْالَِا إِلَى سَبْعِمائَةِ ضِغْف وَكُلٌ سَيْئةٍ يَعْمَلَْا يُكْمَبُ لَهُ مِقلّها حَتّى
َلْقَى اللة» حم خ م عَن أبي هُرَيْرَة
حاسدا بالرفع والنصب يجوز وكذا فعله مبني للفاعل أو المفعول (فيخبرك بما ليس
فيه) مما يذم (فيفرق ما بينك وبينه) عدا شان العدو وقد قال تعالى [ِوَاعْتَصِمُوا
مكتول الله كويكا ول تمكقزا؟ [آل بقضران ]لهذا أن شاد يقتسن: الطبع السليه
والتكاغ الفويم بحسنه ولو لم يسأله فأخبره إنسان عنه بشيء 17 فينفي أن لا
يبادر مفارقته بل يثبت ويفحص فربما كان المخبر عدوا (حل عن معاذ) وفيه معاوية
بن صالح قال الذهبى ثقة وقال أبو حاتم لا يحتج به.

م . م-(إذا 5-6 ذنبا) أي إذا عملت سيئة وعملا يسوءك (فأحدث) بقطع
الهمزة وكسر الدال (عنده توبة) تجانسها بحيث يكون (إن سرا فسرا وإن علانية
فعلانية) أي إن عصى سرا تاب إليه سرا باكتساب ما يزيله وإذا عصاه بجواره الظاهرة
تاي إلى الله.بها مع رعاية المقابلة وتشقق المشاكلة هذا هو الأسبب وليسالمراد أن
السرية لا يكفرها توبة جهرية وعكسه وكما وهم سبأئق فى «إذا عملت» (الديلمى
عن أنس) له شواهد. 0 ْ

٠. 4‏ -(إذا أحسن أحدكم إسلامه) بامتثال الأوامر واجتناب النواهي أو باتقائه حق
تقاته (فكل حسنة يعملها تكتب له) بصحائفه (بعشر أمثالها) على وفق ([مَنْ جَاءً
َالْحَسَئَةٍ هله خَيدة أكقالها) [الأعام > 1] هذا'بيان الأدى اهيا (إلى سيعمائة ضعن)
على وفق [سَبْعَ سَتَابِلَ في كك سُيْبُلَةٍ مِانَةُ حَبَّةٍ][البقرة ١؟]‏ بالإضافة والضعف
يجىء بمعنى المثل قال الماوردي عن بعض العلماء التضعيف لا يتجاوز سبعمائة نظرا
قراس التسدي ل لط نا جاء في روايته إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة
وقال تعالى إإِنَمَا يُوَفَى الصَّابِرُونَ رم بِغَيّرٍ حِسَابٍ)[الزمر ]٠١‏ (وكل سيئة يعملها
تكتب له بمثلها) هذا فضل من الله (حتى يلقى الله) من لقي يلقى أي يموت ذلك
المسلم وقال بعض حسن إسلام المرأ استقامته في الطريق بحيث لا يعصي ربه أقول

0

ه.ع-«إذًا اْتَلَمَتْ عَلَبْكَ الأَمْيَاءً وكَثْرَت لكوي فَإِنَ الْمُدَى أن
تَدَعَ مَا يُرِيبُكَ إِلَى ما لآ يُرِيِبُكَ» الديلمي عن ابن عمر

5.-«إذًا اخْمَلَفُْمْ في الطَّرِيقٍ فَاجْعَلُوهُ سَبْعَةَ أُذرُع» حم م ده ت
حسن صحيح عن أبي هريرة ه ق عن ابن عباس

لا شك في كون ذلك حسنا لكن كون الحسنة مكتوبة بعشر أمثالها غير مرتبة عليه
بل المراد بإحسان الإسلام هو الإخلاص كما في شرح المشارق (حم خ م عن أبي
هريرة) وله شواهد.

ه.-(إذا اختلفت) أي اشتبهت والتبست (عليك الأشياء» من جهة الحل
والحرمة أو العموم والخصوص (وكثرت الأحاديث) وقد اختلفت طرق كذبهم كما هو
مبين في الأصول وقيل عموم الخبر يشمل الكذب في غير الدين ومن خصه به فعليه
الدليل فمن اقتحم شنيعا وقدم على كلام الشرع بغير إذن الشارع وأخرج عن ظاهرها
إلى أمور لم يسبق منها إلى الإفهام فهو باطل كدأب الباطنية فإن الصرف عن مقتضى
ظاهرها غير اعتصام فيه بالنقل عن الشارع وبغير ضرورة تدعو إليه من دليل عقلي
حرام ولذا قال (فإن الهدى) أي الرشد والصواب (أن قدع) أي أن تترك (ما يربيك) أي
يوقعك في الشك والتولي عن الشبهات مندوب بل واجب (إلى ما لا يربيك) أي إلى
ما فيه 07 وإن كان الإنسان يظن فيه الهلاك فإن وجدت نفسك ترتاب من شىء
فاتركه فإن النفس المؤمن الكامل تطمئن إلى الصدق الذي فيه النجاة من المهالك
وترتاب من الكذب فإن ارتيابك فى شىء أمارة كونه حراما فاحذره واطمئنانك علامة
كونه حقا فخذه (الديلمي ع د ين سيأتي شاهد في «دع ما يربيك إلى ما لا
يربيك»

07-(إذا اختلفتم) أي تنازعتم أيها المالكون لأرض وأردتم البناء بها قال ابن
جرير أو قسمتها ولا ضرر على أحد منهم فيها (في الطريق) أي في قدر عرض الطريق
التي تجعلونها بينكم للمرور فيها فأراد البعض جعلها أقل من سبعة أذرع أو أكثر مع
اجتماع الكل على طلب فرض الطريق (فاجعلو عرضه) وجوبا بمعنى أنه يقضى بينهم
بذلك عند الترافع فليس المراد الإرشاد كما وهم وفى رواية الجامع «فاجعلوه» (سبعة)
وفي رواية «سبع» قال النووي وهما صحيحتان لأن لالط يذكر ويؤنث (أذرع) بذراع

هه"

.-«إدًا أَحَدَ المُوَدّدُ فِي الأَدَانِ وَضَّعَْ الجَثُ يَدَهُ عَلَى رَأسِهِ فَلَا
رن حا نا قو بالحا ةو تاليا له ا لاقو لقال
الَبُ: صَدَقَ عَبْدِي وَشَّهِدَتَ شَّهَادَة الحَقّ فَأَبْشِنُ» ك فى التاريخ وأبو
الشيخ والديلمي عن أنس
البنيان المعروف وقيل بذراع اليد المعتدل ورجحه ابن حجر وأصل الذراع من الرفق
إلى أطراف الأصابع على ما فى المطرزي ثم سمى به الخشبة أو الحديدة التى يذرع
بها وتأنيئه أفصح وذلك لأن في السعة عفان تننعل العمل والاسما ل ومتسل
الركبان والرجال ومطرح الرماد وغير ذلك ودونها لا يكفي (حم م دهات حسن
صحيح عن أبي هريرة ه ق عن ابن عباس) ورواه خ عن أبي هريرة وعزاه له جمع.

(إذا أخذ) أي شرع (المؤذن في الأذان) وفي رواية الجامع «في أذانه»
أضافه إليه لأنه المنادي والمراد الأذان المشروع والمؤذن الذي يصح أذانه ويحسنه
(وضع الرب) وفي رواية طب «وضع الرحمن» (يده على رأسه) وفي رواية الجامع
«فوق رأسه» وهو كناية عن كثرة ادارار الرحمة والإحسان والبركة والمدد الرباني عليه
وإيصال البر والخير إليه فأطلق اليد وأراد النعمة التي خص بها المؤذن وفضله بسببها
على طبريو الذي :يتل آنا وت اله ملكا ددم اول ضلى م نشعي تاكن
الفدل :إلى الله لأنة اليا على يذ الماك دقلة يزال كذلك أن ينعم هلية ويا 23
(حعى يفرغ من الأذان) أي يتمه (وإنه) حالية أي الشان (ليغفر له) بضم الياء والراء
واللام ابتدائية (مد صوته) أي مقدار غابته بمعنى أنه لو كانت ذنوبه متجسمة ملا
ذلك الفضاء لغفرت كلها وأنكر بعض أهل اللغة بالعشديد وصوب أنه مدا كما في
رواية طب وليس بمنكر بل هما لغتان لكن مدا أشهر (فإذا فرغ) من أذانه (قال الرب)
وأثره لأنه المناسب لتربية الأعمال (صدق عبدي) فيما قاله وأضافه إليه للعشريف
(وشهدت) يا عبدي فيه التفات (شهادة الحق) وهي أنه لا إله إلا الله وكذا محمد
رسول الله ونص على هذا مع دخوله في التصديق إشارة إلى المقصود من الأذان
الإتيان بالشهادة (فأبشر) بما يسرك وهذا في المحتسب ويحتمل العموم وفضل الله
واسع وفيه بيان فضل الأذان وكثرة ثوابه وندب رفع الصوت ما أمكن بحيث لا يتأذى
ولا يؤذي (ك في التاريخ وأبو الشيخ والديلمي عن أنس) قال فيه الذهبي.

0
*-«إذًا أَحَدَ دك ع رغارة ليرا م الكِتّاب وَسُورَةٍ
َإِنَّ الله ل أو ب تلكا في تق ا كر عن خدا م أو
«إذًا لخدت مَفِجعك فَقَلٌ: أَعُودٌ بِكَلِمَاتَ ١‏ التَّامَة
0 وَعِقَابِهِ وَمِنْ شَرٌ عِبَادِهه وَمِنْ هَمَرَاتِ الشَّيَاطِينٍ وَأَنْ يَحْضُرُونِ
2 وك 0 أن لا يَضْكَكُ» حم وابن السني عن وليد بن

مغيرة

+ -(إذا أخذ أحدكم) أي أتى كما فى خبر البراء (مضجعه) بفتح الجيم
وكسرها أي محل نومك (ليرقد) الرقود النوم من الليل غالبا وكذلك النهار فيما أظن
بل يظهر أنه لو أراد النوم قاعدا كان كذلك (فليقرأ) ندبا (بأم الكتاب) أي الفاتحة
سميت به لاشتمالها على المعاني التي في القرآن من الثناء على الله بما هو أهله
وذكر الذات والصفات والأفعال والتعبد بالإحكام والترغيب والترهيب بالوعد والوعيد
وله ألف خاصة ولذا في قراؤته أمر عظيم (وسورة) أي سورة شاء وإن كانت سور
الإخلاص أو قل يا أيها الكافرون فهو أفضل لأنها متضمنة للبراءة من الشرك وهو عبادة
الاوثان (فإن الله يوكل به ملكا) من التوكيل أي يسلط ويولي بقارئها ملكا (يهب
معه إذا هب) أي يسير منه إذا سار وجاء منه إذا جاء وأصل الهب بالتشديد الإيقاظ من
النوم وانتشار الريح (كر عن شداد بن أوس) وله شواهد.
<(إذا أخذت) أي إذا أتيت (مضجعك) وهو موضع الضجوع يعنى وضعت جنبك
بالأرض لتنام (فقل أعوذ) أي أعتصم (بكلمات الله) كتبه المنزلة على رسله أو
صفاته وقد جاءت الاستعاذة بها فى خبر أعوذ بعزة الله وقدرته والتأنيث للتعظيم
(التامة) أي الخالية عن التناقض والاختلاف (من غضبه) أي سخطه على من عصى
وإعراضه عنه (وعقابه) أي عقوبته (ومن شر عباده) من أهل الأرض وغيرهم (ومن
باعتبار المرات أو 7 57 أ لتعدد د (وأن يحضرون) يحمومون حولي
في شيء من أموري لأنهم إنما يحضرون بسوء وفي القاموس إن النبي صلى الله عليه

/اه ؟

3 27 ءَ و 0-3 كرمع 7 4 اه ا 2 ١‏
١“-«إذا‏ اذْمَّنَ أحدكمٌ فليَبَدَأ بِحَاحِبَيْهِ فإنة يَدْمَبُ بالصّداع

وذلِك أوَّلَ ما يَنِبْتُ على ابْنِ آدَمَ مِنَ الشغر» الحكيم عن قتادة عن أنس

١ع-«إِذًا‏ أَدَيْتِ رَكَاةَ مَالِكِ فَقَدْ أُذْهَيْتِ عَنْكِ شَّبَةُ» ابن خزيمة
والشيرازي ك ق عن جابر

وسلم فسر الهمزات باللموم أي الجنون وفيه ندب التعوذ عند النوم وقيل ومن فوائد
هذه استعاذة أن المحافظة عليها لا يلدغه عقرب كما يأتى وقد أشير إلى بعضها فى
القرآن وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين (فإنه لا يضرك) أي لا يضرك شيء 0
الأشياء (وبالحري) بكسر الحاء المهملة وتشديد الياء الجدير واللايق (أن لا يضرك)
شيء لبركة هذه (حم وابن السني عن وليد بن مغيرة) ورواه أبو نصر عن ابن عمرو
بلفظ «إذا أضجعت فقل بسم الله أعوذ بكلمات الله» الخ.

٠*-(إذا‏ ادهن أحدكم) افتعال أي أراد ادهان شعر رأسه بالدهن (فليبدأ) ندبا أو
إرشادا (بحاجبيه) وهما العظمان فوق العينين بلحمهما وشعرهما أو شعرهما وحده
وظاهره أن المراد هنا الشعر والبشرة قال الراغب الحاجب المانع عن السلطان
والحاجبان في الرأس وسميا به لكونهما كالحاجبين للعينين في الذب والمنع عنهما
(فإنه) أي الدهن أو الادهان المدلول عليه بادهن (يذهب بالصداع) ورواية الديلمي
فإنه ينفع من الصداع وهو وجع الرأس وإنما يذهب لأنه يفتح المسام فيخرج البحار
المنجس في الرأس (وذلك أول ما ينبت) أي يخرج (على) جسد (ابن آدم من الشعر)
قال الحكيم حكمة البداءة أن أول ما نبت على ابن آدم من الشعر شعر الحاجبين فإذا
بدأ بهما فى المشط والدهن فقد أدى حقه لكونه بدئٌ به فى الخلقة قوله يذهب
بفتح أوله إذا دهن الرأس الذي به صداع بالدهن فلا يذهب الدهن أي يجف حتى
يذهب بالصداع معه ويحتمل كونه بضم أوله والباء زائدة أي يذهب الصداع (الحكيم
عن قتادة) بن ذغامة المفسر المحدث الفقيه.

١-(إذا‏ أديت) بكسر التاء خطاب لأم سلمة لكنه حكمه عام (زكاة مالك)
الذي وجبت عليك فيه زكاة أي دفعتها إلى المستحقين أو الإمام أو نائبه (فقد أذهبت
عنك شره) الدنيوي الذي هو تلفه ومحق البركة واليمن والأخروي الذي هو العذاب
وفي إفهامه أنه إذا لم يؤد ماله فهو شر عليه فيمغل شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم

«إذَا أَذَّيْتَ الرَّكَاةَ فَقَدَ قَضَيْتِ ما عَلَيْكَء وَمَنْ جَمَءَ مالا
غواناه 15 تمدق د لونيكق لفاهية اخ وكا عليه :2ك دفن

-

لدم ١‏ أَذَنَ 'الْميُودن فَهُوَ عَمُود الله عر 0 وإذا تَقَدَمَ الِإِمَام
فَهُوَ 0 زُ الله وإِذا اشَنوت الو فهِيَ وكا الله َبَادِرُوا إلى عمود
الله وَافْمَبِسُوا مِنْ ثُورٍ الله وَكُونُوا أَرْكَانَ الله فِي لأرْض» ابن النجار عن
أبن عباس
القيامة وتطاؤه الغنم بأظلافها وتنطحته بقرونها إلى غير ذلك من ضروب العذاب
المفصلة في الأخبار (ابن خزيمة والشيرازي ك ق عن جابر) مرفوعا أو موقوفا وقال ك
على شرط مسلم وأقره الذهبي وقال ابن حجر إسناده صحيح.

5"-(إذا أديت الزكاة) بكسر التاء (فقد قضيت) بكسر التاء أيضا خطاب لأم
سلمة وروي بفتحهما خطابا لرجل قال يا رسول الله أرأيت أدى الرجل زكاة ماله قال
فذكره أي أديت - بمعنى الفضاء وعكسه عند أهل اللغة قال تعالى [فَإِدَا قَضَيُْمْ
مك5 1 [البقرة ]٠٠١‏ أي أديتموها ولم يعبر ثانيا بأديت كراهة توالي الأمغال (ما
عليك) من الحق الواجب ولا يطالب بإخراج شيء آخر منه ولا يدخل في زمرة من
توعدهم الله بقوله يكنزون الذهب (ومن جمع مالا حراما) أي من كسب الحرام بأن
كان ببيوع المفاسد أو أصله حرام كالرشوة والمظلمة والغضب وغيرها (ثم تصدق
به) لمستحقيه (لم يكن له فيه أجر) لأنه حرام لعينه أو لغيره ولم يقبل الله تعالى
دراهم فيه درهم من حرام فكيف كله حرام (وكان عليه إصره) أي ثقالة وإثمه (ك ق
عن أبي هريرة) وروى صدره ت ه ك عنه

"١‏ -(إذا أذن المؤذن) أي المشروع به والمؤذن يصح أذانه ويحسنه كما مر فى
«إذا أخذ» (فهو عمود الله عرز وجل) تشبيه فى أن العمود يحفظ السقف وبه 58
البناء كلية تحته وفوقه وكذلك المؤذن إذا أذن يحفظ به البلايا من فوقه وتحته فلا
يحصل لهم بلاء من فوقهم ومن تحتهم ولا يسلط عليهم عدو أو يمنع الخسف
والمسخ والقذف بالحجارة وغيرها كما في حديث انس «إذا اذن في قرية أمنها من

ادن
1-«إذًا ١‏ أذَّنَ الْمُوَدْنُ 5 الشوعان من اعد وَلَهُ خخصّاصٌ»
فا 1 الْمُوَدْنُ 0 فإِذًا أقَامَ الْمُوَدْنُ خَرّجَ من لضن وله اط

ولف سن يَأَتِي الم لفق في صَلَاته فِيَدَخْلَ بَيْنَهُ بَحِْنَهُ بَينَهُ وَبَيّنَ
نفبينة لا يدري أ أرَادَ فِي صَلَاتِه أوْ تَقَصَ» ذا وَجَدَ دَلِكَ أحَدْكُم فلَيِسْجْد
سَجْدَمَيْنِ وَهُوَ جَالَِ قَبْلَ أَنْ يُسَلْمَ ثُمّ يُسَلَمُ» ق عن أبي هريرة
عذابه في ذلك اليوم» (وإذا تقدم الإمام) أي إذا قام في محرابه للصلاة (فهو نور الله)
تنور به الإمام والمأموم وتكسبهم جمالا وبهاء كما هو مشاهد [سِيمَاهُمُ فِي
وُجُوهِهِمٌْ) [الفتح 9؟] وتشرق بهم أنوار المعارف ومكاشفات الحفائق وقال أبو الدرداء
صلوا ركعتين في ظلم الليل لظلم القبر (وإذا استوت الصفوف) أي اعتدلت على
سمت واحد وسد فرجها فإن تسوية الصفوف من تمامها وكمالها (فهي أركان الله) أي
منعته وعزه وجنوده يقال ركن الشيء جانبه الأقوى وهو يأوي إلى ركن شديد أي إلى
عز ومنعة (فبادروا) أي سارعوا (إلى عمود الله) حتى تحافظوا (واقتبسوا)""' أي خذوا
(من نور الله) حتى تنوروا (وكونوا أركان الله في الأرض) حتى تعزوا (ابن النجار عن
ابن عباس) وسياتي بعضه «الصلاة نور المؤمن»

؛ 1-(إذا أذن المؤذن) أي حين شرع الأذان (خرج الشيطان) وفي رواية م «أدبر
الشيطان» (من المسجد وله حصاص) بضم الحاء المهملة وبصادين المهملتين شدة
العدو 'وشسرعة النشى وإنما هرب الشيظان: من الأذان لما فية .من شعائر السلا وقيل
لئلا يسمعه بطر إن أن يشهد للمؤذن بذلك يوم القيامة كما قال عليه السلام لا
يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس إلا يشهد له يوم القيامة لكن هذا التعليل إئما
استقيم إذا علم الشيطان أن كل من يسمع المؤذن يشهد له يوم القيامة وأريد قوله إذا
أذن إذا قصد الأذان (فإذا سكت المؤذن) أي تم (رجع) إلى المسجد (فإذا أقام المؤذن)
أي شرع الإقامة (خرج من المسجد وله ضراط) بالضم ريح دبر له صوت (فإذا سكت)
أي تم (رجع) إلى المسجد (حتى يأتي المرأ المسلم) ساعيا في إبطال الصلاة على

تن يأتي أن الشيطان إذا سمع بحث

35

١»-«إذًا‏ أَرَادَ الله ع وَجَلَ بعَبَدٍ مر 1 07 7 اْيَقمزظ؟

قَالَ: يَهْدِيهِ إِلَى الْعَمَلِ الصَّالِح قَبْلَ مَوْتِهِء ثُمَّ يَقْيِضْهُ عَلَى ذَلِكَ» حم عن
عمرو بن الحمق

المصلين فيوسوس (في صلاته فيدخل بينه) أي بين المرأ (وبين نفسه) أي قلبه فيمر
بين المرأ وبين قلبه فيشغله ويحول بينه وبين ما يريده من إقباله على صلاته
وإخلاصه فيها ويقول للمصلي اذكر كذا اذكر كذا فحينئذ (لا يدري أزاد في صلاته)
بهمزة استفهام (أو نقص) من عدد الركعات أو من أركانها (فإذا وجد ذلك) الشك
والوسوسة المضمونة المدلولة من هذا الحديث (أحدكم فليسجد سجدتين) يعني فابن
العدد على الأقل وأتم يأت بسجدتي السهو (وهو جالس قبل أن يسلم ثم يسلم) وفيه
دليل أنه يسجد بعد إتيان الصلاة النبي عليه السلام (ق عن أبي هريرة) ورواه خ
بلفظ «إذا نودي للصلاة ادبر الشيطان وله ضراط» حديث طويل.

١*-(إذا‏ أراد الله؟'' عز وجل بعبد خيرا) أي كما لا عظيما وقيل المراد الجئة
قيل عموم خيري الدنيا والآخرة (استعمله قيل) قال بعض الصحابة يا رسول الله (وما
استعمله) وما المراد به (قال يهديه) بفتح أوله أي يدلله ويرشده (إلى العمل الصالح)
[وَاللّهُ يَْدِي مَنْ يَشَاء إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم)[البقرة ١؟]‏ (قبل موته) حتى يرضى من
حوله من أهله وجيرانه ومعارفه فيبرون 3 ويثئون عليه خيرا فيجيز الله شهادتهم
ويفيض عليه رحمته وتفريغ المحل شرط لنزول الرحمة فمن لم يفرغ المحل لم
يصادف الغيث محلا قابلا (ثم يقبضه على ذلك) حاصله يلهمه التوبة وملازمة العمل
الصالح كما يحق ويبتغي حتى يمل الخلق ويستقذر الدنيا ويحن إلى الموت ويشتاق
إلى الملا الأعلى فإذا الملائكة يردون عليه بالروح والريحان والبشرى والرضوان

*'' والإرادة تروع النفس وميلها إلى الشيء وهو نقيض الكراهة التي هي النفرة وإرادة الله ليست
بصفة زائدة على ذاته كإرادتنا بل هي عين حكمة التي تخصص وقوع الفعل على وجه دون آخر
وحكمته علمه المقتضي نظام الأشياء على الوجه الأصلح والترتيب الأكمل وانضمامها مع القدرة
هو الاختيار كما في المناوي وفيه بحث.

كل

5-«إِذًا أَذْنَبَ الْعَبْدُ نُكِتَ فِي قَلْبِهِ نُكَتَةٌ سَوْدَاكُه فَإِنْ تَابَ صُقِلَ
مِنْهَاء وَإِنْ عَادَ زَادَتَ ِ حَنَّى تَعْظُمٌ في قَلْبِِ» ت ه ن ك عن أبي هريرة

-دإدًا أَرَا الله ع و ند فيا عَسَّلَهُ قِيلَ: 0

إلى جِيرَانِهِ» الخرائطي عن عمرو بن الحمق

فينقلونه من هذه الدار الفانية إلى الحضر العلية (حم عن عمرو بن الحمق) بفتح
المهملة وكسر الميم أبي كاهل قال ك صحيح.

1-(إذا أذنئب العبد) أي المؤمن حرا كان أو عبدا ذكرا كان أو أنثى (نكت)
وفي رواية آخر «نكتت» مبني للمفعول (في قلبه نكغة) أي أثر قليل كنقطة لأن
القلب كالكف يقبض منه بكل ذنب أصنع ثم يطبع عليه (سوداء) في صقيل كمرأة
وسيف وأصل النكتة نقطة بياض في سواد وعكسه وفي إشعاره إعلام بأن الجزاء لا
يتأخر عن الذنب وإنما يخفى لوقوعه في الباطن وتأخره من معرفة ظهوره في الظاهر
(فإن تاب) أي فإن هو نرع وأقلع عنه وتركه واستغفر الله وتاب إليه توبة نصوحة أو
صحيحة (صقل منها) وفي نسخة سقل أي رفع الله تلك النكتة فيتجلى قلبه بنوره
كشمس خرجت عن كسوفها فتجلب (وإن عاد) ذلك الذنب أو غيره (زادت) نكتة
أخرى وهكذا (حعى تعظم) أي تعلو (في قلبه) أي تغطيه وتغمره فتستر سائره كمرآة
علاها الصداء فتستر سائرها فيصير كمنخل وغربال لا يعي خيرا ولا يثبت فيه خير
وهو الران الذي ذكره الله في كتابه ١كَلّا‏ بَلُ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمٌ ما كَانُوا
كيكرن ][المكلتفيى 4 ىعن بواتيترتي فلن فلزهيم القكااء والقاس تي اسه
الذنوب (ت ه ن ك عن أبى هريرة) ورواه حب ك عنه بلفظ «إن العبد إذا أخطأ
خطيئة» الخ. ْ

(إذا أراد الله عز وجل بعبد) من عباده (خيرا عسله) بفتح العين والسين
المهملتين مشددا وقد يخفف أي طيب ثناه بين الناس من عسل الطعام يعسله إذا
جعل فيه العسل ذكره الكشاف (قيل) قالوا يا رسول الله (وما عسله) أي وما معناه
(قال يحببه إلى جيرانه) يعني يرضاه من حوله من أهله وجيرانه ومعارفه وأحبابه
وأقربائه فيغنون عليه خيرا فيجيز الرب شهادتهم ويفيض عليه رحمته كما مر آنفا

م واد شوو
2

23533

م1 -فرإذًا أَرَادَ ‏ الله بِعَيْدٍ خَيراً فَقَهَهُ فى الدين وَزُهَدَهُ فى الدنيا

وَيَفَرهُ عَيُوبَةُ» هب والديلمي عن أنس هب عن محمد بن الكعب
شياو

#5دوإذا أَرَاة الله تقال ١يِعَتد‏ حورا عَكَلَ له عُمْويَة ذنية فى
الذأجاتو] ١‏ ازاك الله يكقيا ١:‏ أفقك علو عتركه ديه عن الوافية وه
الققاقة 1 غم ,على عن كما كو علج 3 سي عق عفد اذلف ين
مغفل

(الخرائطي عن عمرو بن الحمق) وفي رواية حم طب «قيل وما عسله قال يفتح له
عملا صالحا قبل موته ثم يقبضه عليه»

(إذا أراد الله بعبد خيرا) أي عزا وسعادة في الدارين (فقهه) بتشديد
القاف (في الدين) أي في شرايعه (وزهده) بتشديد الهاء صيره زاهدا (في الدنيا) أي
جعل قلبه معرضا عنها مبغضا به محقرا لها وتطهيرا عن دناسها (وبصره) بالتشديد
جعله بصيرا (عيوبه) عرفه بها وأوضحها له ليتجنبها كأمراض القلب من حقد وحسد
وغل وغش ورياء وسمعة وكبر ومداهنة وخيانة وطول أمل وأمثالها قال الطيبي وهذا
إقارة إلى الدرسجة الثانية. يجت لما وهد كن الدييا :لها متسل الدعلم اليقين بوقاه اللة
وأورثه بصيرة حتى حصل له حق شوقن دلالة على أن الزهد فى الدنيا علامة
إرادة أنواع الخير لعبده قال الغزالى الزهد فيها أن تنقطع همته 55 ويستقذرها
ويستنكرها ولا يبقى في فليه ايان ولا إراذة. واللائيا وإن كافطة متحيوية مطلونة
للإنسان يطيعه لكن لين ركنا التوفيق الخاص وبصره الله آفاتها تصير عنده كالجيفة
(هب والديلمي عن أنس هب عن محمد بن الكعب مرسلا) وقال العراقي ضعيف.

5 (إذا أراد الله تعالى بعبد خيرا) وفي رواية «بعبده الخير» (عجل له)
بالتشديد أي أسرع له (عقوبة ذنبه) بنصب البلاء والمصائب عليه (في الدنيا) لما
فرط منه من الذنوب ليخرج منها وليس عليه ذنب يوافي يوم القيامة م بفايلة
ا ل 50
اماس عليه اجر سكن كت فق والمرتقة ينااكها حي ١‏ بالفاك إستفة مز

٠*-«إذًا‏ أَرَادَ الله بِعَيْدٍ خَيْراً جَعَلَ صَنَائِعَهُ ومَعَارِفَةُ في أَهْلٍ
الحِمَاظٍ وإِذَا أَرَادَ الله بِعَبْدِ سََاً جَعَلَ صََائعَهُ ومَعْرُوفَهُ فِي غَيْرٍ أ
الجفاظ» الديلمى عن جابر

الكاتب فيكفر المؤمن بكل ما يلحقه في دنياه حتى يموت على طهارة من دنسه
وفراغ من جنايته كالذي يتعاهد ثوبه وبدنه بالتنظيف (وإذا أراد الله بعبد شرا) وفي
رواية «بعبده الشر» (أمسك عليه عقوبة ذنبه) أي أمسك عنه ما يستحقه بسب 5-6
من العقوبة في الدنيا (حتى يوافيه يوم القيامة) إن لم يدركه العفو (ِوَلَعَذَابُ الْآخِرَةٍ
أَمَدُ وَأَبْعَى)[طه 07 والله لم يرض في الدنيا عقوبة اعدائه كما لم يرض إثابة
أحبائه فيها والضمير في يوافي راجع إلى الله والمنصوب راجع إلى العبد قال الطيبي
يجوز عكسه (كأنه عير) بالفتح الحمار الوحشي ويجوز بالكسر أي معجب برأيه
(طب عن عما حم طب ك هب عن عبد الله بن مغفل) قال مرت امرأة برجل فأحدق
بصره إليها فمر بجدار فلمس وجهه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسيل
دما :قال قحلي ك1 فل كر

(إذا أراد الله بعبد خيرا) أي لطفا وسعادة في الدارين (جعل صنائعه) أي
فعله الجميل جمع صنيعة وهي العطية والكرامة والإحسان (ومعارفه) أي حسن صحبته
وموساته (في أهل الحفاظ) بكسر الحاء وخفة الفاء أي أهل الدين والأمانة الشاكرين
للناس لأن الصنيعة لا يعتد بها إلا أن تقع موقعها وفي الفردوس قال حسان بن ثابت
إن الصنيعة لا تكون صنيعة حتى يصاب بها طريق المصنع فقال النبي عليه السلام
صدقت (وإذا أراد الله بعبد شرا) أي خذلانا وهوانا (جعل صنائعه ومعروفه في غير أهل
الحفاظ) أي جعل عطاياه وفعله الجميل في غير أهل الدين والأمانة وصرح بالثاني مع
فهمه من الأول حنا للإنسان على أنه ينبغي أن يقصد بمعروفه أهل المعروف ويتحرى
إيقاعه فيهم (الديلمي عن جابر) ورواه عنه أيضا ابن لال.

7

١*-«إذًا‏ أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْراً جَعَلَ عِنَاهُ فى نَفْسِهِ وثُقَاهُ فِى قَلْبهِ

وذ" أزلة الله يتك كرا ولد طبرن قلس لفكي الدياسى هن
أي هريرة

حض -«إذًا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْراً فَتَحَ لَْهُ قفْلَ قَلَبهِ وَجَعَلَ ف فِيهِ اليَقِينَ

والصَّدَّقَ وَجَعَلَ قَلْبَهُ وعَاءَ وَاعِيا م سَلَكَ فِيهِ وَجَعَلَ قَلْبَهُ سَلِيماً وَلِسَاَهُ

عع

كير 00 2
أَذْنَهُ سَمِيعَة وَعيْنهُ بَصِيرّة» ابو الشيئخ

-

موقا اللي 111
عن أبي ذر

١‏ -(إذا أراد الله بعبد خيرا) أي أراد بإرادة الأزلية (جعل غناه) بالكسر ضد
الفقر (فى نفسه) أي جعله قانعا بالكفاف لئلا يتعب فى طلب الزيادة وليس له إلا ما
قد 000 الشهوات وهي لا تنقطع فهي أبدا فقيرة لتراكم ظلمات الشهوات
عليها فهي مفتونة بذلك وخلصت فتنتها إلى القلب فصار مفتونا فأصمته عن الله
وأعميته (وتقاه في قلبه) بضم التاء وخفة القاف أي خوفه من ربه في قلبه بأن
يقذف فيه نور اليقين فيتخرق الحجاب ويضىء الصدر فذلك تقواه يتقى بها مساخط
الله ويتقى بها حدوده وبه يؤدي فرائض ربه كاماد وبه يخشاه فكان قاين (وإذا أراد
الله بعبد شرا) أي بعدا وحقارة (جعل فقره بين عينيه) كناية عن كونه حاضرا له أبدا
مشفقا من الوقوع فيه سرمدا فهو نصب عينيه على طول المدى فلا يزال حريصا فقير
القلب على الدنيا فلا يزال بين طمع فارغ وأمل كذب حتى توفيه المنية وذلك من
علامات سوء الخاتمة (الحكيم والديلمى عن أبى هريرة) قال ابن حجر ينظر فى هذا
الإسناد. ْ ْ 1

(إذا أراد الله بعبد خيرا) هداية وإرشادا (فتح) بالتحريك (له قفل قلبه)
يضم | الفات وسكوة لقاع أى :اذال.عن قليثه سحن الأشكال ويم تصورقة راق
الكمال حتى قابلا للفيض مستمدا للإمداد الرحماني فإذا هبت رياح الألطاف انكشف
الحجب عن أعين القلوب وفاضت الرحمة وأشرق النور وانشرح الصدر وانكشف
للقلب سر الملكوت (وجعل فيه) أي في قلبه (اليقين) أي العلم المتوالي ومشهد
الغيب والإيمان التصديق وإنما يصدق المرأ الشيء حيث يتقرر عنده فيصير كالمشاهد

هه"
« اونا أراة الله ترعدر كرا أأضاةا ينا فش له وقارك له فيذ»
الديلمي عن ف هريرة
بالقلب وهو اليقين (والصدق) إذ التصديق الدائم الجازم الذي ينشأ عنه دوام العمل
والصدق وإن شاع في الأقوال لكن يستعمل في بعض المواد في بعض الأحوال ومن لم
يبصر الخير بقلبه ويصدقه به لم يتيقئه وإن صدق بلسانه بل هو في عماء وحيرة
(وجعل قلبه وعاء) حفظا (واعيا) أي حافظا (لما سلك) أي دخل (فيه) حتى يؤثر فيه
الوعظ القليل والنصيحة اليسيرة والوعي الحفظ ووعي الحديث يعي وعيا حفظه
(وَالنه أعْلَمُ يما يُوعُونَ)[الإنشقاق +؟] أي بما يضمرون من التكذيب (وجعل قلبه
سليما) من الأمراض كحسد وحقد وكبر ورياء وعجب وغيرها (ولسانه صادقا) لتعظم
حرمته وتظهر ملاحته إذ اللسان الصادق من أعظم المواهب وبه يستقيم حال العبد في
أحوال الدنيوية والأخروية قيل الصدق مطابقة ظاهر النطق والفعل الباطن (وخليقته
مستقيمة) أي سجيعته وطبيعته معتدلة متوسطة بين الإفراط والتفريط والإستقامة كون
الخط بحيث تنطبق أجزاؤه المفروضة بعضها على بعض وفي اصطلاح أهل الحقيقة
الوفاء بالعهود وملازمة الصراط المستقيم برعاية التوسط فى كل أمر دينى ودنيوي
(وغير: أذنه عدي عن عياللة الما مله العامة معان 6ل 0 با ا و
ذكر الله متأهلة لنص كلامه مصفية لأوامره ار وأحكامه (وعينه) أي عين قلبه
(بصيرة) فيبصر بها ما جاء به من الشارع وتنهك عن قلبه ستر الغيوب فشاهد الخير
عيانا وألزم طريق الكتاب والسنة إيقانا ولم يلعبس عليه المنهاج الواضح فصار من
المهتدين (أبو الشيخ عن أبي ذر) وفيه سعيد بن إبراهيم مجهول وقال أبو حاتم ثقة.
مم (إذا أراد الله 1 خيرا) أي توفيقا وعناية (أرضاه) أي جعله راضيا وقانعا
(بما قسم له) أي قدر له قال تعالى [نَحُنُ قِسَمُْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَمَهُمْ)[الزخروف 9"] فإن
من قنع بما قسم صار غني القلب ولذا قيل من قنع كان غنيا وإن كان فقيرا والراحة
كله في الرضى بالمقسوم والاقتصار على حال الوقت والإعراض عما كان ويكون لأن
ذلك كدر في الوقت وشغل بما لا يعني ولا يغني والهم كله في الأسف على الأمور
الماضية امهل الامو انيه من اليم 1 ذلك أن اليد إن رضي بما أعطاه

كك"
اوت أراكه الله تعقو 0 خط لذ فق :البق و الفليوى تن

يَبْنِيَ» طس طب خط عن جابر
؟*-«إذًا أرَادَ الله بِعَبّدِ هَوَانا

-
3

ماله فن:.البنيان. وَالمَاء

امن
الله في الوقت ولا يهتم بما بعد الوقت لآمن بحقيقة الإيمان ونال اليقين (وبارك له
فيه الديلمى عق أبن هريرة) كما مر في «أد ما افترض الله» بحث.

4 -(إذا أراد الله بعبد شرا) أي حقارة وهوانا (خضر له) بمعجمتين كحسن
لفظا ومعنى (في اللبن) بفتح اللام وكسر الموحدة مخففة جمع لبنة بفتح وكسر
(والطين حتى يبني) أي حتى يحمله على البناء فيشغله ذلك عن أداء الواجبات ويزين
له الحياة سيد كه ولم بذكر من آلآات البناء إلا اللبن لأنه معظم آلات البناء الغى
يحصل. بها مسماة وكذا الطين وما عداهما تقمات. خضوصا فى هذا الزمات وهذا فيما
لم يرد به وجه الله كبناء مسجد ومن بنى بيتا بقدر لكاي اميت بمحضوره فلا
يلحقه بهذا الوعيد (طس طب خط عن جابر) قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح وقال
المكدرق :زواة القلاثة ]سناد جيك 1

ه"-(إذا أراد الله بعبد هوانا) أي ذلة وإهانة وفى رواية سوء بدل هوانا (أنفق
ماله) أي أنفذه وأفناه (في البنيان) أي في أجر الصناع 55 ذلك (والماء والطين) إذا
كان البناء لغير غرض شرعى أو أدى لترك واجب أو فعل منهى عنه أو زاد على الحاجة
وذلك هو المتوعد لأن الدنيا لياسق» يدان قوم را اللأخوان لقال عي
عليه السلام إنما هى معبرة فاعبروها ولا تعمروها فإن قلت ما فائدة قوله فى الماء
والطين بعد قوله 9 البنيان وهلا اكتفى به قلت الظاهر أنه أراد بالبنيان ريات
الحرف كما تقرر والماء والطين ثمن المؤن ويكون المراد أنفقه في أجر البناء والآلات
وقالوا وينبغي لمن مر على بناء مزخرف مشرف أن لا ينظر إليه لأن زينته للنظر والريا
بابي ارد اعنس قد ويه البلطا دق ررب نفو لمن عن أجية لدي
وعدد الفسقة في اللباس والمواكب وغير ذلك لأنهم إنما اتخذوا هذه الأشياء لعيون

/؟"

-
اديع ل

د 0 الله مَعَحْدٍ 7 َقهُْ لفق في مَعَاشِهِمْ وإذًا أَرَادَ

قم -«إذًا 75 الل ع 07 أن 05 0 خَلََْا قَالَ مَلَكُ
ا

حَمَّى التّكبَةُ يُنْكَبْهَاه قط وابن جرير عن ابن عمر

النظار (الحسن بن سفيان غ طس هب محمود بن بشير) الأنصاري (عد عن أنس)

775-(إذا أراد الله بعبد خيرا) أي بركة ويمنا (رزقهم الرفق) بكسر الراء وفي
رواية آخر «أدخل عليهم باب الرفق» وذلك بأن يرفق بعضهم ببعض والرفق لين
الجانب واللطف والأخذ بالأسهل وحسن الصنع قال الكشاف الرفق اللين ولطافة
الفعل ومن المجاز هذا الامر رافق بك وعليك ورفيق نافع وقال الغزالي الرفق محمود
وضده العنف والحدة والعنف نتيجة الغضب والفظاظة والرفق واللين نتيجتا حسن
الخلق والسلامة فالرفق ثمرة لا يثمرها إلا حسن الخلق ولا يحسن الخلق إلا بضبط
قوة الغضب وقوة الشهوة وحفظهما على حد الإعتدال فلذا أثنى عليه النبى وبالغ فيه
(في معاشهم) أي مكاسبهم التي يعيشون بها جمع معيشة (وإذا أراد بهم شرا رزقهم
الخرق) بضم أوله المعجم وسكون الراء ضد الرفق (في معاشهم) والخرق شؤم كما
يجىء فى خبر مصرجا به فالمراد إذا أراد بأحدهم خيرا رزقه ما يستعين به مدة حياته
ووفقه في الأموق ولينه في تصرفه مع الناس وألهمه القناعة والمداراة التي هي رأف
العقل وملاك الأمر وإذا أراد سوء ابتلاه بضد ذلك والأول من علامة حسن الخاتمة
والثاني بضده (هب عن عائشة) وفيه الدقاق قال الذهبي منكر وقال حك متروك وقال

7 -(إذا أراد الله عز وجل) أي بإرادة الأزلى (أن يخلق النطفة خلقا) مخلوقا
حيا يعنى إذا أراد الله أن يقدر مادة أحد يجمع ماء الرجل والمرأة جميعا أربعين يوما

0
و 2130
ا ل
عن عمرو بن الحمق
قوة انبساط ينبسط بها عند ورود مني الرجل عليه فيأخذ ويختلط مع منيها وقوة
اما ممكيوا بها" فويرله منسح ون الما ايل اش ارك الرصع منكوين
وأودع في مني الرجل وهو الخاشن الأبيض قوة الفعل وفي منيها وهو الرقيق الأصفر
قوة الانفعال فعند الامتزاج يصير مني الرجل كالأنفخة الممتزجة بلبن وهذه الامتزاج
أربعون يوما لحكمة خفية عن الدراك فأفاض عليها صورة خلاف المني ثم يكون علقة
وهي قطعة دم غليظ جامد أربعين يوما ثم يكون مضغة قطعة لحم بقدر ما يمضغ
أربعين يوما يرسل الملك الموكل بالمضغة أو بالرحم أو بهما ويأمره بالعصرف فيه أو
ملك النفوس فيبعثه إليه حين يتكامل بنيانه وتشتكل أعضاءه فينفخ فيه روحا بإذن
الله فحينئذ (قال ملك الأرحام معرضا) أي عرضا في درك حال حكمة الممتدة (أي
رب) أي يا مرب العالمين يا جبار القلوب على فطرتها (أشقي) بهمزة استفهام وهو من
استوجب النار وحتم به (أم سعيد) وهو من استوجب الجنة حيث ما اقتضته الحكمة
وسبقت به الكلمة وقدم الشقي لأنه أكثر (أذكر أم أثنى) فقدره على مقتضى علمه
وخلق سمعه وبصر ويكتب رزقه كيف ما كان حلالا أو حراما وعمله قليلا أو كثيرا
ثم قال رب أحمر أم أسود) بحذف ههمزة الاستفهام (فيقضي الله أمره) كله من
تمام خلقته وشقاوته وسعادته وجميع أعضاءه وألوانه (ثم تكتب بين عينيه) أي في
ناصيته (ما هو لاق) اسم فاعل من لقي أي ما لاقي اومن غير أورهن أن كل زه
وأخلاقه وحركاته (حتى النكبة) أي المشقة (ينكبها) يشقها والنكبة بالفتح المشقة
والشدة والجراحة بالحجر والميل والمرض (قط وابن جرير عن ابن عمر) ورواه الستة
بلفظ «إن احدكم يجمع خلقه فى بطن أمه أربعين يوما» حديث طويل.
؟*-(إذا أراد الله) بالإرادة القديمة (بعبد خيرا) نعيما أبديا (عسله) وهو
طيب ثناءه بين الئاس كما مر في إذا أراد الله عز وجل وسكت الأصحاب وقال النبي
(وهب تدرون ما عسله) أي وهل لكم دراية بمعنى عسله كأنهم قالوا لا وقاله النبي
(يفتح له عملا صالحا) بأن يوفقه له (بين يدي موته) أي قرب موته فسمي ما قرب

حل

#اعدإذا أزاد الله تغالى أن يَخْلن التَسَمف فجامغ الكخل المداق
طَارَ مَاؤُّهُ في كُلَ عِرْقٍ وَعَصَّبٍ ممِنهًا . فإِذًا كَانَ يَوْمُ السّابِع جْمَعَهُ اللَهُ كم
مي طم (في أي صُورة ما اه

منه باليدين توسعا كما سمي الشيء باسم غيره إذا جاوره ودنا منه (حتى برضى عنه
جيرانه) ومن حوله ومعارفه فيثنون عليه خيرا فيجيز الرب شهادتهم فيفيض الرحمة
عليه (حم طب ك عن عمرو بن الحمق) أبي لطاب ناميه

5 (إذا أراد الله تعالى) أي بإرادة هي صفته (أن يخلق النسمة) بفتحتين أي
النفس والإنسان ويقال كل دابة فيها روح فهي نسمة يعني إذا أراد الله خلق بشر كما
مر بحث آنفا (فجامع الرجل المرأة طار ماؤه) أي مني الرجل يعني تفرق (في كل عرق
وعصب منها) أي من المرأة وما قيل إن في كل من مني الرجل والمرأة قوة وانفعال فلا
ينافيه لجواز كون قوة الفعل في مني الرجل وقوة الانفعال في مني المرأة أكثر فاعتبر
الغالب وإذا امتزجا كان جمعه ولذا قال (فإذا كان يوم السابع جمعه الله) وقيل إن
النطفة إذا وقعت في الرحم وأراد الله أن يخلق منها نسمة وبشرا طارت في المرأة
تحت كل ظفر وشعر ثم تمكث أربعين ليلة ثم تترك دما في الرحم فلذلك جمعها (ثم
أحضر له) أي صور وأقام له كلية والحضر بفتحتين الإقامة والفناء والقرب (كل عرق)
بالكسر (بينه وبين آدم) أي أظهره على صورة البشر (ثم قرأ في أي صورة ما شاء
ركبك) أي أي صورة ما شاء أن يركبك في غير صورة الإنسان من أنواع الحيوان
والمعنى في أي صورة تقتضيها مشيته وحكمته من الصور المختلفة من شبه الأب
والأم أو أقارب الاجدناة أقارت الام اوح العتون المسدلفة ميدي الطول و التضير
والحسن والقبح والذكورة والأنوثة أو من صورة المطيعين فليس من ركبه على صورة
الولاية كمن ركبه على صورة العداوة وقيل إنه إشارة إلى صفا الارواح وظلمتها وقال
الحسن منهم من صوره ليستخلصه لنفسه ومنهم من صوره ليشغله بغيره كادم عليه
السلام والشيطان (طب وأبو نعيم عن مالك بن الحويرث) وله شواهد.

لحف

رض -«إذًا 3 اللَّهُ تَعَالَى أن يُوجىّ بِأَمْره كل َالو خي» فَإِذًا تَكَلَّم
بالوشي أحذت. السنَاوات رنمة سَدِيدَةٌ بن 0 اللَّهِ مَعَالَىء فَإِذًا 3

-

بدَلِكَ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ صُعقُوا وَحَيُوا سُجدَاء فَيَكُونُ أَوَلْهُمْ يَرْقَعُ رَأْسَهُ
جيْرِيلَ فَيِكَلمُهُ للك ل م رحييه راد ميَنْتِي به جبريل عَلَى
الْمَلائكَة كُلَّمَا -يِسَمَاء ماله 'أخزهاء مَاذّا قَالَ رَيُنَا يَا جبْريل؟ فر فيَقَول
جِبْرِيلٌ: قَالَ الْحَقَّ وَهْوَ امن كيين فَيَفُولُونَ كُلَهُمْ بن بغْلٍ مَا 0
جبْريلء فَيَْتَهِي بِهِ 50 حَيْتُ أُمَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضٍ» ق طب و
جرير وأبو الشيخ وابن أبي حاتم عن النواس

7-(إذا أراد الله تعالى) أي تعظم وتبارك اسمه (أن يوحي بأمره) الإيحاء إلقاء
المعنى إلى النفس في خفاء كالإلهام وإنزال الملك ويكون ذلك في سرعة (تكلم
بالوحي) بكلام أزلى بلا صوت ولا حرف (فإذا تكلم بالوحي) أي إذا أظهر وبين
و فى اللوح أو قلب جبريل (أخذت السماوات رجفة شديدة) أي اضطراب
قوية (من عت الله تعالى) لأن عظمته غالبة على الملكوت وخلق دهشة فيها أو
المراد أهلها (فإذا سمع بذلك) أي الوحى والأمر أو الرجفة والاضطراب (أهل السماوات
سفوا يعوا علوم والضعن باللحريلة جر الصدى:والصعفة"بالان كا و نوماي العف
والهلاك والسقوط والصوت الشديد (وخروا سجدا) وذلك إذا استولى على ذوي العقول
خوف الله فجأة سقط على الأرض في معرض السجود كالمغشي عليه ومتى كان الأمر
كذلك خروه في موضع السجود ويبكون ويزيدهم خشوعا (فيكون أولهم يرفع رسه
جبريل) لأنه مأمور للوحي فيكون أول انتباها للتدارك (فكلمه الله تعالى من وحيه بما
أراد» أي كلمه لجبريل تفضيل مراده في هذا الأمر (فينتهي به جبريل على الملائكة
كلما مر بسماء سأله أهلها) أي سئل عن جبريل أهل السماوات استفهاما بمراد الله
فقالوا (ماذا قال ربنا يا جبريل) وهذا من الملائكة لخشيهم ظهور الإصر والشدة من
الله (فيقول جبريل قال الحق) أي الثابت المحق والصواب والعدالة (وهو العلي
الكنين. أي اله رغاية العلو:والكترهاء' تيت الا ررسة ولا كبن إلى بتتحطة عن .رنبه
وكبريائه أو علا عن الإدراك ذاته وكبر عن التصور صفاته (فيقولون كلهم من) أ

لخ

مب 7

عم-د«إذًا ف "الله َأَهْلٍ بنك" خيرا فَمَهَهُم في الدينٍ وَوَقَرَ
صَغِيرُهُمٌ كُبِيرَهُمْ ورَرَقَهُمْ الرَفقَ في مَعيشْتِهِمٌ والقصّدَ فِي نَفْقَاتِهِم
وَبَصَّرَهُمْ عُيُوبَهُمْ فَيَعُوبُوا مِنْهَا وَإِذَا أَرَادَ بِهِمْ غَيْرَ ذَلِكَ تَرَكَهُمْ هَمَلا»ه قط
كر عن أنس

السماوات (مثل ما قال جبريل) أي ما أنزل الله أو ما فال حق (فينتهي به جبريل
عيبل آمن امن المسماة والأرس فيك أهليينا أن لد وتراده وق طيواين حر وأيو
الشيخ وابن أبي حاتم عن النواس) وله عجيب منافع.

١‏ -(إذا أراد الله بأهل بيت) أي من أهل بيوت المؤمنين (خيرا) نكره لإفادة
التعميم أي إذا أراد جميع الخير أو التعظيم والمقام يقتضيه (فقههم فى الدين) أي
جعلهم فقهاء فيه والفقه لغة الفهم وعرفا العلم بالأحكام الشرظينة الى طريفنها
الاجتهاد وقيل معرفة النفس مالها وما عليها عملا قال الكرماني اي المعنئ
اللغوي ليشمل فهم كل علم من علوم الدين وقال الغزالي أراد فهمهم أمره ونهيه بنور
رباني يقذفه في قلوبهم (ووقر صغيرهم) بشدة القاف أي عظم وبجل (كبيرهم) في
السن أو المراد بالكبير العالم وبالصغير غيره أي ورحم صغيرهم كبيرهم كما دل عليه
خسن «ليان جنا من ل يرو منغيرنا :و يعرف عق كيين هنا» وانما لو يذكرها لآبه كان
يخاطب كل إنسان بما يناسب حاله (ورزقهم الرفق) بالكسر أي اللطف وحسن
التصرف والسياسة (في معيشتهم) أي ما يتعيشون به وما يتصل به إلى العيش أي
الحياة وفي ذلك البركة والنمو كما في خبر «الخرق شوم والرفق يمن» ثم عطف
عليه بخاص اهتماما بشانه (والقصد) بفتح وسكون (في نفقاتهم) أي الوسط المعتدل
بين الإفراط والتفريط فيها وقال تعالى إِوَالَدِينَ إِذَا أَنْمَهُوا لَمْ يُسرِقُوا وَلَمْ
يَقَمُرُوا] [الفرقان ]>٠7‏ والقصد التوسط وطلب الأرشد ولم يجاوز الحد (وبصرهم
عيوبهم) أي ذنوبهم أي عرفها لهم وجعلها نصب أعينهم (فيتوبوا) أي ليرجعوا إلى
الله (منها) بالترك للمعاصي وعدم العزم وبالطاعة (وإذا أراد بهم غير ذلك) أي أراد
بهم شرا ولم يذكره لاستهجان ذكره يعني بسوء وعذاب (تركهم هملا) بالتحريك أي
ضالا بأن لا يلهمهم فعل ذلك حتى يخلو بينهم وبين أنفسهم حتى يهلكوا لغضبه
عليهم وإعراضه عنهم كما في قوله تعالى إِوَلَّا تَكُونُوا كَالَذِينَ نَسُوا الله فَأَنْسَامُم

زفق

؟م»-«إدًا أَرَادَ اللهُ بأَهْلٍ الأرْض عَذَابَا ونَظَرَ إِلَى ما بِهِمْ مِنَ الجوع
والعطش صَرَفَ عَنْهُمُ العَذَابَ» الديلمي عن أبى هريرة 1

نذا آزاة الله افيه ليخ أوعن ابه إلى: التلايكة المنزيين
بالْمَاِسيةِ الدَريةِ وِذا راد أَمْرًا فِِهِ شِدَةُ أَوْحَاهُ بالْعَربيّةِ الجَهِيرَةٍ يَْبي
المُبِيئَة» 5 عن أبى أمامة وفيه جعفر بن الزبير متروك

أننضية 1[ ايعس ] الانتعال ابن عطايو الله مجو كن إلى توا نقعه مبمية زان
لم يكن فاعلا ومن نصرته العناية لم تفته طاعة وإن لم يكن فاعلا (قط) في كتاب
الإفراد (كر عن أنس) وقال غريب.

"١‏ (إذا أراد الله بأهل الأرض) أي الإنسان والجن (عذابا) أي سوء ونقبة
وعقوبة (ونظر إلى ما بهم من الجوع والعطش) نظر رحمة وإكرام (صرف) منع (عنهم
العذاب) لأن الجوع أساس السلوك إلى الله وقد طابقت الأخبار والآثار على ذم الشبع
وقالوا شبع يحيى بن زكريا ليلة من خبر شعير فنام عن ورده فأوحى الله إليه يا يحيى
هل وجدت دارا خيرا من داري وجوارا خيرا من جواري وعزتي وجلالي لو اطلعت إلى
الفردوس اطلاعة لذاب جسمك وزهقت روحك اشتياقا ولو اطلعت إلى جهنم اطلاعة
بكيت الصديد بعد الدموع ولبست الحديد بعد المشوح قال الغزالي من. أبواف
الشيطان الشبع ولو من حلال فإنه يقوي الشهوات وهي أسلحة الشيطان (الديلمي عن
أبى هريرة) كما مر شاهد فى «أحبكم إلى الله» ْ ْ

0 +8+-(إذا أراد الله أمر) أي من الأمور والشؤن (فيه لين) أي لطف ورفق وسهولة
(أوحى به إلى الملائكة المقربين) إن القرب مقابل البعد ويستعمل فى الزمان والمكان
والنسبة والخطوة والرعاية والقدرة وقد يظهر أن هذا وصف كاشف وقال مجاهد إن
الملائكة سبقت ابن آدم بالإيمان والطاعة ولا شك أن المسابقة في الخيرات درجة
عطيئة قال :ضالن «َالسَايقوة الْكَايقون أرليك المقدئوة)[الواقعة 1١‏ و11] (بالفازسية
الدرية) وهي أفصح لغات الفرس وهذا يؤيد رواية لسان أهل الجنة العربية والفارسية
الدرية (وإذا أراد أمرا فيه شدة) وصعب وعذاب وخرق (أوحاه بالعربية الجهرية) بفتح
الجيم وكسر الهاء (يعني المبينة) كما في قوله تعالى [وَالتَّازِعَاتِ غَرْهَا وَالتَّاشِطَات
نَشْطَا) [الفاؤعات ]فاق المالاتكة إذا'ترعرااتفوين الكفان درغوا يعدة وعيفن: يقال

فض

-

غ*م-«إذًا أَرَادَ الله تَعَالَى أن يُحَوْفَ خَلَقَهُ أظهَرٌ للأرض مِنْهُ شَيْمًا

فَارتَقَدتَ وإذا أزاة أن تملك خلقة فتذى لها#طب والديليى حن انين عباتن

ه“”-«إذًا أَرَادَ الله بالآمير خَيْراً جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ صِدق إن نَسِى ذَكَرَهُ
أغرق النازع في القوس إذا بلغ غاية المد وإذا نزعوا أرواح المؤمئين نزعوا برفق ولين
والنشط جذب برفق ولين (الديلمي عن أبي أمامة وفيه جعفر بن الزبير متروك) وفيه

4 -(إذا أراد الله تعالى أن يخوف) من التخويف (خلقه) شامل للإنسان وغيره
أي أن يخوفه من جلاله وسطوة (أظهر للأرض منه) أي من التخويف الدال عليه أن
يخوف (شيئا) نكره للتقليل شيئا قليلا جدا إذا لا يطيق نظر المخلوق إلى كثير منها
(فارتعدت) أي وقعت على المخلوق شدة وتهديد والرعد التهديد والحركة ويقال
الصوت الذذ يسمع من السحاب وأرعد الرجل أخذته الرعدة وأرعدت فرائصه”' عند
الفزع (وإذا أراد أن يهلك خلقه تبدى لها) مبني للمفعول أي يفعل ويخلق الله
الأشياء المشددة المخوفة والبدء والبدأة بالفتح فيهما الحصة والنصيب والأول
والابتداء كما يقال بدءه كذا أي أوله وبدأت الشىء بدأ أي ابتدأت به وبدأه أي فعله
ابتدأ وبدأ الله الخلق وبدأهم بمعنى وبابه قطع وذلكااذعاج للقلوب الغافلة وإيقاظها
وتبصرها ورجوعها عن المخالفات (طب والديلمي عن ابن عباس) وله شواهد كما في
الله يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم» رواه
6 نَ عر أ بكرة

ه-(إذا أراد الله بالأمير خيرا) على الرعية وهو الإمام ونائبه (جعل له وزير)
من الوزر وهو الثقل لتحمله عن الملك أو من الوزر وهو الملجأ لاعتصامه برأيه
والتجاءه إليه أو من الموارزة وهي المعاونة (صدق) أي صالح صادق في نصحه ونصح
رعية قال الطيبى أصله وزير صادق ثم قيل وزير صدق على وصف به ذهابا إلى أنه

*'' الفريصة بالصاد المهملة اللحم بين الجنب والكتف وجمعه فرائص ويقال فريص العنق أو
داجها الواحدة فريصة ويقال هي عصب الرقبة وعروقها.

77
وإِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ وَإِذَا أَرَادَ به غَيْرَ ذَلِكَ جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ سُوءٍ إِنْ نَسِيَ لم
يُذَكرهُ وإن ذَكْرَ لم يُعِنَةُ» د ق هب حب عن عائشة

- -
ع ع

08-«إذَا أَرَادَ الله بقَوم نمَّاءَ رَرَقَهُمْ السَّمَاحَة وَالعَفَافَ وَإِذَا أَرَادَ
بِعَوْم إفيطاعاً هَنَحْ عَلَيْهٌِ باب خيّاتة»:طلب كر والديلمى عن عبادة

نفس الصدق ثم أضيف لمزيد الاختصاص ولم يخص بالقول فقط بل بالقول والفعل
إن نسي ذكره بالتشديد أي إن نسي شيئًا من أحكام الشرع أو نصر المظلوم أو مصلحة
الرعية ذكره ما نسيه ودله على الأصلح والأنفع والأرفع (وإن ذكر) بالتخفيف أي
الأمير واحتاج لمساعدته (أعانه) بالرأي أو باللسان أو بالبدن أو بالكل (وإذا أراد به
غير ذلك) أي شرا ولم يذكره استهجانا للفظه واستقباحة لذكره (جعل له) أي للأمير
(وزير سوء) بالفتح والإضافة ويجوز ضمه إذا استعمل ضد الخير وهو الشر والقبح
وبالفتح الذم والفساد والسوئة خصلة قبيحة وعورة غليظة أي وزير شر وقبح وفساد
(إن نسي لم يذكره وإن ذكر لم يعنه) على ما فيه الفلاح والرشد بل يحاول ضده
وذلك علامة سوء الخاتمة كما أن الأول علامة حسنها وقالوا لا يتم أمر السلطان إلا
بالوزير أو الأعوان ولا ينتفع الوزير أو الأعوان إلا بالمودة والنصيحة ولا يتفعهما إلا
بالرأي والعفاف. وأعظم الأمور ضررا على الملوك خاضة وعلى الئاس عامة أن يحرموا
صالح الوزير أو الأعوان وأن يكون وزرائهم وأعوانهم غير ذي مروة وفي الإحياء ليس
شيء أهلك للوالي من وزير أو صاحب يحسن القول ولا يحسن العمل وقال حلية
الولاية وزينتهم وزرائهم فمن فسدت بطانته وزينته كان كمن غص بالماء ولا يصلح
شانه (د ق هب حب عن عائشة) إسناده جيد على شرط م.

87"-(إذا أراد الله بقوم نماء) بالفتح والمد أي زيادة في الخير وسعة في الرزق
يقال نما الشيء ينمو إذا كثر (رزقهم السماحة) أي السخاء (والعفاف) بالفتح
والتخفيف أي الكف عن المنهي شرعا وعن السؤال عن الناس (وإذا أراد بقوم اقتطاعا)
أي يسلبهم ويقطع ما هم فيه من خير ونعمة وبركة افتعال من القطع من قولهم اقتطع
من ماله شيئا أخذه يعني أراد أن يأخذ منهم ما خولهم ومنحهم (فتح عليهم باب
كيافة) أ '"تقدن .نما اشجووا عليه مم عحقوق لعفاف المانة قحلي" الرّرف والحياثة
تجلب الفقر والتعبير بالفتح مجاز إذ هو لا يستعمل إلا في الخير وقال الراغب النفاق

ا"
عم ددا اد الله بِقَوْم م فَمهَاءَهُم وقد جْهَالَهُمُ فَإِدًا
تَكَلَم الفقية وَجَدَ َعْوَاناً َإذًا ع الجَاهِلٌ قَهِرَ وإِذا أَرَادَ الله قوم شَََ
كْثْرَ جْهَالهُمْ وَأَقلَّ فُمَهَاءَهُمْ فَإدَا َكَل الجَاجِلُ وَجَدَ أعَْاناً وَإِدَا َكَل
القَقِيهُ قَهِرَ» | الديلمي عن ابن عمر وأَبُِ نصر عن حيان
ام -«إذًا 8 الله بِقَوْم تال 5 عَلَيْهِمْ حُلَمَاءَهُمٌ وقِضَى بَِينهُم
والخيانة واحد إلا أن الخيانة تقال اعتبارا بالعهد والأمانة والنفاق اعتبارا بالدين ثم
يتداخلان فالخيانة مخالفة للحق بنقض العهد. فى السر ونقيض الخيانة الأمانة
والإحسان يحرك شهوة الإنسان لتحرك الخيانة 5 كر والديلمى عن عبادة) وكذا
الدارمى: ْ
بسمرإذا أراد الله بقوم) هم الذين يقومون بالأمر حق القيام وهم في عرف
العرب العرب لأهل النجدة والقوة (خيرا) حيوا أبدية (أكثر فقهائهم) أي علمائهم
بالأحكام الشرعية الفرعية أو الأصولية (وأقل جهالهم) بالتشديد وضم أوله (فإذا تكلم
الفقيه) بما يوجبه العلم من طاعة كأمر بمعروف ونهي عن منكر (وجد أعوانا)
يظاهرونه ويناصرونه جمع عون وهو الظهير (وإذا تكلم الجاهل) بما يخالف الحق
(قهر) بالبناء للمفعول أي هذل وغلب ورد عليه والقهر الغلبة (وإذا أراد بقوم شرا) أي
عقوبة وذلا (أكثر جهالهم) بحيث زاد على علمائهم وفقهائهم (وأقل فقهاءهم) من
حيث العدد أو النفوس ولرتب (فإذا تكلم الجاهل) بغير الحق (وجد أعوانا وإذا تكلم
الفقيه) بالحق (قهر) أي وجد مقهورا وذلك من أشراط الساعة قال الغزالى المراد
لشاف ار الآ حره بو 816:8" معلزم الننيا "لسن برها يسيع ونقافا ورين
عاجل حظ الدنيا وهو مظهر من نفسه خلاف ذلك كالعلماء والقراء السوء أولئك
بغضاء الله في أرضه انتهى (الديلمي عن ابن عمر أبو نصر عن حيان) بن أبي حبلة
تابعى ثقة.
1 م (إذا أراد الله بقوم خيرا) قال بقوم ولم يقل بالناس لأن هذا العالم لا
يكمل نظامه إلا بوجود الشرفية ومن جملة أمارة السفهاء وحكم الجهلاء فلا تخلو
الأرض من ذلك فإذا أراد بأهل قطر مخصوص خيرا عمل بهم ما ذكره بقوله (ولى

كلا"

عَلْمَاؤُهُمْ جك امال في سْمَحَائِهِمٌ وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بقَوْم اك عل
سُفَهَاءَهُمْ وقضّى بَيْنَهُمْ جَهّالَهُمْ وَجَعَلَ المَالَ فِي بُحَلَائِهمْ» الديلمي عن
مهران وله صحبة

2
عمم

*م-«إذًَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْم خَيْراً أَهُدَى إِلَيْهِمْ هَدِيّة: الصَيْفُ يَنْزِلٌ
برزْقِهِ وَيَرْتَحِلٌ وقد غفرٌ اللهُ لاهلٍ المَنَزِلِ» حل ض وأبُو الشيّخ عن أبي

..

قرصافة

عليهم حلمائهم) جمع حليم والحلم بالكسر الإناءة والتغبت (وقضى بينهم) أي حكم
(علمائهم) أي صيرهم الحكم بينهم إلى العلماء بأن يليهم الإمام البحث عمن فيه
الأهلية ويؤثره بالولاية على أهل الجهل والغواية (وجعل المال في سمحائهم) أي
كرمائهم جمع سميح وهو الجيد الكريم وذلك ليخرج أحدهم الزكاة بطيب نفس
ويقوم بما يقتضيه مكارم الاخلاق من مواساة ذوي الضرورات والحاجات ويتساهل في
المعاملات وذلك من علامات رضى الله عن الئاس وقد أخرج ابن عساكر عن قتادة
قال عليه السلام «يا رب أنت 5 السماء ونحن في الأرض فما علامة غضبك من
رضاك قال استعملت عليكم خياركم فهو علامة رضاي وإذا استعملت عليكم شراركم
فهو علامة سخطي عليكم» (وإذا أراد الله بقوم شرا ولى عليهم سفهائهم) أي أخفهم
أحلاما وأعظمهم طيشا وخفة وهذا إشارة إلى التحذير من إمارة السفهاء ومن فعلهم وما
يترتب عليه من السوء والظلم والكذب وما يؤدي إلى طيشهم وخفتهم من سفك
الدماء والفساد في الأرض (وقضى بينهم جهالهم) جمع جاهل بالأحكام الشرعية
(وجعل المال في بخلائهم) جمع بخيل أي الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها
في سبيل الله ولا يقرؤن الضيف ولا يعطون في النايبة وإصلاح ذات البين مع القدرة
ونحو ذلك ولو ولى عليهم سفهائهم وجعل المال في سمحائهم أو عكسه لم يدل على
خير ولا شر فيما يظهر (الديلمي عن مهران وله صحبة) قال في الفردوس أظنه مولى
رسول الله وإسناده جيد.

5" (إذا أراد الله بقوم) أي بطائفة (خيرا) أي بركة ونماء (أهدى إليهم هدية
الضيف) أي المسافر وإنزاله (ينزل برزقه) أي يجيء عليهم برزقه وبركته وإذا أضافوا

ا ”
عونا أزات اللةاع وخر ينوم فخظا تاق تاو الشماو ييا
مِعَاءُ اتسعي ويا عَيْنْ لا تشبّعي ويا بَرَكة ارتفعي» ابن النجار عن أنس

وقاموا ثم خرج من عندهم (ويرتحل) أي يذهب (وقد غفر الله لأهل المزل) أي وقد
حصل عند خروجه المغفرة لهم إكراما منه تعالى وفيه من فخامة الضيافة وجزالة
القرى ما يحمل من له أدنى عقل على المحافظة عليها والاهتمام بشانها وناهيك
بخصلة توسع الرزق وتثمر الغفران وتبعد عن النيران والمراد هنا غفران الصغائر وإن
الكبائر لا يغفرها إلا التوبة (حل ض وأبو الشيخ عن أبي قرصافة) مرفوعا ورواه
الديلمى بلفظ «إذا دخل الضيف على القوم دخل برزقه وإذا خرج خرج بمغفرة
يي

«(إذا أراد الله عز وجل) مر معناه (بقوم قحطا) بالفتح أي جدبا وشدة
واحتباسا (نادى مناد) أي أمر ملكا أن ينادي (من السماء) أي من جهة العلو ويحتمل
أنه جبريل لأنه الموكل بإنزال الرحمة والعذاب (يا معاء) وفي رواية الجامع «يا أمعاء»
بكسر الميم مدا وقصرا وقد تفتح مقصورا أي مصارين أولئك القوم (اتسعي) أمر من
الافتعال من الوسع أي تفسحي حتى لا يملائك إلا أكثر ما كان يملائك أولا (ويا عين
لا تشبعي) أي لا تملئ بل انظري نظر شره وشدة شبق للأكل وأضاف عدم الشبع
إليها مجازا (ويا بركة ارتفعي) أي يا زيادة في الخير انتقلي عنهم ارجعي إلى جهة
العلو من حيث أفضت فيسري نداءه في الأرواح والأشباه ثم إن ما تقرر من حمل النداء
على حقيقة هو المتبادر ولا مانع 5 الله يغلق فيجا :3 كر إدرا كا يسمع بيه "البداء
وخضن: البظن والعين . لآنهما -مناظ: الجوح والشبع. لكن ' الأقصح أن المراد : المتجار
والمعنى إذا أراد الله أن يبتلي قوما بالغلاء والجوع لم يخلق الشبع في بطونهم ومحق
البركة من عيونهم عقوبة أو تطهيرا (ابن النجار عن أنس) وهو مما بيض له الديلمي
لعدم وقوفه.

)5/4( سيجيئ تخريجه‎ '١'

يكف

-

١*-«إذَا‏ أَرَادَ الله بِقَوْم عَاهَةَ نَظَرَ إِلَى أهْل المَسَاجِدٍ قَصَّرَفَ

عَنَهُمُ» عد والديلمي عن اف

؟4*-«إذًا أَرَادَ اللهُ بِقَرْيَةٍ هَلاكا أ

0

ظهّرَ فِيهًا الزنَا» الديلمي عن ني
هريرة

١‏ -(إذا أراد الله بقوم عاهة) أي آفة ديئية أو دنيوية وقيل إرادة الدنيوية بعيد
(نظر إلى أهل المساجد) نظر رحمة وموافات وإكرام واحترام والمراد بأهلها الملازمون
والمترددون إليها لنحو صلاة أو ذكر أو اعتكاف فليس المراد بأهلها من عمرها بل
عمرها إحياء بالعبادة"' (فصرف عنهم) العاهة أي عن أهل المساجد فتكون مختصة
بغيرهم هذا هو المتبادر لعود الضمير على أقرب مذكور ويؤيده خبر البيهقي «إذا عاهة
من السماء نزلت. ضدفت عن عنار المساجد» ويحعمل رجوعه للقوع وإث كاك أبعد
فتصرف الآفة عن عموم القوم إكراما لعمار المساجد بأنواع العبادات بدليل خبر «لولا
شيوخ ركع وأطفال رضع لصب عليكم البلاء صبا» (عد والديلمي عن أنس) ورواه ق
وأبو نعيم.

5 (إذا أراد الله بقرية) أي بأهلها على حد [ْوَاسْأَلٍ الْقَدْيَةغ[يوسف ١م]‏
(هلاكا) بنحو كثرة قتل وطاعون وفقر وذل كما يدل عليه خبر الحاكم «إذا كثر الزنا
كثر القتل ووقع الطاعون» وذلك لأن حد الزنا القعل فإذا لم يقم الحد فيهم سلط
عليهم الجن فقتلهم وفي خبر البزار «إذا ظهر الزنا في قوم ظهر فيهم الفقر والمسكنة
ونكر الهلاك لمزيد التهويل» (أظهر فيها) أي أفشى وفي رواية الجامع «فيهم» (الزنا)
أن العيناس يقمله وهو بالقهر وؤلك لأ المحصية إذا أعفيت لم تضر إلا فاعلها وإذا
ظهرت ضرت الخاصة والعامة وخص الرنا لأنه يفسد الأنساب ونوع الإنسان الذي هو

''' نعم هذا المخصوص بما إذا لم يكثر الخبث بدليل خبر المذكور وقد ورد نظير هذا الإكرام
الإلهي بغير عمار الساجد أيضا ففي حديث البيهقي «قال الله إني لأوهم بأهل الأرض عذابا فإذا
نظرت إلى عمار بيوتي والمتحابين في المستغفرين بالأسحار صرفته عنهم» وفيه تنويه عظيم
بفضل المساجد والخلوة به وتحذير من غفلها وعلقها وتعطيلها [وَمَنْ أَظْلَم مِمّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ الله
أن يُذْكَرَ فِيهًا اسْمُهُ) [البقرة ]١١4‏

لض
م4 +-«إذًا أَرَادَ اللهُ أن يَخْلَىَ خَلْقاً لِلْجِلاقَةِ مَسَحَ ناصِيّتَةُ بِيَدِهِ»
عد عق خط والديلمي وابن النجار عن أبي هريرة
:*-«إذَا أَرَادَ اللهُ أن يُرِيعَ عَبْدَا أَعْمَى عَلَيْهِ الجيّلَ» طس عن
عثمان

أشرف المخلوق ولهذا لم يحل لشريعة قط ولما كان الجزاء من جنس العمل وكانت
لذة الزنا تعم البدن جعل الله جزائهم لعموم الهلاك وفي رواية «الرباء بالموحدة»
(الديلمي عن أبي هريرة) وله شواهد.

+ ؟-(إذا أراد الله أن يخلق خلقا) أي رجلا مخلوقا (للخلافة) للملك والولاية
(مسح ناصيته بيده) لفظ رواية خط «بيمينه» وخص ناصيته لأنها يعبر بها عن جملة
الإنسان وذلك عبارة عن إلقاء المهابة عليه ليطاع فهو استعارة أو تشبيه قال الكشاف
أراد بالخلافة الملك والعسلط وقصره على ذلك تحكم فإن الخلافة النبوة تشمل الإمام
الأعظع وتؤابه وتشمل الخلماء. فإذا أراذ الله نضصب .إنسان للقيام بحماية الدين. ونشر
الأحكام وقهر أعداء الإسلام من الملاحدة والزنديق والكفار والمشرك ألقى عليه
المهابة وصير قوله مقبولا ممتثلا عليه طلاوة وحلاوة وجلالة وإذا قرر شيئا سلموه وإذا
قضى في أمر قبلوه وإذا أمر بمعروف ونهى عن منكر امتغلوه فمن قصر على السلطنة
فقد قصر (عد عق خط والديلمى وابن النجار عن أبى هريرة) يأتى شاهد فى «إن الله
إذا أراد». ْ ْ ْ ١‏

4 :*-(إذا أراد الله أن يزيغ) من الريغ بزاء معجمة ثم تحتية ثم غين معجمة
على ما في أصول صحيحة وهو خط مؤلفه ومعناه يميل عن الحق ففي القاموس وغيره
أزاغه أماله وزاغ يزيغ مال يميل وفي بعض الكتب يوقع من الإيقاع وفي البعض يوقغ
بالغين المعجمة بضم أوله وكسر القاف أي يهلكه وفي البعض يوتر وهو أن يفعل
بالإنسان ما يضره (عبدا أعمى) بالألف في نسخ الطبراني وبغيره في غيره (عليه
الحيل) بكسر المهملة وفتح الياء المثناة 9 الاحتيال 1 وهو حدق في تدبير
الأمور وتقليب الفكر فيصل المقصود والمراد صيره أعمى القلب متحيرا الفكر فالتبس
عليه الأمر فلا يهعدي إلى الصواب فيهلك والعمى في الأصل فقد البصر ثم استعير

31
4 ا 2 1 ]ده
ه؛ *-«إذا أَرَادَ الله إنفاذ قضائًه وقدره سَلبَ ذوي العقولٍ عَقولهُم
0 5 22 فق ا وا قال م وتو 4 ووز دل وه ها حك روه ديه
ينفذ فيهم قضاوٌه وفذره فإذا مَضى أمره رد إِلَيَهِم عقولهم ووفعت

الكذاكة6 الديلمى عن امن وعلن
دو ل الله منص روك كدو اف دز لقاو وشا كةو نم
”طن بعل قن الاد تعن أن غزرة: اليذلن. كه عي عن غروزة لعن

جندب

لعمى القلب كناية عن الضلال والحيرة والعلاقة (طس عن عفمان) في طريقه مقال
قيل غير جيد.

ه؛*-(إذا أراد الله إنفاذ) بمعجمة وكسر أوله (قضائه وقدره) أي إمضاء حكمه
وقضائه وإرادته الأزلية المتعلقة بالأشياء على ما هي عليه فيما يزال وقدره إيجادها
إياها على وجه مخصوص تقدير معين في ذواتها وأحوالها (سلب) خطف بسرعة على
غفلة (ذوي العقول) جمع عاقل أي ذوي البصيرة (عقولهم) يعني سترها وغطاها فليس
المراد السلب الحقيقي بالتغطية حتى لا يروا بنورها المنافع فيطلبونها ولا المضار
فيجتنبونها وقيل لم يرد بسلبها رفعها بل سلب نورها وحجبها بحجاب القدرة مع
بقاء صورتها فكم من متردد في مهلكة وهو يبصرها ومفوت منفعة في دينه أو دنياه
وهو مشرف عليها قال تعالى [ِوَتَرَاهُمْ يَنُظُرُونَ إِلَيِكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ) [الأعراف 158]
(حتي ينفذ فيهم) أي يمضي في ذوي العقول (قضاءه وقدره فإذا مضى)وفي نسخة
«أمضى» بالألف وهو تحريف (أمره) أي الذي قدره (رد إليهم عقولهم) فأدركوا قبح ما
فرط منهم (ووقعت الندامة) أي الأسف والحزن ومنه علم أن العبد لا يملك لنفسه
فير ولأ طنها انه" لأ راف لقضاض (التسو ول نددي لمك والزدة شري الأهراد
والسبل واختلاف الملل والنحل (الديلمي عن أنس وعلي) وفي الدر أن البيهقي
والخطيب اخرجاه عن ابن عباس.

45-(إذا أراد الله قبض) بالفتح وسكون الباء (روح عبد) أي إنسان (بأرض)
غير التى هو فيها وفى رواية للترمذي «إذا أراد الله لعبد أن يموت بأرض» (جعل له
بها) في رواية السرملق «إليها» وفي رواية «فيها» (حاجة) زاد الترمذي «حتى

581
مدنا أزاة. أحذكم أن يُذهت: إلى الخَلَاءٍ وأقِيمت الضَّلَامٌ
ل د بن ارقم

8 -«إذًا أَرَادَ د 1 لك عَلَى !< خوّانه فَإِنَّ | الله يزيد
ِدَعْوَتِهِمْ خَيْرا» ابن النجار عن زيد بن الأرقم
يقدمها» وذلك ليقبر بالبقعة قال الحكيم إنما يساق 0 0 ليصير أجله هنا
لأنه خلق من تلك البقعة [ِمِنْهًا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهًا تُعِيدْكُمْ)[طه هد] فإنما يعاد الإنسان
من حيث بدأ منه وقد مر النبي عليه السلام بقبر يحفر فقال لمن فقيل لحبشي فقال
لا إله إلا الله سيق من أرضنه سات حتى دفن بالبقعة التي خلق منها وفي ضمنه
ااانا" راق األحية 9 يدلاك لقي حي ولا ننه نرامة لذ راك القصاتاه قمر لاتسقب
لحكمه بالرد (حم ك طب حل خ في الأدب عن أبي غرة الهذلي) يسار بن عبد الله
وابن عبد أو ابن عمرو الهذلي له صحبة سكن البصرة وقيل مطر بن عكاس (ك هب
عن عروة ك عن جندب) وبالجملة وهو حسن.

4-(إذا أراد أحدكم أن يذهب) أي يسير ويمضي إذ الذهاب السير والمعنى
قال الراغب ويستعمل في الأعيان والمعاني (إلى الخلاء) ليبول أو يتغوط وهو بالمد
المحل الخالي ثم نقل لمحل قضاء الحاجة (وأقيمت الصلاة) الفرض وكذا نفل فعل
بجماعة أي شرع فيها أو أقيم لها (فليذهب) ندبا (إلى الخلاء) أي قبل الصلاة إن من
خروج الوقت ليفرغ نفسه لأنه إذا صلى قبل ذلك يشوش خشوعه واختل حضور قلبه
فأن خالف وصلى حافتاه كره تنزيها وصحت (حم د ق ه حب ك عن عبد الله بن
الأرقم) بفتح الهمزة والقاف بن عبد يغوث الزهري من الطلقاء كتب الوحي وولى
بيت المال لعمر وعثمان بلا أجر وإسناده صحيح.

8" (إذا أراد أحدكم سفرا) بالتحريك سمي به لأنه يسفر عن الأخلاق
(فليسلم) ندبا (على إخوانه) في الدين يعني معارفه فيذهب إلى أماكنهم ويودعهم
ويطلب منهم الدعاء (فإن الله) تعالى ويد أي من يريد السفر (بدعوتهم) أي
بسبب دعاء الإخوان (خيرا) فيقول كل منهما للآخر استودع الله دينك وأمانتك
وخواتيم عملك ويزيد المقيم وودك في خير وإذا رجع المسافر يتلقى ويسلم عليه
لآن المسافر أنسب بالتوديع والقادم أحى:بأن. يلقى ويدمى بالسلامة وفيه أنه لو كان

لديا

و »<«إدًا أَرَادَ أَحَدْكُم أَنْ يُعْطيَ لا لي د
يعطيه َالثُلْث وَالرُبْع» طب عن ابن عباس

ل 0_0

-

هم «إذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرُوَ فَاشْترِ فَرَسَا أَدهَمَ أَعَجَ مُسَجلَا مُطْلَىَ اليد
اسمن قإِنَّكَ فَعْنَمْ وَتَسْلَعُ» ك طب ق عن عقبة
أقاربه أو جيرانه كفارا لا يذهب إليهم ولا يود عنهم لعدم انتفاعه بدعائهم الذي هو
المقصود بالوداع (ِوَمَا دُعَام الْكَافِرِينَ إلا في ضَّلَالٍ) [الرعد ]١4‏ (ابن النجار عن زيد
بن الأرقم) ورواه طس عن أبى راد اكد أحندكم شقرا كلسل بعلن إخوايه
فإنهم يزيدونه بدعائهم إلى شاه خيرا»

4 (إذا أراد أحدكم أن يعطي أخاه) في الدين (أرضا) قابلة للزراعة أو الثمار
(فليمنحها إياه) بفتح النون أي يجعلها منحة أي عطية وفي حديث خ «من كانت له
أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن أب فليمسك أرضه» وفي حديث م «من كانت له
أرض فليزرعها فإن عجز عنها فليمنحها أخاه المسلم ولا يؤجرها» وقد احتج من كره
إجارة الأرض بجزء مما يخرج منها (ولا يعطيه بالغلث والربع) مما يخرج منها وعن
رافع أنه قال إن النبي عليه السلام نهى عن كراء المزارع فذهب ابن عمر إلى رافع
فسأل فقال نهى النبي عن كراء المزارع فقال ابن عمر قد علمت أنا كنا نكري مزارعنا
على عهد رسول الله بما على الأربعاء وبشيء من التبن جمع ربيع وهو النهر الصغير
وحاصله ابن عمر ينكر على رافع إطلاقة فى النهى عن كراء الأرض ويقول الذي نهى
عنه صلى الله عليه وسلم هو الذي كانوا كاوه فيه الشرط الفاسد وأنهم يشترطون
على ما ينبت في النهر وطائفة من التبن وهو مجهول وقد يسلم هذا وتصيب غيره آفة
أو بالعكس فتقع المزارعة ويبقى المزارع أو رب الأرض بلا شيء أو المعنى أنهم كانوا
يكرون الأرض ويشترطون لأنفسهم ما ينبت على النهر ونهى عنه (طب عن ابن
عباس) وفي البخاري شواهد

٠-(إذا‏ أردت) بالخطاب للراوي أو غيره (أن تغزو) أي أن تسير لقتال الكفار
(فاشتر فرسا أدهم أغر) بالتشديد في الراء يعني حصل فرسا أغر تغزو عليه بشراء أو
غيره وخص الشراء لانه الغالب والامر للندب ويحتمل الإرشاد والاغر الذي فى جبهته
بياض فوق درهم والقول بأن المراد بالأغر هنا الأبيض غفلة فإن لفظ رواية بق

انين

١ه*-«إذا‏ أَرَدْتَ أن تَفعَلَ أمْرأ فْتَدَبَّرْ عَاقِبََهُ فإن كَانَ خَيْراً فَأمْضِه

عور اسيل بر لي المي

أدهم أغر حتى سقط لفظ أدهم من الناسخ في رواية ك ذهولا والأدهم الأسود (محجلا)
بصيغة اسم المفعول من التحجيل أي قوائمه بيض يبلغ بياضها ثلث الوضيف أو
بنصفه أو ثلئيه ولا يبلغ الركبتين (مطلق اليد اليمنى) أي هي الخالية من البياض مع
وجوده في بقية القوائم (فإنك تغنم) أي أموالهم (وتسلم) أي أموالهم وتسلم من العدو
وغبرة 'وتخضيضة لذلك ظاهر لأن المعطف: يذلك أجمل الخيل وأحسنها زيا وشكلا
قال ابن القيم والتفاؤل بهذه الصفات كان معروفا فى الجاهلية فقرر الشارع عليه
رودن ان الدداك. والدركةة قيما مولي ارم كما هى هرت العامة ولف طلئن نا قن قير
بضم أوله وسكون القاف ابن عامر الجهني صحابي أمير شريف فرضي شاعر ولي غزو
البحر لمعاوية قال ك على شرط م وأقره الذهبي.

١5-(إذا‏ أردت) أي هممت أن تفعل (أمرا فتدبر عاقبته) بأن تتفكر وتتأهل ما
يصلحه ويفسده وتدقق النظر في عواقبه مع الاستخارة ومشاورة ذوي العقول فالهجوم
من غير نظر في العواقب مهملا موقع في المعاطب وذلك قيل من ترك العواقب مهملا
فأيسر .سعية أبدا تباب (فإن كان) في 0 (خيرا فأمضه) وفي رواية «رشدا» أي غير
منهي عنه شرعا افعله وبادره (وإن كان شرا) أي منهيا عنه شرعا (فانته) أمر من انتهى
ينتهى أي كف عنه وعبر به دون لا تمضه لأنه أبلغ وفى رواية «فوجه» أي تسرع
النة من الونما وهو شرع روفي ممه لسعو امن عير قدور قال راغي والنديى امل
الأمر والفكرة كالآلة للصانع التي لا يستغني عنها ولا تكون إلا في الأمور الممكنة
دون الواجبة والممتنعة فالطبيب لا يخيل رأيه في البرء بل في كيفية الوصول إليه
(ابن المبارك) وهو عبد الله (عن عبد الله بن مسور) بكسر الميم وفتح الواو وابن
عون ابن جعفر الهاشمي (مرسلا) قاله الذهبي وقال أحد وغيره لاه وقال العراقي
ضعيف لكن له شواهد فيكون حسن لغيره.

31>
كاه -«إذًا لت كبك الم وَذَكدت وَشَميت فَكُلْ ما
أنْسَكَ عَلَيِْكَ كَلْبِكَ المُكَنّبُ وَإِنْ قعَلَ وَِنْ أَرمَلْتَ كَلْبَكَ الَذِي اه

7

يشكليع اق كل :و كل :نا مَااردٌّ عَلَيّكُ سَهْمُكَ وَإِنْ قعل وَسَمْ
الله حم م د ت ه ن عن أبي ثعلبة

7

عه م-«إذًا َكلت كِلاآبَكَ ا وَذكرات اسم الله فَكْلُ مما

؟-(إذا أرسلت كلبك) أي كلب الصيد (المكلب) صفة أي موصوف
بالتكليب والمكلب مؤدب الجوارح ومعلمها مشتق من الكلب لأن التأدب أكثر ما
يكون في الكلاب فاشعق لفظه منه لكثرته في جنسه أو لأن السبع يسمى كلبا أو من
الكلب الذي بمعنى الضراوة يقال هو كلب بكذا إذا كان ضاريا عليه (وذكرت) أي
اسم الله عليه وقت الإرسال (وسميت) عطف تفسير أو الأول مطلقا وخص الثاني
بالبسملة (فكل) أمر من أكل (ما أمسك عليك كلبك المكلب) أي المعلم (وإن قتل)
إن وصلية وهو يدل جواز أكل ما قتله الكلب بثقله من غير جرح لكن لا بد من جرح
في ظاهر الرواية لتحقق الذكاة الاضطراري في قوله تعالى (ِوَمَا عَلَّمْنُمْ مِنَ
الْجَوَارِح)[المائدة 4] إشارة إلى اشتراط الجرح (وإن أرسلت كلبك الذي ليس
بمكلب) أي غير معلم لا من كلب ماشية أو زرع (وأدركت زكاته فكل) وفيه بيان أن
إرسال الصائد الكلب شرط في حل أكل صيده حتى لو جرح الكلب المعلم من غير
إزشال لا عسل كلدو ان ركه الكل هلما :شرظ ا تسوادوفي قدي لك الكل فلك مراة
وأن ذكر اسم الله عليه وقت الإرسال شرط (وكل ما رد) أي أمسك (عليك سهمك)
فإن وقع فى الماء فلا تأكل لاهتمال هلاكه بغرقه فلو تحقق أن السهم أصابه فمات
قلع يقم الماف لاسي أن فعله لبي طكل: كله اوقل مكالم «طفاقكة لا شدرض الذا د قتالة
أو سهمك» مال بساح أند:] 3 عن أن اتيم هو للد فتلت دل را قال (وإن قتل) أي
السهم وإسناد الرد والقعل إلى السهم مجاز عقلي (وسم الله) أمر من سمى وأسقط ياءه
للجزم عطف على أمر الأول (حم م د ت ه ن عن أبي ثعلبة) ورواه خ بأنواع ألفاظ.

+ه-(إذا أرسلت كلابك) جمع كلب (المعلمة) التي إذا أشلي اشتلت وإذا
انزجر انزجرت وإذا أخذت لم تأكل مرارا (وذكرت اسم الله فكل مما أمسك عليك)
الإمساك أن لا يأكل منه فإن أكل منه لم يؤكل إذا كان صيد كلب ونحوه فأما صيد

م"
َه

أْسَكْنَ غلتك وان قل ! لذ ان باكر الكلت ري أحَافْ أن يكونة لما
ا َ

لا

يها قمَلَ وَإِنْ رَمَيْتَ الصَّيْدَ فَوَجَدْتَهُ بَعْدَ يَوم أ اسل
سَهْمِكَ فَكُلْ وإِنْ وَقَعَ في الشوافة ١‏ 1ه درت اناق ملم هن
حاتم

البازي ونحوه فأكله لا يحرمه (وإن قتلن) وفيه إشعار بأنها إذا اسعرسلت بنفسه أو
كانت غير معلمة لا يحل كما مر (إلا أن يأكل الكلب) أي من الصيد (فإنى أخاف أن
يكون إنما أمسكه على نفسه) لأن الله تعالى قال [فَكُلُوا مما أَمْسَكْنَ عَلَيْكُه) [المائدة
4] فإنما أباحه بشرط أن يعلم أنه أمسك عليه فإذا أكل منه كان دليلا على أنه
أمسك على نفسه وقيل يحل وإن أكل منه لظاهر قوله (فَكُلُوا ما أَنْسَكْنَ عَلَيِكُمْ)
والباقي بعد أكله قد أمسكه علينا (وإن خالطها كلاب من غيرها) أي يشاركها كلاب
لسن معها يعنى لسن موصوفه بالصفات المذكورة (فلا تأكل) يفهم منه أنه لو شاركه
معه كلب لم يسم معها أو كلب غير معلم لا يحل أكل صيده (فإنك لا تدري أيها
قعل) فأنت إنما سميت على كلبك أي فلا تأكل بسبب عدم تسميتك على غير
كلبك (وإن رميت الصيد فوجدته) أي إذا رميت بسهمك فغاب عنك فأدركته فكل
فلو وجده مثلا بعد ثلاثة ولم ينعن حل وإن وجده بدونها وقد أنتن فلا وهذا ظاهر
الحديث وأجاب عنه النووي بأن النهي عن أكله إذا أنتن للتنريه نعم إذا تحقق ضرره
حرم ولذا قال (بعد يوم أو يومين ليس به إلا أثر سهمك فكل) فإن وجد به أثر سهم
رام آخر أو مقتولا بغير ذلك فلا يحل أكله مع التردد ورواية ت ن عن سعيد «إذا
وجدت سهمك فيه فلم تجد به أثر سبع وعلمت أن سهمك قتله فكل منه» قال
الرافعي يؤخذ منه أنه لو جرحه ثم غاب ثم جاء فوجده ميتا لا يحل وهو ظاهر نص
الشافعي وإن وقع في الماء فلا تأكل لاحتمال هلاكه بغرقه في الماء كما مر آنفا (خ م
دت ن ه عن عدي بن حاتم) أي الطائي وفي الستة شواهد.

ك1"
4 هع-«إذًا اسْتَأدَنَ أَحَدَكُمْ تََدنًا فلم يُوُذَنْ ل فَلِيَرْجِعْ» مَالك حماخ
م ط حب عن أبى موسى وأبى سعيد معا طب ض عن جندب

7 َه رميق

نمطم ل وامفئي فال هه وفدف اه ِ
هه *-<«إذا استاذن احدكم أخاة أن يغرز خشبة فى جداره فلا

يَمْنَعْةُ» ه د ت صحيح عن أبى هريرة

ذو ذا اشتأذنق لحك إتراثة إلى التتحجه فل يكنها» سوم
ن خ عن ابن عمر

؛ +-(إذا استأذن) فعل ماض (أحدكم ثلاثا) أي طلب الإذن في الدخول وكرره
ثلاث مرات بالقول أو بقرع الباب قرعا خفيفا (فلم يؤذن له) فيه (فليرجع) وجوبا إن
غلب على ظنه أنه سمعه وإلا فندبا وبه يحصل التوفيق بين الكلامين ولا يلح في
إطلاق الإذن ولا يفت على الباب منتظرا لأن هذا يجلب الكراهة ويقدح فى كلو
النامح يها :إذا أكاثوا ذوي مروة وترعاضين. بالأدن اللحشكة :قال الكهاف إذا 1 عن
ذلك لإيذائه إلى الكراهة وجب الانتهاء عن كل ما يؤدي إليها من قرع الباب عن
وهذا كله إذا لم يعرض أمر في دار من حريق أو هجوم أو ظهور منكر يجب إنكاره وإلا
فهو مستشى بالدليل القاطع انتهى وقالوا يسن الجمع بين السلام والاستيذان بأن يقدم
السلام 5-7 الثلاثة كما في ابن أبي شيبة عن علي «إن الأولى إعلام والثانية مؤامرة
والثالغة عزيمة» (مالك حم خ م ط حب عن أبي موسى) أي الأشعري (وأبي سعيد) أي
الخدري (معا طب ض عن جندب) أي ابن عبد الله البجلي

هه" -(إذا استأذن) أي طلب الإذن (أحدكم أخاه) أ في الدين (أن يغرز خشبة)
أي يضعها (في جداره) وغرز الخشبة وضعها لتركب يقال قد غرزت رجلي إذا وضعتها
لعركب أو غيره (فلا يمنعه) من غرزه لأنه للجار على الجار حق هو عند جمع من
الدتماء هن الندت والابعات علق طروي المراناء وحتن الجؤار ولو متعة قله :ذلك
ورواه آخرون على الوجوب لحق الجار (ه د ت صحيح عن أبي هريرة) وله شواهد.

-ه"-(إذا استأذنت أحدكم امرأته) أي طلبت منه الإذن ويظهر أن المراد ما
يشمل أمته ومواليه هو مالك أمرها (إلى المسجد) أي في الخروج إلى الصلاة ونحوها
في المسجد أو في معناه وشهود عيد وعيادة المريض ليلا (فلا يمنعها) بل أذن لها

"1

باواتزإة استتقية أخذك فلتوقة دن الله نالع :وذة ينك الور

ناا قلي لواف فقا او الا رسي قله والأكاة متشا والسواف»
وَالْجِمَارَ»ه طس حب ك وتعقب عن أبي هريرة

ندبا حيث أمن الفتنة بها وعليها وذلك هو الغالب فى ذلك الزمن وعكس ما بعد ذلك
قل الكتال هذا اللقديع تعية لاما امور 110 لمعيه ف لاا أي نتيا
امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء» وكونه ليلا ففى مسلم «لا تمنعوا النساء
من الختروج إلى المساحد إلا بالليل» والقادن: سح الملايين كحراضنية الرععال الاين
فإنهن يتكلفن للخروج وما لم يكن عليه في المنزل فمنعن مطلقا وقالت عائشة لو أن
رسؤل اللة ضللى: اللة عليه وشلم غلم ما أخذث الماع -بعده لمتعهن المستاجد: كما
منعت نساء بني إسرائيل (حم م ن خ عن ابن عمر) صحيح.

ه"-(إذا استجمر أحدكم) أي مسح مخرجه ودبره بالجمار لإزالة النجاسة وهى
الحجارة الصغار والاستجمار التمتع بالجمار وهي الأحجار 5 تالاه طاقن ارود
كما يطيبه البخور وقيل المراد به استعمال النجوم للتطيب (فليوتر) من الإيتار أي
فليجغله وقرا ثلاثا فأكفر فغلى الأول المراد المسحات وغلى الثانى أن يأخل من البخور
وأقله ثلاث كما قال العراقي ثلاث قطع أو يأخذ منه ثلاث 59 يستعمل واحدة بعد
أخرى مأخوذ من الجمر الذي يوقد وقال به مالك ثم رجع يمكن حمل هذا المشترك
على معنييه وكان ابن عمر يستجمر بالأحجار وترا (فإن الله تعالى وتر يحب الوتر)
وعن نافع إن ابن عمر كان لا يستنجئ بالماء وعن الزبير قال ما كنا نفعله وعن مالك
أنه أنكر أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم استنجى بالماء وكذا ابن صبيب لأنه
مطعوم وفيه دليل على وجوب مسحات إذ من المنقول أن النبى عليه السلام لم يرد
الوتر الذئ هو واخل لأنه زيادة على الاسم فعله أنة 0 اه على الواحد وأدناه
ثلاث (أما ترى) أي هل علمت (السموات سبعا) بفعل مقدر أي كانت (والأرضين
سبعا) كذلك بفعل مقدر (والأيام سبعا) كذلك (والطواف) أي وكذلك كانت الطواف
سبعا (والجمار) أي وكانت الجمار سبعا وحذفت كلمة سبعا فيهما اكتفاء بالغلث
الأول (طس حب ك وتعقب عن أبي هريرة) وروى صدره حم د عن جابر.

مه *-«إذًا 2121117 الحَمر بالتبيك: وَالْرّيَا بالببغ
لكك مواد ف وا ففرزر وارو كان قينة كلك علوكية :بز افوا ننا»
الديلي عن جدينة

وهع-«إذًا الدلة مَيَى َمْسا فَعَلَيْهِمْ الدمَارُ:
التلوكن)ولبشوا الكرين» واتخدو ا" القيتات» :وطريوا الشمورة ركفن
الرّجَالُ بِالرّجَالِء وَالنْسَاءُ بالنسَاء» هب عن طريقين عن أنس

ا

4

إِذَا ظَهَرَ فِيهِم

ٍّّ

8ه (إذا استحلت) اي اعتقدت حلالا (هذه الامة) أي الأمة الإجابة (الخمر
بالعبيذ) تناولون الخمر بالنبيذ ويقولون النبيذ حلال (والربا بالبيع) أي تعاملون
بالبيع بالربا والبيع الفاسد ويقولون هذا حلال (والسحت بالهدية) أي تناولون ما
يصلون إليه من الظلمة أو ما يأخذونه من الرشوة ويقولون بأنه هدية والهدية سايغة
والسحت بضمتين وإسكان الثانى تخفيفا كل مال حرام لا يحل كسبه ولا أكله
(واتجروا بالزكاة) أي اتخذوا العجارة بالزكاة بأن ما يأخذه الولاة باسم العشر والخراج
والمكس ويبيعون بينهم بالزيادة وتناولون فيه الزكاة والصدقة ويؤيده رواية آخر
والبخس بالزكاة (فعند ذلك هلاكهم ليزدادوا إثما) لان المناهي مهلكات سيما عن
اعتقاد فزاد الإثم وزاد الطغيان واستحقوا ذلك (الديلمى عن حذيفة) اليمانى وله
شواهد كثيرة. : 1

(إذا استحلت أمتى خمسا) أي خمس خصال (فعليهم الدمار) بالكسر أي
الهلاك والدمار والدمارة الهلاك ومنه دمر الله تدميرا أي أهلك الله (إذا ظهر فيهم
التلاعن) أي لعن آخر هذه الأمة الصدر الأول من الصحابة والتابعين الذين مهدوا قواعد
الدين وأصلوا أعلامه وأحكموا أحكامه فحينئذ المراد باللعن الطعن والذكر بالسوء
وعدم الاقتداء بهم في الأعمال والاعتقاد والمراد لعن بعض الأمة بعضا وتظاهر اللعن
كما في زماننا (ولبسوا الحرير) أي لبس الرجال الحرير الخالص أو ما أكثره منه بلا
ضرورة (واتخذوا القيئات) أي اتخذوا الإماء المغنيات والمعازف (وشربوا الخمور)
جمعها لاختلاف أنواعها إذ كل مسكر خمر يعني أكثر الئاس من شربها والمراد

مين

٠‏ »-«إذًا اشتفاط الشلطات تشلط الشخطان» حم طب عن عروة
بن محمد بن عطية السعدي عن أبيه عن جده

١-م-«إذًا‏ اسْتَفْتَى النَسَاءُ بِالنّسَاءِ وَالرّجَالُ بِالرّجَالٍ فَبَسْرْهُمْ بريح
حَمْرَاءَ تَخْرّجٌ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقٍ فَيَمْسَحٌ بَعْضَهُمُ ويَحْسِفُ بِبَعْضٍ ذَلِكَ
بِمًا عَصَوًا وكَانُوا يَعْتَدُونَ» الديلمى عن أنس
تجاهروا به (واكتفى الرجال بالرجال) باللواطة ودواعيها (والنساء بالنساء) بالسحاق
ودواعيه وذلك كالزنا في حقهن سيأتي (هب عن طريقين عن أنس) وله شواهد.

-(إذا استشاط) من الشوط أو من الشيط أي تلهب وتحرق غضبا يقال شاط
أي هلك وشاط السمن أي نضج حتى اخترقت وأشاط غيره أي أهلك (السلطان) أي
الإمام وكذا نوابه (تسلط الشيطان) أي تغلب عليه فأغراه بالإيقاع بمن يغضب عليه
حتى يوقع به فيهلك فليحذر السلطان من تسلط عدوه عليه فيستحضر أن غضب الله
عليه أعظم من غضبه وأن فضل الله عليه أكبر وكم عصاه وخالف أمره ولم يعاقبه
ولم يغضب عليه وليرد غضبه ما استطاع وتيقظ من كيد الخبيث فإنه له بالمرصاد
وأخذ منه أن السلطان لا يعاقب من استحق العقوبة حتى يزول ويتروى سلطان غضبه
لئلا يقدم على ما ليس بجائز ولهذا شرع حبس المجرم حتى ينظر ويكرر النظر (حم
طب عن عروة بن محمد بن عطية السعدي عن أبيه عن جده) حسن وقال الهيثمي
بعاله كمات: 1

١7-(إذا‏ استغني النساء بالنساء) يعني اكتفين في قضاء شهواتهن بينهن
مستغنات عن اشتهاء الرجال بالسحاق ونحوه وذلك زنا بينهن في لحوق مطلق الإثم
وإن تفاوت في الأغلظية ولا حد فيه بل التعذير فقط لعدم الإيلاج والدخول (والرجال
بالرجال) أي ويكتفي الرجال قضاء شهواتهم مستغنون عن النساء باللواطة أو دواعيها
وإطلاق الزنا العام على زنا العين والرجل واليد والفم مجاز فهم (فبشرهم بريح حمراء)
أي فأخبرهم بحدوث هبوب ريح حمراء وأفرده لأن المفردة للعذاب والجمع للرحمة
(تخرج من قبل المشرق) بكسر القاف وفتح الباء أي من طرف المشرق ويجيء على
هذه الطائفة (فيمسخ بعضهم) أي يقلب الخلقة من صورة إلى صورة (ويخسف
ببعض) أي يقع الذهاب والغور في الأرض (ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون) تمسك

3
؟>ع-«إذًا اسْعَق أَهْلُ الجَّةِ فِي الجَنَّةِ اشْتَاقُوا الإخوان بَعْضُهُمْ إِلَى

بغض فِيْسِيْرُ سَرِيرٌ ذا إلى شير ذا وَسَرِيرٌ ذا إلى سرير ذا حتى يَلتَقَِا
00 ويَتّكِنُ دا فَبْحَدَثَانٍ مَا كَانَ بَيْنَهُمَا فِي دَارٍ الذَّنيَا فَيَقُولُ: يا
أي نوكم كدا قن ذار الذنقا ف لكر كذ كدعو الله بف ع
اك والخطيب وابن عساكر عن أنس مجهول

الخطابي على أن الخسف والمسخ قد يكونان في هذه الأمة كما كانا في الأمم
الماضية وزعم أن مسخها إنما يكون بالقلوب لا بالصور لا دليل عليه قال ابن تيمية
وإنما يكون الخسف والمسخ إذا استحلوا هذه المحرمات بتأويل فاسد فإنهم لو
استحلوها مع اعتقاد حرمتها كفروا ولم يكونوا من أمته ولو كانوا معترفين بحرمتها لما
عوقبوا بالمسخ كسائر من يفعل هذه المعاصي مع اعترافهم فإنها معصية (الديلمي عن
أنس) 5 يأتى فى «عشر خصال»

-(إذا استقر أهل الجنة) إذا أدخلوا أهلها وأسكنوا (في الجنة) وبعد تكميل
قرارهم يخطر محبة معارفهم في قلوبهم (اشتاقوا الإخوان) أي معارفهم المؤمنون
(بعضهم إلى بعض فيسير سرير ذا)*' أي واحد في المشتاقين (إلى سرير ذا) أي إلى
واحد من الإخوان (وسرير ذا) أي واحد من الإخوان (إلى سرير ذا) أي واحد من
الشتاقين (حتى يلتقيا) أي يجتمعان (فيتكئ ذا) أي يعتمد واحد على سريره (ويتكئ
ذا) ويعتمد واحد على سريره أي كل واحد على سرير نفسه أو يتكئ واحد على غير
سريره كما في قوله تعالى [عَلَى سُرْرٍ مَوْضُونَةٍ مُتَكِئِينَ عَلَيْهَا مُعَقَابِلِينَ) [الواقعة -١١‏
17] (فيحدثان) أي فيتكلمان (ما كان بينهما في دار الدنيا) من أنواع أحوال الإنسان
المباحية (فيقول) واحد منهم (يا أخي تذكر يوم كنا) يوم منصوب مضاف إلى كنا

٠٠“‏ وفي المصابيح عن أبي سعيد مرفوعا في قوله تعالى وفرش مرفوعة قال النبي عليه السلام
ارتفاعها لكما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة وقال الشراح ارتفاع الفرش كناية عن
ارتفاع الدرجات لأن رفعه الفرش من توابع رفعة المرء.

55
> »-«إذًا اسْتَهَلّ الصَّبِينٌ صلى عَلَيْهِ وَوَرِتَ» ت ن ه ع ك حب ق
ق عن متسرترة ور ابو عبان وفيه أحاديث كثيرة

ص 2
م ِِ 2 3

دنا ١‏ ال الخ ب انز وا فم اخقاك افا وف

رَكُعَمَيْنِ كُتِبا ون الداقي الن ورا والذاكرّات» دن فاع حب ك ق
ا هريرة وأبي سعيد معا

فحينئذ مبني (في دار الدنيا في مجلس كذا) أي في مجلس تعاشرنا أنعم على وجه
الشرع فدعونا الله فغفرنا ذنوبها فيكون كل واحد يقابل آخرا في زمان واحد سريعا مع
اختلاف جهاتهم لكن الأحجاب لهم فإنهم أرواح ليس لهم أدبار وظهور بل هم أرواح
نورانية جميع جهاتهم كما في الرازي (حل ق وأبو الشيخ والخطيب وابن عساكر عن
أنس مجهول برواية سعيد) الخدري.

-(إذا استهل) مبني للفاعل (الصبي) والاستهلال هو أن يوجد من الصبي ما
يدل على حياته من رفع صوت أو حركة بعد الولادة فغسل وسمي وبعده (صلي عليه)
لأن الاستهلال دليل الحياة ولهذا قال (وورث) أي يرث ويورث والمعتبر في ذلك
خروج الأكثر قبل الموت وإن لم يستهل غسل في المختار عند الحنفي وعن محمد أنه
لا يغسل ولا يسمى وأدرج في خرقة كرامة لبني آدم ودفن ولا يصلى عليه إلحاقا له
بالجزء ولهذا لم يورث ولم يرث ولو سبي صبي مع أبويه فمات لا يصلى عليه لأنه
تبع لهما فإن أسلم أحدهما فيصلى عليه لأنه يصير مسلما حكما تبعا لقوله عليه
السلام «الولد يتبع خير الأبوين دينا» أو أسلم عاقلا أي مميرا ولم يسلب أحدهما معة
بل سبي الصبي فقط فيكون تبعا للسابي أو للدار فيصلى عليه (ت ن ه ع) وكذا غ
(ك حب ق ض عن جابر) بن عبد الله (ش عنه موقوفا وعن ابن عباس وفيه أحاديث
كفيرة) وله شواهد في المصابيح.

4 -(إذا استيقظ الرجل) أي انتبه من نومه (من الليل) أو في الليل أو ليلا
فمن تبعيضية أو بمعنى في قال العراقي ويحتمل أنها لابتداء الغاية من غير تقدير
وهذا معنى التهجد عرفا فإنه صلاة تطوع بعد نوم (وأيقظ أهله) أي حليلته وزعم أنه
شامل للأبوين والولد والأقارب لكن لا يلائم قوله وصليا بألف العغنية في رواية (فقاما
وصليا) أي الزوج والحليلة (ركعتين) فأكثر ولفظ رواية أبي داود وابن ماجه «فصليا

1

ه>*-«إذًا اسْتَيْقَظ أَحَدُكُمْ مِنْ تَوْبِهِ فَلَا يُدْجْلْ يَدَهُ فى الإنَاءَ حَءَ
خ م دان ه عب ش صات حسن صحيح حب ق قط وابن خزيمة عن
اس هريرة
أو صلى ركعتين جميعا» قال الطيبى حال مؤكدة من فاعل فصليا على التثنية لأنه
ترويد من الراوي (كتبا من الذاكرين) أي أمر الله الملائكة بكعابتهما من الذاكرين
(الله كثيرا) أي ذكرا كثيرا (والذاكرات) أي الذين أثنى الله عليهم في القرآن ووعدهم
بالغفران أي يلحقان بهم ويبعنان يوم القيامة معهم ويعطيهما ما وعدوا به ومن
تبعيضية فتفيدان الذاكرين أصئاف كثيرة وهذا تفسير الكتاب بالسنة فإنه بيان لقوله
تعالى [ِوَالذَاكِرِينَ اللّهَ كثِيرًا [الأحراب ه"] قال الكشاف الذاكرين الله لا يكاد يخلو
بقلبه أو بلسانه أو بهما عن الذكر والقرائة قال العراقي وغيره قراءة القرآن والاشتغال
بالعلم الشرعي من الذكر (د ن ه ع حب ك ق ض وابن جرير عن أبي هريرة وأبي
سعيد معا) صحيح.

> (إذا استيقظ) أي انتبه وفى رواية قام (أحدكم) خطاب شفاهى فى عمومه
لق :والأمع: عدم لكن ١‏ العموم هنا بدليل آخر (من نومه) فائدة أذكره معان
الاستيقاظ لا يكون إلا من نوم دفع توهم مشاركة الغشي وفيه شمول لنوم النهار قال
الرافعى الكراهة فى نوم الليل أشد لأن احتمال الكراهة فيه أظهر (فلا يدخل) وفى
رواية «فلا 1000 ندبا فلو فعل لم ينجس الماء خلافا لداود والحسن التعر
والبطري فعلم أن النهي للتنزيه (يده) مفرد مضاف فيعم كل يد ولو زائدة (في الإناء»
أي الذي فيه ماء لور أو الغسل بين به أن النهى خص بالإناء المعدة للضي وما
قواماء تقال تامقلكن مشر رهد بودرون "له يناف قدا اناد يفيل اليك كلد
بفرض نجاستها لكثرته لكن عند الشافعي مطلقا وعند الحنفي إن كان عشر في عشر
(حتى يغسلها ثلاثا) فيكره إدخالها قبل استكمال الثلاث ولا تزول الكراهة بثمرة مع
تيقن الطهر بها لأن الشارع إذا غيا حكما بغاية وعقبه وصفا مصدرا بالفاء أو اللام أو
بأحدهما كان إيماء إلى ثبوت الحكم لأجله فلا يخرج عن عهدته إلا باستيفائها (فإن
أحدكم) قال ابن أبي شريف الفاء فيه لبيان ما بعده علة للحكم (لا يدري أين باتت

ل
5 -«إذًا 00 كدف فمذل د ِلَّهِ الذي رَدّ عَلَىَ روجي

وعَافَانِي فِي جَسَدِي ادن لي 707 ابن الْسَّنِي عن أبي هرَيْرَّة
ا بام#دوزإذا اشتحقظ الإنْسَان من متافة ايْعَدَرة ملك وَسَيْطَان فَيَمَوْلَ

المَلَكُ افتَح بِخَيْرٍ ويقول الشيْطان افتخ بِسَرٌ .

يده) من جسده أي هل لاقت محلا طاهرا أم نجسا كبثرة أو نجس أو جرح أو محل
نجو أو غيرها والتعليل به غالبي إذ لو نام نهارا أو علم أن يده لم تلق نجسا كان لفها
في خرقة أو شك في نجاستها بلا نوم ندب غسلها فقد صح أن النبي صلى الله عليه
وسلم غسل يديه قبل إدخالها الإناء حال اليقظة (مالك والشافعي حم خ م دن ه عب
ش ص ت حسن صحيح حب ق قط وابن خزيمة عن أبي هريرة) ولم يقل خ ثلاثا.

75"-(إذا استيقظ أحدكم) أي رجعت روحه لبدنه بعد نومه (فليقل) ندبا
(الحمد لله) أي الثناء على الله (الذي رد على روحي) أي أحساسي وشعوري والنوم
أخو الموت قال تعالى (اللّهُ يَعَوَقّى الْأَنقسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمْثْ في
مَنَامِهَا [الزمر ]4١‏ ومن ثمة قيل النوم موت خفيف والموت نوم ثقيل (وعافاني)
مفاعلة أي سلمني من الآفاق والبلاء (في جسدي) أي بدني وظاهره أنه يقوله ولو كان
مريضا أو مبتلى لأنه ما من بلاء إلا وفوقه أعظم منه (وأذن لي بذكره) أي فيه بأن
أيقظ قلبي وأجرى لساني به وفيه ندب الذكر عند الانتباه 0 كثيرة (ابن السني
عن أبي هريرة) قال النووي سنده صحيح وقال ابن حجر حسن.

1-"-(إذا استيقظ الإنسان) حرا أو مملوكا ذكرا أو أنثى (من منامه ابتدره ملك)
لقره البذاء والكس السرعة يقال درن زليه أي اأسبرعك: لك ازرشيطاف) أ
وابتدره شيطان لأن للملك لمة وقرب للانسان وكذا للشيطان والمراد به ما يقع في
القلب بإلقاء الملك أو بواسطة الشيطان (فيقول الملك) أولا (افعخ بخير) أي ابدأ
بالخير بأن يكون حقا وسكونة وتفكرا وحلما وصبرا وشكرا وسرورا وغيرها (ويقول
الشيطان) ثانيا (افتح بشر) بأن يكون ضد المذكور فإن الملك والشيطان يتعاقبان
الليل والنهار للبشر فمن الئاس يكون ليله أطول من نهاره وآخر بضده ومنه من يكون
زمنه كله نهارا وآخر بضده ومنه من يكون جوعه أطول من شبعه وآخر بضده ومنه من
يكون حزنه من الدنيا أكثر من سروره وآخر بضده وهكذا فمن وجد ذلك الإلقاء فيعلم

554

فإِنْ ا اي لاي لد
ميك السَّمَاءٌ أَنْ تَقَعَ م عَلَى الأَرْضٍ وَالكيْدْ لله الذي كييك التي قَضَى
عَليهَا اليرت ونقية لخر إلى اخل لضت طَرَدٌ المَلَّكُ الشَيْطَانَ وَظٌَ
نكلاز 4 أمو الشيخ في الغثواب عن جابر

أنه من الله فليحمد الله ومن وجد لمة الشيطان فليتعوذ بالله منه ولذا قال (فإن قال
الحمد لله الذي أحيى نفسي بعد موتها) قال ابن الأثير سمي النوم موتا لأنه يزول معه
العقل والحركة تمثيلا وتشبيها"'' (الحمد لله الذي يمسك السماء) أي يمنع (أن تقع
على الأرض) وهذا من تكملة النعم لأن السماء مسكن الملائكة فوجب أن يكون صليا
ووجب أن يكون ثقيلا وما كان كذلك فلا بد له من الهوى لولا مانع يمنع منه
(الحمد لله الذي يمسك العي) أي الروح الحيواني (قضى عليها الموت ويرسل
الأخرى إلى أجل مسمى) أي الروح السلطاني المراد أنه تعالى يتوفى الأنفس عند
الموت وعند النوم إلا أنه يمسك الأنفس التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى وهي
النائنة إلى أجل سن أي إلى وفك عتريه لموقها فقوله الى الله يتوفى الانفيخ
جين زتها ارم 4 يعني أنه ل يتوفى ' الأثقس 0 نامت وماتت عند منامها
النفس العى مرقاها عنة ادر يردها إلى لذن عد ال وتبقى هذه 000 د

٠“‏ قال الله تعالى (اللّهُ يَعَوَقَى الْأنْفْسَ حِينَ مَوْتِهَا[الزمر ؟4] أي يسلب ما هي به حية حساسة
دراكة والتي لم تمت في منامها أي يتوفى الأنفس اليى لم تمت في منامها أي يتوفاها حين شاء
التى لم تمت فى منامها هى النفس التمييز لأنفس الحياة لأن نفس الحياة إذا زالت زال معها النفس
لم تنفس ولكل إنسان نفسان نفس الحياة التي تفارقه عند الموت والأخرى نفس التمييز التي
تفارقه إذا نام وعن ابن عباس في ابن آدم نفس وروح بينهما مثل شعاع الشمس فالنفس التي بها
كما فى باب ما يقول إذا نام.

لحن

-»-«إدًا أَسْكَنَ الله 0 أَهْلَ الجَنّةِ الجَنّةَ بَقِيَ فِي الج 0

فيح فَيْسْكِنْهَا الله سِتَينَ وثَلائَمائةِ عَالِمٍ كُلُ عَالِمٍ أَكْبَرُ مِنَ الدّنيَا مد
خُلِقَتْ إلى يوم يَنْقَطِغْ» ا
ومدرإذا أمل العيد فحن إشلاقة كنت الله كل شق كان

اله وما عت ل ع جه أن قا بق د لعا

0

ل

مسمى وذلك الأجل هو وقت الموت (طرد الملك) أي منع وزجر (الشيطان) وفر منه
(وظل يكلائه) أي يحفظه الكلاء بالكسر الحفظ يقال كلاءه الله يكلؤه أي حفظه
وحرسه (أبو الشيخ عن جابر) وله شواهد.

-(إذا أسكن الله تعالى) أي إذا نزل الله (أهل الجنة الجنة) وصار كل
بمنزله الذي كسبه في الدنيا وفضل الله فيها (بقي في الجدنة مكان أفيح) أي أفسح
وأوسع سكل عن أنس بن مالك عن الجنة أفي الأرض أم في السماء فقال أي أرض
وسماء تسع الجنة قيل فأين هي قال فوق السماوات السبع تحت العرش (فيسكن الله
ستين وثلثمائة عالم) من المؤمنين الإنس وغيرها من جنود الله ولا يعلمك جنود ربك
إلا هو (كل عالم) من جنوده (أكبر) أي أكثر وأوفر (من الدنيا) أي من أهل الدنيا وما
فيها (منذ خلقت) أي من ابتداء خلقه الدنيا منتهيا (إلى يوم ينقطع) لأن الجنة أوسع
من السماوات :والأرضن فال امال [و كد عَدسيهًا :التناوات والأاضة 4[آل شهران +6]
والجواة: لو مضلاي ١‏ البدها وادف ولا ر هين قفا نظي اعت زكرن “كا اجو كلل
الطبقات سطحا مؤلفا من أجزاء أولا يتجزأ ثم وصل البعض بالبعض طبقا واحدا لكان
ذلك مثل عرض الجنة وهذا غاية فى السعة لا يعلمها إلا الله كما فى الرازي (الديلمى
عن أبى سعيد) الخدري له شواهك يأتى فى «إن فى الجنة». 1 ْ

دم رإذا أسلم العبد) أي 2 اكات بالشهادتين وانقياده للأحكام وفى
رواية «إذا أسلم الكافر» وهذا الحكم يشترك فيه الرجال والنساء فذكره بلفظ العيد
تغليب (فحسن إسلامه) أي قرن الإيمان بحسن العمل وقيل بأن أخلص فيه وصار

7"

دون غات الشن إلى. أحية العفله بالتلاج .فهمة على

جرْفٍ جَهَنّمَ فإِذَا قَتَلَّهُ خا جَمِيعًا فِيهِ» ط ن طب عد عن أبي بكرة

باطنه كظاهره واستحضر عند عمله قرب ربه منه واطلاعه عليه (كتب الله) بالرفع
فاعله (كل حسنة كان أزلفها) وفي رواية الجامع «زلفها» بالتخفيف وقال النووي
بالعشديد أي قدمها من الزلف وهو التقديم (ومحيت) مبني للمفعول (عنه كل سيئة
كان أزلفها) أي محى عنه كل خطيئة قدمها على إسلامها بأن يغفر الله ما تقدم من
ذنبه لأن الإسلام يجب ما قبله لكن الكلام فى خطية متعلقة بحق الله تعالى من
العقوبات بخلاف كفارة المال نحو كماويظها ويمين وقتل فإنه لا يسقط كما في
المناوي (ثم كان بعد ذلك القصاص) أي بعد ما علم من المحجوج أو بعد حسن
الإسلام المقاصصة والمجازاة وإتباع كل عمل بمثله والقصاص مقابلة الشيء بالشيء
أي كل شيء يعلم يوضع في مقابلة شيء آخر إن خيرا فخير وإن شرا فشر وعبر
بالماضي لتحقق الوقوع وفسر القصاص بقوله (الحسنة بعشر أمثالها) مبعدأ وخبر
والجملة استينافية (إلى سبعمائة ضعف) أي منتهيا إلى ذلك وهو نصب على الحال
ويجوز كون تقديره تكتب بعشر أمنالها كما يدل له خبر «اكتبوها لعبدي عشرا»
وأخذ الماوردي بظاهر الغاية فزعم أن نهاية التضعيف سبعمائة ورد بعموم قوله تعالى
لطاع لقن يكاها [التفرة 5 ] رشي البعاري وفعي الله الهس كناك
إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة» (والسيئة بمثلها) أي فهو أخذ بها مؤاخذة
مثلها فلا تزاد عليها فضلا منه تعالى حيث جعل السيئة بمثلها (إلا أن يتجاوز الله
عنها) بقبول التوبة أو بالعفو عن الجريمة (مالك هب ن عن أبي سعيد) ورواه خ ن
بلفظ قريب منه. ١‏

-(إذا أشار المسلم) يعنى حمل كما بينه رواية «من حمل علينا بالسلاح»
(إلى أخيه) وفي رواية المسلم على أخيه أي في الإسلام وإن كان أجنبيا (المسلم)
صفة كاشفة (بالسلاح) بكسر السين آلة الحركة كسيف وقوس ورمح والمراد أنه
حمل عليه السلاح وقصد المحمول عليه قتل الحامل أيضا (فهما على جرف) بالجيم
وضم الراء وسكونها وبحاء المهملة وسكون الراء جانب أو طرف وشفير وطريق وأعلاه
ووجه ومنه قوله ومن الئاس من يعبد الله على حرف واحد أي على وجه واحد

/55"
١-«إدًا‏ اشْتَدَّ الح َأَبْرِدُوا بالصّلاة فَإِنَّ شِدَّةَ الحرّ مِنْ فَيْح
لوا و حا د دمحاي قاو قايس ل نر اسرد
م دات حب عَن أبي ذر خ م عن ابن عمر غ عن القاسم طب عن عمرو
؟/ا“-«إدًا اشْعَدَ كَلْبُ الجُوع فعليكَ بوكب رار ون مَاءٍ القرَاح

-
مه

وَقَلُ: ان الدنيًا 5 الدمان؛ عد هب عن أبي هرَيْرَّة
(جهنم) النار ولها سهان "كتيرة السعير والسقر 0 وغيرها أي هما قريب من
السقوط فيها (فإذا قتله) أي أحدهما الآخر (خرا) بفتح المعجمة وشدة الراء أي سقطا
وفي رواية وقعتا والخر السقوط على وجهه إما القاتل فظاهر وإما المقتول فلقصده قتل
أخيه وفيه أن من نوى معصية وأصر أثم وإن لم يفعلها ولذا قال (جميعا فيه) لأنهما
يشت ركان بالنية (ط ن طب عن عن أبي بكرة) النقفي صحيح.

١ا“-(إذا‏ اشتد) أي قوي (الحر) بالتشديد ضد البرد (فأبردوا) من الإبراد أي
الدخول فى البرد (بالصلاة) الباء للتعدية وقيل زائدة أي ادخلوا الصلاة فى البرد
والمراد صلاة الظهر كما في رواية ه «بالظهر» وفي لفظ «قوي عن الصلاة» أي أخروها
إل انحطاطا قوة الوهج من الظهيرة ة إلى أن يقع للحيطان ظلل يمشى فيه قاصد
الجماعة بشروط مر التنبيه عليها وأشار إلى بعض منها بقوله (فإن شدة الحر من فيح
جهدم) أي من سطوة حرها وثوران لهبها سميت جهنم لبعد قعرها وهي عربية معربة
فارسية أو عبرانية واستشكل بأن فعل الصلاة مظنة وجود الرحمة ففعلها مظنة طرد
سحي رح وعد ار اوري
ل ا ا
ابن عمر غ عن القاسم طب عن عمرو) وهذا الحديث متواتر.

؟7“-(إذا اشتد كلب الجوع) بالتحريك الأكل الكثير بلا شبع والظاهر أن
الكلب هنا مقحم للتأكيد والحكم عام (فعليك) يا أبا هريرة (برغيف) فعيل بمعنى
مفعول إذ الرغيف جمعك العجين تكتله بيده مستديرا قال الكشاف ومن المجاز وجه
مرغف غليظ (وجر) بفتح الجيم منونا جمع جرة إناء معروف رمن ماء القراح)
كسحاب الخالص الذي لا تشوبه شىء (وقل) لنفسك بلسان الحال أو القال بأن

5538

+م-«إذًا اسْترَى أَحَدْكُْ لخْماً فَلَيُكْيرْ مِرَقَمَهُ فَإِنْ لم يْصِبْ أَحَدْكُْ

لجنا "أطاكة ينها :روهز الخد اللتت ووس علني للحت عم علفينة قن

عبد الله المرنى عن أنه
؛“-«إذًا اشْتَرَيْتَ نَعْلاً فَاسْتَحِدمًا وإِذًا اشْتَرَيْتَ تَوْبا فَاسْتَجِدَهُ وإذًا

2

تجرد نفسا منها تخاطبها بقولك (على الدنيا وأهلها الدمار) بفتح المهملة وخفة
الميم الهلاك يعني نزلهم منزلة الهالكين فلا أنزل بهم حاجاتي ولا أتواضع لهم لغنائهم
لانهم في نفس الامر لا يقدرون على شيء فليس المراد الدعاء عليهم بالهلاك بل
إنزالهم منزلة الموتى الهلكى فإن من هلك لا يقدر على شيء والقصد الحث على
التقنع باليسير والزهد والإعراض عن شهواتها (عد هب عن أبي هريرة) وفيه الحسين
ابن النفار متروك وقال الذهبي مبهم.

+07-(إذا اشترى أحدكم لحما) فطبخه (فليكثر مرقته) بكسر الميم وفتح الراء
وقد تسكن والأمر للندب أو الإرشاد (فإن لم يصب أحدكم لحما) أي شيئا منه لكثرة
الآكلين (أصاب مرقا) بلا تاء (وهو أحد اللحمين) لأنه ينزل منه في المرق بالغليان
قوة يحصل بها الغذاء قال العراقى واشتراء اللحم خرج مخرج الغالب فلا مفهوم له
اك كلك ]1 اكرة الاو اهلق ءالدال تيان و قور للف قفي ككل رارك
يستحب طبخه لإكثار وفيه أن اللحم المطبوخ أفضل من المشوي لميوع الدقع كزيل
قال بعضهم إن في كل مشوي ضرا من جهة الطلب وفيه إيماء إلى الحث على مواساة
العيال والإخوان والجيران وفيه شجاعة للنفس عن تجنب البخل وأن لا يلتفت لوعد
الشيطاة لها بالفر وتحف على القناغة والاكفاء بها فيس ولومرقا انك :طن كه
عن علقمة بن عبد الله المزني عن أبيه) قال ك صحيح ورواه ق وزاد وليغرق للجيران.

4 7-(إذا اشتريت نعلا) أي حذاء يقى قدمك من الأرض ويطلق على التاسوسة
ويظهر أن يلحق الخف (فاستجدها) بالدال المخففة أي اتخذها جيدة كما يدل عليه
خبر «إن أحدنا يحب أن يكون ثوبه حسنا وأن يكون نعله حسنا لا من الجديد

لك

ه/ام-«إذًا اسْتَرَيُتَ بَيْعًا قله تبعة حَتَّى تَقَيِضَهُ» حم ن حب قكُ
والباوردي والقاسم بن أصبغ ومحمد بن عبد الملك عن خكيع :بن حرام

ام-«إذًا لتحي أحَدكمْ فَلَيَضَعْ ١‏ يَحِدُ 1 ثم ا
أَعْودٌ بعر الله كه من شر ما ا ا سَبْعًَا» م عن عثمان بن
أبي العاص
المقابل للقديم وإلا لقال استجدها بالتشديد والرواية بخلافه (وإذا اشتريت ثوبا
فاستجده) كالسابق أي قميصا أو جبة أو عمامة أو رداء والأمر إرشادي والظاهر أن
المراد باستجادة النعل أو الثوب كونه صفيقا محكم الصنعة يبقى مدة مديدة للانتفاع
به عادة لا كونه من نعال المترفهين وثياب المتصلفين المبالغين فى التعمق فى التزين
روزن افعريت اذاية اي اراك شراء سداية: للر كرس" من فزن أو ير او ابعل أو مار
(فاستفرها) من الفره أي اجتهد أن تكون ذات نشاط أو خفة وسرعة يقال حمار
وبرذون فاره بين الفروهة والفراهة والفره النشاط والخفة والأمر إرشادي (وإذا كانت
عددك كريمة قوم) أي زوجة أو سرية أو كريمة من قوم كرام (فأكرمها) بأن تفعلها بها
ما يليق بمنصب آبائها وعصابتها وخص المذكورات لان عليها مدار الامور الدينية
وألزم الأشياء للإنسان (طس عن أبي هريرة) وله شواهد.

ها" (إذا اشتريت بيعا) يننا من جنس الطعام أو غيره سلعة أو غيره حيوانا
أو غيره (فلا تبعه حتى تقبضه) لأن القبض ذ في المبيع شرط لئلا يكون متصرفا في
ملك غيره بلا إذنه فإن الزيادة على المسمى. في المكيل والموزون للبايع وقيدنا
بالمبيع مطلقا لأن النهي عام في كل منقول عند أبي حنيفة وفي العقار أيضا عند
الشافعي وخص مالك وأحمد بالطعام أي ما يؤكل (حم ن حب قط والباوردي والقاسم
بن أصبغ ومحمد بن عبد الملك عن حكيم بن حزام) وفي رواية ستة «من ابتاع
طعاما فلا يبيعه حتى يستوفيه» ويروى «حتى يكتاله»

-(إذا اشعكى أحدكم) أي مرض (فليضع يده) اليمنى وضعا خفيفا (حيث
يجد ألمه) أي حيث اشتكى أو على الموضع الذي يألمك ولعلك حكمة الوضع أنه
كبسط اليد للسؤال (ثم ليقل) ندبا (أعوذ) أي أعتصم قال الكشاف والعياذ واللياذ من

واد واحد (بعزة الله وقدرته) مر معناه (من شر ما أجد وأحاذر) أي أحتذر من وجعي أو

ام-«إذًا اشْتَكّى المُؤْمِنُ أَخْلّصَّهُ ذَلِكَ مِنَ الذئوب كُمَا يُخْلِصْ
الكدة يك العورن سر لين ص فى الادن خرن حائقة

مرضى وألمى''' وفى رواية ت ك قبل الاستعاذة قل بسم الله ظاهره لا يزيد الرحمن
ا أو المزاد آنه البسملة بكمالها ثم ارفع يده ثم أعد ذلك الوضع والتسمية
والإشارة بهؤلاء الكلمات (سبعا) وفى رواية ت ك «وترا» وفى أخرى التسمية ثلاثا
والاستعاذة سبعا يعنى فإن ذلك كل الك أو يخففه بشرط قرة اليقين وصدق النية
ويظهر أنه إذا كان العرن بعر طقل يأتي من تعوذه ويقول من شر ما يجد هذا أو
يحاذر قال بعض العارفين الحكمة في كون الرقى سبعا وأنواع التعوذات سبعا واجتمع
فيه من فردية الازواج في وتر الباء والدال والواو وزوجية الافراد في شفع الواحد
والغلاث والخمس والسبع بحروفها وهي الألف والجيم والهاء والزاء فتثلفت فيه
الأروا كردت فيه الأدرات وكا ل السيم كال كاك الكيواض فكان تنهموها كنلا
وحجابا للأحدية وفيه حكمة بالغة (م عن عثمان بن أبي العاص) صحيح.

77-(إذا اشتكى المؤمن) أي أخبر عما يناسبه من ألم المرض هذا أصله والمراد
هنا سمي المرض شكوى لأنه يشكوا منه غالبا وقوله «المؤمن» إشارة إلى البالغ في
الإيمان الذي كملت فيه أخلاقه لأنه يلقاه بحسن صبر ورضى (أخلصه ذلك) لمر
(من الذنوب) أي الصغائر قياسا على النظائر (كما يخلص الكير خبث الحديد) أي
صفاه تألمه بمرضه من ذنوبه كتصفية جلد المنفوخ للحداد الحديد من الخبث
فإسناد التصفية من المرضى مجازية عقلي فإسناد الفعل إلى الله فهو على الحقيقة
وقيل هذا إذا تلقى العبد المرضى على أنه طهرة وكفارة فحينئذ ينشئ الله له الصبر
فيعاجله بفضل الله ويبذل له عوض ما أخذه المرض الصحة المباركة والخلف
الأطيب كما تحقق بالتحريك والتجريد لذوي البصائر (حب طس خ في الأدب عن
عائشة) رجاله ثقات. ْ

قل الطيبي في معنى من شر ما أجد وأحاذر تعوذ من وجع ومكروه أو مما يتوقع حصوله في
المستقبل من حزن وخوف قال والحذر الاحتراز من مخوف.

لين

م-«إذًا اْتَكّى الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ قَالَ اللَّهُ لِكَاتِبَيْهِ: أَكْيُبَا لِعَبْدِي هَذَا
الت الي 00
خَيْرٍ وَإِنْ هُوَ عَاَاُ أَيْدلَهُ بِلَخْم خَيْرٍ مِنْ لَحْمِد وَبِدَمِهِ خَيْرٍ مِنْ دمو»
هناد عن عطاء بن يسار مرسلا .

4" -«إذًا اشْتَكَى الك العشلم قالَ اللهُ تعَاَى لِنَدِينَ ون
أَكْتْبُوا [ نه انق نوكه كان ينهذ كا كان علها سس امهل جرح اند

مر

(إذا اشتكي العبد المؤمن) أي أخبر مرضه ولو مرضا خفيفا كحمى يسيرة
وقليل صداع على ما اقتضاه إطلاقه لكن استبعد العراقي تكفير ذلك بجميع الصغائر
(قال الله لكاتبيه) أي لصاحب اليمين وهو الملك الموكل بكتابة الحسنات
ولصاحب الشمال وهو الملك الموكل بكتابة السيئات (اكتبا لعبدي) الاضافة
للعشريف المراد عموم المؤمنين والمؤمنات (هذا مثل ما كان يعمل) وفي رواية أحسن
ما كان يعمل من العمل الصالح (في صحته ما كان في حبسي) أي ما دام مريضا فإني
على يا لد أنت رد شار ومميهء لو موق نا ولع فس يني قلاف هرانا قدت
بالمرض فلا تقصير منه (فإن قبضته) أي أمته وأخذته (قبضته إلى خير) أي إلى رحمة
ومئة وسعادة (وإن هو عافاه) أي وإن هو المريض أخلص وسلم منه (أبدله) من الإبدال
أو التبديل (بلحم خير من لحمه) الذي نبت بالذنوب وبأكل الشبهات أو الحرام
(وبدم خير من دمه) أي وأبدله بدم خير من دمه الذي حصل وتجمع بالمعاصي
والغفلة (هناد عن عطاء بن يسار مرسلا) ورواه ابن عساكر بلفظ «إذا مرض العبد»
بألفاظ مختلفة.

(إذا اشتكى العبد المسلم) مر معناه آنفا (قال الله تعالى) بواسطة أو بغير
واسطة (للذين يكتبون) أي للملائكة الذين يكتبون الحسنات والمعاصي وهم الكرام
الكاتبين (اكتبوا له) في اللوح أو الصحيفة (أفضل مما كان يعمل) أي أحسن ما كان
يعمل من العمل الصالح (إذا كان طلقا) أي صحة والطلق بالكسر حالة الوسعة
والحسن والرفاهة في الليل والنهار (حتى أطلقه) أي أخلي سبيله وأخلصه والطلق

٠-«إذًا‏ اشْتَهَى مَرِ يضٌ ركد شَيْئا فَلِيُطعِمْهُ» ه عن أبن عباس

١«ع-«إذًا‏ أَشْرَعَ أَحَدْكُم المُمْح إِلَى التَجُلٍ فَكَانَ سِتَائهُ عِنْدَ ثُعْرَة
تكرو اننال 5 إنتإلا ادن لزنه كله القع عن حل :ابه سا كر كن
أبن مسعود وضعف

بوذا أضاتة اع 18 أو كرك ملبر» الل الله ردي

الناقة التي ترسل ترعى حيث شائت وأطلق الأسير خلي سبيله (حل عن ابن عمرو)
كما مر فى ايكلن شواهك:

ع-(إذا اشتهى) أي طلب لذيذة من الأطعمة (مريضص أحدكم شيئا) يأكل
(فليطعمه) أي ما اشتهاه ندبا حيث لم يقطع بعظم ضرره به لأن المريض إذا تناول ما
يشتهيه عن جوع صادق طبيعي وكان فيه ضرر ما كان أنفع مما يشتهيه وإن كان
نافعا فى نفسه فإن صدق شهوته ومحبته الطبيعة له تدفع ضرره وبعض الطبيعة
ان للنافع قد يجلب له منها ضررا وبهذا الوجه يعرف أنه لا حاجة لقول الطيبى
هذا إما بئاء على التوكل به وأنه تعالى هو الشافى أو أن المريض قد شارف الموت )0
عن ابن عباس) له شواهد عاد النبي رجلا فقال: 5 قال: خبز بر فقال: من كان
خبر بر فليبعث إلى أخيه ثم ذكره.

١-(إذا‏ أشرع) أي أحال (أحدكم الرمح) بالضم آلة الحرب (إلى الرجل)
والمراد حمله إلى الرجل بالسلاح القاطع قطعا (فكان سنانه) أي رأس رمحه (عند ثغرة
نحره) أي عند حضرة عنقه والثغرة بالضم حضرة الصدر والعنق وثلمة شىء جمعه ثغر
والنحر بالفتح موضع القلادة جمعه نحور (فقال لا إله إلا الله) ا من كثرة
متوهمة وجودها محال إذ مفهوم الإله كلي (فليرفع عنه الرمح) فإن كلمة التوحيد وهي
العبادة الدالة على الإسلام فكل من تلفظ بها مع الإقرار بالرسالة فمسلم منع
السيف والقتل (طس حل وابن عساكر عن ابن مسعود وضعف) ورواه الستة بلفظ
«أمرت أن أقاتل الئاس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله فإذا قالوها
عصموا منى دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله»

> -(إذا أصاب أحدكم غم) أي حزن وغصة يقال منه غمه فاغتم وغمه إذا
غطاه وكأنه الشدة غطاه (أو كرب) أي هم قيل الحزن الذي يذيب الإنسان وهو

رع -«إذا اطَات أدء 06 حَرََ فلمقُلْ سَبْع سَبْعَ مَرَاتِ: آللهُ آللهُ
رَبّى لا أَشْرِكُ به شَيْة4 ن عن عيد اع آم
1 4 ع-«إذًا ا أَحَدكُمْ ثم لعيية فلمال 3 لله وق | ود
ت وابن السني عَن أم سَلمَة ت ه غريب وابن سعد عَن عمر بن أبي
سلمة عن أمه عن أبي سلمة.

خشونة في النفس لما يحصل بها من الغم والهم أخص وأبلغ من الحزن والكرب أبلغ
من الحزن يقال كربه الغم اشتد عليه والغم الحزن الذي يغم الرجال أي يصير بحيث
أن يغمى عليه والحزن أسهل منه (فليقل) ندبا (الله الله) كرره استلذاذ بذكره
واستحضارا لعظمته وتأكيدا للتوحيد فإنه الاسم الجامع لجميع الصفات الجلالية
والكمالية (ربي) أي المحسن إلي بإيجادي من 0 وتوفيقي لتوحيده وذكره والمربي
لي بجلائل نعمه والمالك الحقيقي لشان كله ذ ثم أفصح بالتوحيد وصرح بذكره
المجيد فقال (لا أشرك به شيئا) وفي رواية «لا شريك له» أي في كماله وجلاله
وجماله وما يجب له ويستحيل عليه والمراد أن ذلك يفرج الهم والغم والضنك
والضيق إن صدقت النية (حب عن عائشة) ورواه طس بلفظ «لأواء».

-(إذا أصاب أحدكم هم أو حزن) قد عرفت الفرق بينهما آنفا (فليقل سبع
مرات) زاد هنا مرات للتأكيد (الله الله ربى لا أشرك به شيئا) معناه طبق ما سبق (ن
عن عبد العزيز عن أبيه) وله شواهد. ١‏

5 (إذا أصاب أحدكم مصيبة) أي شدة ونازلة وهي وقوع ما لا يوافق غرض
النفس من المكروه قال أبو البقاء وياؤه منقلبة عن واو لأنها من صاب يصوب إذا نزل
وجمعها مصائب على غير قياس وقياسه مصاوب (فليقل) ندبا وعند الصدمة الأولى
(إنا لله) أي معاشر الخلائق لله الملك المحيط الذي نحن وأهلونا وأموالنا عبيد
ومملك له (وإنا إليه راجعون) يوم انفراده بالحكم لا إلى غيره (راجعون) بالبعث
والنشور أو المراد أن جميع أمورنا لا يكون شيء منها إلا به (اللهم عندك) قدم

-

٠‏ «إذًا أَصَابَ المكائبُ حَذَاً أو وُرَثَ مِيرّائاً فَإِنَهُ يُورَتُ عَلَى

قدرٍ ما عُتِقَ وَيَُامُ عَلَيْهِ بِقَدرِ ما عْتِيَ مِنْهُ» د ك ت عن ابن عباس

5-«إذًا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَّ فَإِنَّ الأعْضَاءَ كُلَهَا تُكَمْرُ اللّسَانَ فَمَقُولُ:

قا لل" 78 ع

إتّى اللة فِينا كَإنّما تن بِكَ فَِنِ | الكتفقة ‏ امسمشاك وان رعق
لي ل ل ل ن السني وابن خزيمة
للاختصاص أي لا عند غيرك فإنه لا يملك النفع والضر إلا أنت (أحتسب) أي أدخر
ثواب (مصيبتي) في صحائف حسناتي (فاجرني فيها) بالقصر والمد يقال آجره يؤجره
أثابه وكذا أجره يأجره والأمر .كيه العرنين بهمزة قطع ممدودة وكسر الجيم كأكرمنى
واجرني كانصرني (وأبدلني) أمر بقطع الهمزة (بها خيرا منها) والباء داخلة على
المتروك تشبيها للإبدال بالتبدل يعني أثبتني بهذه المصيبة أي اجعل بدل ما فات
و ل ال ل ت ه غريب وابن سعد عن عمر بن

(إذا أصاب المكاتب) وهو العبد الذي يكاتب على نفسه بثمنه أو غيره
فإذا سعى وأداه عتق إن أداه كله وإن عجز فهو رقيق وفى الستة «من كاتب عبده على
مائة أوقية فأداها إلا عشرة أواق أو قال عشرة دنانير ثم عجر فهو رقيق» (حدا أو ورث)
من التوريث مبني للمفعول (ميراثا) أي إرثا (فإنه يورث على قدر ما عتق) مبني
للمفعول أي على حساب ما عتق منه (ويقام عليه) أي الحد (بقدر ما عتق منه) فان
أهل العلم إلا إبراهيم النخعى وقال عليه السلام «يؤدي المكاتب بحصة ما أدى دية

7 ل(إذا أصبح ابن آدم) دخل في الصباح (فإن الاعضاء) جمع عضو بضم
العين وكسرها وهو كل عظم وافر بلحمه (كلها) تأكيد لدفع توهم عدم إرادة الشمول

ه."

بمع-«إذًا أَصْبَحَ أَحَدْكُ مَلْيَْلُ: اللّهُمّ بِكَ بخن ويك أخشينا

وبك نَخحْيّى وبِك توت وإِلْيْكَ 1 وإذا أنسَى ة َلْيَقُلْ: اللّهُمّ بك

أَمْسَعْنَا مُسَيينا وباك أصْبَحْنَا وبكَ نَحْيًا وبِكَ تَمُوتٌ وإِلْيْكَ ]م
هريرة

(تكفر اللسان) أي تذل وتخضع له من قولهم اليهودي إذا خضع مطاطيا رأسه وانحنى
لتعظيم صاحبه (فتقول اتق الله فينا) أي بلسان الحال وزعم أن المراد لسان القال
خمود يعني خفه في حقوقنا فلا تقتحم منهيا فتهلك معك (فإنما نحن بك) أي
نستقيم ونعوج تبعا لك (فإن استقمت) أي اعتدلت على الصراط المستقيم (استقمنا)
أي اعتدلنا وفي القرآن ([ِوَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاما) [الفرقان 17>] أي عدلا (وإن اعوججت
اعوججنا) أي إن ضللت ضللنا أو ملنا عن الحق قال الغزالى المعنى فيه أن نطق
اللسان إن يؤثر فى أعضاء الإنسان بالتوفيق والخذلان فاللسان أخد أشد الأعضاء
جماحا وطغيانا كديا ظلما وعدوانا ويؤيد هذا المعنى قول مالك بن دينار إذا رأيت
قساوة في قلبك ووهنا في بدنك وحرمانا في رزقك فاعلم أنك تكلمت فيما لا
يعنيك (طات ع هب ض وعبد بن حميد وابن السني وابن خزيمة عن أبي سعيد
وقال ت أصح) قال العراقي هذا عن سعيد بن جبير مرفوعا.

07+-(إذا أصبح أحدكم) خطاب عموم (فليقل) ندبا (اللهم بك) قدمه
للاختصاص والباء للاستعانة أو المصاحبة أو السببية أو بسبب إنعامك علينا بالايجاد
والإمداد (أصبحنا) دخلنا في الصباح (وبك أمسينا) أي دخلنا في المساء والباء تتعلق
بمحذوف وهو خبر أصبح ولا بد من تقدير مضاف أي أصبحنا وأمسينا ملتبسين
بنعمتك أي بحياتك وكلاتك أو بذكرك واسمك (وبك نحيى وبك نموت) حكاية
عن الحال الآتية أي يستمر حالنا على هذا في جميع الأزمان وسائر الأحيان إلى ان
نلقاك (وإليك) لا إلى غيرك (المصير) أي المرجع في نيل الغواب مما تكتبه في حال
حياتئا في دنيانا (وإذا أمسى فليقل اللهم بك أمسيئا وبك أصبحنا) أي قارب الدخول
في الصباح والصباح أول النهار وهو من طلوع الفجر وقيل الشمس والمساء من
الغروب وقيل الزوال وقيل الصباح من نصف الليل الأخير إلى الزوال والمساء منه إلى
آخر نصف الليل الأول تدبر (وبك نحيى وبك نموت وإليك الدشور) أي البعث يقال

1 د 06 م هَدَا 5 أَزَلُ به حَتَّى طَلَقَ امْرَأَتَهُ
00 بُوشِكَ أن ١‏ ترج وجي ؛ هذا !فيفول: له أرلجة 0 حتى

نشر الله الموتى وأنشرهم إذا بعفهم وأنشره الله أحياه ونشر الميت ى عاش بعد
الموت ومنه يوم الدشور (ت عن أبي هريرة) وروى صدره الأول ه وابن السني بلفظ
«إذا أصبحتم فقولوا اللهم» الخ.

(إذا أصبح إبليس) وهو عدو آدم وبنيه وله أسماء كثيرة نحو الشيطان
وملعون وعزازيل من أبلس إذا بئس [فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ)[الأتعام 44] (بعث جنوده
فيقول من أضل مسلما) أي من يوصله إلى الضلال والفساد (ألبسته التاج) يحتمل أن
يكون تاجا وحلة على الحقيقة ويحتمل أن يكون تمغيلا لرتبته وخطره عنده وتقريبه
منه مجلسا لأن إبليس يضع عرشه وسرير ملكه على الماء ثم يبعث سراياه وجيوشه
فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة (فيجيئون فيقولون) بيان لمن هو أدنى وأقرب منه ومن
هو أبعد منه (هذا لم أزل به) أي أثبت وأدوم بالوسوسة بسوء الظن والبخل والعجبر
والمخالفة (حتى طلق امرأته) أي يقول واحد لإبليس أنغبت في الوسوسة والإغواء
حتى أفرق بين المرأ وزوجته (فيقول) إبليس جوابا له وترغيبا بأشده وحنا بأعظمه
(فيوشك أن يتزوج ويجيء هذا) أي واحد آخر (فيقول لم أزل به اليوم) أي بذلت
وسعي وجهدت سعيي (حتى عق والديه) أي عصى واحد من المؤمنين المكلفين
لوالديه (فيقول فيوشك أن يبر) أي يكون بارا لوالديه بعد عقه (ويجيء هذا فيقول لم
أزل به) أي لم أفرق ولا أنفك بالإغواء والإهواء والطغيان (حتى أشرك) أي وصل إلى
الشرك ودخل في الكفر ومد الغي (فيقول) له إبليس قبولا لفعله وتحسينا لصنعه
(أنت أنت) وهذا تهويل عظيم في مدحه حيث كان أعظم مقاصد اللعين لما فيه من
الهلاك الأبدي وعظمة الجناية السرمدي قال تعالى [إنَّ الشَرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) [لقما
؟١]‏ (م) وزاد في رواية (ويلبسه التاج طب ك عن أبي موسى) ورواه حم م «إن إبليس
يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه» الحديث.

5”.

وضع الكلك ذه لأ فريك 0 قالك عذاك وذ[ أفقفك قد ول ذلك
قإِنَّهُنَّ يُكَفْرْنَ مَا بَيْتَهُنَّ» ابن السني وابن النجار عن سلمان

و7 0000
كذ ملتكل؟ أعذفها عل الآخر وياذلوا لكلا شيعن أن الدرداء

8 (إذا أصبحت) أنت يا سلمان (فقل اللهم أنت ربى) ورب كل شىء
بالخلق والإيجاد والإفناء والإعدام (لا شريك لك) في ذاتك وَصَفاتك وأسمائك
(أصبحنا) أي دخلنا في الصباح وقال الكشاف الإصباح بمعني الصبوح (وأصبح
الملك) سالمين ملتبسين (لله لا شريك له) في إيجاده وإيصاله (ثلاث مرات) ليكون
وترا تكرارا لتأكيد الوتر (وإذا أمسيت فقل مثل ذلك) أي كما مر (فإنهن يكفرن) أي
يطهرن ويغفر بهن (ما بينهن) من الذنوب والدنس البشرية (ابن السني وابن النجار
عن سلمان) مر معناه آنفا فى «إذا أصبح»

*-(إذا افطكب» أي تلازم وكل شيء لازم شيئا فقد اصطحبه (رجلان
مسلمان) ذكر الرجل غالبي فأنغيان ورجل مع محرمه أو حليلته كذلك (فحال بينهما)
أي حجز وتخلل (شجر) وهو ماله ساق صلب يقوم به والمراد هنا ما يمنع الرؤية (أو
حجر) بالتحريك أي صخرة (أو مدر) جمع مدرة كقصبة تراب ملبد أو قطعة طين
يابسة أو نحو ذلك (فليسلم أحدهما على الآخر) لأنهما يعدان عرفا متفرقين
(ويتباذلوا) بذال معجمة من البذل العطا أي يعطى كل لصاحبه والقياس يتباذلا ولعله
إشارة إلى أن الاثنيين مثال وأن الجماعة كذلك (السلام) ندبا للمبتدي ووجوبا للراد
ومثل الإثنين فيما ذكر الجمع وفيه أن السلام يتكرر طلبه بتكرر التلاقي ولو على
قرب جدار ويندب إذا التقى اثنان أن يحرص كل منهما على أن يكون البادي بالسلام
وأن يسلم الراكب على الماشي والماشي على الواقف والصغير على الكبير والقليل
على الكثير فإن عكس فخلاف السنة لا مكروه (هب عن أبي الدرداء» قيل حسن لكن

له شواهد.

لوع-«إذًا أطاقَ الَعْلَامُ صِيَامَ ثلّاثةٍ أّام مُتَمَا بِعَاتِ فقد وج عليه

صَوْمٌ شهْرٍ رَمَضَانَ» أبو نعيم في المعرفة» والديلمي عن يحيى ابن لبيبة
غيم أيه فزن ذه

5 ءَيَ - و

نَ الرَجُلُ إِلَى الدَجُلٍ ثُمَّ فمَلَهُ بَعْدَمَا اطْمَأن إِلَيْهِ نُصِب
لَهُ يَوْمَ القِيَامَةٍ لِوَاءُ غَدْرِ» ك عن عمرو بن الحمق

١‏ (إذا أطاق الغلام) أي إذا وجد المراهق القدرة والطاقة يقال فى طوقه أي
وسعه وطوقه أي كلفه إياه والمراد الصغير ذكرا وأنثي حرا أو مملوكا إذا كان في وسعه
أن يصوم (صيام ثلاثة أيام) من يوم ما ويعلم من حاله وصبره ودوامه بحث يطوق
صومه (متتابعات فقد وجب عليه) هذا وجوب تأديبي وإلا قبل البلوغ ليس عليه
واجب من العبادات (صوم شهر رمضان) وسيأتي في حديث حم ت «علموا الصبي
الصلاة ابن سبع واضربوها عليها ابن عشر» وأخذ بظاهره بعض أهل العلم فقالوا
تجب الصلاة على الصبي للأمر بضربه على تركه وبه قال أحمد وأمال إليه الشافعي
خلافا للجمهور (أبو نعيم في المعرفة والديلمي عن يحيى) بن عبد الرحمن (بن
لبيبة) الأنصاري (عن أبيه عن جده) وله شواهد.

5 (إذا اطمأن الرجل إلى الرجل) أي سكن قلبه بتأمينه له وذكر الرجل غالبي
والمرأة كذلك (ثم قتله بعدما اطمأن إليه) بغير مقتضى والمراد أنه أمنه ثم 0
(نصب له) مبني للمفعول أي رفع له لتذهب النفس كل مذهب تهويلا للأمر وتفخيما
للشان (يوم القيامة) خصه وإن كان قد يعاقب في الدنيا لآن ما يسوء إذا ظهر في جمع
كثيرة كان أرجع للقلب وأعظم تنكيلا (لواء غدر) بكسر اللام والمد أي علم يعرف
به في ذلك الموقف العظيم تشهيرا له على رؤس الخلائق بكشف ستره لتتم فضيحته
وتشيع عقوبته وذكر في رواية أخرى أن ذلك اللواء ينصب عند إسته مبالغة في غرابة
شهرته وقبيح فعلته وعلى هذا اللواء حقيقي وقيل هو استعارة وقال بعضهم والمشهور
أن هذا الغدر والقعل في الحروب من نقص عهد أو أمان (ك عن عمرو بن الحمق)
هاجر للنبي بعد الحديبية سكن مصر ثم كوفة.

-
ع

0 وع-«إذًا اطم

لحن

عو م-د«إذا أذ صُْطْجَعَ جد كد عل جَنْبهِ لاقن 8 قالَ: الله إني

ص
-

أسْلمْتُ نفسي إِليِْكَ وَوَجَهْتْ وَجهي إِليْكَ وألجّاث ظهْرِي إِلِيْكْ

مَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ دَخَلَ الجَنّة»ه ت ع ن طب ض عن رافع

(إذا اضطجع أحدكم) وفي رواية خ «إذا آوى إلى فراشه نام على شقه
الأيمن» وهنا (على جنبه الأيمن) بالفتح (ثم قال اللهم إنى أسلمت نفسي) أي أحقق
تسليم ذاتي (إليك) لا إلى غيرك (ووجهت وجهي) أي توجهت قصدي (إليك)
وأحلت أمري بك (وألجأت ظهري إليك) أي توكلت عليك واعتمدتك في أمري كما
يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يسنده (وفوضت أمري إليك) أي أموري أو شاني إلى
قدرتك وحمايتك إذ لا قدرة لي على صلاحه وزاد خ هنا رغبة ورهبة إليك يعني طمعا
في ثوابك وخوفا من عقابك (لا ملجأ) بالهمزة أي لا مهرب وزاد خ ولا منجأ بالقصر
أي لا مخلص (منك إلا إليك) قال فى الكواكب وهذان اللفظان إن كانا مصدرين
يتنازعان فى منك وإن كانا ناظرين فلا إذ اسم المكان لا يعمل وتقديره ولا ملجأ منك
إلى :ل اليك زميج ,لك إليك رارسن كمايق ؟ اع« القران الستطرة لان نري الابما
بسائر السماوية وفي شروح البخاري اسم جدس شامل لكل كتاب سماوي (وبرسولك)
وفي رواية خ «آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت» وفي رواية «أرسلته
وأنزلته» (فإن مات من ليلته دخل الجنة) يعني مات على الفطرة والدين القويم ودخل
به الجنئة قال فى شرح المشكاة قوله لنت نفسى إليك» إشارة إلى أن جوارحه
منقادة لله تان هئ أوامره ونواهيه وقوله «وجهت ع إليك» أن ذاته مخلصة له
تعال بريئة من النفاق وفوضت إلى أن أموره الخارجة والداخلة مفوضة إليه لا مدبر لها
غيره وألجأت ظهري من المكاره والشدائد رهبة منك ات ع ن طب ض عن رافع) وهو

5

4"-«إذًا اصْطْرِرْتُمْ ِلَيْهَا فَاغْسِلُوهًا بِالْمَاءِ وَاطْبُحُوا فِيهًا» يعني
آنية المجوس حم عن أبي عمرو

دوع-«إدًا أَضصَلّ أَحَدُكْْ سَيْعًا أؤ أَرَادَ أَحَدُكُمْ عَوْئًا وَهْوَ بأرض لَيْسَ
ها أَنِيس» فَلْيَقُلُ: يا عِبَادَ الله أَغِيبُونِي» يا عِبَادَ الله أَغِينُونِي» يا عِبَاَ
الله أَغِيُونِي» فَإِنَّ لَِّهِ عِبَادًا لّا يَرَاهُمْ» طب عن عتبة بن غزوان

4 (إذا اضطررتم) أي احتجتم والضر بالضم ضد النفع يقال ضر فلان أي
خسر ورجل ذو ضارورة وضرورة أي ذو حاجة واضطر فلان إلى كذا من الضرورة
والاسم الضرر والمضرة خلاف المنفعة (إليها) أي الأواني التي أراد بيان حلها وحل
استعمالها (فاغسلوها بالماء) أي اغسلوا أوانى الكفار ثلاث مرات بالماء المطلق فى
كل مره عطبيرا كاماة وعذا إذا كاضت الأواني مستعملة في الطعام والمباح وأما إذا
كانت مستعملة في البول والخمر لا تطهير إلا أن تكون مطلاة أو زجاجة أو نحاس أو
فضة أو نحوها (واطبخوا فيها) وأشار به إلى أن الطبخ يؤثرها لا يضر وإلى أن الطبخ
مضطر إليه (يعني آنية) بالمد وكسر النون وخفة الياء جمع إناء بالكسر ويجمع على
أواني بالقصر (المجوس) والمراد هنا المشرك''' كله (حم عن أبي عمرو) وله شواهد.

-(إذا أضل) أي ضيع (أحدكم شيئا) بأرض فلاة أو صحراء واسعة ليس فيها
حد (أو أراد أحدكم غوثا) أي مددا (وهو بأرض ليس بها أنيس) يؤنس به ويدفع

٠١‏ وفي البخاري في باب آنية المجوس في الاستعمال أكلا وشربا عن أبي ثعلبة الخشني قال أتيت
الغبي عليه السلام فقلت يا رسول الله إنا بأرض أهل الكتاب فتأكل من آنيعهم واشعكل مطابقة
الحدي للعرجمة إذ ليس فيه ذكر ما ترجم به وهو المجوس وأجاب عنه ابن التين باحتمال أنه
كان يرى أن المجوس أهل الكتاب وابن المنير بأنه بناء على أن المحذور منهما واحد وهو عدم
توقى النجاسة وابن حجر بأنه أشار إلى ما عند العرمذي من طريق آخر عن ثعلبة سئل النبي عليه
السلام عن قدور المجوس فقال غسلا اطبخوا فيها وفي لفظ عنه قلت إنا نمر بهذا اليهود والنصارى
والمجوس فلا نجد غير آنيتهم الخ وزاد خ وبأرض صيد أو كلب أصيد بقوس وأصيد بكلبي
المعلم وبكلب الذي ليس بمعلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما ذكرت أنك بأرض أهل
الكتاب فلا تأكلرا فى آنيعهم إلا أن تجدوا يدا فان لم تجدوا يدا فاغسلوها وكلوا فيها ولأبي در

فاغسلوا وكلوا والحكم فى آنية أهل الكتاب كما فى القسطلانى وغيره.

د لمر

دوع-«إذا أغطى اللة أخذكة حَيوًا فليكدا يتفينة وأهل ييقو» حم م
طب عن جابر بن سمرة

07 -«(إذَا أَعْمَقَ الرَّجُلُ أَمَمَهُ ثُمّ مَرَوَّجَهَا بِمَهْرٍ جَدِيدٍ كَانَ لَّهُ أخْرَانِ»
ط حل ق عن أبي موسى
دهشته ويزيل وحشته (فليقل) أي فلينادي بأعلى صوته (يا عباد الله أغيثوني) أي يا
رجال الغيب أو يا جنود الله أعينونى وأمدونى (يا عباد الله أغيفونى يا عباد الله
أغيفوني) كرره ثلاثا ال لشان الدعوة (فإن لله عبادا لا يراهم) أي فإن لله في
الأركن بخاطي جرع خلقه من الإنس والجن أو الملك لا يرى بهم غيرهم وقال القشيري
وقع لجعفر الخلدي فص فى دجلة وعنده دعاء مجرب للضالة فدعا به فوجده فى
أوراق يتصفحها وهو يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي وقال النووي
جربته فوجدته نافعا لوجود الضالة عن قريب (طب عن عتبة بن غزوان) سيأتي شاهد
فى «إذا انفلت».

55*-(إذا أعطى الله أحدكم) من الإعطاء (خيرا) أي مالا (فليبدأ) وجوبا
(بنفسه) بالإنفاق منه على نفسه ألانه المنعم عليه به (وأهل بيته) يعنى من تلازمه
مؤنتهم فإن ضاق قدم نفسه والخير المال أو الكثير أو الطيب قال الراغب سمي خيرا
إشارة إلى أن المال الذي يحسن الإنفاق منه ما جمع من وجه محمود (حم م طب عن
جابر بن سمرة) بفتح السين وضم الميم وقد تسكن مختصرا من حديث طويل.

-(إذا أعتق الرجل أمته) أي جاريته التي في عياله وحفظه وقام بما تحتاج
إليه وعلمها (ثم تزوجها بمهر) ولو عشرة درهم (جديد) ليس فيه ثمنا محسوبا ببعض
رقبته (كان له أجران) أي أجر النكاح والتعليم وأجر العتق قال المهلب فيه أن من
تواضع في منكحه وهو يقدر على نكاح أهل الشرف رجي له جزيل الثواب وعظيم
العفو وأعلا الدرجات (ط حل ق عن أبي موسى) الأشعري ورواه خ بلفظ «من كانت
له جارية فعالها"' فعلمها فأحسن إليها ثم أعتقها وتزوجها كان له أجران»

٠٠١‏ من عال يعول إذا قام بحاجته كما فى باب فضل من أدب جاريته

تدلض

*-«إذًَا أَعَْقَ الدَجُلُ الْعَيْدَ تَبِعَهُ مَالْهُ إلا أن يَكُونَ شَرَطَهُ الْمُعْتَقٌ»
قط والديلمي عن ابن عمر

«إذَا أَعْتقّت الأمَةُ فَهَِ بالخِيّارٍ مَا لَّمْ يَطَأَمَا إِنْ شَاءَتْ فَارَقَتْهُ
فإِنْ وَطِنَهَا فَلّا خِيّارَ لَهَا ولا تَسْتَطِيعْ فراقةُ» حم عَن رجال من الصحابة

4 (إذا أعقق الرجل) ذكر الرجل غالبي وسيده الأنثي كذلك في الأحكام
الاتى (العبد) كذلك ذكر العبد غالبى والامة كذلك (تبعه ماله) يعنى إن كان للملوك
مال يملك بالهبة والعطية والكسب فإذا اعتق سيده أو سيدته تبع المال للمملوك
بعتقه لأن قبل العتق المال لمولاه فلا تصرف للعبد فى رقبته ولا كسبه إلا بإذن
السيد (إلا أن يكون شرطه المعتق) بكسر التاء أي السيد وهو اسم كان وخبره شرطه
والضمير راجع إلى المال يعنى إذا كان مال فى يد المعتق فماله بعد العتق لسيده فإنه
خفئل اك ملكة لكى ]ها شرط اللنية العال للعيلدرق إعياقة قور الما يفجن التاء
كما في شرح المصابيح (قط والديلمي عن ابن عمر) ورواه غ بلفظ «من أعتق عبدا
وله مال فمال العبد له إلا أن يشترط السيد»

9 (إذا أعققت الأمة) مبنى للمفعول يعنى إن تزوجت أمة أو مكاتبة كبيرة
بالاذة ونيا كسار لكين (إذا بلقت كان يشان الى الكنسيار البرك كفتك
(فهي بالخيار) في الفسخ إلى آخر المجلس فإن اختارت نفسها قبل دخول الزوج فلا
مهن لأحده آنا الفرمةا م لها روات الععارت نوها فالكور ‏ لطوله عر كان يريقها أذ
عبدا سواء كان النكاح برضاها أو لا فإن كانت تحت العبد فلها الخيار اتفاقا دفعا
للعار وهو كون الحرة فراشا للعبد وإن كانت تحت الحر ففيه خلاف الشافعي''' (مالم
يطأها) وإن تروجت بلا إذن من سيدها فعتقت قبل إذنه وقبل وطئ مولاها نفذ النكاح
فإن الوطئ فسخ النكاح عند أبي يوسف خلافا لمحمد (إن شاءت فارقته) أي من
الزوج وفيه بحث (فإن وطئها فلا خيار لها فلا تستطيع) الأمة من فراقه وفيه إشكال

هذا ينا علق نيعل عار االطاكف فإنه حدقا 'بالسناء فلا العيار: نيعا اريادة الملف عليها
وعنده بالرجال فلم يوجد علة الفسخ وهو العار وزيادة الملك كما فى صدر الشريعة

دانير
١‏ ا ال 50
امكروذا اعون أحذى لوول هَإِنَّه يُذَحِثٌ الع الدايلس عن

ابن عمر
بذ أعتسلق" القرأة هق تحقفيها تَقْضك نقرها نقطا قنطًا

لأن الأمة شاملة لأم الولد فهي إذا أعتقت قبل وطئ الزوج بطل نكاحها لوجوب العدة
عن المولى (حم عن رجال من الصحابة) محله في الفقه.

٠‏ -لأذا أعطى أحدكم) مبنى للمفعول أي أعطى أحدكم (الريحان) وهو كما
فى امقر كات ها لد رابك عليه وش البسعاد 000 مكاموم'طيب الزيح لكق إذا
اق عند العامة يراد به نبات 0 (فلا يرده) بضم الدال على الأفصح لأن
الخبر من الشارع أكد من النهي صريحا (فإنه خرج من الجنة) أي كأنه خرج منها فهو
على التشبيه فإن ريحان الجنة لا يتعين ولا ينقطع ريحه ويمكن إجراؤه على ظاهره
ويدعى سلب خاصته ويجيء خبر أنه ليس في الدنيا شيء يشبه ما في الجنة إلا في
الاسم ويحتمل أن يراد ما التف من الشجر أي أنه خارج من الأشجار الملتفة فلا مؤنة
في بذله ولا مئة في قبوله (ت حسن عن أبي عفمان النهدي مرسلا) بفتح النون
وسكون الهاء وبالمهملة الكوفي من كبار التابعين.

١‏ -(إذا أعيى أحدكم) أي عجز في الطريق السفر وعي عيي واحد يقال عي
بأمره وعبي إذا لم يهتد لوجهه وعياء أي مرض عجز الأطباء في دوائه وداء عياء أي
صعب لا دواء له (فليهرول) من الرباعي مبني للفاعل والهرولة بالفتح العدو وسرعة
الخطوة (فإنه يذهب) بضم أوله أي يزيل (العيا) بالفتح والقصر العجز (الديلمي عن
ابن عمر) وفيه منافع الطبية مشاهدة بالحسن. ْ

(إذا اغتسلت المرأة) وجوب الغسل في الذكر والأنثي مساو إلا في حق
الشعر (من حيضها نقضت شعرها نقضا) ندبا لأن عائشة قالت كنت أنا ممن أهل
بعمرة فأدركني يوم عرفة وأنا حائض فشكوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال

515

لور ل ليه

وإِذَا عْمَسَلَثْ مِنْ جَمَابَة مك 0 ضع فصر تةة
ع ؛-«إذًا أَقَادَ أحَدْكُمْ لقره أل خاوقاء أذ كانة ولخد ابا مويويا
ليدع بالبركَةٍ ولْبَقل: اللّهُمّ إني أسأ لك مِنْ خَيْرِهَا وَخَيْرٍ ما جبلت

عَلَيْة وأغود بيك ون ظرها وش ما يلت علج وإنْ كَانَ بَعِيراً فَليَاحُذَ

-

بِذِرْوَةٍ سَنَامِهِ» ه قط ط عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده

دعي عمرتك وانقضي رأسك وامعشطي وأهلي بحج ففعلت فإن نقضها شعرها إن كان
لغسل الإحرام وهو سنة فلغسل الحيض أولى لأنه فرض وقد كان ابن عمر يقول
بوجوبه وبه قال الحسن وطاووس في الحائض دون الجنب وبه قال أحمد لكن رجح
جماعة من أصحابه الاستحباب فيهما واستدل الجمهور على عدم وجوب النقض
بحديث أم سلمة قالت إنى امرأة أشد ضفر رأسى أفأنقضه للجنابة قال عليه السلام لا
رواه م وقد حملوا حديث عائشة على الاستحباب جمعا بين الروايتين نعم إن لم يصل
الماء إلا بالنقض وجب كما في القسطلاني وغيره (نقضا) مصدر أكد به (وغسلت
بخطمي وأشنان) بكسر الخاء وسكون الطاء كلاء مشهور تستعمله طائفة النساء وكذا
الأشئان بضم أوله (وإذا اغتسلت من الجنابة صبت الماء على رأسها صبا وعصرته)
راتما "كن المر اها تدقر أن اليكل :إذا كات ماطتمد "اشير كالعلوية والأدراك فالعيل
بوجوب النقض وإيصال الماء إلى اثناء الشعر وأما النساء إن كانت مفتولة يكفيها إذا
بلغ الماء إلى أصول شعرها وأما إذا كانت منقوضة يجب إيصال الماء كذلك إلى أثناء
الشعر كما في اللحية لعدم الحرج (ض طب عق قط في الأفراد والخطيب في
التلخيص عن أنس) وله شواهد في الفقه ْ ْ
+.:-(إذا أفاد أحدكم) بفتح أوله أي استفاد أحدكم الإفادة الفائدة بالمال (امرأة
أو خادما أو دابة) والمراد بامرأة المملوكة كما يؤيده حديث ابن ماجة «إذا اشترى
أحدكم الجارية فليقل اللهم إنى أسئلك خيرها وخير ما جبلتها عليه» إلى آخره
بطبقه ويحتمل شموله بملك النكاح والمراد بالخادم شامل للمملوك وبالاجرة والمراد
بالدابة شامل للفرس والحمار والبغل والبقر (فليأخذ بناصيتها) وأخذ النواصي كنا
عن استعلاء تام وتصرف كامل كما في حديث غ لكن هنا على حقيقته فيأخذ برأسها
ووضع يده بجبهتها (وليدع بالبركة) أي يقول اللهم باركه لنا (وليقل اللهم إن

لح مانا

4 «إذَا أَقْضَى أَحَدُكُمْ بيده إِلَى فَرْجِهِ وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا حِبجَابٌ

ا م5
قزريرة

أسئلك من خيرها) من تبعيضية أو ابتدائية (وخير ما جبلت) عليه بصيغة التأنيث أي
خلقت عليه الجبل بضمتين وبضم وسكون والجبلة بالكسر والخفة والجبلة
بكسرتين مع التشديد الخلقة وجمعه جبلات (وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلت
عليه) والتأنيث باعتبار الدابة تغليبا (وإن كان بعيرا) بفتح الموحدة وقد تكسر وعبر
به دون الجمل لأن البعير يشمل الأنثى بخلافه وقصده التعميم (فليأخذ) ندبا عند
تسلمه (بذروة) بالضم والكسر (سنامه) بأعلى علوه وسنام كل شيء أعلاه وقوله
«فليأخذ» يحتمل أن المراد به فليقبض على سنامه بيده والأولى كونها اليمنى
ويحتمل أن المراد فليركبه وزاد هنا وليدع بالبركة وليقل مثل ذلك (ه قط ط عن
عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده) ورواه د عن ابن عمر بلفظ «إذا اشعرى أحدكم
بعيرا فليأخذ بذروة سنامه وليتعوذ بالله من الشيطان»؟١‏

٠4‏ -(إذا أفضى أحدكم) أي مس (بيده إلى فرجه) الإفضاء لغة المس ببطن
الكف وبه رد قول أحمد ظهر الكف كبطنها ومس المرأة فرجها كمس الرجل ذكره
كما يدل عليه رواية من مس فرجه ومس فرج غيره أفحش وأبلغ في اللذة فهو أولى
بالنقض ذا" كله 'ما“غليه اللحافعية والحتاجلة وقالو ا سير هزا عو إل وطعه بفرصض
صحته منسوخ أو محمول على المس بحائل كما هو المناسب بحال النبي عليه
السلام ومنع الحنفية النسخ وأخذوا به مؤولين به بأنه جعل مس الذكر كناب هنا
يخرج منه قالوا وهو من أسرار البلاغة يسكنون عن الشيء ويرمون إليه يذكر ما هو من
روادفه فلما كان مس الذكر غالبا يرادف حروف الحدوث منه ويلازمه عبر به عنه

15

' وفي المصابيح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي قال «إذا تزوج أحدكم امرأة أو
اشترى خادما فليقل اللهم إنى اسئلك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما
جبلتها عليه وإذا اشترى بعيرا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك» ويروى في المرأة والخادم ثم
ليأخذ بناصيتهما وليدع بالبركة

مض

2 -

ه.؛-«إذًا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ مَلْيْفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ فَإِنَهُ بَرَكَةٌ َإِنْ لَمْ يَجِدْ
تثراً فَليْفْطِرْ عَلَى المَاءِ فَإِنَهُ طَهُورُ»ه طح حم د ت ض ن ه طب ص ط
في عكر عن لحان

5 -«إذًا أفصَحَ أَوْلَادْكُمْ فَعَلْمُوهُمْ لا إِلَهَ الله نه لآ خبالو| عدن
مَاكُوا وَإِذَا تقروًا فَمُرُوَهُمٌ بالصّلاةٍ» | ا أبن عمر

كما عبر بالمجيء من الغائط لأجله (وليس بينه وبينها حجاب ولا ستر) وفي رواية
«وليس بينهما ستر ولا حجاب فليتوضأ» وهذا خبر خاص ومن مس ذكره فليتوضاً
عام خص به (فقد وجب عليه الوضوء فليتوضاً) وذلك لبطلان طهارته عند الطائفتين
أو لخروج شيء عند الحنفي (برحب قط ك ق عن أبي هريرة) ومر شاهده عن مالك
اه فليتوضاً.

٠ 8‏ -(إذا أفطر فطر أحدكم) أي دخل وقت فطره من صومه (فليفطر) ندبا (على
تمر) أي بتمر والأفضل سبع والأولى من رطب فعجوة لخبر ت «كان يفطر رطبات فإن
لم يكن فتمرات فإن لم يكن حنثا حثوات من ماء ولم ينص على الرطب هنا لقصور
زمنه» (فإنه بركة) أي فإن في الإفطار عليه ثوابا كثيرا فالأمر به شرعي وفيه ثبوت
إرقاد أن العوه ايقصن البغر وشرقة ل الذاهب لخاصيعة فيد أزلان
التمر إن وصل إلى المعدة وهي خالية أغدى وإلا أخرج بقايا الطعام (فإن لم يجد تمرا
فليفطر على الماء) أي ماء القراح (فإنه طهور) بالفتح أي مطهر ومحصل للمقصود
مزيل للوصال الممنوع ومن ثمة من الله به على عباده بقوله تعالى [وَأَثْرلْنَا بن
السَّمّاءٍ مَاءٌ طَهُورًا] [الفرقان /4] ومن هذا علم وجه حكمة تخصيص التمر دون غيره
مما في معناه نحو تين وزبيب وأنه لا يقوم غيره مقامه عند تيسيره فزعم أن القصد إن
لا يدخل جوفه إلا حلوا لم تمسه النار في خير المنع وورد الفطر على اللبن لكن
ساقط فيقدم الماء عليه (طح حم د ت ض ن ه طب ص ط هب خز در عن سلمّان)
بن عامر الضبي صحابي سكن البصرة قال ت حسن صحيح.

0 :-(إذا أفصح أولادكم) أي أنطق لسانه والفصاحة الواضحة والبيان والخالص
يقال فصح الأعمى وأفصح إذا تكلم بالعربية وانطلق لسانه وخلص لغته وفصح

م
٠ 7‏ -«إذًا أَفْلََ الكخل فو فو جَدَ جد الْبَائعُ يلك بِعَينِهًا فَهُوَ أو بها
دون ا هريرة

الأعجمي جادته لغعه ورجل فصيح أي بليغ ولسان فصيح أي طلق ويقال لكل ناطق
فصيح رسلمزف لا إله إلا الله) لأنه إذا قال الصبى بها تأنس بها وأفاض الله على
قلبه نورا أحياه وطهر به جسده وقوى به بنيانه ب بصيرته وعلى والديه كذلك
قال ابن العربي إن تحافظ على أن تشتري نفسك من الله بعتق رقبتك من النار بأن
تقول لا إله إلا الله سبعين ألف مرة فإن الله يعتق رقبتك أو رقبة من يقولها عنه وورد
به خبر نبوي وقال العارف أبو الربيع المالقى وكان عامل مائدة وقد ذكر هذا الذكر
وعلييا سن مو بون اخ كتقو رقلنها عه ونا الل المقادة كك لك ا ا ا
م1 :وف اراي فنا فقا" اهلقن بف متي للق لد وكا امف نه لج نالك عن
أمه من النار فضحك الصبى فقال الحند لله اللي خرجت أمى منها فظهر صحة
الحديث لى (ثم لا تبالو) بضم أوله من المبالاة (حتى ماتوا) المطية عله كله
كيه زرا لها يدها حداف تطديت ممم 6ل الخإله لك الب تسشدوية
في دهره قبل ذلك ما أصابه» (وإذا تقرؤا) بانقاط البون لأنه بحن الام أي إدا كاوا
يحسنون القرائة (فمروهم بالصلاة) سيأتي في مروا (ابن السني عن ابن عمر) وله
شواهد.

-(إذا أفلس الرجل) أي سار فقيرا يقال أفلس فلان إذا صار فقيرا وأفلسه
القاضي إذا حكم بإفلاسه (فوجد البايع سلعته) أي متاعه (بعينها فهو أحق بها دون
الغرماء) أي من غير اشتراك صواحب الديون وعن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله
تيدوفت ذا ادرو لاد فاماد رون عالء تع وين احور ورد ب كر لال أن
حنيفة وأصحابه والنخعي وابن شبرمة لا يرجع البايع إلى عين ماله (عب خ م عن أبي
هريرة) وعن أبى خلدة الزرقى قال جئئنا أبا هريرة فى صاحب لنا قد أفلس فقال هذا
الذي مثل ما قضى 000 الله صلى الله 000 أيما رجل مات أو أفلس
فصاحب المتاع أحق بمتاعه إذا وجده بعينه.

7

4 «إذَا أَقبَلَتِ البَايَاتُ السُودُ فَأَكْرِمُوا المَرَسَ فَإنَّ دَوْلَتَكُمْ مَعَهُمْ»
الخطيب والديلمي عن ابن عباس وأبو هريرة معا

5 <«إذَا اقْعَربَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَذَ رُؤْيَا الدَجُلٍ المُسْلِم تَكَذِبُ
وأَضْدَفُهُمْ روْيًا أَصْدَمُهُمْ حَدِيئًا» خ م ه عن أبي هريرة

٠‏ «إذَا اقْمَرَبَ اليّمَانُ كَثْرَ لَب الطُيَالِسَة وَكَيْرَتِ التّجَارَةُ

(إذا أقبلت الرايات) جمع راية وهى علم الجيش (السود) جمع أسود وهى
راية قد جائت من قبل خراسان قال ابن لبرت هي الرايات التي أقبل فيها
مسلم الخراساني فاستقلت بها دولة بني أمية بل رايات تأتي صحبة المهدي (فأكرموا
الفرس) لأن في إكرامهم عمارة الملك وإصلاح العباد ولذا قال (فإن دولتكم معهم)
لأنهم أتوا للنصرة (الخطيب والديلمي عن ابن عباس وأبو هريرة معا) كما سيأتي في
«إذا رايتم»

5 (إذا اقترب الزمان) افتعل من القرب وروي تقارب أي دنت الساعة وقبض
أكثر أهل العلم ودرست معالم الديانة بالهرج والفتن فكان الئاس على مثل فترة
محتاجون إلى مذكر ومجدد (لم تكد رؤيا الرجل المسلم) في منامه (تكذب) أي لا
تكن إلا عتادقة لأنالبفيات كفن حيييد والعوارق ل «لم تكد» مبالغة
لم تكذب أي لم تقرب أن تكذب فضلا عن أن تكذب (وأصدقهم رؤيا) أي المسلمون
المدلول عليهم بلفظ المسلم (أصدقهم حديثا) أي قولا وفي رواية مسلم «أصدقكم
رؤيا أصدقكم حدينا» وذلك لأن من كثر صدقه تنور قلبه وقوي إدراكه فانتفشت فيه
المعاني على وجه الصحة والاستقامة وظاهره على إطلاقه وقيل يكون في آخر الزمان
عند ارتفاع العلم وموت الصلحاء فجعل خيرا وعرضا والأول أظهر لأن غير الصادق في
حدينه يتطرق الخلل إلى رؤياه وحكايته إياها ذكره النووي (خ م عن أبي هريرة)
صحيخ +

4٠‏ (إذا اقترب الزمان) أي تقارب الساعة (كثر لبس الطيالسة) من غير
استحقاق بل نفاق كالروافض والشيعة ويخرج الدجال ويتبعه سبعون ألف شخص مع
الطيالسة من أصفهان (وكثرت التجارة) لكثرة الطمع وعدم القناعة وكثرة الأهواء (وكثر
المال) وفي نسخة «وكثرت» كقبله لكثرة حب الدنيا (وعظم) من التعظيم (رب المال

ل لين
وَكَثْرَ الْمَالُ 0 1 لِمَالِهِه وكثْرَتِ الفَاحِشَة وَكَانَتٌ إمارَة
الصَّبْيَانِء وَكَيْرَتِ النَسَاء جر السُلْطَّانُء وَحُفْفَ فِي لْيكْيَالٍ

وَالْمِيرَائِ وَيُرَبِي الرَّجْلَ جِروًا خَيْرٌ د لَهُ مِنْ أن 0 وَلَدَا لَه وَلَا يُوَكر
ولا يرَحَمْ صَغِيرٌ 31 واد انا + حَتَّى إِنَّ البَجُلَ يَغْشَى 1
عَلَى فَارِعَةِ الطَرِيقِء ويَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأَنِ عَلَى قُلُوبٍ الَنْبء أَنَْلهُمْ
في ذَلِكَ الرَّمَانِ الْمُدَاهِنُ» طب ك وتعقب عن أبي ذر

لماله) أي جعل صاحب المال معظما لماله لا لدينه لركون الئاس إليه (وكثرت
الفاحشة) أي الزنا (وكانت إمارة الصبيان) أي حديث السن كما إذا سخط الله بقوم
سلط عليهم إمارة السفهاء أو الصبيان أو النساء (وكثرت النساء) ورد فى رواية الستة
«حتى يكون لخمسين امرأة» وفي وؤاق لجلا سيو كينا والحداه وذلك لكثرة الفتن
فيكثر القتل في الرجال لأنهم أهل حرب دون النساء وقيل هو إشارة إلى كثرة الفتوح
فيكثر السبي (وجار السلطان) وظلم بأنواع الظلم (وخفف المكيال والميزان) أي جعل
خفة فيهما وهو كناية عن النقصان بالحسران (ويل للمطففين الذين م هع
يخسرون) (ويربي الرجل جروا) بالكسر ولدا لكلب (خير له من أن يربي ولدا له)
لشروره وعدم بركته وعدم إطاعته (ولا يوقر كبيره) أي ولا يعظم ولا يستحيى كبير
علما وسنا (ولا يرحم صغير) مبني للمفعول فيهما أي ولا يكونون لأهل الرحمة
للأطفال (ويكفر أولاد الزنا) لكثرة الزناء أو لفساد النكاح ويؤيد الأول قوله (حتى إن
الرجل ليغشى المرأة على قارعة الطريق) أي ليزني المرأة ولو غير امرأته على وسط
الطريق (ويلبسون جلود الضأن) , بفتح المعجمة الغنم (على قلوب الذئب) بيان
لملايمتهم وظاهرهم وقسوة قلوبهم وهم لا يرحمون الناس (أمثلهم في ذلك الزمان
التذاهن) يداهتؤة ويروك الناس على المعاصي ويتركون والمراد تجاهر هذه الأفعال
وكثرتها لا أصلها (طب ك وتعقب عن أبي ذر) وفيه عجائب علامة النبوة.

١4-«إذًا‏ اقتَرَبَ الرَّمَانْ لَمْ تكد رُؤْيَا المُسْلِمٍ كرف افك

ُؤْيَا أَصْدَفَكُمْ حَدِيئًَا وَرُؤْيَا الْمْسْلِمٍ جُرْءٌ مِنْ حَمْسِ وَرْبَعِينَ مِنَ التو

واليُؤْيَا ثلَانَةٌ َالرؤْيَا الصَّالِحَةُ بُشْرَى مِنَ الله وَرُؤْيَا مَحْرِينٌ مِنَ الشَّيْطَانٍ

لوكا تفلك لقنا شه عرد[ اع كذ كز ابيا وك لبن و قز

ولا يُحَدّتْ بهَا النَّاسَ وَأْجِبٍّ الَْيْدَ فِي النَّْم وَاكْرَهِ الّْلَّ الْمَيْدُ فَبَاتٌ فِي
الدين» حم م د ت عن أبي هريرة

١‏ -(إذا اقترب الزمان) أي تقارب الساعة (لم تكد رؤيا المسلم) في منامه
(تكذب) أي إذا تقاصرت الزمان تصدق رؤيا المؤمن ومنه قيل للقصير متقارب ويقال
تقارب الإبل إذا قلت أو أراد استواء الليل والنهار عند انطباق دائرة منطقة البروج على
دائرة معدل النهار وذلك وقت اعتدال الطبايع الأربع فلا يكون في المنام أضغاث أحلام
فإ من موجبات التخليط فيها غلبة بعض الأخلاط على .بعض ومن ثمة قال المعبروؤن
أصدق الأزمان لوقوع العبارة وقت انفتات الأزهار وإدراك الثمار واستواء الليل والنهار
وعند ذلك تصح الأمزجة وتنصح الحواس (وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا) ولذا كان
رؤيا النبي عليه السلام وحيا لأنه في غاية الصدق (ورؤيا المسلم جزء من خمسة
وأربعين من النبوة والرؤيا ثلاثة فالرؤيا الصالحة) وصفت بالصلاح لتحققها وظهورها
على وفق المرئي (بشرى من الله) أي يأتي من أم الكتاب وبشرى مصدر كحسنى أي
فإحدى الثلاثة هي في نفسها بشرى لإفراط مسرتها للرائي (ورؤيا تحزين من الشيطان)
بأن يريه ما يحزنه (ورؤيا مما يحدث المرأ نفسه) بأنواع أضغاث أحلام وعشق صوري
(فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقم) مبني للفاعل (وليفتل) من باب الأول من التفل أي
ولينفث كراهة للرؤيا وتحقيرا للشيطان (ولا يحدث بها العاس) لأنه ربما فسرها
تفسيرا مكروها بظاهر صورتها (وأحب) أمر (القيد في النوم) أي قيدك في المنام
(واكره الغل) لأن الغل كان فى العئق فهو بدل على الحمل الثقيل بخلاف القيد ولذا
قال (القيد ثبات في القيو لأن القيد في الرجل فهو بدل منع الخروج عن الشرع
(حم م دت عن أبي هريرة) كما يأتي شواهد في «الرؤيا»

لحن
«إِذَا اقْمَرَبَتِ السّاعَةُ تَقَارَبَ الرَّمَانُ فَتَكُونُ السّنَهُ كَالشّهْر
لش الجن والجنعة إلى لمنعَةٍ كاخيرق اسع في تاه ع عن

أبى هريرة

4١‏ -«إذًا أقحط أحد كم أو أكقل فانما يكفى ينه الوضوة»-غيد
الرزاق عن رجل من الصحابة

4 -(إذا اقترب الساعة) أي أشراط الساعة أو نفس الساعة (تقارب الزمان) أي
تقاصر (فتكون السنة كالشهر) وذلك من استلذاذ العيش عند خروج المهدي فأيام
السرور والرخاء ونيل المنا وبسط العدل وذلك زمن يستقصر لاستلذاذه فيتقارب أطرافه
ويحتمل بعد زمن المهدي أو قبله على قلة بركة الزمان وعدم فائدته أو على أن الناس
لكثرة كربهم وهمهم وحزنهم تمضي الليالي ولا يدرون عدتها «والشهر كالجمعة) أي
شعب النخل وأوراقه وفي رواية وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون
الساعة كالضرمة بالنار أي ما يلهب النار به سريعا (ع عن أبي هريرة) ورواه 3 مع
زيادة فى آخره.

4 -(إذا أقحط أحدكم) أي احتبس منيه مبنى للمفعول يقال قحط المطر
قحوطا إذا احتبس وأقحط القوم أي أصابهم القحط وقحطوا قحطا على ما لم يسم
فاعله (أو أكسل) أي فتر عن الجماع يقال كسل عن الأمر أي تفاقل والإكسال أن
يخالط الرجل أهله ولم ينزل (فإنما يكفيه منه الوضوء) وهذا إما منسوخ بحديث إذا
التقى الختانان فقد وجب الغسل سيأتى بحث أو لم تكن تمام المباشرة وغيبوبة
الحشفة وإما في حق الخنثى فإنه لا غسل عليه بإيلاجه في قبل أو دبر ولا على من
جانكة إلا بالإنزال لأث الكلام فى حشمة وسبيلين محتفين كما فى الذرن وف زؤاوةاخ
«إذا أعجلت أو قحطت» وفي رواية «أقحطت فعليك الوضوء» وقال القسطلاني
منسو خ وقد أحقعت الأمة الآن على وجوب الغسل بالجماع وإن لم يكن معه إنزال
وهو مروي عن عائشة وأبي بكر وعمر وعلي وابن مسعود وابن عباس والمهاجرين وبه
قال الشافعى ومالك وأبو حنيفة وأصحابهم وبعض أمخات الظاهر والنخعى والثوري

1

414-(إذَا أَفْرَضَ أَحَدْكُئْ أَحَاهُ قَرْضاً فَأَمْدَى إِلَيْهِ طَبَقاً قلا يَقْبَلْهُ أ

حَمَلَهُ عَلَى ذَابَّةِ فلا يَكَبَها إلا أن يَكُونَ جَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ قَبْلَ ذَلِكَ»
ص ه ق هب عن تزع

هع -«إذا اقشع دم العيد يز خشية الله تخاتق: :2ك خط قا
كما بتكا عَنِ الشَّجْرَةٍ اليَابِسَةٍ وَرَقْهَا4ه هب طب الشافعى والحكيم
عن العباس
(عبد الرزاق عن رجل من الصحابة) وهو ابن مالك الأتصاري أو صالح الأنتصاري أو
رافع بن خديج.

4 (إذا أقرض أحدكم أخاه) في الدين (قرضا) قال الطيبي اسم مصدر
والمصدر حقيقة هو الإقراض قال ويجوز كونه هنا بمعنى المقروض فيكون مفعولا
ثانيا لأقرض والأول مقرر (فأهدى) أي الأخ المقترض (إليه) أي إلى المقرض (طبقا)
بالتحريك ما يؤكل عليه أو فيه ويحتمل الحقيقة ويحتمل إرادة المظروف شيئا في
طبق (فلا يقبله) قال الطيبي الضمير الفاعل في فأهدى عائد 7 المفعول المقدر 1
لا يقبله راجع إلى ري ا وا ني أو حمله على دابة) 0
رواية الجامع «دابته» بالضمير فلا يركبها يعني لا ينتفع بها بركوب أو إركاب أو
تحميل عليها (إلا أن يكون جرى بينه وبينه قبل ذلك) أي القرض هذا محمول على
الورع لأن النبى عليه السلام اقترض بكرا ورد رباعيا وقال خيركم أحسنكم قضاء
تعرز يل كدي :الراك واشغرض فونه “سيك :لا فريك برقيه كز ,عن للف
(ص ه ق هب عن أنس) حسن.

4١٠‏ -(إذا اقشعر) بهمزة وصل وتشديد الراء (جلد العبد) أي أخذته قشعريرة
وهي رعدة (من خشية الله) أي خوفه قال في الكشاف اقشعر الجلد إذا انقبض قبضا
شديدا وتركيبه من القشع وهو الاديم اليابس وضم إليه الراء ليكون رباعيا ودل على
معنى زائد يقال اقشعر جلده من الخوف وقف شعره وهو مثل في شدة الخوف
(تحاتت) أي تساقط وزالت (عنه خطاياه) أي ذنوبه (كما يداف بوره (عن
الشجرة اليابسة ورقها) تشبيه تمغيلي لانتزاع أمور متوهمة في المشبه به فوجه

فين

415 -«إذًا 25 الرَجَلٌ العا مُلِىءَ وف لور الديلمي عن أضٍن

-«إذا عد اميق قتع أن ملكان 13 فيد" أذ لؤلك "إلا
اله وان ال اقدنف و وشو فدرلة تو له زوفت الله الاين أمنوا
َالْمَوُلٍ التَّابتِ)» خ عن البراء

التشبيه الإزالة الكلية على سبيل السرعة لا الكمال والنقصان لأن إزالة الذنوب على
الإنساة سين" كمالة وإزالة الزرق عن السجر سبي تفعيانه قال العرمدي: والمراد نه
هنا عبد ممنون عليه بالتوحيد ونفسه شرهة أثيرة بطرة شهوانية قاهرة له فأدركه
اللطف فهاج خوف التوحيد فطلبت نفسه الملجأ من الله إليه فأخذته الخشية فارتعد
(هب طب) وأبو بكر (الشافعي والحكيم) الترمذي (عن العباس) بن عبد المطلب
وكذا رواه البزار والبيهقي.

57 (إذا أقل الرجل) ذكر الرجل غالبي والمراد الإنسان (الطعم) بالضم أي
جعل ما أكله قليلا لصوم أو غيره ومن زعم أنه أراد الصيام فقط لم يصب (ملئ) مبني
للمفعول والفاعل هو الله ويمكن بناؤه للفاعل أي ملأ الرجل (جوفه نورا) أي باطنه
بالنور فقلة الأكل محمودة شرعا وطبا ومن فوائده الكلام ما دار على السنة الأنام ومن
غرس الطعام فهي ثمرة السقام ومن الأمثال كل قليلا تعش طويلا ومنها أقلل طعاما
تحمد مناما ومنها كل قصدا لاتبغ فصدا ومنها الطئة تذهب الفطنة وفيه أن كثرة
الطعام تملؤه ظلمة فيكون حمالا للطعام مضيعا للأيام قيل لا تطمع بحلاوة العبادة مع
كثرة الأكل (الديلمي عن أبي هريرة) وفيه لاه.

(إذا أقعد المؤمن) بضم الهمزة (في قبره أتي ملكان) أي جاء إليه ملكان
منكر ونكير (ثم شهد) بلفظ الماضي وفي رواية «ثم يشهد» وفي رواية أبي الوليد
«المسلم إذا سئل في القبر يشهد» (أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله) ولفظ
خ «وأن محمدا رسول الله» (فذلك قوله) أي ومآل الحديث ثابت فى قوله تعالى
ومفسر له «إيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت)» أي الذي ثبت بالحجة ذهو
وهي كلمة التوحيد وثبوتها وتمكنها في القلب واعتقاد حقيتها واطمئنان القلب بها
0 في رواية أبي الوليد «في الحياة الدنيا وفي الآخرة» وتثبيتهم في الدنيا أنهم إذا

نيس

-

«إذَا أَقَمْتَ الصَّلاةَ وآتَيْتَ الرَّكَاةَ وَهَجَرْتَ الفَوَاجِشَ ما ظَهَرَ
مِنْهَا ومَا بَطَنَ فَأَنْتَ مُهَاجِرٌ وإِنْ مِبّ بِالحَصْرَمَةِ» حم طب عن ابن عمر

افتتنوا فى دينهم وامتحنوا لم يزالوا عنها وإن ألقوا فى المنار لم يرتابوا بالشبهات
ولشبيتهم هن الآخرة أنهم إذا سئلوا في القبر لم يتوقفوا في الجواب وإذا سئلوا في
لكف وعنن موقف الأشهاد عن 508 5 5 أهوال القيامة وبالجملة
فالمرأ على قدر ثباته فى الدنيا يكون ثباته فى القبر وما بعده وكلما كان أسرع إجابة
كان أسرع تخلصا من الأهوال والمسئول عنه كٍ رواية أبي الوليد في إذا سئل محذوف
أي عن ربه وعن نبيه وعن دينه (خ عن البراء) ورواه الخمسة والحديث معنعن صحيح.

(إذا أقمت الصلاة) بالخطاب أي أديت (وآتيت الزكاة) مر معناهما في اتق
الله (وهجرت الفواحش ما ظهر منها وما بطن) قال ابن عباس في آية إوَلَا تَقْرَبُوا
الفواجدق ا تلو مها وما" قط 15[ الاسام ' 3 ] أكانوا"يكرهوة' الزن غلؤنية” ويفعارك
ذلك سرا فنهاهم عن الزنا علانية وسرا والأولى أن لا يخصص هذا النهي بنوع معين
بل يجري على عمومه في جميع الفواحش ظاهرها وباطنها لأن اللفظ عام والمعنى
الموجب لهذا النهي وهو كونه فاحشة عام أيضا ومع عموم اللفظ والمعنى يكون
التخصيص على خلاف الدليل وفي قوله ما ظهر منها وما بطن دقيقة وهي أن الإنسان
إذا احترز عن المعصية في الظاهر ولم يحترز عنها في الباطن دل ذلك أن احترازه عنها
ليس لأحل غبودية الله 507 ولكن لأجن العو غم عذمة العاس أوذلك خاطل “لآن
من كان مذمة الئاس عنده أعظم وقعا من عقاب الله ونحو فإنه يخشى عليه من الكفر
أما :من ترك المعصية 'ظاهرا وياظنا دل ذلك على أنه إنما تركهنا تعظيما لآمر الله تعالى
وخوفا من عقابه ورغبة من عبوديته (فأنت مهاجر) أي ليس المهاجر حقيقة من هاجر
من بلاد الكفر بل من هجر نفسه وكرهها على الطاعة وحملها على تجنب المنهي لأن
النفس أشد عداوة من الكافر لقربها وملازمتها وحرصها على منع الخير (وإن مت
بالحصرمة) وهو اسم موضع أو شد القوس”'' (حم طب عن ابن عمرو) ورواه خ م د ن

6 بمعنى الشح وشد القوس بالمهملتين على وزن دحرجة وبالضاد المعجمة والحضرمي منسوب
إلى حضرموت

حفن

ذه

0 يه >
ير
|

8 «إذا أقِيمت الصّلّاة قلا درفنا حَتَّى تَرَؤْنِي» عب ش ط حم
م دواد شواسن حريه سي قعَادَة طس عن جابر
4 <إذًا أَقِيِمَتِ ت الصَّلَاةٌ قلا صَاهَةَ إلذَ ا المَكتُوبّة» عب مات د ثه

ل المعو كرب ار

بلفظ «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله
عنه»»)».

9 (إذا أقيمت الصلاة) أي إذا شرع المؤذن في الإقامة فأقام السبب مقام
المسبب (فلا تقوموا) أي للصلاة ندبا (حعى تروني) أي تبصروني فإذا رأيعموني
فقوموا وذلك لثلا يطول قيامهم وقد يعرض له ما يؤخره وأما خبر مسلم أقيمت الصلاة
فقمنا فعدلنا الصفوف قبل أن يخرج إلينا فبيان للجواز أو لعذر أو كان قبل النهي ولا
ينافى ما اقتضاه هذا من أن الصلاة كانت تقام قبل خروجه ما فى مسلم أن بلالا كان
لا 5 خين يخرج لأنه كات يراقب: خروجه قأول ما يزاه ا فى الإقامة قبل أن
يراه الناس فإذا رأوه قاموا وقت القيام للصلاة عند الشافعي الفراغ 0 الإقامة ومالك
أولها والحنفي حي على الصلاة وأحمد قد قامت (عب ش ط حم خ م ن د والدارمي
وابن خزيمة عن قتادة طس عن جابر) صحيح.

٠‏ -(إذا أقيمن الصلاة) أي شرعت فى إقامتها بدليل رواية ابن حبان «إذا أخذ
المؤذن في الإقامة» (فلا صلاة) كاملة سالمة من الكراهة (إلا المكتوبة) فلا ينبغي
إنشاء صلاة حينئذ غيرها أي المفروضة الحاضرة وقيل النفى بمعنى النهى أي فلا
تصلوا حينئذ وسئل السيوطى هل المراد الكمال أو عدم الصحة فأجاب 0 يمه
المراد هذا ولا هذا بل م لدي النهي وذلك لثلا يفوته فضل تحريمة مع الإمام الذي
هو صفوة الصلاة ما يناله من أجر الفعل لا يفى من صفوة فرضه ولأنه يشبه المخالف
الجداعه وع لزاون عاض اللكدوية عد اناس وق كين فخ هين القن قن
ع ا صاة إلا المكدرية: لذ ركسي الجر وعملة الفافس بعلن الجرار ان ين
الهمام أشد ما يكون كراهة يصلي 00 غيرها عند إقامة الكو مخالطا للصف
كما يفعله الجهلاء (عب م ت د ن ه عن أبي هريرة كر عن ابن عمر) وله شواهد.

7

يي

حت -«إذًا افك الصَّلاة وَحَضَرَ العَشَاءٌ فَابدَؤُوا بِالعَشَاءِ» خ م ه
ار وا مولي الو ده 8
عَائْشَة حم طب عن سَلمّة ب بن الاكوع يفن ١‏ بْن عَكّاس طس عن أبي
هريرة.

2-1 ذا أقِيَت الصَّلَاةٌ وَأََاةٌ الرَجَلٌ الخلاء َزْيَئِدَا بالخلاي»

مالك والشافعي حم عب نه حب لك ق ضات صحيح خز والدارمي عن
عبد الله د بن أراقع

١‏ (إذا أقيمت الصلاة) أي المكتوبة (وحضر العشاء) بفتح كسماء أي ما
يؤكل عند العشاء والمراد بحضوره وضعه بين يدي الآكل أو قرب حضوره لديه
وأشهدت نفسه له (فابدؤوا) ندبا (بالعشاء) إن تسع الوقت فليأكل لقمتان يكسر بها
حدة الجوع على وجه لكن الأصح يأكل بقدر حاجته وذلك لما في تركه من فوت
الخشوع أو كماله وأراد بالصلاة هنا المغرب الصائم بدلالة رواية ابن حبان «إذا
أقيمت الصلاة وأحدكم صائم فليبدأ بالعشاء قبل صلاة المغرب ولا تعجلوا عن
عشائكم» وفي رواية خ «فابدؤوا به قبل أن تصلوا المغرب» لكنه يطرد في كل صلاة
طراكة رم تمن زعو عم عجر 8م ت د ن ه حب والدارمي عَن أنس حم حَّ ه
عَن عَايْشّة حم طب عَن سَلمّة بن الْأكْوَعَ طب عَن ابْن عَيّاس طس عن أبي هريرة) وما
اكير شن كير إذ1 تحشر العقاء والمشاء فانيوا بالعفاء ل أضل له بيك اللفظ قاله
العراقي .

(إذا أقيمت الصلاة) أي الفرض في الوقت"'' (وأراد الرجل) والمرأة كذلك
بطريق الأولى (الخلاء) ليبول أو يتغوط وهو بالمد المحل الخالي ثم نقل لمحل قضاء
الحاجة (فليبدأ بالخلاء) أي فليذهب وليسر وليمض إلى الخلاء قبل الصلاة إن أمن
من خروج الوقت ليفرغ نفسه لأنه إذا صلى قبله يشوش خشوعه واختل حضور قلبه
فإن خالف وصلى خافتا كره تنزيها وصحت (مالك والشافعي حم عب ن ه حب ك ق

٠“‏ وفي الفيض وكذا النفل فعل جماعة أي شرع فيها وأقيمت لها.

0 7
3
أ

498 -«إِذَا أقِيمَتٍ الصّلاة» فيِحَث أَبْوَابُ اا اشيرق

ُ

الدعائ 4 وَإِذا انصَرَفَ الْمُنْصَرِفُ مِنَ الصَّلّاقٍ وَلَمْ يَقُلْ: اللهُم أَجِرْنِي
الثّاٍ وأَدْخِي الجن وَرَوجْنِي مِنَ الْحُورٍ الْعِينِء قَالَّتِ المَلَائِكَةُ:

اش ها مه

وَيِحَ 00 عجر اي وَقَالَت الك يا ويح هذا
عجر من الْجَنّة وَقَالَتِ الْحُورُ الْعَيْن: ع ايان
الله أَنْ يرَوجَهُ مِنَ الْحُورٍ الْعِينِ؟» طب عن أبي أمامة

ضات صحيح خز والدارمي عن عبد الله ب بن أرقم) من الطلقاء كتب الوحي إسناده

+؟4-(إذا أقيمت الصلاة) مطلقا أي بأي صلاة كانت الإقامة مشروعة وفى
رواية آخر «إذا نودي» (فتحت) بضم أوله أي كشفت (أبواب السماء) وفيه أن للسماء
خرق واجترام (واستجيب الدعاء) قال الحليمي معناه أن الله تعالى يستجيب للذين
يسمعون النداء للصلاة فيأتوها ويقيمونها كما أمروا به إذا دعوه ويسئلون لتكون
إجابته إياهم إلى ما سئلوه ثوابا عاجلا لمسارعتهم لما أمروا به انتهى والدعاء أيضا
عند ختمه مستجاب وكذا في دبر الصلاة لخبر أبي داود «إن رجلا قال يا رسول الله
إن المؤذنين يفضلوننا فقال قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعطه» (وإذا انتصرف
المنصرف) وفى رواية غ «إذا انصرفت من صلاة المغرب فقل قبل أن تكلم أحدا» (من
الصلاة ولم يقل اللهم أجرني) بالفتح وكسر الجيم أي أعذني وأنقذني (من الغار) أي
من عذابها ودخولها وفي رواية سبع مرات فإنك إن مت من يومك ذلك كتب الله لك
جوارا من النار (وأدخلني الجنة) أي والطف بإدخالي الجنة بلا عذاب ولا عقاب
(وزوجني) أمر من الترويج (من الحور العين) مر معناه في «ابنوا» (قالت الملائكة يا
ويح) كلمة رحمة لمن وقع في هلكة لا يستحقها كما أن ويل كلمة عذاب لمن
من عذابه (وقالت الجنة يا ويح هذا أعجز أن يسثل الجدة) لأن من سئال سبع مرات
دخول الجنة قالت الجنة يا رب هذا يحبنى فأدخلنى (وقالت الحور العين يا ويح هذا
أعجز أن يسأل الله أن يزوجه من الحور العين) وفيه أن تكثير الحور والأزواج يكون

3

4 ؟؛ -«إذًا فقت الشلذة د صَلاة إل ا 1

اللو» ولا رَكْعَنَي الْمَجْرٍ قَالَ ولآ رَكْعَنَي الْمَجْرِ» عد ق وضعفاه عن أبي
هريرة

ه-«إذا اكْتَحَلَ أَحَدُكُمْ مَلْيَكْتَجِلْ نَذْبًا وثراً وإِذًا اسْتَجْمَرَ
فَليَسْتَجْمْ وِثْرّاه حم عن أبي هريرة طب عن عقبة بن عامر
بالدعاء وبكثرة الصلاة وبإخراج القمامة من المسجد وبكثرة الذكر (طب عن أبي
أمامة) وله شواهد.

4 (إذا أقيمت الصلاة) أي شرعت فى إقامتها (فلا صلاة إلا المكتوبة) كما
مر آنفا وفيه نهي عن افتتاح النافلة بعد الإقامة سواء كان سنة مؤكدة أو غيرها وإليه
ذهب الشافعي وقال النووي الحكمة يتفرغ للفريضة من أولها ولا يفوته إكماله
بالإحرام مع الإمام وقال أبو حنيفة وأصحابه سنة الصبح مخصوصة عن هذا بقوله
عليه السلام صلوها وإن طردتكم الخيل فعلمنا بالدليلين فقلنا يصلي سنة الصبح إذا
لم يخش عن فوات الركعة الثانية ليكون جامعا بين الفضيلتين ويتركها حين خشي
لأن ثواب الجماعة أعظم والوعيد بتركها ألزم كما في ابن ملك (قيل يا رسول الله ولا
ركعتي الفجر) أي ولا صلاة لركعتي سنة الفجر (قال ولا ركعتي الفجر) قد عرفت
معناه (عد ق وضعفاه عن أبي هريرة) ورواه صدره م ن ده ت عنه وعن ابن عمر.

- (إذا اكتحل أحدكم) أي أراد أن يكتحل افتعل من كحل عينيه جعل فيهما
الكحل (فليكتحل ندبا وترا) أي اكتحالا وترا في كل عين وكونه ثلاثا وليلا أولى
وتحصيل أصل السنة بثنتين في كل عين وواحدة بينهما لورود من فعله عليه السلام
في حديث أنس (وإذا استجمر) أي تبخر أحدكم بنحو عود أو استنجى والأول أنسب
8 قبله (فليستجمر وترا) قال بعضهم فيه ندب الاكتحال وليس كما قال إذ ليس
مفاده إلا أن الاكتحال إن وقع فالمطلوب كونه وترا فالمستفاد منه ندب الوتر به لا
أصل الاكتحال نعم ثبت ندب الاكتحال بالإثمد بنصوص آخر قولا وفعلا قال بعض
شراح أبو داود ولا فرق فى حصول السنة بين الاكتحال بنفسه أو بأمره قال وينشأ
عند كذا جواز التوكيل في عبادة وفيه إن قلنا أن المراد الاستنجاء حل الاستجمار

0
45 -«إذًا أَمْب وك فَارْمُوهُمٌ ِالتَبْلٍ وَاسْتَبْقُوا تَبلَكُمْ» خ د عن
حمرة ك عنه وعن سهل بن معاذ معا
0 -«إذًا أَكْتَبُوكْ فَارْمُوهُمٌ ِالتَبْلٍ ولا تَسْنُوا اسه ف 00
يَعْشَوْكُمٌ» ق د عن مالك بن حمزة بن أبي أسيد عن أبيه عن جده

لا فلا حرج» وجواز العمل بالمفهوم حتى لا يجب الإيتار إذا استنجى بماء ووجوب
تعدد المسحات لضرورة تصحيح الإيتار بما تقدمه من الشفع إذ لا قائل بتعين الإيتار
بمسحة واحدة انتهى وفيه ما فيه (حم عن أبي هريرة طب عن عقبة بن عامر)
صحيح.

؟4-(إذا أكفبوكم) أي أقرب منكم العدو يقال أكثبه أي دنا منه (فارموهم
بالغبل) بالفتح شد السهام ويقال النبل السهام العربية وهي مؤنئة لا واحد لها من
فطها وفنا جمفوها على .نيال وأتبال..والتبال بالشنة. مباتسب' القبل. لإوامعيقوم أي
احفظوا (نبلكم) أي لا ترموهم على من بعد منهم ليبقى نبلكم هنا وقيل معناه ارموهم
ببعض النبل دون الكل حتى بقيتم بلا نبل (خ د عن حمزة) بن أبي أسيد عن أبيه (ك
عنه وعن سهل بن معاذ معا) قال أبى اسعد الساعدي صف المسلمون لقتال قريش يوم
بدر فقال عليه السلام فذكره. 1

7 -(إذا أكفبوكم) الكثب بفتحتين القرب وبالعسكين الجمع يقال كثبت
الشيء أكثبه كثبا أي جمعته (فارموهم) أي إذا دنوا منكم وقاربوكم قربا نسبيا بحيث
تنالهم السهام لا قربا تلتحمون معهم به فعليكم أن ترموهم (بالنيل) بالفتح وسكون
الباء قيل جمع نبلة والهمزة في اكنبوكم لتعدية كثب ولذا عداها إلى ضميرهم وفي
رواية أبى ذر «أكتبوكم» اننا الفوقية والكتيبة قطعة القطيعة العظيمة من ا
والحميع 5 وإنما أمرهم بالرمى- عند القزب لأنهع إذا أرموهم على بعد قدلا يل
البيع :و يتاقيج ف الوط يي انراد الدثو الذي لأ يليئ' به إلآ النطاعنة' بالرماخ
والمضاربة اديرف كما لا يخفى ولذا قال (ولا تسلوا السيوف حتى يغشيكم) أي
يخالطهم ويتلاحم بهم ويتقرب حتى يمكن لكم وضع السيوف على أعناقهم (ق د
عن مالك بن حمزة بن أبي أسيد) بالتصغير (عن أبيه عن جده) أبو أسيد الساعدي.

عفن

لي -«إذًا أْكَلَ أحدكة مكايا فلْيَذْكْرِ اسم الله فإن نَسِيَ أن 00

اسم الله فى أَدَلِه فَلْيقُلُ: يشم الله عَلَى أَوّلِهِ وآخِرو» د ك ت صحيح
عن عَائْشَة

0

ا

-

-«دإدًا أَكَلَ اذك ناا فليفن: اللي كارك لاوط 1
خَيْراً مِنْهُ وَإِدَا شَرِبَ لَبَنَا فليَقُلَ: لامر السام ررقدي وريه
شي ة يري من الطام وَالْسَرَات إلا اند هو معن ام عبان

(إذا أكل أحدكم طعاما) أي ار شيا ليشعة ويقل الأكل السري.بدليل
خبر الديلمى «إذا أكلت طعاما أو شربت فقل بسم الله» إلى آخره سيأتى (فليذكر)
ندبا عند الحنفى والشافعى ولو حائضا أو جنبا (اسم الله) بأن يقول 8 الله فى
ابعداء الأكل والأفضل البسملة بكمالها فإن اقتصر على بسم الله حصلت السئة ره
الأذكار قال ابن حجر ولم أقف لما ادعاه من الأفضلية على دليل انتهى لكن يدل عليه
خبر «كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم» وقول الغزالى يقول مع
اللقمة الأولى بسم الله ويزيد في الثانية الرحمن والثالئة الرحيم (فإن نسي) أو عمد
بالأولى (أن يذكر اسم الله أوله فليقل) ولو بعد الفراغ من الأكل ليقي الشيطان ما
أكله وأخذ بظاهره حنابلة فأوجبوها قالوا بصحة الخبر بلا معارض (بسم الله على)
وفي رواية «في» (أوله وآخره) أي آكل أوله وآخره بسم الله فالجار والمجرور حال من
فاعل الفعل 5 رواية أوله وآخره بدون الجار وعليه أبو البقاء وقال الجنيد النصب

الادا

فيهما والعقدير عند أوله وعند آخره ويجوز جره بتقدير فى أو جميع أجزائه (د كا ت
صحيح) حسن (عن عائشة) وقال أيضا صحيح وأقره الذهبي .

8 (إذا أكل أحدكم) أي أراد أن يأكل ويحتمل جعله على ظاهره (طعاما) غير
لبن (فليقل) ندبا (اللهم بارك لنا فيه) من البركة وهي زيادة الخير ودوامه (وأطعمنا)
بقطع الهمزة (خيرا منه) من طعام الجنة أو أعم فيشمل خير الدارين ويؤيده أن النكرة
في سياق الدعاء تعم وإن كانت للإثبات (وإذا شرب) أي تناول (لبغا) ولو غير حليب
وعبر بالشرب لأنه الغالب (فليقل) ندبا (اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه) ولا يقول خيرا
منه لأنه ليس شيء في الأطعمة خير منه (فإنه ليس شيء يجزي) بضم أوله أي يكفي

حرضن

-

ذا 1532105 عام قاذ يتك بده بالوتديل بكتن يلعق

أو يُلعِقَهَا فَإِنَهُ لا يَدْرِي فِي أيّ طَعَامِهِ تَكُونُ البَرَكَةُ» حم خ م ده عن
ان عباس

(من الطعام والشراب إلا اللبن) أي لا يكفي دفع العطش والجوع معا شيء واحد إلا هو
وإن كان في الحس لكنه مركب من أصل الخلقة تركيبا طبيعيا من جواهر ثلاثة جبنية
وسمنية ومائية فالجبنية باردة رطبة مغذية للبدن والسمنية معتدلة فى الحرارة
والرطوبة ملايمة للبدن الإنساني الصحيح كنثيرة المنافع والمائية حارة رطبة مطلقة
للطبيعة مرطبة للبدن ولذلك لا يجزى من الطعام غيره وهو أفضل من العسل وجمع
بعض بأن الأفضل من جهة التغدي والري في اللبن والعسل أفضل من حيث عموم
المنافع والحلاوة وأفضل من اللحم لكن يعارضه خبر «أفضل الطعام في الدنيا والآخرة
اللحم» (هب د عن ابن عباس) قال كنت عند ميمونة فدخل رسول الله صلى الله
عليه وسلم ومعه خالد فجاوؤًا بظبيين مشويين فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال خالد أراك تقذره قال أجل ثم أتى بلبن فذكره.

-(إذا أكل أحدكم طعاما) ملوثا وفرغ من الأكل (فلا يمسح يده بالمنديل)
بكسر الميم (حتى يلعقها) بفتح أوله أي يلحسها بنفسه (أو يعلقها) بضم أوله
يلحسها غيره ممن لا يقتدر ذلك كحليلته وخادمه وولده وتلميذه لان المسح
بالحتديل قبل الع عادة الجبايرة والمراد ياليّذ الأصايع يذليل حير مسلم تركان يأكل
بثلاثة أصابع فإذا فرغ لعقها» فأطلق اليد على الأصابع ويحتمل أن المراد الكف كلها
فيتناول من أكل بكل كفه أو بأصابعه أو ببعضها وأراد بالمنديل هذا المعد لإزالة
الزهومة لا للمشح بعد الغفسل وظاهره كان لهم مناديل معدة لمسم الأيدي ولا ينافيه
ما في خبر أنه لم يكن له مناديل لأن ذلك كان في أول الأمر قبل ظهور الإسلام فلما
ظهر حث على النظافة اتخذوا لهم مناديل قال العراقي والأمر بلعق الأصابع حمله
الجمهور على الندب والإرشاد وحمله الظاهرية على الوجوب وبالغ ابن حزم في
المجلى قال فرض (فإنه لا يدري في أي طعامه البركة) أي ما يحصل به التغذى
ويقوى على الطاعة ومنه أخذ أن الكلام فيما يحل تناوله وذكر اسم الله عليه وقيل

يا

0 0

0-8 21212253
اللهُ إِلَيْهِ ولا قَضَاءَ عَلَيْه» قط وصححه عن أبى هريرة

وقد يراد بالبركة صلاحية كون الطعام بصفة صالحة للانسانية (حم خ م د ه عن ابن
عباس) وكذا حم م د ه ن عن جابر بن عبد الله.

١؛-(إذا‏ أكل الصائم) مطلقا أداء أو قضاء فرضا أو نفلا (ناسيا أو شرب ناسيا)
سواء قليلا أو كثيرا كما رجحه النووي لإطلاق الحديث وقد روي عن عمرو بن دينار
أن إنسانا جاء إلى أبي هريرة فقال أصبحت صائما فنسيت فطعمت فقال لا بأس قال
ثم دخلت إلى إنسان فنسيت فطعمت وشربت قال لا بأس الله أطعمك وسقاك قال ثم
دخلت على آخر فنسيت فطعمت فقال أبو هريرة أنت إنسان لم تتعود الصيام وإنما
اقتصر عليهما دون باقى المفطرات لأنهما الغالب (فإنما هو رزق ساقه الله) أي يسوقه
البغولة مدعل فيه وال التلنى اننا للحصر أي ما أطعمه أحد ولا سقاه إلا الله فدل
على أن النسيان من الله كال ردن ناي ف جو هاده تيسيرا عليهم ودفعا للحرج
وقال الخطابي النسيان ضرورة والأفعال الضرورة غير مضافة في الحكم إلى فاعلها ولا
يؤاخذ ولذا قال (ولا قضاء عليه) وفي رواية عن أبي هريرة «من أفطر في شهر رمضان
ناسيا فلا قضاء عليه ولا كفارة» 5 رواية خ «إذا نسى فأكل رفوي فلت صومه»
وهذا الحديث دليل على مالك قال إن الصوم يبطل بالعسيان ويجب القضاء فقول ابن
دقيق العيد أن قول مالك بوجوب القضاء هو القياس فإن الصوم قد فات ركنه وهو من
باب المأمورات والقاعدة تقتضى أن النسيان لا يؤثر فى باب المأمورات فيه نظر فإن
القياس شرطه عدم مخالفة انض زف وصسصعطة عن ابن عرزي وله شواهد «عرفت».

4 -(إذا أكل أحدكم طعاما) مطبوخا أو غير مطبوخ (فلا يأكل) أي فلا يناول
للأكل ندبا (من أعلى الصحفة) بالفتح وسكون الحاء الإناء الصغير (ولكن ليأكل من
أسفلها) أي من جوانب القصعة (فإن البركة تنزل من أعلاها) أي خير الإلهي والدمو
تنزل من ذروتها قال الخطابى يحتمل إطلاق النهى واختصاصه بمن أكل مع غيره لأن
أفضل الطعام وأطيبه وجهه وإذا وه بالا كز لالد به وهو ترك أدب وسوء عشرة

إرفرفن
عم ع «إذًا أكَلَ ل طَعَامًا فليفينا يَدَهُ مِنْ وَضَر النكيه عد عن
وذ ١‏ كل اعد كو فليا كل .يتميدة : وإذا” شرت هليشرت

2

اس 3 0 .6
بِيَّمِينِهِ) فإن الشيّطان يكل بِشِمَالِهِ وَيَسْرَبٌ بشِمَالِهِ» حم م حب د عن

وأخذ بقضية الأكل في الإحياء فعد من آداب الأكل أن لا يأكل من ذروة القصعة
واوسطه الطعام مطلقا (د ت ه ن عن ابن عباس) سياتي في «إذا وضعت»

+4-(إذا أكل أحدكم) يعني (طعاما) ملوثا أو لحما وفرغ من الأكل (فليغسل
يده) التي أكل بها (من وضر) بالتحريك (اللحم) أي دسمه وريحه وزهومته فإن إهمال
ذلك والمبيت به يورث اللمم والوضح كما جاء في خبر آخر وغسل اليد بعد الأكل
سئة مؤكدة مطلقا وإنما أراد من اللحم التأكيد ولعو ابن كني قل مدان لعي

4 (إذا أكل أحدكم) أي أراد أن يأكل (فليأكل) قبل تقديم الأكل على
الشرب إجراء لحكم هذا الشرع على وفق الطباع ولأنه سبب العطش (بيمينه) من
اليمن وهو البركة (وإذا شرب فليشرب بيمينه) لأنه من حق النعمة القيام بشكرها
ومن حق الكراهة أن يتناول باليمنى ويميز بها بين ما كان من النعمة وما من الأذى
فيكره تنزيها لا تحزيبا عدذ الجمهور كما أرشد::بيان :وجه العلة: (فإن الشيطان. يأكل
بشماله ويشرب بشماله) حقيقة إذ العقل لا يحيل والشرع لا ينكر أو المراد يحمل
أوليائه من الإنس على ذلك ليأديه الصلحاء وأخذ جمع من حنابلة ومالكية منهم ابن
العويى تبثن السلين “مه توه أكله وقزريه فوا لأن"فاغلة إن ستيطاة أو نشبهه وايده يما
فب حول رفوه امتعو: النتملية وله قألل لو كد ةوشن ا
أستطيع بيمنك فقال لا استطعت فما رفع يده إلى فيه بعدها ولو جاز لما دعى عليه
وجوابه أن مشابهته للشيطان لا تدل للحرمة بل الكراهة ودعاؤه على الرجل إنما هو
لكثرة الحامل له على ترك الامتثال (حم م حب د عن ابن عمر ه عن أبي هريرة) قال
الهيفمي رجاله حم ثقات.

1

:-«إدًا أَكَلَ أَحَدُكُمْ مَلْيَاَكُلْ بِيَمِييِه وَلْيَهْربْ بِيَمِيِهِ وَلْيَأَحْدَ

2 امار 1 5
بِيَّمِيئِهِ وَليْعْطٍ بِيَِّمِينِهِ فإن الشيّطان ياكلٌ بشِمَالِهِ وَيَشْرَبُ بشِمَالِه

7-2

و يعم بِشِمَالِه وَيَأخل بِشِمَالِهِ» الخبية بن فيان وابن النجار وابن
عساكر عن أبي هريرة

-«إذًا أَكَلَ أَحَدَكُْ طَعَاماً فَسَقَطْتْ لَقَمَمْهُ فَلَيمِطٍ مَا رَأى به
منْهَا ثُمَّ لِيَطِعَمّهًا وَلا يَدَعْهَا لِلشيْطانِ» ت عن جابر

ه؟:-(إذا أكل أحدكم) أذا أراد أحدكم أن يأكل (فليأكل بيمينه) أي بيده
اليمنى وإذا شرب أحدكم (وليشرب بيمينه) كذلك وإذا أخذ أحدكم (وليأخذ بيمينه)
وإذا أعطى (وليعط بيمينه) قال العراقي هذا خرج مخرج الغالب في أكل أحد بيده فلو
أطعمه غيره بشماله كان داخلا فى التن بدليل خبر لا تأكلوا (فإن الشيطان يأكل
بشماله ويشرب بشماله ويعطي يانه راف بشماله) فخالفوه أنتم لما ذكر وهذا
عند بعض الحنفي وقال العراقي في شرح الترمذي حمل أكثر الشافعية الأمر بالآكل
والشرب باليمين على الندب وبه جزم الغزالي والنووي لكن نص الشافعي في الرسالة
وموضع من الأم على الوجوب قال ابن حجر ذكر عنه الصيرافي أن الأكل في رأس
الفريد والتعريس على الطريق والقران في التمر وغير ذلك مما ورد الأمر بضده حرام
وقال ابن عربى لما أنكر الجهلة أن يكون للشيطان جسما أنكروا وأن يكون له يدان
رك اي ا بإتيات: اليد العمل "لأ يضياله «النيين“' والقنياك حل الست مق
جهة العرض والفوق والتحت حداه من جهة الطول (الحسن بن سفيان وابن النجار
وابن عساكر عن أبي هريرة) وكذا في المشارق.

4 -(إذا أكل أحدكم طعاما) مطبوخا أو غير مطبوخ (فسقطت لقمة) أي من
الأكل أو من يطعمه (فليمط) أي فليأخذها وليزل (ما رأى به منها) أي ما حصل عنده
من شك مما أصابها مما يعافه وفي رواية »فليمط عنها الأذى» (ثم ليطعمها) بفتح
التحتية أي ليأكلها ندبا (ولا يدعها) أي ولا يتركها (للشيطان) جعل تركها إبقاء لها
للشيطان فإنه تضييع للنعمة وازدراء بها وتخلق بأخلاق المترفهين والمانع عن تناول
تلك اللقمة غالبا إنما هو الكبر وذلك من عمل الشيطان وقال ابن عربي من نفى عن

مم
اس -«إدًا 0 عِنْدَ 00 ملك كانس السافكة» يق المتارلة
3 -«إذًا 5-5 الطكاء تلقو يالك كانه دوخ لأقد ابوك :طلن

4 كَُ وتعقب عن أشن وقال الذهبي الخبة أنه موضوع ورواه الديلمي

وزاد في آخره وإنها سئة جميلة

الجن الأكل والشرب وقع في خياله إلحاد وعدم رشاد بل شيطان وجميع الجن والجان
يأكلون ويشربون وينكحون ويولد لهم ويموتون وذلك جائر عقلا وورد به الشرع ومن
زعم أن أكلهم شم روايحه رد بقوله ولا يدعها للشيطان قال العراقي وفيه نظر أن ظاهر
الحديث إن ما سقط من الطعام على الأرض أو نزل من الإناء. يتناول الشيطات :سواء
سمى على الطعام أم لا وقد حمل الجمهور الأمر بأكل اللقمة الساقطة بعد إماطة الأذى
عنها على الندب والإرشاد وذهب أهل الظاهر إلى وجوبه قال النووي والمراد بالأذى
المتقذر من تراب وطين وغبار ونحوها وهذا إذا لم يقع بمحل نجس وإلا فان أمكن
تطهيرها فعل وإلا أطعمها حيوانا ولا يدعها للشيطان (ت عن جابر) قال «إن رسول
الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الغلاث» ثم ذكر صحيح
حسن.

-(إذا أكل) مبني للمفعول أي كل واحد أكل نهارا (عند الصائم صلت عليه
الملائكة) أي تستغفر له حتى يفرغ الأكل عنده من طعامه فإن حضور الطعام يهيج
شهوته للأكل فلما قمع شهومه وكف: نقسه انتغالا لأمر ريه ومتحافظة على ما يقرية
إليه ويرضيه عنه عجبت الملائكة من إذلاله لنفسه في طاعة ربه واستغفروا وفي
الحديث شمول الصوم الفرض والنفل وقصره على الفرض لا دليل عليه (ابن المبارك
وعبد الرزاق في المصئف عن أم عمارة) بدت كعب الأنصارية صحابية ورواه عنها حم
ت هب بلفظ «إن الصائم إذا أكل عنده لم تزل تصلي عليه الملائكة حتى يفرغ من
طعامه» حسن صحيح.

-(إذا أكلتم الطعام) أي أردتم أكله (فاخلعوا نعالكم) جمع نعل وتصغيره
نعلية أي انزعوها من أرجلكم مبتدئين باليسار ندبا كما يأتي في خبر وعلل الخلع
المفهوم من اخلعوا بقوله (فإنه أروح لأقدامكم) أي أكثر راحة لها وظاهر لا يطلب

ار

«إذًا أَكْلْتَ طَعَامًا أَوْ شَرِبْتَ شَرَابًا فَقُلْ بِسْم الله وبالله الّذِي
ا
يْصِبْك مِنهُ ذَاءٌ ولو كَانَ فِيهِ سَهُ» الديلمي عن أنس

5 «إِذَا الْعَقَى المُسْلِمَانِ فَتَضَافَحَا وَحَمِدَا الله وَاسْتَغْمَرَا غََرَ اللهُ
لَهُمَاه ط د ع ق ض وابن السني وابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن
البراء بن عازب حسن

خلعها للشرب ولفظ رواية الحاكم «أبدانكم» بدل «أقدامكم» وفيه تنبيه على
يغالفة حقاة الأحراتة. وأهل البرادي وأفاد بقوله أروح أن ذلك مطلوب وإن كانت
القدم في راحة (طس ع ك ود تعقب عن أنس وقال الذهبي أحسبه انه موضوع) وهذا
شنيع منه قال الهيثمي رجال الطبراني ثقات (ورواه الديلمي) في الفردوس (وزاد في
آخره وإنها سئة جميلة) وقيل تصحيحه متعب.

5 (إذا أكلت) بالفتح في التاء (طعاما) مطلقا (أو شربت) كذلك خطاب
للراوي أو غيره (شربا فقل بسم الله) أي أاكل أو أتناول متبركا باسم الله (وبالله) أي
ومقارنا بعون الله ونصرته وحفظه (الذي) صفة للمضاف إليه (لا يضر مع اسمه) أي
مع ذكر اسمه وتأمل وصفه وفكر عظمته واستحضار تعظيمه (شيء) من الطعام والعدو
من الحيوانات وغير ذلك مما هو كائن (في أرض) أي في الجهة السفلى (ولا في
السماء) أي في الجهة العلوي وزيد لا لتأكيد النفي ثم التقييد بهما لان المخلوق لا
يخلق منهما وفيه إيماء إلى تنزيه الله تعالى عن المكان أن غيره لا ينفع ولا يضره في
كل زمان وفي رواية آخر «وهو السميع العليم» (يا حي) أي دائم الحياة والبقاء (يا
قيوم) أي يا من يقوم به الأرض والسماء وما فيهما (إلا لم يصبك منه) أي لم يؤثرك
(داء» ولم يضرك شيء من الأشياء (ولو كان فيه سم) أي ولو أكلت ما فيه سم لا
يضرك ولا يقهرك (الديلمي عن أنس) وله شواهد.

(إذا التقى المسلمان) الذكران أو الأنثيان أو ذكر وأنثى وهي حليلته أو
محرمه (فتصافحا) أي وضع كل منهما يده في يد الآخر عقيب تلاقيها بلا تراخ بعد
سلامهما وزاد الطبراني «وضحك» أي تبسم كل منهما في وجه صاحبه (وحمدا الله)

يضضن

إن التفى الشقلمان يتتثنيقا مقثلا احذهها حتاحبة تالغات
وَالمَقَعُولُ فِي الثَارٍ قِيلَ: يا رَسُولَ الله هَذَا القَاتِلُ فَمّا بَالُ المَقَعُولِ؟
عن أبي موسى

بكسر الميم (واستغفرا) أي طلب كل منه المغفرة لنفسه ولأخيه (غفر الله لهما) وزاد
أبو داود «قبل أن يتفرقا» والمراد الصغائر قياسا على النظائر فيندب لكل مسلم إذا
لقي مسلما وإن لم يعرف بذل السلام عليه ومصافحته قيل لا تحصل السنة إلا بتلاقي
بشرة الملقين بلا حائل ككم وفيه وقفته والظاهر من آداب الشريعة تعين النهي من
الجانبين لحصول السنة كذلك فلا تحصل باليسرى في اليسرى ولا في اليمنى
واستثنى العبادي من ندب المصافحة نحو أمرد جميل 0 مصافحته إن 500
ومجذوم وأبرص فتكره (ط د ع ق ض وابن السني وابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان
عن البراء بن عازب) حسن.

١‏ -(إذا التقى) من اللقا قال الراغب وهو مقابلة الشيء ومصادفته معا وقد
يعبر عن كل منهما وقيل أن يستقبل الشيء قريبا منه (المسلمان بسيفهما) فضرب
كل من الآخر قاصدا قتله عدوانا بغير تأويل سايغ ولا شبهة فالمراد أنهما التقيا
يتقابلان بآلة القعال سيفا أو غيره وإنما خص السيف لأنه أعظم الآلة له وأكثرها
استعمالا (فقتلا أحدهما صاحبه فالقاتل) بالفاء جواب (والمقتول في النار) إذا كان
قتالهما على عداوة دنيوية أو طلب ملك ونحوه ومعنى في النار أن حقهما أن يكونا
فيها وقد يعفو الله (قيل) أي قال أبو بكرة راويه لما استغرب ذلك من جهة عدم
التعدي من المقتول (يا رسول الله هذا القاتل) يستحق النار (فما بال المقعول) فما
ذنبه حتى يكون فيها قال أي صلى الله عليه وسلم (إنه كان) المقتول (حريصا على
قتل صاحبه) أي جازما بذلك مصمما عليه فلم يقدر على تنفيذه كما قدر صاحبه
القاتل فكان كالقاتل لأنه في الباطن قاتل فكل منهما ظالم حال المقاتلة متعد ولا
يلزم من كونهما في النار كونهما في رتبة واحدة فالقاتل يعذب على القتال والقتل
والمقتول يعذب على القتال فقط (خ م د ن عن أبي بكرة طب ه عن أبي موسي)
الأشعري. ْ 0

7
ذا العف , اللمشلكان»-فشل أخراقمة على متاجيةا كن
أخنهنا إلى الله امتهم وفراً يكنا جه وإذا اتصامكا أن الله عَلبهنمًا
ِانَةَ رَحْمَةٍ لِلْبَادِئْ يِسْعُونَ ولِلْمُصَافح عَشَرَة» الحكيم وأبو الشيخ في
الثواب عن عمر 1
؛-«إذًا للق الكقاناق وغ جع "عتم وقد زيحت الفقة ل

5 -(إذا التقى المسلمان) أي تصادفا (فسلم أحدهما على صاحبه) أي
مشاركه في الدين (كان أحبهما إلى الله) أي أكثرهما ثوابا عنده وأحظاهما لديه
(أحسنهما بشرا) بكسر الموحدة طلاقة وجه وفرح وتبسم وحسن إقبال (بصاحبه) لأن
المؤمن عليه سمة الإيمان ووقاره وبهاء الإسلام وجماله فأفهمهما لذلك أحسنهما بشرا
ولأن المؤمن ظمئان للقائه به شوقا إليه فإذا رأى مؤمنا نشط لذلك روحه وتيسم قلبه
بروح ما وجد من آثار مولاه فيطهر بشره فصار أحب إلى الله بماله من الحظ منه (فإذا
تصافحا أنزل الله عليهما مائة رحمة للبادي) بالسلام والمصافحة (تسعون وللمصافح)
بفتح الفاء (عشرة) لأن الصفاح كالبيعة لأن من شرط الإيمان الأخوة والولاية [إِنَمَا
الْمْؤْمنُونَ إِخْوَةُ[الحجرات ]٠١‏ [وَالْمُؤْممَاتُ بَعْضُّهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْض) [العوبة ]7١‏ فإذا
افوا لضا فط :ليك نوا بج قال مقات رن القع فين يشل ل نرف زلقات ا
فيجدد الله له ثوابها كما يجدد ثواب المصيبة سات وكما يجدد للجاهد
النعمة ثوابا على شكرها فإذا فارقه بعد مصافحته لم يخل فى أثناه ذلك من خلل
فيحد عند لقائه فالسابق إلى التجديد له من المائة تسعون لوا بشان العمسك
بالأخوة ومسارعته إلى تجدد ما وحثه على ذلك وحرصه عليه (الحكيم) في نوادره
(وأبو الشيخ في الغواب عن عمر) وقد رواه طب بسند حسن.

44-(إذا التقى الختانان) أي تجاوزا لا تماسا فقط والمراد ختان الرجل
وخفاض المرأة فجمعهما بلفظ واحد تغليبا (وغابت الحشفة فقط وجب الغسل) على
الفاعل والمفعول وإن لم تحصل تمام الدخول ومكثه فالموجب غيبوبة الحشفة
والحصر إنما الماء من الماء منسوخ كما مر وذكر الختان غالبي فيجب بدخول ذكر لا

6
4 <«إذَا أُقْبَلَتْ فِتْنَةٌ مِنَ الْمَغْرِبِء وَفِتْنَةٌ مِنَ الْمَشْرِقِءِ فَلْمَمَوا
ِبَطْنٍ الشَّام فَبَطَنُ الأَرْض يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مِْ ظَهْرِها» نعيم عن ابن عباس
قال حب لاه
ه؛ ؛ -«إذا لض الله فى قَلَب اهْرِئْ مَك 1 اموا قلا 3 أَنْ
يَنْظْرَإِلَيْهَاه ص ه حم ك طب حب وأبو نعيم عَن مُحَمَّد بن مسلمة

خشفة له في دبر أو فرج بهيمة عند الشافعي حيا آدميا عند الحنفي ولذا قال (أنزل
المنى أو لم ينزل) قال المناوي وعبر النبي عليه السلام باذا دون غيرها إشارة إلى
غلبة وقوع ذلك لأن إذا تدل على وقوع شرطها وأن الالتقاء سبب فى وجوب الغسل
وأن الوجوب يكون وقت الالتقاء لدلالة إذا على الزمان ولأن الأصل أن لا يتأخر
المسبب على السبب وأنه إذا لم يوجد الالتفاء ولا في معناه بأن غيب بعض الحشفة
لا يجب الغسل عملا بمفهوم الشرط وإذا لم يجب الغسل مع كونه أخف ما يترتب
على الإيلاج فلا يجب ما هو أشد منه من الحد ووجوب المهر وغير ذلك من باب
أولى بدلالة فحوى الخطاب (طس عن شعيب عن أبيه) ورواه ه عن ابن عمرو بلفظ
«إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل» حسن صحيح.

:؛: -(إذا أقبلت) أي توجهت يقال أقبله أي توجه إليه وأقبل المسافر أي قدم
والإقبال ضد الإدبار (فتئة من المغرب) والمراد بالفتنة الاختلاف الواقع بين أهل
الإسلام بسبب افترائهم على الإمام ولا يكون زمانها فيها معلوما بخلاف زمان على
ومعاوية كما فى حديث «ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم» إلى آخره 000
فتنة الفحطاق. كما في «أحذ ركم» (وفتئة من المشرق) يحتمل فتنة الاختلاف
ويحتمل فتنة الترك كما مر فى «أترك» (فالتقوا ببطن الشام) فتلاقوا إلى نفس الشام
5 اشعاك 9ركلله و1 ند سهان البرك يوق سلريك كم نط ابو ماسر
نار من حضرموت قبل يوم القيامة تحشر 9 قالوا يا رسول الله فما تأمرنا قال
عليكم بالشام» (فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها) لكثرة الفعن والظلمة والقحط
والطغيان وفساد الشرع والعصيان (نعيم عن ابن عباس قال حب لاه) أي ضعيف.

ه؛؛-إذا ألقى الله) أي تجلى (في قلب امرىء منكم) ثبت في أكثر الروايات
منكم (خطبة امرأة) أي التماس نكاحها وهو بكسر الخاء (فلا بأس أن ينظر إليها) أي

1

لا حرج عليه فى ذلك بل يسن وإن لم تأذن هى ولا وليها اكتفاء بإذن الشارع وإن
خاف الفتنئة 50000 على الأصح كه لقا وظاهر العير أنه كر لطر يقلن
الحاجة فلا يتقيد بغلاث خلافا لبعضهم وإضافة الإلقاء إلى الله تفيد أن الندب بل
الجواز مقصور على راجي الإجابة عادة بأن ينكح مثلها وبه صرح ابن عبد السلام
بخلاف نحو كناس وحجام خطب بنت أمير أو شيخ الإسلام أو وزير لأن هذا إلقاء من
الشيطان لا من الرحمن بل تردد ابن عبد السلام فيما لو احتمل ومال إلى المنع لفقد
السبب المجوز وهو عليه الظن وليس المنظور على إطلاقه بل مقيد بما عدا عورة
الصلاة كما يفيد حديث آخر وأما خبر أبى داود فلينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها
فمنهم مطلق يرد إلى هذا المقيد واقتصاره 38 الإذن في النظر يفيد حرمة المس (ص
ه حم ك طب حب وأبو نعيم عن محمد بن مسلمة) بفتح الميم واللام الخزرجي
بدري كان كبير القدر.

7 (إذا أماط) أي أزال (أحدكم الأذى) أي قذر كمخاط وبزاق وتراب وطين
وبقية شيء من قيء ونحوه (عن لِحيةٍ أخيه) أي بدنه أو ملبوسه (أو عن رأسِو) أعاد
الجار لأن رأسه مستقل وكل من البدن (قَلْيّره) أمر غائب من أرى يري الضمير راجع
إلى الأخ في الدين (إياه ثم يرم به) مضارع من رمى يرمي سقط الياء أي فليزله عنه
كديا ”فإ جمائة :يشيية .والكلاظئر أن المراد:«بالأدئ الحيى والمعيوق أيضا كما ]ذا الوراق
اب
أن يقال أراد برؤية ما يعم توفيقه عليه ليجتنبه وعلى الثانى اقتصر سلفنا الصوفية
حيث قالوا المؤمن في إراءة عيب أخيه كالمرآة المجلوة الحاكية لكلما أرقم فيها من
الصور وإن دق فالمؤمن إذا نظر إلى أخيه يتشف من وراء أقواله وأفعاله وأحواله (فإن له
بأخذه إياه) أي فإن لأحد بأخذ الأذى منه (حسئة) عظيمة وثواب لطيفة (وهى عشرٌ)
على وفق قوله تعالى (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةٍ فَلَّهُ عَشْدُ أَمَْالِهَا) [الأنعام ]١١‏ (وإذا أراه إياه

"4

4 -«إذًا 3 أحد كم النّاَ فَلَبُحَفْفْ فَإِنَ فيهم العية والكبية

والشقيت. والتريض و15 الكاحة وإذا صا ِتَفْسِهٍ فَلْيُطَوَل مَا شَاءَ»ه حم
8 مم تت عر أبي هريرة

فله حسنة وهى عشر) أي عشر أمثالها لأن إرائته تورث حسن ظنه وتدفع سوء ظنه
(وإذا رمى به فله حسنة وهى عشر) لأنه أعظم حرمة من أخذه وإرائته إياه ووضعه في
بو اللارلننى. عين لي لوقه زر 18 لعل كي ]د ا فا للك ا أن اط
عنه» ١‏

-(إذا أم أحدكم الناس) بأن كان منصوبا للإمامة بتصب الإمام أو الناس أو
أهل المحلة أو تقدم للإمامة بنفسه أو صار إماما ولو بغير قصد منه سمي إماما لآن
الناس يأتمون بأفعاله أي يقصدونها (فليخفف) صلاته ندبا وقيل وجوبا بأن لا يخل
بأصل سننها ولا يستوعب الأكمل وقيل بأن ينظر أضعف القوم فيصلي بحسبه وأيده
ابن دقيق العيد بأن التطويل والتخفيف من الأمور الاعتبارية فرب تطويل لقوم
تخفيف لآخرين (فإن فيهم) وفي رواية «منهم» (الصغير) أي الطفل (والكبير) سنا
(والضعيف) خلقة بدليل تعقيبه بقوله (والمريض) يشقى معه احتمال التطويل (وذا
الحاجة) عطف عام على الخاص قال ابن حجر وهذه أشمل الأوصاف وزاد طب
«والحامل والمرضع والعابر السبيل» وحذف المعمول ليفيد العموم فيتناول آية صلاة
كانت ولو نفلا جماعة وليس لك أن تقول مفهوم الخبر أنه إن لم يكن ثمة من هو
متصف بها لا تخفف لأن الأحكام تناط بالغالب لا النادر فيسن التخفيف وإن علم
عدم طر وهذه نعم له التطويل إذا أم بمحصورين راضيين (وإذا صلى لنفسه) أي منفردا
(فليطول ما شاء) فلا حرج عليه في ذلك وإن خرج الوقت على الأصح عند الشافعي
بشرط أن يوقع ركعة منها في الوقت ويكره للمنفرد إفراد التطويل المؤدي إلى نحو
سهو إو فوت خشوع أو مصلحة وفيه الاهتمام بتعليم الأحكام والرفق بالخاص والعام
(حم خ م ت عن أبي هريرة) وكذا رواه د بألفاظ مختلفة.

35
م؛»-«إذا م لجل القَوْمَ قلا يَخمَصَ بِدْعَاءِ دُوتهمْ فَإِن قعل فق

خَائَهُمْ وَلَا يُدْخِلُ يَمِينَهُ فِي بَيْتٍ قَوْمٍ بعَثرِ إذِْهِمْ فَإِنَ فَعَلَ فَقَدْ حَاتَهُمْ»

ق عن أبى أمامة

للا ندم و ل براه ع م نديه وواللت كل ل 2

8 -(إذا أم الرجل القوم) من أقاربه أو أجانبه (فلا يختص بدعاء دونهم) أي
فلا يخص عند القوم نفسه أو أحبابه بالدعاء فيحرم القوم ويمنع البركة (فإن فعل)
ذلك التخصيص (فقد خانهم) ليمنع حقهم من اشتراكهم في الدعاء (ولا يدخل يمينه)
أي قدمه اليمنى (في بيت قوم بغير إذنهم) أي من غير طلب الإذن أو طلب ولم يؤذن
فى الدخول (فإن فعل فقد خانهم) لأنذ تجاوز حقهم كما مر فى حديث «إذا استأذن
يك ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع» قال أبو سعيد كنت 095 بالمدينة فى مجلس
الأنصار'فأتانا أبو موسى فزعا مذغورا قلنا ها شانك .قال إن عمر أرسل إلى أن أكينة
فأتيته فسلمت ثلاثا فلم يرد فرجعت قال رسول الله صلى الله عليه 00 هذا
الحديث فقال عمر أقم عليه البينة وإلا أوجعتك فقال أبي بن كعب لا يقوم معه إلا
أصغر القوم قال أبو سعيد قلت أنا أصغرهم قال أذهب به فذهب به إلى عمر فشهدت
(ق عن أبى أمامة) وله شواهد قد عرفت.

زا أمن الإمام) بالتسديد أي أزاد التامين: لي :يقول أنين .عقيية الفاففة
في جهرية (فأمنوا) أي قولوا آمين مقارنين له لأن التأمين لقراثة الإمام لا لتأمينه فلا
يتأخر عنه وفيه ندب التأمين للإمام خلافا لمالك ورفع صوته إذ لو لم يجهر كما علم
تأميئه للمأموم وظاهر الحديث أنه إذا لم يأمن لا يؤمن المقتدي وهو غير مراد (فإنه)
أي الشان (من وافق تأمينه تأمين الملائكة) قولا وزمنا وقيل إخلاصا وخشوعا وقيل
جميعهم لأن ال الداخلة على الجمع تفيد الاستغراق أو الحفظة أو الذين يتعاقبون أو
من يشهد تلك الصلاة ممن هو في الأرض أو في السماء ورجحه ابن حجر ولا بعد في
سماح مق قي المعا تاستق كن فى الأرض لفوة الإدراك المودعة فيهم والمراد اليف
قولهم 55 القرائة آمين ومغناء استجب للمصلين ما سئلوه من طلب الهداية
والاستعانة والحضور ونحوه وقد خفي هذا مع ظهوره على من أول التأمين بالاستغفار

« ع"
لنن. نا موثو ر 1 ا 0 اقتطفك أن تفوت

١ه‏ -«إذا ١‏ عوك وكثرت 5 الْعَنَائِمْ ار
جِهَادِكُمُ ا ل

(غفر له ما تقدم) زاد فى رواية للجرجانى «وما تأخر» قال ابن حجر أو هى شاذة (من
ذنبه) أي من الصغائر لا الكبائر لأنه 1 الصلاة إلى الصلاة كفارة د ما اجتدنب
الكبائر فإذا لم تكفر الفروض الكبائر فكيف يكفرها سنة التأمين لكن نازع السبكي
بأن المكفر ليس التأمين الذي هو فعل المؤمن بل وفاق الملائكة وليس صنعه بل فضل
الله وعلامته على سعادة الموافق قال فالحق عام خص منه تبعات الناس (خ م دا ت ن
ه ومالك عن أبي هريرة) كلهم في الصلاة عنه وغيره.

4٠‏ -(إذأ أنا مت) زاد أنا لمزيد التقوية ولتحقيق (وأبو بكر) الصديق مات
(وعمر) الفاروق مات (وعفمان) ذى النورين مات (فإن استطعت أن تموت فمت) أي
إن أمكنك الموت فرضا فافعل فإنه خير لك من الحياة لما يقع من الفتن وسفك الدماء
قاله لمن قال له صلى الله عليه وسلم إن جئت فإن لم أجدك فإلى من آتي قال أبا
بكر فإن لم أجده قال عمر قال فإن لم أجده قال عثمان قال فإن لم أجده فذكره وذلك
إشارة إلى أن عمر قفل الفتنة كما ورد مصرحا به وأن بقعل عفمان يقع القتل ويعظم
الهرج حتى يصير الموت خيرا من الحياة وهذا من معجزاته فإنه إخبار عن قريب وقع
(عق حل وابن عساكر عن سهل بن أبي حفمة) بفتح المهملة وسكون المثلثة عبد
الأنصاري وكذا طب وابن عدي وفيه سليم بن ميمونة.

١‏ -(إذا انتاط) بنون فمثناة فوقية افتعل من نتاط المفازة وهو بعدها كأنها
نتطت بأخرى (غزوكم) أي بعدت مواضع الغزو ومتوجهات الغزاة (وكفرت العزائم)
بعين مهملة وزاء أي عزمات الأمراء على الئاس فى الغزو إلى أقطار الناحية (واستحلت
الغنائم) أي استحل الأئمة ونوابهم الاستيثار بها و يفسيرها عل القاثمين كما أمَروا
(فخير جهادكم) حينئذ (الرباط) المرابطة وهي الإقامة في الثغور ولا حرج عليكم في
ترك الغزو قرره كله الكشاف (طب وابن مندة والخطيب عن عتبة) بن النذر صحابي

لفقا
دوذ اكقن اعذك -فليفدا «اليتتى” وإذا! بغلة نهل فليكداً
بالشمّالٍ تكن اليَمِينُ أوَّلها تبعل وآخِرَّهُما تُتْرَّعٌ» حم خاماتاه حب

عن أبي هْرَيْرَة
+ه؛-«إذًا انْتَهَى أَحَدَّكُمْ إلى المَجُْلِس فَإِنْ وُسَعَ لَهُ فَلِيَحْلِسْ وإلآ
ليَنْظِرْ إِلَى أوؤْسَع مَكَانٍ يَرَاهُ فلْيَجْلِسسْ فِيهِ» غ طب هَب عَن مصعب عن

أبيه

5 -(إذا انتعل أحدكم) أي لبس نعله (فليبدأ) ندبا (باليمنى) أي بإنعال رجله
اليمنى وفي رواية «باليمين» (وإذا خلع نعله) أي نرعه وبه جائت رواية (فليبداً) ندبا
(بالشمال) أي يخلعها لأن اللبس كرامة للبدن إذ هو وقاية من الآفات واليمنى أحق
بالإكرام فيبدأ بها في اللبس ويؤخر في النزع ليكون الإكرام لها أدوم وحفظها
وصيانتها أكثر ولذا قال (لتكن اليمين أولها) متعلق بقوله (تنعل) وهو خبر كان وذكره
بتأويل العضو إذ هو مبتدأ وتنعل خبره والجملة خبر كان قاله الطيبي (وآخرهما تنزع)
ونقل ابن العين أن قوله لتكن مدرج وقوله «أولهما» بالنصب خبر كان أو حال وتنعل
وتئزع بمثناتين فوقتين وبتحتيتين مذكرين باعتبار النعل والخلع قال النووي يندب
البداءة باليمنى في كل ما فيه تكريم أو زيئة كوضوء وغسل وتيمم ولبس ثوب ونعل
وسراويل ودخول مسجد وسواك واكتحال وقلم ظفر وقص شارب ونتف إبط وحلق
رأس وسلام من صلاة وأكل وشرب ومصافحة واستلام الحجر الأسود والركن اليماني
وخروج من خلاء وأخذ وإعطاء ونحو ذلك وباليسار في ضده كخل نعل ونحوه
واستنجاء وفعل كل مستقذر وقال الترمذي اليمنى محبوب الله ومختاره من الأشياء
فأهل الجئة عن يمين العرش يوم القيامة وأهل السعادة يعطون كتبهم بأيمانهم وكاتب
الحسنات وكفة الحسنات عن اليمين إلى غير ذلك (حم خ م ت ه حب عن أبي
هريرة) صحيح.

57 :-(إذا انتهى أحدكم) أي انتهى به السير حتى وصل (إلى المجلس) أي إلى
مجلس التخاطب والمسافرة بين القوم المجتمعين للتحدث فيه وهو الناوي (فإن
وسع) مبني للمفعول أي فسح وفي رواية للفاعل أي فسح (له) أخوه المسلم كما في

تان

-

4 -«إِذًا انْتَهَى كد عر لجسن لل فإن 20
يَجْلِسَ فَلْيجْلِسن كُمَّ إَِا قَامَ فَلْْسَلِمْ فلَيْسَتٍ الأولّى بِأَحَقّ مِنَ الآجرَ»
حم دا ت حب كَُ عن أبى هْرَيْرَة

رواية (فليجلس) فيه ولا يأبى الكرامة (وإلا فلينظر) وإن لم يوسع فابصر (إلى أوسع
مكان) يعنى مكان واسع (يراه) فيه (فليجلس فيه) إن شاء وإلا انفرق ولا يزاحم غيره
فيؤذيه ولا يجلس وسط الحلقة للتوعد عليه فى الخبر الآتى ولا إمام له وإن كان
الفرإرااك لانن عي عباتي "كعرا بزلا يقت لهذا جلي امكاس انه مقي عه رلا
يستنكف أن يجلس في آخر يأت الناس بل يقصد كسر النفس ومخالفة الشيطان
ويسلك أولياء الرحمان فإن الرضى بالدون شرف المجلس وكان رسول الله يجلس
حيث انتهى به المجلس وقد عم الابتلاء بالتنافس فيه سيما العلماء ولو علموا أن
الصدر حيث حل لما كان ما كان ويندب القيام لمن دخل عليه ذو فضل ظاهر من
علم وصلاح بقصد البركة والإكرام لا الريا والإعظام ويحرم على الداخل محبة القيام
له (غ طب هب عن مصعب عن أبيه) إسناده حسن وهو ابن شيبة بن عثمان.

4 (إذا انتهى أحدكم إلى المجلس) بحيث يرى الجالسين ويرونه ويسمعون
كلامه (فليسلم) عليهم ندبا مؤكدا نقل ابن عبد البر الإجماع على أن ابتداء السلام
سئة ورده فرض (فإن بدا له) أي ظهر له (أن يجلس) معهم (فليجلس) إن شاء (ثم إذا
قام) لينصرف (فليسلم) عليهم أيضا ندبا مؤكدا وإن قصر الفصل بين سلامين أو قام
فورا فعلله له فقال (فليست الأولى) أي العسليمة (بأحق من) التسليمة (الآخرة) أي
كلا التسليمقين حق وسنة وكما أن الأولى إخبار عن سلامتهم من شره عند الحضور
فكذا الثانية إخبار عن سلامتهم من شره عند الغيبة وليست السلامة عند الحضور أولى
من السلامة عند الغيبة قال النووي ظاهر الحديث أنه يجب على الجماعة رد السلام
على من سلم عليهم وفارقهم وقيل يندب عند ردهم عند المفارقة (حم د ت حب ك)
وكذا ان (عن أبي هريرة) قال ت حسن صحيح وفي الأدكان. اناده ينه قال
المنذري وزاد فيه رزين «ومن سلم على قوم حين يقوم عنهم كان شريكهم فيما
خاضوا فيه من الخير بعده»

8
2 سيو وم ا ١س‏ 4 اا َ
هه؛ -«إذا انث قمت فى صلاتك فكبر اللةق ثم اقرًا ما تِيَسرَ
0 3 ات 3 6 م 7 ع اي وه 2 5 08 7000 اس
عليّك مِنَ القرانٍ» ثم إذا انت ركعت فائبّت يَذيَكَ على رَكبَتَيّك حتى

يَطْمَئْنّ كَل عُضُْو مِنْكَء كُمَ إِذَا رَقَعْتَ رَأْسَكَ فَاعْتَدِلُ حَمَّى يَرْجِمَ كُلُ

عقو وله |1 ققدت تلن اخ اوتكر 2 فط يللدم ف إذا

موه > كوره ءٍ 58 اس مه « 2 1 3 1 نا 2 5 اد
2 ِ م 0 02
فإذا جَلِسْتَ فِى وَسَطٍ الصّلآة فاطمَئِْنَّ فافتَرَشْ فخذ اليُسْرَى ثم تَشَهّد
11 قو .لك دو ]زا وان ساف 2 4د لف خم ا

ثم إذا قمْتَ مثلّ ذلِك حتى تفرَّغ مِنْ صَلَاتِكَ» طب عن رفاعة

هه -(إذا أنت قمت في صلاتك) أي في صلاتك كلها خطاب لخلاد بن رافع
(فكبر الله) أي تكبيرة الاحترام (ثم اقرأ ما) وفي رواية «بما» (تيسر عليك) وفي
رواية خ «معك» (من القرآن) وفي حديث قن داود «إذا قمت وتوجهت فكبر ثم اقرأ
بأم القرآث وما شاء الله أن 'تقرأً» ولأحمد وابن حبان اذم قرأ .بم القرآن كم اقرأ بما
شئت» وفى حديث خ «كان عليه السلام يرفع يديه حذو منكبيه» قال النووي المراد
أن تحاذي أطراف أصابعه أعلى أذنيه وإبهاماه شحمتى أذنيه وراحتاه منكبيه ويرفعهما
مع ابتداء التكبير ويكون انتهاؤها مع انتهائه كما 1 الأضخ: عند الشافعية ورجحة
المالكية وقيل يرفع بلا تكبير ثم يتبدأ التبكير مع إرسال اليدين وقبل أن يرفع وقال
ضانطية: الهداية مع التدفية" الأصع يوفع فى وكين لذن الرقة ضنفة كقق 'الكبرياء حق
غير الله والتكبير إثبات ذلك له والنفي سابق على الإثبات كما في كلمة الشهادة ثم
إن ما هنا موصولة أو موصوفة ومعك متعلق بتيسر أو حال من القرآن ومن تبعيضية
وتفنة أتزتقلى يامر أ أنه لذ ين ضلية ول اسمن أن يقرأ جميع ما تيسر له من
القرآن (ثم إذا أنت ركعت فاثبت) أي فضع (يدك على ركبتيك حتى يطمئن) حتى
مقدرة هنا بإلى أن (كل عضو منك) واستدل به كفيرون على وجوب الطمأنيئة لما
علمه صفة الصلاة صرح له بالطمأنينة (ثم إذا رفعت رأسك) من الركوع (فاعتدل
حتى يرجع) أي يطمئن (كل عضو منك) إلى مواضعه حتى تستوي قائما (ثم إذا
سجدت فاطمئن) أي سكن واستقر (حتى يعتدل كل عظم منك) إن الغاية فيه دل
صدق وجوب الاعتدال (ثم إذا رفعت ذلك) أي من ذلك السجدة الدالة عليها سجدت

"5 /

لف قطتوذ! ‏ نل الله ينوه عدايا أمات العدات كن كان فيه
بُعِقُوا على اعمَالِهِم» حم خ عن ابن عمر

0ه ؛ -«إذًا انصَّرَفتَ مِنْ صَّلَاةٍ المَغْرب فَقَلْ: اللّهُمَ ار ع انار
سَبْعَ مَرَاتٍء فَإِنّكَ إِذَا فَعَلْتَ كُمّ مُث في لبْلَِكَ كيب لَك جَوَارٌ منهَاء
وَإِذَا صَلَيْتَ الصّبْحَ فَقُلْ كَذَلِكَء فَإِنَّكَ إِن مُث مِنْ يَوِْكَ كُتِب لَك جِوَارٌ
منها4 :دعن تلم تن الحارث حن أنية

(فائبت حتى يرجع كل عظم منك إلى موضعه) يعني حتى تطمئن جالسا وفيه دليل
على إيجاب الاعتدال والجلوس بين السجدتين والطمأنيئة في الركوع والسجود وفي
القسطلاني فهو حجة على أبي حنيفة (ثم مثل ذلك) أي ثم افعل مثل هذه الصفتان في
ركعاتك وصلاتك كلها (فإذا جلست في وسط الصلاة) أي في التحية الأولى
(فاطمئن) فاسكن (فافترش) أي فابسط (فخذ اليسرى) فاجلس عليها (ثم تشهد) أي
اقرأ التتحيات إلى آخره وسميت به لآن فيه الشهادة فهو مجاز (ثم إذا قمت) من التحية
الأولى افعل (مثل ذلك) من قرائة ما تيسر وهو الفاتحة أو تيسر من غيرها بعد قرائتها
والركوع والسجود والتعديل فيهما والجلوس وطمأنيئة فيها (حتى تفرغ من صلاتك
طب عن رفاعة) وله شواهد في البخاري وغيره.

5ه؛-(إذا أنزل الله) اك إذا أرسل الله (بقوم عذابا) أي نقمة وعقوبة (أصاب
العذاب من كان فيهم) من الصلحاء والفسقاء والمؤمن والكافر والصغير والكبير
وهلكوا أو ابتلوا جميعا (ثم بعفوا) مبني للمفعول أي بعثهم الله يوم القيامة (على
أعمالهم) من الخير والشر فمن كان صالحا يرفع له درجات ومراتب ومن كان طالحا
فبخلافه كما في ابن ملك (حم خ) صحيح وكذا رواه مسلم عنه كما مر (عن ابن
عمر) له شواهد.

-(إذا انصرفت) أي إذا فرغت (من صلاة المغرب) وفي رواية آخر «إذا
صليت الصبح» (فقل) ندبا عقبها قبل أن يتكلم الئاس (اللهم أجرني) بكسر الجيم
أي أعذني (من النار) أي من عذابها أو من دخولها (سبع مرات) لأن في السبع حكمة
بالغة كما مر (فإنك إذا فعلت) ذلك الاستعاذة (ثم مت) بالخطاب (في ليلتك كتب)

ليثانا

«إذَا أثقَىَ البَجْلُ عَلَى أُمْلِهِ نَفََةَ وَهُوَ يَحْتَسِيّْهَا كَانَتْ لَهُ

لاع
57

صَّدقة» حم خ م دان حب عن ابن مَسْعُود

مبني للمفعول (لك جوار منها) بضم الجيم وكسرها وهو أفصح أي أمانا من نار الآخرة
(وإذا صليت الصبح) أي فرغت من صلاته وفي رواية «إذا صليت المغرب» (فقل
كذلك) يعني اللهم أجرني من النار سبع مرات (فإنك) إذا فعلت ذلك ثم (إن مت من
يومك كتب لك جوارا منها) أي من دخولها إلا تحلة القسم ثم يحتمل ذلك مقيد
باجتئاب الكبائر أخذ من نص آخر والجوار الإنقاذ والجار الذي يجير غيره أي يؤمنه
والمستجير الذي يطلب الأمان قال ابن حجر يوَخَذ من مجموع الأدلة أن الصلاة إما أن
تكون مما يتطوع بها أو لا فالأول اخعلف فيه هل تشاغل قبل التطوع بالذكر المأمور
كما في هذا الخبر أو عكسه ذهب الجمهور إلى الأول والحنفية إلى الثاني ويترجح
تَعدِيم الذكر المأثور لتقييده في الأخبار الصحيحة بدبر الصلاة وزعم بعض الحنابلة
أن المراد بدبرها قبل السلام ورد بعدة أخبار وأما التي لا يتطوع بعدها فيتشاغل الإمام
ومن معه بالذكر المأمور ولا يتعين له مكان بل ان شاؤًا انصرفوا أو مكفوا وذكروا وعلى
الثاني إن كان للإمام عادة أن يعظهم فليقبل عليهم جميعا وإن كان لا يزيد على الذكر
المأثور فهل يقبل عليهم أو ينقل فيجعل يمينه من قبل المأمومين ويساره من قبل
القبلة ويدعوا الثانى هو ما عليه أكثر الشافعية (د عن) الحارث بن (مسلم بن الحارث
عن أبيه) التميمي ع ان صحيح.

(إذا أنفق الرجل) وفي رواية بدله «المسلم» (على أهله) أي زوجته
وأقاربه أو زوجته وهم ملحقون بالأولى لأنه إذا ثبت في الواجب ففي غيره أولى
(نفقة) حذف المقدر لإرادة التعميم فشمل القليل والكثير (وهو يحتسبها) أي والحال
أنه يقصد بها الاحتساب وهو طلب الثواب من الوهاب (كانت) وفي رواية خ «فهو»
(له صدقة) أي يئاب عليها كالصدقة وإطلاق الصدقة على الغواب مجاز والصارف عن
الحقيقة الإجماع على جواز النفقة على الزوجة الهاشمية التي حرمت الصدقة عليها
أي الفرض والعلاقة بينهما ترتب الغواب عليهما وأفهم منه أن الغافل عن نية التقرب
لا يكون له صدقة وكذا نفقة عن نفسه ودابته فإن نوى بها وجه الله أثيب وإلا فلا

امن

عن الستيقه الك لبقف تجضن لني له كان لها
أجْيُهَا يما أنْمَقَتْ وَلِرَوْجِهَا أَجْرْهُ يِمَا كَسَبَ وَللْحَارِنٍ مِئْلُ دَلِكَ لا يَنْفُصُ
سوه و اخ ريض حابم صن ا كمد ناسغو عاد
قال ابن المنير وتسمية النفقة صدقة كتسمية الصداق نحلة فلما كان احتياج المرأة
للرجل كاحتياجه إليها في اللذة والتحصين وطلب الولد كان الأصل أن لا يلزمه لها
شيء لكن خصه بالفضل والقيام عليها ومن ثمة أطلق على الصداق والنفقة صدقة
وفيه حث على الإخلاص وإحضار النية على كل عمل ظاهر أو خفي (حم خ م د ن
حب عن أبي مسعود) واسمه عقبة بالقاف.

(إذا أنفقت المرأة) على عيال زوجها أو ضيف أو نحو ذلك (من) طعام
الذي في (بيت زوجها) أي مما فيه من طعام ونحوه وقد أذن لها بالعصرف فيه
بصريح أو ما ينزل منزلة كاطراد عرف وعلم رضى حال كونها (غير مفسدة له) بأن لم
يفجاوز الغادة .ولم :تقض ولم تيدر وفيد بالطعام لأن الروج يسم »يه عادة لات
النقد ونحوه وإن اضطرب العرف أو شكت في رضاه حرمت وليس في الخبر تصريح
بجواز الصدقة بغير إذنه (كان لها) أي المرأة (أجرها بما) أي بسبب الذي (أنفقت)
غير مفسدة (ولزوجها) عبر به لكونه الغالب والمراد الخليل ونحوه (أجره بما كسب)
أي بسبب كسبه (وللخازن مثل ذلك) أي الأجر بشرط المذكور والخازن هو الذي
النفقة بيده أو الحافظ للطعام أي المسلم إذ الكافر لا ثواب له وكذا يقال في الزوجة
(لا يقص) بفتح أوله وضم ثالنه (بعضهم من أجر) وفي رواية بدون من (بعض) فهم
فى أصل الأجر سواء وإن اختلفت مقداره فلو أعطى المتصدق خادمه مائة ليدفعها
سير ضار ياي ده ناحو لدف اكد ولك امطاد ها الالال قر مسا عار
مشي الخادم فوق قيمة الرغيف فأجر الخادم أوفر وإن تساويا وقوله (شيئا) بالنصب
مفعول ينقص لأنه يتعدى إلى مفعولين الأول أجر والثاني شيئا كزادهم الله مرضا (حم
عب خ م د ن هت عن عَائْشّة) صحيح.

ريط مه

«إِذَا انْقَلَّعَتْ دَابَّةَ أَحَدِكُمْ بأرْض فَلَاةٍ فَلَيُنَادٍ يا عِبَادَ الله

احبسُوا عَلَمَ يا عِبَادَ الله احبسُوا عَلَيَّ إن لله فى الأرض حَاضِرًا
إسْمَحْبْسَهُ عَلَيْكُم» ع طب وَايْن السّي في عمل اليوم وليلة عَن ابْن
مسعود

١‏ «إذًا الْقَطَعَ شِسْع تَغلٍ أَحَدِكُمْ أو شِرَامُهُ فلا يَمْشِ فِي الأخرى
حَتَى يُصْلِحَهَا»ه حم خ ن عن أبي هريرة طب عن شداد

(إذا انفلتت) أي فرت وخرجت مسرعة يقال انفلت الطائر تخلص وانطلق
(دابة أحدكم) كفرسه أو بعيره (بأرض) بالتنوين (فلاة) أي صحراء واسعة ليس فيها
أحد ففي القاموس الفلاة المفازة لا ماء فيها أو الصحراء الواسعة والمراد هنا الأخير
(فليئاد) أي بأعلى صوته (يا عباد الله احبسوا على يا عباد الله احبسوا على) أي
منعوها من الهرب (فإن لله في الأرض حاضرا) أي خلا من خلقه إنسيا أو 185 أو
ملكا لا يغيب (استحيسه عليكم) يعني الحيوان المفلت فإذا قال ذلك بنية صادقة
واقونكه :كام نخض] ١‏ المزراة: عورف الحرااة< ويلوي أن" الطراة واتداية نا” مسحل كل يوان
كفور أو ظبي بل يحتمل شموله للعبد ونحوه قال النووي عقب إيراده هذا الحديث
بك الدكس أنه انيع له داك فقا هذا اللعدوى يزيا للم حابي نالا ان
00 مرة مع جماعة فانفلتت منا بهيمة وعجزوا عنها فقلته فوقعت فى الحال
رسك درق هذا توق فيان راق لله اذكه فن"الارضن السفوك الحفظة يكعبوث
ما يقع في الأرض من ورق الشجر فإذا أصاب كم عرجه أو احتاج إلى عون بفلاة
1 الأرض فليقل أعينوا عباد الله رحمكم الله فإنه يحصل إن شاء الله» (ع طب وابن
السني في عمل اليوم والليلة) وهو اسم كتاب له (عن ابن مسعود) قال ابن حجر
غريب ومعروف ومر مثله فى «إذا اضل»

١>؛-(إذا‏ شطع فقسو عل اعد أو شراكه) بكسر السين أي سيرها الذي بين
الأصابع (فلا يمش) أمر لغائب ندبا (في الأخرى) التي لم تنقطع (حتى يصلحها) أي
النعل التي انقطع شسعها والشراك سيور النعل قال ابن حجر وهذه وهذا لا مفهوم له
حتى يدل على الإذن في غير هذه الصورة بل هو تصوير خرج مخرج الغالب ويمكن

اه

7
اله
.4

1 -«إذًا انْقَطَعْ * 2 فك لخر قلا يَمْشٍ في نَعْلٍ وَاحِدَةٍ حتى
يُصِلِحَ بشع ولا بلي في حت واجد ول نأك بِشِمَالِهِ ولا يحتب

2

القَّوْبٍ الوَاجِدٍ وَلَا يَلَنَحِفٍ يَلْتَجِفٍِ الصَّمّاء» م د عَن جَابر
> -«دإدًا ا اولان فَهُوَ لِلّأوّلٍ مِنْهُمَا وإِذًا بَاعَ اليَجُلُ بَيْعَا مِنْ

رَجُلَيْر لورلا لد ام جو اردع ناطق عو بس
كونه من مفهوم الموافق وهو التنبيه بالأدنى على الأعلى لأنه إذا منع من الاحتياج
فمع عدمه أولى فيكره تنزيها أو تحريما المشي في نعل واحد أو خف أو مدارس أو
جار موق بلا عذر ولا يحرم إجماعا على ما قاله النووي لكن توزع بقول ابن حزم لا
يحل وقد يجاب بأن مراده الحل المستوى لطرفين ومغل النعل إخراج إحدى اليدين من
إحدى الكمين وترك الأخرى وإرسال الرداء من إحدى الكتفين وإعراء الأخرى منه وإنما
كره ذلك في النعل نحوه لأنه يؤدي إلى العشار ومخالفة الوقار ويفوت العدل بين
الجوارح ويصير فاعله ضحكه لمن يراه (حم خ ن عن بي هريرة عن شداد) بن أوس.

-«(إذا انقطع شسع أحدكم) ) أي شسع نعل أحدكم (فلا يمش في نعل واحدة)
وفي نسخ ورواية «فلا يمشي» بالياء نفي بمعنى النهي وكذا ما بعده وذلك لأن أحد
رجليه ل ا كثيرا فهو نهي شفقة
(حتى يصلح شسعه ولا يمش) وفي رواية «ولا يمشي» (في خف واحد) كذلك في
النهي (ولا يأكل بشماله) كما مر آنفا (ولا يحتب) وفي رواية «ولا يحتبي» وهو
الأصح وهو القوب المشدود في الوسط ولذا قال (بالقوب الواحد ولا يلعحف الصماء)
وهو أن ايزة الكساء من قبل يميئه علئ يذه اليسرى وعاتقه كم يرذة ثافية من خلفه
على يده اليمنى وعاتقه الأيمن فيغطهما جميعا كما في شرح المصابيح (م د عن
جابر) ورواه غ بلفظ «من انقطع». ْ

+47-(إذا أنكح الوليان) أي المرأة (فهو للأول منهما) أي ولو تزوج المرأة وليان
مساويان في المرتبة كالأخوين والعمين والخالين مثلا فالعبرة للأسبق عند المذهب
لوجود العقد من ولي قريب بلا معارض وإن كان معا بطلا لعذر الجمع وعدم الولاية
وكذا لا يجوز إن كان أحدهما قبل الآخر ولا يدرى السابق ويصح كون المرأة وكيلة

55 -«إذًا أُوقفت العبَادٌ تَادّى مُنَادٍ م من أ على الله فَلْيَدْحْلٍ
القند فيزقة 15 الدى ةل عن اللي لْعَافُونَ عَنِ لاني قَقَامَ كَذَا وَكَذَا
ألْفا فَدَخَلُوا: | الجَنّة بَعَيْرٍ جسَاب» ابْن أر عالدنا عن أن
في النكاح كما يصح أن تكون أصلية"' (وإذا باع الرجل بيعا) مرتبا (من رجلين)
ذكر الرجل غالبي فكذا الأنثيين حرين أو مملوكين (فهو للأول) أي فالبيع للأول
والسابق (منهما) فإن وقعا معا أو جهل السابق بطلا (حم ق عن عقبة ط ق عن
سمرة) بن جندب سيأتي في «أيما امرأة زوجها وليان».

4 -(إذا أوقف) مبني للمفعول (العباد) أي الخلائق الذين اجتمعوا فى المواقت
أوقف الله عند حضوره للحساب (نادى مناد) أي ملك أو غيره من خلق الله بأمره
(ليقم من) موصول أو موصوف (أجره على الله) أي ثوابه وجزائه مودع عند الله
وخص به عزة وكرامة (فليدخل الجنة قيل) سؤال من أهل المحشر (من ذا الذي أجره
على الله) قال المنادي أو غيره من المأمور من طرف الله (العافون عن الئاس) والعفو
والصفح عن المسيء مندوب إليه حسن وربما وجب ولو لم يدل عليه الآية [وَلَيَعْقُوا
وَلْيَصْمَحُوا)[الدور ١؟]‏ الآية لكفى إلا ترى إلى قوله (ألَا تُحِبُونَ أَنْ يَغْفِرَ الله
لَكُمْ)[النور ؟؟] فعلق الغفران بالعفو والصفح وعنه صلى الله عليه وسلم «من لم
يقبل عذر المتنصل كاذبا كان أو صادقا فلا يرد على حوضي يوم القيامة» وعنه عليه
السلام «أفضل أخلاق المسلمين العفو» وعنه أيضا «ينادى مناد يوم القيامة إلا من
كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم إلا أهل العفو ثم تلا (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُْ
عَلَى اللَّه) [الشورى .14» وعنه عليه السلام «لا يكون العبد ذا فضل حتى يصل من
قطعه ويعفو عمن ظلمه ويعطي من حرمه» (فقام كذا وكذا ألفا) أي من هذا الجبس
ألفا ومن هذا النوع ألفا فحصل الألوف (فدخلوا الجنة بغير حساب) نالوا بفضل الله
بكرامة العفو عن الناس (ابن أبي الدنيا عن أنس) وله شواهد.

ايا وفى الفيض «أيما امرأة تزوج لها وليان» أي أذن لها أو أطلقت أو أذنت لاأحتهنا وقالت زوجنى

يزيد وللآخر زوجني بعمر فهي زوجة للأول.

ووم

هد-«إدًا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَائْرَاُ (َقُلْ يا أَيْهَا الْكَافِرُونَ)
[الكافرون: ]١‏ كُهَّ نَمْ عَلَى حَاتِمَتِهَا فَإِنَهَا بَرَامَةٌ مِنَ الشئكِ» ت حب ك
هن عن فروة

45-«إذًا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَمُلْ: أَعُودُ بِكَلِمَاتِ الله الَّانَاتِ مِنْ
عَضَيِهِ وَحَِابِهء وَمِنْ شَرّ عِبَادِو وَأَعُودُ بك رَبَ وأذ يَحْضُْرُونٍ فِإنَّهُ
عل بوبالخرى أذ لا ينزكك» ابن البي وأبق المي محمد بن
إسحاق السجزي عن محمد بن يحيى مرسلا إن ابن المغيرة شكا إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم الأَرّقَ وحديث النفس بالليل قال
فذكره وقال: شَّكَا إِلَيْهِ أَمَاوِيلَ يَرَاهَا فِي الْمَنَام

6 (إذا أويت) بخطاب للراوي وقصر الهمزة على الأفصح قال الزين زكريا
كغيره إن كان وأوى لازما كما هنا فالقصر أفصح وإن كان متعديا كما فى الحمد لله
الذي آوانا فالمد أفسح عكس ما وقع لبعض (إلى فراشك) أي الذي اتضمت إليه
ودخلت فيه لتنام كما تفسره الرواية الأخرى الواردة بهذا اللفظ وقال القاضي أوى إلى
فراشه انقلب إليه ليستريح (فاقرأ) ندبا سورة ((قل يا أيها الكافرون)) أي السورة التي
أولها ذلك (ثم نم) أمر من نام ينام (على خاتمتها) أى على خاتمة قرائتك لها واجعلها
خاتمة كلامك ثم نم (فإنها) أي السورة المذكورة (برائة من الشرك) أي متضمنة
للبرائة من الشرك وهو عبادة الأوثان لأن الجملتين الأوليين لنفى عبادة غير الله حالا
والاخيرتين لنفي العبادة مائلا عند البغوي وعاكمه القاضي واطال أبو حيان في
الإنتصار للأول (ت حب ك هب عن فروة) ورواه حم د ت ك هب عن نوفل بلفظ «إذا
أخذت مضجعك من الليل فاقرأ» الخ.

5 -(إذا أويت إلى فراشك) أي مضجعك (فقل) ندبا (أعوذ بكلمات الله
التامات) أي كتبه المنزلة على رسله أو صفاته الخالية عن النقايص والاختلاف (من
غضبه) أي سخطه (وعقابه) أي عقوبته (ومن شر عباده) أي من أهل الأرض وغيرهم
ومن همزات الشياطين أي نزعاتهم (وأعوذ بك رب أن يحضرون) أي يحومون حولي
في شيء من أموري (فإنه لا يضرك) أي لا يؤذيك شيء (وبالحري) بالحاء المهملة

يان
0 «إذَا بَاتَ الضَّيْفُ مَحْرُومًا فَحَقّ عَلَى المُسْلِمِينَ نُصْرَتْهُ حَنَّى
لك خُدَُوا قَِاهُ مِنْ ضَرْعِهِ ورَرْعِه» ابن عساكر عن المقداد بن الأسود
58 -«إذًا ريك إلى فِرَاشِكٌ قَلٌ: باسك الله 0 جَنبِي )
طَهَرْ ِي قَلْبِي» طَيِّبْ كَسْبِي» اغَفِرٌ ذَنْبِي» اد بن السني عن ابن

الجدير (أن لا يقربك) شيء سبق معنى الحديث «إذا أخذت» (ابن السني وأبو نصر
محمد بن إسحاق السجزي عن محمد بن يحيى مرسلا إن ابن المغيرة شكا إلى رسول
الله على الله علية وسلع :الأرف وعديت النفين بالليل قال فذكرة وقال) أي" اين
السنى في سببه (شكا إليه أهاويل يَرَاهَا في المنام) ورواه أبو نصر عن ابن عمر «وإذا
اضطجعت فقل بسم الله أعوذ» إلى آخره.

47 -(إذا بات الضيف) أي المضاف (محروما) من الضيافة والقرى بأن لم
يقدموا له عشاء تلك الليلة (فحق على المسلمين نصرته) أي فحق على كل مسلم
علم بحاله إعانته على أداء حقه (حتى يأخذوا قراه) بكسر أوله طعام المسافر أي
ياخذون بقرى ليلته بقدر ما يصرفه من طعام وغيره لنفسه وحيوانه وخدامه ولو كلبه
ولذا قال (من ضرعه وذرعه) أي مما حصل من أنعامه ومزروعاته ويقعصر على ما يسد
الرمق والخلل الحاصل من الجوع قال الطيبي وإفراد الضمير باعتبار المنزل عليه
والمضيف وهو واحد ثم هذا في المضطر أو في أهل الذمة المشروط عليهم ضيافة
المارة وفي الفيض حمله الجمهور على أنه كان في أول الإسلام فإنها كانت واجبة ثم
ارتفعت وجوب الضيافة أو على التأكيد كما فى غسل الجمعة واجب وللاستقلال
بالأأخد عن المعطر اعبار يعم ممنده :كور الأ يس مالزنارا سلج لان طينن نين
(ابن عساكر عن المقداد بن الأسود) ورواه حم د ك بلفظ «أيما رجل أضاف قوما
فأصبح الضيف» إلى آخره سيأتي .

4 (إذا أويت إلى فراشك) أي مضجعك للنوم (قل) ندبا (باسمك اللهم)
والباء للمصاحبة أو الملابسة متلق ما بعده ويظهر الأكل إكمال التسمية (وضعت
جدبي) وفي رواية أخرى «وأرفعه» أي بك أستعين وضع جنبي ورفعه (طهر لي) أمر من
التطهير (قلبي) من الشرك والنفاق وسائر سوء الأخلاق (وطيب كسبي) أي اجعل
كسبي ومعيشتي طيبا حلالا مباركا (واغفر لي ذنبي) صغائره وكبائره عمده وسهوه

5
8 «إذًا بَاقَت المَرَأَةٌ هَاجِرَةٌ فِرَاشَ رَوْجِهَا لَعنَنْهَا المَلَائِكَةُ حَنَّى
تَرْجِعٌ» وفي لفظ «حَتَّى تُصْبِحَ» حم خ م عن أبي هُرَيرَة
-«(إِذَا بَالَ أَحَدْكُمْ فلا يمست ذَكَرَهُ بِيَمِيبِه وَإِذَا مَخَلَ الخَلاءَ فَلَا
تاشخ تعميفة : وإذا حرت: قلا يتدفية اف الإأناي» ع عي عل فا رق 1ه
حب عَن أبي قَتَادَة

حتى أكون سالما من كله وإن لم ينفذ قذورات بشريتي (ابن السني عن ابن عباس) مر
معناه «إذا أتى احدكم إلى فراشه».

65 (إذا باتت المرأة) أي دخلت في المبيت يعني أوت إلى فراشها ليلا للنوم
حال كونها (هاجرة) اسم فاعل وهو ظاهر وفي رواية «مهاجرة» وليس لفظ المفاعلة
على ظاهره بل المراد انها هي التي هجرت يعني يراد أصل الفعل وإنما يتجه عليها
النوم إذا بدت بالهجر فعصت (فراش زوجها) بلا سبب بخلاف لو بدا بهجرها ظالما
فهجرته لذلك (لعنتها الملائكة) أي الحفظة أو من وكل منهم بذلك أو أعم ويرشد إلى
التعميم قوله في رواية م «الذي في السماء» إن كان المراد سكانها ثم هذا مقيد بما
إذا غضب الزوج عليها بخلاف لو ترك حقه (حتى ترجع) إلى فراشه (وفي لفظ حتى
تصبح) أي تدخل في الصباح لمخالفة أمر ربهما وخص الليل لانه المظئة لذلك
الوقوع أي الاستمتاع به فإن وقع نهارا كذلك لعنتها حتى تمسي وليس الحيض عذرا
إذ له حق المتمتع بما فوق الإزار ذكره النووي وبه علم أن قول أبي حمزة الفراش
كناية عن الجماع ليس في محله وليس المراد باللعن اللعن الذي هو الطرد والبعد عن
ري انلف لاخه لا عو 0 مفسلم بل العف :وهو منظلق السب والدذم والخرمان من
الدعاء والاستغفار إذ الملائكة تستغفر لمن في الأرض وفيه أن سخخط الزوج يوجب
سخط الرب وإذا كان هذا في قضاء الشهوة فكيف في أمر دينها (حم خ م عن أبي
هريرة) صحيح.

(إذا بال أحدكم) أي شرع في البول والمراد به مس الذكر عند الاستبراء
منه ولا يصح كون بال بمعنى فرغ إذ يكون معناه النهي عن مس الذكر باليمنى في
الاستنجاء ولا يصح إذ يصير حينئذ قوله وإذا دخل الخلاء تكرارا فلا يمس 0
بيمينه تكريما لليمنى فيكره مسه بها بلا حاجته تنزيها عند الشافعية والحنفية

١‏ «إذَا بَالَ أَحَدَكُمْ فَلْيَئئْدْ ذَكْرَهُ قلاث تَتَراتِ» حم ه ش د عب
عن عيسى بن يزداد بن فساة الفارسي ويقال هو مرسل

وتحريما عند الحنابلة والمنهي عنه المس بغير حائل فلو مس ذكره به لم يكره لأنه
ملع قبع ايل اوري والنين الكو يل أرلن #ررنظ! باكر هاج الزرشة قن
الاستنجاء بخلاف الدبر ويحرم مس ذكره غيره مطلقا (وإذا دخل الخلاء) أي بال أو
تغوط (فلا يعمسح) أي لا يستنجي (بيمينه) بل يفعل ذلك بيساره لأن اليمين لما
شرف واليسار لما خس ودنا (وإذا شرب فلا يسفس) جملة خبرية مستقلة إن كان لا
نافية ومعطوفة إن كانت ناهية لكن يلزم من كون المعطوف عليه مقيدا بقيد كان
المغطوقت مقيدا به لأن النفسن "لا تتعلق: بحالة البوؤل بل حكم مسعفل وبحكمة ذكزة
هنا أن غالب أخلاق المؤمن التأسى بأفعال النبى عليه السلام وقد كان إذا بال توضأ
وثبت أنه شرب فضل وضوءه والتدفس خاص 5 الشرب (في الإناء) أي داخله أي
لا يخرج نفسه فيه بل يفصل القدح عن فيه ثم يتنفس من الفم وكل ذي رية يتنفس
بالمعى المذكوز وغل أن. هذا 'بعطاب الجباعة وفى زؤاية أبى>ذاوة وإذا :شرت قله
نشترك ٠‏ تنا وعدا افتكوة الشريي هين واحد ا لأنه إذا انكوافن بشرنة قينا
واحدا تكابس الماء فى موارد حلقه وأثقل معدته ولذا جاء فى حديث يأتى الكباد من
العب فإذا قطع شربه 0 أنفاس ثلاثة كان أنفع وأخف ولا منافاات ين هذا وحديث
«كان يتنفس ثلاثن» لأن المنهى التنفس فى نفس الإناء وأما خارجه فلا خلاف فى
ندبه نقله العراقي (خ حم م 1 حب عَن أبي قََادَ الأنصاري 95
الحارث أو النعمان أو عمرو بن ربعي.

١‏ -(إذا بال أحدكم) أي أراد أن يبول وبال وفرغ من بوله (فلينتر) بمثناة
فوقية لا بمثلة (ذكره ثلاث نترات) ونتر الجذب والمد والغمز أي يجذبه بقوة
فالإستبراء بذلك ونحوه مندوب فلو تركه واستنجى عقب الانقطاع ثم توضأ صح
وضوءه وقيل واجب وأطيل في الانتصار وحمل على ما لو غلب ظنه حصول شيء لولا
الاستبراء (حم ه ش د عب عن عيسى بن يزداد بن فسأة الفارسى) ويقال ازداد وهو
ابن فسأة بالفتح (ويقال هو) حدينه (مرسل) قال البخاري وأبو داود لا صحبة ليزداد
فالحديث مرسل.

؟-«إذًا بَايَعْتَ فَقُلْ: لا خَلابَةَ كُمَ ا بالخِيّارٍ فِي كُلٌّ سِلْعَةٍ 2
ابْمَعْعَهَا ثَلَاتَ لَيَالٍِ فَإِنْ رَضِيتَ فَأَمْسِكُ وإِنْ سَخِطْتَ فَارْدُفه ت ق عن
ابن عمر

47-«إِذًا بَعَثْتَ سَرِية قلا تَنْتَقِهِمْ وَاقَتَطِعْهُمْ فَإِنَ الله يَنْصِرُ القَومَ
بأضْعَفِهمٌ» الحارث عَن ابن عَبّاس

-(إذا بايعت فقل) خطاب لخبان بن منقذ (لا خلابة) بكسر الخاء
المعجمة وفتح الموحدة أي لا خدعة لي في هذا البيع (ثم أنت بالخيار) يعني خيار
الشرط أو خيار العيب أو التغرير (في كل سلعة ابتعتها) أي في كل ما اشتريت من
المتاع (ثلث ليال) أي ثلاث أيام 50 هذا عند أبى جياض لاض رسيي ل
خيار الشرط من العاقدين فيجوز أن يبين بمدة 00000 مدة كانت طويلة أو قصيرة
وإن اشعرى على أنه لم ينقد القمن إلى ثلثة أيام فلا بيع صح خلافا للأئمة الثلاثة (فإن
رضيت فأمسك) أي فاقبل فأمض (وإن سخطت) أي وإن لم ترض فاردد المتاع إلى
صاحبها قال أحمد من قال فى بيعه لا خلابة لى كان له الرد إذا غبن كخبان
والجبهوو عن انه كرد 5 لم يبت أن الفبي عالية السلام أثبت لخبان الخيار
ولفظ لا خلابة لا يدخل عليه ويجوز أن يكون الفائدة فى ذكره أن لا يخدع الخبان
ليها الرافع أو كر محفا ب مار كات فين له لغب قلكادل[غان عمرن كنا
في ابن ملك (ت ق عن ابن عمر) قال كان رجل من الأنصار يقال له خبان بن منقذ
وكان متغير العقل لشج رأسه في الغزاة وكان يخدع كثيرا في البيع فذكر ذلك للنبي
عليه السلام فقال فذكره.

+47 -(إذا بعفت) أي أرسلت إلى عدو والخطاب لمن يصير إماما أو نائبه ممن

له ولاية بعث ذلك (سرية) هي طائفة من الجيش أقصاها أربعمائة تبعث للعدو
وسميت ‏ به لأنه يكونون خلاصة 0 وخيارهم من الشيء السري أي النفيس أو
لأنهم ينفذون سرا أي خفيا (فلا تنعقهم) افتعال من النقي والتقاوة بالضم الخيار
والانتقاء الاختيار أي لا تنتف الجند القوي من الضعيف (واقتطعهم) أي ولكن خذ
قطعة أي طائفة اقتطعها من الجدد فيهم الضعيف والقوي وابعنهم (فإن الله ينصر القوم
بأضعفهم) كما فعل في قصة طالوت زوكناتطة كين عنو يلت [آل عمرت 5؟١]‏ لا

4 -«إذًا بَعَفْكُمْ إلىّ رشلا فاجكارة حَسَنَ الوّجْهِ حَسَنَ الإشم»
الحكيم والبزار عق طس عن أبي هريرة
بالقوة والشجاعة و (كَمْ مِنْ فِنَةٍ قَلِيلَةِ غَلَبَتْ فَِةّ كَتيرَةَ بإِذْنِ اللَّو) [البقرة 145] وأما
الأبطال والشجعاك يقلن عليهم الرهوئ: .والأعجاب وقصر النطر من الأسياب فإن
تمحص الجيش من هؤلاء خيف عليهم عدم الظفر لعدم اعتمادهم على الله تعالى
ومالك النصر الزهد في القلب والورع في التناول باليد وذلك في فقراء المؤمنين أغلب
وفي كل من غلب عليها الورع والزهد فإلى النصر أقرب ولذا قيل لعلي ما بال فرسك
لم يكب بك قط قال ما وطيت به زرع مسلم قط قالوا وأعظم السرايا سرية فيها من
أهل الورع بعدد التأبين من أصحاب طالوت الذين كانوا بعدد أهل البدر وهذا من
الآداب الحربية والأحكام السلطانية (الحارث) وفى الجامع الحارث بن محمد الشهير
بابن أبي أسامة (عن ابن عباس) وله شواهد.

4 ل(إذا بعفتم إلى رسولا) وفى رواية «بريدا» وفى أخرى «رسولا فابعثوه»
فالأكثر رسولا (فاجعلوه حسن الوجه) لأن الوجه المذموم والطباع عنه نافرة وحاجات
الجميل إلى الإجابة أقرب وجاهه في الصدر أوسع وجميل الوجه مقدر على تنجر
الحاجة مالا يمكن القبيح وكل معين على قضاء الحوايج في الدنيا معين على الآخرة
بواسطتها ولكن الجمال أيضا يدل غالبا على فضيلة النفس أذ نور النفس إذا تم إشراقه
تأدى إلى البدن فالمنظر والمخبر كثيرا ما يتلازمان ولذلك عول أهل الفراسة في مكارم
النفس على هيأة البدن وقالوا الوجه والعين مرأة الباطن ولذا يظهر فيه أثر الغضب
والسرور والكروب ومن ثمة قيل طلاقة الوجه عدوان ما في النفس (حسن الاسم) لأجل
التفأل فإن الفال الحسن حسن وبين الاسم والمسمى علاقة ورابطة تناسبه وقلما
يختلف ذلك فالألفاظ قوالب المعانى والأسماء قوالب المسميات فقبح الاسم عنوان
قبح المسمى كما أن قبح الوجه عنوان قبح الباطن (الحكيم والبزار عق طس عن أبي
هريرة) حسن وقال ابن الجوزي لاه ولم يصب.

م
٠‏ -«إذَا بَعَثَ اللهُ الخَلائقَ يَوْمّ القِيَامَةٍ تادَى مُنَادٍ مِنْ تَحْتٍ

ال م الو طروي ص مي لقة
دإ ب بَقِيَ ثُلْتُ ٠‏ اتير يرك | اللَّهُ َك ا الدُْاء فول

-(إذا بعث الله الخلائق) أي المخلوقات يقال هم خليقة الله أي خلق الله
وجمعها الخلائق (يوم القيامة نادى مناد) أي الملك الموكل بالنداء (من تحت العرش)
لأن العرش فوق الجنة والأرض الآن وكذا فى القيامة فوق الأرض والجنة وفوق كل
شيء (ثلاثة أصوات) تحيط المحشر وأهله 1 (يا معشر الموحدين) أي يا جماعة
المؤمنين (إن الله قد عفا عدكم) كقول فإن الله كان عفوا قديرا أي يكثر العفو عن
العصاة مع كمال قدرته على الانتقام فأنتم أولى بذلك (فليعف بعضكم عن بعض) دل
عليه زقدة كنار انلف تأنه طلى اله[ السوري وغ ]ا ببان ا عله مي لا 'يقابيق
أمرها في العظم والإصلاح بيده وبين تحصبيله في القيافة بالعفو والأعضاء وقال تعالى
(ولمن صن وعفة 3 ذَلِكَ لَمِنْ عَرْم الْأمُور) [الشوري *1] أي الصبر على الأذى وعدم
الاقتصاص والتجاوز والتفويض إلى الله من الأمور العزائم قيل إن رجلا سب رجلا في
مجلس الحسن فكان أن المسبوب يكظم ويعرق فيمسح العرق ثم قام فتلا هذه الآية
فقال الحسن علقها والله فهمها إذ ضيعها الجاهلون وفى حديث حم قال النبى عليه
السلام ا بكر «ما من عبد ظلم مظلمة فعفا عنها إلا أعر الله بها نصره» وقد قالوا
وات إليه في الدنيا ثم قد ينعكس الأمر في بعض الأحوال فيرجع ترك العفو مندوبا
وذلك إذا انيج إلى كن زيادة البغي وقطع مادة الاذى وسقط من الفرع قوله تعالى
[َوَمَنَ يُضْلِلٍ اللّهُ هَمَا أ لهُ من وَلِىَّ من بَعَدِو][الشورى 5:] (ابن أبي الدنيا عن أنس) له
شواهد يأتي في «إذا كان» 20

477-(إذا بقي ثلث الليل) بالرفع فاعل بقي وفي رواية «الليل الأخير» وفي
رواية «الغلث الأول» وأخرى النصف وجمع باختلاف الأحوال يعني اانه
الليل في الزمان والآفاق باختلاف مقدم عند قوم وتأخره أخيرين (ينزل الله إلى سماء
الدنيا) قيل المراد نزول الرحمة ومزيد لطف وإجابة دعوة وقبول معذرة كما هو ديدان
الملوك والسادات إذا نزلوا بقرب قوم ضعفاء ملهوفين لا نزول حركة وانتقال

3

ذا الدي يدغوى أستعيث لهكاتن ١‏ الري وشتنتوق أغوز لامرز

ذا الَّذِي يَسْتَكْشِفُْ الضَّدَ أَكْشِفْه؟ مَنْ ذا الَّذِي يَسْتَرْرِقبِي أَرْرقَة؟ حَتَّى
يَنْمَجِرٌ الفجر» ابن النجار عن أبى هريرة

0 -«إذًا بَلَعَ العَبْدُ ا ل اله نهر التاذي. :الدلث

التشنوْق. والتخذاع. والورعن: حإذ1 كله الشحييق بن شعنت الله 2

لاستحالته عليه تعالى فهو نزول معنوي يمكن حمله على الحس ويكون إلى أفعاله لا
إلى ذاته وقيل المراد بنزوله ورحمته وانتقاله من مقتضى صفة جلاله التي تقتضي
الغضب والانتقام إلى مقتضى صفة الإكرام المقتضية للرحمة والإنعام (فيقول من)
استفهام (ذا الذي يدعوني) بدعاء دنيوي أو أخروي قليلا أو كثيرا (أستجيب له) أي
أجيب له وأعطاه ما سئله (من ذا الذي يستغفرني أغفر له) أي أرحم وأتجاوز عن
عقوبته (من ذا الذي يستعكشف الضر) بالضم أي يطلب كشف الضرر والشدة والكرب
(أكشفه من ذا الذي يسترزق أرزقه) أي يطلب مني مدار حياته ومعيشته فأعطيه (حتى
فحن الفيتن سمي ريني للد عرد نكاما ديو لك لالطو لاا
يلايم أو جلب الملائم وهو إما دنيوي أو ديني فأشير بالاستغفار إلى الأول وبالسؤال
إلى الثانى وبالدعاء إلى الثالث وخص آخره الليل لانه وقت التعرض لنفخات الرحمة
ل 5 المخلصين ولأنه وقت نوم وتلذذ ومفارقة اللذة صعب سيما لأهل الرفاهة
فمن آثر القيام لمناجاته والتضرع إليه فيه دل على خلوص نيته وصحة رغبته فيما
عند ربه ولذا خص ذلك الوقت بقبول الإلهي والفيض الرحماني (ابن النجار عن أبي
هريرة) ورواه حم م بلفظ «إن الله تعالى يمهل حتى كان ثلث الليل الأخير نزل» الخ.

-(إذا بلغ العبد) أي لمؤمن إذ أكثر الأمور الآتية إنما يتأتى فيه فشمل
الذكور والإناث (أربعين سنة) وهو أحسن العمر واستكمال الشباب واستجماع القوة
(أمنه الله) بالمد والقصر أي جعله معافيا وسالما (من البلايا) جمع بلية وهو الامتحان
والابتلاء (الغلث الجنون والجذام والبرص) لأنه عاش فى الإسلام عمرة ما ليس بعده
إلا الأدبار فقبت له من الحرمة ما يدفع به عنه هذه الآفات هي التي من الداء العضال
(فإذا بلغ) وفي رواية بالواو (خمسين سنة) من السنين العربية (خفف الله عنه
الحساب) أي 58 حسابا يسيرا كما في رواية آخر لأن الخمسين نصف أرذل العمر

"ك١‎

5
2

مد 1 الاو ررد م ا 2
الحِسَابَ فإذا بَلغ ستينَ سَّنَة رَرَقَهُ الله الإنابّة إل لِمَا يحب فإذا بَلغ

حالم

له ل ردك 6ل مع عدم م 7 ا عد جا 0 أل ع أ توي

5 -

ومَحَا سَيَاتِهِ فَإِذَا بَلَّعَ تِسْعِينَ سَنَةَ غَمَرَ الله لَّهُ مَا تَقَدْمَ مِنْ ذَنْبِهِ وما

اماحدا

تآخر وشنعة قن أهل-يكقه.وناداة فناو ديق الماح هذا أبينة الله فِي

أَرْضِهو» 3 والخطيب عن شن

2

اللاى, يرتفع ‏ ميلوقة الجتاي: جملة فبولوع: التضف الأول يخفق. حساية وخفة
الحساب فى الدنيا أن لا ينرع منه البركة ولا يحرمه الطاعة ولا يخذله (فإذا بلغ) وفى
رواية بالواو وكذا ما بعده كله بالواو فيه (ستين سنة رزقه الله) أي أكرمه (الإنابة
إليه) يعنى خبب الرجوع إليه لكونة مظنة اتعفاء العمر وهو العمر الذي فيه التذكر
والتوفيق الذي قال تعالى فيهم (أُوَلَمْ تُعَمَرْكُمْ مَا يَعَذَكَرُ فِِهِ مَنْ تَذَكَرَ) [فاطر 0] (لما
يحب) إلى مولاه ووصاله وقربه (فإذا بلغ سبعين سنة أحبه أهل السماء) يعني أحبه
الملائكة وسكان السماء لأنه شهر حبه فيهم. كما يقال .هذا عبد قد كان فى عبودية
مولاه خفيا لم يبق منه ولم يؤل عنه حتى شاخ فى الإسلام وذهبت فيه قوته (فإذا بلغ
ثمانين سدة) وهو الخرقة في العادة لأن أكثر حصاد الأمة بين الستين والسبعين وما
هذه الحرمة (فإذا بلغ تسعين سنة) وهو العيا وقد ذهب أكثر العقل وهو منتهى أعمار
هذه الأمة غالبا (غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر) لأنه رمى الله سيئاته فى
الثمانين وما بقى ما كان من ذنبه وما يكون (وشفعه فى أهل بيته) وفى رواية «وفى
أهله» (وناداه مناد من السماء هذا أسير الله فى أرضه) لأنه عجر وهو فى ربقة الإسلام
فهو كأسير في وثاق لا يستطيع براحا وهذا يخبر عن حرمة الإسلام وما يوجب الله
لمن قطع عمره مسلما في الإكرام ومثال هذا موجود في خلقه ترى الرجل يشتري عبدا
فإذا أتت عليه ستون سنة فيقول قد طالت صحبته هذا فترفع عنه بعض العبودية
ويخفف عنه في صبريته فإذا زالت مدة صحبته وعتق هذا لا يمنعه ورفقة زيد رفقاء

وعطفاء والعبد لا يخلو من تخليف وإساءة فمولاه لطول صحبته لا يمنعه رفقه ورفده

وار

7-«إذًا بَلَعَ الْعُلَامُ سَبْعَ سِيِينَ فَأَمُرُوهُ بالصّلَاٍء فَإِذَا بَلَعَ عَشْرًا
فاضْرٍبُوهُ عَليّهًا» ش عن سبرة بن معبد

8 «إذَا بَلَعْ المَاءُ فَلَتَيْنٍ ل يَحْوِلٍ الحَبَتَ» حم الشافعي ش د
ت ن حب قط ك ق عن ابن عمر وفيه أحاديث كثيرة.

ولا ينغبه فإذا شاغ أعتقه (ع والخطيب عن أنس) ورواه ت بعينه بلفظ «قال الله
تعالى إذا بلغ» الخ.

(إذا بلغ الغلام) ذكر الغلام غالبي وكذا الببت وهما مستوية الأحكام في
الصلاة والغسل في صغرهما (سبع سدين) لأنه سن التمييز وبه قويا على التأديب وبه
قبل إسلامهما (فامروه بالصلاة) وجوبا والمراد بها المكتوبة وفي حديث «آخر مروا
أبناءكم بالصلاة» (فإذا بلغ عشرا فاضربوه عليها) يعنى إذا بلغ أولادكم سبعا مروهم
بأداء الصلاة ليعتادوها ويأنسوها فإذا بلغوا عشرا 500 على تركها قال ابن عبد
السلام هذا أمر للأولياء والصبي غير مخاطب إذ الأمر بالأمر ليس أمرا بذلك الشيء
وزاد حم د ك «وفرقو بينهم فى المضاجع» شباتى بحث فى «مروا» (ش عن سبرة بن
معبد) ورواه حم بلفظ «مروا اراك الخ. 1 1

89 - ل(إذا بلغ الماء قلتين) بقلال هجر كما في رواية وفي رواية «إذا كان الماء
قلتين» وفيه مضاف محذوف ملا قلتين أو قدر قلتين وهما خمس قرب وقدرها
بالوزن خمسمائة رطل بغدادي تقريبا (لم يحمل الخبث) أي النجس يعني يدفعه ولا
يقبله يقال فلان لا يحمل الضيم أي يدفعه عن نفسه وزعم أن المراد أنه يضعف عن
حمله فينجس بوقوعه فيه يرده رواية أبى داود «فإنه لا ينجس» وفى رواية غيره «لم
يكين قن على أن العف زا عرز فى الأجسام إلا الفعاب وفك ادر مها
البلاغة مالا يخفى فإنه سكل عن الماء وما 0 من الدواب ا ا الجواب
معللا بذكر السبب المانع من نجاسته وهو بلوغه قلتين ولو أجابه بأنه طاهر أو نجس
خصل الغرض لكنه عذل إلى الجواب المحدوة لما فيه من ريادة البيان. وتقرير البزهان
ولأنه لو لم يحده بذلك استوى القليل والكثير في الحكم في محل الإبهام ذكره ابن
الأتين :وقال 'القاضى: والخديت تمتطوقه .يدل 000 المال إذا يلغ قلعي لها تحن
بملاقاة البجس ول إذا لم يتغير به وإلا كان نجسا لخبر «خلق الله الماء طهورا لا

يكيان

إن ميلع "تنو أو القايى 'كلايين قكاد نخدا عات اله

ول ركان النوا زلا واف اللو حم ع طب ك عن أبي سعيد ك
عَن أبي ذَر

ينجسه إلا ما غلب على طعمه أو لونه أو ريحه» وبمفهومه على ما دونه ينجس
بالملاقاة وإن لم يتغير لأنه علق عدم النجس ببلوغه قلتين والمعلق بشرط عدم عند
عدمه فيلزم تغيير الحالين في التنجس وعدمه والمفارقة بين الصورتين حال التغير
منتفية إجماعا فتعين أن يكون حين ما لم يتغير وذلك ينافي عدم الحديث فمن قال
بالمفهوم جوز تخصيص المنطق كالشافعي فيكون كل واحد من الحديثين مخصصا
للآخر ومن لم يجوز ذلك لم يلتفت إليه وأجرى بالثاني على عمومه كمالك" وقال
أبو حنيفة ينجس الماء الراكد ما لم يكن عشرا في عشر ولو لم يتغير (حم الشافعي ش
وك مدن ناك ل غو اقم عدر وقية الجادييت. كتير ةانقل ادن عمو ابقل رسول الله
عن الماء يكون بأرض فلاة وما ينوبه وفي رواية ينتابه من السباع والدواب فذكره
حسن صحيح وقال ك على شرطهما والبيهقي موصول صحيح ووافق الشافعي على
العمل به الإمام أحمد دون الإمامين.

٠‏ (إذا بلغ بنو أبي العاصي) رجل من قبيلة ثقيف أو رجل من أسارى أهل
البدر أو زوج زيمب بنت النبي عليه السلام وفي المصابيح عن عائشة قالت لما بعث
أهل مكة فى فداء أسرائهم بعفت زينب فى فداء زوجتها أبى العاصى بمال وبعفت فيه
كام لها عا موه تسريه فخلضا 0ه على أبن العاضي فليم رأها رسول الله رق
لها رقة شديدة وقال إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها فقالوا نعم

* فإنه لا ينجس الماء إلا بالتغير أو أكثر وهو مذهب ابن عباس وابن المسيب والحسن البصري
وعكرمة وسعيد بن جبير وعطاء وعبد الرحمن بن أبي ليلى وجابر بن زيد ويحيى بن سعيد
القطان وعبد الرحمن بن مهدي والأوزعي وسفيان الغوري وداود ونقل عن أبي هريرة والنخعي قال
ابن المنذر بهذا المذهب أقول واختاره الغزالي في الإحياء والروياني في البحر والحلية وطعنوا في
حديث القلتين بأنه مشترك بين قلة الجبل وقامة الرجل وشموله نحو كوز وجرة والمشترك لا
يصح.

لض
8١‏ -«إذَا بَبَى الرَّجُلُ سَبْعَةَ أو تِسْعَةَ أذْرُع نَادَاةُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءٍ

وكان عليه السلام أخذ على أبي العاصي أن يخلي سبيل زينب إليه (ثلاثين رجلا)
يحتمل من ذريته ومن قبيلة الأقربين (اتخذوا) أي صيروا (عباد الله خولا) بفتحتين
وتسكن بمعنى الملك والحشمة يقال خوله الله الشىء أي ملكه إياه وقد يكون اسما
يقع على العبد والأمة (ومال الله دولا) بضم أوله ا ثانيه والدولة بالضم في المال
يقال صار الفيء دولة بينهم يتداولونه لهذا ومرة لهذا والجمع دولات ودول ومنه قوله
فاك تإكولة يق الاقواء)[السكن 117 ووهاي الله دعام معصدين! المكر والساد
والحيلة يعني يفسدون في الأرض بكتاب الله (حم ع طب ك عن أبي سعيد ك عن
أبى ذر) له ترفك ا نيف «إذا فشا» وفى رواية «إذا بلغ ينوا السك بفتحتين
أبا جهل اللعين و رواية أخرى «إذا 3 بئو أمية أربعين رجلا» وهو أمية بن
خلف أبي صفوان وكان من كبار المشركين

١‏ (إذا بنى الرجل) ذكر الرجل غالبي أي المؤمن المكلف أي بنى بناء وجعل
ارتفاعه (سبعة أو تسعة أذرع) وفي رواية طب فوق ما يكفيه كلف يوم القيامة أن
يحمل على عنقه قال حجة الإسلام من أبواب الشيطان ووساوسه حب التزيين فى
البناء والقياب والأثاث فإن الشيطان إذا رأى ذلك غالبا على قلب إنسان باض فيه
وفرخ فلا يزال يدعوه إلى عمارة الدار وتريين سقوفها وحيطانها وتوسع أبنيتها ويدعوه
إلى تزيين بالأبواب والدواب ويسخره فيها عمره وإذا أوقفه فيها استغنى عن معاودته
فإن بعض ذلك يجره لبعض فلا يزال يدرجه من شيء حتى يساق إليه أجله فيموت
فى سبيل الشيطان واتباع الهوى فلذا قال (ناداه مناد) من جهة العلو والظاهر أنه من
الملائكة ولذا قال (من السماء أين تذهب به) أي بارتفاع البناء (يا أفسق الفاسقين)
ومن ثمة مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصنع لبئة على لبئة وقصبة على
قصبة وقيل في قوله (ِيِلُكَ الدَارُ الآجرَة نَجْعَنُهَا لَِّدِينَ لا يُرِيدُونَ غُلرّا في الْأَرْضٍ وَلَا
فَسَادًا) [القصص 88] إنه الرياسة والتطاول في البنيان (خل عن عنس لاه) وفي حديث
طب «من بنى فوق عشرة أذرع ناداه مناد من السماء يا عدو الله إلى آين تريد».

سم

-
عه
ب

«إِذَا تَابَ العَبْدُ أَنْسَى الله الحفظة ذَُوبَهُ وأَنْسَى ذَلِكَ
جَوَارحَهُ ومَعَالِمَهُ مِنَّ الارضٍ حتى يلقى الله وَلِيَسَ عليه شاهد مِنَ الله

ع 2#

#-«إذا تأنيك. أصَيِتَ أذ كدت تصيك وإذا التتشخلت أخطات
َو كدت مُخْطِن» ق عَن ابْن عَبَّاس

(إذا تاب العبد) أي الإنسان المكلف توبة صحيحة بأن ندم وأقلع وعزم
ألا يعود ورد المظالم (أنسى الله الحفظة) هم المعقبات ذنوبه بأن يمحوها من
أفكارهم وصحفهم وفى رواية بدله ما كان يعمل (وأنسى ذلك جوارحه) جمع جارحة
قال الكشاف جوارح الإنسان عوامله من يديه ورجليه والمراد أعضاؤه وأجزاؤه المعيئة
بآية (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ) [النور 4؟] وبآية [وَقَالُوا لِجُلُودِمِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْ/م[فصلت
]١‏ (ومعالمه) جمع معلم وهو الأثر (من الأرض) أي آثاره منها يعني المواضع يعني
أنساها ذنوبه فلا تشهد عليه يوم القيامة (حتى) هي وإن كانت غاية فيها معنى
التعليل أي لأجلاان (يلقى الله وليس) طالية (علية كافك من الله) أي من قبل الله
ممن جعل لهم الشهادة عليه من الحفظة والجوارح والبقاع (بذنبه) وذلك لأنه تعالى
أمر بالتوبة وهو يحب التوابين والمتطهرين وهم الذين رجعوا إليه وطهروا بقربه من
أرجاسهم فإذا تقربوا إليه بما يحبه احبهم غار عليهم أن يظهر أحدا على نقص أو
خلل فيهم فيسبل عليهم ستره الأعظم ومن شان الآدمي إذا رأى إنسانا ثم استقبله في
طريق وهو يمل التفت هكذا هكذا هل يراه أحد ثم ستره وأدخله فى منزله فأنامه
إشفاقا عليه وإكراما إن يراه أحد على تلك الحالة فما ظنك بالغفار ار فإذا قبل
توبة عبده أنسى الخلق ذنوبه وأميل عليه ستره ولينظر إليه بعين الإجلال لا الاحتقار
لأنه عليه لباس التقوى فهو وقاية بين الخلق (ابن عساكر عن أنس) والحكيم ونوادره
والأصبهاني في ترغيبه.

48 (إذا تأنيت) من التأني ضد العجلة (أصبت) بالخطاب فيهما وهو خطاب
للراوي أو غيره (أو كدت») تصيب أو تكادت الإصابة ومن عجل لا تصيب ولذا قال
(وإذا استعجلت أخطأت) أي وقعت في الخطأ (أو كدت تخطئ) لأن العجلة شؤم ومن
سوء الطباع وجبلة الخلق فجاء الشرع بضد الطبع وكفه وجعل التأني اليمين والبركة

كذ

4 «إذَا مَبَايَعْتُمْ بالعيئة وأَحَدَدُْ أَذْنابَ البَمّر ورَضِيئُمْ بالررْع
وَتَرَكتُمُ الجهَادَ سَلَط اللهُ عَلَيْكُمُ ذلا لا يَنْزِعْهُ ختى تَرْجِعُوا إلى دِيبكم»
فإذا ترك شؤم الطبع وأخذ بأمر الشرع أصاب الحق وقارب لتعرضه لرضى ربه قال
الغزالى الاستعجال هو الخصلة المفوتة للمقاصد والموقعة فى المعاصى ومنها تبدو
أفات كثيرة ومن آفاته أنه مفوت للورع فإن أصل العبادة وملاكها الورع والورع أصله
النظر البالغ في كل شيء والبحث التام عن كل شيء فإن كان المكلف مستعجلا لم
يقع منه توقف ونظر في الامور (ق عن ابن عباس) وفي حديث طب عن عقبة «من

5- (إذا تبايعتم بالعيئة) بكسر العين وسكون المثناة يعني أن تبيع سلعة
بثمن معلوم لاجل ثم تشتر بها منه بأجل ليبقى الكبير في ذمته وهي مكروهة عند
الشافعي والبيع صحيح وحرام عنه غيره تمشكا بهذا سميت عينة لحصول العين أي
النقد فيها (وأخذتم أذناب البقر) كناية عن الاشتغال عن الجهاد بالحرث (ورضيتم
بالزرع) أي تكون الزرع همتكم ونهمتكم (وتركتم الجهاد) أي غزوات أعداء الرحمان
ومصارعة الهوى ومجاهدة النفس والعدوان (سلط الله) أي أرسل الله بقهره وقوته
(عليكم ذلا) بضم الذال المعجمة وكسرها أي ضعفا واستهانة (لا ينزعه) أي لا يزيله
ويكشفه عنكم (حتى ترجعوا إلى دينكم)"! أي الاشتغال تامور دينكم وأظهر في هذا
القالب البديع بمزيد الزجر والتقريع حيث جعل ذلك بمنزلة الردة والخروج وهذا دليل
قوي لمن حرم العينة ولهذا اختاره بعض الشافعية وقال أوصانا الشافعى باتباع
الحديث إذا صح بخلاف مذهبه (د عن ابن عمر) وله عند أحمد إسناد آخر أمثل من

هذا.

وفى حديث آخر «إذا ضن الئاس بالدينار والدرهم فتبايعوا بالعينة واتبعوا أذناب البقر وتركوا
الجهاد فى سبيل الله أدخل الله تعالى عليهم ذلالا يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم» حم هب طب

اك
-«إِذَا تَبِعْثُمْ الجَتارّة قلا تَجُْلِسُوا حَنَّى تُوضَعَ» م ك والطحاوي
ختوإذًا اتقاقت” 513 فنيضقة يذه على فيو دان الشيطاة يذخ

مَعَ التََاوّبٍِ» حم خ د حب وعبد بن حميد عَن أبي سعيد

5 -(إذا تبعتم الجنازة) أي مشيتم معها مشيعين لها والجنازة اسم للميت في
النعش (فلا تجلسوا) ندبا (حتى توضع) كما في أبي داود عن أبي هريرة وتبعه النووي
ورجحه البخاري بفعل الراوي وباللحد كما رواه أبو معاوية عن سهيل وذلك الميت
كالمتبوع قلا يجلس التابع قبله ولأن المعقول من تدب: الشرع بحضور دفنه إكراما
وفي قعودهم قبل وضعه لا يتم أما القاعد بالطريق إذا أمرت به أو على القبر إذا أتى
بها فقيل يقوم وقيل لا وصح عن النبي عليه السلام أنه قام وأمر بالقيام وصح أنه قعد
فقيل القيام منسوخ والقعود آخر الامرين وقيل هما جائزان وفعله بيان للندب وتركه
للجواز قال ابن القيم وهو أولى من دعوى الفسخ ولهذا اختار المجموع من حيث
الدليل لكونه جرى في الروضة على كراهته من حيث المذهب (م ك والطحاوي عن
أبى سعيد) الخدري.

ْ 7 (إذا تغائب) بهمزة بعد ألف قال القاضي وبالواو غلط أي فتح فاه للعنفس
لدفع البخار المنخنق فى عضلات الخلق الناشى عن نحو امتلاء (أحدكم فليضع) ندبا
ا ا ا
السئة يحصل بوضع اليمنى قيل لكنه يجعل باطنها على فيه عكس اليسرى (على
فيه) سترا على فعله المذموم الجالب للكسل والنوم الذي هو من خبائل الشيطان وفي
معنى اليد وضع نحو ثوب مما يرد التثائب فإن لم يندفع إلا باليد تعينت والامر عام
لكنه للمصلي أكد فالتقييد به في بعض روايات الصحيحين لذلك لا لإخراج غيره
وإنما كره وضع يده إذا لم يكن حاجة ثم علل النهي بقوله (فإن الشيطان يدخل) أي
جوفه إذا فتح فاه المراد به إبليس أو واحد 0 حترف كمنبر مؤكل بذلك أو
الجيش (مع التثائب) يعني تمكن منه في تلك الحالة ويغلب عليه أو يدخله حقيقة
لتقل عليه ضلاته ليخرجه منها أو يعرك الشروع في غيرها بعدها وخص هده الحالة
لأن الفم إذا انفتح لشيء مكروه شرعا صار طريقا للشيطان والأول أقرب فإن الشيطان

84
تَجَمَأ أَحَدكئ أؤ عَطْسَ قَلَا يَرْقَمْ بِهمًا الصَّوْتَ فَإِنَ
التهان يك ان يَرْقَعَ هما الصَّرْتَ» هَب والديلمي عَن عبَّادَة وسَدَاد

وواثلة د فِي مراسيله عَن يزيد بن مرّئّد مرسلا.

0 0 0 عادر ّ 00 0 رت 3507
والإنسس ا 0 0 0 0 شق 0 جا 3 وج ناذا 0 1
غناك طبخ ادق مسعود

7 -«إذًا 5

متمكن من جوف ابن آدم يجري منه مجرى الدم وورد أنه واضع خطمه على فيه فإن
ذكر الله خنس وإن نسي التقمه فذلك الوسواس الخناس (حم خ د حب وعبد بن
حميد عن أبى سعيد) الخدري ورواية خ عن أبى هريرة «إذا تغائب أحدكم فليرده ما
استطاع فإن لاك إذا قال ها ضحك منه الشيطان» ورواية ه «إذا تثائب أحدكم
فبيضع يده على فيه ولا يعوى».

7 -(إذا تجشأ أحدكم) من الجشا بضم الجيم وهو الصوت مع الريح يخرج
من الفم عند الشبع (أو عطس) بضم الطاء ومضارعه بضمها وكسرها (فلا يرفعن) ندبا
(بهما الصوت) ليضحك منه الشيطان ويهزأ به فيددب خفض صوته بهما ويكره الرفع
عمدا فإن تأذى بهما أحدا اشتدت بل قد يحرم ومدح العطاس في الخبر الاتي بكونه
من الله لايستلزم مدح رفع الصوت به والصوت هواء منضغط بين قارع ومقروع (فإن
الشيطان يحب أن يرفع بهما الصوت) فيلزم المخالفة به بقدر الإمكان (هب
والديلمي عن عبادة) بن الصامت (وشداد) بن أوس (وواثلة) بكسر المثلثة ابن الأسقع
(د في مراسيله عن يزيد بن مرئد مرسلا) معروف.

ل(إذا تخوف) أي أخاف (أحدكم) مفعوله (السلطان) فاعله (فليقل) ندبا
(اللهم رب السماوات السبع) وزاد في رواية «وما أظلت» أي وما دنت السماوات منه
أو ألقت عليه الظل أو وقعت ظلها عليه (ورب العرش العظيم) وهو العرش المجيد
الذي ورد أنه من ياقوتة حمراء وفي أخرى أنه زمرد خضراء وله أربع قوائم من ياقوتة
حمراء وفي رواية أنه خلقه الله 7 نوره زجاء في عظمه أنه ما يقدر قدره إلا الذي

لل
<«إذَا تَرَكَ العَبْدُ الدَّعَاءَ لِلْوَالِدَيْن انْقَطَعَ عَنْهَ الرّرْقَ» ك في
تاريخه والديلمي عن أنس

خلقه وهو أعظم مخلوقات الله تعالى وقيل إن له ثلثمائة قائمة وستين قائمة وعرض
كل قائمة عرض الدنيا سبعين ألف مرة وبين كل قائمة ستون ألف ألف صحراء وفي
كل صحراء ألف عالم وكل عالم كالثقلين من الجن والإنس (كن لي جارا) أي مجيرا
ومحافظا قال الله تعالى [ِوَهُوَ يُجِيرُ وَلّا يُجَارُ عَلَيّه[المؤمنون 88] (من شر فلات بن
فلان) كناية عن اسم عدوه واسم أبي عدوه (وشر الجن والإنس) قدم الجن لكثرته
وكثرة شرورهم وإن كان في بعض شياطين الإنس أشد (وأتباعهم) في الشر من جنسهم
أو غيرهم (أن يفرط) بضم الراء وهو بدل اشعمال من شر فلان أي من أن يغلب (علي)
أو يقصر في حقي (أحد منهم) من الإنس والجن وفي رواية أو أن يطغي وهو قريب من
الفرط فالمعنى أن يتعدى علي بضرب أو قتل أو نحوها كقوله تعالى عن موسى
وغارؤن: '(إثنا تخافث أذ" يرط علكنا؟ [طهة :]اي يبل عليه بالشفوية أو أنه .يطغن
أي يزاد طغيانا فيقول ما لا ينبغي ويفعل ما لا يليق (عز جارك) أي قوي وغلب
مستجيرك أو صار عزيزا بديعا (وجل ثناؤك) أي صار جليلا وتعظم في العوالم ثناؤك
وذكرك وفي رواية «وتبارك اسمك» (ولا إله غيرك) أي الألرية ضور للق لا إله
غيرك (طب عن ابن مسعود) وله شواهد.

5 (إذا ترك العبد) أي المؤمن المكلف «(الدعاء للوالدين) الأصليين (انقطع
عنه الرزق) لأن ترك الدعاء من كفران النعمة وهو من المعصية والإنسان يحرم الرزق
بالمعاصي كما أن بره لهما سبب بسط رزقه قال عليه السلام من أحب أن يبسط له
في رزقه وينسأً في أثرهٍ فليصل رحمه وقال الله تعالى [فَهَلُ عَسَيْكُمْ إن 6 أن
تُفسِدُوا ى رض وَتُقمما كة | محمد ]١١‏ وسيأتي حديث «إن الرحم شجنة
من الرحمان فقال الله من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته» قال ابن أبى حمزة
الوصل من الله كناية عن عظيم إحسانه وكذا القول في القطع كابع ر ةزه
في تاريخه والديلمي عن أنس) وله في البخاري شواهد.

مض

0

وويطورنا روك اعزك قن فقا نه رقو او زلا فضي انل أ
مني كَلَبك دينه» ع 0 جابر

1١‏ -«إِذًَا 33 لولج 1 لله 4 ك1 الله لاجو ناراك قلت
طب والْحَارِت وابن 0000000 طالب

5 -«إذًا تَرَوّجَ أَحَدُكُمْ أو 02 في غَيْرِهِ جَارِيةٌ أو هَرْسَا
حَادِمًا فَلَيَضَعْ يَدَهُ عَلَى نَاصِيّتِهَا وَلَيَدْعٌ بِالْبَرَكَةِ» عد عن عمر

-(إذا تزوج أحدكم) خطاب للأمة كلها (عج شيطانه) أي رفع صوته
(يقول) أي قائلا (يا ويله) بالهاء يقال ويل كلمة عذاب ويح كلمة رحمة (عصم) أي
حفظ مني بتزوجه (ابن آدم) من المؤمن (منى ثلث دينه) وفي رواية ع أيضا «أيما
شاب تزوج في حداثة سنه عج شيطانه يا ويله عصم مني دينه» (ع عن جابر) وله
شواهد.

0 -(إذا تروج أحدكم) يا أيها الأمة (فليقل له) بالبناء للمفعول أي فليقل له
عند العقد أو الدخول أو عندهما أهله وجيرانه وصحبه ومعارفه (بارك الله لك) في
زوجك أو في تزوجك (وبارك عليك) أي أدخل عليك البركة في مؤنتها ويسرها لك
وأعاد العامل لزيادة الابتهال وكانت عادة العرب إذا تزوج أحدهم قالوا له بالرفاء
والبنين فنهى عن ذلك وأبدله بالدعاء المذكور قال النووي يكره أن يقال بالرفاء
والبنين لهذا الحديث وسيظهر أن التسري كالتزوج وأن المرأة كالرجل لكنه أكد لما
يلزمه من المؤن فتخصيص التزوج والرجل غالبي وزاد في رواية وجمع بينكما في خبر
(طب والحارث) وفي رواية الجامع الحارث بن أبي أسامة (وابن عساكر عن عقيل بن
أبي طالب) بضم وكسر أخو علي وجعفر.

5 -(إذا تروج أحدكم) ظاهره المراد نكاح الحرة (أو اشترى) والاشتراء بذل
الثمن لتحصيل عين فإن كان أحد الثمنين ناضا فهو الثمن وإلا فأي العوضين تصور
بصورة الثمن فباذله مشتر وآخذه بايع ولهذا عدت الكلمتان من الأضداد ويستعار
للأعراض عنما يعذه مختصلا به غير غبة من المعائئ. والأعيان وقد يسع فيه فيشتعمل
للرغبة عن الشيء طمعا (في غيره جارية أو فرسا أو خادما) يحعمل للمملوك والخادم

الام
دحت -«إذًا تَرَوّج الرَّجَل الهزأة لِدِينِهًا وَجَمَالِهًَا كَانَ فِيهًا سِدَادٌ من
عَوَزِ» الشَيَرازي يي عن علي الشيرازي والديلمى عن ابن عباس

2
كت أو 20

444 -«إذًا روج البكرٌ 5 لتيب قامَ د تي وَإِذَا تَرَوّجَّ
اليب عَلَى البكر أَقَام عِنْدَهَا ثَلَانَ» ق والخطيب عَن أنس

بالأجرة (فليضع يده على ناصيتها وليدع بالبركة) سبق معنى الحديث فى «إذا أفاد
أحدكم» (عد عن عمر) له شواهد. 1

+43-(إذا تزوج الرجل) أي نكح «(المرأة لدينها) أي لأجل كونها ديئية أي
متصفة بصفة العدالة وليس المراد الصفة عن خصوص الزنا (وجمالها) أي دقة حسنها
وبراعة صورتها (كان فيها سداد) بالرفع على أن كان تامة والنصب على أنها ناقصة
(من عوز) عوز بالتحريك أي كان فيها ما يدفع الحاجة ويسد الخلة ويقوم ببعض
الأمر والسداد بالكسر ما يسد به الفقر ويدفع به فاقة الحاجة قيل الفتح هنا خطأ
وعوز الشيء عوزا من باب تعب عز فلم يوجد وأعوذه الشيء احتاج إليه وقال
الكشاف أصابه عوز وهو الحاجة والفقر وشيء معوز عزيز لا يوجد وفي تعبير النبي
عليه السلام بهذه العبارة إلى أن ذلك غير مبالغ فى حمده لأن في تزوج الجميلة حظا
شهوانيا وميلا نفسانيا وأن اللايق بالكمال ل القصد ليه وعدم الالتفات إلى
جهة الجمال وإن كان حاصلا وقيل أراد أنه إذا تزوجها لذينك ليستعذبها ويصون
نفسه لا لرغبته في مالها وجمالها أعيز عليها وكان فيها سداد من عوز المال والنكاح
(الشيرازي عن علي الشيرازي والديلمي) وكذا القشيري (عن ابن عباس) عن علي
وقال ابن الجوزي لاه.

4 -(إذا تزوج البكر) أي إذا نكح الرجل البكر (على الغيب أقام عندها سبعا)
من الليالي وتدخل فيه الأيام (وإذا تزوج الثيب على البكر) وفي رواية خ «ليست
على الغيب وعلى البكر» (أقام عندها) وجوبا (ثلاثا) من الليالي كذلك والمعنى فيه
ووانزالنشهية بينيعا والايناةته رويد للك اانا لان تيار انين فتحتاج إلى فضل
إمهال وصبر وتأن ورفق والغيب قد جربت الرجال إلا أنها من حيث استجدت الصحبة
أكرمت بزيادة الوصلة وهى الثلاث وقسم بعد ذلك ولا يحسب السبع ولا الغلاث
عليهما سانا فسن رهد الاسساهيه راد سو يللد داتن المرسون لا

5< وإذًا تلد أحذك فليتفوة من ارشع هي عداف دهت وعدا
لبر وَوِدْئَةِ المَحْيًا وَالمَمَاتِ وَمِنْ شَرّ المَسِيح الدَّجَالٍ كُمّ يَدْعُوا لِنَفْسِه
وا كذ ل نحن أ هردزة 1

يتخلف بسبب حتق الزفاف عن الخروج للجماعات ولسائر أعمال البر كعيادة مريضا
مدة الغلاث أو السبع إلا ليلا فله التخلف وجوبا تقديما للواجب على المندوب لكن
قال الأذرعي إن النصوص الشافعي إن الليل كالنهار في استحباب الخروج لذلك ويلزم
الأيام متواليات فلو فرقها لم يحسب وقضاها متواليات كما في القسطلاني (ق
والخطيب عن أنس) وله شواهد.

6 -(إذا تشهد أحدكم) أي قرأ التحيات لله والصلاة إلى آخره سميت به
لاشتمالها على الشهادتين (فليتعوذ) بالله (من أربع) أي أربع خصال (من عذاب
جهنم) بدل بعض أي ما يؤدي إليه (وعذاب القبر) أي من أنواعه وأسبابه (وفتة
المحيا) وفي رواية المشارق أعاد الجار في الموضعين وهي بلية تعرض حال الحياة
(والممات) وفتنة الممات بلية تعرض 31 الموت ل شدة سكراته وقيل سوء
الخاقمة أضي) إلى 'المؤتقة 'لقرهيا سه والأمز بالاسعاذة الاتحيانت» لقؤلة.علبه
السلام لابن مسعود حين علمه عليه السلام التشهد إذا قلت هذا فقد تمت صلاتك
ولو كان الاستعاذة واجبة لما تمت صلاته بدونه (ومن شر المسيح) بفتح الميم
والحاء سمي به لكونه إحدى عينيه ممسوخة وفي رواية م «فتئة المسيح» (الدجال)
وهذا يدل على عظمة فتنته وقوة بليته ويمكن أن يكون كناية عن الكفر في حال
الحياة والممات ولا شك أنها أعظم الفتن وأقوى المحن فحقيقته بأن يختم ماده
ليحصل حسن الخاتمة بسببه ثم المسيح يطلق على الدجال وعلى عيسى بن مريم
لكن إن أريد به الدجال قيد به وقال أبو داود والمسيح مشددة في الدجال ومخففة في
عيسى عليه السلام (ثم يدعو لنفسه بما بدا له) بفتح أوله أي ظهر له وتبين عنده (ن
عن أبي هريرة) وله في البخاري والمشارق شواهد.

فيضن

45-«إذَا تَعَلَّمْتَ بَابًا مِنَ العِلْم كَانَ خَيْرًا لَكَ مِنْ أن مُصَلِيَ أل

ركقة لالع 1 يفك ورك شيك الى عير عور ا و
لَك من أَلْفِ رَكْعَةٍ مُصَلَهَا تَطَوُعًا مُعَقَبَلَةُ» الديلمي عن أبى ذر

/21 -«إذا تفط الزخلان فلوار أَحَدَهيا عَنْ صَاحِبِهِ 0 0
قال وي د الله نك ُ عَلَيّْهِ» الخطيب عن أبى سعيد

45-(إذا تعلمت بابا) أي نوعا (من العلم كان خيرا لك) أي أنفع لك فى
الدارين (من أن تصلي ألف ركعة تطوعا) أي نافلة (متقبلة) أي مقبولة عند الله لقوله
عليه السلام «فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم» فنسبة شرف العالم على
شرف العابد كنسبة شرف النبي على الأمة أو على الصحابة وهم كالنجوم (وإذا
علمت الناس عمل به أو لم يعمل به) أي عمل الناس بموجب قولك ونصحك
وتعليمك أو لم يعملوا به (فهو خير لك من ألف ركعة تصليها تطوعا متقبلة) وفي
الحديث «إن الله عر وجل وملائكته وأهل السماوات والأرضين حتى النملة ليصلون
على معلم الناس» أي يستغفرون لهم طالبين لتخليتهم عما لا يليق ولا ينبغي بهم من
الأدناس لأن بركة علمهم وإرشادهم وفتواهم سبب لانتظام أحوال العالم يأتي التفصيل
في «تعلمت» (الديلمي عن أبي ذر) وله شواهد. 1

7 -(إذا تغوط الرجلان) ذكر الرجل طردي وكذا الأننيان (فليتوار) سقط الياء
بالجزم والتوارى الاستتار فليستر (أحدهما عن صاحبه) حياء من الله وملائكته وحفظا
عن الكشف الذي يؤدي إلى الحرمة وفى الحديث «إن الله تعالى حيى ستير يحب
الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم 55-00 أي يستر عورته بما لا يملق الزن وجوابا
إن كان بحضرة من يحرم نظره إلى عورته ندبا في غير ذلك (ولا يتحدثان) أي ولا
يتكلمان (على طوفهما) بالفتح التغوط ال ا يطوف طوفا إذا ذهب إلى البراز
فهو فضاء الحاجة (فإن الله يمقت عليه) أي يبغض (الخطيب عن أبي سعيد)
الخدري ورواه غ بلفظ «لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عورتهما
يتحدثان فإن الله يمقت على ذلك» وكذا في الصحيحين.

تفضا

4 «إذَا مَقَارَبَ الرَمَانُ انتَمَى الْمَّوّتُ خِيّارَ أمّتَى كما يتفي
أَحَدُكُمْ خِيَارَ الدُطّبٍ من الطّبقي» الرامهرمري ‏ حم عن أبي هريرة

4 «إذَا تَقَاضَى ليك رَجلَانِ قلا و تقض للدول ا تَسْمَعَ

6 حامر

كلام لخر فسوْفَ دري كن فَفْضِي»ات حسن عَن عَليَ

6 -«إذًا تَمَضْمَضَ عو 6 ما مالك بِيَذِه) وَإِذَا عسل وَجِهَه

-ل(إذا تقارب الزمان) أي الساعة (انتقى الموت) أي انتخب وأخذ (خيار
أمعمي) من الصديقين والشهداء والصالحين والذاكرين والعلماء العاملين (كما ينتقي
أحدكم خيار الرطب) أي التمر وكذا سائر الثمار (من الطبق) يعني كما يشتهي الإنسان
خيار الثمار وكبرها من الطبق والوعاء اشتهى الموت خيار أمتي من الأرض في آخر
الزمان فعلى هذا تشبيه واستعارة قال عليه السلام «إنما الناس كالإبل المائة لا تكاد
تجد فيها راحلة وقال لا لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو
دخلوا جحر ظب تبعتموهم قيل يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن يعني بدين
غيرهي وقال ايتشئ السالحوت الأول #الأول وفيس حقالة كينقالة الشعير والعي لا
يبالهم الله بآلة والجفالة والجثالة الردي من كل شيء» (الرامهرمزي حم عن أبي
هريرة) له شواهد في البغوي.

9 ل(إذا تقاضى إليك) خطاب للراوي قال بعثني رسول الله صلى الله عليه
وسلم إلى اليمن قاضيا فقلت يا رسول الله ترسلني وأنا حديث السن ولا علم لي
بالقضاء فقال إن الله سيهد قلبك ويثبت لسانك إذا تقاضا إليك (رجلان فلا تقض
للأول) أي خصم المتكلم (أولا حعى تسمع كلام الآخر) فإنه أحرى وأليق أن يتبين
لك القضاء قال فما سلكت في قضاء بعد (فسوف تدري) أي تعلم وتحصل لك
الدراية كيف تقضي لأنه ربما يكون مع الخصم حجة دافعة (ت حسن عن علي)
ورواه ق ن عنه.

(إذا تمضمض أحدكم) يعنى إذا أراد العبد المسلم الوضوء فغسل يديه أولا
اسكنيس وتتن بالمعديه إى ننقط ونا أصاف جيني رن (العطايا وكنانين الف
أي سقط من كل خطيئة من الفم والمراد الصغائر (وإذا غسل وجهه) تماما (حط ما
أصاب بوجهه) من أنواع الوزر (وإذا غسل يديه) إلى مرفقين (حط ما أصاب بيديه)

حيضنا
ار ما عات بِوَجَههِ وإذا عسل يَدَيْه 15 ما ا بِيَذِه) وإذر مسح
أ تَتَائَرَتَ خَطَابَة من ن ْول الشّعْرِ وإِذًا عْسَلَ له سس كا أشات

١.ه-«إذًا‏ ع ةا مَا يَتَمَنَّى فَإِنَّهُ لا يَدْرِي ما يكت
ليق اكرتية »شو د فى الامبا ماعن ١‏ أبي هريرة

هو

؟.-«إذًا وض الْعَيْد تَحَاثّ عنه كه كما تَحَاثَّ وَرَق هذه
الشجَرّة» هب عن سلمّان

من كل 2 0 بهما 0 مسح و مع الاستيعاب بع خطاياه من أصول
فو و اس كر 1
أمامة) له شواهد فى المصابيح.

١‏ <(إذا تمنى أحدكم) أي اشتهى حضوال آم مزعون فيه تفعل «من الأصية
والتمنى إرادة تتعلق بالمستقبل فإن كان فى خير فمحبوب وإلا فمذموم وقيل حديث
النفس بما يكون 0 لاختصاصه بالممكن (فلينظر) أي
يتأمل ويتدبر في ما يه يتمنى أي فيما يريد أن يتمناه فإن كان خيرا تمناه وإلا كف عنه
(فإنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته) أي ما يقدر له منها وتكون أمنيته سبب حصول
ما يتمناة وله تعالى ساعات لا يوافقها سؤال سائل إلا وقع المطلوب على الأثر فالحذر
يعمثل بقوله احذر لسانك أن تقول فتبتلي إن البلاء موكل بالمنطق ولما نزل الحسين
بكر بلاء يسئل عن اسمها فقيل كربلاء فقال كرب وبلاء فجزى ما جزرى (حم خ في
الأدي هي عن أبن هريرة) حسن فقد قال الهيثمي رجال أتحهنك رجال الصحيح ورواه
طس «إذا تمنى أحدكم فليكثر فإنما يسئل ربه عز وجل»

؟ ١ه‏ -(إذا توضأ العبد) واتنج وأسبغ وضوءه بإتيان سئنه واجتناب مناهيه (تحات
عنه) بالتشديد (ذنوبه) أي تساقطت وزالت (كما تحات) بالتشديد وورد في رواية
آخر بالفك فيهما (ورق هذه الشجر) قال بعض العارفين هذه إشارة إلى أن الوضوء

كلا

#دمنوذا توما العكد خش الرصوء م قَامَ إلى الصَّلاةٍ أن
رُكُوعَها وَسْحَودَهًا القراءة فيهًا فالث: حَفِظَكَ له كما حَفِظتَبِي) ع
د ها إلَى السَّمَاءِ وَلَهَا ضَوْءِ وَنُورٌ وَهِْحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَِذَا لَمْ
يُحْسِنٍ العَبّْد الوْصُوءً وَلمْ يُيِمّ الرُكوعَ وَالسَُجُودَ وَالْقِرَاءَة بها ا
الا اما ع تيم
وَجَِه هُ صَاحِبهًا» عق طب عن عبادة

والخشية والمرض ونحو ذلك إنما يحط صغائر الذنوب التي هي من شجرة المخالفة
لأمن الله ملعزله الرزق مق كئر الذي رشي البخالفة شجرة خبيئة أصلها الكفر
وورقها صغائر الذنوب ونبتها من الأجساد والفروع والأغصان منازل فقد يحصل
الارتكاب حتى يأخذ من الأغصان فيذهب بكثير منها وهكذا يترقى قد يتحقت الأصل
تبصر (هب عن سلمان) الفارسي وسبق بحث في «إذا اقشعر».

*.ه-(إذا توضأ العبد) ذكره غالبي والأمة والحرة كذلك أو المراد الإنسان فلا
تغليب (فأحسن الوضوء) بالسنن واجتناب المناهي (ثم قام إلى الصلاة) أي شرع إليها
(فأتم ركوعها وسجودها) بأن أتى بأركانها وشروطهما واقتصر عليهما مع أن المراد
إتمام جميع أركانها لأن العرب كانت تأنف من الانحناء كراهة لهيئة عمل قوم لوط
فأرشدهم إلى أنه ليس من هذا القبيل (والقراءة فيها) بالترتيل والمخارج (قالت) أي
الصلاة (حفظك الله كما حفظتني) أي حفظا مثل حفظك لي بإتمام أركاني وإكمال
إحساني بالتأدية بحق القراءة وخشوع القلب والجوارح وهذا من باب الجزاء من جدس
العمل فكما حفظ حدود الله فيها قابلته بالدعاء بالحفظ وإسناد القول إلى الصلاة
مجاز ولا مانع من كونه حقيقة لما مر للمعاني صورا عند الله لكن الأول أقرب (ثم
أصعد بها) مبني للمفعول أي فترفع بها إلى عليين كما في خبر أحمد في رفع صحف
الأعمال وهو كناية عن القبولة والرضى ولذا قال (إلى السماء ولها ضوء) بالفتح أي
ضياء (ونور وفتحت لها أبواب السماء) لكونها منورة وتماما (وإذا لم يحسن العبد
الوضوء) بترك المذكور وفي رواية «وإذا أساء الصلاة» (ولم تتم الركوع والسجود

يعض

مو ورا ار ا خْسَنَ الوْصُوء كُمَّ خَرَجَ لا يُخْرِجُهُ و
07" و ب ا ا د اديه
حَطِيئَة» هت حسن صحيح عن أ أبي هريرة
والقراءة) بأن أساء بها (قالت) أي الصلاة (ضيعك الله كما ضيعتني) أي ترك حفظك
حتى تهلك جزاء لك على عدم وفائك بتعديل أركاني قال ابن جني الضيعة الموضع
الذي يضيع فيه الإنسان وبنيه قال القرطبي فمن لم يحافظ عليها فقد ضيعها ومن
ا ا 0
صلاة له (ثم أصعد بها إلى السماء وعليها) ظلمة شديدة معنوية (وغلقت أبواب
السماء) يعني لم تقبل بها الملكوت (ثم تلف) بالتشديد من لف يلف بمعنى طوى
وفي رواية أخرى فتلف أي عقيب فراغه منها ويحتمل أن يكون في القيامة (كما يلف
الفوب) مبني للمفعول فيهما (الخلق) بفتح المعجمة واللام أي البالي (ثم يضرب)
مبني للمفعول (بها وجه صاحبا) أي ذاته وذلك بأن تجسم كما في نظائره لكن
الاوجه كناية عن خيبته وخسرانه وأبعاده وحرمانه فيكون حاله أشد 0 تا كه رابا
والذي يحضر الخدمة ويتهون بالحضرة أشد حالا من المعرض عن الخدمة بالكلية
(عق طب عن عبادة) بن الصامت ابن قيس الأنصاري.

؛٠ه-(إذا‏ توضأ الرجل) في بيته أو نحوه (فأحسن الوضوء) أي راعى فروضه
وسننه وآدابه وتجنب منهياته (ثم خرج) زاد في رواية «عامدا» يعني محل الجماعة
(لا يخرجه) وفي رواية أخرى «لا ينرعه» بمعنى لا يخرجه (أو لا ينهزه) شك من
الراوي والنهز القيام واليقين والسد والدفع والدنو يقال نهر فلان إذا قام ونهزه دفعه
ونهز الصبي البلوغ إذا داناه الله إياها أي لا يخرجه ويذهبه من محلها إلا قصد فعلها
(لم يخط خطوة إلا رفع بها درجة وحط عنه بها) أي بالخطوة (خطيئة) وفي رواية لم
تزل رجله اليسرى تمحو عنه سيئة وتكتب له اليمنى حسنة يعنى تكتب له بإحدى
خطوتيه حسنة وتمحو بالأخرى سيئة حتى يدخل المسجد أو مل الجماعة وفيه
تكفير السيئات مع رفع الدرجات وسببه أنه قد يجتمع شيئان أحدهما رافع والآخر
مكفر كل منهما باعتبار فلا إشكال ولا حاجة لتأويل كما ظن وفيه حث لزوم الجماعة
(ه ت حسن صحيح عن أبي هريرة) ورواه طب ك هب بطويل منه.

لذن
وجمدوذا :توما الت غ لامشل رجت خساياةا من سمعة وبصدة
ويّدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فإِنْ قَعَدَ فَعَدَ مَغْفُوراً لهُ» حم ش طب عن أبي مَامَةَ
5.ه-«إذًا تَوَضَّا ًّ
التتفجي ناد ال أمابقة” وا لقابو ٠‏ ناوه اع نع لت عن
كعب بن عجرة 1

٠5‏ -(إذا توضأ الرجل المسلم) ذكر الرجل غالبي أي الإنسان المؤمن المكلف
(خرجت خطاياه) المراد بها الصغائر وخروجها مجاز عن غفرانها لأنها ليست بأجسام
(من سمعه) الذي يسمع بها (وبصره) الذي يبصر بها (ويديه) الذين يبطش بهما
(ورجليه) الذي يمشي بهم إليها والمراد جميع بدنه وذكره هذه الأعضاء لأنهن أشرف
وأعظم وأسرع بالذنب (فإن قعد قعد مغفورا له) كل جسله هذا تأكيد لدفع وهم من
يتوهم أن المراد ما يصيبه الوضوء فإن قيل ما رواه مسلم من أنه عليه السلام قال «إذا
توضأ العبد المسلم فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء
فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه» إلى آخر الحديث يدل إلى أن
المغفور له ذنوب أعضاء الوضوء فلم لم يحمل الساكت على الناطق قلنا لا حاجة إليه
لأن كلبينا: معنولان فعتراة جميع الجسد يكون عد العوضى. بالتسيية وبإحسان
الوضوء وغفران أعضاء الوضوء يكون عند عدم التسمية والإحسان ويدل عليه ما روي
أنه عليه السلام قال «من ذكر الله أول وضوئه طهر به جسده كله وإن لم يذكر الله
تعالى لم يطهر إلا مواضع الوضوء» كما في ابن ملك (حم ش طب عن أبي أمامة)
ورواه المشارق قريب منه.

05-(إذا توضأ أحدكم) خطاب للرجال (فأحسن وضوئه) أي أتى به تاما كاملا
غير طويل ولا قصير بل متوسط بينهما ذكره القاضي (ثم خرج) من محله (عامدا إلى
المسجد) أي قاصد المحل الجماعة يقال عمد للشىء قصد له (فلا يشبكن أصابعه)
أي بن نا ب تدا ب له وشعل عاب لين بين أصابع أخرى لما فيه من
التشبيه بالشيطان أو لدلالة علق ذلك أو لكونه دالا على تشبيك الأحوال قال ابن
العربي وقد شاهدت من يكره رؤيته ويقول فيه نظير في تشبيك الأحوال والأمور ومثل
تشبيكها تصفيقها كما في حديث آخر (فإنه في صلاة) أي في حكم من فيها

م

هد و

.ه-«إدًا تَوَضَّأَكُمْ تأَخْريوا غلك الفاغ نون الواضوع ول متنضوا
أيْدِيَكُمْ فَإِنّهَا مرْوَاحٌ الشَّيْطَانٍ» الديلمي عن أبي هريرة

ه-«إذًا تَوَضَّأتَ فَأئْلِدٌ فى ال وَالاسْتِنشاقٍ ما ل 5
صَائمًا» أب بشر الذولابى عن عاصم بن لقيط عوج أمية
والتعشبيك من هيئات التصرفات الاختيارية والصلاة تصان عن ذلك مع أن التشبيك
جالب للنوم وهو مظنة الحدث فلذلك كره تنزيها قال العراقي هل يتعد النهي عن
المبيافة ل تناكو بين كيار ان مشتض يبد افيه لماعي سحل وول اد
تشبيكه بيد غيره إذا كان للمودة والألفة لا يكره (حم د ت طب ق عن كعب بن
عجرة) صححه ابن خزيمة وابن حبان.

.ه-(إذا توضأتم) أيها الأمة (فأشربوا أعينكم) جمع عين (الماء من الوضوء)
أي طهروا إلى مأق العين وبالغوا فيه وفيه دلالة على أن الإجابة من الإسباغ وتطويل
الغرة وإيصال الماء إلى نهاية المارن والمأق وتكرار المسح والغسل ثلثا ومراعات آدابه
وسننه والدعاء المأثور من تمام الوضوء وكماله وخرج به عن ذنوبه (ولا تعفضوا
أيديكم) أي لا تحركوها لينشر الماء والنزوان إلى اللباس والئاس والنفض الحركة
والنشر يقال نفض الغوب والشجر بابه نصر أي حركة لينفص (فإنها مرواح الشيطان)
أي يفرح بها كما أن صاحب المرواح يفرح به ويجلب الريح به (الديلمي عن أبي
هريرة) وله شواهد في الفقه.

(إذا توضأت) خطاب للراوي أي شرعت في الوضوء (فأبلغ) أمر من
الإبلاغ وهو الإيصال إلى كماله (في المضمضة والاستدشاق) والمضمضة وضع الماء
فى الفم وإدارته بالأصبع أو بقوة الفم كن المدهوز فط الشافية ل مفدرطد فخي
ولا مجه وإذا كان بالأصبع فاستحب باليمين لأن الشمال منها لمسح الأذى وإذا كان
فى الفم درهم أداره ليصل الماء إلى محله وتقديم المضمضة على الاشتنشاق مستحق
لاختعلاف العضوين وقيل مستحب كتقديم اليمين قال في الفتح واتفقت الروايات
تقديم المضمضة عليها وهما سنتان في الوضوء والغسل وأوجبها مالك كما في
القسطلاني (ما لم تكن صائما) والصائم لا يبالغ في المضمضة والاستنشاق والإرخاء

ليكلا

د

-«إذًا جَاءَ أحَدَكُمٌ فَأَوْسَعَ لَه حو فَإِتّما هئ كَرَامَة أ

كْرَمَهُ اللهُ
بهَا» خ في التاريخ هب عن مصعب بن شيبة

في الاستنجاء (أبو بشر الدولابي عن عاصم بن لقيط عن أبيه) وله شواهد في
المشكاة.

9 (إذا جاء أحدكم) أي انتهى أحدكم إلى مجلس للتخاطب أو لغيره (فأوسع
له أخوه) المؤمن محلا فأقبل فأجلس (فإنما هي كرامة) أي اتساع المجلس إكرام
(أكرمه الله بها) أي بالكرامة كما مر معنى الحديث «إذا انتهى» (خ في التاريخ هب
عن مصعب بن شيبة) له شواهد.

٠‏ -(إذا جاء أحدكم المسجد) للصلاة المكتوبة أو للاعتكاف أو للزيارة وهو
متوضئ (فليصل سجدتين) أي ركعتين تحية المسجد فهو مجاز بطريق ذكر الجزء
وإرادة الكل (من قبل أن يجلس) تعظيما للبقعة فلو خالف وجلس هل يشرع له
التدارك صرح جماعة بأنه لا يشرع له التدارك ولو جلس سهوا وقصر الفصل شرع له
ذلك كما جزم به في التحقيق ونقله في الروضة أنه عليه السلام قال وهو قاعد على
المنبر يوم الجمعة لسليك الغطاني وهو قعد قبل أن يصلي «قم فاركع ركعتين» إذ
مقتضاه كما في المجموع أنه إذا تركها جهلا أو سهوا شرع له فعلها وهو المختار قال
في شرح المهذب فإن صلى أكثر من ركعتين بتسليمة واحدة جاز وكانت كلها تحية
لاتعنالها على الركعتين .وفحضل ‏ يفرض. أو تقل آخر سواء :تويك معنا آم .لا لآن
المقصود وجود صلاة قبل الجلوس وقد وجدت بما ذكر ولا يضره نية التحية لانه
سئة غير مقصودة بخلاف نية فرض وسنة مقصودة فلا تصح ولا تحصل بركعة ولا
بجنارة وسحدة تلاوة وشكر على الصحيح ولا تسن لداخل المسجد الحرام لاشتغالة
بالطواف واندراجه تحت رععتين للطواف ولا إذا اشتغل الإمام بالفرض لحديث
الصحيحين «إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة» ولا إذا شرع المؤذن فى إقامة
الصلاة أو قرب إقامتها ولا للخطيب يوم الجمعة عند صعوده المنبر الأصح في الروضة
ولو دخل وقت كراهة كره أن يصلي لها في قول أبي حنيفة وأصحابه ومالك

8"
اعرذ ااجاء: اعذ كم إلى العشجو فلينط فإن راض نفلك قدراً
لي ا 0
5دإذًا جَاءَ الَجُلُ يَعُودُ مريضاً فَلْيَمْلْ: اللّهُمّ امْفٍ عَبْدَكَ فُلَان
00 اه ابن عمرو

يقفا

والصحيح من مذهب الشافعى عدم الكراهة (ثم ليقعد بعد إن شاء) أي بعد صلاة
التحية (أو ليذهب لحاجة) إن كانت له حاجة أو إلى ما شاء (د عن أبي قتادة) وهو
الحارث بن ربعي السلمي المتوفى بالمديئة سنة أربع وخمسين.

١‏ -(إذا جاء أحدكم) إذا انتهى (إلى المسجد) أي بابه وأراد الدخول والصلاة
(فلينظر فإن رأى في نعله قذرا) أي نجسا (أو أذى) أي المخاط ونحوه (فليمسحه) أي
فليزله وليذهبه وليصل فيهما وفي البخاري عن سعيد بن يزيد الأزدي قال: «
أنس بن مالك أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه قال نعم» يعني
يصلي عليهما أو بهما إذا لم يكن فيهما نجاسة والاستفهام على سبيل الاستفسار
واختلف فيما إذا كان فيهما نجاسة فعند الشافعية لا يطهرها إلا الماء وقال مالك وأبو
حنيفة إن كانت يابسة أجزء حكها وإن كانت رطبة تعين الماء (د عن أبى سعيد) بن
يزيد الأزدي. ١‏

ه-(إذا جاء الرجل) ذكر الرجل غالبي (يعود مريضا) عيادة المريض واجب
في كل زمان بغير تقييد بوقت وفي كل مريض قال عليه السلام «أطعموا الجائع
وعودوا التريض» وعبد أبى داوة عن :ريد يق أرَقع قال+ «رعادتى: سول الله :ضلنئ: الله
كي وشل ون ومع كان سنك رتس فاعسا رن يردن القموة 1836 مه
معللا بأن العائد 13لا ان اذا ترمو لي عباتن مكل انف فى لبقي اران
كالهي علي والمتع ديك 3 كلت تر غ533 لين الهم عياده العين الدمل
والضّرس» ضعيف لأنه صحح وقفه على يحيى بن أبي كثير وجزم الغزالي في الإحياء
بأن المريض لا يعاد إلا بعد ثلاث لحديث أنس «كان النبي صلى الله عليه وسلم لا
يعود مريضا إلا بعد ثلاث» تعقب بأن الحديث ضعيف جدا كما في القسطلاني
(فليقل اللهم اشف عبدك فلانا) كناية عن الرجل وكذا المرأة والشفاء دواء جمعه
أشفية وجمع الجمع أشافي شَفَاه يَشْفيه برأه وطلب له الشفاء كأشفاه فالمعنى أطلب

1
دوذ لعاف أعذ ك0 ليقع هلد قي 3 50 مِنْ مَقَعَدِهِ ته يَقَعْدْ
فيه» الخرائطي فِي مكارم الأخلاق عن جابر

:اه -«إذًا جَاء شي رَمَضَانَ فتِحَتٌ وا الحنة وَعْلِقَتْ موا

التَار 5 الشَّيَاطِينُ وَنَادَى مُنَادٍ يَا طَالِبَ الَْيْرٍ هَلْمّ وَيَا طَّالِبَ اشر
اف شن تلخ الذو تل عل عيقة ين تعبيل
منك شفاء لعبد الذي (ينكأ لك عدوا) أي يقتل لرضائك وإعلاء كلمتك عدوا
والنكاية إيصال القعل والجرحة إلى الأعداء (أو يمشي لك إلى جنازة) أي يمشي لأمرك
مع جنازة (حم د طب ك ابن عمر) وفي خ شواهد.

+1ه-(إذا جاء أحدكم الجمعة) أي إذا أراد المجيء إلى صلاتها (فلا يقيمن)
بنون المشدة من قام (أحدا من مقعده) بفتح الميم موضع قعود (ثم يقعد فيه) أي في
مقعده وظاهر النهي التحريم فلا يصرف عنه إلا بدليل فلا يجوز أن يقيم أحدا من
مكانه وتاي له نه عن سبق إلى مباح فهو أحق به ولأحمد حديث «إن الذي
يتخطى رقاب الئاس ويفرق بين دن بعد خروج الإمام كالجار قصبه في النار» وهو
بضم القاف أي أمعاءه والتفرقة صادقة بأن يزحرح رجلين عن مكانهما ويجلس بينهما
نعم لو قام الجالس باختياره فأجلس غيره ولا كراهة في جلوس غيره ولو بعث من
يقعد له في مكان ليقوم عنه إذا جاء هو جائز أيضا من غير كراهة ولو فرش له سجادة
فلغيره تنحيتها والصلاة مكانها لان السبق بالاجسام لا بما يفترش ولا يجوز له
الجلوس عليها بغير رضاه نعم لا يرفعها بيده أو غيرها لثلا يدخل في ضمانه
(الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن جابر) ورواه خ «نهى النبى عليه السلام أن يقيم
الرجل 8 0 مقعده ويجلس» قال رواية ابن عمر قلت لاقم الجمعة »قال الجمعة
وغيرها بالنصب على نزع الخافض في الثلاث

4--(إذا جاء شهر رمضان) أي في ابتداء هلاله (فتحت) روي بالتشديد
والتخفيف وكذلك غلقت لكن التخفيف أكثر رواية والعشديد أبلغ فى المعنى (أبواب
الجئة) فتحا (وغلقت أبواب الغار) وفي رواية «وأغلقت أبواب 0 قال القاضي
المراد من فتحها حصول أسبابه مجازا عن كثرة الطاعات ووجوه الخيرات ومن تغليق
أبواب النيران انتفاء ما يؤدي إليها من الكبائر ويجوز أن يراد منهما حقيقتهما حتى إن

اننا
6ه-«إذًا جَاءَ المَوْتُ لطالِب العِلّم وَهُوَ عَلَى هَذْهِ الحَالَةِ مَاتَ
وَهُوَ شَهِيدٌ» البَرّار والخطيب وابن النجار عن أبي ذر وأبي هريرة لاه

من مات في رمضان من المؤمنين يكون من أهل الجنة فيأتيه من روحها فوق ما يأتي
في غيره أو هو كناية عن تواتر نزول الرحمة والمغفرة لأن الباب إذا فتح يخرج منه ما
فيه متواليا (وصفدت) مبنى للمفعول أي قيدت وفى رواية أخرى «سلسلت»
(الشياطين) والمراد قهرها د الشهوة النفسانية 56 ويجوز أن يراد ظاهره
ويكون الشياطين مصفودة مقيدة مشدودة موثوقة تعظيما للشهر فإن قلت لو كان
كذلك لما وقع من المعاصي والشرور في رمضان أجيب عنه بأن الشياطين إنما صارت
مغلولة عن الصائمين الذين صاموا رمضان على شروطه ورعاية حقوقه والشر ليس
بواقع منهم أو يقال إنها مغلولة عن كل صائم لكن للشر أسباب آخر كالنفوس الخبيثة
والشياطين الإنسية أو يقال إن المقيدة هم المتمردون منهم ويؤيده ما جاء فى الحديث
الآخر «صُفدت مردة الشياطين» فيكون الشرور فيه واقعة بغيرهم لك لا يكون
كالشرور في شهر آخر (ونادى مناد) من الملك الموكل به (يا طالب الخير هلم) أي
انت أو أسرع إلى الخيرات (ويا طالب الشر أقصر) أي اترك من قبيلة فليضحكوا قليلا
أي لا تضحكوا (حتى ينسلخ الشهر) أي يمضي الشهر من رمضان كما في ابن ملك
(طب عن عتبة بن عبد) وله شواهد.

ه-(إذا جاء الموت) وتم أجله (لطالب العلم) الشرعى العامل به قال الغزالى
المراد به فى هذا ونحوه علم طريق الآخرة والمراد ال ان يشمل ما يطلب 97
ونفع عباد الله تعالى فيدخل فيه المعلم والمدرس والمفتي والمؤلف فليس المراد
المتعلم فقط (وهو على هذه الحالة) أي جاه لي شال (مات وهو شهيد)
شهادة أخروية أي في حكم شهيد الآخرة فذلك دليل حسن الخاتمة وفيه ترغيب
عظيم في طلب العلم والدوام عليه وإن طعن في السن وأشرف على الهرم ليأتيه
الموت على تلك الحالة (البزار والخطيب وابن النجار عن أبي ذر وأبي هريرة لاه) أي
ضعفه المنذري.

2528

00

5ه -«إذًا جَاءَكُمْ مَنَ يصون ديئة ل فانكحوة إلا تَفْعَلُو 1
نكن يلنة فى الأرعل :و حتقاة خريطة» قانع ختبين عن أب سحاقم
0--«إِذًا جَاءَكُمْ الرَائِرُ فَأَكْرِمُوةُ» ابن لال والخرائطي والديلمي عن أنس

(إذا جاءكم) أيها الأولياء أو أيها الأمة (من) أي الأكفاء (ترضون دينه) أي
شرائعه وعبوديته (وخلقه) أي أخلاقه قال عليه السلام «تنكح المرأة ريع لمالها
ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك» أي المراد الحث لذات
الدين يأتي معناه في «تنكح» يعني إذا جاءكم الأكفاء طالبين نكاح من لكم عليه
ولاية من النساء (فأنكحوه) بهمزة قطع أي زوجوهن ولا تربصوا ولا تنظرهن ولا
تمنعوه بل إذا خطب موليتكم كفوا فأجيبوه ندبا حتى لا تقعوا نوائب الدهر وعوائقه
فإذا دعت المرأة وليها إلى نكاحها من كفو لزمه إجابتها إعفافا لها وكذا عكسها فإن
امتنع فهو عاضل فيزوجها الحاكم (إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) وفي
نسخة «كبير» وهو أولى لأنه اقتباس من الآية قال تعالى اللو ا : بشي رياه
بَعْض إِلّا مَفْعَلُوُ تَكُنْ فِدْنَةٌ في الْأَرْضٍ وَفَسَادٌ كَبِير) [ [الأنفال 07] والمعنى إن لم تفعلوا
ما متك به في هذه التفاصيل المذكورة تحصل فتنة في الأرض ومفسدة عطي ان
المسلمين لو كانوا متفرقين لم يطهر منهم جمع عظيم فيصير ذلك سببا لجراءة
الكفار عليهم واعلم أن الكلام إنما يستقيم إذا حملنا الولاية على الإرث وقد سبق
القول فيه بل الحق أن يقال إن كفار قريش كانوا فى غاية العداوة لليهود فلما ظهرت
دعوت محمد صلى الله عليه ا تناصروا كارن على إيذائه ومحاربته فكان
المراد من الآية ذلك كما في فخر الرازي (ق ت حسن عن أبي حاتم) ورواه الديلمي
بلفظ «إذا جاءكم الأكفاء فأنكحوهن ولا تربصوا بهن الحدثان» عن ابن عمر

0 -(إذا جاءكم الزائر) أي المسلم الذي قصد زيارتكم (فأكرموه) ندبا مؤكدا
ببشر وطلاقة وجه ولين جانب وقضاء حاجة وضيافة بما يليق بحال الزائر والمزور
اقتداء بالأنبياء وتخلقا بالأولياء (ابن لال والخرائطي والديلمي عن أنس) سيأتي بحث
في «من أكرم» وفيه بقية ويحيى بن مسلم وهما ضعيفان.

١ه‏ -«إذًا جَامَعَ له كل ا وُصْوءَهُ هُ لِلصّلاةِ» طب عن
أب 5 عب عنه

6 «إذَا جَامَعَ أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ مِنَ اللَيْلٍ
بَيْنَهُمَا وُصُوءٌ» ش عن أبى سعيد

ه-«إذًا جَامَعَ أَحَذُكُمْ أَهْلَهُ فَلَا يُكْيِرٍ الكَلامَ فإنَّهُ يُورِتُ الْخَرَسَ
دا جَامَعَ أَحَدُكُمْ فلا يَنْظْرْ إِلَى المَرْج فَإِنَّهُ 3 العَمَى» الأزدي
والديلمي والخليلي عن أبي هريرة لاه قاله الخليلي وابن الجوزي

(إذا جامع أحدكم) يعني حليلته زوجة كانت أو أمة (فأكسل) إذا أعجلك
أمر أو عارض عوارض من الأمراض والعلل المانعة من الإنزال فلم تنزل والكسل عدم
الإنزال عند اختلاط الرجل مع زوجة (فليتوضا) وفي رواية خ «إذا أعجلت أو أقحطت
فعليك الوضوء» أي سواء عدم الإنزال بأمر خارج عن ذات الشخص أو من ذاته لا فرق
بينهما فى إيجاب الوضوء لا الغسل لكنه منسوخ سبق معنى الحديث فى «إذا أقحط»
(وضوءه للصلاة) كوضوء الصلاة (طب عن أبي أيوب عب عنه) وزو مسلم «إذا
أعجلت أو أقحطت فلا غسل عليك وعليك الوضوف» قاله لعتبان بن مالك وهو
حديث منسوخ.

5 (إذا جامع أحدكم أهله) يعني جامع امرأته أو أمته (من الليل) بيان للواقع
والغالب فكذا النهار (ثم أراد أن يعود) أي يجامع معها مرة أخرى (فليتوضاً بينهما
وضوء) ليغسل ذكره غسلا فإنه أنشط للعود ويفهم منه أن المستحب للمرأة أن تغتسل
فرجها أيضا «(ش عن أبي سعيد) سبق معنى الحديث في «إذا أتى» ورواه مشارق «إذا
أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضاً»

(إذا جامع أحدكم أهله) أي باشر المجامعة (فلا يكثر الكلام فإنه يورث
الخرس) في المتكلم أو الولد (وإذا جمع أحدكم) أهله أي زوجته أو جاريته (فلا ينظر)
حالة الجماع (إلى الفرج) ندبا وقيل وجوبا (فإنه) أي النظر إليه يعني إدامته فيما
يظهر (يورث العمى) للبصيرة أو للبصر للناظر أو للولد ومن ثمة لم ينظر إليه النبي
صلى الله عليه وسلم قط ولا رأى من أحد من نسائه وخص حالة الجماع لأنه مظنة |

ل

#مرإةا "جلت الصلاة ونكق “شخرة افاشكذوا ولا تغدوها شيا
ا ا ل ل 0

«إِذَا جِمْتَ إِلَى الضَّلَاةٍ فَوَجَدْتَ التَّان فَصَلَّ مَعَهُمْ وإنْ كُنْتَ
قَدْ صَلَّيْتَ تَكُنْ لَك تَافِلَةَ وهَذِهِ مَكْيُوبَةُ» د ق عَن يزيد بن عَامر
لنظر وإذا نهى عنه في تلك الحالة ففي غيرها أولى فيكره النظر إلى الفرج وباطنه أشد
كراهة ومحله إذا لم يمنع من التمتع وإلا كمعتدة عن شبهة وأمة مرتدة ومحبوسة
ووثئية ومزوجة ومكاتبة ومشتركة فيحرم نظره منهن لما بين السرة والركبة ومحل
نظر الرجل إلى فرجها نظرها إلى فرجه بل أولى ويظهر أن الدبر كالقبل (الأزدي
والديلمي والخليلي عن أبي هريرة لاه» أي ضعيف (قاله الخليلي وابن الجوزي) وقال
5 الصلاح الشافعي جر اسان مخالفا لابن الجوزي في ل وتضعيقة'وقال امد
حجر ذكر ابن القطان في كتاب أحكام النظر هكذا لفظ الحديث.'"

١--(إذا‏ جثتم الصلاة) أي المكتوبة (ونحن سجود) جمع ساجد أي والحال
نحن ساجدون في صلاتنا ويمكن أن يكون مصدرا على وزن الدخول أي ونحن في
حال السجدة (فاسجدوا) معنا ولا تواخروا ولا تقفوا قائمين لئلا تقع المشابهة بإبليس
إذا أمروا بالسجود لآدم فسجد الملائكة كلهم إلا إبليس بقى قائما فاستحق اللعنة (ولا
تعدوها شيئا) معتدا من الركعات والأركان لأن من يجىء إلى الصلاة وأدرك بعد
الركوع لم يعد ركعة اتفاقا (ومن أدرك ركعة) من الصلاة المكتوبة تصلى بالجماعة
(فقد أدرك الصلاة) أي حكمها أو تكون أداء وإدراك الجماعة يحصل بدون الركعة ما
لم يسلم (د ق عن أبي هريرة) له شواهد.

--(إذا جئت) خطاب للراوي (إلى الصلاة) ظاهره العموم من المكتوبة
والتراويح في غير الوتر وفي غير وقت المكروه (فوجدت الناس) والمراد بهم المصلون
فى المسجد أو الخارج (فصل معهم) صلاة المكتوبة (وإن كنت قد صليت) صلاتك
المكدرزه (تكن لك) هذه الصلاة مع الجمعة نافلة والمتنفل بالمفترض جائر لأن
الفرض أقوى إذ الحاجة في أصل الصلاة وهو موجود في الفرض وزيادة صفة الفرضية

' فوائد أبي يعلى الخليلي ص ٠‏ ؛ (5)؛ أحكام النظر لابن قطان ص 558 (501)

دنا

2 1-00

؟ه-«إذًا جَامَعَ عر فليَسْككة وَلآ يَتَجَرّد تَجَرّدٌ الْعَيْرَيْنَ» ابن

4 «إِذًا جَامَعَ أَحَدْكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَصدُقَهَا ثم إِدَا قَضَى حَاجَمَهُ قَبْلَ أَنْ
تَقْضِي حَاجَتَها فلا يُعْجِلْهَا حَتَى تَقْضِيَ حَاجَمَها» ع وعبد الرزاق عَن أنس
ولا يقال إن القراءة في الأخيرين فرض في حق المتنفل وفي الفرض ليس كذلك لأن
المقعدي أخذ حكم صلاة الإمام بسبب الاقتداء كما في الفقه (وهذه) أي التي صليت
أولا (مكتوبة) ويعلم منه أن من صلى صلاة ثم أدرك جماعة يصلى تلك الصلاة بهم
فيها أي صلاة كانت عند الشافعي وأحمد وعند أبي حنيفة في الظهر والعشاء فقط
كما في المظهر (د ق عن يزيد بن عامر) وفي البغوي قال جابر كان معاذ يصلي مع
النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي قومه فيصلي بهم.

ه-(إذا جامع أحدكم) أي إذا أراد جماع حليلته (فليستتر) هو وإياها بغثوب
(ولا يتجرد) أي لا ينزع الغياب عن عورتهما فيصيران متجردين (تجرد العيرين) أي
الحمارين فإن فعل ذلك كره إلا إن كان ثمة من ينظر إلى شيء من عورته فيحرم وجزم
الشافعية بحل نظر الزوج إلى جميع عورت زوجته حتى الفرج بل حتى ما لا يحل له
التمتع به كحلقة الدبر وخص ضرب المثل بالحمار زيادة في التنفير والتفريع
واسعهيعات لذلك الأمر التميع وفى الحديف الطيزانى تعليل الوا بأنه «إذا لم
تستر استحيت الملائكة تخينت نا كان بينهما ولد كان للشيطان فيه نصيب» هذا
لفظه (ابنى سعد عن أبي قلابة مرسلا) وسبق معنى الحديث في «إذا أتى»

4 ؟ه-(إذا جامع أحدكم أهله) أي حليلته (فليصدقها) بفتح المثناة وسكون
المهملة وضم الدال من الصدق في الود والنصح أي فليجامعها بشدة قوة وحسن فعل
جماع ونصح ندبا (ثم إذا قضى حاجته) منها بأن أنزل (قبل أن يقضي حاجتها فلا
يعجلها) أي فلا يحملها على أن تعجل فلا تقضي شهوتها بل يستمر معها (حتى
تقضي حاجتها) كما يقضيى وطره فلا ينتهى عنها حتى يتبين له منها قضاء إربها فإن
ارم موسو العا والأعقاف والمقافئلة والإلطاف وزاد في رواية كما في الوشاح
مع الستر ومص الشفة وتحريك الثدين ويؤخذ منه أن الرجل إذا كان سريع الإنزال
بحيث لا يتمكن معه من إمهال زوجته حتى ينزل يندب التداوي مما يبطئ الإنزال

584

ه؟ه-«إذًا جَاوَرَ الخِتَانْ الخِتَانَ فَمَدَ وَجَبَ الغْسْلُ وَأمّا الصَّلّاةٌ فى

5
ص 2 .

ثوبٍ وَاحِدِء فتوّشح بهء وَأْمَا ما يَجل مِنَ الخائض» فإنه يحل مَنهَا ما
فَوْقَ الإزَار و سْتِعْمَافٌ عن ذَلِكَ فص 1«

ا

فإنه وسيلة إلى مندوب وللوسائل حكم القاصد وفي خبر أبي يعلى «إذا حافظ الرجل
أهله فلا ينزو نزو الديك وليغب على بطنها تصيب منه مثل الذي أصاب منها» ومنه
أخذ ينبغي للرجل تعهد حلائله بالجماع ولا يعطلن واختلف فيمن كف عن جماع
زوجته فقال إن كان لغير ضرورة ألزم به ويفرق بينهما ونحوه عن أحمد والمشهور
عند الشافعي عدم وجوبه وقيل يجب مرة وعن بعض السلف في كل أربع ليلة وعن
بعضهم في كل طهر (ع وعبد الرزاق عن أنس) وروى مثله عب عن أنس بلفظ «إذا
جامع أحدكم أهله فليصدقها وإن سبقها فلا يعجلها»

ه؟ه-(إذا جاوز الختان) أي محل الختان (الختان) أي خفاض المرأة فجمعها
بلفظ واحد تغليبا (فقد وجب الغسل) على الفاعل والمفعول (وأما الصلاة في ثوب)
واحد إن كان واسعا (فتوشح به) أي البس مثل الإحرام (وأما ما يحل من الحائض)
والتمتع مخصوص بها دون النفساء (فإنه يحل منها ما فوق الإزار) وفي البخاري عن
عائشة قالت «كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله صلى اله عله وسلم أن
يباشرها أمرنا أن نترر فى فور حيضتها ثم يباشرها» (واستعفاف عن ذلك أفضل) قالت
عاقفة زوأ يكم يبلك 2 كما يملك النبي إربه» ومعناه أضبطكم لشهوته أو عضوه
الذي يستمتع فلا يخشى عليه ما يخشى على غيره من أن يحوم حول الحمى وكان
يباشر فوق الإزار تشريعا لغيره ممن ليس بمعصوم وبه استدل الجمهور على تحريم
الاستمتاع بما بين سرتها وركبتها بوطئ أو غيره وفي الترمذي وحسنه أنه سثل عما
يحل من الحائض «ما وراء الإزار» وهو الجاري على قاعدة المالكية في سد الزرائع
وذهب كثير من العلماء إلى أن الممنوع هو الوطئ دون غيره واختاره النووي وقال به
محمد بن الحسن من الحنفية ورجحه الطحاوي واختاره أصبع من المالكية لخبر
مسلم «اصنعوا كل شيء إلا النكاح» فجعلوه مخصصا لحديث السابق من ت وحملوا
ما في المتن وشبهه على الاستحباب جمعا بين الأدلة وعند أبي داود بإسناد قوي أنه
عليه السلام «كان إذا أراد من الحائض القى على فرجها ثوبا» واستحسن في المجموع

0

5 «إِذَا جَلّسَ بَيْنَ شُعَيِهَا الأرْبّع ثُمّ جَهَدَهَا فَمَدْ وَجَبَ العُسْلٌ
وإِنْ لَمْ يُنْرِلُ» ش حم خ م ن ه عن أبي هريرة

«إِذَا جَلَسَ القاضي في مَجْلِسِهِ هَبَطَ عَلَيْهِ مَلَكَانٍ يُسَدَدَانِه
ويوقََانِهِ ويُرْشِدَانِهِ ما لَمْ يَجرْ فَإِدَا جَارَ عَرَجَا وَكَرَكَاةُ» ق عَن ابْن عَبّاس
وجها ثالنا إن وثق بترك الوطئ أو قلة شهوة جاز الاستمتاع وإلا فلا قال فى التحقيق
فلن وطق غايةا اننا دو لخر او العيض لسار قفه كي لتر دري الاي
لا غرم ويندب ما أوجبه القديم وهو ديناران وطئ في قوة الدم وإلا فنصفه وأما
المباشرة فوق السرة وتحت الركبة فجائزة اتفاقا وهل 00 الاستمتاع بالسرة والركبة
قال في المجموع لم أر فيه نقلا والمختار الجزم بالحل ويحتمل أن يخرج على
الخلاف في كونها قال في المهمات وقد نص في الأم على الحل في السرة كما في
القسطلاني (طب عن معاذ) له شواهد.

ذا جلس) أي من يريد الجماع حليلته (بين شعبها الأربع) وهي يداها
ورجليها وقيل فخذها وإستاها وقيل نواحي الفرج لكن القولين الأولين أقوى لأن
الجلوس فيهما يكون حقيقة أو أقرب إليها وفي القول الثالث لا يكون كذلك (ثم
جهدها) يعني مس الختان وهو موضع القطع من فرج الذكر والأنثى وسعى في إيلاجها
(فقد وجب الغسل) عليهما قطعا عند الحنفية (وإن لم ينزل) بعد الإيلاج وقيل وإن لم
يوجد الإيلاج كما سبق معناه في «إذا التقى الختان» (ش حم خ م ن ه عن أبي
هريرة) ورواه في المشارف عينه.

(إذا جلس القاضي في مجلسه) أي محل حكومته في بيته أو غيره (هبط
عليه) أي أنزل (ملكان) 0 0 الله (يسددانه) يدلانه عل الحق والصواب
(ويوفقانه) أي يصلحانه في أقواله ويدلانه في أفعاله إلى الحق والاستقامة (ويرشدانه)
ويبينانه ويشيرانه إلى رشده وصوابه (ما لم يجر) من الجور فهو الظلم لأحد الخصمين
أو الناس (فإذا جار عرجا) مبني للمفعول أي صعدا إلى السماء (وتركاه) أي الحاكم مع
ظلمه وجوره وعن انس رفعه «من طلب القضاء واستعان عليه بالشفعاء وكل إلى نفسه
ومن أكره عليه أنزل الله عليه ملكا يسدده» أخرجه ابن المنذر وفى معناه الإكراه إن
يدعي إليه فلا يرى نفسه أهلا لذلك هيبة له وخوفا من الوقوع في المحذور فإنه يعان

لفن

0

-«إذًا 0 اك عِنْدَ مُحَنَضِرٍ قلا بُلِحُ عَلَيّْهُ بالشّهَادَةٍ فإِنهُ
يَُولُهَا بِلِسَانِهِ أو يُومِئُ بيده أو بطَرْفِهِ أوْ بِقَلِْهِ» الديلمي عن أنس لاه

68 «إذًا جَلَّسَتِ الْمَأَةُ فى الصَّلاةٍ وَضَعْتْ فَخِدَمَا عَلَى فَخِدِمًا
الأخدق وإذًا كدق الصفة تنه على تخد نه كأشتر ماديكوة إلا
إن اللّهَ تعَالَى يَنْطُرُ إِلَيْهَا وَيَقُولُ: يا مَلائْكَتِي وذ أني قَدْ غَمَدْتُ
لَهَا» عد ق وضعفه عن ابن عمر
عليه إذا دخل فيه ويسدد فى حكمه كما فى القسطلانى وقال المظهري خطر القضاء
كر وسور عطق لالد قل ما عند ل العاحن بين العتصويى ادر امس حاكن إن بن
تحبه أو من له منصب يتوقع جاهه أو يخاف سلطنته وربما يميل إلى قبول الرشوة
وهذا الدعاء العضال (ق عن ابن عباس) ومر فى «إذا تقاضى بحث»

(إذا جلس أحدكم) أي إذا ان أن منكم د محتضر) أي من قرب من
الموت (فلا يلح) عليه أي لا يصير حتى يفتر أو يأبى بل يلين عليه (بالشهادة)
فرعن المتحتضت ل إله إل الله جل ؤياقة كاذ مسن :زياد محمد وول الله لطاع
الأخبار وفى البخاري «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة» وحديث «لقنوا
موقا كه لا إله إلذ اللة ول “صبى كاذه لان الكقفية حذلك الترحيد. ور نان هذا
موحد فكيف ويؤخذ من هذه العلة ما قيل إنه لو كان كافرا لقن الشهادتين وأمر بهما
(فإنه يقولها بلسانه) أي يقول المحتضر الشهادة بالقول بلسانه إن أمكن وهو مسموع
لمن حوله وهو أعلى الرتب (أو يومئ بيده) أي بالأصبع المسبحة وهو مرئي لمن
حوله ويصيران حجة ومفتاحا للجنة (أو بطرفه) أي عينيه (أو بقلبه) وهذا تأويل
والأولان تحقيق ولا يعلم تأويله إلا الله (الديلمى عن أنس لاه) أي ضعيف سيأتى
بحث في «إذا حضرتم» ْ

5 (إذا جلست المرأة) للتشهد في الأولى أو الأخيرة ولا مغايرة بينهما في
المذهب الحنفي في الصلاة أي صلاة كانت فرضا أو نفلا أداء أو قضاء في السفر
والحضر (وضعت فخذها على فخذها الأخرى) بلا نصب اليمنى وقعدت على مقعدها
وفي البخاري «وكان عليه السلام استقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة فإذا جلس في

وم

#معتران | كلش إلى ' مغلم از في كاين لعل واذتواها وللقرية

4 ا بَعْضٍ) وَلا تجِلِسُوا مُحَفرَقِنَ ل 00 الْجَاجِلِيّةِ»
ابو نعيم في آداب العلم و لمتعلم والديلمي عو أبي هريرة

الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى وإذا جلس في الركعة الآخرة قدم
رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعده» وهذا هو التورك والأول هو الافتراش
وفيه دليل للشافعي في أن جلوس التشهد الأخير مغاير للأولى وعند الحنفية يفعرش
في الكل وعند المالكية يتورك في الكل والمشهور عن أحمد اختصاص التورك بالصلاة
التي فيها تشهدان (فإذا سجدت ألصقت) أي ألزقت (بطنها على فخذيها) يعني المرأة
تنخفض وتتسفل في السجود حتى ألصقت بطنها فخذيها للحفظ والستر ولذا قال
(كأستر ما) أي كان أستر ما تفعل في صلاتها (وما يكون لها) من أحوالها في الصلاة
(فإن الله تعالى ينظر إليها) بنظر الرحمة واللطف (يقول يا ملائكتي) وهم الكرام
الكاتبين (أشهدكم) بضم أوله أي أجعلكم شاهدا لهذه العاجزة (أني قد غفرت لها)
لسترها وعفتها وحيائها وصونها (عد ق وضعفه عن ابن عمر) له شواهد.

ه-(إذا جلستم إلى) حضور (المعلم) بكسر اللام ويحتمل أن يكون إلى
بمعنى مع أي إذا جلستم مع المعلم والعلماء للمحبة أو للاستفادة (أو في مجالس
العلم) أي مجلس التعليم من القرآن أو الذكر أو الخطبة أو نحو ذلك (فادنوا) منهم أو
من مجلسهم لتبركوا قال بعض العارفين مجالسة العلماء ترغبك في الثواب ومجالسة
الكبراء تزهدك فيما عدا فضل الباري وقيل إذا جالت أهل الدنيا ل قر برفع الهمة
عما بأيديهم مع تحقيرها وتعظيم الآخرة أو أهل الآخرة فحاضرهم بوعظ الكتاب
والسئة وتعظيم دار البقاء وتحقير دار الفنا أو الملوك فبسيرة أهل العدل مع حفظ
الأدب والعفاف أو العلماء فالروايات الصحيحة والأقوال المشهورة مع الاتصاف وعدم
الجدال المظهر حب العلو عليهم'"' (وليجلس بعضكم خلف بعض) لتجتمعوا

"١‏ وجالس الصوفية فيما يشهد لأحوالهم ويقيم حجتهم على المنكر عليهم مع دأب الباطن فبل
الظاهر والعارفين فيما شئت فإن لكل شيء عندهم وجه من وجوه المعرفة بشرط عدم المزح وحفظ

الأسرار.

نض

«ه-«إذًا جْمَعَ اللهُ الأَوَلِينَ الآخِرِينَ يَوْمَ القِيَامَةِ يُرْفَعُ لِكُلّ غَادِرٍ
لوَاءٌ فَقِيلَ هَذِِ عَدَرَةُ فلّانٍ بْنِ فُلَايِ» خ م ن عن ابن عمر
”8ه -«إذا جَمَعَ الله ادليه وَالآخِرِينَ يوم الما يَوْمِ لا رَيْبَ

مه 6 09

فِيهِ تَادّى مُنَادٍ: مَنْ كَانَ أَشْرَكَ في عَمَلٍ عَمِلَهُ لله أ ل ان
وق قنوق فإ الله أغري اليل كاوهي اد :لم عور زافلت عي «والنهرئ

وتحصل البركة (ولا تجلسوا متفرقين كما جلس أهل الجاهلية) لثلا تتفرقوا في
قلوبكم ولا تشبهو من يعرض مجالس العلم (أبو نعيم في آداب العلم والمتعلم
والديلمي عن أبي هريرة) يأتي بحث في «جالسوا»

١ه-(إذا‏ جمع الله الأولين) 5 الناضين :قبل هده الأمة (والأخرين) من هذه
الأمة أو كناية من جميع ذي روح من إنس وجن وملك وغيرهم (يوم القيامة) أي
العرصات (يرفع) أي ينصب (لكل غادر) الغدر عدم الوفاء ونقض العهد (لواء» أي علم
بقدر غدرته تفضيحا له (فقيل هذه) إشارة إلى اللواء وهو مذكر فتأنيثه باعتبار كونه
علامة (غدرة) بالفتح (فلان بن فلان) وقد جاء في الحديث أنه يكون يوم القيامة
الوية الشرف والكرامة ومع النبي عليه السلام لواء الحمد (خ م ن عن ابن عمر) ليس
0007 9ظظ 1

*ه-(إذا جمع الله الأولين) من الخلائق (والآخرين) من البرايا (يوم القيامة)
أي في العرصات والمحشر قبل الدخول في أحد الدارين (ليوم لا ريب فيه) الريب
الشك مع تهمة كما قال الكشاف حقيقته قلق النفس واضطرابها ومنه الحديث «دع
ما يربيك إلى ما لا يربيك» وليس قول من قال الريب الشك مطلقا بجيد بل هو
أخص من الشك وقال بعضهم في الريب ثلاث معان أحدها الشك وثانيها التهمة
وثالئها الحاجة (نادى مناد) من جنود الله (من كان أشرك) والمراد الشرك الخفي أي
رائي رياء (في عمل عمله لله أحدا) وفيه حجة الرياء يحبط العمل (فيطلب ثوابه من
عنده) أي من عند هذا الأحد الذي يراه عمله له (فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك)

وأنزه من أن يشرك أحد في صفة من صفاته والعبودية مخصوص له ومستحق بألوهيته

بارا

+مه-«إذًا جمّعَ الله الْحَلَائْقَ يَوْمَ القيامة أَذنَ َع كدان ال
عَلَيْهِ وسَلَمّ فِي السُّجُودٍ فَيَسْجُدُونَ لَهُ طويلاً ثُمَّ يُقَالُ لَهُمْ: إِرْفَعُوا
رُؤُوسَكُمْ قَدْ جَعَذْنَا عِدَّتَكُمْ مِنَ الكْفَارٍ فِدَاء لَكُمْ مِنَ الثَّار»ه ه طب عَن
أبي 0

:+ه-«إذًا حَجّ الرَّجُْلُ عَنْ وَالِدَيْهِ تُقَبَّلَ مِنْهُ ومِنْهُمَا وابتشرٌ به
ين في السَّمّاءِ» 1 عن زيد بن أرقم
(حم ه ن طب هب والبغوي وابن سعد عن أبي سعيد بن أبي فضالة) الأنصاري بفعح
الفاء. ْ ْ

+ه-(إذا جمع الله الخلائق) جمعا عظيما (يوم القيامة) أي في المحشر قال
تعالى [فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا وَعَرَضْنَا جَهَتَمَ يَوْمبِدٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا)[الكهف 545 و١٠١٠]‏
هذه الآية في حق يأجوج ومأجوج فذلك يجري مجرى عقاب الكفار لما يتداخلهم في
الغم العظيم (أذن لأمة محمد صلى الله عليه وسلم) التي سماهم وسطا (في السجود)
وظاهره هذا بعد الحساب (فيسجدون له طويلا) أي بقوافي السجود طويلا والسجدة م
مرة (ثم يقال لهم ارفعوا رؤوسكم) وهذه السجدة ليست للتكليف بل المحبة والحيرة
والتعظيم (قد جعلنا عدتكم) أي مثل عددكم (من الكفار فداء لكم من النار) وفى
حديث م «إذا كان يوم القيامة دفع الله إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول هذا
فكاكك من النار» فكاك الرهن بكسر الفاء ما يفتك به أي يخلص يعنى لك منزل فى
النار لو كنت استحققته لدخلت فيه فلما استحقه هذا الكافر صار كالفكاك لك لأنك
نجوت منه وتعين الكافر فألقه فى النار فداء لك ولم يرد به تعذيب الكتابى بما
كمه الماك قن الافري: مدص وق كن النقفن دوالك 1 َررُ
وَازِرَةٌ وِزْرَ أخْرَى) [الأنعام 4 لعل تخصيص اليهود والنصارى لاشتهارهم بمضادة
المسلمين (ه طب عن أبي موسى) الأشعري.

4ه-(إذا حج الرجل) ذكر الرجل غالبي وكذا الأنني (عن والديه) أي الأصليين
المسلمين وإن علا (تقبل منه) مبني للمفعول فعل ماض أي أثابه الله عليه (ومنهما)
اك المي كله وكدية ليوات كرما ا بو كتير رماتل رو اقفن ب

لا
مش عورة اع الكش مالو عدر عله فنال: جيك انيه لبيك
قال آنل 5الكقل ولا معد يلك هذا اذوه علكلة الديلمي عَن ابْن عمر

بسكون الموحدة فمثناة مفتوحة (أرواحهما في السماء) أي فرح به أرواحهما فيها فإن
أرواح المسلمين أكثرهم في السماء يقال بشرت به علمت وسررت به وبشر يبشر
بشرا وإبشارا فرح وفيه جواز الحج عن الأبوين قيل لا يعلم من قال بظاهره من إجراء
الحج عنهما بحج واحد فيحمل على من حج عن أبوين حجتين عن كل واحدة حجة
فتجرى عنهما فرضا وعنه ثوابا وعليه يحمل القبول أي لم يسقط ثوابه بل يكتب له
ثواب حجة ويسقط عنهما فرضهما ونظيره خبر «إذا أطعمت المرأة من بيت زوجها
غير مفسدة كان لها أجرها بما أنفقت وزوجها أجرها بما كسب» وقال ابن العربي هذا
الحديثك ونحوه مما :فية حح: الولد. عن أبيه أضل. ضتفق علية...غارج عن القاغدة
الممهرة فى الشريعة أنه ليس للإنسان إلا ما سعى وفقا من الله فى استدراك ما فرط
للق زليه ونقل جمعغ أنه واجب. للآباء على الأضاة اخجلة اذى وسيل أذ
الشافعي يقول إن المغصوب الموسر يلزمه أن يحج عنه وليس في هذا الحديث دليل
عليه إننا فيه الحث على بر الآباء وصلة القرابة بإهداء التحينات إما توجه الفرض
على ذمته أو ماله فلا انتهى (قط عن زيد بن أرقم) الأنصاري موثوق وفيه خالد الأحمر
قيل متروك.

ه.ه-(إذا حج الرجل) أو اعتمر ذكر الرجل غالبي فالأنثى والخنشى كذلك
(بمال) اكتسبه (من غير حله) أي من وجه حرام نحو غصب ورباء (فقال) أي فأحرم
به فقال (لبيك اللهم لبيك) أي دواما على طاعتك وإقامة عليها مرة أخرى من ألب
بالمكان أقام وساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة ولم يستعمل إلا على لفظ التثنية
على معنى التكرار ولا يكون عامله إلا مضمرا والتلبية من لبيك بمنزلة التهليل من لا
إله إلا الله (قال الله) له رادا عليه مقاله ليسمع ذلك ممن أسمعه الله وأطلعه على
أسرار غيبه في الملاء الأعلى (لا لبيك) لا حاجة لك (ولا سعديك هذا) نسكك الذي
أنت فاعله (مردود عليك) أي غير متقبلة منك فلا ثواب لك وإن حكم فيه بالصحة
ظاهرا بل أنت مستحق للعذاب عليه لما أخرجت من إنفاق الحرام والطيب لا يقبل إلا
الطيب وقابل القول بالقول إشارة إلى أن المعصية تكون سرية وجهرية والتوبة منها

- 2 َس دهي > قَاذًا 0 َه
ححه 78 فاذ عقا عليه
ب 2 2 58

0 -«إذًا حَجَ الصّبِئٌ فهى لَهُ َء
دن وإِذَا - ع اناه فهئ لَهُ حَجَّةَ فَإِذَا هَاجَرَ فَعَلَِيهِ حَجَّةٌ

6

للقي ك عن ابْن عباس

مه -<«إذًا د الَجْلٌ الحَدِيتٌ 0 التَفَتَ فهى مان ط حم دع
ق ضات حسن عن جابر ع كر عَن أنس
تكون كذلك كما في خبر «يأتي» والسرية فعل القلب والجهرية فعل الجوارح ويظهر
أنه لو حج عن غيره بمال حرام يقال للأصيل أجيرك مردود عليك (الديلمي) وكذا ابن
عدي (عن عمر) قال ابن المهدي لا يعتد به وقال ابن الجوزي حديث لا يصح به
الحجة.

7ه-(إذا حج الصبي) وكذا الصبية (فهي له حجة) مقبولة لها ثواب يكتب
للوالدين كما حج حال صباه (حتى يعقل) أي حتى بلغ الحنث بسن أو احتلام (فإذا
عقل) أي بلغ كذلك (عليه حجة أخرى) يعني فعليه أن يحج حجة أخرى وجوبا (وإذا
حج الأعرابي) قبل أن يسلم ثم أسلم (فهي له حجة) مقبولة لها ثواب يكتب له (فإذا
هاجر) من بلاد الكفار إلى بلاد الإسلام (فعليه أخرى) يعنى فعليه أن يحج حجة
أخرى وجوبا لأنه يلزمه الحج بإسلامه (ك عن ابن عباس) وزيا خط ض عنه بلفظ
«أيما صبي حج ثم بلغ الحنث فعليه أن يحج حجة أخرى وأيما أعرابى حج ثم هاجر
فعليه أن يحج حجة أخرى وأيما عبد حج 5 ثم أعتق فعليه أن يحج حجة أخرى»

0ه-(إذا حدث الرجل) أي الإنسان فذكر الرجل غالبي (الحديث) وفي رواية
«أخا له بحديث» وفي أخرى «إذا حدث رجل رجلا 5-5 (ثم العيفت) 5 غاب
عن المجلس أو التفت يمينا أو شمالا تظهر حاله بالقرائن إن قصده أن لا يطلع على
حدينه غير الذي حدثه فهى الكلمة التى حدث بها أمانة عند المحدث أودعه إياها
فإن حدث بها غيره ققد خالف أمر يق أدى الأمانة إلى غير أهلها فيكون من
الظالمين فيجب عليه كتمها إذ التفاته بمنزلة كتمه بالنطق قالوا هذا من جوامع الكلم
لما فى هذا اللفظ الوجيز من الحمل على آداب العشرة وحسن الصحبة وكتم السر
وحفظ الود والتحذير من النميمة بين الإخوان المؤدية للثناء قال في الإحياء إفشائه

لمارا
اه -«إذًا مالك حَدِيكًا 2 امريد 0 أن 7 من أَطْيْبٍ

0

لِلَّه 0 لَه إِلّا ا لا الك وال ً م
وعه-«إذًا حَدَنْتُم النَّا عَنْ رَبّهِمْ فلا تَحَدَتُوهُمْ يما يُفْرِعْهُمْ وَيَسْقُ
43431 سملن فر شنيان طلين :عه جب ظين دعن الجفزام بون معلا كرتن

خيانة وهو حرام إذا كان فيه أسرار وقال الماوردي إظهار الرجل سر غيره أقبح من
إظهار سر نفسه (ط حم د ع ق ض ت حسن عَن ججابر ع كر عَن أنس) رجاله ثقات.

ه-(إذا حدثتك حديثا) أي كلاما من جهة الأحكام والضروب والأمثال
والفضائل وغيرها (فلا تزيدن) بالنون المشددة (علي) لأنه الكذب وهو من الكبائر
سيأتي «من كذب علي» (أربع) أي كلمات (هن من أطيب الكلام) أي أفضل الكلام
كما في رواية أخرى (وهن من القرآن) وهن قرآن على حدة (لا يضرك) في خيار الأجر
والثواب الإتيان بهن (بأيهن بدأت) وهن (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله
والله أكبر) أما كلام الله فهو أفضل من التسبيح والتهليل المطلق والاشتغال بالمأثور
في وقت أو حال مخصوص أفضل منه بالقرآن قال البغوي وهذا الحديث حجة لمن
ذهب إلى أن من حلف لا يتكلم ف فسبح أو هلل أو كبر يحنث لأنه كلام وذهب قوم
إلى خلافه (ط عن سمرة) بن جندب 0 ه بلفظ «أربع أفضل الكلام لا يضرك» إلى
آخره.

(إذا حدثتم الفاس) ظاهره العموم ويختص في بعض الناس وبعض الأقوال
وبعض المكان (عن ربهم) أي من القرآن أو موافق الحق (فلا تحدثوهم بما يفزعهم)
أي بالكلام الذي يوصلهم إلى الفرع وهو الخوف والدهشة وهذا إذا كان الخوف
أغلب فيهم أو مساويا بالرجاء وأما إن كان الرجاء أغلب أو غلب الهوى فيهم
والتحديد ألزم (ويشق عليهم) أي يوصلهم المشقة خصوصا في الأحكام قال صلى
الله عليه وسلم «يسروا ولا تعسروا بشروا ولا تنفروا» نهى عليه السلام من نفر
بالعشديد أي بشروا الئاس أو المؤمئين بفضل الله وثوابه وجزيل عطائه وسعة رحمته
ولا تنفروهم بذكر التخويف وأنواع الوعيد كما في القسطلاني (الْحسن بن سُفْيَان
طس عد هب طس عن المقدام بن معدي كرب) له شواهد.

/9"
--«إذَا حُدَئْتُمْ عَنَى بِحَدِيثِ يُوَافِقُ الْحَقّ فَحُذُوا بِهِ حَدَنْتُ به
أو لَمْ أُحَدّتْ بو» عق عن أبي هريرة منكر
١‏ -«إذًا د َه الكِتاب فقول آمَنَا بالل ومَلَائْكْتَهِ وكُعْبَهِ
ورَسْلِهِ» ك عن عامر بن ربيعة

٠ه‏ -(إذا حدثتم عني بحديث) يعم كل كلامه في الدين والدنيا (يوافق الحق)
أي القرآن أو ما لا يعلم منه الحطأ (فخذوا به) واعملوا به وبلغوه (حدثت به أو لم
أحدث به) فإن قيل حديث الصحيحين «إنما أنا بشر أنسئ كما تنسون فإذا نسيت
فذكروني» إلى آخره يدل جواز السهو على الأنبياء قلنا لا يدل وإن دل فلا يجوز لهم
عليه السلام لأنه غفلة وهم منزهون عنها والجواب القوي أن السهو ممتنع عليهم في
الإخبار عن الله تعالى من الأحكام وغيرها لأنه هو الذي قامت عليه المعجزة وأما 5
الدنيا بحال عادة البشر فجائز وسهو نبينا في الصلاة كان لمقام يشغله عن الطتااة
سيأتي (عق عن أبي هريرة منكر) لكن له شواهد.

١-(إذا‏ حدثكم) ظاهره في باب الدين لا الدنيا (أهل الكتاب) أي اليهود
والنصارى والمراد هنا اليهود لأنهم يقرؤون التورية بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل
الإسلام فتقال صلى الله عليه وسلم «لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم» (فقولوا)
وفي رواية خ «وقولوا» (آمنا بالله وملائكته) أي جميع أفرادهم (وكتبه) أي جميع
عددها مع أحكامها (ورسله) أي جميع عددهم وبعثتم مع صفاتهم يعني إذا كان ما
يخبرونكم به اليهود محتملا لأن يكون في نفس الأمر صدقا فتكذبوه أو كذبا
فتصدقوه فتقعوا في الحرج فقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا (ك عن عامر بن ربعية) له
شواهد في البخاري.

ه-(إذا حدثتم) يا أيها الأمة أو الأصحاب (عني بحديث) مطلقا (تعرفونه)
أي يوافق الحق ويعرفه الشرع (ولا تنكرونه) بعدم موافقة الشرع (فلته أو لم أقله
فصدقوا به) واعملوا وبلغوا به ولا تعركوا ولا تكذبوا فتحرموا وتحرم الأمة من بركاته
(فإني أقول ما يعرف) عند الشرع (ولا) أقول (ما ينكر) عند الشرع وأما المعروف
والمنكر عند المحدثين فمذكور في الأصول (وإذا حدثتم عني بحديث تنكرونه ولا

لكارا

وهم

َقُلْهُ قَصَدَقُوا به فَإنى أَقُولُ مَا يُعْرَفُ ولا ينكَرُ وَإذَا حُدَئْكُمْ عَنّى بِحَدِيثٍ
تُنكِرُوتَه وَلا تَعرقُوتة فَكَذِبُوا بِهِ فَإَِى لا أَقُولُ ما يُنْكَرْ ولا يُعرَفُ»
الحكيم عن أبي هريرة

*؛ ه-«إذا حرم أَحَدُكُم الرّوْجَة اولك فَعَلية بالجهَادِ» طني أن
نعيم في المعرفة عَن محمّد بن حَاطِب

4ه -«إذا حَسَدكُم قلا و وَإِذَا ظَنَئْتُمْ قلا د تحققوا َإذًا ا
فَامُضُوا وَعَلَىْ الله ه فََوَكَلُوا» عد عن أبي هْرَيْرَة
تعزفوئه فكديواتية) لان من عدت «بحدييه: فيو يري أنه كذبن فيو لحن الكافييق
سيأتي في «من حدث فليس لراوي حديث أن يقول قال رسول الله إلا إن علم صحته
ويقول في الضعيف وبلغنا فإن روى ما علم أو ظن وضعه ولم يبين حاله اندرج في
جملة الكذابين لإعانة المفتري على نشر فرية فيشارك في الإثم كما أعان ظالما ولهذا
كان بعض التابعين يهاب الرفع ويوقف قائلا الكذب على الصحابى أهون نعم قال
ا 0
(فإني لا أقول ما ينكر ولا يعرف) سيأتي بحث عظيم (الحكيم) أي الترمذي (عن أبي
هريرة) له شواهد.

ه-(إذا حرم) مبني للمفعول أي منع (أحدكم) أيها الأمة (الزوجة والولد) فلم
يرزقهما (فعليه بالجهاد) فيلزم الجهاد في سبيل الله لانقطاع عذره بخفة ظهره فإن ذا
الولد يخشى أن يرقم ولده فيكون يتما وذا الزوجة إن يرمل زوجته والقصد أن الفرض
م الا ا
بن الحارث القريشي الحجمي ولد بأرض الحبشة وهو أول من سمي في الإسلام محمد
أو شهد المشاهد كلها ومات بمكة أو بالكوفة.

: ؛ ه-(إذا كوه أي تمنيتم زوال نعمة الله على من أنعم عليه (فلا تبغوا)
أي لا تتعدوا وتفعلوا بمقتضى التمني فمن خطر له ذلك فليبادر إلى استكراهه كما
يكره ما طبع عليه من حب المنهيات ثم إن كانت النعمة لكافر أو فاسق يستعين بها
على المحرمات فلا (وإذا ظننعم) سواء بمن ليس محلا لسوء الظن به (فلا تحققوا)

كن

ه؛ه-«إذًا حَضَرَ الْإنْسَانَ الْوَقَاةُ جُمِعَ جْمِعَ لَهُ كُلُ شَئْءٍ يَمْنَعْهُ عَنِ الْحَقَ

فبْجْعَلُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ فعِندَ ذَلِكَ خوة رك الجدرة ع غك عارها فين
توك الولوق عن ايز

ذللك» شاع موا بوه وفماواة. مكيعات (النتموا كرون ميق "لعن د قط الظَنّ
6 اك 111 ردق أناق: العان ين البيس 'ميدلة لسري الا مول الى جليد
استقامته فى نفسه والظن أكذب الحديث أما من هو محل لسوء الظن به فيعامل
بمقتضى اله كما يأتي «من ساء ظنه بالناس طالت ندامته» (وإذا تطيرتم) أي
تتشأمتم بشيء (فامضوا) لقصدكم ولا يلتفت خاطركم لذلك ولا تتشأموا بما هنالك
(وعلى الله) لا على غيره (فتوكلوا) فوضوا له الأمر وسلموا له إنه يحب المتوكلين
وقدم الإعلام بدواء الحسد على ما بعده اهتماما لشدة الابتلاء به لان الإنسان غير
حسود بالطبع فإذا نظر إلى ما أنعم الله تعالى على غيره حملته الغيرة والحسد على
الكفران والعدوان وقد تضمن الحديث أن الخصال الرزائل مركوزة في جبلة الإنسان إما
بالعقل أو بالشرع (عد عن أبي هريرة) قال عبد الحق إسناده غير قوي.

ه؛-(إذا حضر الإنسان) عند خروج روحه (الوفاة) أي الموت (جمع له) مبني
للمفعول (كل شيء) نائب فاعله (يمنعه عن الحق) في حال الحياة (فيجعل بين
عينيه) فيرى في آثار إفراطه ما يرى (فعند ذلك يقول) الإنسان (رب ارجعون لعلي
أعمل صالحا فيما تركت) وقال تعالى (!وَلَّوْ رُدُوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ) [الأنعام ؟]
والمراد فيما تركت فيما خلفت من المال ليصير عند الرجعة مؤديا حقه وقيل المراد
فيما قصرت من العبادات البدنية والمالية والحقوق واختلفوا في ارجعون قيل الملائكة
الذين يقبضون الأرواح فلذلك ذكره بلفظ الجمع وقيل المراد هو الله والجمع
للتعظيم واختلفوا فى وقت المسئلة الرجعة فالأكثرون على أنه يسأل فى حال المعايئة
ا ل ا 0

يفعل القبيح بأن يعلمه الله تعالى أنه لو رامه لمنع منه وقال الضحاك كنت جالسا
عند ابن عباس فقال أنا أقرأ عليك به قرآنا [وَأَنْقِقُا مِنْ مَا رَرَقَاكُمْ مِنْ قَبْلٍ أن يني
لديف اعرف يفول وت لذلا وني إلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصدْق)[المنافقرن ]قال
رول الله على الله علي وسلم «إذا عر الإنساق الموت جمع كل شيء كان يمنعه

000

45ه-«إذًا حَصَرْتُمُ المَيّتَ فَقُولُوا سْبْحَانَ رَبّكَ رَبَ العاف هما فقون

وَسَلامٌ عَلَى الْمرْسَلِينَ وَاْحَمْدُ لله رَبّ العا عير مسن كل هن سل
-«إذَا حَصَرَتُمٌ العريضق أو المَيّتّ فَقُولُوا يرا َإِنَ المَلابَكَة

2-0

تلود خلى قا قفر لون حبوع ادهو حيا وت صيزن عضي عل ام سلنة

من حقه بين يديه فعنده يقول رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت» فالأكثرون
في الآية أن القائل الكفار لأن المؤمن إذا عرف 50 في الجنة فإذا شاهدها لا يتمنى
أكثر منها ولولا ذلك لكان أدونهم ثوابا يغتم بفقد ما يفقد من منزلة غيره وما ذكره
ابن عباس من آية (أنفقوا) إلى آخره فهو إخبار عن حال الحياة في الدنيا لا عن حال
الثواب فتبصر كما في الرازي (الديلمي عن جابر) له شواهد ترك «الجشيرواة
045-(إذا حضرتم) أيها الأمة (الميت فقولوا سبحان ربك) تنريهه وتقديسه
عن كل ما لا يليق بصفات الألوهية وهو لفظ سبحان (رب العزة) وصفه بكل ما يليق
بصفات الألوهية فإن الربوبية هي دالة على كمال الحكمة والرحمة واللطف والعزة
(عما يصفون) كونه منزها في الإلهية عن الشريك والنظير وقوله رب العزة يدل على
أنه القادر على جميع الحوادث لآن الألف واللام تفيد الاستغراق فهي كلمة محتوية
على أقصى الدرجات وأكمل النهايات في معرفة إله العالم (وسلام على المرسلين) لأن
هذا اللفظ يدل على أنهم في غاية الكمال اللائق بالبشر وفاقوا غيرهم على كل حال
ولا جرم يجب على كل من سواهم الاقتداء بهم ومن مهمات العاقل أن يعرف كيف
يكون حاله بعد الموت وإن معرفة هذه الحالة صعبة فالإعتماد فيها على حرف واحد
وهو أنه إله العالم غني رحيم وهو لا يعذب فنبه عليه بقوله (والحمد لله رب
العاملين) وذلك لأن استحقاق الع لذ جعي ١‏ إلا«الأقاء البح رقو بيدا كريب
منعما وظاهر كونه غنيا عن العالمين ومن هذا كونه غالبا منه الرحمة والفضل والكرم
فكان هذا الحرف منبها على سلامة الحال بعد الموت فظهر أن هذه الخاتمة إذا قرء
هذه الآية يكون أشرف الخواتم كما في الرازي (ص ش عن أم سلمة) له شواهد.
--(إذا حضرتم) أيها الأمة (المريض والميت) شك من الراوي (فقولوا خيرا)
أي قولوا خيرا من الدعاء ونحوه للميت بنحو مغفرة وللمصاب بخير المصيبة ولا
يحملكم الجزع على الدعاء على أنفسكم وهذا كما قال القرطبي أمر ندب أو إرشاد

١
«إذَا حَكمْ الحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ فَأَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ وإذَا كم‎
فَاجْتَهَدَ فأخطأ فَلَهُ أَجْدٌ وَاجِدُ» حم خ م دن ه حب قات حسن عن‎

ع

أبي هريرة والستة عن عمرو بن العاص

وتعليم لما ينبغي أن يقال عند المصيبة (فإن الملائكة) الموكلين الذين يقبض روحه
أو من حضر منهم أو أعم (يؤمنون على ما تقولون) أي تقولون خيرا حتى تقول
الملائكة آمين بمعنى استجب دعائهم يا ربنا فلا تقولوا شرا فتؤمن الملائكة فيستجاب
لهم ففيه إشارة إلى أن النهي عن مثل وا كهفا وا جسداه لا عشت بعده ونحو ذلك
(حم م د نه حب كا ت حسن صحيح عن أم سلمة) ورواه حم ك عن شداد بن أوس
«إذا حضرتم موتاكم فأغمضوا البصر فإن البصر يتبع الروح وقولوا خيرا فإن الملائكة
تؤمن على ما يقول أهل البيت»

(إذا حكم الحاكم) أي القاضى (فاجتهد) يعنى إذا أراد الحكم فاجتهد
فحكم فهو من باب القلب على حد (رَكَمْ من فَرْيَةٍ أَفلَكْتَاهَا فَجَاهَهَا بَأْنَا) [الأعراف
4] قال العياض والاجتهاد بذل الوسع في طلب الحق والصواب في النازلة وقال ابن
الحاجب استفراغ الوسع لتحصيل ظن بحكم شرعي (فأصاب) أي طابق ما عند الله
(فله أجران) أجر لاجتهاده وأجر لإصابته فإن قيل الإصابة مقارنة للحكم فما معنى
الفائدة للعرتيب والتغليب فالجواب أن فيه إشارة إلى علو رتبة الإصابة والتعجب من
حصولها بالاجتهاد (فإذا حكم فاجتهد) فيه تأويل السابق + أي ظن أن الحق في
نفس الأمر فى جهة كذا فكان (فله أجر واحد) يعنى إذا أراد الأمر فاجتهد على اجتهاده
لأن اياك كن طلب الحق عبادة وفيه أن الع يلزمه تجديد الاجتهاد لوقوع
الخادةة ولا بس غان لمشي قفن يكليد شلخفة عا كان ذاكزا للذليل الأول إن الضى
عند الله واحد لكن وسع الله للأمة وجعلت اختلاف المجتهدين رحمة وإن المجتهد
يخطئ ويصيب وإلا لما كان لقوله فأخطأ معنى هذا ما عليه الشافعية وتأوله الحنفية
فأصاب قال الحرالي والحكم قصر المصرف على بعض ما يتصرف فيه وعن بعض ما
يسوق إليه والإصابة وقوع المسدد على حد ما سدد له من موافق الحق لغرض النفس
أو مخالف (حم خ م د ن ه حب قات حسن عن أبي هريرة والسعة) أي الكتب الستة
المشهورة وكذا حم وحب (عن عمرو بن العاص) صحيح.

تَوْبَان
بأمنورزة لخ عون ولوامة عليه القاة"النار 5‏ نلزت» ليان من

السَّحَرِ»ه ن ع ك ض وأبو نعيم عن أنس قال ض روي فليشن لعله

5 5

65 (إذا حلفت) خطاب للراوي أو غيره (على معصية فدعها) أمر من ودع
يدع أي اتركها لأن حنثه واجب ولو نذر على معصية فنذره باطل كما في حديث «لا
تذر في معصية وكفارته كفارة اليمين» أي لا وفاء في نذر معصية فلا صحة له ولا
عبرة به ولا انعقاد به فإن نذر أحد فيما لم يجز له فعلا عليه كفارة اليمين وبه أخذ
أبو حنيفة وأحمد وقال الشافعى ومالك لا ينعقد نذره ولا كفارة عليه (واقذف) أي ارم
راك زطقان ااهل أي مل" التشاخلية ومست 'فاملك) كنيد عن اندر كلها
والضغائن جمع ضغانة أو ضغينة الجفالة من آلة اللهو ويطلق على الميل (وإياك
وشرب الخمر) أي واحذر من شربه لأنه أم الخبائث (فإن الله لم يقدس شاربها) أي لم
يطهره في الدنيا والآخرة إلا أن يتوب توبة نصوحا (ك عن ثوبان) له شواهد يأتي في
«امن يلب زوفن شرب» 0

(إذا حم أحدكم) بالضم والتشديد أي أصابته الحمى وهي كما قال ابن
القيم حرارة تتسفل بالقلب وتنشر منه بتوسط الروح والدم في العروق إلى كل البدن
وهي أنواع كثيرة (فليسن عليه) بسين مهملة مضمومة (الماء البادر) أي فليرش عليه
منه رشا متفرقا قال في النهاية والشين بالمعجمة الصب المنقطع والسن بالمهملة
الصب المتصل وهذا و رواية المعجمة ومما يؤيده أيضا أن أسماء بنت الصديق
كانت ترش على المحموم قليلا من الماء بين ثديه وثوبه وهي لملازمتها للنبي صلى
الله عليه وسلم داخل بيته أعلم مراده (ثلاث ليال من السحر) بفتحتين أي قبيل
الصبح فإنه ينفع فى فصل الصيف فى قطع الحر فى الحمى العرضية أو العب الخالص
الخالية عن الورم والفعق والأعراض الندحة واليرائف الماشدة فيك يا حكن الله ةا ان

اقدرة1 لخت اعد الذزان على علو ند خنيه بترن أت
مَلَْكِ» الديلمي عن عَمْرو بن شعيب عن أبيه عن جده

؟هه-«إذًا حَرَجَ الْعَبْدُ فى حَاجَة أُمْلِهِ كَمَبَ اللهُ تَعَالَى لَهُ بِكُلٌ
خُطوَةٍ دَرَجَةَ فإذَا فرَعَّ مِنْ حَاجَيِهِمْ غَفِرَ له» الديلمي عن جابر

الفاعل من أهل الصدق واليقين فالخبر ورد على سؤال سائله حاله ذلك ولا يطرد في
غيره (ن ع ك ض وأبو نعيم عن أنس قال ض روي فليشن لعله تصحيف) أي خطأ من
النساخ قال ك هذا على شرط مسلم وأقره الذهبي.

١-(إذا‏ ختم العبد القرآن) أي انتهى في قرائته إلى آخره أي وقت كان من
الليل والنهار قال الكشاف من المجاز ختم القرآن وكل عمل إذا أتمه وفرغ منه (صلى
عليه) أي استغفر له (عند ختمه) فراغته من قرائته (ستون) وفي ما ورد أنه سبعون
تحريف (ألف ملك) يحتمل أن هذا العدد منهم يحضرون عند ختمه ويحتمل أن الذين
يحضرون لا يخصون والمصلى منهم ذلك القدر والظاهر أن المراد بالعدد المذكور
لامر إلا المجدون على فاش نظطافزه في" السيتعين يفنا اوإذهات حك على الإكخار
من القرآن ويددب ختمه أول النهار وآخره وهو في الصلاة لمنفرد أفضل وإن يختم ليلة
الجمعة أو يومه ويددب حضور الختم والدعاء عقبه والشروع في ختم أخرى ويتأكد
صيام يوم ختمه يقال ختمت القرآن أي انتهيت إلى آخره (الديلمى عن عمرو بن
فعيي عن أبيه عن له نوقية اين اتوت "قال النتمي عه رفي الديلسي عن أن أماحة
«إذا ختم أحدكم فليقل اللهم آنس وحشتي في قبري»

١5ه-(إذا‏ خرج العبد) ذكر الخروج غالبي وكذا في داخل بيته وملكه وضيعته
وإيابه وذهابه (في حاجة أهله) أي أقربائه والأهل قد ا الووجة: وأو لاذه وقد يقال
على جملة الأقارب فهم. أولى من الأجانب (كتب الله تعالى) في صحيفته أو في
اللوح (بكل خطوة درجة) لأن بالبر والنفع والعون لأهله يكون أخير الئاس كما يأتي
في خبر «خيركم خي ركم لأهله وأنا خيركم لأهلي» ومن ثمة كان عليه السلام يعتني
5 ويهتم بتفقد أحوالهن فكان إذا صلى ل دار على نسائه فدنا منهم واستقراً
أحوالهن فإذا جاء الليل انقلب إلى إصابة التوبة وكان إذا شربت عائشة من الإناء أخذه

+هه-«إذًا خَرَجَ العَبْدَ فِي دَارٍ الشرْك قَبْلَ سَيَّدِهِ فَهُوَ خُرٌ وَإِذَا خَرَجَّ
مِن بَعَدِهِ رد إليّهِ وَإِذا خرّجَت المَرأة مِن ذَارٍ الشرّكِ قبل زَوَجِهَا ترّوجت

تو شاقت ”اذا لوكت وز انفقو لذت الوه قافن الأفراف +والدولمن

عن ابن عباس

فوضع فمه على موضع فمها وشربت وإذا تعرق عرقا وهو العظم الذي عليه اللحم
أخذه فوضع فمه على موضع فمها رواه م (فإذا فرغ من حاجتهم غفر له) مبني
للمفعول أي غفر الله له لحسن معاشرته ومرحمته لعياله وقضاء حاجة أهله (الديلمى
عن جابر) له شواهد. ْ

+ده-(إذا خرج العبد) أي المملوك من الإنسان (من دار الشرك) أي من بلاد
الكفار سواء كانت الدار للمشرك أو لأهل الكتاب وسواء كان العبد أسلم ثم خرج أو
خرج ثم أسلم في الطريق أو فينا (قبل سيده فهو حر) وقالوا لو خرج إليئا عبد حربي
مسلما عتق باللحوق بدارنا وفي الزاهدي إذا خرج مراغما لأنه مسلم استولى على مال
الكافر وهو نفسه فيملكها وروي أن عبيد أهل الطائف خرجوا إلى النبي صلى الله
عليه وسلم مسلمين فطلب أصحابة قسمتهم فقال «هم عتقاء الله» وقال الفقهاء
لوخرجت أمة ذات حمل والحمل يعتق بعتق أمه إذ هو متصل بها فهو كسائر أجزاتها
(وإذا خرج من بعده) أي بعد خروج سيده (رد إليه) لأن السيد أحرز ماله بإسلامه
(وإذا خرجت المرأة من دار الشرك) كالسابق (قبل زوجها) أي إذا تركت أرض الحرب
إلى الإسلام قبل زوجه لم يبق النكاح (تزوجت من شائت) مبني للمفعول لأن تباين
الدارين سبب للفرقة عند الحنفية لان منع التباين حقيقة وحكما لانتظام مصالح
النكاح ومع التباين لا ينتظم فشابه المحرمية وقال الشافعى سبب الفرقة السبى دون
العباين فلو خرج أحدهما إلينا مشلما أو ذميا أو أشلم أو عقد الذمة في دار الإسلام أو
أخرج أحدهما إليئا مسبيا بانت زوجه لتباين الداربن وإن سبيا معا لا تبين عند
الحنفية وتبين عند الشافعية (وإذا خرجت من بعده ردت إليه) مبني للمفعول لأن
الزوج بإسلامه أحرز نكاحه (قط في الأفراد» والديلمي عن ابن عباس) له شواهد في
الفقه.

ه.ة

لذاخت اذكه لمت ليزه د ركوا رن الله كافل له
ف ذعائيس التركة» اتن مساك والديل فو زيند ين ارقم
ههه-<«إذا خَرّجَ ثَلانة فى سَفْر فليو ذا أَحَدَهُمْ» داق عاص ,عبر
أبي سعيد ه عن أبي هريرة
كمه ناذا 2 اكاك ننه أهلة تفار لاقة أكاف )5< فلات لال
2 شرج 4 ال اوت ل 2

-(إذا خرج أحدكم) أيها الأصحاب (إلى سفر) طويل أو قصير تطيل به
الغيبة والخروج في الأصل الانفصال من المحيط إلى الخارج ويلزمه البروز (فليودع)
ندبا مؤكدا (إخوانه) في الدين ويبدأ بأقاربه وذوي الصلاح ويسألهم الدعاء له (فإن
الله جاعل له في دعائهم) بالصحة والسلامة والعافية والظفر بالمراد (البركة) ويسن
لهم الدعاء بحضرته وفي غيبته بالمأثور وبغيره والمأثور أفضل (ابْن عَسَاكِر والديلمي
عن زيد بن أرقم) وفيه نافع بن الحارث ضعيف.

دهه-(إذا خرج ثلاثة) أو أكثر (في سفر) يحتمل تقييده بغير القصر لعدم
الاحتياط فيه لما يجيء (فليؤمروا) ندبا وقيل وجوبا وفي حاوي الشافعية ما يقتضيه
وأولعن' بعض الحنفية في مدة السفر مستدلا بظاهره رأعدعة أي فيتخذوه أميرا
عليه يسمعون له ويطيعوق وعن رأيه لا يضدون. لأن ذلك أجمع_لرأيهم وأدعن
لاتفاقهم وأجمع لشملهم وحصل الانتظام به لكن ليس لهذا الأمير إقامة حد ولا تقرير
وألحق بعضهم الاثنين بالثلاثة (د ق ع ص عن أبي سعيد ه عن أبي هريرة) قال
النووي في رياضه حديث حسن.

-(إذا خرج الحاج) أي مريد الحج (من أهله) أي من بيته أو محل الإقامة
(فسار ثلاثة أيام) يعني ثم سيره بمدة السفر (أو ثلاث ليال) يعني سيره سواء كان في
النهار أو فى الليل (خرج من ذنوبه) وهذا إذا راعوا ما عليهم من الشروط والآداب التى
اك الحر ومنها استطابة الزاد والاعتماد على رك العاف لجال قيقن الاير
رنحنين: الأخلاق. والاتقاق -في 'الهدئ والاطلانا "بالعلبية. توضيم:"الأركان خلى نما
تقتضيه الأحكام وإقامة الشعائر على السئة لا على معهود العادة وغير ذلك لا شك
صاحب هذه مغفور معفور روى ه «الحاج والغازي وفد الله عز وجل إن دعوه أجابهم

خَرَّجَ مِنّ ذنوبه كَيَوْم وَلدته مَهُ وَكَانَ شاقة تاه دَرَجَاتِ ومن كفن ميقا
كبا الله وق بالق الشنة وكن عمل هنما حرق وز دنويية ون هنا لك

م م ى

ارات فِي قَبْرِهٍ كَانَتْ لَهُ بِكُلٌ هَبَاةٍ أَنْقَلَ فِي مِيرَانِهِ مِنْ جَمَلٍ مِنَ
الجبّالِ» هب وضعفه عن أبي ذر

٠هه-«إذًا‏ خَرَجَ أَحَدُكُمْ مِنَ الخَلَاءٍ فَلْيَمُلْ: آَلْحَمْدُ لله الَّذِي أَذْمَبَ
عَنِي ما يُؤْذِيبِي وأَمْسَكَ عَلَيمَ مَا يَْمَعْنِي» ش قط عن طاوس مرسلا
وإن استغفروه غفر لهم» (كيوم ولدته أمه) لأن «الحاج في ضمان الله مقبلا ومدبرا
فإن أصابه في سفره تعب أو نصب غفر الله عر وجل له بذلك وكان له بكل قدم
يرفعه ألف درجة فى الجنة وبكل قطرة تصيبه من مطر أجر شهيد» كما ورد فى
حديث الديلمى (وكان سائر أيامه "درئفات) لأن الحا الراكب .يكل خقن فيا
بعيره حسنة (من كفن ميتا) أي قام له بالكفن من ماله (كساه الله من ثياب الجنة)
وكان له بكل شعرة منه حسنة (ومن غسل ميتا خرج من ذنوبه) خصوصا إن ستر
عورته ظاهرا وباطنا وفى حديث طب عن أبى أمامة «من غسل ميتا فستره ستره الله
من الذنوب ومن كفن كسساة الله من اللفمية (ومن حنا) أي ارم (عليه العراب في
قبره) سواء بيده أو بآلة (كانت له بكل هباة) والهبوة الغبار والطريق الذي فيه الغبار
يقال هبا التراب يهبو سطع ومنه هباء منثورا أي غبارا منتشرا (أثقل في ميزانه من جبل
من الجبال) تمثيل لعظم النواب الله قادر على ذلك (هب وضعفه عن أبي ذر) له
شواهد في «من»

7هه-(إذا خرج أحدكم) أيها الأمة (من الخلاء) بالمد أي قضاء حاجته والخلاء
كل محل يقضى فيه الحاجة سمي به لأن المرأ يخلو فيه بنفسه (فليقل) ندبا (الحمد
لله) وفي رواية «غفرانك اليك للك (الذي أذهب عني) وفي رواية «أخرج عني» (ما
يؤذيعي) لو بقي ولما حمد على دفع الضر ناسب أن يحمد على جلب النفع فقال
(وأمسك علي) وفي رواية «وأبقى في» (ما ينفعي) مما جذبه الكبد وطبخه ثم دفعه
إلى الأعضاء وهذا من أجل النعم وأعظمها ولهذا كان على رضى الله عنه إذا خرج من
الخلاء مسح بطنه بيده وقال «يالها و هج انيدان لاد 50 وقد وردت أشياء

/ا١٠ة‏
مهه-«إذًا خَرَجَ التَجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بشم الله فَوَكَلْتُ عَلَى الله
تعر وقوه كرييه ناعنك د حرية: تكريت ريك
فيَعَنَسَّى لَهُ الشَيْطَانُ فَيْقُولُ لَهُ سَيْطَانٌ آخَرُ كَيْفَ لَك بِرَجْلِ قَدْ هُدِيّ
وَكْفِيَ وَوْقِيَ» د ن ع حب ض وابن السني عَن أنس
آخر يأتي بعضها تقال عند الخروج من الخلاء والسنة تحصل بكل منها لكن الأكمل
الجمع (ش قط عن طتووس مرسلا) هو ابن كيسان من أبناء فارس قيل اسمه ذكوان
قال ابن معين لأنه كان طاووس القرآن وكان رأسا في العلم والعمل.
--(إذا خرج الرجل) ذكر الرجل غالبي وكذا الأنثى والخنثى (من بيته) وأراد
سفرا طويلا أو قصيرا (فقال بسم الله) حسبى الله (توكلت على الله لا حول ولا قوة
إل #النم وميه لى! ودعر در عه زفيقال حسبيك» أى تال لضن حابي الله كافيك
بكل أمورك (قد هديت) وفي رواية «فهديت» وفي أخرى حيئئذ هديت أي وصلت
الهداية (كفيت) أي نلت الكفاية (ووقيت) أي سرت بالوقاية (فيتمحى له الشيطان)
أي فيقصد له والنحو بالفتح القصد يقال نحا نحوه أي قصد قصده ونحا بصره إليه
أي صرفه وأنحى بصره أي أعدله ونحاه عن موضعه فتنحى (فيقول له شيطان آخر)
توبيخا وطعنا أو فزعا (كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي) والفعل في الثلث الأول
والآخر مبني للمفعول يعني كيف يقو أو يمكن لك إغواء رجل قد هدي وكفي ووقي
قاله مغترصًا للدي : تنطى. 'قوله يشم الله إلى إلا بالله الت -وقولة: عديتك: وكفيت
ووقيت نشر فإنه إذا استعان العبد بالله باسمه المبارك فإن الله يهديه ويرشله ويعينه
في الأمور الدنيوية والأخروية وإذا توكل على الله وفوض أمره إليه كفاه الله فيكون
كر محسكة ون فالالا عول :وال هزه لخ والله وقاف الله الديمان زلا تلط غلية رد
ن ع حب ض وابن السني عَن أنس) وفي رواية ابن صصري وحسنه عن عبد الله بن
عتبة «إذا خرج الرجل من بيته أو أراد سفرا فقال بسم الله حسبى الله نوكلت على
الله قال الملك كفيت وهديت ووقيت» ْ

8-«(إذًَا خَرَجَ عَلَيْكُمْ خَارِجٌ» وَأَنْثُمْ مَعَ رَجُلٍ جَمِيعًاء يُرِيدُ أن
يَشْقَّ عَضًا الْمُسْلِمِينَ وَيُفَرَقَ قَ جَمْعَهُمْ فَاقَثُلُوهُ» طب عن عبد الله بن عمير
ل اه ول ولا كو
إل باللَّهِ مَا للهُ تَوَكَلْتُ عَلَى الله حَسْبِيَ الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ» طب
عَن يزيد بن خصيبة عن أبيه
١ه-«إِذًا‏ خَرَجَ البَجُلُ إلى أخيه يَعُودُهُ لَمْ يَرَلُ يَحُوض الرَّحْمَة
حَتَّى إِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ عَمَرَنْهُ اليَّحْمَةُ» ابن جرير» هب عن علي

4 (إذا خرج عليكم خارج) أي عن طاعة الإمام أو مسلك أهل السنة (وأنتم
مع رجل جميعا) أي والحال أنتم مجتمعين متفقين على أمير أو إمام واحد (يريد أن
يشق عصا المسلمين) أي أن يوقع الخلاف في جماعة المسلمين والعصا اجتماعهم
وايتلافهم يقال في الخوارج قد شقوا عصا المسلمين أي وقع الخلاف (ويفرق جمعهم
فاقتلوه) لأنه 8 االفتئنة بين الإسلام وفي حديث م ن د «أنه سيكون هناة هناة فمن
أراد أن تفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان» وفي رواية
منهم «من أتاكم وأمركم جميع علق رجل يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم
فاقتلوه» وفي مسلم «إذا بويع الخليفتين فاقتلوا الآخر» والمراد بالقعل إبطال بيعة
الآخر كما فى شرح المصابيح (طب عن عبد الله بن عمير) له شواهد.

ه-(إذا خرج أحدكم) أي الأمة (من بيته فليقل) ندبا (بسم الله لا حول ولا
قوة إلا بالله) أي لا تحول ولا انصراف من المعاصى ولا قدرة ولا ثبات ولا مجال
على العبادات إلا بنصرة الله وتوفيقه (ما شاء الله) ا الله كان (توكلت على
الله حسبي الله) قد عرفت معناه (ونعم الوكيل) أي نعم الموكول إليه والمعتمد عليه
(طب عَن يزيد بن خصيبة عن أبيه) له شواهد.

١--(إذا‏ خرج الرجل) ذكر الرجل غالبي أي الإنسان المؤمن (إلى أخيه يعوده)
وهو مريض (لم يزل يخوض الرحمة) أي حال ذهابه (حتى إذا جلس عنده) أي ينتهي
ذهابه حتى قعد عند المريض (غمرته) أي سترته وأحاطت به (الرحمة) قالوا فهذا
للصحيح فما للمريض قال تحط عنه ذنوبه فشبه الرحمة بالماء إما في التطهير وإما

7
هنا
..

8
5 «إًَا خَرَجَتٍِ البَايَاتُ السُودُ فَإِنَّ أَوَلَهَا فِثْنَةٌ وَأَوْسَطَهَا ضَلَلَةٌ
وَآخْرَهَا كفرُ» تعسم اين عاد في الفتن عن أبى هريرة متروك
-ه-«إذا 0 إِنَى المَسْجِدٍ فَلْتَغْمَيِلُ مِنِ الحيب 46
تَعْمَسِلُ مِنَ الجَتَابَة» ن عن أبى هريرة
4ه-«إِذَا خَرَجَتٍ اللَعْنَةُ مِنْ فِي صَاحِبِهَا نَظَرَتْ فَإِنْ وَجَدَتْ

في الشمول ثم نسب إليها ما هو منسوب إلى المشبه به من الخوض (ابن جرير هب
ضَ على) ورواه حم «أيما رجل عاد مريضا فإنما يخوض فى الرحمة فإذا قعد عند
الدريطل ا ختركه الرحمة» ١‏

ل(إذا خرجت) خروج ظلم وفتئة وضلالة لا عدالة كخروج المهدي ومن
معهم ومن اتبعهم ومعينهم (الرايات) جمع راية وهي علم الجيش (السود) جمع أسود
صفة مشبهة قد جائت من قبل أصفهان وهي رايا الدجال أو رايات الهلوكى أو مقدم
عليهم مما خرجت من الكذابين (فإن أولها فتئة) في الملك والدين لأنه نشائت في
خروجهم فتئة عظيمة فالقاعد فيها خير من الماشي (وأوسطها ضلالة) للأمة وحيرة
للملة (وآخرها كفر) للناس وتقع فيها شيء عظيم سيأتي (نعيم بن حماد في الفتن
عن أبى هريرة متروك) أي فيه داود بن عبد الجبار قيل في حقه حديثه متروك.

-(إذا خرجت المرأة) أي أرادت الخروج (إلى المسجد) وغيره بالأولى
(فلتغتسل) ندبا (من الطيب) إن كانت متطيبة (كما تغتسل من الجنابة) إن عمم
الطيب بدنها وإلاا فمحله فقد لحصول المقصود وزوال المحذور بالاقتصار عليه ذكره
المظهر وهذا بحسب الحليل من النظر وأدق منه قول الطيبي شبه خروجه من بيتها
متطيبة مهيجة لشهوة الرجال وفتح باب عيونهم التي بمنزلة رائدا زنا وحكم عليها
بما يحكم على الزانى من الاغتسال من الجنابة مبالغة وتشديدا ويعضد هذا التأويل
عو تاق وإذا كاندكدة لحك التوييها" لهاي إلى المننيسة فاايا لها هيه الث
وفيه جواز خروج المرأة إلى المسجد لكن بشروط يأتي إن عن أبي هريرة) صحيح.

4 (إذا خرجت اللعنة) يعني إذا لعن العبد شيئا آدميا أو غيره بأن دعا عليه
بالطرد والبعد عن رحمة الله تعالى صعدت تلك اللعنة (من في صاحبها نظرت) يعني
صعدت إلى السماء لتدخلها فتغلق أبوابها دونها فلم تفتح أبوابها إلا لعمل صالح ثم

5
مَشلكاً في الَّذِي وُجْهَتْ اللَعْنَةُ إِلَيْهِ وإلاّ عَادَتْ إِلَى الَّذِي حَرَجَتْ منة»
20000
-ه-«إذًا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ فصل رك عَتَيّنِ تَمْنَعَانِكَ مَحْرَّجَ السُّوءٍ
اعنم نافدرك مسر تسو بتعايلة ار شوو رن
0

تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها لتتصل إلى السجين فتمنع من النزول ثم تأخذ يمينا
وشمالا تتحير فلا تدرى (فإن وجدت مسلكا) أي سبيلا ومساغا تنتهي (في الذي)
لل (رهقة الله ليوات اا لو اعجدرسياة ابيا المج تمسر ره
(عادت) أي رجعت (إلى الذي خرجت منه) يعنى فإن كان في الذي صعدت وخرجت
اللعنة لأجله أهلا رجعت إليه فصار مطرودا وإلا, رجعت بإذن الله إلى قائلها لأن اللعنة
طرد عن رحمة الله فمن طرد ما هو أهل لرحمته عن رحمته فإنه بالطرد والإبعاد عنها
أحق وأجدر ومحصول الحديث التحذير من لعن من لا يستوجب اللعنة والوعيد عليه
بأن يرجع اللعن إليه (هب عن عبد الله) لعله ابن أحمد بن حنبل ورواه د بلفظ «إن
العبد إذا لعن شيئا» إلى آخره.

ده-(إذا خرجت) أي أردت الخروج (من منزلك) وفي رواية «من بيتك»
(فصل) ندبا (ركعتين) خفيفتين ويحصل بفرض أو نفل ثم ذكر حكمة ذلك وأظهرها
في قالب العلة فقال (تمنعانك مخرج) بفتح الميم والراء (السوء) بالضم أي ما عساه
يقع خارج البيت من السوء (فإذا دخلت إلى منزلك) أي أراد الدخول والنزول إليه
فدخلت (فصل ركعتين) في ابتداء دخولك (تمنعانك مدخل) بالفتح (السوء) وعبر
بالفاء في الموضعين لنفيد أن السنة الفورية أي تنسب الصلاة إلى الدخول عرفا
فتفوت بطول الفعل بلا عذر واستدل به الغزالي على ندب ركعتين عند الخروج من
المنزل وركعتين عند دخوله قال في هذا المعنى كل أمر يبتدأ به بماله وقع ويحصل
فعلهما بصلاة فرض أو نفل نويا أولا كالتحية (بر هب عن أبي هريرة) قال ابن حجر
حديث حسن على شرط الصحيح.

5١١

كاكه -«إذًا خحرَجَم و 00 عَمُْرَةٍ و الي ل تتكلوا زاكر
الحلية 00 هريرة

كده-(إذا خرجتم) بالجمع (في حج أو عمرة فتمتعوا) فتنفعوا الحل وردت
الستة عن ابن عباس قال قال عليه السلام «هذه عمرة استمعنا بها فمن لم يكن عنده
الهدي فليحل الحل كله فإن العمرة قد دخلت فى الحج إلى يوم القيامة» والاستمتاع
هنا تقديم العمرة والفراغ منه واستباحة محظورات الإحرام بعد الفراغ من العمرة حتى
يحرم بعد ذلك بالحج قوله دخلت العمرة ف في الحج أي في وقت الحج وأشهره وكان
أهل الجاهلية 0 العمرة ف كير لمجي نين اجر الفيجور فأبطل النبي عليه السلام ما
كانوا يعتقدون'" ' ويرون ولذا قال (لكيلا تعكلوا) ولا يتكلوا على عادة الجاهلية كما
في شروح المصابيح (وأكرموا الخبز) لسائر أنواعه لأن في إكرامه الرضى بالموجود من
الرزق وعدم الاجتهاد فى التنعم وطلب الزيادة وقيل ومن كرامته أن لا ينتظر به الإدام
من أكل الخبز مع الزبيب لا يحتاج إلى الطبيب وقيل ومن إكرامه أن لا يوضع الرغيف
تحت القصعة وكره بعض السلف وضع اللحم والإدام فوق الخبز قال العراقي وفيه نظر
ففي الحديث «إن النبي عليه السلام وضع تمرة على كسرة وقال هذه إدام هذه» وقد
يقال المكروه ما يلوثه ويقذره أو يغير ريحته كالسمك واللحم وأما التمر فلا يلوث
0 يغير 0 الله تعالى سخر له براك السموات) فإن الله أنزله من 3 السماء
ال نا يأتى فى «أكرموا دعي م ل

“"" وفي البخاري قال صلى الله عليه وسلم «اجعلوا هلالكم بالحج عمرة طفنا بالبيت وبالصفاء
والمروة وأتينا النساء ولبسنا الغياب» افسخوه إلى العمرة لبيان مخالفة ما كانت الجاهلية عليه من
تحريم العمرة في أشهر الحج وهذا خاص بهم في تلك السنة كما في حديث بلال ذكره القسطلاني
وفي الحديث «إلا من قلّد الهدي»

يفف

6ع
8

0ده-«إذًا خَرَصْتُمْ فَجُدُوا ودَعُوا الثُلْتَ فَإِنْ لَمْ تَدَعُوا الثُلْتَّ هَدَعُوا

حثمة

ه-(إذا خرصتم) والخرص بالفتح وسكون الراء وصاد مهملة هو حرز ما على
النخل من الرطب تمرا ليحصى على مالكه ويعرف مقدار عشره فثبت على مالكه
ويخلى بينه وبين العمر فإذا جاء وقت الجذاذ أخذ العشر والخرص سنة عند الشافعي
وفى قول جرع :ايئة الماوردي أنه واجب وأنكره الحنفية وفائدة الخرص التوسعة على
أرباب الثمار فى التناول منها وإيثار الأهل والجيران والفقراء لأن فى منعهم منها
تضييقا لأ'يعفى وخر بالسسن الحب لأسعفاره: ولأنذ يوكل غالبا رطيا بخلاف التمر
ولذا قال (فجدوا) أي فاقطعوا الجد بالحركات الجمع والقطع والسعى يقال جد الشىء
وجد النخل صرمه وقطعه (ودعوا) من ودع يدع أي اتركوا (الفلث) وفي البخاري عن
أبى حميد قال «غزونا مع النبى عليه السلام غزوة تبوك فلما جاء وادي القرى إذا امرأة
في حديقة لها فقال النبي لأصحابه اخرصوا وخرص رسول الله عشرة أوسق فقال لها
أحصى ما يخرج منها» أي احفظى قدر ما يخرج منها كيلا وفى المصابيح «كان النبى
يطيب قبل أن يؤكل منه» وفيه قال عليه السلام في زكاة الكروم «إنها تخرص كما
تخرص النخل ثم تؤدى زكاته زبيبا كما تؤدى النخل تمرا» (فإن لم تدعوا الفلث
فدعوا الربع) يعنى إذا أخذتم الزكاة فلا تأخذوا زكاة الغلث أو الربع وبهذا قال أحمد
وإسحاق عن أبي حنيفة والشافعي ومالك لا يترك شيء من الزكاة وتأويل هذا الحديث
عندهم أن هذا إنما كان فى حق يهود خيبر فإن رسول الله ساقا لهم على أن يكون
لهم نصف التمر ولرسول الله نصفها فأمر الخارص أن يترك لهم الغلث أو الربع مسلما
لهم ويقسم الباقي نصفين نصفه لهم ونصفه لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما
شواهد في غ.

5١ *

-ه-«إذًا حص العَالِمُ بالْعِلّم طَائِمَةَ دُونَ طَائِفَةٍ لَّمْ يَنْتَفِعْ به الْعَالُِ
ولا الْمَتعلم» الديلمن عن .ابن عمر

8«إذًا خَطْبَ أَحَدُكُمْ المَرأةَ فَإِنِ اسْتطاع أَنْ يَنْظْرَ مِنْهًا إِلَى ما
يَدْعُوُ نِكاحَهًا فَلْيَفْمَلُ» حم خ د طح ك ق ض عَن جاب

(إذا خص العالم) أي من عنده علم شرعي (بالعلم) تعليمه أو انتفاع علمه
(طائفة دون طائفة) أي خص علمه عند القوم المخصوص فحينئذ (لم ينتفع به العالم)
ببركة علمه (والمتعلم) أما المتعلم فظاهر أنهم يصيرون جهلاء بل يهلكون إن كان
هنا عالم واحد وأما العالم فيكون كاتما فكاتم العلم مطرود يأتى خبر أبى سعيد
«كاتم العلم يلعنه كل شيء حتى الحوت في البحر والطير في اانه وفي التخاري
عن أبي هريرة أن الئاس يقولون أكثر أبو هريرة أي أكثر الحديث ويقولون ما للمهاجر
والأنصار لا يحدثون مثل حديثه قال عليه السلام لو لا آيتان في كتاب الله ما حدثت
حدينا ثم يتلو [إِنَّ الّذِينَ يَكْمُمُونَ ما أَنْرلْنَا مِنَ الْبَيّنَاتِ وَالْهُدَى) إلى قوله
(التته: | لتقو ينه وات ]يقي للوية أن الله م «الخاصوى تلع كنا لدف
أصلا لكن لما كان الكتمان حراما وجب الإظهار فلذلك حصلت الكثرة عنده (الديلمى
عن ابن عمر) له شواهد. ش

48 (إذا خطب أحدكم) أي أراد أن يخطب بدليل خبر المار في «إذا ألقى»
(المرأة) حرة أو أمة (فإن استطاع) أي شاء وقدر فلا جناح ولا إثم ولا حرج في (أن
ينظر منها إلى ما) أي إلى وجهها وكفيها لا إلى غير ذلك يدل على ما يريده منها فلا
حاجة لما عداه (يدعوه إلى نكاحها فليفعل) يعني إنما يكون الجناح عنه مرفوعا إذا
كان إنما ينظر إليها لخطبتها ومحض قصده لذلك بخلاف لو كان قصله رؤيتها لا
لترويجها بل هل هي جميلة أم لا فعليه النظر بشرط النكاح إن اعجبته (حم خ د طح
قاض عن كابر وورا كم طن عن أن حميد «إذا خطب أحدكم المرأة فلا جناح
عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبتها وإن كانت لا تعلم» رجاله رجال
السعيه»

15
الامعوانا خطي ادع تماق فامبقال هن نيه كما كفا 020
١لاه-«إذا‏ خَلَصَ المُؤْمِئُونَ مِنَ الثَّار حُبسُوا بِمَنْطَرَةٍ بَيْنَ الجَنّة

م

..

والثَّارِ فَيَتَمَاصُونَ مَظَالِمَ كائث بَيْنَهُمْ فى الدنيًا حَتَّى إِذَا ثقوا وَهُذْبُوا أَذنَ
لَهُمْ بِدُخُولٍ الجَمّة فَوَالَِي نَفْس مُحَمَّدٍ بِيَدِه لَأَحَدُهُمْ بِمَسْكَبهِ في الجَنَةٍ

-(إذا خطب أحدكم) الخطبة بالكسر ما يفعله الخاطب من الطلب
والاستعطاف قولا وفعلا مر فى «إذا ألقى» (المرأة فليسئل) إرشادا (عن شعرها) أي عن
جعودته أو سبوطته أو لونه أو حسنه أو ضده وقيل إنما أراد شعر الرأس (كما يسكئل عن
جمالها) يأتى فى خبر «تنكح المرأة لأريع وعد جمالها» (فإن الشعر أحد الجمالين)
فتعين السؤال 7 كبا فين اللبوال طن الجمال وإكماة فال يتل وو تسل لاد زانيا
يجوز له نظر شعر الحاجبين دون شعر الرأس (الديلمي عن علي) وفيه ابن بشر لاه.

١-(إذا‏ خلص المؤمنون) أي نجوا (من الغار) أي الصراط المضروب على النار
(حبسوا) مبني للمفعول (بقنطرة) الباء بمعنى في كائنة (بين الجنة والنار) أي
والصراط الذي على متن النار (فيتقاصون) بالصاد المهملة المشددة المضمومة من
القصاص والمراد به تتبع ما بينهم من المظالم وإسقاط بعضها ببعض وللكشميهني
فيتقاضون بالضاد المعجمة المفتوحة المخففة (مظالم) جمع مظلمة بكسر اللام
وفتحها ما يظلمه الرجل من أنواع المظالم المتعلقة بالأبدان والأموال فيتقاصون
بالحسنات والسيئات فمن كانت مظلمته أكثر من مظلمة أخيه أخذ من حسناته ولا
يدخل أحد الجنة ولا حد عليه تباعة (كانت بينهم في الدنيا) وفي قوله تعالى [وَلَا

وتهديد للظالم (حتى نقوا) بضم النون وتشديد القاف مبني للمفعول من التنقية
ورواية أبى ذر «تقصوا» أي أكمل التقاص (وهذبوا) بضم الهاء وتشديد الذال
المكسورة أي خلصوا من الآثام بمقاصصة بعضها ببعض (أذن لهم بدخول الجنة)
بضم الهمزة وكسر الذال المكسورة ويقتطعون المنازل على قدر ما بقي لكل أحد من

ل لدف

ه-«إذًا دَخل الأخل ينه هدك :اشم الله تعالى- جين يدر
حِينَ يَطْعَمُ قَالَ الشَّيْطَانُ: 0 وَلَا عَشَاءَ هَاهُنَا ون دَخَلَ وَلَمْ

30 م الله عِنْدَ دُّخُوَلِهِ قَالَ الشَيْطًا 00 الَبِيت وإن لم 2
القع الله عند تمعوه قال 0 والعَشَاء» حم م د ه حب
عن جَابر

الحسنات (فوالذي) أي فوالله (نفس محمد) صلى الله تعالى عليه وسلم (بيده»
استعارة لنور قدرته (لأحدهم) أي بالرفع مبتدأ وفتح اللام للتأكيد (بمسكنه في الجنة)
وخبر المبتدأ قوله (أدل) بالدال المهملة بمنزله وللحموى (بمسكده) وكذا رواية خ
(كان في الدنيا وإنما كان) أدل لأنهم عرفوا مساكنهم بتعريضها عليهم بالغداة والعشي
(حم خ حب ك عن أبي سعيد صحيح)

-(إذا دخل الرجل بيعه) ذكر الرجل طردي وكذا الأنثى والخنثى (فذكر اسم
الله تعالى) ورواية م «فذكر الله» (حين يدخل) ورواية م «عند دخوله» (وحين يطعم)
ورواية م «عند طعامه» (قال الشيطان لا مبيت لكم) بفتح الميم هو موضع البيتوتة
هذا عطات«لأعزان إبليس اوقا المكلير يعمل أن يكون نطاب لأهل البية دغاء
عليهم يعني جعلكم الله محرومين من المبيت كما جعلتموني محروما لكنه بعيد لأن
المخاطبين فى قول الشيطان بعده أدركتم المبيت أعوانه فالمناسب فى الأول أن يكون
كذلك وم كان المراد ما ذكره لكان المناسب أن يدعو الشيطان غلئ من شمى
لأن المنع صار سببه لا على الأهل عموما (ولا عشاء) بفتح العين والمد الطعام الذي
يؤكل في العشية وهي من صلاة المغرب إلى العتمة وزعم القوم أنها من زوال الشمس
إلى طلوع الفجر (ههنا) أي هذا البيت الذي ذكر فيه (وإن دخل) ورواية م «إذا» (ولم
يذكر اسم الله) ورواية م «ولم يذكر الله» (عند دخوله قال الشيطان أدركتم المبيت
والعشاء) سيأتي بحث (حم م د ه حب عَن ججابر) صحيح.

كا

اه -«إذًا دَخَلَ أَهُْ الكنة"الحنة تقول "الله عر وجل هل تشتيرن
مكنا فارية كه فيفر ارك ركنا وما قوق نا أفطينا تيون رضوائق أمْبئ» ك
ض عن جَابر

0

رق 31 العتوم له واذق لكان لكاو لان لاسي
تَحْتٍ الْعَوْشِ يا أَهْلَ لْمَظَالِمِ ارخا مَعْلَالِمَكُمْ فخلا الجن اتن قر
عن انض

ه/ه-«إذًا دَخَلَ الرّجُلُ الجَنّة سَأَلَ عَنْ أَبَوَيْهِ وَرَوْجَتِهِ وَوَلَدِهِ فيُقَالَ

+7ه-(إذا دخل أهل الجنة) أي المؤمنون من الإنس (الجنة يقول الله عز وجل)
وفي رواية م «تبارك وتعالى» (هل تشتهون شيئا) من الاشتهاء وهو طلب النفس
ملايمه (فأزيدكم) بفتح الهمزة نفس متكلم أي أزيدكم على ما أعطيته من النعم
والإحسان (فيقولون ربنا) أي يا ربنا (وما فوق ما أعطيتنا) يعني يقول أهل الجنة
تبيض وجوهنا وتنجينا من النار وتدخلنا الجئة وهل فوقها نعمة (فيقول رضواني أكبر)
وفي المصابيح «إن الله تعالى يقول لأهل الجئة: يا أهل الجنة» فيقولون: لبيك ربنا
وسعديك والخير في يديكء فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا رب
وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقكء, فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟
فيقولون: يا رب وأي شىء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضوانى فلا أسخط
عليكم بعده أبدا» وفي هذا الحديث تبشير عظيم (ك ض عن جابر) له تاق

4 --(إذا دخل أهل الجنة) من الإنس ومن الجن على قول (الجنة) دخولا أوليا
(وأهل النار الغار) من الكفار والشياطين والعاصين لم يتدارك الشفاعة وبقيت ناس
كثيرة ف فى المقنطرات قد عرفت وبينهم حقوق (نادى مناد) من جنود الله (من تحت
العرش) المراد من قبل الله (يا أهل المظالم) شامل للغصب والتعدي وكل حقوق العباد
(تتاركوا) أي تقاصوا ونقوا (من مظالمكم) قليلا وكثيرا صغيرا وكبيرا (وادخلوا
الجدة) مر معناه آنفا (ابن جرير عن أنس) له شواهد.

هه-(إذا دخل الرجل الجدة) دخولا أوليا (سثئل عن أبويه) لأنهما أصله وسبب
وجوده (وزوجعه) لأنها مونسه ولباسه وأصل ذريته (وولده) لأنه معينه وقواه واعلم أن

/ا١١؛‏
ِنّهُمْ لَمْ يَبْلعُوا دَرَجَمَكَ وعَمَلَكَ فيَقُولُ يَا رَبّ قَدْ عَمِلْتُ لِي وَلَهُمْ فيومر
بِإِلْحَاقِهِمْ به» طب وابن مردوية عن ابن عباس
داه -«إذًا دَخَلَ أحَدُكُمَ ١‏ المشيية كَانَ فى صَلأَةٍ مَا كانت الصَّلاَةٌ
56 تَخبشة وَالْمَاديْكَةُ لماو عل" عوك يلا اه كو يهال ا
فبه يَُولُونَ اله ا ال ا ا ل
فيه» ش وابن جرير عن أبي هريرة.
شفقة الأبوة كما هى فى الدنيا متوفرة كذلك فى الآخرة ولهذا طيب الله تعالى قلوب
عباده بأنه لا 5 5 بل يجمع 5 وهم الذين اتقوا الشرك والمعصية
وآمنوا وعملوا الصالحات (فيقال) للرجل من طرف الملك (إنهم لم يبلغوا درجتك)
لأن فى الدنيا مراعات. الأسباب أكفر ولذا لم يجر عادة: الله على أن يقدم بين يدي
الإنسان طعاما من السماء فما لم يعسبب بالزراعة والطحن والعجن لا يأكله وفي
الآخرة يؤتيه ذلك من غير سعي لكن جزاء على ما سعى من قبل [وَأَنْ لَيْسَ لَِإنْسَانٍ إلا
مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى)[النجم 85 و.4] (وعملك) تأكيد للدرجة (فيقول يا
رب قد عملت لي ولهم) وهذا طريق الشفاعة يلهم من الله وفيه إزالة وهم المتوهم أن
ثؤاب عمل 1 غلى الولد أو كسبل للوالك أجر عمله يفضل السعن وأولادة
عل ولك قصال امن الله ورج فيوس بالحاقهم :به أرقي رخاف إلن أن الآباء لا
يشغلهم شيء من الشفقة على الولد فيكون من القبيح الفاسد أن يشغل الإنسان
بالتفرج في البستان مع الأحبة والإخوان عن تحصيل قوت الولد وفقده وكيف لا
يشغل أهل الجنة من الحور العين عن أولادهم فذكرهم فأراح الله قلوبهم بقوله
أَنْحَقْنا بِهمْ ذَرِيتَهُمُ)[الطور ١؟]‏ (طب وابن مردوية عن ابن عباس) له شواهد في
القران.
5/اه-(إذا دخل أحدكم) أيها الأمة (المسجد) منتظرا عن أوقات الصلوات فلا
يصلي صلاة ولا يخرج منه لعذر وضوء إلا وهو ينتظر أخرى ليصليها فيه فهو ملازم
للمسجد بقلبه وهو (كان في صلاة) وإن عرض عارض لجسله (ما كانت الصلاة
تحبسه) أي مدة دوام حبس الصلاة له (والملائكة يصلون) أي يستغفرون ورواية خ

ايلك
الامعوإذا شخ اخذك النشية فيسل فق لبذ النهم احم إلى
أَبْوَاتٍ رَحْمَتِكَ وإذَا حَرَجَ فَلْيَمُل: آللّهُمَ افمَحْ لِي أَبْوَاب فَضْلِكَ» ض عن

ع

ابى حميد الساعدي

اذا تكن أخذاكة العقفد :نيس على الخ :وبنل:
«إن الملائكة تصلى» (على أحدكم ما دام فى مجلسه) ورواية خ فى مصلاه (الذي
صلى فيه) أي ينتظر الصلاة فيه وهل المراد البقعة التي صلى فيها من المسجد حتى
لو انتقل إلى بقعة أخرى فى المسجد لم يكن له هذا الغواب المرتب عليه أو المراد
بمصلاه جميع المسجد الذي صلى فيه يحتمل كل منهما والثاني أظهر بدليل رواية
«ما دام فق المسجد» ويؤيد الأول ما فى المتن (يقولون اللهم ارحمه) وعبر بيصلون
ليناسب الجزاء العمل (اللهم تب عليه) أمر من تاب يتوب أي أقبل بالتوبة عليه (ما
لو يؤذ فيه) من الإيذاء (ما لم يحدث) فيه بإخراج شىء من أحد السبيلين أو فاحش
من لسانه أو يده (ش وابن جرير عن أبي هريرة) له شواهد.

/الاه-(إذا دخل أحدكم) أيها الأمة ١)‏ لمسجد ْ فليسلم) ندبا وقيل وجوبا على
النين صلى اللة “عليه وسلم لأن التساجد: محل الذكر والبتلام على النبى غلية السلام
منه ويحتمل أن يكون السلام لأهل المسجد (ثم ليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك)
زاد في رواية الديلمي «وأغلق عني أبواب سخطك وغضبك واصرف عني الشيطان
ووسوسته» وفى رواية ابن السنى بعد رحمتك «وأدخلنى فيها» ورواية مم «فليقل»
(وإذا خرج) أي منه (فليقل اللهم) يا الله (افتح لي أبواب فضلك) إنما أمر بسؤال
الرحمة عند الدخول لأنه كان يريد الاشتغال بما يقربها من الطاعات التي كالأبواب
لها وسؤال. القضل وهو الروق. الخلال عند الخروج لأنه المتانيب بخالة"قال :الله تعالى
(فَإذَا قُضِيتٍ الصَّلاةٌ فَانْمَشِرُوا فِي الْأرْضٍ وَابْتَهُوا مِنْ فَضْلٍ اللّه)[الجمعة ]٠١‏ كما في
ابن ملك وفى الفيض الفضل الإحسان ومزيد الإنعام ر(ض عن أبن حميد الساعدي)
ورواه عينه في المشارق ومسلم.

-(إذا دخل أحدكم) أيها المصلى (المسجد فليسلم على النبى) صلى الله
عليه وسلم واعلم أن النووي نقل عن العلماء أن الصلاة والسلام يكره إفراد أحدهما
عن الآخر وقد وقع إفراد السلام فى هذا الحديث ووقع إفراد الصلاة فى حديث ابن

١9

لهم افتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وإِذَا خَرَجَ فَلَيْسَلِمْ عَلَى التَبِىٌ وَليَقَل:
ل ا ع الس عن أبي هريرة

وه-«إذًا دَخَلَ أَحَدْكُمْ المَسْجدَ وَالْإمَامُ عَلَى الْمِنْبَرٍ فلا صَلاةَ وَل

ىت بعر

كَلامَ حَتّى يَفْرَعٌ لطب عن الى عدر
٠,ه-«إذًا‏ دَخَلَ أَحَذُكُمْ عَلَى أَخِيه المُسْلِمٍ فَأَطْعَمَهُ طَعَامًا فَلَيَاَكُلْ

هو

لا يَسْأَلْ عَنْهُ وإذًا سَقَاهُ سراي ااء 0 عَنَهُ» حم ع
ك طس حب عن أبي هريرة

السني ولفظه «كان إذا دخل المسجد قال بسم الله اللهم صلى على محمد وإذا خرج
قال مثل ذلك» فإفراد كل منهما في هذين يزاهم على القول بالكراهة والظاهر أن
مرادهم أن محل الكراهة الإفراد فيما لم يرد الإفراد فيه وإن أصل السنة تحصل بالإتيان
بأحدهما وكمالها إنما يحصل بجمعهما كما ورد في حديث آخر (وليقل اللهم افتح
لي أبواب رحمتك) حتى أنال بها عميم لطفك (وإذا خرج فليسلم على النبي) صلى
الله عليه وسلم (وليقل اللهم اعصمني من الشيطان) أي احفظني منه يعني من كيده
وشره وإغوائه ووسوسته (ك ن ه حب وابن السني عَن أبي هريرة) حسن.

5 (إذا دخل أحدكم) أيها الأمة (المسجد والإمام على المنبر) أي صعد عليه
لأجل الخطبة (فلا صلاة ولا كلام حتى يفرغ الإمام) واختلف في هذه المسألة قال
الشافعية يصلي ركعتين خفيفتين عند دخول المسجد ويكره الجلوس قبلها ويكره
الكلام حالة الخطبة من ابتدائها لظاهر الآية وقال أبو حنيفة وخروج الإمام قاطع
للصلاة والكلام وأجاز الكلام صاحباه إلى كلام الإمام له قوله عليه السلام «إذا خرج
الإمام لا صلاة ولا كلام» ولهما قوله عليه السلام «خروج الإمام يقطع الصلاة وكلامه
يقطع الكلام» وقال المالكية والحنابلة أيضا بالمنع لحديث «إذا قلت لصاحبك
والإمام يخطب يوم الجمعة أنصت فقد لغوت» سيأتي (طب عن ابن عمر) له شواهد.

٠ه-(إذا‏ دخل أحدكم) أيها الأمة (على أخيه المسلم) لزيارة أو غيره (فأطعمه)
من طعامه (طعاما فليأكل منه) ندبا وإن كان صائما نفلا جبرا لخاطره (ولا يسأله عنه)
أي عن الطعام من أي وجه اكتسبه ليقف على حقيقة حله فإن ذلك غير مكلف ما لم

امه-«إذًا دَحخَلَ أحَدْكُمْ عَلَى أَخِيه المُسْلِم فََرَادَ أن يُمْطِرَ فَلبْفْطرْ
إل أن يكو ذلك فخضًا 0 قضَاءً اه 0-7 را طب ا

ذلك -«إذًا ار اك اسهد وَالِْمَامُ في لكر
القديق نهد ونا املع قلظة إلى احير ونه ف أذره ل الْجَمَاعْه
الديلمي عن عمر

تقع الشبهة في طعامه والمراد لا يسأل منه ولا من غيره (وإذا سقاه شرابا) من شرابه
(فليشرب منه ولا يسثل عنه) كذلك لأن السؤال عن ذلك يورث الضغائن ويوجب
التباغض والظاهر أن المسلم لا يطعمه ولا يسقيه إلا حلالا فينبغى إحسان الظن به
لباولا ظريق الدرده افعض اغى إعانه. مستوالة توإكنا وى :عن أكل الطقام الماجر ورا
له عن ارتكابه الفسق فيكون لطفا به في الحقيقة كما ورد «انصر أخاك ظالما أو
مظلوما» ثم قيد جميع ما ذكر هنا من النهي من السؤال بما إذا غلب على الظن توقيه
للسحونات :وي رذ كان كر ملسست رام كفي بديع وتفصيل للغزالي (حم ع ك طس
حب عن أبي هريرة) قال عبد الحق أسنده جمع.

١-(إذا‏ دخل أحدكم) أيها الأمة (على أخيه) في الدين (المسلم) وهو صائم
(فأراد» أخوه أي التمس منه (أن يفطر) يقطع صومه ويتغدى (فليفطر) ندبا جبرا
لخاطره (إلا أن يكون) صومه (ذلك) إشارة إلى صوم المفهوم من الإفطار (فرضا أو
قضاء رمضان أو نذرا) أو كفارة أو نحو ذلك من كل صوم واجب فلا يحل له قطعه ولو
موسعا لأن الواجب لا يججوز تركه لسنة وفيه جواز قطع التفل ندابة لحو ذلك وأنه
يلزم بالشروع (طب عن ابن عمر) حسن.

ه-(إذا دخل أحدكم) أيها الأمة (المسجد) مفعول به لدخل لتعديه بنفسه
إلى كل مكان مختص به لا ظرف (والإمام في العشهد) أي آخر التشهد (فليكبر
وليجلس معه) فاشرع في الصلاة مقتديا وبقي من صلاة جزأ قليلا (فإذا سلم فليقم
إلى صلاته) أي إلى قضائها (فإنه قد أدرك فضل الجماعة) وفيه فضل عظيم وفي تاركه
عقوبة عظيمة وفي البخاري قال صلى الله عليه وسلم «والذي نفسي 000
هممت أن آمر بحطب فيحطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلا فيؤم ثم أخالف

3

"١

+مه-«إذًا دَخَلَ أَحَدُكُمْ عَلَى مَريض فَلَيْضَافِحْهُ وَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى

جَبْهَيِد وَلْيَسْأَلَهُ كَيْف هُوَ وَلْيْنْسِىْ لَهُ فِي الأَجَلِء وَيَسْأَلْهُ أن يَدْعْوَ
لْهُمْ فَإِنَ دُعَاءَ الْمَرِيضٍ كَدْعَاءٍ الْمَلائكّة» هب وضعفه ع جابر

إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم» واستدل به الإمام أحمد ومن قال إن الجماعة فرض
عين لأنها لو كانت سنة لم يهدد تاركها بالتحريق ولو كانت فرضا كفاية لكان قيامه
عليه السلام ومن معه بها كافيا وإلى ذلك ذهب عطاء والأوزاعي وجماعة من محدثي
الشافعية كابن خزيمة وابن حبان وابن المنذر وغيرهم لكنها ليست بشرط في صحة
الصلاة وقال أبو حنيفة ومالك هى سنة مؤكدة وهو وجه عند الشافعية لقوله 0 الله
عليه وسلم «صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة» ولمواظبته
عليه السلام . بعذ الفجرة عليه وأكفر الممايع على أنها واجبة وتسميقها سنة لآأنه
ثابت بالسئة وظاهر نص الشافعي أنها فرض كفاية وعليه جمهور أصحابه وصححه
النووي وبه قال بعض المالكية واختاره الطحاوي والكرخي وغيرهما من الحنفية
(الديلمي عن عمر) له شواهد يأتي.

ه-(إذا دخل أحدكم) أيها الأمة (على مريض) تعودونه (فليصافحه وليضع
يده على جبهته) وفي رواية «على صدغيه» وهذا سنة (وليسأله كيف هو) سؤال عن
حاله وراحته (وليدسئ له في الأجل) بالتحريك أي وسعوا له وأطعموه في طول الحياة
أو أذهبوا حزنه فيما يتعلق 0 بأن تقولوا لا بأس طهور أو نحو ذلك فإن في ذلك
تنفيسا والأمر للتأكيد وفيه تفريج للمريض والأجل المدة المعلومة بعرو ليا
الإنسان (ويسأله أن يدعو له) أي مره بأن يدعو لك فإن في ذلك تأثيرا عظيما (فإن
دعاء المريض كدعاء الملائكة) في كونه متقبلا مسموعا وكونه دعاء لا ريب فيه لأن
المرض يمحض الذنوب والملائكة لا ذنوب لعصمتهم ومنه يؤخذ أن الكلام فى مريض
مسلم أما لو عاد قريبه أو جاره الذمي فلا ينبغي طلب الدعاء فإن المريض لذ سعد
ذنوب الكافر لفقد شرطه وهو الإسلام (هب وضعفه عن جابر) لكن له شواهد فقوي
بها.

11

4 «إِذَا دَحَلَ الضَّيْفُ عَلَى القَوْم دَحَلَ بِرٍرْقِهِ وإِذًا خَرَجَ خَرَجَ
بِمَعَْفِرَةٍ ذُنُويهةْ» الديلمي عن أن

هزه -«إذًا دَخَلَ ١‏ 0 َمَيِتُ الْقبر مُثْلَتِ ١‏ الشجية: عند غُرُوبهًا فِيَجْلِسْ
يمْسَحٌ عينَيّه عية وقول دَعُونِي 50 حب هوض عن جابر

4 (إذا دخل الضيف) أي المسافر والمضاف (على قوم دخل برزقه) عليهم
والباء للمصاحبة فأضافوه وأقاموه بحقه (وإذا خرج) من عندهم (خرج بمغفرة ذنوبهم)
أي قارن حصوله وخروجه حصول المغفرة له إكراما وفيه من فخامة الضيافة وجزالة
القرى ما يحمل من له أدنى عقل على المحافظة عليها والاهتمام بشانها وناهيك
بخصلة توسع الرزق وتثمر الغفران وتبعد عن النيران ومر أن المراد غفران الصغائر وإن
الكبائر لا يغفرها إلا التوبة (الديلمى) قال السخاوي سنده ضعيف (عن أنس) وله
شواهد وعند أبي الشيخ عن أبي قرضافة مزفوقا:

5ه (إذا دخل الميت) أي الموتى (القبر) يسمعون ويبصرون بعد إحيائهم في
القبر أو بآذان الروح فحينئذ يجيء المنكر والنكير فيقعدانه ليخاف الكافر وكير فى
الجواب ويبشر المؤمن فيغبته الله بالقول الثابت فلا يخاف لان من خاف الله في
الدنيا وآمن به وبرسله وكتبه لم يخف في القبر فإذا كان مؤمنا كانت الصلاة عند
رأسه والزكاة عن يمينه والصوم عن شماله وفعل المعروف من قبل رجليه فتعاد روحه
في جسده فيقال له اجلس فيجلس وقد (مثلت له الشمس) مبني للمفعول أي صورت
(عند غروبها فيجلس) جلسة (يمسح عينيه ويقول دعوني أصلي) فانظر كيف يبعث
على ما عاش عليه واعتاد بعضهم أنه كلما انتبه ذكر الله واستاك وتوضأ وصلى فلما
مات رؤي فقيل له ما فعل الله بك قال لما جاء الملكان وعادت روحى إلى حسبت
أني من الليل فذكرت الله على العادة وأردت أن اقوم أتوضأ فقالا لي 0 ل كلمن
قلت للوضوء والصلاة فقال نم نومة العروس فلا خوف عليك ولا بأس (حب ه ض عن
جابر) له شواهد.

2

-مه-«إدًا وَحَلَ شَهْرْ رَمَضَانَ أَمَرَ الله حَمَلَةَ المؤش أَنْ يَكُفُوا عَن
التّسْبِيح وَيَسْتَغْفِرْ وار امقر وال ري انملس عن عل

مره -«إذًا دَخَلَ قوم م مَنَزِلَ رَجْلٍ كارت المدول ا هُمْ حَتّى

يَحْرْجُوا مِنْ مَنْلِهِ وَطَاعَثُهُ وَاجِبَة» الديلمي عن أبى هريرة

57-(إذا دخل شهر رمضان) وفي رواية خ «رمضان فتحت أبواب الجنة» أي
جائر بالإضافة وغيرها وقول الأكثرين يكره أن يقال رمضان بدون شهر ورده النووي
في المجموع بأن الصواب خلافه كما ذهب إليه المحققون لعدم ثبوت نهي فيه بل
ثبت ذكره بدون شهر وسمي به لرمض الحر وشدة وقوعه أو لأنه يرمض الذنوب
ويحرقها (أمر الله حملة العرش) وهم أربعة وهم أكبر من ملائكة العرش قامة (أن
يكفوا) يمنعوا أنفسهم (عن العسبيح ويستغفروا لأمة محمد والمؤمنين) عطف تفسير
أو الأول خاص والثاني عام شامل للجن وغيره وفيه تعظيم رمضان لاختصاصه بنزول
القرآن وفرط الغفران واستغفار ملائكة الرحمان ونزول الرحمة وإزالة الغلق عن مصاعد
أعمال العباد تارة ببذل التوفيق وأخرى بحسن القبول وغلق أبواب جهنم وتنزه أنفس
الصوام عن رجس الفواحش والتخلص من البواعث على المعاصي بقمع الشهوات
(الديلمي عن علي) له شواهد.

07ه-(إذا دخل قوم) مؤمنون (منزل رجل) مؤمن والكافر بخلافه (كان رب
المنزل أميرهم حتى يخرجوا من منزله) ولو كان صاحب المنزل مستأجرا أو مستعيرا
ولو كان الجائي للمسافرة أو للزيارة أو للضيافة وفيه حرمة صاحب المنزل (وطاعته
عليهم واجبة) لأنه أمير بيته فلا يتقدم الداخل على الساكن بولاية ولا مشورة
وغيرهما إلا بإذنهما أو علم رضاه وفي حديث م «لا يؤم الرجل الرجل في سلطانه ولا
يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه» وهي ما يختص بإنسان من فراش أو وسادة وقيل
المائدة وقيل إن الضيف لا ينصرف حتى يأذن له رب الدار (الديلمى عن أبى هريرة)
مرفوع وفى الفيض معنى هذا الحديث «طاعة عليهم واجبة» أي متأكدة 558 عوك
م ان على حد قوله غسل الجمعة واجب ورواه عد بلفظ «إذا دخل أحدكم على
أخيه فهو أمير عليه حتى يخرج من عنده».

8مه-«إذًا دَخَلَ عَلَيْكُمُ السَّائِلُ بِغَيْرٍ إِذْنِ قَلَا تُطَعِمُوةُ» ابْن التّجار

8 «إذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْرِم المَسْألَةَ ولا يَقْلْ آللّهُمّ إن شِنْتَ
عُطِبِى فَإِنَّ الله لا مُسْتَكْرِ لَهُ» ش حم خ م ن عَن أنس

(إذا دخل عليكم) أيها الأمة (السائل) أي المستطعم (بغير إذن) منكم له
ف الدخول (فلا تطعموة) أي الأولى والأجرئ أن لا تطعموة شيعا :من أكل أو غيرة
ار له على جرئته وزجرا له عن تعدي المراسم الشرعية خالف الشارع واقتحم ما
حده له من تكرار الاستئذان نعم ينبغي التلطف وتعليمه آداب الشرعية (ابن النجار
عن عائشة) وهو ما بيضه الديلمي لعدم وقوفه على سنده وقيل ضعيف.

8 ل(إذا دعا أحدكم) ربه (فليعزم) بلام الأمر والعزم بالفتح والضم والعزيمة
القصد واليمين يقال عزمت كذا إذا أردت فعله وعزمت عليه أقسمت عليه واعتزم
بمعنى عزم والعزائم الدعاء والرقية (المسئلة) ورواية م «وليعزم في الدعاء» أي
فليطلب طلبا جازما من غير شك وليجتهد في عقد قلبه عن العزم بوقوع مطلوبه
إحسانا للظن بكرم ربه تعالى ثم بين العزم بقوله (ولا يقل) أي ولا يعلق ذلك بنحو
مشية بمثل (اللهم إن شئت فأعطني) بهمزة قطع لا بشرط المشية لعطائه لأن من
اللففات: 01١ل‏ بن ]ل إذا رقا ده من 00 الكدية بل افيه جنورة اتساء حن
المطلوب والإخلاص في العبودية يقتضي الجزم بطلب فليطلب طلب مفتقر مضطر
من قادر مختار وفى رواية بدل فأعطنى «اغفر لى» وفى ألخرئ «ارحمنى» وفى أخرى
«ارزقني» وفي زوابة تأخير المشية قال انق 1 أمئلة تعناول 0 ما بلغ 8
(فإن الله) يعطي ما شاء لمن شاء وهو كذلك (لا مستكره له) بكسر الراء وفي رواية
«لا مكره» أي 00 أن يكرهه أحد على شىء لأن"الاسنانب إنها كران 50 فما
كان «شائ وما تويك ليها وهو إذا أزاد 6 عبد من عباده ألهمه الدعاء وليس فى
الوجود من يكرهه على خلاف مراده فالتعليق بالمشية وغيرها من قبيل العبث الذي
يزه جناب المدعو تقدس عنه فيكره لذلك ومن قال لا يجوز كابن عبد البر أراد نفي
الحل المستوي الطرفين (ش حم خ م ن عَن أنس) وقال المناوي رواه الجماعة كلهم
إلآ النسائ :

1:

ه-«إذًا دَعَا ا وين عَلَنَّ دُعَاءٍ تفسه» دعن ان هْرَيْرَة

١وه-«إذًا‏ دَعَا البَجُلُ لأخيه بِظَهْرٍ الْغَيْبٍ قَالَْتٍِ الْمَلَائِكَةُ: وَلَكَ
بِمِثْلٍ» الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أبي هريرة

«إِذَا دَعَا الرَّجُلُ رَوْجَمَهُ لِحَاجَتَهِ لا وإنْ كائث عَلَى
الَنُورِ» ن غ حب طب ق ض ت حسن صحيح عَن طلق بن عَليّ

(إذا دعا أحدكم) لنفسه أو لغيره (فليؤمن) ندبا لا وجوبا (على دعاء
نفسه) فإنه إذا أمن أمنت الملائكة معه فاستجيب الدعاء وفى خبر إنه سمع رجلا يدعو
فقال «أوجب إن ختم بآمين» فختم الدعاء به يمنعه من الرد والخيبة كما مر وكما
يندب أن يؤمن عقب دعائه يندب أن يؤمن على دعاء غيره إن كان الداعى مسلما
لحديث ك «لا يجتمع ملا فيدعوا بعضهم ويؤمن البعض إلا أجابهم الله» أما الكافر
فلا يجوز التأمين على دعائه على ما جرئ .عليه فخر الإسلام لكن الأرجج عفد
الشافعية جوازه إن دعا بجائز شرعا (عد عن أبى هريرة) له شواهد.

5 (إذا دعا) الغائب (الرجل لأخيه) 8 الرجل غالبي وكذا الأنثى والخنشى
وهو الغائب عن البلد وهو المسافر وعن المجلس فمن قصره على الأول فقد قصر وفي
رواية «إذا دعا الغائب لغائب» (بظهر الغيب قالت الملائكة) الموكلة بنحو ذلك كما
يرشد إليه تعريفه وبه جاء التصريح في إخبار وفي رواية «قال له الملك» (ولك
بمثل) بالتنوين بدون ذلك وفى رواية عد ذلك موجود أي ادعوا الله أن يجعل لك مثل
والمعوت د لشف وفك كاد قينا فين لعل“ الكاشق سارها ل ويا ولهذا
بعضهم إذا أراد الدعاء لنفسه بشىء دعا به أولا لبعض إخوانه ثم تعقبه بالدعاء لنفسه
وشمل الغائب ما إذا كان كافرا و له بالهداية ونحوها (الخرائطي في مكارم الأخلاق
عن أبي هريرة) ورواه م د عن أم الدرداء ما في الحامش.

ل(إذا دعا الرجل زوجته) أو أمته (لحاجته) كناية عن الجماع (فلتأته) أمر
غائب من أتى يأتي أي فلتمكنه من نفسها وجوبا فورا حيث لا عذر (وإن كانت)
زوجته (على) إيقاد (التعور) الذي يخبز فيه وليتعجل قضاء ما عرض له فليرتفع شغل
باله ويتمحص تعلق قلبه فالمراد بذكر التنور حثها على تمكينها وإن كانت مشغولة
بما لا بد منه كيف كان وهذا حث لم يترتب على تقديم حظه منها إضاعة مال أو

4

؟وه-«إدًا دَعَا التَجُلُ امْرَأَنَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْمْجِتِ وإِنْ كَانَتْ عَلَى
ظهرٍ قتَبٍِ» الْبَرَار عن زيد بن أرقم وصح

4 «إِذًا دَعَا لبجل امْرَأََهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ قَبَاتَ وَهُوَ عَضْبَانَ
اختلاف حال قال الراغب والدعاء كالنداء لكن النداء قد يقال إذا قيل يا أو ايا ونحوه
من غير أن ينضم له الإسم والدعاء لا يكاد يقال إلا إذا كان معه الإسم كيا فلان وقد
يستعمل كل محل الآخر وقيل فيه الأحب أن يبيت الرجل مع زوجته بفراشه وفي
أخذه من ذلك لا يكاد يصح (ن غ حب طب ق ض ت حسن صحيح عَن طلق) بفتح
وسكون (بن عَليٌ) بن مدرك الحنفي اليماني صحابي له رفادة.

ده-(إذا دعا الرجل امرأته) أعم من الزوجة والأمة الموطوئة (إلى فراشه)
ليجامعها فهو كناية عنه بديعة (فلتجب) وجوبا فورا حيث لا عذر (وإن كانت على
ظهر قتب) بفتحتين قال أبو عبيد معناه وهو يسير على ظهر بعير فجاء التفسير في
حديث «إن المرأة إذا حضر نفائسها أقعدت على قحب ليكون أسهل لولادتها» نقله
الكشاف والقصد الحث على طاعة الزوج حتى في هذه الحالة فكيف غيره والفراش
بالكسر فعال بمعنى مفعول ككتاب بمعنى مكتوب وجمعه فرش «البزار عن زيد بن
أرقم وصح) أي صححه بعض فتبعه المخرج.

54--(إذا دعا الرجل امرأته) قد عرفت شامل لأمته وأم ولده هنا (إلى فراشه)
ليطأها (فأبت) أي امتنعت بلا عذر وليس حقيقة الإباء هنا بمرادة إذ هو أشد الامتناع
ولا شك أنه غير شرط كما يفيده خبر آخر (فبات) أي فسبب ذلك بات (وهو غضبان
عليها) فقد ارتكب جرما قطيعا ومن ثمة لعنتها الملائكة حتى تصبح يعني ترجع كما
في رواية أخرى قال ابن أبي جمرة وظاهر اختصاص اللعن بما إذا وقع ذلك ليلا وسره
كيل ذلك ليلا وقوة الباعة إليه فيه ولا يلزمه حل امتناعها نهارا وإنما خص الليل
لكونه المظئة وفيه إرشاد إلى مساعدة الزوج وطلب رضاه وإن صبر الرجل على ترك
الجماع أضعف من صبر المرأة وإن قوي المشوشات على الرجل داعية النكاح ولذا
حث المرأة على مساعدته على كسر شهوته ليفرغ فكره للعبادة وقال العراقي وفيه
إغضاب المرأة لزوجها حتى يبيت ساخطا عليها من الكبائر وهذا إذا غضب بحق (حم

يفت
هوه-«إذًا دَعَوْتَ الله فَادْعٌ الله بِبَطْنٍ كَنَيْكَ وَلَّا تَدْعٌ يَظُهُورهِمًا
قإِذَا فَرَعْتَ فَامْسَحٌْ بِهِما وَجْهَكَ» ه وابن نصر عَن ابّْن عَبّاس
5 «إِذَا دَعَوْتُمْ و ا ل را ل
تاللكتواو ذلك عله واين حسا كو الدوامي' عن ابره عفر

خ م د عن أبي هريرة) وفي رواية لمسلم «إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى
ترضى عنها»

ه-(إذا دعوت الله) أي سئلته في جلب نفع ودفع ضر (فادع الله) وفي
الأكثر ليست لفظة الله ثابتة (ببطن كفيك) الباء للآلة أو للمصاحبة أي اجعل بطنها
إلى وجهيك وظهرهما إلى 'الأرض بخال الدعاء لأن-عادة من طلب من غيره كنينا أن يمد
كفيه إليه متواضعا متذللا ليضع المسؤول عنه فيها (ولا تدع) نهي تنزيه (بظهورهما)
لأنه إشارة إلى الدفع فإن دعا برفع بلاء أو قحط أو غلا جعل ظهرهما إلى السماء كما
في أخبار آخر إشارة إلى طلب دفعه وهو أحد ما فسر به قوله تعالى [ِيَذْعُوتَنَا رَغَبًا
وَرَهّا) [الأنبياء 40 ] (فإذا فرغت) من دعائك (فامسح بهما وجهك) لتعود البركة عليه
ويسري الباطن فحكمته كما ورد في حديث الإفاضة عليه مما أعطاه الله تعالى تفاؤلا
بتحقق الإجابة وإن كفيه قد ملا تأخيرا فأفاض منه عليه ففعل ذلك سنة كما جرى
عدة أخبار وهذا منها وهي وإن ضعف أسانيدها تقويت بالإجماع (ه وابن نصر عن ابن
عباس) حسن وقال ابن الجوزي فيه لاه.

5 (إذا دعوتم) من الدعاء لا من النداء (لأحد من اليهود) علم على قوم
موسى سموا به من هادوا أي مالوا إما من عبادة العجل أو من دين إبراهيم أو موسى أو
من.هاد إذا رجع عن خير إلى شر أو عكسه أو لأنهم يتهودون أي "يخركون: عند قرائة
التورية (والنصارى) علم على قوم عيسى سموا به لأنهم نصروه أو كانوا معه في قرية
تسمى تصران أو ناصرة أي إذا أردتم الدعاء لأحد من أهل الذمة متهم (فقولوا) أي
ادغرا له.بنا سه وأعير الله عالك)-لآن الال قل سنا تسريه أ مرهه يال وارك أو
بنقضه العهد ولحوقه بدار الحرب أو غير ذلك (وولدك) بضم وسكون أو بالتحريك
فإنهم ربما أسلموا أو نأخذ جزيتهم وإن ماتوا قبل البلوغ فهم خدمنا فى الجنة أو بعده
كفارا فهم فداؤنا من النار فاستشكال الدعاء لهم به بأن فيه الدعاء لير الكفر وهو لا

8
17و ه-«إذًا 52-6 بق إلى الوَّلِيمَة فَلِيَأتها» مَالك حم خ مد حب

عن ابن عمر
عدوا وعم أن 5 الى سكاف دا كيفة فان ‏ كان لف 1 ”
2 عى 2 9 2-0 2 -

وإن كَانَ عانم كلتمن لشو ف كد عو امن خروره
يجوز جمود ويجوز للكافر أيضا بنحو هداية وصحة وعافية لا بالمغفرة إإِنَ الله لَّا
تو أذ قنك يه [اللاء 86 ] بوقرله الك وولةك بعري على القالي ع يرل
الخطاب به فلو دعا لغائب قال ماله وولده وخرج باليهود والنصارى الذميين من أهل
الحرب فلا يجوز الدعاء لهم بتكثير المال والولد والضصحة والعافية لأنهم يستعينون
بذلك على قتالنا فإن قلت مالهم وأولادهم قد ينتفع بها بأن تغنمهم وتسترق أطفالهم
قلت هذا مظنون وكثرة مالهم وعددهم مفسدة محققة ودرء المفسدة المحققة أولى من
جلب المصلحة المتوهمة نعم يجوز بالهداية (عد وابن عساكر والديلمي عن ابن
عمر) وقال في الميزان وفيه ضعف.

--(إذا دعي) مبني للمفعول (أحدكم إلى الوليمة) العرس والعرس بالضم
طعام الوليمة يقال قد عرس فلان قد اتخذ عرسا وهو يؤنث ويذكر وجمعه أعراس
وعرسان والعرس بالكسر امرأة الرجل وجمعه أعراس وقد يطلق على الزوجين والعروس
بالفتح يطلق على الزوج والزوجة عند الزفاف يقال رجل عروس وامرأة عروس ونساء
عرائس وفي رواية م ه «إلى وليمة عرس فليجب» والأكثر إلى الوليمة وعليه المتن
(فليأتها) وفي رواية «فليجب» وجوبا إن توفرت الشروط وهي عند الحنفية عدم
السيراك «رعداد العاقعه شير سرون 016 ققد عا عط الرجول 2 اق
الندب وقد لا بل قد يحرم كما كان ثم منكر وعجز عن إزالته فإن قيل الوليمة حيث
أطلقت اختصت بوليمة العرس فإن أريد غيرها قيدت فما فائدة تقييدها بكونها على
روايته قلنا هذا هو الأشهر لغة لكن منهم من جعلها شاملة للكل فلم يكتف في هذه
الرواية دفعا لتوهم إرادته وأطلقت في هذا جريا على الأكثر (مالك حم خ م د حب عن
ابن عمر) مسفيح.

(إذا دعي) مبني للمفعول (أحدكم إلى طعام) كثر أو قل كما يفيده التنكير
وفن تخي الآني«إذا دغيعم إلى كرا :فأوجيوا» وفليجب) أي إلى الإنيان إلية وجويا

لحي
و.ه-«إدًا رَأَى أَحَدْكُْ الْقَمْلَةَ قلا يَفْثُلْهَا فى الْمَمْحِدٍ وَلكِنْ
لِيَصِدَهَا فى تَوْبِهِ فإِذًا خَرّجَ فلي عبد الرزاق عن يحيى بن 5
إن كان طعام عروس وندبا إن كان غيره وهذا في غير القاضي أما هو فلا يجب عليه
في محل ولايته بل إن للداعى خصومة أو غلب على ظنه أنه سيخاصم حرمت وفي
الإحياء وينبغي أن يقصد بالإجابة الاقتداء بالسئة حتى يثاب وزيارة أخيه 5
حتى يكونا من المتحابين والمتزاورين في الله تعالى (فإن كان مفطرا فليأكل) ندبا
وتحصل السنة بلقمة (وإن كان صائما) فرضا (فليصل) أي فليدع لأهل الطعام
بالبركة كذا فسره بعض رواته وجاء مبينا هكذا فى رواية وفى الرياض المراد بالصلاة
الشرعية تشريفا للمكان وأهله وغالب تاطات السزيعة انين يحمل على عرفه
الخاض لآ المقاصد اللغوية والأولى :ما ذهب إليه آخر من' ندب الجمع بينهما عملا
بمقعضى الروايات كلها ونقل الجمع من السلف (حم م د ت عن أبي هريرة) ورواه
عنه أيضا ن صحيح وفى حديث م دا ت عنه «إذا دعى أحدكم إلى طعام وهو صائم
فليقل إنى صائم» وفى غريه م د عن جابر «إذا ا إلى طعام فليجب فإن
شاء 000 ا وفي رواية «وإن شاء ار ا ار
6 (إذا رأى أحدكم) من رؤية لا من الرؤيا (القملة فل يقتلها في المسجد)
فإن كان فى الصلاة ذكر فى الإجناس إذا قتل القمل مرارا بقتلاات عد أو قتل
قملاات 1 متداركا سج 1 وإن كان بين القتللات فرصة ومهملة قدر ركن لا
تفسد والكف عنه أفضل وفي المنية ويكره أخذه القملة والبرغوث وقتله ودفنه وفي
الخلاصة قال أبو حنيفة لا يقتل القملة في الصلاة بل يدقها تحت الحصي وقال
محمد قتلها أحب إلى من دفنها وكلاهما لا بأس به وقال أبو يوسف يكره كلاهما
وأما إن كان في غير الصلاة فإن تشغله عن ذكره ودرسه فالأفضل أخذه وستره ولا
يلقي بها ولذا قال (ولكن ليصرها في ثوبه) أي ليحفظها فيه والصر بالفتح والعشديد
الحفظ والجمع (فإذا خرج فليقتلها) فهو الأولى (عبد الرزاق عن يحيى بن أبي كثير)
له شواهد في الفقه.

٠‏ -(إذَا ذُكرَ أَصْحَابِي فََمْسِكُوا وَإدَا ذُكرتٍ التُجُومُ فَأمْسِكُوا وَإِذَا
ذْكِرَ القَدَرُ فَأَمْسِكوا» طب حل عن ثوبان عد عن عمر

-(إذا ذكر) مبني للمفعول (أصحابي) بما شجر بينهم من الحروب
والمنازعات (فأمسكوا) وجوبا عن الطعن فيهم والخوض في ذكرهم بما لا يليق
بشانهم فإنهم خير الأمة وخير القرون لما جرى بينهم محامل (وإذا ذكرت النجوم) أي
أحكامها ودلالاتها وتأثيراتها (فأمسكوا) عن الخوض فيها لما مر (وإذا ذكر القدر)
بالفتح وبالسكون ما يقدره الله من القضاء وبالفتح اسم لما صدر مقدورا عن فعل
القادر كالهدم لما صدر عن فعل الهادم وقال القاضي بالتحريك تعلق الأشياء بالإراده
فى أوقاتها الخاصة (فأمسكوا) عن محاورة أهله ومقاولتهم لما فى الخوض فى الثلثة
د لمن شالق" لسسع كنا بعر تقال الياوي :قور بير الله الك يطل علطا أذ
ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا لا يجوز الخوض عنه وسئل رجل عن علي رضي الله عنه
عن القدر قال طريق مظلم لا تسلكه فأعاد السؤال فقال بحر عميق لا تلجمه فأعاد
فقال سر الله قد خفي عليك فلا تفتشه (طب حل عن ثوبان) الهاشمي'” وعن ابن
مسعود'"' (عد عن عمر)””' قال السيوطي حسن."”

”"" أخرجه الطبرانى 17/9 .)١477(‏ قال الهيفمى (307/10): فيه يزيد بن ربيعة » وهو ضعيف .
٠“‏ أخرجه الطبرانى )٠١448( ١98/٠١‏ والديلمى ١/مم )١١0(‏ والحارث في البغية الباحث
”7 (745) والخرائطي في مساوئ الأخلاق ١/.ه"‏ (740) وأبو نعيم فى الحلية )١٠١8/4(‏
والبيهقي القضاء والقدر ص١؟؟‏ (445).» واللالكائي شرح أصول اعتقاد أهل السنة )51١( ١457/١‏
قال الهيثمى (50/07): فيه مسهر بن عبد الملك وثقه ابن حبان وغيرهء وفيه خلاف». وبقية
رجاله رجال الصحيح. وابن عدى (2754/07 ترجمة 11517 النضر بن معبد)».. قال المناوى )848/١(‏
قال الحافظ العراقى: فى سنده ضعيف. وأورده ابن حجر في المطالب العالية ؟/ه؛ (5557).
أخرجه ابن عدى (5/؟5١‏ ترجمة ١55.‏ حمد بن الفضل بن عطية). وأبو محمد الأتصارى فى
تاريخ جرجان .)858/١(‏

أورده السيوطي في الجامع الصغير (118).

خضرت
١‏ «إِذًا قَهَبَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْعَائْطٍ أو الْبَوْلٍ فلا يَسْعَقْيِلٍ الْقِبْلَةَ وَل

١-(إذا‏ ذهب أحدكم) أيها الأمة (إلى الغائط أو البول) والغائط المكان
المطمئن من الأرض في الفضاء كأن يقصد لقضاء الحاجة فيه ثم كني عن العذرة
نفسها كراهة لذكرها (فلا يستقبل القبلة) بكسر اللام على النهي وبضمها على النفي
(ولا يستدبرها بفرجه) والظاهر منه اختصاص بخروج الخارج من العورة ويكون مثاره
إكرام القبلة عن المواجهة بالنجاسة وقيل مثار النهي كشف العورة وحينئذ فيطرد في
كل حالة تكشف فيها العورة كالوطئ ثم إن هذا الحديث يدل على عموم النهي في
الصحري والبنيان وهو مذهب أبي حنيفة ومجاهد وإبراهيم النخعي وسفيان الفوري
وأحمد في رواية عنه لتعظيم القبلة وهو موجود فيهما فالجواز إن كان لوجود الحائل
فهو د في الصحراء كالجبال والأودية وخص الشافعية والمالكية وإسحاق وأحمد
000 العموم بحديتى ابن عمر الآتى الدال على جواز الأسعديار فى الأبنية
ا عند أحمد وأبى ذارة توالمه خريمة الدال على الاستقبال فيها ولولا ذلك لا
يخص حديث أبي 5 من عمومه بحديث ابن عمر إلا جواز الاستدبار""' (مالك
والشافعي طب ق عن أبي أيوب) خالد بن زيد بن كليب الأنصاري.

0 وقد تمسك به قوم فقالوا بجواز الاستدبار دوك الاستقبال وحكي عن أبي ح أحمد وهو قول
أبي يوسف جوازهما في البنيان مع الكراهة أم لا فقيل يكره وفاقا للمجموع واختار في المجموع
بقاء الكراهة فى استقبال بيت المقدس واستدباره وذهب عروة بن الزبير وربيعة الرأى وداود إلى
جوازهما مطلقا جاعلين حديث ابن عمر منسوخا بحديث جابر عند أبي داود والترمذي نهانا رسول
الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة أو تستدبرها ببول ثم رأيته قبل أن يقبض بعام
يستقبلها وقد ضعفوا دعوى النسخ بأنه لا يصار إليه إلا عند تعذر الجمع وحملوا حديث جابر هذا
على أنه رأه فى بناء أو نحو لأن ذلك هو المعهود من حاله عليه السلام لمبالغته فى العستر ويستثنى
من القول بالحرمة في الصحراء ما لو كان الريح يهب على يمين القبلة وشمالها فإنهما لا يحرمان
للضرورة والاعتبار فى الجواز فى البنيان والتحريم فى الصحراء بالساتر وعدمه فحيث كان فى
الصحراء ولم يكن بينه وبينها ساترا أو كان وهو قصبر لا يبلغ ارتفاعه ثلثي ذراع أو بلغ ذلك
وبعد عنه أكثر من ثلاثة أذرع حرم وإلا فلا والبنيان يشترط الستر كما فى القسطلانى.

ضف

كه

01 1 ربا لسن 18 00 1 ل 2 000
«إذا ذهب احدكم إلى العغائِط فليَذهَّبٌ مَعَهُ بثلاثة أحجًا

00

يَسْتَطِيبُ بهن فَإنهًا نَجْزِي عَنْهُ» ص حم د ن طح قط وصححه عن

عائشة

١‏ -«إذًا رأ دك الأونا اللكسة فَلَمُفْسَّدْهَا م وَإِذَ
ال ضر 59 قاو فقي روهت عن أ ار

5-(إذا ذهب أحدكم) أيها الأمة (إلى الغائط) قد عرفت معناه آنفا (فليذهب
معه) أي فليصاحب معه (بثلاثة أحجار) وهو السنة وكان ابن عمر يفعل ذلك وكان
يستجمر وترا وفيه أجزاه بالحجر أي وما في معناه ولم يخالف فيه من يعتد به لكن
الأفشل الماء وقول سيولا يمع قن لجار بالماء حديث أطال مغلطاي فى رده
ل تزه اود الما لافقا حرس نتن داملافيك قال الى مسر تحووية عدم جار يان
«أنه سئل عن الإستنجاء بالماء فقال: إذن لا يزال فى يدي نتن» مر بحثه فى إذا
استجمرو فقال الطيبى لعله أراد الاستجمار وهو إزالة النجاسة بالجمار فلو أريد 5
لقيل فليذهب واد فلما عدل للوتر علم أن المراد الإنقاء لا يحصل بواحد غالبا
فوجب عمله على الوتر الذي هو خلاف الشفع وأقله ثلاث وجوز الحنفي أقل من
ثلاث (يستطيب بهن فإنها تجزئ) فإنقائه بدل كل شيء (ص حم د ن طح قط
وصححه عن عائشة) ورواه حم د عن جابر بلفظ «إذا امعد جنك فليوتر».

+.-(إذا رأى أحدكم) أيها الأمة (الرؤيا الحسنة) هي بمعنى الرؤية لكنها
خصت بما يرى في النوم دون اليقظة وفرق بينهما بحرف التأنيث كقربة وقربى كذا
في الكشاف (فليفسرها) أي فليقصها ندبا كما في رواية (وليخبر بها) أحدا فيكره
ذلك بل يستعيذ بالله من شرها وشر الشيطان وليتفل عن يساره ثلاثا ويتحول لجنبه
الأخير قيل ويقرأ آية الكرسي قال الغزالي الرؤيا من عجايب صنعه تعالى وبدايع فطرة
الآدمي وهي من أوضح الأدلة على عالم الملكوت والناس غافل عنها لغفلتهم عن سائر
عجايب القلب وعجائب العالم والقول في حقيقتها من دقايق علوم الكاشفة فلا يمكن

إرفرتك
4 -<«إدًا رَأى أَحَدُكُم اليُوْيَا يَكَرَهْهَا فَليَبْضّيْ عَنْ يَسَارهِ ثََانَ
التشفد واللدوخ الذيطاق 5ل6 وليقفول غ3 عتيه الذي كان ملكو

ده حب ش وعبد بن حميد عن جَابر

ذكره علاوة بل على عالم المعاملة”' وقد أكثر الئاس من الكلام في حقيقة الرؤيا من
الإسلامين وغيرهم بما ينبوا عن نطاق الحصر (ت عن أبي هريرة) حسن صحيح ورواه
ه عنه أيضا.

4 -(إذا رأى أحدكم) فى منامه (الرؤيا يكرهها) الجملة صفة الرؤيا أو حال
منها قال القاضى والرؤيا افيا الصور المتخدرة عن أفق المتخيلة إلى المشترك
والصادقة منها إنما يكون باتصاف النفس بالملكوت لما بينهما من التناسب عند
فراغها من تدبير البدن أدنى فراغ فيتصور بما فيها بما يليق من المعاني الحاصلة ثم
إن المتخيلة تحاكيه بصورة تناسبه فيرسها إلى الحس المشترك فتصير مشاهدة ثم إن
كان شديدة المناسبة بذلك المعنى بحيث لا يكون التفاوت إلا بإذن شيء استغنت
عن التغير وإلا احتاجه (فليبصق) بالصاد ويقال بسين وزاء (عن يساره) أي جانبه
الأيسر (ثلاثا) كراهة لما رأى وتحقيرا للشيطان الذي حضرها واستقذارا له وخضص

لكن القدر الذي يمكن ذكره مثال يفهمك المقصود وهو أن القلب (كلََِْةْ وتعجلى فيها
الحقايق وكلها قدر من ابتداء العالم إلى آخره منقوش في اللوح نقشا لا يشاهد بهذه العين وهو لا
تشبه لوح الخلق وكتابتهم واللوح كمرآة ظهرت فيها الصور فلو وضع في مقابل المرآة راع كل
منهما في الأخرى بحيث لا حجاب فالقلب مرآة تقبل رسوم العلوم واللوح رسوم جميع العلوم
واستعمال القلب بشهواته ومقتضى حواسه حجاب بينه وبين مطالعة اللوح فإن هبت ريح حركت
الحجاب ارتفع وتلألؤ في مرآة القلب شيء من عالم الملكوت كالبرق الخاطف وقد يثبت ويدوم
وما دام مستيقظا بما تورده الحواس عليه من عالم الشهادة وهو حجاب عن عالم الملكوت فإذا
ركدت الحواس بالنوم تخلص منه ومن الخيال فكان صافيا في جوهره وارتفع الحجاب بينه وبين
اللوح فيقع في قلبه شيء مما فيه كما يقع في مرآة إذا ارتفع الحجاب غير أن النوم يمنع الحواس
عن العمل ولا يمنع الخيال عن تحركه فيما يقع في القلب ويحاكيه بمال يقاربه ويبقى الخيال
في الحفظ فيحتاج المعبر أن ينظر هذا الخيال إلى أي معنى من المعاني فيرجع إلى المعاني
المناسبه.

تكرق

ه.-«إذًا رَأى أَحَدْكُمْ الرُؤيَا يُحِيّهَا فإِنَّمَا هِيَ مِنَ الله فَلْيَحْمَدٍ الله
عَلَيْهَا وَلْيُحَدْتْ بها وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمّا يَكرَهُ فَإِنَّمَا جِيَ مِنَ الشَيْطَانٍ
لْيَسْتَعِذٌ باللّهِ مِنْ شَرّهَا وَلَا يَذْكْرْهَا لَِحَدٍ فَإِنَّها لا مَضْرُه» حم خ ت عن

ع

اليسار لكونه محل الأقذار والمكروهات والتثليث للتأكيد (وليستعذ بالله) بجمع همة
وحضور قلب وصفاء باطن وصحة توجه فلا يكفي إمرار الاستعاذة باللسان كما أشار
إليه بعض الأعيان (من الشيطان ثلاثا) بأن يقول أعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم
ومن شر الرؤيا لأنها بواسطته (وليتحول) أي ينتقل (عن جنبه الذي كان) مضطجعا
(عليه) حين رأى ذلك تفاؤل بتحول تلك الحالة ومجالبته لمكانه ولهذا أمر الئاس
يوم الجمعة بالتحول والجنب تحط الإبط إلى الكشح الجارحة ثم يستعار في الناحية
التي تليها كعادتهم في استعادتهم سائر الجوارح لذلك نحو اليمين والشمال وورد في
التعوة من شر الروياتها العرعة سن اش عي عن الخدقى «إذا اراق اعد كم فق عنامة نا
يكره فليقل إذا استيقظ أعوذ يعااعاات يه ملجتكة الله وراسله رمن شن ا هذا أن
يضيسي :حها في دزي ودنياي):زم 3 و عياش وعبددين ميد عن جابر) وزواوعنه
ن ايضا.

.-(إذا رأى أحدكم رؤيا) وفي راية الرؤيا وهو الأحرى بالرواية (يحبها)
ويرضيها من وقوعها (فإنما هي من الله) لا من غيره (وليحمد الله عليها) بأن يقول
الحمد لله الذي يتعيعه" تعم الضالحاث ‏ لأن النبي عليه السلام كان إذا رأى ما يحبه
قال ذلك (وليحدث بها) غيره (وإذا رأى غير ذلك مما يكره) بفتح الياء والراء (فإنما
هي) أي الرؤيا (من الشيطان) ليحزنه ويشوش عليه فكره ليشغل عن العبادة فلا يخبر
بها ولا يشتغل بها قال النووي جعل ما هو علامة على ما يضر منتسبا للشيطان مع أن
الله هو الخالق للرؤيا مجازا لحضوره عندها لا على أن الشيطان يفعل ما يشاء وقيل
إضافة رؤيا المحبوبة إلى الله إضافة تشريف وإضافة المكروه إلى الشيطان لأنه يرضاه
(فليستعذ بالله من شرها) وشر الشيطان (ولا يذكرها لأحد) فإنه ربما فسرها مكروها
على ظاهر صورتها وكان محتملا فوقعت لذلك بتقدير الله (فإنها لا تضره) فإنه تعالى
جعله من التعوذ والنقل وغيره سببا لسلامته من مكروه يترتب عليها كما جعل الصدقة

درت

كو الى غك عر القريه أو قانهه او تون أعيد نا يعوو
َلْيَدْعٌ لَهُ بالبَرَكَةِ فَإِنَّ العَيْنَ حٌَ» ع طب ك ض عَن عامر بن ربيعّة
وقاية للمال وسببا لدفع البلاء وقال ابن العربى حافظ على ما ذكروه فى هذا الحديث
من الاستعاذة والكتم ترى برهانه بأن كثيرا و استعاذ يتحدث بما ا أن لا
تفعل وقال بعضهم إن الرؤيا الصالحة آدابها ثلاثة حمد الله عليها وأن تستبشر بها
وأن يتحدث بها لمن يحب لا لغيره وإن الحلم أربعة التعوذ من شره وشر الشيطان
وينقل حين ينبه ولا يذكرها لأحد واستفنى من عموم ما يكره ما في الرؤيا الصادقة
لكونها قد تقع إنذارا كما تقع تبشيرا فى الإنذار نوع ما يكره الرأي فل يشرع التعوذ
إذا عرف أنها ساوقة 4 قل ام 1 الح عراان 11لا علي متا ب الا لبر ايد
وثلم ذهاب سيفه لكن لا يلزم من 7 ترك التحول والصلاة وقد تكون سببا
لدفع مكروه الإنذار مع حصول مقصوده على أن المنذرة قد ترجع المعنى المبشرة (حم
خ ت عن أبي سعيد) الخدري صحيح.

-. -(إذا رأى أحدكم) أيها الأمة (من نفسه أو ماله أو من أخيه) في النسب أو
الإسلام (ما يعجبه) أي ما يستحسنه ويرضاه من أعجبه الشيء رضيه (فليدع له
بالبركة) ندبا بأن يقول اللهم ما شاء الله لا قوة إلا بالله 57 داود (فإن العين)
أي إصابة العين (حق) أي كائن مقضي به في الوضع الإلهي لا شبهة في تأثيرها في
النفوس“فضلا عن الأموال وذلك لأن«بعطن النفوس الإنساتية يفيت لها قوة هن هيدا
الأفعال الغريبة ويكون ذلك إما حاصل بالكسب كالرياضة وتجريد الباطن عن العلائق
وتزكيته فإنه إذا اشتد الصفاء والزكاء حصلت القوة للذكورة كما تحصل للأولياء أو
بالمزاج والإصابة بالعين يكون من الأول والثاني فالمبدأ فيها حالة نفسانية معجبة
عياف اكمس حرا ةياهن مطل الع للك اللريع على للك الرتكه عاك م الله
لبان شدي لمق ون خيره ريل إن بطل الأبياه قرا قرم دا تيوه عات
منهم في يوم سبعون الفا فأوحي إليه أنك عنتهم وليتك إذا عنتهم حصنتهم تقول
حصنتكم بالحي القيوم الذي لا يموت أبدا ودفعت عنكم السوء بلا حول ولا قوة إلا
بالله العلي العظيم (ع طب ك ض عن عامر بن ربيعة) حليف آل الخطاب أسلم قديما
قالط اللعيعة لاعن شه قال ك صحيح وأقره الذهبي.

ك2

-«إذًا رَأَى أَحَدُكُم مُبْتَلَى فَقَالَ الحَمْدُ لله الّذِي عَافَانِي مِمًا
ابْتلَاكَ بِهِ وفَضّلَبِي عَلَيْكَ وعَلَى كَبِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ تَفْضِيلاً كَانَ شُكْرَ تِلّْكَ
النَعْمّة» هَب عَن أبي هْرَيْرَة

1 >-<إدًا رَأَى اد كم ار إِنْ لَمْ يَكنْ مَاشِياً مَعَهَا فَلْيَهُمْ حَنّى ِ

يخلنها أو تخلفة و لوطع ون ككل أن اكسلفل» ع ناك عا ين

55

ربيعه

-(إذا رأى أحدكم) أيها الأمة (مبعلى) أي من وقع في الابتلاء في بدنه أو
ماله (فقال الحمد لله الذي عافانى) أي نجانى وسلمنى قال فى الصحاح العافية دفاع
لله عن الئل وكيا الاك بيع فال نقمي اليه كار باق الكل الود فر تل جاو
ترف أو نققن جلقه بن بوكو عاكي معام لود لدان ول للك امن بقوله مما
ابتلاك ولو كان المريض لم يحسن الخطاب بقوله (وفضلني عليك) أي صيرني أفضل
منك أي أكثر وأحسن حالا وفي الصحاح فضله على غيره حكم له بذلك أو صيره
كذلك (وعلى كثير من عباده تفضيلا) مصدر مؤكد لما قبله (كان شكر تلك النعمة)
أي كان قوله ما ذكر قياما بشكر النعمة المنعم بها عليه وهى معافاته من ذلك البلاء
والخطاب فى قوله ابتلاك وعليك يؤذن بأنه يظهر له ذلك نا إياه وموضعه ما إذا
وقبه كد قل بهذا ارك :زازه فى بكو العامة انه كال طلوتطر فييا تارف ا
ذلك الابعلاء فإن كان كفارة أو رفع 90 لم يسأل العافية منه والعارف يحمل كل
حديث على حال (هب عن أبي هريرة) قال ابن معين فيه غير قوي.

(إذا رأى أحدكم جنازة) بفتح الجيم وكسرها أي الميت في النعش (فإن
لم يكن) أحد منكم (ماشيا معها) في قدمها أو خلفها (فليقم) في محله لها مبهمة أو
مؤمنة ففى البخاري «إن النبى عليه السلام مرت به جنازة فقام فقيل له يهودي فقال
أليست م وذلك إكراما عايض روحها أو لأجل ما معها من الملائكة والمراد فى
الكافر ملائكة العذاب أو لصعوبة الموت وتذكره لا لذات الميت فالقيام لتعظيم 0
الموت وإجلال حكم الله وقال القاضي الباعث إما تعظيم الميت المسلم وإما تهويل
الموت والتنبيه على اأه بحال نحي أن يفر من رأى ميتا رعبا منه (حتى يخلفها)

يفضت
و-«إذًا رَأَى أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ مضل عَلَيْهِ فِي الْحَلْق أو الرَرْقٍ
لير إلى امن قو أشملمثة كن بهو مطل علو حب عن أبى هريرة

بضم الياء وفتح الخاء وكسر اللام المشددة أي يترك الأحد منكم الجنازة خلفها (أو
تخلفه) وفي نسبة ذلك إليها مجاز تجوز لأن المخلف حاملها لا هي (أو توضع من
قبل أن تخلفه» عن الأعناق على الأرض أو في اللحد وأو للتنويع وكير بالقيام إنما
هو للقاعد أما الراكب فيقف وفيه أن القيام للجنازة مشروع لما ذكر وبه أخذ جمع
السلن والقلق وفيعي الموزى' فاعان فدية عن حك" اللالول: موعا لقا لما جر
عليه في روضته من الكراهة قال الشافعي وأبو حنيفة وصاحباه أن الأمر بالقيام
منسوخ لخبر مسلم عن على «رأيت النبى عليه السلام قام فقمنا وقعد وقعدنا» وأخرج
د «قام فى الجنازة ثم 58 قال القاضى الحديث محتمل المعنيين أحدهما أنه كان
يقوم للجتازة ثم يقعد بعد قيامه إذا كك وبعدت عنه والثاني أنه كان يقوم أياما
قوالوبيكن يقوم بذ ذلك 'فعليه يكون فعله الأخير قرينة وأمارة غلئ. أن" الأمر الوارد
في الخبر للندب ويحتمل أن يكون ناسخا للوجوب المستفاد عن ظاهر الأمر (خم خ م
ن عَن عامر بن ربيعّة) ورواه ابن حبان والشافعي أيضا.

4 (إذا رأى أحدكم) أيها الأمة إلى (من فضل عليه) مبني للمفعول والضمير
المجرور عائد إلى أحد (في الخلق أو الرزق) بفتح الخاء الصورة والمراد ما يتعلق في
الدنيا من مال وولد وزيئة وغيرها قال ابن حجر ورأيت في نسخة في قط الخلق بضم
الخاء واللام (فلينظر إلى من هو أسفل منه) أي دونه فيهما (ممن هو فضل عليه) وفي
رواية «إلى من تحت» لانه نظر إلى من فوقه استصغر ما عنده وحرص على المزيد
فيداويه بالنظر لمن دونه ليرضى فيشكر ويقل حرصه إذ الإنسان حسود بطبعه فأقاده
طبعه للنظر إلى الأعلى حملته الغيرة على الكفران والسخط فإذا رد نفسه إلى الدون
حمله حب النعمة على الرضى والشكر قال الغزالي والشيطان أبدا يصرف نظره إلى من
فوقه في الدنيا فيقول لم تفتر عن الطلب وذو المال يتنعمون ويصرف في الدين إلى
من دونه فيقول ولم تضيق نفسك وتخاف الله وفلان أعلم منك وهو لا يخافه والناس
كلهم مشغولون بالنعم فلم يتميز عنهم بالشقاء فعلى المكلف مجاهدة النفس والعين
ورده (حب عن أبي هريرة) ورواه حم ق عنه بلفظ «إذا نظر» إلى آخره.

57
لإا رََيْتَ الثّامن قَنْ مَرِجَث حُهُودْمُمْ وَحَقَّت أُمَانَائهُمْ وَكَانُوا
مَكَذَا وشَبَكَ بَيْنَ أَنَاملِهِ مَالَْمْ بَبْنَكَ وَامْلِكْ عَلَيِْكَ لِسَائَكَ وُذ مَا
تَعْرفُ ودَعٌ مَا تُنْكِرُ وعَلَّيْكَ بخَاصَّة أَمْرٍ نَفْسِكَ ودَعٌ عَنْكَ أَمْرَ العَامّة» ك
عن ابن عمرو
٠+-(إذا‏ رأيت العاس) أي وجدتهم (قد مرجت) بميم وجيم مفتوحتين بينهما
راء مكسورة (عهودهم) جملة حالية أي اختلف وفسدت وقلت فيهم أسباب الأمانات
والديانات قال الكشاف مرج وخرج أخوان فى معنى القلق والاضطراب يقال مرج
الخات .فى “يذي ومرح العهوة والأمانات 52 وملاتك اومن القرينان لال اح
2 5 جمع عهد وهو اليمين والأمان والذمة والحفاظ ورعاية الحرمة والوصية
قال ابن الأثير ولا تخرج الأخبار الواردة فيه عن حدها (وخفت) بالتشديد قلت من
قولهم خفت القوم قلوا (أماناتهم) جمع أمانة ضد الخيانة (وكانوا هكذا) وبين الراوي
ما وقعت عليه الإشارة بقوله (وشبك) أي خلط (بين أنامله) وفي رواية «أصابعه» أي
ال ا
من الخائن ولا البر من الفاجر (فالزم بيعك) يعني اعتزل الناس إلا لما لا بد منه
(وأملك) بقطع الهمزة وكسر اللام (عليك لسانك) أي احفظه وصنه ولا تجري إلا
فيما لك لا عليك أو أمسكه عما لا يعينك قال الكشاف من المجاز اخزن لسانك
وسرك وخصه لأن الأعضاء تبع له فإن استقام استقامت وإن أعوج أعوجت كما مر
(وخذ ما تعرف) من أمر الدين أي الزم فقل ما تعرف كونه حقا (ودع) أي اترك (ما
تنكر) من أمر العامة المخالف للشرع وانظر إلى تدبير الله فيهم بقلبك فإنه قسم
بينهم أخلاقهم كما قسم بينهم أرزاقهم ولو شاء لجمعهم على خلق واحد فلا تغفل
عن النظر إلى تدبيره تعالى فيهم فإذا رأيت معصية فاحمد الله إذ صرفها عنك في
وقتك وتلطف في الأمر والنهي في رفق وصبر وسكينة فإن قبل منك وإلا فاستغفره
لعفريطك واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور (وعليك بخاصة أمر نفسك)
وفي رواية بِحُوَيْصة مصغرا أي استعملها في المشروع وكفها عن المنهي والزم أمر
يقينك واحفظ ديئك واترك الئاس ولا تتبعهم قال الكشاف والمراد حادثة الوقت التي
تخص المرء وصغرت لاستصغارها في جنب جميع الحوادث العظام من البعث

9ع

0١‏ <«إِذَا رَأَيْتَ أَمَّيى تَهَابُ الظَالِمَ إن تقول لف نك ظَالِعٌ فَقَدَ

تودع يتهةظي اعد عب عن اذى عجرو نظي غم تانيز هن سليمان
بن كثير عن أبيه عن جده

والحساب وغير ذلك ثم دفع احتمال التجوز بقوله (ودع عنك أمر العامة) أي كافة
الناس فليس المراد العوام فقط فإذا غلب على ظنك أن المنكر لا يزول بإنكارك لغلبة
الابتلاء لعمومه أو تسلط فاعله وتجبره أو خفت على نفسك أو محترما غيرك محذورا
بسبب الإنكار فأنت فى سعة من تركه والإنكار بالقلب مع الانجماع وهذا رخصة فى
2007 إذا كثر الأشرار وضعفت الأخيار وأخرج في الحلية عن أنس
مرفوعا «يأتى على الئاس زمان يدعو فيه المؤمن للعامة فيقول الله: ادع لخاصة
تساف اتشيهي لك كأما العامة فإنى عليهم ساخط» (ك عن ابن عمرو) بن العاص قال
كلا ماو تجو ورور ل لمشيل :| الفساي وم الو ةا لي
وقال العراقي حسن.

>1١‏ -«إذا رأيت) وفي رواية البزار «رأيتم» (أمعي) يعني صارت أمتي بحالة
(تهاب) بتخفيف الباء بابه علم أي تخاف (الظالم) أي الجائر المتعدي لحدوده تعالى
(أن تقول له إنك ظالم) أي تكفه عن الظلم وتشهد عليه به إذ لا تنكر عليه مع
القدرة (فقد تودع) بضم أوله وبعشديد الدال (منهم) أي استوى وجودهم وعدمعهم أو
اتركوا واسلموا لما استحقوه من التكبر عليهم أو استريح منهم وخذلوا وخلي بينهم
وبين ما يرتكبون من المعاصي ليعاقبوا عليها وهو من المجاز لأن المعتنى بإصلاح
شخص إذا آيس من صلاحة تركه ونفض يده منه ويجوز كونه من قولهم تودعت
الشيء أي صنته في مبدع أي ثوب لف فيه ليكون كالغلاف له أي فقد صاروا بحيث
يتصون منهم ويتحفظ كما يتوقى شرار الئاس ذكره الكشاف وقال القاضى أصله من
التوديع وهو الترك وحاصله أن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إمارة الخذلان
وغضب الرحمن قال في الإحياء لكن الأمر بالمعروف مع الولاة هو التعريف والوعظ أما
المنع بالقهر فليس للآحاد لكن يحرك فتنة ويهيج شرا وأما الفحش في القول كيا
ااا 0
جاز بل ندب فقد كانت عادة السلف التصريح بالإنكار والتعريص للإخطار (طب ك

5-«إذَا رَأَيْتَ العَالِمَ يُخَالِطُ السُلْطَانَ مُخَالَطَة كَثِيرَةٌ فَاغْلَمْ أَنَهُ

لِصنٌّ» الديلمي عَن أبي هْرَيْرَة
١+-«إذًا‏ رَأَيْتَ الله أنه يُعْطى العَبْدَ مِنَ الذنيًا ما يح وَهْوَ مُقِيةٌ

6

على امعاصينة فانم ذلك يئة اسيذرا عم طب عنعن عقبة بين عامز

عد هب) وكذا حم (عن ابن عمرو) ابن العاص وقال ك صحيح (طس عن جابر ك عن
سليمان بن كثير عن أبيه عن جده) وأخرجه ت.

5--(إذا رأيت العالم) يعنى وجدته (يخالط) أي يداخل (السلطان) الإمام
الأعظم أو أحد نوابه (مخالطة كثيرة) أي مداخلة كثيرة عادة قال المرزوقى أصل
العلظا قذاعل أخراء الأشياء“يعضها' قن بعص وقد قوسم بع فيل جل حلط ذا
اختلط بالناس (فاعلم أنه لص) ليه اللام أي سارق محتال على اقتناص الدنيا
وجذبها إليه من حرام وغيره كما يحاوك السارق إخراج المتاع من الحرز فمخالطته له
مافانة. نل لدو الدفية الدقية بوإعارها على" الكهرة المي وهاه عن وباله قن
العقبى (الديلمي عن أبي هريرة) إسناده جيد. 1

«حسرزذا رأيت اللم) وفي رواية الجامع «تعالى» أي علمت (أنه يعطي العبد)
عبر بالمضارع إشارة إلى تجدد الإعطاء وتكرره (من الدنيا) أي من زهرتها وزينتها (ما
يحب) أي العبد من مال وولد وجاه (وهو مقيم) أي والحال أنه مقيم (على معاصيه)
أي عاكف عليها ملازم لها (فإنما ذلك) أي فاعلموا أنما إعطاؤه (منه) أي من الله
(اسعدراج) أي أخذه بمكر واندراج وإنزال من درجة إلى أخرى فكلما فعل معصية
قابلها بنعمة وأنساه الاستغفار فيدنيه من العذاب قليلا قليلا ثم يصبه عليه صبا قال
إمام الحرمين إذا سمعت بحال الكفار وخلودهم في النار فلا تأمن على نفسك فإن
الأمر على خطر وما تدري ماذا يكون وما سبق لك في الغيب ولا تغتر بصفاء الأوقات
فإن تحتها غوامض الآفات. وقال علي رضي الله عنه: كم من مستدرج بالإحسان وكم
من مغلوب يحسن القول فيه وكم من مغرور بالستر عليه وقيل لذي النون ما أقصى ما
يخدع به العبد قال بالالطاف والكرامات مستدرج بهم من حيث لا يعلمون
والاستدراج الأخذ بالتدريج لامتناعه والمراد هنا تقريب الله العبد إلى العقوبة شيئا
فشيئًا واستدراجه تعالى للعبد أنه كلما جدد ذنبا جدد له نعمة وأنساه الاستغفار فيزداد

5:5١

-

4 1>-«إدًا 00 من اه ثَلَاتَ خِصالٍ فَارْجَهُ: الحَيّاءَ والأمَانَة

٠٠دسوإذا‏ ريت عنما طَلَْتَ شيعا ين أثر الآجرة 0

أشرا'"' وبطرا فيندرج في المعاصي بسبب توارد النعم عليه ظانا أن تواردها من الله
قروب ين اللموإنما هوعدلا وتبعين رحو طب عب عن عقبة بن عامر) قال ثم دا
تنوك اللساعيلى: الله غانيه ويل ' راتكه دنو 7 تراب نهنا ماقف تزاف 11
شَْ] [الأنعام 44] الآية وزاد طب «فقطع دابر القوم الذين طتجوا. لحك للعدرت
سيو قال العراقي إسناده حسن.

14-(إذا رأيت من) أي في (أخيك) في الدين (ثلاث خصال) أي فعل ثلاث
خصال (فارجه) أي منه من الرجاء أي فامل إن تنتفع برأيه ومشورته أو فارج له الفلاح
والفوز بالنجاح لما لاح فيه من محائل الحير وأمارات الرشد التى من مسرات هذا
الخصال وهى (الحياء والأمانة والصدق) فإنها أمهات مكارم الأخلاق فإذا وجدت دلت
فال اع 1 فيرتجى له الفلاح وقدم له الحياء في الذكر لأنه أصل ما بعده
وأسه وعنه يتفرع ومنه يدشأ (وإذا لم ترهن) وروي ترها أي مجتمعة فيه (فلا ترجه)
لشىء مما ذكر ولا تأمل فلاحه لأنها إذا لم تجتمع فى إنسان دلت على قلة مبالاته
بالعافية وجرئته على الله وعلى عباده والغرض الإيذان من أهل الخذلان وأن يخلى
وشانه فإن وجد فيه بعضها فهو من الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيأ والمراد من
اجتمعت فيه يرجى فلاحها رجاء يقرب من القطع ومن فقدت منه كلها يرجى عدمه
كذلك (عد والديلمي عنابن عباس) موثوق.

6 (إذا رأيت كلما) بالنصب على الظرفية (طلبت شيئا من أمر الآخرة) أي
من الأمور المتعلقة بها (وابتغيعه) ماض مخاطب من الابتغاء أي طلبته (يسر) بضم
الياء ماض (لك) أي تهيأ وحصل لك بسهولة (وإذا رأيت) شيئا (من أمر الدنيا) أي
الأمور المتعلقة بها من نيل اللذات والتوسع في الشهوات ولا يدخل فيه طلب الكسب

“" الأشر بفتح الهمزة وبالتخفيف الازدياد في المسرة ومبالغة السرور يقال أشر فلان إذا بطر وتكبر
والإشر والكسترن التخفيف زيادة المسرة والتكبر وجمعه أشارى

يدث

هيوه

ذا :رافكد ون أن الذيا وابْتَعَيِقَةُ عْسَرٌ عَلَْكَ فَاغْلَهْ أَنَكَ عَلَى حَالٍ

-

ا
المت ا وار لدم يْسَرَ لَكَ فَأَنْتَ عَلَى حَالٍ قَبِيحْقِ» هب
عن عمر اب بْن الْمُبَارك في الزّهْد عن أبي سعيد مُرْسلا
1>-«إذًا 3 المَّذِىّ فَاغسِلٌ ذَكَرَكَ وض أ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةَ وَإِدَا
انضَحَّتِ المّاءُ فَاغْتَسِلٌ» ش د ن حب عن علي

من الحلال وتيسر حصوله (وابتغيته عسر عليك) أي صعب ولم يحصل إلا بتعب
وكلفة (فاعلم أنك على حال حسنة) أي دالة على كونك من السعداء لأنه تعالى زوى
عنك الدنيا وعرضك للبلاء لينقيك من دنسك ويريحك في الآخرة ويرفع درجتك ألا
فرق أن الدواء الكريهة عه فى حدق الفريض :وقد بيكوة' العال والأهل لكا سييا
للهلاك وهو أعلم بما يصلح 53 وهذا كالذي بعده غالبى فقد يكون على حالة
جحةاوم عد اإنيا عات لها الجه ني فوت لع إن الطلب قو بن الابقا 1ن
عطف (وإذا رأيت) أي علمت (كلما طلبت شيئا من أمر الآخرة وابتغيته) عطف
تفسير (عسر عليك وإذا طلبت شيئا من أمر الدنيا يسر لك) أي سهل (فأنت على
حال قبيحة) فإن النعم محن والله يبلو بالنعم كما يبلو بالنقمة (ِوَتَبْلُوكُمْ بِالشّرٌ
وَالْخَيْرٍ فِْنَةَ1[الأنبياء +] ومن ثمة قال أبو حازم كل نعمة لا تقرب إلى الله فهي
بلية وذلك على من وسع عليه دنياه فلم يعلم أنه مكر به فهو مخدوع فلا يغرنكم
صفاء الأوقات فإن تحتها آفات ولا يغرنكم العطاء فإن أهل الصفاء مقت وكان عيسى
عليه السلام إذا أصابعه شدة فرح واستبشر وإذا أصابه رخاء خاف وحزن (هب عن
عمر ابْن الْمْبَارك في الرّهْد عَن أبي سعيد مُرْسلا) أرسل عن أبي هريرة حسن لغيره.

5 (إذا رأيت المذي) بفتح وكسر أو سكون (فاغسل ذكرك) ندبا (وتوضأ)
وجوبا (وضوءك) منصوب بنزع الخافض (للصلاة) والمراد تمام الوضوء لا بغسل
الفرج فقط لأنه ناقض الوضوء اتفاقا (وإذا انضحت الماء) أي ترشحت (فاقتسل) وفيه
أن المذي لا يوجب الغسل بل الوضوء وأنه نجس ولهذا إن كان قليلا ندب غسله وإن
كان قدر الدرهم فواجب وأوجب الشافعي مطلقا وأنت تعلم بأن إيجاب الوضوء من

55 *

/1”" -«إذًا َأَيْتَ الْأَحَوَ ل يَخْتَصِمَانِ فى شِبرٍ من ا
فاخ بن تلق الأْضي» عب عن أب الدرناء
ا 00

المذي لا يوجب الغسل كما أن إيجاب الغسل من المني لا يوجب الوضوء بل لا
يوجب نجاسة المني عند الشافعي (ش د ن حب عن علي) ورزاية ت «من المذي
الوضوء ومن المني الغسل» صحيح

-(إذا رأيت الأخوين) في الدين (المسلمين يختصمان في شبر من أرض)
مطلقا شاملة للضيعة والبستان والمزارع وغيرها (فاخرج من تلك الأرض) حذرا من
وباله واحترازا من شؤمه قال عليه السلام «من ظلم من الأرض شيئا طوقه من سبع
أرضين» أي يوم القيامة رواه خ وفي حديث ابن مسعود قال: «قلت يا رسول الله أي
الطلج أظلم فعا أخزاج دهن الأرطن يمفنيا المره السدام عن تحن ' أحيه قليين حضاة
يأخذها إلا طوقها يوم القيامة إلى قعر الأرض ولا يعلم قعرها إلا الله الذي خلقها»
وهذا تهديد عظيم خصوصا للغاصب وما يفعله بعضهم من بناء المدارس والرباط
ولسوينياة عدا :رظرون .يد اريت لدي التسويا ٠‏ عدني الارس الدزك عفنت
الآلات واستعمال العمال ظلما وعلى تقدير أن يعطي فإنما يعطي من المال الحرام
الذي اكتسبه ظلما ولم يقل أحد يجوز أخذه ولا الكفار على اختلاف مللهم فيزداد
هذا الظالم بإرادته الخير (طب عن أبي الدرداء) له شواهد.

(إذا رأيهم) وفي المشارق «إذا رأيت» خطابا للراوي (الذين يتبعون) يعني
يبحثون في الآيات المتشابهات لطلب أن يفتنون الئاس عن دينهم ويضلوهم (ما
تشابه منه) أي من القرآن (فأولئك الذين سمى الله) كلا مفعوليه محذوفان أي سماهم
الله أهل الزيغ (فاحذروهم) يعني لا تجالسوهم ولا تكالموهم ولا تناكحوهم فإنهم أهل
الزيغ والبدع وأما تفسير الآية المنقولة فالمحكم ما آمن من احتمال التأويل والنسخ
والتبديل كالنصوص الدالة على ذات الله وصفاته والمتشابه ما بلغ في الخفاء نهايته
ولاتيري سعرفتة كقولة تقال "زيذة الل حزق انين[ الدع :] وام لكاي أن
أصله والزيغ هو الميل إلى الباطل (حم خ م د ت ه عن عائشة صحيحح) قالت تلا النبي

قت

8 «إذا رَأَيْتَم من يَبِيعٌ أو يَبّتاع فِي المَسّحِدٍ فقولوا له: لا أَرَبَحَ

الله فجارتلك: وإذا رايلم عن يتشد فيه ضالة مقرلا لا رد ائلة علق

فلكت اع فس 4 كن أن مر
غلية النتلذم قؤلة +تعاق [غشن الذي انر عَلَيِك اكات مله آيات مشكنات عر 0
الْكِتَابٍ وَأَحَرُ متَمَابِهَاتٌ فَأَمَا الَّذِينَ في فُلُوبِهمْ رَيْعٌ فيَتعُونَ مَا مَغَابَهَ منْهُ) [آل عمران
] الآية فذكره. ْ

5 (إذا رأيعم من) أي مكلفا (يبيع أو يبتاع) أي يشتري (في المسجد فقولوا
له) أي ادعوا عليه ندبا وقيل وجوبا بنحو (لا أربح الله تجارتك) فإن المسجد سوق
الاضرة فمق حكن افععلة: سوق للننيا" فحري .يأن يذغى .غلية: الخشران” «الحرمان
ولنس الوقق' على قوله لا كبا نهب البعض هيل" المزاة: الدعاء عليه بتع الزيخ
والوجدان كما صرح به مع وضوحه بعض الأعيان منهم النووي في الأذكار في باب
إنكاره ودعائه على من ينشد ضالة في المسجد أو يبيع فيه ثم أورد أحاديث وهذا منها
وقال جمع من أئمة الشافعي يندب لمن رأى من يبيع أو يشتري أو ينشد ضالة في
المتحه تقول ١‏ ارو الله تجارمك ولا وجدتك ثم دارو 1
بالمعروف والنهي عن المنكر فيشترط له شروطه وإذا دعى عليه فإن انزجر وكف
فاك وإلا كرره'فلاقا كتفي ديت دويان'"' (وإفا رأيكم من يتقد):مفعح أوله ينطاب
(فيه ضالة) بالتاء يقع على الذكر والأنثى يقال ضللت الشيء إذا أخطأته فلم يهتد له
ويختص أصالة بالحيوان والمراد هنا شىء ضايع (فقولوا لا رد الله) أي ردها الله
(عليك) أو لا وجدت كما في رواية زجرا له عن ترك تعظيم المسجد وزاد مسلم «فإن
الممتاجد لم قبن لهذا أئ وما بعيت لذكر الله والصلاة والعلم والمذاكرة في الخير
ونحو ذلك فلما وضع الشيء في غير محله ناسب الدعا عليه بعدم الربح والوجدان

1 السدوق زرو اقل اقل بهد ان المشيطة تترلراه فق الله فالله اوت ا 1
زانثرة يلش اضالة قن المتتحوه» فثرثراء لأ وعذتها كلاث :اكه ومن رانتكوة تين ويينا م قن
الْمَسْجِدِء فَقُونُوا: لا أَرْبَّحَ اللهُ تِجَارَتَكَ» أخرجه الطبراني في المعجم الكبير )1١54( ٠١8/١‏ قال
الهيئمى (؟/55): رواه الطبرانى من رواية عبد الرحمن بن ثوبان عن أبيه » ولم أجد من ترجمه.

5
٠+-«إذَا‏ رَأَيْهَمُ الكَجُلَ يَعْتَادُ المَسَاجِدَ فَاسْهَدُوا لَهُ بِالإِيمَانِ» حم

ه حب ك حل ق ض ت حسن غريب والدارمي وابن خزيمة وعبد بن

معاقبة له بضد قصده وتنفيرا من مثله فيكره ذلك فيه تنزيها عند الشافعى ومالك إلا
لضرورة وقيده الحنفية بما إذا كثر ذلك فيه ونبه بذكر البيع والشراء 0 اله
واقتضاء حق وعقد ورام زيادة التنبيه على ذلك بذكر النشد فإن صاحب الضالة معلق
القلب فيها وغيره مأمور بمعاونته فإذا منع فغيره من كل أمر دنيوي أولى والكلام فيمن
بلغه النهى فخالف أو أمكنه التعلم ففرط أما غيره فمعذور فلا يدعى عليه بل يعلم
ولاس العرافي «وغيرها مها رفيا ولذا :فال الجافعية رهاض ياب» السحد فاق
النووي وفيه كراهة بنشد الضالة ورفع الصوت فيه وقال القاضى قال مالك وجمع من
الام ميك ره رفم سيروت "اليد رفير فيه وخاز أو محليقة نرقم الشيرك فيه بالكل
والعصومة. وقير ذلك تنا يختاح إلبدهالناينالأنة محيدين لانت مين ل فى) بوكدا
النسائي (عن أبي هريرة) قال ك علي شرط م وأقره الذهبي.

-(إذا رأيتم الرجل) أي المؤمن المكلف (يعتاد المساجد) أي الجلوس فى
المساجد التى هى جنان الدنيا لكونها أسبابا موصلة إلى الجنان التى هى نظر أهل
الأبداك أزاسساه مجو كلنه "مالقا بها يذل تحرج ميا الى اعوده ليها أر هديك للحن
لها والملازمة لجماعتها وتعهدها بالصلاة فيها كلما حضرت أو يعمرها ويجدد ما
درس منها ويسعى في مصالحها والأوجه حمله على الكل فمن لزمها بنحو المذكور
(فاشهدوا له بالإيمان) أي اقطعوا له بأنه مؤمن حقا في ظاهر الحال فإن الشهادة قول
صدر عن موافقة القلب باللسان على سبيل القطع ذكره الطيبي وقال ابن أبي حمزة
وفيه أن التزكية بالقطع ممنوعة أي إلا بنص لأنه حكم على الغيب وهو على البشر
مستخيل ولا ينافيه التهى عن مذح الرجل فى وجينه لأن هذه شهادة وقعت على شىء
وجد حسا والفعل اسن الذي ظهر دليل على الإيمان وعلة النهي عن المدح في
الوجه وهو خوف الاغترار والإعجاب وفى هذا معدومة لأنها" أشهادة بالآينان 0
الأتسلكولا يفعض كلق قال ابن النشيسه وين جلس في المسجد فإنما يجالس ربه
فما حقه أن يقول إلا خيرا (حم ه حب ك حل ق ض ت حسن غريب والدارمي وابن

3
١>-«إذًا‏ رتك تم الحَجْلَ قد ل زُهْداً فى الدُنيا وَقِلَةٌ مَنْطِقٍ
را من َه تلتى الجتطمقه ه سب حل قب كر خن أبي خلا:
طب هب عن أ كن
5-«إذَا رََيْكُمُ الرّجُلَ يُقَمَلُ صَبْراً قلا تَحْصُرُوا مَكَانَهُ 0
ل
الحارث

7

َو ين

لعَلَهُ
بن

خزيمة وعبد بن حميد عَن أبى سعيد) قال ك ترجمة صحيحة منصوبة وتعقبه
الذهبى بأن فيه دراج وهو كن الفا وبقية الحديث عند ت ك «فإن الله يقول
(إِنَّما يعد مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ باللَّه وَالْيَوْم الآخِر)[التوبة »]1١8‏ وهذا مقدم في
ال 1 1
>1١‏ -(إذا رأيتم الرجل) وفي رواية حل «العبد» (قد أعطي) مبني للمفعول أي
أعطاه الله وفى رواية حل «يعطى» (زهدا فى الدنيا) استصغارا لها واحتقارا لشانها
وأهلها (وقلة 00 أي عدم كلام في غير طاعة إلا بقدر الحاجة قال الكشاف
والمنطق كل ما يصوت به من مفرد ومؤلف مقيدا وغيره (فاقتربوا منه فإنه يلقى)
بقاف مشددة مفتوحة (الحكمة) أي يعلم دقايق الإشارات الشافية لأمراض القلوب
البائعة من اتباع الهو والحكبة تثال الأمن الذي فيه عسر. بسينا افيه بسر فيفال
الحكير يحكييه لاطااعه حلن إفقباء تجهول :الأسياتب: بحضها البعض انماا ين أسبيات
عاجل الدنيا ومسببات آجل الآخرة مما لا يصل إليه جهد الغافل الكادح وللئاس فى
تعريفه أقاويل كثيرة منه الإصابة في القول وإتقان العمل وأصلها الإحكام وهو ع
الشيء في محله بحيث يمتنع فساده ومن اتصف بذلك فاأعماله مقبولة وافعاله
محكمة يرى الاشياء فإنه يرى الاشياء كما هي فإنه ينظر بنور الله ومن هذا وصفه
أصاب منطقه (ه حب حل هب كر عَن أبي خخلاد طب هب عن أبي هريرة) موثوق.
5 -(إذا رأيقم الرجل) ذكر الرجل اطرادي والمراد الإنسان المعصوم (يقتل
صبرا) أي يمسك فيقتل في غير معركة قال الكشاف قتل الصبر أن يأخذ بيده
فيضرب عنقه (فلا تحضروا مكانه) أي لا تقصدوا حضور المحل الذي يقتل فيه حال

يحت
ونا رايت الدين. شرن أشكاى" نتروا لنت انلق حل
شَرَكُمُ» ت منكر عَن ابْن عمر
1 4 >-«إذًا ل الداع فَاحْثوا في وُجُوهِهِمُ الثْرَابَ» حم طب
هب حب خ في الأدب عن ابن عمر م د ات عَن الْمِقَدَادِ الْحَاكِمِ عن
أنس طب عن ابن عمرو

القعل ويحتمل النهي عن الحضور في محل قتله وقته وبعده لالتحاق المحل بالأماكن
لفوت عايها عدار شمو زفانة لعلة يقدل اظلماءفتنرل الششطل اق الست من الله
(فيصيبكم) والمراد ما يترتب على الغضب من نزول العذاب فيؤخذ منه أنه لو علم أنه
يقتل بحق لم يكن الحضور منهيا عنه نعم إن وقع التعدي في كيفية القتل نهي عن
حضوره فيما يظهر والسخط بالضم الغضب وفي رواية ق بدل «فينزل» إلى آخره «فإن
اللعنة تنزل على من حضره» انتهى (ابن سعد) في الطبقات (طب عن خرشة) بخاء
معجمة وراء وشين (بن الحارث) المرادي وفد على النبي عليه السلام وشهد بفتح
عضر جد يه .خسن .

+77-(إذا رأيعم) أي وجدتم (الذين يسبون) أي يشتمون (أصحابي) كلهم أو
بعضهم (فقولوا) لهم (لعنة الله على شركم) قال الكشاف هذا من كلام المصنف الذي
كل من سمعه من مؤمن أو منافق قال لمن خوطب به قد انصفك صاحبك فهو على
وزان وأنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين وقول حسان فشركما لخي ركما الفداء
والتعريض والتورية أو أصل بالمجادل إلى الغرض وأهجم به على القلب وأدعى إلى
القبول وأبعث على الاستماع والامتفال ولو قال فالعنوهم لم يكن بتلك المثابة وقد
يبلغ التعريض للمفصوح مالا بلغه التصريح قال النووي: إن سب الصحابة حرام من
فواحش المحرمات سواء من لابس الفتن أولا لأنهم مجتهدون في تلك الحروب
متأولون. وقال القاضي: سب أحدهم من الكبائر ومذهب الجمهور أنه يعزر ولا يقتل.
وقال بعض المالكية يقتل (ت مفكر عن ابن عمر) ورواه الطبراني أيضا.

5- (إذا رأيتم المداحين) جمع المداح مبالغة المدح (فاحفوا في وجوههم
التراب) سبق معناه في «أحنوا التراب في وجوه المداحين» (حم طب هب حب خ في

4

و

رو
-
اه 2
8

-«إذًا رَأَيْكُمُ الأمرَ لا تَسْتَطِيعُونَ تَعْيِيرَهُ فَاصْبرُوا حَبَّى يَكُونَ
الله هو الْذِي يعر طب عد هب عن أبن أمامة

-«إذًا يكم الحَرِيقَ فكوا إن التَكبيرَ يُطفِئَةُ» ابن السني في
عمل اليوم والليلة عد وابن عساكر عن أبن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده

الأدب عن ابن عمر م د ت عَن الْمِقَدَاه بكسر الميم وسكون القاف وبمهملتين ابن
عمر بن ثعلبة (الْحَاكِمِ عن أنس طب عن ابن عمرو) وكناه المقداد بن الأسود.

--(إذا رأيتم) أي علمتم (الأمر) أي المنكر والحال أنكم (لا تستطيعون
تغييره) بيد ولا بلسان لعجزكم عن ذلك خوف فتنة أو وقوع محذور بمحترم
(فاصبروا) كارهين له بقلوبكم طالبين من الله زواله (حتى) أي إلى أن (يكون الله
هو) لا غيره (الذي يغيره) أي يزيله يعني فلا إثم عليكم في هذه الحالة لا يكلف الله
نفسا إلا وسعها وقيد الاستطاعة إيذان بأن تغييره عند الاستطاعة واجب لكن لا يصلح
لذلك كما في الكشاف الأمن علم المعروف والمنكر وعلم كيف يترتب الأمر في
إقامته وكيف يباشر فإن الجاهل ربما رأى معروفا فظنه منكرا وربما عرف الحكم في
مذهبه وجهله في غيره وقد يغلط في موضع اللين ويلين في موضع الغلظة وينكر على
من لا يريد إنكاره إلا تماديا (طب عد هب عن أبي أمامة) قال الهيثمي فيه ضعف.

77-(إذا رأيعم) أيها الأمة (الحريق فكبروا) أي قولوا الله أكبر الله أكبر
وكرروا كفيرا وينبغي أن يكون الجهر به ممتثلا مخلصا لله مستحضرا بالله من عظيم
القدرة (فإن التكبير يطفئه) حيث صدر عن كمال إخلاص وقوة إيقان وتخصيص
التكبير للإيذان بأن من هو أكبر من كل شيء حري بأن يقهر النار ويطفيها قال
النووي ويسن أن يدعوا معه بدعاء الكرب وفي تفسير الطبري إذا كتب أسماء أهل
الكهف في شيء وألقي في النار طفيت وينبغي أن يقول بسم الله الرحمن الرحيم ولا
حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنه يصرف عنه البلاء وأن يقول ما قال إبراهيم
عليه السلام حين ألقي في النار [حسبنا الله ونعم الوكيل) (ابن السني في عمل اليوم
والليلة عد وابن عساكر عن ابن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده) ورواه طب أيضا
وإسناده ضعيف لكن له شواهد.

> «إذا رأئك اعد أله اللة بع الفقر والمرضن فإن اللة يريد أن
يُصَافِيَةُ» الديلمي عن علي

-«إذًا يكم اللّاتِي اعون عَلَى رَؤُوسِهِنَّ يذ اشيقة التق
َعلِمُومُنَ إِنّهُ لا مُقْبَلُ لَهُنّ صَلَاةُ» طب عَن أبي شقرة

7-(إذا رأيعم) أيها الأمة (العبد) المؤمن قد (ألم) بالعشديد أي أنزل (الله به
الفقر والمرض) ظاهره أن المصافاة الآتية إنما تترتب على هذين معا فإن ألم به
أحدهما لم يكن دليلا على المصافاة ولعل المراد خلافه وإن الواو بمعنى أو (فإن الله)
أي فاعلموا أن الله (يريد) أي أراد (أي يصافيه) أي يستخلصه لوداده ويجعله من
أحبابه لأن الفقر أشد البلاء فيفعله بعبده ليدعوه ويجار إليه فيراه مفتقرا إليه فيجيبه
إذا دعاه ويصبره إذا ابتلاه فيصير عنده من المقربين والأمراض والآلام تطهير الآثام
ويستوجب إفاضة صنوف الإنعام والإكرام (الديلمي عن علي) أمير المؤمنين.

4< (إذا رأيعم) الدسوة (اللاتي ألقين) بالقاف أي جعلن (على رؤوسهن مثل
أسنمة البعر) بعين المهملة جمع 0 وفي رواية «كأسنمة البخت» اللاتي يجعلن
على رؤوسهن ما يكبرها ويعظمها من الخرق والعصايب والخمر حتى تصير تشبه
العمايم وأسنمة الإبل جمع سنام قال ابن عربي وهذا عبارة عن تنكير رأسها بالخرق
حتى يظن الرائى أنه كله شعر وهو حرام ولذا قال (فأعلموهن) أي أخبروهن (إنه لا
تقبل لهن) بضم التاء وفتح الباء (صلاة) وإن حكم لها بالصحة كمن صلى في ثوب
عو يل الى لل قعل للقي كي ونا رالحيا وطر لصنت رفن كين له
محرمات التشبيه بالرجال والإسراف والإعجاب وغيرها وهذا من علامات نبوته إذ هو
أخبار عن الغيب وقع ودام وفي رواية «لا يدخلن الجنة» قال القاضي: ومعناه أنهن لا
يدخلنها ولا يجدن ريحها أو يجد ريحها العفايف المتورعات لا أنهن لا يدخلن أبدا
لحديف" الخار «دوإت" زد .إن مترق» قلانا: قال ١‏ اين ,عر + فعلى السناء أن «يصرقق
رؤواسيق شيما عند اللحرويج إل كان شعرها ارملعه نول قغطه .قن انا عها ألم .ترأستها
فأكثرت لأجلها من الخمر لم يدخل في الوعيد ولم يكن عليها حرج إنما الحرج على
من نظر إليها وظن ذلك (طب عن أبي شقرة) بفتح الشين المعجمة التميمي.

8--<إذًا رَأَيْكُمْ عَمُوداً ار مِنْ قِبَلِ المَشْرقٍ فِي شَهْرٍ رَمَضَانَ
َافّخِرُوا طَعَامَ سََيِكُمْ ها سَنَةُ جوع» طب عَن عبَادة

ادر زإذا رايد شيعن ١5١‏ سيفكة مو دن ل تقتلرا أن محم«
عن ابن عصام المزني عن أبيه

5 (إذا رأيعم) في نواحي السماء (عمودا أحمر) أي خطا يشبه العمود الأحمر
يظهر (من قبل) بكسر ففتح أي جهة (المشرق في شهر رمضان) فإن ذلك علامة
الجدب والقحط (فادخروا) أمر إرشاد أمر من الادخار بتشديد الدال (طعام سنتكم) أي
احبسوا قوت عيالكم في تلك السنة التي مبدؤها ظهور ذلك لتطمئن قلوبكم وذلك لا
ينافي التوكل بدليل ادخار النبي عليه السلام قوت عياله سنة (فإنها سئة جوع) يجوز
هر كلك خلانة اللفسفةة قن مدت الشنة ولا إل الاير بدا يعدها وهو انا ماين
جرير ويحتمل أنه كلما ظهر في سنة كانت كذلك ثم هذا خطاب مشافهة فيحتمل أن
يكون حاصة بأهل الحجاز فإن الجوع يكون في إقليمهم فقط ويحتمل العموم وحكمة
التخصيص فيه لما كانت نسخخت تقدير الأرزاق وتقريرها وأدائها على ما اقتضاه
القضاء الإلهي فتسخ من اللوح المحفوظ في ليلة القدر التي هي في رمضان وتسلم
إلى ميكائل الذي هو الموكل به وحكمة كونه على صورة العمود دون التربيع
والاستدارة وغيرهما إشارة إلى أنه عام شره مستطير أو يكون جدبه ممتدا عسيرا
وحكمة كونه أحمر أن الحمرة لون مذموم قد نهي عنه أهل الإيمان وذكر أن الشيطان
يتزين به ويؤثره على غيره من الألوان (طب عن عبادة) له شواهد منها ما أخرجه حل
«إذا رأيقع: عموذا من ناز من 'قبل المشرق فن: :شهر رمضاتن. فن: السماء قا دوا من
الطعام ما استطعتم فإنها سنة جوع» ْ ْ

-(إذا رأيعم) أيها الأصحاب أنتم إذا خرجتم إلى الغزو وأردتم القتال مع
الكفار فتبصروا واهتموا وإن أبصرتم (مسجدا) فهو أعظم علامات الإسلام وأقوى دلائل
التوحيد (أو سمعتم مؤذنا) يؤذن أو نداء مؤذن وهو أيضا دل على الإسلام والعوحيد
والكفار لا يمكن لهم قرائة الأذان فلا تقعلوا أحدا أي فامتعوا عن قتالهم لئلا تقعوا في
الإثم بقعل أهل التوحيد (حم د عن ابن عصام المزني عن أبيه) قال بعث رسول الله
صلى الله عليه ؤسلع مترية فقال.فذكزه:

اه

١-«إدًا‏ رَأَيْكُمْ مِنْهُنّ شَيْعاً فِي مَسَاكِيِكُمْ فَقُونُوا: أَنْشدُكُنَّ العَهْدَ

الي لد حافك انوك 6235 العو انزع الخد ريك شافماة أن
تُودُوْنًا فإن عدن فافتلوط دعل عن عند الحو أبن لبلى عن أنه أن
مل المع بويك قر صو عياتت السدرك قال اكه

؟*-«إذًا رَأَيْكُمُ الرَجُلَ اد الوَّجْهِ مِنْ غَيْرٍ مَرَضٍ وَلَا عِبَادَةٍ قَذَلِكَ
ِنْ غِضنَ الإشلام فِي قَلَيِ» ابن السني وأبو نعيم عن أنس

١-(إذا‏ رأيقم) أيها الأمة (منهن شيئا) من حيات البيوت يعنى إذا ظهرت
وبرزت الحيات (في مساكنكم) أي كل واحدة منهن أو 0 في تسكن أحد كو يعني
محل سكنى أحدكم من بيت أو غيره (فقولوا) ندبا وقيل وجوبا لهن (أنشدكن)
بصيغة جمع التأنيث أي أسئل منكن والنشد الطلب والتعريف يقال نشد الضالة
ينشدها نشدة ونشدانا أي طلبها وأنشدها عرفها (العهد الذي أخذ عليكم نوح) أي
الميثاق الذي أخذ منكم نوح نبي الله في ابتداء إسكانكم في الأرض بعد الغرق وأنتم
تقبلون (أنشدكن العهدي الذي أخذ عليكم) أي جدد منكم (سليمان) بن داود حين
سخرتم له (أن تؤذونا) وفى رواية الجامع «ألا تؤذونا» (فإن عدن) مرة أخرى
(فاقتلوهن) وفى رواية الجامع «فاقتلوها» قالوا لأنها إن لم تذهب بالإنذار علم أنها
ليست من العمار ولا ممن أسلم من الجن فلا حرمة فيجب قتلها وظاهره أنه لا يجوز
الهجوم على قتلها قبل الإيذان وفي بعض الحواش إن ذلك كان في صدر الإسلام ثم
نسخ بالأمر مطلقا وقال الماوردي: وعياض الأمر بالإنذار خاص بحيات المديئة (د
طب عن عبد الحمن أبي ليلى عن أبيه) قال: (أن صلى الله عليه وسلم سئل عن
حيات البيوت قال فذكره) وأبو ليلى له صحبة واسمه يسار سيأتي حديثات «إذا
ظهرت»

(إذا رأيقم الرجل) يعني الإنسان (أصفر الوجه من غير مرض) من الأمراض
(ولا عبادة) وفى الجامع «ولا علة» أي مرض لازم أو حدث شاغل لصاحبه أو عبادة
مؤثرة أثارها ظاهرة في وجوههم إسِيمَاهُمُ في وُجُوهِهِمْ مِنْ أُثَرِ السّجُودٍ] [الفتح 9؟]

0م-«إذًا رَأَيْثُمْ أَهْلَ الجُوع وَالتَمَكْرِ فَاقتَرِبُوا مِنْهُمْ فَإِنَّهُ تَجْري
الحكمّة مَعَهُمِ» ك في تاريخه., والديلمى عن ابن عمر

(فذلك) الاصفرار المفهوم من أصفر (من غش) بالكسر عدم نصح (الإسلام في قلبه)
أي من إضماره عدم النصح والغل والحقد والحسد للمسلمين يعني زن ذلك الاصفرار
علامة تدل على ذلك الإضمار وقد يحتمل كونه في جماعة من أهل زمانه من
المنافقين أو من اليهود نعم يظهر أن المخاطب بقوله أرأيتم أرباب القلوب ذوو
الإيمان الكامل فهم الذين يدركون ذلك فقد قال الغزالى حقيقة الكفر والإيمان
وحدهما والحق والضلال وسرهما لا يتجلى للقلوب الدنسة بطلب الجاه والمال
وحبهما فكيف بقلوب امتلأت من سحت الدنيا ثم صديت بالخلاعة مع إثباتها ثانيا
ثم سخمت بالمعنى المكدر للأوقات ثالثا ثم زوجت بالسهو واللهو رابعا ثم شغلت
بالانخلاع من حدود الشرع وملازمة خطرات الشيطان خامسا ففاضت منها خرزات
الأدناس وعصرات الأوضان وصارت كأنها سراب الحمام في تواليع الحجام (ابن السني
وأبو نعيم عن أنس) وهو مما بيضه الديلمي.

8>-(إذا رأيتم أهل الجوع) أي ضد الشبع وهو أعظم التجارة كما ورد فى
حديث طب «إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع في الآخرة» وورد عكسه وذلك
لأن البطئة تذهب الفطنة وتنوم عن الطاعات فيأتي يوم القيامة فهو جيعان وعطشان
وأهل الجوع في الدنيا ينهضون للعبادة فيتزودون منها للآخرة فيأتون يوم القيامة وقد
قدموا إليهم زادهم بخلاف أهل الشبع ولذا قال الداراني مفتاح الدنيا الشبع ومفتاح
الآخرة الجوع وأمثل كل خير في الدارين الخوف (والتفكر) الفكرة قوة مطرفة للعلم
إلى المعلوم وتخيل عقلي موجود في الإنسان والتفكر جولان تلك القوة بين الخواطر
بحسب نظر العقل وربما ضل الفكر وأخطأ ولذا قال عليه السلام «تفكروا في كل
شيء ولا تفكروا في ذات الله» إلى آخره (فاقتربوا منهم) أي فادنوا إلى أهل الجوع
والتفكر (فإنه تجري الحكمة معهم) لأن نور جلال الإلهية يتلألؤ في قلوبهم سيأتي
(ك في تاريخه والديلمي عن ابن عمر) له شواهد.

*م

5 -«إذًا أن كان يَأْحُدُ بي الْمُسْلِم ِتَقَصِيرِهِ وَتَشْمِيرِهِ فَذَاكَ
مِنْ جْيَارِكُمْ وإذًا َأَيْثُمْ الشّيْحَ الطَّريلَ الشَّارِبَيْنِ يَسْتَحِبٌُ فِيَابَهُ فَذَاكَ مِنْ
شِرَا رِكُمْ» للدم عن أبي أنامنة

هم--«إذًا ا الواياف: الشوة: هن حاوت من قِبَلٍ اسان َأَُوَا
إن فيه خليقة الله التهيئ »شعن فيان

4 *”-(إذا رأيعم شابا) بتشديد الباء ضد الشيب والشيخ (يأخذ بزي المسلم)
أي بهيئته أو سيرته والزي بالكسر اللباس والهيئة والحلية والزينة يعني كل شاب
وحديث سن كان في هيئة الإسلام وسيرته وطرظه ومسلكه (بتقصيره) أي ما تفكر
قصوره وعجزه ونقصانه سالما من العجب والريا (وتشميره) أي بغيرته وسعيه سالما
من الكسل والبطالة ويحتمل أن الضميرين فيهما راجعان إلى الزي فيكون المعنى
بتقصير لباسه وقصره ورفعه من الأرض والكعب لأن ما أسفل من الكعب منهي مذموم
يقال شمر إزاره تشميرا أي رفعه (فذاك من خياركم) لكونه في هيئة التقي والنقي (وإذا
أب يتم الشيخ) ضد الشاب «(الطويل) صفته (الشاربين) فاعله وهو مضاف إليه يعمل
باعتماد الموصوف لأن إعفاء الشارب وعدم قصره تشبيه باليهود كما مر في «أحفوا
الشوارب» (يستحب) وفي بعض النسخ يسحب وهو الأحرى (ثيابه) أي جر ثيابه
والسحب بالفتح الجر على وجه الارض يقال سحبه سحبا إذا جره على وجه الارض
وكذا الانسحاب (فذاك من شراركم) لكونه على هيئة الكفار (الديلمى عن أبى أمامة)
له شواهد. ١‏ ,

>-(إذا رأيعم) خطاب مشافهة وقع للصحابة والمراد به غيرهم من أمته ممن
سيكون في آخر الزمان بدليل خبر آخر جعله من أشراط الساعة (الرايات السود) جمع
راية وهي علم الجيش والسود جمع أسود (قد جائت من قبل خراسان) أي من جهتها
قال ابن كثير ليست هي الرايات التي أقبل فيها أبو مسلم الخراساني فاستلب بها
دولة بني أمية بل رايات تأتي صحبة المهدي (فأتوها) للقتال معها والنصرة لأهلها
وزاد في رواية «ولو حبوا على الثلج» (فإن فيها خليفة الله) محمد بن عبد الله
(المهدي) أي الجائي قبل عيسى أو معه وقد ملقت الأرض ظلما وجورا فيملؤها عدلا
وقسطا ويمكث في الخلافة خمسا أو سبعا أو ة تسعا ولا أصل لقول القرطبي إن ظهوره

5--«إذًا رََيْتُمُ الهلا فَصُومُوا وإذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ عَم
عَلَيْكُمْ فَعُدُوا نَلآئِينَ يَوْمَاه خم ع ق ذ عن جابر حم م نه حب عن
أبي هريرة وحمس عن ثلاث
يكون بالمغرب ولا حاجة للإطالة بإيراد ترجمته وأخباره لأن إعلام الأمة وجملة أهل
السئة اعتنوا بجمعها بما يتحصل منه مجلدات سيما ابن أبي شيبة وابن خزيمة وأبو
داود وابن حبيب وابن دريد لا يحصون من علماء الرواية والدراية وأفردت أخباره
بتأليف عشرة أو يزيد وجاء ابن بريرة فجمع زبدتها في مجلد حافل سماه العواصم
عن الفتن فمن أكثر من إخباره فى شرح هذا الحديث قم أراف ل 3 يكثر السواد لقلة
الإمداد. قال الحرالى: والخليعة داك قائم بما يقوم به المستخلف على مرتبة ذلك
الخليفة منه انتهى ل من استخلفه الله في عمارة الأرض وسياسة الئاس وتكميل
نفوسهم وتنفيذ أمرهم فيهم فهو خليفته لكن لا لحاجة به تعالى إلى من ينوبه بل
لقصور المستخلف عليه عن قبول فيضه وتنفيذ أمره فإن قلت ما حكمة إضافته إلى
الله قلت: هو إشارة إلى أنه إنسان كامل قد تخلى عن الرزائل وتحلى بالفضائل وحل
محل الاجتهاد والفتوة بحيث لم يفته إلا مقام النبوة وفيه رد على الطيبي ومن تبعه
فى ذهابهم إلى امتناع أن يقال خليفة الله لغير آدم وداود عليهما السلام (ك عن
ثوبان) مولى النبي عليه السلام من حمير أو مذحج أو السراة اشتراه عليه السلام
وأعتقه ولم يزل يخدمه حضرا وسفرا وأما خبر «لا مهدي إلا عيسى بن مريم» فقال
الذهبي واه والحاكم أرودته متعجبا لا محتجا والنسائي منكر وإن يفرض صحته
يحتمل أنه سقط لفظ زمن بعد إلا أو هو مضمر فيه أو معناه لا مهدي كاملا معصوما.

7-(إذا رأيتم الهلال) يعني بعض المسلمين لا كلهم حتى يكفي جميع الناس
رؤية عدل واحد للصوم لا للفطر عند الطحاوي والشافعي (فصوموا) أي نووا وبيتوا
على ذلك أو صوموا إذا دخل وقت الصوم (وإذا رأيتموه فأفطروا) بقطع الهمزة (فإن غم
عليكم) مبني للمفعول أي غطي الهلال بغيم من غممت الشيء غطيته والضمير فيه
يعود الهلال ويجوز إسناده للجار والمجرور بمعنى إن كنتم مغموما عليكم وترك ذكر
الهلال للاستغناء عنه (فعدوا) أي فأكملوا وأتموا وقدروا شعبان (ثلاثين يوما) التى لا
يمكن زيادة الشهر عليها قال ابن القيم لا يناقضه خبر فإن غم عليكم فاقدروا له قدره

هه
00 >-«إذًا رَجَعَّ أَحَدَكُمْ من سَفَرةِ فَلَيَوْجِعْ أَهْلَهُ بهَدِيَّةٍ ور 6 يَجد
إلا يُلْقِي في مِخْلَاتِهِ حَجَرأ أو حَرْمَةَ خطب فَإِنْ ذَلِكَ مما يُعْجِبْهُمْ» ابن

فإن القدر هو الحساب والمراد به إكمال عدة الشهر الذي غم وقال النووي قدروا له
تمام العدد ثلاثين وزاد في رواية «يوما» وفيه منع تمادي الصوم ليلا الذي هو الوصال
الذي يشعر بصحته رفع رتبة الصوم إلى صوم الشهر الذي هو دورة القمر بقطع القطر
في ليلة وهو مذهب الشافعى وزعم أن ذا رخصة على الضعيف لا عزمة على الصائم لا
ليل عليه وأخذ ابن 0 من أئمة الشافعية منه يجوز الصوم بحساب النجوم
للمنجم قال فى مغنى فاقدروا فعدوا للخواص وأكملوا للعوام لأن القمر يعرف وقوعه
عد اليك 1 ورد بالممع لأن الشرع علم الحكم. بالرؤية فلا يقوم مقامة
ولانه إنما يعرف بالحساب موضعه من الارتفاع والانخفاض فإنه إنما يتم بالرؤية
وسيره كل برج في أرجح من يومين وأقل من ثلاثة فلا ينبسط بطؤه وسرعته ولأنه
يوجب تفاوت المكلفين في المقدر والإكمال ولأنه بعيد ولأنه لو جاز لوجب أو سن
قعالمنة عالن: مق اورم وه اله لأنه احتياط في العبادة كما أمرنا بإحصاء هلال
شعبان لرمضان أو محمول على ما ذكر أو منسوخ بقوله وهو أولى من عكسه لكونه
أثبت وأصرح وأخص (خم ع ق ذ عن جابر حم م ن ه حب عن أبي هريرة وحمس)
أي طائفة من أئمة المخرجين (عن ثلاث) أي راو ورواه ق ن طب بلفظ «صوموا
لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين».

0>-(إذا رجع أحدكم) أيها الأمة (من سفره) طال أو قصر لكن الطويل أكد
(فليرجع) ندبا (أهله بهدية) مما يجلب من ذلك القطر الذي سافر إليه والمراد بأهله
عياله ومن في نفقته من زوجة وسرية وولد وخادم ويحتمل المراد أقاربه ويظهر أن
بهم خواص أصدقائه عملا بالعرف في ذلك (ولو لم يجد) شيئا مناسبا أو أصلا (إلا
يلقي) أي لم يجد شيئا من الأشياء إلا أن يلقي فيطرح (في مخلاته) بكسر الميم
(حجرا) يستحسن نظرها أو ينتفع بها كحجارة الزناد ولا يقدم عليهم فارغا لكسر
خاطرهم بتطلعهم نحو ما يصحبه فالسنة المحافظة على جبر خاطرهم مهما أمكن

++-«إِذًا رَفَعْتَ فَغتَ رَأَْكَ , و الشكوقا فو تدع كما نين الكلك
تك د التفك 7 0 بَيْنَ قَدَمَيْكَ أرق ظاهِرٌ قَدَمَبْكُ والارض #سع و ادن

فيتأكد ذلك سيما للحاج (أو حزمة حطب) أي مجموعة الحطب والحزم الجمع والشد
يقال حزمه أي جمعه وحزمت الشيء حزما أي شددته فهو حازم والحزمة بالضم
مجموعة الحطب وحمله وجمعه الحزم بالضم والفتح والحزم جودة الرأي والحزيم
وسط الصدر (فإن ذلك ما يعجبهم) ويحسنهم ويجبر خاطرهم (ابن النجار عن أبي
رهم'" ورواه كر عن أبي الدرداء) بلفظ «إذا قدم أحدكم من سفر فليقدم معه بهدية
ولو يلقي في مخلاته حجرا»

(إذا رفعت) خطاب للراوي (رأسك من السجود) وهو في الأصل تذلل مع
طأطأ الرأس وشرعا وضع الجبهة على قصد العبادة وإن أعضاء اله سبعة كما فى
حديث حم م «إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب وجهه وكفاه وركبتاه وقدناف»
وهو المفتى به عند الحنفية والشافعية وتخصيصه بالرأس لأنه ركن أعظم (فلا تقع
كما يقعي الكلب) بإسقاط الياء في الأول لأنه نهي والإقعاء عند الطحاوي أن يقعد
على أليعيه وينصب فخذيه ويضم ركبتيه إلى صدره ويضع يديه على الأرض وعند
الكرخي أحوطيت كيه ينهد عش وأضفا ينوه علج ارس قال الزيلعي: وَالاول
هو الأصح لكن كلاهما مكروهان وكذا افتراش ذراعيه بلا عذر ومعه لا يكره (ضع
أليتيك بين قدميك وألزق) أي ألصى (ظاهر قدميك بالأرض) وهذا بيان الجواز
والمشهور من السنة إذا رفع رأسه من السجدة افترش رجله اليسرى فجلس عليها
ونصب يمناه ووجه أصابعه نحو القبلة والمرأة تعورك فيهما وهو أن تجلس على أليتها
اليمسرى وتخرج رجليها من جانب الأيمن لأنه أستر لها وتضم فخذيها وتجعل اليمنى
جف زكرا عن | سر لا اا

"١‏ أبو رهم السمعي وهو أحزاب وأبو رهم الغفاري وهو كلفوم كما في تهذيب الاسماء.

/اسةء
و--«إذًا رَدَّ الله عَلَى العَبْدٍ العتدم 0 اللَيْلٍ فشك
وَمَيّدَُ وَاسْتَغْفرَهُ غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَمَ مِنْ دَنْبِهِ ون هُوَ قَامَ فََوَضَّأْ وَصَلَّى
َذَكَرَهُ واسْتَغْفَرَهُ ودَعَاهُ قبل منة» ار بن السني والخرائطي عَن أبي هُرَيْرَة
--«إذًا رَعَفَ دك فى الصَّلاةٍ : ذَرَعَهُ الْمَيْءُ فإن كَانَ قَلَسا
يله أ وَجدَ مذ المشرف لوطل ال ارقي إلى 4 ع
لابه و10 يتتقيلها ويد زهو فخ ذلك لا ينكل حت ينج إلى نا

بَقِيَ مِنْ صَّلاتِه» عب عن ابن جريج عن أبيه مرسلا

ل(إذا رد الله) في حال المنام في الليل (على العبد المسلم روحه) وانتبه
(من الليل) وفيه فضيلة الليل فيه وإن ألحق بعض النهار به قال تعالى (وَمِنَ اللَيْلٍ
فَتَمَجَد به تَافِلَةٌ لَك [الإسراء 7 (فسبحه ومجده واستغفره) مر معناها وبحثها فى إذا
استيقظ (غفر له ما تقدم من ذنبه) وحكمته فاجتماع شرف التسبيح والتمجيد
والإستغفار يزيد دنو أرواح القدسية وفيه ندب إكثار الذكر خصوصا فى الليل (وإن هو
قام) من الليل (فتوضأ وصلى) صلاة تامة ظاهره هي التهجد لكن ما رواه ابن نصر عن
زهري مرسلا «إذا قام الرجل يتوضأ ليلا أو نهارا فأحسن الوضوء فاستاك ثم قام يصلي
أطاف به الملك ودنا منه» عموم وفيه أن تلقف الملك للقرائة إنما يكون فيما وقع
في الصلاة بخلااف خارجها (فذكره واستغفره ودعاه) والضمائر كلها راجعة إلى الله
(تقبل منه) أي دعاءه وقد يوجه بأن صلاته وتسبيحه وذكره مظنة الفيوضات (ابن
السنى والخرائطى عن أبى هريرة) ورواه هب بلفظ «إذا قام أحدكم يصلى من الليل

فليستك» الحديث.
> -(إذا رعف 7 أي سال الدم من أنفه (في الصلاة أو ذرعه القيء) أي
سبقه وغلبه (فإن كان قلسا) بة بفتحتين القيء يقال قلس إذا قاء ويقال القلس ما خرج

من الفم والحلق ملا الفم 0 بقيء فإن عاد فهو القيء فإن كان ملا الفم
ينقض الوضوء ولو طعاما أو ماء أو مرة أو علقا لا بلغما خلافا لأبي يوسف لأنه ينبجس
إذا صعد من الجوف وقال زفر قليل القيء وكثيره سواء في نقض الوضوء وهذا في
الخارج وأما في الصلاة فإن قاء قليلا (يغسله) ويصلي (أو وجد مذيا) فهو نقض

9-41إذًا رَقَدَتَ. فأغلق يَابَكُءِ وَأوّكُ سِقاك وَحَمَدُ إِنَاكُ وَأْطف
مِصّبَاحَكَء فَإِنْ الشْيْطانَ لا يَفْتَحُ بَابَاء ولا يَحْلَّ وكَاكءً» وَلا يَكشِفُ

.8
معرقة

غِطاءً» وَإِنَ الفَأرَةَ الفْوَيسِقَة تُخرق عَلَى أهْل البَيْتِ بَيْتَهُمُ ولا تَأكل
بَشِمَالِكَ؛ ولا تَسْرَبْ بِشِمَالِكَء ولا تَمْشٍ في نَغْلٍ وَاحِدَةِ ولا تَسْتَمِلٍ
الصَّمَّاءَ وَلا تَحْتَبٍ فِي الذارٍ مُعْضِيًا» حب عن جابر

للوضوء إجماعا (فلينصرف فليتوضاً) بلا مكث لأن جواز البناء عند الحنفى شرطه أن
ينصرف من ساعته حتى لو أدى ركنا مع حدث أو مكث مكانه قفرا يواخ ا
فسدت صلاته (ثم رجع إلى ما بقي من صلاته) ويبني عليها وهذا كله عند الحنفي
وأما الشافعي فإن عنده لا يجوز البناء بل يستقبل لأن الحدث ينافي الصلاة إذ .
وجود للشيء مع منافيه وهو القياس لكن تركناه بهذا وبقوله عليه السلام «من قاء أو
رعف أو أمذى في صلاته فلينصرف وليتوضاً وليبن على صلاته ما لم يتكلم» ولذا
قال (ولا يستقبلها جديدا وهو مع ذلك) أي الانصراف والأفعال (لا يتكلم حتى يرجع
إلى ما بقي من صلاته) فمن سبقه أو عرضه حدث بلا اختيار فهو غير مانع للبناء
(عب عن ابن جريج عن أبيه مرسلا) له شواهد في الفقه.

١‏ -(إذا رقدت) أي نمت والرقود النوم يقال رقد يرقد نام ينام وأرقده أنامه
فهو راقد نائم (فأغلق) ندبا وقيل وجوبا (بابك) أي ما التسمية لأن الشياطين لم يؤذن
لهم أن يفتحوا بابا مغلقا كما في خبر آخر فيسن غلق الباب عند الخروج والدخول
والليل والنهار لكن الليل أكد فأغلى بقطع الهمزة والإفراد خطابا لمفرد والمراد به كل
واحد فهو عام بحسب المعنى وكذا ما بعده (وأوك سقاك) فى رواية خ «سقاءك»
بالمد أي أشدد فم قربتك بخيط أو غيره واذكر اسم الله ع كما في رواية آخر
(وخمر إناك) وفي رواية خ «إناءك» بالمد بالخاء المعجمة والميم المشددة المكسورة
والراء أي.غط. إناك صنيانة من الشيطان لأنه قن عرقت 'لا يكف غطاء ولا يحل شقاء
ولا يفتح بابا ولا يؤذي صبيا وفي تغطية الإنا أيضا أمن من الحشرات وغيرها من
الوجاء للك يدول في ليله من الم الازووك أنه .يدن بإناء لينن كتليه خطام ار ية
ليس عليه وكاء إلا نزل فيه وعن الليث والأعاجم يتقون ذلك في كانون الأول (وأطف
مصباحك) بقطع الهمزة أمر من الإطفاء وفي رواية خ «وأطفئع» بهمزة في آخره يعني

8
--«إِذَا رَكِبَ الْعَبْدُ الدَابّةَ فَلَمْ يَذَكْرٍ اسم الله رَدِفَهُ الشَّيْطَانْ
5 2 لعل سدور لاس بو لد 0
يَنْزِل» الديلمي عن ابن عبا
خوفا من الفويسقة أن تجر القتيلة فتحرق البيت فلذا قال (فإن الشيطان لا يفتح بابا
ولا يحل) من الحل بالتشديد (وكاء) أي سقاء (ولا يكشف غطاء) أي إناء مغطية (وإن
الفأرة الفويسقة) بالتصغير (تحرق) من الإحراق (على أهل البيت بيتهم) وفي سنن د
عن ابن عباس «جاءت فارة فأخذت تجر الفتيلة فجائت بها فألقتها بين يدي رسول
الله صلى الله عليه وسلم على الخمرة التي كان قاعدا عليها فأحرقت منها موضع
درهم» والمصباح عام يشمل السراج وغيره نعم القنديل المعلق إن آمن بها فلا بأس
لانتفاء العلة (ولا تأكل بشمالك ولا تشرب بشمالك) فإن الشيطان يأكل بشماله
ويشرب بشماله مر فى «إذا أكل» (ولا تمش فى نعل واحدة ولا تشتمل الصماء ولا
تحتب فى الدار ضيه مر بحثه فى «إذا نقطع» يقال غضب لفلان إذا كان حيا
وغضب به إذا كان ميتا وغاضبه ا وقوله تعالى مغاضبا'"' مراغما لقوله الغضب
بالإسكان وهو الضيع الأحير لحب عن جابر) له شواهد:
(إذا ركب العبد) الإنسان المؤمن (الدابة) المراد الواحدة من البهائم (فلم
يذكر اسم الله ردفه الشيطان) وركب معه وتسلط وتبسط وتأنس لأن كل مباح لم
يذكر اسم الله عليه دنا منه الشيطان وبعد منه الملائكة (وقال) أي إبليس أو واحد
من جنوده (تغن) بفتح النون المشدة أمر من التغني أي كن متكلفا وساعيا في الغناء
وإظهار الذوق الباطل والسرور العاطل (فإن كان لا يحسن الغناء) بكره صوته أو عدم
علمه (قال له تمن) كالتغني وزنا وصيغة أي كن طالبا بالغناء والسرور الشركي
وملاحظة الغلام والنساء (فلا يزال في أمئية حتى ينزل) من دابته إلى الأرض وإن كان
ثانيا هكذا كان الشيطان هكذا إلى نهاية منزله وإن طال سفره ويذكر الله ثانيا أو ثالثا
بعد الشيطان منه ومنع أن يكون رديفا له ومقارنا به (الديلمي عن ابن عباس) له

شواهد.

"٠"‏ الأنبياء لا./

40--«إذًا رَكِبَ أَحَدُكُمُْ الدَابَةَ فَلْيَحْمِنْهَا عَلَى مَلَادْمًا فَإِنَّ الله
تَعَالى يَحْمِلْ عَلى القوي والضعِيفٍ» عن عمرو بن العاص

4- «إِذَا رَكِبَ التَّامِْ الخَيْلَ وَلْبِسُوا القَبَاطِى وَتَوَلَوَا الشامً وَاكْتَقَى
الرَجَالُ بِالرَجَالٍ وَالنْسَاءُ بِالنْسَاءٍ عَمَّهُمُ الله بِعُقُوبَةٍ مِنْ عِنْدِه» ابن

عدى» واتهسا ع عن امسن

+54-(إذا ركب أحدكم) أيها الأمة (الدابة فليحملها) أي فليسيرها أو فليسر
بها وعلى مااقها): بق النيم وحفة الام بوشدة المعجمة جبع ملذة يقب الميم :وخر
موضع اللذة أي على ما تشتهي من نحو السرعة بحيث لا يضربها وفي رواية «أو على
ملاذه» أي ليجرها فى السهولة لا الحرق له وأصل اللذ سرعة المشى والذهاب (فإن
الله تعالى يحمل) اليد (على القوي والضعيف) أي اعتمد على الله 0 الدابة سيرا
وسطا في سهولة ولا تغتر تفويتها فترتكب العسف والعنف في تيسيرها فإنه لا قوة
ليغرق 1 بالله ولا تنظر إلى ضعفها فتقعد مع القاعدين وتعرك الحج والجهاد
إشفاقا من عدم طاقتها بل اعتمد على الله تعالى فهو الحامل وهو المعين (قط عن
غمرو بن العاص) بإسناد ضعيف له شواهد.

44 (إذا ركب الناس) أي الرجال المؤمنون (الخيل) للافتخار والزيئة
والشهوات كقوله تعالى [رَيِّنَ لِلئَّاسٍ حُبٌ الشَّهَرَاتِ مِنَ النّسَاءِ وَالْبَيينَ وَالْمَنَاطِيرٍ
الكقنطروتوق التكفي: واليضه الكل المشرفة والأنعام)زال_عمرات ]١4‏ 'الكية وولتنبيوا
القرائل) دم لبط وهو النون لفون إلى ليله التريان فى لشن وه لكان
الرقيق (وتولوا الشام) أي توجهوا بها (واكتفى الرجال بالرجال) يعني كثرت اللوطية
(والنساء بالنساء) يعني كثر السحاق (عمهم الله بعقوبة من عنده) أي جاء البلايا على
العموم لأن المناهي إذا ظهرت ولم تنكر عم البلاء وشملت العقوبة كالإحراق والزلازل
والأشرار وقلة المطر والقحط والوباء والطاعون واختلاف الآراء (عد كر عن أنس) له
شواهد سيأتي.

--«إذًا رَكُعَ د ا يَذَيْه علن. ركه كبَتَيّه 0 كن حل
يَطْمَئِنَّ كل عَظْمٍ في مَفَاصِلِهِ ؟ َم بخ فلات عزات ب مشخ للد من
سي ناونة م وَتَُمِاَةٍ عَظَمٍ وَثَلانَة وَثَلآَُونَ وَتَلثْمِائَةِ عِرْقٍ وَإِذَا
مد ف" تَلدَنَا إن يُسَبّحُ مِنْ جَسَدِهِ مِثْلَ ذلِكَ» الديلمي» وابن
ا ري
ل له مواطم و ممه

:> -(إذا ركع 0 أيها الأمة (فليضع يديه) وفي نسخة «يده» بالإفراد
والأول صواب (على ركبتيه ثم يمكث حتى يطمئن) حتى مقدرة هنا بإلى أن (كل
عظم في مفاصله) جمع مفصل وخصت بالذكر لما في التصرف بها من دقايق الصنايع
التي اختص بها الآدمي (ثم سبح ثلاث مرات) بيان بمرتبة الأقل (فإنه يسبح لله من
جسده ثلاثة وثلاثون وثلثمائة عظم) من مفاصله وذلك خلق الله الإنسان على ثلثمائة
وستين مفصلا وعلى كل مسلم مكلف عليه بعدد كل مفصل بشكر الله تعالى لأنه
جعل لعظامه مفاصيل تمكن بها من القبض والبسط (وثلاثة وثلغون وثلفمائة عرق) من
عروق حتى يصبح سليما من الآفات باقيا على الهيئة التي بها تتم منافعه لشكره منها
لمن صوره ووقاه عما غيره ويؤذيه (وإذا سجد فليسبح) في سجدتيه في كل منها (ثلثا
فإنه يسبح من جسده مثل ذلك) وهو ثلاثة وثلثون وثلثمائة في العظم والعرق (الديلمي
وابن النجار عن أبي هريرة) مر في «إذا أنت قمت في صلاتك»

45-(إذا ركعت) خطاب للراوي والمراد عموم الأمة (فضع) أي فأثبت
(كفيك) أي بباطنهما (على ركبتيك) إنه أحسن في الحضوع وأقحم في الوقار وأرفق
بالمصلي (حتى تطمئن) أي كل عضو منك مر آنفا (وإذا سجدت فأمكن) أي فأقر
(جبهتك من الأرض) وفيه دليل على إيجاب الاعتدال في الركوع والسجود وكذلك
الطمأنينة فيهما كما مر في «إذا أنت» (حتى تجد 6 الأرض) والمراد تسكين
الجوارح في الركوع والسجود وهو واجب عند تخريج الكرخي وأدناه مقدار تسبيحة
وعند تخريج الجرجاني ان آنه شرع لعكميل الأركان وليس بمقصود لذاته أما

9-«إذًا رَكِبْتُمْ هَذِوٍ الدَوَابٌ فَأعْطُوهَا حَطّهَا مِنَ المَازِلٍ وَلَا
تَكُونُوا عَلَيْهَا شَيَاطِينَ» قطّ والديلمي عَن أبي هُرَيْرَة

-«إذًا القن لكيه :وحلن آم فد ب ل كز
شَنْءِ إلا النّسَاة» قط ه فى الأفراد عن عائشة

الاطمينان في القومة والجلسة فسنة على تخريجهما وفي القنية أن الطمأنيئة في الكل
واجب (حم عن ابن عباس) محله الفقه.

4-(إذا ركبعم) أيها الأمة (هذه الدواب) وفي رواية آخر «البهائم» (فأعطوها
حظها) أي نصيبها (من المنازل) التي اعتيد النزول فيها أي أريحوها فيها لتقوى على
السير (ولا تكونوا عليها) أي الدواب (شياطين) أي لا تركبوها ركوب الشياطين أو لا
تستعملوها استعمال الشياطين الذين لا يراعون الشفقة على خلق الله وفيه حث على
الرفق في الدواب إن الله يحب الرفق في الأمور كلها وفيه النهي عن مخالفة ما أمر به
الشرع والمنازل جمع منزل وهو موضع النزول (قط والديلمي عن أبي هريرة) وفيه
خارجة بن مصعب أحد رواته ضعيف.

4< ل(إذا رمى الرجل) ذكر الرجل غالبي وكذا الصبي والأنثى والخنثى (جمرة
العقبة) فهي الجمرة الكبرى كما ورد عن ابن مسعود أنه عليه السلام انتهى إلى
الجمرة الكبرى فجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ورمى بسبع حصيات يكبر مع
كل شحصاة وأنزلك عليه جورة البقرة وهذه مقررة عدن الأتئة الأربعة لإوجخلى راس أ
ثم إذا حلق رأسه أو قصر شيئا منه (فقد حل) أي أباح ورخص (له كل شيء) من
محظورات الإحرام من اللباس والروايح وأكل الصيد وقتل المؤذي وغيرها (إلا النساء»
أي إلا جماع امرأته فهو يبيح بعد طواف الزيارة وحكمة الرمي في منى لأنه محل
التجلى وقهر إبليس فيه ولأنه ليس مختصا لأحد وإنما هو موضع العبادة وذبح الهدي
والحلق وغيرها وعن عائشة قالت قلنا يا رسول الله ألا نبني لك بناء يظلك بمنى
قال: «لاء منى مناخ من سبق» كما فى المصباح (قط ه فى الأفراد عن عائشة) ورواه
في المشكاة بلفظ «إذا رمى أحدكم 58 العقبة فقد حل 1 شيء إلا النساء»

48 «إِذَا رَمَيْتَ بالمغراض الصَّيّْدَ فَحَرّقَ فكلهُ وإِن أَصَابَهُ بِعَوْضِهِ
فلا تَأْكُلهُ فَإِنَهُ وَقِيذُ» م د ت ه عَن عدي بن حاتم
-«إذًا رَمَيْتَ بِسَهْمِكَ وعَابَ ثَلَانَةَ أيّام فأ

2

-
ع 0

ذْرَكْتَهُ فَكُلْ مَا لَمْ
يُنِتِنٌ» حم م عن أبي ثعلبة

8 (إذا رميت بالمعراض) بكسر الميم وسكون العين المهملة وصاد معجمة
وهو خشبة في رأسها الزج يلقيها على الصيد”” (الصيد) وهو مصدر في الأصل ثم
أطلق خلى :النضيد قفر لذها لق لج" كز عيقة: النكر) [الجائية 5ه 1 نوزلة اتتكلرا
الصَّيْد وَأَنْنُمْ خُرْمٌ) [المائدة 4] (فخرق) من الخراقة وهو الحبس والمنع وفي البخاري
خرق بالخاء والزاء المعجمتين المخففتين جرح ونفذ وطعن فيه وفي القاموس خرقه
يخزقه طعنه والخازق السنان وقال في المطالع خزق المعراض شق اللحم وقطعه
(فكله) بسكون اللام أمر من أكل إذ هو ذكاته ما لم يرمه مشرك (وإن أصابه بعرضه)
أي بغير طرفه المحدد (فلا تأكله فإنه وقيذ) فعيل بالذال المعجمة أي ميتة والوقذ
شدة الضرب وشاة وقيذ وموقوذة قتلت بالخشبة وأما إن أصابت بالمعراض ومحدده
فربما أصابته الحديدة فقتلته وأراقت دمه فيجوز أكله كالسيف والرمي وربما أصابته
الخشبة فترضه كما فى القسطلانى (م د ت ه عن عدي بن حاتم) قال سئلت رسول
الله صلى الله عليه 5 ع المعزاين فقال: «إذا أصبت بحده فكل فإذا أصاب
بعرضه فقتل فإنه وقيذ فلا تأكل»

-(إذا رميت بسهمك) بالفتح وسكون الهاء (وغاب) أي عنك (ثلاثة أيام
فأدركته) أي الصيد الذي رميته فوجدته ميتا (فكل) وفي البخاري «وإن رميت الصيد
فوجدته بعد يوم أو يومين ليس به إلا أثر سهمك فكل» قيل هذا محمول على ما لم
يجد الصايد فيه غير أثر سهم فإن وجد به أثر سهم آخر أو مقتولا بغير ذلك فلا يحل
أكله لقوله عليه السلام في حديث آخر «فإن غاب عنك ولم تجد فيه إلا أثر سهمك

7 وفي البخاري في باب حكم ما أصاب بالمعراض قال شراحه بكسر الميم والباء باء الآلة وهو
في قول الخليل واتباعه سهم لاريش له ولا نصل وقال النووي والقاضي عياض عن القرطبي أنه
المشهور خشبة ثقيلة آخرها عصا محدد رأسها وقد لا يحدد وفيه قول آخر تتبع.

44

١-«إذَا‏ رَنَى العَبْدُ خَرَّجَ مِنْهُ الإيمَانْ فَكَانَ عَلَى رَأْسِهِ كَالظلَةٍ
َِذَا قَلَعَ رَجَعَْ إِلَيْهِ الإِيمَانُ» د ك هب عن أبى هريرة
فكل» وقال أبو حنيفة وأصحابه يشترط فيه أن لا يقعد عن طلبه فإن قعد ثم أصاب
ميتا لا يأكل لاحتمال أن يكون موته بشىء آخر إلا أن هذا الاحتمال لم يعتبر ما دام
الصائد فى طلبه ضرورة أن الاصطياد لا ا عنه عادة فلو اعتبرناه لانسدٌ الاصطياد
وك عرولا ف أنه قال فى قول ابن عباس «كل ما أصميت ودع ما أنميت»
يكن يا القن كام عله الكت انلك د وزيا اسيك الطاب داك لقان بوط
عندي لا يجوز غيره إلا إن جاء عن النبي عليه السلام شيء فيسقط كل شيء خالف
أمره ولا يقوم معه رأي ولا قياس قال البيهقي وقد ثبت الخبر بمعنى حديث الباب
فينبغى أن يكون هو قول الشافعى كما فى القسطلانى ما لم ينتن هذا يدل على أنه لا
اماق ادي لب ا يكون بعر ا ادن يريت ا اللا
روي أنه عليه السلام أكل إبالة متغيرة الريح وفي رواية «الإهالة الدوس» وهي شحم
اللحم إلا إذا خيف من ضرره فيحرم أكله (حم م عن أبي ثعلبة) الخشني بضم الخاء
وفتح الشين منسوب إلى خشن بن النمر كما في ابن ملك.

١-(إذا‏ زنى العبد) أي المؤمن المكلف يعني شرع في الزنا (خرج منه
الإيمان) أو نوره أو كماله (فكان على رأسه كالظلة) بضم الظاء وفتح شد اللام
السحابة فلا يرال عنه حكمه ولا يرتفع عنه اسمه ما دام فيه لأن للإيمان أنوارا فى
القلب وآثارا فى الجوارح فيقل عنه مفارقة المعاصى ويظلم عند التلبس اقرب
والكرض 'لايوتي إلا[ امدري ليفة والجعلي ورك بعيعة بعلن إوتانه ويشفاله
عبد كعبر في فلك الخيالة #القاقه لكي لا برقم عت أشن ولا وال :عته عدكنة بل
هو في كنف رعايته وظل عصمته والإيمان مظل عليه وهي أول سحابة تظل على
ا فإذا فرغ منه زال الشبق المعاوق عن الثبات على م يأمرة:[تمانة و المويمت
لذهوله ونسيانه عاد الإيمان وأخذ في القوة والازدياد كما قال (فإذا قلع) أي نرع عن
المعصية وتاب منها توبة صحيحة بشروطها ومنها أن يستحل حليل المزنى بها لكن
قيل إذا لم يترتب على إعلامه به من المفاسد (رجع إليه الإيمان) أي نوره أو كماله
فالمسلوب اسم الإيمان لا مطلق الإيمان ولا يلزم من ثبوت جزء ما من الإيمان أن

-
-«إِذًا زَالْتِ الأميَا هُ وَرَاحَتَ الأروا2 انا 5 السك ال
إِنّها سَاعَةُ الأَوَابِينَ وإنَُّ كَانَ لابين عورأ هب عَن عَليَ
+« إِذَا رَنَتْ أنه عر فتَبَِّّنَ زِنَاهَا لل اال وك دك
عَلَيْهَا ثُمّ إن نت مَليَجْلُِها الحد ولا ين عَلَْهَا كه إن رَنَتِ العَالمَة
ملتقه اد وان امشكل بزل كذ يط بي نح ب مداع قرع أدى خزكرة لزي
بن خَالِد غ عن ابن مالك الخطيب عن ابن عمر

يسمى مؤمنا كما أنه يكون معه من الفقه ولا يسمى فقيها فكذا يكون معه شىء من
التقوى ولا يسمى متقيا كما في الفيض فالديك علي طاهره وول ملتحل. لتا وله وأنا
ما هنا من المحامل جميلة على المستحل أو أنه خرج مخرج الرجر والتنفير أو على
الحياء أو نزع اسم المدح فرخيصة ووصف الإيمان بالدخول والخروج مجاز (د ك
هب عن أبي هريرة) قال ك صحيح وأقره الذهبي والعراقي.

55-(إذا زالت الأفيا» جمع فيء وهو رجع الظل الحاصل من حاجز بينك
وبين الشمس عن المغرب إلى المشرق فلا يكون إلا بعد الزوال فالمعنى إذا رجعت
ظلال الشواخص من جاتب المغرب إلى جانب المشرق (وراحت الأرواح) جمع ريح
لأن أصلها الواو وتجمع على أرياح قليلا ورياحا كثيرا (فاطلبوا إلى الله حوايجكم)
أي اطلبوها من الله فى تلك الساعة (فإنها ساعة الأوابين) أي المكثرين الرجوع إلى
الله بالعوبة أو اين المسبحين يعني هو الوقت الذي يتوجه الأبرار إلى الله أو
الوقت الذي يتصدون فيه إلى إسفاف ذوى الحاجات وإعانتهم بالشفاعة إلى الله فهو
مظنة الإجابة وقضاء الحاجة ولذا قال (وإنه كان للأوابين غفورا) لأحسن حالهم وأبهى
سيرتهم (هب عن علي) ورواه عب وحل عن أبي سفيان وأبي أوفى وكذا الديلمي.

5-(إذا زنت أمة أحدكم) ولو كانت 01 (فتبين واه بإقرارها أو بالأشهاد
(فليجلدها الحد) أي ليقم مولاها عليها الحد وفى ذكر الأمة على الإطلاق إشعار بأن
حدها منكوحة كانت أو غيرها الجلد إلا الله تعيقن جلد الحرائر بقوله تعالى [فَإِن
القون كا تي لتقي كنات <نار على ,المككتاه د ين العذاي ) [الشجاع 3 ] ١‏ المواد
بالفاحشة في الآية وهو الرنا وبالمخضعات الحرائز وبالعذاب الجلد “لآ الرجم لأنه لا

45
4-«إِذًا رَوَّجَّ اك حَادِمَهُ عَبْدَهُ 3 د فا تا إل مَا دون
السُرّةِ وَفَوْقَ الرّكْبّةِ» د ق قط عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
ينصف والحكم فى زنا العبد كالأمة عرف بدلالة النص قال صاحب النهاية كانت فى
عامة المواضع 5 النساء مستفادا من حكم الرجال وهنا انعكس الحكم لعل )5
فيه أن الشهوة الداعية إلى الزنا غالبة فيهن والحكم يدار على العلة استدل بالحديث
الشافعى على أن للمولى إقامة الحد على مملوكه وقال الحنفيون لا يقيمه إلا بإذن
الإمام لقوله عليه السلام «أربع إلى الولاة» وذكر منها الحدود والوالى إذا أطلق
يتصرف إلى من له ولاية عامة وهو السلطان أو نائبه وأما قوله فلا جنول
على التسبب يعني ليكن سببا لجلدها بالمرافعة إلى الإمام (ولا يغرب عليها) بعد
الحد فإنه كفارة لذنبها وإنما صرح نهي التثريب عنها وهو التعبير والتوبيخ بعد ما أمر
بجلدها لأن عقوبة الزنا قبل أن يشرع الجلد كان التغريب (ثم إن زنت) الثانية
(فليجلدها الحد) كذلك (ولا يغرب عليها) وفيه إشعار بأن الحد إذا أقيم ثم إن زنت
يكرر الجلد فيفهم منه إذا زنت مرات ولم تحد يكتفي بحد واحد (ثم إن زنت الثالفة)
وهي من المتن هنا فتبين زناها كذلك (فليبعها ولو بحبل من شعر) أي وإن كان ثمنها
قليلا وهذا الأمر للاستحباب ويروى ثم يبعها في الرابعة فإن قيل إنما يبيعها لأنه
يكرهها فكي يرتضيها لأخيه"المسلم قلا يبيعها على قصد أن تعق عند المشتري
بهيبته أو بالإحسان إليها أو بغير ذلك (ط عب حم خ م د ه عَن أبي هُرَيْرَة وَزيد بن
كاله قن انمالك سملي ضفن اتن مس مله بسكن زا ا 0 لت
4 -(إذا زوج أحدكم) أيها الأمة (خادمه عبده أو أجيرةة أوننج عله الا جره
مساهنة أو مشاهرة وفي المشكاة «إذا زوج أحدكم عبده أمته» (فلا ينظر إلى دون
السرة) وفي رواية فيه «فلا ينظر إلى عورتها» (وفوق الركبة) وفي رواية فيه عن علي
أذ سول الله عثلى الله عليه-وشلم “قال له نيا على لأ كبرن فعذك: ولا فنظر إل
فخذ حي وميت» وعورة الأمة مثل عورة الرجل ما ال والركبة وكذلك المحارم
بعضهم مع بعض ويجوز للزوج أن ينظر إلى جميع بدن امرأته وأمته التي تحل له
وكذلك هي منه إلا نفس الفرج فإن النظر إليه مكروه وكذلك نفسه بلا عذر فإذا زوج

/اك5ة
هه-«إذًا رُلْرلَتْ تَعْدِلُ نِضصْف القُرَآنٍ وقل يا أَيّهَا الكَافِرُونَ تَعْدِلٌ
الفتانة وف كو التةناقذ تديق ذذق القراق عن لعي عن اين
عَبّاس
<0+«إذا سال دك ريه متفالة متكت الاشاية فليفل: الحمد
ننو ا لض وق قن الك الكاتك ودزة افا كنة ذلك كلي رةه التعيد لله
عن 03 حَالٍِ» ق في الدّعَوات عن أبي هريرة

أمته حرم النظر إلى ما بين السرة والركبة كما مر في «إذا جامع» بحث (د ق قط عن
عمرو بن شعيب عن أبيه عن جله) له شواهد.

- (إذا زلزلت) أي سورتها (تعدل) تمائل وعدل الشيء بالكسر مثله من
جنسه أو قدره وبالفتح ما يقوم مقامه من غير جنسه (نصف القرآن وقل يا أيها
الكافرون) أي سورتها (تعدل ربع القرآن) لأن المقصود الأعظم بالذات من القرآن بيان
المبدأ والمعاد وإذا زلزلت مقصورة على ذكر المعاد مستقلة ببيان أحوالها فعادلت
نصفه ذكره القاضي ولأن القرآن كله يشتمل على أحكام الشهادتين في التوحيد
والنبوة وأحوال النسابين وذلك أربعة أقسام والكافرون مقصورة على التوحيد فهي
ربعها لتضمنها البرائة من الشرك والتدين بدين الحق وهذا هو التوحيد الصرف (وقل
هو الله أحد تعدل ثلث القرآن) لأن معان القرآن قسمت إلى ثلاثة علوم علم التوحيد
وعلم الشرايع وعلم تهذيب الأخلاق وتزكية النفس والإخلاص تشتمل على القسم
الأشرف منها الأصل للأخرين وهو علم التوحيد وهو إثبات الهية المعبود وتقديسه
ونفي ما سواه (ت ك هب عن ابن عباس) قال ك صحيح وتعقبه الذهبي.

0-(إذا سأل أحدكم) أيها الأمة (ربه مسألة) مصدر ميمي بمعنى اسم مفعول
أي طلب منه شيئا (فتعرف) بفتحتين ثم راء مشددة (الإجابة) أي تطلبها حتى عرف
حصولها بأن ظهرت له أمارة الإجابة من نحو قشعريرة وبكاء وأنس (فليقل) ندبا شكرا
لله عليها (الحمد لله الذي بنعمته) أي بكرمه وفضله ومنته (تعم») تكمل
(الصالحات) أي النعم الحسان (ومن أبطأ عنه) أي تأخر ولم يسرع إليه (ذلك) أي
تعرف الإجابة (فليقل) ندبا (الحمد لله على كل حال) أي كل كيفية من الكيفيات

7
ذا شا دا كه فليزتكم. أفرو كم بوإن كان امتفيكة ناز وإذا
افك قور ابي ك4 والةيلش عق أن هريرة
> -«إذًا سَافْرُْم فِي الخِصّبٍ فَأَعْطُوا لاد 0 الأرْض وإِذا
سَافَرُم فق الكتز عاشرغوا عَلَيَا السّيْرَ وإِدَا عي سْمُمْ بِاللّيْلِ فَاجْمَيِبُوا
الطَّرِيقَ إِنَّهَا طرق الدَوَابٌ 5 الهَوَام بالئَيْلِ» مدت حب عن أبي
هريرة

التي قدرها الله تعالى فإن أحوال المؤمن كلها خير وقضاء الله له بالسراء والضراء
رحمة ونعمة ولو انكشف له الغطا لفرح بالضراء أكثر من فرحه بالسراء وهو أعلم بما
يصلح به عبده ونبه بهذا الحديث على أن العبد إن يحمد الله على السراء والضراء
وضلن. أن للسادرون تعدا يخصه: يفول الحين للد على كل حال :وأن تلكا كريق
حمدا يخصهم وهو الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وهكذا كان هديه وعادته
يحيد حال السزاء والضراع يما بذك والتأسي به أولى من أن يبسط حمدا أخر فإنه لا
أعلى مما وصفه أكمل الموجود (ق في الدعوات عن أبي هريرة) وللحاكم نحوه.

”-(إذا سافرتم) خطاب للأصحاب والحكم عام (فليؤمكم أقرؤكم) فأولى
الئاس أعلمهم بالسنة ثم أقرأهم وعند الشافعي وأبي يوسف بالعكس ثم أورعهم ثم
أسنيم كم أحنسيع. خلةا قو أجشدهع :ونها ثم أشرفهم تسيا فم أنظفيم كريا زوإن كان
أصغ ركم سنا) للحنفى قوله عليه السلام «إذا سافرتما فأذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما
سنا» قاله لابن أبي ل وأبا بكر (وإذا أمكم فهو أميركم) مر بحثه في إذا اجتمع
(ن والديلمي عن أبي هريرة) حسن وأقره الهيشمي وغيره.

-(إذا سافرتم) أيها الأمة (في الخصب) بكسر الخاء المعجمة وسكون
المهملة أي زمن كثرة النبات والعلف (فأعطوا الإبل) ونحوها من الخيل والبغال
والحمير وخص الإبل لأنها غالب مراكب العرب (حظها) أي نصيبها (من الأرض) من
نباتها بأن تمكنوها من الرعي في بعض النهار وفي أثناء السير جعله حظا لأن فناحيها
إذا أحسن رعيها سمنت وحسنت في عينه فينفس بها ولم ينحرها وفي رواية بدل
حظها حقها قال القاضي حظها من الأرض رعيها ساعة فساعة فيها (وإذا سافرتم في

هآ

وه-«إذًا سَاقَ الله إِلَيِْكَ رزقاً مِنْ غَيْرٍ مَسْأَلَةِ وَلَا إِشْرَاٍِ نَفْسِ
رةه َإِنَ الله قد أَغْطّاكَ» حب عن عمر
السنئة) بفتح المهملة الجدب والقحط وانعدام النبات أو قلته (فأسرعوا عليها السير)
لتصل المقصد بما تقيد من قوتها لفقد ما يقويها على السير قال القاضي معناه إن
كان الزمان القحط فأسرعوا السير ولا تتوقوا في الطريق لتبلغكم المنزل قبل أن
تضعف وقد صرح بهذا في رواية أخرى وهي «إذا سافرتم في السنة وبادروا بها
نقيها»*" وأسرعوا عليها السير ما دامت قويته باقية النقي وهو المخ (وإذا عرستم)
بالتشديد (بالليل) أي آخره لنوم ونحوه من استراحة وأكل وشرب والتعريس نزول
المسافر للاستراحة في آخر الليل فاجتنبوا الطريق أي اعدلوا وأعرضوا وأنزلوا يمنة أو
يسرة (فإنها طرق الدواب ومأوى الهوام) أي محل ترددها (بالليل) لتأكل ما فيها من
الرمة وتلتقط ما يسقط من المارة من مأكول فينبغى التعريج عنها حذرا من أذاها وفيه
حث على الرفق بالدواب ورعاية مصلحها 00000 وصيانة الروح والتحذير من
المواضع التي هي مظنة الشك والأذى ويكره النزول بالطريق نهارا أيضا وخص بالليل
لأنه أشد كراهة والهوام جمع هامة ما له سم مقتل كحية وقد يطلق على ما لا يقتل
كالحشرات على الاستعارة بجامع الأذى (م دا ت حب عن أبي هريرة) د عن جابر
صفحيخ:

5-(إذا ساق الله) أي منح الله (إليك) أي أوصل إليك (رزقا) حلالا على
حال من الأحوال وعلى وجه من الوجوه (من غير مسألة) أي من غير طلب (ولا إشراف
نفس) أي ولا إشعار (فخذه) ولا يتركه ليعدل لغيره (فإن الله قد أعطاك) وفي رواية ه
عن غائشة «إذا سيب" الله تعالى لأحد كه .رقا من وبعه ولا يدغه حتى يقير له» أئ
يتعسر عليه ويجد عليه موانع سماوية فإذا صار كذا فيتحول لغيره فإن أسباب الرزق
كثيرة فالواجب على المتأدب ترك الاعتراض على الحال فلا يريد خلاف ما يراد به
ولا يختار خلاف ما يختار به وربك يخلق ما يشاء ويختار من ثمة قال في الحكم

* بكسر النون وسكون القاف فمثناة أي محنها ومعنى الحديث أسرعوا حتى تصلوا مقصدكم قبل
أن تذهب محنها من ضنك السير والتعب

1-00 0 رحيى

-«إِذَا سَجَدَ الْعَبْدٌ سَجَدَ مَعَهُ سَبْعَةَ آرَابٍ: وَجْهُهُ وكَمَاهُ ورَكبَتَاةُ
وَقَدَمَاةُ» الشافعي حم م د ت 3 ه حب وابن خزريمة عن العَبّاس وعبد

ضر
ع2

>-«إذًا عن خذكى اتناف وكدني لاون في :تله أن يفك
عَنْهُ العُلَّ يوْمّ القِيَامَة» طس عن أبي هريرة ش عن عمر
إرادتك التجريد مع إقامة الله إياك فى الأسباب من الشهود الخفية وإرادتك الأسباب
مع إقامة الله إياك فى الفد رون اول عن القمة الغلية وسوؤايق الينمم ل تحرف إلا
نواد الأقدار (تعب عن عم لد عافن

(إذا سجد العبد) أي الإنسان المؤمن (سجد معه) حين سجوده (سبعة
آراب) بالمد جمع إرب بكسر وسكون العضو (وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه) وجهه
بالرفع مع ما عطف عليه بدل من سبعة بدل الكل من الكل وفيه أن أعضاء الوضوء
سبعة وأنه ينبغي للساجد أن يسجد عليها كلها وأن يسجد على الجبهة والأنف
جميعا أما الجبهة فلأتها الأصل والأنف تبع لها فتجب وضعها مكشوفة على الأرض
ويكفي بعضها وعلى الأنف مستحب فلو تركه جاز ولو اقتصر عليه وترك الجبهة لم
يجر هذا مذهب الشافعي ومالك والأكثرين وقال أبو حنيفة وابن قاسم من أصحاب
مالك بهي أن يسهد صلع الحبية والأش: حفيعا لاه الحديف وقال الأكدرون أنهننا
فى حكي واخد لأنه عليه السلام قال سبحة فإن بجعلا عضويق :ضارت ثمادية :وأما
اليدان والركبتان والقدمان فيجب وضعهما بحيث يكون الوضع المجزئ مقارنا لوضع
الجبهة لا متقدما ولا متأخرا ويجب التحامل عليها ويكفي وضع جزء منها فلو أخل
بعضو منها لم تصح صلاته (حم م دات ن ه حب وابن خزيمة عَن الْعَئّاس وعبد بن
حميد عن سعد) بن أبي وقاص صحيح.

-(إذا سجد أحدكم) أيها الأمة (فليباشر بكفيه) أي بباطنهما (الأرض)
فيضعهما والأولى كونهما مكشوفتين على مصلاه (عسى الله) هي من الله واجبة ومن
المخلوق للترجي وأتي بها هنا ترغيبا للمصلي (أن يفك) أي يخلص ويفصل ورأيت
في معجم الطبراني بدله يكف والكف أنسب (عنه الغل) بالضم الطوق من حديد
يجعل في العنق واليدين (يوم القيامة) أي من فعل ذلك يرجى أن يغفر الله ما فرط منه

؛عا/١‎

-«إذًا ون شت و تف ل فا مُؤْمِنٌ» حم حب
طب ك هب ض تمام عن أبى أمامة َ

>-«إذًا رق المجلوة فبِعْهُ ولو بنشٌّ» حم د ن ه خ فى الآدت
عن أبي هريرة
من الذنوب الموجبة لجعل الغل في عنقه يوم القيامة لما أطلق يديه وبسطتهما في
السجود جوزي بإطلاقهما يوم المعاد جزاء وفاقا والمباشرة الإفضاء بالبشرة والفك
التخليص والإطلاق والإزالة ونبه بذلك على وجوب وضع جزء من بطن الكف في
السجود وكذا يجب وضع شيء من الجبهة والركبعين وأصابع القدمين لقوله الآني
«أمرت أن أسجد على سبعة أعظم» (طس عن أبى هريرة ش عن عمر) ورواية ن د «إذا
سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع 0 قبل ركبتيه»

(إذا سرتك) أي فرحتك وأعجبتك وأصل السرور لذة في القلب عند
حصول نفع أو توقعه (حسنتك) أي عبادتك لكونك جازما بصدق الشارع في ما جاء
به عن الله من حصول الثواب عليها سميت حسنة لأن بها يحسن حال فاعلها وهي
سبب إحسان الله وإضافتها له من حيث الكسب (وساءتك سيثتك) أي حزنك ذنبك
لكونك قاطعا بصدق فيما توعد به من العذاب عليها سميت سيئة لأن بها يسيء حال
فاعلها وهي سبب كل شيء وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم (فأنت مؤمن)
فإن ذلك علامة إيمانك 1 ذلك هو حقيقة الإيمان وليس الإيمان إلا تصديق الشارع
فيما جاء به وفى الحزن عليها إشعار بالندم الذي هو أعظم أركان التوبة فكأنه قال إذا
أتيت بالطاعة اموي وكلما أذنبت ذنبا تبت منه كان ذلك علامة حسن الخاتمة
وإنك تموت على الإيمان حقا وقد أشار إليها قول الطيبي معنى إذا صدرت منك طاعة
وفرحت بها متقنا بانك تغاب عليها وإذا أصابتك معصية وحزنت عليها فذلك علامة
الإيمان (حم حب طب ك هب ض تمام عن أبي أمامة) قيل يا رسول الله ما الإيمان
فذكره قال ك على شرطهما وأقره الذهبي والعراقي والهيثمي.

77-(إذا سرق المملوك) أي القن شيئا قليلا أو كثيرا لك أو لغيرك (فبعه) أمر
وفي رواية حل «فبيعوه» وفي رواية العبد بدل المملوك (ولو بعش) بكسر الموحدة
وفتح النون وشين معجمة نصف أوقية وهو عشرون درهما والأوقيه أربعون درهما كأنه

يفف
4 «إذَا سَقَطْتْ لْقَمَهُ أَحَدِكُمْ فَلَيُمط ما بِهًا مِنَ الأدى وليَأْكُلَهًَا
ولا يَدَعْهَا لِلشيْطانٍ ولا يَمْسَح يَدَهُ بِالمَنْدِيلِ حتى يَلعَقَهَا أَوْ يُلْعْقَهًا

-

و

دان 0 ود رقي قن أي ععاينو” ال كته يعو حك وكيك نزح تحميلة عد
جَابر طب ه عن معقل

سمى به لخفته وقلته من الدششة وهى الحركة والخفة فهذا خرج مخرج التعليل
والدرسية فى قن اللنازة كانه قال لذ مره يوك ور اعد عقن مبدلت بل ع نا
تيسر وإن كان تأفها جدا ففيه دليل على إبعاد أهل الفساد 5 واحتقارهم وأن
السرقة عيب فاسد منقص للقيمة وإذا باعه وجب أن يعرف له لعن من أقبح
العيوب فلا يحل له كتمها ويظهر أن مثل البيع كلما يزيل الملك عنه أو يحصل به
مفارقته كهيبته وكتابته ووقفه وعتقه لكن قد يتوقف في العتق من حيث أنه يرفع
الرق عنه بكثرة أضراره للناس بالسرقة كما مر بحث في «إذا زنت» (حم د ن ه خ في
الأدب عن أبي هريرة) حسن.

64 (إذا سقطت) وفي رواية وقعت (لقمة أحدكم) عند إرادة أكلها قال ابن
العربي وذلك إما من منازعة الشيطان له فيها حين لم يسم الله تعالى عليها أو بسبب
آخر ويرجح الاول قوله الاتي لا يدعها للشيطان إذ هو إنما يستحيل الطعام إذا لم
كو اسع الددحي افقو وهر سورع بقن أله #1 كر انس اله في يستييك :31 بات
له أخذها وأكلها ويكاد كان باطلا لمنافرته لإطلاق الحديث بلا موجب (فليمط) بلام
الأمر أي يزل (ما بها من الأذى) من تراب ونحوه مما يعاف وإن تنجست طهرها إن
أمكن وإلا أطعمها حيوانا (وليأكلها) أو يطعمها غيره (ولا يدعها) أي لا يتركها ندبا
وقيل وجوبا (للشيطان) إبليس والجنس لما فيه من إضاعة نعمة الله واختقارها
والمائع عن“ قناول: فلك اللمة الكبر غالا:ؤذللك امماايهبه الشيطاة بويوضاه للؤتشان
ويدعو إليه لا أنه يأخذها ويأكلها ولا بد وقوله «سقطت» أي من يده أو من فمه بعد
وضعها وذلك آكد لما فيه من الاستقذار الحاضرين (ولا يمسح يده بالمنديل) سبق
معناه فى «إذا أكل» (حتى يلعقها) بفتح أوله أي يلحسها هو (أو يلعقها) بضم أوله
لحي لغيره من إنسان لا يتقذرها كزوجه وولده وخادمه أو حيوان طاهر (فإنه لا
يدري في أي طعامه) تكون (البركة) أي الخير الكثير والتغذية والقوة على الطاعة أهو

مب -«إذًا 5 فَاجُلِدُو 0 من سَكْرَ فَاجَلِد 0ن سَكِرَ فَاجْلِدوهُ
عَادَ الرَابِعَةَ فَاقَثُلُوه» د ه عَن أبى هْرَيْرَة
5>-«إذًا سَلَّ المُسْلِمٌ على ا المَسْلِم سلاحاً لا قَرَالُ مَلابِكَةُ
الله تَعَالَى تَلَعَنهُ م يَشيمَهُ عَنةُ» طب عن أن بكرة

: ٠
ب‎ 5

فيما بقي على الأصابع أو في اللقمة الساقطة فإن كان فيها فيفوته خيور كثيرة وفيه
حل التمندل بعد الطعام قال ابن العربى وقد كانوا يلعقون ويمسحون ثم يغسلون وقد
تقس الوب ل بع دعاس ميد كيه أن الما راك دووف ل اذ
قبل مسحها تزل ما عليها من زفر ودسم وزاد قدرا وإذا مسحها لم يبق إلا أثر قليل
يزيله الماء (حم م ن ه وعبد بن حميد عَن ججابر طب ه عن معقل) وعن أنس أيضا.

-(إذا سكر) أي واحد منكم (فاجلدوه) فمن شرب خمرا ولو قطرة فأخذ
وريحها موجود أو جاء به وسكران ولو من نبيذ من المسكرات وشهد بذلك رجلا أو
اقر به مرة وعند البعض مرتين وعلم به طوعا جلد ثمانين جلدة إذا صح هذا للحر
وأما العبد فأربعين متفرقة على بدنه كما في الزنا (ثم إن سكر فاجلدوه) والسكر أن
كان من المباح فلا حد والبنج مختلف فيه ومحله الفقه (ثم إن سكر فاجلدوه) أي
إلى أن ينتهى الثلاثة ولم تنبه (فإن عاد الرابعة فاقتلوه) أي فإن عاد شارب الخمر فى
اورف نار اف زان بطرهها الوه جوهنا مرت لي فق ويد لك تن ا ل اللي اليا
وحدينا أن شارب الخمر يقعل قال الخطابى قد يرد الأمر بالوعيد. ولا يراد به وقوع
الفعل وإنما يقصد به الردع والتحذير ا إنما كان في أول الأمر ثم نسخ
بعده وسياقه يدل على ما قاله أبو عيسى وهو في المصابيح عن عبد الرحمن بن
الأزهر قال كأني أنظر إلى رسول الله إذا أتي عل قن شرن الشون :فقال للقاين
اضربوه ولم يقتله كما في المظهر (د ه عن أبي هريرة) له شواهد.

57-(إذا سل) بالتشديد أي شهر وانتزع (المسلم على أخيه المسلم سلاحا)
انتضاه من غمده وهوى إليه ليقتله ظلما (لا تزال ملائكة الله تعالى) وفي رواية فلا
تزال الملائكة (تلعنه) أي تدعو عليه بالطرد والإبعاد عن الرحمة إن استحل ذلك وإلا
فالمراد بلعتها إياه سبه وشعمة والدعاء عليه بالإيعاد من منازل الأبرار (خعى) أي إلى
أن (يشيمه) بفتح المثناة التحتية وكسر المعجمة أي يغمده (عنه) والشيم من الأضداد

تففق

> -«إذًا د ون أَهْلٍ الكِتاب فَقُولُوا وَعَلَيْكُمْ» ط
حم خ مات ه عن أنس
يكون سلا ويكون إغمادا عنه وهذا في غير العادل مع الباغي وللإمام وحزبه قتال البغاة
بشرطه وفي غير دفع الصايل فللمصول عليه الدفع عن نفنة بالق الجن وإن
أفضى إلى قتل الصائل هدر والسلاح كل نافع في الحرب وتقييده بالأخ المسلم في
النسب أو الدين يؤُذن بأن من له ذمة أو عهد أو أمان ليس كذلك وهو غير مراد لكنه
أخف (طب عن أبى بكرة) ورواه عنه البزار بلفظ «إذا شهر المسلم على أخيه سلاحا
فلا تزال الملائكة ا حتى يشيمه» بكرة بسكون الكاف وقد تفتح.

”-(إذا سلم عليكم) أيها المسلمون (أحد من أهل الكتاب) أي اليهود
والنصارى ولفظ أهل الكتاب وإن كان أعم بحسب المفهوم من التوراة والإنجيل لكنه
خض أهل عرف اسعمال الشرع بهما لأن غير اليهود والتصارى لم يوجدوا ؤمات البعقة
(فقولوا) وجوبا في الرد عليهم (عليكم) فقد روي بالواو وبدونها قال القرطبي
وحذفها أوضح معنى وأخشن وإثباتها أصح رواية وأشهر وقال الزركشي الرواية
الصحيحة عن مالك وابن عيينة بغير واو وهي أصوب وقال النووي إثباتها أجود
فمعناه بدونها عليكم ما تستحقونه وبها أنهم لم يقصدوا دعاء علينا فهو دعاء لهم
بالإسلام فإنه مناط السلامة في الدارين وإن قصدوا التعريض بالدعاء علينا فمعناه
ويقول لكم وعليكم ما تريدون بها أو تستحقونه أو ندعو عليكم بما دعوتم علينا ولا
يكون عليكم عطفا على عليكم في كلامهم وإلا لتضمن ذلك تقدير دعائهم علينا
وإنما اختار هذه الصيغة لتكون أبعد من الإيحاش وأقرب على الرفق المأمور به قال
النووي: اتفقوا على الرد على أهل الكتاب بما ذكر إذا سلموا. وقال غيره إنه لا يشرع
ابعذاء الكافر بالسلام لأنه بين حكم الجواب ولم يذكر حكم الابتداء وإن هذا الرة
خاص بالكفار فلا تجزئ في الرد على مسلم لاستيثار الصيغة للرد على غيره وإن قيل
بإجزائها فى أصل الرد يا اده السلام على الكافر لأنه لا سلامة له إذ هو مجزى فى
الدنيا 5 والقعل والسبي وفي الآخرة بالعذاب الأبدي (ط حم خ ما تاه شن
أنس) صحيح.

ه/اضاء؛

7 0-0 و ردق اميق سه 2ه واد مم ه هى 0 د
>> -«إذا سَمِعَتٌ جيرَانك يُقولون: قد احسّنت فقد أحسّنت وإذا

قي ل ا بين

سمعتهم ا ف شالك فقن قات نع جز لبود فا م م ا
ق عن كلثوم الخزاعي

584 اذا نيف لم درن بأَرْضٍ فَلَا تَدَخُلُوا عَلَيِه 4 وإذا وإِذَا وَقَعَ وَأَنَثُمٌ
قي نه سجر به أن مسو يع قن اطاية ميري حي
م عن عبد الرَّحْمّن بن عوّف د عن ابن عبّاس طب ض عن زيد بن

(إذا سمعت جيرانك) بكسر الجيم أي الصلحاء منهم لأن الفاسق يقول ما
يقول (يقولون قد أحسنت فقد أحسنت) أي كنت من المحسنين سترا من الله
وتجاوزا عما عرف من المثنى عليه مما انفرد بعلمه لأن العفو من صفاته وإذا تجاوز
عمن يستحق العذاب فى علمه وحكم بشهادة الشهود كان ذلك منه مغفرة وفضلا
(وإذا سمعتم يقولون قد أسأت فقد أسأت) أي كني هن النشعية لأنيم إنما شهدا بين
ظهر من سيء عمله وهو به عاص فإذا عذبه الله بحق ما ظهر من عمله السيء الموافق
للشهادة ولا يجوز أن يعذبه بما شهدوا عليه وهو عنده تعالى على عمل صالح كذا
ذكره البعض ثم إن ما تقرر من أن لفظ الحديث ما ذكر هو ما وقعت عليه جمع وعند
حل بر عن كلثوم «إذا قال جيرانك قد أحسنت فقد أحسنت وإذا قال جيرانك إنك قد
أسأت فقد أسأت» (حم ه طب ق عَن ابن مَسْعُودِ) قال قال رجل للنبي عليه السلام
كيف لى إن أعلم إذا أحسنت وإذا أسأت فذكره قال الغزالى إسناده جيد (د ق عن
كلثوم الخخزاعي) نسبه إلى خزاعة قبيلة مشهورة قيل له رفاعة.

8 -(إذا سمعتم بالطاعون) فاعول قال فى النهاية وهو المرض العام والوباء
الال سيق له الوواء يميه الأبزيجة ((بأرضن أي يلتك ورقوصه ويلد أن معل هال
الطيبي الباء الأولى زائدة على تضمن سمعتم معنى أخبرتم وبأرض خال (فلا تدخلوا
عليه) أي يحرم عليكم ذلك لأن الإقدام تهور وجرأة على خطر وإيقاع النفس في
معرض التهلكة والعقل يمنعه والشرع يأباه قال القاضي وفيه النهي عن استقبال البلاء
لما ذكر (وإذا وقع وأنعم بأرض) أي والحال أنكم فيها (فلا تخرجوا منها فرارا منه) أي

1

-«إذًا سَمِعْتُم بِهَذَا الْوَبَاءٍ بِبَلَّدٍ قلا تَقْدَمُوا عَلَيْهه وَإِذَا وَقَعَ
أَنْكُمْ بِهِ فلا تَخْرُجُوا فِرَارًامِنْه» طب عن عبد الرحمن بن عوف
لا تقصدوا الفرار عنه يعني يحرم عليكم ذلك لأنه فرار من القدر وهو لا ينفع والغبات
تسليم لما لم يسبق منه اختيار فيه ولتظهر مزية هذه الامة على من تقدمهم من الامم
الفارين منه مما يكون من قوة توكلهم وثبات عزمهم كما أظهر الله مزيتهم بما آتيهم
من فضله ورحمته التي لم ينولها من قبل فزعم أن النهي تعبدي قصور قال السبكي
مذهبنا وهو الذي عليه الأكثر أن النهي عن الفرار للعحريم أما لو لم يقصد الفرار كان
خرج لحاجة فصادف وقوعه فلا يحرم وكذا لو خرج لحاجة له على ما بحثه بعض
الشافعية واستدل البخاري به على بطلان الحيل قالوا ومن دقة فقهه فإنه إذا نهى عن
الفرار من قدر الله إذا نزل رضي بحكمه فكيف بالفرار من أمره ودينه إذا نزل به (ط
حم ها عن أضاقة من ويد حم ح عن .عبه'التخمن بن غوف .د عن ابن حَبَاس طب
ض عن زيد بن ثابت ط وابن خزيمة عن سعد) صحيح '' مرفوع عظيم.

--(إذا سمعتم بهذا الوباء» وهو علة باطنة دال على الموت العام فلا يظهر
الوباء على الظاهر إلا بعد استحكام التأثير في الباطن وهو وخز الجن وطعنه قال ابن
القيم حكمة تسليط الجن على الإنس بالطاعون والوباء أن أعدائنا شياطينهم
وانقيادهم إخواننا وأمرنا الله بمعاداة أعدائنا فأبى أكثر الناس إلا موالاتهم فسلطوا
عليهم عقوبة لهم من أمثالهم إذا كثر الطاغوت أرسل الله الطاعون (ببلد فلا تقدموا

وفي الحديث قصة عن الشيخين وغيرهما هي أن عمر خرج إلى الشام حتى إذا كان بسرع لقيه
آمر الأجناد أبو عبيدة وأصحابه فأخبروه أن الوباء وقع بالشام فقال عمر لابن عباس ادع لي
المهاجرين الأولين فدعاهم فاستثارهم فأخبروهم أن الوباء بالشام فاخعلفوا فقال بعضهم خرجت
لأمر فلا نرى أن نرجع وقال بعضهم مع أصحاب رسول الله ولا نرى أن نقدم عليه قال ارتفعوا عني
ثم دعا الأنصار فَاستارهم فسلكوا سبيل المهاجرين فقال ارتفعوا ثم قال ادع لي من هنا مشيخة
قريش من لمنها جرة الفتح فدعاهم فلم يختلف عليه رجلان فُقَالُوا نرى أن نرجع الئاس فنادى إني
مصبح على ظهر فأصبحوا فقال أبو عبيدة إفرار من قدر الله فقال عمر لو غيرك قالها أبا عبيدة
وكان عمر يكره خلافه قال نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله فجاء ابن عوف وكان متعيبا فقال إن

عندي من هذا علما إن [لولَ الله قال فذكره.

/الاء
١/ا-«إذًا‏ سَمِعْتُمُ الرَعْدَ فَاذْكُرُوا اللّه فَإِنّهُ لا يُصِيبٌ ذَاكِرَ اللو»
طب عن ابن عباس
/ود«إذا شَمِففم الْرَعْدَ فسَبكوا ول تكزو 5 فى عراسيلة عن
عبيد الله بن أبي جعفر مرسلا

عليه) يعني فلا تدخلوا فيه (وإذا وقع وأنتم به) أي فيه (فلا تخرجوا فرارا منه) لكونه
شهادة لكل مسلم في حكم الآخرة ويشمل الفاسق فيكون شهيدا لكن لا تساوي مرتبة
ينغيو قانيق ولي أنه ركف اتوي وإفا مقطو عير حجن ادن "كنا فى حون درل
القهيد وك لكل ونب إلآ لدي هذا كله لأمل الإيماة لأن .هذا الطاغوة والويام
عاق لع فنا “ورشينة لها التحضول افيد وه والعادة؟ لل توق اشيله أن عيذ كان
ابتلاء بنفسه لمن تقدم ثم عاد بنفسه وصفته رحمة لنا والصفة واحدة لم تتغير (طب
عن عبد الرحمن بن عوف) وفي رواية حم ق عن أنس «الطاعون شهادة لكل مسلم»
سيأتي في الطاعون بحث.

١-(إذا‏ سمعتم الرعد) أي الصوت الذي يسمع من السحاب قال القاضي
والكشاف من الارتعاد وقال التفتازاني أي الرعد من الارتعاد كما أن البرق من البريق
ولو قال من الرعدة كان أنسب وقال الطيبي لم يرد أن أصله منه لأن أصله من الرعدة
بل أراد أن فيه معنى الاضطراب والحركة (فاذكروا الله) بأن تقولوا سبحان من يسبح
الرعد بحمده أو نحو ذلك من المأثور أو ما في معناه (فإنه) أي الرعد (لا يصيب)
يسما ييا عبد ين المخارق 5 بكر رداك الل “كال وان لكر حص حصييح نا
يخاف ويحذر بحيث لا يبالي معه بسطوة مخلوق ومن أشرقت أنوار الذكر على قلبه
هابه كل مخلوق وخضع له كل مهول ولو أرادت قوة الجبال فضلا عن الرعد لا
تفاوت له وفي القاموس الرعد صوت السحاب أو اسم ملك يسوقه (طب عن ابن
عباس) قال ابن حجر والهيثمي فيه يحيى بن كثير وهو ضعيف.

5 (إذا سمعتم الرعد) قال القاضى والكشاف والمشهور أن سبب الرعد
اضطراب أجرام السحاب واصطكاكها إذا 00 الريح فتصوت عند ذلك (فسبحوا) أي
قولوا سبحان الله وبحمده أو نحو ذلك ويظهر أنه غيره لا يقوم مقام التسبيح ونحوه
كما لا يقوم غير التكبير مقامه في الحريق وقوفا مع الوارد وللشارع أسرار يختص

اع

جين 8

ع«7-«إذًا سَمِعْتُمْ أَصُوَاتَ الدَيَكَةِ فَسَلُوا مِنْ فَضْلِهِ فَإنّها رَأثْ مَلَكا
وإذًا سَمِعْتْمْ نَهِيقَ الحمير فَتَعوّدُوا باللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانٍ فَإِنّهَا رَأتْ سَيْطَان»
حم خ م دات عَن أبي هُرَيْرَة
بعلمها (ولا تكبروا) والأولى إيثار التسبيح والحمد هنا لأنه الأنسب لراجي المطر
وحصول الغيث وفى خبر ما يفيد أن التسبيح إنما يطل حال عدم اشتداده امال
الله عليه ونه كان إذا اشتد الرعد قال: «اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا
بعذابك وعافنا قبل ذلك» قال الراغب وأصل التسبيح من السبح وهو سرعة الذهاب
في المأثر استعير لجري النجوم (د فِي مراسيله عَن عبيد الله بن أبي جعفر مرسلا)
التصئزي أبى يكر الفقية مولا كنانة امم أبيه يسان حديقة حسن:

+-(إذا سمعتم أصوات الديكة) بكسر ففتح جمع الديك ويجمع قليلا على
أدياك وكثيرا على ديوك (فسلوا الله من فضله) أي زيادة إنعامه عليكم (فأنها رأت)
أي الديكة (ملكا) بفتح اللام نكرة إفادة للتعميم وبحمل أن المراد الملك فى صورة
الشيلك عدف الفرقق مر معدم فكي الخللف وذللك لد ادعام مون افك دران
منها أنها تؤمن على الدعاء وتستغفر للداعى وحضورها مظنة بتنزلات الرحمة وفيض
عوك الشعة وماد ركه ليك | لد عات عار حضون العالجيم وال سلكيان عله
السلام الديك يقول اذكروا الله يا غافلين (وإذا سمعتم نهيق الحمير) أي أصواتها زاد
النسائي وبنباح الكلب والمراد سماع واحد منهما (فتعوذوا) ندبا (بالله من الشيطان)
بأي صيغة كانت والأولى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (فإنها رأت شيطانا) وحضور
الشيطان مظنة الوسوسة والطغيان وغضبان الرحمان فناسب التعوذ لرفع ذلك وقال
الطيبى العل" السر :فيد أن الديك أقزت الحيوان: ضيؤنا إل الذاكزين الله لأنيا تحط
غالبا أوقات الغيلوات وأتكر الأضؤاك: لصوت الحمير فهو أقربها صونا إلى :من “هو أبعذ
من رحمة الله وفيه الله خلق للديك إدراكا تدرك به النفوس الشريرة الخبيثة ونزول
الرحمة عند حضور الصلحاء والغضب عند أهل المعاصي وأطلق الأمر بالتعوذ عند
نهيق الحمار فاقتضى أنه لا فرق فى طلبه بين الليل والنهار وخصه فى حديث فإما أن
يحمل المطلق على المقيد أو 00 لسار لطن قود قر كن

ع

ره

لإا سَمِعْكُمٌ تهيق حِمَارٍ أو تُبَاحَ كَلْب وَصَوْتَ دِيكِ بِاللَيْلٍ
تعدوأ باللهٍ مِنّ نَّ الشَّيْطَانِ فَإنَهُنّ يَرَيْنّ ا ابن السني عنام
قريرة

>-«إِذًا سَمِعْتُمْ بجَبَلٍ زَالَ عَنْ مَكَانِهِ فَصَدَقُوا وإِذَا سَمِعْكُمْ بِرَجُلٍ
رَالَ عَنْ خُلْقِهِ قلا مُصَدَقُوا فَإِنَهُ يَصِيرُ إِلَى مَا جُبِلَ عَلَيْهه حم عن أبي
الدرداء وصحح
نهيق الحمار فيه أكثر فلو وقع نهارا كان كذلك (حم خ م د ت عَن أبي هُرَيْرَ ورواه
النسائي أيضاح صحيح .

-(إذا سمعتم) أيها الأمة (نهيق حمار) أي صوتها والنهاق بضم النون صوت
(أو نباح كلب) بضم النون وكسرها صياحها (وصوت ديك بالليل) خصه لأن انعشار
شياطين الإنس والجن فيه أكثر وكثرة فسادهم فيه أظهر فهو بذلك أجدر وإن كان
النهار كذلك في طلب التعوذ (فتعوذوا) ندبا (بالله من الشيطان فإنهن يرين) من الجن
والشياطين (ما لا ترون) أنتم يا بني آدم فهم مخصوصون بذلك دونكم فأقلوا الخروج
من منازلكم إذا هدأت وسكنت المشي والرجل فإن الله يدشر في ليله من خلقه ما
يشاء من إنس وجن وشياطين وغيرها فمن أكثر الخروج حين ذاك لغير غرض شرعي
أوشك أن يحصل له أذى لمخالفته للشرع فلذا أمرنا غلق الأبواب وغطاء الإناء وكف
الصبيان من الخروج (ابن السني عن أبي هريرة) وفي رواية حم د حب ك عن جابر
حديث طويل.

- (إذا سمعتم بجبل) بفتحتين (زال عن مكانه) أي إذا أخبركم مخبر بأن
جبلا من جبال الدنيا تحول وانتقل عن محله الذي هو فيه إلى محل آخر فصدقوا
يعني لا تكذبوه فإنه لا يخرج عن دائرة الإمكان (وإذا سمعتم برجل) التنكير للتعظيم
أي جليل كامل في الرجولية فغيره أولى (زال عن خلقه) بضمتين أو بضم وسكون
ليه ومتكيعة راك قل دفي واد رسف ددر تيك طلياة ريد ند خلقه_ رفاظ مسقنا ا
كذا ثابتة فى رواية أحمد أي لا تعتقدوا صحة ذلك لخروجه عن الإمكان إذ هو خلاف
باصي جل الأساة: ولد تقال رقافة يصير إلى عا جبل عليه ثبي مسرل أي

اد -«إذًا سَمِعْشمُ مم الْحَدِيتٌ عَني تَعْرِفة و 27 ا
اه ا مِنْكُمْ قَرِيبٌ أن أزلاكم بِهِ وإِذًا سَمِعْكُمُ الحَدِيتٌ
ا دا تارك وترون أنه ويه يكه

نا أَبْعَدَكُمْ مِنْهُ» حم وأدن اميك هيع اد ب أسية وأبن ميد

ل ا
00 يع الأمر على ما قدر عليه وسيق حق العكبن
والكون عدون ليذ ار بالمكدن والاجر يرجع قويا وعكسه فلا تصدقونه وضرب
زوال الجبل مثلا تقريبا للأفهام (حم عن أبي الدرداء وصحح) وقال الهيغمي رجاله
كمال المت

77-(إذا سمعتم) أيها المؤمنون الكاملون في الإيمان الذين استضأت قلوبهم
من مشكاة النبوة (الحديث عني) قليلا أو كثيرا (تعرفه قلوبكم) أي تقبله وتشهد
بحسنه وتلين (له أشعاركم) جمع شعر (وأبشاركم) جمع بشرة (وترون) بالفتح أي
تعلمون (أنه منكم قريب) أي قريب إلى فهامكم وأحكام دينكم ولاتأبى قواعد
علومكم (فأنا أولاكم به) أي أحق به في القبول المؤدي إلى العمل بمقتضاه لازما
أفيض على قلبي من المعارف وأنوار اليقين أكثر من بقية الأنبياء فضلا عنكم (وإذا
سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم) أي لا تقبله (وتنفر منه أشعاركم) أي لا تلين
(وأبشاركم) جمع بشرة (وترون أنه) أي الحديث (بعيد منكم) من فهمكم (فأنا
أبعدكم منه) لما روي وذكر ولذلك جزم أئمة الشافعية بأن كل حديث أوهم باطلا ولم
يقبل التأويل كذوب عليه لعصمته أو نقض منه من جهة راويه ما يزيل الوهم الحاصل
بالنقض منه وذلك أن الله تعالى بعث رسوله إلى خلقه لبيان الأمور ومعرفة التدبير
وكيف ولم وكنه الأمور عنده مكنون فإنشاء منه إلى الرسل ما لا يحتمل عقول غيرهم
تفلن :إلى العلماء على قدز لاني إلى العامة على قد كتالهم جالعل جو جر مه
واد ثم من الوادي نهر ثم منه جدول فشا فيه فلو جرى إلى ذلك الجدول لغرقه ومال
البكر لأفشدة قمر تكله حش ومن الونق #الزشؤل هايق عليه نوزة لم ينكل يلك
اللفظ فقد أتى بأصله ا كان أولى به فإذا كان الكلام غير منكر عند علماء
العاملين فهو قول الرسول وإذا كان منكرا عندهم فليس قوله (حم وابن سعد عن أبي

لفك
>-«إذًا سَمِعْتَمٌ بقوم فل سورك بهم هَاهْنَا قريبًا فقَد أظَلت
السّاعة» حم ك طب عن بقيرة الهلالية

-«إِذَا سَمِعْتُمْ بِنَاس يَأَتُونَ مِنْ قِبَلٍ المَشْرِقٍ أَوْ كَوْدِهَا يَعْجَبُ

لدان ون ري قفد أطلت السّاعَةُ» نعيم بن حماد عن حفصة
أسيد أو أبي حميد) كلاهما بالتصغير ورواه ع والبزار أيضا عنهما قال الهيثمي رجاله
خال الصبحيه:

1”-(إذا سمعتم) أيها الأمة (بقوم) وفي رواية «بركب» وفي أخرى «بجيش»
(قد خسف بهم) أي غارت بهم الأرض وذهبوا فيها ويحتمل أنهم جيش السفياني
ويحتمل غيره (ههنا قريبا) أي بالبيداء (فقد أظلت الساعة) وفي بعض النسخ
«أظللت» بالفك أي أقبلت عليكم ودنت منكم كأنها ألقت عليكم ظلمة يقال أظلك
فلان إذا دنا منك وكل شىء دنا منك فقد أظلت قال الكشاف ومن المجاز أظل الشهر
والشتاء وأظلكم فلان أقبل وفيه دليل للذاهبين إلى وقوع الخسف فى هذه الأمة
وتأويل المنكرين بأن المراد خسف القلوب يأباه ظاهر الحديث وإن أمكن في غيره
(حم ك) في الكني (طب عن بقيرة الهلالية) بضم الباء وفتح القاف تصغير بقرة وهي
امرأة القعقاع قال إني جالسة في صفة النساء فسمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يخطب وهو يشير بيده اليسرى ويقول أيها الئاس إذا سمعتم إلى آخره حسن
صبفيج»

-(إذا سمعتم) أيها الأمة (بئاس) أي بقوم أو جيش قد عرفت أنهم يحتمل
السفياني وغيره (يأتون من قبل المشرق) أي من جانبه (أو كودها) بالفعح وسكون
الواو أي قرب المشرق والضمير باعتبار الأرض أنث أي من أقرب أراضي المشرق وفي
بعض النسخ أو كورها بالضم والفتح أي ناحيتها والكورة بالضم بمعنى الناحية
والمديئة وجمعه كور والكور بالفتح الدور والزيادة يقال الحور بعد الكور أي النقصان
بعد الزيادة (يعجب الناس من زيهم) أي لباس وهيئة لأنهم لا يرون مثلها (فقد أظلت
الساعة) ودنت وعد هذا من العلامة أيضا وهذا من أخبار الغيب من مقتضى النبوة فقد

وقع أو يقع (نعيم بن حماد عن حفصة) له شواهد.

بذك

7
و قن 0 1 2 2 سوا و

-«إذًا سَمَيَتم مُحَيَّداً قلا تجَبهُوهُ ولا تَحَرمُوةُ وَل تقبحوة
بُورك فِي مُحَمَّدٍ وَفِي بَيْتِ فِيهِ مُحَمَّد وَيِمَجْلِسِ فِيهِ مُحَمَّدُ» الديلمي
عن جابر

(محمدا) اسم خاص بذات النبى ولم يطلق على قبل أحدا ورخص للأمة بعسميته لكن
بشرط (فلا تجبهوه) أي فلا تذلوه (ولا تحرموه) من البر والإحسان إكراما لما سمي
باسمه عليه السلام بل اكرموه ووقروه وعظموه فلا تضربوه في غير تاديب (ولا
تقبحوه) أي لا تقبحوا له وجها ولا تقولوا له قبح الله وجهك أو لا تنسبوه إلى القبح
في شيء من أقواله وأفعاله وكنى بالوجه عن الوجه وأخرج ابن عدي عن جابر مرفوعا
«ما أطعم طعام على مائدة ولا جلس عليها وفيها اسمى إلا وقد سوا كل يوم مرتين»
وأخرج ابن الجوزي مرفوعا «ما اجتمع قوم قط في مشورة وفيهم رجل اسمه محمد لم
يدخلوه فى مشورتهم إلا لم يبارك لهم فيه» ولذا قال (بورك فى محمد) أي زاد البركة
واليمن في هذا (وفي بيت فيه محمد) أي زاد بركة البيت بسببه (وبمجلس فيه
محمد) تقل الأذرغى عن -بعض الحتابلة أنه أفتق يمتع اليُهود والتصارى من العسمية
ولا أدري من أين لهم ذلك وإن كانت النفس تميل إلى المنع من الأولين خوف السب
والسخرية وفيه شيء فإن من اليهود من سمي بعيسى والنصارى بموسى ولم ينكر على
مر الزمان وأما غير ذلك فلا أدري وجها نعم روي أن عمر نهى نصارى الشام أن لا
يكتنوا بكنى المسلمين ويقوى فيما تضمن مرحا وشرفا كأبي الفضل والمحاسن
والمكارم والمشيخة أنهم يسموا بمعظم عندنا فإن قامت قريئة على نحو استهزائهم أو
استخفافهم منعوا وإلا كان سموا أولادهم فلا لقضاء العادة بأن الإنسان لا يسمى ولده
إلا بما يحب (الديلمي عن جابر) وفيه رواية آخر فانظروا إلى الحاشية.

1م

٠--«إذًا‏ شََهَ عَلَى أَحَدِكُمُْ الشَّيْطَانُ وَهُوَ فِي ضَلَاتِهِ فَمَالَ:
اخدتكة لمن في نَفْسِه: كَذَْتَء حة يَسْمَعَ صَوْنَا ِأَذْنِهِء أو يَحَدَ
ريكًا بأنفف وَإذَا صَلَى أحذكُم فلم يَذْرِ أزا د أمُ تَقَص فَلَيَسْجُدْ سَجْدََيْنِ
وَهُوَّ جَالِسَ» عبد الرزاق عن أبي سعيد

ا شرب 0 متهن 9 0 ا إن كماد مِنّ

> -(إذا شبه) أي 0 الشبهة والالتباس بالتشديد والتخفيف ويقال هذا شبه
أي شبيهه ونظيره والتشبيه التمغيل (على أحدكم الشيطان) أي إذا عرض إلى أحدكم
شبهة (وهو في صلاته) وعبر بهذا لأن أكثر وقوعها في الصلاة وإن عرض بعضا في
خارجها (فقال أحدثت فليقل) وجوبا (في نفسه كذبت) أي فليقل ردا لوسوسته
وإلقائه وطردا لكيده وجوابا لالتباسه وشبهته كذبت يا ملعون وكل فعل صنعت لا
أصل لها وإذا وجد أحدكم شيئا في بطنه شيئا فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا فلا
يخرجن من المسجد ولا ينصرفن من صلاته (حتى يسمع صوتا بأذنه) يعني حتى
يتيقن الحدث لا أن نفس السماع شرط (أو يجد ريحا بأنفه) والأذن والأنف تأكيدان
كما فى يطير بجناحيه قال شارح الحديث بإطلاقه حجة على أبى حنيفة فى أن الريح
من القبل لا يوجب الوضوء عنده ويمكن أن يدفع بأن البطن لا يطلق مخرج الريح من
القبل عادة وفيه دلالة أن اليقين لا يزول بالشك ولا فرق بين أن يكون ذلك الشك
في نفس الصلاة أو خارجها وقال مالك: إنما يلزم الوضوء إن كان الشك في خارجها
(وإذا صلى أحدكم فلم يدر) من الدراية أي فلم يعلم (أزاد أم نقص) يعني جاء
الشيطان فلبس عليه وخلط مر صلاته حتى لا يدري أحدكم صلى فإذا وجد أحدكم
ذلك (فليسجد سجدتين وهو جالس) والجمهور على مشروعية سجود السهو في
التطوع إلا ابن سيرين وقتادة فإنهما قالا لا سجود فى النوافل (عبد الرزاق عن أبى
سعيد) الخدري.

١-(إذا‏ شرب أحدكم) أيها المؤمنون (فليمص) بتشديد الصاد أي الماء ندبا
(مصا) مصدر مؤكد لما قبله أي ليأخذه في مهملة ويشربه شربا دقيقا (ولاا يعب عبا)

1/1

5--«إذًا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فلا يَتَنَفْسْ فِى الإنَاءٍ وإِذًا أتَى الخَلاءَ قَلَا

-
-

يَمَنَ ذَكْرَهُ بِيْمِينِهِ وَلَا يَعَمْسَّح بِيَمِيية»ه خات عَن عبد الله بن, أبي

قَبَادَة غم انيه

أي لا يشرب بكثرة من غير تنفس (فإن الكباد) كغراب وجع الكبد وكسحاب الشدة
والضيق والأول هو المراد ولا يصح إرادة الثانى إلا بتكلف (من العب) بفتح المهملة
قال ابن القيم المراد وجع الكبد وقد علم 206 أن هجوم الماء دفعة واحدة على
الكبد يؤلمها ويضعف حرارتها بخلاف وروده بالتدريج ألا ترى أن صب البارد على
القدر وهي نفور تضر وبالتدريج لا ومن آفات النهل دفعة أن في أول الشرب يتصاعد
البخار الدخان يغشي الكبد والقلب لوروده البارد عليه فإذا 5 دفعة وافق نزول
الماء صعود البخار ا ويتدافعان فيحدث منه أمراض ردية (ص وابن السني
وأبو نعيم هب عن ابْن أبي حسين مرسلا) هو عبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث
المكى ثقة خرج له الجماعة.

1 -(إذا شرب أحدكم) أي الماء كما يدل حديث آخر «إذا شربتم الماء»
ويلحق به غيره من المايع كلبن وعسل وأشربة (فلا يعنفس) ندبا وقيل وجوبا (في
الإناء» فيكره لأنه يقذره ويغير ريحة ولأنه من فعل البهائم فمن فعله فقد تمثل بهم
فإذا أراد أن يعود إلى الشرب فليبعد الإناء عن فمه ثم ليعد والإناء عام فى كل وعاء
قال العراقى: النهى محمول على الكراهة اتفاقا لا التحريم والمراد أن ا فى أثناء
بوبه ناد توفي انا يرفع فمه عنه (وإذا أتى الخلاء) أي المحل الذي 5 فيه
الحاجة (فلا يمس) الرجل (ذكره بيمينه) أي بيده اليمنى حالة قضاء الحاجة ولا
تمس المرأة فرجها بيمينها فيكره ولو خلق له ذكران أو فرجان تعلقت الكراهة بهما
(ولا يعمسح بيمينه) أي لا يستنجي بها فيكره عند الجمهور كما مر أما التمسح بها
بأن يجعلها مكان الحجر فيزيل بها النجاسة فحرام فإن قلت ما السبب بين تعليمه
أدب الشرب وأدب قضاء الحاجة قلت وجهه أن الإنسان إذا شرب بال ما شربه فاحتاج
إلى المس الفرج حال خروجه فلما ذكر حكم المدخل ناسب ذكر حكم المخرج (خ
ت عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه) اسمه الحارث بن ربعى قال المناوي ظاهره لم
وزوفان المفة كينها وله كناك ززاة الماع مر م 1

عورد -«إذًا شَرِبَ الكلك في إنا 0-7 : فليخسِلة سَبْعَةَ مَرّات»
مَالك خ م ن ه عَن أبي هريرة
1/4 -«إذًا شَرِبثمْ فَاشْرَّبُوا بَِلاَتَةِ أَنْقَاسِ اولي شك لِشَرَابِهِ

-
عع

و
جدر

-

وَالثَّانِيَةُ شِمَاء والثَالِنَةُ مَطرَدَةٌ لِلشَّيْطَانٍ فَإِذَا شَرِبُْكُمْ فَمُصُوهُ مَضّا فَإنَهُ
أن يَجْرِيّ مَجْرَاه وإِنَّهُ أَهْنَأ وأمرَأ» الحكيم عن عائشة

+8>-(إذا شرب الكلب) معلم أو غير معلم (في إناء أحدكم) أيها الأمة
(فليغسله سبعة مرات) وبالحديث عمل الشافعي وقال أبو حنيفة وأصحابه يكفي
فسلة تليق مراك: لقوله عليه الملا (تيغسل الإناء من :ولوع الكلب كلانا»ة وتوا
الحديث على ابتداء الإسلام زجرا للعرب عن اقتناع الكلب لشدة ايتلافهم حتى كانوا
طكيرة هيا د فيه للوجوب على كلا القولين وعند مالك للندب لاعتقاده طهارة
الكلب (مالك خ م ن ه عن أبي هريرة) له شواهد في المشكاة.

5 (إذا شربتم) أيها الأمة بأي شرب كان (فاشربوا) ندبا وقيل وجوبا (بثلاثة
أنفاس) جمع نفس بالفتحتين بأن يبين الإناء عن فمه ثم يتنفس خارجه ثم ليعد ولا
يجعل نفسه داخل الإناء لانه قد يقع منه شىء من الريق فيعافه الشارب وفى البخاري
«كان أنس يتنفس في الإناء مرتين أو ثلاثا و أن النبي صلى الله عليه وه كان
يتدفس ثلاثا» (فالأولى شكر لشرابه) أي ينوي لأداء شكره (والثانية شفاء) أي حصل
شفاء فى بطنه (والثالغة مطردة للشيطان) أي يكون طردا وردا له فبين خاصته بهذه
الغلاثة 9 حديث ابن عباس «لا تشربوا واحدة كما يشرب البعير ولكن اشربوا مثنى
وثلاث» (فإذا شربعم فمصوه مصا) مر معناه آنفا (فإنه أجدر أن يجري مجراه) أي محل
جريان الماء في بدن الإنسان (وإنه أهنأ وأمرأ) ولمسلم «هو أروى وامرأ وأبرأ» أي أكثر
ريا وأمرأ بالميم أي صار مريئا وأبرأ بالهمز أي يبرأ من الأذى والعطش وأهنأ بالهمر
أيضا أي صار هنيئا مريئا وهو أقوى على الهضم وأقل أثرا في برد المعدة وضعف
الأعصاب (الحكيم عن عائشة) وهو الترمذي.

ك1
ه-«إذًا شَرِبُوا الحَمْرَ فَاجْلِدُوَهُمْ ثم إن شَربُوهَا فَاجْلِدُوهُمْ ثُمّ إن

شَرِبُوهًا فَاجْلِدُوَهُمْ ثم إن شريوها فَاقثْلُوهُةُ» حم د حب ه طب هب ق

-(إذا شربوا) أيها الأمة (الخمر) بأنواعه ولو لم يسكر المتناول بالقدر الذي
تناوله منه وفى البخاري «كل شراب أسكر فهو حرام» وفى حديث د ن عن جابر
مرفوعا «ما 0 كثيره فقليله حرام» وفى ذلك جواز القياس باطراد العلة وعلى هذا
فيحرم' جمبع الأنبذة المسكرة ويلالك قال الشافعية والمالكية والحتابلة والجمهور
وقال أبو المظفر وقياس النبيذ على الخمر بعلة الإسكار والإطراب من أجلى الأقيسة
وأوضحها والمفاسد التي توجد في الخمر توجد في النبيذ وقال الحنفية تقع العمر
ولريب «ونورها من الج را غلى واشعد رم ولا يحد شاربه حتى ولا يكفر
مستحله وأما الذي من ماء العسب فحرام ويكفر مستحله لثبوت حرمته بدليل قطعي
ويحد شاربه وقد ثبت الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم في تحريم المسكر
وقال*عيت اللسدوى المياز ف ل وميد و النبيذ الذي 0 عن الععدادة
وعن التابعين شيء إلا عن إبراهيم النخعي ويدخل في قوله «كل مسكر حرام» حشيشة
الفقراء وغيرها وقد جزم النووي وغيرها بأنها مسكرة وفي معنى شرب الخمر أكله بأن
التي )اللي ا طبع هه ف ركز رفي مهرود 41ل للضي امشو
به لذهاب العين منه وكذا الاحتقان والإسعاد وبه قال (فاجلدوهم ثم إن شربوها
فاجلدوهم ثم إن شربوها فاجلدوهم ثم إن شربوها) أي في الرابعة (فاقعلوهم) وقد
عرفت بحنه في «إذا سكر» (حم د حب ه طب هب ق عن معاوية) بن سفيان.

7--(إذا شك أحدكم) أيها الأمة (في صلاته) فرضا أو نفلا (فلم يدر كم صلى
ثلاثا أم أربعا) فإذا وجد ذلك أحدكم (فليطرح الشك) أي فليقل وليدفع به (وليبن)
من البناء (على ما استيقن) أي ما تيقن (ثم يسجد) بالجزم (سجدتين) للسهو ندبا
عند الجمهور وفرضا عمليا عند الحنفي وهو جالس (قبل أن يسلم) ثم سلم بعد ذلك
فإن كان إماما سلم الئاس معه قال الزهري وفعله قبل السلام هو آخر الأمرين من فعل
عليه السلام ولأنه لمصلحة الصلاة فكان قبل السلام كما لو نسي سجدة منها وأجابوا

/ام/ء

كما واتطريم لشََّّ وَلَْبْنِ عَلَى ما اسْمَيْقنَ كُمّ يَسْجُدْ سَجْدَمَْنِ قَبِلَ أذ

و ا ل م ,

كَانَنَا تَرْغِيما ِشّيْطَانِ» ش حم م د هات عن أبي سعيد مالك وعبد
الرزاق عن عطاء بن يسار مرسلا

0--«إذًا صَارَ أَهْلُ الجَنّةِ إِلَى الجَنّةَ وأَمْلُ الثَارٍ إِلَى الّارٍ جيء

عن سجوده بعده في خبر ذي اليدين بحمله على أنه لم يكن عن قصد وهو يرد على
من ذهب إلى أن جميعه بعد السلام” كالحنفية وفيه أن سجود السهو وإن كثر السهو
سجدتان فلو اقتصر على واحدة ساهيا لم يلزمه شيء أو عامدا بطلت صلاته لتعمده
ولكن القفالي في فتاويه بأنها لا تبطل وأنه يكبر لهما كما يكبر في غيرهما السجود
وإن المأموم يتابع الإمام ويلحقه سهو إمامه كما في القسطلاني (فإن كان صلى خمسا
شفعن له صلاته) أي ضم الملائكة لصلاته واحدة فصارت ستة ركعات والشفع الضم
(وإن كان صلى إتماما لأربع كانتا ترغيما) أي رغما وعنفا وطردا (للشيطان) وقطعا
لوسوسته (ش حم م د ه ن عن أبي سعيد مالك وعبد الرزاق عن عطاء بن يسار
مرسلا) له شواهد مر آنفا وسيأتي بحثه.

7-(إذا صار أهل الجنة) بعد الحساب والسؤال (إلى الجنة وأهل النار إلى
النار) بعد الحساب والعقاب (جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ثم يذبح)

“"" وفي البخاري عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى خمسا فقيل له أزيد في
الصلاة فقال وما ذاك قال صليت خمسا فسجد سجدتين بعد ما سلم واستدل الحنفية 5
الحديث على أن سجود السهو كله بعد السلام وظاهر صنيع البخاري يقتضي التفرقة بين ما إذا
كان السهو بالنقصان أو الزيادة ففي النقصان يسجد قبل السلام وفي الزيادة بعده وبذلك لما ذكر
قال مالك والمزني والشافعي في القديم وحمل في الجديد السهو فيه على أنه تدارك للمتروك قبل
السلام سهوا لما في حديث المتن الأمر بالسجود قبل السلام من التعرض للزيادة وفي قول الثاني
للشافعي أيضا يتخير إن شاء سجد قبل السلام وإن شاء بعده لفبوت الأمرين عنه صلى الله عليه
وسلم ورحجه البيهقي ونقل الماوردي وغيره الإجماع على جوازه وإنما الخلاف في الأفضلية كما

11

بالمَوْتِ حَتّى يُجْعَلَ بَيْنَ الجَنّة والقاواق يديت نم اثنادي تناد :نا أخل
الجنّةِ خُلُودٌ لا مَوْتَ َا أَهْلَ التَّارٍ خُنُودٌ لا مَوْتَ فَيَرْدَادُ أَمْلُ الجَنّة قرحا
إِلَى فَرَجِهِمٌ وَيَرْدَادُ هل الثَارِ حُرْنا إلى خُرْنِهِمُ» حم خ م عَن ابن عمر

8/8 -«إذا على الج الْمَكَيُوبَة فَأَرَادَ 5 يَعَطُوَّعَ شر فَلَيَتَقَدَهُ

0

ررحم مه ,ب /| ]70000

ويفعل هذا لهم ذلك على المثال الذي ذكر في غير هذه الرواية يؤتى بالموت بكبش
أعين الحديث وذلك ليشاهدوه بأعينهم فضلا عن أن يذكروهم ثم إن المعاني في دار
الآخرة تنكشف للناظرين انكشاف الصور فى هذا الدار الفانية (ثم ينادي مناد يا أهل
الجبة) أي ينادي الملائكة أو غيرهم من 598 الله يا أهل الجنة أنتم (خلود لا موت)
جمع خالد كقعود جمع قاعد أي مخلدون مؤبدون فيها أو مصدر أي أنتم ذات خلود
وفيه مبالغة كرجل عدل (يا أهل النار خلود لا موت) كذلك معنى وصية (فيزداد أهل
الجئة فرحا إلى فرحهم) وليست فوق هذه نعمة وفكيف لا (ويزداد أهل النار حزنا إلى
حزنهم) وليست فوق هذه نقمة فكيف لا (حم خ م عن ابن عمر) صحيح.

--(إذا صلى أحدكم) أيها الأمة (المكتوبة) أي الفرض (فأراد أن يتطوع
بشيء) من الصلاة (فليتقدم قليلا أو يتأخر قليلا) ولو خطوة (أو عن يمينه أو عن
يساره) وفي البخاري عن أبي هريرة مرفوعا «لا يتطوع في مكانه» أي الذي صلى فيه
الفريضة وفي رواية «ولا يصلي الإمام في الموضع الذي صلى فيه حتى يتحول عن
مكانه» وان المعنى فى كراهة ذلك غ1 التباس النافلة بالفريضة على الداخل وقال
لطي مكلف نيا كبن :حيرات ذا عتليك عن يميق و عن لساري قل مانا
فأكتر ما رأيت رسول الله صلن اللة عليه وسلم يتصرف عن يمييه وأجيب<يأن انسا
إنما عاب من يعتقد تحتم ذلك ووجوبه وأما إذا استوى الأمران فجهة اليمين أولى لأنه
صلى الله عليه وسلم كان أكثر اتصرافه ل لجن ابسن وس مانن د
(عب عن عبد الرحمن بن سابط مرسلاً وفيه ليث بن أبي سليم) له شواهد في خ

9
قنإذا صل أخذك مَلَيِصَل إلى, شرو وعدن من شترمو لا
بنط الطوطان عليه علانة) علق ا اند عن ٠ع‏ لل عيضن عن بهل

8 (إذا صلى أحدكم) أيها الأمة فرضا أو نفلا أي أراد الصلاة (فليصل) ندبا
(إلى سترة) من نحو سارية أو عصا ولو أدق من الرمح فإن فقد ما يقيمه بسط مصلاه
كسجادة فإن لم يجد خط خطا طولا وخص من إطلاق السترة ما نهي عن استقباله من
آدمي ونحوه (وليدن من سترته) بحيث لا يزيد ما بيئه وبيئها على ثلاثة أزرع وكذا
بين الصفين (لا يقطع) بالرفع على استيناف والنصب بتقدير لثلا ثم حذفت لام الجار
وأن الناصبة والكسر لالتقاء الساكنين على أنه جواب الأمر وهو وليدن (الشيطان) أي
المار سمي شيطانا لأن فعله فعل الشيطان لإتيانه بما يشوش على المصلي أو لأن
الحامل له عليه الشيطان وقيل الشيطان نفسه هو المار والشيطان يطلق حقيقة على
الجني ومجازا على الانسي (عليه صلاته) يعني ينقصها بشغل قلبه بالمرور وتشويشه
عليه فليس المراد بالقطع البطلان وفيه تحريم المرور بين يدي المصلي إذا جعله
سترة ولو صلى بلا سترة أو تباعد عنها فلا حرمة لتقصيره لكنه خلاف الأول أو
مكروه وفيه تنبيه على عظمة الصلاة واحترام المصلي لأنه مناج ربه تنبيه وثبت في
الصحيح «أن النبي عليه السلام يصلي على الأستوانة» وفي مسلم «أنه كان 007
وززاء'المعدوق «وكن اللممحن: تتدوق يوضع فيه “قال امن حجر> والأسطواتة
المذكورة حقق بعض مشايخنا أنها المتوسطة في الروضة الكريمة وإنما تعرف
بأسطوانة المهاجرين قال روي عن عائشة قالت لو عرفها الئاس لاضطربوا إليها
بالسهام وإنما استرتها إلى ابن الزبير فكان يكثر الصلاة لها (حم ش د ن حب غ ك
طب ض عَن سهل بن أبي حَفْمّة"" والست) من طائفة المخرج (عن اثنين) من راوي
الحد وك فال لمعل جد رطيها:

""' بفتح الحاء المهملة وسكون المثلثة عبد الله وقيل عامر بن ساعدة صغير صحابي قبض رسول
الله وهو ابن ثمان لكنه حفظ عنه.

-«إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ عَلَى جَتَارَةٍ وَلّمْ يَمْش مَعَهَا فَلْيَقُمْ لَّهَا حَتَّى
تَغِيبَ عَنْهُ وَإِنْ مَشَى مَعَهَا فلا يَقَعْدٌ حَتَى تُوصَعَ» الديلمي عن أبي

7 اش عرد ا 5 0 © هع 20 1 ه
0١‏ «إذَا صَلَى أحدكم فلبُصَلَ إلى سُتَرَةٍ وَلِيَدَنَ مِنْهًا وَلا يَدَعْ

تر كر م كن راي 0 8 اس - 7 عن
أَحَذا يَمُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فإن جَاءَ أَحَذد يَمُدُ فَلَيُمَاتِلهُ فإنهُ شَيْطانُ» حب ش د

ه عَن أبي سعيد

-(إذا صلي أحدكم) أيها الرجال على (جنازة ولم يمش معها فليقم لها)
سواء لمسلم أو ذمي إعظاما للذي يقبض الأرواح (حتى تغيب عنه) وفي البخاري «إذا
رأيتم الجنازة فقوموا حتى تخلفكم» زاد فى رواية «أو توضع» وفيه ينبغى لمن رأى
جنازة أن يقلق من أجلها ويضطرب زلا يشير عو عم الالكشالة ركد على كي" القباة
للجنازة فذهب الشافعى إلى أنه غير واجب فقال كما نقله البيهقى فى ا إما
أن يكون منسوخا أو 0 قام لعلة وأيهما كان فقد ثبت أنه لاا الحم
فى الآخر من أمر إن كان الأول واجبا فالآخر من أمره تاسخ وإن كان مستعتحبا فالآخر هو
5 وإن كان فلا بأس بالقيام والقعود أحب إلى انتهى وأشار بالترك إلى حديث
على عند مسلم «أنه صلى الله عليه وسلم قام للجنازة ثم قعد» قال البيضاوي
يحتمل قول على ثم قعد بعد أن حازت به وبعدت عنه ويحتمل أن يريد كان يقوم
في وقت ثم ترك القيام أصلا وعلى هذا يحتمل أن يكون فعله الآخر قريئة في أن
المراد في ذلك الندب ويحتمل أن يكون نسخا للوجوب والأول أرجح لأن احتمال
المجاز أولى من دعوى النسخ انتهى (وإن مشى معها فلا يقعد حتى تودع) على الأرض
من الأعناق فليس من القيام إلا بقدر ما مر عليه وتوضع عنده كأن يصلي بالمصلى
مغلا (الديلمي عن أبي هريرة) ورواه حم بلفظ «من صلى على جنازة» الخ.

1-(إذا صلى أحدكم) أيها الأمة (فليصل إلى سترة) بالضم وجمعه ستر وفي
الكت اتير رجام الما مرو اللتصيلى 12 علجة كاك أل رقى رضي ااه
رسن اديه قال الروك لخ اتوي أن را ليو وا ال ا ل
(وليدن منها ولا يدع) أي يترك (أحدا يمر بين بين يديه) وعن عائشة «كان رسول

-«إذَا صَلَى أحَد كه تلان َليْحَفَةَ” َإنَ ب لكيه

وا لسَّقِيمَ وَالكبيرٌ وإذا لخدف تفده َلْيْطِوَلٌ مَا شَّاءَ» مالك دا
كن تن هريرة

>-«إدًا 8 كان في نَوْبٍ فَلْيْحَالِفْ بِطَرَقَيْهِ عَلَى عَاتِقِه»
حم د حب وعبد الرزاق عن ابي هريرة حم عن ابي سعيد

الله يصلي من الليل وأنا معترضة بينه وبين القبلة كاعتراض الجنازة» وأما حديث
ستة عن أبى هريرة «تقطع المرأ والحمار والكلب ويقى ذلك مثل مؤؤخرة الرحل»
فمنسوخ اتفاقا بحديث م نات «إذا وضع أحدكم بين 85 مثل مؤخرة الرحل فليصل
ولا يبالي بمن مر وراء ذلك» كما في المصابيح وغيره (فإن جاء أحد يمر) بعد وضع
الستر (فليقاتل) وليخاصم وليدفع (فإنه شيطان) وفي رواية لستة «إذا صلى أحدكم
إلى شئء يسثرة من لبان فأراد. نحن أن تاق ا فليدفعه فإن أبى فليقاتله
فإكجاا يذو بوط نهد :قا فق اناب | ارسي ل كن لف قن أبن سهان
العيدرين: ْ

5-(إذا صلى أحدكم) أيها الأمة (للئاس فليخفف فإن فيهم الضعيف
والسقيم) أي المريض ومن له الهرم (والكبير) وفي رواية أخرى «والصغير والكبير
والمريض وذو الحاجة» (وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء) مر معناه في «إذا
أم» (مَالك خ م د ن حب عن أبي هريرة) صحيح.

79-(إذا صلى أحدكم في ثوب) أي في ثوب واحد يسع بدنه ويحيط به
(فليخالف بطرفيه على عاتقه) وفى رواية المشكاة «لا يصلين أحدكم فى القثوب
الواحد ليس على عاتقه من شيء» متفق عليه وعنه «من صلى في 0 واحد
فليخالف بين طرفيه» وعن عمرو بن أبي سلمة قال «رأيت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يصلي في ثوب واحد مشتملا به في بيت لأم سلمة واضعا طرفيه على
عاتقيه» متفق 5 والمشتملة والشمل 5 والمخالف بين طرفيه معناه واحد
هنا قال امن السليت التوشييم أن يأخذ :طرف العوب: اللى ألقاه على منكبة الايمنق
تحت يده اليسرى ويأخذ طرفه الذي القاه على الأيسر من تحت يله اليمنى ثم

لت

4-«إذًا صَلَى العَبْدُ في العَلَائَِة َأَحْسَنَ وصَلّى في السّرٌ فَأَحْسَنَ ل
قَالٌ اللَّهُ تَعَالَى : َحْسَنَ عَبْدِي» الرافعي عن أبي هريرة
6و-«إذًا صَلَّى أَحَدُكُم في رَحْلِهِ ؟ كه أَمْرَكَ د الإمَامَ ولّمْ يُصَلِ فَلَيْصَلٍ
مَعَهُ فَإِنّها لَهُ نَافِلَةُ» د طب ك وعبد الرزاق عَن جابر بن يزيد عن أبيه

26

يعقدهما على صدره (حم د حب وعبدالرزاق عن أبي هريرة حم عن أبي سعيد)
الخدري يأتى فى الحديث الآتى بحث.

34 --(إفا صلى العبد) َك الإنسان المؤمن المكلف (في العلانية) بالتخفيف
حيث يراه الئاس وإعلان الشيء إظهاره وعلن ظهر وعالن ظاهر (فأحسن) في الصلاة
(وصلى في السر) حيث لا يراه أحد وهو ضد العلن (فأحسن قال الله تعالى) مظهرا
لغنائه على ذلك العبد بين الملا الأعلى ناشرا لفضله منوها لرفع درجته إلى مقام
العبودية التى هو أفخر المقامات (أحسن عبدي) وفى رواية ه «هذا عبدي حقا» مصدر
مق كد أي 0 عبدي حقا وأراد بالإحسان فيها انا محتملا لمشاقها محافظا
على ما يحب فيها من إخلاص القلب وحفظ الثبات ودفع الوسواس ومراعات الآداب
واحتراس من المكاره مع الخشية والخشوع واستحضار العلم بأنه انتصاب حياز
السماوات ليسأله فك الرقاب من سخطه (الرافعى عن أبى هريرة) ورواه ه بلفظ «إن
العبد إذا صلى» الخ. : ش

(إذا صلى أحدكم) المكتوبة (فى رحله) بالفتح وفى رواية آخر «فى
مقا أو فى سكل سكن راو خلرةا ار ريه أو حابوكة أو توه زفي أدرك: الإناه
يعني يأتي محل إقامة جماعة في مسجد أم لا (ولم يصل) أي والإمام لم يصل بعد
(فليصل معه) والمراد صلى منفردا في أي مكان كان ثم وجد جماعة فقام في أي محل
كان فليصل معهم واحدة فإن ذلك 520 فلذا (فإنها له نافلة) والأولى 5 قال
النووي لا تنافي ولا تناقضه خبر «لا تصلوا صلاة في يوم مرتين» لإنكعناة ألا تحت
في يوم مرتين قال أبو ذرعة وقضيته الخبر لا فرق في الإعادة بين كونها مما تكره
الفينلاة :يغلتها :بآن تكوق ضبييخا أو عضرا !أو لا وهو كذلك: اين :وتجاء مفيريها هن خبر
أبن اذاوه عن نرايله ين الأشوة قال» «شهدات هع البق «ضلن الله علية ولع ع
ان لدي لكين ابد اط ود 11103 ور جد ل ميزه ال جا سا دايا

55 *

5+-«إِذَا صَلَّى الدَجْلُ وَلَيْسَ بَيْنَ يَدَيْهِ كَآخِرَةٍ البَحْلِء أَوْ كَوَاسِطَةٍ
الكل: قَطَعَ صَّلَاتهُ الكَلْتُ الأَسوَد وَالِمراه وَالحِمَارٌ قين: مايال الكلْب
أو 3
معناء قالا: صليا في رجالناء قال: فلا تفعلا إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما متتسحدا
فصليا فإنها لكما نافلة» فهذا تصريح بعدم الفرق بين وقت الكراهة هذا كله عند
الشافعية فقط وقالوا هذا الخبر معارض بخبر النهي عن الفعل بعد الصبح والعصر وهو
مقدم لزيادة قوته ولأن المائنع مقدم أو يحمل عل ما قبل النهي حيعا ارين الآدلة رد
طب ك وعبدالرزاق عَن جابر بن يزيد عن أبيه) ورواه طب عن عبد الله بن سرجس
بلفظ «إذا صلى أحدكم فى بيته ثم دخل المسجد والقوم يصلون فليصل معهم تكون
له نافلة» ْ

-(إذا صلى الرجل) ذكر الرجل غالبي وكذا الصبيان والأنثى والخدثى
(وليس بين يديه) سترة يستره ويحفظه عن قطع الصلاة ولو (كآخرة) أي مثل آخره
(الرحل) وهي بالمد وكسر الخاء هي الخشبة التي يستند إليها الركب من خلفه مقدار
السترة وكيفية نصبها مبين في الفقه والرحلة بالكسر الارتحال وبالضم المرتحلون
والتوجه وبالضم وفتح الحاء المرتحلون والراحلة القافلة والرحل بالفتح والكسر
الانتقال والسفر ومسكن الرجل وما يستحبه من الأثاث ورحل البعير على قدر سنامه
وهو أصغر من القعب وأيضا الخشبة التي يستندها الراكب وهو المراد هنا وجمعه
رحال وأرحل قال النووي يحصل السترة بأي شيء أقامه بين يديه لما روي «أنه عليه
السلام كان يعرض راحلته فيصلي إليها» قيل السترة مستحبة في الصحراء لمن يأمن
من المرور بين يديه والظاهر مستحبة مطلقا لعموم الحديث (أو كواسطة الرحل) وهو
قصير من الآخرة (قطع صلاته الكلب الأسود والحمار) وزاد مسلم «والمرأة» (قيل ما
بال الكلب الأسود من الأحمر) أي ما شانه وتميزه أو فرقه (قال الكلب الأسود
شيطان) مر بحنه آنفا وذهب بعض إلى أن مرور الأشياء المذكورة تبطل الصلاة لظاهر
الحديث والجمهور على عدم بطلانها وأولو القطع بالنقض لشغل القلب بهذه الأشياء
كما في ابن ملك (ت صحيح حسن عن أبي ذر) ورواه م بلفظ «إذا قام أحدكم يصلي

4

/> -«إذًا صَلَّىِ أحدكم مَليَْبَسنَ فلجلجوة ركه فَإِنَ الله تَعَالَى أَحَوُ مٌََ
تَريّنَ لهُ فإن 1 لَهُ إل و 0 شي د
في صَلاَتِهِ اسْتِمّالَ اليَهُوِ» ق ق عن ابن عمر

--«إذًا صَلَّتِ المَرأة حَمْسَهًا وَصَامَتَ شَهْرَهًا وَحَفِظَتْ فَرْجَهًا
والاقرر عباتي لله كل لمرو و كزان الك وتوتت اسن
عَن أبي هريرة حم عن عبد الرحمن بن عون د عن أنس
1212 1 ا 000
فإنه يقطع الصلاة الحمار والمرأة والكلب الأسود»

-(إذا صلى أحدكم) أيها الأمة (فليليس ثوبيه) أي إذا أردتم الصلاة البسوا
زيادة ثيابكم وأحسنها وأعلاها فاتزروا وارتدوا (فإن الله أحق من تزين له) مبني
للمفعول والزينة الشرعية مخصوصة بالصلاة قال تعالى (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كل
مَسْحِدِ) [الأعراف ]"١‏ والله بالتعظيم أحى من كل وجه (فإن لم يكن له إلا ثوب)
واحد (فليأتزر به إذا صلى) افتعال من الإزار أي فليلبس الإزار في صلاته فإن لم يكن
الإزار فليستعمل ثوبه مغل الإزار ليكون استر (ولا يشتمل أحدكم في صلاته) مر آنفا
(اشتمال اليهود) أي ولا تشبهوا باليهود فإنهم لا يأتزرون ولا يرتدون بل يشتملون
اشعمال الصماء قال في المطامح اللباس المأمور به في الصلاة له صفتان صفة إجزاء
وخرقة عبرال :قضفة الهم كركه متتورا العورة والضهة الكبالية كوقه جووروا تردديا
في أحسن زي والكل هيئة اق عن ابن عمر) ورواه عنه عد بلفظ «إذا صليتم فأتزروا
ا ولا تشبهوا باليهود» ورواه حب ق «إذا صلى أحدكم فليأتزر وليرتد»

(إذا صلت المرأة) شاملة للجواري والمملوك (خمسها) أي المكتوبة
الخمسة (وصامت شهرها) غير أيام الحيض إن كان لها (وحفظت فرجها) عن الجماع
المحرم والسحاق وفي رواية «أحصنت» وهو بمعناه (وأطاعت زوجها) في غير معصية
(قيل لها) في القيامة بعد الحساب إذا جائت باب الجنة أو المراد 59 تسد أل
دخول الأولين (أدخلى الجدنة من أي أبواب الجئة شئت) إن اجتنبت مع ذلك من بقية
العا إن قابى 2« شبحيسه د على معزوا لان لبوا ريه يها زهجن لطر

6

«-«إدًا صَلَيْتَ فَلَا مَبْرْفَنَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَلَّا عَنْ يَمِِيِكَ ولكِنٍ
ابْرْقْ يِلْقَاءَ شِمَالِكَ إِنْ كَانَ فَارِغاً وإلاّ فَنَحْتَ قَدَمِكَ الجُسْرَى وَاذْلُكْة» ط
حم ده حب طب ك ق ض عبد الرزاق وابن خزيمة عن طارق بن عبد
الله المحاريئ عة رطا زق تين :نه الله المسكارض

والصلاة ولم يذكر بقية الأركان الخمسة التى بنى عليها الإسلام قلت لغلبة تفريط
النساء فى الصوم والصلاة وغلبة الفساد فيهن وعصيان الحليل فأناط الحكم بالغالب
وحثها على مواظبة فعل ما هو لازم لها بكل حال والحفظ الصون والحراسة والفرج
يطلق على القبل والدبر لأن كل واحد منفرج أي منفخ وأكثر استعماله عرفا في القبل
(حب عن أبي هريرة””" حم عن عبد الرحمن بن عون”” د عن أنس) ورواه حم والبزار
عن ابن عوف بلفظ «إذا صلت المرأة وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعة زوجها
دخلت الجنة» ١‏ ورواه طب عن عبد الرحمن بن حسنة لكنه بدل «وأطاعت زوجها»
«أطاعت بعلها وحفظت فرجها فلتدخل من أي أبواب الجئة شائت»' رجاله رجال

8- (إذا صليت) أي دخلت فى الصلاة (فلا تبزقن) بنون التأكيد وأنت فيها
(بين يديك) وفي رواية «أمامك» أي جهته القبلة (ولا عن يمينك) زاد في رواية «فان
عن يمينك ملكا» قال التوربشتى يحتمل أن يراد الملك الذي يحضره عند الصلاة
للتأييد والإلهام والتأمين لأنه زائر والزائر يكرم فوق الملازم كالمكاتبين ويحتمل

أخرجه ابن حبان 47١/9‏ (4158) والطبرانى فى الأوسط 4/5" (4598).

أخرجه أحمد ١99/8‏ (1511) والطبرانى فى الأوسط م/وم؟ (48.5) قال المنذرى (م/عم):
رواته رواة الصحيح خلا ابن لهيعة وحديثه حسن فى المتابعات. وقال الهيفمى (05/4.*): فيه ابن
لهيعة وحديفه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح.

“' أخرجه البزار 5 45/١‏ (07/480))»

'' أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (205/4) قال الهيثمى: فيه ابن لهيعة» وحديثه حسنء»
وسعيد بن عفير لم أعرفه» وبقية رجاله رجال الصحيح.

44

سنا لاتق قله تنش وز قنك قط القيع لدعم على
راحَمَيِكَ وَجَافِ مِرْفقَيْكَ عَنْ صَبْعَيِكَ» طب عن ابن عمر
بين ملائكة الرحمة والعذاب قيل ويحتمل أن كاتب السيئات يتنحى عنه حال الصلاة
لكونه لا دخل له فيها (ولكن ابرق تلقاء) بكسر الفوقية والمد (شمالك) أي جهته
(إن كان فارغا) من آدمي محترم يتأذى منه (وإلا فتحت قدمك) أي وإن لم يكن فارغا
من ذلك فابرق تحت قدمك (اليسرى وادلكه) أي أمرته بيدك أو رجلك ليدفن فى
العرافيه بوالرقل واقيي أكرة شواء يما كر #لدعن بالبعتية أن غير لآم البضاق 5
يحرم فيه إن بقي جرمه لا إن استهلك في نحو مضمضة وأصاب جزأ من أجزائه دون
عواثة وسواء من فيد أو خارجه لأن الملحظ العقدير وهو شمف فيه ووعع حرفعه قن
هوائه وأن لم يصب شيئا من أجزائه غير معول عليه وما ذكر من الاكتفاء بالدلك د
على ما كانت المساجد عليه فى عهد النبى عليه السلام من كونه رملية أو ترابية فإن
المسيحف علطا أن عرحنا اقبي [نخزاتعة لذن كلظ عليه تقدن له وقاين ولي يطاهر
حرام (ط حم ده حب طب ك ق ض عبد الرزاق وابن خزيمة عن طارق بن عبد الله
المحاربي عَن طارق بن عبد الله المحاربي) الفجائي.

(إذا صليت) أي شرعت في الصلاة (فلا تبسط) بالجزم على النهي
(ذراعيك) بأن تجعلها كالباسط والفراش أي فليعتدل وليتوسط بين الافتراش والقبض
في السجود بوضع كفيه على الأرض (بسط السبع) أي فلا تفعرش افتراش السبع لما
فيه من شوب استهانة بالصلاة التى هى أفضل العبادات فإن فعل كان مسيئا مرتكبا
لنهى التنزيه لكن فى حديث عائشة كان النبى عليه السلام ينهى أن يفترش الرجل
قراعينة افتراش السبع» وحديث البراء «إذا دك فضع كفيك وارفع مرفقيك»
ظاهرهما الوجوب"'' (وادعم) أي انصب ذراعيك (على راحتيك) أي كفيك والدعم

"؟' وقوله ابن حجر إن حديث أبى هريرة شكا أصحاب النبى له مشقة السجود عليهم إذا انفرجوا
فقال استعينوه بالركب أي بوضع المرفقين على الركبتين على ما فسر ابن عجلان رواته وترجم له
أبوق داود بالرخصة فى قرك التفريج يدل على الاستحباب فيه نظر لأن ظاهره الرخصة مع وجود

/اة:

عو شلظطة فاشالوا الله فى الؤيييلة فين ونا الريييلة قال
َعْلَى دَرَجَةٍ فِي الْجَّةِ لآ يَنَانْهَا إل رَجُلٌّ وَاجِدٌ وأَرْجُو أن أكون أَث
حم عن أبي هريرة

5

أكون أنا هُوّ»

نصب الأسطوانة يقال دعمه أي أقامه (وجاف) أي باعد من جافى يجافي سقط الياء
للجزم (مرفقيك عن ضبعيك) أي عضديك هذا في حق الرجال وأما المرأة فلا تباعد
ولا تظهر' عضديها (طب عن ابن عمر) ورواه حم ت ه بلفظ «إذا سجد أحدكم
فليعتدل ولا يفترش افتراش الكلب»

١‏ (إذا صليتم) أي أديتم الصلاة ويحتمل إذا صليتم على (فاسئلوا الله لى
الوسيلة) وكمرها يقوله يدري لخر فإديا ضرلة فى البجنة را تزقيل ونا الرسييلة قال
أعلى درجة في الجدة) سميت به لأن الواصل إليها يكون قريبا إلى الله (لا ينالها) أي
لا يليق إعطاؤها (إلا رجل واحد) أي عظيم كما يفيد التنكير (وأرجو) أي أؤمل (أن
أكون أنا هو) أي ذلك الرجل هو ضمير مرفوع وقع موقع المنصوب راجع إلى ذلك
الرجل وقيل يحتمل أن يكون أنا مبعدأ وهو خبره والجملة خبر أكون ذكره على طريق
الترجى تأدبا وتشريفا لأنه إذا كان أفضل الأنام فلمن يكون ذلك المقام وفى حديث
1903185 سسفي البوقاة اقول مطل عا وقول :قل اضاوا كال الرقة عن صلق ظلى
0009
إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو» قال النووي متابعة المؤذن مستحبة كن
من سمعه من متطهر وجنب وحائض إذا لم يكن في الخلاء أو في الجماع وإن كان في
الصلاة قال يعض الشافعية يجيبه لعموم هذا الحديث وقال 08ظ يجيبه في العافلة

العذر وهو المشقة عليهم لكن في مصدف ابن أبي شيبة عن ابن عون قلت لمحمد: الرجل يسجد
إذا اعتمد بمرفقيه على ركبتيه؟ قال: ما أعلم 5 بأسا وكان ابن عمر يضم يديه إلى جنبيه إذا
سجد وسأله رجل: أأضع مرفقي على فخذي إذا سجدت؟ فقال: اسجد كيف تيسر عليك. فقال
الشافعي في الأم: يسن للرجل أن يجافي مرفقيه عن جنبه ويرفع بطنه عن فخذيه كما في
القسطلاني.

"“' وفيه أنه يدب أن يجافي بطنه ومرفقيه عن فخذيه وجنبيه لكن للرجال على العموم وأما المرأة
فتعضم للها لبعض لأن المطلوب لها الستر كما في الفيض

5

؟.-«إذًا صَلَّيْتُمْ عَلَى الْجَتَارَةٍ فَأَخْلِصُوا لَهَا الدّعَاة» د ق ه حب
عن أبي هريرة

+ روا حيلف خلفة ابتك كاخسنوا علهو رك إنماا ياصع حل
القارى فوته وشو طهر المضاى خلفة الدولس عن حديقة
دون الفريضة وقال أبو حنيفة لا يجيبه مطلقا لأن في الصلاة لشغلا وإن كان قارا
قطع وتبع المؤذن واختلفوا في أن المتابعة عند سماع كل مؤذن أو لأول مؤذن فقط أو
لمؤذن مسجده (حم عن أبى هريرة) وزادوا «فمن سأل لى الوسيلة حلت عليه
الشفاعة» أي وجبت وجوبا واقعا سواء كان صالحا أو طالحا. "

(إذا صليتم) أيها الأمة (على الجنازة) أي صلاة الجنازة وفى رواية «على
الميت»: (فاخلصوا لما الدغام أي ادعرا له بإخلاض وحضوز كلب أن المعضود بهله
الصلاة إنما هو الاستغفار والشفاعة للميت وإنما يرجى قبولها عند توفر الإخلاص
والانتهال ولهذا شرع في الصلاة عليه من الدعاء ما لم يشرع مثله في الدعاء للحي
قال ابن القيم هذا ببطل قول من أن الميت لا ينتفع بالدعاء (د ق ه حب عن أبي
هريرة) حديث معنعن وفى حديث الربيع «إذا صلوا على جنازة فأثنوا خيرا يقول الرب
أجرت شهادتهم فيما 00 وغفرت له ما لا يعلمون»

+7-(إذا صليتم خلف أثمتكم) أي أردتم الصلاة خلفهم (فأحسنوا طهوركم)
بضم الطاء أي تطهي ركم بأن تأتوا به على أكمل حالة في فرض وشرط وسنة وواجب
(فإنما يرتج) مبني للمفعول مخففا أي يستغلق ويصعب (على القارئ قرائعه) أي
يشوش على الإمام (بسوء طهر المصلي خلفه) بقبحه بأن أخل بشيء من مطلوباته
الشرعية لان شؤمه يعود على إمامه والرحمة خاصة والبلاء عام والامر بإحسان الطهور
عام لكنه للمقتدي أكد وكذا الإمام قال الكشاف ومن المجاز صعد المنبر فارتج عليه
إذا استغلق عليه الكلام (الديلمي عن حذيفة) بن اليماني قال: «صلى بنا صلى الله
عليه وسلم صلاة الصبح فقرأ سورة الروم فارتج عليه فلما قضى صلاته قال» فذكره.

11

سَبَلِكُمْ فَهُوَ ِي الَّارِه طب هب خ في التاريخ عن ابن عباس

ه.»-«إذًا صَلَيْتُمُ المَجْرَ فَلَا تَنَامُوا عَن طَلَب أَرْرَاقكُم» طب عن
ابن عباس

<«إذًا صَلَيْكُمْ صَلَاةَ المَرْضٍ فَقُولُوا في عَقِبٍ كُلَّ صَلاَةٍ عَشْرَ
مَدَاتِ:ٍ لا إِلَه إِلّا اللهُ وَحْدَهُ لا ضَرِيكَ لَه لَهُ الْمُلّكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهْوَ عَلَى
كُلّ شَيءٍ قَدِيرٌ يُكْتَبُ لهُ مِنَ الأخر كَأَنّمَا أَعْمَقَ رَقَبَةَ» الرّافعِيَ عَن البراء

4 (إذا صليتم) أيها المؤمنون (فارفعوا سبلكم) وفي رواية ابن عدي
«السبل» وهو بالتحريك أي ثيابكم المسبلة قال الكشاف أسبل الإزار أي أرسله
والمرأة سبل ذيلها والفرس ذنبها ومن المجاز أسبل المطر أرسل دفعة على الديار
فأسبلت مني عبرتي (فإن كل شيء أصاب الأرض) من لباس الآدمي (من سبلكم) بأن
جاوز الكعبين (فهو في النار) أي فصاحبه في النار أو يكون على صاحبه النار فتلهب
فيه فيعذب به والمراد نار الآخرة وهذا إذا قصد به الفخر والريا (طب هب خ في
التاريخ عن ابن عباس) حسن وقال النسائي متروك.

.(إذا صليتم الفجر) أي فرغتم من صلاة الصبح (فلا تناموا عن طلب
أرزاقكم) فإن هذه الأمة قد بورك لها فى بكورها فأحق ما طلب العبد رزقه فى الوقت
الاكد و0 ريه لكيه ار رشي تي للح إلا رك اليم قله وك ذا كرا
مستغفرا حتى تطلع كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم قبل النوم ما وصل من
النعاس إلى القلب نعسا في حق من ينام قلبه وما استغرق الحواس في حق من لا ينام
قلبه مر بحثه (طب عن ابن عباس) له شواهد.

07-(إذا صليتم) أيها الأمة (صلاة الفرض) أي المكتوبات الخمس (فقولوا في
عقب كل صلاة) أي في أثرها من غير فاصل أو بحيث ينسبه إليها عرفا (عشر مرات)
أي متواليات ويحتمل اغتفار الفصل والسكون اليسيرين (لا إله إلا الله) أداة الحصر
لقصر الصفة على الموصوف قصر إفراد لأن معناه الألوهية منحصرة فى الله الواحد فى
مقابله زاعم اشتراك غيره معه وليس قصر قلب إذ لم ينفها عن الله من الكفرة 5

0< إِذَا صَلَيِكُم الصّبْحَ فَافْرَعُوا إِلَى الدَّعَاءٍ وَبَاكِرُوا في طَلَبٍ
الحوَائج اللّهُمَ بَارِكُ لِانّتى فى بُكورهًا» الخطيب عن على

وإنما أشركوا معه سيأتي في لا إله إلا الله بحث (وحده) حال مؤكدة بمعنى منفردا في
الألوهية (لا شريك) لا مشارك (له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)
جملة مؤكدة بما قبلها أي هو فقال لكل ما يشاء كما يشاء (يكتب له) أي فقائل ذلك
يندز الله له أو يأمر الملك أن يكنشب فن اللوح أو الضحف .من الأجر (كأنما) أي كأنة
يعني كأجر من (أعتق رقبة) لما للكلمات المذكورة من المزيد المرية عنده تعالى
وحسن القبول لديه والرقبة اسم لعضو مخصوص ثم عبر بها عن الجملة وجعل في
التعارف للمملوك كما عبر بالرأس وبالظهر عن المركوب فقيل يربط فلان كذا رأسا
وكذا ظهر أو فيه رد على أن الدعاء والذكر عفب الصلاة لا يشرع تمسكا بأن النبى
عليه السلام كان إذا صلى وسلم لا يغبت إلا بقدر ما يقول اللهم أنت الملة دور
من الدعاء والذكر بعد الصلاة على أنه كان يقول بعد أن يقبل بوجهه على أصحابه
فلا تدافع وقول ابن القيم أن الدعاء بعد السلام مستقبلا منفردا أو إماما أو مأموما لم
يكن من هدي النبي عليه السلام أصلا ولا روي عنه بإسناد صحيح ولا حسن ولم
تفعلة ول 'الكلفاء 5 ولا أرشد إليه وغاية الأدعية المتعلقة بالصلاة إنما فعلها
وأمرها فيها وهو اللائق بالمصلي فإنه يناجي ربه فإذا سلم انقطعت المناجاة والقرب
منه رده جمع منهم ابن حجر بأن ما زعمه ممنوع بإطلاقه فقد ثبت من طرق صحيحة
الأمر بالأذكار فى دبر كل صلاة وإنكاره مكابرة (الرافعى عن البراء) بالتخفيف بن
عازب . ْ .

(إذا صليتم) أيها الأمة (الصبح) أي فرغتم من صلاته (فافزعوا إلى الدعاء)
أي فالجأوا إليه وأسرعوا فيه والفزع بالفتحتين الخوف والإغاثة والمعاونة وفزع إليه
فأفزعه أي الجا إليه فاغاثه (وباكروا في طلب الجوائج) أي بعد طلوع الشمس «اللهم
بارك لأمتي) الإنجاية والإضافة' للعمزيف (في بكورها) مر آنفا في إذا صليتم الفجر
(الخطيب عن على) له شواهد.

حكن

مَعَهُمْ فإِنَّهُمًا لَكما ثافلة» شحو دن ف حب ك قظاات»عن جاين بن
يزيد عن أبيه

ون ادلإدًا صَلَمْك من الْشَّهْرُ ثانا فصع اثلاث عَشْرَة وأريع عشْرة
وكين عدد بط ضع إل بسدض أت سب واد أبن “عاضية زهان عن
ا

(إذا صليتما فى رحالكما) خطابان لرجلين مر بحثه «إذا صلى أحدكم ثم
أدرك الإمام» (ثم أتيتما م جماعة) أي ثم وجدتما جماعة في أي محل كان كما
مر (فصليا معهم) هذا في غير وقت الكراهة عند الحنفي ومطلقا عند الشافعي (فإنهما
كالم كذ تر ورم عدي أنافية املنوة الفيلفة بكرن جواضة رودل ادق لها اا
صليتما والاحتمال يسقط الاستدلال وفيه الأمر بالمعروف ولو فى غير واجب والسؤال
عن العذر قبل الإنكار وتغليم الجاهل. وزكر العذر .والآمر بالإعادة في جماعة حكمة
الائتلاف وعدم المخالفة الموجبة لنفرة القلوب وندب إعادة الصلاة لمن صلى جماعة
أو فرادى (ش حم د ن ق حب ك قط ات عَن جابر بن يزيد عن أبيه) له شواهد مر فى
«إذا جئت» ورواه ص بلفظ «إذا دخلت مسجدا مع الئاس وإن كنت قد صليت» ْ

8 (إذا صمت) يا أبا ذر (من الشهر) أي شهر كان (ثلاثا) أي أردت صوم
ذلك تطوعا (فصم ثلاث عشرة) بالتاء في جزء الثاني (وأربع عشرة) كذلك أي صم
الرابع عشرة من الشهر وتالييه إلا ذي الحجة (وخمس عشرة) من الشهر ولو ذي
الحجة وتسمى هذه الثلاثة الأيام البيض أي أيام الليالي البيض لإضائتها بالقمر
وصومها من كل شهر وكما يسن صوم البيض يسن صوم السود وهي ثلاثة من آخره
(ط حم ن حب ض ت حسن وابن أبي عاصم واثنان) من المخرج غيرهم (عَن أبي ذنّ)
ولفظ ت «يا أبا ذر إذا صمت» إلى آخره وقال حب وغيره صحيح.

٠-«إذًا‏ صِمَتم هم فَاسْتَاكُوا بالعَدَاةٍ ا تَسْتَاكُوا بالعشين فَإِنَّهُ ل
من صَائِمٍ مر شَفَْاهُ 270 إل كَانََا زرا بَيْنَ عَيْنَيْهِ يَوْمَ القِيَامّة»
١-«إذًا‏ ضَاففَ أعفئ بقَوْم قلا يَصومَنٌ إل بإذنهز» عد عن

غَائُشَة

٠‏ (إذا صمتم) فرضا أو نفلا (فاستاكوا بالغداة) أي الضحوة وهي أول النهار
وهي مؤنئة قال ابن الأنباري ولم يسمع تذكيرها ولو حملت على أول النهار جاز
التذكير (ولا تستاكوا بالعشي) هو من الزوال إلى الغروب وقيل إلى الصبح (فإنه ليس
من صائم) من الإنسي (تيبس) مضارع من اليبس (شفتاه بالعشي) أي المساء (إلا
كانتا) بالتثنية راجعتان إلى الشفتين وفي ادي بالإفراد راجع إلى الصائم والتثئية
أكثر وأفضل (نورا بين عينيه يوم القيامة) يضيئ له ويسعى فيه أو يكون سيمة وعلامة
له يعرف بها في الموقف وأخذ منه أبو شامة تجديد كراهة السواك بالعصر خلاف ما
عليه الشافعية من تجديدها بالزوال ورد أثو زرعة بأنه ليس في الخبر ما يقتضيه بل
قضية التجديد بالزوال الأنها يدا العشي ويجوز الحنفي كل الزمان وفي الفيض فيه
سبعة مذاهب مبيئة في المطولات فائدة قال ك الإنجيل إذا صمتم فلا تكونوا
كالمرائيين لأنهم يعبسون وجوههم ويغيرونها ليظهروا للناس صيامهم الحق أقول لكم
لقد أخذوا أجورهم وأنت إذا صمت ادهن رأسك واغسل وجهك لثلا يظهر للئاس
صيامك (طب ت ط ق وضعفه والخطيب عَن خباب بن الأرت قط ق عن علي)
والأرت بفتح الهمزة وشدة التاء المثئاة تميمي أنسب خزاعي الولاء من السابقين كان
عليه السلام يألفه ويأتيه.

١‏ (إذا ضاف) أي إذا نزل (أحدكم بقوم) وفي رواية آخرى «على قوم» (فلا
يصومن إلا بإذنهم) أي تطوعا إلا بإذنهم لأن صوم التطوع حيدئذ يورث حقدا في
النفس وجبر خاطر المضيف يورث المودة والمحبة في الله وهو أعم نفعا ولا يعارضه
خبر «إذا دعى أحدكم إلى طعام وهو صائم فليقل إنى صائم» لأن المراد به الفرض
000 00
عليه صومه والثاني فيما إذا دعاه أهل بيته إلى طعامه فيخبرهم بالواقع ولا يقدح فيه

م.هة

5سوإدًا صَرَبَ أحَدْكُمْ مَلْيَجْتِيبٍ الوَجْة وَلَا يَُلْ قَبَحَ الله
وَجْْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ فإِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِه»
عب حم م قط في الصفات طب في السنئة كر عن أبي هريرة

أنه صلى الله عليه وسلم دخل على أم سليم فأتته بتمر وسمن فقال: «أعيدوا سمنكم
في سقاية وتمركم في وعاية فإني صائم» لأن أم سليم كانت غنده بمنزلة أهل بيته
هذا كله بفرض صحة الحديث المشروع وإلا فهو حديث سنده ضعيف (عد عن
عائشة) ورواه ت عنها بلفظ «من نزل على قوم فلا يصوم تطوعا إلا بإذنهم»

-(إذا ضرب أحدكم) خادمه أو مواليه أو حليلته أو ولده أو نحوه وذكر
الخادم في بعض الروايات والعبد في بعضها ليس للتخصيص وإنما خص لأن سبب
ذكره أن إنسانا ضرب خادمه وآخر عبده على وجهه فالسبب خاص والحكم عام
يشعمل الحاكم إذا ضرب حدا أو تعزير الله أو لآدمي ونحو ولي وسيد وزوج
(فليجتنب الوجه) وفي رواية آخر «فليتق الوجه» من كل مضروب معصوم وجوبا لانه
يشق ومثله له للطافته وتشريفه على جميع الاعضاء الظاهرة لانه الاصل فى الخلقة
وغيره من الأعضاء لأنه الجامع للحواس التي بها تفي الادراكات امقر 0ه بين
الأنواع المختلفة ولأنه أول الأعضاء في الشخوص والمقابلة والتحدث والعضد لأنه
مدخل الروح ومخرجه ومقر الجمال والحسن وبه قوام الحيوان كله ناطقة وصامتة
وفلما كان بهذه المثابة احترمه الشرع وأمر بعدم التعرض له في عدة إخبار بضرب أو
إهانة أو تقبيح أو يشوشه ومثل الوجه في عدم الضرب المقاتل لا الرأس كما قاله
الشافعية وجاء في رواية لمسلم تعليله وهو «فإن الله خلق آدم» الخ (ولا يقل قبح
الله) بالتشديد (وجهك ووجه من أشبه وجهك) لأنه عرفت شرافته (فإن الله عز وجل
خلق آدم على صورته) أي على صورة المضروب وقيل الضمير لله بدليل رواية طب
«على صورة الرحمن» وفي رواية ابن عاصم عن أبي هريرة مرفوعا «من قاتل فليجتدب
الوجه فإن صورة وجه الإنسان على صورة وجه الرحمن» فتعين إجراء ذلك على ما
تقرر بين أهل السنة على ما جاء بغير اعتقاد تشبيه أو تأويله على ما يليق بالرحمان
وفيه أنه يحرم ضرب الوجه وما ألحق به في الحد والتعزير والتأديب وألحق بالآدمي
كل حيوان محترم أما الحربيون فالضرب في وجوههم أحجج للمقصود وأردع لأهل

ا07 -«إذًا 02 الاسم بالديئار وَالدرْهَمٍ وتَبَايَعُوا | بالعينة وا
ناض البَمَرِ راك الجهَاد في سَبِيلٍ الله د أَدْخَل الله اليج علو ول لا

سيا درو ب لش اي لاك ابن عمر
4 1-«إذا صُيعَتِ الأمَانَة فَانتَظِرٍ الساعَةَ قِيلَ كَيْفَ إِضَاعَتْهًا قَالَ إِذا

ا اله إلى عيرٍ أله فَانْتَظِرٍ السّاعَة» خ عن أبي هريرة

الجحود (عب حم م قط في الصفات طب في السنة كر عن أبي هريرة) ورواه أبو داود
عنه بلفظ «إذا ضرب احدكم فليتق الوجه»

١-(إذا‏ ضن) بشدة النون (العاس) أي بخلوا (بالديئار والدرهم) فلم ينفقوهما
في وجوه البر (وتبايعوا بالعيئة) بالكسر وهي أن يبيع لأجل ثم يشتريه بأقل وقال
البيهقي هي أن يقول اشتر كذا بكذا وأنا اشتريه منك بكذا (واتبعوا أذناب البقر)
كناية عن اشتغالهم بالزرع وإهمال حد القيام بوظائف العبادات (وتركوا الجهاد في
سبيل الله) أي لإعلاء كلمة الله تعالى (أدخل الله عليهم ذلا) بالضم هوانا وضعفا لا
يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم) أي حتى يراجعوا عن ارتكاب هذه الخصال المذمومة
وفي جعله إياها من غير الدين وإن مرتكبها تارك للدين مزيد زجر وتهوير وتقريع
لفاعله وهذا من أقوى أدلة من حرم بيع العينة خلاف ما عليه الشافعية بالقول
بالكراهية دون التحريم والبطلان ورواية هب بدل أدخل الخ أنزل الله عليهم البلاء لا
يرفعه الخ وإناطته أدخل الذل وإنزال البلاء بوقوع هذه الثلاثة يؤذن لو فعلوا بعينها
فقط لا يلحقهم الوعيد (حم طب هب وابن جرير عن ابن عمر) وفيه أبو بكر بن
عباد مختلف فيه.

4 1-(إذا ضيعت) بتشديد الياء (الأمانة فانعظر الساعة) قاله لرجل قال متى
الساعة (قيل كيف إضاعتها) يعني قال ذلك الرجل بعد أجاب به النبي بانتظار الساعة
(قال إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) وفي المشارق «إذا نه بالعشديد
مبني للمفعول أي فوض أو هو من السادة يعني وسادة إلا لغير أهله فيكون إلى بمعنى
اللام أو يكون وسد متضمنا معنى أسند والمراد بالأمر الخلافة وبأهلها قريش أو المراد
الرياسة مطلقا فإن قلت لم لم يقتصر فى جواب السؤال الأول على قوله إذا ضيعت
الأمانة قلنا لو اقتصر لتوهم أنه وقت قا الساعة فزاد قوله فانتظر لينبه على أنه من

قت
اسززة ليخت اللخ دأكونوا اموق نإنة أوْسَم وأيله الحيدان»
ش عن جابر
-71-«إِذَا طُمًا السَّمَّكُ عَلَى الْمَّاءٍ قلا تَأَكُلَهُ وَإِذَا جَرَرَ عَنْهُ الْبَحْدُ
1 وما كَانَ ان ا فَكُلْهُ» ابن مردويه» ق عن جابر

أمارتها فعلى هذا لا يكون إذا شرطية فإن قلت كان ينبغي أن يأتي في السؤال الثاني
بمعى ليطابق الجواب. قلنا إنه مراد تقذير الكلام فى تضيع الأماتة وكيض. حصول
إضاعتها فأجاب عليه السلام بقوله أسند الأمر ولم يشتغل بيان كيفية التضيع لطوله
وإنما قال فيه فانتظر الساعة أيضا تنبيها على دنو الساعة إذ ذاك لأن تغير الولاة
وفسادهم مستلزم لتغير الرعايا وعن هذا قيل الناس على دين ملوكهم (خ عن أبي
هريرة) صحيح.

(إذا طبختم اللحم) أي انضجتموه بمرق وفي المصباح عن بعضهم لا
يسمى طبخا إلا إذا كان بمرق فأكثروا المرق بالتحريك (فإنه أوسع) أي إكثاره أشمل
(وأبلغ الجيران) وفي نسخ «للجيران» وفي الجامع «بالجيران» أي أكثر بلاغا في
التوسعة عليهع وضمييهم فلم ينض على الأمر بالغرف: للجيران” كانه أمر. متعارف
والأمر فيه للددب عند الجمهور وللوجوب عند الظاهرية وفيه تنبيه لطيف على
تسهيل الأمر على مزيد الخير حيث فأكثر لحمها أو طعامها إذ لا يسهل ذلك على
كثير قال العراقى فيه ندب إكثار مرق الطعام بقصد التوسعة على الجيران والقصد أن
المرق قوة اللحم فإنه يسمى أحد اللحمين فإنه يخرج خاصية اللحم فيه بالغليان
وفيه أفضلية اللحي المطبوخ على' المشوي لغموم الانتقاع نه لأهل؛ البيت والجيران
ولأنه يجعل فيه التريد وهو أفضل الطعام وفية تدب الإحسان إلى الجيران فإ أراد
الواحد فينبغي أن يخص أولا الأقرب وإن أريد الجبس وأمكن التعميم فهو أولا فينبغى
تقديم الاحوج والاولى (ش عن جابر) فقد خرجه م بلفظ «إذا طبخت مرقة لأكثرها
وتعهد جيرانك» ورواه أيضا أحمد.

(إذا طفا) أي علا (السمك على الماء) والطفي بغير همز من طفا يطفو إذا
علا على الماء ميتة (فلا تأكله) هذا عند الحنفي وعند الشافعي كل ما في البحر حلال
تمسكا يقولة (أجق لَك صَيْد الْبَخز وَطَعَامَة] [المائدة +4] :وفي البخاري قال عمر:

-«إذًا طَلَعَ المَجْرُ فَقَدْ دَمَبَ كُلُ ضَلاةٍ اللَّيْلِ والوثرُ فََوْتِدُوا
قَبْلَ طْنُوع المَجْرٍِ»ه عب ت ومحمد بن نصر عن ابن عمر
«صيده ما اصطيده وطعامه ما رم به» وقال أب بكر: «الطافى حلال» وقال ابن
عباس: «طعامه ميتة إلا ما قذرت منها» (وإذا جزر عنه البحر) - فقتله (كله) أمر
من أكل (وما كان على حافيته) أي أطرافه (فكله) إن كان ذنبه فى الماء فمات يؤكل
إذ هذا سبب لموته وإن كان رأسه فى الماء فمات لا يؤكل عد الشف والحرون ما
انحسر عنه الماء فهو يؤكل لقوله 0 السلام «ما انحسر عنه 500 وفى
السغري إذا وذ انلمك مينا:علن: الماع ويطقة حن,قرق لم يوتكل لأنه:طاف :ون كان
ظهرة عن قوق يو كل لأنه لين يلاف وقال الشافع وعالك “لا بأش دنه لأ ميمة الببخر
موصوفة بالحل بالحديث وللحنفى قوله عليه السلام «ما انصب عنه الماء فكلوا وما
لفظه الماء فكلوا وما طفا فلا تأكلوا» وجميع ما يصاد من البحر ثلاثة أجناس الحيات
وجميع أنواعها حلال والضفادع وجميع أنواعها حرام واختلف فيما سوى هذين فقال
أبو حنيفة سوى السمك حرام والأكثرون حلال لعموم الآية كما في القسطلاني وغيره
(ابن مردويه ق عن جابر) له شواهد.

7 (إذا طلع الفجر) الصادق وهو البياض المعترض المنتشر فى الأفق يمنة
وفدووفر السسقيق النسن بالضييد الفادق أنه أضدق هوا ,آنا الذي ببدأ في
ناحية من السماء كذنب السرطان طولا ثم ينكتم فسمى قرا كاكيا لأنه عبد 6
يخفى ويعقبه الظلام ولا اعتبار به لقوله عليه السلام «لا يغرنكم أذان بلال ولا فجر
المستطيل إنما المعتبر الفجر المستطير» (فقد ذهب كل صلاة الليل) من العشاء
والتهجد وقيام الليل وكل النوافل (والوتر) فلا صلاة إلا ركعتي سنة الصبح لأن سلطان
الليل أدبروا قبل سلطان النهار فيصلي سنته ثم فرضه وبعده تحرم الصلاة لا سبب لها
حتى تطلع الشمس كرمح في رأي العين ويظهر أن مراده ما ذكر من الصلاة فلو تذكر
فائتة بعذر عند طلوع الفجر قدمها وكذا سجدة التلاوة وصلاة الجنازة (فأوتروا قبل
طلوع الفجر) لأن الوتر من صلاة الليل اتفاقا وتابع للعشاء ولا يجوز قبله (عب ت
ومحمد بن نصر عن ابن عمر) ورواه طس عن أبي هريرة بلفظ «إذا طلع الفجر فلا
صلاة إلا ركعتي الفجر»

/اثهة
-«إذًا طَبَّتْ أَذُنْ حك فلمك تين ولْيْصَلٌ عَلَيَ وليَقْلَ ذَكَرَ
اللهُ مَنْ ذَكَرَنِي بِخَيْرِ» عتى طب عد وثلاص عَن أبي رَافع عن أبيه عن

حجذده

-

8-«إذًا ل د من أَخِيهِ خاحة فل 1 بِالمِدَحَةٍ فَيَقَطْعَ
ظَهْرَهُ» ابْن لال فِي مَكَارِم الأخلاق عَن ابّْن مَسْعُود

(إذا طنت) بالتشديد أي صوتت وهو صوت الأذن والطست ونحوه (أذن
أحدكم فليذكرني) بأن يقوله محمد رسول الله (وليصل علي) أي يقول صلى الله
علي ودام فأل: ريني فيه عدم الاكتفاء بالذكر حتى ان ا (وليقل ذكر الله
من ذكرني بخير) وذلك لأن الأرواح ذات طهارة ونزاهة ولها سمع وبصر فإذا تخلصت
من شغل النفس أدركت من أمر الله ما يعجز عنه البشر فيهما ولولا شغلها لرأت
العجائب لكنها تدنست بما تلبس وتوسخت بما تقمصت من ثياب اللذات وتكدرت
بما تشربت من حب الخطيئات ورسول الله لما قيل له إلى أين قال إلى سدرة المنتهى
فهو متشمر هناك يقول «يا رب أمتي أمتي» ينفخ في الصور النفخة الثانية فطنن
الأذنين من قبل الروح تجد بخفتها وطهارتها وسطوعها إلى المقام الذي فيه يظهر
حال الأنبياء فإذا طنت الأذن فإنها تطن لما جائت به من الخير فلذا قال فليصل على
لأنه. ذكرة .فى: “ذلك الوقت عند ريه ”وطلب انه يفا استوجب بك العاكة عليه أداء
لحقلة فلذلك حكم بمشروعية الصلاة عليه عند طنن الأذن كما شرعت الصلاة عند
خدر الرجل لخبر ابن السنى «إن رجلا خدرت رجله عند ابن عباس فقال له اذكر
أحب الناس إليك فقال محمد فقال فكأنما نشط من عقال» (عق طب عد وثلاص) من
نفر الأئمة وهو ت وطس وابن السني (عَن أبي رَافع عن أبيه عن جده) وقال طب
حسن وهو أسلم وإبراهيم أو صالح مولى النبي عليه السلام.

89 (إذا طلب أحدكم) أيها الأمة (من أخيه) في النسب أو الدين (حاجة) أي
أراد طلبها منه سواء كانت له أو غيره (فلا يبدأه) بالجزم في أول سؤاله له (بالمدحة)
أي الثناء بما فيه من الصفات الجميلة (فيقطع) بنصبه جواب النهى (ظهره) قال فى
المطامح .هذا إشارة إلى كراهة المدح لأن الممدوح قد يغتر يذلك 5906 000
عن عين الله اندهن ولا تعفن بعد من السياق والأقزب المراد أتك :إن يدأمه بالمدح

٠-<«إذًا‏ ظْلِمَ أُمْلُ الذئّة كانت الدَوْلَةُ دَوْلَةَ العَدُوٌ وإذًا كَثْرَ الرّنا
كثرٌ السّبَاءُ وإذا كثرٌ اللوطِيّة رَفعَ اللهُ عر وَجَلَ يَدهُ عَنٍ الخلت ولا يُبَالِي
في أي وَادٍ مَلَكوا» طب عن جابر
استحيى منك فتحمل الضرورة وأعطاك ما طلبت متجشما للمشقة كأنه مقطوع الظهر
فيكون المأخوذ حراما ولذلك صرح الغزالى أن المأخوذ بالمحياة حرام ويظهر أن
المسؤل لو كان من المتقين بحيث لا يغيره المدح ولا يستحي من الرد لكونه أولى
من الإعطاء أنه لا يكره إن دا لا من المحذور (ابن لال في مكارم الأخلاق عن أبي
مسعود) ورواه ق بزيادة ولفظه «إن من البيان لسحرا فإذا طلب أحدكم الآخرة» وهذا
مقدم على ديفي

-(إذا ظلم) مبني للمفعول (أهل الذمة) أو من في حكمهم كمعاهد ومؤمن
ومستأمن أي ظلمهم الإمام أو نائبه أو جنده (كانت الدولة دولة العدو) أي كانت الكرة
لأهل الكفرة على أهل الإيمان أو كانت مدة ذلك الملك أمد قصير والظلم لا يدوم وإن
دام دمر والعدل لا يدوم ولو دام عمر قال الكشاف دالت الأيام بكذا أو دال الله بني
فلان من عدوهم وهم جعل الكرة لهم وعليهم وفي مثل يدال من البقاع كما يدال من
الرجال (وإذا كثر الزنا) بزاي ونون وفي نسخة الربا بالموحدة وإلا لتسب الأول بقوله
ركد السبا: بكس الميمله ولعفة الموصدة أي الأسر ين اط اندو كل المسلمين
فيكثر من السبي منهم (وإذا كثر) أي وجد كثيرا (اللوطية) فعل قوم لوط (رفع الله عر
وجل يده من الخلق) أي أعرض عن الناس ومنع عنهم مزيد رحمته وألطافه فالمراد
بالخلق الئاس وإنما عم إعراضه لأن الخطيئة إذا خفيت لا تضر إلا فاعلها وإذا ظهرت
فلم تغير ضرت الخاصة والعامة كما فى حديث طب (ولا يبالى فى أي واد هلكوا) ي
لم يكن لهم حظ ومن السلامة بحال لأن. كل .ما وجذه الله فئ. هذا العالم جعله ضالحا
لفعل خاص فلا يصلح له سواه وجعل الذكر للفاعلية والأنفى للمفعولية وركب فيها
الشهوة للتناسل وبقاء النوع فمن عكس فقد أبطل حكمة الله وعرضه في تدبيره فلا
يبالي بإهلاكه (طب عن جابر) قال الهيثمي والمنذري فيه عبد الخالق.

8م.ه

١؟-دإذًا‏ طَلَىَ الدَجلُ امْرَأَتَهُ ثَلَانًَا عِنْدَ الأقَرَايِ أو طَلَّمََا ثَلَانًا

َه
وهم د..

مُبْهَمَة؛ لم تجلّ لهُ حَتى تَنْكِحَ رَوْجًا غيْرَُ» طب عن الحسن بن علي
«إذًا ظَبَنْتُمْ فَلَا تُحَقَقُوا وإذًا حَسَدْتُمْ فَلَا تَبْعُوا وإذا مَطَيَوْتُمْ
فَامْضُوا وعَلَى الله فَمَوَكَنُوا وإذا وَرَنْكُْ فَأَرْجِحُوا» ه عَن ججابر

05 (إذا طلق) صريحا أو كناية (الرجل امرأته) الحرة (ثلاثا) أي طلاقا ثلاثا
(عند الأقراء) أي عند الطهر لأن السنة الطلاق واحدة في كل طهر فيكون الثلث ح أبو
حنيفة في ثلثة طهر (أو طلقها ثلاثا) جملة ولو قال رجعية (مبهمة) غير معينة
بالرجعية والكناية أو ليست صريحة (لم تحل له حتى تنكج) أي المرأة (زوجا غيره)
فلا نحل حرة له بعد الظلقات العلتك ولا الأمة بعد تتعين إلا بعد وطئ زوج لخر شواء
كان حرا أو عبدا تروج بإذن المولى عاقلا أو جنونا إذا كان يجامع مثله مسلما أو ذميا
في الذمية حتى يحلها لزوجها المسلم لكن بنكاح صحيح ومضى مدته في الزوج
الثاني فلا يحل بنكاح فاسد وموقوف ونكاح غير الكفوء إذا كان لها ولي على ما
عليه الأكثر وشرط وطئ الزوج الثاني بالكتاب وهو قوله تعالى (حَنَّى تَنْكِحَ رَوْجًا
غَيْرَهُ)[البقرة ١٠؟]‏ المراد الوطئ لا العقد فقط ولم يخالف في ذلك إلا سعيد بن
المميرر انهه ألا شي ١‏ جمد نينا ول لقيو دل عد مهو وي
ويبعد ومن أفتى به يعزر وفي الخلاصة فعليه لعنة الله والملائكة والئاس أجمعين
(طب عن الحسن بن علي) ومحله الفقه.

؟-(إذا ظننتم) أيها الأمة (فلا تحققوا) بحذف إحدى التائين تخفيفا أي لا
تجعلوا ما قام عندكم محققا في نفوس محكمين للظن ويجوز كونه بضم أوله وكسر
القاف أي إذا ظننتم بأحد سوء فلا تحققوه في نفوسكم بقول ولا فعل ولا بقلب ولا
بالجوارح أما القلب فبتغييره إلى النفرة ركاه وفي الجوارح بعدم العمل بموجبه
والشيطان يغرز على قلب الإنسان مساوي الئاس باني مخيلة ويلقي إليه أن هذا من
فطنته وسرعة ذكائه وأن المؤمن ينظر بنور الله وهو على التحقيق ناظر يغور الشيطان
وظلمته نعم إن أخبره به عدل فصدقه عذر لأن تكذيبه سوء للظن به فلا ينبغي أن
يحسن ظنه بواحد ويسيئه بآخر يتحل عما قد يكون بينهما من نحو عداوة وحسد مما

تعطرق التهمة بسببه وقال الغزالي وسوء الظن حرام كسوء القول وكما يحرم أن

اعرذ نور لز نك و الث قاب 133 فق أخاراة والفسهة كناك
اللهه طب ك هب عن ابن عباس

؛«اددإذا هر في أتبي تخ حل عَلَيْهِمْ الدّمار: الكَادعن وَالْحَدهُ
وَالْحَرِيرُ وَالْمَعَازِفُ وَاكْتِفَاءُ الرّجَالٍِ بالرّجَالٍ وَالنّسَاءُ بالتّسَاء» ك
والديلمي عن أنس
تحدث غيرك بمساوي إنسان يحرم أن يحدث نفسك بذلك (وإذا حسدتم فلا تبغوا)
أي إذا وسوس إليكم الشيطان بحسد أحد فلا تطيعوه ولا تعملوا بمقتضى الحسد من
البغي على المحسود وإيذائه بل خالفوا النفس والشيطان وداووا القلب من العضال
(وإذا تطيرتم فامضوا) أي إذا خرجتم لنحو سفر فرأيتم أو سمعتم ما فيه كراهة فلا
ترجعوا عن مقصدكم فإنه لا شيء أضر بالرأي ولا أفسد للتدبير من اعتقاد الطيرة ومن
ظن أن نعيق غراب أو خوار بقرة يرد قضاء أو يدفع مقدورا ويورث ضررا فقد ضل
ضلالا بعيدا إلا أنه قلما يخلو إنسان من الطيرة فإذا أصابكم ذلك فلا تجعلوا
للشيطان سبيلا على أنفسكم (وعلى الله فتوكلوا) أي إليه لا إلى غيره فوضوا أموركم
والتجئوا إليه ليدفع عنكم شر ما تطيرتم به قال الكشاف والتوكل تفويض الأمر إلى
من يملك أمره ويقدر على وضره (وإذا وزنعم) شيئا لمن يشتري منكم مثلا (فأرجحوا)
بقطع الهمزة وكسر الجيم لثلا يكون صفقتكم كصفقة المطففين الذين إذا اكتالوا
على الئاس يستوفون ويسترجحون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون (ه عن جابر) ورواه
عنه أيضا الديلمي وضعف لكن له شواهد فقوي.

777-(إذا ظهر الزنا) بزاء ونون (والربا) بالراء والموحدة (في قرية) أي في أهل
قرية أو نحوها كبلدة ومحلة (فقد أحلوا) بفتح الهمزة والحاء وتشديد اللام من
الحلول (بأنفسهم كتاب الله) أي عذابه الذي بينه فى كتابه ولفظ ك «عذاب الله»
اموق زتر عدي انق لمرو ها الس كي الدع صلم لانم مد وعلة
عزون لياه وأن الناس شركاء في نقدين والمطعوم لا اخعصاص لأحد به إلا بعقد لا
تفاضل فيه (طب ك هب عن ابن عباس) قال ك صحيح وأقره الذهبي.

4 -(إذا ظهر في أمتي) أي الإجابة (خمس) أي خصلة خصها لأنها أمهات
الخطايا وعنها تتفرع القبايح (حل عليهم) أي نزل أو وجب عليهم (الدمار) بفتح

اله
ه”-«إذًا ظَهَرَ فِيكُمْ مِثْلُ ما ظَهَرَ في بَبِي إِسْرَائِيلَ إِذَا كَانَتِ
ا 0
عن أنس قِيلَ: يا رَسُولَ اللّهِ مَتَى ندع الأْرَ بِالْمَْوُوفِء وَالنَّْيَ عَنٍ
المْكرٍ قال فذكره ولفظ غ «إذا ظيٍ الْإدْعَانُ فِي جِيَارِكُمْ وَالْمَاحِشَةُ فى
شِرَارِكُمْ وَتَحَوّلَ الْمُلَكُ»

الدال والميم الهلاك يقال دمر الله تدميرا أي أهلك وفي نسخ قوية الدبار بالفتح أيضا
الهلاك قيل وما هي قال (التلاعن) أي التسابب واللعن بعضهم بعضا أو لعن آخر الأمة
أوله من الصحابة والتابعين الذين مهدوا قواعد الدين وأصلوا أعلامه وأحكموا أحكامه
والمراد ح باللعن الطعن والذكر بالسوء وعدم الاقتداء بهم في الأعمال والاعتقاد
(والخمر) أي وشرب الخمر يعني أكثر الئاس من شربها والمراد تجاهروا به (والحرير)
أي وظهر لبس الحرير الخالص 1 ما أكثره منه بلا ضرورة (والمعازف) بمهملة وزاء
مكسورة أي الدفوف (واكتفاء الرجال بالرجال) أي وظهر عمل قوم لوط وكثر واكتفى
بعض الرجال بعضهم بهذه ولم يتزوجوا وهذا شيء عظيم كما مر آنفا (والنساء
بالنساء) أي وظهر السحاق وهو زنا بينهن كما مر فى «إذا استحلت» (ك والديلمى
عن أنس) ورواه ت عن علي بلفظ «إذا فعل» الحديث 0 1

(إذا ظهر فيكم) أيها الأمة (مثل ما) أي الخصلة التي بها يستحقوا العقوبة
وهي (ظهر في بني إسرائيل) قالوا ما هي يا رسول الله قال (إذا كانت الفاحشة) أي
الرنا أو الفحوش قال الكشاف هي الفعلة البالغة في القبح وقال القاضي ما ينفر عنه
الطبع السليم وينقصه العقل المستقيم (في كباركم) سنا أو زعيمكم أو أميركم
(والملك) أي المال أو التصرف (في صغاركم) أي حديث الأحلام (والعلم في رذالكم)
أي حسيسكم واسفلكم والركل بالفعم والرذال بالضي أي الدون. والعسيس .ورذال كل
شيء رديه يقال قد رذل فهو رذل ورذال وقوم رذول وأرذال ورذلاء ورذله غيره والرذل
يجمع على رذال وأرذال والرذيل على أراذيل (حم ع ٠ه‏ عن أنس قيل: يا رسول الله
متى ندع) أي نترك (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) فبين ما سببه (قال فذكره
ولفظ غ) أي أخرج البغوي (إذا ظهر الإدهان) بالكسر التحقير والتذليل وذو الوجهين
واللين في أمر الدين بمعنى المداهنة يقال أدهنه بمعنى داهنه والمداهنة النفاق والغش

0

5-«إذًا ظَهَرَ السُوءُ في لض لاله بأهة باغلا لاض ون
كان وين هذه #الخرن يني كا امات انان ثم يَرْجِفُونَ إلى رَحْمَة
الله ومَغْفِرَتِه» طب حل عَن أم سلمة
يقال داهنه إذا اظهر خلاف ما أضمره ويقال داهنه إذا غشه (في خياركم والفاحشة في
شراركم وتحول الملك) أي تصرف الملك والمناصب (في صغاركم والفقه في
رذالكم) فلينتظروا عند ذلك ريحا حمراء وعذابا وبلايا عا كما مر في «إذا 1
بقوم»

7-(إذا ظهر السوء) بالضم القبح والفحش وبالفتح الفساد (فى الأرض) أي
في أهلها (أنزل الله بأسه) أي شدته ونقمه وعذابه (بأهل الأرض) جزاء وفاقا لعطلهيع
(وإن كان فيهم قوم صالحون) الذين يصلحون أعمالهم بإعطاء حق الله وحق العباد
بامتغال أمر الله واجتناب نواهيه (يصيبهم ما أصاب الناس) من الشدائد والبلايا
والعذاب لعموم عذاب الدنيا (ثم يرجعون) أي ثم يصيرون (إلى رحمة الله ومغفرته)
فيكون للصالحين رحمة وفضلا ودرجة ومغفرة فالمعنى أن العذاب يصيب فى الدنيا

حتى الصالحون منهم وفي البخاري «إذا أنزل الله بقوم عذابا أصاب العذاب 5 كان

فيهم ثم بعثوا على أعمالهم» يعنى إن كانت أعمالهم صالحة فعقباهم صالحة وإلا
فسيئة فذلك العذاب طهرة للصائح ونقمة على الفاسق وعن عائشة مرفوعا «إن الله
تعالى إذا نزل سطوته بأهل نقمه وفيهم الصالحون قبضوا معهم ثم بعثوا على نياتهم
وأعمالهم» فلا يلزم من الاشتراك فى الموت الاشتراك فى الغواب أو العقاب بل يجازي
كل أحد بعلمه على 01000 من الحكم الإلهى لأن أعمالهم الصالحة إنما
يجازون في الآخرة وأما في الدنيا فمهما أصابهم من بلاء كان تكفيرا لما قدموه من
عمل شيء كترك الأمر بالمعروف وفي الأربعة عن أبي بكر الصديق مرفوعا «إن الئاس
إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعذاب» سيأتى بحث (طب حل عن
أم سلمة) له شواهد ب ْ

؟*ذاه

. هوي

يفف -«إذًا ع الوم وَل يَنهُوَا عنه أَْرَلَ اللَّهُ بهم 1 قِيل وَإِنْ
كَانَ فيهم 2 م صَالِحُونَ؟ قالَ: «نَعَم يُصِيبْهُمْ مَا اي ف يَصِيرُونَ
إِلَى مَغْفِرَة الله ورَحْمَتِه» نعيم في الفتن ك عن مولاة صلى الله عليه وسلم

«إذَا ظَهَرَ الْمَوْلُ وَخُرِنَ الْعَمَلُ وَالعَلَمَتِ الْأَلْسَِهُ وَتَبَاعَضَتٍِ
القلرة زط زجي عو تي ذا وزاك لفك إلا (ا بقن رمه
أَيْصَارَمُمْ» الخرائطي عن سلمان

7 (إذا ظهر السوء) بالضم والفتح قد عرفت أنه ضد الحسن وضد الخير
والفحش والفساد (ولم ينهوا عنه) أي القوم أو أهل الأرض (أنزل الله بهم بأسه) أي
عذابه وعقوبته (قيل وإن كان فيهم قوم صالحون) الذين لم يستحقوا العذاب (قال
نعم يصيبهم ما أصابهم) من البلايا والعذاب لعموم عذاب الدنيا أو لمداهنتهم فكان
العذاب المرسل في الدنيا على الذين ظلموا بتناول من كان معهم ولم ينكر عليهم
فكان ذلك جزاء لهم على مداهنتهم (ثم يصيرون إلى مغفرة الله ورحمته) ثم يوم
القيامة يبعث تعالى كل منهم فيجازي بعمله فأما من أمر ونهى فلا يرسل الله عليهم
العذاب في الدنيا بل يدفع الله بهم العذاب في الدارين ويؤيده قوله تعالى (ِوَمَا كُنَا
ولك النييا لانو قله لجز [الفصيص ده [ابوية ل على السفس وم هن
المدكر وإن كان يتعاطاه قوله تعالى (فَلَّا تَقَعُدُوا مَعَهُمْ حَنَّى يَحُوصُوا فِي حَدِيثِ غَيْرِه
إِنَكُمْ إِدذَا مِثْلّهُمْ) [النساء | ويستفاد منه مشروعية الهروب من الظلمة لأن الإقامة
معهم من إلقاء النفس إلى التهلكة وفي الحديث تحذير عظيم لمن سكت عن النهي
فكيف بمن داهن فكيف بمن رضي فكيف بمن أعان كما في القسطلاني (نعيم) بن
حماد (فى الفتن ك عن مولاة صلى الله عليه وسلم) له شواهد.

-(إذا ظهر القول) أي الدعاوي الكاذبة وأماني الباطلة في الأمة الإجابة
(وخزن العمل) أي خفي وتغير والخزن بالفتح والسكون والخزن والخزون بالفعح
والخزانة والخزين تغيير اللحم يقال خزن اللحم خزنا وخزنا وخزانة وخزونا إذا تغير
وكذلك الخزين يقال لحم خزين أي متغير ويقال خزن المال إذا أحرزه (وائعلفت
الألسئة) أي ظهر ألفة الألسئة واتفاق اللسان في الئاس (وتباغضت القلوب) أي وقعت

١ه‏
و «إذًا ظَهرَتَ المَاحِسَةُ كَانَتِ البَجْمَةُ وَإِذَا جَارَ الحُكامٌ َك
الت وإذا شرن يأل الذكة سور لد »حل واللدينمي ,شين اتن تمر

البغضاء في قلوبهم بعضهم لبعض (وقطع كل ذي رحم رحمه) أي ترك صلة رحمه
كما مر في «اتق الله» (فعند ذلك) الخصلة (لعنهم الله) أي أبعدهم عن رحمته أو
لطفه (فأصمهم) أي فجعلهم صم لا يسمعون الحق (وأعمى أبصارهم) أي فجعلهم
عميا لا يبصرون الحى فهو اقعباس من آية [فَهَلْ عَسَيْكُمْ إن توَلَيكُمْ أن ُفْسِدُوا في
الأرْض وَتُقَطِعُوا أَرْحَامَكُمْ) [محمد ؟1] فيه إشارة إلى فساد قول المنافقين قالوه وهو
كانوا يقولون كيف نقاتل والقتل إفساد والعرب من ذوى أرحامنا وقبائلنا فقال تعالى
إن توليتم لا يقع منكم إلا الفساد في الأرض فإنكم تقتلون من تقعدرون عليه وتهبونه
والقتال واقع بينكم أليس قتلكم الببات إفسادا وقطعا للرحم فلا يصح تعللكم بذلك
مع أله لاف ما أمر 'اثله وهذا طافة اقفال: | أوليك القن لعنين الذه كادي ويا عق
اننا تق !مين | "ولاك نب سف أعوو: امجتهرا” الكاام الحم ولف تيمو قي
بالنسبة إليه صم أصمهم الله وعند الأمر بالعمل تركوه وعللوا 0 فسادا وقطعا
للرحم وهم كانوا يتعاطونه عند النهي عنه فلم يروا حالهم وما هم عليه اتباع النبي
الذى يأمرهم بالإصلاح وصلة الأرحام ولو دعاهم من يأمر بالإفساد وقطيعة الرحم
لاتبعوه فهم عمي اعماهم الله كما في الرازي (الخرائطي عن سلمان) الفارسي.

ل(إذا ظهرت الفاحشة) مرت آنفا (كانت الرجفة) أي الزلزلة والاضطراب
وتفرق الكلمة وظهور الفتن (وإذا جار الحكام) أي ظلموا رعاياهم والجائر من يمتنع أو
يمنع من التزام ما أمر به الشرع (قل المطر) أي الذي به صلاح الإنس وإذا قل جاء
القحط ووقع الضرر (وإذا غدر) بكسر الدال المهملة (بأهل الذمة) أي نقض عهدهم أو
عوملوا من قبل الإمام أو نوابه بخلاف ما يوجبه عقد الجزية لهم (ظهر العدو) إن كان
ذلك سيبا لظهور عدو الإمام أو الإسلام وغلبته عليه أو على المسلمين-فذلك لأن
الجزاء من جنس العمل (عد والديلمي عن ابن عمر) له شواهد.

هاه

.-«إذًا ظَهَرَتِ الْمَعَاصِي ف فى أتين عَمَّهُمُ اللهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهٍ

قبل اما في التّاس يَوْمَئْكُ صَالِحُونَ 00 على د ما عا لثامي
ثُمّ يَصِيرُونَ إِلَى مَعْفِرَةٍ ٠‏ ِنَ الله وَرِضْوَا» حم طب عن أم

اع-«إذا ظَهَرَت ١‏ كه فق النشكن نترارا 3 يه
الوح :يعد مُليمان ين اود ذ لا تُوذِينَا فَإِنْ عَادَتْ فَاقَيُلُوم» طب ات
غريب حسن عن ابن أبي ليلى

-(إذا ظهرت المعاصى) أي المخالفات علنا (فى أمتى) الإجابة (عمهم الله
بعذاب من عنده) أي سطوة قهره وشدة بطشه ونقمه (قيل أما) بفتح الهمزة (في الئاس
يومئذ صالحون) مر آنفا (قال بلى يصيبكم ما أصاب الناس) من البلايا والعذاب (ثم
يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان) مر آنفا بحثه (حم طب عن أم سلمة) له شواهد.

١7-(إذا‏ ظهرت الحية) أي برزت (فى المسكن) أي محل سكنى أحدكم من
بيته أو غيره (فقولوا لها) ندبا وقيل وجوبا (إنا نسألك) بكسر الكاف خطاب
بالمؤنث (بعهد النوح وبعهد سليمان بن داود أن لا تؤذينا) من الأذى وهو حصل من
رؤيته وظهوره فقط بلا حمل ولا هجوم (فإن عادت) مرة أخرى (فاقتلوه) مر معناه في
«إذا رأيتم منهن» وفى المصابيح عن سنن الخمسة «اقتلوا الحيات واقتلوا ذا الطفيتين
والأبعز فإنهها' :يساق : البضن وسعتغطاف؛ لحن مريد أمنما: :إذا لطن المسافل
أسقطت وقيل من خاصيتهما طمس البصر وسقوط الحبل بالنظر وأراد بالطفيتين
الحية التي في ظهرها خطان وهو شر الحية والأبتر قصير الذنب أو مقطوع الذنب وهو
شر الحية ويطمس وفي رواية خ م د عن ابن عمر قال «فرآني أبو لبابة وأنا أطارد حية
لأقتلها فنهاني فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتلهن وقال أبو
لبابة إنه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت وهن العوامر» وفي رواية ح م د ت عن أبي
سعيد «إِن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم شيئا منها فخرجوا عليها ثلاثا فإن ذهب وإلا
فاقتلوه فإئه كاقر» أي لين بحن مسطلم بل بإما جيى. كافن أو حية أو وؤلك. مخ أولاد
إبليس كما في المظهر ويروى عنه عليه السلام قال «إن بالمديئة جنا قد أسلموا فإذا

كلاه

0

اذا طهئت: البدغ ولع كعد هزه الأثد أَوَلها فَمَنْ كان عِنْدَة
ابْن عسّاكر عن معَاذ
رأيتم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه فإنما هو شيطان»
(طب ت غريب حسن عن ابن أبي ليلى) له شواهد في غ.

0١‏ (إذا ظهرت البدع) المذمومة كالوقيعة فى الصحابة والطعن فى السلف
الصالحين والأعمال الحادثة (ولعن آخر هذه الأمة أولها/ أي ل ع لقا
والتابعين فهم من المناقب الحميدة والمأثر الجميلة (فمن كان عنده علم فلينشره) أي
يظهره بين الخاصة والعامة ليعلم الجاهل فضل المتقدم وينزجر عن قبيح قوله يبين
للناس ما أظهروه من الدين وأصلوه من الأحكام التى استوجبوا به العظام أو نهاية
الإكرام (فإن كاتم العلم يومئذ) أي يوم ظهور البدع ولعن الآخر الأول (ككاتم ما أنزل
الله على محمد) فليلجم يوم القيامة بلجام من نار كما جاء في عدة أخبار قال الغزالي
والعلماء أطباء الدين فعليهم أن يكتفل كل عالم منهم بقطره أو محله فيأمر بالمعروف
وينهى عن المنكر ويعلمهم أمر دينهم ويميزهم البدعة من السنة وما يضرهم عما
ينفعهم وما يشقيهم عما يسعدهم ولا يصير حتى يسأل منه بل يتصدى للدعوة لنفسه
لأنهم ورثة الأنبياء وهم ما تركوا الناس على جهلهم بل كانوا ينادوهم في مجامعهم
ويدورون دورهم فإن مرضى القلوب لا يعرفون مرضهم فهذا فرض عين على كافة
العلماء انتهى وقال في موضع آخر هذا الحديث فيما بينهم كان العالم فسكت ولا
يجوز الخروج من بينهم حينئذ ولا العزل وحكي أن ابن فورك قصد الانفراد للتعبد
فبيئما هو يروض الجبال سمع صوتا ينادي يا أبا بكر إن قد صرحت حجج الله على
خلقه تركت عباد الله فرجع وكان سبب صحبته للخلق وذكر مأمون بن أحمد أن أبا
إسحاق قال للعباد جبل لبنان يا أكلة الحشيش تركتم أمة محمد فى أيدي المبتدعة
واشتغلتم هنا بأكل الحشيش قالوا إنا لا نقوي ذلك وإنما أعطاك الله قوة فالزم فصنف
بعده كتاب الجامع الجلي (ابن عساكر عن معاذ) بن جبل.

/ااه

+”-«إذًا ظهّرَتِ البِدَعٌ فِي أمَّتِي وَسْتِمّ أَصْحَابِى فَلْيُظِهِرٍ العَالِمُ
عِلَْمَهُ فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَعَلَيّهِ لَعْنَةٌ الله» الديلمى عن معاذ

4*-«إذًا عَادَ الرَّجُلُ أَحَاهُ أؤ زَارَهُ في الله قَالَ اللهُ لَهُ طِبْتَ وَطَابَ
مَمْشَاكَ وَقَبَوَّأتَ مَنْلاً فى الْجَنّةه ح حب هب عن أبى هريرة

+7-(إذا ظهرت) أي نشأت (البدع) أي الاعتقادات الباطلة والأعمال الحادثة
القبيحة (في أمتي) الإجابة (وشتم أصحابي) أو سب أو لعن أو أخبر بسوء أحوالهم
كما مر فى «احفظونى» (فليظهر العالم علمه) كما مر آنفا (فإن لم يفعل فعليه لعنة
الله) أي بعده عن رحمة أو لطفه فاتقوا الله ولا تلمزروهم بسوء واذكروا الله فيهم
وفي تعظيمهم وتوقيرهم واختلف في سباب الصحابي فقال عياض قال الجمهور يعزر
يكفر فحكى القاضي حسين وجهين وقواه السبكي فيمن كفر الشيخين ومن كفر من
صرح النبى عليه السلام بإيمانه أو تبشيره الجنة إذا تواتر الخبر به وأطلق الجمهور
التعزير ويؤيده حديث ت ٠ه‏ «الله الله فى أصحابى ولا تتخذوهم غرضا بعدي فمن
فقد آذى الله ومن آذى الله يوشك أن يأخذه» يعني يسرع انتزاع روحه أخذه غضبان
منتقم عزيز مقتدر جبار قهار إن في ذلك لعبرة لأولى الأبصار (الديلمى عن معاذ) له
شواهد.

4 (إذا عاد الرجل) ذكر الرجل غالبي وكذا الأنثى والخنثى (أخاه) في الدين
والنسب (أو زاره فى الله) ولله ومع الله (قال الله له طبت) بكسر الطاء وفتح الطاء
أي طاب زيارتك أو طبت في نفسك (وطاب ممشاك) أي مشيك لأجل الإعادة أو
الزيارة (وتبوأت) مبني للفاعل أي أسكنت واتخذت (منزلا في الجدة) ويقول تعالى
عبدي زارني على قراه ولن أرضى لعبدي بقرى دون الجنة كما في رواية وفيه حث
تتعلى عن المواعات. قن الله والترارن والععابي فأخيريأن زيازة المؤحى لأعينه فى
لله عبادة عظيمة الله كما مر في «إذا أتى» (خ حب هب عن أبي هريرة) وفي حديث
أنس «أي عبد زار أخاة فى الله نودي أن طبت فطابت لك الجنة ويقول عر وجل
عبدي زارني على قراه ولن أرضى لعبدي قرى دون الجنة.

اه

ه“«”-«إذًا عَرَتْ رَبِيعَةٌ ذَلَّ الإسلامُ وَلآ يَرَالَ اللهُ تَعَالَى يُعِوُ الِْسْلامَ
وَأَهْلَهُ وَيَنْفُصْ الشْرك وَأَهْلَهُ مَا عَرَتْ مُصَدُ وَالْمَمَنُ» ابن عساكر عن شداد

(إذا عزت) بالعشديد أي إذا صارت عزيزا (ربيعة) وهي قبيلة من جهة
المشرق من المديئة وهم أهل الجفاء وغلظ القلوب فلا تلين قلوبهم بالموعظة ولا
تفهم المراد ولا تعقل المعنى وهم الصياحون وهم من أهل البادية ولو بر لأنهم
يتخذون بيوتهم من وبر الإبل ويسوقون الإبل والبقر وفي البخاري «من هاهنا جاءت
الفعن نحو المشرق والجفاء وغلظ القلوب في انين أجل الوبر عند أصول أذناب
الإبل والبقر في ربيعة ومضر» (ذل الإسلام) وقع الذلة في الإسلام لشؤمهم أو المراد
الأموفة لذن فنك !تنيع عقي إن البفقة د عل سملن التوئفية كانم والدة
معاوية بن سفيان أسلمت فى الفتح بعد إسلام زوجها أبى سفيان وأقرها صلى الله
عليه وسلم على نكاحها 507 امرأة ذات أنفة ورأي 000 أحدا كافرة فلما
قل حمزة مثلت به وشقت كبده فلاكتها فلم تطق وتوفيت في خلافة عمر قالت
جوا نر د مين لل 2 لق وبر سيول للق عا لكان قير ال ل ا نا
أحب إلي أن يذلوا من أهل خبائك ثم ما أصبح اليوم على ظهر الأرض أهل خباء أحب
إلى أن يعزوا من أهل خبائك إن أبا سفيان رجل ممسك فهل على خرج أن أطعم من
0 له عيالنا قال لا أراه إلا المعروف» كما في القسطلاني (لا يزال الله تعالى يعز
الإسلام وأهله) يعين لهم ويقهر أعدائهم لا يضرهم من خذلهم (وينقص الشرك وأهله)
بسب عزة الإسلام وقهر أعدائهم (ما عزت مضر) على وزن زفر وهو أبو القبيلة ابن
نزار من أجداد سيدنا عليه السلام يقال له مضر الحمراء لأنه يشرب لبن ما ضر دائما
أو لأن وجهه بياض (واليمن) وهو اليمان العبسي وأبو حذيفة اسمه عسيل وإنما يقال
لها سكن لن لاه ساني 05 ف ارده ريا نو عقت وانها لقت كل كتياه ل ين
الأعار قاد اباك قريية له خالش الأتصار وهم من أهل البَمن ركان طايه
رسول الله واستعمله عمر أميرا على المدائن ومات بعد عنثمان بأربعين يوما سئة ست
وثلاثين أو المراد أهل اليمن عموما (ابن عساكر عن شداد) بن أوس.

8ه

<-«إذا عَطَسَ أَحَدَكُم فَلْيَقُلٍ: الْحَمْدُ لله رَبّ العَالّمِينَ أز:

الخد اللو على كل خال: فإذا كال ”ذلك ميقن عق هندة ‏ واتشهلك' الله

إِدَا قَالَ فَلْيَقْلُ هُوّ: يَغْفِرُ اللهُ لَنَا ولَكُمْ» طب ك هب وابن السني عَن
ابن مَسَعُود د ط حم ت د طب ك ن هب ض حب عن سالم بن عبيد

7-(إذا عطس أحدكم) بفتح الطاء (فليقل) ندبا (الحمد لله رب العالمين)
ولا أصل لما اعتيد من قرائة بقية الفاتحة ويكره العدول إلى أشهد أن إله إلا الله أو
تقديمها فهو مكروه كذا ذكره ابن حجر قال وقد روى ابن أبى شيبة «أن أبى عمر
سمع ابنه عطس فقال أشهد أن لا إله إلا الله قال وما 00 لا إله إلا الله إن
الشيطان جعلهما بين العطسة والحمد لله» نعم روى النسائي عن علي «الحمد لله
على كل حال» وأخذ به قوم واختار جمع الجمع فلذا يقول (أو الحمد لله على كل
حال) وان ذكر رب العالمين لا يضر وينفع (فإذا قال ذلك) أي أحد الحمدين (فليقل
من عنده) أي فليقل له سامعه (يرحمك الله) دعاء أو خبر على طريق البشارة وفي
الأدب بقول عافانا الله وإياكم من النار يرحمك الله (فإذا قال) أي ذلك “الدغاء
بالرحمة (فليقل هو) أي العاطس مكافاة لدعائه وتأليفا (يغفر الله لنا) وفي رواية طب
«لي» (ولكم) وفي رواية خ «يهديكم الله ويصلح بالكم» أي حالكم واختير الجمع
ورجح واعترض بأن الدعاء بالهداية للمسلم تحصيل الحاصل ومحال ومنع بأنه ليس
المراد بالدعاء بها هو متلبس به من الإيمان بل معرفة تفاصيل أجزائه وإعانته على
أعماله وكل مؤمن يحتاج بذلك في كل طرفة عين ومن ثمة أمر الله أن يسأله الهداية
في كل ركعة من الصراط اهدنا الصراط المستقيم (طب ك هَّب وابن السني عَن ابّْن
مَسْعُود د ط حم ت د طب ك ن هّب ض حب عَن سالم بن عبيد) الأشجعي نسبة إلى
الأشجع وفي رواية خ في الأدب «إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أهوه أ
صاحبه يرحمك الله فإذا قال له يرحمك فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم».

0-«إدًا عَطْس أَحَدْكُمْ فَقَالَ: أَلْحَيْدُ لله فَالَتِ المَلَائِكَةُ: رَبٌ
الكاعيق إناق زه ورك نالفي الك الاوك كوك الله علي قن
ابن عباس 1

»-«إذًا عَطَس الْعَاطِْ فَابْدَهُوهُ بِالْحَمْدٍ فَإِنَّ ذَلِكَ دَوَاء مِنْ كل
دَاءِ وَمِنْ وَجَع الْخَاصِرَة» ك والديلمي عن ابن عمر

70-(إذا عطس أحدكم) أيها الأمة (فقال الحمد لله) إجلالا لله (قالت
الملائكة) أي الحفظة أو من حضرهم منهم أو أعم (رب العالمين فإذا قال رب
العالمين) صرح موقع الضمير للاهتمام وللتلذذ (قالت الملائكة رحمك الله) دعاء أو
خبر كما مر ومحصله أن العبد إذا أتى بصفة الحمد التى صدر بها أشرف الكتب
السماوية استحق أن يقابل بالإجابة بالرحمة وإن قصر 50 على لفظ الحمد
تممت له الملائكة ما فاته من التصريح بالربوبية والمالكية المستوجب سبوحية
وقدسية واعلم أن الملائكة تسر بما حصل للمؤمن من محاب الله فإنه يحب العطاس
فإذا ذكر العبد الله وحده سر الملائكة وحزن الشيطان لوجوه منها دعاء الملائكة
والمؤمنين له بالرحمة والهداية وإصلاح الحال قال بعض العارف لعاطس قال الحمد
لله أتمها كما قال الحمد لله رب العالمين فقال العاطس ومن العاطس حتى يذكر مع
الله فقال له قله يا أخي فإن المحدث إذا قرن بالقديم لم يبى له أثر وهذا مقام
الوصلة وحال ذلة أهل الفناء عن أنفسهم أما لو فنا عن فنائه لما قال الحمد لله لأنه
إثبات للعبد ولو قال رب العالمين كان أرفع من المقام الذي كان فيه فذلك مقام
الوارثين (طب عن ابن عباس) فيه أبو كريب قال الذهبي مجهول.

-(إذا عطس العاطس) فحمد الله وأسمع من يقربه حيث لا مانع (فابدءوه
الحم "ذلك شكز الله علعععه بالعلاين 'لأنه تخراة الرآين لذن هو معدن الحين
وهو محل الفكر وبسلامته تسلم الأعضاء فهو جدير بأن يشكر عليه فلذا قال (فإن
ذلك) أي بدء العاطس (دواء من كل داء) يعني إذا عطس شخص وسمع من جيرانه
فبدؤٌه بالحمد يكون بدئهم بالحمد شفاء لهم كما يشعر العاطس عطسته وروى خ فى
حيط قل ين عله نه ديو السو للف ريه الفالجين عن تدان نا
كان لم 50-6 الضرس ولا الأذن أبدا» قال ابن حجر هو موقوف رجاله ثقات

اكه

م»-«إذًا عَطَن أَحَدْكُمْ فَلْيْسَمْئهُ جَلِيسْهُ فَإِنْ رَادَ عَلَى ثلاث فَهُوَ
مَرْكُومٌ 9 يُشَمَّتُ بَعْدَ تَلاث» د وابن السني حسن عن أبي هْرَيْرَة

ومغله لا يقال من قبل الرأي فله حكم الرفع وأخرج الطبراني عن علي مرفوعا «من

بادر العاطس بالحمد عوفى من وجع الخاصرة ولم يشك ضرسه أبدا» وسنده ضعيف

ولذا قال (ومن وجع الخاصرة) بالخاء المعجمة وكسر الصاد تحت الإبط المراد

الجنبين من الخصر بفتحتين البرد يقال خصر يومنا أي اشتد برده وقد خصر الرجل
إذا ألمه البرد في أطرافه والجمع خواصر (ك والديلمي عن ابن عمر) له شواهد.

9 (إذا عطس أحدكم) أيها الأمة (فليشمته) العشميت بالشين والشوامت
القوائم هذا هو الأشهر الذي عليه الأكثرون وروي بالمهملة وهو من السمت وهو قصد
المشئ وصفته أي ادعوا الله له بأن يرد شوامته أي قوائمه أو سمته على حاله لآن
العطاس يحل مرابط البدن ويفصل معاقده فمعنى رحمك الله أعطاك رحمة ترجع بها
إلى حالك الأولى أو يرجع بها كل عضو إلى سمته والأمر للدب عند الجمهور وقال
ابن دقيق العيد ظاهر الخبر الوجوب وأيده ابن القيم وعليه فقيل هو فرض عين وقيل
كفاية (جليسه) أي الجالس معه ولو أجنبيا (فإن زاد) أي العاطس (على ثلاث) من
العطسات (فهو مزكوم) أي به داء الزكام وهو مرض معروف (ولا يشمت بعد ثلاث)
أي لا يدعى له بالدعاء المشروع له للعاطس بل بدعاء يناسبه من جنس دعاء المسلم
للمسلم نحو شفاء وعافية فمن فهم النهى عن مطلق الدعاء فقد وهم ولهذا قال ابن
القيه :فين قوله فهو تركو بيه على الدعاء له بالعافية لأن: الركمة غلة وإشارة إلى
الحث علخ تدارك هذه العلة ولا يمهل فيعظم أمرها وكلام النبي عليه السلام كله
حكمة ورحمة هذا كله إذا حمد العاطس وأما إذا لم يحمد الله فلا تشميت كما ورد
فيكم مها أن غير البننا كر ل يجسعي بالدفاعووشن المزي دده تكن العمل سين
قال النووي وأخطأ ابن العربي في قوله لا يفعله وقال وأقل الحمد والتعشميت أن يسمع
صاحبه وأخذ منه أنه لو أتى بلفظ غير الحمد لا يشمت (د وابن السني حسن عن أبي

نفك

و

موادا اعطمث أكض الذتيا نرت ينها خثبةٌ الإشلام وإذا ترركت
الام بالكتزوفي والنقن عن الشتكر خرفك: بركة الوتنى وإذا ايت
أمّعى سَقَطت مِن عَيّن الله» الحكيم عَن أبى هُرَيْرَة

هريرة) ورواه حم م طب عن أبى موسى «إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه؛
لم يحمد الله فلا تشمتوه» ْ

-(إذا عظمت) بفتح المهملة وشد المعجمة (أمتي الدنيا) أراد بالدنيا
الدراهم والدنائير كما يصرح به رواية ابن أبي الدنيا «إذا عظمت أمتي الدنيا
والدرهم» وتعظيمها بالتهافت على تحصيلها وادخارهما والغيبة بهما عن الإنفاق في
وجوه (نزعت) مبني للمفعول أي نزع الله (منها هيبة الإسلام) لأن من شرط الإسلام
سلج النقس للدسان سردن فين عفاي أعلات بقلي ققمه لقان غينها كلم يقار
غلى بذل النقس لأن الهيبة إنما هى لمن هاب الله قال فى الأختيار ولا يجمع تعظيم
الدنيا وتعظيم الحق في قلب وح أبدا (وإذا تركت الأمر بالمعروف والنهي عن
المدكر) مع القدرة وغلبة ظن سلامة العافية (حرمت بركة الوحي) يعني فهم القرآن
وقد شرط الله الإنابة فى الفهم والتذكر إنما يتذكر أولوا الألباب وذكر الغزالى عن
الفضيل وذلك لأن فى ترك الأمر والنهى عن المنكر خذلان. الحق وجقاء الدين 5
خذلانه ذهاب البصيرة وفي جفاء الدين فقد النور فيحجب القلب ويول الدبر 0

' وإذا

بركته وحرمان بركته أن يقرأه فلا يفهم أسراره ولا يذوق حلاوته وهو من أعلم العلماء
بعلوم العربية وأبصرهم بتعبيره وقد عمي عن زواجره وقوارع وعده ووعيده وأمثاله
(وإذا تسابت أمعى) بتشديد الباء أي شتم بعضها بعضا (سقطت من عين الله) أي

““ إتنسيبة اعتيد في بعض الأقطار أنه إذا عطس كبير وحمد لا يشمت إعظاما له وقد صرح جمع
بأن من قال لمن شمت كبيرا يرحمك الله لا يقل له ذلك قاصدا أنه غنى الرحمة أو أجمل من أن
يقال ذلك كفر قال ابن صردة وليكن الست يلف العطاب أنه الرارد وورد أن المتأخرين إذا
خاطبوا من يعظموه قالوا يرحم الله سيدنا من غير خطاب وهو خلاف ما دل عليه الأمر في الحديث
وبلغنى عن بعض علمائنا أنه قيل له ذلك فقال قل يرحمك الله يا سيدنا كأنه قصد الجمع بين
لفن دكات :ونا سسا رادي لمكي

؟مه
١»-«إذَا‏ عَلِمَ العَالِمُ فلم يَعْمَلْ كَانَ كَالمِصّبَاح يُضِيءُ لاس
ويُخْرق نفنشة» ابْن قانع عَن سليك الْعَطَمَانِي
«إِذَا عَمِلَ كاه عَمَلاَ فَلَيُتْقِنْهُ فَإِنَّهُ مما ل يِنَفْسِ
المُصّابِ» ابن سعد عن عطاء
حظا قدرها وتفر أندها يقال هذا سقط الأسات من أعين الباق وذلك لأن: العسات
بدؤه الكبر واحتقار الئاس والحسد والبغي والتنافس في الدنيا وهو يسقط من عين الله
ومن سقط من عينه خرج عن كلائه ورعايته ومن زالت عنه رعايته ذهبت عصمته فله
في كل نائبة ورطة حتى تؤديه إلى ورطة الكبرى سلب الدين والانتكاص على عقبيه
ومن سقط من عينه لم يبال في أي واد هلك وأي شيطان سباه هذا في الساب فكيف
بما فوقه (الحكيم) الترمذي (عن أبى هريرة) قال العراقى ورواه ابن أبى الدنيا فى
كتاب الأمر بالستروق مياد عن التضيق: ْ ْ ْ
١‏ (إذا علم العالم) أي إذا حصل العلم له (فلم يعمل) بعلمه (كان
كالمصباح) من جهة أنه (يضيء للئاس ويحرق نفسه) بضم التحتية من أحرق يعني
صلاح غيره في هلاك كالدهن يستصبح به وهذا مثل بديع ضرب لمن لم يعمل بعلمه
ولا يرئ 8 ولا ألطف بمتأمل من كلام النبوة وبدايع آدابه قال الجنيد العلم مأمور
باستعماله فإذا لم يستعمل حالا أهلك مالا وقال للدنيا طغيانان طغيان العلم وطغيان
المال فالمنجي من طغيان العلم العمل ومن طغيان المال الزهد وقال الراغب من أصاب
علما فانتفع به ونفع غيره من مستحقيه كان كالشمس تضيء لغيرها وهي مضيكئة
وكالمسك الذي يطيب وهو طيب وهو أشرف المنازل ثم بعده من استفاد علما
فاستبصر به فأما من أفاد علمه غيره ولم ينتفع به هو فهو كالدفتر يفيد غيره الحكمة
وهو عار منها وكالمغزل يكسو ولا يكتسي وكذا آلة المصباح تضيء للناس وهو
محترق (أبن قانع) هو عبد الباقي في معجمة الصحابة (عن سليك) ابن عمر وقيل ابن
هدبة (الغطفاني) نسبة إلى غطفان.
4 -(إذا عمل أحدكم) أيها الأمة (عملا فليتقنه) أي فليحكمه (فإنه) أي
الإتقان المفهوم من يتقن (مما يسلي) بضم الياء وهي تخفيف ما في النفس من الحزن
أي من الشيء الذى يخفف حزنه وغمه (بئفس) بزيادة الباء للتأكيد (المصاب) أي

نكن

ا م

*»-«إذًا عَمِلَتَ سَيّعَةَ فَاعْمَلٌ بِجَنْبِهًا حَسَبَةً
بالْعَلاَنيَة» ابن النجار عن معاذ

حَْسَنَة ألسْرٌ بالْسرٌ الاي

يزيل عنه بعض ما يجد من شدة الحزن والكرب وأصل السلو من العسلي يقال سليت
عن كذا وسلوت عنه وتسليت إذا زالت عنك محبته والمصاب من ااي مصيبته
الموت واصل الحديث فى الطبرانى وغيره «أن النبى صلى الله عليه وسلم لما دفن
ابنه إبراهيم رأى فرجة فى الي فأمر بها ا فذكره فالمراد بالعمل هنا تهيية
اللحد وإحكام السد ومتعلقات الذقن لكق الحديت وإناءوره دعن سبي خامن فالعيرة
بعموم اللفظ لا بخصوص السبب (ابن سعد) فى طبقاته (عن عطاء) الهلانى القاضى
مرسل لأنه تابعي كثير إرسال لكن لحود له جور نا للش تجن يل البح ْ

؟:7-(إذا عملت سيئة) أي عملا مني حقه أن يسوءك (فاعمل بجدبها) أي
بقربه وعقبه مصاحبة لها (حسنة) تمحها فإنها تذهبها قال القاضي مغائر الذنوب
مكقراث ريما يتيعها من الحننائك بوهذا :م0 حقي ين الكبان لعيدوم قوله تماق إن
الْحَسَنَاتَ ا السّيكات1[هود ]١١4‏ وقوله 1 السلام «أتبع السيئة الحسنة
تمحها» أما ما ظهر منها وتحقق عند الحكم فلا يسقط إلا بالتوبة انتهى وأقره الطيبي
قال الغزالي والأولى إتباعها بحسنة من جنسها لكن تضادها فيكفر سماع الملاهي
سماع القرآن ومجالس الذكر والقعود فى المسجد جنبا بالاعتكاف فيه ل
الفعق يار كيه ركه قر الع وتووله ركني ور فقه وقرنن الي ميلاقا
بكل شراب حلالا طيبا فإن المريض يعالج بضده وكله ظلمة ارتفعت إلى القلب
بمعصيته لا يمحوها إلا نور يرتفع إليه بحسنة تضادها (السر بالسر) من العمل
(والعلانية) من السيئة (بالعلانية) من العمل قال القنوي الطاعات كلها مطهرات فتارة
بطريق المحو بقوله (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُدَهِبْنَ السيْمَاتِ) وتارة بطريق العبديل المشار إليه
بآية: :+إلا كاد 17 زعي خب ملكا أُولَيِكَ يُبَدَلُ الله سَيَْاتِهِم
حَسَنَاتَ) [الفرقان ]7١‏ فالمحو عبارة عن حقيقة العفو والتبديل ثم اعلم أن لكل من
المعاصي والطاعات خواصا يتعدى من ظاهر الإنسان لباطنه وبالعكس ثم منها ما يقبل
الزوال بسرعة وما لا يقبله ألا ببطوء وكلفة ومنها ما يستمر حكمه إلى الموت ويزول
في البرزخ ومنها ما لا يزول إلا في المحشر ومنها ما لا يزول إلا بعد دخول النار وقد

ره
-«إذًا عَمِلْتَ سَيّْعَةَ دحو عِنْدهًا تَوْبَةَ الس بالسر والعللازية
بالقلؤرية عم فل الإخد كن ططاء ون ابتار مريوة 50000
ه؛»-«إذًا غَابَ الهلآل قَبْلَ الشَّمَق فَهُوَ لِلَيْلَتِهِ وَإِذَا غَابَ بَعْدَ
الشَّمَق فَهُوَ لِلَْلَتَيْنِ» ك في تاريخه. والخطيب عن ابن عمر

نبهت الشريعة على كل ذلك (ابن النجار عن معاذ) وفى حديث حم عن أبى ذر «إذا
عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها» وفى حديث ا من الأسولد «إذا عملت
عشر سيئات فاعمل حسنة تحدرهن بها أي تسقطهن بسرعة.

:4 (إذا عملت سيئة) أي معصية مطلقا (فأحدث) بقطع الهمزة وكسر الدال
(عندها توبة) نجا منها (السر بالسر والعلانية بالعلانية) أي الظاهر بالظاهر والباطن
بالباطن فإذا عصى ربه بسره تاب إليه بسره باكتساب ما يزيله وإذا عصاه بجوارحه
تانب إلية بها مع رغاية المقابلة “وفحقى 'المشاكلة هذا .هو الأسسب وليين: المزاد
السرية لا يكفرها توبة جهرية وعكسه كما وهم والسر ما كان فى الخلاء والعانية ما
كان فى الملا والظاهر ما كان بالأركان فمن أخلص فى توبة عه ابعوت «صريرتة
5-7 حمدت سيرته وذبلت حركته وهاب الله في كل مكان واستحياء منه في
كل زمان فمن صدق في ذلك فقد استقام وأرفع إلى عالي مقام وإلا فتوبته لقلة لسان
وافتراء وبهتان قال بعض العارف إذا عملت معصية بمحل فلا تبرح منه حتى تعمل
طاعة كما يشهد عليك يشهد لك ثم تتحول منه لغيره لئلا تتذكر المعصية فيستحلها
فتزيد ذنبا إلى ذنبك وكذا الغوب الذي عصيت فيه ولا تحلق رأسك ولا نقص ظفرا
إلا وأنت متطهر فإن أجزاءك مسؤول عنك كيف تركت (حم في) كتاب (الزهد) الكبير
(عن عطاء بن يسار مرسلا) بالتحتية مولى ميمونة زوجة النبي عليه السلام.

ه: (إذا غاب الهلال) بالكسر هو ابتداء القمر فهو لليلة ولليلتين وثلاثة
وسمى به لرفع القوم أصواتهم عند رؤيته وبعده يسمى قمرا (قبل الشفق) بعد المغرب
(فهو لليلته) فيجب الصوم في غده ويجري أحكام الصوم فيبين أحكام الحساب في
كل أمور شرعية مثل عدة النساء وأكياء الأحل وداه ومدرة و كفارقة وغيرها وإذا
غاب بعد الشفق وبعد الحمرة (فهو لليلتين) فيلزم الصوم عند رؤيته والفطر عند رؤيته
كما في حديث خ «لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم

1
5؛»-«إذًا غَابَ الْقَمَرُ فى الْحُمْرَةِ فَهُوَ لِلَيْلَتهِ وإذًا غَابَ فى الْبَيَاضِ
فَهُرَّ لِلَيْلَتَيْنِ» الخطيب عن ابن عمر وفيه حماد بن الوليد لاه ساقط
متهم
فاقدروا له» فالجمهور قالوا معناه فاقدروا له تمام العدد ثلثين يوما أي انظروا فى أول
الشهر واحسبوا ثلثين يوما وقال آخرون أضيقوا له وقدروا تحت الحساب وهو 5-7
الحنابلة وقال آخرون قدروه يحسب المنازل قال الشافعية ولا عبرة بقول المنجم فلا
يجب به ولا يجوز الصوم بل رؤيته وحسابه والمراد بآية (بالنجم هم يهتدون)
الاهتداء في أدلة القبلة ولكن له أن يعمل بحسابه كالصلاة ولظاهر هذه الآية وقيل
ليس له ذلك وصحح فى الجموع أن له ذلك وأنه لا يجزيه عن فرضه وصحح فى
الكفاية” أنه ذا كاز اه وتقللة كلانه وصوبه الزركشي تبعا للسبكي قال
وصرح به في الروضة أن شرط النية الجزم قال والحاسب وهو من يعتمد منازل القمر
وتقدير سيره في معنى المنجم ومن يرى أن أول الشهر طلوع النجم كما في
القسطلاني (ك في تاريخه» والخطيب عن ابن عمر) مر في «إذا رأيتم الهلال» بحث.
5 ل(إذا غاب القمر) مثل ما مر قبل (في الحمرة فهو لليلته) فإيجاب الصوم
لازم في بكرته (وإذا غاب في البياض فهو لليلعين) وهذا بالرؤية لا بالحساب وليس
المراد رؤية جميع الئاس بحيث يحتاج كل فرد إلى رؤيته بل المعتبر بعضهم وهو
العدد الذي ثبت به الحقوق وهو عدلان إلا أنه يكتفي في ثبوت هلال رمضان بعدل
واحد يشهد عند القاضي وقال طائفة أيضا على من أخبره موثوق به بالرؤية وإن لم
يذكره عند القاضي 5-7 في الشهادة أشهد أني رأيت الهلال بكذا لا أن يقول غدا
من رمضان قد يعتقد دخوله بسبب لا يوافقه عليه المشهود عنده بأن يكون أخذه من
حساب أو يكون حنفيا يرى إيجاب الصوم ليلة الغيم أو غير ذلك واستدل بقول
الواحد بحديث ابن عباس عند أصحاب السئن قال «جاء أعرابى إلى النبى صلى الله
عليه وسلم فقال إنى رأيت الهلال فقال: أتشهد بأن لا إله إلا الله يد أن محمدا
وشول الله قال تهم قال يا بلال أذن في الئاس أن يصوموا غدا» وروى أبو داود عن ابن
عمر قال «تراءى الئاس الهلال فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته
فصام وأمر الئاس بصيامه» وهذا أشهر قولي الشافعي عند صحابه وأصححهما لكن آخر

اله

-«إذًا عَشِىَ الرَّجُلُ جَارِيَةَ امْرَأَتِهِ فإِنِ اسْتَكرَهَهًا فهى ره وَلَهَا

عَلَيْهِ مِثْلُهَا وَإِنْ طَاوَعَتْهُ فَهِيَ أُمَةٌ وَلَّهَا عَلَيْهِ مِتْلُّهَاه حم عن سلمة بن
المحبق

-<«إِذًا عْضِبَ 5 وهو قَائْمٌ فلَيَجُلِسْ فإن دهي به الفط

ل
قوليه أنه لا بد من عدلين كما في القسطلاني وغيره (الخطيب عن ابن عمر وفيه
حماد بن الوليد لاه ساقط) من درجة المحاقين رنجين) فد عل

7" -(إذا غشى الرجل) كناية عن جماعه لها والغشى الغشية الستر والتحير
وإزالة العقل يقال غهي عليه بالضم غشية فهو مغشى عليه إذا ذهب عقله وتخير
واستغشى بثوبه وتعشنى به أي تغطى به ويقال غشيها أي جامعها وكذا الغشيان
والغشان والغشو والغشاوة ومنه قوله تعالى [فَأَعْسَيْنَاهُمْ قَهُمْ لا يُبْصِرُودَ)[يس 4]
(جارية امرأته) ولو وطئ شبهة (فإن استكرهها) أي إن استكره الرجل على جماعها
(«فهي) الجارية (حرة ولها عليه مثلها) أي وللامرأة على زوجها مثل قيمتها (وإن
طاوعته) هو ضد الإكراه (فهو أمة) لطوعها له (ولها عليه مثلها) ومع ذلك إن علم
حرمته حد وإلا لا لانه وطئ شبهة فإن غني الزوج بمال زوجته المستفادة من قوله
لوقك الا لاقي [اللعيدي 0( نعل كد يج ون ابره فيه أل ال الررضة
ملك للزوج كما فى أكثر معتبرات وما قاله الباقانى وغيره من أنه قد أجمع على أن
نمي الافاء نيه مجازية صرفة بحلاف قوله عليه لباه «أنت ومالك لأبيك» على
أن التفسير غير معين كما ذكر في كتب التفسير مع أنه يحتمل الخصوص ليس
بسديد لان كون نسبة الإغناء نسبة مجازية لا ينافي إيراث الشبهة (حم عن سلمة بن
المحبق) له شواهد فى الفقه.

7 -(إذا 59 أحدكم) لشيء نابه (وهو قائم فليجلس) ندبا فليسكت عن
النطق بغير الذكر المشروع لان الغضب يصدر عنه من قبيح القول ما يوجب الندم
عليه عند سكون سورة الغضب ولان الانفعال ما دام موجودا فنار الغضب تتزايد فإن
سكت أخذ الخمود فإن ضم إليه الوضوء كان أولى فليس شيء يطفئ النار كالماء (فإن

8ه

وى ع و

-«إذًا فيِحَتْ عَلَيْكُم فَارِسُْ وَالوُومُ أي قَوْمٍ أنثم؟ قيل: تكون

3 مَرّ اللهُ قَالَ: أ 2 ذلك تافشون 3ه تفاتدون 0 درون‎ ١

2 مه

تَعَبَاعَصُونَ ثُمّ تَنطلِقُونَ في مَسَاكِينٍ المُهَاجِرِينَ فَتَجْعَلُونَ بَعْضَهُمْ عَلَى
رقاب بَعضٍِ» م ه عن ابن عمرو

ذهب عنه الغضب) فذلك (وإلا) بأن استمر (فليضطجع) على جنبه لأن القائم متهيئ
للانتقام والجالس دونه والمضطجع دونهما والقصد أن يبعد عن هيبة الوثوب
والمسارعة للبطش ما أمكن حيث مادة المبادرة وحمل الطيبي الاضطجاع هنا على
التواضع والخفض لأن منشاؤه الكبر والترفع صرف اللفظ عن ظاهره بلا ضرورة قال
ايل العريى والقطيت: تيفيك الأعضاء للساة ودواء» السكوت وللجوارح"الأمعطالة وذواءة
الاجطبداء2 وهذا إذا لم يكن لله وإلا فهو من الدين وقوة النفس فى الحق فبالغضب
قوتل الكفار وأقيمت الحدود وذهبت الرحمة عن أعداء الله من القلوب وذلك يوجب
أن يكون القلب عاقدا أو البدن عاملا بمقعضى الشروع وفيه أن الغضبان مكلف لأنه
كلفه بما يسكنه من القول والفعل وهذ عين تكليفه بقطع الغصب وما نقل عن
الفضيل وغيره أن من كان سبب غضبه مباحا كالسفر أو طاعة كالصوم فغير مكلف
بما صدر عنه فمؤول (حم د حب عن أبي ذر) قيل كان أبو ذر يسقي على حوض
فأغضبه رجل فقعد ثم اضطجع فقيل له فيه فقال قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم فذكره صحيح وفى رواية عد «إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله سكن غضبه»
رجاله ثقات. ْ

(إذا فتحت) مبني للمفعول (عليكم فارس) أرض جامعة كليتها وجملة
إقليمها نازل منزلة الأرض كلها فلها إحاطة بوجه ما فلذلك أعظم شانها في كثير من
المواضع وكذا قوله (والروم) وهما إقليمان معروفان (أي قوم أنتم) يعني هل أنتم من
الشاكرين على تلك النعمة العظيمة أو من غيرهم وفي هذا الاستفهام تلويح إلى
التهديد على وقوع المنهيات (قيل) قائله عبد الرحمن بن عوف كما في المشارق
(نكون) وفي رواية نقول (كما أمر الله) أي نكون في أنفسنا ونفعل في ذلك الوقت ما
أمرنا الله به والكاف زائدة (قال) أي النبي عليه السلام وفي رواية فقال (أو غير ذلك)
روي منصوبا على تقدير أو تفعلون غير ذلك ومرفوعا على تقدير أو حالكم غير ذلك

6ه
يَقُولُ: اللَّهُهٌ إني أغوة قاوز عدا عية وي عداب: القكر 0
المخيًا والممات.ومن شر فئنة المسبيم الدكال» حم ء ده حب عن
5 هريرة

وفيه إشارة إلى أن كونهم على تلك الصفة غير متيقن لهم لعدم اطلاعهم على
المغيبات (تتنافسون) أي تتراغبون إلى الدنيا وهذا إلى آخر الحديث تفسير لقوله غير
ذلك أو استيناف جواب عن سؤال مقدر عن عبد الرحمن وهو كيف نفعل (ثم
تعحاسدون) أي بعد أخذها (ثم تتدابرون) أي تتقاطعون موليا كل منكم دبره عن
الآخر (ثم تتباغضون) بينكم أو غير ذلك تفعلون غير ما ذكر من الأفعال المذمومة (ثم
تنطلقون) أي تذهبون (في مساكين المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض)
يعنى لا يكفيكم هذه الصفات حتى تأخذون حقوق مساكين المهاجرين بحيث لا
يبقى لهم ما يرتحلون به فتحتملون أنتم ضعفاءهم على رقاب أقويائهم حين ارتحالهم
قيل قد وقع كلهم في فتنة عثمان (م ه عن ابن عمر) وفي المشارق «فتحتملون» بدل
فتجعلون.

٠5-(إذا‏ فرغ أحدكم) أيها الأمة (من التشهد الأخير) أي من قرائة التحيات إلى
آخره سميت به لاشتمالها على الشهادة (فليتعوذ) وفي المشارق «فليستعذ» (بالله من
أربع) أي فالتجى إليه تعالى من أربع خصال (يقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب
جهدم) أي من دخوله وأنواع ألمه وشدته (ومن عذاب القبر) أي من اضطرابه وإضراره
(ومن فتئة المحيا) وهي بلية تعرض حال الحياة (والممات) وفتنة الممات بلية
تعرض بعد الموت وقيل هي شدة سكراته وقيل هي سوء الخاتمة أضيف إلى الموت
لقوية اسة وش “ففنة الع الذخا): والامد بالاستعاذة للاستحباب لقوله عليه
السلام لابن مسعود حين علمه التشهد «إذا قلت هذا فقد تمت صلاتك» ولو كانت
الاستعاذة واجبة لما تمت صلاته بدونها (حم م د ه حب عَن أبى هريرة) وفى رواية
مسلم «إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله» إلى آخره وفى رواية 5 أبى ا «إذا
فرغ أحدكم من صلاته فليدع بأربع ثم ليدع بما شاء اللهم إنى أعوذ بلك» إلى آخره.

١-«إذًا‏ فسَا د فى الصّلاةٍ فَلْيَنْصَرِفٌ تعد الصّلاةَ ولا
تأَمُوا النْسَاءَ فِي أَعْجَازِِنٌ فَإِنَ الله لا يَسْتَحِْي مِنَ الحَق» حم د ن حب
طبري كه خسن عن عدن راطنق قاب خ لا أعرف له غيره

5« إذَا أَفْسَدَ 05 ا ار بلطيف ين أتي

و 3

مَنْصُورِينَ لآ يَضُرُّهُمْ مَنْ حَذَلَهُمْ حَتَّى
ت حسن عن معاوية بن قرة عن أبيه

١‏ (إذا فسا أحدكم) الفسا الضرطة (فى الصلاة) أي انتقض طهره بأي شىء
كان وقول الفقهاء أحدث إذا أتى منه ما يعدن الطيارة لا تعرفه العرب ولذلك قال
الأعرابي لأبي هريرة ما الحدث قال: «فساء أو ضراط» (فلينصرف) ندبا بأن يأخذ
بأنفه ويقبض عليه بيده توهما أنه رعف لثئلا يخجل ويسول له الشيطان بالمشي فيها
استحياء من الئاس وليس هو من قبيل الكذب بل من المعاريض بالفعل وفيه إرشاد إلى
إخفاء القبيح والتورية بما هو أحسن ولا يدخل في الرياء بل من هو التحمل واستعمال
الحياء وطلب السلامة من الئاس ومشروعية الحيل التي يتوصل بها إلى مصالح
دونيوية ومنافع ديئية قد يجب أن خيف وقوع محذور لولاه كقول إبراهيم هي أختي
ليسلم من الكافر وما الشرايع كلها إلا مصالحا وطرق للتخلص من الوقوع في المفاسد
وفيه عجايب (فليتوضأ وليعد الصلاة) بلا أفعال غير فعل الوضوء والمشي كما مر في
«إذا رعف» (ولا تأتوا النساء في أعجازهن) كناية عن الجماع عن أدبارهن (فإن الله لا

7
اله
.6

يسعحيي) أي لا يترك (من الحق) فإنه حرام فالله يعاقبه (حم د ن حب طب قات
حسن عن عَليَ بن طلق قال خ لا أعرف له غيره) ورواه حب ه ك ق عن عائشة بلفظ
أذ أحدت الحدكم فى الضلاة كلاذ بأنقه فم لينصرت»

5 -(إذا أفسد) أي صار فاسدا يقال يفسد بالضم فسادا فهو فاسد والمفسدة
ضد المصلحة (أهل الشام فلا خير فيكم) لأن فيهم الأبدال والنجباء وبهم ينصرون
فإذا أفسد فلا خير فى الناس ولا منافاة بين هذا وبين قوله «لا يزال من أمتى أمة قائمة
تافر ننه لا مسرهي» الع لاا انه اذم انطلة يكور الام تصن الله مني وجو لاا
(ولا تزال طائفة من أمتي) الإجابة (منصورين) على الحق غالبين فيها حال من طائفة

خرن

+ه»-«إذًا ًا الْإِسْلامُ في الإنْبَاطٍ وَاتَحَدُوا فِيِكُمُ الدُوَرَ وَقَعَدُوا في

الْأَهيَة فَاحْدَرُوهُمْ فَإِنَّ فِيِهِمْ الدَّعَلُ وَالتَمَلُ وَالْفِْنَةُ» ابن عساكر عن أبي
قريرة

4 -«إذًا قَاءَ قف في صَلاته أ أو تلن أو أو رَعْففَ َلْيَنْصَرِفْ

ري 1

لْيَتوَضّاً كُمَّ لَيَبْنِ عَلَى ما مَضَى مِنْ ضَلاَتِهِ مَا لَمْ يَتَكَلَّمْ»ه ض ق
والديلمى» وابن النجار عن عائشة

قيل هم علماء الإسلام الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر فيكون مقاتلتهم معوية
وقيل جيوش المسلمين وأما قوله (لا يضرهم من خذلهم) فيحمل الخذلان على ترك
المعاونة على أمر الحرب وأما على معنى الأول فترك المعاونة على المبتدعة فيكون
هنا مجازا وهنالك حقيقة (حتى تقوم الساعة) أي قرب الساعة (حم ش طب حب ت
حسن عن معاوية بن قرة عن أبيه) له شواهد.

+75-(إذا فشا الإسلام) أي علن وظهر وبان يقال فشا المرض فيهم فشوا إذا
ظهر وفشا الخبر إذا ذاع (فى الإنباط) بكسر الهمزة اسم للطائفة الواقعة بين البصرة
والكوفة (واتخذوا فيكم الدور) جمع دار اتخذ واحد منهم دارا في بلدتكم يعني
يجيئون في بلادكم (وقعدوا في الأفئية) جمع فناء أي أبواب الدور (فاحذروهم) أي
كونوا على حذر منهم لأنهم خونة وبين سبب الحذر بقوله (فإن فيهم الدغل والنغل
والفعمة) والدغل بفتحتين المكر والحيل والخدعة والنغل كذلك الفساد بين القوم
وهذا من معجزاته عليه السلام وقد وقع في وقت الأئمة (ابن عساكر عن أبي هريرة)
له شواهد كما مر في «اذا بلغ» بحث.

؛ ه-(إذا قاء أحدكم) أيها الأمة (في صلاته) مطلقا (أو قلس أو رعف) والقلس
بفتحتين القيء ويقال القلس ما خرج من الحلق ملا الفم أو دونه وليس بقيء فإن عاد
فهو قيء ويقال قلس إذا قاء فهو قالس وقلست الكأس إذا قذفت بالشيء من شدة
الامتلاء (فلينصرف فليتوضأ ثم ليبن) أمر غائب من بنى يبني (على ما مضى من
صلاته) من غير إعادة (ما لم يتكلم) أي ما لم يفعل فعل مناف لصلاته كما مر آنفا
وكذلك كل حدث بمبطل خفي إن يلحق صاحبه حجل أمسك انفه محدوبا ظهره

ضف

ده»-«إذًا قَالَ اليَّجْلُ ِأخِيهِ الْمُسْلِمٍ مَرْحَيًا بِكَ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ
مَرْحَبًا حَبًا بِكَ وَإَا َال لِأَخِيهِ لا مَرْحبًا بِكَ فَالّتِ الْمَايكَةُ لا مَرْحَبّا بلك إن
الْعَبْدَ لَبُمَطِبُ في وَجْدِ أَحِيهِ فَتَلْعَنهُ | الْمَلَائكَة» ١‏ الخطوي عن امن وفية

مجاشع بن عمرو أبو يوسف
5ه"-«إِذًا قَالَ العَبْدُ أَسْتَغْفِرُ الله وَأَكُوبُ إِلَيّْهِ فَقَالَهَا ثُمّ عَادَ ثُمَ

قَالَهَا ْم عَادَ كَتَبَهُ اللهُ فِي الرّابعَةٍ مِنَ الْكَذَابِينَ» الديلمي عن أبي هريرة

موهما أنه رعف ثم انصرف فيتطهر سترا على نفسه من الوقيعة فيه وليس من الكذب
القبيح بل من التورية بما هو أحسن وفيه دليل ينقض الوضوء بالرعاف وذهب
الشافعية إلى خلافه وعند الشافعى لو مسته أجنبية بحضرة المصلين أو أكره على
اقل لطن ف ا قر ادس يع بصوت تحقق الحاضرون أنه منه أنه لا
يسن له إمساك أنفه ولا إيهام أنه رعف (ض ق والديلمى» وابن النجار عن عائشة)
ورواه ه بلفظ «إذا صلى أحدكم تلجس المبداع على اعدف اتسيف

هه»-(إذا قال الرجل) وكذا العبد المملوك (لأخيه المسلم مرحبا بك) أي
لقيت رحبا أي محل سعة وهي كلمة إكرام وإظهار مودة وتلقي الأخيار بها مندوب مر
بحثه في إذا أتى (قالت الملائكة مرحبا بك) للرجل المرحب جزاء وفاقا (وإذا قال
لأخيه لا مرحبا بك قالت الملائكة لا مرحبا بك) يعني إذا فعل ضد المذكور فعلت
الملائكة كذلك (إن العبد ليقطب في وجه أخيه) القطب بالفتح العبس والحبس
والقطع والمزاح يقال قطب وجهه تقطيبا إذا عبس وقطب الناس يقطبها إذا مزحها
(فتلعنه الملائكة) فتدعون بالبعد عن الله (الخطيب عن أنس وفيه مجاشع بن عمرو
أبو يوسف) وفي حقهما كلام.

75-(إذا قال العبد) أي الإنسان المكلف (استغفر الله) أي أطلب من الله
المغفرة والهداية (وأتوب إليه) أي وأرجع إليه من كل مخالفة طمعا لحديث «من لزم
الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا
يحتسب» أي من حيث لا يرجو ولا يجري في خاطره (فقالها) أي كلمة الاستغفار (ثم

يفيك

لإا قال اعفد شبكان الله قال الله اصَدَفقَ عَبدي شيكاى
موي تان لاونو أكحية لان #الدينس عن أن الدزداء
عاد) إلى المخالفة والمعصية (ثم قالها ثم عاد) فى الثالنة (كتبه الله في الرابعة من
الكذابين) وهذا مخالف لمذهب الجمهور إذا تعال التوبة لا يكون ل كما في
حديث ت د «ما أصر من استغفر ولو عاد فى اليوم سبعين مرة» وفى حديث ت «إن
الله تعالى يعبل قووة الع ناتك فرك ف بن يكون فيه نوع كذب (الديلمي
عن أبي هريرة) له شواهد في المصابيح.

(إذا قال العبد) أي الإنسان المؤمن فيشمل المملوك والانفى والخنثى
والصبي (سبحان الله) وهو من باقيات الصالحات وفي رواية ن ت «ما من صباح
يصبح العباد فيه إلا مناد ينادي سبحوا الملك القدوس» أي قولوا سبحان الله أو قولوا
سبوح قدوس رب الملائكة والروح (قال الله صدق عبدي) الإضافة للتكريم
والعشريف (سبحاني) أي صدق في تقديسي وتنزيهي وتسبيحي أو صدق قول عبدي
سبحاني وتقديسي وتنزيهي شاني وصفاتي ومخصوص لي (وبحمدي) كالسابق وقرنه
بها لان كثيرا من الاحاديث والاذكار والايات مقارن بها منها حديث خ م ت «من قال
سبحان الله وبحمده فى يوم مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر»
ومنها حديث الكتب السعة «من قال حين يصبح وحين يمسى سبحان الله وبحمده
ماقككمة لوانت لحن ررم الفواسا افا رهما حا د بها لذ الج قا ا ا ال 11و
عليه» ومنها حديث م نات «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الكلام أفضل
قال: ما اصطفى الله تعالى لملائكته سبحان الله» وبحمله أو لثلا يفارقه منها قال
عليه السلام «الحمد لله رأس الشكر ما شكر الله تعالى عبد لا يحمده» وخصهما
لأنهما أفضل الأدعية والذكر كما فى حديث ن ت ق «أفضل الذكر لا إله إلا الله
وأفضل الدعاء الحمد لله» وقال فلن السلام: «أول من يدعى إلى الجنة يوم القيامة
الذين يحمدون الله تعالى في السراء والضراء» ولهذه الفضائل (قال لا ينبغي التسبيح
إلا لي) لأن العظمة والكبرياء والربوبية خصت له تعالى بها (الديلمي عن أبي
الدرداء) له شواهد في المصابيح.

مه»-«إذًا قَالَ الْعَبْدُ الْمْسْلِمُ لا إله إلا اللهُ حَرَ 0 .
تَقِف بَيْنَ يَدَي الله فيَقو اك ل لت أ وز لقا
فِيَقولٌ م أَجْرَيْدكِ عَلَى لِسَائِهِ إلا وَقَدَ َمَرْتُ لّه» الديلمي عن

”7 -«إذا 0 لرَجُل لي ا لي عدو فَمَد بَاءَ نا بِِنْمِهِ

إن كَانَ كَذَلِكَء وإ اا الخرائطي عن ابن عمر

(إذا قال العبد) أي الإنسان (المسلم) فيشمل ما ذكر في السابق (لا إله إلا
الله) بالرفع على الخبرية للا أو على البدلية من الضمير في الخبر المقدر أو من اسم
لا باعتبار محله قبل دخولها أو إن إلا بمعنى غير أي لا إله غير الله في الوجود لأنا لو
حملنا إلا على الاستثناء لم تكن الكلمة توحيدا محضا وعورض أنه قل تأويله إلا
بغير يصير نفي إله مغاير له ولا يلزم من نفي مغاير الشيء إثباته هنا فيعود الإشكال
وأجيب بأن إثبات الإله كان متفقا عليه بين العقلاء || أتهم كانوا يقبقون الشركاء
والأنداد فكان المقصود نفى ذلك وإثبات الإله من لزوم المعقول سلمنا أن لا إله إلا
الله دلت على نفي سائر الآلهة وعلى إثبات الإلهية لله تعالى إلا أنها بوضع الشرع لا
بمفهوم أصل اللغة انتهى وقد يجوز النصب على استثناء أو الصفة إذا كانت بمعنى
غير لكن المسموع الرفع (خرقت السموات) أي صعدت بلا حجاب شيء (حتى تقف
بين يدي الله) أي حضور الله يعني انتهاء محل الصعود وهو سدرة المنتهى لأنه محل
اعتناء النظر للعبادة والعمل الصالح (فيقول اسكني) مؤنث باعتبار الكلمة أي يقول
الله له اسكن ولا تضطرب (فتقول كيف أسكن ولم يغفر) مبني للمفعول (لقائلي)
وعرض للمغفرة لكمال شانه (فيقول ما أجريتك على لسانه) أي من لا ينطق ويرفع
على لسانه (إلا وقد غفرت له) ذنوبه وفيه حث على كثرة إتيانه وذكره وتعظيمه
وبيان لعظم قدره عند الله (الديلمي أنس) له شواهد.

5 (إذا قال الرجل) ذكر الرجل غالبي مر هرانا الكفية)» في الدين (أنت لي
ماو نيه الحو قير عنمي إلى الكدر وفع وان كارع يالك القالة راأسنهنا
بإثمه إن كان كذلك) أي كما قال يعني نسبة عداوة الدين إلى صاحبه فيكون الإثم
عليه فبرئ الرجل (وإلا رجعت على الأول) لنسبته الكفر أو الضلالة يعني يلزم
بأحدهما لأن من أكفر أخاه إن كان صادقا فظاهر وإن كان كاذبا يكفر القائل قيل هذا

ومهة

-<«إِذًا قَالَ ديم فى الصّلاة: آمِينَ وقَالَتِ المَلابَكَةُ فى
السَّماءِ: آمِينَ فَوَافَقَتٌ إِحْدَاهُمًا الأخرى غفِرَ لَّهُ مَا تَقَدَمَ مِنْ ذَنْبه» خ م
ن عن أبي هريرة 1

١-«إذًا‏ قَالَ التَجُلُ لأخيه: جَرَاكَ اللهُ خَيْراً فََدْ أَبْلَعَ فى التَنَايِ»
عبد الرزاق وابّن منيع والخرائطي والخطيب بر عَن أبي هُرَيْرَة الخطيب
عن ابّن عمر
فيمن أكفر أخاه خاليا عن التأويل وأما المتؤول فخارج عنه أعلم أن هذا الحديث
مشكل لأن من قال لأخيه يا عدوي أو يا كافر وإن لم يكن متأولا إذا لم يعتقد بطلان
دين الإسلام يكون كاذبا فى حقه وبالكبيرة لا يكفر المسلم عند أهل السنة فيكون
محمولا على المنتحل قاله الشارح المشارق (الخرائطي عن ابن عمر) ورواه مسلم «إذا
كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما» ْ

-(إذا قال أحدكم) أيها الأمة (فى الصلاة آمين) فينبغى أن يكون تأمين
المأموم مقارنا لتأمين الإمام إن كانت مع الجماعة لقوله عليه السلام فى حديث «إذا
قال الإمام ولا الضالين فقولوا آمين» فعلى هذا يكون المعنى إذا ان منكم
(وقالت الملائكة فى السماء آمين) وقيد السماء غالبى أو باعتبار إسكاتهم وإلا
فملائكة الأرض كذلك (فوافقت أحدهما الأخرى) وهذا 0 التعليل يعني قامنوا فإن
من وافق تأمينه تأمين الملائكة مع إضمار الأخبار عن تأمين الملائكة تقدير فآمنوا كما
أن الملائكة يؤمنون (غفر له ما تقدم من ذنبه) حكى القاضي أن موافقة التأمين في
الخشوع والإخلاص وقيل في الإجابة والصحيح أنها الوقت واختلف في هؤلاء
الملائكة قيل هم الخفظة وقيل غيرهم ويعضده ما روي أنه عليه السلام قال «فإن من
وافق قوله قول أهل السماء» ويمكن الجمع بين القولين بأن بقولها الحفظة وأهل
السماء أيضا كما فى ابن ملك (خ م ن عن أبي هريرة) فى رواية خ م «إذا أمن الإمام
فأمّنوا فإن وافق 2 تأمين الملائكة غفر 0 تقدم من 0-6

“١‏ (إذا قال الرجل) يعنى الإنسان (لأخيه) فى الإسلام الذبى فعل معه معروفا
(جزاك الله خيرا كثيرا) أي قضى لك خيرا كثيرا وأثابك عليه 50-7 من الله أن

5
وكطورةا كان «الكخة سيو وااول فقن راك اعدميك إن كان
الَذِي قِبِلَ لَهُ كَافِرٌ فَهُوَ كَافِرٌ وَإِلارَجَعْإِلَى مَنْ قَال» طب عن ابن عمر
د-«إذًا قَالَ البَجُلٌ: هَلْكَ اتام فَهُوَ أَمْلكُيُمْ» مالك حم م د
عن أبي هريرة
يفعل ذلك بك (فقد أبلغ فى الثناء) أي بالغ فيه وبذل جهده فى مكافاة غليه بذكره
باللججيل» وطابئها له يو الله. تعالين الأجر الجريل فإن ضم لذلك معروفا من جنس
المفعول معه كان أهل هذا الخبر ما يقتضيه هذا الخبر لكن لا يأتى فى خبر آخر ما
يصرح به بأن الاكتفاء بالدعاء عند العجز عن مكافاته بمثل ما ل المعروف
و الذعاء المذكور إنما عو للمسلم كما تقزر أما الو فغل ذمى لمسلم معروقا 'فيدعوا له
بتكثير المال والولد والصحة والعافية (عبد الرزاق وابن منيع والخرائطي والخطيب بر
عن أبي هريرة الخطيب عن ابن عمر) قال الهيغمي فيه موسى بن عبيدة قيل ضعيف.
5 لإذا قال الرجل) ذكر الرجل غالبي فيعم كل مؤمن (لأخيه يا كافر) أي
نسينه .إلى الكفر بأن ا طح كاك ردقال أنه كاده أزكقان عن كاذف كاف (وخزرينا
(فقد باء) بالمد أي رجع به أي بالكفر المدلول عليه بيا كافر وفي حديث بها أي
بالمعصية المذكورة حكما (أحدهما) يعني يلزم الكفر على أحدهما عل حد إوَإِنَا 1
إِيََّكُمْ لَعَلَّى هُدَى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍِ)[سبأ 4؟] فالمراد خصمه كذا قرره بعض الأعاظم
ومئه أخذ قولهم الراجع التكفير لا الكفر وهو أوجه من تأويله بالمستحل أو بأنه يؤول
إليه لكون المعاصي بريد الكفر قال بعضهم والجزم في هذا الخبر بأنه لا بد أن يبوء
بها أحدهما بينه بقوله (إن كان الذي قيل له كافر فهو) أي من قيل في حقه (كافر
وإلا رجع) الكفر (إلى من قال) أي صدر عنه حكم الكفر ومن ثمة كانت هذه الرواية
فى قوة قضية منفصلة أقيم البرهان على صدقها بخلاف تلك إذا معناه كل مكفر أخاه
فدائما إما أن يكفر القائل أو المقول وبرهن على صدق ذلك بأنه إن كان كما قال وإلا
كف القائل وظي تعن اين عمو وروا شال :راذا كف الرمحل أخام دياع ييا الحدهماة
75-(إذا قال الرجل) ذكر الرجل غالبي فيعم كل مؤمن (هلك الفاس) إعجابا
بنفسه واعتناء بعلمه أو عمله واستصغارا شان الناس وازدراء لما هم عليه لا تفجعا
وإشفاقا عليهم أو يرى نفسه معهم وهو لنفسه أشد احتقارا منه (فهو أهلكهم) بالرفع

ااه

4 «إذًا قَالَ الْعَْدُ أُْتَغْفِرُ اللة الْعِظِيمَ الَّذِي لآ إله إلا هُوَ التي

الَو وَأكُوبُ 3 غَفِرَ لَه وَإِنْ كَانَ مُوَلِيَا مِنَ الرَّحْفي» كر وابن النجار
عن انس

أي أشدهم هلاكا وبالفتح أي حكم عليهم بالهلاك من قبل نفسه فهو جعلهم هالكين
لا أنهم هلكوا حقيقة لكونه قنطهم من رحمة الله ويأسهم من غفرانه قال الغزالي إنما
قاله لأس هذا اقول يدل على أنه وين لحل الله امن عن عكر عير ايت من سطوقة
وقهره حيث رأى الناس هالكين ورأى نفسه ناجيا وهو الهالك تحقيقا ويكفيه شرا
احتقار الغير فالخلق يدركون النجاة بتعظيمهم إياه فهو متقربون إلا الله بالدنو منه
وهو ممقت إلا الله بالتنزه والتباعد عنهم كأنه يترفع عن مجالستهم فما أجدره
بالهلاك (مالك حم م د عن أبي هريرة) وفي رواية مسلم «إذا سمعتم الرجل يقول
هلك الئاس فهو أهلكهم»

74-(إذا قال العبد) أي الإنسان المكلف (أستغفر الله) أي أطلب منه المغفرة
والهداية (الذي لا إله إلا هو) اعتراف بالألوهية والوحدة الذاتية قال القشيري هو
للإشارة وهو عند هذه الطائفة إخبار عن نهاية التحقيق فإذا قيل هو لا يسبق في
قلوبهم غير الحق فيكتفون عن كل بيان علوه لاستهلاكهم في حقايق القرب واستعلاء
0 الحق على اسرارهم وانمحائهم عن شهودهم فضلا عن إحساسهم بمن سواه
(الحي القيوم) بالنصب صفة أو مدح لله وبالرفع 55 من الضمير أو خبر معدا
محذوف على المدح (وأتوب إليه) أي أرجع إليه من كل مخالفتي (غفر له) أي ذنوبه
(وإن كان موليا من الرحف) حيث لا يجوز الفرار لكون عددنا لا يبلغ عدد نصف
الكفار قال الطيبي في تخصيص ذكر الفرار عن الزحف إدماج معنى أن هذا الذنب من
أعظم الكبائر لأن السياق وارد فى الاستغفار وعبارة فى المبالغة عن حط الذنوب عنه
فيلزم بإشارته أن هذا الذنب أعظم الذنوب (كر وابن النجار عن أنس) ورواه ع وابن
السنى بلفظ «من استغفر الله دبر كل صلاة ثلاث مرات فقال أستغفر الله الذي لا إله
إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه غفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف»

8ه
يدر 1 العَبْدُ: يا - يأ را فال اللة لكف عقدي] سل

عو حابر
-«إذًا لَ الوَجُلُ لِلْمُتافِق: َا سَيّدِي فََدْ أَعْضَبَ رَيَّهُ» هب ك

وتعفيه عن اجريدة

7 (إذا قال العبد) أي الإنسان المؤمن (يا رب يا رب) كرره ثنتين للتشوق
والتلذذ (قال الله لبيك عبدي) أي إجابة بعد إجابة وأتى بالفظ العلينة لأنها في حكم
التفنية المطابق لقوله في الدعاء يا رب بتكراره ثنتين (سل) ما شئت (تعط) أي
أعطيك إياه معجلا أو أعوضك خيرا من المسؤول وفى رواية «تعطه» وذلك لأن من
أسباب الإجابة بل من أعظمها الإلحاح عليه تعالى والعراحي على فضله وكرمه وعظم
500
الى اميل الريك اجتمارا اكه راتما ذا الباء نمع .يغلا الرلكى "قن عار لسريو
هضما لنفسه وإقرارا عليها بالتفريط في جنب الله مع فرط التهالك على استجابة
دعوته ذكره الزمحشري وقد احتج الخاايقة مو ذهب إلى أن الأبسي الأعظه: الرفب
(ق كر وابّْن أبي الدنيا في الدعاء وأبو الشيخ عن عائشة الديلمي عن جابر) مرفوعا
وموفوقا وي لاي لبان «إذا قال العبد يا رب أربعا قال الله لباك “عبدق. سبل
تعط»

57 (إذا قال الرجل) يعني الإنسان (للمنافق) الذي يخفي الكفر ويظهر الإسلام
ريا تتيلقي)» بالاافة وفي رواية لزيا مجه يقير إسافة (فقذا أعطب :ريه أ قعل ما
مسمس يد الات ا مالك أمزة المبعم عليه بالإيجاد والعربية لأنه إن كان سيده
وهو منافق فحاله دون حاله وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره استعمال اللفظ
الشريف المصون في حق من ليس كذلك واستعمال اللفظ المهين في من ليس من
أهله وهذا من ذلك قال الطيبى ومولانا داخل فى هذا الوعيد بل أشد وكذا قوله
التقادي والكلدون بح قال عمد ام انققة أن لو كاله غيل را أيه الجالكد ار لمالكها إن
قاله حر لخوف الفتنة لو لم يقله فلا يدخل فى هذا الوعيد والغضب من الله إرادة
الانتقام من المغضوب عليه وفي الحديث أشعار يأنه لا يذم قول ذلك للمؤمن ويدل

خرن

«د»-«إدًا قَالَ الْعَبدُ أَشْهَدُ أَنْ لا إله إِلّا اللهُ قَالَ الله يا مَلائْكَتِى
عساكر عن انس

لجنا قال الرَّجْل لِلرّجْلٍ: ب يَا يَهُودِي فَاضْرِبُوهُ عِشْرِينَ وإِذًا قَالَ:
َي مُحَنِّثْ فَاضْرِبُوهُ عِشْرِينَ ومَنْ وَقَعَ عَلَى ذَاتِ مَحْرَمٍ فَاقثُلُوه» ت ه ق
عن ابن عبان

عليه خبر «قوموا إلى سيدكم» (هب ك وتعقب عن بريدة) تصغير بردة وهو ابن
الحضيب قال ك صحيح ورواية البيهقى بعد يا سيد «فقد باء بغضب ربه»

77-(إذا قال العبد) أي الإنسان المكلف (أشهد أن لا إله إلا الله) بالرفع على
الخبرية للا أو على البدلية من الضمير المستتر في الخبر المقدر أو من اسم لا أو إلا
بمعن. غير كما مر انما :قال قاضى فى آية لو كَانَ فِيهمًا آلِمَةٌ إل اللّهُ) [الأنبياء ؟؟]
أي غير الله وصف بإلا لما 0007 لعدم شمول ما قبلها لما بعدها ودلالة على
فساد ملازمة الفساد لكون الآلهة فيهما دونه ثم اعلم لا خلاف أن فى قولك قام زيد
إلا زيدا مخرجا ومخرجا منه وأن المخرج بعد إلا والمخرج 21 ولكن قبل إلا
شيئان القيام والحكم به واخعلف هل زيد مخرج من القيام أو من الحكم به والذي
عليه محققوا النحاة والفقهاء أنه مخرج من القيام فيدخل في عدم القيام وقيل مخرج
من الحكم بالقيام فيدخل في عدم الحكم فهو غير محكم عليه بشيء وهو قول قوم
من الكوفيين ووافقهم الحنفية فعند الشافعية أن الاستثناء من النفي إثبات ومن الإثبات
نفي كما في القستلاني (قال الله يا ملائكتي علم عبدي) الإضافة فيهما للتشريف
(أنه ليس له رب) أي خالق أو صاحب أو مالك (غيري أشهدكم) من الإشهاد أي
أجعلكم شهداء له (أنى قد غفرت له) أي ذنوبه وإفراطه (ابن عساكر عن أنس) له
شواهد. ْ

لإذا قال الرجل للرجل) ذكر الرجل في الأول وقوعي وفي الثاني غالبي
فيعم كل مؤمن (يا يهودي) فيه تروية وإبهام لأنه يحتمل أن يراد به الكفر والذلة لأن
اليهودي مثل في الذلة والعناد والحمل على الثاني أرجح للدرء في الحدود (فاضربوه)

-«إذًا قَالَتِ الْمَرَْةُ لِرَوْجِهَا وَهِىَ مَرِيصَّةٌ تَرَكْتُ مَهْرِي عَلَيْكَ

-«إذًا قَالَت المَرْأَةَ لِرَوْجِهًا: ما رَأَيْتُ مِنْكَ حَيْرًا قط فَقَدْ خبط
عَمَلَْهَاه عد وابن عساكر عن عائشة

وجوبا (عشرين) تعزيرا (وإذا قال أي مخنث) وفي المشكاة «يا» بدله أي (فاضربوه
عشرين) أقل التعزير عند الحنفية ثلاثة أسواط وأكثره تسعة وثلاثون وعند أبي يوسف
خمسة أو تسع وسبعون أو مائة (ومن وقع على ذات محرم فاقتلوه) فحكم أحمد بظاهر
الحديث وقال بقتله وقال غيره هذا زجر وإلا حكمه حكم الزنا برجم إن كان محصنا
ويجلد إن لم يكن محصنا وأما تأديبه عقوبة في نفسه على سوء فعله فلا أعلم أنه
فيه لأهل العلم خلاف (ت) وضعفه (ه ق عن ابن عباس) له شواهد.

5 (إذا قالت المرأة) ولو معتدة (لزوجها وهي مريضة) يعني قال في حال
مرضها (تركت مهري عليك) أي وهبته لك وهي الوصية للوارث (فإن ماتت لم يكن
شيئا) للرجل لأنه وصية للوارث (وإن عاشت فقد مضى ما قالت) أي صح ما قالت له
في حال مرضه لأنه انقلب إلى الهيبة وفي فتاواى ابن عابدين سثل فيما إذا كان لامرأة
بذمة زوجها زيد مبلغ معلوم من الدرهم يسبب دين ومهر معلوم مؤجل فأقرت في
مرض موتها بقبض الدين والمهر المذكورين ثم ماتت عنه وعن ورثة لم يجيزوا الإقرار
فلو للمريض دين على وارثه فأقر بقبضه لم يجز سواء وجب الدين في صحته أو لا
وعلى المريض دين أو لا مريضة أقرت بقيض مهرها فلو ماتت وهي زوجته أو معتدته
لم يجز إقرارها وإلا بأن طلقها قبل دخوله جاز كما في جامع الفصولين (الديلمي عن
ابن عباس) له شواهد في الفقه. ْ

(إذا قالت المرأة لزوجها) أو الأمة لسيدها (ما رأيت منك خيرا قط) أي
فيما مضى من الزمان أو ما مضى من كوني في عصمتك (فقد حبط عملها) أي فسد
وهدر وأبطل دراك نكرت ما تميق إن اعسان الأندالها للد الخ وز اق ندة وجحدته
فتجازى بإبطال عملها أي بحرمان ثوابها إلا أن تعود وتقر بإحسانه وجائر أن يراد به
الزجر والتنفير نعمإان كانت المقالة على حقيقتها فلا يلحقها هذا الوعيد والحبط

ه؛١‎

١-«إدًا‏ قَامَ أَحَدْكُمْ , ِنَ اللي فيه فَاسْتَعْجَمَ القران عله لِسَاتِهِ

١/-«إدًا‏ قَامَ أحَدُكُمْ يُصَلِي من اللَيْلٍ فَلْيَسْمَكْ فَإنَّ أَحَدَكُمْ إَِا قر
في سلاج وس ملك م على في علا يرج بن فيو شي إلا ل

أصله أن تكثر الدابة الأكل حتى تنتفخ بطنها ويفسد قال الكشاف ومن المجاز حبط
عمله استعير من حبط بطون الماشية إذا أكلت الخضر (عد وابن عساكر عن عائشة)
وفيه يوسف التميمى قال ابن حبان لا يحل الاحتجاج به.

١/ا/ا-(إذا‏ قام أحدكم) أيها الأمة (من الليل) أي للتهجد في بعض الليل أو
للقرائة (فيه فاستعجم) بفتح المثناة الفوقية أي استغلق (القرآن) بالرفع فاعله (على
لسائه) أي ثقلت عليه القرائة كالأعمى لغلبة النعاس (فلم يدر ما يقول) أي صار
لنعاسه لا يفهم ما ينطق به أو لا يدري لشدة نعاسه ما بعد اللفظ المتلو لتأتي أو لا
يقدر على النطق أصلا (فلينصرف فليضطجع) للنوم ندبا إن خف النعاس بحيث يعقل
المفعول ووجوبا إن غلبه بحيث أفضى إلى الإخلال ببعض الواجبات ذكره العراقي
دافعا به التعارض والمدرك في الوجوب خوف إن تغير كلام الله تعالى أو يأتي با لا
يجوز من تحريف أو تغيير المعنى أو وضع بعض أركان الصلاة في محله أو فعله على
صورة غير مرضية ثم هذا في الفرض لا النفل لحل الخروج منه كما في الفيض وعبر
بالاضطجاع لعدم حصول المقصود بحصول النوم قاعدا أو مستلقيا لأنه الهيئة
المدودة وخض بالليل والقثلاة لا اهراج الغيز يل الأنة العالي فيستم الناض .من
القرائة ولو نهارا و في غير صلاة حذرا من تغيير النظم القرآني (حم عب م هود حب
عن أبي هُرَيْرَ) له شواهد كثيرة.

١ 0‏ قا 0 0 الأمة 5 من 0 أي أراد 0 للصلاة فيه

و بم لو ره

المسبب عنها للإيجار (فليستك) 1 0 00 (فإن أ أحدكم إذا قرأ في صلاته)

حكن

ع7-«إذًا قَامَّ الرَجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمّ رَجَعَ إِلْيْهِ ا به» حم م
د ق ها خ في الأدب عَن أبي هُرَيْرَة حم عَن وهب بن خنبش طب ده
ق عن وهب بن حذيفة

في الليل (وضع ملك فاه على فيه) يحتمل أن المراد به كاتب الحسنات ويحتمل
غيره (فلا يخرج من فيه) أي فم القاري (شيءع) من القرآن (إلا دخل فم الملك) لأن
الملائكة لم يعطوا فضيلة التلاوة وأنهم حريصون على استماع القرآن من البشر وفي
إطلاقه القرآن وفي الصلاة إشارة إلى أن ذلك يكون في آية صلاة كانت فرضا أو نفلا
ليلا أو نهارا فذكره الليل أولا لكون التهجد إنما هو ليلا أو للغالب وإلا فالنهار كذلك
بدليل ما رواه محمد بن نصير عن الزهري مرسلا «إذا قام الرجل يتوضاً ليلا أو نهارا
فأحسن الوضوء واستاك ثم قام يصلى أطاف به الملك ودنى» ثم المراد أن تلقف
الملك للقرائة إنما يكون فيما وقع 7 صلاة بخلافه خارجها وقد يوجه بأن الصلاة
مظنة الفيوض الرحمانية فاجتماع 57 القرائة وشرف الصلاة يزيد دنو الأرواح
القدسية وفيه ندب الإكثار من القرآن سيما فى الصلاة وبيان فضيلة قراءته القرآن
والسواك” وإن» كان: ‏ الإنساق ‏ نقى. الأسنات 2 واعتناء الملا الأعلى بذلك
وحرصهم عليه وفيه أن للملك جوفا فهو رد على ابن عبد الهادي في قوله الملائكة
صمد لا أجواف لهم (هَب ض وتمام والديلمي عن جابر) بن عبد الله ورواه أيضا أبو
نعيم قال ابن دقيق العيد رواته ثقات مقبولة.
7-(إذا قام الرجل) ذكر الرجل غالبي فيعم كل مكلف أي الجالس لنحو إفتاء
أو قرائة أو إقراء على شرعي (من مجلسه) زاد إمام الحرمين في النهاية أاقره في الروضة
في المسجد (ثم رجع إليه فهو أحق به) من غيره وإن كان منه ليعود إليه لأن له غرضا
في لزوم ذلك المحل ليألفه الناس قال النووي قال صحبنا هذا فيمن جلس بمحل من
نحو مسجد أو غيره لنحو صلاة ثم فارقه ليعود كإرادة وضوء أو يسير شغل فلا يبطل
اختصاصه وله أن يقيم من قعد فيه وعلى القاعد أن يطيعه وهل يجب وجهان
أصحهما الوجوب والثاني الاستحباب وهو مذهب مالك قال النووي وإنما يكون أحق
في تلك الصلاة فقط ومن ألف من مسجد محلا ليفتي فيه أو يقري فيه فله أن يقيم
ص قعد فيه ومثله من سبق إلى محل من الشارع ومقاعد الأسواق لمعاملة وظاهر

*51ه
4 -«إذًا قامَ أَحَدَكُمٌ إلى الصَّلَاةِ فلا يُعَمْضْ غَيْتَيْه» عد طب عن

ابن عباس

ه-«إذًا قَامَ لَكَ خل من مخلية قاذ تجلية فنه 0 تمسح يدك
يتأ عن لا تتلك )»اط عن أبن بكرة ْ

5-«إذًا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةٍ فَإِنَّ البَحْمَةَ تُوَاجِهُهُ قَلَا يَمْسّح
الخصى» حم دات هن وعبد الرزاق عن ابن خزيمة حب طب ق ض
عن أبي ذر
الحديث اشتراط إذن الإمام (حم م د ق ه خ في الأدب عَن أبي هُرَيْرَة حم عَن وهب
بن خدبش طب د ه ق عن وهب بن حذيفة) الغفاري ويقال له المزني حجازي سكن
الندينة. 1

4 (إذا قام الرجل) ذكر الرجل طردي فيعم كل المصلي (إلى الصلاة) أي
شرع إليها ودخل فيها وأما قبل الدخول فلا نهي (فلا يغمض) بتشديد الميم أي فلا
يغلق (عينيه) فيها ندبا بل يديم النظر إلى محل سجوده وفي الفيض فإن غمضهما
بغير عذر لم يكره كما عليه أكثر الشافعية (عد طب عن ابن عباس) ورواه السيوطي
«إذا قام أحدكم فى الصلاة فلا يغمض عينيه»

ه/ا-(إذا قام لك) أي مخصوصا لجلوسك أو قهرا من غيره أو منك لقيامه
(الرجل من مجلسه) المخصوص له للإفتاء والقرائة وغيرهما (فلا تجلس فيه) لتأنس
الناس له فيه أو لقيامه خجالة فتبدل له وراحته خصوصا تعليمه أو فيه تلبيس
واشعباه بصاحب المقام من غيره خصوصا في الليل أو بالنسبة إلى الغريب (ولا تمسح
يدك بكوب من لا تملك) لأنه ح أمانة والصرف: بالأمانة وملك الغير خيانة :فلا جوار
إلا بإذن صاحبه الحقيقى (ط ق عن أبى بكرة) له شواهد منها مر آنفا.

7-(إذا قام أحدكم) أيها الأمة إلى الصلاة) أي دخل فيها (فإن الرحمة
تواجهه) أي تنزل به وتنقل عليه (فلا يمسح) حال الصلاة ندبا وإن كان بعمل الكثير
بأن :تعدد وتكلق: .تفسد ضبلاته (الحصى) بالمد الخجر الصغير وبالقضر العد والأول
هو المراد ونحوه غيره الذي بمحل سجوهه لأن الشغل بذلك لعب لا يليق بمن في

ان

بب”-«إذًا قَامَ أَحَدُكُم فِي اماق كشك أمرافة وله وق كنا
تَتَمَيلُ اليَهُودُ فَإِنَّ سُكُونَ الأطرّافٍ في ضَّلَاةٍ مِنْ تمام الصّلاة» الْحَكِيم
حل عن أبي بكر

الصلاة ومن شملته الرحمة ولأنه ينافي الخشوع ويشغل المصلي عن مراقبة الرحمة
ومن ثمة حكى النووي الاتفاق على كراهته لكن نوزع بفعل مالك له نعم دفع ما
يتأذى به بحو تسوية محل السجود ولا يكره قبل الصلاة وبعدها وقيل المراد مسح
الحصاء والتراب الذي تعليق بجبهته فإن كشف فمنع مباشرة الجبهة للسجود وجبت
إزالته قال العراقي وتقييد المسح بالحصاء غالبي لكونه فرش بمساجدهم وأيضا هو
مفهوم لقب فلا يدل تعلق الحكم به على نفيه عن غيره من كل ما يصلى عليه من
نحو رمل وتراب وطين وقدم التعليل زيادة في تأكيد النهي وتنبيها على عظم ثواب
ترك العبث في الصلاة وإعلاما للمصلي بعظم ما يواجهه فيها فكأنه يقول لا ينبغي
لعاقل تلقي تلك النعمة الخطيرة بهذه الفعلة القليلة (حم د ت ه ن وعبد الرزاق عن
ابن خزيمة حب طب ق ض عَن أبي ذر) ورواه ص عن أبي عمار مرسلا «إذا قام العبد
في صلاته ذر البر على رأسه حتى يركع فإذا ركع علته رحمة الله حتى يسجد
والساجد يسجد على قدمى الله فليسأل وليرغب»

0-(إذا قام أحدكم) أيينا الأمة (في الصلاة) وفي الجامع «إلى الصلاة» أي
دخل فيها (فليسكن أطرافه) أي يديه ورجليه يعني لا يحركها (ولا يتميل كما يتميل
اليهود) أي لا يعوج يديه يمينا وشمالا كما يفعلونه في صلاتهم وعند قرائتهم التورية
والميل بفتحتين الاعوجاج (فإن سكون) وفي الجامع «فإن تسكين» (الأطراف في
الصلاة من تمام الصلاة) أي من تمام ماهيتها ومكملاتها بل إن أكثر التحرك كثلاث
متواليات أبطل عند الشافعي وذلك لأن الوقوق وقوف الذل والتخشع وقد أثنى الله
على الخاشعين فيها والخشوع البالغ الموجب للثناء خشوع القلب ومن لازمه الجوارح
وقد يصلي المصلي بجوارحه فليس بخاشع وخشوع القلب هو المطلوب وتمايل
اليهود غير ناش عن خشوع قلوبهم بل سنية فيما قيل أنه أوحي إلى موسى أن هذه
التورية صارت في حجر بني إسرائيل ولا تكاد تعظمها فحلها بذهب لم تمسه الايدي
فأنزلت عليه اهنا فحلها فكان إذا قرأها تلذذ بها وهابت اللذة فيتمايل طربا على

هعه

ف -«إذًا قَامَ الْعَمِدُ أَنْ 0 فين الله 7 0 4 بوَجهه م

يَنْصَ رف عَنْهُ حَتّى يَنَصَرِفَ الع ا
فباماسارذ ا كام عد كل 7 اتنافنة ا آلحَمْدٌ لله 0 رَدّ فِينا

اوقا بق ا كه لطبك أ ديك

ربه فاستعملها اليهود على خراب القلوب وهذا هو المشار إلى النهي عنه (الحكيم حل
عن أبي بكر) عن أسماء بنت أبي بكر قالت «رآني أبو بكر أتميل في الصلاة فزجرني
زخرة كدت أتعرف شيا تم قال تنعت رسول الله جلي الله عليه وشلم ‏ يقؤل 4
فذكره.

(إذا قام العبد) أي الإنسان المكلف أي شرع (أن يصلي أقبل الله عر
وجل عليه بوجهه) أي برحمته وفضله (فلم ينصرف عنه حتى ينصرف العبد) وفي
رواية آخر «فلا ينصرف عنه حتى ينقلب» أي ينصرف من صلاته (أو يحدث) أي
يحدث أمرا مخالفا للدين أو المراد الحدث الناقض والأول أولى بقرينة قوله (حدث
سوء) فالمعنى ما لم يحدث سوء قال الغزالي وإقبال الله تعالى عليه كناية عن مكاشفة
كل مصلي على قدر صفائه عن كدورات الدنيا ويخعلف ذلك بالقوة والضعف والقلة
والكثرة والجلاء والخفاء حتى ينكشف لبعضهم الشىء بعينه وللبعض مثال ويختلف
00103138 0 000
دقائق علوم المعاملة إلى غير ذلك (قط) فى الأفراد (عن حذيفة) سيأتى «إن الرجل إذا
دخل فى صلاته» إلى آخره. 1 1

ذا قام أحدكم) أيها الأمة (من منامه) لنحو صلاة أو قرائة أو معيشة فى
الليل والنهار (فليقل) ندبا (الحمد لله الذي رد فينا أرواحنا) أي أعاد إلينا روحنا
فضلا سبق معناه في «إذا استيقظ» (بعد إذ كنا أمواتا) لأن النوم أخو الموت إلا أنه
مكلف فى بعض الأحوال مثل الأضغاث والاحتلام وتصرف الشيطان ولذا أمر بالتطهير
قن ديه ا لاعن ل هريرة «إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فليسنتفر ثلاث
زات فإن الشيطان 57 على خياشيمه» وهو جمع خيشوم فإذا نام اجتمعت فيه
الاخلاط وانعقد المخاط وكل الحس وتشوش فيتعرض له الشيطان حينئذ لمجيئه محل

كغه

لتنا اقم أعذك جيك المدين ليس َإنْه يُكتث .له ألفك
حَسَنَةٍ وَيُقَضَى 2 أَلْفْ حَاجَةَ ةَ وَيَخْرُحُ من ذُنُوبِهِ كَيَوْم وَلَدَتهُ أثه» 5
الشيخ عن أبي هريرة

4 -«إذًا قرا ابْنُ آَم السّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْمَرَلَ | الشيطان يكن يَقُول:
يَا وَيْلَهُ 0 ابن دم بالككزه فشكن غلة لد ادك بالسٌّحُودٍ فَعَصَيتُ
فَلِيَ الَّارُ»ه حم م ه حب ق عن أبي هريرة ض أبي صعيد طب عن ابن
مسعود
الأقذار بأضغاث الأحلام فإذا قام من نومه وترك الخيشوم استكل الكسل وإن ترك الذكر
تسلط جديدا (طب عن أبي جحيفة) له شواهد.

٠‏ (إذا قام أحدكم) أيها الأمة (من المجلس) سواء طال المجلس أو قل
(فليسلم فإنه يكتب له ألف حسنة) في دفتر أعماله أو في لوح المحفوظ (ويقضى)
أي يحكم له (ألف حاجة) من حاجات الدنيا والأخرى (ويخرج من ذنوبه كيوم ولدته
أمه) يعني تمام المغفرة قال النووي ظاهر الحديث أنه يجب على الجماعة رد السلام
على من سلم عليهم وفارقهم وقول القاضي والمتولي السلام عند المفارقة دعاء يندب
رده ولا ب تحب ' لأن التحية إنما تكون عند اللقاء رده الشاشى بأن السلام سنة عند
امراف" كنا هو عد الخلوين” قال النووي. هذا بمو 5 (أبو الشيخ عن أبي
هريرة) سبق مثله «إذا أتى» ١”‏

١‏ (إذا قرأ ابن آدم السجدة) أي آيتها (فسجد) للتلاوة (اعتزل الشيطان) أي
تباعد وكل من عدل إلى جانب فهو معتزل ومنه سميت الفرقة الضالة معتزلة (يبكي
يقول) حالان من فاعل اعتزل مترادفان متداخلتان (يا ويله) وفى رواية مسلم 7
ويلتى» وفى أخرى «يا ويلى» وفى أخرئ «يا ويلتا» وألفه للندبة والتفجع أي يا
فلا كن برا خرن احضري فهذا أوانك جعلت الويل منادا لكثرة حزنه وهو لما حصل له
0 الأمر الفظيع (أمر ابن آدم بالسجود) هذا استيناف جواب عمن سأله عن حاله

*“' سبق الحديث (؟077؟)

/اأه

-
مكعم 5

؟-«إذًا قَرَأ الْمَارئُ فَأَخْطَأ أؤ لَحَنَ أؤ كَانَ أَعْجَمِيَاً كَتَبَهُ المَلَّكُ
كه أَْرِلَ» الديلمي عَن ابّْن عَبّاس
(فسجد فله الجنة) بطاعته (وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار) وفي رواية م
«فأتيت» بدل «فعصيت» وفيه بيان فضيلة السجدة م دليل : أن كفر ا كان
عمذا قال الحدفية وفيه وجوب سجدة التلاوة لأن الحكيم إذا حكى عن غير الحكيم
كلاما ولم يعقبه بالإنكار كان دليل صحته وقال الشافعي سنة وتسمية هذا أمرا من
كلام لإبليس وكون النبي عليه السلام حكاه ولم ينكر لا يحدثهم فقد حكى غيره من
كلام الكفار ولم يبطله وهو باطل قال الطيبي ونداء الويل للتحسر على ما فاته من
الكرامة وحصول اللعن والطعن والخيبة في الدارين وللحسد على ما وقع وحصل لآدم
من القرب والكرامة والفوز (حم م ه حب ق عن أبي هريرة ض أبي صعيد طب عن
ابن مسعود) صحيح.

(إذا قرأ القارئ) القرآن (فأخطأً) فيه بالهمزة من الخطأ ضد الصواب بأن
أبدل حرفا بحرف لفقد معلم أو عجز (أو لحن) فيه بأن حرفه أو غير إعرابه واللحن
تلحن بكلامك أي تميله إلى نحو من الأنحاء وقيل للمخطى لاحن لأنه يعدله بالكلام
عن الصواب ذكره الكشاف (أو كان أعجميا) لا يمكنه أن ينطق بالحروف مبينة
(كتبه الملك كما أنزل) أي قومه الملك بذلك ولا يرفع إلا قرآنا عربيا غير ذي عوج
قال الكشاف الأعجم الذي لا يفصح وفي لسانه عجمة والاستعجام والأعجمي مثله إلا
أن فيه لزيادة تأكيد ولما تكلم من بغير لسانهم لا يفقهون حديثا قالوا له أعجم
وأعجمي وشبهوه بمن لا يفصح ولا يبين وقالوا لكل ذي صورة من البهائم والطير
وغيرها انتهى وفيه أن القاري يكتب له ثواب قرائته وإن خطأ أو لحن لكن إذا لم
يتعمد ولم يقصر وإلا فلا يؤجر بل يوزر (الديلمي عن ابن عباس) وفيه ابن بشير قال
الذهبي حافظ حجة يدلس.

4ه
م

+»-«إذًا قَرَأْ اليَجُلُ القُرآنَ وَتَمَقَهَ في الدّين ثُمَّ أتى بَابَ السُّلْطَانٍ
تَمَلّقاً إِلَيْهِ وطْمعاً 0 ارون

الشَّيْخْ فى القواب عَن معَاذ

4-«إذا فَرَأَُمُ آلحَمْدُ فَافرَوُوا بِسْمٍ اللو الدَحمنٍ الّجِيم فَإنهَا م
الشان وام الكِتَابٍ والسَّبْعُ المَعَانِي وبِسم الله الرَّحْمنٍ الّحِيمٍ إِحُْدَى
آيَاتَهَا» دق عر أن هرَيْرَة

78-(إذا قرأ الرجل) المؤمن المكلف (القرآن) وعلم حلاله وحرامه (وتفقه في
الدين) أي صار عالما بالأحكام والشرائع (ثم أتى باب السلطان) فى الدنيا للدنيا 0
للآخرة ولذا قال (تملقا إليه وطمعا لما في يده) من المناصب والسافات وال
والشركة “(خاض يعدن مقطا جيم لخطزة «بالطم عا يق القلسيى وبالقنيم الكسازه عا
يفعله الماشي وجمعه خَطْوَات وخطائ ويجمع في الأول على خطوات بفتح الطاء
وضمها وسكونها (في نار جهدم) لأنه وبال عظيم لا يعطيه شيء إلا سرق بقدره إيمانه
8 اا
وكلام عذب لذيذ لا يزال الشيطان إليه إن في دخولك لهم ووعظهم ما يزجرهم عن
الظلم يقيم الشرع ثم إذا دخل لم يلبث يداهن ويطرى وينافق فيهلك ويهلك وسار
في جهنم (أَمٍ بو الشيخ في الثواب عن معاذ) ورواه طب «إيا كم وأبواب السلطان فإنه قد
أضبيح ضغيا تعبوظا» أي منرلا لذرجة من لازمه وننذلا له'في الدنيا والآخرة.

4 (إذا قرأتم الحمد) أي سورته (فاقرؤوا بسم الله الرحمن الرحيم) ندبا عند
الحنفية ووجوبا عند الشافعية قال الشافعي بسم الله الرحمن الرحيم آية من أول سورة
الفاتحة وتجب قرائتها مع الفاتحة وقال مالك والأوزاعي إنه ليس من القرآن إلا في
سورة العمل ولا يقرأ لا سرا ولا جهرا إلا في قيام 0 فإنه يقرأها وأما أبو
حنيفة فلا ينص عليه وإنما قال يقرأ ويسر بها ولم يقل إنها آية من أول السورة أم لا
قال« يغلى مكلت محمد ين الغسن :عن 'البسملةفقال ما بين :دفدين قرآن قال قلت فلم
تسره قال فلم يجني قال الكرخي لا أعرف هذه المسئلة بعينها لمتقدمي أصحابنا إلا
أن أمرهم بإخفائها تدل على أنها ليست من السورة وقال بعض فقهاء الحنفية تورع

8ه

-دإدًا قَرْبَ إِلَى أَحَدِكُمْ طَعَامُهُ وَفِي رِجْلَيْهِ تغلانٍ مَليَبْرَعْ

تَعْلَيّهِ فإنَهُ ا ِلْقَدَمَثْ مَيْنِ وهو مِنّ الشنة» ع عن أنس

75-«إذًا قَرْبَ َِى وك طَعَامٌ وهُوَ صَائِمٌ فَلْيَقْلُ: يِسْم الله
والققة اللو الل لك صُنْتُ وعَلَى رِرْقِكَ أَفْطَْتُ وَعَلَيِكَ فَوَكُلْتْ
يخا نالك وَبِحَمّدِكَ تَقَمّلُ مد مني إِنَكَ ات السَّمِيعُ العَلِيعُ» قط عن أنس.
أبو ح وأصحابه عن الوقوع في هذه المسئلة لأن الخوض في إثبات أن العسمية من
القرآن أو ليست منه أمر عظيم فالأولى السكوت عنه كما في التفسير الكبير (فإنها أم
القرآن وأم الكتاب والسبع والمثانى) وتسمى ثلاث عشر اسما وكثرة الاسم تدل على
شرف المسمى وهي هذه يه الحمد وفاتحة الكتاب والوافية والكافية
والأساس والشفاء والصلاة والسؤال وسورة الشكر وسورة الدعاء (وبسم الله الرحمن
الرحيم إحدى آيتها) قد عرفت اختلافاتها (قط ق عن أبي هريرة) له شواهد.

5 (إذا قرب) بضم أوله (إلى أحدكم طعامه) 5 وضع بين يديه ليأكله وكذا
إن قرب تقديمه (وفي رجليه نعلان فلينزع نعليه) ندبا قيل الأكل (فإنه أروح
للقدمين) أي أكثر راحة لهما وأحرى بالبركة وأشد بالنضافة (وهو من السنة) أي
نزعهما من طريقة النبي عليه السلام وهديه ولأنه مخالف للكفرة والضالين واتباع
للأنبياء والمرسلين فعليكم به والنزع أصله القطع مر معناه فى «إذا أكلتم» (عن عن
أنس) وفية معاذ ين عد قال الذهيئ: تجهول: ْ

785-(إذا قرب إلى أحدكم) أيها الأمة (طعام) أي وضع بين يديه شيء من
الطعام وأراد أكله (وهو صائم) فرضا أو نفلا أداء أو قضاء (فليقل) ندبا (بسم الله) أي
أذكل مصاحبا بسم الله (والحمد) على هذه النعمة كائن (لله اللهم) أي يا جامع
الأسماء والصفات (لك صمت) أي خالصا لك صيامي (وعلى رزقك) أي رزق
مخصوص منك وأنت خالقه (أفطرت) أي أكلت (وعليك) لا على غيرك (توكلت) أي
توكلي واعتمادي إنما عليك وما توفيقي إلا بك (سبحانك) أنزهك بكل ما لا يليق
شانك (وبحمدك) أي هذا ملابسا بحمدك وشكرك (تقبل مني) كل طاعتي وعبادتي
بفضلك (إنك أنت السميع) أو تقبل الأعمال الصالحات «العليم) أي تعلم حالى
وأعمالي وفساده وصلاحه (قط عن أنس) مر «إذا أكل أحدكم»

07»-«إذًا قَصَّرَ العَبْدُ فِي العَمَلٍ ابْعَلَاهُ اللهُ بِالْهّمٌ» حم فى الرّمْد
عن ادك عرياة

م”-«إذًا قَضَى الله تَعَالَى لِعَْدٍ أَنْ يَمُوتَ بِأَرْضٍ جَعَلَ لَهُ ِلَيْهَا
لا نعي جاه لل لف ليزن رك امقر رن كاتس نف تن | و ةا

7 (إذا قصر) بالتشديد (العبد) أي الإنسان المكلف (فى العمل) أي فى عمل
القيام عليه من الواجب (ابتلاه الله بالهم) ليكون ما يقاسيه منه 1 لتقصيره مكفرا
لتهاونه ومن ثمة قال في الحكم من لم يقبل على الله بملاطفات الإحسان قيد إليه
بسلاسل الامتحان ومتى ضعف الأعمال أردفها الحق بالمحن وروى الحكيم على خلق
الإنسان يغلب الريح ويتقيها بيدها ثم خلق النوم يغلب الإنسان ثم خلق الهم يغلب
النوم فأشد خلق ربك الهم فهذا إنسان يغلب الريح فإذا قصر في عمله وكله الله إلى
تم و الاي نيلت الرايي مز سن وخلي بجرادفات بكم لاله وير فر ارده على يدياه
(حم) في كتاب (الزهد عن الحكم مرسلا) وفي الميزان معضل ثم مع إعضاله فيه بيان
وا الك لايم ف بشكره الديلض:

(إذا قضى الله) في زاده في الجامع «تعالى» أي أراد وقدر في الأزل
(لعبد) بلام الجار من عباده (أن يموت بأرض) وليس هو فيها (جعل له إليها حاجة)
زاد في رواية الحاكم «فإذا بلغ أقصى أثره توفاه الله بها فتقوب الأرض يوم القيامة يا
رب هذا ما استودعتني» قال القرطبي قال علمائنا هذا تنبيه للعبد على التيقظ للموت
والاستعداد له بالطاعة والخروج من الظالم وقضى الدين والوصية بماله وعليه في
الحضر فضلا عن الخروج إلى سفره فإنه لا يدري أين كتبت منيته من الباع قال
القاضي وأضل القضاء رمام الشيء قولا كقوله تعالى (وَقَضَي رَكُكَ) [الآسراء. +8]
وفعلا كقوله [فَمَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتِ)[فصلت ؟١]‏ وأطلق على تعلق الإرادة الإلهية
بوجود الشيء من حيث أن يوجبه (حم طب ك ت حسن عَن مطر) بفتحتين (بن
عكامس) بضم المهملة (ت عَن أبي عزة) بفتح العين المهملة وشدة الزاء واسمه بشار
وقيل سنان بن عمرو وصحابي سكتى البصرة.

أده

يد ميو بتر

7/1 -«إذًا قَضَى ل الصلاة فى مَسْحِدِهِ 0 لِبَيْته ا

مِنْ صَلَاتِهِ فَإِنَّ الله جَاعِلٌ في بَيْتِهِ مِنْ صَلَّاتِهِ خَيْرَه م ه حب وابن
عريية عن جابر قطاافي الافراد كن امس يش حر اب تخد
<إِذَا قَضَى أَحَدُكُم حَجّهُ فَلْيَعْجَلٍ المُجُوعَ إِلَى أَمْلِهِ فَإِنَهُ أَعْظَمْ

لأَجْرو» كه قَ عن عائشة

5 (إذا قضى أحدكم) أيها الأمة (الصلاة في مسجده) يعني أدى الفرض في
مجل الجماعة وخض المسحد لأن الغالب 'إقامقها فبها (فليجعل لبيعه) أي فخل شكنة
(نصيبا) أي قسما (من صلاته) أي فليجعل الفرض في المسجد والنفل في بيته بيته
لتعود بركته على البيت وأهله كما قال (فإن الله جاعل في بيته من صلاته) أي من
أجلها وسببها (خيرا) أي كثير عظيما كما يؤذن به التدكير بعمارة البيت بذكر الله
وطاعته وحضور الملائكة وشهادتهم وما يحصل لأهله من ثواب وبركته وفيه وأن
النفل بالبيت أفضل منه بالمسجد ولو في الحرم أي إلا ما سن جماعة وركعتا الإحرام
والفلواف مسة ابي القفياية قال سعد أفضل عند الشافعي قال العراقي وفيه أيضا
أن الفياذة بعالية ارق كطاغال معان زوانة اهلك بالشاظ راقن علنها لا تقالك
رِرْقًا نحن تَررُقَكَ)1[ [طه ؟١١]‏ قال ابن الكمال فيه أن المكتوبة حقها أن تقضى
بالمسجد (م ه حب وابن خزيمة عن جابر قط في الأفراد عن أنس ش عن أبي سعيد)
قال الترمذي في العلل الأصح عن جابر عن أبي سعيد.

(إذا قضى أحدكم) أي أتم (حجه) أو نحوه من كل سفر مباح أو طاعة
كغزو (فليعجل) من التعجيل أي فليسرع ندبا (الرجوع إلى أهله) أي وطنه وإن لم
يكن له به أهل (فإنه أعظم لأجره) لما يدخل على أهله وأصحابه من السرور بقدومه
ولأن الإقامة بالوطن يسهل معها القيام بوظائف العبادات أكثر وإذا كان هذا فى الحج
الذي هو أحد دعائم الإسلام وأركانه فطلب ذلك فى غيره من الأسفار المندوبة
والمباحة أولى ومنه أخذ أبو حنيفة كراهة المجاورة بمكة وخالفه صاحباه كالشافعى
رقبةا نجي الإعانةاعانى لسر عي الراتجتيية زك :)ركنا قبل وق الس قال اللنفين
في المهذدب سنده قوي.

01
.

7-<إذًا قَعَدَ أحَد كم إل أخيه لان1 تفنها و 1

الديلمي عن علي '
5 «إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ وَالإِمَامُ يخ ل يوم اما ل 0 و

2
37
5
3ه
ع

لَعَوْتَ» مالك خ م ه ن د حم عن أبي هريرة

١-(إذا‏ قعد أحدكم) أيها الطالبون (إلى أخيه) في الدين وإن لم يكن من
السب ليسأله عن شيء من المسائل الشرعية ونحوها (فليسأله تفقها) أي سؤال تفهم
وتعلم للفقه (ولا يسأل تعنتا) أي سؤالا غير مستفيد بل ممتحن أو ليدخل المشقة
عليه في تكليفه الجواب عما لا ضرورة إليه أو لا تيسر له إحضاره ذلك الوقت فإن
هذا 0 القصد حرام شديد التحريم والعنت بالتحريك الفساد ودخول المشقة
الإنسان (الديلمي عن علي) وفيه ابن شريك متروك.

5 (إذا قلت لصاحبك) أي جليسك سمي صاحبا لأنه صاحب في الخطاب
(والإمام يخطب) جملة حالية مشعرة بأن ابتداء الإنصات من الشروع في الخطبة لا
من خروج الإمام عند الشافعية وعند الحنفي ابتداء خروج الإمام (يوم الجمعة) ظرف
لقلت (أنصت) بقطع الهمزة أي اسكت واستمع (فقد لغوت) من لغا يلغو إذا قال
باطلا أي تركت أو تكلمت بما لا ينبغى أو جئت أو ملت عن الصواب وعدلت عن
اللانئ لأن الخطية أفيهت مقا الرععين فكما لا ينبغي التكلم في المنوب فكذا
النائب هذا فى حق أمر بالمعروف فكيف بالتكلم ابتداء فحليق بمثله أن يلحق
بالحمار فالكلام منهي عنه تنزيها عند الشافعي وتحريما عند الثلاثة قال الكشاف
فضول الكلام وما لا طائل تحته وفي رواية لغيت قال الكرماني ظاهر القرآن يقتضيها
إذ قال والغوا فيه وهو من لغا يلغي ولو كان يلغوا لقال ألغوا بالضم في الغين وقد
اختلف الروايات في ألفاظ هذا لير ففي رواية قدم الإنصات على الجمعة وفي أخرى
عكس وفي أخرى قدم الإمام وفي الأخرى المأموم قال ابن الأثير وكل من هذه فائدة
فمن 6 عناينة :باحده هلة الأشياء الغلاثة قدمه فى الذكر والكل فإنه لا بد من ذكر
الإنصات والجمعة والإمام وبذكرها يحصل الغرض 5 قدم أصاب تنبيه أخذ منه
اللخيفية متع نضية المشهد خال الحظية لأن المع من الأمن بالمعروف وهو أغلن من
السئة فمنعها أولى وعارضهم الشافعية بأمر الداخل بالتحية في آخر (مَالك خ مه ن د

و

00

0 -«إذًا قَضَى الإِمَام الصلاة وَقعَدَ فد قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّم فَمَدَ
تَكَتْ صَّلاتَهُ ومن كان حاشفكم 20 الصّلَّاة» ق د وضعفه عن ابْن

3

مرو
4 9-«إذا قَضَىٍ القاضي َاجْتَهَدَ قَأَصَابَ فَلَهُ عَشَرَةَ أجور وإذًا

1 ا كَانَ اه 3 أخواف م عن اين عمرو

حم ) وكذا (عن أبى هريرة) لكن قدم مسلم «يوم الجمعة» ولم يذكر د «لصاحبك
يوم الجمعة» ْ

-(إذا قضى) أي أدى (الإمام الصلاة) فرضا كالمكتوبة أو واجبا كالوتر في
رمضان أو سئة كالتراويح (وقعد) فى آخر التحية (فأحدث) بحدث يفسد الصلاة (قبل
أذ ويتكلم أي قل اد سل ويسميل أن اذكه على تطيية لك (فق ابد يويد
التكلم ثم نسخ (فقد تمت صلاتة) إن كان الحدث بعد تكميل الأركان تمت عند
الأنية الغلاثة وعند الإمامين ولم تتم عند أي ف لان الخروج بصنعه فرض عنده
إلا أن يكون حدثه قصدا وإن كان الحدث قبل قرائة التحية أو مقدارها فسدت صلاته
عند الكل وكذا حكم صلاة (من كان خلفه) من المقتدي (ممن ع أتم الصلاة) يعني غير
المسبوق ولا اللاحق فإنهما فسدت صلاتهما (ق د وضعفه عن ابن عمرو) وله شواهد
في الفقه ورواه في المصابيح بلفظ «إذا حدث أحدكم وقد جلس ذ في آخر صلاته قبل
أن يسلم فقد جازت صلاته»

4 (إذا قضى) أي حكم (القاضى) أي الحاكم (فاجتهد) ولما كان الإجتهاد
متقدما على الحكم احتجنا إلى تأويل 56 إذا أراد الحكم فاجتهد أو هو من باب
القلب إذا اجتهد الحاكم فحكم كما في قوله تعالى [وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْتَاهَا فَجَاءَهَا
َأَسْنَا) [الأعراف 4] (فأصاب فله) والإصابة في الحكم مطابقته لما هو عند الله
والخطأ عدمها (عشرة أجور) فإمَنْ جَاءَ ِالْحْسَنَةِ فَلَهُ عَشْدْ أَمْثَالِهَا [الأنعام |] وفى
رواية «فما أصاب» فإن قلت الإصابة مقارنة بالحكم فما معنى قوله ثم أصاب قلت
ثم هنا للتراخي في الرتبة لا في الحكم وفيه إشارة إلى علو رتبة الإصابة والتعجب من
حصولها (وإذا اجتهد فأخطأ كان له أجر أو أجران) لأن الإجتهاد فى طلب ذلك عبادة
ل ل ل | 0 الاجتهاد وهي أن

6

ة»-«إذًا قُلْتَ سُبْحَانَ الله فَقَدْ دَكَيْتَ الله مَذَكْرَكَ وَإِذَا قُلْتَ
َلْحَيْدُ لله فَقَدْ سَكَرْتَ الله قَرَادَكَ وَإِذَا قُلْتَ لآ إلهَ إل اللهُ فَهِىَ كَلِمَةُ
اليد الّتِي الا شَاكُ ولا مُرْتَابٍ وَلا مُتَكَبْرٍ 0 جَبَارٍ أَعْمَقَهُ
اللهُ مِنَ التَار» ك فى تاريخه عن الحكم بن عمير
يكون حاويا علم الكتاب ووجوه معانيه وعلم السئة بطرقها ووجوه معانيها وأن يكون
مصيبا في القياس عالما بعرف الناس كما عرف في علم الأصول ومن ليس كذلك فلا
أجر له قال صاحب التحفة فيه دليل على أن ليس كل مجتهد مصيبا وإلا لم يكن
لقوله فأخطأ معنى فدفعه الشيخ الشارح بأن القضية الشرطية وهي لا تقتضي صدق
طرفيها فلا يكون دليلا أن المجتهد يخطئ أقول قوله فأخطأ عطف على مدلول إذا
والأصل فيها أن تستعمل فيما هو مقطوع الوقوع فيصلح دليلا على تحقق الخطأ منه
في حكمه على أن ترتيب الثواب على ما لا يتحقق ولا يحتمل تحققه بعيد من
الشارع فلا يحمل عليه كما في ابن ملك (حم عن أبي عمرو) بن العاصي ورواخ خ م
«إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم واجتهد فأخطأ فله أجر»

(إذا قلت سبحان الله) أي أتيت بهذا اللفظ تعظيما لله (فقد ذكرت
الله) لأنه من ذكر الله (فذكرك) أي فالله ذكرك في ملا خير من الأرض وأثنى عليك
(وإذا قلت الحمد لله) أي أتيت بهذا اللفظ تحميدا لله (فقد شكرت الله فزادك) أي
فالله يريد نعمك وإْلَيْنْ شَكَرْتُْ لََرِيدَنَكُمْ) [إبراهيم ] (وإذا قلت لا إله إلا الله) أي
أتيت بهذا اللفظ تمجيدا لله فهي (كلمة التوحيد التي من قالها غير شاك) أي تردد
(ولا مرتاب) أي ريب وشبهة (ومتكبر) أي كبر وتعظم على الله أو على خلقه (ولا
جبار) أي جبابرة وظلم (أعتقه الله من النار) لأنها جامعة لجميع معاني أنواع الذكر
من توحيد وتنزيه وصنوف أقسام الحمد والثناء ومشيرة إلى جميع الأسماء الحسنى
لأنها:إما:داتية كائله ار اليه “المجسى أ جلالية: #الكبين فاشين للارل #التسنيع
لأنه تئزيه للذات وللثانى بالتحميد لأنه يستدعى النعم وللثالث بالتهليل وفى رواية
«والله أكبر» وذكر التهليل لما قيل أنه تمام المائة ف الأشماء واه افيه الأعظم وأنه
داخل فى أسماء الجلال والجمال لكن هذا ارشب حقيق بأن يراعى أن الناظر
اسارج قن المعارف يعرفه سبحانه أولا ببعوت الجلال التي هي تنزيه ذاته عما

هوه

5-«إذًا قَمْتَ مِنَ اللَيْلٍ تُصَلِي فَارْفَعْ صَوْتَكَ قَلِيلًا تُفرِعٌ
الشّيْطَانَ وَتُوقِظ الْجِيرَانَ وَدْرْضِي اليَحْمنَ» الديلمي عن أنس

و-«إذًا قُمْتُمْ إلى الصّلاة فَاغْدِلُوا صُفُوفَكُمْ وَسُدُوا القْرَجَ فَإِنى
راكد مِنَ وَرَاءٍ ظَهْرٍي» شُْ عن أبي سعيد
يوجب حاجة أو نقضا كم .بضصفات الأكوان: وقى قات" العبؤيية العن “ها يسعحق
العود لمعي كانه دودكنة شير انزلا كج ل لفق تر وك لا اله
ذلك أنه أكبر إذ كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه يرجعون (ك في تاريخه عن
الحكم 500000

5 (إذا قمت من الليل) خطاب للراوي (تصلي) أي لتصلي فلتفتح صلاتك
بركعتين لتدشط لما بعدهما ويسن كونهما خفيفتين بأن تقصر فيهما على أقل
الكمال وتحكية صلةة الليل حل عفد" الشيطاة وجلنت العجليات الإلهية ومقدمة للوكر
كلو رمال امكل "لبه جع ويه رقفل" كما ا عدي الشفة اللبالية شان لمر
لنحو ذلك واختلف في وجوبه قال الطوسي القيام هيئة عارضة للإنسان بحسب
انتصابه وبحسب كونه رأسه من فوق ورجله من تحت ولولا هذه الاعتبار لكان
الانتكاص قياما (فارفع صوتك قليلا) بحيث يسمع مصاحبك أو جيرانك لأنه (تفزع
الشيطان) لأن الصوت بالذكر قهر على الشيطان (وتوقظ الجيران) أي ولأنه كان سببا
لإيقاظ الجيران القريبة وهو فضل من الرحمان (وترضي الرحمان) وتنزل الفيض والعفو
من سبحان وفيه أسرار عجيبة (لديلمي عن أنس) وفي رواية حم م عن أبي هريرة «إذا
قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعقين خفيفتين»

7 ل(إذا قمتم إلى الصلاة) أي إذا أردتم الشروع فيها واقيم لها (فاعدلوا) أي
سووا (صفوفكم) أيها الحاضرون لأداء الصلاة (وسدوا) من سد يسد بابه نصر أى
تراصوا وتضاموا وتلاصقوا حتى يتصل ما بينكم (الفرج) جمع فرجة (فإني أراكم)
رؤية حقيقة (من وراء ظهري) أي من خلفه بخلق حاسة باصرة فيه كما يشعر التعبير
بمن فمبدأ الرؤية ومنشأها بخلاف الرواية العارية عن من فإنها تحتمل ذلك وتحتمل
أن ذلك بالعين بالمهملة كما مر وقيل أنه «كان له بين كتفين عينان كسم الخياط

-«إذًا كَاتَبَتْ إِْدَاكُنّ عَبْدَهَا فَلَيَرَهَا مَا بَقِيَ انع شو ون
كَِابَتَهِ فَإذا اها فلا َم امن ور حجَاٍ» ق عن أم سلمة
215 -«إذًا كَانَ م1 لاف جَمَعَ النكا الخلكاة فَمَالَ إني ل أسْعَوْدِ ع

عو
2

تك ف تلوينة وأنا أرية أل 2د 5ع الخاراة ده هد معن أبن

أمامة وواثلة

يبصر بهما ويحجبان الثياب لهما» وزاد الأصيلى بعد قوله «من وراء ظهري» الحديث
(ش عن أبي سعيد) الخدري.

4 ل(إذا كاتبت) بصيغة الموّنئة الغائبة الكتابة عتق المملوك على مؤجل
بمال معيئة وأجل معين (إحداكن) فاعله (عبدها فليرها) أي يرى العبد بسيدته
ويبصرها ولا تحتجب منه (ما بقي عليه شيء) وما مصدرية أي مدة بقاء شيء على
العبد (من كتابته) أي بدل كتابته (فإذا قضاها) ولا يبقى شيء عليه ولو درهم لا
يكون حرا كما جاء صريحا في رواية ن د ت عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
قال صلى الله عليه وسلم «المكاتب عبد ما بقي عليه من مكاتبه درهم» صحيح فإذا
أدهًا كلها (قلا 'تكلمن) يا أيهًا الساء (إلا من وراء ححات) لأنه حر والاخعجاب .من
الحر واجب كما فى حديث ن د ته عن أم سلمة «إذا كان عند مكاتب إحداكن وفاء
فلتحتجب منه فحرم كلامه ورؤيته إلا من وراء ستر» وفي شرح المشكاة هذا محمول
على التورع والاحتياط فإنه لا يعتق ما لم يؤد النجم كله (إق عن أم سلمة) له شواهد
عظيمة في المصابيح وغيره.

0 كان يوم القيامة جمع الله العلماء) الذين مشوا على عوج ا
تعالى (وَمَنَ يوت الحنن كلذ ار خَيْرًا ما [البقرة 7 ] (في 0 وفيه
الحكمة والحلم والعلم فضل الله يؤتيه من يشاء (وأنا أريد أن أعذبكم) بجميع
ذنوبكم وهذا القوة شرف العلم يعني لا أجعل العلم في جوفكم إلا أن أغفر لكم قيل
في إضافة الحكمة إليه تعالى إلى أن هذه الشرف إنما هو بالعمل به وإلا لا ينسبان
إليه تعالى وعن المنذري لينظر هذه الإضافة ولا يغتر ظاهر الحديث وأنه ليس العلم
المجرد عن العمل والإخلاص (ادخلوا الجنة) لأنهم تخلقوا بأخلاق الله وفي الجامع

3

٠٠-«إذًا‏ كَانَ يَوْم الْقِيَامَةِ جىء بِأَهْلٍ الْبَلآءٍ قلا يُنْشَرُ لَّهُمْ دِيوَانٌ

وَل يُنْصَبُ لَهُمْ مِيرَانٌ وَل د وله لب افواط روفو فكي 1د نا
ابن النجار عن عمر

١-«إِذًا‏ كَانَ يَوْمُ الاق 2 َالْوَائِي فِيُوقَفُ عَلَى جِسْرٍ جَهَتَمَ

للهُ الْجَسْرٌ فَيَنْمَفِضُ انْتِقَاضَة ازول كز عضرو رون لكاي 1م

لك اللا لجداء فرج إل كاين 3ه يدانه درن كان برلو بوينها اليل

َه

ل كان عاصيًا خَرَقَ به الحدة هوق إلى
جَهَنّمَ سَبْعِينَ خَرِيهًا» طب عن عاصم بن سفيان

الصغير «إن لله تعالى مائة خلق وسبعة عشر من أتاه بخلق منها دخل الجنة» (عد كر
عن أبي أمامة وواثلة) له شواهد.

٠‏ (إذا كان يوم القيامة جيء) مبني للمفعول (بأهل البلاء) في أمواله وبدنه
من مرض وألم ونقصان وغيرها وهو أهل الاختبار والامتحان من الله فلم يشتكي إلى
الناس (فلا يدشر لهم) مبني للمفعول وكذا ما بعده في الأفعال الثلاثة (ديوان) أي دفتر
أعمال (ولا ينصب لهم ميزان) يعني ترك النشر والنصب ترك من يستحيي أن يفعلهما
انه سيتعافة ذا وصفت بالا لفيا والمراة لأزمه كنا أن الدراك من رمه ري
إصابة المعروف والمكروه اللازمين لعينهما قال القرطبي فيه أن الميزان حق ولا يكون
في حق كل أحد فمن لا حساب عليه لا يؤذن عليه والمجرمون يعرفون بسيماهم
وإنما يكون لمن بقي من أهل المحشر من خلط عملا صالحا وآخر سيئا من المؤمنين
وقد يكون لكفار وذكر حجة الإسلام أن الذين لا يحاسبون لا يرفع لهم ميزان ولا
يأخذون صحفا وإنما هي مرآت مكتوبه (ولا يوضع لهم صراط) يعني يمر أحدهم
الصراط ولا يعلم أو يعلم لكن لا يكون لهم كالسائر بالمشي بل كالبرق الخاطف لهم
(ويصب عليهم الأجر صبا) يعني بغير حساب قال الله تعالى [إِنّمَا يُوَقَى الصَّابِرُونَ
يق بِغَيّرٍ حِسَابٍِ)] [الزمر ]٠١‏ (ابن النجار عن عمر) سيأتي «قال الله إذا وجهت»

٠١‏ (إذا كان يوم القيامة أمر) مبني للمفعول (بالوالي فيوقف) مبني للمفعول
(على جسر جهدم) وهو الشيء الممدود على ظهر جهنم يمر الناس عليه وهو المسمى

َم |

؟ابزعوإذا كان كز القيامة حادى مامز تطتان الاش الا إيقرمة
الْعَافُونَ مِنَ الْحُلَمَاءٍ إِلَى أَكْرَم الْجَرَاءٍ قلا يَقُومُ إلا مَنْ عَمَا الخطيب عن

بالصراط (فيأمر الله الجسر) بواسطة الملائكة والزبانية أو بغيره واسطة (فينتفض
انتفاضة) أي يحرك ويشدد والنفض بالفتح الحركة يقال نفض الثوب أي حركه
لينتفض ونفضه شدد للمبالغة والنفض بفتحتين ما يسقط من الشجر بنفسه من الثمر
والورق والنفض بالكسر ما ينفض من البناء وآلاته (فيزول كل عضو منه من مكانه)
الذي هو فيه فيقع في جهنم عضوا عضوا فعلى الإمام أن يقاسي النظر في أمر رعيته
بظاهره وباطنه قال عمر «إن تمت الليل لأضيعن نفسي وإن تمت النهار لأضيعن
الرعية فكيف بالنوم بين هاتين» (ثم يأمر الله العظام فترجع إلى مكانها) الأصلي
الذي بناؤه فى النشأة الثانية عليه (ثم يسأله فإن كان لله مطيعا) بالعدالة لع
وعدم الخيانة بالرعية (اجتبذه) أي اختاره أو قبله والجبذ بالفتح الجذب (فأعطاه
كفلين من الأجر) كفل لنفسه وكفل للرعية أي لنصحه لها (وإن كان عاصيا) يعني
غش للرعايا وخانهم ولم ينصح لهم (خرق به الجسر فهوى) أي سقط (إلى جهنم
سبعين خريفا) أي عاما وهو في غاية الخذلان في الإسلام (طب عن عاصم بن سفيان)
ورواه ابن عساكر بلفظ «أيما والى من أمر المسلمين شيئا وقف به على جسر جهنم
فيهتز به الجسر حتى تزول كل عضو منه» ورواه أيضا في حديث آخر «أيما راع غش
رعية فهو فى النار» تاتون ف «أيما» ْ

.-(إذا كان 8 القيامة نادى) من جانب الله من الملك وغيره (مناد من
بطنان العرش) أي من باطنه الذي لا تدركه الحواس قال في الصحاح بطنان الجنئة
وسطها وقال الكشاف يقال هو فى بطنان الشباب أي فى وسطه وقال الراغب يقال لما
تدركه الحواس ظاهر ولما خفي ع باطن (ألا لنعرين بلام الابتداء ونون المشددة
وحرف التنبيه (العافون من الخلفاء) في أخلاقي لأن العفو من أخلاق الله (إلى أكرم
الجزاء) أي أشرفه وأعظمه (فلا يقوم إلا من عفا) عن ذنب أخيه في الدين والقصد
التنبيه على فضل العفو وعظيم منزلة العافين عن الناس وأنه تعالى يتولى إثابتهم
إكراما لهم وفيه عدم وجوب العفو لأنه تبرع أثنى الله ورسول عليه والتبرع فضل لا

؟.-«إذًا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُجَاءْ بِالْأَعْمَالٍ في صُحُفٍ مُحْكَمَةٍ
حول اللة عر وخر “افجلا هذا وزدوا عدا فتفول: الملشكة ور فلن كا
كينا لأعانظيل ستول إقهنة كان لتر رجهي 1 الخ
مَا كَانَ لِوَجْهِي» ابن عساكر عن أنس
4-«إذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامّةِ دَعَا الله تَعَالَى بِعَبْدٍ مِنْ عَبِيدِهِ فَيَقِفُ بَيْنَ
يَدَيْهِ فََسْأَلهُ عَنْ جَاهِهِ كُمَا يَسْأَلَهُ عَنْ مَالِهِ» تمام الخطيب عن ابن عمر

واجب ذكره الغزالي قال وفيه رد على من قال عن السلف الأولى عدم العفو وقول
سعيد بن مسيب لا أحلل من ظلمني وابن سيرين لا أحرمها عليه الغيب فأحللها له إن
الله حرمها عليه وما كنت لأحلل ما حرم محمول على العفو قبل الوجوب فإذا عفى
عنه الغيبة مثلا قبل وقوعها فله المطالبة بها يوم القيامة (الخطيب عن عمران) وفي
رواية عنده عن ابن عباس «إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش ليقم 7
على الله أجره فلا يقوم إلا من عفى عن ذنب أخيه»

+0-(إذا كان يوم القيامة) أي عند الحشر أو قبله (يجاء بالأعمال في صحف)
أي دفتر أعمال (محكمة) محفوظة عن التغيير (فيقول الله عز وجل) لملائكة الحساب
أو لكرام الكاتبين أو غيرها ممن حضر في هذا المحل (اقبلوا) من القبول (هذا وردوا
هذا) أي اقبلوا أعمال هذا الشخص وردوا هذا الشخص أو اقبلوا هذا العمل في هذه
الصحف وردوا في هذه الصحف وهو جمع صحيفة الورق التي يكتب فيها أعمال
المكلفين (فتقول الملائكة) تبرئة لأنفسهم أو شفاعة لهذه المجرمين (وعزتك ما
كتبنا إلا ما عمل) ولم أخطأنا ولم كذبنا (فيقول) أي الله تعالى نعم لم تخطأتم ولم
تكذبتم بل كتبتم ما جدتم ولكن (إن عمله كان لغير وجهي) للرياء والسمعة وإرادة
غيري (وإني لا أقبل اليوم) أي يوم الحساب (إلا ما كان) خالصا محتسبا (لوجهي) أي
لذاتي وأنا بريء من المشركين جليا وخفيا كثيرا وقليلا ولا أعطي الثوب فليطلب
5 كما فى الحديث الآتى (ابن عساكر عن أنس) له دن

6٠١4‏ -(إذا كان يوم القيامة) 1 الحساب (دعا الله بعبد من عبيده) يجوز أن

يراد به واحد وأن يراد المتعدد (فيقف بين يديه) أي حضوره وهو المحل المخصوص

ه.-«إذًا كَانَ يَوْمُ القِيَامَة أُغطى الله تَعَالَى كُلَّ رَجُلٍ مِنْ هَذِهِ
الآمّةِ رَجُلا مِنَ الكفارٍ فَيّقَالَ لَهُ: هَذَا فِدَاؤْكَ مِنَ النَارِ» م عن أبي موسى
5-«إذا كَانَ يَوْمُ القِيَامَّة تادّى مُنَادٍ مَنْ عَمِلَ عَمَلةً لِغَيْر الله

للحساب (فيسأله عن جاهه) ومنصبه وشرفه التي أعطى الله له في الدنيا وامتحن به
اين يصرف (كما يسأله عن ماله) أي وجه اكتسبه وفى أي شىء أنفقه نبه به على أنه
كما يجب على العبد رعاية حقوق الله فى ماله بالإنفاق ا رعاية حقوقه فى بدنه
00000098
أنفقه يسأله عن تقصيره فى جاهه وبخله به فإذا رأينا عالما أو صالحا يتردد للحكام
لا نبادر بالإنكار عليه 000 إن كان لمحض نفع العباد وكشف الضر عنهم مع
الزهد واليأس فيما أيديهم والتعزر عليهم بعز الإيمان وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن
المدكر فلا جرح لأنه من المحسنين وما على المحسنين من سبيل فقال الغزالي والجاه
معناه ملك القلوب بطلب محل فيها للتوصل إلى الاستغاثة للتقرض وكل من لا يقدر
على القيام بنفسه فى جميع حاجاته وافتقر لمن يخدمه افتقر إلى جاه فى قلب خادمه
إذ لو لم يكن له عنده قدر لم يقم بخدمته فقيام القدر في القلوب هو الجاه (تمام
الخطيب عن ابن عمر) قال خط غريب ورواه طب عنه أيضا.

٠‏ (إذا كان يوم القيامة) بعد الحشر والحساب (أعطى الله كل رجل) يعني
الإنسان ولو أننى أو خننى (من هذه الأمة) أي الإجابة (رجلا) أي إنسانا (من الكفار)
من اليهود والنصارى كما فى خبر آخر (فيقال له هذا فداوٌك من النار) فيورث الكتابى
مقعد المؤمن من النار يكفره ويورث المؤمن مقعد الكافر من الجنة بإيمانه إذ كل
مكلف له مقعد في الجنة ومقعد في النار قال القرطبي وظاهر هذه الأحاديث الإطلاق
وليست كذلك إنما هي في أناس مذنبين بفضل الله عليهم بمغفرته فأعطى كل واحد
منهم نكالا من النار كما يدل عليه خبر مسلم «يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين
بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى» (م عن أبي
موس الأشعري:

٠05‏ (إذا كان يوم القيامة) عند الحشر (نادى مناد) من جنود الله (من عمل
عملا لغير الله) والمراد الرياء والسمعة وتحسين أعماله إلى المخلوق وإرادة نفع الدنيا

اكه
0 ا تَوابَةُ مِمن عَمِلَهُ لَهُ» ابن سعد عن أبى سعد بن أبى فضّالة
لاخاكدإذا كان يُوْمْ القيامة يرن ذم الشهدا مدا الْعلماء فيَفجح
مِدَادُ العُلَمَاءٍ عَلَى دَمِ الشهَّدَاء» ابن النجار عن أنس

بعمل الآخرة (فليطلب ثوابه) أمر تهديد وعيد عظيم (ممن عمله له) أي يأمر الله
بعض ملائكة أن ينادي فى الموقف بذلك أو يجعلهم خلفا بأن يقال لهم ذلك وإن لم
يقل حقيقة أو يقوله 7 العرة وتسمعه الملائكة فيتحدثون به أو يلهمهم ذلك
فيتحدثوا به نفوسهم وفيه حجة لمن ذهب إلى أن نحو الرياء يحبط العمل وإن قل ولا
يعتبر غلبة الباعث (ابنُ سَعد عَن أبي سعد بن أبي فضّالة) بفتح الفاء والمعجمة
المخففة قال فى التقريب صحابى له حديث ورواه ت فى التفسير وابن ماجة فى
الزهد بلفظ «إذا جمع الله الغاس- يوم القيامة ليوم لا 2 فيه نادى مناد من كان
أشرك فى عمل عمله لله أحدا فليطلب ثوابه من غير الله فإن الله أغنى الشركاء عن
اقرف

٠‏ (إذا كان يوم القيامة) عند الحساب (يوذن دم الشهداء) أي دم المهراق في
سبيل الله (بمداد العلماء) الحبر الذي يكتبون به في الإفتاء والتأليف 506
(فيرجح مداد العلماء على دم الشهداء) ومعلوم أن أعلى ما للشهيد دمه وأدنى ما للعالم
مداده فإذا لم يف دم الشهداء بمداد العلماء كان غير الدم من سائر الفنون الجهاد كلا
شىء بالنسبة لما فوق المداد من فنون العلم وهذا مما احتج من فضل العالم على
العويد وقيل لا يقوم به الحجة وورد ما يدل على تساويهما في الدرجة والاتصاف ما
ورد للشهيد من الخصائص وصح فيه من دفع العذاب وغفران النقائص لم يرد مثله
للعالم المجرد علمه ولا يمكن أحد أن يقطع له به فى حكمه وقد يكون لمن هو
قن ذ راهن قف رولك ركو متسر ان الى ورتير جين ونان ايه
وال الشينين ودر اسواد كه ونا ايف فلن فيقع التفضيل بحسب الأعمال والعوائد
فكم من شهيد أو عالم هون أهوالا وفرح شدائد وعلى هذا فقد يتجه أن الشهيد الواحد
أفضل من جماعة من العلماء والعالم الواحد أفضل من كثير من الشهيد كل بحسب
حاله ما يترتب على علومه وحاله وأعماله (ابن النجار عن أنس) له شواهد منها ما

-«إذًا كَانَ يَوْمُ القِيَامَة نادى مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانٍ العَرْشُ يا يها
النَّسْ عُضُوا أَبْصَارَكُمْ حَتَّى تَجُورَ فَاطِمَةُ إِلَى الجَنَّة» أَبُو بكر في
ارات عن أن 1 ْ

لامر عاك لايق توي انان بز “تان التاق لع قن
عباس

رواه الشيرازي عنه «يوذن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء فيرجح مداد العلماء
على دم الشهداء»

(إذا كان يوم القيامة) أي فى الحساب وما بعده (نادى مناد) أي من
الملائكة ونكره للتعظيم وزاد تبجيلا بقوله (من بطنان العرش) أي باطنه مر آنفا وفى
رواية «من وراء الحجب» بحيث لا يبصره أهل الموقف (يا أيها الناس) أي يا أهل
الموقف الذى اجتمع فيه الأولون والآخرون (غضوا أبصاركم) بضم الغين (حتى تجوز
فاطمة إلى الجدة) أي تذهب وتمر في سبعين ألف جارية من الجور كمر البرق كما
في خبر آخر والقصد بذلك اظهار شرفها ونشر فضلها بين الخلائق فلا ايذان فيه
بكونها سافرة كما قد يتوهم من الأمر بالغض فى شاغل تدبر (أَبُو بكر فِي الغيلانيات
عَن أبى هُرَيْرَة ورواه ك عن على بلفظ «إذا كان يوم العامة 1 ا ورا
حيتي ذا أهان التسيم نوا تار كن كو فاطاينا ددسم اتح يان تمر»

9 -(إذا كان يوم القيامة) عند المواقف (ينادى مناد) من جنود الله (من
بطنان العرش ليقم من على الله أجره) وهذا أجر خاص اشارة إلى غاية مقبولية
اعمالهم (فلا يقوم إلا من عفا عن ذنب أخيه) فى الدين كما مر آنفا ومدح الله له فى
عدة آية منها ( ل يَحِتَنِبُونَ كُبَائْرَ الإنم وَالفواضة وَإِذَا ما عَضِبُوا 0
يروك [الشورقك 10# وَرالَّدِينَ ينفقُون :ف الشدلو اتاد والكاطيين الَْنط وَالْعَافِينَ
عَنِ النّاسِ والله :توم الكقيوة !1ل مراف 21 ]أي يسطيرلةة ما -يتعلوة بالبدة
والشبهات وما يتعلق بالقوة الشهوانية وإذا غضبوا من أمور دنياهم يحلمون ويكظمون
الغيظ وينفقون في حال اليسر والعسر والسرور والحزن ووافق طبعهم أو اساءهم

ممه

حلوإذًا كان يوم 'القيامة.مَعَلَّنَ الْجَارٌ بالكار فَيَمُول: يا رت سل
هَذَا د بَابَةُ دُونِى وَمَتَعَيِى لعاف الديلمى عن عن انق ١‏
ويعفون عن الناس إذا جنى عليهم أحد ولم يؤاخذوه (الخطيب عن ابن عباس) وفي
هب عن عمرو بن حصين مرفوعا «إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش
ليقم الذين كانت أجورهم على الله فلا يقوم إلا من عفا»

٠-(إذا‏ كان يوم القيامة) في الحشر (تعلق الجار بالجار) وهذا تعلق الحقوق
بينهما (فيقول يا رب) اظهر صفة الربةبية ليكون مبالغة أخذ حقوقه (سل هذا) أمر
من سئل (فيمه أغلق) أصله فيما وهو استفهام (بابد دونى) أي عندي أو مني (ومنعنى
طعامه) أي من طعامه الذى ظهر أثره لنا وفي حديث طب «حق الجار إن مرض عدته
وإن مات شيعته وإن استقرضك أقرضته وإن أعوز سترته وإن أصابه خير هنأته وإن
أصابته مصيبة عزيته ولا ترفع بناءك فوق بنائه فتستر عليه الريح ولا تؤذيه بريح
قدرك إلا أن تغرف له منها شيئا»'؟' معناه يهدى مثله عرفا فلا يحصل سنة القيام
بحقه بقليل محتقر لا يقع موقعا من كفايته كما يدل عليه قوله في رواية أخرى
«فأصابهم منها بمعروف»”' إذ هو ظاهر ان المراد شيء يهدى له ادة قال ابن
حمزة والذى يشمل الجميع ارادة الخير وموعظته بالحسنى والدعاء له بالهداية وترك
الأذى والاضرار على اختلاف أنواعه حسيا كان أو معنويا الا في الموضع الذى يجب
فيه الاضرار بالقول أو الفعل والذى يخص الصالح هو ما تقدم وغير الصالح كفه عما
يرتكبه بالحسنى على حسب مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويعظ الكافر
بعرض الإسلام عليه واظهار محاسنة والترغيب فيه برفق فان افاد والاهجر قاصدا
تأديبه (الديلمي عن أنس له) شواهد.

“؟' الحديث عن معاوية بن حيدة أخرجه الطبراني في المعجم الكبير )2١١4( 419/1١9‏ والبيهقي
في شعب الإيمان ٠١7/1١5‏ (4114) قال الهيقمى (115/8) : فيه أبو بكر الهذلى وهو ضعيف.
٠4"‏ أخرجه مسلم في الصحيح متاك 6

كن

١1م‏ -«إذا كَانَ يَوم م القيّامّة صْرَبَ الله عَلَى هذه العَةٍ بِسُرَادِقَ من

ع ُ
ووم عم

لا الله: يَا أَمَهَ مُحَمَّدٍ إِنَّ ١‏ الله قد عَمَا
عَدَكيْ فليقف ايَعْضكْ عن مَنْ بَعْضٍ ألا فَهَلُمُوا إل التعفافة» الدملكن عن
أبى أمامة

١-«إذًا‏ كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةٍ قَالَ اللهُ عَرَّ وَجَلَ أَيْنَ الَِّينَ كَانُوا
يُتَرَهُونَ أَسْمَاعَهُمْ وَأَيْصَارَهُمْ عَنْ مَرَامِيرٍ الشَّيْطَانٍ ميَرْوَهُمٌ فَيْمَيَرُونَ فى
كب المنك ول ثبر» ثم يَقُولُ لِلْمَلايكَةِ: أَسْيعُومُمْ تَسْيِيجى
وَتَمُجِيدِى فيسُمفوك يا تِ لَمْ يَسْمَع السَّامِعُونَ بِمِثْلِهًا» قط والديلمى
عن جابر

١‏ (إذا كان يوم القيامة) فى المواقف وما بعده (ضرب الله) أي أنزل الله
(على هذه الأمة يسراد ق) وكيته كر اذقات نشي أزلة :وهر كل هل حاط بالشىء دان
به من مضرب أو خباء أو بناء كالسور والجدار ومنه يقال ان سرادقات العرش سامائة
ألف سرادق ولعلها المعبر عنها في غيره بالحجب (من زمزم) بضم الزاء وشدة الراء
حجر معروف مقبول (أخضر) سفة كاشفة (ثم ينادى مناد) من الملائكة ولذا قال (من
قبل الله) بكسر أوله (يا أمة محمد إن الله قد عفا عنكم) ذنوبكم وافراطكم فأنتم
آخرون بالعفو (فليعف بعضكم عن بعض) حتى تكونون بلا حقوق وسالمين عند
الحساب ولذا قال (ألا فهلموا إلى الحساب) أي تهيئوا له غانمين وفيه ان من عليه
د الوق اح ملا ا و لطت
في ثلث محل *؛' (الديلمي عن أب بى أمامة) له شواهد.

(إذا كان يوم يوم القيامة» في المواقف (قال الله عز وجل أين الذين)
اتيان الموصول اشارة إلى ان كمالهم ومراتبهم غاية المراتب (كانو ينزهون) أي يبرؤن
(أسماعهم وأبصارهم) وهذا إذا قو بل الجمع بالجمع ينقسم الاحاد إلى الاحاد يعنى
كل يحافظ سمعه وبصره (عن مزامير الشيطان) جمه مزمار بكسر الميم وهو كل آلة

4

؟! سبق الحديث (454) و(4/5) و(609)

وده

و
ع و سمدم

١م-«دإذًا‏ كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ يَقَرَأْ اللهُ القرآن فكأئَهُمْ يَسْمَعُوهُ
ِيَحْفَظَهُ المُؤْمِئُونَ وَيَنْسَاهُ المُنَافِقُونَ» الديلمى عن أبى هريرة

لهو يصود به كالطنبور وغيره (ميزوهم) فرقوهم وشرفوهم (فيميزون) والخطاب
للملائكة المأمورين بخدمة المواقف والعرصات (فى كفب المسك) بضم أوله جمع
كفيب ويجمع على كنبان أيضا وهو الرمل المرتفع المستطيل المحدوب (والعنبر)
وهذا للعشريف والكرامة وليشهدوهم ونشر أحوالهم على رؤس الئاس (ثم يقول
للملائكة) وهذا زيادة على شرفهم من الله اسمعوهم (تسبيحي وتمجيدس) ليتلذذون
ويتواجدون (فيسمعون بأصوات لم يسمع السامعون بمثلها) لان كرامة الله لعباده في
الاخرى لا يقاس عليه فى الدنيا وكل نعمة فى الاخرى لا عين رئت ولا اذنذ سمعت
١م‏ -(إذا كان يوم القيامة) فى الجنة وجاز ان يكون هذا فى المحشر (يقرأ الله
يفهم الا بموت حقيقي أو حكمي (فكأنهم لم يسمعوه فيحفظه المؤمنون) لتصديقهم
الحديث نص ان يكون هذا فى المحشر لان المنافقين لا يدخلون الجنة أبدا وفى
حديث يؤيد ان القرائة فى الجنة وهو ما رواه الحكيم عن بريدة «أن أهل الجنة
يدخلون على الجبار كل يوم مرتين فيقرأ عليهم القرآن وقد جلس كل امرىء منهم
مجلسة الل هو مجلسه على عار ادر والياقوت والومرة والذهب والفضة: بالأعمال
فلا تقر أعينهم قط كما تقر بذلك ولم يسمعوا شيئا أعظم منه ولا أحسن منه ثم
ينصرفون إلى رحالهم قريرة أعينهم ناعمين إلى مثلها من الغد»'*' والتوفيق بينهما
يكون هذا في موضعين يون على العموم في المحشر ليحرم من حرم ويستبشر أهله
ويكون فى الجنة ابد الا ينقطع لأهله تدبر (الديلمى عن أبى هريرة) له بشواهد.

أخرجه الحكيم الترمذي فى نوادر الأصول 10/١‏ و١0‏

1ه

4م-«إِذًا كان أَحَدُكُم فِى الشَّمْس فَمَلَصَ عَنْهُ الظلٌ وَصارَ بَعْضّهُ
فى الظلّ وبعْضهُ فِى الشمس فليقم» د ت ق عن أبى هريرة

م-«إذا كان أحَدَكُمٌ على و صوغ :فأكل علعاما قله يَتوضًاً إلا أن
يَكُونَ لَبَنَ الإبلٍ إِذَا شَرِبْثُمُوهُ فعَمَضْمَصُوا بَالْمَائِ» طب ض عن أبي أمامة

4 1-(إذا كان أحدكم) أيها المؤمنون (في الشمس) وفي رواية «في الفيئع»
(فقلص) بفتحتين أي ارتفع وزال (عنه الظل وصار بعضه) أي بقي (في الظل) وبعض
(في الشمس) أي في ضرئها (فليقم) أي فليتحول إلى الظل ندبا وارشادا لان الجلوس
8 الظل الس عي لبدن إذ الإنسان إذا قعد ذلك المقعد فسد مزاجه لاختلاف
حال البدن من المؤثرين المتضادين كما هو مبين في تظائره من كتب الطب وفيه انه
لو كان في الشمس فقلصت عنه وصار بعضه فيها وبعضه في الظل كان الحكم
كذلك 00 النهي المداومة عليه واتخاذه عادة يؤثر في البدن تأثيرا يتولد منه
المحذور واما وقوع ذلك مرة على سبيل الاتفاق فغير ضار عليه (د ت ق عن أبي
هريرة) حسن وقال المنذري مجهول

-(إذا كان أحدكم) أيها الأمة (على وضوء فأكل طعاما فلا يتوضاً) وفي
رواية خ عن ابن عباس «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كتف شاة ثم صلى
فلم يتوضأ»*' وهذا مذهب الثوري والأوزاعي وأبي حنيفة ومالك والشافعي والليث
وإسحاق وأبي ثور واما حديث الطحاوي «توضوًا مما غيرت النار»”' وهو مذهب
عائشة وأبي هريرة وأنس والحسن البصري وعمر بن عبد العزيز وحديث جابر بن
سمرة غك ميل <9 أن -رسول الله تصق الله عليه وشلى شفل' أفوها كن لخوم الفس؟
قال: إن شئت فتوضاً وإن شئت فلا تعوضاً قال: أتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم
فتوضأ من لحوم الإبل»”*' وحديث البراء المصحح في المجموع قال «سثئل النبي عليه
السلام من الوضوء من لحم الإبل فأمر به» وبه استدل أحمد عن وجوب الوضوء من

بت أ جرد البخاري في الصحيح 20
دا

خرجه ابن ماجة (4/5)
٠"‏ أخرجه مسلم (85.0//اة)

/اده
15م -«إذا كَانَ فى آخِرٍ الزّمانٍ 0 للئاس فيها مِنّ الذَّراهِم
والقاسو يفن الخ يياددية وذنانة لو عن اليندام ون معدي كرب
لحم الجزور فأجيب عن ذلك بحمل الوضوء على غسل اليد والمضمضة لزيادة دسومة
وزهومة لحم الإبل وقد نهى ان يبيت وفي يده أو فمه دسم خوفا من عقرب ونحوها
وبانهما منسوخان بخبر د ن وغيرهما عن جابر قال: «كان آخر الأمرين من رسول الله
صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار» لكن ضعف الجوابين في
المجموع بان الحمل على الوضوء الشرعي مقدم على اللغوي كما هو معروف في
محله وترك الوضوء مما مست النار عام وخبر الوضوء من لحم الإبل خاص والخاص
مقدم على العام سواء وقع قبله أو بعده (إلا أن يكون لبن الإبل) وقد عرفت الاختلاف
من لحمه وكذلك لبنه تدبر (إذا شربتموه فتمضمضوا بالماء) وقد عرفت المذهب وما
عرض عليه (طب ض عن أبي أمامة) له شواهد في البخاري.
81-(إذا كان فى آخر الزمان) هذا أكمل فى زماننا (لا بد للناس فيها) يعنى فى
تلك المدة أو فى تلك الزمان (من الدراهم والدثائير) أي لا عدول ولا انصراف مي
كال" ل يدرف كذ أن لأ سد عي لحرت امسا نهدلا رون بالنفى ووجه ذلك
ظزلة ويقتم الرجل يها دينة :ودتيام ولعي الأحدهها أي وكرن بالمال كرانيهة فك
أحب المال لحب الدين فقد صدق الله في ايمانه والمال في الأصل قوام العباد في أمر
دينهم فالحج ونحوه من الفروض لا يقوم الامة وعيش الحياة في الابدان كذلك وبه
تنفي الاذاء وتدفع الشدائد قال الماوردي يقال الدراهم مراهم لانها تداوى بها كل
جرح ويطيب بها كل صلح وأخرج الحليمي عن كعب «أول من ضرب الدينار
والدرهم آدم» وقال لا تصلح المعيشة الا بهما وهما احدى المسخرات التى (وَسَحْرَ
لَكُمْ ما في السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضٍ)[الجاثية ]١‏ وخص آخر الزمان بالاضطرار لا
لاخراج عدم الاحتياج في الصدر الأول بل لغلبة الخير واصطناع لمعروف واغاثة
الملهوف فيه أكثر على ان من تركها وتخلى للعبادة يجد من يقوته ويقوم بكفايته
واما في آخر الزمان فتقل الخيور وتكثر الشرور وتشح النفوس فيضر إليها (طب عن
المقدام بن معدي كرب) قال حبيب رأيت المقدام في السوق وجارية له تبيع لبنا

0ه-«إدًا كَانَ لليّجْلٍ عَلَى الرَجْلٍ غق فأخرة إلى أجَله كان لله

د مغنو دس

صَدقة فإن ن أَخَرَهُ بَعْدَ أَجَلِهِ كَانَ لَهُ بِكُلَّ يَوْمٍ صَدَقَةُ» طب عن عمرانين

حصين

1م -<دإذًا كن كه حَمْسِ وَتَلَائِينَ وَمِانَةٍ 8 مَرَدَةْ الشّيَاطِينٍ
اين كَانَ حَبْسَهُم يان بن غم ذَاوْدَ فى جَرَائِرِ الْبُحُوز لمق مِنَهُمٌ
تِسْعَةٌ أَعْسَارِهِمْ 8 الْعَرّاقٍ يَخَادلونه فى القران وَيَبْقَى شرع م بالشّام»
عق عد وابن نصرء وابن عساكر عن أبى سعيد عد لاه وأبو نصر:
غريب وابن الجوزى موضوع

وهو جالس يقبض الدارهم فقيل له فيه فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول فذكره هكذا ورد من عدة طرق .

(إذا كان للرجل) ذكر الرجل غالبي قكذا الانثى والخنثى (على رجل حق)
أي ديق :ون كان الشدية ارملة أو صيبيا أو«عليلا أو عريعنا وضهرها :وهو نطريق الأول
(فأخره) أي الدين وهو بالعشديد من التأخير (إلى أجله كان له) بكل (صدقة) أي
حسنة واحدة (فإن أخره بعد أجله كان بكل يوم صدقة) يعني إذا كان للإنسان على
آخر دين وهو معسر فأنظره به مرة كان له أجر صدقة واحدة م عو شان بعد نوع
يسار توقيعا ليساره الكامل فله بكل يوم صدقة هذا هو الملائم للتواعد وأما ما يوهمه
ظاهره من أن الإنسان إذا كان له على غيره دين مؤجل أصالة أثيب على الصبر به إلى
حلول أجله فلعله غير مراد وحمل الأول على أن من عليه الحق رضي بمطالبته قبل
محله فأخره هو لا اتجاه له قال القاضى والأجل يطلق للمدة لوقا وها حي
الإنسان وللموت الذي ينتهي زب عن عمران بن حصين) الخزاعي كانت
الملائكة تسلم عليه.

(إذا كان سنة خمسة) تذكير خمسة باعتبار عام (وثلاثين وماثة) أي ما
بعد سبق مدة هذا الزمان من مشكاة زمن النبوة (خرج مردة الشياطين) جمع ما رد وهو
الشديد منهن والصعيب والشرير وكثير الفساد والمحكم والعاتى (الذين حبسهم
سليمان بن داود) عليه السلام بربط بضبطهم من مدة زمانه إلى هذه الازمان (في
جزائر البحور) أي في جزيرة كل بحر وهي محل خال منها (فيذهب منهم) بعد

4ه

8 -«إذًا 0 ١ه‏ ارما 0 فِيهِ دُخُولٌ الْحَمّام 1 ذَكُورٍ اقفن
بِمَازِرهًا قَالُوا يا رَسُولَ الله لِمّ ذَاكُ وَقَالَ لِأََّهُمْ يَدُخُلُونَ عَلَى قَوْمٍ عرَةٍ
وينخز لكي أذ 7 غزة :الا وقة لمأتن انطو رالمتطون إلنه». انين
عساكر عن الزهرى مرسلاً

الاطلاق (تسعة أعشارهم) أي طائفة وقبائل ويحتمل ان تكونوا عشر أقسام فذهب
تسعة وبقي عشرة (إلى العراق) بالكسر بغداد وبصرة وكوفة وما حاويها لان هذه
الناحية 0 استعداد بالاتباع إلى اشياطين في هذه الأزمان لكثرة أهوائهم أو لنارية
مشربهم أو لكثرة ظهور العلم والمعارف والأحكام لكثرة المجتهد والعلماء والطالبين
وهن بلاد قديمة في الإسلام ويؤيد الثاني قوله (يجادلونهم في القرآن) فعلى هذا تكون
الشياطين على حقيقتها وظهرت في هذه البلاد مثل 8 الإنس وتضلون بأنواع
اضلال ويفتتئون من لا يتبع الشرع حتى تجادلون وتفتتئون في أحكام القرآن وعلومه
أو تكون الشياطين تضلون وتفتتنون بواسطة من الجن أو الكهنة أو العراف أو الرمال
أو القضاص الكاذبين أو كل مضليضر _الدين أو تكون الشياطين على المجاز مثل
شياطين الإنس وهم يضلون ازيد من الجن واطلاق الشاطين واردة في الشرع كما في د
ه عن أبى هريرة «رأى صلى الله عليه وسلم رجلا يتبع حمامة» قال: شيطان يتبع
لان نع حيانة.واها ماه "شيطانا المباعيفه عن ذكر البدى. واعراضة' عق القيادة
واششعاله يما لا يعينة 'وسماها شيطاتة لآنها اعفلعه عن ذكر الحى وشغلعه عما ييه
فى ضلاح «الدين والذاريق ومعى خروت الدودة وعيسيو ع 'تشكل اللهن الااه يفال
إذا خرج المردة فى هذه الازمان قويت فى شياطين الإنس والكهنة ونحوها شيطانيتهم
باغوائهم والا فالسباطلين ممتوعة أن موا بصورة الإنسان في هذه الأمة (ويبقي
عشرهم بالشام) وقد عرفت الوجوه في العراق فكذلك هو (عق عد وابن نصرء وابن
عساكر عن أبى سعيد) الخدري قال (عد لاه وأبو نصر: غريب وابن الجوزى موضوع)
له شواهد سياتي .

5 (إذا كان آخر الزمان حرم فيه) أي يحرم في هذا الزمان (دخول الحمام
على ذكور أمتى) من الحميم وهو الماء الحار وأول من اتخذه سليمان عليه السلام
سيأتى في شر البيوت (بمازرها قالوا يا رسول الله لم ذاك) أي حرمة الدخول ولو

-«إذَا كَانَ اثْنَانٍ يَتَنَاجَيَانٍ فلآ تَدَخْلْ بَيْتَهُمَا» ابن عساكر عن

بمازرها وهي جمع ميزار وأجاب (وقال لأنهم يدخلون على قوم عراة) على وزن قضاء
وهو جمع عار من العريان لان أكثر الناس يكشفون عورته ولا يحفظون من النظر جزئيا
وكليا (ويدخل عليهم أقوام عراة) وهذا علة ثانية مؤكدة للأولى في حرمة الدخول لان
مكشوف العورة كليا أو جزئيا ان كان فى خلوة حرام وان كان فى ملا الناس كبيرة
خصوصا ان كان شابا لان كل اعضائه كالعورة ان نظر بالشهوة ولذا بعده الشارع عن
الرحمة فقال (ألا وقد لعن الله الغاظر) إلى عورة الغير (والمنظور إليه) أي من كشف
عورته عمدا للراحة والغسل والحاجة في غير الخلاء (ابن عساكر عن الزهري) هو ابن
الشهاب (مرسلا) ورواه ه عن ابن عمر بلفظ «تفتح لكم أرض الأعاجم؛ وستجدون
فيها بيوتا يقال لها الحمامات» فلا يدخلها الرجال إلا بإزار» وامنعوا النساء أن
يدخلنهاء إلا مريضة» أو نفساء» يعني وقد خانت محذورا من الاغتسال في البيت أو
احتاجب إلى دخوله فى شدة الاعضاء ونحو ذلك فلا تمنعوهن من دخولها ح للضرورة
فدخول الحمام التجياء مكروه الا للضرورة وهذا من معجزات النبي عليه السلام لانه
اخبار عن الغيب وقد وقع.

-(إذا كان اثنان) من المصاحبان (يتناجيان) أي يتكلمان سرا والتناجى
المكاملة سرا (فلا تدخل بينهما) ثالث بغير اذنه لانه اما يطلع سرهما أو يقطع
كلامهما وهما منهى ولذا ينناجى اثنان عند ثالث وان كانوا أربعة لا يضر كما فى
حديث مالك عن 3 عمرو «إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث» لانه يوفع
الرعب فى قلبه وفيه مخالفة لما توجبه الصحبة من الألفة والأنس وعدم التنافر ومن
لماي ند سارك ات جلي أوادلك فى أهلة نوو ومين لني يا كان اف ار
الإسلام حين كان المنافقول يتناجون دون المؤمنئين وهم إذ لو كان كذلك لم يكن
للتقييد بالعدد معنى وتقييده بالسفر والمواطن التى لا يأمن فيها المرء على نفسه لا
دليل عليه ومخالف للسياق بلا موجب ولا حجة لزاعمه فى مشاورة النبى عليه
السلام فاطمة عند أزواجه لان النهى ايقاع الرعب والنبى صل اقاقه ا
على نفسه والنهي للتحريم عند الجريو يه تناجي ع دون الثالث بغير اذنه الا

الاه

١م‏ -«إذا كَانَ عد ينا فلَيّتَدَأ بِنَفْسِهِ فإن كَانَ فَضْلٌ ففى

عِيالِهِ فإ كَانَ فَضْلٌ فَعَلى ذي قَرابَيهِ فإنْ كَانَ فَضْلُ فَهَاهُنَا وَهَاهْنَه عب
جد حب ابر

«إِذَا كَانَ يوم م القيامّة نودي أ ُناءُ السَِّينَ وَهْوَ 050 لذي

3

قال الله تَعَالَى عَنْهُ أولَم تُعمَركُمْ ما يَعَذَكَرَ فِيهِ مَنْ تذكَّر» طب ق هب
وخمس عن ابن عباس

لحاجة قيل وفي معناه ما لو تحدثا بلسان لا يفهمه (ابن عساكر تاريخه عن ابن عمر)
له شواهد 56

١-(إذا‏ كان أحدكم) أيها الأمة (فقيرا) أي لا مال له ولا كسب يقع موقعا من
كفايته (فليبدا بنفسه) أي يقدمها بالإنفاق عليها مما أتاه الله كما مر (فإن كان
بفضل بسكون الضاد) أي شيء زائد بان فضل بعد كفايته زيادة (ففي عياله) الذين
يعولهم وتلزمه نفقتهم (فإن كان فضل فعلي ذي قرابته) من أصوله وفروعه وذى رحمة
يقدم الأقرب فالأقرب والأحوج فالأحوج (فإن كان فضل فههنا وههنا) وهما اسماء
اشارة إلى محل استحقاقه كناية عن الإنفاق في وجوه المعبر عنه وفي رواية باليمنى
والشمال قال النووى الابتداء في النفقة على هذا لترتيب وان الحقوق إذا تزاحمت قدم
الأكد فالأكد وان الأفضل في صدقة التطوع تنويعها في جهات البر بالمصلحة (عب
حم م د ن حب عن جابر) صحيح

١-(إذا‏ كان يوم القيامة) في المواقف (نودي) أي أمر الله مناديا من جنوده
فنادى (أين أبناء الستين) أي أبناء الداخلين الستين كائنون فى أي مكان وفائدة
السؤال عنهم أنهم بلغوا العمر الذي أعذرهم الله أي أقام عليهم لحف فيه لبيان اللوم
المأخوذ من قوله (وهو العمر الذي قال الله تعالى أولم نعمركم) استفهام تقريع (ما
يتذكر فيه من تذكر) أي عمرناكم عمرا اتعظ فيه العاقل الذي شأانه أن يتعظ فيه وقد
أحسن الله إلى عبد بلغه ستين ليتوب من ذنبه ويقبل بالعمل الصالح على ربه وهو
غاية الإمهال فعدم الإقبال حينئذ إهمال ومع ذلك لو بلغ ضعفها ثم أقبل على ربه
قبله وإعذار الحكام ثلاثة أيام واعذار حاكم الحكام من الستين إلى مثلها كما مر في

لاه

٠م-«إدًا‏ كَانَ يَوْمٌ القِيامَةٍ 3 00 تعملة 0 وخَاصَمَ
وَعَشِيرَتك: فيَقول عَدَيُوا قبقر ول اخلدرا ُو ف 00
وَتَشْهَدٌ عَلَيْهِمْ ل تم لا أبي سعيد

:+5 -«إذًا كَانَ عَلَيْكُمْ أمَرَاءِ رونك بالصَّلاةٍ وَالرَكَاةٍ وَالْجَهَادٍ فى
شيل الله فتذ خره إللة لفك تكق: وغلت لكة العلذة خلف »طب
عن عمرو البكالى

«إذا بلغ» (طب ق هب وخمس) أي وأخرج خمس من الأئمة المخرجين (عن ابن
عباس) فيه إبراهيم بن الفضل قال الذهبي فيه واه.

+١8-(إذا‏ كان يوم القيامة) فى المحشر (عرف) مبنى للمفعول (الكافر بعمله)
أي عرفه الملائكة بما عمله من 5 في الدنيا 50 له (فجحد) أي انكر
صدورها عنه (وخاصم) الملائكة (فيقال له هؤلاء جيرانك) في دار الدنيا (يشهدون
عليك) بما عملته (فيقوله كذبوا) في شهادتهم (فيقول) بالتحية أي المؤكل بذلك أو
بالفوقية يعنى الملائكة (أهلك وعشيرتك) أي معاشروك الذين أيديهم ويدك واحدة
والعشيرة كما في اللغة القبيلة والمعاشرة المخالطة (فيقول كذبوا) في شهادتهم
(فيقول احلفوا فيحلفون) أي فيشهد عليه وجيرانه فيكذبهم فتقول لهم الملائكة أو
الملك احلقوا انه عمل ذلك فيحلفون انه فعله (ثم يصمتهم الله) أي يسكتهم
والتصميت التسكيت (وتشهد عليهم ألسنتهم) شهادة حقيقة (فيدخلهم النار) أي
يقضي عليهم بدخول جهدمخالدين فيها أبدا (ع ك عن أبي سعيد) الخدري.

4 (إذا كان عليكم أمراء) جمع أمير (يأمرونكم بالصلاة والزكاة والجهاد)
خص هذه الثلاث لانها معظم شعائر الإسلام وأكبر ركن الدين وأكثر منافع المؤمنين
(في سبيل الله) لان هذه الغلث تدل على ايمانهم وعدم نفاقهم (فقد حرم الله عليكم
سبهم) وشتمهم بل الدعاء واجب لهم كما فى حديث طب عن أبى عمامة «لا تسبوا
اله زاوضوا اله لبي والساة ست وان اه يي الكت ملاع دان حي نيت املا لين
وسياسة الدنيا وحفظ منهاج المسلمين وتمكينهم من العلم والعمل وقال الفضل لو ان
دعوة مستجابة ما صيرتها الا فى الإمام لو انى جعلتها لنفسي لم تجاوزنى ولو جعلتها

؟لاهة

فاكر ذا كانت عند الككل 'انرأنان' فلج يَكُول تتنهنا بجاء يزه
اسان دياف كمه سه كرف ا عدن
له كان صلاح الإمام واصلاح العباد والبلاد وفي حديث فيه «لا تسبوا السلطان فإنه
فى الله فى أرضه» (وحلت لكم الصلاة خلفهم) وفيه حرمة الخروج على الخلفاء
ا ظلم أو فسق ما لم يغيروا شيئًا من قواعد الدين وفى حديث «قالوا أفلا
تقاتلوهم قال لا ما صلوا» قال القاضى الما مع حع نلعي عا انوا يقيمون الصلاة التى
في ,اعتناه الفاور وعتوات الأضاام: والقارق كيين :الكقن والإيعان تدر سن :تيج القن
واختلاف الكلمة وغير ذلك مما هو أشد نكارة من اهتمال نكرهم والمصابرة على ما
ينكرون منهم (طب عن عمرو اليكالي) ورواه م د بلفظ «ستكون أمراء تعرفون فمن
كره برئ ومن لأنكر سلم ولكن من رضي وتابع» يعني تابع عليه في العمل فهو الذى
لم يبرئ من المداهنة والنفاق ولم يسلم من العقوبة أو فهو الذى شاركهم في العصيان
واندرج معهم في اسم الطغيان.

(إذا كانت عند الرجل) أي عند الزوج (امرأتان) أي زوجتان أو أكثر (فلم
يعدل بينهما) أو بينهن في القسم (جاء يوم القيامة) أي حشر في المواقف (وشقه)
بكسر أوله أي نصفه أو جانبه (ساقط) أي ذاهب أو أشل ولفظ رواية العرمذى «مائل»
قال ابن العربي يعني به كفة الميزان فترحج كفة الخسران على الخير الا يتدارك الله
بلفظ وعلى ما هو المتبادر من الحمل على الحقيقة فحكمته ان النساء لما كانت
شقائق الرجال وكانت الزوجة نفس الرجل ومسكنه ولباسه وعطل واحدة من بينهن
جوزي بتعطيل نصفه وفيه ما فيه للزوم تعطيل ربعه لو اخذ من أربع وثلاثة ارباعه
لقلاقة فالأول اهن مغدم العدل “ينين حرام فيجيب: القسم للغدد ولى زتقاء وقرثاء
وحائض ونفساء ومجنونة لا يخافها ومحرمة وصغيرة لا تشتهى الا لناشزة أي خارجة
عن طاعته بان يخرج بغير اذنه أو تمعنه التمتع بلا عذر أو تعلق الباب دونه ولا
يلزمه التسوية في الاستمتاع كالجماع لتعلقه بالميل القهرى (د ت ن ك ه حب كر
عن أبي هريرة) قال عبد الحق خبر ثابت وفي تخريج الهداية رجاله ثقات.

لاه

١6م-«إدذًا‏ كَانَ دم الْحَيْضَة فَإِنَهُ 3 أَسرَدُ يُعْرَفُ فَإِدَا كَانَ ذَلِكَ
فَأَنْسِكِى عَنٍ الصّلاةٍ وَإِذَا كَانَ الآحَرُ فمَوَضَّئِى وَصَلَى فَإِنّمَا هُوَ عِرْقٌ» د ك
عن عروة ن عن عائشة

م-«إذًا كَانَ لِلْعَبْدٍ عِنْدَ الله دَرَجَةٌ لَمْ بيلْهُ إيَاهَا ابْتِلَاهُ فى الدّنْيا
َم صَبَرَهُ عَلَى الْبَلَاءِ لِيْيْلهُ تِلّْكَ الدّرّجَة» ابن شاهين عن زيد بن جارية
عن أنه عن جده

87 -(إذا كان دم الحيضة) وله أسماء عشرة الحيض والطمث والضحك
والاكبار والاعصار والدراس والعراق والفراك بالفاء والطمس والنفاس ومنه قوله عليه
السلام لعائشة «أنفست» (فإنه دم أسود يعرف) والحيض في اللغة السيلان يقال حاض
الواضى إذا سال وحاضت الشجرة إذا سال صمغها وفي الشرع دم يخرج من قعر رحم
المرأة بعد بلوغها فى أوقات معتادة والاستحاضة الدم الخارج 'فى غير أوقاقه ويسيل
من عرق فمه في 3 الرحم اسمه العاذل والنفاس حقيقة بعد الولادة (فإذا كان ذلك)
الحيض (فأمسكى) أي فامنعى (عن الصلاة) وكذا الطواف ما دام حائضا وفى البخاري
عن عائشة قالت: «خرجنا 55 فلي الله قليه وسيل لا كر إلا الس خنها جئنا
مره طلبية أطط يسوني المو ع للاهلية وتاج انا لكيه فقال: ما يبكيك؟
قلع لودل كد ؤالك أنى :ل الح القاميها ذه كلك اننع علق انس قال قن ولك
شيء كتبه الله على بئات آدم فافعلى ما يفعل الحاج فير أن لا تطوفي بالبيت حتى
تطهري» يعني بانقطاع الحيض و«الاغتسال (وإذا كان الآخر) بفتحتين وهو دم
الاستحاضة (فتوضئي وصلي) بياء المفردة المخاطبة فيهما (فإنما هو) أي الدم (عرق)
قد عرفت هو عرق فم الرحم (د ك عن عروة ن عن عائشة) له شواهد عظيمة في خ

7 (إذا كان للعبد) سابقا (عند الله درجة) من الدرجات الاخروية وفي رواية
«منزلة» أي منحه في الأزل مرتبة عالية في الآخرة (لم يئله) من نال ينال (إياها)
بعمله لقصوره عن ابلاغه اياه لضعف عمله وقلته وسموها ورفعتها (ابتلاه في الدنيا)
في جسلده بالاسقام والالام وفي أهله بالفقر أو عدم الاستقامة وتلونهم عليه و ماله
يفقد أو غيره (ثم صبره) بشدة الموحدة أي الهمه الصبر (على البلاء» أي على ما
ابتلاه (لعيله) من أَتَال يُيبل (تلك الدرجة) وفي رواية «حتى يبلغه المنزلة» قال

ولاه

درا كان ير الشمدة اذنن المذا الطوو وال كول الوشون
لتنا © الشباء أشاقة كلوكة عذائيزة الشمقةدالد بلع عن عن
الطيبى حتى هنا يجوز ان تكون للغاية وان تكون بمعنى إلى وفيه اشعار بان للبلاء
عاض ف هر ريه قبن إل عد راك جرف سلها رز كان فلادرضييي: الا نيعا أشيك
البلاء وفي رواية «التى سبقت له من الله عز وجل» أي التى استوجبها من الله
بالقضاء الازلى وبالحقيقة التعويل انما هو على ذلك السبق فمن سبق فى علمه انه
مجة لر رغاكنه يكبي والكدرويفة رامن من اها كه روك 0ه د ازا رفي ل
برجل في متعبد له ثم مر بعد ومرّقت السباع لحمه فرأس ملقى وفخذ ملقى فقال يا
رب كان يطيعك فابتليته بهذا فاوحى الله إليه إنه سالتى درجة لم يبلغه بعمله
فابتليته لا بلغه تلك الدرجة» والقصد بالحديث الاعلام بفضل البلاء وانه مظنة لرفع
تلك الدرجات وإن قل عمله والا وقد يعطى الله من يشاء ما شاء من رفيع المنازل وان
لم يعمل بالكلية (ابن شاهين عن زيد بن جارية عن أبيه عن جده) ورواه ع د بلفظ
«إذا سبقت من الله منزلة لم يئلها بعلمه ابتلاه فى جسده وفى أهله وماله ثم صبره
على ذلك حتى ينال المنزلة التى 000 1

د(إذا كان يوم الجمعة) بضم الميم وسكونه (نادت) من النداء (الطير
الطير) فالأول بالرفع والثاني بالنصب وكذا ما بعده وهذا للعشريف (والوحوش
الوحوش والسباع السباع) وكل من الطير والوحش والسبع جنس شامل وجمعت
الاخيرين لكثرة تنوعه (سلام عليكم) بالرفع وجملته مفعول نادت (هذا يوم الجمعة)
اظهار اللخوف لان الساعة والمحشر والدخول فيه أو الشوق والسرور لماله من
الفضائل التى لم تجتمع لغيره فمنها ان فيه ساعة محققة الاجابة وموافقة يوم وقفه
عليه السلام واجتماع الئاس والخلائق في الاقطار للخطيب والصلاة ولانه يوم عيد
كما فى الخبر ولموافقته يوم اكمال الله دينه لعباده واتمام نعمته عليهم وموافقته يوم
اجنم الأخبر والموقف الأعظم يوم القيامة ومن ثمه شرع الاجتماع فيه والخطبة
ليذكروا المبدأ والمعاد والجنة والنار ولذا سن عند الشافعى فى فجره قراءة السجدة
وهل أتى لاشتمالهما على ما كان ويكون في ذلك وفيه علق ذه والمبدأ والمعاد ولان
الطاعة فيه أفضل من سائر الأيام حتى ان الفجور يحترمون يومخ وليلته ولموافقته يوم

كلاه

-«إذًا كَانَ البَجْلَانِ فى الْمَجْلِس يَتَحَدَنَانِ فِى الفِقَه فَلّا يَجْلِسْ
إِلَيْهِمَا كَالبة حَتَّى يَسْعََوِتهُمَاه | الديلمى عن ادن تمر

0 -«إذًا كَانَ 0 عَرَفَة 0 0 اي فَإِذًا كَانَ كله

1 رَمّْي جَمْرَةٍ 0-0 سوال ا 00 0
عَم اللة 4ه حب عد قط وايق مالقا قل ا 1
وقال عد لاه وقال لا يتابع وقال ابن الجوزي موضوع

المزيد في الجنة وهو اليوم الذى يجتمع فيه أهلها على كثبان المسك واما أفضل أيام
العام فعرفة والنخر وأفضلهما عند الشافعية غرفة كما في حديث الآتى وسيأتى في
«سيد الأيام» «الديلمى عن على) ورواه هب ت عن أبى هريرة «أفضل الايام عند الله
يوم الجمعة يؤيده» ْ ْ ْ

5 (إذا كان الرجلان) ذكر الرجل غالبي وكذا الأنثى والخننى (في المجلس
يتحدثان في الفقه) أي يتناجيان سرا في علم الدين (فلا يجلس إليهما ثالث) وجوبا
الا باذنهما لانه يؤذى المؤمن والله يكره أذى المؤمن كما في رواية أخرى ولانه يقطع
كلاهما ويطلع أسرارهما وهما منهي خصوصا ان كان في مسائلهما ستر شرعا أو
أحدهما غباوة طلب تكرارا من صاحبه وهذا عند عدم الخوف كما مر «إذا كانوا
ثلاثة» فلا يتناجى اثنان دون الغالث لأنه يوقع الرعب في قلبه» (حتى يستأذنهما) أي
منهما ويكفي اذن واحده (الديلمي عن عمر) له شواهد.

-(إذا كان يوم عرفة) سياقه يقتضي القصر في الحاج الواقف ومن يوجد في
هذا اليوم بعرفة (غفر الله للحاج الخلص) الذى ليس بتجار ولا جمال ولا من خرج
إليها لغرض بل خرج إليها خالصا لله لان من حفظ لسانه عن النطق بالكذب وغيره
من المحرمات وسمعه من الاستماع إلى ما لا يجوز كغيبة ونميمة وبصره عن النظر
إلى محرم أو صورة مليحة بشهوة نفس أو إلى مسلم بعين الاحتقار يوم عرفة غفر له
من عرفة إلى عرفة (فإذا كان ليلة مزدلفة غفر الله للعجار) فترقي الرحمة وتموج حتى
تصيب يوم مزدلفة وليلته للتجار (فإذا كان يوم منى غفر الله للجمالين) فترقي
وتموج فتصيب يوم مني للجمالين وهو يوم نحر ويوم رمي الجمرات الثلث (فإذا كان

/الاة

١م-«إذًا‏ كَانَ عَشِيَةَ عَرَفَةَ لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ فى قَلْبهِ مِثْقَالُ حَيَةٍ مِنْ

11لا يعاق الخ لطي له نهنا رمون النبه أحز عون عه وال:
بَلْ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةَ» طب عن ابن عمر

يوم رمي جمرة العقبة) وهو يوم النفر في يوم الثاني أو الغالث من النحر (غفر الله
للسؤال) جمع السائل (فلا خلق يحضر ذلك الموقف إلا غفر الله له) لكثرة الرحمة
وشهود الملائكة في هذه المواضع وقال المفسرون خمس وجوه في قوله تعالى
(الْمَوْعُودٍ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودِ)[البروج ١‏ وم] أحدها: الشاهد الذى تغبت به الدعاوى
والحقوق والمشهود مشهود عليه أو الشاهد الحاضر كقوله تعالى (ِعَالِمُ الّغَيْبِ
وَالشَّهَادَةٍ1[الرعد 5] أو المشهود يوم القيامة والشاهد هو الجمع الذين يحضرون فيه
لانه لا حضور أعظم من ذلك. وثانيها: اليوم الموعود هو يوم القيامة والشاهد من
يحضر فيه من الخلائق والمشهود ما فى ذلك اليوم من العجايب. وثالثها: المشهود
يوم الجمعة والشاهد المسلمون للصلاة أو لذكر الله أو الملائكة كما في حديث د
«أكثروا الصلاة على يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة». ورابعها: المشهود
يوم عرفة والشاهدمن يحضر من الحاج وحسن القسم به تعظيما لأمر الحاج.
وخامسها: المشهود يوم النحر فإنه أعظم المشاهد في الدنيا فيه يجتمع أهل الشرق
والغرب في ذلك اليوم بمعنى ومزدلفة وهو عيد المسلمين وهو أيضا القسم به تعظم
لأمر الحج. وسادسها: يوم الجمعة ويوم عرفة ويوم النحر جميعا لانها أيام عظام فاقسم
الله كما أقسم بالليالي العشر والشفع والوتر ولعله الآية عامة لكل يوم عظيم من أيام
ولكل مقام جليل من مقاماتها وليوم القيامة لانه يوم عظيم كما قال تعالى [فْوَيْلُ
ِنَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدٍ يَْمٍ عَظِيمِ)[مريم 07] (حب عد قط وابن عساكر والديلمى
عن أبى هريرة . قال) أي الديلمي منكر (وقال عد لاه أي ضعيف (وقال) أيضا (لا
يتابع وقال ابن الجوزي) انه (موضوع) ورواه كثيرون.

8١‏ (إذا كان عشية عرفة) يعنى بعد المغرب وهو وقت النفر من عرفة (لم
يبق أحد في قلبه مثقال حبة من خردل) وهو جدس واحده خردلة وجمعه خردل وهو
كناية عن غاية القلة (من إيمان إلا غفر له) وقد عرفت آنفا وفي حديث المشارق «من
حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» يعني رجع إلى وطنه مشابها يومه

57

م-«إذًا كَانَ يَوْمُ صَوْم أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْقْتْ ولا يَجْهَلْ فَإِنٍ امْروٌ
شَاكَمَهُ أو قاتلة ملْيَفُلْ إنّي صائِمٌ إنَّي صَائِعٌ» مالك خ مه د حب عن أبي
هريرة طب عن أبت مسعود.
بيوم ولادته في خلوه من الذنوب وقيل لا تغفر عنهم حقوق العباد فيكون ما سواه
لكى مادروى را شالق تعلييا الا نذا عقي أن يغفر مظالم الحجاج وجد فيه حتى
استجيب دعوته تفحك مستبشرا» يدل على ان التشبيه في خلوه عن كل الذنوب
(قيل يا رسول الله أهل عرفة خاصة) يعنى الحجاج ومن حضر فيه أم للمسلمين في
الاقطار والبلاد (قال: بل للمسلمين عامة) وعن أبي هريرة مرفوعا فتا «المشهود يوم
عرفة والشاهد يوم الجمعة ما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه فيه ساعة
لا يوافقها عبد مؤمن يدعوا الله بخير إلا استجاب له ولا يستعيذ من شيء إلا أعاذه»
(طب عن ابن عمر) له شواهد.

7-(إذا كان يوم صوم أحدكم) فرضا أو نفلا (فلا يرفث) مثلث الفاء أي لا
يتكلم بفحش وقال أبو ذرعة ويطلق في غير هذا المحل على الجماع ومقدماته وعلى
ذكره مع النساء ومطلقا (ولا يجهل) أي لا يفعل خلاف الصواب من قول أو فعل فهو
اعم مما قبله بخلاف العلم أو لا يقل قول أهل الجهل والمراد ان ذلك في الصوم كد
وان كان منهيا عنه في غيره أيضا (فإن امرؤ شاتمه) أي شتمه امرء متعرضا لمشاتمته
(أو قاتله) أي دافعه ونازعه أولا عنه متعرضا لمثل ذلك منه فالمفاعلة حاصلة في
الجملة (فليقل إنى صائم إنى صائم) أي عن مكافاتك أو عن فعل ما لا يرضاه من
اصوم له بحيث يسمعه الصائم وجمعه بين اللسان والجنان أولى فيذكر نفسه
باحضاره صيامه بقلبه ليكف نفسه وينطق بلسانه ليكف عنه نفسه قال ابن القيم
أرشد إلى تعديل قوي الشهوة وان على الصائم ان يحتمى من افسادهما لصوم فهذه
تفسد صومه وهذه تحبط أجره (مالك خ م ه د حب عن أبي هريرة طب عن ابت

مسعود) له شواهد.

اه
«#دجإذا كان العند يقبن عملا صالخا فشفلة عله زدة ا شله
كْيِبَ لَهُ كَصَالِح ما كَانَ يَعْمَلُ وَهْوَ مُّقيمٌ صَحِيحٌ» د ك عن أبى موسي
4-«إذًا كَانَ آخِرُ الرّمانٍ واخْتَلَمَتِ الأَهْواء فَعَلَيْكُمْ بدِين أَهْلٍ
التاذية والنشاء الديلس عن امن مر

8م-(إذا كان العبد) أي الإنسان المؤمن (يعمل عملا صالحا فشغله عنه مرض)
والمراد الحقيقة إذا مرض العبد بحيث أخرجه عن الاعتدال وكان يعمل عملا قبل
مرضه ومنعه منه المرض ونيته لولا المانع ادامه (أو سفر) أي سفر سفرا مباحا ومنعه
السفر محافظة على نفسه من الطاعة ونبته المداومة عليه كتب له مبني للمفعول أي
قدر الله له أو أمر الملك ان يكعب في اللوح أو الصحيفة (كصالح ما كان) من الأجر
(يعمل) أي مثل ثواب الذى كان يعمل (وهو مقيم صحيح) أي والحال انه برئ من
العذر والعبد مجرى بنية قال البلقيني هذا مقيد بما إذا كان سفره ليس لمعصية وان
لا يكون المرص بفعله وحمل العمل ابن البطال على النفل وتعقبه ابن المنير بانه
حجر واسعا بل يدخل فرض شانه ان يعمله وهو صحيح إذا عجز عنه بالمرض فالقاعد
في الفرض يكتب له أجر قائم قال ابن حجر واعتراضه غير جيد لانهما لم يتوارد أو
في الحديث رد على قول المجموع اعذار الجمعة والجماعة تسقط الكراهة أو الاثم
ولا تحصل الفضيلة (د ك عن أبي موسى) له شواهد.

4 -(إذا كان آخر الزمان) وفي رواية في آخر يعني عند نجوم الكذابين وظهور
المبتدعين وانتشار الدجالين (واختلفت الأهواء» جمع هوى مقصور وهو النفس أي
هوى أهل البدع (فعليكم بدين أهل البادية والعساء) أي الزموا اعتقادهم واجروا على
مناهجهم من تلقي أهل الأيمان وظاهر الاعتقاد بطريق التقليد والإشتغال بأعمال الخير
فإن الخطر في العدول عن ذلك ومن لم يسمع اختلاف المذاهب وتضليل أهلها
بعضهم لبعض كان أمره أهون ممن سمع منها وهو جاء ثم تشخص به طلب التمييز
بين الحق والباطل وقال الرازي من التزم دين العجائز فهو الفائز. (الديلمي عن ابن
عمر) قيل سنده وأه.

هلام -«إذا كان كله النصَّفيٍ من شَعْبانَ فقومُوا لخلقها 00

يَوْمَها فإنَّ | لله يَنِْلُ فيها ِعُرُوبٍ | الشَمْسر إلى سَماءٍ | الدنية 5ه فيَقولٌ: ألا
مُسْتَعْف* َأَغَفِرَ لَهُ؟ ألا مُسْتَرْرِقَ فأواقةه آله لكل فعاف لذ سانة

َه

فَأَعْطِيَهُ؟ ألا كذا أ ألا كذَا حَبَّى يَطْلْعَ المَجْرُ» هَب ه عن علي
*م-«إذًا كَانَ يوم اي فَعَْسَلَ أَحَدَكُمْ زأطة: واعتشل ‏ وغذا

-(إذا كان ليلة النصف من شعبان) وهو ليلة البرات ليؤتي البراءة من النار
(فقوموا ليلعها) ندبا بالصلاة والذكر والتلاوة والمراد احباء ليلتها إلى الفجر (وصوموا
يومها) كذلك ندبا (فإن الله ينزل فيها) أي ينزل أمره أو رحمته كما مر في إذا بقي
وقال القاضي لما ثبت بالقواطع العقلية انه تعالى تيوتر اللو وا
امتنع عليه على معنى الانتقال من موضع اعلا إلى اخفض منه بل المعنى على ما ذكره
أهل الحق نور رحمته ومزيد لطفه على العباد واجابة دعوتهم وقبول معذرتهم كما هو
ديدان الملوك الكرام إذا نزلوا بقرب قوم محتاجين (لغروب الشمس) أي لوقت غروبها
واللام كقوله تعالى (ِلِدُلُوكِ الشّمْس)[الإسراء 78] (إلى سماء الدنيا) أي من مقتضات
الصفات الجلال المقعضية للانف ُ الارزال وعدم المبالاة وقهر العداة والانتقام من
العصاة إلى مقتضى صفات الإكرام المقتضية للرأفة والرحمة وقبول العذر والتلطف
بالمحتاج واعراض الحوايج المساهلة والتخفيف في الأوامر والنواهي والاغماض عما
يبدو من المعاصي والتركيب في سماء الدنيا من قبيل مسجد الجامع (فيقول ألا)
بالتخفيف حرف التنبيه ويحتمل التشديد (مستغفر) أي هل من مستغفر (فاغفر له)
وفي رواية آخر «هل من تائب فأتوب عليه» (ألا مسترزق) كذلك (فارزقه) رزقا طيبا
(ألا مبتلى) أي هل من صاحب الابتلاء (فأعافيه) عافية سريعة (ألا سائل) كذلك
(فأعطيه) ما سئله توبيخ لهم على غفلتهم عن السؤال (ألا كذا ألا كذ أي هل من
داع فاستجيب له وهل عابد فاقبله إلى ما شاء ولا يزال كذلك (حتى يطلع الفجر)
وفى رواية آخر «حتى ينفجر» (هب ٠ه‏ عن على) سيأتى «إذا مضى»

1 85-(إذا كان يوم الجمعة) وهو يف اللي (فغسل أحدكم رأسه واغتسل)
وبالغ حتى يشرب بشرته ووقت الغسل من الفجر إلى الزوال (وغدا) أي ذهب ورجع
وأصل الغدو الرواح بغدوة والرجوع بعشية استعمالا في كل ذهاب ويرجع توسعا

0

امه
وَابفَكد وَدَنَا وَأُنْصَّتٌ و سْتَمَعَ كَانَ 3 بَكلٌ عر يَخعرها صِيَام سَنَةٍ
وَقِيَامَ سَئَةِ»ه طب عن أوس بن أوس
807- إذا كان يوْمُ الحَميس بَعَتَ الله ملائكة مَعَهُمْ صحف مِنْ
فِضَّةٍ وأقلامٌ مِنْ ذَهَبِ يكنبون يَوْم الخبيس: وليْلَة ١١‏ م أكفن الاين
عَلْهَ صّلاة4 ابن خسا كر عن أب هزيرة

وابتكر أي بالغ فى البكور وفى حديث حم ق «من غدا إلى المسجد وراح أعد الله له
منزلا في الجئة كلما غدا أو راح» أي بكل روحة أو غدوة إلى المسجد ودنا إلى
الخطيب (وأنصت واستمع) أي سكت وسمع قول الخطيب (كان له بكل خطوة
يخطوها) إلى المسجد (صيام سنة وقيام سنة) وفيه بيان فضيلة الغسل والرواح وفي
رواية ك عن َس قتادة «من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الآأخرى»
والمراد الطهارة المعنوية (طب عن أوس بن أوس) وقال أبى قتادة دخل عبد الله على
أي وأنا اغتسل يوم الجمعة فقال جنابة أو للجمعة قلت 0 جنابة قال أعد غسلا آخر
فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره.

8 (إذا كان يوم الخميس) وهو ورد في حقه بارك الله الخميس والسبت
(بعث الله ملائكة) من الكروبين أو غيره (معهم صحف) جمع صحيفة وهي دفتر
الأعمال (من فضة وأقلام) جمع قلم (من ذهب) وهما أمر ان معنويان كيفيتهما مفوض
إلى الله محتاج إلى كشف الصحيح (يكتبون) من (يوم الخميس وليلة الجمعة) ويوم
الجمعة إلى الزوال ويكتبون الزائد فالزائد الاقدم فالاقدم كما في حديث خ «إذا كان
يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد الملائكة يكتبون الأول فالأول فإذا
جلس الإمام طووا الصحف وجاءوا يستمعون الذكر»” أي الخطبة (أكثر الناس على
صلاة) وفي حديث الأردي «الصّلاة عَلَىَّ نُورٌ عَلَى الصَرَاطٍ 9 عَلَىَ يَوْمَ الْجْمْعَةٍ

تايل مَدَةَ 57 لَهُ ذنوب ثمانين عاما»*”' وفي حديث 0 هريرة ««من صلى صلاة

)971١( أخرجه البخاري‎ ٠"
»4.08/5 أخرجه ابن شاهين فى الترغيب والترهيب الحديث (؟١؟) والديلمى فى الفردوس‎
الحديث (2814) والفيروزآابادي فى الصلاة والبشر ص١ه وأورده السيوطى فى الجامع الصغير‎

إذيك

الأمى وعلى آله وسلم تسليما ثمانين مرة غفرت له ذنوب ثمانين سنة»”' فالصلاة

القصور في الجنة وتكسب الازواج التى هي إلى القصور وحقيق لمن صلى الله الله
تعالى ان ينال ذلك كله ويستفيد ومن تقرب سر الله بالصلاة على حبيبه فان ننيجته

كل خير ويفيده (ابن عساكر عن أبي هريرة) له شواهد يأتى في تقعد'*'

الحديث (2151) وقال المناوي قال الدارقطني: تفرد به حجاج بن سنان عن علي بن زيد فلم يروه
عن حجاج إلا السكن بن أبي السكن قال ابن حجر في تخريج الأذكار: والأربعة ضعفاء وأخرجه
أبو نعيم من وجه آخر وضعفه ابن حجر فيض القدير ١45/4‏ وقال السخاوي أخرجه ابن شاهين في
الأفراد وغيرها وابن بشكوال من طريقه وأبو الشيخ والضياء وأبو اليمن بن عساكر كلاهما من
طريق الدارقطني في الأفراد أيضا والديلمي في مسن الفردوس وأبو نعيم وسنده ضعيف وهو عند
الأردي في الضعفاء من حديث أبي هريرة أيضا لكنه من وجه آخر ضعيف أيضا. قال أبو اليمن بن
عساكر بعد إيراده من طريق الدارقطني التي وقع فيها قول سعيد بن المسيب أظنه عن أبي هريرة
هكذا روى هذا الحديث على الشك عن أبي هريرة من طريق عون بن عمارة عن السكن بن إبراهيم
البرجمي عن الحجاج بن سنان عن علي بن زيد عن سعيد ورواه غير عون عن السكن فقال عن أبي
ذر بدل أبي هريرة من غير شك. انتهي القول البديع ص 4/؟

“* أورده السخاوي في القول البديع ص84؟ قال العراقي: أخرجه الدارقطني من رواية ابن المسيب
قال وأظنه عن أبي هريرة وقال حديث غريب وقال ابن القطان حديث حسن اه تخريج أحاديث
إحياء علوم الدين 445/١‏

“*' أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشقى ١45/48‏ وابن بشكوال في القرابة إلى رب العالمين
بالصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم سيد المرسلين ص5؛١‏ الحديث )١45(‏ وعلوش في
زوائد الأجزاء المنثورة على الكتب الستة المشهورة ص8١‏ الحديث )1١070(‏ والفيروزآبادي في
الصلاة والبشر ص8ه والدوسري في الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تمام 4١١/4‏ الحديث
)١5075(‏ وجَرّار في الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء 5/.*؛ الحديث (0970) وأورده السخاوي في
القول البديع ص7

"مه
م+م-دإدًا كَانَ العُلامُ يتما فامْسَحُوا وبع هكَدَا إِلَى 00 لذ
كان م لكر ا عام لحان يي مقدنه4 :طن عن

1 -«إذا كَانَ تَلَامَة فى سَفْرٍ فَليَوْتَهُمْ اروف َإِنَ كَانَ اك
ب فَإِذًا ل فهُوَ أَمِيرُهُمْ» عبد الرزاق عن أن سلمة بن عبد الرحمن
مرسلاً

8-(إذا كان الغلام يتيما) من لا أب له (فامسحوا برأسه هكذا إلى قدام) أي
إلى مقدم (وإذا كان له أب فامسحوا برأسه هكذا) بأيديكم بلا حائل (إلى خلف من
مقدمه) قيل كناية عن الشفقة والتلطف إليه ولما لم يكن الكناية منافية لارادة
العمة الأدكاة الحم بونيينا ديه قله فونه إلى قدا وال سلفب :وق المقكة
لمن مسح رأس يعيج الم نتسحه: إلا الله كان به يكل شعزة كير عليها 0070
أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وقرن بين أصبعيه»
ادل عام في كل يتيم سواء كان عنده أو 2 واما ذا كان عنده أو هو كافيه
فيجب عليه ان يربيه تربية أولاده ولا يقصر في الشفقة عليه والعلطف ويؤد به
باحسن تأديب: ويغله د ع احسن إلى يتيمة (طس عن ابن
عباس) له شواهد مر فى «أدن» "*

9 «(إذا كان ثلاثة» نفر في (سفر فليؤمهم أقرؤهم) ندبا بالكتاب الله أي هو
أحقهم بالإمامة (وإن كان صغرهم سنا) لتقدم القراءة على الكل وفي رواية م «فإن
كانوا في القراءة سواء فأقدمهم إسلاما»* قال النووي معناه إذا استويا في الفقه
والقراءة . ورحج أحدهما بتقديم إسلامه أو بكبر سنه قدم لانها فضيلة يرحج بها وفي
حديث ق «إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أقرؤهم لكتاب الله» فإن كانوا فى القراءة سواء

"' سبق الحديث (54؟)

)59/51079( أخرجه مسلم‎ ٠“

تيك

-«إِذَا كَانَ يوْمُ القِيَامَةٍ كُنْثٌ إِمَامَ التَبِيينَ وَخَطَيبَهُمْ وَصَاحِبَ
افيه عد جروا دن قطن منت ارت ب ا
فأكبرهم سناء فإن كانوا فى السن سواء فأحسنهم وجها»*' أي صورة ويقدم عليه
بعده عند الحنفية الأورع وعند الشافعية الأنسب فالاسبق هجرة ارين ا أنين
العا فاللطلي ملكا لباه وعيمة واللحضن صوتا وعند الاستواء فى الكل يقرع (فإذا
أمهم فهو أميرهم) مر عينه في «إذا سافرتم»“''' (عبد الرزاق عن أشي سلمة بن عبد
الرحمن مرسلا)١١‏ ومر مثله فى «إذا اجتمع»"'

- (إذا كان يوم القيامة) خصه به لكونه يوم ظهور سؤدته (كنت إمام
النبيين) يكجنق الهمزة قال القاضي : كالتوربشتي ولم يصب من فتحها ونصبه على
الظرفية وذلك لأنه لما كان أفضل الأولين والأخريين كان إمامهم فهم به مقتدون
وتحت لوائه داخلون (وخطيبهم) بما يفتح الله عليه من المحامد التى لم يحمده بها
أحد قبله فهو المتكلم بين الئاس إذا سكتوا عن الاعتذار فيعتذر لهم عند ربهم فيطلق
اللسان بالععاء على الله يما هو أهله ولم.يوذن لأحد فن التكلم غير (وصاحب
شفاعتهم) أي الشفاعة العامة بينهم أو صاحب الشفاعة لهم (غير فخر) أي لا أقوله
تفاخرا به وادعاءا للعظمة بل اعتدادا بفضله وتحدثا بنعمته إذ المراد لا أفتخر بذلك
بل فخري بمن أعطاني هذه الرتبة ومعني هذه المنحة فهو إعلام بما خفي من حاله
على منوال قول يوسف (اجْعَلَبِي عَلَى خَرَائِنٍ الأرْض) [ يوسف هه] وكان في أول
الحديث تامة بمعنى وجد ويوم القيامة بالرفع فاعلها وكان الغانية ناقصة والتاء اسمها
وإمام خبرها وغير فخر منصوب على الحال (حم ه ع ك ض ت صحيح والروياني عن
أبى) بن كعب قال ك صحيح وأقره الذهبى.

** الحديث عن أبى زيد الأتصارى أخرجه البيهقي في السنن ١١١/7‏ (5.ده) قال المناوى
:)481/١‏ فيه عبد العزيز بن معاوية غمزه الحاكم بهذا 556 وقال: هو خبر منكر» ورده فى
المهذب بأن مسلما روى حدينا بهذا السند. وأن حكم ابن الجوزى بوضعه تهور

'' سبق الحديث (5810)

١١4/9 أخرجه عبد الرزاق فى المصنف 835/5 (0815) وه/ه5١ (9507) وأورده ابن حزم المحلى بالآثار‎ ٠“

151

سبق الحديث )51١(‏

ولاه

0«إذَا كَانَ باليَّجُلٍِ الجراحة فِي سَبِيلٍ الله أو القُرُوحٌ أو
الجُدْرِيٌ فَبُجْيبُ فَيَخَافُ إِنْ اغْمَسَلَ أنْ يَمُوتَ فَلَيَتَيَمَمُ ك ق عن ابن
عبابن ٍ

5 -«إذًا كر القند “مكرتا تكييرثة ما بَِيْنَ السَّماءٍ والآرْضٍ مِنْ
شَيءَ» خط عَن أبي الدرداء

١‏ (إذا كان بالرجل) ذكر الرجل غالبي وكذا الأنشي والخنثي (الجراحة)
بالكسر وجمعه جراح وجراحات والجرح والجراح بالضم فيهما اسم والجريح
المجروح والجرح القطع يقال جرحه أي قطعه (في سبيل الله) أي في الجهاد والحج
(أو القروح) القرحة بالضم الجراحة بالسيف وسائر الا سلحة ويطلق على القرح
النابت بنفسه النافع بدنه وجمعه قروح (أو الجدرى) بالضم وفتح الدال والجدرى
مرض جرمه مثل القروح واصغر منه مثل العدس والأكثر وقع في الصبيان ومنه يقال
جدرى الصبي (فيجنب) بضم أوله وكسر النون أي صار جنبا (فيخاف إن اغتسل أن
يموت) 595 اعذاره الماء أو لبرده (فليتيمم) والجنب الصحيح في المصر إذا خاف
إن اغتسل ان يقتله البرد أو يمرضه يتيمم عند أبى حنيفة خلافا لصاحبيه وفى شرح
الطحاوي من الجنفية التيمم فى الحضر لا يجو الا فى ثلاث إذا خاف فوت الجنازة ان
توضأ أو فوت صلاة العيد أو عافن الجنب من البرد 0 الاغتسال وفى البخاري إذا
خاف الحتب [علن تفشه] المرضن أو الموت أو غناف العطش تيمم و أن عمرو
بن العاص أجنب في ليلة باردة فعيمم وتلا [وَلَا تَفْمْنُوا أَنْفْسَكْمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ
رَجِيمًا) [النساء 5؟] فذكر للنبي صلى الله عليه و سلم فلم يعنف أي لم يلمه وعدم
التعنيف تقرير فيكون حجة على تيمم الجنب (ك ق عن ابن عباس) له شواهد
ير

45 (إذا كبر العبد) أي قال الله أكبر في الصلاة أو خارجها (سترت) ملأت
(تكبيرته ما بين السماء والأرض) يعني لو كان فضلها وثوابها يجسم لملا الجوف
وضاق به الفضاء وقوله (من شىء) بيان لما قاله الطيبى وغيره هذا تمثيل وتقريب
والكلام لا يقدر بالمكاييل ولا 31 الأوعية وإنما لوه كي العدد حتى لو قدر أن

كه

م -«إذا 0 كِتَابًا فجَوَدُوا تَبْيِينَ بِسْم الله الرَّحَمِنِ الرَّحِيمٍ
ُقْضَى لَكُمْ الْحَوَائْجُ وَفِِهِ رِضَى البَّحْمِنٍ عَرَّ وَجَلَّ» الديلمي عن أنس
تكون كلك الكلنة هنا 00 وناك الحوف فيه وضلا
التكبير والحث على الإكثار منه (خط عن أبي الدرداء) وفيه إسحاق الملطي لاه.”

+84-(إذا كتبتم كتابا) أي كتاب مراسلة أو مبايعة أو مناكحة أو نحو ذلك
قاحتمال ان المراد ذلك وغيره حتى كتب العلمية يبعده تعليله بانه تقضى الحوايج
فدل على ان المراد المراسلة ونحوها (فجودوا) أي حسنوا (تبيين بسم الله الرحمن
الرحيم) أي توضيحها زاظهار سننها اجلالا لاسم الله واعظا ماله (تقضى لكم
الحوايج) أي تجمل لكم الحوايج الدنيوية والأخروية وتعيسرها (وفيه رضى الرحمان
عز وجل) وهذا اشارة إلى ان ما اصطلح من مشق الخط في الكتابات غير مستقبح في
كتابة شيء من الكتاب والسنة وكذا العلوم الشرعية فان القصد فيها معرفة 5
الألفاظ وكيفيته مخارجها واظهار حروفها وضبطها بالشكل والإعجام ومن ثمه قالوا
اعجام الخط يمنع من استعجامه وشكله يومن من استشكاله وقالوا رب علم لم يعجم
فصوله فاستعجم محصوله وفي حديث ت عن جابر «إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه
فإنه أنجح للحاجته»'' أي أقرب لقضاء مطلوبه وفي رواية «فإن التراب مبارك»”
(الديلمي عن أنس)" وفي رواية خط عنه «إذا كتب أحدكم بسم الله الرحمن الرحيم
تلفمد ارم

17 اخريحة الخطيب في تاريخ بغداد (85/11) وابن عساكر في تاريخ دمشق )84/1١9(‏
٠‏ أخرجه الترمذى (١7؟)‏ وقال : منكر. والديلمى )١١59( 797/١‏ والسمعانى فى أدب الإملاء
0 وابن عساكر (5ه0/4٠١8)»‏ وابن الجوزى فى العلل المتناهية )٠١*( 9١/١‏

'' أخرجه ابن عدى (5/؟7 ترجمة ١١94‏ عمر بن أبى عمر الكلاعى) وقال: هذه الأحاديث بهذه
الأسانيد غير محفوظات » وعمر بن أبى عمر مجهول» ولا أعلم يروى عنه غير بقية كما يروى عن
سائر المجهولين.

13 أيه الديلمي في الفردوس )1٠١548( 707١/١‏
الخطيب في لكايه لأخلاق الراوي 4١4/١‏ (5هه)

/امه

5 4-«إذا كْتَبْثُمُ الحَدِيتٌ فَاكْتْبُوهُ بإِسْنادِهِ فإن 0 كنت
شركاء 'فن الأجْرٍ وإن يك بَاطِلّا كَانَ وزْرةُ غلكة :3 وايو ستو عن عل

4 -«إدًا لوق :لقنن دل 11 لذ فرق العمل تهنا يُكَفدُها
ابْتَلاهُ الله بِالحُرْنٍ لِمُكَفْرّها عنة» حم عن عائشة وحسن

:4 (إذا كتبعم الحديث) أي حديثي (فاكتبوه بإسناده) لأن في كتابته بدونه
خلطا للصحيح بالضعيف بل الموضوع فيقع الزلل ويدسب للرسول ما لم يقل فإذا
كتبت بإسناده فقد برىء الكاتب من عهدته كما قال (فإن يك) أي الحديث (حقا
كنتم شركاء في الأجر) لمن رواه من الرجال (وإن يك باطلا كان وزره عليه) أي على
ما تعمد فيه الكذب ولهذا قال الشافعي: الذي يطلب العلم بلا سند كحاطب ليل
يحمل حزمة حطب وفيه أفعى وهو لا يدري. وقال الغوري: السند سلاح المؤمن فإذا
لو كن امعاق الا ند قفييتة تقاقل .وهال .لون الها ردم طاني الخلم عاذ نض كرافنم
السطح بلا سلم وقد أكرم الله هذه الأمة بالإسناد وجعله من خصوصياتها من 8
العباد وألهمهم شدة البحث حتى أن الواحد يكتب الحديث من ثلاثين وجها أو أكثر
وفي تاريخ ابن عساكر عن أبي حاتم ولم يكن في أمة من الأمم منذ خلق الله تعالى
آدم أمة يحفظون آثار نبيهم غير هذه الأمة قيل له ربما روى أحدهم حدينا لا أصل له
قال علماؤهم يعرفون الصحيح معن غيره فروايتهم اللحديث الواهي ليتبين لمن بعدهم
(ك) في علوم الحديث (وأبو نعيم) والديلمي وابن عساكر (عن علي) قال في الميزان
لاه.

5 (إذا كفرت ذنوب العبد) أي انسان لمؤمن (فلم يكن له من العمل) الصالح
(ما يكفرها) لقلته وكثرتها (ابتلاه الله بالخزن) بالتحريك وفى رواية بالهم قال
العراقى والأول الصواب (ليكفرها عنه) به فالاحزان والاكدار فى 7 اران ين وه
ثمه قال الصوفية انما يحصل الهم من جهتين التقصير في الطاعة والترمع علق الدنيا
انتهى واما حمل الحرت على الندم على المخالفة فغير صواب لان ذلك ليس ابتلاه
(حم عن عائشة وحسن) وقال المنذري والهيثمي رجاله ثقات إلا ليث بن أبي سليم

2
45-«إذَا كَثْرَتَ ذُنُوبُكَ فَاسْتٍ المّاءَ عَلَى الماء تَعَنَائَرُ كما يَنائَرُ
الوَرَقَ من الشَّجَرٍ في الريج العقاصفي» الخطيب عن أنس
4م-«إذَا كُنْتَ فى مَجْلِسِ فَقَمْتَ منة فَسَوِعْتَهُمْ رن مَا
جنك فاته" وإذاشعفتهة ‏ تتولون ما .فكرة “فاتركة. بحم عن جرملة
العنبرى

845 -(إذا كفرت ذنوبك) أي وأردت اتباعها بحسنات لها أثر بين وفعل فاعل
في محوها والمراد الصغائر (فاسق) أمر من سقي يسقي (الماء على الماء) أي اسق
المستسقي الماء ولو كنت بشط نهر وبئر فذكره ليس بقيد بل لنفي توهم أنه لو حازه
بلا كلفة فلا أجر له فى سقيه وأولى من ذلك أن يقال المراد موالاة النفى وتتابعه أي
اسق الماء على الخ الماء بلا فاصل بأن يكون متتابعا (تتناثر) ا ونون ومثلة
أي فإنك إن فعلت ذلك تتساقط ذنوبك (كما يتناثر الورق من الشجر فى الريح
العاصف) أي الشديد وفيه ترغيب عظيم في فضل سقي الماء فخامة لشأنه والظاهر أنه
لا يتعين لذلك مباشرته بنفسه بل يكفى كون الماء ملكا له وتسبب فى تسبيله
محر أجرة سينا إن كانت الجبافرة لا تليق تيه (اللعظطون عن النن) وقيياعية الله قال
في الميزان لا يعرف.

4 (إذا كنت في مجلس) بين الإخوان في الدين (فقمت منه) فانظر ما وراءك
(فسمعتهم يقولون) أي أهل المجلس فيك (ما يعجبك) أي يحسنك (فأته) أي فكن
أنت فاعله وصانعه أو فاتصف به لانهم يشهدون بحسن حالك فلسان الخلق قلم
الحق وان الله تعالى تجاوز عمن يستحق العذاب في علمه وحكم بشهادة الشهود
وكان ذلك منه فضلا وهو أهل التقوى وأهل المغفرة (وإذا سمعتم يقولون ما تكره) أي
ما تسيئك (فاتركه) لانهم شهدوا بما ئهر من سيئ عملك وأنت به عاص فإذا عذبه
الله بحق ما ظهر من عمله السيء الموافق لشهادة ولا يجوزان بعذبه بما شهدوا عليه
وهو عنده تعالى على عمل صالح (حم عن حرملة) ومر في «إذا أثنى»

58

'' سبق الحديث (5875)

8ه

4 -«إذَا كُنْكُم فِي القَصَبٍ أو المَلج أو الوَداع فَحَضَرَّت الصَّلاةٌ
مكنا عضي عاح دوو عبد اللمحى اميد له

5 -<إذًا لَيِسَ أَحَدَكُمٍْ وي المت ب اتسين الله الا
كْسَانِي ما َوَاري بِهِ عَوْرَتِي وَأَقَجَمَلُ بِهِ في حَيّاتّي» ش وابن سعد عبد
الرحمن بن أبي ليلي مرسلا

(إذا كنتم) أيها الأمة (في القصب) أي محل كثر فيه القصب ويحيط به
ولم يجد محلا خاليا عنه (أو الفلج) كالسابق في الإحاطة (أو الوداع) لودع على وزن
ردع القبر واطراف القبور وجداره والاسم وداع والودع بالفتح يطلق على سفينة نوح
عليه السلام وعلى غيره (فحضرت الصلاة) واردتم قامتها ولم يمكن السجدة على
الأرض (فأومئوا) أمر من الافعال (إيماء) فان سجد على الثلج فانه ان لم يلبده بان
يكسبه حتى يتداخل ويلزق بعض اجزائه ببعض وكان الثلج بحيث يغيب وجهه فيه
ولا بحد حجمه وصلابة جرمه لم يجر سجوده عليه لعدم استقرار جبهته على الأرض
أو:ها يتصلبها” وانا لبده "جاز .وعلى: هذا إذا القن الحفيكن رطبا أو ايسا فسحد علية
ان لبده حتى لا يتسفل بالتسفيل جازوا لا فلا وكذا الحكم إذا سجد على التبن أو
القطن أو الصوف أو نحوه ان لم يستقر جبهته لا يجوز وكذا كل محشو كالفرش
والوسائط وكذا كور العمامة ما لم يكبسه حتى ينتهى تسفله ويجد الصلابة ولو سجد
على الارزا وعلى الجاروس أو على الدرة بلا دوالق لا يجوز للزارتها ولو سجد على
الحنطة أو الشعير يجوز لخشونتها (طب عن علقمة بن عبد الله عن أبيه له) شواهد
فى الفقه.

٠‏ روزا اليس اعد أيعيا الأمد إدويا ديد لى عير ممتس ططيما از
حقيرا (فليقل) وجوبا عند ابتداء لباسه (الحمد لله الذى كساني) أي أكرمي بكسوة
(ما أواري به) أي استروا حافظ به (عورتي) أي سؤتي ومحل عيبي (وأتجمل به في
حياتي) أي أتزين به في معاشي بلا اقتخار فاجتدب الشهرة وفي المصابيح عن ن ق
ا نوها نهر قن اند النمن اللشرسائ قري لد لد ووه لق 140 رق ميدي
«من ترك لبس ثوب 0 5 يقدر عليه -ويّروى تواضعا- كساه الله تعالى حلة
الكرامة» وفيه «إن الله تعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده» والتوفيق هذا لاجل

ور ا از لتم مكدر اله التقيمة مير قَول: أللّهُهَ
أعْتِقَهُ مِنَ الثَارٍ كَمَا أ أعْتَقَيِى مِنَ الشّيِطانِ» الدولس هخ امن

١-«إذَ‏ ذا لَعَنَ آخِرُ هَذِهٍ لك وله فك كان عِنْدَهُ عِلوٌّ فَلَيُظهرْ
إن كام العلم كام ل مسر

الشكر والزيئة الشرعية قال تعالى (خُذُوا زِيَعَكُمْ عِنْدَ كُلّ مَسْجِِ)[الأعراف ]"١‏
وتلك للتكبر والخيلاء (ش وابن سعد عبد الرحمن بن أبي ليلي مرسلا) وفي حديث
ابن السنى عن أبى سعيد «إن الرجل ليتبع الثوب بالدنيار والدرهم أو بنصف الدينار
رامد اولك شو عن بقن لدي ليها

٠-(إذا‏ لعتى الرجل) ذكر الرجل غالبي وكذا الأنثي والخنثي (القصعة) بالفتح
أي من أكل من آنية قصعة أو غيرها ثم لحسها تواضعا واستكانة وتعظيما لما أنعم الله
به عليه وصيانة لها عن الشيطان (استغفرت له القصعة) لانه إذا فرغ كم طعامه
لحسها الشيطان فإذا لحسها الإنسان فقد خلصها من لحسه فاستغفرت له شكرا بمل
فعل ولا مانع شرعا ولا عقلا من ان يخلق الله في الجماد تمييزا ونطقا أو ذلك كناية
عن حصول المغفرة ابتداء لانه لما كان حصول المغفرة بواسطة لحسها تواضعا ونحوه
غفر له ولما كانت المغفرة سبب لحس القصعة جعلت كأنها تستغفر له وتطلى
المغفرة لأجله وما يقال التسمية عند الأكل دافعة للشيطان فلا حاجة إلى 556
لدفعه لانا نقول هو إذا سمي على أكله ثم رفض ما بقي ذهب سلطان العسمية
وحراسته فإذا استقصى لحسها شكرت له فسألت ربها المغفرة وهي لذنوبه حيث
مره قال تين الحفافك واذاالتدى شعي اق لديا للقي مولن رطف ون
العربي من ان اللحسن انما يكون بلسانه (فتقول اللهم) أي جامع الأسماء والصفات
(اعتقه من النار) أي نار جهنم (كما اعتقنى من الشيطان الديلمى عن أنس) ورواه حم
فدح مشدون كرس حي الحيا امشرك ال القن

١‏ (إذا لعن) اللعن السب والشتم وسوء الظن وسوء المعاملة هنا (آخر هذه
الأمة أولها) يعنى السلف الصالح (فمن كان عنده علم) أمكن به لدفعه (فليظهره) ما
أمكنه (فإن كاتم العلم) ح وفي رواية «فمن كتم حديثا» أي حديثا بلغته عن الشارع

اوه
5-«إذًا لَعِنَ الشَّيْطَانُ قَالَ لَعِنْتَ مَلْعُونَا وَإِذَا اسْتَعَدْتَ الله مِنْهُ
قَالَ كُسِرْتَ ظهْرِى» | الديلمى عن أبى هريرة
هم -«إذا لَقِي أحَدَكُم أخاهُ فَلْيْسَلِمْ عليه فإنْ ال ييا ار
١‏ وْ حائطٌ أؤ حَجَرٌ ثم لَقِيَهُ فَلْيْسَلَمْ عليو» د هَب ه عن أبي هريرة

تظطريقه عند أهل الأثر (ككاتم ما أنزل الله على محمد) «يلجم يوم القيامة بِلِجَامٍ من
نار» كما في اخبار آخر (عد كر خط عن جابر)''' ومرعينه في «إذا ظهرت البدع»”"

55 -(إذا لعن) مبني للمفعول أي شتم بالطرد عن رحمة الله (الشيطان قال
لعنت) على لفظ المتكلم مبني للمفعول (ملعونا) حال من ضمير المتكلم يعنى فإن
اللعنة والسب والشتم لا يدفع عن اللعان ضرره ولا يغنى عنهم من عداوته شيئا (وإذا
اسععذت) بفتح التاء فيه التفات من الغيبة إلى الخطاب (الله منه قال كسرت) مبني
للمفعول (ظهرى) فان الله تعالى مالك لأمره دافع لكيده وشره عمن شاء من عباده
«الديلمي عن أبي هريرة) وفي حديث عنه «لا تسبوا الشييطان وتعوذوا بالله من
شره»

+5 (إذا لقي أحدكم أخاه) في الدين (فليسلم عليه) من اللقاء وهو كما قال
الحراني اجتماع بإقبال (فإن حالت بينهما شجرة أو حائط) ولفظ أبي داود «أو جدار»
(أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه) وإن تكرر عن قرب ندبا قال الطيبي فيه حث على
السلام وإن تكرر عند تغير كل حال ولكل جار وغار وقال المناوي قضية الأمر بالسلام
عليه وإن قربت مفارقته ثانيا وثالغا وأكثر وقيل بث السلام رفع للضغيئة بأيسر مؤنة
واكتساب أخوة بأهون عطية (د هب ه عن أبي هريرة) وسكت د وقال غيره حسن
امل ْ

4 أخرجه ابن عدى 7١7/4‏ ترجمة ٠١١5‏ عبد الله بن السرى الأنطاكى» والخطيب 471/9» وابن
عساكر 25/١07‏ وأخرجه أيضًا: العقيلى /554؟» ترجمة 6١9‏ عبد الله بن السرى» والطبرانى فى
الأوسط ٠١/١‏ ((48)» وابن أبى عاصم فى السنة 48١/5‏ رقم (444) والآجوري في الشريعة
)١198( 7‏ والديلمي في الفردوس "9/١‏ (17707)

'"' سبق الحديث (١؟0785)‏

دكن

و

4-«إذا لَقِىَ المُؤْمِنُ المُوْمِنَ كان كَهَيْتَةِ البناءٍ يَسْدَّ بَعْضُهُ بَعْضا»
طب عَن أبي مُوسَى ٍ

-«إذا عي الحاحٌ فَسَلمْ عَلَيْهِ وَصَافِحْهُ وَمُرهُ ان ميق للك
تلن أذ ياك جقه ورنل ندر :الله عويعن الى عدر

: -(إذا لقي المؤمن) مطلقا (المؤمن كان كهيئة البناء) بالهمزة وفي رواية
اخرى «البنيان» يعني إذا اجتمع اجزاء البناء يقوى ويعنى بعضه بعضا وينفعه
وكذلك المؤمن (يشد بعضه بعضا) وينفع بعضه بعضا فعليك بالتودد والمحبة بعباد
الله من المؤمئين بإفشاء السلام واطعام الطعام واظهار البشاشة بهم (طب عن أبي
موسى) الأشعري وفي رواية خط عنه «مثل المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه كمثل
البنيان يشد بعضه بعضا»

هه (إذا لقيت الحاج) بعد تمام حجه (فسلم عليه) تشر يقاله (وصافحه) أي
ضع يدك في يده تبركا (ومره) أي اسأله (أن يستغفر لك) تيمنا بأن يقول أستغفر الله
لي ولك والأولى كون ذلك (قبل أن يدخل بيته) أي محل سكنه فإنه إذا دخل انهمك
غالبا فى اللذات ونيل الشهوات وفى الجامع ومره ان يدعو لك (فإنه مغفور له)
الصغائر والكبائر إلا التبعات إذا 6 عي مبرورا كما قيده فى عدة أخبار فتلقى
الحاج والسلام عليه وطلب الدعاء مندوبات ولقاء الأحباب لقاح الباب والجباز لك
الديار أحلى من الأسمار وقدوع الحاج يذكر بالقدوم على الله تعالى :وظاهره أن .ظطلب
الاستغفار منه يوقت بما قبل الدخول فإن دخل فات لكن في الإحياء عن عمر أن ذلك
يمتد بقية ذى الحجة والمحرم وصفر وعشرين من ربيع الأول انتهى وعليه فينزل
الحديث على الاولوية فى الاولى طلب ذلك منه حال دخوله قال الرازي: الحكمة فى
طلب السلام عند التلاقى أن تحية السلام طلبت عند ما ذكر لأنها أول أسباب الألفة
ولان السلامة التى تضمنها السلام هى أقصى الأمانى فتنبسط النفس عند الإطلاع عليه
أي بسط تيان ب أحسن وقد 5 السلام ع الفأل الحسن مع تضمن محبة
السلام للتواضع وتجنب الكبر مع التأنيس للوحشة واستمالة القلب وسكون النفس
ونفتح أبواب المودة وقال العراقي: الخروج المندوب لتلقي الغائب وتشييع المسافر

وه

كهم/ -«إذا لْقِيتُم المُشْرِكِينَ فِيي الطّريق قلا تَيْتَدوُوهُمْ بالسّلام
فاضْطرٌ هُمْ إِلَى أضيّقها» خ في الأدب وابن ن السّني عَن أبي هُرَيْرَة
د -دإدًا 37 8 المخرم إز رار قلسن الشراويل :رإذا الم اعد

من نحو حج وغاز لا يختص بحال ولا بمسافة بل هو بحسب العوائد واختصاص
المتلقي والمشيع بمن يتلقاه أو يشيعه (حم عن ابن عمر) حسن.

57-(إذا لقيتم) أيها الأصحاب (المشركين) أي الكفار ولو أهل الكتاب (في
الطريق) قيد غالبي فيشمل غيره (فلا تبتدؤوهم بالسلام) لان السلام اعزاز واكرام ولا
يجوز اعزازهم ولا اكرامهم بل اللايق بهم الاعراض عنهم وترك الالتفات إليهم تصغيرا
لهم وتحقيرا لشانهم فيحرم ابتداؤهم به على الأصح عند الحنفية والشافعية واجابوا
الرد عليهم بعليكم فقط ويعارضه آية سلام عليك ساستغفر لك واية سلام فسوف
يعلمون لان هذا سلام متاركة ومنابذة لاسلام تحية وامان إذا لقيعم أحدهم في طريق
فيه زحمة كما في رواية (فاضطروهم إلى أضيقها) والضمير راجع إلى الطريق باعتبار
الاعم كانه قال في الطرق وغيره بحيث لا يقع وهدة ولا يصدمه نحو جدار أي لا
تتركوا صدر الطريق اكراما واحتراما فهذه الجملة مناسبة للأولى في المعنى والعطيف
وليس معناه كما قال القرطبي انا لو رأيناهم في واسع نلجهم إلى حرفه حتى يضيق
لانه ايذاء بلا سبب وقد نهينا عن ايذائهم ونبه بهذا على ضيق مسلك الكفر وانه
يلجي إلى النار (خ في الأدب وابن السني عن أبي هريرة) ورواه حم م د ت بلفظ «لا
تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه»

660 -(إذا لم يجد المحرم) أي لا بس الإحرام (إزارا) هو ما يشد في الوسط
(فليلبس السراويل) من غير ان يفقه وهذا مذهب الشافعى كقول أحمد وقال الحنفية
ان ممه وك ينمه مقن ريو ران لجف من رو الوا والعذر لا يسقط
ريع فيخي عليه التحزاء كنا وبحت هن اليلق البقم الأدنى«وفال المالكية من الم
يجد إزارا فليس سراويل فعليه الفدية ا حديث ابن عباس هذا لم يبلغ مالكا ففي
الموطأ انه سئل عنه فقال لم اسمع بهذا الحديث (وإذا لم يجد النعلين فليلبس
الخفين) بعد ان يقطع اسفل منالكعبين وهما العظمان الناتئان عند ملتقى الساق

04
ذا كاك الانسنان القطع غملة إلا ون تلدفة بصدفة بشارقة أذ
عِلْمٍ يُنْتَمْعُ به أو وَلَدٍ صَالحَ يَدْعُو لهُ» الوقف خ في الأدب م ت دان
عن أبي هُرَيْرَة
والقدم وهذا قول مالك والشافعي وذهب المتأخرون من الحنفية إلى التفرقة بين
الكعب في غسل القدمين في الوضوء والكعب المذكور في قطع الخفين للمحرم وان
المراد بالكعب هنا المفصل الذى فى وسط القدم عند معقد الشراك دون الناتى وانكره
الأصمعى ولكن قال الحافظ العراقي انه أكرت إلى فلم الاحاطه طلى لقنس ولأ ماع
القول به إلى مخالفة اللغة بل بوجد ذلك فى بعض ألفاظ حديث ابن عمر ففى رواية
الليك فاك هله نادانيى" لكشو نا لهل فى اللي قر لما اقرب لان
الخفين فيكون اللبس لهما أسفل من الكعبين فما فوق وفي رواية مالك عن نافع عنه
مما سبق وليقطعهما أسفل من الكعبين فليس فيه ما يدل على كون القطع مقتصرا
على ما.دون الكعبين بل يزاد مع الأسفل ما يخرج من القدم عن كوته مسعورا باخاطة
العف وهل “تنه والتخالة هذه فلرمه القدية فال "الت مه وقال الشافدية لأ تومه
وقال الحنابلة لا يقطعهما لانه اضاعة مال ولا فدية عليه قال الماوردي هذا هو
المذهب نص عليه أحمد فى رواية الجماعة وعليه الأصحاب وعنه ان لم يقطع دون
لكوي لجيه العديه خاق, الجعان العجده من اعد قن لقره بعدم القطع لانه لا
يكاد يخالف السنة تبلغه كما في القسطلاني (حم ش عن ابن عباس) صحيح.
-(إذا مات الإنسان) رق رواية: 5 آدم» (انقطع عمله) أي فائدة عمله
وتجديد ثوابه يعني لا يصل إليه فائدة شيء من عمله كصلاة وحج (إلا من ثلاث) أي
ثلاثة أشياء فإن ثوابها لا ينقطع لكونها فعلا دائم الخير متصل النفع ولأنه لما كان
السبب في اكتسابها كان له ثوابها (صدقة) ولفظ م: «إلا من صدقة» وهو أكثر الأئمة
به. قال الطيبي: وهو بدل من قوله: إلا من ثلاث وفائدة التكرير مزيد تقرير واعتناء
بشأتها والاستثناء متصل تقديره ينقطع ثواب أعماله من كل شيء ولا ينقطع ثواب
اعمله من هذه الثلاثة (جارية) أي دائمة كالوقوف المرصدة ودر ثوابها مدة دوامها
(أو علم ينتفع به) كتعليم وتصنيف. قال التاج السبكي: والتصئديف أقوى لطول
بقائه على ممر الزمان لكن شرط بعض شراح م لدخول التصنيف فيه اشتماله على

هوه

8 «إذًَا مَاتَ الْمَيّتُ تَقُولُ الْمَلَائِكَةُ ما قَدّم؟ وَتَقُولُ الثّام: ما
أَخّرَه هب والديلمى عن أبى هريرة
فوائد زائدة على ما في الكتب المتقدمة قال المنذري: وناسخ العلم النافع له أجره
وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما يقي خطه وناسخ ما فيه إثم: عليه وزره ووزر من
عمل به ما بقي خطه (أو ولد صالح) أي مسلم (يدعو له) لأنه هو السبب لوجوده
وصلاحه وإرشاده إلى الهدى وفائدة تقييده بالولد مع أن دعاء غيره ينفعه تحريض
الولد على الدعاء للوالد. وقيد بالصالح لأن الأجر لا يحصل من غيره وأما الوزر فلا
يلحق الأب من إثم ولده ثم إن هذا لا يعارضه: «من سن في الإسلام سئة حسنة فله
أجرها وأجر من عمله بها إلى يوم القيامة». وخبر: «أربعة تجري عليهم أجورهم بعد
الموت: المرابط» إلى آخره. وخبر: «من مات يختم على عمله إلا المرابط» لان
اللجفة المسعوة هئ تعمل الح المسعوىيه. رمعت باعي المرايط زف 'قوان "غيل الذي
قدمه فى حياته ينمو له إلى يوم القيامة أما هذه الثلاثة فأعمال تجدد بعد موته لا
فقظع عن لكزته ميمااله :انه قوالن: قريب المكلق يكل قغل .يموق ودود لتقا ينا
بوجه على ما كسبه سواء فيه المباشرة والتسبب وما يتجدد حالا فحالا من منافع
(الوقف خ فى الأدب م ت د ن عَن أبى هُرَيْرَ صحيح.

-(إذا مات الميت) من ا المجاز .باغمتاز هاء يؤول'«إليه إذذ الميك ”لا
يموت بل الحي قال الكشاف في خبر فانه قد يمر المريض وتضل الدانة سمى
المشارف للمريض والضال مريضا وضالة تجوزا عليه يسمى المشارف للموت ميتا
(تقول الملائكة) الذين يمشون مع الجنازة أي يقول بعضهم لبعض (ما قدم) من
الأعمال اهو صالح فيستغفر له أو هو طالح وهو تعجب لا استفهام أي أكثر ما لزمه من
العمل الصالح أو غيره (وتقول الناس) بعضهم لبعض (ما أخر) وفي رواية «ما خلّف»
بشدة اللام من التركة الموروثة عنه فالقصد به بيان أن اهتمام الملائكة إنما هو لشأن
الأعمال واهتمام الورثة بما تركة ليورث عنة» وفيه. رد على بعض الفرق الضالة
الزاعمين أن الموت عدم محض وفناء صرفء كذبوا والله بل هو انتقال من دار إلى
دار» وتغيير من حال إلى حال (هب والديلمي عن أبي هريرة) وفيه عبد الرحمن
المحاربي له مناكير. : :

كم -«إذا مات د كم عْرِضَ عَلَيْهِ مَقَعَدَهُ 5 بادا والعَشِىٌ إن كَانَ

ضر لعل في ان الكتدوان اه 5 آهل لسار كين أخل الثار يقال
لَهُ: هَذَا مَفْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَتَكَ اللهُ إِلَيْهِ يَوْمَ القِيَامَة» خ مات ه عن ابن
عمر

م (إذا مات أحدكم) أبها“اللدوسؤن الابران والكافرون الفجار وفي عصاة
المؤمنين تردد (عرض عليه مقعده) بفتح الميم أي محل قعوده ومسكنه (بالغداوة
والعشي) بفتح أو بهما (إن كان من أهل الجدنة) أي محل قعوده من الجنة بان تعود
الروح إلى بدنه أو إلى بعض منه يدرك منه حال العرض ولا مانع منه وشاهده النار أو
الجئة يعرضون عليها غدوا وعشيا وقيل العرض إنما هو على الأرواح لا الأشباح ورجح
ابن حجر ان العرض يقع على الروح حقيقة وعلى ما يتصل به من البدن (فمن أهل
الجنة) فيعامله بها (وإن كان من أهل النار فمن أهل النار) أي إن كان من أهل الجنة
فمقعده من مقاعد وأهل الجنة يعرض عليه وإن كان من أهل النار فمقعده من مقاعد
أهل النار يعرض عليه فليس الجزاء والشرط متحدين معنى بل لفظا ولا ضير فيه بل
يدل على الفخامة يقال وفي رواية الجامع ثم (يقال) له من قبل الله أي يأمر الله أو
من شاء من خلقه يقول له ذلك (هذا مقعدك حتى يبعفك الله إليه يوم القيامة) أي لا
يصل إليه إلا بعد البعث ويحتمل رجوع الضمير إلى الله. وقال الطيبي: يجوز كون
كاد نمق كاقاهن أذ التمنه لسار كلك مكو كني لذ در لدو ان
أهل النار فبالعكس لأن هذا القول طليعة تباشير أهل السعادة. ومقدمة بتاريخ الشقاوة
والشتمير إلَيْهَ إلى المقعد. فالمعتى :هذا مقعدك يستقر :فيه خحتى. يبعك. إلى قله "من
الجنة أو الئار كقوله تعالى (هذا الذي رزقنا من قبل) الذي أو يرجع إلى الله أي إلى
لقائه أو إلى المحشر أي هذا الآن مقعدك إلى يوم المحشر فيرى عندك كرامة أو هوانا
تعشىء عنه هذا النقسة وقوه إنباك هذات القن لأن عرض مقعده من النار عليه نوع
عظيم من العذاب (ق ت ه عن ابن عمر) صحيح.

/اوه
١5م‏ -«إذا مَاتَ صَاحِبُ بِدَعَةٍ فقَد فتِح فى الإسْلام فتحٌ» الخطيب
وقال منكر والديلمي عَن أنس

نذا عات اعد ين إخواركة منتاق عليه الذرات» ملي
الاي عن امال لني حارو اللدسل انه يول اين
رَجِمَكَ الل وَلَكِنْ لا تَشْعْرُونَ. ثم لِيَقْلُ: اذكْز مَا حَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ
اذك هاف أذ 47 رن الله وان تتحةةا عقذة ورشرلةة رانك رصنت

-(إذا مات صاحب بدعة) أي مذمومة بان لم يشهد لها أصل من أصول
الشرع (فقد فتح فى الإسلام فتح) أي غلق باب الصور عن النار سيما ان كان داعية
وفتح باب النفع 7 استعارة وذلك لان موته راحة للعباد لافتانه لهم وللعباد والشجر
والدواب لان ظهور البدع سبب للقخط فإذا ماث جاء الفتح للانام والانعام ومن ترك
الاتباع واثر الابتداع وعدل عن منهج جماعة الإيمان وأثر الاصرار على الطغيان وانهمر
فى غمرات الضلال وجانب أهل الكمال فحقيق ان يكون موته فتح من الفتوحات
2 من الرحمات لان ضرره أشد من الكفار فالمراد بالبدعة هنا اعتقاد مذهب
القدرية والجبرية والمرجية والمجسمة ونحوهم فالبدعة خمسة أنواع: محرمة وهي
هذه ووائجنة وهئ تضب أدلة المعكلمين للرة علق هؤلاء وتعلو عله النخو الذئ يه
يفهم الكتاب م ونحو ذلك ومندوبة كاحداث نحو رباط ومدرسة وكل احسان لم
يعهد في الصدر الأول ومكروهة كرخفة مسجد وتزويق مصحف ومباح كالمصافحة
عقب صبح وعصر وتوسع في لذيذ ما كل ومشرب المضيف وملبس ومسكن ولبس
طيلسان وتوسيع اكمام ذكره النووي في تهذيبه (الحطيب وقال منكر والديلمي عن
أنس) قال خط الإسناد صحيح والمتن منكر. :

5 (إذا مات أحد من إخوانكم) أيها المؤمنون (فنثرتم) أي نشرتم ورمتم
(عليه العراب فليقم رجل منكم) أي من علمكم (عند رأسه) ناويا لتلقينه وقاصدا
لامداده (ثم ليقل يا فلان بن فلانة) قال القرطبى ناقلا عن الاجرى يستحب الوقوف
بعد الدفن قليلا والدعاء للميت مستقبل وجهه بلقا فيقال اللهم هذا عبدك وأنت
اعلم به منا ولا نعلم الاخير أو قد اجلسته لتسأله اللهم فثبته بالقول الثابت فى
الآخرة منا ثبته في الحياة الدنيا اللهم ارحمه والحقه بنبيه محمد صلى الله عاليه

لمكن

بالله رَيّا وَبِمُحَمَّدِ ينا وَبالْإِسْلَام ديئاء وَجَالْفرآنَ إِمَا يد 0 إِذَا فَعَلَ
ا وَتكِيرٌ أَحَدُهُمَا بِيَدٍ صَاجِبِهٍ كُمّ يَقُولَ لَه حخ بنا من

عِنْدٍ هّذَا مَا تَضصْنَعُ وَقَدْ لَْقَنَ حُجَنَهُ 0

وسلم ولا تضلنا بعده ولا تحرمنا أجره وقال العرمذي فالوقوف عند القبر وسؤال
التثبيت فى وقت دفنه مدد للميت بعد الصلاة لان الصلاة بجماعة المؤمنين كالعسكر
له قد اجتمعوا بباب الملك يشفعون له والوفوف على القبر لسؤال التثبيت مدد
العسكر وتلك ساعة شغل الميت لانه يستقبله خول المطلع وسؤال فتنئة وقال تعالى
(قُوا أَنْفْسَكْمْ وَأَمْلِيِكُمْ نَارَا) [التحريم +] (فإنه يقول أرشدنا) أمر من الإرشاد (رحمك
الله) دعاء للملقن (ولكن لا تشعرون) وفي رواية عبد الحتى عن أبي أمامة قال قال
صلى الله عليه وسلم «إذا مات أحدكم 006 عليه العراب فليقم العو على رأس
قبره ثم يقول يا فلان ابن فلانة فإنه يسمع ولا يجيب ثم ليقل يا فلان بن فلانة ثانيا
فإنه يستوى قاعدا ثم ليقل يا فلان بن فلانة ثالثا فإنه يقول أرشدنا رخمك الله
ولكنكم لا تسمعون فيقول اذكر» إلى آخره (ثم ليقل اذكر ما خرجت عليه من الدنيا)
متعلق بخرجت شهادة بالنصب بدل ما ويمكن الرفع خبر مبدأ هو شهادة وما عطف
عليه والجر يدل من الدنيا أي حالك من الدنيا (أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده
ورسوله) وفي البخاري «[المسلم] إذا سئل في القبر يشهد أن لا إله إلا الله وأن
محمدا رسول الله فذلك قوله (ِيُعَبَتُ اللّهُ الذِينَ آمثوا بالفول الاق فى الكياة الدنيا
وَفِي الْآخِرَة)[إبراهيم 77]» أي في القبر بعد اعادة روحه في وه لكر
واي يحصل لهم الثبات في القبر بسبب مواظبتهم في الدنيا على هذا القول ولا
يخفى ان كل شيء كانت المواظبة عليه أكثر كن رسوخه في القلب اتم وقيل في في
الحياة الدنيا في القبر عند السؤال وفي الآخرة عند البعث إذا سئلوا عن ا 1
المواقف ولا تدهشهم اهوال القيامة كما في القسطلاني (وأنك رضيت) بفتح التاء
تلقين ثالث (بالله ربا) أي بوحدانيته وافعاله واسمائه أو بصنعه له (وبمحمد نبيا)
رابع أي بذاته وتبليغه (وبالإسلام دينا) خامس أي دينا ناجيا في الدنيا والآخرة
عظيما شريفا فيهما (وبالقرآن إماما) سادس أي متقديا وهاديا مرشدا (فإنه إذا فعل
ذلك) أي التلقين المذكور من أوله إلى هنا (أخذ منكر ونكير أحدهما بيد صاحبه) أي

211

ف أمَّهُ؟ قَالَ: انسبهٌ إِلَى حَرَاءَ يا

+م-«إذا مات وَلَدْ العَبْدٍ قَالَ الله تَعَالَى لِمَلائِكَيهِ: قَبَضْكُمْ وَلَدَ
عَبَدِي؟ فَيَقُولُونَ: َعَم فيَقول: قَبَضْهُمْ ثَمَرَةَ فؤاده؟ فَيَفُولُونَ: 0
مَاذًا قالَ عَيْدِي؟ فيشواول كك وَاسْترْجَعَ فيقولٌ الله تَعَالَى: ١‏
الا يح اص ات الاو ره
موسى

أخذ كبيرة أو آمره (ثم يقول له اخرج بنا من عند هذا ما تصنع وقد لقن حجته)
والميت يفهم ويجيب ان كان من أهل السعادة والا لا ولذا قال (ولكن الله عز وجل
حجته دونهم) هذا من كلام النبي لا حكاية منهما (قال رجل يا رسول الله فإن لم
أعرف أمه قال انسبه) بضم الهمزة أمر من النسبة أو بفتحها أي علق نسبه أو ارفع
نسبه (إلى حواء بن حواء) وفي القرطبي بعد قوله وبالقرآن إماما «فإن منكرا أو نكيرا
ل برحل تنا كاعري لالس ع دا ولا لقن سم ا
الله حجيجهما دونهما ا ا ا ا ا
حواء» وعن 5 هريرة موقوفا «إذا وضع الميت في قبره أتاه آت من ربه فيقال من
ربك فإن كان من أهل التفبيت ثبت ثم يقاله ما دينك فيقول الإسلام فيقول من نبيك
فيقول محمد صلى الله عليه وسلم فيرى بشراه ويبشر فيقول دعونى ارجع إلى أهلى
فابشرهم فيقال له نم قرير العين أن لك إخوانا لم يلحقوا وإن كان من غ غير أهل الحق
والتغبيت قيل له من ربك فيقول هاه كالواله ثم يضرب بمطارق تسمع صوته الخلق
إلا الجن والإنس ويقال له نم كنومة المنهوس» قال أهل اللغة المنهوس الملسوغ
نهشته الحية (طب ابن عساكر والديلمي عن أبي أمامة) وعنه روايات آخر فيه.
87-(إذا مات ولد العبد) أي الإنسان ولو أثنى (قال الله) وفي رواية تعالى
(لملائكته) أي الموكلين بقبض الأرواح (قبضعم ولد عبدي) أي روحه (فيقولون نعم
فيقول) هذ تلطف لشان الصابر (قبضتم ثمرة قؤاده) أي نتيجته كالثمرة تنتجها
الشجرة (فيقولون نعم فيقول ماذا قال عبدي فيقولون حمدك واسعرجع) أي قال إنا لله
وإنا إليه راجعون. قال الطيبي: رجع السؤال إلى تنبيه الملائكة على ما أراد اله من

4 «إِذَا مَاتَ ري وَقَالَ رَجُلَانِ مِنْ جِيرَانِهِ مَا عَلِمْنَا منة إلا
خَيْرَا وَهُوَ فى عِلْمٍ الله تَعَالى عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ قَالَ الله لِمَلَائِكَتِهِ اقبَلُوا
شَهَادَةَ عَبْدَىٌ فى عَبْدِى وَتَجَاوَرُوا عَنْ عِلّمِى فِيه» ابن النجار عن أبى
قزيرة

التفضل على عبده الحامد لأجل تصبره على المصائب وعدم تشكيه بل إعداده إياها
من النعم الموجبة للشكر ثم استرجائه وأن نفسه ملك لله وإليه المصير وقال أولا:
ولد عبدي: أي فرع شجرته ثم ترقى إلى ثمرة فؤاده أي نقاوة خلاصته فإن خلاصة
المرء الفؤاد والفؤاد يعتد به لمكان اللطيفة التى خلق لها فحقيق لمن فقد تلك النعمة
فتلقاها بالحمد أن يكون هو محمودا حتى المكان الذي يسكنه ولذلك قال (فيقول
الله تعالى لملائكته) أو لمن شاء من خلقه (ابنوا لعبدي بيتا فى الجنة) يسكنه فى
الآخرة (وسموه ينك الحمد) أخل من 'تسميعة يه أن الأسقام المسافت لا يغاب ععنا
لأنها ليست بفعل اختياري بل هو على الصبر (حم ت حب ق عن أبي موسى) قال ت
حسن غريب.

4 (إذا مات المؤمن) ذكر وأنثى (وقال رجلان من جيرانه) خص بالجيران
انهم أعظم شهادة وأخرى تأثيرا وان كان أكثر من اثنين كان فائدته أكثر (ما علمنا
منه) شيئا من الأشياء (إلا خيرا) ويسكتون عن شره (وهو في علم الله تعالى على غير
ذلك) يعنى يعلم الله في هذا شر أو هو ضد الخير ولا يعلم الئاس تفصيل حال عباده
وان يعلموا بعض أحواله يلزم السكوت وشهادة الخيرية (قال الله تعالى لملائكته
اقبلوا شهادة عبدى) بتشديد الياء بياء التثنية (فى عبدى) هذا لطف من الله وتعريض
للمغفرة له ولشاهديه وللمصليه ومشيعه (وتجاوزوا عن علمى فيه) فإن المؤمنين
شهداء الله في الأرض كما ان الملائكة شهداء في السماء والصلاة على الميت توجع
لفراقه وقرع إلى الدعاء له والله لا يجنب من دعائه ولهذا شرع تقديم تلاوة القرآن
والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء رجاء القبول لانه إذا تقبل القرآن
والصلاة عليه اغا الدعاء للميت كرما وفضلا فغفر له (ابن النجار عن أبي هريرة)
ورواه خ في تاريخه عن الربيع «إذا صلوا على جنازة فأنثوا خيرا يقول الرب: أجرت
شهادتهم فيما يعلمون وغفرت له ما لا يعلموذ»

ةا

5م-«إذًا مَاتَ دك فلا تَحْبِسُوهُ َأَسْرحوا بِهِ إلى قَبْرو وَلْعِقرا
عِنْدَ رَأَسِهِ ِمَاتِحَةٍ الكِتابء وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ بِحَاتِمَةِ الْبَقَرَهِ في قَبْرِهِ» طب
حيعن: ابن عمر ٠‏

5 «إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ كَانَتِ الصّلَاةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ وَالصَّدَقَةُ عَنْ يمِيِئهِ
وَالصِيَامُ عِنْدَ صَدَرِِ» أبو نعيم فى الحلية عن ثوبان

5م (إذا مات أحدكم) أيها المؤمنون (فلا تحبسوه) من باب الثانى أي فلا
وققوة :ف عله إلا لياه ول فى مطيلاه لا 'لفر ل الرفة: لكي لماعت رافق
الطريق مطلقا ولا في القبر (وأسرعوا به) بقطع الهمزة (إلى قبره وليقرأ) واحد منكم
(عند رأسه) أي حذائه (بفاتحة الكتاب) وفى رواية المشكاة «بفاتحة البقرة» يحتمل
هذه يسمى فاتحة بالنسبة إلى ما بعده فح يل فاتحة الكتاب بالقراءة لاشتمالها
على مدح كتاب الله وانه هدى للمتقين الموصوفين بالخصال الحميدة من الإيمان
بالغيب واقامة الصلاة وايتاء الزكاة (وعند رجليه بخاتمة البقرة فى قبره) لاحتوائها
على الإيمان بالله وكتبه ورسله ولاظهار الاستكانة وطلب الغفرا والرحمة والتولى
إلى كنف الله تعالى وحمايته وقال محمد بن أحمد المروردى سمعت أحمد بن حنبل
يقول إذا دخلتم المقابر فاقروًا بفاتحة والمعوذتين وقل هو الله أحد وارسلوا ثواب
ذلك لاهل المقابر فإنه يصل إليهم والمقصود من زيارة القبور الاعتبار للزائر والانتفاع
للمزور وتعظيمه كما في الحياة (طب هب عن ابن عمر) له شواهد.

7 «(إذا مات و6 فهو اما شقي أو سعيد وان كانم سعيدا (كانت الصلاة
عند رأسه) لتحفظه وتصونه وتؤنسه (والصدقة عند يمينه) وفيه ما ذكر (والصيام عند
صدره) وفيه إلى ان الصلاة رأس العبادة أو بمنزلة الرأس للمؤمن والصدقة يمينها
والصيام لها وعن كعب («إذا وضع العبد الصالح فى قبره احتوشته أعماله الصالحة
نتخو ملؤفكةةالددائ فين" قبل رجليه فقول الميردة 5 نيدل الدكم طن فيا تون رم قزل
رأسه فيقول الصوم لا سبيل إليكم عليه فقد أطال طمأه لله عز وجل فى دار الدنيا
لشم زرحي ارد ا الخ راجيا هلا مول لك اق اوعد مسري له
وأتعب بدنه وحج وجاهد لله عز وجل لا سبيل لكم عليه فيأتونه من قبل يديه فتقول
الصدقة كفوا عن صاحبي فكم من صدقة خرجت من هاتين اليدين حتى وقعت في يد

كم -«إذا_ مَاتَ العيت ا لَهُ 00 0 ُ ع

ََ

1 ا الوا أن 5210 ا

الله عر وجل ابتغاء وجهه فلا سبيل لكم عليه قال فيقال له نم هنيئا طيبا حيا
وميتا»""" قال القرطبي هذا لمن أخلص لله في عمله وصدق الله في قوله وفعله
وأحسن نيته فى سره وجهره فهو الذى تكون أعماله حجة له ودافعة عنه فلا تعارض
يد ”انناب وبين ما يقال الئاس مختلفوا الحال فى خلوص الأعمال (حل عن
ثوبان)'"' له شواهد."١‏ 1

87 -(إذا مات الميت) أي المؤمن من باب مجاز المرسل كما مر (استبشرت
له) مبني للمفعول (بقاع الأرض) بكسر الأرض جمع بقعة وهي قطعة من الأرض أي
تبشر الملائكة ويحتمل مبني للفاعل أي حصل لها البشارة (فليس من بقعة إلا وهي
تعمنى) أي تطلب والتمنى والتكلم للقبر حقيقة والذى خلق الكلام في لسان الإنسان
قادر على ان يخلقه في الجماد ولا يلزم من ذلك سماعتا له ويحتمل ان يكون بلسان
الحال (أن يدفن فيها) لنوره وفيضه وبركته (وإذا مات الكافر أظلمت الأرض) أي
وقعت الظلمة عليها فيقول القبر أنا بيت الغربة وأنا بيت الوحدت وأنا بيت التراب
وأنا بيت الدود فمن سكنه أكلوها ومن ثمه قال حكيم اجعل بيتك خزانتك احشها
من كل عمل صالح يمكنك ليونسك وينضم القبر ويلتأم حتى تختلف اضلاعه من

'"" أورده ابن رجب الجنبلي في أهول القبور ص55 والسيوطي في شرح الصدور بشرح حال الموتى
والقبور ص05 والقرطبي في التذكرة (ص 4.5) وذكره أبو نعيم في الحلية مختصرا ؟/5؟؟
وكاقدا

""' أخرجه أبو نعيم في الحلية ١45/5‏

1 التعديت عن أبي'حزيرة ولط «الميت ذا زمغ :فى قذزه نا وتطع علق يغالوم عين ف لرة عله
ذا كاذ يؤيقا كانت الل عند به ركاذ العلياء خخ فرمية وكانت ادكه عن جعاره ركان هد
الكتواذ سوم الطدنة بوالشاي والستورف حو الإعصان: ل القابس مخل برايو اعرعه اين . ناد
الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان )511١8( ١80/07‏ و عبد الرزاق في مصنفه 510//9ه (50707)
والحاكم في المستدرك ١/75ه )١40(‏ وصحّحه الحاكم على شرطٍ مُسلم ووافقه الذهبي

تاردنا قات" التخر ين مالعل اقتنين الله كر وجل أن
يعت مَنْ حَمَلَهُ وَمَنْ عه وَمَنْ صَلَّى عَلَيْ» الديلمى عن جابر
شدة الظغطة وهذا يشمل الكافر والفاسق وقيل يقع أيضا في الصالح كما في سعد بن
معاذ وقيل المؤمن ينضم عليه ثم يفرج عنه سريعا والمؤمن العاصى يطول ضمه
والكافر يدوم (فليس من بقعة إلا هي تستعيذ) تلنجي (بالله أن يدفن فيها) أي ذلك
الكافر فيكون القبر في حق المؤمن روضة من رياض الجنة حقيقة لما يتحف المؤمن
فيه من الريحان وازهار الجنان أو مجاز عن خفة السؤال على المؤمن وأمنه وراحته
وسعته كما يقال فلان فى الجنة إذا كان عيشه رغدا وفى حق الكافر حفرة من حفر
الغار حقيقة أو مجازا على ما مر وكثير من الأخار يدل على انقطاع عذاب القبر
والظاهر اختلافه باختلاف الأشخاص (الديلمى عن ابن عمر) ورواه د عن أبى جحيفة
بلفظ «أما إنكم لو أكثرتم ذكر هادم اللذات لشغلكم عنما ار الموت فأكثروا ذكرها
دم اللذات الموت فإنه لم يأت على القبر يوم إلا تكلم فيه فيقول أنا بيت الغربة»
الحديث.

8 -(إذا مات الرجل) ذكر الرجل غالبي المراد كل مؤمن كامن من الرجال
والنساء ولذا قال (من أهل الجنة) أي من أهل الساعة المفضى بدخول الجنة أولا بلا
عذاب (استحيى الله عز وجل أن يعذب من حمله) يعنى أول تحفة للمؤمن الكامل
الإيمان من البر واللطف ان يغفر لمن حمله ومن تبعه ومن صلى عليه صلاة الجنازة
اكراما له وفى رواية «لمن خرج فى جنازته»*"' اذ من شان الملك إذا قدم عليه بعض
خدمه بعد و غيبته ان يتلقاه بعري وكرامة وان يخلع عليه ويجيزه بجائزة سنية
فإذا قدم العبد على سيده اتحفه بما لا عين رأت ولا اذن سمعت أولها المغفرة
للمصلين والحاملين ولمن تبعه وخرج معه لانهم شيعوا اعظاما إلى بابه واهتموا
بشانه متقربين بذلك إلى مولاه فاستحيى الله لهم فجعل المغفرة تحفة لهم لان حامل
المدية وموصلها لا تمن جاه وإذا كان لو اهدى لبعض ملوك الدنيا هدية لم يرض

*"" الحديث عن جابر بلفظ «إن أول تحفة المؤمن أن يغفر لمن خرج فى جنازته» أخرجه
ابن أبي الدنيا في ذكر الموت (0707) والخطيب ه/074؟

8 -«إذًَا مَاتَ أَحَدْكُمْ فَقَدْ قَامَتْ قَِيَامَيُهُ وَاعْبْدُوا اللة كَأَنَكُمْ
ترَوْنَهُ وَاسْتَغْفِرُوهُ كُلَّ سَاعَةٍ» ابن لال والديلمي عن أنس
في حقه بانصراف من حضرها إليه خائبا وعد ذلك ازراء بالهدية فما بالك باكرام
الأكرمين (الديلمي عن جابر)"" ورواه ت بلفظ «أول تحفة المؤمن أن يغفر لمن
صلى عليه»” ْ

8 (إذا مات أحدكم) أيها الأمة (فقد قامت قيامته) فحينئذ كل وقته معرض
للموت ويلزم عد نفسه فى الموتى وانقطاع طماعه من الدنيا وأهلها واحمد ذكره
واحفظ شانه كما ان الموتى قد انقطعت اطماعهم عن الدنيا وأهلها وأشهد شاهد
القيامة وأشهد وعد نفسه ضيفا في بيته وروحه عارية في بدنه خاشع القلب متواضع
النفس ينظر إلى الليل والنهار فيعلم انهما في هدم عمره فحينئذ خرق الحجب وحصل
السرور ولذا قال (واعبدوا الله كأنكم ترونه) أي اعبدوا الله وحده حال كأنكم ترونه
ومحال ان تراه وتشهد معه سواه وهذا يسمى مقام المشاهدة والمراقبة وهو ان لا
يلتفت العابد في عبادته بظاهره إلى ما يلهيه عن مقصوده ولا يشغل باطنه بما يشغله
نع ار عر فإن لم يحصل له هذا المقام هبط إلى مقام المراقبة أي فإن لم
تكن تراه فإنه يراك أي إنك بمرأ من ربك لا يخفاء شيء من أمرك ومن علم أن معبدوه
مشاهد عليه ولعبادته تعين عليه تزيين ظاهره بالخشوع وباطنه بالإخلاص والحضور
(واستغفروه كل ساعة) فإن العبد إذا علم إن الله مطلع على عبادته وسره وعلنه اجتهد
فى الاستغفار واتقن فى كل ساعته حتى لا يكتسب فى دفتر اعماله شيئا (ابن لال
والديلمي عن أنس) ٠"‏ له شواهد. ْ

أخرجه الديلمى فى الفردوس 785/١‏ (97/84)
“"" ذكره الحكيم الترمذي فى نوادر الأصول ١84/3‏
"" أخرجه الديلمى )11١17( 785/١‏

ه.5ه
الامعدإذا مات حايل الفران أوخن :الله :تقالن إلى الأرض ألا تاكل
جابر

١اه-«إذًا‏ ماقت الْمَراة مَعَ الرّجَالٍ لَيْسسَ مَعَهُمُ امْرَةٌ غَيْرُهَا وَالرَجْلُ

-

3 6 ِيْسَ مهن عي غية غَيْرْهُ فَإِنَهُمَا كد ارد وَهُما بِمَنزِلَةٍ مَنَ لا

4

مرسللا

-

-(إذا مات حامل القرآن) أي حافظ القرآن عن ظهر القلب العامل به الواقف
بحدوده ورسومه الأمر بما أمر به الناهي عما نهي عنه أو العلماء العامل (أوحى الله
تعالى) أي اعلم (إلى الأرض الا تأكل لحمه) لان الله يشرف المؤمن وعي القرآن أي
حفظه وتدبره وعمل بما فيه فمن حفظ ألفاظه وضيع حدوده فهو غير واع كما ورد
«اقرءوا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعى القرآن»" (قالت إلهي كيف آكل)
بمد اسم فاعل (لحمه وكلامك في جوفه) محفوظ أو مستقر في قلبه أو مرضى ملتزم
فيه فهو اغنى الئاس كما ورد عن أبى ذر «أغنى الناس حفظة القرآن من جعل الله
تعالى في جوفه»"" (الديلمي عن جابر) ٠3:‏ له شوافد

١-(إذا‏ ماتت المرأة) المؤمنة (مع الرجال ليس معهم امرأة) مسلمة (غيرها)
أي غير الميتة (والرجل مع النساء) أي ومات الرجل بين النساء (ليس معهن غيره)
الميت (فإنهما ييممان) تثنية مضارع مبني للمفعول من باب التفعيل هكذا ورد
المشهور من تفعل (ويدفنان) أي ويدفع صاحب كل منهما في قبر (وهما بمنزلة من لا
يجد الماء) وفي فقه الحنفي لوو مات امرأة بين الرجال تتميم ولا تغتسل فمحرمها
يتيمهما بيده والاجنبي بخرقة وكذا الرجل بين النساء يتيمم ولا يجزئ الغرق عن

أخرجه ابن أبي شيبة في المصدف 7١8/١54‏ (07ه2) والدارمي في السنن ٠.99/4‏ (007)
وتمام في الفوائد 771/5 )١510(‏ وابن عساكر في التاريخ ٠/55‏

ل ا واب بن عساكر في التاريخ 70هه؟

أخرجه الديلمى فى الفردوس )١١١7( 784/١‏

؟م-«إذًا مت أنا وَأَبُو بكر وَعْمَرُ وَعْثْمَانُ فَإنٍ اسْتَطعْتَ أن تَمُوتَ
فمت» حل عن سهل بن بيع حثمة

الغسل .والأولى للغاضل ان. يكوت اقرب التاس إلى الميت. فإن لم يوجد قفأهل الأمانة
والورع والكامل وفي المراهق والمراهقة كالبالغ في الأحكام كلها والسقطج والمولود
ميتا يلف في خرقة والخدني كالأنثي ولا يغسل بل يتيمم وفي ابن ملك ونمنعه من
غسل زوجته وقال الشافعي يجوز للزوج ان يغسل زوجته بعد الموت لان لها ان تغسل
زوجتها فكذا له ان يغسل ولنا ان الزوجة إذا ماتت انقطع وصلة النكاح بالكلية فلا
يحل له ما هو من المس والغسل وغيرهما واما إذا مات الزوج فالزوجة في ملكه حكما
ولهذا يجب عليها العدة ولو جائت بولد يغبت النسب فيحل لها غسله (د في مراسيله
ق من وجه آخر) أي من طريث غيره (عن مكحول مرسلا) *' له شواهد.

7-(إذا مت) بضم الميم ويجوز كسرها وتشديد التاء يقال مات يموت
وبمات أيضا فهو وميت وميت مشددا ومخففا وقوم موتى واموات وميتون وميتون
مشددا ومخففا ويستوى فيه المذكر والمؤنث ومنه قوله تعالى إلِنْحِْئَ بِهِ بَلَْدَةٌ
مَيْنَا) [الفرقان 494] والميتة ما لم تلحقه الذكات الموات بالضم المت والموات
بالفح مالارواح فيه والموتة الجنون (أنا وأبو بكر وعمر وعفمان فإن استطعت أن
تموت فمت) أي ان امكنك الموت فرضا فافعل فإنه خير لك من الحياة لما يقع من
الفتن وسفك الدماء سبق معناه في «إذا أنا مت» (حل عن سهل بن أبي خفمة)”*' فيه
مسلم بن ميمونة ضعيف.

' أخرجه أبو داود في المراسيل١/58؟ )4١4(‏ والبيهقي في سنن الكبري 98/7 (5451) وعبد
الرزاق في المصنف 4١7/4‏ (5188)

'"" أخرجه أبو نعيم في خلينةة الأوليا 4 والديلمي في الفردوس 7١8/١‏ (17007) 4.0/09
(8501) وابن عساكر في التاريخ ١٠5/79‏

لا"

عم-دإدًا مي بِكُمْ أَخلُ 00 ل ا
عَلَى عَوَاتِقِهِمْ م فإِنَّهُمْ منى ود ابم طبا طن عبدةابن مد

/1-«إذا مر رجال بِقَوْمٍ فَسَلم جل مو الديق مرو علق الجلوس
لعزلا واجدٌ أَجْرَاً عَنْ هؤلاءٍ وَعَن هَؤْلَاِ» حل عن أبي سعيد

07-(إذا مر بكم) أيها الأصحاب (أهل اليمن) سمي يمنا لانه عن يمين الكعبة
أو الشمس أو يمن بن قحطان (يسوقون نسائهم) أي يأتون بزوجاتهم إلى المديئة

للهجرة (ويحملون ابنائهم) أي ذرياتهم (على عواتقهم) أي مناكبهم والعاتق ما بين
5 والعنق ويؤنث ويذكر والجمع عواتق وجارية عاتق أي شابة حين ادركت
فخدرت والعاتق اليمين (فإنهم منى وأنا منهم) وهذا الاضافة للتشريف ويدل على
كمال ايمانهم وهذا الشرف 0 ولذا قال عليه السلام فيهم «الإيمان يمان
فالهجرة بالمدينة نعمة ارو ل ندامة» كما في حديث ق عن سفيان «تفتح
اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا
يعلمون وتفتح الشام فيتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير
لهم لو كانوا يعلمون وتفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم
والمديئة خير لهم لو كانوا يعملون»”” (طب عن عتبة بن عبد)*” له شواهد

:7 (إذا مر رجال) وكذا لان والخنثي بينهن (بقوم) أي بجماعة (فسلم
رجل) أي أهل لابتداء السلام (من الذين مروا على الجلوس) أي على من لقوهم
جالسين أو قائمين أو مضطجعين كالمرضي فالجلوس غالبي (ورد من هؤلاء واحد) أهل
للرد (أجزأ) البادىء (عن هؤلاء) المارين (وعن هؤلاء) أي وأجزأ الراد عن الجالسين لأن
ابتداء السلام من الجماعة سنة كفاية والجواب والرد من الجماعة فرض كفاية. قال

" أخرجه البخارى »)١8105(‏ ومسلم »)١888(‏ وابن حبان 78/١١‏ (77070) ومالك ف في الموطأ
060

“رةه الطبرانى في المعجم الكبير ١١/١07‏ (04"*) وفى مسند الشاميين )١١89( ١075/9‏
وأحمد في المسند ١15/59‏ (175497)وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى ١58/4‏ (5880) . قال

الهيثمى 6 :0 رواه ألحبرن 2 والطبرانى . وإسنادهما حسن » فقد صرح بقية بالسماع.

ه/ام-«إذًا مُدِحَ الفاسِق عَضِسَ الرَّثُ وَاهْتَرٌّ لِدَلِكَ العَرْْ» ع هب
ا الدئيًا عر ان ا رن و

ابن بطال: اتفقوا على أن المبتدىء لا يشترط السلام بعدد من سلم عليهم وأنه لا
يجب الرد على كل فرد. قال القاضي حسين: ولا يجب الرد على من سلم عند قيامه
مم المتملين ‏ إذا كان تحدم مكل ننه المستظهري فقال: السلام عند الانصراف
سنة قال الغووي وهو الصواب (حل عن أبي سعيد) ثم قال غريب*

م- (إذا مدح الفاسق) أي الخارج عن العدل والخبر وحسن زيادة الخلق
والحق لأن الفسق خروج عن محيط كالكمام للثمرة والجحر للفأرة (غضب الرب) لأنه
أمر بمجانبته وإبعاده فمن مدحه فقد وصل ما أمر الله به أن يقطع وواد من حاد الله
مع ما في مدحه من تغرير من لا يعرف حاله وتزكية من ليس لها بأهل والإشعار
بامونيان" كننقه وإغزا مغل "إداينة: وطاعر: التجداوه 6 ينس ما الوا مجه جماافية
كسخاء وشجاعة ولعله غير مراد (واهتز) أي تحرك (لذلك) لغضب الله (العرش)
واهتزازه عبارة عن أمر عظيم وداهية دهياء وذلك لأن فيه رضا بما فيه سخط الله
وغضبه بل يكاد يكون كفرا لأنه ربما يفضي إلى استحلال ما حرم الله وهذا هو الداء
العضال لأكثر العلماء والشغراء والقراء وإذا كان هذا حكع من مدع الفانق فكيق يمن
يمدح الظالم ويكن إليه وقد قال تعالى (وَلَّا تَرْكَنُوا إِلَى الَّدِينَ ظَلَمُوا فَعَمَسَّكُمْ
الثّارُ) [هود ]1١١+‏ قال الكشاف: النهي متناول للانحطاط في هواهم والانقطاع إليهم

كما

والتزيي بزيهم (ع هب ابن أبي الدنيا عن أنس'' عد عن بريدة)"" قال ابن حجر

نذه ضعية ايل

“" أخرجه أبو نعيم فى الحلية )١51/8(‏ وقال : غريب

“ أخرجه ابن أبى الدنيا فى ذم الغيبة ص »)3١( ١59‏ وفى الصمت ١45/١‏ (8؟5) وأبو يعلى فى
معجمه )١1١( ١٠55/١‏ » والبيهقى فى شعب الإيمان 5/١١ه‏ (4555)» والديلمى في الفردوس
١م" )٠1١55(‏ وابن عساكر فى التاريخ )4/٠0(‏ وابن حبان فى الضعفاء 7510//١(‏ » ترجمة ١7+‏
حازم بن أبى عطاء) وقال: بك اعونت يأتى بأشياء لا تشبه حديث الأثبات. وأورده الذهبى فى
الميزان ١51/9(‏ » ترجمة 2.55)» والحافظ فى اللسان (8/؟) كلاهما فى ترجمة سابق بن عبد
الله وقالا : هذا خبر منكر .

0

5م-«إذا مَرَرْتَ بِبَلّدَةٍ لَيْسَ فِيها سُلْطَانٌ قلا تَدُخُلْها إِنّما السُلْطِان
ظِلُ الله ورْمْحَهُ في الأرض» ق هب وأبو الشيخ والديلمي عن أنس قاله لاه

0م -«إذًا 1 أَحَدَكُم في تهنا أ في خوقها وقد كر فلي
على نصالها بَكَفَهِ لا يَعْقَرْ مُسْلِما» حم خ م د ه حب عَن أبي موسى

(إذا مررت) من المرور (ببلدة) في حال سيرك (ليس فيها سلطان) أي
حاكم وأصل السلطان القوة ومنه السلاطة لحدة اللسان (فلا تدخلها) فإنها مظنة البغي
والعدوان والتهارج ومن بغي عليه فيها لم يجد ناصرا وإذا نهى عن مجرد الدخول
فالسكنى بالأولى وعلله بقوله (إنما السلطان) أي الحاكم (ظل الله) يدفع به الأذى
كما يدفع الظل أذى حر الشمس (ورمحه في الأرض) أي يدفع به ويمنع كما يدفع
العدو بالرمح وقد استوعب بهاتين الكلمتين نوعى ما عليه الوالى لرعيته: أحدهما
الانقصار من الظالم لأن الظل يلجأ إليه من الحر والشدة والثانى 5 العدو ليرتدع
عو أناقه الاعرة بش اباوا ممكالة من لمر والغرره ااكلى. .بالزيل ل الال وال قن
الماوردي: وبالسلطان حراسة الدين والذب عنه والأهواء وروى الطبراني أن عمرو بن
العاص قال لابنه: سلطان عادل خير من مطر وابل وسلطان غشوم خير من فتنة دائم
وقوله فى الأرض: إشارة إلى أن الإمام الأعظم لا يكون فى الأرض كلها إلا واحدا ولهذا
قال 0 حدي: «إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر 00 (ق هب وأبو الشيخ
والديلمي عن أنس قاله لاه) قال الذهبي ضعيف.*"

07-(إذا مر أحدكم) أيها المسلمون (في مسجدنا) فالمراد جميع مساجد
الإسلام لا مسجده عليه السلام فقط (أو في سوقنا) تنويع من الشارع لا شك من
الراؤيئ :أي مسد المسلامين أو موقيم 5 إلى الضمير إيذانا بالشرف (ومعه نبل)
"3 أخرجه ابن عدى (7179/5 » ترجمة ١4١5‏ عقبة بن عبد الله الأصم الرفاعى) . قال المناوى
)441/١(‏ : قال العراقى : وسنده ضعيف
“"" وقال الحافظ فى الفتح )47/٠١١(‏ : فى سنده ضعف
4 أخرجه البيهقى فى السنن الكبرى :»)١7098( » ١7/8‏ وفى شعب الإيمان 48١/9‏ (:549).
قال المناوى )441/١(‏ : فيه الربيع بن صبيح, قال الذهبى: ضعيف»ء ومن ثم أطلق السخاوى على
الحديث الضعف .

3

/ام-«إذا رركم 5 قد أَهْلَكَ الله أُهْلَهًا دوا السَّيرَ»ه طب
ع أ أغامة ١‏
بفتح فسكون سهام عربية وهي مؤنئة (فليمسك) بضم أوله أي المار (على نصالها)
جمع نصل حديدة السهم وعداه بعلى للمبالغة (بكفه) متعلق بقوله يمسك (لا يعقر
مسلما) بالرفع استيئاف أو الجزم جواب الأمر أي لئلا يجرح ذي روح مسلما أو غيره
حيوانا أو غيره وإنما خص المسلم اهتماما بشأنه وقيل أراد بالكف اليد أي لا يعقر
بيده أي باختياره مسلما أو المراد كف النفس أي لا يعقر بكفه نفسه عن إمساكها أي
لا يجرح بسبب تركه إمساك نصالها مسلما. وليس المراد خصوص شىء من ذلك بل
أن لا يصيب أحدا من المسلمين مغضوبا بأذى وجل ابه السل زفق رواية
خ «فليقبض بكفه أن يصيب أحدا من المسلمين منها شىء» وفى رواية لك
«لئلا يصيب به أحدا من المسلمين» وفيه تحريم قتال المسلم وق وتغليظ الأمر
فيه وحجة للقول بسد الذرائع وإشارة إلى تعظيم قليل الدم وكثيره وتأكيد حرمة
المسلم وجواز إدخال المسجد السلاح وفى طس: «نهى صلى الله عليه وسلم عن
تقليب السلاح فى المسجد»*'' والمعنى 5 ما مر ومحل النهى عن ذللك إذا كان
الخطي ير 00000 ينافي الحديث لعب الحبشة بالحراب ياشع لأن التحفظ
في صورة اللعب بالحراب يسهل بخلاف مجرد المرور فقد يقع بغتة فلا يتحفظ (حم
خ م د ه حب عَن أبي موسى) الأشعري صحيح. ٠"!‏

(إذا مررتم) أيها المؤمنون (بأرض) أي بأرض قوم كفروا واصروا واستكبروا
(قد أهلك الله أهلها) بذنوبهم وأنزل العذاب فى مساكنهم (فأجدوا) بتشديد الدال
وقطع الهمزة أي اسعوا واسرعوا (السير) أي الذهاب لانها مساكن الذين ظلموا فأنزل
العذاب فتكون محل غضب فاحرى بالمؤمن السعي في الذهاب كما قال الله تعالى
[وَسَكَنَكُمٌ في مَسَاكِنٍ الَّدِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ) يعني سكنتم في مساكن الذين كفروا

٠“‏ أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط ١١5/4‏ (4.055) وقال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط
وفيه أبو البلاد ضعفه أبو حاتم مجمع الزوائد ١‏
أخرجه أحمد 99/لااه »)١9054(‏ والبخارى (5/./) » ومسلم »)55١5 /١١4(‏ وأبو داود

(0ى5؟) » وابن ماجه (08/ا؟) » وابن حبان 575/4 )١1519(‏

51١
م-«إذا مَرَرْتُمْ برياض الجَنَّةَ فارْتَعُوا قالوا: وَمَا رياض الجَنّد؟‎

قالّ: جِلقْ الذكر» حم هب ت حسن وابن شاهين في الذكر عن انس
٠-«إذا‏ مَرَرْثُمٌ برياض الجَّنَةِ فَارْتَعُوا قالوا: يا رَسُولَ الله وَمَا

قبلكم وهم قوم نوح وعاد وثمود وظلموا أنفسهم بالكفر والمعصية لان من شاهد هذه
الاهوال وجب عليه ان يعتبر فإذا لم يعتبر كان مستوجبا للذم والتقريع ثم قال تعالى
(وَتبينَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ)[إبراهيم 45] وظهر لكم عاقبتهم عادت إلى الوبال
والخزى والنكال (طب عن أبي أمامة)””' له شواهد.

(إذا مررتم) أيتها الأمة (برياض الجنة) جمع روضة وهي المعجب بالزهر
سميت به لاستراضة المشاة السائلة إليها (فارتعوا) أي ارتعوا كيف شئتم وتوسعوا في
اقتناص الفوائد (قالوا) أي الصحابة أي بعضهم (وما رياض الجنة) أي ما المراد به
(قال حلق الذكر) بكسر جمع حلقة بفتح فسكون وهي جماعة منها وهي أن يتعمد
ذلك :قال" الطيبى + أزاة بالذكن السليع والتحديه والفسيد» تعره بوشيه الخوض فيه
بالرتع فى المت وذلك لأن أفضل ما أعطاه الله لعباده فى الدنيا الذكر وأفضل ما
أعطاهم العقبى النظر إليه فى الآخرة. فالذاكر بلسانه 1 قلبه مع حضور قلبه
مشاهد 0 ناظر له بفؤاده ل بن يديه ببدنه فكأنه في الجنة يرتع في رياض
قال النووي: كما يستحب الذكر يستحب الجلوس في حلق أهله وقد تظاهرت على
ذلك الأدلة (حم هب ات حسن وابن شاهين في الذكر عن أنس)”'
غريب.

٠-لإذا‏ مررتم) أنتم (برياض الجدنة) أي بستانه وروضاته (فارتعوا قالوا: يا
رسول الله وما رياض الجنة) استفسار حقيقي من الصحابة (قال: مجالس العلم) قال

وقيل حسن

أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير 778/8 (20734) والديلمى في الفردوس )1١45( 59/١‏ قال
الهيغمى :)550/٠١(‏ رجاله ثقات» وفى بعضهم خلاف.

٠"‏ أخرجه أحمد 458/19 (578؟1): والترمذى (010) وقال: حسن غريب. وابن شاهين في
الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك (151) وأبو يعلى ١١5/5‏ (7588) والبزار 51١/1‏
(5300)» والبيهقى فى شعب الإيمان 77/9 (85ه)» والطبرانى فى الدعاء ١/8/؟ه 2)١890(‏ وأبو
نعيم فى الحلية (5/8/5؟) وابن عساكر في التاريخ .885/١١‏

511"
رِياضُ الجَنة؟ قالَ: مَجَالِسُ العلم» طب عن ابن عباس

١-«إذا‏ مَرَرُْمٌ برياض الجّنَة فَارْتَعُوا قِيلَ: وَمَا رياض الجَنَة؟
َال "ماحد قبل باوكا التنه "يا رخال اللك اند شتكان الله والعيد
بلكل د 5 اللادوائلة ا كوو عرييه غو أن حوره

القرطبى أراد مجالس علم الحلال والحرام وقال الغزالى أراد مجالس علم الآخرة
وهو العلم بالله وبآياته وأفعاله في خلقه وقد تصرفوا فيه بالعخصيض فشهوده بمن
يشتغل بالمناظرة مع الخصوم في المسائل فيقال هو العالم على الحقيقة وهو الفحل
في العلم فكان سببا مهلكا لخلق كثير ثم إنه فسر الرياض هنا بحلق العلم وفيما قبله
اق الذكر وفيما يأتي بسبحان الله إلى آخره ولا مانع لإرادة الكل وإنه إنما ذكر في
كل :ديت يعضًا لأنه خرع جوابا عن وال معين فزائ أن الأول حال السائل نهنا
حلق العلم وثم حلق الذكر (طب عن ابن عباس) فيه رجل لم يسم.

١‏ -ل(إذا مررتم برياض الجنة) بالنئية (فارتعوا قيل) قالت الصحابة (وما رياض
الجنة؟) وفي رواية الأكثر (يا رسول الله قال المساجد) هي بيوت الله (قيل وما
الرتع؟ قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) أي ونحوها من الأذكار
ونص عليها اهتماما بها لكونها الباقيات الصالحات وتنبيها بها على غيرها من
الأذكار. قال الطيبي: وتلخيص الحديث إذا مررتم بالمساجد فقولوا هذا القول فلما
وضع رياض الجنة موضع المساجد بناء على أن العبادة فيها سبب للحصول في رياض
الجئة: روعيت المناسبة لفظا ومعنى فوضع الرتع موضع القول. وأن هذا القول سبب
لنيل الغواب الجزيل ووسيلة إلى الفوز والرتع كما في قول إخوة يوسف [نرتع
ونلعب)[يوسف ؟١]‏ وهو أن يتسع فى أكل الفواكه والمستلذات والخروج إلى النزهة
رالا بافسرو شيف #قاده النانس :دا حرجو إلى الرياسن ادافين كم اع رامول
في الفوز بالقواب الجزيل وقال شبه حلق الذكر والعلم برياض الجنة لأنه تعالى وصف
أهلها بأنهم يؤتون ما يشتهون فكذا حلقها يؤتيهم الله تعالى أفضل ما يعطى ولأنه
سمى الجنة رحمة وقال صلى الله عليه وسلم في مجالس الذكر: «ما اجتمع قوم

51 *

و 2م

ٍ 5م -«إذا مَرَرتَمٌ بقبُورِنا فور من أَهْلٍ الجَاهِلِيَّة و
أَنّهُمْ فى التّارِ»

يذكرون الله تعالى إلا غشيتهم الرحمة»*''. فكما أن مجالس الذكر أماكن الرحمة
كالجنة مواضع الرحمة ولأن أهل الجنة تطيب حياتهم وقلوبهم يقرب الله فكذلك
أهل الذكر (ت غريب عن أبي هريرة)"*' له شواهد كثيرة.

(إذا مررتم) أيها الأصحاب (بقبورنا) أي من أهل الجاهلية (وقبوركم من
أهل الجاهلية) من الأقرباء أو غيرها (فأخبروهم) بقطع الهمزة (أنهم النار) فإنهم
يسمعون بكلام القال ولا يجيبون إلا بلسان الحال وعذابهم فى قبورهم فى غاية
النكال وفى الحديث المشارق «إن هذه الأمة تبتلى فى قبورها فلولا أن لآ خزافتوا
الذعويق تإنالة أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أ منه»"' قاله لما مر بقبور
المشركين فليس المعنى انهم لو سمعوا ذلك تركوا التدافن لثئلا يصيب موتاهم العذاب
كما زغن بعض لآن المخاطبين وهم الضحابة كانوا عالميئ:ان.عغذاب: الله لآ يكون
مردودا بحيلة فمن أراد الله تعذيبه عذب ولو في بطن الحوت فكيف بل معناه انهم
لو سمعوا عذاب القبر لتركوا دفن الميت استهانة به ولعدم قدرتهم لدهشتهم وحيرتهم
ويقال معناه لو سمعوا لتركوا الدفن والقى الميت أقاربه في الصحاري البعيدة حذرا من
الفضيحة اللاحقة بهم (حب عن أبي هريرة)”' له شواهد."

أخرجه الطبراني في المعجم ل 4400

* أخرجه الترمذى (25.54) والبزار في البحر الزخار )9481١( ١83/١‏ والديلمي في الفردوس
]هك (لاتكل)

7 أخرجه مسلم: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلهاء باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار
عليه» وإثبات عذاب القبر والتعوذ منهء الحديث (77/9807) وأورده الصغاني في المشارق (405)
"5 أخرجه ابن حبان ١١0/9‏ (847) وابن ن السنى ص ؟؟5 (015)

الحديث عن سعد بن أبي وقاص «أنّ أَغرَاييً أَنَى التَّبِيَ صَلَّى اللّهُ عَلَيْه َسَلَ فال يا رول
اللو أَيْنَ أبي؟ قَالَ فِي الثَّارٍ. قَالَ: فََيْنَ أَبُوك؟ قَالَ: حَيْتُ مَا مَرَرْتَ بِقَبْرٍ كَافِرٍ فَبَشَرْهُ بالَّارِ» أخرجه
الطبراني في المعجم الكبير ١45/١‏ (755) والبزار في البحر الزخار )٠١89( ١35/١‏ والبيهقي في
الدلائل ١5/١‏ وقال في المجمع :)118/١(‏ رجاله رجال الصحيح.

"15

ىم -«إذًا مَرضَ العَبْدُ أو ناف كنت ! ائلة: له من ار مِثْلَ ما كَانَ
يَعْمَلَ صحجيحا مُقِيما» حم خ خب عن أبي موسى

5 -«إِذَا مَرَض العَبْدُ ثَلَانَةَ أيَّام خَرَجَ مِنْ ذُنُوبهِ كَيَوْم وَلَدَنَهُ
أبق القيية حطس عن أفين,

+88-(إذا مرض العبد) وفات عنه الجماعة والقيام أو الركوع أو نحوها (أو
يعمل صحيحا مقيما) لف ونشر مرتب وفي المشارق «مقيما صحيحا» لف ونشر غير
مرتب وفيه دلالة على ان العبد يجازى على نيته ونية المؤمن خير من عمله سبق
معناه في إذا ابتلى وغيره (حم خ حب عن أبي موسى) الأفعري

4 -(إذا مرض العبد) المؤمن ولو مرضا خفيفا كحمى يسيرة وقليل صداع
على ما اقتضاه إطلاقه لكن استبعد العراقي تكفير ذلك بجميع الصغائر (ثلاثة أيام)
يحتمل مع لياليها ويحتمل أيامها فقط مع صحة لياليها (خرج من ذنوبه) أي غفر له
فصار لا ذنب عليه فهو (كيوم ولدته أمه) فى خلوه عن الآنام وذلك أن المريض كان
توسخ وتدنست طينته والرحمة مع ذلك تكتنفه فداواه الله جلت قدرته وشفاه بما
سلط عليه كما تداوي الأم ولدهاء وظاهر الخبر وما أشبهه ترتب التكفير على مجرد
المرض هبه انضم له صبر أم لاء واشتراطا لقرطبى حصوله ومنع بأنه لا دليل عليهء
واحتجاجه يوقوع النقييد بالضير فى أخبار غير نافض لأن ما يصحخ منها مقيد: بقواب
مخصوص فيها فاعتبر فيها الصبر لحصوله ولن يجد حديثا صحيحا ترتب فيه مطلق
التكفير على مطلق المرض مع الصبرء أفاده العراقي (أبو الشيخ) وكذا (طس عن أنس)
قال الهيثمي ضعيف."”"

5 أخرجه البخاري (997؟) وأحمد 9*/ل/اه؛ )١197179(‏ وابن حبان ١91/0‏ (5979)
"٠'‏ أخرجه الطبرانى فى المعجم الصغير "١4/١‏ (515) وابن أبى الدنيا فى المرض والكفارات ص
5 (11) قال الهيفمى (591/5؟): فيه إبراهيم بن الحكم بن أبان» وهو ضعيف.

516
ح-«إذا مَسَتْ أُمَّتِي المُطْيْطاءَ وحَدَمَها أَبْنَاءُ المُلوكِ أَبْنَاكُ فار
وَالروم سلط شِرارهًا على خيارها» ت عن ابن عمر

5 (إذا مشت أمتي المطيطاء) الطيطاء اسم التمطي والتمطي التبختر وهي
على وزن حميراء أي تبختروا في مشيهم عجبا واستكبارا قال الزمحشري محدودة
ومقصورة بمعنى التبختر ومد اليدين وأصل التمطى تمطط تفعل وهو المد وهي من
المصغرات التى لم يستعمل لها مكبرا وفي الإحياء المطيطا مشية فيها اختيال وكذا
قاله القاضي (وخدمها) وفي رواية غ «وخدمتهم»'' (أبناء الملوك) بالرفع (أبناء
فارس) بالرفع (والروم) بالرفع بد لان مما قبلهما (سلط) مبني للمفعول (شرارها) أي
الأمة (على خيارها) أي مكنهم الله تعالى منهم واغراهم بهم ونكتة حذف الفاعل لا
يخفى وانما كان ذلك سببا للسبى المذكور لما فيه من التكبر والعجب وما ترتب
على استخدام أبنائهم من اتيانهم 5 اذبازهم-قالوا وذا من دلائل دبوقه عن عيبي فادهتم
لما فتحوا بلاد فارس والروم وأخذ وامالهم واستخدموا أولادهم سلط عليهم قتلة عثمان
فقعلوه ثم سلط بني أمية ثم فعلوا ما فعلوا قال الميداني والعسكري لم تعرف في
الجاهلية اللواطة 1 الإسلام وانما حدث في صدره 0 كر الخرى ولاك 5
عن نسائهم وسبوا أبناء فارس والروم واستخدموهم وطالت خلوتهم فرأوهم يجزون عن
النساء فى الجملة ففعلوه. وقال السيوطى وطالت الخلوة بهم واجروهم مجرى النساء
وطلبوا 5 واطاعوا الشدة الانقياد وقال أول ذلك فى الخراسان ولا وجود له فى
الجاهلية العرب والعجم (ت عن ابن عض فال خرين!" ورواه طب لكن قال: «سلط
بعضهم على بعض» قال الهيثمي واسناده حسن. "7"

)4700( 896/١4 أخرجه البغوي فى شرح السنة‎ '٠'

)5571( أخرجه الترمذي‎ ٠”

٠”‏ أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 51/4 (587*) وقال الهيقمي :)411/1١(‏ رواه الطبراني في
الأوسط وإسناده حسن ٠.‏

1

5-«إذًا مَضَى شَطْرْ اللَيْلِ أؤ تُلْعاهُ يَنْزِلُ الله إِلَى السّماء الدُنْيا

فيَقُول: هَل مِنْ سائلٍ فَيُعْطى؟ هَلْ منْ دَاعِ فَيِسْتَجاتٍ لَه؟ هَل ٠‏ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ

َفَرَ آ4 حَتّى يَْفَجِرَ الصُبِخ» م عن أبي هريرة

47م -«إذًا مََتْ ن عَلَيْكُمْ جَمَارَة مُسْلِمٍ أو يَهُودِىٌ 3 سراق فقومو
َّهَا من لَيْسَ لَهَا تقُوم إِنّمَا َُومْ لِمَنْ مَعَهَا مِنَ الْمَاِكَقه حم تلب عن
أبى موسى الأشعري

15-(إذا مضى) أي سبق (شطر الليل) أي نصفه (أو ثلثاه يتزل الله) وفى رواية
المشارق «تبارك وتعالى» (إلى السماء الدنيا) هذا متشابه محمول على نزول 2 أو
على الاستعارة فمعناه الاقبال على الداعين باللطف والاجابة ولهذا قال إلى سماء
الدنيا أي القربى (فيقول هل من سائل فيعطى) على بناء المجهول وفي هذا الكلام
توبيخ لهم على غفلتهم في السؤال عنه (هل من داع فيستجاب له) دعائهم (هل من
مستغفر فيغفر له) ذنوبه (حتى ينفجر الصبح) وفيه دلالة على امتداد ذلك اللطف
ويروي «من يقرض غير عدوم» أي غير فقير وأراد به ذاته تعالى «ولا ظلوم» ويروي
«وعديم» المراد بالقرض هنا الطاعة مالية كانت أو بدنية وخصصه بالمالية لكن
الأولى التعميم يعني من يفعل خيرا يجد جزائه كاملا عندى كمن يقرض غنيا لا
يظلمه بنقص اه والله تعالى شبه اعطاء الغواب من فضله على عباده برد
المستقرض بدل ما أخذه فاطلق على نفسه المستقرض استعارة (م عن أبي هريرة)
صحيح”'' ومر معناه فى «إذا بقى»”'' وفى «إذا كان»

انا قرت علبكم) أينها الأمة (جنازة) بالفتح الميت وبالكسر طابوته
(مسلم) ومسلمة (أو يهودي) ويهودية (أو نصراني) ونصرانيته (فقوموا لها) وفي رواية
خ عن جابر قال: «مر بنا جنازة فقام لها النبي صلى الله عليه وسلم فقمنا فقلنا يا
رسول الله إنها جنازة يهوديء قال: إذا رأيتم الجنازة فقوموا» أي سواء كانت لمسلم
أو ذمي وزاد ق فقال «إن الموت فزع» وفي رواية ه «إن للموت فزع» (فإنا ليس لها

'" أخرجه مسلم (8ه1071/0)
'" سبق الحديث (4075)

/ا١1"‏
-«إذًا مَرَرْتَ بِالْمَجْلِسِ فَسَلِْمْ عَلَى أَمْلِد فَإِنْ يَكُونُوا فى خَيْرٍ
كُنْتَ شَرِيكَهُمْ وَإِنْ يَكُونُوا فى غَيْرٍ ذَلِكَ كَانَ لَك أَجْوُ» طب عن معاوية

تقوم إنما تقوم لمن معها من الملائكة) تعظيما لهم وفي البخاري «كان سهل بن
حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية فمروا عليهما بجنازة فقاما فقيل لهما إنها
من الأرض أي من أهل الذمة فقالا: إن النبى صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام
فقيل له: إنها جنازة يهودي» فقال: ا نفسا» يعنى ماتت فالقيام لها لاجل
صعوبة الموت وتذكيره لا لذاث: الميت: حم طب 0 أبى موسى الأشعري) له
شواهد. ْ

(إذا مررت) خطاب أو غيره (بالمجلس) أي مجلس الإسلام أو مختلطا
بالإسلام وأنت بادئا بالسلام (فسلم على أهله فإن يكونوا في خير كنت شريكهم) في
ذلك الخير ومباح حالهم (وإن يكونوا في غير ذلك) يعني (كان ذلك أجرا) هذا ان لم
يكونوا على الفسق يقينا أو على الكفار خاصة بهم وفي القسطلاني «أنه عليه السلام
مر في مجلس فيه اخطلاط من المسلمين والمشركين واليهود فسلم عليهم»' ' ولم
يرد انه خص بالمسلمين باللفظ ففيه انه يسلم بلفظ التعميم ويقصد به المسلم وقد
اختلف في حكم ابتداء الكافر بالسلام هل يمنع منه ففي م عن أبي هريرة «لا تبدءوا
اليهود والنصارى بالسلام واضطروهم إلى أضيق الطرق»"”” وقال قوم يجوز ابتداؤهم به
لما عند طب عن ابن.عيينة قال «يجوز ابعداء الكافر بالسلام لقوله تغالى إلا يَنْهَا كُمْ
الله عن الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِنُوَكُمْ في الدّينِ)[الممتحنة +] وقول إبراهيم عليه السلام لأبيه
(سَلَامٌ عَلَبْكَ[مريم 47]» والمعتمد الأول وان النهى للتحريم واجيب بانه ليس
المراد بسلام إبراهيم على أبيه التحية بل المتاركة والمباعدة وقال ابن كثير هو كما
قال تعالى في صفة المؤمنين إوَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِنُونَ قَالُوا سَلَامًا) [الفرقان 7] فمعنى
قول إبراهيم لأبيه سلام عليك أي أمان فلا ينالك منى مكروه ولا اذى وذلك لحرمة
الابوة لكن المراد منع ابتدائهم بالسلام المشروع فلو سلم عليهم بلفظ يقتضى
خروجهم عنه كان يقول السلام علينا وعلى عباد الصالحين فسائغ كما كتب النبي

)117/107928( أخرجه البخاري (4517) ومسلم‎ "٠
)17/91717( أخرجه مسلم‎ ''"

"18

9 -«إذًا 3 بَهَؤُلَاءٍ الي يَلْعَبُونَ بِهَذِهِ اله زلام وَالسَّطرَنج
رونا كان من عزو فا تُشلكوا رإناملمرا ا عَلَيْكُمْ فلا تَرُدُوا عَلَيْهِمْ»
الديلمى عن أبى هريرة

عليه السلام إلى هرقيل «سلام على من اتبع الهدي»”' ونقل ابن العربي عن مالك إذا
ابتداء شخصا بالسلام وهو ويظنه مسلما فبان كافرا قال ابن عمر يسترد سلامه منه
وقال مالك: لا قال ابن العربي: لان الاسترداد ح لا فائدة له لانه لم يحصل له منه
شيء لكونه قصد السلام على المسلم وقال غيره فيه فائدة وهي اعلام الكافر بانه ليس
أهلا بابتداء السلام (طب عن معاوية)"'' له شواهد.

5 (إذا مررتم) أيها الأمة (بهؤلاء الذين يلعبون بهذه الأزلام) الرَّلَْم هو القدح
وهو السهم الذى لا ريش له ويقال للسهم أول ما يقطع قطع ثم بخث ويبرئ فيسمى
بد ياثم يقوم فيسمى قد حاثم يراش ويركب نصله فيسمى سهما وجمعه ازلام وهي
القداح التى يقعسمون بها في أمور الجاهلية وكانت سبعة مستوبة موضوعة في جوف
الكعبة عند هبل أعظم أصنامهم يكتبون عليها بأنواع من الأمور فعلى واحد أمرنى ربي
وعلى الآخر نهانى ربي وعلى آخر واحد منكم وعلى آخر من غيركم وعلى آخر ملصق
وعلى آخر العقل والسابع غفل أي ليس عليه شيء وكانوا يستقسمون ويطلبون بها
بيان قسمهم من الأمر الذى يريدونه كسفر أو نكاح أو تجارة (والشطرنج) اللعب بها
حرام عند الحنفية ومباح عند الشافعى بشرط عدم السب وفوت وقت الصلاة أو
الجماعة واشتراط المال من الجانبين أو أحدهما لانه حينئذ يكون قمار أو كونه احيانا
هذا شروط عدم الكراهية (والغرد) قال المنذري في الترغيب قد ذهب جمهور العلماء
إلى ان اللعب بالنرد حرام ونقل بعض مشايخنا الاجماع على تحريمه (وما كان من
هذه) أي وما شانه ذلك من كل لهو محرم كلعب الحمامة وضروب القضيب والطنبور
وجميع المعازف والملاهي (فلا تسلموا) عليهم ان لم يتوبوا لان مرتكب واحد من

* أخرجه البخاري (3750) ومسلم (074/10077)
أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير .)5١( 78/١9‏ قال الهيثمى (5/8"): فيه من
لم أعرفه

1
كُلَّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضُوًا مِنْهُ مِنَ النّارٍ»ه طب والبغوى عن أبى سكينة

-«إذًا مَلَلقَّ اثْنًا ل كَعْبٍ 0 ْوَئّ كَانَ الجَّمَفْ
وَالتْقَافُ إِلَى يَوْم الْقِيَامَ» طس عد والخطيب عن ابن عمرو

هذه المحرمات فاسق والسلام على الفاسق المعلن منهي (وإن سلموا عليكم فلا تردوا
عليهم) زجرا لفعلهم (الديلمي عن أبي هريرة)"” له شواهد.

-(إذا ملك أحدكم) أيتها الأمة (شيئا) أي عروضا أو مالا (فيه ثمن رقبة)
أي في هذا المال قيمة مملوك ويكفى بثمنها (فليعتقها) بضم الياء من الافعال فعلل
فائدة العتق فقال (فإنه يفدى كل عضو منها) أي يعطي ويقابل كل عضو من العبد أو
الأمة الموصوفة بصفات الأجزاء فى الكفارة (عضوا منه) أي من المعتق (من النار)
متعلق بيفدى أي ان استحق 00 وفي حديث آخر «حتى الفرج بالفرج» وفيه
فضل عتق الرقبة خصوصا في الكفارات سيأتي في «اعتقوا» (طب والبغوي عن أبي
سكي" له مؤاهد.

0١‏ (إذا ملك) أي ان يملك أو صار ملكا (اثنى عشر من بني كعب بن لؤي)
يأتي بحثه في «أنا محمد» (كان الثقيف والثقاف) مصدر باب 8 وعلم ومفاعلة
(إلي يوم القيامة) النتقف بفتح وسكون وبفتحتين والثقافة الحذافة والفطنئة والخفيف
وصفتها الققف على وزن حبر والثقف وزن كتف والغقيف على وزن أمير والثقيف
والنتقف أي الحاذق والزكى والفاطن والخفيف والققف بالسكون التصادف والأخذ
والظفر واسم من أصحاب البدر ثقف بن عمرو العدواني وثقف بن فروة الساعدي
والفقاف بالفتح المرأة الفاطنة وبالكسر المقاتلة والمخاصمة والحدال واس هرق من
شميط ويحتملان هذه المعاني ويحتملان على ان هذان الصحابيان أي وجد ذريتهما

''' أخرجه الديلمى فى الفردوس )٠١45( 759/١‏

00 رجه الطبرانى في المعجم الكبير 75/959 )85١(‏ وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى
٠]‏ (540؟) وابن منده في الفوائد (50) قال الهيفمى (554/4): فيه يزيد بن ربيعة الصغانى»
وهو متروك. وأخرجه أيضًا :

5 «إذًا مَلَكَ الْعَتِيِقَانِ عَتِيقٌ الْعَرَبِ وَعَتِيقٌ الدُوم كَانَتْ عَلَى
لقي الاح لاسي كن ادح عمو 1

«وم-«إذًا نَادَاكُمْ الْمُوَدْنُ بالصّلَاةٍ هَرَبَ الشَّيَاطِينُ حَبَّى يَكُوُوا
َالرّوْحَاءِ» ض ص عن جابر

إلى يوم القيامة لكن يخالف ما في المصابيح عن عمر ان قال «مات النبي عليه
السلام وهو يكره ثلثه احياء ثقيفا وبني حنيفة وبني أمية» وعن ابن عمر عن النبي
عليه السلام «قال في ثقيف كذاب 0 قيل الككانت هو المختار بن أن 0
والمبيرهو الحجاج بن يوسف قال هشام بن حسان احصوا ما قتل الحجاج صبر افبلغ
مائة ألف وعشرين الفاوروي مسلم حين قتل الحجاج عبد الله بن الزبير قالت أسماء
بنت الصديق له «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن فى ثقيف كذابا
ومبيرا» فاما الكذب فرأيناه واما المبير فلا اخال الا اياه وعن جابر قال «قالوا ارول
الله أحرقتنا نبال ثقيف فادع الله عليهم قال اللهم اهد ثقيفا» (طس عد والخطيب
عن اب عدر لاشواهلة

«(إذا ملك) بفتح اللام (العتيقان) أي الرجلان الخطيران (عتيق العرب
وعتيق الروم) أي ملك العرب وملك الروم (كانت على أيديهما الملاحم) أي الحرب
والقتا الشديد ويحتمل المراد به الملحمة الكبرى وهي الملاحم بني الأصفر فيقوم
رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول غلب الصليب فيقوم إليه رجل من المسلمين
فيقتله فيغدر القوم وتكون الملاحم فيجمعون فيأتون في ثمانين غاية مع كل غاية
اثني عشر ألفا ويدخلون ثمانين بلدة وفي حديث الروياني «سيكون بمصر رجل من
بني أمية أخنس يلي سلطانا ثم يغلب عليه أو ينزع منه فيفر إلى الروم فيأتى بهم إلى
الإسكندرية فيقاتل بها فذلك الملاحم» أي أول الملاحم سيأتي في «ستصلحون»
بحث (طب عن ابن عمرو) له شواهد.

+3-(إذا ناداكم المؤذن) سبق «إذا أذن» (بالصلاة هرب) أي فر (الشياطين)
هربا شديدا (حتى يكونوت بالروحاء) بفتح الراء ومد الحاء وهي بلدة قريبة منالمديئة
نحو ستة وثلاثين ميلا أو أربعين أي يبعد الشيطان من المؤذن بعد ما بين المكانين أو
التقدير يكون الشيطان في الخمود والبعد وذلك لثلا يسمع صوت المؤذن وقصد

5"

ار ل و
بن عامر 1

م -«إذًا ثرت الكحمة ل أَهْلٍ المَسْحِدٍ يات بِالإِمَام
2 عَطَمَتْ عَلَى الصّهُوفٍِ» الديلمى عن أبى هريرة

الشارع بهذا الإرشاد إلى طريق محاربة الشيطان فإن الإنسان بصدد عبادة الحق ودعوة
الخلق إليه والشيطان أبدا بصدد أن يناقضك ويكايدك وعليك أن تنتصب لمحاربته
وقهره وإبعاده فمن أعظم ما يقهره ويزجره الأذان وملازمة الذكر في جميع الأحيان قال
ابن العربي حكمت ادباره أن الله تعالى قد أمر الخلائق بإشهادهمٍ على أنفسهم
بالبراءة من الشرك ألا ترى إلى قول هود عليه السلام لقومه (أَشْهِدُ الله وَاشْهَدُوا أي
بَرِيءٌ م مما تش رِكُون)[ هود 54] (ض ص عن جابر) ورواه م «إن الشيطان إذا سمع النداء
بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء»

4 (إذا نزلتم) أيها المسافرون (بقوم) بمكان طائفة (فأمروا لكم بما ينبغي
للضيف فاقبلوا ذلك) منهم (وإن لم تفعلوا) أي القوم وفي رواية خ «فإن» بالفاء
(فخذوا منهم حق الضيف الذى ينبغي لهم) بضمير الجمع فهو على حد قوله تعالى
(فَكْقَ إتزافية المكزئين) [الذارياف 4+] كنا من إن اليف صدن سعرىئ يا
الجمع والواخد وقد خمل الليك الحديك على _الوجوب عملا بظاهن الأمر وان يوخد
ذلك منهم ان امتنعوا قهرا وقال أحمد بالوجوب على أهل البادية دون القرى وتأوله
الجمهور على المضطرين فان ضيافتهم واجبة أو المراد خذوا من اعراضهم أو هو
محمول على من مر بأهل الذمة الذين شرط عليهم ضيافة من مر من المسلمين
وضعف هذا وفي كتاب المظالم في خ بحث (حم عن عقبة بن عامر) الجهني صحيح
وكذا رواه خ

إذا أنزلت الرحمة) والسكينة والبركة (على أهل المسجد) أي الجماعة
المرتبة عند الصفوف (بدأت بالإمام) لشرفه ولكونه مقتدأ ولكون الصحة في الصلاة
منوطا به كما ان الصحة الاقتداء انما به (ثم أخذت) أي الرحمة أي مالت (يمينا) أو
نزلت (ثم عطفت على الصفوف) عموما وقيل الأول والثاني والغالث ولذا يقال الافضل

1
5-«إِذَا تس أحدَكُمٌ صَلاة هَذَكَرَمَا وَهُوَ فِي صَلذة ف
لبد بلي هر فيا فَإذا افو فى الي نَسِيَ» قط ق عد وضعفه عَن
ابْن عَبّاس
0م إِذَا نَظَرَ أحَدُكُم إِلَى مَنْ فَضَلَ عَلَيْهِ في المَالٍ والحُلْقٍ فَلْيَنْظرْ
إلى مَنْ هوَّ أَسْفَلُْ مِنْهُ» حم خ م عن أبي هريرة

1
اعمأء

في صفوف الجنازة آخر وفي غيره أوله (الديلمي عن أبي هريرة)"” سيأتي «الرحمة
تنزل» الخ.

17-(إذا نسي) من ان يذكر (أحدكم صلاة) مكتوبة أو صلاة وتر عند الحنفي
(فذكرها وهو في صلاة مكتوبة) غير قضاء (فليبداً بالتى هو فيها فإذا فرغ) ثم الصلاة
التى هو فيها (صلى التى نسي) وعن أبي قتادة قال قال عليه السلام «ليس في النوم
تفريط إنما التفريط في اليقظة فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام ها فليصالها رقا كرنفا:
فإن الله تعالى قال [وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لَذِكْري)[طه ]١4‏ وهذا يحتمل وجوها من التأويل
لكن الواجب ان يصان إلى وجه يوافق الحديث لانه حديث صحيح فالمعنى أقم
الصلاة لذكرها لانه إذا ذكرها فقد ذكر الله أو يقدر المضاف أي لذكر صلاتى أو وقع
ضمير الله موقع ضمير الصلاة لشرفها وخصوصيتها ويؤيده قرائة أقم الصلاة لذكري
(قط ق عد وضعفه عن ابن عباس) له شواهد.

0 (إذا نظر أحدكم) أيتها الأمة (إلى من فضل) بالبناء للمفعول (عليه)
والضمير عائد إلى أحد (في المال والخلق) بفتح الخاء الصورة. والمراد به ما يتعلق
بالدنيا من مال وولد وزيئة وغيرها قال ابن حجر: رأيت في نسخة للدارقطني من
الغرائب: الخُلّق بضمتين (فلينظر إلى من هو أسفل منه) أي دونه فيهما وفي رواية
«إلى من تحته». لانه إذا نظر إلى من فوقه استصغر ما عنده وحرض على المزيد
فيداويه بالنظر لمن دونه ليرضى ويشكر ويقل حرصه إذ الإنسان حسود بطبعه فإذا ما
قاده طبعه للنظر إلى أعلى حملته الغيرة على الكفران والسخط فاذا رد النفس إلى
حمله حب النعمة على الرضى والشكر. قال الغزالي: والشيطان أبدا يصرف نظره إلى

''" أخرجه الديلمى ١/و؟م‏ (.18).

*1171
-«إذًا لض الْوَالِدُ إلى ولق نكا ةَ كَانَ ولك 0 عِتَقٍ شه
قِيلَ يا رَسُولَ الله وَإِنْ تظرٌَ َلَائمَائةٍ وَسِعِينَ نَظَرَةَ قَالَ الله اكتع .طب
عن ابن عباس
6 «إِذا نَعِسَ أْحَدكُم فِي الصَّلاَةٍ ْمَرْقَدَ
3601 ساو وق هرد 1 يذ ين العلل يمل اقفر اولك
نَفْسَةُ» مَالك حم خ م دات ه حب عن عائشة.

اس هو و
2

حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ التَوْمُ

من فوقه في الدنيا فيقول: لم تفتر عن الطلب وذوو المال يتنعمون؟ ويصرف نظره في
الدين إلى من دونه فيقول: ولم تضيق على نفسك وتخاف الله وفلان أعلم منك وهو
لا يخافه والناس كلهم مشغولون بالنعم فلا تتميز عنهم بالشقاء؟ فعلى المكلف
مجاهدة اللعين ورده (حم خ م عن أبي هريرة) صحيح

- (إإذا نظر الوالد) أي الأب والام وان علا (إلى ولده نظرة) واحدة (كان
للولد) المنظور (عدل) بكسر العين وفتحها أي مثل (عتق نسمة) أي عتق ذي نسمة
وهي النفس: يعني إذا نظر الوالد لولده نظر رضى عنه لفعله للمامور به وتجنبه
المنهي عنه وبره ا وتجافيه وتباعده عن عقوقهما كان للولد من الغواب ما لو
أعتق 7 لجمعه بين رضى مولاه وبينهما وإدخال السرور على أبيه بإرادته إياه قائما
بالطاعة بارا له حسب الاستطاعة (قيل يا رسول الله وإن نظر) في حياته (ثلثماثة
وستين نظرة قال الله أكبر) أي من ذلك (طب عن ابن عباس) زكذا هب واسناده

5 (إذا نعس) بفتح العين وغلط من ضمها (أحدكم) وهو (في الصلاة) فرضا
أو نفلا وفي رواية «وهو يصلى» (فليرقد) وفي رواية «فليتم» وفي أخرى
«فليضطجع» والنعاس أول النوم والرقاد بالضم المستطاب من النوم (حتى يذهب عنه

5 اتعريقة الطيزائى افق الكبين ع ور حرفن الأوسظة ا 053
والبيهقى فى شعب الإيمان ٠5/٠١‏ (*00747, والديلمى )١١77( 59١/١‏ والشجري
قٌِ الأمالي 9 قال الهيقمى :)١٠5/8(‏ إسناده حسن,» فيه إبراهيم بن أعين» وثقه
ابن حبان» وضعفه غيره.

14

٠٠-«إذا‏ تعس أحَدكم وَهْوَ في الْمْجدٍ يَْمَ المعةٍ يتحول من
مَجْلِسِهٍ ذَلِكَ» حم ش كا ت حسن صحيح عن ابن عمر حب ق طب
عن سشمرة
النوم) وهو غشي ثقيل يهجم على القلب فيقطعه عن المعرفة بالأشياء والأمر للندب
لا للوجوب. لأن النعاس إذا اشتد اتقطعت الصلاة فلا يختاج لوجوب قطع لحصوله
بغير اختيار المصلي ذكره العراقي مخالفا لأبيه في تفصيله بين شدة النعاس وخفته
(لأن أحدكم إذا صلى وهو ناعس) في أوائل النوم (لا يدري) أي ما يفعل فحذف
المفعول للعلم به ثم استأنف قوله (لعله يذهب يستغفر) برفعهما أي يقصد أن
يستغفر لنفسه كأن يريد أن يقول اللهم اغفر لي (فيسب) بالنصب (نفسه) أي يدعو
عليها كأن يقول: اعفر لي: بالعين المهملة والعفر التراب فالمراد بالسب: قلب
الدعاء لا الشتم إذ لا ان له هنا. قال العراقي: وإنما أوخذ بما لم ينطق به أو
بدعاءه على نفسه وهو ناعس لأن من عرض نفسه للوقوع فيه بعد النهي عنه فهو
متعد ويفرض عدم إثمه لعدم قصده فالقصد من الصلاة أداؤها وتحصيل الجمان لنقيله
وبفواته يفوت المقصود وإذا أمر بإبطال الصلاة بعد الشروع فيها عند طرو النعاس
فعدم الدخول فيها أولى (مَالك حم خ م د ت ه حب عن عائشة) صحيح.

-(إذا نعس أحدكم) أيتها الأمة (وهو في المسجد يوم الجمعة) أو نحوه مما
تقام فيه الجمعة وفي رواية «إذا نعس أحدكم وهو يصلي فلينصرف فليتم حتى يعلم
ما يقول» رواه حم خ ن عن أنس (فليتحول) ندبا (من مجلسه) أي محل جلوسه
(ذلك) أي إلي غيره كما في رواية يعني ينتقل منه إلى غيره لان الحركة تذهب
الفعور الموجب للنوم فإن لم يكن ففي الصف محل يتحول له قام وجلس قال في الأم
ولو ثبت بمجلسه وتحفظ من النعاس لم اكرهه والتحول الانتقال من موضع الآخر
وهذا عام في جميع الانام وتخصيصه بيوم الجمعة في رواية ت غنما هو لاطالة مكث
المنظر بل اجراه بعضهم في كل من قعد ينتظر عبادة وفيه وما قبله حث على استقبال
الصلاة بعشاط وخشوع وفراغ قلب أو يدعو به أو المحافظة على الاتيان بالأركان
والسئن والآداب (حم ش كات حسن صحيح عن ابن عمر حب ق طب عن سمرة)
ورواه ك وقال على شرط مسلم.

"5
١‏ .-دإدًا هَمَ الْعَبْدُ أن رق فى الْمَسْجدٍ امب يك أذكانة وا رقع
ا إن هُوَ ابْتَلَعَهَا أَخْرَجَ الله مِنْهُ انْنَيْنِ وَسَبْعِينَ
دَاءٌ لجا الك لمن قت لد بلي عن أفضن
سس 0 سدم بَعْذَهُ وَإذا هَلكَ قيْصَرُ فلا
قَيِصَرَ بَعْدَهُ والَّذِي نَفْسِي بِيّدِهِ لَمُنمَقَنّ كُنُورُهُما في سَبِيلٍ الله» حم خ م
حب عن جابر بن سَمُرَة حم خ ما ت عن أبي هريرة والخطيب عن أبي
سعيدك

١-(إذا‏ هم العبد) أي عزم (أن يبزق) أي ان يلقي بزاقه (في المسجد
اضطربت) أي حركت وزلزلت (أركانه) الأربعة (وانزوى) أي تقبض وتجمع (كما
تعزو الجلدة في النار) كما ترى (فإن هو ابتلعها) قبل اخراجه (أخرج الله منه اثنين
وسبعين داء) يعنى كان ابتلاع بزاقه حرمة للمسجد شفاء من كل داء زكتب له بها
ا ل
للملائكة فالله يضاعف لمن يشاء (الديلمي عن أنس)*” له شواهد ورواه البزار عن
طارق «إذا أَرَدْتَ أَنْ تَبْرْقَ فلا تَبْرْقَ عَن يَمِينِكَ وَلَكِنْ عَنْ يسارك إن كَانَ فارغاً فإِنْ لَمْ
0 فَارِعًا فَتَحْتَ قَدَمِكَ» قوله «يسارك إن كان فارغا» أي خاليا من آدمى ونحوه
للقرفه: المي واديا : مع للاتكمه “ولان الدسن تق" اليسان والبمين نكم عا
القاظى :خض الديى باليمين يها مع أن ماله ملكا أيضا لأنه يكفب الحستات فهو
اقرف قزله ترقييت قذبلك أن اليسرى كما في خبر هبة في صلاة أو لا قالوا وبصقه
في ثوبه من جهة يساره أولى والكلام في غير المسجد أما البصاق فيه فحرام.

5 (إذا هلك) أي مات (كسرى) بكسر الكاف وقد تفتح معرب خسرو أي
واسع وهو اسم لكل من ملك الفرس فلا (كسرى بعده) بالعراق وفي رواية خ «هلك
ثم لا يكون كسرى بعده» قال قط بين رواية هلك زإذا هلك بون ويمكن بان يكون
أبو هريرة سمع أحد اللفظين قبل ان يموت كسرى والآخر بعد موته ويحتمل ان يقع
التغاير بالهلال والموت فقوله إذا هلك كسرى أي ملكه وارتفع وقوله هلك مات

.)١١45( 591/١ أخرجه الديلمى‎ "'*

لحرن

«.-«إدًا هَلَكَ أَمْلُ الشَّام فا حَيْرَ فى أَمَتِى وَلَا يَرَالُ طَائِمَةٌ مِنْ
أمَتَى ظاهِرينَ على الحو حَتَّى اتا الدّكَالَ» 0 نعيم كر عن معاوية
بن قرة عن أبيه

كسرى ثم لا يكون كسرى بعده أو المراد به بقوله هلك كسرى تحقق وقوع ذلك
حتى عبر عنه بلفظ الماض وان كان لم يقع بعد للمبالغة في انى كقوله تعالى (أَنَى
|0 اللي كلذ تكتقيترة | [النكل ؟1] كدير زواكا "هلك لصن صب احرفه ‏ العمة
والعلمية ونون في الفرع (فلا قيصر بعد) بالشام قال النووي معناه لا يكون كسرى
بالعزاق ولا قيضر بالشام كما كان فى :ومن النين اعلية السام -ولكن” كسرى يرال تلكه
(الكلية فونه ليه طاح در عوفه رق لني عكر كنا تيوق كانى ونا عبس لاتيم
من الشام ودخل اقاصي بلاده وهذه معجزة منه لانه كان كما قال (والذي نفسي بيده
لعنفقن) بفتح الفاء والقاف أو بكسر الفاء وضم القاف (كنوزهما) رفع على الأول
ونصب على الثاني (في سبيل الله) وقد صدق الله رسوله وانفقت كنوزهما في سبيل
الله وفي رواية خ «لتقسمن كنوزهما» (حم خ م حب عن جابر بن سَمْرَة حم خ م ت
عن أبي هريرة والخطيب عن أبي سعيد) قال الشافعي سبب الحديث ان قريشا كانت
تأتى بالشام والعراق كثيرا للتجارة في الجاهليت فلما اسلموا خافوا انقطاع سفرهم
إليهما لمخالفتهم الإسلام فقال: «لا كسرى ولا قيصر بعدهما بهذين الإقليمين ولا
ضرر عليكم».

+0-(إذا هلك) أي مات (أهل الشام فلا خير في أمتى) لان أهل الشام سوط
الله ولان الأبذال عن السام الذين ديم يمطرون وبهم: يتصروك وإذا هلكوز قلا تين ولا
بركة ولا نصرة للئاس سيأتى «فى أهل الشام» (ولا تزال طائفة من أمعى) الإجابة
(ظاهرين) أي غالبين أو ثابتين (على الحق حتى يقاتلوا الدجال) سيأتي «إن الدجال»
وقوله ظاهرين يجوز ان يكون خبر او ان يكون حالا من ضمير الفاعل في ثابتين على
الحق في كونهم غالبين على العدو (أبو نعيم كر عن معاوية بن قرة عن أبيه)"” له
شواهد.

*'' أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن 774/١‏ (5007) وابن عساكر 708/١‏ والبزار //؛؟ (8.م0)

/ 5
4 «إِذَا هَمَمْتَ بِأَمْرٍ فَتَدَبَّرْتَ عَاقِبَتَهُ قَإِنَ كَانَ رُشْدَا فَامْضِهِ وَإِنْ
ك2 و2 هناد عن عي ان رد
فم ةعاذا وحن د ال نم يَدَهُ حَيْتُ يَجِد أَلَْمَهُ و
ا ا
سَبْعٌ مَرَات: 2 بعر الله 00

4 (إذا هممت) والهم العزم وقيل بل هو دونه وذلك أول ما يخطر بقلب
الإنسان يسمى خاطرل فإذا قوى سمى حديث نفس فإذا قوى سمي هما وقيل سمي
قصدا ثم هما فإذا قوي سمي عزما ثم بعده اما قول أو فعل وبعضهم بعبر عن الهم
بالإرادة يقال هممت بكذا 0 بضم الهاء من باب ردوا لهم أيضا الحزن الذى يذيب
صاحبه يقال هممت انشحم أي اذبته والهم أيضا ما في النفس قريب منه لانه قد يؤثر
في نفسه كما يؤثر الحزن كما في الجمل (بأمر فتدبر) وفي نسخة فدبر (عاقبته فإن
كان رشدا فامضه وإن كان غيا) أي شرا (فاتته عنه) سبق معنى الحديث فى «إذا
أردت»"1” قال الغزالي إذا أردت ان تعرف خاطر الخير من خاطر الشر ا
الموازين الغلاثة يظهر لك حاله فالأول ان تعرض الذى خطر لك على الشرع فان وافق
فهو رشد وخير والا فشر فان لم يتبين لك بهذا الميزان فاعرضه على الاقتداء فان
فعله اقتداء بالصالحين فهو خير والا فهو شر فإن لم يتبين لك فأعرض على النفس
والهوا فان كان مما يتنفر عنه النفس طبعا لا خشية فهو خير وان مالت ميل طبع لا
ميل رجاء في الله فهو شر إذ النفس الامارة بالسوء لا تميل بأصلها إلى خير هذا (هناد
عن) أبي جعفر (عبد الله بن مسعود) الهاشمي"'' ورواه ابن المبارك مرسلا كما مر.“'

ه..-(إذا وجد أحدكم) أيها الأمة (ألما» أي وجعا فى عضو ظاهر أو باطن
(فليضع يده) ندبا والأولى كونها اليمين (حيث يجد ألمه) أي في الشكان الذي ييحن
بالوجع فيه (وليقل) باللفظ ندبا (سبع مرات) أي متواليات كما يفيده السياق (أعوذ

حل

سبق الحديث )98١(‏
أخرجه هناد في الزهد 701/١‏ (071) ووكيع بن الجراح في الزهد )١5(‏

أخرجه ابن المبارك )41١( ١4/١‏

ها

518

1
--«إذا وَجَدَ حل كو لأخيه يي فى مكنا ادكه لَةُ» عد
عن ص هريرة ا
0 -«إذًا وَجَدْتَ ذَلِكَ يَعْيى الوَسْوّسَة فَارْفعْ إِصَبَعَكَ السَّبَابَة
ل فى نخرك التشوى وفل ولي اثلة َإِنَهَا 1 الشيْطانٍِ»
طب الحكيم عن أبى المليح عن أبيه |

بعزة الله وقدرته على كل شيء) ومنه هذا الألم (من شر ما أجد) زاد في روابة مرت
وأحاذر وفيها أنه يرفع يده في كل مرة ثم يعيدها فيحمل المطلق على المقيد. وفي
بعض الروايات ذكر التسمية مقدمة على الاستعاذة وورد فى حديث آخر ما يدل على
أنه يفعل مثل هذا بغيره أيضا (حم طب والخرائطي عن كو بن مالك) الأنصاري من
شعراء النبى عليه السلام حديث حسن.*9"

تلزنا وجد أحدكم) أيها الأمة (لأخيه) في الدين ونص عليه اهتماما بشأنه
لا لإخراج غيره فالذمى كذلك كما قيل (نصحا) بالضم قال الخطابى النصيحة كلمة
جامعة معناها حيازة الحظ للمنصوح مأخوذة من نصح الرجل ودا حاس يدا
الناصح بما يتحراه من صلاح المنصوح بما يسده من خلل الثوب وقيل من نصح
العسل من الخلط (في نفسه) أي حاك في صدره كذلك (فليذكره له) وجوبا فإن كتمه
عط دري اانه فالتضييحة فرضن عفانة اعلل الجناطة وعين على الواحد وهي
لازمة بقدر الطاعة إذا علم انه يقبل وأمن على نفسه وماله قيل إنما يكون ناصحا
لغيره إذا بدأ بنصح نفسه واجتهد فى معرفة ما يجب له وعكسه ليعرف كيف ينصح
(عد عن أبي هريرة) وفيه ابن أبي ثابت وأه.

(إذا وجدت) خطاب للرجل أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
ادخل في صلاتي فلم ادرا علي شفع أم على وتر من وسوسة اجدها في صدري فقال
فذكره (ذلك يعني الوسوسة) لا يزال شيطان يدور في أمر الطهارة بالوسواس ويشغله

“'" أخرجه أحمد فى المسند ١59/45‏ (73١071؟)‏ والطبرانى فى الكبير 99/1١9‏ (179) وفى الدعاء
١/ه" )١١184(‏ والخرائطى فى مكارم الأخلاق ص 745 )٠١١50(‏ قال الهيثمى :)١١4/5(‏ فيه أبو
معشر نجيح» وقد وثق على أن جماعة كثيرة ضعفوه وتوثيقه لين» وبقية رجاله ثقات.

1
-«إذًا وُضِعٌ اليّجْلُ الصَالِحُ عَلَى سيره قَالَ قَدَمُوني َدَمُوني
َإِذَا وْضِعَ الرّجُلُ السُوءُ عَلَى سَرِيرِه قَالَ يا وَيْلَهُ أيْنَ تَذْهَبُونَ بي» حم ن
عن ابي هريرة
ذلك عن نحو الصلاة والجماعة أو ترك التعليم والذكر قلبا أو لسانا أو فكر الاء الله
وعزمته أو نحوها من الفضائل والفواضل وتضييع العمر فيكون كحمار الرص فعندها
(فارفع اصبعك السبابة اليمنى) لانه آلة الذكر والتحديد (فاطعنه فخذك اليسرى)
تقاطعه من اليمين إلى اليسار (وقل بسم الله فإنها سكين الشيطان) اعلم ان الشيطان
ويدعوا إليه قال الغزالى اختلاف المسببات يدل على اختلاف الأسباب قال مجاهد
وزلبور فشبر صاحب المصائب الذى يأمر بالغبور وشق الجيوب ولطم الخدود ودعوى
الكذب وداسم يدخل مع الرجل على أهله يريد العيب فيهم ويغضبه عليهم وزلنبور
صاحب السوق وشيطان الصلاة يسمى خنزب والوضوء يسمى الولهان ان الملائكة
فيهم كثيرة ففي الشياطين كثيرة (طب والحكيم) وكذا الباوردي (عن أبي مليح عن
أبيه)''" وفى البريقة «إذا وجدت ذلك فاطعت اصبعك يعنى السبابة فى فخذك
اليسري» الخ.
«(إذا وضع الرجل) ذكر الرجل غالبي فيشمل الانقي والخنثي (الصالح على
سريره) ورواية خ «إذا وضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم فإن كانت
صالحة قالت قدمونى وإن كانت غير صالحة قالت يا ويلها أين يذهبون بها يسمع
صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمعه صعق» عن أبي سعيد'" (قال) قولا حقيقيا
(قدموني قدموني) تكرارا أي لتواب العمل الصالح الذى عملته (وإذا وضع الرجل

''" أخرجه الحكيم في النوادر 55/4» والطبرانى في المعجم الكبير 157/١‏ (017) والبزار 707/5 (
س6 قال ١‏ لهيثمي :)١51/9(‏ فيه المهاجر بن | 5 لمنيب عن أبى | لمليح » وهو مجهول.

'"” أخرجه البخاري (1814)

35
8--«إِذًا وُضِعَتْ الْمَائْدَهُ يأك الرّجُلٍ مما ١‏ َكل مما
بَيّنَ يدي جَلِيسِه ولا من 0 ا ِنَم تَأتِيه البرك من أغلاماء
ولا يه يَقُومُ رَجُلُ حَتَى ُرْفَعَ الْمَائدَه وَلَا يَرْقَعُ يَدَهُ وَإِنْ شيع حَتَى يَرْفعَ
الَْوْمُ وَلْيعْدِل فَإِنَّ دَلِكَ يُخْجِلْ جَلِيِسَهء فَيَفيِصْ يَنَهُ وَأَنْ عَسَى أذ
يكُونَ لَهُ في الطَّعَامٍ حَاجَةُ» ه هب والحرث عن ابن عمر وقال هب أنا
ا
السوء) أي من يسوء عمله (على سريره قال يا ويلي) أي حزني احضر هذا اوانك (أين
تذهبون بي) قاله لانه يعلم انه لم يعمل ولم يقدم خيرا وانه يقدم سوء فيكره القدوم
عليه وانما يتكلم روح الجنازة لان الجسد لا يتكلم بعد خروج الروح منه الا ان
يردها الله إليه وهذا بناء على ان الكلام شرطه الحياة وليس كذلك إذا كان الكلام

الحروف والأصوات فيجوز ان يخلق في الميت ويكون الكلام النفس قائما بالروح

وانما 3 تسمع الأصوات والمراد بالحديث البخاري (حم ن عن أبي هريرة)"" ' وفي رواية
9 «أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها وإن يك سوى ذلك فشر تضعونه
عن رقابكم»””

4 ل(إذا وضعت المائدة) أي الطعام على المائدة (فليأكل الرجل) ذكر الرجل
غالبي وكذا حكم النساء والخنثي (مما يليه) أي يتصل به وفي افاعه الام لليديت
(ولا يأكل مما) أي من طعام كتئن (بين يدي جليسه) أي القوم معه على المائدة إذا
كان المأكول لونا واحدا لانه مخل نزول البركة ولذا قال (ولا من ذروة القصعة) أي
اعلاها ووسطها (فإنما تأتيه البركة من أعلاها) وفي الإختيار ومن الإسراف ان يأكل
وجه الخبر ويدع جوانبه أو يأكل ما انتفخ لانه نوع تجبر وعن حديث الصحيحين
«اذكروا اسم الله ولتأكل الرجل مما يليه» والترمذي «البركة تنزل وسط الطعام فكلوا

5201

أخرجه أحمد 79/١8‏ (07914): والنسائى فى المجتبى 1.0/4 )١5١8(‏ والطحاوي فى شرح
معانى الآثار 28/١‏ (5079).

50

أخرجه البخاري (1715)

لفل
01١6‏ -«إذا وُْضِعٌ م لطبك فتن يذ ئْ أَحَدِكُمْ اوهل 9 ا د
ذا وْضِعٌ الْسَلْوَاءٌ بَينَ يَدَئْ 0 ف ا ل يده هب 3 عن أبي
هريرة لاه

من حافته ولا تأكلوا من وسطه لثئلا تمحى البركة»*'' وحافته أي طرفه وجانبه (ولا
يقوم رجل حتى ترتفع المائدة) قالوا فاطلبوا الجلوس على المائدة فانه ساعة لا
يحاسب وورد لا تزال الملائكة نصلى على أحدكم ما دامت مائدته موضوعة بين يديه
حتى ترفع (ولا يرفع يده وإن شبع) ان وصلية (حتى يرفع القوم وليعذر فإن ذلك)
المشار إليه مقدر أي ليعذر ان يدفع يده وان رفع اليد من الطعام بلا عذر (يخجل
جليسه) أي صاحبه (فيقبض يده) ي منع جليسه يده لخجالته لا لشبعه ولذا قال
(وإن عسي أن يكون له في الطعام حاجة) أي اشتهاء (ه هب والحرث) وفي نسخة
والحارث بن أبي أمامة (عن ابن عمر وقال هب أنا أبرأ عن عهدته)*”” له شواهد.
٠1-(إذا‏ وضع الطيب) بأي نوع من الطيب وماله رايحة طيبة (بين يدي
أحدكم) يعنى اكراما له (فليصب منه) أي فليأخذ منه شيئًا قليلا ما يكفى عرفا وان
كان ماله رايحة طيبة كالازهار أخذ كله ان المراد الاهتداء كله بقريئة الحال أو
المقال (ولا يرده) لانه سئة سيأتي حديث أنس «حبب إلى من دنياكم النساء والطيب
وجعلت قرة عيني في الصلاة» (وإذا وضع الحلواء) بالمد وقال في الفتح بالقصر لأبي
ذر ولغيره لغتان وحكي ان الأصمعي يقصرها وعن أبي علي الوجهين فعلي القصر
كسب بالباء وعلى: الذت بالآلس زؤقال لليف الخلواء عمدود وهو كل شاو يكل وخصةه
الخطابي بما دخلته الصنعة وقال ابن سيد ما عولج من الطعام بحلاوة وقد تطلق على
الفاكحة (بين يدي أحدكم فليأكل منه ولا يرده) لان أكله سنة وفى خ «كان صلى
الله عليه وسلم يحب الحلزاء والعسل»"" فلفظ الحلواء يعم 2 فيه اتخلو نومأ

*"” أخرجه الترمذي في السنن )186١5(‏ وقال: هذا حديث حسن صحيح وابن حبان 00/١5‏ (5145)

'' أخرجه ابن ماجه (+007) و(ه299) » قال البوصيرى :)٠١/4(‏ هذا إسناد فيه عبد الأعلى بن
أعين» وقد ضعفه العقيلى. وأخرجه البيهقى فى شعب الإيمان 47/8 بعد حديث (140717) والديلمى
)1١7( 585١‏ وأبو نعيم في حلية الأولياء 74/7 .

0

خرجه البخاري )01471١(‏

نفك
35١١‏ -«إذا 0 جنيك علي 0 قات فاتحة لكاب :

يشابه الحلوى والعسل من المكل اللذيذة وقد دخل فى الحلوى وانفراده لشرفه وما
خلق الله لنا في معناه أفضل ولا مثله إذ هو غداء من الاغدية وقواع هن الأفوية وشيزات
من الأشربة وحلوى من الحلوى وطلاء من الاطلية ومفرح من المفرحات وله خواص
في طب البخاري (هب ك عن أبي هريرة لاه)""' يعنى قال هب اسناده غير قوي.

-١‏ (إذا وضعت) بالخطاب (جنبك) ا أي شقك (على الفراش) لتنام
ليلا وكذا نهارا لكن الليل آكد (وقرأت فاتحة الكتاب) أي سورة الفاتحة (وقل هو الله
أحد) أي سورتها (فقد أمست) في نومك تلك الليلة (من كل شيء) يؤذيك (إلا
الموت) فإن أجل الله إذا جاء لا 6 وهذا إذا قرأهما بحضور 5006 وصفاء قلب
وقوة يقين بتصديق الرسول فيما يفعل ويقول وإلا فهيهات هيهات (البزار) في مسنده
(عن أنس) قال الهيتمي فيه عسال بن عبيد وهو ضعيف ووثقه ابن حبان وبقية

وكالمرجال السعيدية

""" أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان من طريق الحاكم وعزاه له فى التاريخ ١84/8‏
(51071ه) . والبزار في البحر الزخار "41/١54‏ (8075) والطبرانى فى الأوسط ١1/07‏
(9؟071. قال الفيشين» (/158): رواه الطبرانى فى الأوسط عن شيخه. وفيه فضالة
بن حصينء قال أبو حاتم: مضطرب الحديث. وإبراهيم بن عرعرة لم أعرفه» وبقية
رجاله ثقات» ورواه البزار » وليس فيه إبراهيم بن عرعرة

*"' أخرجه البزار فى البحر الزخار ١١/١4‏ (797) قال المنذرى :75/١‏ رجاله رجال
الم ]د يان عي . وقال الهيغمى :١7١/٠١‏ فيه غسان بن عبيد » وهو
ضعيف ووثقه ابن حبان» وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال العجلونى :)٠١7/9(‏

رواه البزار» وإسناده ضعيف.

نض

5-«إِذا وضعتم مَوْتاكم في قبُورهم فقولوا: يِسْم الله وَعلى ملة
رَسُولٍ الله» حم حب طب ك ق عن ابن عمر

+41-«إذا وَعَدَ الرَّجُلُ أَحَاهُ ومن نِيّبِهِ أن يَفِيَ لَهُ هَلَمْ يَف ولْمْ

5- (إذا وضعتم موتاكم) أيها المسلمون (في قبورهم) وفي رواية «في
القبور» (فقولوا) ندبا أي ليقل من يضعه ويضجعه في لحده ويحتمل أن غيره يقول
ذلك أيضا لخبر البزار: «إذا بلغت الجنازة القبر فجلس الناس فلا تجلس ولكن قم
على شفير قبره فإذا دلى في قبره فقل» (بسم الله) ظاهره لا يزاد: الرحمن الرحيم
ويحتمل أن يقول بتمامها وهو الأقرب لكمال مناسبة ذكر الرحمة في ذلك المقام
(وعلى ملة) وفى رواية «وعلى سنة» (رسول الله) أضعه ليكون اسم الله وسنة رسوله
زادا له وعدة يلقى بها الفتانين ونقل النووي عن النص أنه يندب بعد ذلك أنه يقول
من يدخله القبر: «اللهم سلمه إليك الأشحاء من أهله وولده وقرابته وإخوانه وفارق
من يحب قربه وخرج من سعة الدنيا إلى ظلمة القبر وضيقه ونزل بك وأنت خير
منزول به» إلى آخره. قيل: والتزاحم على النعش والميت بدعة مكروهة (حم حب
طب ك ق عن ابن عمر) قال ك على شرطهما وقد وثقه شعبة وأخرجه أيضان.*"

(إذا وعد الرجل) ذكر الرجل غالبي وكذا الانثي والخنقي من الوعد وهو
العدة بالخير (أخاه) في الدين بأن يفعل له شيئا يسوغ شرعا (ومن نيته أن يفي له)
وفيه أن النية الصالحة يثاب الإنسان عليها وإن تخلف عنها المنوي (فلم يف) أي له
(ولم يجئ) لعذر منعه من المجئ (للميعاد) أي لمكان الوعد ليفي له بما عاهده
عليه. والواو بمعنى أو: أي وعده بوفاء شئ أو بأن يحضر بمكان (فلا إثم عليه)

556

أخرجه أحمد ١88/9‏ (*8؟ه) وابن حبان 0/ لام )280١١(‏ والحاكم ١/.١ه‏ (*ه١1١)‏ وقال:
صحيح على شرط الشيخين . والبيهقى 5/4ه (5851) وابن أبى شيبة 1/0" )١١181١5(‏ والنسائى
فى الكبرى 5/5 2230١970‏ وابن الجارود في المنتقي ص ١45‏ (2548» والطبرانى فى الأوسط
(7547) وفي الدعاء "5/١‏ (07١؟١)2‏ وأبو يعلى في المسند ١١9/٠١‏ (0055)» وأبو نعيم
في الحلية .٠١١/8‏ والديلمى في الفردوس )1١40( 5717/١‏

نان

3

64 «إذا وَقَعَ الذبابُ فى شَرابٍ أَحَدِكُمْ فَلَيَمْقَلَّهُ فِيهِ فإنّ فى أَحَدٍ

جَناحَيْهِ سما وفي الآخر شِفاءٌ» حم ط ن ع ك ض عن أبي سعيد
الخدري

لعذره ولفظ ت «فلا جناح عليه»» أما لو تخلف عن الوفاء بغير عذر فعليه ملام» بل
التزم بعض الأئمة تأثيمه لمفهوم هذا ولأن الوفاء بالوعد مأمور به في جميع الأديان
حافظ عليه الرسل والسلف وأثنى خليله به وقال [وَإِيْرَاِيمَ الَذِي وَقّى) [النجم 0م]
وإسماعيل [كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ)[مريم 54] لكن أبو حنيفة والشافعي على أن الوفاء
وطن الا" واسيكة ويؤول أنه ل راقم جيه كان بالرظ. لأزما! لهذ لاحة :31 لوعن
ومنعه عذر قال في شرح الرعاية: والوعد الذي هو محل الخلاف كل ما يدخل
الشخص فيه بسبب مواعدتك في مضرة أو كلفة؛ ومنه ما لو تكلف طعاما وجلس
ينتظر موعدك له (د طب قات وضعفه عن يزيد بن أرقم) وقال غريب.

15-(إذا وقع) سقط (الذباب) بذال معجمة» واحده ذبابة (فى شراب أحدكم)
ماءا أو غيره من المائعات» وفي رواية ان ماجة: «إذا وقع في الطعام»: وفي أخرى:
«فى إناء أحدكم». وهو ما فى المتن والإناء يكون فيه كل مأكول ومشروب (فليمقله
فيه) زاد الطبرانى: «كله» 5 دف توه المجاز _بامقال: بعضه. والأمر إرشادي
لمقابلة الدواء بالدواء وف روائة اين “ماجة والبخازي :<«تإذا وفع" الذيات فى شواب
أح ل كو «فليغيية: تم 006 (فإن في إحد) وفي رواية «إحدى» وفي ا خَ
«لينتزعه» وفى لاواية طب «ثم ليطرحه» وفى البزار برجال ثقات «أنه يغمس ثلاثا
مع قوله :يشيع الله» (جناحيه) وهو الأيسر 50 قيل» وإنما قال إحدى: لأن الجناح
يذكر ويؤنث لقولهم في جمعه أجنحة وأجنح؛ فأجبحة جمع المذكرء وأجنح جمع
المؤنث (سما) قوة سمية يدل عليها الورم والحكمة الفارضية عند لدغه وهي وهي
بمنزلة سلاحه فإذا سقط في شئ تلقاه (وفي الآخر) وهي اليمنى (شفاء) حقيقة فأمر
الشارع بمقابله كذا ولا ا في كي اند أن 5008 في جزء الحيوان واحد
كالعقرب بإبرتها السم ويداوي منه بجزء منهاء فلا ضرورة للعدول عن الحقيقة هنا
وجعله مجازاء كما وقع للبعض حيث جعله من الطب الروحاني بمعنى إصلاح

وم

6-«إذا وَقَعْتَ في وَرْطَةٍ فَقْنْ بِسْم الله الرّحْمِنٍ الرّحِيمٍ ول
ولا ة ره إلا بالله العَلِيّ المَظِيم فَإِنَّ الله يَضْرِفُ بها ما شَاءَ مِنْ أنواع
التلا» ابن السني في عمل يوم وليلة وأبو القاسم في مشيخته
والديلمي عن علي 5 0

-«إذًا وَقَعَتْ كيزرة أو هَاجَتَ رِيحٌ مُظلِمَة فَعَليْكمٌ بالتكبير
فإنَهُ يَجْلِي العَجاجَ الأسْوّد» | بن السني عن جابر وأنس

الأخلاق وتقويم الطباع بإخراج فاسدها أو تنقية صالحها (حم ط ن ع ك ض عن أبي
سعيد الخدري) صحيح.

5- (إذا وقعت) خطاب الراوي (في ورطة) أي بلية يعسر الخروج منهاء
وأصل الورطة: الهلاك؛ ثم استعمل في كل شدة وأمر شاق أي إذا وقعت في شدة
وأردت الخلاص منها (فقل) عند ذلك ندبا (بسم الله الرحمن الرحيم) أي أستعين
على التخلص من ذلك (ولاحول ولا قوة إلا بالله) قال الأكمل: الحول الحركة أي لا
حركة ولا استطاعة إلا بمشيئة الله» وقيل معناه لا حول في دفع الشر ولا استطاعة في
جلت الكو الأنوالله: وير لك الكلباف ب السوقلة والحولقة (العلي) الذي لا رتبة
إلا وهي منحطة عن رتبته (العظيم) عظمة يتقاصر عنها الأفهام لما غلب عليها من
الأوهام (فإن الله تعالى يصرف ما شاء من أنواع البلاء) إن تلفظ بها بصدق وقوة
إيقان بما أخبر به الشارع من المضار والمنافع (ابن السني في عمل يوم وليلة وأبو
القاسم فى مشيخته والديلمى عن على) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا
على: لك أعليتك كنات إذا 5-6 ورطة قلتها؟ قلت بلى جعلني الله فداءك
فذكره. وورد في حديث أنس: «إذا وقعدم في الأمر العظيم فقولوا حسبنا الله ونعم
الوكيل» ْ ْ

415-(إذا وقعت كبيرة) أي عاهات وآفات كبيرة كالاحراق والخسوف
والخسف والمسخ وآفات الزروع والثمار والامراض (أو هاجت) أي تحرك (ريح مظلمة)
شريرة أو شديدة الهيج والهياج بالكسر التحرك يقال هاج الشيء أي تحركت
واضطرب وهاجت به مرة اخرى أي تحرك صفراء وهيجت الشر والريح متحرك الهواء

في الاقطار (فعليكم بالتكبير) أي فالزموا به (فإنهيجلى العجاج الأسود) العج بالفتح

7

7 «إِذَا وقَعَتٍ المَّلأَجِمُ بَعَتَ الله تَعَالَى بَعْنا مِنَ المَوالى من
دِمَشْقَ هُمْ أكرّمٌ العَرَبٍ فرَسا وأَجْوّدْهَا سِلاحا يُوْيّدَ الله بِهِمْ هذا الدينَ»
ك ه كر عن أبي هريرة
والعشديد رفع الصوت يقال عجت الريح واعجت اشعدته واثارة الغبار ويوم معج
وعجاج ونهر عجاج أي لماثه صوت وكذا كل شيء ذى صوت من قوت وريح
ونحوهما وبمعنى الغبار والدخان ولعل المراد هما ههنا (ابن السني عن جابر وأنس) به
شواهد.

-(إذا وقعت) أي صارت (الملاحم) الملحمة الحرب والقتال الشديد
وجمعه ملاحم مأخوذ من اختلاط الناس فيها كاختلاط لحمة العرب (بعث الله بعثا)
أي أرسل الله جيوشا (من الموالى) وهي اسم من قبائل العرب (من دمشق) أي الشام
(هم أكرم العرب فرسا) أي أقوى واحذق فرسا وهم من اكراد الشام من نسل إسحاق
عليه السلام وهم المسلمون واجودها سلاحا أي اعلا وأكمل من العرب سلاحا (يؤيد
الله بهم هذا الدين) في هذه الزمان المراد عند ظهور بني أصفر وجاز ان يسبق هذا في
الفاكحه: الأول وان التضا بيب قال _علياه الثلام؟ امل سك ينه ساقي منها فى
يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاقء فإذا جاءوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا
بسهمء قالوا: لا إله إلا الله والله أكبرء فيسقط أحد جانبيها الذي فى البحرء ثم
يقولون الثانية: لا إله إلا الله والله أكبرء فيسقط جانبها الآخرء ثم يقولون الثالثة: لا
إله إلا الله والله أكبرء فيفرج لهمء فيدخلونها فيغنمون» فبينا هم يقتسمون المغانم
إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج» فيتركون كل شيء ويرجعون»” '"' (ك ه
كر عن أبي هريرة) له شواهد.

جيه مسلم في الصحيح (78/ )١970‏ والبغوي في المصابيح )418١(‏

وخر
4-«إذا وَقَعَتِ الفَأَرَةٌ في السَّمْنِ فإِنْ كان جايداً فَألْقُوها وما
حَوْلّها ون كان مائعاً فلا تَفْرَبُوة» ق عن أبي هريرة د عن ميمونة
9 «إذا وُقِعَ في الدَجْلٍ وأنْتَ في مَل فَكُنْ لِليَجْلٍ تاصراً ولِلْقَوْم
رَاجراً وقمْ عَنَهُمُ» ابن ع الدنيا فى ذم الغيبة ع نين ْ
ل(إذا وقعت الفأرة) يا لهمز الساكن واحد الفار (فى السمن فإن كان جامدا)
فالجامد ضد المايع (فألقوها) بعد استخراجها من ال را حولها) منه وكلوا
السمن الباقي (وإن كان مايعا فلا تقربوه) وهذا يدل على ان السمن كان جامدا البتة
لانه لا يمكن طرح ما حولها من المايع الذائب اذانه عند الحركة يختلط وفي خ عن
الزهري قال بلغنا: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بفأرة ماتت فى سمن
فأمر بما قرب منها فطرح ثم أكل» واستدل بهذا الحديث لاحدى الروايتين عن أحمد
إذا حلت فيه النجاسة لا ينجس الا بالتغير وهو اختيار البخاري وقول ابن نافع من
المالكية وفرق الجمهور بينهما بحديث المتن ولم يرد في طريق صحيح تحديد ما
يلقي نعم أخرج ش بسند جيد انه يكون قدر الكف واستدل بقوله «وإن كان مائعا فلا
تقربوه» انه لا يجوز الانتفاع به فى شىء فيحتاج من اجاز الانتفاع به فى غير الاكل
كالشافعية أو بيعه كالحنفية إلى الحوات عن الحديث واحتج المجوزون يك أبن
عمر عند ق «إن كان السمن مائعا انتفعوا به ولا تأكلوه» وحديث ابن عمر فى فأرة
وقعت في زيت «استصبحوا وأدهنوا به» والمشهور جواز الاستصباح بما ا لكن
يكره وقيل لا يجوز لقوله تعالى [وَالرُجْرَ فَاهْجُر)[المدثر 5] وكل هذا في غير
المساجد اما المساجد فلا يستضبح به فيها جزما ويجوز ان يتخل صابونا يغسل به
ولا يباع وقال الظاهرية لا يجوز بيع السمن ولا الانتفاع به ويجوز بيع الزيت والخل
والعسل وجميع المايعات لان النهي ورد في السمن دون غيره ويحرم كل جميع أنواع
الفار ويكره أكل سؤره وعن الزهري انه يورث النسيان اق عن أبي هريرة د عن
ميمونة) له شواهد كثيرة.
5 (إذا وقع في الرجل) مبني للمفعول وكذا المرأة أي شين وعيب (وأنت في
ملأ) أي جماعة فيهم من وقع فيهء وخص الوقوع في الملا لأهمية الرد حينئذ لا
لأحراع غيرى فلو كان مع بواحد دكدلاك وفك للرعل لمم أ توي تويلا راذا

178
-«إذَا وُلِدَتِ الْجَارِيَةُ بَعَثتَ الله ع وَجَلَّ إِلَيْهَا مَلَكَا يَرْفٌ
الْمَركَة رَهَا َو ال رمت 2 صَعِيفَةٍٍ الم ئها معن إلى مد

العامة رد 00 الغلام + 1 لَه كا الفقاية نر
عَينَيّه) وَقَالَ: الله وه يُقرِئُكَ السَّلَام»

بحس 5

6

عليهم ما قالوه (وللقوم زاجرا) أي مانعا عن الوقيعة فيه (وقم عنهم) أي انصرف عن
المحل الذي هم فيه إن لم ينتهوا عن ذلك المنكرء فإن المقر على الغيبة بمنزلة
الفاعل» وقد ينزل عليهم سخط فيصيبكء قال الغزالي: جوارحك عندك أمانة. فاحذر
أن تصغي بها إلى خوض في باطل أو ذكر مساوئ الناس» فإنما جعلت لك لتسمع بها
كلام الله ورسوله وحكمهء فإذا أصغيت بها إلى المكاره صار ما كان لك عليك (ابن
أبي الدنيا في ذم الغيبة عن أنس)'” له شواهد.

(إذا ولدت) مبني للمفعول (الجارية) الحرة الصغيرة أو المملوكة الصغيرة
(بعث الله) أي ارسل (عز وجل إليها ملكا يزف البركة زفا) يصب بها صبا وأصل
الزف السرعة وارسل الزوجة إلى بيت وتسليمها إليه والزفاف كذلك وكان الملك
يزف البركة بها لدوام البركة وملازمتها (يقول ضعيفة) أي عاجزة عن تصرف دنياها
واخراها وحفظ معاشها (خرجت من ضعيفة) مثلها (القيم) بتشديد الياء فاعل ضعيفة
عملت اعتمادا بالصفة (عليها معان) أي اعانة ونصرة أو معين مصدر بمعنى الفاعل
(إلى يوم القيامة) أي إلى آخر عمرها أو إلى الأبد (وإذا ولد الغلام) أي الحر الصغير أو
المملوك الصغير (بعث الله إليه ملكا من السماء) وقيد السماء هنا لشرافة الغلام
(فقيل بين عينيه وقال الله يقرئك السلام) وهذا تشريف وعزة آخر له وفي الأصل
الونسية وترطية ون اللكيرك التاروم هبه ام جلي عالى ياف خوج ا
أمثالها وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة (طس عن أنس)”” ورواه هب طس عن

'"" أخرجه ابن أبى الدنيا فى ذم الغيبة ص )٠١5( ١5١‏ وفى الصمت ١49/١‏ (47؟)

أخرجه الطبرانى فى الأوسط ع/ه؟ )210١(‏ والديلمى في الفردوس 584/١‏ (18870) قال الهيثمى
(15/8): رواه الطبرانى فى الأوسط عن شيخه؛ لكن لم ينسبه عن عبد الله بن سليمان المصرى» ولم
أعرفهماء وبقية رجاله ثقات.

رشق

كين

١-«إذا‏ وَلَجَ الرَّجُلُ بَيْمَهُ فلْيَقل اللّهُمّ إني أَسْأَلَكَ خَيْرَ المؤلّج

00 0 باشم الله َلَْنا وباسشم الله خَرَّجْنَا وَعَلَى الله يّنأ
نم يُسَلُ عَلَى نَفْسِه» د طب عن أبي مالك الأشْعَرِي

ا الكَلْبُ فِي إنَاءٍ خوك فإيغملة شنم كاه كن

ابن عمر ن عن ابن عباس عب ش ن ه عن أبي هريرة

ابن عمر بلفظ «ما ولد في أهل بيت غلام إلا اصبح فيهم عز لم يكن»””

١-(إذا‏ ولج الرجل) أي دخل (بيته فليقل اللهم إنى أسئلك خير المولج)
بكسر اللام ومن الرواة من فتحها ولم يصب لان فاء الفعل فيه واو أو ياء ثم سقطت
في المستقبل نحو يعد ويزر ويهب فان عين الفعل والزمان والمصدر مكسور ولا يبال
منصوبا كان بفعل أو مكسورا وان اريد به الاسم فانه يريد الموضع الذى يلج فيه
(وخير المخرج) أي موضع الخروج (بسم الله) أي باستعانة اسمه (ولجنا) أي دخلنا
بيتا (وبسم الله خرجنا) منه (وعلى الله ربنا) أي يا ربنا (توكلنا) أي فوضنا وسلمنا
أمرنا (ثم يسلم) بالجزم وفي نسخ ثم ليسلم هو الاقيس (على نفسه) طالبا لبركة الله
ورحمته (د طب عن أبي مالك الأشعري) وكذا رواه في المشكاة.“”

5 (إذا وله الكلب) أو شرب ولو ماذونا بان اتخذه وعاء (في إناء أحدكم)
وفى رواية «من» (فليغسله سبع مرات) لنجاسته المغلظة واستدلال بعضهم بقوله فى
اناء أحدكم على عدم تنجس الماء المستنقع إذا ولغ فيه ولو كان قليلا شاذ فإن ذلك
انما خرج مخرج الغالب لا للقيد وخرج بقوله ولغ وكذا إذا شرب ما إذا كان جامدا
لان الواجب حينئئذ القاء ما اصابه الكلب بفمه ولا يجب غسل الاناء ح الا اصابه فم
الكلب مع الرطوبة فيجب غسل ما اصابه فقط سبعا لانه إذا كان ما فيه جامدا لا

577

أخرجه الطبرانى فى الأوسط 10 (7840) والبيهقي في شعب الإيمان 151/١١‏ (68977) والديلمى
فى الفردوس ١١8/5‏ (5550) قال الهيفمى :)١55/8(‏ فيه هاشم بن صالح ذكره ابن أبى حاتم » ولم
531 ولم يوثقه» وبقية رجاله وثقوا.

“'" ألخرجه أبو داود (5.17)» والطبرانى في الكبير ١95/*‏ (5457) وفى مسند الشاميين ؟//440
)١15075(‏ والتبريزي ف المشكاة (5:414).

35

«+ودوإذا وَلَمْ الكلتك فى الإناو' غيل سَتِم مَدَات وده ِالتْرَابٍ
َإِذَا وَلَعَ الْهِدُ غُْسِلَ مَرَة»
يسمى أخذ الكلب منه شربا ولا ولوغا كما لا يخفي ولم يقع في رواية مالك الترتيب
ولا ثبت فى شىء من الروايات عن أبى هريرة الا عن ابن سيرين والاضافة فى اناء
اد كم ملق 56 لان الطهارة لا تعوقف على ملكه ومفهوم الشرط في قله إذا
ولغ يقتضى قصر الحكم على ذلك لكن إذا قلنا الأمر بالغسل للتنجس يتعدى الحكم
إلى ما إذا لحس أو لعق ويكون ذكر الولوغ للغالب واما الحاق باقي اعضائه كيده
ورجله فلمذهب المنصوص انه كذلك لان فمه أشرف فيكون غيره من باب أولى وفى
رواية كر «إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعا»”” وعليه ابن حجر (ه عن
ابن عمر””” ن عن ابن عباس”” عب ش ن ه عن أبي هريرة)*”'

7-(إذا ولغ الكلب) أي شرب بطرف لسانه (في الإناء) انما قال في الإناء
ولم يقل من الإناء لان شرب السباع منه انما يكون ا الظرفية لتناولها الماء
منه بألسنتها (غسل) مبني للمفعول (سبع مرات) وفي رواية المشارق «فاغسلوه سبع
مرات وعفروه الثامنة في التراب» معناه اغسلوه سبعا واحدة منهن بالتراب مع الماء
سماها ثامنة لكون التراب قائما مقام غسله مرة اخرى يدل عليه حديث المتن وهو
(أولاهن) بضم أوله (بالعراب) فإن قيل جاء في رواية أخري آخريهن بالتراب فما
التوفيق قلت التقييد بالأولى والأخرى ليس على الاشعراط بل المراد أحديهن ولو ولغ
كلبان أو كلب واحد سبع مرات فالصحيح انه يكفى للجميع سبع كذا قاله النووي
هذا مذهب الشافعى وعند أبى حنيفة يغسل ثلاثا بلا تغير كسائز التحاسات لما روي
انه عليه السلام قال : «إذا وله الكلب في الإناء يغسل ثلاث مرات» ويحمل حديث

*'" أخرجه ابن عساكر ١87/97‏

“'' أخرجه ابن ماجه ١.0/١‏ (255) .

"27 أيه البزار في البحر الزخار ٠١4/١١‏ (48755)» والطبرانى في الكبير )١١555( 7١5/١١‏ قال
الهيغمى :)787/١(‏ فيه إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة وثقه أحمد واختلف فى الاحتجاج به.
1

أخرجه عبد الرزاق ١/1و‏ (هم”) » وابن أبى شيبة ١٠١9/١‏ » رقم )١18895(‏ »2 والنسائى فى

المجتبي 55/١‏ (54)» وابن ماجه 170/١(‏ » رقم 954) وابن حبان .)١195( ٠١9/5‏

54١

4 «إذا وَلِىَ أحَدَكُم أَحَاهُ فلْمْحَسَنْ كَفنَةُ فإِنّهُمْ يُبْعَقُونَ فى
أَكْفانِهمٌ ويَتَرَاوَرُونَ في أَكْفانِهِمٌ» السطيي» ٠‏ شعو وه عق خط عن الستا ريك

عن جابر
هه واد موا علي إسْمه فقولا لله أللَيَهٌ لَك وَإِلِيْكُ هَذِهِ

عقيقة فلاقٍ»

السبع على ابتداء الإسلام ووقت التشديد عليهم في أمر الكلب (وإذا ولغ الهر) جدس
وواحده هرة كما في بعد رفسل نه يذل هذ[ انه سؤره ليس بحرام بل مكروه (ك ه
عن أبي هريرة)*”” له شواهد.

- (إذا ولى أحدكم) أيها الأمة (أخاه) في الدين أي تولى أمر تجهيزه وكل
من تولى أمر واحد فهو وليه (فليحسن) بالتشديد (كفنه) بفتح الفاء وقيل بسكونها
أي فعل التكفين من اسباغ وعموم وتحسين وتقطير ونحوها وليس المراد المغالاة في
ثمنه فإنه مكروه (فانهم) أي الموتى» على حد ١حَتَّى‏ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ)[ص ؟©]
(يبعفون من قبورهم في أكفانهم) التي يدفنون عند موتهم فيها. ولا ينافضه حشرهم
عراة لأنهم يقومون من قبورهم بثيابهم ثم يجردون (ويتزاورون) في القبور (في
أكفانهم) لا يناقضه قول الصديق الكفن إنما هو للصديد لأنه كذلك فى رؤيتنا لا فى
0000 ولا خبر: «لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سريعا»؟ “' الاختلاف 1
الموتى» نحي فق يحل لوزا كير لعلو مقامهء ومنهم من لم يبلغ ذلك فيستمر في
كفنه ويتزاور فيه في البرزخ. وفيه رد على ابن الحاج حيث فضح قول الناس:
الموتى يتفاخرون في قبورهم بالأكفان وجعله من البدع الشنيعة (الخطيب وسموية)
وكذا عتى (عن أنس) ورواه خط عن جابر أيضا باسناد جيد.

6ااتزاشيخرا: اللابعة بالق النقى والقتطع'بواللايت. بالكسي ار والةفييم: اح
المذبوح ومنه قوله تعالى [وَفَدَيْنَاهُ ِذِبْح عَظِيِمٍ) [الصافات ٠‏ وتذابح القوم أي

*”” أخرجه الحاكم 11/١‏ (077ه)
؛' أخرجه أبو داود فى السئن )28١55(‏ والبيهقى فى الكبري +/*.: (14807) والضياء فى المختارة

ا (غه)

"5.3

<اذْكْرٍ الله عِنْدَ 1 حَجَرٍ وَشْجَرِ» حم في الزهد عن عطاء
بن يسار مرسلا

ذبح القوم بعضهم بعضا والفعيل يستوى فيه التذكير والتأنيث بمعنى المفعول ولو
يقال ذبيحة نقل من الوصفية إلى الاسمية ويجمع على الذبايح (على اسمه) أي
اذكروا اسم المولود بعد ذكر الله لتعيين المنوى (فقولوا بسم الله) أي اذبح به وله
ولذا قال (اللهم لك وإليك) أي هذا الذبح لك لا لغيرك وثوابه إليك ومرجو منك
ومصيرا إليك (هذه عقيقة فلان) بن فلان تقبل منا اداء ومنه فداء وروى الستة «مع
الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى» وفي الستة أيضا عن سمرة عن
النبي عليه السلام «الغلام مرتهن بعقيقة يذبح عنه يوم السابع ويسمى ويحلق رأسه»
ويروي «ويدمى» بدل يسمى وروى ت عن علي قال عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم عن الحسن وقال: «يا فاطمة احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فضة» فوزناه
فكان وزنه درهما أو بعض درهم وعن ابن عباس «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
عق عن الحسن والحسين كبشا كبشا» (ع بر وابن المنذر عن عائشة)''' له شواهد
في المصابيح.

377-(اذكر الله) خطاب للراوى أو غيره (عند كل حجر وشجر) وهذا حث
شديد على لزوم الذكر سرا وجهرا حضرا وسفرا قلبا ولسانا على الكسرة كما في
حديث طب عن ابن عباس «اذكرزا الله ذكرا حتى يقول المنافقون أنكم تراؤون» أي
حتى يرميكم أهل النفاق بالرياء لما يرون من شدة محافظتكم علي الذكرء وأما ما قيل
إن الشبلى قيل له متى تستريح قال إذا لم أر له ذاكرا. فعذره أنه لا يرى ذاكرا إلا
والققلة سعبر لي علق فلي عدار اقلم أن تاكن وان 17101 لعلينة لسلس ةغل قليف
ومع ذلك فهو من شطحانه التي يغفر له لصدق محبته؛ فلا يقتدى به فيهاء إذ يلزمه
'' أخرجه أبو يعلى فى المسند ١7/8‏ (45717)» والبزار كما فى مجمع الزوائد (58/4) قال
الهيغمى: رجاله رجال امي خلا شيخ أبى يعلى إسحاق فإنى لم أعرفه. وأخرجه أيضًا: البيهقى
فى السنئن 4/م.” »)١9.0707(‏ والدولابى فى الذرية الطاهرة )١48( »85/١‏ وابن أبى الدنيا فى
العيال ويقع في مجلدين (48) وأخرجه ابن حبّان بعضه مفرفًا في صحيحه الإحسان 1 ئِ--3
(50) وعبد الرزاق في المصدف 4/ .*» (07555).

* 5554
-«اذْكُبُوا الله ذِكْراً خاملاً قِيلَ: وَمَا الذَكْد الخايمل؟ قال الذَكد
الحقخ)» ابن المبارك عن ضهزة بن حبيب مرسلا.
أن راحته أن لا يرى لله مصليا ولا تاليا ولا ناطقا بالشهادتين ومعاذ الله أن يستريح
لذلك قلب هذا العارف والله تعالى لا يضيع أجر ذكر اللسان المجرد بل يثيب الذاكر
وإن غفل قلبه» لكن ثواب دون ثواب. وهذا وأشباهه إذا وقع من أولئك الأكابر إنما
يصدر في حال السكر فلا يؤاخذون به (حم في الزهد عن عطاء بن يسار مرسلا) له
شواهد. ْ ْ
7- (اذكرو الله) قلبا وحضورا (ذكرا خاملا) بخاء معجمة أي منخفضا
بترقيق الجلالة مع سرا ومع القلب متفكرا بمعانيه متخيلا بألفاظه وهو الاقيس بسياق
الحديث (قيل) أي قال بعض الصحب (وما الذكر الخامل؟ قال الذكر الخفى) لسلامته
من نحو رياء وعجب وسوء الظن غيره» وشغل جاره واذائه وقد أمر الله تعالى عيادة أن
يذكروه جميع أحوالهم بقوله (الَّذِينَ يَذَكْرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَفُعُودَا وَعَلَى جُنُوبِهمْ) [آل
عمران ]١4١‏ الآية وإن كان ذكرهم إياه مراتبهم بعضها أحب إليه من بعض. قال
الكشاف: وأفضل الذكر ما كان بالليل لا اجتماع القلب وهدوء الرجل والخلوة بالرب
زعروض هذ بحديث ك عن شداد بن أوس قال: «إنا لعند رسول الله صلى الله عليه
وسلم إذ قال ارفعوا أيديكم فقولوا لا إله إلا الله ففعلناء فقال اللهم إنك بعثتنى بهذه
الكلمة وأمرتني بهذا ووعدتني عليها الجنة إنك لا تخلف الميعاد» ثم قال أبشروا فإن
الله قن 3ح ل رق عن الأدرع قال: «انطلقت مع النبي صلى الله عليه
وسلم ليلة فمر برجل في المسجد يرفع صوته بالذكرء قلت: يا رسول الله عسى أن
يكون هذا مرائياء» قال : ولكنه أواه» وخبر ابن ماجه عن جابر «أن رجلا كان يرفع
صوته بالذكر فقال رجل لو أن هذا خفض من صوته؟ فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم فإنه أواه» وأخيب بأن الإخفاء أفضل حيث خاف الرياء أو تأذى به مصل أو
نائم» وكما مر والجهر أفضل في غير ذلك لأن العمل فيه أكثر ولأن فائدته تتعدى إلى
السامع ولأنه يوقظ قلب الذاكر ويجمع فكره وهمته وسمعه ويطرد النوم ويزيد في
النشاط. وأما قوله تعالى (واذكر ربك فى نفسك][الأعراف 5.؟] الآية فأجيب عنه
أن ايه كيه بحرن اق انين دل الله علا ابام لشورد والقر اا ييه

"56.

<<اذْكْرٍ المَوْتَ في ضَلأَتِكَ فإِن البَجُلَ إِذَا ذَكْرَ المَوْتَ فِي
صَلاَتِهِ لَحَرِيٌ أن يُحِْنَ وَصَلَّ صَلَاةَ رَجُلٍ لا يَظُنُ أن يُصَلِيَ صَلَاةَ غَيْرَها
والاسوة مويك ون الديلمن عن اسن وسيوية لمحا فكلا الم معدو
في زهد الفردوس
الكفاز .سمرت القر نووم وله قامر ‏ بالدرة سد للتاريعة "وقد زال ذلك يان الذي
محمولة على الذاكر حالة القراءة تعظيما للقرآن أن ترفع عنده الأصوات وبأن الآية
خاص بالنبي الكامل والأرواح القدسية. وأما غيره ممن هو محل الوساويس والخواطر
انور بالجير لأده (هتائيرا كن دفعهاء :وأنا قوله تعالئ: (اذغرا ريك تطعا وخقية
إِنَّهُ لا يُْحِبُ الْمُعْمَدِينَ) الراك فانه لا في الذكر والدعاء الأفضل فيه الإسرار
لأنه أقرب إلى الإجابة» ولذا قال تعالى (ِإذْ تَادَى رَّهُ نِدَاءٌ خَفِيًا)[مريم +] وأما خبر
ابن مسعود أنه رأى قوما يهللون برفع الصوت في المسجد فقال:« ما اراكم إلا
مبتدعين وأمر بإخراجهم فغير ثابت» (ابن المبارك عن ضمرة بن حبيب مرسلا) وهو
الزبيدي الحمصى وثقه ابن معين وله شواهد كثيرة.

(|ذكر الموت) أي تذكره في كل حال وعند الضحك والعجب وما أشبه
ذلك خصوصا (في صلاتك) لانه أعظم المحل وعلل فائدته بقوله (فإن الرجل إذا ذكر
الموت في صلاته لحري) بالفتح وكسر الراء وشد الياء أي لجدير (أن يحسن) وفي
حديث ريد مرسلا «أكثرو ذكر الموت فإن ذكره يسليك عما سواه» أي بلا ندامة
(وصلى صلاة رجل لا يظن) مبني للمفعول ويحتمل مبني للفاعل أي لا يظن الرجل
(أن يصلي) وهو على الاحتمالين (صلاة غيرها) لتكمل الصلاة في وسعه بذكره وفي
القرطبي قيل يا رسول الله. هل يحشر مع الشهداء أحد؟ قال: نعم. من يذكر الموت
في اليوم والليلة عشرين مرة. وقال السدي في قوله تعالى: [الذي خلق الموت
والحياة: ليبلوكح: أيكو: أخشن غيلا) [النلك: 9] أي أكتركم للموت ذكرا وله أنسيق
انتمد|19 ومس شل عرفا وعدن لاوس يداك أن عظامه تضويي والية وأعديانة لوقه
هان عليه ما فاته من اللذات العاجلة وأهمه ما يجب من طلب الآجلة (وإياك وكل أمر
يعتذر منه) أي احذر كل أمور ناقصة تعتذر صاحبها منها لنقصانها وفسادها أو عدم

.5
دأذْنْ فِي النّاسٍ أنَّ مَنْ كَانَ كن افليفن فقكة يز يَوْمِهِ مِهِ وَمَنْ لم
كن كر ايشم لذ اليزة يوم الور حم ج يناعن سلما مل
الأكوع م عنالربيع بنت معوذ / 1
:*+-«أذِنَ لي أَنْ أَحَدّتَ عَنْ مَلَكِ مِنْ مَلابكَةِ الله تعَالَى مِنْ حَمَلَة
العَرْشٍ ما بَيْنَ شَحْمَةِ أَذْنِهِ إلى عاتِقِهِ مَسِيرَةُ سَبْعِمائَةِ سَنَةِ عَم د ض كر
عن جابر

يقينها (الديلمي عن أنس وحسنه الحافظ ابن حجر في زهر الفردوس) ويأتي في «أكثر
ذكر الموت» بحث.

8<أذن فى الناس) بتشديد الذال أي اعلن بهم (أن من كان أكل) آلان
فامسك (فليصم بقية يومه) تبركا وتيمنا لعظم يوم العاشوراء وفي البخاري عن عائشة
«كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية وكان النبي صلى الله عليه وسلم
يصومه فلما قدم إلى المديئة صامه وأمر بصيامه فلما نزل رمضان كان رمضان الفريضة
وترك عاشوراء فكان من شاء صامه ومن شاء لم يصمه» واستدل بهذا على ان صيام
عاشوراء كان فريضة قبل نزول رمضان ثم نسخ لكن حديث معاوية قال «سمعت صلى
الله عليه وسلم يقول: هذا يوم عاشوراء ولم يكتب عليكم صيامه» وهو دليل مشهور
عاشوراء يوم كانت الأنبياء تصومه فصوموه» قال ابن رجب صامه نوح وموسى
وغيرهما وقد كان أهل الكتاب يصومونه ومن العجحب ما ورد انه كان يصومه الوحش
والهوام فقد أخرج خط مرفوعا «اما الصرد والطير صام عاشوراء» (ومن لم يكن أكل
فليصم) أي فليمسك (فإن اليوم عاشوراء) استدل على ان من تعين عليه صوم يوم ولم
ينوه ليلا انه يجزيه بنيته نهارا وهذا بناء 0 ان ور كان واجبا وقد منعه ؛ ابن
ا ل

(أذن لي) بالبناء للمفعول والآذن له هو الله ولولا الإذن لم يجر له
التحديف فيو دعية علق أنا من أطلفة الله اصالى على اك وتسم الأستزان قم أفقاة جغين

01 01

إذن عذب بالنار (أن أحدث أصحابي) أو أمتي (عن ملك) بفتح اللام: أي عن شأنه أو

"55

١مو-«أذِنَ‏ لِى 3 00 عن ملك من حَمَلَةٍ العَرْشٍ رِجْلاةُ في
الارضي السّفلى على 55 نِهِ العَرْشُ وَبَيْنَ ة دنه وعاتقه مان
الطير سَيْعمَائة عأ 00 الْمَلَْكُ سْبْحَائَك حيث: كنت».طس عن

انس

عظم خلقه (من ملائكة الله تعالى من حملة العرش) أي من الذين يحملون
عرش ربك الذي هو أعظم المخلوقات المحيط بجميع العوامل والعرش السرير قيل هو
اسرا قيل وخص به لمزيد التعظيم قالتفخيم ولذا اضيف إلى الله (ما بين شحمة أذنه)
بالافراد (إلى عاتقه مسيرة سبع مئة عام) وفى رواية «سبعين عاما». أي بالفرس
الجواد كما فى خبر آخر فما ظنك بطوله كن عن قال الطيبى: والمراد بسبع مئة
عام هنا لخر لا التحديد لأنه أليق وأدعى للمقام وهذا 0006 لان يكون رآه وان
يكون أوحى إليه به وفيه أن علم الغيب مختص به تعالى لكنه يطلع ما شاء على من
شاء. وليس على من أطلعه أن يحدث إلا بإذنه. وشحمة الآذن ما لان من أسفلها وهو
معلق القرط والعاتق ما بين المنكب والعنق وهو موضع الرداء يذكر ويؤنث فإن قلت:
الملائكة أجسام نورانية 00 لا سنن بالاو والعاتق قلت: لا مانع من تشكل
على هيئة الإنسان أو أنه ضرب الأذن والعاتق مقربا للأفهام. قال الرازي: اتفقوا على
أن فوق السماء جسم عظيم هو العرش (د ض كر عن جابر) وسكت عليه د ورواه طس
وقال الهيتمي رجاله رجال الصحيح ورواه غيره مثله.

١-(أذن‏ لي أن أحدث) من التحديث (عن ملك) أي من ملائكة الله (من
حملة العرش) وهم أربعة الآن وثمانية في الآخرة (رجلاه في الأرض السفلى) ضد
العليا وهي الأرض السابعة (وعلى قرنه العرش) وهو تمثيل ان تشكل على صورة
البهائم كما مر (وبين شحمة أذنيه وعاتقه) على اعتبار التشكل بالإنسان (خفقان
الطير) بفتح الفاء والخاء أي طير انها أو تصفيقها باجنحتها لتطير وهو طيران الجن
والإنس ارتفاعها في الهوى (سبعمائة عام) وفي نسخة سنة (يقول ذلك الملك) وفي
تعبيره بالمضارع تجدد استمرار كلامه وتسبيحه (سبحانك حيث كنت) أي انزه
كونك في المكان والجهات بل كنت بجلالك وجمالك ورواه حل عن ابن عباس
مرفوعا قال «إن للة ملكا لو قيل له العقم السموات السبع والأرضين السبع بلقمة

/ا 55"

م دأْذْمِبٍ البَأْسَ رَبٌ النّاسِ اشْفٍ أَنْتَ الشَّافِي لا شِفاء إلا
شِمَاؤّكَ ناماه ولاق ست اعون دعن أبن مسعود حم عن علي وستة
عن اثنين.

مم دَ«اذْهَث فالا إلَيْها فإنَهُ اخروي أَنْ يُؤْدَمَ 52
ك طس ق ض ع عن أنس حم ه قط طب ق عن المغيرة
واحدة لفعل تسبيحه سبحانك حيث كنت» ورواه ع عن أبي هريرة «أذن لي أن
احدث عن مالك قد مزقت رجلاه من الأرض السابعة والعرش على منكبه وهو يقول
تائف أبى كنك :وآين فكون»"قال البيعقى ترجاله ربحال الصحيم (ظن عن أننن)
قد عرفت شواهده. ْ

5-(أذهب) بقطع الهمزة أمر دعائي (البأس) بفتح الموحدة وسكون الهمزة
وهو شدة المرض (رب الناس) بالنون أي يا رب الئاس (اشف) بحذف الياء أمر من
شفا يشفي (أنت الشافي) وفي رواية «واشف» (لا شفاء إلا شفاؤك) أي لا يشفي غيرك
(شفاء لا يغادر سقما) ا والقاف المرض وكان عليه السلام إذا اشتكى انسان
مسحه بيمينه ثم قال هذا الدعاء وقالت عائشة «فلما مرض النبى عليه السلام وثقل
الاسسيواد لاحي سرف مانا ومع ازاز اكد يقد تن لوده قال الل اق الى
لماي بنم زوق الأخلن: كلاتيننة الطر درا بعرم فضي كزان أن تلاك ع ده
عن ابن مسعود حم عن علي وستة عن اثنين) له شواهد.

+-(اذهب) بفتح الهمزة خطاب إلى الراوي (فانظر إليها) فالنظر قبل التروج
والأولى ان ينظر قبل ان يطلبها حتى لو لم يوافقه ترك لأهلها (فإنه أحرى) أي اجدر
وأولى (أن يؤدم بيدكما) أي تدوم بينكما المودة والألفة وان تكون بعد العزم قبل
الخطبة لحديث د «إذا القى امرؤ خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها» وحديث
المصابيح عن أبي هريرة قال «جاء رجل إلى النبي عليه السلام فقال إنى تزوجت امرأة
من الأنصار قال فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا» أي شيئا يستنفر منه الطبع
وهو الصفر أو البياض أو الحول أو شيء آخر لا يستقر عليه الطبع فيكون سببا للفرقة
وانما اعتبر ذلك قبل الخطبة لانه ىقال بعده لربما اعرض عنها فيؤذيها وقيد ابن
عبد السلام استحباب النظر بمن يرجو رجاء ظاهرا انه يجاب إلى خطبة دون غيره

58"
2
27 57 3
بر ا 3

5 «إِذْهَبٌ قَنَادٍ فى النّاس أَنَّهُ مَنْ شَهِدَ أنْ لا إِلْهَ إلا اللهُ مُوقِنًا أو
لعا كل الكدوانن عريينة مقي قر رع تار

ولكل ان ينظر إلى الآخر وان لم يأذن له اكتفاء باذن الشارع سواء خشي فتنة أم لا
والمنظور غير العورة المقررة في شروط الصلاة فينظر الرجل من الحرة الوجه والكفين
لانه يدل على الجمال والكفين على خصب البدن وينظر من الامة ما عدا بين السرة
والركبة وهما ينظر انه منه والنووى انما حرم نظر ذلك بلا حاجة مع انه ليس بعورة
لخوف الفتئة وهي غير معتبرة هنا فإن لم تيسر نظره إليها بعث امرأة تتأملها وتصفها
لواكن عن السام ود م امرأة وقال «عرقبيها وشمي عوارضها» رواه ك
وصححه والعوارض الإنسان التى في عرض الفم وهي ما بين الثنايا والاضراس وذلك
لاختبار النكهة وان لم تعجبه ا يقول 5 لانه اذاء كما في القسطلاني
(قط ه حب ك طس ق ض ع عن أنس حم ه قط طب ق عن المغيرة) بن شعبة قال
خطبت امرأة فقال لى النبى عليه السلام هل نظرت إليها قلت لا قال فذكره مر بحثه
فى «إذا خطب» و «إذا ألقى»

1 4 (اذهب فناد) بحذف الياء أمر من النداء أي ادع (في الناس) أي في
المديئة (أنه من شهد أن لا إله إلا الله) أي أتى بهذه الكلمة (موقنا) من الايقان وهو
القبول والاذعان (أو مخلصا) أي محتسبا خالصا من شوم الرياء والسمعة والعجب
وغيرها أو مستيقنا بها قلبه (فله الجنة) أي فبشره له الجنة أبدا ان خرج من الدنيا
علق :هده والخطات للزاوان أو لأس ريز ويويد: الفا "ماحفى المشارق "لزيا با :هريزة
مقع ان ماقي قن ليك دن ورا هلافك يعو لد الان إل إلاااللها ميقن
بها قلبه فبشره بالجنة» فإن قلت المخاطب لم يكن مطلعا على استيقان قلوبهم
فكيف كان بشارته مشروطة بالشهادة اليقينية قلنا أخبرهم بان من كان صفته كذا
فهو من أهل الجنة وانما لم يذكر احدى الشهادتين اكتفاء بالأخرى قال أبو هريرة
فلما خرجت من عنده عليه السلام فإذا أول من لقيني عمر فذكرت له الحديث
فضرب عمر بين يدي حتى خررت على استى فقال ارجع فرجعت فذكرت لرسول الله
صلى الله عليه وسلم ما جرى فجاء عمر على اثرى فقال عليه السلام «يا عمر ما
حملك على ما فعلت» قال يا رسول الله بأبي أنت وأمى انى خشيت ان يتكل الئاس

144

هو «أذِيبُوا طَعَامَكُمْ بذِكْر الله وَالضّلاةٍ وَلَا تََامُوا عَلَيْهِ فَمَقْسُو
قلوبُكم» عق طس عد هب وابن السني وأبو نعيم عن عائشة وقال هب منكر

5"و-«أرأف أمّتى بأمَتَى أبُو بكر وأشدفم فى دين الله عَمَرٌ

عليها فقلت له خلهم يعملون فقال عليه السلام فخلهم اعلم ان دفع عمر لم يكن رد
الأمر النبي عليه السلام بل كان غرضه رأيه عليه بان كتم هذا البشرى اصلح وضربه
بيده لم يكن للاذاء بل ليكون ابلغ في زجره فإن قلت كيف رجع الرسول عليه
السلام عن كلامه برأى عمر قلت يجوز ان يكون تغير اجتهاده عليه السلام لان
الاجتهاد جائز له في الأمور الديئية مع عدم تقرره عليه السلام على الخطاء فيه واما
عند من لم يجوز اجتهاده عليه السلام فيجوز ان ينزل عند مخاطبة لعمر وخي ناسخ
بأمر التبشير كما في ابن ملك (ابن خزيمة حب ض عن جابر) له شواهد عظيمة.

-,أذيبوا) أمر من اذاب أي اسيلوا ويقال ذاب الشىء سال والذائب خلاف
الجامد (طعامكم) أي ما تناولوه من عشائكم وغدائكم بذكر الله والصلاة أي بملازمة
الذكر عليه من نحو قرائة وتهليل وتكبير والصلاة الشرعية يعنى اذكروا الله وصلاة
اعقب الأكل ولا تناموا عليه أي على الطعام قبل انهضامه من أعا المعدة (فتقسو)
أي فإنكم ان نمتم عليه تقسوا وهو منسوب بفتحه على الواو لانه جواب النهيومن
جعلها ضميرا لجمع فانما يتحرج على لغة اكلونى البراغيث (قلوبكم) أي تغلظ
وتشتد وتكتسب ظلمة وحجبا لا تؤثر المواعظ بعده ولا تنزجر بل تصير كالحجر
والطعام ظلمة والذكر نور فيزال بنوره ظلمته قال الغزالي: وفيه يستحب ان لا ينام
على الشبع فيجمع بين غفلتين فيعتاد الفتور ويقسو قلبه ولكن ليصل ويجلس يذكر
الله تعالى فانه أقرب إلى الشكر واقل ذلك ان يصلى أربعا ركعتان أو يسبح مائة
مقنيت عفيين "5 أكلةة و كان"التوري" إذا “شيع 00-8 وإذا شبع يوما وأصله
بالذكر (عق طس عد هب وابن السني وأبو نعيم عن عائشة وقال هب منكر) وقال
العراقي سنده ضعيف وقال ابن الحووق لاه

47- (أرأف أمتي) في رواية طب وغيره: «أرحم» (بأمتي) أي أكثرهم رأفة: أي
شدة رحمة (أبو بكم لأن شأيه العطن والرتحمة واللين والقيام مرعاية مذهير الحق
تعالى ومراقبة صنعهء فكان يدور مع الله في التدبير ويستعمل اللين مع الكبير

6ه"

-

وأَصْدَفْهُمْ حياءً عُثْمان وَأَفْضَاهُمْ 3 ابن 5 طَالِبٍ وأفْرَضْهُمْ رَيْد بن

ثابتٍ وأقَرَوهُمْ لِكِتَاب اللو أن ادن . كنب وأعْلَمهْ بالخلال َالْحَرام
0 وإِنَّ لكل َم اي 9 هَذْه الاق ابر عْبَيّدَة عَامِرُ بن

الجَرّاح» ك ع كر عن ابن عمر وابن النجار عن اب ان عراس

والصغير. والرأفة أرق الرحمة. كذا ذكره أهل المعاني. وقيل عطف العاطف على من
يجد عنده منئة وصلة» فهي رحمة ذي الصلة بالراحم (وأشدهم) أي أقراهم (في دين
الله عمر) لغلبة سلطان الجلال على قلبه؛ فأبو بكر مع المبتدأ وهو لكك اب رمد
مع ما يتلوه وهو الشريعة لأن حق الله على عباده أن يوحدوه؛ء فإذا وحدوه فحقه أن
يعبدوه بما أمر ونهى» ولذا قبل لأبي بكر: الصديق» لأنه صدق بالإيمان بكمال
الصدق. وعمر فاروق لأنه فرق بين الحق والباطل. وأسماؤهما تدل على مراتبهما
بالقلوب وشأن درجتهما في الأخبار متواترة (وأصدقهم حياء) من الله ومن الخلق
(عثمان) فكان يستحى حتى من حلائله وفى خلوته. ولشدة حيائه كانت تستحى منه
ملائكة, ويأتي: اي من الإيمان ان قال عثمان لا يأتي منه إلا الحخيدة
(وأقضاهم علي بن أبي طالب) أي أعرفهم بالقضاء بأحكام الشرع. ومعلوم أن العلم
هو مادة القضاء. قالوا كما اقضى فى العلم الظاهر فهو أفهمهم بالعلم الباطن قال
الترمذي فى قوله عليه السلام الى اليس الحلة العى خبأتها لك هى عندنا حلة
التريفية» فإن الغالب علي علي النفاذ في علم التوحيد وبه يبرز على ع اليا
(وأفرضهم) أي أكثرهم علما بمسائل قسمة المواريث وهو علم الفرائض (زيد بن
ثابت) أي أنه يصير كذلكء» ومن ثمه كان الحبر ابن عباس يتوسد عتبة بابه لياخذ
عنه (وأقرؤهم لكتاب الله) أي أعلمهم بقراءة القرآن (أبي بن كعب) بالنسبة لجماعة
مخصوصة أو وقت من الأوقات» فإن غيره كان أقرأ منه أو أكثرهم قراءة» أو أفقههم
للقرائة وأحفظهم له (وأعلمهم بالحلال والحرام) أي بمعرفة ما يحل ويحرم من
الاحكام (معاذ بن جبل) يعنى سيصير كذلك بعد انقراض عظماء الصحابة» وإلا
فالأئمة الأريغة أعلم نه 00 والسرام.وكدلك أعلي عن زيد من ايت بالنرائض: الا
انه مشهور بالفرائض فى عهد النبى عليه السلام (ألا وإن لكل أمة أمينا) أي يأتمنونه
ويثقون به ولا يخافون غائلته روأنوة هذه الأمة) المحمدية (أبو عبيدة عامر بن

"56١

م اريت لَوْ كَانَ عَلَى أَنَكَ دَيْنّْ أَكُنْتَ فا ضِيَةٌ عَنْهَا قال نَع
كن أن تقضو )»اط مك تعن ادق عباين: أن تعلو قال بي
رسول الله أن أمى ملعت وعليها صوم شهر قال فذكره

0 ا الى ا

الجراح) أي هو آثارهم محافظة على الأمانة وتباعدا من مواقع الخيانة أي هو مأمون
كامل ليس له غور ولا مكر وقال ابن حجر: الأمين الثقة الرضيء وهذه الصفة وإن
كانت مشتركة بينه وبين غيره» لكن السياق يشعر بأن له مزية فيها» لكن خص النبي
عليه السلام كل واحد من الكبار بفضيلة وصفه بها فأشعر بقدر زائد فيها على غيره
(«ك ع كر عن ابن عمر وابن النجار عن ابن عباس كر عن أنس) ورواه هات وقال ت
صحيح حسن وقال ك على شرطهما.

7 -ل(أرأيت) بفتح التاء أي أخبرني (لو كان على أمك دين) لمخلوق (أكنت)
بفتح التاوؤ (قاضية) ذلك الدين (عنها) وللحموي قاضيته بضمير المفعول وفي رواية
«قاضيه» (قال نعم) أي كنت قاضية عنها الدين (قال فدين الله أحق) أي أولى من
غيره (أن يقضى) فاقض بدين فالله أحق بالوفاء وفيه دليل على ان من مات وفي
فين جح الداع لل من سمي ١د‏ ارهز بلى كانه بسني لكان الاك ينها فا الغدره
وك شحاف دده اذا كان فاسويه بالفة روكدم الما ننه اسن تغانه كيال انيت ان
لم يكن ماله تبرعه صحيح وقضاء واسقط من الميت وحصل الغواب للمتبرع (ط م
ت ه عن ابن عباس أن رجلا قال يا رسول الله أن أمى ملعت وعليها صوم شهر قال
فذكره) سيأتي بحقه في حديث سودة.

ل(أرأيتكم) أخبر لكم بحقيقة علم وكمال ستطلعون بها (ليلتكم) هذه أي
أنتم اليوم فيها (فإن على رأس مائة سنة منها) أي من هذه الليلة (لا يبقي ممن هو
على ظهر الأرض أحد) من هذه الأمة أي مدة رخائهم مائة سنة وبعده 0 لين
والمسخ والقذف وارسال الشياطين والبلايا كما فى حديث «يجئ مدة رخاء» الخ وفى
حديث طب «إن لكل أمة أجلا وإن لأمتى مائة سنئة فإذا مرت على أمتى مائة أتاها ما

وعدها الله» يعنى من انقراض الاعمار والعحول مر هذه الدار إلى دار القرار قال رواية

1« رَيْتَ ت لَوْ كَانَ بِمَنَاءِ أحَدِكُم َهْرْ يَجْرى يَفْعَسِلْ مِنهُ كل يَوْم
حَمْسَ مَرَاتَ ما كَانَ يَْقَى مِن دَرَنِهِ قَالُوا لا شَئْءَ قَالَ فَإِنَّ الصّلَاةَ تُذْحِبُ
الذتوج كنا دولك لماه الدَرن» حم ه هب ض والشاشي عن عثمان

٠‏ -<رَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَك عَبْدَانِ حَدههًا يَُوذكَ َيَكَذِبُكَ اله
يدفك 1 كرك اللا اح لتك فَكَذَلِكَ أَنْكُمٌ عِنْدَ رَبُكُمْ حم
طب هب والحكيم عن والد أبى الأحوص

ابن لهيعة يعنى بذلك كثرة الفتن والاختلااف وعدم الانتظام في الأحوال ولبلاد (حم
خ م دات عن ابن عمر) له شواهد في خ

9 <أرأيت) بالفتح خطاب للراوي (لو كان بفناء أحدكم) أي ببابه (نهر
يجرى يغتسل منه) للتنظيف (كل يوم خمس مرات) عبر به اعتبارا على وقت
الصلوات (ما كان يبقى من) بيان للموصول (درنه) أو يكون من استغراقية زائدة لما
الآثام أو يكون ما مصدرية أي كون بقاء درنه (قالوا لا شىء) أي لا يبقي شيء من
دونه فى بدنه (قال فإن الصلاة) بالافراد (تذهب) من الاذهان (الذنوب) وحينئدذ فإن

الاسدا 3

يي

جواب شرط محذوف أي اقررم ذلك وصح عندكم فإن إلى آخره (كما يذهب الماء
الدرن) فيه تشبيه لطيف وقدر عظيم للصلوات الخمس وفي المشكاة عن أبي هريرة
مرفوعا «أرأيتم لو أن نهرا ياي أحد كو يقنسل .فيه كل ووم حمسا هل بقن من درمه
رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنب الكبائر سيأتى «الصلوات الخمس» (حم ه هب
ض والشاشى عن عفمان) له شواهد.

ل(أرأيت لو كن) لو الا متناعية تفتضى ان تدخل على الفعل الماضى وان
تجاب عنه فكذلك جوابه (لك) خطاب للراوي (عبدان) أي مملو كان (أحدهما
يخونك) الخيانة ضد الأمانة (ويكذبك) الكذبخلاف الواقع فهذان اما من الثلائي أي
يفعل بك الخيانة ويكذب بك أو من التفعيل أي ينسبك الخيانة والكذب أو ينسب
بك الخيانة والكذب الخون بالفتح الخيانة يقال خان يخون خونا وخيانة ومخانة

م

3 هو

دور انك كُ كَانَ علي أبيك دَيْنّ فَفَضَيْتَهُ عَنَهُ قبل منْكٌ قال

1

نَعَمْ قال الله ١‏ ا 2ن ,فيلك هن سرد بن زمعة
اند كال والسعاقه وق لا مالي ككتائرن الفشك ال 3 ] خرن بسك
بعضا ورجل خائن وخائنة أيضا والهاء للمبالغة مثل علامة ونسابة وقوم خونة بفتحتين
وخونه تخوينا أي نسبه إلى الخيانة (والآخر يصدقك) ضد الكذب (ولا يخونك)
كذلك هما من الثلاثي أي يفعل بك الصداقة وكان عندك صادقا ولا يفعل الخيانة
أصلا أو غالبا أو من التفعيل أي ينسبك الصدق ويقرك انك صادق في جميع افعالك
واحوالك (أيهما أحب إليك) أي فالأول أحب البتة لان شأن المؤمن صدق واجتناب
الكذب لما رواه هب عن ابن عمر «يطبع المؤمن على كل خلق ليس الخيانة
والكذب» أي فلا يطبع عليهما قد يحصلان تطبعا وتخلقا والطباع ما ركب في
الإنسان من جميع الأخلاق التى لاتكاد تزاقلها من خير وشر (فكذلك أنعم عند ربكم)
فتكلف في الصداقة ولا تكلف في الخيانة (حم طب هب والحكيم) أي الترمذى (عن
والد أبي الأحوص) له شواهد.

١-لأرأيت)‏ بفتح التاء (لو كان على أبيك دين) لمخلوق (فضيته) بفتح
التاء والضمير الراجع إلى الدين (عنه قبل) مبني للمفعول أي اقبل (منك قال نعم قال)
أي قبل منا (قال فالله ارحم) أي أكرم من ان لا يقبل عدك (حج) بضم أوله (عن
أبيك) وفي رواية خ «إن امرأة من جهيئة جائت إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقالت: إن أمى نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت أفأحج عنها قال: نعم حجى عنها
أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته اقضوا الله فالله أحق 57 وفى
الشناق بان ازوسها: سال الها بومكن اللضمع ياضينية المؤال :]ليوا امتخارية بوانجا الى
تولى لها زوجها لكن في حرف الغين من الصحابيات لابن مندة عن ابن وهب عن
مما ف درل اعطاق عو أبييه زان عافية والعين وست الالو قلق وقيل دوق فيل الهان سالك
عن نذر أمها وجزم ابن طاهر في انه اسم الجهينة المذكورة وقوله «اقضوا الله» فانها
خاطبها بخطاب دخل فيه الرجال والنساء فللرجل ان يحج عن المرأة ولها ان تحج
عنه واما قول ابن حجر في قول البخاري في باب الحج والنذور عن الميت والرجل
يحج عن المرأة نظر لان لفظ الحديث ان امرأة سألت عن نذر كان على أبيها فكان

53

7 <«أرْبَى الربا التعطالة الْمَرّءٍ في عِرْضٍِ اي الْمُسْلِم بِعَيْرٍ حقّ»
خ في التاريخ عن عائشة خ عن أبي هريرة َ

4 -«أَرْبَى الوب شَهْمُ الأغراض شد لحك الهِجَاءٌ وَالرَاوِيَةَ أَحَدْ
الشَّاتِمَيْنِ» هب عبد الرزاق عن عمرو بن عثمان مرسلا

حق الترجمة ان يقول والمرأة تحج عن الرجل ثم قال: والذى يظهر لي ان البخاري
أشارءيه إلى زواية شعبة قإنه قال أتى.«رخل إلن "القين :صل الله غليية كك فقال ان
اختى تذرس إن عتعم القد ينكارننة فافض الله قهوا احن #العطاء غلا يحفن ما فيه زق
عن سودة بن زعمة) وفي خ أيضا «قالت امرأة يا رسول الله إن فريضة الله على عباده
في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يستوى على الراحلة فهل يقضى عنه
إن أحج عنه قال نعم»

45 -(أربى الربا) أي أكثره وبالا وأشده تحريما (الاستطالة في عرض المسلم)
أي احتقاره والترفع عليه والوقيعة فيه لأن العرض شرعا وعقلا أعر على النفس من
المال وأعظم خطرا والربا بالقصر الزيادة والارتفاع والكثرة والاستطالة والتطاول وعبر
عنه بلفظ الربا لأن المعتدي يضع خوضه ثم يسعريد عليه ونبه بقوله (بغير حق)
على حل استباحة العرض في مواضع مخصوصة كجرح الشاهد وذكر مساوئ الخاطب
وقول الدائن في المماطل مطلني حقي ونحو ذلك مما هو بين في الفروع قال القاضي
والاستطالة فى عرض المسلم أن يتناول منه أكثر مما يستحقه على ما قاله أو أكثر مما
رخص فيه ولذلك مثله بالربا باوعده من عداده ثم فضله على أفراده لأنه أكثر مضرة
وأشد فسادا ولذا أوجب الشرع بالمجاهرة بهتك الأعراض ما لم يوجب بنهب الأموال
(خ في التاريخ عن عائشة خ عن أبي هريرة) وفي رواية حم د عن سعيد بن زيد
وصحح ك «إن من أربى الربا بالاستطالة فى عرض المسلم بغير حق» رجاله ثقات.

47-(أربا الربا) أي أزيده إثما رافح جرما (شعم الأعراض) بالفتح جمع
عرض بالكسر: أي سبها. قيل: الربا هو الفضل المقصود به رؤية الخلق غفلة عن
رؤيته وعماية عنه والعرض محل المدح والذم من الإنسان (وأشد الشتم الهجاء) أي
الوقيعة بالشعر والرجز (والراوية) الذي يروي الهجاء وينشده بزور ويصوره فهو (أحد
الشاتمين) بفتح الميم بلفظ التثنية أو بكسرها بلفظ الجمع: أي حكمه حكمهم في

هه >>

44 زرْبَعٌ مَنْ كُنّ فِيهِ كَانَ 0 خَالِصاً ومَنْ كانت فيه 0
ِنْهْنَّ كَانَتْ فِيهِ حَضْلَةٌ مِنَ الثفاقي حَتَّى يَدَعَها إِذَ دَا حَدّتٌ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ
املك (( العاف در اوؤاج جك لك اجرح مرف كن قن ابن عمرو
بن العاص صحيح

الإثم والذم. وقد استفدنا أن الهجو حرام: أي إذا كان بمعصوم ولو ذميا وإن صدق أو
كان بتعريض كما صرح به الرافعي وترد به الشهادة أما غير معصوم كحربي ومرتد فلا
وكذا مسلم متجاهر متهتك بمعصية فيجوز هجوه بما يتجاهر به فقط بقصد زجره
(هب عبد الرزاف عن عمرو بن عثمان مرسلا) عمرو من كبار التابعين كبير الشان
ورواه طب «استطالة أحدكم فى عرض أخيه المسلم» رجاله ثقات ورواه ع عن عائشة
مركرعا: ٠‏ أرق كرجا نه اليه «مسلاس عرس امو موبلم ل وز [رالدين وار
الْمُؤْمِتين وَالْمُؤْمِتَات يِغَيْ رما اشوا [الأحزاب ]© رجالة متحي واما رواية ابن
أبى الدنيا «أربا الربا تفضيل المرء أخيه بالشتم»'*' فرواية معناه.

4- (أربع من كن فيه) قال الكرماني مبتدأ بتقدير أربع خصال وإلا فهو نكرة
مخصوصة والشرطية خبره ويحتمل صفة وإذا حدث إلى آخره خبره وقال التفتازاني
أربع مبتدأ والجملة صفة له قال: والأحسن أن تجعل أربع خبرا مقدما أو مبتدأ خبره
خصال ومن وإذا مفسر أي في الوجود أربع (كان منافقا خالصا) أي نفاق عمل لا نفاق
إيمان (ومن كانت فيه خصلة منهن) أي من الخصال المقدرة (كانت فيه خصلة)
بفتح الخاء أي خلة (من النفاق حتى يدعها) أي يتركها قال الحافظ ابن حجر النفاق
لغة مخالفة الباطن للظاهر فإن كان في اعتقاد الإيمان فهو نفاق الكفر وإلا نفاق العمل
ويدخل فيه الفعل والترك وستفاوت مراتبه وقوله «خالصا» أي شديد الشبه بالمنافقين
بسبب هذه الخصال لغلبتها عليه ومصيرها خلقا وعادة (إذا حدث) أي أخبر عن

”” أي السب والذم قال الطيبي: ادخل العرض في جنس المال على سبيل لمبالغة وجعل الربا توعين متعارفا
وغير متعارف وهو استطالة الرجل اللسان في عرض أخيه بأكثر مما يستحقه ثم فضل أحد النوعين على
الآخر ولما بين العرض والمال من المناسبة وقال الغزالي ذلك من الكبائر واخرج ق عن ابن مسعود «انه جاء
رجل يشكو جاره فقال انك ان سببت الئاس سبوك وان نافرتهم نافروك وان تركتهم تركوك» وعن سليم بن
زياد مكتوب في التوراة من لم يسلم الناس.

هو «أَرْبَعٌ إذا كُنَّ فِيكَ فَمَا عَلَيْكَ ما م" ذَانَك من الدنيا :ضدى
الحدِيث 008" وَحَسَنٌ الخُلت وَ ع مَطْعَمٍ» حم طب ك هب عن
ابن عمر عد كر عن ابن عباس

ماضي الأحوال (كذب) لتمهيد معذورته في التقصير (وإذا وعد) بإيفاء عهد الله
(أخلف) أي لم يف (وإذا عاهد غدر) أي نقص العهد (وإذا خاصم فجر) أي مال في
الخصومة عن الحق وقال الباطل قال القاضي يحتمل أن يكون هذا مختصا بأبناء ا
فإنه علم بنور الوحي بواطن أحوالهم وميز بين من آمن به صدقا ومن أذعن له نفاقا
وأراد تعريف أصحابه بحالهم ليحذروهم ولم يصرح بأسمائهم لعلمه بأن منهم من
يعوب فلم يفضحهم ولأن عدم التعيين أوقع في النصيحة وأجلب للدعوة إلى الإيمان
وأبعد عن النفور والمخاصمة ويحتمل كونه عاما لينزجر الكل عن هذه الخصال على
آكد وجه إيذانا بأنها طلائع النفاق الذي هو أسمج القبائح فإنه كفرتموه باستهزاء
وغتذاع تمع رت الأرياب فغلم من ذلك أنها منافية لحال المؤمنين فينبغي للمسلم أن لا
يرتع حولها فإن من يرتع حول الحمى يوشك أن يقع أن يقع فيه ويحتمل المراد
بالمنافق العرفي وهو من يخالف سره عليه مطلقا ويشهد له قوله من كانت فيه خصلة
منهن قال الغزالي والخلف في الوعد قبيح فإياك أن تعد بشئ إلا وتفي به بل ينبغي
أن يكون إحسانك إلى الئاس فعلا بلا قول فإن اضطررت إلى الوعد فاحذر أن تخلف
لو انكر أن «ضور لفان للف مع أنازاف التفاض و غواقانس الأعلوى. والسوو العيل
والشق لغة فهو هنا إما ميل عن القصد المستقيم أو شق ستر الديانة ولا تناقض بين
أربع وقوله ما سبق آية المنافق ثلاث ان يكون لشئ واحد علامات كل منها يحصل
بها صفته فتارة يذكر بعضها وأخرى أكثرها وطورا كلها قال النووي والقرطبي حصل
من مجموع الروايتين خمس خصال لأنهما تواردا على الكذب والخيانة والخلف في
الوعد وزاد الثاني الغدر والفجور في الخصومة (حم خ م دا ت ن عن ابن عمرو) بن
الغاص: محيم:.

(أربع) من الخصال (إذا كن فيك) شيء منهن أو مجموعهن (فلا عليك
ما فاتك من الدنيا) أي لا بأس عليك وقت فوت الدنيا إن حصلت هذه الخصال
(صدق الحديث) أي ضبط اللسان وعفته عن الكذب والبهتان (وحفظ الأمانة) بأن

لاه >"

045-«أَرْبَعٌ بَقِيِنَ في أَمَِّي مِنْ أُمْرٍ الجاهِلِيّةِ لَيْسُوا بتاركيها الفَخْرُ

بالأخساب والطْعْنُ فى الأنساب والاسْتِسْقَامُ بالئجُوم والتْياحَةٌ على

المَّتِ وإ النَائْحَةَ إذا لَّمْ مَْبْ قَبْلَ المَوْتِ جاءَثْ يَوْمَّ القيامّة عَلَيْها

سِرْبالٌ مِنْ فَطِرانٍ وَدِرْعٌ مِنْ لَهَبٍ التَّارّه حم طب ك عن أبي مالك
الاشعري

يحفظ جوارحه وما اؤتمن عليه؛ فإن الكذوب والخائن لا قدر لهما عند لله (وحسن
الخلق) بالضم بأن يكون حسن العشرة مع خلق الله (وعفة مطعم) بفتح الميم
والعين: بأن لا يطعم حراما ولا ما قويت الشبهة فيه ولا يزيد عن الكفاية حتى من
الحلال ولا يكثر من الأكل. وأطلق الأمانة لتشيع فى جنسهاء فيراعى أمانة الله فى
التكاليف. وأمانة الله فى التكاليف وامانة الخلق فى الحفظ والاداء ثم إن ما ذكره 5
أن سياق الحديث ذلك هو ما في رواية أحمد 06 لكن رواية البيهقي حسن إلى
آخره: «وحسن خليقة وعفة طعمة» إ(حب طب ك هب عن ابن عمر عد كر عن ابن
عباس) ورواه طب عن ابن عمرو بن العاص قال الهيثمي اسناد أحمد وطب حسن.
145-(أربع يقين) بفتح الباء وكسر القاف أي أربع خصال تبقي (في أمتى من
أمر الجاهلية) أي من أفعال أهلها: يعنى أنها معاصى يأتونها مع اعتقاد حرمتها.
والجاهلية: ما قبل البعفة» سموا به 0 جهلهم 5 رواية «لا تعركوهن» أي لا
تعرك أمتي شيئا منها فأربع مبتدأ وبقين خبره وفي أمتي متعلق به ومن أمر صفة ببقين
أي خصال كائنة وهذا خرج مخرج الذم فبين بقوبه (ليسوا بتاريكيها) لقوة حظوظ
النفس والشيطان لهذه الخصال الأربع (الفخر في الأحساب) وفي رواية في أي الشرف
بالآباء والتعاظم بعد مناقبهم وماثرهم وفضائلهم» وذلك فلا فخر إلا بالطاعة» ولا عز
إلآ الله والأحساب جمع خسب :وهونما يعدة المرع من الخصبال له أو لآبائه من
شجاعة؛ وفصاحة؛ وسخاوة ونحوها (والطعن في الأنساب) أي الوقوع فيها بنحو ذم
وعيب: بأن يقدح في نسب إنسان» فيقول ليس هو من ذرية فلان» وذلك يحرمء لأنه
هجوم على الغيب ودخول فيما لا يعني» والإنسان لا تعرف إلا من أهلها وهذا من
النفاسة في أنه لا يريد أن يرى أحدا كاملاء وذلك لنقصانه في نفسه؛ ولا يزال الغاس
يتطاعنون في الأنساب ويتلاعنون في الأديان ويتباينون في الأخلاق ولا أعلم نسبا

0 -«أَرْبَعٌ حَقٌ عَلَى الله عَوْنْهُمْ العَازِي والمُمَرَوَحٌ وَالمُكَاتَبُ
وَالحاخٌ» حم عن أبي هريرة
سلم من الطعن إلا نسب النبى عليه السلام (الاستسقاء بالنجوم) أي اعتقاد أن نزول
المفاز يظيور فجي كذاء و ع لأنه إشراك ظاهرء إذ لا فاعل إلا الله» بل متى
اعتقد أن للنجم تأثيرا كفرء قال البعض: فالمتعلق خوفهم ورجاؤهم بالآثار الفلكية
هم صابئة هذه الأمة كما أن المتعلق خوفهم ورجاؤهم بأنفسهم وغيرهم من الخلق
مجوس هذه الأمة (والنياحة) أي رفع الصوت بالندب على الميت» لأنها سخط لقضاء
انه ومعارضنة الأحكاتة .قال ابن "العرب ««عدوددى أخيار انيب الف لأ يقني إلا
الآسبياة فاتهم أخين نهنا يكرة فيل 0 فظهر حقاء فالأربع 1 ومع حرمتها لا
يتركونها هذه الأمة - أي أكثرهم - مع العلم بحرمتها على الميت (وإن النائحة إذا لم
تعب) من نياحته هذا مناسب للرواية والدراية وفي النسخ وان النياحة أظنه انه خطاء
(قبل الموت جائت يوم القيامة عليه سربال) بالكسر القميص جمع سرابيل (من
قطران) ومنه قوله تعالى (سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانِ)[إبراهيم ]5٠‏ (ودرع) بالكسر أي
قميص من جديد يلبس عند الحري (من لهب النار) الجزاء من جنس العمل كان
صوتها تلبس الئاس كذلك (حم طب ك عن أبي مالك) الأشعري واسمه الحارث.

ل(أربع حق على الله) أي استوجب على نفسه بوعد كريمه (عونهم) أي
يستحقون عليه (الغازي) أي من خرج بقصد قتال الكفار لتكون كلمة الله هي العليا
(والمتزروج) بقصد عفة وتكثير النسل ليباهي النبي عليه السلام الأمم يوم القيامة أو
نحو ذلك (والمكاتب) أي الساعي في أداء النجوم لسيده (والحاج) أي من خرج حاجا
حجا مبرورا وقد نظم السيوطي فقال:

حق على الله عون جمع * وهو لهم في غد يجازي
متكاتي وتاك عفافا + ومن اق بيعة وعنازي

وذيل عليه الفارضي من أحيا أرضا ميتة (حم عن أبي هريرة) حسن.

568

و
اله
.4

ريع دَعَواتٍ لا مُرذ دَعْوَةْ ا حى رج وَدَعْوَةَ الغازي

0 يَصْدْرٌَ وَدَعْوَةُ المَرِيض حَتَى 00 وَدَعْوَة الأخ لأَخِيهِ بِظَهْرٍ العَيْبٍ
سْرّع م هؤْلاءٍ الدَّعَوَات ات دَعْوَةٌ الأخ ع بِظَهْرٍ العْيّبِ» الديلمي
عن ابن عباس

<أرْبِعُ مَنْ كُنَّ فيه حَرّمَهُ الله عَلَى النَّارٍ وعَصَمَهُ مِنَ الشَّيْطانٍ
مَنْ مَلَكَ نَفْسَهُ جِينَ يَرْعْبُ وحين يَرْهَبْ وحين يَشْتَهي وحين يَعْضَبُ

/14- (أربع دعوات لا ترد) بالبناء للمفعول أي لا يرد واحدة منها (دعوة
الحاج) ما دام في النسك (حتى يرجع) يعني يفرغ من أعماله ويصدر إلى أهله (ودعوة
الغازي) للكفار لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى (حتى يصدر
إلى أهله) أي يرجع إليهم وغاير التعبير كراهة لتوالي الأمثال. وأصل الصدر الانصراف
يقال صدر القوم وأصدرتهم إذا صرفنهم وصدرت عن المحل رجعت (ودعوة المريض)
غير العاصي بمرضه (حتى يبرأ) من مرضه أي يسلم منه وبرئ كسلم وزنا ومعنى
وعند أهل الحجاز برأ من المرض من باب قطع وفي الأساس فلان بارئ من علته
وتقول العرب حق على البارئ من اعتلاله أن يؤدي شكر البارئ في إبلاله (ودعوة
الأخ لأخيه) في الإسلام وإن كان حاضرا فيما يظهر (بظهر الغيب) أي وهو لا يشعر به
لأنها أشد فى الإخلاص ولانه تعالى يعينه فى دعائه كما فى خبر «إن الله فى عون
العبد ما دام الي في عون أخيه» (وأسرع هؤلاء الدعوات) إجابة أو قبولا را الأخ
لاخيه بظهر الغيب) والغيب ما غاب عنك وحتى في هذه المحل بمعنى إلى نحو
سرت حتى تغيب الشمس ولفظ الظهر مقحم ومحله نصب على الحال من المضاف
إليه لأن الدعوة مصدر أضيف إلى الفاعل ذكره الطيبي (الديلمي عن ابن عباس) وفيه
عبد الرحمن بن زيد متروك.

4- (أربع من كن فيه حرمه الله) في الآخرة (على النار) أي منعه من دخولها
إذا فعل مع ذلك المأمورات وتجنب المنهيات (وعصمه) في الدنيا (من الشيطان) أي
خعه ةا ووقاه لالطفه من كزدة والعضيةة الشع“ تقال عصضيمةالظقام أي ستحة حيطا
كما في الصحاح (من ملك نفسه حين يرغب وحين يرهب) أي حين يريد ويشتهي
وحين يخاف ويكره لأن لكل رغبة ورهبة وشهوة حرارة تثور في النفس في الباطن

5

أرب 0 3 فيه تَشَرَّ الله عَلَيْه 0 0 جَدَمَه كن وق مشكينا
هريرة 0
كاضطرام النار حرصا على أن تدرك مرادها فإذا أخمد تلك النار حرم الله عليه نار
القيامة قال المولى التفتازانى والرغبة فى الشئ الإرادة المقارنة للرضى من رغب فى
الشئ بالكسر وارتغب فيه مثله لا من رغبت عن الشئى إذا لم ترده. وقال الراغب:
الرهبة مخافة مع تحزن واضطراب (وحين يشتهي وحين يغضب) لأن الملك للقلب
على النفس فمن كان قلبه مالكا لنفسه في هذه الأحايين لأربع فقد حرم على النار
واختسأ شيطانه لأن الدنيا كلها فى هذه الأربع فإذا ملك القلب النفس بقوة المعرفة
والعلم بالله فقد دقت دنياه فى عينه وتلاشت ومن ملك نفسه قلبه بقوى الهوى
فكل شعبة من شعب دنياه في عينه كالجبال فعظم عنده شأنها وصارت الآخرة في
فلبه كالحلم فإذا انتبه ندم فإذا كان القلب أميرا أعطى النفس من الشهوة قدر ما أحله
الشارع ومنعها ما سواها لعلا يتطاير شرورها وتشتعل نارها في العروق فتجاوز الحدود
(وأربع من كن فيه نشر الله) تعالى (عليه رحمته) أي بثها عليه وأحيى قلبه بها في
الدنيا (وأدخله جنته) في الأخرئ لإمن آوئ مسكينا) أي أمكبه عيده وكقاة المونة أو
تسبب له فى ذلك والمراد هنا ما يشمل الفقير لقول إمامنا الشافعى إذا اجتمعا افترقا
(ورفق بالمملوك) أي مملوكه بقرينة ما بعده بأن لم يحمله على الدوام ما لا يطيقه
ويطعمنه من .طعافه وبليسه من لباشه (واتفق على الوالدينغ أي. أبوية إن غليا! لآنة
لما غلب عليه سلطان الرحمة فى الدنيا فرحم هؤلاء فجوزي بشمول الرحمة فى
الآخرة وسبوغها له والجزاء من جدس العمل (الحكيم) الترمذي في النوادر (عن أبي
هريرة) وإسناده ضعيف و(الديلمى عن عثمان) بن عفان.

55١

ه686 -«أرْبَعٌ مَنْ أَعْطِيَهُنَ فل َعْطِيَ اننا والآخرّة لجان ذَاكة

وَقَلبٌ شَاكِرٌ وَبَدَنْ عَلَى الْبَلاءِ صَايرٌ ورَوْجَةٌ لا تَبْغِيهِ حَوْناً في نَفْسِهَا
ولأقاله عالخة تعين أخدك على وييه» طبيد هن عر امن عبان

- (أربع من أعطيهن) مبني للمفعول (فقد أعطي) كذلك (خير الدنيا
والآخرة) بنصب خير وجر الآخرة مضاف إليه (لسان ذاكر) بالرفع بدل من أربع أو
خبر مبتدأ محذوف وكذا ما بعده فأن الذاكر جليس الله تعالى والذكر منشور الولاية
فمن أعطي فقد أعطي المنشور وذلك الفوز العظيم (وقلب شاكر) له تعالى لأن الشكر
يرتبط به العتيد ويستجلب به المزيد بعص (ولئن شكرتم لأزيدنكم) [إبراهيم 0]
وهو الاعتراف بالنعمة والقيام لحق الخدمة وأناط الأول باللسان إشارة إلى أنه آية
الفلاح والشكر يصحبه حضور (وبدن على البلاء») بفتح الموحدة (صابر) فإن الله
تعالى إذا أحب عبدا ابتلاه كما مر ومن أحبه فانه يخبر الدارين وأوحى الله إلى داود
عليه السلام «تخلق بأخلاقى ومن أخلاقى أننى أنا الصبور» (وزوجة لا تبغيه خونا)
أي لا تطلب خيانة وهو 9 الخاء المعجمة وسكون الواو أن يأتمن الإنسان فلا
ينصح وفى بعض النسخ حوبا بضم الحاء المهملة وقرأ بالفتح أي اثما وهو تصحيف
(في نفسها) بأن لا تمكن غيره من الزنا أو من مقدماته (ولا ماله) بأن تتصرف فيه ما
لا يرضيه (صالحة تعين حدكم على دينه) بنصب احد أي تنصر على أحدكم فى دينه
وطاعته قال القاضى المرأة الصالحة أنفع من الذهب فإن الذهب لا ينفع إلا بعد
الذهاب وهي ذاليف معك تنظر إليها تسرك وتقضي عند الحاجة إليها وطرك
وتشاورهما فيما يعني لك فتحفظ سرك وتستمد منها في حوائجك فتطيع أمرك وإذا
غبت تحامى مالك وترعى عيالك ولو لم يكن إلا أنها تحفظ بذرك وتربي زرعك
لكفى به فضلا (طب هب) وطس أيضا (عن ابن عباس) قال الهيئمي بعد ما عزاه في
الكبير والأوسط رجالهما رجال الصحيح وقال المنذري العاف وا وك 1

7

١ه5ة6‏ -«أربعٌ من سُنْنِ المَرْسَلِينَ: الحياء والمحطر والتكاحٌ والسّواك»

عع

حم ش ض طب هبات حسن غريب عَن أبي أيُوب,

-«أربعٌ خِصَّالٍ وذ كانه الماود أن تكوف» لبقف ماله
اد آنا 00 0 0 في بَلَدِو» 0 6 وري
عد الله لس ب

-١‏ (أربع من سئن) جمع ستة (المرسلين) من الحق إلى الخلق والمراد الرسل
من الآدمي بقريئة ذكر النكاح (الحياء) بحاء مهملة فمثناة تحتيته وقيل بنون قال ابن
العربي هو أشبه بما قارنه من التعطر والسواك وقال القاضي روى بالياء والنون والختان
فالثاني على تقدير مضاف كالاستعمال فإن الحناء نفسه لا يكون سنة والأول يؤول
بما يقعضيه كالستر وتجنب الفواحش والرذائل فإن الحياء أمر جبلي ليس بالكسب
(والتعطر) أي استعمال العطر وهو الطيب فإنه يزكي الفؤاد ويقوي القلب والجوارح
وهم محتاجون إلى ذلك لثقل الوحي (والنكاح) أي الوطء لأن النور يملا قلوبهم
فيفيض في العرو فا »لي كرن روس القهره فعطيف التو انا هده قر لهاك ولف ا( صلا
سلا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْمَا لَهُمْ أَرْوَاجًا وَدُرَيّةً) [الرعد 8] (والسواك) لأن الفم طريق
لكتاب الله المنزل عليهم ومحل لمناكاة فى حقهم يتأكد وهذا الحديث ظاهره مشكل
فإن نوحا أول الرسل كما يأتي ولم يختتن إذ أول من اختتن إبراهيم كما مر وعيسى لم
يتزوج وكونه يتزوج بعد نزوله بفرض تسليم وروده غير دافع للشبهة فإنه إنما ينزل
محمديا عاملا بأحكام هذه الملة ولا مخلص من ذلك إلا بأن يقال المراد أكثر الرسل
(حم ش ض طب هبات حسن غريب عن أبي أيُوب) الأنصاري وقال المناوي
ا

7- (أربع خصال) وفي الجامع بحذف الخصال (من سعادة المرء» أي من
بركته ويمنه وعزه (أن تكون زوجته صالحة) أي دينه جميلة إذ المراد الصلاح لما
يراد منها دينا ودنيا (وأولاده أبرارا) أي يبرونه ويتقون الله تعالى (وخلطاؤه) بضم
أوله جمع خليط أي أصحابه وأهل حرفته الذين لا بد له من مخالطتهم (صالحين) أي
قائمين بحقوق الله وحقوق خلقه (ومعيشته) وفي رواية «وأن يكون رزقه» أي ما

55*

؟40-«أرْبَعْ لا يَسْبَعْنَ مِنْ أَرْبَعِ: عَيْنٌ مِنْ نَظرٍ وأَرْضْ مِنْ مَطَرٍ وأنثى
مِنْ ذَكَرٍ وعالمٌ مِنْ عِلْمٍ» حل عَن لا صالان عفر

4ه -«أَرْبَعٌ لا يُعْبَْنَ فى أَرْبَع : َمَقَةٌ مِنْ خِيائَةٍ أَوْ سَرِقَةٍ أو غُلُولٍ
أو مَالٍ يَتِيمٍ في حج وَلَّا عُمْرَةٍ ولا جهَادٍ وَلَا صَدَقَةِ» ص عَن مَكْحُول
مُرْسلا عد عن ابن عمر

يرتزق منه من حرفة أو صناعة أو تجارة (في بلده) أي محل إقامته وان لم تكن بلده
يلد كاك اواصيره خض اليل لان القالي الإقامة#فيه والمراك كه لا يتحصتل كن الأرتقان
الشاسعة واقتحام المفاوز النائية وهذه حالة فاضلة وأعلى منها أن يأتيه من حيث لا
يحتسب كما مر ويقاس بالرجل المرأة فيقال أربع من سعادة المرأة أن يكون زوجها
صالحا وهكذا (ابن عساكر والرافعي غريب عن علي) وفيه سهل بن عامر (وابن أبي
الدنيا في كتاب الإخوان ك في تاريخه عن عبد الله بق أربي الحس و قي سجاه ان
الحكم بن أبي زياد العطر صدوق مان في الكوفة (عن أبيه عن جده) ابن زياد
المذكور. 0 1

357- (أربع لا يشبعن) زلا يكفين ولا يقنعن (من أربع: عين من نظر) إلى ما
يسعحسن ويستلذ به الطبع (وأرض من مطر) فكل مطر وقع عليها شربعه وطلبت غيره
(وأنثى من ذكر) فإنها فضلت على الرجل في قوة شبقها بأضعاف لكن الله تعالى ألقى
عليها الحياء ولم يقل امرأة من رجل إشارة إلى شمول الحيوانات وهذا حكم على
الجنس لا على كل فرد فقد يختلف في بعضهن لكنه نادر جدا (وعالم من علم) فإنه
إذا ذاق أسراره وخاض بحاره وفهم 1 صار عنده أعظم اللذات وأشرف الأمنيات
فدأب ليله ونهاره يرعى وإن وقف ذهنه الأنجم السارة. وعبر بعالم دون إنسان أو رجل
لأن العلم صعب على المبتدىء فلا يلتذ به ولا يرغب في الزيادة منه (حل عن أبي
هريرة عد طس) كلاهما (عن عائشة) قال عد لاه أي منكر وفي الميزان متروك.

4<٠أربع‏ لا يقبلن) حال كونها (في أربع) يعني لا يثاب من أنفق منهن ولا
يقبل عمله فيهن (نفقة من خيانة) ضد الصداقة (أو سرقة) أخذ مال خفية من مكان
محرز (أو غلول) اخذ مال من غنيمة أو من بيت المال (أو مال يتيم) فلا يقبل الانفاق
من هؤلاء الأربع (في حج) بأن حج بمال خانه أو سرقه أو غله أو غصبه من مال يتيم

"3

هده -«أرْبَعٌ ام ور تحت العرزش
وَحْوَاتِيمُ القرة ا السب كن ٍ

5ه ل حَقّ على الله لله أن لا 0 الجنة وَلا يذِيقَهُمْ
تَعِيمّها: مُدَمِنُ | وال الرّبا وآكِلٌ مال اليّتِيمٍ بِغَيْرٍ حَقَ والعاق
لِوَالِدَيْه» ك هب عن أبي هريرة

تحت حجره أو غيره (ولا في عمرة) حجة الإسلام وعمرته أم تطوعا (ولا) في (جهاد)
فرض عين أو كفاية (ولا) في (صدقة) مفروضة أو مندوبة كوقف أو غيره. والفرق
جو الخائق #السنارق” أن العائن عن الذي كات قيجا المدم: عليه وجدل مسف يده
والسارق من أخذ خفية من موضع كان ممنوعا من توصله. وكما تقبل ذلك في هذه
الأربع لا يقبل غيرها وإنما خصها اهتماما بشأنها لكونها أمهات الفروض التي فيها
الانفاق وكرر لفظ لا دفعا لتوهم إرادة الجمع (ص عن مكحول مرسلا عن ابن عمر)
حسن وفيه كوثر بن حكيم.

(أربع) أي أربع جمل من القرآن (أنزلن) أي أنزلهن الله بواسطة (من كنز
تحت العرش) أي عرش الرحمان (أم الكتاب) كما مر في «إذا قرأتم» (وآية الكرسي)
ساني في بحث من قرء (وخواتيم البقرة) يأتي من قرء (والكوثر) أي السورة التى ذكر

فيها الكوثر وهي إنا أعطيناك الكوثر وسيأتى الكوثر والكنز النفائس المدفونة المدخرة
50007 انها ادخرت لنبينا ولم تنزل على من قبله قال الطيبي هذا من ادخال
الشىء فى جنس وجعله أحد أنواعه على التغليب فالكنز نوعان متعارف وهو المال
الكثير ل بعضه فوق بعض ويحفظ وغير متعارف وهو هذه الآيات الجامعة
بالمعانى الإلهية (طب ص وأبو الشيخ عن أبي أمامة) الباهلي صحيح. وفيه ابن عبد
المكي ان الحم :

155- لأربع) من الخصان القبيحة (حق على الله) أي وعيد مؤكد مقرر (أن لا
يدخلهم) أي صاحب هذه الخصال (الجنة ولا يذيقهم نعيمها: مدمن) من ادمن
(الخمر) أي مداوم على شربها (وآكل الربا) ويلحق به فيما يظهر: من تسويته بينهما
في اللعن كما مر آكل الربا ولم يقيده بغير حق كما قيد ما بعده لأن آكله لا يكون إلا
بغير حق. والمراد بالأكل التناول بأي وجه كان (وآكل مال اليعيم بغير حق) الا بقدر

6

7 -«أْرْبَعٌ مِنْ السّعادَةٍ: المَرأةُ الصَّالِحَةُ زالمشكن الواسع والكاز
قار 50 اي 3 مِنَ الشقاءٍ: المرأة السُّوعُ والجارٌ السُّوعْ

م

اجرة المثئل ان احتاج (والعاق لوالديه) أي لأصليه المسلمين وإن عليا وكذا العاق
لأحدهما: أي ان استحل كل منهم ذلك أو المراد مع السابقين الأولين أو متى يطهرهم
بالئار وعلى ماعدا الأول فهو وعيد والخلف فيه جائز لا مبرم. وخص الأربع لا لإخراج
الغير بل لغلبة وقوعها في الجاهلية (ك هب عن أبي هريرة) قال الحاكم صحيح

7-(أربع) من الأشياء حصولها لابن 5 (من السعادة المرأة الصالحة) أي
الزوجة المسلمة المدينة العفيفة التى تعفه (والمسكن الواسع) بالنسبة إلى الإنسان
وذلك يختلف باختلاف الناس (ولجار الصالح) أي لا يؤذيه ولا يشينه ولا يفسقه
(والمركب الهنيء) أي السريع غير النفور ولا الشرور ولا الحرون ونحو ذلك (وأربع)
كذلك (من الشقاء) أي شقاوة لابن آدم (المرأة السوء) أي الفاسقة الغير المطيعة
(والجار السوء) أي الفاسق المؤذى (والمركب السوء) الذى ضد ما سبق (والمسكن
الضيق) وهذه من سعادة الدنيا لا من سعادة الدين فالسعادة مطلقة ومقيدة فالمطلقة
السعادة فى الدارين والمقيدة ما قيدت به فإنه ذكر أشياء متعددة فكان من رزق
الصلاح فى الأربع المذكورة: طاب عيشه .وتهن بتقائة :وتم رفقة بها لأن هذه الأمور
ع مرافق الأبدان ومتاخ: الذنيا وقد يكن سعيذا فى: الدانيا ولا" يروق .هذه الأشنياء
والمراد بالشقاوة هنا التعب كما في قوله تعالى [قَلَا 0 مِنَ الْجَنّة1[طه ]١١١‏
ومن ابتلى بمسكن سوء وامرأة سوء تعب لا محالة وقد يكون أكثر السعداء مبتلين
عاق لعب والأولياء اقرب من البلاء وقد كانت امرأتا نوح ولوط فى غاية الشقاوة
وهما فى غاية السعادة وامرأة فرعون أسعد أهل زمانها وفرعون أشقى الخلق فبان بأنه
اد ساد امينانة الدائ رحن قو سمي شي قر يوا لطن رقن ا ا ا اه
أبيه عن جده) ورواه ط بلفظ «سعادة لابن آدم وشقاوة لابن آدم ثلاث فمن سعادة ابن
آدم الزوجة الصالحة والمركب الصالح والمسكن الواسع وشقاوة لابن آدم ثلاث
المُسكن السوغوالمرأة السنوع الم ركب#السوع»

"6

مه ريع عن الجَمَاءٍ يَبُولُ اليَّجْلُ لك
أن يَفْرْعَ مِنْ ضَلاتِهِ أو يَسْمَعَ المُؤدْنَ يُوَدْنُ قَلَا يَقُولُ مِثْلَ مَا
يصَلِي بِسَبِيلٍ مَنْ يَقْطِعُ صَلاتَُ» عد هق وضعفاه وأم ار
مره عدا لاروك وقا لسر عو مرودر

6ه -«أرْبَعٌ مٌََ لين قَوىَ عَلَنَ صِيَامِه أن يكو 8 فِطره علي

<أربع) خصال (من الجفاء يبول الرجل قائما) فإن البول قائما خلاف
الأول بل الحرام عد بعض الا الضوورة: كما فخعلة المتى:صلى الله غلية وك لاجلها
وخص به لان المرأة لا تمكن للبول قائمة والا تلوث 5 فيحرم هذا عليها (أو يكثر
مسح جبهته) من نحو حصى وتراب إذا رفع رأسه كما بينه طب في رواية وذكر الرجل
في الثلاث وصف طردى وان المرأة والخنثي مثله (قبل أن يفرغ من صلاته) وهذا إذا
لم يتكرر ثلاثا أو لم يكن بعمل كثير والا يفسد صلاته عند الحنفي (أو يسمع المؤذن
يؤذن فلا يقول مثل ما يقول) كما مر في «إذا أذن والمؤذن» (أو يصلي بسبيل من) أي
بطريق ما (يقطع صلاته) وفى خ عن عائشة ذكر عندها ما يقطع الصلاة فقالوا يقطعها
الكلب والحمار والمرأة فقالت عائشة شبهتمونا بالحمر والكلاب وارادت بخطابها
ابن اختها عروة وأبا هريرة فعند مسلم من رواية عروة بن الزبير قال قالت عائشة ما
يقطع الصلاة قال قلت المرأة والحمار الحديث فإن قلت كيف انكرت على من ذكر
المرأة مع الحمار والكلب فيما يقطع الصلاة وقد وردت عنه عليه السلام الحديث كما
رواه أحمد «لا يقطع صلاة المسلم شيء إلا الحمار والكافر والكلب والمرأة فقالت يا
رسول الله لقد قرنا بدواب سوء» أجيب بانها لم تنكر ورود الحديث ولم تكن
تكذب أبا هريرة وانما انكرت كون الحكم باقيا هكذا فلعها كانت ترى نسخة يجئ
تحقيقه في يقطع (عد هق وضعفاه وأبو الشيخ عن أبي هريرة خ في تاريخه وقال
منكر عن بريدة) له شواهد في خ ورواه البزار عن بريدة بلفظ «ثلاث من الجفاء ان
يبول الرجل قائما ويمسح جبهته»

5 <(أربع) خصال حميدة (من فعلهن قوى على صيامه) أي صيام يومه من
الفرائض والنوافل (أن يكون أول فطره على ماء) قراح فإنه طهور ومحصل للمقصود
مزيل للوصال المهنوع مر بحثه في «إذا أفطر» (ولا يدع السحور) أي طعامه وقت

/ا55
َاءٍ ولا يَدَعٌ السّحُورَ وَلَا يَدَعٌ القَائِلَهَ وَأَنْ يَشْمَّ شَيْماً م عليب» ك
والديلمى عن أنس
<«أَرْبَعُ خِصّالٍ مِنْ خِصَالٍ آل قَارُونَ لبا الخمَافٍ المَقُلُوبَةٍ
ولاس الأَرْجُوَاتٍ وَجَرُ نعَالٍ الشّيُوفٍ وَكَانَ الرَجْلُ لا يَنْظرُ إِلَى وَجْهٍ
خادمه تكن الديلمي عن أب هريرة
السحر فانه يعين على صيام النهار كما هو محسوس (ولا يدع القائلة) أي النوم وسط
النهار عند الزوال او ما قاربه من قبل أو بعد فانه يعين على قيام الليل والتهجد وما
فى معناه من ذكر وقرأة فان النفس إذا أخذ حظها من نوم النهار استقبلت السهر بنشاط
وقوة وانبساط فافاد ندب العسحر والنوم وسط النهار التقوى على الطاعة (وأن يشم
شيئا من طيب) وهو أيضا يقوى على الطاعة (ك والديلمي عن أنس) ورواه ك هب
طب بلفظ «استعينوا بيطعام السحر على صيام النهار وبالقيلولة على قيام الليل» قال
ابن حجر وفيه ضعيف.
لأربع خصال) مذمومة جاهلية (من خصل آل قارون) من أقرب موسى عليه
السلام ولا يؤمن وقال في حقه (رَيّنَا امن عَلَى أَنْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلوبهِمٌ) [يونس
الاية (لباس خفاف المقلوبة) جمع خف وهو من عادتهم يقلبون الخفاف
ظاهرها باطنا فيلبسونها (ولباس الأرجوات) بالفتح وضم الجيم المصبغ بالأحمر شديدا
وعن علي قال «نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خاتم الذهب وعن لبس
القسي والميائثر» وفي رواية «نهى عن مياثر الارجوان» وفي المصابيح قال عليه
السادم «لا أركب: الأرجوان ولا اليس السففر ولا ألبس القميض :المكفف بالحرير»
(وجر نعال السيوف) المراد طول نجاحة واصابته الأرض سيأتى «في الإسبال» (وكان
الرجل لا ينظر إلى وجه خادمه تكبرا) والكبر ثمرة العجب وقد اهلك بهما كثير من
العلماء والعباد والزهاد والكبران يرى نفسه خيرا من غيره جهلا بها وبقدر حق الله
ووعده ووعيده والتكبر منع الحق سيأتى «ألا أخبركم» (الديلمي عن أبي هريرة) له

شواهد.

١‏ -«أربعٌ يلين اي وَأيَامْهُنَ اكَلَا هن 2 بيد الله قجهرة
الَسَمَ ويغيق فِيهِنٌ اسم ويُنطى فمهنٌ الجَريل: ليله قد وصبَاْهَ
وَلبْلَةغرفَةَ وَصَبَاحهَا ْلَه لط د نان شيا اي الخنقة
وَصَبَاحَهًا» الديلمى عن أنس

5-5 -«أرْيَعٌ تتتاهون العقة الْمَرِيضُ إذَا يرأ والعشرك إِذا أَسْلَمُ
وَالْمُئْصَرِفُ مِنَ الْجُمْعَةٍ إِيمَانَا وَاحْتِسَابًا وَالْحَاجٌ» الديلمى عن على

1١‏ أربع) أي يوم من أيام الإسلام (لياليهن كأيامهن) فى الفضل والشرف
واللطف والمغفرة والمرحمة والواردات (وأيامهن كلياليهن) ساقي في «سيد الأيام
والشاهد» (يبر الله فيهن القسم) بفتحتين أي لو حلف مؤمن موقن بفضلهن يمينا
على الله بفعل كذا أو لا يفعل كذا جاء الأمر فيهن على ما يوافق يمينه أي صدقه
وصدق يمينه يقال ابرأ الله قسمك إذا لم يكن حانثا وقيل معنى أقسم على الله ان
يقول اللهم إنى أقسم عليك بجلالك ان تفعل كذا وهو مستقيم لانه قال يبر الله هنا
أي يصدق ولا دخل للصدق والكذب في هذا اليمين فيدخلها الابراء (ويعتق فيهن
النسم) النسمة بفتحتين والنسمة بسكون السين النفس والإنسان وجمعه النسم ويطلق
أول كل شيء يقال نسم الريح أولها (ويعطى فيهن الجزيل) أي العطاء الكثير (ليلة
القدر وصباحها) وفضلها عظيم سيأتي في ليلة (وليلة عرفة وصباحها) مر فضلها في
إذا كان يوم عرفة (وليلة النصف من شعبان) مر «إذا كان ليلة النصف» (وصباحها)
وفضل يومها فيما مر معين وفي حديث عائشة عن النبي عليه السلام انه قال «إن الله
تال ينول ليلة نض من. شعبان إلى _السماء الذنيا فيعفر لأكفر من "عند شعز عنم
كلب» (وليلة الجمعة وصباحها) متياتن فضلها «فى الجمعة» وغيرها (الديلمى عن
أنس) له شواهد. ْ ْ

5لأربع) أي أربع أشخاص (يستأنفون العمل) ليغفر له ذنوبه كله فكأنه
استأنف الذنوب (المريض إذا برأ) أي صح وكان مرضه مباحا (والمشرك) أي الكفار
إذا أسلم خالصا مخلصا ما بقى ذنوبه أصلا لان لا إله إلا الله يهدم حصن الكفر
وكيف ذنوبه (والمنصرف من النصدعة إيمانا واحتسابا) أي خالصا وبر يأمن أنواع

5538

-«أرْبَعٌ مُسَبّعَاتٌ ا عضت ناما النفتكات وت فى
سَبِيلٍ الله بَسَبْعِوائَةٍ وَنَمَمَنْكَ عَلَىٍ اير تلكا «مستعراكة و ويف 0
ده يَوْمَ فِطرِكَ ِأَمْلِكَ بَسَبْعمائَة وما الماحكات ْصَِامٌ شَهْرٍ رَمَضَانَ وَحَحٌ
ا وَإِتَيَانُ مَسَحِدٍ ل الله وَإِنَيَانُ مَسَحِدٍ بَيت الْمَقْدِسِ» ا

الشيخ فى الثواب عن أبى هريرة حسن

شرك الخفى والجلى سيأتى «الجمعة إلى الجمعة» (والحاج) أي المبرور سيان «من
وار اي ا و ل الجئة» الخ (الديلمى عن على) قد عرفت را

كرا بع تقاض عدية الثات ينال يجمه إذا عد ا شرقة ترسيعة إذا شمك
ذا سبعة أركان وسبعه إذا جعله سبعة الوان وسبع الاناء إذا غسله سبع مرات وسبع الله
لك أي أعطاك اجرك سبع مرات أو سبع اضعاف وفي عرف الشرع سبع وظائف يقال
سبع القرآن إذا وظفه عليه قرائته في كل سبع ليال ويقال سبع لامرأته إذا قام عندها
سبع ليال وجعل الشيء سبعين يقال سبع دراهمه إذا اكملها سبعين وبمعنى بلاغ عدد
الجماعة سبعمائة يقال سبع القوم إذا تمت سبعمائة وهو المنعين ههنا (وأربع
ماحيات) أي تمحوا أنواع الذنوب (فأما المسبعات) أي الترقيات (فنفقتك) أي انفاقك
(فى سبيل الله) كالجهاد والحج والزكاة (بسبعمائة ونفقتك على أبويك) أي
العم وكذا الأجداد والجدات (بسبعمائة) وهذا الثاني والثالث من أربع
(وذبيحتك شاتك) أي مذبوحك (يوم فطرك) توسعة (لأهلك بسبعمائة) لان النفقة
للأهل أعظم أجرا فإذل كان يوم العيد يكون اضعافا مضاعفا (وأما الماحيات فصيام
شهر رمضان) وصيامه أعظم سبب محو الذنوب ورفع الدرجات وفى الستة «من صام
رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» والارة «إذا 1 رمضان فتحت
أبواب السماء -وفي رواية فتحت أبواب الجنة- وعلقت أبواب جهنم وسلسلة
الشياطين» وفي رواية «فتحت أبواب الرحمة» (وحج البيت) مر فضله آنفا (واتيان
مسجد رسول الله على الله عليه وسلم) وهو مسد التحرام :فى المدينة يأقن 'الصلاة
فى المسجد الحرام بمائة ألف صلاة والصلاة فى مسجدى ل صلاة والصلاة فى
5-7 المقدس بخمسمائة صلاة ولذا قال (واتيان مسجد بيت المقدس) يجئ 6
بحنه (أبو الشيخ في الثواب عن أبي هريرة حسن) له شواهد قد عرفت.

1 -«أَرْبَعَةَ مِنْ كَثْرٍ الجَنَّةِ: إِخْمَاءٌ الصَّدَقةٍ وَكِتْمان المُصِيبَةٍ

صِلَهُ اليّجم وقَْلُ لّا حَوْلَ وَلَا قوة إَِا بالله» قط والخطيب عن علي

ه-<أْرْبْعٌ لا يَجْرِينَ في الأضَاحِي: العَوْراءُ البَيّنُ عَوَرُها والمَرِيضَةُ
البَيّنُ مَرَضُّها والعَرْجَاءُ البَيّنُ ظَلْعُهَا والعْكَسِيرَةٌ الِّي لّا تُنْقِي» مَالك حم
دن هك حب ق ض ت ححسن صحيح والدارمي وابن خريمة وابن منيع
والروياني والطحاوي عن البراء

4 (أربعة) من خصال (من كنز الجدة) أي ثوابهن مدخر في الجنة التي هي
دار الثواب وهو ثواب نفيس جدا (إخفاء صدقة) أي عدم إعلانها والمبالغة في كتمانها
بحيث لا تعلم يمينه بما أنفق شماله كما بينه هكذا في خبر آخر والخفاء يقابل به
الإبداء والإعلان [إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَبِعِمًا هِي وَإِنْ تُخْفُوهًا] [البقرة ١07؟]‏ والمراد
صدفة النفل (وكتمان المصيبة) أي عدم إشاعتها وإذاعتها على جهة التضجر والشكوى
مما حل به من البلوى (وصلة الرحم) أي الإحسان إلى القريب ومواساته بما يحتاجه
(وقول لا حول) أي لا تحول عن المعصية (ولا قوة) على الطاعة (إلا بالله) أي بإقداره
وتوفيقه وقيل لا حول لا حيلة وقال النووي: هي كلمة استسلام وتفويض وأن العبد
لبماك زو أنرادكية لذ كيل لانو ونع ين رلا قوة الم صني كيل لذ بر
تعالى قال: ومعنى كونها من كنز الجنة أن قولها يحصل ثوابا نفيسا يدخر لصاحبه في
الجنة (قط والخطيب عن علي) متفرد بحسه.

5 ل(أربع) من الحيوانات (لا يجزين) مبني للفاعل أي لا يكفين (في
الأضاحي) جمع أضحية قال الأصمعيٍ فيها أربع لغات أُمْحِية بضم الهمزة وكسرها
وضّجِيّة بالفتح وبجمع على صَحَايًا وأضْحَاة بجمع على أَضْحَى وفي الشرع حيوان
خص بنية القرب في وقت مخصوص وشرطها الإسلام واليسار الذى يتعلق به صدقة
الفطر فتجب على الأنثي وسببها الوقت وهو أيام النحر وركنها ذبح وما يجوز ذبحها
وحكمها الخروج عن عهدة الواجب في الدنيا والوصول إلى الغواب (العوراء البين) أي
الظاهر (عورها) أي عدم أحد بصرها (المريضة البين مرضها) لأنه منهي عنه (والعرجاء
البين ظلفها) التى لا تمشي إلى المدنسك أي المذبح والظلف بالفتح المنع وفي نسخ
ظلعها بالعين المهملة أي عرجها وهو الصحيح (والكسيرة) أي العجفاء المهزولة التى

الا"

1 -«أريَعة كدق لني لكات لح قا ال زالامة 0 لي
0 0 0-0 لحان 0 ين اشيم والتودئة لِعَانٌ لمق قن بيه
الْعْسْلِم وَالتسوائنة لِعَانُ» قط ق وضعفاه عن ابن عمرو

(لا تنقي) أي يبلغ عجفها إلى أحد لا يكون في عظمها مخ وكذا لا يجوز العمياء وهي
ذاهبة العيئين ولا ذاهبة أكثر العين ولا أكثر الإذن ولا أكثر الذنب ولا أكثر الالية وان
بقي الأكتر منها جاز وفي ذهاب النصف روايتان عن أبي حنيفة رحمه الله لا يجوز
الهتماء وهي التي اسنان لها ولا السكاء وهي التي لا اذن لها خلفة ولا الجداء وهي
المقطوعة ضرعها ولا الحداء وهي التي يبس ضرعها ولا المصرمة وهي التي لا
يستطيع :ان ترضع .قضيالها وعن..غلى: «أمزنا رسول الله لئ الله عليه وسلم أن
شفرف انين اذكه ا بمقابلة ولا مدابرة ولا شرقاء ولا خرقاء» كذا
في الفقه (مَالك حم د ن ه ك حب ق ض ت حسن صحيح والدارمي وابن خزيمة
وابن منيع والروياني والطحاوي عن البراء) ورواه د ن قات بلفظ «أن رسول الله
صلى الله عليه ع سثل ما ذا يتقي من الضحايا؟ فأشار بيده وقال أربعا... العرجاء
البين ظلعها والعوراء البين عورها والمريضة البين مرضها والعجفاء التى لا تنفي» وهذا
الحديث مقدم.

7 -(أربعة ليس بينهم لعان) وهو لغة مصدر لا عن كقاتل من اللعن وهو
الطرد والابعاد سمى به للعنه نفسه قبلها وشرعا شهادات مؤكدات بالإيمان مقرونو
باللعن قائمة ا القضف فى حقه وحد الزنا فى حقها وشرطه قيام الزوجية
وكوق النكائج يها ونمية قذف الرجل زوجته قذفا 5-6 الد فى الأجنبية وركنه
شهادة مؤكدات باللعن واليمين وحكمه حرمة الوطئ والاستمتاع وعد تافر لحديث
المتلاعنان لا يجتمعان أبدا (ليس بين الحر والأمة لعان) لأن أهل اللعان أهل الشهادة
والأمة ليست من أهلها (وليس بين الحرة والعبد لعان) لعدم الأهلية بها في العبد
(وليس بين المسلم واليهودية لعان) لعدم الاحصان (وليس بين المسلم النصرانية
لعان) كذلك وفي الدر يعتبر الإحصان عند القذف فلو قذفها وهي كافرة أو أمة ثم
أسلمت أو اعتقت فلا ولا لعان ويسقط بعد وجوبه بالطلاق البائن ثم لا يعود يتزوجها
بعده وكذا بزناها ووطئها بشهة وبردتها ولا يعود لو أسلمت بعده وفي الملتقي فإن لم

ثفن

ا لل

لم عم ا 0 ١‏ اهابك نحش قال
0 ل اكد
لله وَإِنَا إلَيْهِ م رَاجِعُونَ» ا

بن ا في ا فِيهنٌ 0 الشَاة في لاز بَرَكة ارك
ا 0 يُبَارَكُ لَكُمْ فِيه» خط فى المتفق والمفترق عن أنس»
وفيه عابسة أبو سليمان الكوفى متروك

يكن الزوج من أهل الشهادة بان كان عبدا أو كافرا أو محدودا فى القذف وهى من
اهلها درون كان اعلا ره الله ار إصيطرة ال مكو يه ار جد رده فى قدك أل كافرة أو
ممن لا يحد قاذفها فلا حد ولا لعان (قط ق وضعفاه عن ابن عمرو)”*' له شواهد.
3-(أربعة) خصال (من كن فيه) مر تركيبه (بني الله له بيعا في الجدة) أي
هيأ له قصرا أبديا مع أنواع نعيمها (وكان في نور الله الأعظم) أي خلصه من
الظلمات والشكوك وكان فى نور تجلياته (من) بدل (كانت عصمته) أي حصنه
وحفظه من النار الأبدي (لا إله إلا الله) لان من قالها حرمه على النار أبدا سيأتى «من
قال» (وإذا أصاب حسنة) مندنياه واخراه (قال الحمد لله) وهو أفضل الدعاء وأعظم
العبادة (وإذا أصاب ذنبا) فى خلقه وعمله وظاهره وباطنه (قال استغفر الله) لانه جلاء
قلبه وحياته (وإذا اماق : مصيبة) أي بلاء وأمراض وآفات (قال إنا لله وإنا إليه
راجعون) أي سالمون ومفوضون أمورنا بنيأتق كله فى «ما» و«من» (الديلمى عن ابن
عمرو) له شواهد. ْ ْ ١‏
(أربعة في الدار) أشياء فيهن (البركة) النماء والزيادة في لخير (الشاة في
الدار بركة) ريه اله نيا كر الى اليف ككرت البركداياة كياس الاي

1*7 ألخره الدارقطني في السنن ٠٠١7/4‏ (9**8) وقال: فيه الوقاصى متروك الحديث.
والبيهقى في السئن 50و" رقم )١5017(‏

نكن

عر و2 0 كلسي ودعمضر ي» 2 :5 2
<أرْبَعَة أَبْوَاب مِنْ أَبْوَابٍ الجئة مُفتحة فى الذنيًا الإسكتدريّة
وَعَسْقَلانَ وَقَزوِيْنُ وَعَبَّادَانَ وَفضل جدة على هَؤْلاءٍ كفضل بَيْتِ الله

الْحَرَامِ عَلَى سَائِرٍ البْيُوتِ» حب فى الضعفاء والديلمى والرافعى عن على
وفيه عبد الملك لاه والخطيب فى فضائل قزوين عن علي

والارتفاق بالدر والنسل ومن كثر كثر له ومن قل قل له وفي حديث ه «الشاة من
دواب الجنة» اي ان الجنة فيها شاة وأصل هذه منها أو انها تكون يوم القيامة في
الجئة (والركي) بكسرتين البثر والركية البئر التى لم تنسج بالحجر وجمعه الركي
والركايا (في الدار بركة) وشاملة في البيت والطريق والصحاري وكل موقع قل الماء
فبه كما هو محسوس (ورحى اليد في الدار بركة) وهو ظاهر وفيه سهولة بالخير دائما
وفيه أثر يد آدم عليه السلام (والقداحة فى الدار بركة) بالفتح وتشديد الدال أي الزناد
لشدة الحاجة إليها واستحالة الاستغناء 57 (وكيلوا) بكسر الكاف من الكيل أمر
(طعامكم) في جنس حباتكم قبل الطحن عند الاشتراء وبعده (يبارك الله لكم فيه)
وفيه تخلص من سوء الظن والكيد والحيل (خط في المتفق والمفترق عن أنس وفيه
عفبسة أبو سليملن الكوفي متروك) أي في سنده منتركه المحدثون.

85 <لأربعة أبواب) كائنة (من أبواب الجنة) حقيقة لشرف هذه البلاد
(مفتحة) أو كناية عن حسن القبول وسرعة الوصول في الحاجات (في الدنيا) وقال
البعض هذاالفتح نظير نزول الإلهي المنزه عن الحركة والانعقال 5 نصف الليل
(الإسكندرية) بلدة معروفة في الصر له فضل وشرف قيل بانثه نبي (وعسقلان) بفتح
العين والقاف بلدة في ساهل بحر الشام وطائفة النصاري تحجه في كل سال وتزوره
والان خراب وقرية أو اسم محل في قضاء بلخ وعيسي ابن أحمد العسقلاني منه
(وقزوين) بفتح القاف وكسر الواو بلدة في إيران في حدود الديلمي وهو شهر في
ابالة كيلان في إيران (وعبادان وفضل جدة) بتشديد الدال بلدة مباركة في ساهل لحر
مكة (على هؤلاء) البلاد الأربع المباركة (كفضل بيت الله الحرام) المعظم الباهر
الشان (على سائر البيوت) وهذه تشبيه عظيم يقتضي فضل هذه البلاد وتفضيلها بعد
الحرمين والقدس (حب فى الضعفاء والديلمى والرافعى عن على وفيه) أي في سنده

7ع"

«أربَعُون خصلة أعلاهنّ منحّة العَنر لا يَعْمَلٌ عِبْد بخصلةٍ

مِنْهَا رَجَاءَ وَابهَا وَمَصُدِيقَ يِمْوْعُووها إلا أَدْخْلَهُ الله بها الجَنّة) حواع :د
حب عن أبن عمرو

عن أبن مسعود
(عبد الملك لاه» أي ضعيف (والخطيب فى فضائل قزوين عن علي) سيأتي في
«ستفتح»

-ل(أربعون خصلة) تمييز وفي رواية حم «أبرعون حسنة» (أعلاهن) أي
أعظمهم ثوابا وهذا مبتدأ ثان خبره (منحة) بكسر وسكون وفي رواية «منيحة» (العنز)
بفتح فسكون انثي المعز والجملة خبر الأول والمنيحة كالعطية لفظا ومعنى المراد ما
يعطى من المعز رجلا لينتفع بلبنه وصوفه ثم يغيره وانما كانت أعلى لشدة الحاجة
إليها (لا يعمل عبد) وفي رواية خ «ما من عامل يعمل» (بخصلة منها رجاء ثوابها)
بالنصب مفعول له (وتصديقا بموعودها) بميم أوله أي بما وعد لفاعلها من القواب
على وجه الجمال (إلا أدخله الله بها) أي بسبب قبوله لها تفضيلا (الجنة) فالدخول
لا هالعمل ونبه هالادقن على الأعلى فسبخة النقرة والبدئة كذلك مل أفضل ولم ينض
الأربعين بالتعيين خوفا من اقتصار العاملين عليها وزهدهم في غيرها من أبواب الخير
وتطلبها البعض في الأحاديث فزادت عن الأربعين منها السعي على ذي رحم قاطع
واطعام جايع وسقي ظمان ونصر مظلوم ونوزع بان بعض هذه أعلى من المنحة وبانه
رجم بالغيب فالاحسن ان لا يعد لان حكمة الابهام ان لاا يحتقر بشيء من وجوه البر
فان قل كما ابهم ليلة القدر وساعة الإجابة يوم الجمعة (حم خ د حب عن ابن عمرو)
ابن العاص ووهم الحاكم فاستدركه.

0- (أربعون) مبتدأ (رجلا) تمييز (أمة) خبره أي جماعة مستقلة لا تخلو من
عبد صالح غالبا (ولم يخلص أربعون رجلا) من المؤمنين (في الدعاء لميتهم) أي في
صلاتهم عليه صلاة الجنازة (إلا وهبه الله) وفي رواية الجامع تعالى (لهم وغفر له)
ذنوبه المتعلقة بالله تعالى إكراما لهم ويكرمه 8 بالمغفرة له فإن ذلك أول ما يكرم

37
-«ارْحَمْ مَنْ في الأرض يَرْحَمْكُ مَنْ في السَّمَاءِ» طب ك حب
عن أدن لنب ض عتن ري :هت عن أبن عغرو
؟و-<«ارْحَمُوا تُرْحَمُوا وَاغَفِرُوا يُغْمَرْ لكمْ وَيْلٌ لأَفْمَاع القَولٍ وَيْلُ
لِلْمْصِرَينَ الَّدِينَ يُصِرُونَ عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ» حم خر طب هَب
عَن ابن عمرو

به الميت المؤمن من قبل ربه تعالى كما مر في «إذا مات» وفيه يندب تحري كونهم
لا ينقصون عن أربعين ويسن جعلهم ثلاثة صفوف فأكثر (الخليلي في مشيخته
والرافعي عن ابن مسعود) والخليلي نسبة إلى جده الأعلى لأنه أبو يعلى الخليلي ابن
عبد الله وى لحسددين اادراعم ين العديل:.

-(ارحم) بكسر الهمزة (من في الأرض) أتي بصيغة العموم ليشمل جميع
أصئاف الخلائق فيرحم البر والفاجر والناطق والهم والوحش والطير (يرحمك من في
السماء) اختلف في المراد برحمكم من أمره في السماء نافذ وفيها حكمه وقدرته
وسلطانه أو الذى في العلو والجلال والرفعة لانه تعالى لا يحل في مكان كيف يكون
فيه محيطا فهو من قبيل رضاه من السوداء بان قالت فى جواب أين الله فاشارت إلى
السماء معبرة عن الجلال والعظمة لا عن المكان وانما أشان إلى الماع اانه أعظم
وأوسع من الأرض أو لعلوها أو قبلة الدعاء ومكان أرواح القدسية وقيل المراد الملائكة
أي. تحفظكم: الملائكة من الأعداء والمؤذيات بأمر الله ويستغفروت لكم ويطلبون
الرحمة (طب ك حب عن أنس طب ض عن جرير هب عن ابن عمرو) قال ابن حجر
رواته صقات صحيح.

47-(ارحموا) أمر للأمة (ترحموا) مبنى للمفعول لأن الرحمة من صفات الحق
التي شمل بهاء عاد ون فيط احاجن المت به البشر فندب إليها الشرع في كل
شيء حتى في قتال الكفار والذبح وإقامة الحجج وغير ذلك (واغفروا يغفر لكم) لأنه
تعالى يحب أسمائه وصفاته التي منها الرحمة والعفو ويحب من خلقه من تخلق منها
(ويل لأقماع القول) أي شدة هلكة لمن لا يعي أوامر الشارع ولم يتأدب بآدابه
والأقماع بالفقح جمع قمع بكسر القاف وفتح الميم الإناء الذي يجعل فى رأس ليملا
بالمائع نسبة لاستماع الذين يستمعون القول ولا يعونه ولا يعملون به الأقماع التي لا

كلا"

10 -«إرَكَبُوا هذه الدَوَابّ سَالِمَة كيه سالك 5 تَتَحَذُوهَا
كراسي أَحَادِييِكُمْ د في الطلْق وَالْأسْوَاق فَرْبٌ مَرْكُوبَةٍ خَيْرٌ مِنْ رَاكِبهًا
وأكذ فك اللهه اسع بحب ع طي هق والدازمى .وابن خريمة عن معاذ
بن أنس

تعي شيئا مما يفرغ فكأنه يمر عليها مجتازا كما يمر الشراب في القمع كذلك (ويل
للمصرين) على الذنوب العازمين في المداومة (الذين يصرون على ما فعلوا) يقيمون
عليها فلم يتوبوا (وهم يعلمون) أي يصرون في حال علمهم بأن ما فعلوه معصية أو
يعلمون بأن الإصرار أعظم من الذنب أو يعلمون بأنه يعاقب على الذنب (حم خز طب
هب عن ابن عمرو) ابن العاص قال العراقي إسناده جيد والهيتمي صحيح.

(إركبوا) بكسر الهمزة (هذه الدواب سالمة) أي خالصة عن الكد
والاتعاب (ودعوها سالمة) أي أتركوها وفي رواية الجامع «ايتدعوها» أي رفهوا عنها
إذا لم تحتاجوا إلى ركوبها وهو من ودع إذا ترك يقال ايدع وابتدع على القلب
والادغام والاظهار (ولا تتخذوها كراسي) وفي رواية: منابر (لأحاديفكم) أي لكلامكم
(في الطرق والأسواق) أي لا تجلسوا على ظهورها ليتحدث كل منهم مع صاحبه
وموقوفه كجلوسكم على الكراسي للتحدث. والمنهي عنه الوقوف الطويل لغير حاجة»
فيجوز حال القتال والوقوف بعرفة ونحو ذلك. وعلل النهي بقوله (فرب) دابة
(مركوبة خير من راكبها) عند الله تعالى (وأكثر ذكن الله وق ازواية الام الذاكرا
منه» فيه أن الدواب منها ما هو صالح وأنها تذكر الله [وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إلا يُسَبَحُ
بِحَمْدِ] [الإسراء 44] وأن بعضها أفضل من بعض الآدمي, ولا ينافي (وَلَفَدْ كََمْنَا بَنِي
آَدَم)[الإسراء: ]7٠‏ لأنة فى الجبسء والفقير المعذب فى الدنيا إذا 5 له بالكقر أحس
فإنة أشقى الأشقياء 9 الخبر (حم) بأسانيد عديادة حب ع طب ك ق والدارمي
وابن خزيمة عَن معَاذْ بن أنس) قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم وهم
وقوف على دواب لهم ورواحل فذكره. وفيه إشعار بطلب الذكر للراكب. وقد ذكر
أهله الحقيقة أنه يخففه الفقل عن الدابة فإن أخلص الذاكر ودوام على الذكر لم
تحس الدابة بثقل أبدا. وقد أخبروا بذلك عن تجربة. وبعضهم كلمته الدابة وأخبرته
بذلك وهذا من كرامات الأولياء التي لا ينكرها إلا محروم.

06

اج

ه/او-«أرواخ المُؤْمِنِينَ في أجوّافي طيرٍ خضْرٍ تعلق في اشجَارٍ
الجَنّةَ حَنَّى يَرْدّها الله إلى أَجْسَادِهًا يَوْمَ القِيامّة» طب عن كعب بن
مالك وأم مبشر معا

77-«اسْتَعِينُوا بلا حَوْلَ وَلا قََّةَ إل باللّه فإنّها تُدَحِبُ سَبْعِينَ بَابَا

-أرواح) جمع روح (المؤمنين) أي الكاملين أو الشهداء كما يأتي (في
أجواف) جمع جوف (طير خضر) جمع اخضر أي يكون ظرفا لها وليس هذا بحصر ولا
يحبس لانها اما ان توسع عليها كالفضاء أو يجعل في تلك الحواصل من النعيم ما لا
يوجد في فضاء واسع أو المراد انها انفسها يكون طيرا بان تمثل في صورته كتمثل
الملك بشرا سويا وتعينه في حقيقة كل متعين ومرتبة وعالم انما يكون بحسب
قابلية الأمر المعين والمرتبة المقتضية تعينه وظهوره فيها ويعرف بهذا سر تجسد
الأرواع الملكية وكوة ريل يميعة انق ٠‏ درم من اللأرض ‏ سي عالقفية نم اله
ستمائة جناح الافق وعلى الأول فالأرواح تنتقل إلى جسم آخر وعليه اتفق العقلاء لكن
هل تكون مدبرة لذلك الجسم قال كثير من أهل السنئة نعم وقال الحكماء لا يصح
والا لكان تدا سخاء ووافق الصوفية أهل الحق على جواز كونها مدبرة للجسم ومنعوا
التاسخ لان لزومه على عدم تقدير عودها إلى جسم نفسها (تعلق) بضم اللام أي
تأكل تلك الطير بافواهها (في شجر الجدة) وفي رواية الجامع «من ثمرة الجئة» فتجد
بواسطة ريح الجنة ولذتها وبهجتها وسؤرها ما لم يحيط به العقول» وظاهره الظرف
تفيد الاتصال كما قال الطيبى فى هذه الرواية أن يقال تعلق من شجر الجنة وتعديته
بالباء تفيد الاتصال والإلحاق ل كنى عن الأول لأنها إذا قصلت بشجر الجئة
وتشبغت بها أكلت من ثمارها ووصف الطير بالخضرة يحتمل أن يراد به كون لونها
كذلك فيحتمل أن يراد أنها غضة ناعمة (حتى يردها الله إلى أجسادها يوم القيامة)
قالالقيم وذا صريح في دخول الأرواح الجنة قبل يوم القيامة وبه يمنع قول المعتزلة
وغيرهم الجنة والنار غير مخلوقين الآن (طب عن كعب بن مالك وأم مبشر مع) ورواه
ت «إن أرواح الشهداء في طير خضر تعلق من ثمر الجنة» رجاله رجال الصحيح.

377-(استعينوا) ي اطلبوا العون والنصرة (بلا حول) أي بقول لا حول (ولا قوة
إلا بالله) قيل الحيلة هي الحول قلبت واوه ياء لانكسار ما قبلها والمعنى لا يوصل

7
من لك أَدْنَاهًا الْهَةُ» هيا ؟ عزن اي

بلذه«اشتكونوابية لا حَؤل ولا قو إلا بالله كَإِنّهَا كفم "مشعة
فشو انون الع ادناه اله عون بجا

«اسْتَعِيبُوا بِقَائِلَة التّهَارٍ عل قِيَام اللَيْلٍ وَبِأَكْلٍ الور عَلَى
صِيّام التَهَارِ» طب عن ابن عباس

إلى تدبير أمر وتغيير حال الا بمشيتك ومعونتك ولذا قال عليه السلام انه كنز العرش
كما مر في «أربعة»'*" (فإنها تذهب) من اذهب (سبعين بابا من) أنواع (الضر) والشر
والمكر والبلايا (أدناها الهم) وكذا الغم والكروب وهذه كلمة جامعة لما انها محتوية
على التوحيد الخفي لانه إذا نفيت الحيلة والحركة والاستطاعة عما من شانه ذلك
واثبتت لله على سبيل الحصر وبايجاده واستعانته وتوفيقه لم يخرج شيء من ملكه
وملكوته قال ومن الدلالة على انها دالة على التوحيد الخفى (حل عن جابر)*" له
شواهد عظيمة كثيرة. ْ

- (استكثروا من) قول (لا حول ولا قوة إلا بالله) معناه (فإنها) أي هذه
(تدفع) عن قائلها (تسعة وتسعين بابا) نوعا أو وجها إذ كل باب (من) وجوه (الضر
أدناها الهم) أو قال الهرم كذا عند مخرجه لخاصية فيها علمها الشارع والظاهر أن
المراد بهذا العدد التكثير لا التحديد قياسا على نظائره. والضر بالضم الهزال وسوء
الحال والفاقة والفقر وبالفتح مصدر ضره يضره إذا فعل به مكروها (عق عن جابر)'*"
قال شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يشكنا وقال استكثروا إلى آخره.

لاستعينوا) ندبا (بقائلة النهار) فإنه من القيلولة (على قيام الليل) يعنى
الصلاة فيه وهو التهجد وما في معناه من ذكر وقرائة فان النفس انشطت بعد النوم كما
“4 سبق الحديث (9174)
*؛' أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (/+15) وفي أخبار أصبهان 14/١‏ قال البوصيري: قُلْتُ: هَذَا إِسْتَادٌ
فِيهِ مَقَالٌء بَلَْط: قَالَ: الذَّهِيُ: لا يُعْرَفُ وَالْخَبَرْ مُنْكَنٌ وَذَكَرَهُ ابْنُ حِيَانَ فِي القْقَاتِء وَبَاقِي الإِسْتَادٍ
ثِقَاتٌ. اتحاف الخيرة المهرة 475/١‏ (740) وأورهد ابن حجر في المطالب العالية 1517/7 (07؟).
'؟' أخرجه العقيلى فى الضعفاء ١7/١‏ ترجمة ٠١8‏ بلهط بن عباد والطبرانى فى المعجم الأوسط 0/١‏ ؟
(49) وقال الذهبى : الميزان (؟/70)» والحافظ فى اللسان (57/59): الخبر ا

عن
داس الْأعْمَالٍ ثَلَانَةٌ إِنْضَافُ النَّاسِ ي ا شست ا وقواشاة الاج
مِنْ مَالِكَ وَذِكْرُ الله عَلَى كُلٍّ حَال» الرافعى عن ابن عمر ْ
مر «أربع من فعلهن»"*' (وبأكل السحور على صيام النهار) فانه يعين على صوم النهار
بداهة وفيه انه مستحب الأنبياء وفعل الاتقياء وخلق الأولياء (طب عن ابن عباس) له
شواهد ورواه طب ك هب عن ابن عباس «استعينوا بطعام السحر على صيام النهار على
قيام الليل»*”
65لأسد) بمهملتين (الأعمال) أي من أشدها صوابا والسداد والسدادة بفتح
المهملة الصواب من القول والفعل وأسد الرجل جاء بالسداد وذكر بعضهم ان الرواية
(ثلاثة) أي في خصال ثلاثة (إنصاف الئاس من نفسك) ورواية الجامع أي معاملة غيرك
بالعدل والقسط: بحيك يحكم: له على نفك يما “يجب له عليك: (ومواساة الأ من
مالك) وفى رواية «فى المال» أي صلاح حال الأخ فى الإسلام من مال نفسك إذا
اتسع العا وكفايقة موسق فاق سا2 الإخرات من العلدق اهل الإسان وق اعد لا
مفهوم له (وذكر الله) باسم من أسمائه أو صفة من صفاته وأفضله لا إله إلا الله كما
في حديث يأتي (على كل حال) أي قياما وقعودا ورقدوا وسرا وعلانية وفي السراء
والضراء وغير ذلك «الرافعي عن ابن عمر) ورواه الترمذي مثله مرسلا والمواساة
محبوبة مطلقا للقريب والبعيد لكنها للأقرباء والأصدقاء اكد لانه أفضل الأعمال
ننالها لالز تعاتى جدتفولف رذ ليان جالعزل المكفان ]اليس +0 كرد كرون
واجبة كما في المصطر.

"*' سبق الحديث (909)

“*' أخرجه ابن ماجه (١/40ه‏ » رقم )١1597‏ » قال البوصيرى (؟/١7‏ » رقم )٠١‏ : هذا
إسناد فيه زمعة بن صالح . وهو ضعيف . وابن عدى (م/و*2) , والحاكم (١/88ه‏ »
رقم )١55١‏ والبيهقى فى شعب الإيمان (187/4 » رقم 4747) . وأخرجه أيضًا : ابن
خريمة (14/9 7١‏ » رقم )١979‏

5

دراه أَهْلٍ الخنق ذركة لمن نوم عن 2 الاقن
خَادِمٍ بِيَدٍ كُلّ خَادِمٍ صَحِيفَتَانِ صَحِيفَة مِنْ ذَهَبٍ وَصَحِيفَة مِنْ فِضَّةٍ فِي
كل وَاجِدَةٍ لون لين في الأخْرَى يَأَكُلُ مِنْ آخِرِهًا مِثْلَ مَا يَأَكُلُ ٠‏ بن وَل
يَجِدّ لآخِرِهًا مِنَ لد وَالطِييبٍ مِقْلَ ما يَجدُ لِأرَِهَا ثم يَكُونْ لِذَلِكَ رَمْحْ
مِسْكٌ وَجُْشَاءٌ مِسْلكُء لا يَبُولُونَ وَلَا يَتَعوَطُونَ وَلَّا يَمْتَخْطُونَ» حل عن
اندي

لأسفل) أي أدنا وأقل (أهل الجدة درجة) ورتبة ونعيما (لمن) بفتح اللام
(يقول على رأسه) أي يعطى له ملكا أبديا (عشرة آلاف خادم) من الحور والغلمان من
خدام الجنان (بيد كل خادم صحيفتان) أي وعاء واناء من وعاء الجنة فيهما طعام
الجنة (صحيفة من ذهب) وهو ذهب الجنة لا يقاس في الدنيا ولا مثل فيها (وصحيفة
من فضة) كذلك (في كل واحدة لون) من أنواع الطعام (ليس في الأخرى) أي صحيفة
الأخرى (يأكل من آخرها مثل ما يأكل من أولها) بالشوق والسرور والحضم ولذا قال
(يجد لآخرها من اللذة والطيب) أي التلذذ والروح والريحان (مثل ما يجد لأولهم ثم
يكون ذلك) الطعام وكذا الأشربة (رشح مسك) أي عرق يخرج من أبدانهم رائحته
كرائحة المسك فى الذكاء يعنى أن العرق الذي يترشح منهم ريحه كالمسك وهو قائم
مقام رائحة كرائحة الماك فى الذكاءيعنى العرق الذى يرسخ منهم ريحه كالمسك
وهو قائم مقام التغوط الول عبر ينا كانت اغدبة الجنة في غاية اللطافة
والاعتدال لا عجم لها ولا ثقل لم تكن لها فضلة تستقذر بل تستطاب فعبر عنها
بالمسك الذى هو اطيب الدنيا (وجشاء مسك) الجشاء كغوا صوت مع ريح يخرج من
الفم عند الشبع وهذه الصفات لا تخقص بالزمرة الأولى التى اقتصر عليها التى اقتصر
في أيدي روايات الصحيح قال ونعيم أهل الجنة ولباسهم ليس عن دفع ألم يعتريهم
فليس أكلهم عن جوع ولا شربهم عن ظماء ولا تطيبهم عن نتن وانما لذات متواليات
ونعم متتابعات وحكمته انه تعالى تعمهم فى الجنة بنوع ما كانوا يتنعمونه به فى
الدنيا وزادهم عليه ما لم يعلمه الا هو (لا 9 ولا يتغوطون) كما لأهل الدنيا رولا
يعمخطون) أي لا يكون لهم مخاط ولكن طعامهم رشح وجشا وتسبيحهم وتحميدهم

51

مي اح فا

١-«اسْتَعِينُوا‏ عَلَى شِدَةٍ الحَرٌ بِالحِجَامَةٍ فَإِنْ الدمَّ ريما يَتَبَيّْ
لحل فيَقتَلهةُ» ك في التاريخ عن ابن عباس
| شتَكت الْثَارٌ إلى رَبْهَا فقالت: يا رَبُ أكَلَ بَعْضِى بَعْضاً

يجري مع أنفاسهم (حل عن أنس) ورواه حم م «إن أهل الجنة يأكلون ويشربون ولا
يبولون ولا يتغوطون فلا يتمخطون ولكن طعامهم ذلك جشاء ورشح كر شح المسك»
١‏ «استعينوا) أيها الأمة (على شدة الحر بالحجامة) وذلك ان الحجامة
ضرورية واختيارية فالضرورية عند الحاجة والاختيارية عند ثوران الأخلاط وذلك في
الربع الثالث من الشهر وقال أهل المعرفة الحجامة لأهل الحجاز ومن فى معناهم من
الأقطار الحارة لرقة دمائهم وميلها لظاهر البدن بجذب الحرارة لها إلى سطح البدن وقد
أوضحه بعض الفضلاء إنما لازم النبى عليه السلام الحجم وأمر به دون الفصد مع أن
الفصد ركن عظيم فى حفظ الصحة الموجودة ورد المفقودة لأن مزاج بلده يقتضيه
وخ يك إذا الباكة 'القارة اتخين المزاج ذا كتلاد الزشم والفيقة “فلدلك “مسق
المزاج ويجف ويحرق ظاهر البدن ولهذا اسودت أبدانهم ومال شعرهم إلى الجعودة
ودقت أسافل أبدانهم وترهلت وجوههم وخرج مزاج أدمغتهم من الاعتدال أفعال النفس
الناطقة فيهم من نحو فرح وطرب وخمد وصفاء صوت والغالب عليهم البلادة لفساد
أدمغتهم وفى مقابلها فى المزاج بلاد الترك فإنها باردة رطبة تبرد المزاج وترطبه
وتجعل ظاهر البدن حارا لأن الحرارة تميل من ظاهر البدن لباطنه هربا من ضدها وهى
برد الهواء كما فى زمن الشتاء فإن الحرارة الغزيزية تميل للباطن لبرد الهواء فيجود
الهضم ويقل المريض وفي الصيف بالعكس ولذا قال (فإن الدم ربما يتبيغ) أي ثار
وهاج (بالرجل فيقتله) وفي نسخ فقتله مر بحنه في «احتجموا»*" (ك في التاريخ عن
ل(اشتكت النار إلى ربها) حقيقة بلسان المقال بحياة يخلقها الله تعالى
فيها أو مجازا بلسان الحال عن غلب انها وأكل بعضها بعضا (فقالت يا رب أكل
بعضي بعضا فأذن لها ربها بنفسين) بفتحتين حمله البيضاوي على المجاز وغيره

*' سبق الحديث )١97(‏

"8

م معاد

َأَذِنَ لها يمَفسَيْنٍ نَمَسٍ في الشتاءِ ومس في الصّيْفٍ فهو أَسَدَ مَا َجِدُودَ
من الحَرٌ وأَشَدَ شد مَا تَجدونَ من الرَمْمَرِيرِ» مالك والشافعي ض خ م ه عن أبي هريرة
8 ه-«اشتَرُوا اق ور كوكم في أَرْراقِهِمْ يَعْنِي كَسْبِهمْ وإيَّاكُمْ

والرّنِجَ فإنَهُ قصيرَة أعْمَارْهُمْ فَلِيلة أَرْرَافَهُم» طب عن اب بن عباس
200007 التّاس بَلَاءٌ الا ثم الأفقل فَالْأَمْئَكُ يُبْتَلى المَّجُلُ عَلَى

ع

حَسَبٍ دِيبهِ فإِنْ كَانَ في دِيبهِ صُلْباً اشْمَدَ بَلازُهُ وإن كَانَ في دِيبهِ رق

ابْثْلِيَ عَلَى قَدرٍ دِيبِهِ فما يَبْرَحُ البَلامُ بِالعَبْدٍ حَمَّى يَتْرْكَهُ يَمْشِي عَلَى
لاضن وما عشوي ل نج بلع لني تعن لعزن شغلا

على الحقيقة وهو في الأصل ما يخرج من الجوف ويدخل فيه من الهواء (نفس في
الشتاء ونفس في الصيف) بجر نفس على البدلية (فهو أشد) وفي رواية البخاري
«فأشد» (ما يجدون من الحر) أيتها الأمة وفي رواية البخاري «في الحر» (وأشد ما
يجدون نت الزمهرير) من ذلك التنفس والذى خلق الملك من الثلج والنار قادر على
اخراج الزمهرير سيأتي «ناركم» (مالك والشافعي ض خ مه عن أبي هريرة) له شواهد.

487-(اشتروا الرقيق) أمر إرشاد (وشاركوهم في أرزاقهم) بمخارجتهم وضرب
الخراج عليهم وإخدامهم لغيركم بالأجرة ونحو ذلك والرق عجر حكمي بقوم
بالإنسان بسبب الكفر (يعني كسبهم) ادرج الراوي في خلال الحديث (وإياكم
والزنج) بفتح الزاي وتكسر: أي احذروا شراءهم (فإنهم قصيرة أعمارهم قليلة أرزاقهم)
وهم جيل من السودان مسكنهم تحت خط الاستواء جنوبية ولا عمارة وراء قيل وتمتد
بلادهم إلى قرب الحبشة وبعضهم على نيل مصر وإنما كانوا كذلك لأن الأسود إنما
هو بطنه وفرجه كما في خبر «وإن جاع سرق وإن شبع فسق» كما في خبر وهذه
الأوصاف تمحق البركة من العمر والرزق كما هو بين (طب عن ابن عباس) وكذا رواه
طس .

4 <أشد الئاس بلاء) أي محنة. وتطلق على المنحة لكن المراد هنا بقريئة
السياق المحنة فإن أصله الاختبار لكن لما كان اختبار الله تعالى لعباده تارة بالمحنة
وتارة بالمنحة أطلق عليها (الأنبيا» المراد بهم ما يشمل الرسل وذلك لتضاعف
أجورهم وتتكامل فضائلهم ويظهر الئاس صبرهم ورضاهم فيقتدى بهم لثلا يفتتن

الا
7 هة-«أَشَدٌ الثاس عَذاباً عِنْدَ اللّهِ يَوْمَ القيامَةٍ الذِينَ يُصاهُونَ بِحَلْيٍ
الله» حم خ عن عائشة

الناس بدوام صحتهم فيعبدوهم (ثم الأمثل فالأمثل) أي الأشرف فالأشرف والأعلى
فالأعلى فمن كانت تعمه عليه أكثر قبلاؤه أشد. ولهذا ضوعن جد الخر بالسنبة إلى
العبد فهم معرضون للمحن والمصائب وطروق المنقصات والمتاعب إوَلْنبْلُوَنَكُمْ
بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفٍ وَالْجُوع)[البقرة ]١٠0‏ وقال بعضهم جعل مقام المبتلى يلي مقام
المي لابو لي يكف زه فدى قاقد الأ ينان مووي اللرامن. حسمل كل ها شاف نه اراساةه
قال الطيبي: ثم للتراخي في الرتبة تنزلا من الأعلى إلى الأسفل (يبعلى الرجل) بيان
للجملة الأولى والتعريف للأمئل للجدس وفي الرجل للاستغراق من الأجناس والمختلفة
(على حسب دينه) أي مقدار قوة إيمانه وشدة إبقائه وضعف ذلك (فإن كان في دينه
صلبا) أي قوة (اشتد بلاؤه) أي عظم للغاية (وإن كان في دينه رقة) أي ضعف ولين
(ابعلي على قدر دينه) أي ببلاء هين لين والبلاء في مقابلة النعمة ومن ثم قيل [يَا
نِسَاءَ التي تنيت ِنْكُنَّ بِفَاجِعَةٍ مُبَيَئَةٍ يُضَاعَفْ لَّهَا الْعَذَابُ)[الأحراب .] (فما
يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض) أي يسكن عليها (وما عليه من
خطيئة) كناية عن سلامته من الذنوب وخلاصه منها كان محبوسا فأطلق وخلي سبيله
فهو يمشى ما عليه من بأس ومن ظن أن شدة البلاء هوان بالعبد فقد ذهب لبه وعمى
الود فطلي عن ل يومالا ايحص الا اتوي اللواديع د[ الله يحب بن كينا
وقتل الخلفاء الثلاثة والحسين وابن وقد ضرب أبو حنيفة وحبس ومات في السجن.
وجرد مالك وضرب بالسياط وجذبت يده حتى انخلعت من كتفه. وضرب أحمد
حتى أغمي عليه وقطع من لحمه وهو حي وأمر بصلب سفيان فاختفاء ومات البويطي
مسجونا في قيوده ونفي البخاري من بلده إلى غير ذلك مما يطول (ط حم خ ت حب
ك عن سعد) يق أب وقاص ورواية خ فى تاريخه «أشد الناس بلاء فى الدنيا نبى أو
صفي» ْ ْ ْ ْ
- (أشد الئاس عذابا) تمييز (يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله) أي
يشبهون عملهم التصوير بخخلق من ذوات الأرواح فمن صور الحيوان ليعبد أو قصد به
المضاهاة لخلق ربه وذلك فهو أشد الناس عذابا لكفره ومن لم يقصد ذلك فهو فاسق

85"
سك الناس يَوْمَ القِيامَة عَذَلي إمام جائِرٌ» ع طس حل عن

فتصوير الحيوان كبيرة ولو على ما يمتهن كثوب وبساط ونقد وإناء وحائط. ولا يحرم
تصوير غير ذي الروح ولا ذي روح لامثل له كفرس أو إنسان بجناحين. ويستثنى من
تحريم التصوير لعب البنات لهن فيجوز عند الشافعية والمالكية لورود الترخيص فيه
ومنع غيرهم ورأى أن حلها انه منسوخ بهذا الخبر ونحوه وهو كما قال القرطبي
سهوة لى بقر آدم فيه تماثيل فلما رآه هتكه وتلون وجهه ثم ذكره».

أخك ب يز يقد تغلذافة قلية: وابعارطيه الأخيار الاسة وا الدعلوا آل تورحون: أشد
الْعَذَابٍِ)[غافر +4] أجيب بأن الئاس لا يراد بهم كل نوع بل من يشاركهم في ذلك
المعنى المتوعد عليه بالعذاب» وجمع أيضا بأنه ليس فى الآية ما يقتضى أن آل
فرعون يختص بأشد العذاب بل هم فى العذاب الأشد مع غيرهم وبأن المعنى من
أشدهم وإلا فإبليس أشد عذابا من هؤلاء ومن غيرهم وكذا قابيل ومن قتل نبيا أو قتله
نبى ونحو ذلك (إمام) أي خليفة أو سلطان ومثله القاضى (جائر) لأن الله ائعمنه على
عباده وأمواله ليحفظها ويراقب أمره في صرفها في وجوهها ووضع كل شيء في محله
الحساب ثم يعاقب أفظع العقاب قيل: ينبوع فرج العالم الإمام العادل وينبوع خرابهم
الإمام الجائر وقد أفاد هذا الوعيد أن جور الإمام من الكبائر (ع طس حل عن أبى

جائر»

ا
ماشه النّاس عَذَابَاً يَوْمَّ الْقِيَامَةٍ مَنْ يُرى النّاسَ فِيهِ خَيْراً وَلّا
خَيْرَ فيهو» الديلمى عن انق عمر
-«أَشَدُ التّاس دايا يَوْمَ القِيَامَةِ عَالِم ظَّ 2
عد هب عن أي هويرة

فتح أوله (العاس) مفعول على الأول وفاعل على الثاني (فيه خيرا) وفي رواية الجامع
«ان فيه خيرا» (ولا خير فيه) في باطن الأمر. فلما تخلق بأخلاق الأخيار وهو في
الباطن من النجار: جوزي بتشديد العذاب عليه يوم القرار» ومن ذلك ما لو أظهر
العبادة رياء للناظرين وتصنعا للمخلوقين حتى يستعطف به القلوب الناظرة النافرة
ويجزع به العقول الواهية» فيتبهرج بالصلحاء وليس منهم ويتدلس بالاخيار وهو
طنذهم. والأكدية مر يحته (الديلمى عن ابنى:عمر) له شنواهد: وكذا رواه السلمى فن

--لأشد الناس) من العلماء (عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه) لأن
عصيانة غن غلم ولذا كان المتافقوث فى 'الدرك الأسقل ' لكودهم. جحدوا بعذ العلم
وكان اليهود شرا من النصارى لكونهم أنكروا بعد المعرفة. قال عبد الحق: ومفهوم
الحديث أن أعظم الئاس ثوابا عالم ينفعه علمه. قال الغزالى: فالعلم لا يهمل العالم
ل بولك ا 6 ريشي تعياة الأن هم لم ايفمتة لا وسور هن راس را هيهات
فخطره عظيم وطالبه طالب النعيم المؤبد أو العذاب السرمد لا ينفك عن الملك أو
الهلاك فهو كطلب الملك في الدنيا فإن لم تتفق له الإصابة لم يطمع في السلامة.
وزعم' بعض الصوفية أنه إنما كان أشد الناس عذايا لأن عذاية مضاعف فوق«مفارقة
الجسد لقطعه عن اللذات المألوفة وعدم وصوله إلى ما هو أكمل منها لعدم انفتاح
عين بصيرته مع عذاب الحجاب عن مشاهدة الحق تعالى فعذاب الحجاب إنما يحصل
للعلماء الذين تنبهوا للذة لقاء الله تعالى في الحملة ولم يتوجهوا إلى تحصيل ذلك
واتبعوا الشهوات الحسية وأما غيرهم فلا يعذب هذا العذاب الحجابى الذي هو أعظم
من عذاب الجحيم لعدم تسوؤرهو لقورانا (ط طب عد هب عن أبى هريرة) وضعفه

20000 اناس زم القياقة رخ أفكنة الله طلية العِلّم
فلم يَطْلْبْهُ ورَجُلٌ عَلَّم عِلْما فانْتَقُعَ بهِ مَنْ سَمِعَهُ مِنْهُ دونه» ابن عساكر
عن أنس

أَسَدْكُمْ مَنْ عَلَبَ نَفْسَهُ عِنْدَ الفَضَب وأحْلَمُكُمْ مَنْ عَمَا بَعْد
القُدرّة» ابن أبى الدنيا في دَّمٌ العَضَبٍ عن على

8- لأشد العاس حسرة) أي تلهفا (يوم القيامة: رجل أمكنه طلب العلم)
الشرعي (فلم يطلبه) لما يرى من عظم إفضال الله تعالى على العلماء العاملين ومزيد
رفعتهم لدرجاتهم ولأن المصالح قسمان: روحانية وجسمانية وأشرف المصالح
اللسوسافية دون الموابج وعجر اله اذا ادي :2 الفطاء بحرو مر هذا" الحا
اشتدت ندامته وتضاعفت حسرته حيث آثر تعديل الفانى وأهمل معاناة النافع على
الباقي قال الماوردي: ربما امعنع من طلب العلم ا مكلت ول ميات 2
يكون ذلك إلا لذي شره رغيب وشهوة مستعبدة. فينبغي أن يصرف للعلم حظا من
زمانه فليس كل الزمن زمن اكتساب ولا بد للمكتسب من أوقات راحة وأيام عطلة
ومن صرف كل نفسه إلى الكسب حتى لم يترك لها فراغا لغيره فهو من عبيد الدنيا
واسراء الحرص وربما منعه من العلم ما يظنه من صعوبته وبعد غايته ومخافة من قلة
ذهنه وبعد فطنته. وهذا الظن اعتذار ذوي النقص وخشية أولي العجز (ورجل علم
علما فانتفع به من سمعه منه دونه) لكون من سمعه عمل به ففاز بسببه وهلك هو
بعدم العمل به. والحديث شاع على من أمكنه التعلم فتركه تقصيرا وإهمالا ومن علم
ولم يعمل أو وعظ ولم يتعظ سوء صنيعه وخبث نفسه وإن فعل الجاهلية بالشرع
والأحمق الخالي عن العقل. قدا لإاين عساكر عن أسن) ين ماللك:

- (أشدكم) أيتها الأمة (من غلب نفسه) أي ملكها أو قهره وفي رواية
«على نفسه» (عند الغضب) بأن لم يمكنها من العمل بغضبه بل يجاهدها على ترك
تنفيذه وذلك صعب شديد أوله فإذا تمرنت النفس عليه وتعودته سهل (وأحملكم) من
الحلم (من عفى بعد القدرة) أي أثبتكم عقلا وأرحجكم أناة ونبلا من عفى عمن جنى
عليه بعد ظفره به وتمكنه من معاقبته ومن الادوية النافعة فى ذلك ما ورد فى كظم
والحكم من الآيات والأخبار ومن ثمه لما غضب عمر على من قال له ما تقضي بالحق

511/

3ه «أشريوا أعنتك الْمَاء عند الْوْصُوع ولا اَنفُضوا أتديكة فإنها
مرْوَاحَ الشيْطَانِ» 2 عل وابن عساكر عو أبن هريرة

«أَشْرَفُ الإِيمَانِ أن يامتك التاس .و أشرفت الإسلام أن كك
اللا عق لققا نك :ونوك وأشكفك: الوكوف أن “نيك الكينات: و شوك

فاحمر وجهه قيل يا أمير المؤمنين ألم تسمع الله يقول (خُدٍ الْعَفَْ وَأَمُرْ بالْعْدْفٍ
وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) [الأعراف 1194] فقال صدقت وأنما كان نارا فأطفئت (ابن أبي
الدنيا في ذم الغضب عن علي) رضي الله عنه وكذا رواه الديلمي والشيرازي. ْ

١0-لأشربوا)‏ بفتح الهمزة وسكون الشين وكسر الراء (أعينكم الماء) وفي
رواية الجامع «من الماء» يعني اعطوها حظها منه بان توصلوا الماء إلى جميع ظواهرها
مع تعهد مؤخرها وموقعها (عند الوضوء) عند غسل الواجب فيه والمراد الاحتياط في
غسلها لئلا يكون بالموق رمص نحوه ويمنع وصول الماءء لكن لا يبالغ في ذلك حتى
يدخل الماء في بطنها فإنه يورث العمى (ولا تنفضوا أيديكم) من ماء الوضوء (فإنها)
أي الأيدي يعني هيئة نفضها بعد غسلها (مراوح الشيطان) أي تشبه مراوحه التي
يروح بها على وجههء جمع مروحة, وهي بالكسر ما يروح بهاء تقول روحة عليه
بالمروحة وتروح بنفسه وقعد بالمروحة وهو مهب الريح والمقصود استقباح النفض
والتنفير عن فعله» والحث عن تركهء ومن ثم ذهبوا على كراهيته ووجهه بأنه
كالتبرى من العبادة ولكن ثبت أن النبى عليه السلام فعله. وروى الشيخان عن
ميمونة أنها أتته بعد غسله بمنديل فرده ل ينفض الماء بيده ولذا صحح النووي
في روضته ومجموعه أنه مباح فعله وتركه سواء وضعف الخبر المشروح» لكن المفتي
به ما في تحقيقه ومنهاجه كأصله من أن تركه سنة وفعله خلاف الأولى (ع عد وابن
عساكر عن أبي هريرة) قال العراقي في سنده ضعف.

- (أشرف الإيمان) أي من أرفع خصال الإيمان وكذا فيما بعده (أن يأمنك
الناس) أي ان يأمن منك الئاس المعصومون على دمائهم وأموالهم ونسائهم وأعراضهم
فلا تتعرض لهم بمكروه يخالف الشرع وكل المسلم على المسلم حرام (وأشراف
الإسلام أن يسلم الئاس من لسانك) فلا تطلقه بما يضرهم (ويدك) فلا تبسطها بما
يؤذيهم (وأشرف الهجرة أن تهجر السيئات) أي تترك فعلها لأن ذلك هو الجهاد الأكبر

همه
الجهَادٍ أن كُمعَلَ ويُعْقَرَ فرَسْكَ» طص عَن ابْن عمر وَرَوَاهُ ابْن النجار
وَرَاد : «وأشْرَفْ الرُهْدِ أن تسكن قَلَبُكَ على ما رُزْقَتَ إن شق تنا
تساك من اللّه 0-7 وَجَلَّ | العَافِيَة في الدينٍ الذنيا وَالآخِرّة» عن ابن عمر

9 -<«أ هك الله كه لَه لَمَدْ قال لي حتريل: 0 3
مُدْمِنَ الْحَمْرٍ كَعابدٍ وَنْنِ» أ نعيم فِي مسلسلاته والرافعي والشيرازي
عن علي صحيح
فإذا جاهد المكلف نفسه وأذلها وأكرهها على ترك ما ركن فيها وجبلت من إتيان
المعاصى حتى انقادت ومرنها على ذلك حتى اطمأن وصارت بعد ما كانت أمارة
520000 باختيارها للسيئات داعية إلى لزوم الطاعات فقد حصل على رتبة هي
أشرف من الهجرة الظاهرة التي هي الانتقال من دار الكفر إلى دار السلام (وأشرف
الجهاد أن تقتل وتعقر فرسك) في سبيل الله: أي يعرضه بالمبالغة في القتال عليه
لأن يجرحه العدو عدة جرحات و قوائمه بالسيوف. ففي القة ره جرحه
وعقر الفرس بالسيف وانعقر: أي ضرب قوائمه فهو عقير. ولا يطلق العقر في غير
القوائم وربما قيل عقره إذا نحره (طص) وكذا طس وأبو نعيم والديلمي كلهم (عن
ابن عمر ورواه ابن النجار)”' عن ابن عمر أيضا (وزاد) في روايته على ما ذكر
(وأشرف الزهد أن يسكن قلبك على ما رزقت) أي لا يضطرب ولا يتحرك لطلب
الزيادة لعلمه بأن حصول ما فوق ذلك من المحال (وأن أشرف ما تسأل من الله عر
وجل العافية) أي السلامة والنجاة من كل بلية (في الدين والدنيا والآخرة عن ابن عمر
رضى الله عنه) فإن ذلك قد انتهت إليه الأماني وهذا الحديث أصلا وزيادة قيل

+49- (أشهد بالله) بفتح الهمزة والهاء (وأشهد لله) كذلك (لقد قال لي
جبريل) وصية أو حكاية من الله (يا محمد إن مدمن الخمر) أي الملازم لها المداوم

ره الطبرانى فى الصغير 259/١(‏ رقم رقم )٠١‏ وقال: تفرد به منبه. وابن النجار فى ذيل تاريخ
بغداد 0/9 وليست فيه الزيادة المذكورة. وأخرجه أيضاً: الطبرانى فى مسند الشاميين 7//١(‏ 2
رقم 1" ). قال الهيثمى :)10/١(‏ رواه الطبرانى فى الصغيرء وقال تفرد به منبه.

509

2
ىعس

4 أَشْهَدُ أن عَؤُلَاءٍ شُهَدَاءِ عِنْدَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَتُوهُمْ وَرُورُوَهُمْ
وَالذِى نفسى بِيَّدِهِ لا يُسَلِمُ عَلِيّْهِمُ أحَد إلى يَوْم القِيَامَةِ إلا رَدُوا عَليْهِ»
3 عن أبى هريرة

على شربها (كعابد وثن) أي إن استحل والوثن ما له جفة كصورة الآدمى. قال الغزالى:
قيل إن تلميذا للفضيل احتضر فجلس عند رأسه فقرأ يس. فقال يا أستاذ لا تقراً هذه
فبكت لقنه الشهادة فقال لا أقولها لأني منها بريء ومات فرآه الفضيل في منامه وهو
نكب إلى «النارة: خقال أي شيء هذا وكنت أعلم تلامذتي فقال بثلاثة أشياء: أولها
النميمة والثاني الحسد والثالث كانت بي علة فوصف لي الطبيب قدحا من خمر في
كل سنة أشربه. نعوذ بالله (أبو نعيم فِي مسلسلاته والرافعي والشيرازي عَن عَلىٌّ
صحيح) ثابت من طرق كثيرة بألفاظ متغايرة.

5 لأشهد) بفتح الهمزة والهاء (أن هؤلاء) أي شهداء البدر أو الأحد (شهداء
عند الله يوم القيامة) له منازل عظيمة ودرجات عالية (فأتوهم) بالجمع من أتى
(وزوروهم) أمر من زار يزير زيارة (والذى نفسي بيده) أي بذاته وقدرته وتصرفه (لا
يسلم عليهم أحد) في زيارتهم وقرب مقاربهم (إلا يوم القيامة إلا ردوا عليه) لحياتهم
المعنوية ولا فعالهم المرضية ولذا قيل للشهيد الكامل المقتول في سبيل الله شرائط
وخصائص فمن شروطه ان يقاتل مخلصا ومعنى الإخلاص أن يقاتل لتكون كلمة الله
هى العليا وهذا دليل على أن العمل إنما يكون بالنية الصالحة فيما يعتبر وإذا لم تصح
النية فلا أثر له وهو دليل ظاهر على أن الفضل الذي ورد في الجهاد وما أعد الله
للمجاهدين مختص بمن قاتل لتكون كلمة الله هى العليا فمن قاتل لغير ذلك فليس
فزتقيل لودل عو ناا طبر كن اإنااي كلمن يكن رف نول اللسو الل اجات
بمن يكلم في سبيله» معناه ليس كل من يكلم في معركة كان كلمه في سبيل الله
ولا يتعلق في ذلك بظاهر الحال بل الله أعلم بمن يكلم في سبيله فإن ذلك مقرون
بالإخلاص (ك عن أبي هريرة) له شواهد منها «الشهيد يغفر له في أول دفعة من دمه
ويزوج حوراين ويشفع في سبعين من أهله».

ه-«إصْيرى فَإِنْهَا تُذهِبُ حَبَتَ ابن آدَمَّ كَمَا يُذْهِبُ الْكِيرُ خُيْتَ
الكوو الى | شنو حك سه شي ال عاد

-«أَصْحَاتُ البدّع كلاث التّارِ» َف حاتم محمد بن عبد
الواحد بن زكريا الخزاعي في جزئه عن أبي أمامة

5 (اصبري) خطاب للراوية (فإنها) أي الحمي (تذهب) من الاذهاب (خبث
ابن آدم) أي ذنوبهم وقاذورات بشريتهم كما يذهب الكير وهو جلد نفخ به الحداد
(خبث الحديد) تمثيل لمغفرتهم وطهارتهم يعني الحمى تفسير من الراوي لآن الحمي
كير من كير جهنم حقيقة أرسلت إلى الدنيا نذيرا للمجاهدين وبشرا للمقربين انها
كفارة لذنوبهم أو حرها شبيه بحرر كير جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من
النار أي نصيبه من الحتم المقضي في قوله تعالى (وَإِنْ مِنْكُمْ إلا وَاردُهَا)[مريم ]7١‏ أو
نصيبه مما اقترف من الذنوب قال الطيبي وهو الظاهر لما يأتي عن ابن القيم قال أنزل
الله الحمي في أول الزمان ليل ايها لاسن ثم جعلها في الأرطن لتصلح من بدن
الإنسان ما فسد (طب عن فاطمة الخزاعية) ورواه ابن قانع بلفظ «الحمى تحت
الخطايا كما تحت الشجرة ورقها» ْ

5- لأصحاب البدع) بكسر ففتح جمع بدعة: أي أهل الأهواء (كلاب) أهل
(الغار) أي أنهم يتعاوون فيها عواء الكلاب أو أنهم أخس أهلها وأحقرهم». كما أن
الكلاب أخس الحيوانات فالمبتدع أعظم جرما من الفساق وأشد ضررا ففتنة المبتدع
في أصل الدين وفتئة المذنب في الشهوات والمبتدع قعد للناس على الصراط
المستقيم يصد عنه والمذنب ليس كذلكء والمبتدع قادح في أوصاف الربء
والمذنب ليس كذلكء والمبتدع مناقض لما عليه الرسول؛ والعاصي ليس كذلك»
والمراد بأهل البدع هنا: الذين نكفرهم ببدعتهم. ولا مانع من إرادة من لا يكفرها
أيضاء إذ ليس في الخبر إلا أنهم في النار على وجه الحسرة والوبال والهوان وسوء
الحال؛ وليس فيه تعرض لخلود ولا عدمه. (أبو حاتم محمد بن عبد الواحد بن زكريا
الخراعي في جزئه عن أبي أمامة) الباهلي.

59
-«أَصِدَقُ اويا بالأسكار» حم وعبد بن حميد والدارمى ت
ع حب اك هب ض عن أ سعيد ْ
4 <«أْصْدَقُ الطِيّرةٍ الْفألُ لا مَرْدُ مُسْلِماً وَإِذَا رَأَيْكُمْ , ِنَّ الطيرّة
فقا كرف نا قتووا: اللقه: ل" نوا بالخفنات رأ انث :ولا يدعت
(أصدق الرؤيا) الواقعة في المنام (بالأسحار) أي ما رآه بالأسحار لفضل
القع وانكهان ال نعي ونب راسد القليع و البدف والدوم' مختروهها من تعب الشراطر
وتواتر الشغوب والتصرفات ومتى كان القلب أفرغ كان الوعي لما يلقى أكثر لأن
الغاليي حصيفة أن كرون الصراطه ميف لان المكف حالف ولانيا وفع رول
الملائكة والاسحار جمع سحر وهو ما بين الفجرين. قال القونوي السحر زمان أواخر
الليل واستقبال أوائل النهارء والليل ا للغيب والظلمة» والنهار زمن الكشف
والوضوح ومنتهى سفر المغيبات والمقدرات والغيبة في العلم الإلهي. ومن ثمه قيل
رؤية الليل أقوى النهار وأصدق ساعات الرؤيا وقت السحر. فإن قيل هذا يعارض خبر
الحاكم والديلمى عن جابر: «أصدق الرؤيا ما كان نهارا لأن الله عز وجل خصنى
بالوحي نهارا» قلت: قد يقال الرؤيا النهارية أصدق من الرؤيا الليلية ما عدا 5
السحر جمعا بين الحديثين (حم وعبد بن حميد والدارمي ت ع حب ك هب ض عن
أبي سعيد) قال ك صحيح وأقره الذهبي.
<أصدق الطيرة)”' بكسر ففتح قال الحكيم هي سوء الظن بالله وهرب
من قضائه وهو شرك أي من الشرك كما يأتي في حديث «الطيرة شرك» (الفأل) مهموز

”” وفي شرحي الطريقة وذكرت عند رسول الله الطيرة الطيرة فقال أحسنها الإضافة لادنى ملابسة
والأحسن بمعنى الحسن (الفأل) لما فيه من حسن الظن بل الله تعالى ورجاء الخير والطيرة ليست
كذلك (ولا ترد مسلما) عن حاجته التى خرج إليها وهو خبر بمعنى النهي يعنى لا ينبغي ان لا ترد
الطيرة مسلما عن مطلوبه حاصله نهى عن ردة الطيرة ومنعها مسلما عن مقصوده مثل السفر والبيع
الكاح إذ رأى شيئًا يظنه شرا وفي النصاب إذا خرج إلى سفر فصاح العقعق ورجع من سفره يكفر
عند بعض (وإذا رأى أحدكم ما يكرهم على الفاعل أو المقعول (فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات إلا
أنت) دينية أو دنيوية (ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك) وحنه ع قال المناوي

5

بالككاه إلا نك و اكز ولا ذ1: إلا باللسدانن الس فى عمل الزوت
واللية عن عقبة بن عامر

فيما يسوء وفيما لا يسوء والطيرة لا يكون الا فيما بسوء وقيل الطيرة التشائم بالشيء
وهو مصدر تطير أصله فيما يقال الطيرة بالسوايخ والبوارح من الطير والظبئ وغيرهما
وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم فنفاه الشرع وابطله ونهى عنه واخبر انه ليس له
تأثير فى جلب ونفع ودفع ضر والفرق ما روى أنس عنه عليه السلام «لا عدوى ولا
طيرة اتير الفأل قالوا وما الفأل قال كلمة طيبة» ولذا قال (ولا ترد) أي الطيرة
شيئا يعرض (مسلما) أي مؤمنا موقنا غير ممكور (وإذا رأيتم من الطيرة شيئا تكرهونه)
على ظنكم وانما سماها شركا لانهم كانوا يرون ما يتشائمون به سببا مؤثرا في حصول
المكروه وملاحظة الأسباب في الجملة شرك خفي فكيف إذا انضم جهالة وشوء ظن
واعتقاد (فقولوا اللهم لا يأتى بالحسنات) أي : يمكن ايتاؤها (إلا أنت) وحدك لا
شريك لك فيه ولا في غيره (ولا يذهب) من الاذهاب (بالسيثات إلا أنت) وحدك (لا
غيرك ولا حول ولا قوة إلا بالله) مر معناه في «أربعة»”' (ابن السني في عمل اليوم
والليلة عن عقبة بن عامر)”*' له شواهد. “""

القوة وسطه ما بين الحول وظاهر القدرة لان أول ما يوجد في الباطن من همة العمل يسمى حولا
ولا تحسن به الاعضاء مثلا قوة وظهور العمل بصورة البطش والناول قدرة ولذا كان كلمة لا حول
ولا قوة إلا بالله مرجع الأمور والعمل. قوله «لا يخفى عليه طمع» أي لا يخفى عليه شىء مما
كن كل يعو اموق مخوفة 3 كان يو له الا نودو متف عن التقسططي ل لدي كد
حتى تتخذه فتخونه وهذا قول الاعراق في الوسف بالحيانة.

'*" سبق الحديث (554)

”” أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (555)

8 السويك حون اعروة ين "عامن بالعرطن #اصيين "لسن ونان وله 310 حلط فزق را احلدك بق
الطيرة ما يكره فليقل اللهم لا يأتى بالحسنات إلا أنت ولا يَدْقَعُ السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة
إلا بك» أخرجه أبو داود في السنن (8315)» والبيهقى في السنن ١9/8‏ (15594) وابن أبى شيبة
فى المصنف 8١١/50‏ (558987). قال الحافظ فى الإصابة 4910/4 » ترجمة 54ده عروة بن عامر:
عاك ثقات.

1
8 <اَصْحَابُ الجَّنَّةِ ثلائة: ذو سُلْطَانٍ مُقيط مُتَمَ دق مُوَفقَ
وَرَخْلّ ريه رقبق للب بِكُلّ ذي قُربَى وَمُسْلِمٍ وَرَجُلٌ عَفِيفٌ فَقِير

2
0

ل يخنن له عدخ : وَإِنْ دَق
لأ خَانَهُ وَرَجْلْ لا يبح ولا ي 00 يُخْادِعُكَ عَن أَهْلِكَ ومالِك
ل لَهُ الذِينَ هُمْ فيكم تَبَعَا لا يَبِعُونَ أمْلا ولا مالا
ول الشُنْظِيرٌ ا وذْكَرَ البُخْلَ والكَذِبَ» طب ك عن عياض بن
حما

3

4 لأصحاب الجنة) من الآدمي (ثلاثة) أصئاف (ذو سلطان) أي ذو قهر
وغلبة وسلطانة (مقسط) أي عادل متصدق (موفق) زهز الذى يسر له أسباب الخير
وفتح له أبواب البر (ورجل رجيم لافيق القلب) سليم البال ذو رحم بالعباد و(بكل
ذي قربي ومسلم) أي يرق قلبه ويرحم باقربائه وكل مسلم (ورجل عفيف فقير
متصدق) أي المجتعب عن المحارم المتحاشي عن السؤال المتوكل على أمره وأمر
عياله وفي رواية «ذو عيال» أي ذو أهل زأزلاد (وأصحاب النار) وفي رواية المشكاة
«أهل الجئة وأهل النار» (خمسة رجل لا يخفى له طمع) بفتحتين (وإن دق) أي رق
(إلا خانه) وفي المشكاة «والخائن الذى لا 59 له طمع وان دق الاحانة» (ورجل لا
يصبح ولا يمسى) بضم أولهما (إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك) أي لأهلك
(زالطعين' الذى: لا زير لم أن الآ عقر لفان الددوير أ قل ,والوجة: ان سير
بالتماسك فإن أهل اللغة يقولون لا زبر له أي لا تماسك له وهو في الأصل مصدر
والمعنى لا تماسك له عند مجئ الشهوات فلا يرتدع عن فاحشة ولا يتورع عن حرام
(الدين هم فيكم تبعا) وفى المشكاة تبع قيل هذا أقسم آخر من الأقسام الخمسة ولذا
فسر بقوله الخدام الذين 000 بالشبهات والمحرمات وعليه الماضىي حبث قال
والذين هم فيكم تبع يريد به الخدام الذين لا طمح لهم ولا مطمع الا ما يملأون من
بطونهم من أي وجه كان ولا يتخطى هممهم إلى وراء ذلك من اخروي أو دنيوي (لا
يبغون) بالغين المعجمة أي لا يطلبون وفي بعض الكتب يتبعون يخفف ويشدد من
الاتباع (أهلا ولا مالا) لبطالتهم وفحشهم (ولا الشنظير) مرفوع عطف على رجل لأي
سيء الخلق يقال شظر وشنظير (والفحاش) نعت وليس بمعنى له أي يكون مع سوء

554

-

57 سند لط كان تار لذن الله عَرَّ وَجَلَّ حَصَبِى
0 ير دَاءِ 0 فتلي في العلل عن أنس وابن
السني وأبونعيم معا في الطب عن علي وهما وتمام وابن عساكر عن

خلقه فحاشا (وذكر البخل والكذب) وفى المشكاة «وذكر البخل أو الكذب والشنظير
الفتخا) فيكرة الأخبرين هنم تكله انعد والكذب أي البحيل والكذاب اقام المصدر
مقام اسم فاعل (طب ك عن عباض بن حمار) ورواه مسلم.

١-(أصدق‏ الرؤيا) يأتي بحثه في «الرؤيا» (ما كان نهارا) ما موصوفة لأن
الله تعالى بظهر غيبه في الليل والنهار ولما كان كمال الانكشاف والتحقيق في النهار
لزم ان يكون الذى برى قريب الظهر الظهور والتحقيق أو يكو روي بقارا ين
الليل ما عدا وقت السحر وغليه أشاز يوي عليه السام ريا انث إي ََيْتْ ا
عَشْرَ كَرْكَبًا وَالشّنن وَالْقَمَرَ رَأَنتهُم بي سَاجِدِينَ) [يوسف 4] وقوله [يَا أَبَتِ هَذَا
تأُوِيلُ رؤْيَاي مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبّي حَهًا)[ يوسف ]٠٠١‏ أي ما حملت حقيقة الرؤيا
ألا بطهورعا "في 'الخدن أفإن "بهذا ظون المقصوة :من سورة اللستدلة وانيفك ا فترتها زلأن
الله عز وجل خصني) أي جعلني مخصوصا (بالوحي نهارا) فضلا من عنده وحكمة من
لدنه (ك في تاريخه والديلمي عن جابر) كما مر في «أصدق الرؤيا»

١-(أصل‏ كل داء) أي أمراض وعلة سقم (البردة) أي التخمة وهي بفتح الراء
على الصواب خلاف ما عليه المحدثون من السكون. ذكره الدارقطني في كتاب
التصحيف لكن صرح القاموس بجوازه بل جعله أصلا حيث قال: البردة بفتحتين
التخمة وذلك لأنها تبرد حرارة الشهوة وتثقل الطعام على المعدة من برد ثبت وسكن
كما يفينها كلام ابن الأدين ككرره» مسق ييا لأنيا كبرد التعذه رلا يسول الطعام.
وذلك بمعنى تعبير بعض الأطباء بأنها إدخال الطعام على الطعام قبل هضم الأول فإن
بطء الهضم أصله البرد الذي بردت منه المعدة (الدارقطني في العلل عن أنس وابن
السني وأبونعيم معا في الطب عن علي وهما) أي المخرجان (وتمام وابن عساكر عن
أبي سعيد) الخدري مرسل .

11 ٠-«أصل‏ كل داء البرد» عق وقال كر عن اتن الدرداء
-«اصُتع المغؤوف إلى من هو أهْلهُ وإلى غير أله فإن أَصَيْتَ
أَهْلَهُ أُصَيْتَ أهْله كثت أنتّ أُمْلَهُ» مالك عن ابن عمر وابن النجار عن

علي

٠‏ لأصل كل داء) ضد الشفاء (البرد) بتسكين الراء أي تبرد كما مر آنفا
وقال البعض

ثلفة هن مهلكة الأنام * وداعية الصحيح إلى السقام

دوام مدامة ودوام وطء * وإدخال الطعام على الطعام

وهذان العلتان اصلان لكل علل حتى قيل لو سئل أهل القبور ما سبب قصر
اجالكم لقالوا البرد والتخمة (عق وقال منكر عن أبي الدرداء) له شواهد.

٠٠‏ لاصنع المعروف) قال البيضاوي: هو ما عرف حسنه من الشارع (إلى
من هو أهله وإلى غير أهله) أي افعله مع أهل المعروف ومع غيرهم قال ابن الأثير:
الاصطناع اتخاذ الصنيع (فإن أصبت أهله أصبت) بفتح التاء فيهما (أهله) قال ابن
مالك: قد يقصد بالخير المفرد بيان الشهرة وعدم التغير فيتحد بالمبتدأ لفظا وقد
يفعل هذا بجواب الشرط نحو من قصدني فقد قصدني أي قصد من عرف بالنجاح
واتحاد ذلك يؤذن بالمبالغة في تعظيم أو تحقير (وإن لم تصب أهله كنت أنت أهله)
لأن الله تعالى يقول إِوَيُطْعِمُونَ الطّعَامٌ عَلَى حُبّهِ مِسْكِيمًا وَيَتِيمًا وَأُسِيرًا) [الإنسان م]
ا 0
موحدا؟ ولهذا قيل لا يزهدنك في المعروف كفران من كفره فإنه يشكرك عليه من لم
تصنعه له قال الراغب: الفرق بين الصنع والفعل والعمل أن الصنع إنما يكون من
الإنسان دون الحيوان ولا يقال إلا لما كان بإجادة والصنع بلا فكر لشرف فاعله
والفعل قد يكون بلا فكر لنقص فاعله والعمل لا يكون إلا بفكر لتوسط فاعله والصنع
أخص الثلاثة والفعل أعمها والعمل أوسطها وكل صنع عمل ولا عكس: وكل عمل فعل
ولا عكس وهكذا لا يعارض به ما مر أن المعروف إنما ينبغي مع أهل الحفاظ وأن الله
إذا أراد بعبد خيرا جعل معروفه فيهم لأن ما هناك عند وجود الأهل وغير الأهل فيعدل
عن الأهل لغيرهم وما ههنا فيما إذ لم يوجد إلا غير أهل وهو محتاج. (مالك عن ابن

1
١.٠١5‏ -«إصْرَبُوهُ ان الصَّلاةٍ 0 وَاعْزِلُوا فِرَاشَهُ لبديع وَرَوجهِ
لِسَبْعَ عَشْرَةَ إن كَانَ فإذًا فَعَلَ ذَلِكَ فَلَيْجْلِسْهُ مُجْلِسْهُ بَيَْ ار
جَعَلَكَ اللهُ عَلَنَ فِتْنَةَ فى الدَنْيًا وَالْآخْرَة» ابن السنى في عمل اليوم

٠٠-«أطِبٍ‏ الكَلامَ وأَفْشٍ السّلامَ وَصِلٍ الأَرْحَامَ وَصَلِّ بِاللَيْلٍ
والتَّاسْ نِيامٌ ثم ادْخُلٍ الجَنّةَ بسلام» حل عن أبي هريرة

عمر ابن النجار) وكذا خط (عن علي) قال العراقي في المعني وذكر الدارقطني في
العلل.

١-(اضربوه)‏ أيها الأمة الصبي والضمير للصبي بقرينة الحال والمقال (على
الصلاة) أي المكتوبة (لسبع) يعني إذا بلغ الصبي سبعا مروهم بأداء الصلاة ليعتادها
ويؤنس بها كما مر في «إذا بلغ»**' (واعزلوا فراشه) أي فرقوا بينهم عن أخيه وأبيه
وأمه في مضاجعه التى ينام عليه (لعسع) أي إذا بلغ تسعا أو لوقت تسع حذرا من
غوائل الشهوة وان كن أخوات قال الطيبي جمع بين الأمر بالصلاة والتفريق بينه في
التضاعع فن" الطفولية” تأدييا: :ومتحاففاة لأمن' الله كلف وليه لهم والمعاشرة مين
الخلق وان لا يقفوا مواقف التهم فيجتنبوا المحارم (وزوجه لسبع عشر) أي لوقت
بلوغ هذا السن (إن كان) أي وجد السن أو صار القدرة والباءة (فإذا فعل ذلك) أي
أمور الثلث (فليجلسه بين يديه) أي فليحضره عنده (ثم ليقل) وصية وتنبيها (لا
جعلك الله فتئة) بلية أو مصيبة أو عقوبة (في الدنيا والآخرة) وهذه ونحوها حقوق
الولد على الوالد وللوالد على الولد ثلفون خقا سيأتي (ابن السني في عمل اليوم
واللية عن أنس) " سيأتي في «مروا»

١-(أطب)‏ بفتح الهمزة وكسر الطاء أمر من أطاب (الكلام) أي تكلم بكلام
طيب: يعني قل لا إله إلا الله خالصاء أو حافظ على قول الباقيات الصالحات» أو

**' سبق الحديث (178)
“*" أخرجه ابن السنى في عمل اليوم والليلة ص ١7١‏ (498) والأصبهاني في الترغيب
والترهيب 5٠٠5/١‏ (504)

ل

5 «أطعِمُوا نِسَاءَكُمْ فِى نِفَاسِهِنَ الثَّمْرَ فَإِنَهُ مَنْ كَانَ طَعَامُهَا في
َقَاسِهَا الكَّمْرٍ خَرَجَ وَلَدْهَا ذَلِكَ حَلِيمًا فإِنَهُ كَانَ طَعَامَ مَرْيَمَ حَيْتُ وَلَدَتْ
عِيسَى وَلَوْ عَلِمَ اللهُ طَعَامًا خَيْراً لَهَا مِنَ الثَّمْر أَطعَمَّهًا إِيَاهُ» الخطيب عن

خاطب بالملايمة والملايمة والملاطفة وتجنب الغلظة والفظاظة وخالق الئاس بخلق
حسن. وأمر بالمعروف وانكر عن المنكر وأصلح بين الئاس وعلم الجاهل وأرشد
الضال وقل الحق وإن كان مرا وانصح ونحو ذلك (وأفش السلام) أي انشره بين من
تعرفه ومن لا تعرفه من المسلمين الذين يندب عليهم السلام شرعا (وصل) بكسر
الصاد: أمر من الصلة (الأرحام) أي أحسن إلى أقاربك بالقول والفعل (وصل بالليل
والئاس نيام) بكسر أوله جمع نائم أي تهجد حال كونهم في النيام (ثم) إذا فعلت
(ادخل الجنة بسلام) أي مع سلامة من الآفات المخلوقات والمراد أن فعل المذكورات
من الأسباب الموصلة إلى الجنة» وقاله هذا قبل دخول المديئة (حل عن أبي هريرة)
وكذا رواه حب ورواية طب عن الحسن عن على «أطعموا الطعام وأطيبوا الكلام»
ر(أطعموا نسائكم) إذا قوبل 56 بالجمع ينقسم الآحاد إلى الآحاد أي
كل واحد لنسائه (في نفاسهن العمر) وكذا الرطب بوزن صرد وهو نضيج البسر
وواحدته رطبة بهاء ولعل المراد هنا الرطب كما في قوله تعالى خطابا لمريم فاحاءها
المخاض بعيسي [وَهْرَي إِلَيْكِ بجذع التّخْلّةِ)[مريم 5؟] أي تحركى إلى نفسك
بساق النخلة انبا زائذة تساقط ين رطبا جنيا أي بلغ الغاية وجاء وقت اجتنائه
ولهذا استحب بعضهم للنساء أكل الرطب وروي أبو بكر بن السني من حديث على
مرفوعا «أطعموا نسائكم الولد الرطب» (فإنه من كان طعامها فى 57 التمر) ويطلق
عليه الطعام لانه غداء ويحصل به الشبع عن عائشة قالت توفى ومول الله على اله
علم وهل رقن قشعا بالأسردو العمي والقاء «وذ لل ين ا السير قل الزقاة
النبوية بفلاث سنين واطلاق الأسود على الماء من باب التغليب كاطلاق الشبع موقع
الري واستشكل التسوية بين الماء والتمر لان كان عندهم متيسرا وبان الراي منه لا
يحصل بدون الشبع من الطعام لمضرة الماء صرفا من غير أكل كما في القسطلاني
(خرج ولدها ذلك حليما فإنه كان طعام مريم) الفاء الأول علة لاطعام النساء التمر

37

٠٠‏ -«أطفالٌ المُؤْمِيِينَ في جَبَلٍ في الجَنَّةِ يَكَفُلْهُمْ إِْرَاهِيمُ وسارَةُ
حَنَّى يرهم إلى آبائهمْ يوْمَ القيامة» حم ك ه ق عن أبي هريرة
والغاني علة للحلم الولد (حيث ولدت عيسي ولو علم الله طعاما) أي مطعوما (خيرا
لها من التمر أطعمها) أي مريم اياه وهذا علة لكلاهما (الخطيب عن سلمة وفيه داود
بن سليمان كذاب) له شواهد.

٠‏ ٠١-(أطفال‏ المؤمنين) أي أولادهم وذراريهم الذين لم يبلغوا الحلم (في جبل
في الجدة) يعني أرواحهم فيه (يكفلهم) أي يحضنهم ويقوم بمصالحهم (إبراهيم)
الخليل (وسارة) زوجته فنعم الوالدان الكاملان هما وهنيئا مريئا لولد فارق أبويه
ومسي أعقادهه ا وساوة لهي موتنانة تور اع ايد ةا للانينا, كافف ال اند الها شير كل
من رآها وقيل أعطيت سدس الحسن وهي بنت عمه وقيل بنت أخيه وكان جائزا في
شرعه (حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة) أي ويرد ولد الزنا إلى أمه: وأسند الكفالة
لهما والرد لإبراهيم عليه السلام خاصة لأن المخاطب بمثله الرجال ولا ينافي ما ذكر
من كفالة إبراهيم لهم ما في الخبر الآخر من كفالة جبريل وميكائيل وغيرهما لأن
طائفة في كفالة إبراهيم عليه السلام وطائفة في كفالة غيره فلا تدافع كما بينه
القرطبي وغيره. قال في الإيضاح: أما مقر الروح وما ادراك ما مقر الروح فمختلف
بحسب المصاحب ومتنوع على قدر المراتب فأرواح في حواصل طير خضر تسرح في
الجنة حيث شاءت وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش إذا باتت كما مر"'
وأرواح في قبة خضراء سندسية وعلى بارق نهر بباب الجنة وأرواح الأطفال عصافير
من عصافير الجئة ترعى وتسرح وأرواح في السماء الدنيا وأرواح في السماء السابعة
في دار يقال لها البيضاء وأرواح في كفالة جبريل وأرواح في كفالة إسرافيل وأرواح في
كفالة ميكائيل وأرواح في خزانة رومائيل وأرواح في بيت ممدود بين السماء والأرض
وأرواح في برزخ من الأرض تذهب حيث شاءت وأرواح بين زمزم ولكل روح ببدنها
اتصال وتعلق قوي بحيث يصح أن يسلم عليها وتفهم ما يقع من الخطاب لديها وترد
السلام كالشمس المنيرة فإنها في السماء وأشعفها في الأرض انتهي. وحينئذ فالمراد

سبق الحديث (9175)

30
الترغيبٍ عن ابن عمرو 3
8 ١-«أطليُوا‏ الحَوائجَ إلى ذوي الْصَّحَمَةٍ من أمتَى تُرْرَقوا وتَنْجِحُوا

بالأطفال فى هذا الحديث بعضهم وفيه أن أطفال المؤمنين فى الجنة وحكى جمع
عليه الإجماع ومراده كما قال النووي إجماع من يعتد به وأما 0 مسلم عن عائشة
توفي صبي من الأنصار فقلت طوبى له عصفور فى الجنة فقال عليه السلام وما
بقريلة أن الله خلق الجنة وخلق لها أهلا الحديث. فأجيب بأنه نهاها عن التنازع إلى
القطع بغير دليل أو أنه قبل علمه بأنهم في الجنة وفيه أن الجنة موجودة الآن وهو ما
عليه أهل الحق وأنها ذات جبال ولا ينافي أنها قيعان لأن المراد أن معظمها لذلك (حم
ك ه ق) في كتاب البعث (عن أبي هريرة) قال ك صحيح ورواه طس عن أنس «أطفال
امك 0 أهل الجئة» ١‏

أطلب) ممن بيده الضر والنفع (العافية) أي السلامة في الدين والبدن
والمال والأهل (لغيرك) المعصومين (ترزقها) مبني للمفعول (في نفسك) فإنك كما
تدين تدان وبالمكيال الذى تكتال لك فان طلبت لغيرك السلامة فى دينه جوزيت
يضله أرق هده ار قله إن كاله ممرويتع تمطله وناك ولك مزل جدلت يقول لك
بمفل ذلك كما سيأتى وقيل سبب تسمية أبي إسحاق الشيرازي بين الفقهاء بالشيخ
الجن جاتو رونك اللاميوا. « الله سيوف وكوف انقرف فال لل لني كانت
انجوبها غدا فقال يا شيخ اطلب السلامة في غيرك تجدها في نفسك وأثر بالرزق دون
الاعطاء وغيره اشارة إلى ان العافية كط اورت بعد الإيمان وايماء إلى تحقيق
العطاء إذا صحب الطلب اخلاص سيما إذا كانت بظهر الغيب (الأصبهاني في الترغيب
عن ابن عمرو)*”' له شواهد.

4 (اطلبوا) بهمزة وصل مضمومة إرشادا (الحوائج) أي حوائجكم (إلى
ذوي الرحمة من أمتي) أي الرقيقة قلوبهم السهلة عريكتهم الليئة (ترزقوا) مبني
للمفعول (وتنجحوا) بفتح التاء وتقديم الجيم من النجح وهو الظفر أي تصيبوا

أخرجه الأصبهاني في الترغيب )١١119( ١١5/8‏ والديلمي في الفردوس 451١/١‏ (10757)

إن الله 2 يَقول: رَحَمَّتِي في ذوي ال 99 عِبَادِي وَلَا تَطْلَبُوا
الكزائت علد التابية كلوق اك :3 نوا ل : للحخوا نإ الله “تقال
يَقول: نظ لمي د اريس لو فيه ير ا سيد

٠6‏ ا الْمَصْلَ عِنْدَ الرُحَماءٍ مِنْ أُمّتِي 0 في أكَْافِهمْ
إل شي ال 591 لسابو بون مارو عار لي ا ار
سَحْطِي» الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أبي سعيد

حوائجكم وتبلغوا مقاصدكم ثم علل بقوله (فإن الله تعالى يقول) في الحديث
القدسي (رحمتي في ذوي الرحمة من عبادي) أي اسكنت المزيد منها فيهم ومن لان
قلبه وترطب بماء الرحمة فهو أهل للإحسان والنعمة (ولا تطلبوا) نهي إرشاد (الحوائج
عند القاسية قلوبهم) أي الغليظة أفئدتهم (فلا ترزقوا ولا تنجحوا) وقاسي القلب لا
يستحيي من الرذائيل هو حرج الصدر قاسي القلب جاء في الطبع (فإن الله تعالى
يقول إن سخطي) أي كراهتي وشدة غضبي (فيهم) ا 1 الرحمة تتخطى
إلى الإحسان إلى الغير فكل من رحمته لان فلبك له فأحسنت ومن لم بعضا حظا من
التحدة غلظ وضار فعا لأ ورى الأحد ول وله تنفد فالحديد يتنه على تمه وتيز
ويضيق فهو من نفسه في تعب والخلق منه في نصب مكدوح الروح مظلم الصدر
عابس الوجه منكر الطليعة ذاهبا بنفسه تيها وعظيمة مهين الكلام عظيم النفاق قليل
التكر تلود و الوا" الاخرة فهو اهز لان سقط وها ضيه لودافية اخ ,نعط ننم "هذا أت
قسوة القلب. قن :الكبائر وحمل :على عداها إذا'خملك تطتاحيها علن تعر منغ طعام
المضطر (ك في التاريخ) أي تاريخه المشهور (عق وضعفه طس عن أبي سعيد)
العدر:

,طلبوا الفصل) أي الزيادة من الإحسان والتوسعة عليكم (عند) وفي
نسخ إلى وهي بمعنى من (الرحماء من أمتى) أي أمة الإجابة (تعيشوا) بالجزم جواب
الأمر (في أكنافهم) جمه كنف بفتحتين وهو الجانب (فإن فيهم رمحتي) كذا في
الروايات الصحيحة وتبع السيوطي في مختصرها بابن عدي وقال يقول الله عز وجل
اطلبوا الخ والمعنى إذا احتجتم إلى فضل غي ركم من مال أو جاه أو معونة فاطلبوه عند
رحماء هذه الأمة وهم أهل الدين وطهارة العنصر فإن من توفر حظه من ذلك عظمت

00
تعزاط نو قد ىن خياد 5 تَعِيشُوا فِي أكَْافِهمْ وا
تَطْلْبُوا مِنَ الْقَاسِيَةٍ قُلوبُهُمْ فَإِنَّ اللَعنَةَ مَنْزِلُ عَلَيْهِمْ يا عَلِينّ إِنّ اللَّهَ خلّىَ

مدقف ولف له أهْلاً فَحَبّبَهُ إِلَيْهِمْ وَحَبَّبَ إِلَيْهِمْ فِعْلّه وَوَجْهُ إِلَيْهِمْ
طْلأْبَهُ كَمَا وَجَّهَ المَاءَ فِي الأرْضٍ الجَدْبَةٍ لِتَحيا بهِ ويّحيا به أُهُْلْها إِنَ

َل المَغرُوفِ في الدُّنيَا هُمْ أَهْلُ الْمَْرُوفِ فِي الْآجِرَ» ك وتعقب عن
على

شفقته فرحم السائل وبذل له فضل ما عنده طلبا للغواب من غير من ولا أذى بل في
ستر وعفاف وإغضاء فيعيش في ظل مع سلامة الدين والعرض ولا يسترقه ببره (ولا
تطلبوا من القاسية قلوبهم) أي من الفظة الغليظة قلوبهم (فإنهم ينتظرون سخطي)
(قَِمَا نَفْضِهِمْ مِينَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلَنَا قُلُوبَهُمْ فَاسِيَةً) (المائدة )١١‏ وإنها قست
بالتباعد من الله من أجل نقض الميفاق وفي خبر «لا يدخل الجنة إلا رحيم قالوا:
كلنا رحيم قال: ليس رحمة أحدكم خويصته -يعني أهله- لكن حتى يرحم العامة»
فرحمة الخويصة هى رحمة العطف من الرحمة المقسومة بين ورحمتك العامة من
معرفتك بالله موسق تين لسارنا الملوك أقسى قلوبا قال تباعدت منها
الفكرة وتمكنت منها الشهوة فاسودت وصلبت (الخرائطي في) كتاب (مكارم الأخلاق
عن أبي سعيد) رواه طس أيضا ورواه ك عن علي وقال صحيح

5 (اطلبوا المعروف) أي الإحسان قال الحراني المعروف ما أقره الشرع
وقبله العقل ووافقه كرم الطبع وقال ابن الأثير النصفة وحسن الصحبة مع الناس (من)
وفي نسخة إلى بمعنى من (رحماء أمتي) أي الإجابة (تعيشوا في أكنافهم) أي جانبهم
(ولا تطلبوه من القاسية قلوبهم) لتمكن غلظة قلوبهم (فإن اللعنة تنزل عليهم) يعني
الأمر بالطرد والابعاد عن منازل أهل الرشاد قال ابن تيمية والمراد بهم هنا اليهود
ترركة ريض" زان دراه اهن في الآيةا رولك يكر نوا اكاليرق وقول الكت جد قل
تطال علي الام فقت كلرنية ! [الحديد ]سوه القلب دن كرات اللمعاضي
وقد وصف الله اليهود بها في غير موضع منها [ثُمَّ فَسَتْ قُلُوبْكُمْ مِنْ بَعْدٍ ذَلِكَ فَهِيَ
كَالْججَارَة)[البقرة 74] الآية [قَبِمًا نَقْضِهِمْ مِينَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ

<طَلْبُوا الْعِلْمَ كُلَّ انَْيْنِ وَحَمِيسٍ فَإِنَّهُ مُيَسَُ ميس لمن طَلَبَ فَإذَا
ا حاف وان اله رن ماك ب 00 ارك اللي
بُكُورِهَا» عد عن جابر
قانية؟ [المائدة ©6] قال وآن كوم معن «نسيه ‏ إلن علي :ودين اقدر' لخدا من عله
الصفات نصيبا (يا علي) أي بن أبي طالب (إن الله تعالى خلق المعروف) وهو كل ما
عرفه الشرع بالحسن وقبل ما يعرفه كل ذي عقل ولا ينكره أهل النقل ثم غلب على
اصطلاع الخير (وخلق له أهلا فحببه) بتشديد الباء الأولى أي جعل المعروف محبوبا
(إليهم وحبب إليهم فعاله) أي افعاله واعماله واسبابه (ووجه إليهم طلابه) بالتشديد
(كما وجه الماء في الأرض الجدبة) بفتح الجيم وسكون المهملة من الجدب وهو
المحل وزنا ومعنى أي المنقطعة الغيث (لتحيا به ويحيا به أهلها) أي صارت الأرض
احياء وكذا صاحبها (إن أهل المعروف فى الدنيا هم أمل المعروف فى الآخرة) يعنى
فق يذل شغروقه اللناس قن ادقن نان لاله جواة موق وال ان ميرد بدا خا لأهل
الجرائم فشفع فيهم 5 الله فى أهل التوحيد فى الآخرة ومفهوم الحديث أن أهل
الشر في الدنيا هم أهل الشر في الآخرة وفي اده بسئد «من وجد في قلبه قسوة
فليكتب يس والقرآن في جام بزعفران ثم يشربه» (ك وتعقب عن علي) قال ك
صحيح وتعقب الذهبي.

لاطلبوا العلم) الشرعية ومقدماتها (كل اثنين) وفي رواية الجامع «يوم
الاثنين» ورواية الديلمي «كل يوم الاثنين» وهو الأفضل (وخميس) أي يوم خميس
لانه ورد «بارك الله السبت والخميس» (فإنه ميسر لمن طلب) وفى رواية «فإنه ميسر
2
وذلك اليوم الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم وجاء الوحي فيه وشاركه في
فالعالا "قي للدي لايك ايق-غدي. عن كاين رن الله لكل اين
وخميس فإنه ميسر لمن طلبه وينبغي طلبه في أول النهار» ولذا قال (فإذا أراد أحدكم)
أيتها الأمة (حاجة فليكبر إليها) أي كن مد اما أول النهار (فإني سئلت ربي أن يبارك
لأمعي في بكورها) لما فيه بركة عظيمة (عد عن جابر) سيأتي.

0

١ ١‏ -«اطَلْيُوا الْعِلم “اط طلْبُوا مَع الْعلّم السَّكِيئَة َالْحِلَمَ لِيئوا لِمَنْ
تُعَلَمُونَهُ لعن تَتَعَلمُونَهُ مِنْهُ 1 تَكمُونُوا مِنْ جَبَابرَةٍ الْعُلَّمَاءِ فَيَغْلِتَ
جَهْلَكُمْ عِلْمَكُم» الديلمى عن أبى هريرة

٠‏ «اطْلَعْتُ في الجَنّةِ فَرَأيْتُ أكْثَرَ أَهلِها الفَقَرَاءَ واطْلَعْتُ إِلَى
التَارِ قرافي أكْمَرَ أهْلِها الاغنياءً وفك كو م عمرو

٠١‏ ل(اطلبوا العلم) الأمر لمطلق الوجوب عينا أو كفاية (واطلبوا مع العلم
السكينة) قيل الأمر للندب والسكينة الوقار (والحلم لينوا) أي اجعلوا اخلاقكم ليئة
(لمن تعلمونه) من التلامذة (ولمن تعلمونه منه) من الأساتذة (ولا تكونوا من جبابرة
العلماء) من التجبر فهو التكبر (فيغلب جهلكم علمكم) وحلمكم وعزتكم لان العزة
بالتواضع ولو نفي الجبابرة من نفسه وتمسك بالتقوى لتضع الملائكة اجنحتها لطلبه
العلم كما رواه ابن عبد البر عن أنس «اطلبوا العلم -ولو بالصين- فإن طلب العلم
فريضة على كل مسلم إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما طلب»
(الديلمي عن ابي هريرة) له شواهد.

21 (اطلطق) جييرة وهيل فظام معرخة مشددة أ تأنلدك اليلة الأسراء. أو
في النوم أو بالكشف لغير الرأس أو بالوحي لا في صلاة الكسوف كما قيل (في
الجنة) أي عليها (فرأيت أكثر أهلها الفقراء) أي فقراء المؤمنين. وضمن اطلعت معنى
مكار رك لع لاتضدر ونع رن مدر ين رن اوه ايم سار اليو
لكفاه مفعول واحد وهو أقوى حجج من فضل الفقر على الغنى والذاهبون لقابله أجابوا
بأن الفقر ليس هو الذي أدخلهم الجنة بل الصلاح (واطلعت في النار) أي عليها
والمراد نار جهنم (فرأيت أكثر أهلها النساء) لأن كفران العطاء وترك الصبر في البلاء
وغلبة الهوى والميل إلى زخرف الدنيا والإعراض عن مفاخر الآخرة فيهن أغلب
لضعف عقلهن وسرعة انخاذ الغل والغش والجبابرة والمفاخرة والخيلاء في الأغنياء
فغورض هذا يأن -وقت كون الساء فى الناز أما.يعد خرويحهن ‏ بالشفاغة والرحية حتى
ليق فيه أحل "من قال اله إنه إلا الله بالضاء فى اللسسة اكش وحيفد يكون لكل
واتخك اراوستفاة من شنا الدنيا وسبعوة مق الحؤن العيى. 3 قر" القرطى :بلقل الأغفياء
والنماة أيشاءتوى وان السبانا فقط وعورضن أبن يقير “درا قكع اكلر أقل الله

.ده

٠‏ -«اغْبُدٍ اللّه ولا مُمْرِكُ به شَيْعاً واغْمَل لِلَّهِ كأنَكَ مَرَاهُ واغْدُ
نَفْسَكَ فِي المَؤتى واذْكْرٍ اللّهَ تعالى عِنْدَ كُلّ حَجَرٍ وكل شَجَرٍ وإذا
عملت سَئفَة 'فاعمل يجنيها" خشكة الشة الس" والعلؤيية بالعلايية ألا
أخرزلةي انلك والنان بيذ ذلك واكاك إلى رقا ركل: بحل التارن على
تاحرف ف اذر إلا لوطب مود معاد بن جيل

وأجيب بأن المراد بكونهن أكثر أهل النار نساء الدنيا وبكونهن أكثر أهل الجنة نساء
الآخرة. وفيه حث على التقلل من الدنيا وتحريض النساء على التقوى والمحافظة من
الدين على السبب الأقوى وأن الجنة والنار ومخلوقان الآن خلافا لبعض المعتزلة (عن
عن ابن عمرو) وكذا رواه حم ت عن أنس خ ت عن عمران ورواه حم بالأغنياء فقط
وقال العراقي سئده جيد سيأتي «يا معشر»

- (اعبد الله) المراد حمل الخلق على صدق التذلل وآثر التطهير من
رجسهم ليعود بذلك وصل ما انقطع وكشف ما انحجب ولما ظهر خوف الزجر من
زجر عبادة إله آخر أثبت لهم حرف الأمر التفريد حيث قال (ولا تشرك به شيئا) أي لا
تشرك معه شيئا في التذلل له شيئا أي شيء كان وهذا أول ما أقام الله من بناء الدين
وجمع بينهما لأن الكفار كانوا يعبدونه في الصورة ويعبدون معه أوثانا يزعمون أنها
شركاء (واعمل لله كأنك تراه) رؤية معنوية يعنى كن عالما متيقظا لا ساهيا ولا غافلا
وكن مجدا فى العبودية مخلصا فى ال نا أعية الحذر فإن من علم أن له حافظا
رفيا قاط ركاف وكات ا يسيء الأدب طرفة عين وهذا من جوامع الكلم
(واعدد نفسك في الموتى) وترحل عن الدنيا حتى تنزل بالآخرة وتحل فيها حتى
تبقى من أهلها وأنك جئت هذه الدار كغريب ياخذ منها حاجته ويعود إلى الوطن الذي
هو القبر وقال علي رضي الله عنه إن الدنيا قد ترحلت مدبرة والآخرة ترحلت مقبلة
ولكل منهما بئون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا
حساب وغدا حساب ولا عمل (واذكر الله تعالى عند كل حجر وكل شجر) أي عند
مرورك على كل شيء من ذلك فالمراد ذكره على كل حال قال العارفون: ومن علامات
صحة القلب أن لا يفتر عن ذكر ربه ولا يسأم من خدمته ولا يأنس بغيره ولما كان
كله يرجحع إلى الأمر بالتقوى والاستقامة وكمال ذلك لا يكون إلا لمن اتصف

0

مو -

١5‏ -«أعتقوا عَنْهُ رقب اتقو "الله كل عضو مِنهًا عْضْوًا مِنَهُ مِنَّ
التان4 :دبعب غلب 2 عن .وائلة. قال 'أنينا عليه السلام 'في صالحب: لنا
أوجب الئار بالقتل فذكره
بالعصمة وحفظ عن كل وصمة وأما غيره فلا بد له من سقطة أو هفوة: أرشد إلى
تدارك ما عساه يكون من الذنوب بقوله (وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة)
تمحها لأن الحسنات يذهبن السيئات (السر بالسر والعلانية بالعلانية) أي إن عملت
سيئة سرية فقابله بحسنة سرية وإن عملت سيئة علانية فقابلها بحسة علانية هذا
كو الأشي ولتمن العراة أن الخملفة السيرية ل وكديها'كوية خووية وشكيية كماظن
وقيل أراد بتوبة السر الكفارة التي تكون للصغيرة بالعمل الصالح والقسم الثاني
بالتوبة كما سبق موضحا (ألا أخبرك) من الأخبار (بأملك) أي باضبط (بالناس) والباء
زائدة (من ذلك) المذكور (وأشار إلى لسانه) لأن اللسان أعظم عبادة وجرما من سائر
الأعضاء (وهل يكب) بتشديد الباء من الكب وهو السقوط على وجهه والاستفهام
للاقرار وبمعنى الحقارة والذلة يقال كب على وجهه أي صرعه فاكب هو على وجهه
وهو من النادر ان يكون فعل متعديا وافعل لازما وكب الله العدو إذا صرفه واذله
(الناس) بالنصب مفعوله على تقدير كب (على مناخرهم) جمه منخر وهو مجاز أي
على وجوههم (في النار إلا هذا) أي اللسان لان في كلمة بعد بين المشرق والمغرب
من الله (طب هب عن معاذ بن جبل) قال أردت سفرا فقلت يا رسول الله أوصني
فذكره قال المنذري ورواه طب بإسناد جيد وقال العراقي رجاله ثقات. ْ

5- لأعتقوا) بفتح الهمزة (عنه) أي عمن وجبت عليه كفارة القعل (رقبة)
أي عبدا أو أمة موصوفة بصفات الإجزاء فى الكفارة (يعتق الله) بكسر القاف لالتقاء
الساكنين فإنه مجزوم جواب الأمر (بكل عضو منها عضوا منه من النار) أي إن استحق
دخولها زاد في رواية ت: «حتى الفرج بالفرج» وفيه وجوب العتق في كفارة القتل
فإن عدم 50 كاملة مجرئة أو احتاجها للخدمة لزمه صوم 5 متتابعين فإن
عجز عن الصيام أو تتابعه ترتبت الكفارة فى ذمته وفيه أن الرقبة لا بد من كونها
ع لاف الك وف ل و الثار فلا تحصل الآ انسقةة ب الا راشا تقول تحن
الفرج بالفرج: إلى غفران الكبائر المتعلقة بأعضائها كلها ومنه أخذ أنه ينبغي أن

١ ١‏ -«اعتكافٌ عش فى رَمَضِانَ كَحَجَتَيْن وَعْمْرَتَيْني» طب عن
علي بن الحسين عن ابيه

«اغْدلوا بَيْنَ أَؤْلادِكُمْ في النحَلٍ كُمَا تُجِبُونَ أن يَعْدِلوا
يكون المعتق غير خصي (د حب طب ك عن واثلة قال أنينا عليه السلام في صاحب
لنا أوجب النار بالقعل فذكره) أي استحق النار بالقتل قال ك صحيح .53

(اعتكاف عشر) من الأيام: أي لبثها بئية في مسجد (في رمضان
كحجتين وعمرتين) أي يعدل ثواب حجتين وعمرتين غير مفروضتين ولذلك اعتكف
النبى عليه السلام العشر الأوسط كم الأخير وواظي خعن مات والأوجه حمل العشر هنا
على الأخير إذا اعتكفه متحريا ليلة القدر وقام لياليه كلها كأنه قد قام ليلة القدر التى
فيها خير من العمل في ألف شهر وذلك أكثر ثوابا من ثواب حجتين وعمرتين بلا
ريب وفيه جواز ذكر رمضان بغير شهر (طب عن علي بن الحسين عن أبيه) ضعيف
أو فيه متروك.

<(اعدلوا) أيها الأصول (بين أولادكم في النحل) أي سووا بينهم في
العطايا «والمواهيب. ‏ والتخل .يضم النون وسكون: المهملة: 'العظية'بغين عوطن 'مضدر
نحلته من العطية أنحله والاسم النحلة بتثليث النون (كما تحبون أن يعدلوا بيدكم
في البر) بكسر الباء الإحسان (واللطف) بضم فسكون الرفق. فإن انتظام المعاش
له وبغض بعضهم إياه وينشأ عن ذلك العقوق ومنع الحقوق (حب طب ق عن النعمان
بن بشير) إسناده حسن.

**” أخرجه أبو داود في السئنن (53515*)» وابن حبان الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ١45/٠١‏
(4200).» والطبراى في المعجم الكبير 31/55 (8١؟)‏ وف المعجم الأوسط 585/9 ))518١(‏
والحاكم في المستدرك ١/٠5‏ ١؟‏ (*5845)» والبيهقى في السنن )١5751( ١77/8‏ والنسائى فى الكبرى
لا 6

0".

شسها مه ا

8 -«<اعَدَدٌ ف بَيّنَ يَدي السَّاعَة مَوتِي 0 فتح بيت الي
تم موتانٌ يأَحُدُ فِيكُمْ كَمُعَاص العَنَمِ ثم اشتفاضةٌ المَالٍ حَتَّى يُعْطى
اليَجُلُ مائة يار فين ماجطا فم به لا يق منت من الغرب إلا
دَخَلَيْهُ ثم هُدْنَةٌ تكونُ بَيْنَكُمْ وبَيْنَ بَبِي الأَضْمَرٍ فيَغْدُرُونَ موتك
تحت َمانِينَ غايّةَ تحت كُلّ غايّةٍ اننا عَشَرَ ألفا» حَ عَن عَوْف بن مَالك

٠8‏ (اعدد) بضم أوله أمر من باب رد (ستا بين يدي الساعة) يعنى ستحدث
علامات قبل يوم القيامة لا بد وقوعه (موتى) مضاف إلى ياء المتكلم وعد موت النبى
علية السام مخ التاة لان ميفة لني عليه السادم وق لباك كن عانم كمال
(اقَْرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْمَقَ الْمَمَرْا [القمر ]١‏ (ثم فتح بيت المقدس) سيأتي عمران بيت
المقدس وخرابه (ثم موتان) وعلى وزن البطلان الموت الكثير الواقع في الماشية أراد
به الوباء والاصل موت يقع في الماشية واستعماله في الإنسان تنبيه على وقوعه فيهم
توضواي اللناحزة :انها ”دري رالا سزيها ويشان' لها إطاعود. كير الى :ركان :في
المدينة في زمن عمر بن الخطاب وهو أول طاعونوقع في الإسلام مات سبعون ألفا في
ثلغة وعمواس قرية من قرى بيت المقدس وكان بها مسكن المسلمين (يأخذ فيكم)
أي يأخذكم يا أصحاب (كقصص الغنم) وهو بضم القاف داء يأخذ الغنم فيموت من
ساعتها فلا تمهل وقيل وقع هذا في عساكر المسلمين في عمواس في زمن عمر ولذا
سميت به (ثم استفاضة المال) أي كثرته (حتى يعطى الرجل) بالرفع (ماثة) بالنصب
(دينار فيظل) أي يبيت (ساخطا) أي يصير الفقير غضبان لاستقلاله المائة (ثم فتئة لا
يبقي بيت) برفع البيت (من العرب إلا دخلته) لعموم الفتئة وكثرته وعموم البلايا (ثم
هدنه) بضم الهاء وسكونالدال أي صلح (تكون بينكم وبين بني الأصفر) أراد بهم
الروم سموا بذلك لان آبائهم الأول وهو روم بن عنصفور ين يعقوب بن إسحاق كان
أصفر في بياض (فيغدرون) أي ينقضون الصلح ظلما (فيأتونكم تحت ثمانين غاية)
بالغين المعجمة وبالياء المثناة أي الراية ومن رواه بالباء أراد به الا جمة (تحت كل
غاية اثنا عشر ألفا) اعلم ان هذه العلامات وجد اكثرها وسيوجد بعضها وسيأتي بحثه
في «ستصالحون» (خ عن هوف بنمالك) قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في
غزوة تبوك وهو قبة من ادم فقال فذكره.

٠‏ «أْعْرِبُوا القُرَآنَ واتَبعُوا عَرَائِبَهُ وَعَرَائِبِهُ فَرَائْضْهُ وَحُدودُهُ فإ
الْقُدَآنَ َرَلَ عَلَى حَمْسَة أُوْجْهِ: حَلالٍ وَحَرَام وَمُحْكُمٍ ومُعَشَابِهٍ وَأَمْعَا
00 لجال (الختريوا 00 وال عاجترا لواب

هُرَيْرَة

<(اعربوا) بفتح الهمزة وسكون المهملة وكسر الراء من اعرب بمهملتين
فموحدة (القرآن) أي تعرفوا ما فيه من بدايع العربية ودقايقها وأسرارها وليس المراد
الإعراب المصطلح عليه عند النحاة لان القرائة مع اللحن ليست قرائة ولا ثواب فيها
(واتبعوا) وفى رواية ك ش «والتمسوا» بدله أي اطلبوا (غرائبه) أي معنى ألفاظه التى
تحتاج الع عنها في اللغة (وغرائبه فرائضه وحدوده) وقصصه والفاظه واماله
وضروبه ففيه علم الأولين والآخرين قال الغزالي: ولا يعرفه إلا من طال في تدبر
كلماته فكره وصفا له فهمه حتى تشهد له كل كلمة منه أنه كلام جبار قهار مالك
قادر وأنه خارج عن حد استطاعة البشر. وأكثر أسرار القرآن مخبأة في طي القصص
والأحرار حكن كريس على امتدياظايا كفن :اله ماف دم السكا نس رقي افصحب
أن يتعلم من النحو ما يفهم به القرآن والسنة لتوقف ما ذكر عليه وفي حديث ابن
الأنباري «اعربوا الكلام كي تعربوا القرآن»"” أي لاجل أي تنطقوا سليما من غير لحن
(فإن القرآن نزل على خمسة أوجه) أي احرف أو طرق أو انواع (حلال) وهو الذى به
صلاح النفس والبدن لمواثقه تقويمها (وحرام) وهو ما لا يصلح النفس والبدن إلا
بالقهر منة لبعده عن تقويمها وأشار بهذين وهما صلاح الدين وأصلهما في التوراة
وتمامها في القرآن بل هذان صلاح المعاد وهما طريقان البشارة والنذارة والزجر والنهي
وذلك يأتي على كثير من خلال الدنيا لوجوب الآخرة لبقائها وكليتها على الدنيا
لفنائها (ومحكم) فسره الكشاف بما احكمت عبارته بان احكمت عن الاحتمال

5 5 6

١78/9 وفضائل القرآن للقاسم بن سلام‎ )؟١(‎ 7١ أخرجه ابن الأنباري في ايضاح الوقف ص‎ "٠١
أخرجه ابن الأنباري أبو بكر في كتاب الوقف والابتداء والمرهبي‎ :)١١50( ه58/١ قال المناوي‎ )771(
في كتاب فضل العلم كلاهما عن أبي جعفر معضلا هو أبو جعفر الأنصاري الذي قال: رأيت أبا بكر‎
ورأسه ولحيته كأنهما جمر الغضا‎

الل
05« «اعط السَّائِلَ وَلوَ جَاءَك على فرص وَاعطٍ الاجيرَ حَقة قبل
نْ يَجِفٌ عَرَقَهُ» ابن النجار عن أبى هريرة

مد

(ومتشابه) فسره بما تكون عبارته متشبهة محتملة ففي المحكم سهولة الاطلاع مع
طمأنينة قلب وثلج صدر وفى المتشابه تقادح العلماء وإتعابهم القرائح فى استخراج
معانيه ورده إلى المحكم من القؤائد الجليلة والعلوم الجمة ونيل الدرجات (وأمفال)
(وَتِلُكَ الْأَثتَالُ تَضْرِبُهَا لِلئّاسِ)[العسكبوت +4] (فاعملوا بالحلال واجتهبوا الحرام
واتبعوا المحكم) لما عرفت (واحقوا بالمتشابه) ووصلوا المراد (واعتبروا بالأمثال)
ورأوا عجائب واللطائف (هب عن أبي هريرة) ورواه طب بلفظ «أطيعونى ما كنت بين
أظه ركم وعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه»

١‏ لأعط السائل) الذى يسأل التصدق عليه بصدقة غير مفروضة (ولو جاءك
على فرس) وفي رواية «وإن جاء» يعني لا تردوه وإن جاء على حالة تدل على غناه
كأ كان غلى “قرس الو لح قداعه البحاتخة إلى السؤال لما يذل وجهة ووع أن 'المراك الا
تردوه ولو جاء على فرس يطلب علفه وطعامه ركيك متعسف. قال الحراني: ولو في
مثل هذا السياق تجيء منبهة على أن ما قبلها جاء على سبيل الاستقصاء وما بعدها
جاء تنصيصا على الحالة التي يظن أنها لا تندرج فيما قبلها فكونه جاء على فرس
يؤذن بغناه فلا يليق أن يعطى فنص عليه دفعا للتوهم وقال ابن حبان: هذه الواو
لعطف حال على حال محذوفة يتضمنها السياق والمعنى أعطوه كائنا من كان ولا
تجيء هذه الحال إلا منبهة على ما كان يتوهم أنه ليس مندرجا تحت عموم الحال
المحذوفة فأدرج تحته. ألا ترى أنه لا يحسن: أعطوا السائل ولو كان فقيرا انتهى
والمراد الحث على إعطاء السائل وإن جل ولو ما قل لكن إذا وجده ولم يعارضه ما هو
أهم وإلا فلا ضير في رده (وأعط الأجير حقه) أي كراء عمله (قبل أن يجف عرقه) أي
ا ل 6 0000
الباعة إذا سلموا قبضوا الفمن عند التسليم فهو أحق وأولى. إذ كان ثمن مهجته لا
ثمن سلعته فيحرم مطله والتسويف به مع القدرة فالامر بإعطائه قبل جفاف عرقه إنما
هو كناية عن وجوب المبادرة عقب فراغ العمل إذا طلب وإن لم يعرق وجف وفيه
مشروعية الإجارة والعرق بفتح المهملة والراء الرطوبة ترشح من مسام البدن (ابن

7

٠١‏ «أعِرٌ أَمْرَ اللَّه تمك اللّهُ» الديلمي عن اس ا

١٠.00‏ -«أَعْطِيتٌ مَا مَا لَمْ اد من الأنبياء قَبْلِي عات بالرّعب
وأَعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الأرْض وسميتُ أَحْمَدَ وجُعِلَ لِيَ الثّرابُ طَهُوراً وجُعِلَتْ
مي خَيْرَ الْأَمَ» ابن مردوية عن أبي بن كعب وحم عن علي
النجار عن أبي هريرة) ورواه عد «أعطوا السائل وإن جاء على فرس» ورواه ه عن ابن
عمر «أعطوا للحيو قل أن يجف عرقه»

5-أعز) بفتح فكسر (أمر الله) أي عظم طاعة الله وشدد في امتثال أمره
واجتئاب نهيه واقم حدود الله في الكبير والصغير ولا تخش في الله لومة لائمة بل
تخلق بالإخلاص (يعزك الله) بضم أوله بقويك ويشدك ويكسوك جلالة تصير بها
مهابا في القلوب مبخلا في العيون (الديلمي عن أبي أمامة) وفيه محمد بن الحسين
لذ ْ ْ ْ

٠.‏ لأعطيت) مبني للمفعول (ما لم يعط) بالضم الياء مبني للمفعول وما
نكرة موصوفة في محل المفعول الثاني (أحد من الأنبياء قبلي) ظاهره أن كل واحدة
مما ذكر لم تكن لأحد قبله (نصرت) مبني للمفعول (بالرعب) بالضم أي بخوف
العدو مني يعني بسببه وهو الذي قطع قلوب أعدائه وأخمد شوكتهم وبدد جموعهم
وزاد في رواية مسيرة شهر وفي أخرى شهرين (وأعطيت مفاتيح الأرض) جمع مفتاح
الأرض بكسر أوله اسم للآلة التي يفتح بها وهو في الأصل كل ما يتوصل به إلى
استخراج المغلقات التي يتعذر الوصول إليها وفي رواية «مفاتيح خزائن الارض»
استعارة لوعد الله له 2 البلاد. وهي جمع وي نا يتيز نوكفي الأسؤال محرو يها دل
أهل البلاد قبل فتحها أو المراد خزائن العالم بأسره ليخرج لهم بقدر ما يسعحقون
فكلما ظهر في ذلك العالم فإنما يعطيه الذي بيده المفتاح بإذن الفتاح وكما اختص
تعالى بمفاتيح علم الغيب الكلي فلا يعلمها إلا هو خص حبيبه بإعطاء خزائن
المواهب فلا يخرج منها شيء إلا على يده (وسميت أحمد) فلم يسم به أحد قبله

"٠١‏ أخرجه الديلمى في الفردوس 555/5 (86515). قال المناوى )570/١(‏ : فيه محمد بن الحسين
السلمى الصوقء قال الخطيب: وضاعء والمأمون بن أحمد قال الذهبى: كذاب

لك ثلاث خِصالٍ في .
ايت السَّلام وَهْوَ تجيّةُ أَهْلٍٍ الكنة وأَعْطِيتٌ آمِينَ لم يُعْطَها أَحَدٌ

مِمَّنْ كان فلكم 0 1ك الله أعْطَامَا هارون َإِنَ فوس كان يعد
وَيُوَمَنُ هَارُونَ» الحارث وابن مردويه عن أنس

حماية من الله لئلا يدخل لبس على ضعيف القلب أو شك في كونه هو المنعوت
بأحمد في الكتب السابقة (وجعل لي التراب طهورا) أي مطهرا عند تعذر الماء حسا أو
فرعا قال ان عد :و13 ينض القول كيان التيمم خاص بالتراب إذ لو جاز بغيره لما
اقتصر عليه (وجعلت أمتي خير الأمم) بعص كنت 1 [آل عمران ]٠١١‏ وشرف
بشرفه وليس المراد حصر خصائصه فى الخمسة المذكورة بدليل خبر م: «فضلنا على
الأنبياء بست» وفى رواية «بسبع» وق أخرى «أكثر» ولا تعارض لاحتمال أنه اطلع
ولك لح او نع علطن وال قلي لفق زو نالو اف ليها مب علق أن شوو
افوخ جه على مح واسقدل يه العرظتى على أن التيمم يرفع الحدث لتسويته
بين الراب والماء في طهورا وهو أبنية المبالغة وهو قول لمالك ومشهور مذهبه أنه
مبيخ كمذهب: الشافعى "قال [الحكيو] الترملي: إنما جغل قراب الأرض «طهورا لهذه
51 الانها اقم لحرت بمولد نبيها انبسطت وتمددت وتطاولت وأزهرت وافتخرت
على السماء وسائر الخلق بأنه مني خلق وعلى ظهري تأتيه كرامة الله وعلى بقاعي
يسجد بجبهته وفي بطني مدفنه فلما جرت فخرها بذلك جعل شرابها طهورا لأمته
فالتيمم هدية من الله لهذه الأمة خاصة لتدوم لهم الطهارة لجميع الأحوال (ابن
مردوية عن أبي بن كعب وحم عن علي) صحيح أو حسن.

64 (أعطيت) مبني للمفعول (ثلاث خصال) جمع خصلة ومر تعريفها ولا
ينافيه خبر: أعطيت خمسا ولا خبر ستا ولا تبدل بعض الخصال ببعض فى الروايات
امال أنه اعم الأقل فاخن به فهكذا أو اند اقل أله الأكير ملعي يماقم أخير
بناء على المشهور من أن ذكر الأعداد لا يدل على الحصر (أعطيت صلاة فى
الصفوف) كما تصف الملائكة عند ربها وكانت الأمم المتقدمة يصلون 0
وجوه بعضهم لبعض وقبلتهم إلى الصخرة (وأعطيت السلام وهي تحية أهل الجنة) أي
يحبي بعضهم بعضا به [تَحِيّتَهُم فِيهًا سَلَامٌ)[إبراهيم ؟١]‏ وكانت الامم السابقة إذا

ا

3

3
0 000 الحو "وك قي لصنق ب اف روط ردن نماك حك
ا ل ل ل
ك9 يشريه إدسا نْسَانٌ أَخْمَرَ ذِّيى وَلَا قَمَلَ أَهْلٍ بَيْتى» ابن مردويه عن
لين
لقي بعضهم بعضا انحنى له بدل السلام وفيه مؤنة فأعطينا تحية أهل الجنة فيا لها
ا (وأعطيت آمين) أي ختم الداعي قراءته أو دعاءه بلفظ آمين (ولم يعطها أحد
ممن كان قبلكم) أي لم يعط هذه الخصلة الثلث (إلا أن يكون الله) تعالى (أعطاها)
نبيه (هارون) ثم بين وجهه بقوله (فإن موسى) أخاه (كان يدعو الله) تعالى وتبارك
(ويؤمن) على دعائه أخوه (هارون) كما يدل عليه لفظ التنزيل حيث قال تعالى (قَدَ
0 دَعْوَتّكُمًا] [ يونس 84] وقال في مبتدأ الآية (وَقَالَ مُوسَى رَيّنَا[يونس 88]
فدل على أن موسى هو الداعى وهارون يؤمن وسماه داعيا لأنه لتأمينه عليه مشارك له
في الدعاء فالخصلتان الأولتان من خصوصيات هذه الأمة مطلقا (الحارث) بن أبي
أسامة (وابن مردوية عن أنس) بن مالك.

٠‏ -لأعطيت) مبني للمفعول (الكوثر نهرا) وفي نسخ نهر أي هو نهر أو ذا
نهز لاقن التجنة) عن اين /غياس الكوئر الخير الكين اللاى امتطاه ايا أي 'ومنة التحوطن
وغيرة ولفلة لع ريصم بالكتين كنا'ي ”يحض الزوايات: لما" يتطقاة .مك الصبيفة للشبالغة
وغ أنسن قال علق الله قعالى غليه«وسلم «زبينا نا أسير قن الحنة إذ عرص" ل نهر
حافتاه قباب اللوّلوُ قلت لجبريل: ما هذا؟ قال: هذا ادن انلك أعطاكه الله تعالى
قال: ثم ضرب بيده إلى طينة فاستخرج مسكا»"" أي شيئا هو مسك أو كمسك وعن
عائشة مثله وفي روايتها «ومجراه على الدر وماؤه أحلى من العسل وأبيض من
الغلج»”' وفي رواية «فإذا هو يجري ولم يشق شقا»؟"' أي على وجه الأرض بغير نهر

2ه الترمذي في السئن (.787) وابن حبان الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان 550/١4‏
(3477) وأحمد في المسند 77/19 )١١٠١8(‏ والطيالسي في المسند ٠١/4‏ (19109)

"' أخرجه الترمذي فى السنن (51**) ووابن ماجه فى السنئن ١45./9‏ (4*84)

لما
وُجُومهم عَالْقمر ليله ادر وَُُوبُِمْ علَى قلْب رَجْلِ وَاجدٍ فَاسْرَوتُ
رَبِي عَرْ وَجَلَ فزادّنِي مَعَ كل واحِدٍ سَبْعِينَ ألفاه حم والحكيم ع عن أبي

0

لم يمل إلى شق من أحد طرفيه بل يجرى جريا مستويا وعن حذيفة فيما ذكر صلى
الله عليه وسلم عن ربه «وأعطاني الكوثر نهرا من الجئة يسيل في حوضي»”” وعن
جبير «النهر الذى فى الجنة من الخير الذى أعطاه الله»" أي لانه مقصور على
النهري أو الحوض بل الكوثر أتم وأعم (عرضه وطوله ما بين المغرب والمشرق) يعني
طوله وعرضه مستويان فالنهر فى الجنة والحوض خارجها أصغر منه (لا يشرب منه
أحد فيظما) أي فيعطش (ولا يتوضأ منه أحد فيتشعث أبدا) أي يتلوث بالوسخ والغبار
لان خاصة الحوض نهاية لنظافة والتوضأ منه اما خارج الجنة مرة لازالة وسخ البشرية
أو فى الجنة للتلذذ كيفما يشاؤًا (لا يشربه إنسان أخفر ذمتى) أي نقص عهدي يقال
اخفره أي نقض عهده وغدر واخفره بعث معه خفيرا والخفرة العهد أو الذمة (ولا قتل
شواهد قد عرفت.

5 ر(أعطيت) مبني للمفعول (سبعين) بالنصب (<ألفا من أمتي) أي أمني
الإجابة (يدخلون الجنة بغير حساب) أي ولا عقاب (وجوههم) وفي المناوي نسخة
كماله وهي ليلة أربعة عشر (قلوبهم على قلب رجل واحد) أي متوافقة متطابقة في

رس أديزة في المسند ١؟/.٠٠ )١8508(‏ وأبو يعلي في المسند 75/5 (5579)
© أخرجه أحمد في المسند 577/9 )١7885(‏ قالالحيثمي :)51/١١(‏ رواه أحمد وإسناده حسن
و أخرجه البخاري في الصحيح (4555)

"6" أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة 7170/7 )١801(‏ والطبراق في المعجم الكبير ١١/9‏
(5885))» قال الحيشمى :)550/١١(‏ فيه حماد بن يحبى بن المختارء وهو مجهول وعطية ضعيف.

071

١٠١7‏ «أَعْظمُ الثاس 0 الموهرة يَهُحَمُ در دُنياةُ ا آخِرّته» ه
عن انس 7 7

١٠‏ -«اعظم الئاس م عَلَى المرأة رَوْجْهَا وأَعْظمُ الثّاس ق
عن الوّجَل أكُهُ» كك عن عائشة

حساب زيادة على السبعين (فزادني مع كل واحد) من السبعين ألفا (سبعين ألفا) قال
المظهر: يحتمل أن يراد به 906 العدد وأن يراد به الكثرة ورجحه بعضهم قال ابن
عبد السلام: وهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم ولم يثبت ذلك لغيره من
الأنبياء (حم والحكيم ع عن أبي بكر) رجاله صحيح.

- (أعظم الئاس هما) أي حزنا وعزما وقوة (المؤمن) الكامل إذ هو الذي
(يهعم بأمر دنياه» بتحصيل ما يقوم بمؤنته ومؤنة ممونه (وبأمر آخرته) من القيام
بالطاعات وتجنب الحرام والشبهات فإن راعى دنياه أضر بآخرته وإن راعى آخرة أضر
بأمر دنياه إذ هما ضرتان فاهتمامه بأموره الدنيوية بحيث لا يخل بشىء من
العطلل كانه الاع ووو عفن عيينة أن فلن هن سيلة الله عليه :ولا يعارسية الأخبار
الواردة بذم الدنيا ولعنها «وإن الدراهم والدنائير مهلكة» لأن الكلام هنا في الاهتمام
لما لابد منه في مؤنة نفسه ومن يعوله وذلك محبوب بل واجب فهو في الحقيقة من
أمر الآخرة وإن كان من الدنيا صورة (ه عن أنس) قيل فيه متروك ورواه خ في الضعفاء
وبه يصير حسن لغيره.

لأعظم الئاس حقا) أي حقوقا (على المرأة زوجها) حتى لو كان به
رعية بو احيدة! نا فامت «عيقه ولو آم انط أن مجك لاحل لامرك بالسعوف الفيجت
أن لا تخونه في نفسها ومالها وأن لا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب وأن لا
تخرج إلا بإذنه ولو تجارة (وأعظم الئاس حقا على الرجل) يعني الإنسان ولو أنثى
فذكره وصف طردي (أمه) فحقها فى الآكدية فوق حق الأب لما قامته من المتاعب
والشدائد في الحمل والولادة والحضانة ولأنها أشفق وأرأف من الأب فهي بمزيد البر
أحق قال بلال الخواص كنت في تيه بني إسرائيل فإذا رجل يماشيني فألهمت أنه
الخضر بحق الحق من أنت قال الخضر فقلت ما تقول فى مالك بن أنس قال إمام
الأئمة قلت فالشافعي لطن الراك قار لاعس كاك متيو فالس الب ل

فى

و

١ .‏ -«أَعْظمُ النافين: درجة الذَاكِرون النَّه» كن خرن أن سعد

١‏ ١-«اعفوا‏ ع 03 يَوْم لفن زه عيعدن الخادم-» أذ
داود والترمذى - حسن غريب - عن ابن عمر
يخلف بعده مثله قلت بأي وسيلة رأيتك قال ببرك لأمك وفيه أنه يلزم الرجل عند
ضيق النفقة تقديم أمه على أبيه (الحاكم في الكني ك عن عائشة) وقال صحيح وأقره
الذهبي ورواه عنها البزار وغيره.

9 لأعظم الناس) من الإنسى وكذا الجنى (درجة) أي منزلة ورفعة عند الله
يوم القيامة (الذاكرون الله) أي 5 الذاكرين الله كمرا بالاخلاض فيل "هه لانن
يذكرون الله دبر كل صلاة غدوا وعشيا وفي المضاجع وعقب النوم وعند الغدو
والرواح وقال ابن الصلاح من واظب على الأذكار المأثورون صباحا ومساء وفي
الأوقات المختلفة لكن فى الأماكن المستقذرة يذكر بالقلب وفيه ان ذكر الله أفضل
الأعمال: ورأين. كل ,غباده 1 هو كالحياة للابدان والروح للانسان وهل للانسان عن
الحياة غني وهل له عن الروح معدل وان شئت قلت به بقاء الدنيا وقيام السموات
رويئا عن مسلم قال عليه السلام «لا تقوم الساعة على أحد حتى يقول الله الله»
(هب عن أبي سعيد) الخدري.

٠-(اعفوا‏ عنه) أي عن المملوك (في كل يوم سبعين مرة يعني الخادم)
كناية عنالكثرة لا العدد لان المحسن فى مملوكه يبارك له فيما ملك لاحسانه إلى
المماليك ثم ان المماليك يرغبون فيه 000 خدمته وفى المصابيح «إذا ضرب
أحدكم خادمه فذكر الله فليمسك»*"' وقال صلى الله عليه 5 «ثلاث من كن فيه
يسر الله تعالى حتفه وادخله جنته رفق بالضعيف وشفقة على الوالدين وإحسان إلى
المملوك»''"' وعن أبي أمامة «وهب صلى الله عليه وسلم لعلي غلاما فقال لا تضربه

د أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان ٠١١/9‏ (ه)
1 الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه» أخرجه الترمذي »)١55٠0(‏ والبيهقي في شعب الإيمان
15500١‏ ) وأبو يعلى في المسند 81/5" )٠١70(‏ وأورده البغوي في مصابيح السنئة (5١91؟)‏

''" الحديث عن جابر رضي الله عنه أخرجه الترمذي في السنن )١5315(‏ وقال: (حسن غريب))

7
8:-داغموا'اللكى :وخروا السوازت وَعَترو! ستِيكؤ ولا عَشْبَهُوا
بالْيهُودٍ والتّصارَّى» حم عن أبي هريرة
١١‏ -«إعمل عَمَلَ امْرِىءٍ 0 أَنَهُ 3 يوت بدا والخدن كدر
ائْرِىءٍ يَخْسَى أن يَمُوتَ غدا» ق والديلمي عن ابن عمر

فإني نهيت عن ضرب أهل الصلاة وقد رأيته يصلي»"” (د ت حسن غريب عن ابن
عمر)"” قال جاء رجل إلى النبي عليه السلام فقال: يا رسول الله كم نعفو عن
الخادم؟ ثم سكت ثم أعاد عليه الكلام فصمت فلما كانت الثالفة قال: اعفوا عنه كل
يوغ: سبعيرع مرة:

٠‏ -(اعفوا) بفتح الهمزة أي وفروا ولا تنقصوا (اللحي) بضم اللام وكسرها
جمع لحية (وجزوا) بضم الجيم والزاء المعجمة أي قصوا أو اقطعوا (الشوارب) جمع
الشارب والمراد قطع ما طال عن الشفتين فالمختار انه بقصي حتى يبد وطرف الشفة
في أخذ الشارب (وغيروا شيبكم) أي استروه بالكتم والحنا كما مر (ولا تشبهوا
باليهود والنصارى) أي خالفوهم في زيهم ولا تشبهوا بهم في هيهأتهم فان من تشبه
قوما فهو منهم (حم عن أبي هريرة)'"" مر «احفوا»؟"" وسيأتي «خالفوا»

5 - (اعمل) أمر من عمل (عمل امرىء) وفي الجامع «عمل من» (يظن أنه)
وفي رواية «أن» (لن يموت أبدا) ويتفكر هكذا الطول أمله الخيرية (واحذر حذر
امرىء يخشى أن يموت غدا) أي قريبا ولم يرد حقيقة الغد والمراد تقديم أمر الآخرة
وأعمالها حذر الموت بالفوت على عمل الدنيا وتأخير أمر الدنيا كراهة الاشتغال بها
عن عمل الآخرة وأما ما فهمه البعض من أن المراد اعمل لدنياك كأنك يعيش ابدا

""١‏ أخرجه أحمد في المسند 475/95 (350517554)» والبخاري في الأدب المفرد» )١7(‏ والطبراني في
المعجم الكبير 715/7 )6٠١517(‏ وأورده البغوي في مصابيح السنة .)557٠(‏

أخرجه أبو داود في السنن (2175)» والترمذى في السنن )١455(‏ وقال : حسن غريب . والبيهقى
في السنن ١٠١/8‏ (/ا/اهه١)‏

0 أخرجه أحمد في المسند "05/١4‏ (85177) والبزار في البحر الزخار ٠١/؟؟‏ (31/0م)

1 سبق الحديث (17١؟)‏

/الما

واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ويكون المراد الحث على عمارة الدنيا لينتفع من
يجيء بعد والحث على عمل فغير مرضي لأن الغالب على أوامر الشارع ونواهيه
الندب الزهد فى الدنيا والتقليل من متعلقاتها والوعيد على البناء وغيره وإنما مراده أن
الإنسان إذا أ يعيش أبدا قل حرصه وعلم أن ما يؤيده لن يفوته تحصيله بترك
الحرص عليه والمبادرة إليه فإنه يقول إن فاتني اليوم أدركته غدا فإني أعيش أبدا
فقال صلى الله عليه وسلم «اعمل عمل من يظن أنه يخلد فلا يحرص على العمل»
فيكون حنا على التقليل بطريق أنيق ولفظ رشيق ويكون أمره بعمل الآخرة وعلى
ظاهره فيجمع بالأمرين حالة واحدة وهو الزهد والتقلل لكن بلفظين مختلفين أفاده
البعض (ق والديلمي عن ابن عمرو) بن العاص قيل فيه ضعيف. ”

-١١+‏ (اعملى) يا أم سلمة (ولا تعكلى) أي لا تتركى العمل وتعتمدي على ما
ا 0 صالحا بجد
واصفياة لله ات من شوب رياء أو إشراك فإنك لا 006 مع ذلك إلى
شفاعتي بدليل تعليله (فإن شفاعتي للهالكين من أمتي) أي أهل الكبائر المصرين
عليها قرطي فى الأعمال من أمة الإجابة وفى رواية «للاهين من أمتى»"” قالوا
حقيقة الإنسان لا تقعضى لذاتها سعادة ولا دنا بل هى بأمور 556 باقتضاء
الحكمة الربانية فتلك الأمور معروضاتها حاصلة في القضاء إجمالا فما يقع من الأفراد
تفصيل لذلك خيرا كان أو شرا ولا يمكن مخالفة التفصيل للإجمال قال في الحكم
إحالتك الأعمال على وجود الفراغ من رعونات النفوس لا تطلب منه أن يخرجك من
حالة ليستعملك فيما سواها فلو أراد لاستعمالك من غير ما أرادت همة سؤالك أن

*" أخرجه البيهقي في السئن 15/9 (4571) وف شعب الإيمان 9/8" (630) وابن المبارك في
الزهد )١١84( "7/4/١‏

''' ميزان الاعتدال للذهبى +//ا/؟

ملكلا
٠4‏ ١-«أعوذ‏ برضاك مِنْ سَحَطِكُ وبعفوك مِنْ عَقَوبَتِكَ وَبِكَ مِنكُ
أثبي عَلَيْكَ لا أَبْلْعْ كل مَا فِيكَ» ك ق عن عائشة

تقف إلا ودناتها هواتف الحقيقة الذي تطلبه أمامك (عد طب عن أم سلمة) واسمها
هند أورده ابن عدي"

-٠ 4‏ (أعوذ) التجاء (برضاك) أي برحمتك (من سخطك) أي غضبك وهذا
راجع إلى صفات الذات (وبعفوك) أي بمغفرتك وتجاوزك وفي رواية «بمعافاتك» أي
سلامتك (من عقوبتك) وهذا راجع إلى صفة الفعل فيكون الأول للصفة والثاني لاثرها
المرتب عليها ثم ربط ذلك كله بذاته تعالى وان ذلك كله راجع إليه وحده لا إلى
غيره وهذا قول بعض العارفين التوحيد اسقاط الاضافة (وبك منك) أي وأعوذ بك
منك أي من جلالك الدال على ملاحظة الذات من غير شعور الأفعال ولصفات وهذا
قايه الترخو ودهاية العتريف الكاضل "المي قرع عنام المرولا :او يعزفيقك ‏ مواصاز لا
منك (أثني عليك) لا أحصي ثناء عليك ولا اطيق احصاءه عليك ولا احيط به وقال
مالك لا احصي نعمتك واحسانك والثناء بهما عليك وان اجتهدت في الثناء عليك
ولذا قال (لا أبلغ كل ما فيك) والغرض منه اعترافه بتقصيره عن أداء ما وجب عليه
من حق الثناء على الله (ك ق عن عائشة)”” له شواهد وفي لفظ «لا أستطيع أن أبلغ
ثناء عليك ولكن أنت كما أثنيت علي نفسك»"7”

""" أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 779/51 (877) ابن عدى في الكامل ١57/0‏ (ترجمة ١117‏
عمرو بن مخرم) وابن المقرئ في المعجم ص ١77‏ (277) والدارقطني في المؤتلف والمختليف 541/4 25١‏
واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة )5١87( ١١40/5‏ والديلمى في الفردوس
(8550) قال الحيئمى (١١/17؟)‏ : فيه عمرو بن مخرم» وهو ضعيف.

“" أخرجه الحاكم في المستدرك 5507/١‏ (855) وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى في
السئن ١١7/١‏ (557؟) وابن خزيمة في الصحيح 77/١‏ (104) وان حبان في الإحسان 7./5؟
)١999(‏ والطبراني في المعجم الأوسط )١917( 7١/١‏

أ" الحديث عن على كرم الله وجهه أخرجه البيهقى فى الدعوات الكبير ١/0.ه‏ (98)
والطبراني في المعجم الأوسط عم وو 0

وم ٠١‏ لأَعُودُ بَكَلِمَاتَ الله التَامَة اك كُلَهَا عَاعَةَ رش

السَائَةٍ َالمة ومن كَُ عَْ' لم ومن رحا إذا حَسَد ومن قر أب
قِتَرَةَ ة وَمَا وَلَدَ جَاء تَلامَةٌ وَتَلاقُون فن الماؤاكة فَقَالُوا دنا تَرِبَة يك

:

ه١١‏ ٠١-لأعوة)‏ أي التجأ واتحفظ (بكلمات الله العامة) وهى الأذان أو الشهادة
أو أسمائه الأعظام ومعنى التامة أي ل وكلها ديل ولاتتبيويل هي باقية إلى يوم
النشور أو لان الشرك نقص اولانها هى التى تستحق صفته التمام وما سواها يعرض لها
الفساة وقال أبن "العين وضفت ناف لان فيها اتم العقول وهو لا إله إلا الله ويقال
لها الدعوة (وأسمائه كلها عامة) أي جميعها لان الله تعالى أسماء كفثيرة قيل لله تعالى
أربعة ألاف أسماء (من الشر السامة) بتشديد الميم من له الملامة ويطلق على حيوان
فيه سم وزهر لكن لا يهلك به كالزنبور والسام بالتخفيف الموت وعروق الذهب
وحينئذ واحده سامة ويطلق على سام أبرص وهو الكلار (واللامة) أي اصابة العين
(ومن كل عين لامة) اللامة فيهما بالتشديد وهي عين قبيحة مؤثرة ويطلق على من
عاح حي انو بوصقي لقان العدييد شرك راعاية العين ورين قر جايه إذا
حسد) أي ظهر حسده (ومن شر أبي فترة) أي إبليس القتر بالكسر اسم إبليس ويقال
كنيته أبو فترة وقيل ابن فترة حية خبيثة (وما ولد) أي ومن شر ما ولد إبليس وأولاده
كثيرة وأنواع مختلفة (جاء ثلاثة وثلاثون من الملائكة فقالوا) وفي نسخ فقال أي كل
واحد من ملائكة الأرض أو السماء (خذوا تربة أرضكم) أي أرض المدينة لبركتها أو
جملة الأرض وفي المشارق «بسم الله تربة أرضنا بريق بعضنا يشفي سقيمنا بإذن
ربئا» يعنى هذه تربت أرضنا معجونة بريق بعضنا قال التوربشتى تربة أرضنا الإشارة
إلى أول الفطرة وريقة بعضنا إشارة إلى النطفة التى خلق منها الإنسان؛ كأنه يقول
بلسان الحال» اخترعت آدم من طين» ثم أبدعت ع من ماء مهين؛ فهين عليك أن
من هذه نشأته. وقال القاضي ثبت في الطب ان للريق مدخلا في الفتح ولتراب الوطن
تأصير في حفظ المزاج الأصلي ودفع مضرته حتى قالوا ينبغي لمن سافر وتغير مزاجه
ان يسقي من تراب أرضه بالماء ثم الظاهر ان تلك المداواة كانت مختصة بتربة ذلك
المكان الشريف وبريق نبينا لما صح انه عليه السلام بزق فى عين على فبرء من
الرمد وكان عليه السلام إذا اشتكي إنسان الشيء عنه أو كانت قرحة أو جرحي وضع

درف

0

تابي الو تق اد سند ناه انلك ننه بو ذو الله
مِنَ الْجُنُونٍ وَالْجُدَام وَالْمَرَصٍ وَالْحُمّة وَالنّفْسِ وَالْعَيْنِ» أبو نصر السجرى
فل الإيانة عم أمن أمافة

بسبابته ثم رفعها يعني انه عليه السلام كان يأخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة
ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء فيمسح به على الموضع الجريح ويقول
هذا الكلام حال المسح ولذا قال (فامسحوا بها رقية محمد) أي رقية مختصة به (من
أخذ عليها صفدا) وهو بالفتح وسكون الشد وبالفتحتين ما يشد به من الحبل (فلا
أفلح تنفع بإذن الله من الجنون) أي المزيل للعقل من ادراك الباطن الغائب به حسن
السيرة (والجذام) أي المزيل للصورة الظاهرة على وجه النفرة ففي القاموس كغراب
علة تحدث من انتشار السوداء في البدن مله فيفسد مزاج الاعضاء وهيأتها وربما
ينتهي إلى ان تأكل الاعضاء وسقوطها من تفرج (والبرص) بفتح الباء والراء بياض
يظهر في ظاهر البدن لفساد مزاج (والحمة) بالضم والتخفيف اسم العقرب وفي
المظهر سم الهامة مثل العقرب والحية (والنفس والعين) وفي المصابيح قال عليه
السلام «لا رقية إلا من عين أو حمة»”*' وقال عليه السلام 37 رقية إلا من عين أو
حمة أو دم»'" وفى رواية م د ن ه قال أنس «رخص عليه السلام فى الرقية من العين
والحمة والعملة»*"" (أبو نصر) في الغبانة (عن أبي أمامة رف وفيه جعفر بن
حسن.

'*' الحديث عن عمران بن حصين أخرجه أبو داود في السنن (58/85)» والترمذي في السئن )٠١91(‏
وأورده البغوي في المصابيح (7570)

"4١‏ الحديث عن أنس أخرجه أبو داود في السنن (8/89") والترمذي في السئن »)7٠١57(‏ وابن ماجه في
السنن )"0١7(‏ وأورده البغوي في المصابيح (8171؟)

”*" أخرجه مسلم في الصحيح (7/ )١١194‏ وابن ماجة في السنن (515©) والترمذي في السئن
)١157(‏ وأورده البغوي في المصابيح (549/4)

0
تيلو يوه التشيعة فإثة :قن 'امتشل يق الخفقة قله
كنار تاروع الشقغه إلى" اللستقفورياءة تاونة 01 طب عن أبن أماعة:

١٠١07‏ -<اغْتَيمْ خَمْسا قبْلَ خَمْس: حَياتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ وَصِحَتَكَ

-١١8‏ (اغتسلوا) أمر ندب (يوم الجمعة) بنيتها (فإنه) أي الشأن (من اغتسل
يوم الجمعة) أي ولو مع نحو جنابة (فله كفارة ما بين الجمعة إلى الجمعة) أي من
الساعة الع صلى فيه الجمغة إلى معلها من الجمعة الأخرى وهذا يحتمل كونه جزاء
الشرط كو دعاء (وزيادة) على ذلك (ثلاثة أيام) من التي بعدها هكذا جاء به
مفيريها ووورواية وذلك الكرةة الحانة نعف" أمعالها قال تعض الكجل وكيه مدافقة لان
ظاهر المسلم الصحيح المقيم حضوره إلى الجمعة ولم يفضل له ثلاثة أيام لاستغراق
الجمعة إذ ذاك إلا إذا حصل الفضل من أيام نحو سفر أو مرض انتهى وجاء في رواية
لمسلم وابن ماجه زيادة «ما لم تغش الكبائر»”” قالوا: دل التقيد بعدم انا على
أن الذي يكفر هو الصغائر فتحمل المطلقات كلها على هذا وذلك لأن معنى ما لم
تغش الكبائر أي فإنها إذ غشيت لا تكفر وليس المراد أن تكفير شرط اجتناب الكبائر
إذ اجتنابها بمجرده تكفير كما نطق به القرآن ولا يلزم منه أن لا يكفرها إلا اجتناب
الكبائر ومن لا صغائر له يرجى أن يكفر عنه بقدر ذلك من الكبائر وإلا أعطي من
الفواب بقدره وهو جار في جميع نظائره (طب عن أبي أمامة) وفيه سويد قيل

-١ ١‏ (اغتهم) أي اعتبر غنيمة (خمسا قبل خمس) أي افعل خمسة أشياء قبل
خضول خمنة أشياء إخيائك) بالتصب دل من تمس أو بالرفع خبر مبتدأ محذوف
(قبل موتك) يعني اغتنم ما تلقى بعد موتك فإن من مات انقطع عمله وفاته أمله
وحق ندمه وتوالى همه فاقترض منك لك (وصحتك قبل سقمك) أي اغتنم العمل حال

بدي أخرجه مسلم (8؟/4١)‏ وابن ماجة في السنن )1٠١85(‏
44" أخرجه الطبران فى الكبير )774٠0( ١78/8‏ وفى الأوسط )7١810( ١١5/07‏ وفى مسند الشاميين
)28١( 0”‏ وابن أبى حاتم فى العلل »)501١( ٠١/١‏ قال الحيئمى :)١177/7(‏ فيه سويد بن عبد

العزيز ضعفه | حمد وابن معين وغيرهما ووثقه دحيم وغيره.

ضرف
قَبْلَ سَقَمِكَ وفراغَكٌ قَبْلَ شْعْلِكَ وسَبِابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ وغِناك قَبْلَ فَقرِك»
ك هَب عن ابن عَبّاس ابن المبارك حم معا فِي الزّهْد حل هب عن عمرو

الصحة فقد يعرض مانع كمرض فتقدم المعاد بغير زاد (وفراغك قبل شغلك) أي اغتنم
فراغك فى هذه الدار قبل شغلك بأهوال القيامة التى أول منازلها القبر فاغتنم فرصة
الإمكان لعلك تسلم من العذاب والهوان (وشبابك قبل هرمك) أي اغتنم الطاعة حال
قدرتك قبل هجوم عجز الكبر عليك فتندم على ما فرطت في جنب الله (وغناك قبل
فقرك) أي اغتنم التصدق بفضول مالك قبل عروض جائحة تفقرك فتصير فقيرا في
الدنيا والآخرة فهذه الخمسة لا يعرف قدرها إلا بعد زوالها ولهذا جاء فى عن لمان
مغبون فيهما كثير من الئاس الصحة والفراغ»**' قال حجة الإسلام الناقي منزل من
منازل السائرين إلى الله تعالى والبدن مركب ومن ذهل عن تدبير المنزل والمركب لم
يتم سفره وما لم ينتظم أمر المعاش في الدنيا لا يعم أمر التبتل والانقطاع إلى الله
الذي هو السلوك (ك هب عَن ابْن عَبّاس'* ابن المبارك حم معا فِي الزّهْد حل هب عن
عمرو بن ميمون الأودي مرسلا)”” قال ك على شرطهما وأقره الذهبي.

الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما أخرجه البخاري في الصحيح (54157).

47" أخرجه الحاكم 551/4 » رقم (7855) وقال : صحيح على شرط الشيخين . والبيهقى فى شعب
الإيمان 475/1 (37717) وابن أبي الدنيا ف قصر الأمل )١١١(‏

"8 أخرجه ابن المبارك فى الزهد 7/١‏ (؟) » وأبو نعيم فى الحلية 2١48/5‏ والبيهقى فى شعب الإيمان
5 (978) والنسائي في الكبري )١١877( 5.00/٠١‏ وابن أبى شيبة في المصنف 7/لالا »
(5819").: والقضاعى في مسند الشهاب 455/١‏ (759) وابن عساكر في التاريخ 5910/١4‏
والخطيب في اقتضاء العلم العمل .)١7١(‏ قال الحافظ فى الفتح (١١/75؟)‏ : أخرجه ابن المبارك فى
الزهد بسند صحيح من مرسل عمرو بن ميمون. وقال المناوى :)١7/1(‏ قال الزين العراقى: إسناده

جحسر :+

"07
سس

١١١‏ -«اغْمَيمُوا الذعاءً عِنَدَ الرقة فإنّها 0 ابن شاهين فى

دراغكتكوا دغر القدين الكتكلى» أثو المتع فى الغوات عن
أبي الدرداء 7

0 «اغَدٌ عَالِما أو مُتَعَلما أو مُسْتَمِعا أَوْ مُجِبًا ولا تكن الحَامِسَة
فتَمْلَكَ» عد طس هب عن أبى بكرة

0 (اغتنموا الدعاء) أي اجتهدوا فى تحصيله وفوزوا به فإنه غنيمة (عند
الرقة) بكسر الراء وشد القاف أي عند لين القلب وقشعرير البدن بمشاهدة عظمة الله
أو خوفا من عذابه أو حياء من كرمه أو غير ذلك مما يحدث الرقة وهو ضد القسوة
التي هي علامة البعد عن الرب [فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبْهُمْ) [الزمر ١؟]‏ (فإنها رحمة) فإن
تلك الحالة ساعة رحمة فإذا دعى العبد فيها كان أرجى للعبادة والإجابة والدعاء عند
الرقة يصدر عن القلب حالة رغبة ورهبة فتسرع الإجابة قال تعالى (يَدَعُوتَنَا رَغَبًا
وَرَحبَا) [الأنبياء ٠‏ ] أي عن قلب راهب خاشع إوَكَانُوا لَنَا حَاشِعِينَ) [الأنبياء ]+٠‏
(ابن شاهين فى الافراد والديلمى عن أبى) بن كعب ثقة. *"

١.‏ (اغتنموا) أيها الأمة (دعوة المؤمن المبتلى) أي فى نفسه أو ماله أو أهله
فإن دعاءه أقرب للقبول وأرجى الإجابة لكسر قلبه وقربه من ربه فأنه تعالى إذا ع
عبدا ابتلاه وفى ضمنه حث على التصدق عليه والإحسان إليه فإنه سبب إلى دعائه
والكلام في غير المبتلى العاصي ببلائه (أبو الشيخ في الفواب عن أبي الدرداء» قيل

0 (اغد) بالضم أي اذهب وتوجه والمراد ما ذكره (عالما) أي معلما للعلم
الشرعي واحرص على نشر العلم ونفع الئاس به وبقوله كن يعلم أنه ليس المراد
حقيقة الذهاب كما وهم (أو متعلما) للعلم الشرعي ولو بأن ترحل لمن يعلمه وإن بعد

3 ألخزيزة القضاعى في مسند الشهاب 4.7/١‏ (148) قال المناوى )١17/9(‏ : فيه عمر بن أحمد
أبو حفص بن شاهين» قال الذهبى قال الدارقطنى: يخطئ وهو ثقة» وشبابة بن سوار قال فى
الكاشف: مرجئ صدوق» وقال أبو حاتم: لا يحتج به.

ثيف

6 دير *

اك مراع وأ باشم ا 2 تَغْدِرُوا 1
تمَثْلُوا وَلَا تَفْمُلُوا وَلِيدَا وَلِلْمُسَافِرٍ اث مَسْحٌ عَلَى الْحُمَيْنِ وَللْمْقِيمِ يَومُ
اكلم حم عن صفوان بن عسال
محله وجوبا للواجب وندبا للمندوب فقد رحل الكليم عليه السلام للخضر لمزيد
علم لا يجب لأنه كتب له في الألواح من موعظة وتفصيلا لكل شئ (أو مستمعا) له
(أو محبا) لواحد من هؤلاء (ولا تكن الخامسة فتهلك) وهو أن تبغض العلم وأهله
فتكون من الهالكين» وقال ابن عبد الله البر: معاداة العلماء أو بغضهمء ومن لم
يحبهم فقد أبغضهم وفيه الهلاك. وقال الماوردي: من اعتقد أن العلم شين وأن تركه
زين» وإن للجهل إقبالا مجديا وللعلم إدبارا مكديا كان ضلاله مستحكما ورشاده
مستبعدا وهذا هو الخامسة الهالك. ومن هذا حاله فليس له في العدل نفع ولا في
الاستصلاح مطعم (عد طس هب عن أبي بكرة) بفتح الموحدة وسكون الكاف
وبفتحها نقيع موثوق. 5

0١‏ ل(اغزوا) خطاب خاص للأصحاب وحكمه عام (باسم الله) أي باستعانة
أو بركة اسمه (فى سبيل الله) أي قاتلوا من كفر بالله ورسوله (لا تغلوا) أي لا
تسرقوا من الغنيمة شيئا ولا تستروا (ولا تغدروا) بكسر الدال المهملة أي لا تنقضوا
عهدكم (ولا تمثلوا) بضم الثاء المثلئة أي لا تشوهوهم بقطع الانف والإذن (ولا
تقتلوا وليدا) أي صبيا انما منع عن قتل الصبيان لانهم كانوا غير محاربين فلا يقتل
الشيخ والنساء منهم قياسا عليهم بتلك العلة وفي رواية المشارق"" «وَإِذَا لَْقِيتَ
عَدُجّكَ ص ع الْمُشْرِكِينَ» فَادْعُهُمْ إِلَى ثلاث حِصَالٍ فَأَيَْهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْيَلُ نهم 2
عَنْهُمْ ثُمّ ادْعْهُمْ إلى الإِسْلَام قن أَجَابُوكَ فَاقبَلٌ ِنْهُم وَكُفٌ عَنْهُمُ كُمَّ ادْعُهُمْ إلى
التّحَوُلٍ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارٍ الْمُهَاجِرِينَ وَأَخْيرْهُمْ أَنَهُمْ إِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَلَهُمْ ما

أخرجه البزار في البحر الزخار 44/9 (777)) والطبرانى فى الأوسط 7١/8‏ (2)01091 وفى
الصغير 9/9 (حدب» والبيهقى فى شعب الإيمان “«/9؟؟ )١58١(‏ وأبو نعيم فى الحلية 30/0
والديلمي في الفردوس ١/.47؛‏ (1757) قال الهيغمى (١/؟١١):‏ رواه الطبرانى فى الثلاثة» والبزار
ورجاله موثوقون.

'*” أورده الصغاني في المشارق )1١874(‏

م"
للْمْهَاجِرِينَ
٠5‏ «اعْسِلْمَهَا وِثرًا ثَلانا ع ل او إن
رَأيْعْنَّ ذَلِكَ بِمَاٍ وَسِدرٍ وال اده كَافُورًا أَوْ شَيْنًا مِنْ كَافورٍ» خ
مدت ند هوعن عن أم عطية
*4١٠-«اغَسِلُوا‏ ثِيَابَكُمْ وخُدُوا مِنْ شُعْورِكُمْ واسْتَاكُوا وَتَرَيَنُوا

وَعلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُهَاجِرِينَ» من با أن يََََلُوا منْقَاء ماهم أنّهُمْ يَكُونُونَ كَأعْرَابٍ
ال يَجْرِي عَلَنِهِمْ ُكُمْ الله الذي يَجْرِي عَلَى الْمُؤْمبِينَ» ولا يون لَهُمْ في
العَييمَةٍ وَالْمَيْءِ شَيْءٌ لان تخامذؤا عع" اللشنيق إن اق انا فطلي الجزيت كإن
هم أَجَاوَك حاف منقةء وكثك عنيةه فإنهم يوا قاشكين يالل وقافلهة) "ا
(وللمسافر ثلاث) أي ثلاث أيام (مسح) وفي نسخ مسح ثلاث (على الخفين وللمقيم
يوم وليلة) متفق عليه (حم عن صفوان بن عسال)"”' له شواهد.

لاغسلنها) أمر خطاب لطائفة النساء (وترا وثلاثا) بدله (أو خمسا أو
سبعا) وهذا بيان لمرتبة الاستحباب (أو أكفر من ذلك) أو هنا ليس للتخيير بين هذه
الأشياء بل المراد اغسلنها وترافا لتثليث مندوب أولا فان لم يحصل به النقاء
فالتخميس مندوب والا فالتسبيع (إن رأيتن ذلك) بكسر الكاف خطاب لام عطية
وكذا في ما قبله ليس في معناه التفويض إلى رأيهن بل معناه ان احتجتن إلى التزييد
(بماء) حار (وسدر) اسم الشجر يقال له نبق (واجعلن في الأخيرة) وفي رواية المشارق
«فى الآخرة» أي فى الغسلة الأخيرة (كافورا أو شيئا من كافور) شك من الراوي وزاد
في القازق «فإذا ا فاذنني» بمد الهمزة وتشديد بعد الذال أي علمتني (خ م د
ت ن ه عن أم عطية) واسمها نسبية بضم النون وقيل بفتحها بىت كعب.

*04- (اغسلوا) الأمر للندب ان لم يتنجس والا للوجوب (ثيابكم) أي أزيلوا
أوساخها (وخذوا من شعوركم) أي أزيلوا شعر الإبط والعانة وما طال من نحو شارب

3 ترجه مسلم في الصحيح (*/ )1071١‏
0 في المسند ١77/88‏ (58055) والطبرانى في الكبير 7١/8‏ (077507) » والخطيب
في التاريخ 2007/5 والضياء في المختارة 157/4 (5*) .

ولحية بقص أو غيره (واستاكوا) بما يزيل القلح في كل حال إلا بعد الزوال للصائم
َتَنظَقُوا فإ بَبِي إشرائيلَ لَمْ يَكُونُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ فَرَنَثْ يِسَاوَهُمْ» ابْن
عَسَاكِر عن عبد الله بن ميمون القداح عن جعفر بن محمد عن أبيه
عن جده عن علي لاه

1 بَابَكَ وَاذْكْرٍ اشم الله فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَفْتَحُ بَابَا
مُعْلَمًا وَاطنٍ َصْبَاحَكٌ وَاذْكْرٍ اشم الله وَحَمّد إِنَاةَكَ وَاذْكْرٍ اشم الله عَلَيَه
انر ل لني لني حون اند

عند الشافعي خلافا للحنفي (وتزينوا) بالادهان وتحسين الهيئة ولبس ما لا خنوثة فيه
ولا يخل بالمروءة (وتنظفوا) بإزالة الروائح الكريهة واستعملوا الطيب ووقت ذلك عند
الحاجة وهو مرة في كل أسبوع غالبا ويكره تأخيره عن أربعين يوما ثم علل ذلك
بقوله (فإن بني إسرائيل) من قوم موسي (لم يكونوا يفعلون ذلك) أي الأمور الخمس
بل يهملون أنفسهم شعنا غبراء دنسة ثيابهم وسخة أبدانهم (فزنت نساؤهم)
استقذرتهم فزهدن قربهم ورغبن في أناس على ضد ذلك من الطهارة والنزاهة والعرين
ومالت إليهم نفوسهم وطمحت شهواتهن فسارعوا إلى الخنا فكان الزنا. وعلم منه أنه
يسن للرجل أن ينظف ثيابه وبدنه ويدهن غبا ويكتحل وترا ويقلم أظفاره وينتف
شعر إبطه إن أطاقه ويحلق عانته وينعف شعر أنفه ويقص من الشارب ما يبين به
الشفة بيانا ظاهرا والمرأة كالرجل ويتأكد للمتزوجة ما اقتضاه ظاهر من أن الدب في
الرجل خاص بالمتزوج غير مراد (ابن عساكر عن عبد الله بن ميمون القداح عن
جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي لاه) وفيه عبد الرحمن بن ميمون ذاهب
الحديث **” ْ

4 لأغلق بابك) أي أبواب بيوتك (واذكر اسم الله فإن الشيطان) أي
إبليس أو واحد من جنوده (لا يفتح بابا مغلقا) إذا ذكر اسم الله عليه لان بركة اسم
الله ونوره يمنع منه (واطف) من الأطفال بهمزة وصل (مصباحك) في بيوتك (واذكر

جره ابن عساكر 2١51/85‏ والذهبى فى السير 2559/١8‏ والقيسرانى فى تذكرة
الحفاظ عازه ١١‏ وقال: هذا لا يصح وإسناده ظلمة .

0"

اسم الله) للتبرك والطرد (وخمر إناءك) أي استر اناء طعامك وشرابك وغطها (واذكر
١‏ -«غلِقُوا الأَيْوَابَ وَأوْكُِوا السّقَاءَ وَأَكْفِبُوا الإنَاَ وَحَسَرُوا
الإنَاءَ وَأَطْفِهُوا ا قإِنَّ الشَّيْطَانَ لآ يَفْتَحُ غَلَمَا وَلَا يَجِلَُ وكَاءٌ وَلآ

يَكشِففْ إِنَاءَ وَإِنَّ الْفُوَيْسِفَةَ ة تُضْرِمُ عَلَى النّاسِ بَيْمَهُمْ» خ في الأدب حب
عن ايمر

اسم الله عليه) كما ذكر (ولو بعود) أي ولو كان التخمير بعود رقيق مثل الاصابع
(تعرض عليه) أي ضع عليه مع ذكر الله فانه الستر الواقع (طب عن جابر) في عدة
مواضع.*"

ه٠لأغلقوا‏ الأبواب) أي أبواب بيوتكم مع ذكر الله (وأوكثوا) بكسر
الكاف ثم همزة أي اربطوا (السقاء) ككساء وهو ظرف الماء من جلد يعنى شدوا فم
القربة بنحو خيط واذكر اسم لله عليه (وأكفئوا الإناء» قال عياض رويناه بقطع الألف
وكسر الفاء رباعي وبوصلها وفتح الفاء وهما فصيحتان أي اقلبوها ولا تتركوها للعق
الشيطان ولحس داه قال الكشاف: كفأ الإناء قلبه على فمه واستكفأته طلبت منه
أن يكفئ ما في إنائه (وخمروا الإناء) أي استروا افواه الإناء وغطوها (وأطفئوا) بهمزة
وصل بمعنى الاطفاء (المصباح) أي اذهبوا نور السراج يعني اطفئوا الئار من بيوتكم
عند النوم وهذا وان كان مطلوبا في الأوقات كلها لكنه في الليل الكل لان النهار عطية
حافظة من العيون بخلاف الليل (فإن الشيطان لا يفتح غلقا) والغلق بفتحتين
والغلاق ما يغلق به الباب والمفتاح ويقال مغلقا وجمعه اغلاق والغلق بالاسكان عمله
أي لا يفتح مغلقا وقد ذكر اسم الله عليه ولا يناقضه ما ورد أنه يخطر بين المرء
وقلبه وأنه يجري من ابن آدم مجرى الدم فإن هذه أطوار وأحوال ولله أن يشكلها فى
أي: صورة شا وليس- لها العضرفت. نذاتها: وقد يجعل الله هذه: الأمنياب” فيودا لها
وتصديق من لا ينطق عن الهوى (ولا يحل) من باب رد أي لا ينقض (وكاء) بالكسر
ما يشد به فم القربة ونحوه وجمعه اوكية يقال اوكى فم سقائه أي شده بالموكاء

**" أخرجه ابن حبان فى الإحسان 88/4 )١777(‏ وأحمد 501/59 »)١4484(‏ وأبو داود فى السئن
(071”)»ء وابن خريمة فى الصحيح )١71( 58/١‏

774
.+ ا-«اتشخوا غلى سباكم أول لمَة بل إله إلا ال 00

1 فا

ل ل ل ا
كَلَابه لا إِنَهَ إلا الله َه عَاشَ أَلْفَ سَبَةٍ ا
نايك موصن ارمفان ونال ستحرت

الشيطان والإنسان ولو شاء ربك لكان الغطاء كافيا أو ذكر الله كافيا لكنه قرن بينهما
ليعلم كيفية فعل الأسباب في دارها وليبين أنها إنما تفعل بذكر الله عليها لا بذاتها
(وإن الفويسقة) أي الفارة (تضرم) أي تحرق (على الئاس بيتهم) والمراد بالاطفاء ان
لم يضطروا إليه لنحو برد أو مرض أو تربية طفل أو غير ذلك والأمر في كل للإرشاد
وجاء فى هذا الحديت: تعليل الأمن بالطق +بأن الفويسقة تجر الفديلة فتحرق 'النيتك
وكان 5 الله عليه :وسلم أشفئ على 2 من الوالدة بولدها ولم يدع شفقته دينية
ولا دنيوية إلا أرشد إليها قال النووي وفيه جمل من أنواع الخير وآداب المجامعة
جماعها تسمية الله فى كل فعلة وحركة وسكون لتحصيل السلامة من آفات الدارين
وقال القرطبي: ا الحديث أن الله أطلع نبيه على ما يكون في هذه الأوقات
من المضار من جهة الشياطين والفأر والوباء وقد أرشد إلى ما يتقي به ذلك فليبادر
إلى .قعل :خللك الأمور ذاكرا لله ممتكلا أمر نبيئة. ناكرا التضحه قن لم يضيه من :ذلك
ضرر بحول الله وقوته. وقيل رد علي من كره غلق الأبواب من الصوفية قال الصوفية
يفتحون ولا ياوه (خ في الأدب حب عن جابر) ورواه حم ق د ن بلفظ «إذا كان
جُنحٌ الليلٍ يكرا صبياتكم فإنَّ الشياطينَ تنعشْرٌ حِيئَئِذٍ فإذا ذهبتث ساعةٌ من الليلٍ
0 وأغلقوا الأبوات واذكروا اسم الله عليها فإِنّ الشيطانَ لا يفتحُ بابا مُعْلَقَا
َأ كُوا قِرَبَكُمْ واذكروا اسم الله وَخَمَرُوا آنِيَئَكُمْ واذكروا اسم الله عليه ولو تَعْرْضُوا
عليه شيئا وأَطفِيُوا مصابيحكم»

٠١‏ -(افتحوا) أيها الأمة (على صبيانكم أول كلمة بلا إله إلا الله) وعبر
بالإفتتاح لانه مفتاح الجنة وجميع السعادة وفى البخاري «قيل لوهب بن منبه: أليس
لا إله إلا الله مفتاح الجنة؟ قال: المسوك و لبو قاع 31١‏ ليد لجان ان ات
بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لا» ومراده بالأسنان الأعمال المنجية المنضمة إلى

8"

- بثو | 5 وَسَبْعِينَ ِرْقة قد وريد‎ 000 ١
وَتَرِيدُ عَلَيْهَا فِرْقَةَ لَيْسَ فِيهَا فرق َه أَصَرُ عَلَى مُيِى مِنْ قَوْمٍ يُقِيسُونَ الدينَ‎
ِرَأَيِهِمٌ 0 الله وَيُحَرْمُون مَا أُحَلَّ اللةُ» طب عد والخطيب‎
عن عوف بن مالك وضعف‎

واتيسين الستضعبات (ولقنوهم) أي الرجال الذين كانوا صبيانا (عدد الموت) م
قرب موته وهذا من باب تسمية الشيء باسم ما يصير إليه كقوله (إني أَرَائِي 0
خَمْرًا)[يوسف 5"] فيذكر عند المحضر (لا إله إلا الله) ليتذكر بلا زيادة عليها فلا
قن بياذ 6 مكيك وول الله لظلعي الاسام وقيل فين لوقه لآ المقصررة: التوجيين
ورد بان هذا موحد ويؤخذ من هذه العلة ما بحثه البعض انه لو كان كافر القن
شهادتين وأمر بهما (فإنه من كان أول كلامه لا إله إلاالله وآخر كلامه لا إله إلا الله)
عند خروجه من الدنيا (ثم عاش ألف سنة ما سئل عن ذنب واحد) والمراد بالألف
الكثرة لا العدد وبالتهليل حقيقة الإيمان وحينئذ صاحبه لا يناقض ولا يناقش فى
السؤال ويدخل الجنة في الأولين (ك في تاريخه هب عن ابن عباس قال هب غريب)
ورواية خ «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة»

١١7‏ -(افترقت) بكسر الهمزة من الافتراق ضد الاجتماع والاجماع (بنوا
إسرائيل على إحدى) مرنث واحد (سبعين فرقة) بكسر الفاء وهي الطائفة من الناس
(وتريد أمعى) أي تفترق أمتى (وتزيد عليها فرقة) في الأصول الدينية لا الفروع
الفقهية إذ الأولى المخصوصة بالذم واراد بالأمة من يجمع دائر الدعوة من أهل القبلة
فح ثلاث وسبعون وفي رواية «كلهم في النار إلا واحدة» ورواية حم وغيره «وهي
الجماعة» أي أهل السئة والجماعة 75 رواية «هي ما أنا عليه اليوم (أفينات»
وأصول الفرق ستة حرورية وقدرية وجهمية ومرجية وروافضة وجبرية كل اثنى عشر
فرقة فصارت اثنين وسبعين وقيل بل عشرون روافض وعشرون خوارج وعشرون قدرية
وسبعة مرجية وواحدة نجارية وواحدة فزارية وواحدة جهمية وثلاث مرامية سياتي في
«تفترق» (ليس فيها فرقة أضر) أي أشد ضررا (على أمتي من قوم يقيسون الدين) أي
يقدرون والقياس تقدير الشيء بالشيء وقدره على امثاله (برأيهم) أو بعقلهم وفكرهم

(فيحلون ما حرم الله) من الشرايع والأحكام (ويحرمون ما أحل الله) فهو شرار الأمة

. ١-«إفرَاعْكَ‏ من دَلْوِكَ فى إِنَاءٍ ايك صدقة َأمدك ِالْمَعْدُوفِ
َنَهْيِكَ عَنٍ الْمتَكْرٍ صَدَقَةٌ وَتَبَسّئْكَ في وَجْدٍ أَجِيكَ صَدَقَ وَإِمَاطَهُ
الْحَجَرِ وَالشّوْكِ وَالْعَمٍ عَنْ طَرِيتٍ النّاسِ صَدَقَةٌ وَحِدَايَةُ اليّجْلٍ في
لاض العالد مدمة ساعن أبن" 1

وأهل الأهواء (طب عد والخطيب عن عوف بن مالك وضعف)""' ورواه الأربعة وك وق
«افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة
وتفرقت أمتى على ثلاث وسبعين فرقة»”'

١٠‏ -(إفراغك) بكسر أوله أي ان تفرغك وتصبك (من دلوك في إناء أخيك)
صدقة يعني إذا استقيت الماء من بئر وجاءك مسلم على رأس البئر متعطية ماءك كيلا
يحتاج إلى تعب الاستقاء ثم استقيت مرة أخرى لنفسك يكون لك هذا صدقة (وأمرك
بالمعروف) أي ما قبله الشرع (ونهيك عن المنكر) أي ما انكره الشرع (صدقة) وفي
رواية ت «كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقي أخاك بوجه طلق وأن تفرغ
من دلوك في إناء أخيك»*' (وتبسمك فى وجه أخيك صدقة) أي بشاشتك وبسطك
ولطافتك له صدقة (واماطة الحجر) أي ازالعه (والشوك) لانه يؤذى الإنسان خصوصا
عاري القدم (والعظم) بالفتح (عن طريق الئاس صدقة) لان كل منها دفع الأذى
(وهداية الرجل في الأرض الضالة صدقة) يعني أجرها في كل منها كأجر الصدقة على

**" أخرجه الطبرانى في الكبير 5.0/١‏ (40)» والبزار ١87/9‏ (0755؟) والخطيب 2205/١8‏ وابن
عساكر »١15١/597‏ وابن عدى ١/0‏ ترجمة ١159‏ نعيم بن حماد المروزى وقال: قال لنا ابن حماد
(شيخ ابن عدى): هذا وضعه نعيم بن حماد. وقال الهيقمى :)١79/١(‏ رجاله رجال الصحيح.

“" أخرجه أبو داود في السنئن (4547)» والترمذى في السنن (.74؟) وقال: حسن صحيح. وابن
ماجه في السئن (5991)» والحاكم في المستدرك 22٠١ 407/١‏ والبيهقى في السنن ٠.8/٠١‏
)5١49(‏ . وأحمد في المسند ١١5/١4‏ (2»)8895 وأبو يعلى في المسند 7117/٠١‏ (5910)» وابن
حبان في الإحسان 060

”*" أخرجه الترمذي فى السئن )١970(‏ وقال: هذا حديث حسن صحيح.

بر

7 4 <«أَفْسُوا السَّلامَ وَأَطْعِمُوا الطَعَامَ وَكُونُوا إِخْوَانَا كما أُمَرَكُمْ
اللهُ» عد خط عن ابن عمر

عقلي وهو ترتب الغواب على كل منهما (هب عن أبي ذر)""” ورواه خ م «كل سلامى
الرجل فى دابته» فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة» والكلمة الطيبة صدقةع
وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة» ويميط الأذى عن الطريق صدقة»""

-١ 58‏ (أفشوا) بهمزة قطع مفتوحة (السلام) ندبا أي أظهره برفع الصوت» أو
بإشاعته بأن تسلم على من تراه تعرفه أم لا تعرفه» فإنه أول أسباب التالف ومفتاح
ورفع التقاطع والتهاجرء وهذا العموم خصه الجمهور بغير أهل الكفر والفجور قال ابن
حجر: عكس أبو أمامة ببسل ينل 7 «أنه كان يمر بمسلم ولا نصراني ولا صغير ولا
كبير إلا سلم عليه فقيل له فقال: أمرنا بإفشاء السلام»"” وكأنه لم يطلع على دليل
الخصوص (وأطعموا الطعام) أي أعطوه وجدوا به للعام والخاص من كل محترم (وكونوا
إخوانا كما أمركم الله) تعالى أرشد عليه السلام إلى إيصال النفع والقول فالقول
كإفشاء السلام» وفى معناه كل قول كشفاعة وتعليم خير وهداية ضال وإنذار مشرف
ونحوها والفعل كالإطعام وفي معناه كل فعل ككسوة عار وسقي ظمان ونحوها وختم
الأمر بالإحسان لما أنه اللفظ الجامع الكلى وفيه الحث على الجود والسخاء ومكارم
الأخلاق .وخفض الجناح للمسلمين والتواضع والحث على تآلف قلوبهم: واجتماع
كلمتهم وتواددهم ذلك والحديث يشتمل على نوعي المكارم لأنها إما مالية والإطعام

734 تيه البيهقى فى شعب الإيمان 55/0 »)9٠٠05(‏ والبخارى فى الأدب المفرد »)8951١(‏ ومحمد
بن نصر المروزي فى تعظيم قدر الصلاة 61١1/9‏ (817) .

“' متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه؛ أخرجه البخاري في الصحيح الحديث (5985))
ومسلم في الصحيح (95/ .)٠٠١5‏

''” فتح الباري ١١/4١‏

7 أ يده البيهقي في شعب الإيمان ١86/١١‏ (/9107م) وأبو نعيم في حلية الأولياء ىا

ضف

د | <«أفْضَك الإِسَلّام مَنْ سَلِمَ ال لمكلجون من لكافة وكلية ا
الْمؤْمِيِينَ إِيمَانَا أُحْسَئْهُمْ خُلْقًا وَأَفْضَلُ الصّلاةٍ طول الْقُنُوتِ وَأَفْضَلُ
الصَّدَقةٍ جَهْدَ المُقِلِ» ابن نصر عن جابر

إشارة إليها أو بدنية والسلام إشارة إليها (عد خط عن ابن عمر)"”” ورواه طب «أفش
السلام وابذل الطعام واستحي من الله»””

٠‏ -(أفضل الإسلام) أي أشرفه أو المسلم التام (من سلم المسلمون من لسانه
ويده) بان يتعرض لهم بما حرم عن دمائهم وأموالهم واعراضهم قدم في الذكر لان
التعرض به أسرع وقوعا وأكثر وخص اليد بالذكر لان معظم الافعال يكون بها كما في
ابن ملك (وأكمل المؤمنين) أي أقضلهم (إيمانا أحسنهم خلقا) أي أخلاقا (وأفضل
الصلاة) أي أكملها (طول القئوت) أي طول القيام وأصل القبوت بضمتين الدعاء
والسكوت والمطيع والطاعة ومنه قوله تعالى [وَالْقَانتِينَ وَالْقَانئَاتَ) [الأحزاب 5م] ثم
سمي القيام في الصلاة قئوتا ومنه قدوت الوتر (وأفضل الصدقة) أي أكثر ثوابا (جهد
المقل) بضم الجيم وفتحها فبالضم الوسع والطاقة وهو الأنسب هناء وبالفتح المشقة
والمبالغة والغاية والمقل بضم فكسر أي مجهود وقليل المال: يعني قدرته واستطاعته
وإنما كان ذلك أفضل لدلالته على الثقة بالله والزهدء» فصدقته ل الصدقة» وهو
أفضل الئاس بشهادة خبر: «أفضل الئاس رجل يعطى جهده»*'” والمراد بالمقل: الغنى
القلب ليوافق حديث: «أفضل الصدقة ما كان قَ ظهر غنى»”'" أو يقال: الفضيلة
تتفاوت بحسب الأشخاص وقلة التوكل وضعف اليقين» فالمخاطب في الجملة

1 أشركة أخحين في المسند 481١/٠١‏ (5450) وابن ماجه في السنن (557) والبيهقي في شعب
الإيمان ١85/١١‏ (8075) وابن عدي في الكامل 857/4 والخطيب في التاريخ 4784/4

د الطبراني في المعجم الكبير 77/8 (078937) قال الهيثمى )١58/5(‏ : فيه على بن يزيدء
وهؤ.ضبعيفب.

؛” الحديث عن ابن عمر رضي الله عنه أخرجه الطيالسي في المسند 785/9 (1978) وأورده ابن
حجر في المطالب العالية 594/8 (91075)

0 ريده الطبراني في المعجم الأوسط 6

ضيف

١‏ «أْفْضصَلُ الأغمالٍ أنْ تُدْخِلَ عَلَى أخِيكٌ المُؤمن سُروراً أو

تقطية عنة ديا أز اتطيمة خيرا» ضوعن ابن .عم انق أو الديياا عن
أبي هريرة
الأخيرة أبو هريرة وكان مقلا متوكلا على الله فأجابه بما يقتضيه حاله (ابن نصر عن
جابر) ''' ورواه د ك عن أبى هريرة «أفضل الصدقة جهد المقل وابدأ بمن تعول»””
١‏ لأفضل الأعمال) أي من أفضلها بعد الفرائض والمراد الأعمال التى
يفعلها المؤمن من اخوانه (أن تدخل) أي ادخالك (على أخيك المؤمن) أي أخيك في
الإيمان وان لم يكن من السب (سرورا) أي سببا لانشراح صدره من جهة الدين أو
الدين (أو تقضى) أي تؤدى (عنه دينا) لزمه اداؤه لما فيه من تفريج الكرب وازالة
الذل (أو تطعمه خبزا) فما فوقه من نحو اللحم ولعموم تيسر وجوده خص بالخبز حتى
لا يبقى للمرء عذر فى ترك الافضال على الإخوان والأفضل اطعامه ما يشتهيه لقوله
عليه السلام «من أطعم أخاه المؤمن المسلم شهوته [حرمه الله على النار]»”” والمراد
خاص على عام للاهتمام قيل لابن المنكدر ما بقى مما يستلذ قالالأفضل على الإخوان
(عد عن ابن عمر"”” ابن أبي الدنيا عن أبي هريرة) ورواه هب قال سثل رسول الله
صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال: فذكره.'”

'” أخرجه ابن نصر فى تعظيم قدر الصلاة 7010/9 (140) وأورده ابن حجر في المطالب
العالية 598/١١‏ (105/؟)
"٠"‏ أخرجه أبو داود في السئن (15177) وأحمد في المسند 504/١4‏ (8707) والحاكم في المستدرك
)١504( 0١‏ وابن حبان في الإحسان ٠١١/4‏ (5101).
“" أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ه/١‏ (8105)
*” أخرجه ابن عدى (/98؛ ترجمة ١5م‏ سيف بن محمد) وقال : هذا منكر بهذا الإسناد
''” أخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب قضاء الحوائج ص 50 »)1١5(‏ والبيهقى فى شعب
الإيمان ١٠١0/٠١‏ (7707) وابن شاهين الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك ص١١١‏ (9”070),

4

نط الإمناق أن تدك لله وتتتفة لله :و تفيل لساك

-

في ذِكْرٍ الله وأنْ تَحِبٍّ لِلنّاسِ ما كُحِبٌُ لتَفْسِكَ وَتَكْرَهَ لَهُمْ ما تَكرَهُ
ِتَفْسِكَ وأنْ تَقُولَ خَيْراً أو تَضْمْتَ» حم طب وحميد بن زنجوية هب
عن معَاذ بن أنس

؟.- (أفضل الإيمان) وأكمله (أن تحب لله وتبغض لله) لا لغيره فيحب
أهل المعروف لأجله لا لفعلهم المعروف معه ويكره أهل الفساد والشر لأجله لا
لإيذائهم له (وتعمل لسانك في ذكر الله) عز وجل بأن لا تفتر عن النطق به فإن الذكر
مفتاح الغيب وجاذب الس المسدوكد ومنشور الولاية قال وهب: «أوحى الله إلى
داود: أسرع الئاس مرورا على الصراط الذين يرضون بحكمي وألسنتهم رطبة من
ذكري».'"” والمراد أنه يعمل مع القلب فإن الغفلة ليس له كبير جدوى لكن لما كان
اللسان الترجمان اقتصر عليه مع إرادة ضميمة لذكر القلبي (وأن تحب للناس) من
الطاعات والمباحات (ما تحب) أي مثل الذي تحب (لنفسك) من ذلك وليس المراد
أن يحصل له ماله مع سلبه عنه ولا مع بقاء عينه له إذ قيام الجوهر أو العرض
بمحلين محال (وتكره لهم ما تكره لتفسك) من المكاره الدنيوية والأخروية (وأن
تقول خيرا) كلمة تجمع الطاعات والمباحات وتخرج المنهيات (أو تصمت) أو
تسكت والمراد بالمثلية هنا مطلق المشاركة المستلزمة لكف الاذى والمكروه عن
الناس والتواضع لهم وإظهار عدم المزية عليهم فلا يتنافى كون الإنسان ان يحب
بطبعه لنفسه كونه أفضل الناس على أن الأكمل بخلاف ذلك فقد قال الفضيل لابن
عيينة: إن وددت أن تكون الئاس مثلك فما أديت النصح فكيف لو وددت أنهم دونك
والمراد به وبمثله ائتلاف القلوب وانتظام الأحوال وهذه هى قاعدة الإسلام التى أوصى
الله بها بقوله (واعتصموا بحبل الله) الآية وإيضاحه أن كاد منهم إذا أحب 526
مثل ماله من الخير أحسن إليهم وكف أذاء عنهم فيحبونه فتسري بذلك المحبة بينهم

والأصبهاني في الترغيب والترهيب 7/١‏ (488) وقال الحسينى فى البيان والتعريف )١109/١(‏ :
شواهده تبلغ مرتبة الحسن 0
"١‏ حلية الأولياء ؛/0+

”7
+ه.١-<‏ أَفْضَلٌ الإيمانٍ الصَّبْرُ والسَّماحَةٌ» خ فى التاريخ عن عبيد
بن عمير الليثي الديلمي عن معقل بن يسار
:ه. ١-«أَفْضَلٌ‏ ال كدان أن تَعْلَمَ أن انلق ول دي كاي
حل عن عبَادّة بن الصامت

ويكثر الخير ويرتفع الشر وينتظم أمر المعاش والمعاد وتصير أحوالهم على غاية
السداد (حم طب وحميد بن زنجوية هب عن معاذ بن أنس) قال سئلت النبي صلي
الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان فذكره. اا

-١ ١١‏ (أفضل الإيمان) أي من أفضل خصاله (الصبر) أي حبس النفس على
كريه تتحمله أو عن لذيذ تفارقه وهو مطلوب (والمسامحة) يعني المساهلة في رواية
«السماحة» بدله وغيره من المقتنيات مشق صعب إلا على من وثق بما عند الله
واعتقد أن ما أنفقه هو الباقي فالجود ثقة بالمعبود من أعظم خصال الإيمان وذلك لان
حبس النفس عن سهولتها وقطعها عن لذاتها ومألوفاتها تعذيب لها في رضي الله
وذلك من اعلا خصال الإيمان قال الزركشي: والسماحة تيسير الأمر على المسامحة.
وروى نحو ذلك عن الحسن وأنه قيل له ما الصبر والسماحة؟ فقال: الصبر عن محارم
الله والسماحة بفرائض الله وفي الحديث وما قبله وما بعده أن من الإيمان فاضل
ومفضول فيزيد وينقص إذ الأفضل أزيد وفي خبر: «من سامح سومح له (خ في التاريخ
عن عبيد بن عمير الليثي''' الديلمي عَن معقل بن يسار) المزني والعمير بن قتادة بن
سعد.

4 (أفضل الإيمان) أي كمال الإيمان (أن تعلم أن الله معك) معية معنوية
(حيثئما كنت) فإن من علم ذلك استوت سريرته وعلانيته فهامه في كل مكان
واستحيى منه في كل زمان والهيبة والحياء وشاق النفس من كل ما ذكره الله سرا
وجهرا وبطنا وجهرا فان النفس فى هذه الأحوال الأربع تخشع لهيبته وتذل وتخمد
شهواتها وتقل حركاتها فإذا كان 7 الله لعبده تأييد بهذين فقد استقام والمراد بذلك

”'” أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (5/5؟) والأصبهاني في الترغيب 7١/١‏ (50) وابن أبي
الدنيا في المكارم الأخلاق ص 5ه (14). قال المناوى (؟/11): فيه شهر بن حوشب.

الا

د٠٠‏ أَفْضَلُ الِْقَاع الْمَسَاجِدُ وَأَفْصَلُ أَمْلِهَا أوَلْهُمْ دُخُولًا وَآحِرْمُمْ
خُرُوجًا وَمَنْ سَبْقَ بِالْجَمَاعَةٍ كَمَنْ سَبَقَ بالْإِيمَانِ» الرافعى عن عثمان بن
صهيب عن أبيه
علم القلب لا علم اللسان فقد علم الموحدون أن الله معهم بالنص القرآني (مَا يَكُونُ
مِنْ تَجْوَى قَلاثَةٍ إلا هُوَ رَابِعَهُمْ![المجادلة 7] الآية لأن الإيمان شهادة القلب. بأنه
تعالى حي موجود قائم وإله واحد معبود فهذه الإيمان العام الذي من سلبه غير مؤمن
ثم لشهود القلب مراتب ومن أفضلها شهوده لله في كل مكان يكون العبد على أي
حال كان من خلاء وملاء وسراء وضراء. ونعيم وبؤس وطاعة وعصيان فيكون في
قاف تع توق اداو يدر كاذ بود قرم عاط اولي لفك :يروك الى
بالإفضال وفي الإفلال بالصبر وفي الطاعة بالإخلاص وفي المعصية بطلب الخلاص
(طب حل عن عباده بن الصامت) وثقه أحمد."”

١‏ ١-لأفضل‏ البقاع) بكسر الباء جمع البقعة وهى المكان الخالى وقطعة من
الأرض (المساجد) لانها بيوت الله (وأفضل أهلها) أي أزيدهم ثوابا (أولهم دخولا
وأخرهم خروجا) كما مر «أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله
أسواقها»*” يعني الأسواق عكسها وذلك لان زوار المساجد [ِرِجَالٌ لا كُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ
وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْر اللّو)[التور 590] وقصاد الأسواق شياطين الجن والإنس من الغفلة
والحرص والشره فلا يزيد الا بعدا من الله وذا لا يورث الا دنوا من الشيطين وحرصا
اللهم الامن تعمد إلى طلب الجلال الذى يصون به عرضه ودينه فمن اضطر غير باغ
ولا عاد فلا اثم عليه ولذا قال (ومن سبق بالجماعة كمن سبق بالإيمان) وقال جمع
المراد يأفضلية المساجد والاحبية ما يقع فيها من القرب ويبغض الأسواق: بغض .ما
يقع فيها من المعاصي مما غلب على أهلها من استيلاد الغفلة على قلوبهم وشغل

"٠7‏ أخرجه الطبرانى فى المعجم الأوسط 50/8 (8077) وفى مسند الشاميين )١41( *١8/9‏ قال
الهيئمى 0/١‏ : رواه الطبرانى فى الأوسط والكبير» وقال: تفرد به عثمان بن كثير قلت ولم أر من
ذكره بثقة ولا جرح.

*'” سبق الحديث 6

يضرف
0 الْجِهَادٍ كَلِمَةٌ حَقّ عِنْدَ لطن جَائرِ» د ه عن من
سعيد حم ه طب عن أبي أمامة ن عن سسمرة حم ن هب ض عن طارق 1
حواسهم بما وضع لهم من التدبير فاليه يتطهرون وإليه يطلبون والأسواق النوال
ومظان الأرزاق والافضال وهى مملكة وصفها الله لأهل الدنيا يتداولون فيها ملكت
للأمياة لك اميل الغفلة إذا دخلوها تعلقت قلوبهم بهذه الأسباب فاتخذوها دولا
فصارت عليهم فتئة فكانت أبغض البقاع والا فالسوق رحمة من الله تعالى جعله
معاشا لخلقه فظهر ان المساجد كان أفضل البقاع (الرافعى عن عثمان بن صهيب عن
أبيه)"'” له شواهد. ْ
57٠٠-(أفضل‏ الجهاد) أي من أفضل أنواع الجهاد بالمعني اللغوي العام (كلمة
حق) بالإضافة يجوز تركها وتنوينها وفي رواية ت «عدل» بدل حق وأراد بالكلمة
الكلام وما يقوم مقامه كالخط (عند سلطان جائر) أي ظالم لأن مجاهد العدو ومتردد
بين رجاء وخوف وصاحب السلطان إذا أمره بمعروف تعرض للسلف فهو أفضل من
جهة غلبة خوفه ولان ظلم السلطان يسرى إلى جم غفير فإذا كفه فقد وصل النفع إلى
خلق كثير بخلاف قتل الكافر والمراد بالسلطان من له سلاطة وقهر وقضية وأصل
الجهاد المشقة وشرعا بذل الجهد في قتال الكفار ويطلق على مجاهدة النفس قعلى
تعلم أمور الدين ثم على العمل بها ثم على تعليمها واما مجاهدة الشيطان فعلي دفع
ما يأتى به من الشبهات وما يزينه من الشهوات واما مجاهدة الكفار باليد والمال
والقالب والقلب واما الفاسق فباليد ثم اللسان ثم القلب (د ه عن أبي سعيد""” حم ه

/1؟

طب عن أبي أمامة "” ن عن سمرة“” حم ن هب ض عن طارق)"” بالمهملة والقاف

عي الرافعي في التدوين في أخبار قزوين 78م

1" أخرجه أبو داود (4944)» وابن ماجه )4.1١(‏ . والديلمى ١/مره؟ .)١1448(‏

"'” أخرجه أحمد 751/5 (؟55815)» وابن ماجه (؟١.5)»‏ والطبرانى في الكبير 5/8/؟
2»)808١(‏ وفي الأوسط )١١95( ١7/١‏ وفي الصغير )15١١( ٠١/١‏ وفي المكارم الأخلاق (1)
والبيهقى فى شعب الإيمان 507/٠١‏ (7174)» ابن الجعد في المسند (857©) والروياني في المسند
»)١١1877 5‏ والقضاعي في مسند الشهاب )١١88( ١48/5‏ والبغوى فى الجعديات 480/١‏
افيه والأصبهاني في الترغيب ١١7/9‏ (0185)

0

اك لعز افطل التاق أن لغيه لكك نففة زهو امن النحاه
عن أبى ذر
ابن الشهاب قال ن إسناده صحيح وقال المنذري فالمتن الصحيح.

٠١-(أفضل‏ الجهاد) والخصلة (أن يجاهد الرجل) ذكر الرجل وصف طردى
(نفسه) فى ذات الله (وهواه) بأن يكفها عن الشهوات ويمنعها عن الاسترسال فى
اللذات 2 قعل الأوامر وقجبب. المتاهي» :فإنه: البجهاد الأكبر والهوئ لير
أعدائلك, وهو ونفسك أقرب الأعداء إليك لما أن ذلك بين جنبيك والله يقول: (يا
أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين بلونكم من الكفار)[التوبة ]١١*‏ ولا أكفر عندك من
نفسكء في إنها في كل نفس تكفر نعمة الله عليهاء وإذا جاهدت نفسك هذا الجهاد
خلص لك جهاد الأعداء الذي إن قتلت فيه كنت من الأحياء الذين عند ربهم يرزقون»
ولعمري جهاد النفس لشديد لا شئ أشد منه فإنها محبوبة وما تدعو إليه محبوب»
فإذا عكس الحال وخولف المحبوب اشتد الجهاد بخلاف أعداء الدنيا والدين» ولذا
قال الغزالى: وأشد الجهاد الصبر على مفارقة ما هواه الإنسان وألفه؛ إذ العادة طبيعة
غامينة قياف إلى الشهوة تظاهرت جندان من جنود الشيطان على جند الله ولا
يقوى باعث الدين على قمعهما. فلذا كان أفضل الجهاد (ابن النجار عن أبى ذر)'”
وفي رواية الديلمي حل عنه «أفضل الجهاد أن تجاهد نفسك وهواك في ا

9" أخرجه البزار كما فى كشف الأستار ٠١9/4(‏ رقم 98**) . قال الهيثمى (07/0؟) :
فيه أبو بكر الهذلى » وهو ضعيف.

*" أخرجه أحمد ١١5/9١‏ (4)18850: والنسائى ١1/07‏ (4705)» والنسائي في الكبري
0 (00785)» والبيهقى فى شعب الإيمان 58/٠١‏ (7175) وقال : هذا مرسل جيد . والضياء في
المختارة ٠١١/8‏ (؟؟١١)‏ وابن عساكر في التاريخ 471/94.

''” أخرجه أبو نعيم فى الحلية 2543/5 والرافعى ١١+/«‏

.١7/ أخرجه أبو نعيم فى الحلية ؟/545» والرافعى‎ "١

ليف

وتَصْفَحَ عمِّنَ ظَلَمَكَ» حم طب والخرائطي في مكارم الأخلاق عن معاذ
بن أنسن / ٍ

١8‏ -«أَفْضَلُ الدعاءٍ يَوَمَ عَرَفَةٌ فصل ها فلت أنا وَالعَبجُون من
قَبلِى: لا إِلَه إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ» مالك ق عن طلحة مرسلا

(أفضل الفضائل) جمع فضيلة قال الراغب: وهي اسم لما يحصل به
للإنسان مزية على الغير وهي أيضا اسم لما يتوصل به إلى السعادة ويضادها الرذيلة
وقيل هي الخصلة الجميلة التى يحصل لصاحبها بسببها شرف وعلو منزلة عند الحق
أو الخلق والثاني لا عبرة به إلا لمن وصل إلى الأول وقال الغزالي في الميزان: أمهات
العضائل كلوه مجيمها أريكة عقيل متمرها و أنراعها والازيعة الحكيقض: اللمتداعة والاحمة
والعدالة فالحكننة فضزيلة القوة العفلية والشجاعة قضيلة القرة القضبية والعفة قضيلة
القوة الشهوية والعدالة وقوع القوى على الترتيب الواجب فيها وبها تعم جميع الأمور
(أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك) لما فيه من المشقة في مجاهدة النفس
وإرغامها ومكايدة الطبع لميله إلى المؤاخذة والإنتقام (وتصفح عمن ظلمك) لأن ذلك
أشق على النفس من سائر العبادات الشاقة فكان أفضل قال الراغب: فالعفو عمن
ظلمك نهاية الحلم والإحسان وقال بعضهم من قائل على الإساءة بالإحسان فهو أكمل
أفراد الإنسان فهو المستحق لقصر وصف الإنسانية عليه حقيقة أو ادعاءا ومبالغة ومن
ثمرات هذا الخلق صيرورة العدو خليلا أو قليلا وتنتكل به سهام القدرة الإلهية
تنكيلا وفي نسخ المعن عمن شمك وهو الأولى رواية لا دراية (حم طب والخرائطي
في مكارم الأخلاق عن معاذ بن أنس) معروف.””

١-(أفضل‏ الدعاء) أي اسرعوا اجابة واخيره مكانا (يوم عرفة) واختلف في
الأيام اما أفضلية أيام الأسبوع فالجمعة سيأتي في «الجمعة» اما أفضلية أيام العام

'”” أخرجه أحمد في المسند 587/54 (15118)» والطبراني في المعجم الكبير ١88/٠١‏
(417)» والخرائطي في المكارم الأخلاق (5515)» والقضاعي في مسند الشهاب ))١589( ١18/5‏
والديلمى في الفردوس )١575( "55/١‏ وقال الهيثمى :)١189/8(‏ فيه زبان بن فائد» وهو ضعيف.

دز فض الأغاء' أن :تقول العتده اللي باع اكه تحمل يخي

» ك في تاريخه والديلمي عن أبي هريرة

عَامَّة
فعرفة والنحر وأفضلهما عند الشافعية عرفة لان صيامه يكفر ذنوب سنتين وما من يوم
يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه فيه ولان الحق تعالى يباهي فيه ملائكته بأهل الموقف
وعند غيره يوم النحر ففيه التضرع والتوبة وفي النحر الوفادة والزيارة والزيادة (وأفضل
ما قلت أنا والنبيون) أجمعون (من قبلى لا إله إلا الله) أي لا معبود فى الوجود بحق
إلا الله الواجب الوجود لذاته (و حلمم" تأكيد لتوحيد الذات والفيقات فهو رد على
الكرامية والجهمية القائلين بحدوث الصفات ذكره البيهقى (لا شريك له) قال
السهيلى هذا أخذ فى اثبات يناله بعد نفى ما لا يجوز عليه 0 مر فى «إذا قال»"”
وفي رواية تت ا لعا يوم عرفة» 7 «وله الحمد وهو على شر قدير»؟””
(مالك ق عن طلحة مرسلا)”"”

لأفضل الدعاء) والتضرع للآخر على ظهر الغيب (أن يقول العبد) أي
الإنسان واو انقى والخنثى (اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة) شاملة لجميع افراده من
الغنس والجن واي كان ظافضل لانه مأمور به إذا أتى به المكلف قبل منه لا محالة
قال الله قسالل > اتغوو ١‏ سيت لك )اشام ]ود مها عليه اللتقميوة قرفي الجزاء
عل افرط والسسكت 5 المسئ وها "كان كذلك “فيو أفضيل العيادة لأن: الدعاد
التذلل والافتقار والاستكانة وما شرعت العبادة الا للخضوع للباري واظهار الافتقار
إليه وفيه رد على من كره الدعاء عامة ومن قال تركه أفضل وأفضل الدعاء يكون
بحسب المدعو له وبحسب الوقت وبحسب المدعو والمراد هنا الأول فلا يئافي
أفضليته من جهة أخرى وقد تجمع الجهاد كلها (ك في تاريخه والديلمي عن أبي

*'” سبق الحديث (0758)

*"” أخرجه الترمذي في السنن (800)

*"” أخرجه مالك 5١5/١‏ (5..0)» والبيهقى ١١7/5‏ (57؟15) وقال: هذا مرسل وقد روى عن مالك
بإسناد آخر موصولا ووصله ضعيف.

4"
65 «أْفضَلُ الدغاء أن تَسأَلَ رَبك العَفْوَ والعافِيّة فى الدّنيا
والكدزودفاتف” ذا اخطلقوما فى الذنيه 3ه اعطينيما اف لاجد ققد
ليقت » حم وهناد ت حسن 3 عن ا والتعبى من السو بالأفضل
ازيد من سائر الأحاة ديف '

ا

هريرة)"”” «أفضل الدعاء دعاء المرء لنفسه»””

-0١‏ (أفضل الدعاء) أي أعظمه (أن تسأل ربك) خص ذكر الربوبية لأن
الرب هو المصلح المربي فيئاسب ذكر العفو ولذا قال (العفو) أي محو الجرائم
(والعافية) أي السلامة من الأسقام والبلايا (فى الدنيا والآخرة) قال الكشاف: العفو أن
يعفى عن الذقوي والعافية أنيسلم من الأسقام والنااياكو المعافاة أن تعقو الرمجل معن
الناس ويعفوا عنه فلا يكون يوم القيامة قصاص وهي مفاعلة من العفو وقيل هي أن
يعافيك الله من الناس ويعافيهم منك. وقال السك لد والعافية مشتق أعذهنا و
الآخر إلا أنه غلب فى اللغة استعمال العفو فى نوائب الآخرة والعافية فى نوائب الدنيا
وذكرهما هنا فى الدارين إيذانا بأنهنا ان إلى شىء واحد فيقال 1 مجار العقوبة
عفا عنه وفي ا الابتلاء عافاه ثم المطلوب عافية لا يصحبها أشر ولا بطر واغترار
بدوامها (فإنك إذا أعطيتهما) ميني للمفعول (في الدنيا ثم أعطيتهما في الآخرة فقد
أفلحت) أي فزت وظفرت لان لكل نعمة تبعة كل ذنب نقمة فى الدنيا والآخرة فإذا
زويت عنه التبعات والنقمات تخلص هذا فى العفو وأما فى العافية فإنه لابد لكل
ففين عند عليز الأعور افكلما “تعفين ا اعد منه وفيه السلامة والآفة فإن نرعت
الآفة منه سلم ذلك النفس فعوفى من البلايا فإذا طعم أو شرب قبل ذلك واستقامت
الطبائع لهما ولغير ذلك من الأحوال فالعافية أن تدرأ عنك تلك الحوادث التي منها

7 اه الديلمى 5/4: (5147).: والخطيب في التاريخ (1517/5) وابن عدى (291/4 ترجمة
465 عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصارى) وقال: يحدث عن أبيه بالمناكير. والذهبى فى
الميزان (885/4 ترجمة 5..ه عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصارى)» وقال : لا يعرف.

""” أخرجه البخارى فى الأدب المفرد 2)7١5( ١49/١‏ وأبو نعيم فى ذكر أخبار أصبهان
0١‏ والبيهقى فى الدعوات 550١/5‏ (554) والحاكم )١1997( 70/١‏ وقال: صحيح الإسناد.
وتحيه الى كن المي بقوله : مبارك بن حسان واو.

”27
١٠.‏ -«أَفْضصَلُ الصَدَقَة لضان الشفاقة تَفْكٌ بهًا الأسِيرٌ وَتَحَقِنٌ
بها الدم ونج ايها الْمَْدُوفَ الاك إلى اجيلك تدم عه الْكَرِيِهَة»
طب والخرائطى فى مكارم الأخلاق وابن النجار عن سمرة

تحدث البلاء (حم وهناد ت حسن ه عن أنس والتعبي من الرسول) أي من كلامه
عليه السلام (بالأفضل) أي بلفظ أفضل فى أول كلامه ( ازيد من سائر الأحاديث) قال
اها حدق د عد له باون ا

5 (أفضل صدقة) أي أعظمها أجرا قال الحرالي الصدقة الفعلة التي يبد
وبها صدق الإيمان بالغيب تدبر (اللسان الشفاعة) والموجود فى أصل شعب البيهقى
المقروء المتقنة: صدقة اللسان قالوا يا رسول الله وما ضدقة اللسان؟ قال: الشفاعةة"”
(تفك) بفتح أوله وضم الفاء وشد الكاف (بها الأسير) أي يتخلص بسببها المأسور
من العذاب لماذا قيل ليخلص بها الإنسان من الضيق (وتحقن) بفتح فسكون فكسر
(بها الدم) أي تمنعه أن يسفك. قال الكشاف: حقيقة دمه إذا حل به القتل فأنقذته
(وتجر) بتشديد الراء أي تسحب (بها المعروف والإحسان إلى أخيك) أي في الدين
أي توصل إليه بالجميل (وتدفع عنه) بها (الكريهة) أي ما يكرهه ويشق عليه من
التوازل الذديؤية [مة يكف شفاعة نقسنة يكن له نضيك. متها )[السنا سه ] والراو
بمعنى أو (طب والخرائطى فى مكارم الأخلاق وابن النجار عن سمرة) '" بن جندب
وفي رواية الديلمي عن معاذ «أفضل الصدقة اللسان» أي صدقة اللسان يعني كل خير

سرك ويك في المسند 2)١5191( 705/١9‏ وهناد في الزهد ١5/١‏ (455))
والترمذى في السئن (5554) وقال: حسن. وابن ماجه في السنن (7858).
د البيهقي في شعب الإيمان ١/٠١‏ (077007)

''" أخرجه الطبرانى في الكبير 770/17 (5957) وفي مكارم الأخلاق )18١(‏ وقال الهيثمى
4 افيه أبو بكر الهذلى» وهو ضعيف. والقضاعى في مسند الشهاب 4)1١75( 7547/١‏ وابن
الأعرابي في المعجم 398/7 (1171)» والبيهقي في شعب الإيمان 157/٠١‏ (207777 والديلمى في
الفردوس .)١458( "54/١‏ قال المناوى (9/9): فيه أبو بكر الهذلى ضعيف ضعفه أحمد وغيره
وقال البخارى ليس بالحافظ ثم أورد له هذا الخبر » وأقول فيه أيضاً عند البيهقى مروان بن جعفر
السمرى أورده الذهبى فى الضعفاء وقال قال الأزدى يتكلمون فيه .

075 *

١١‏ -«أفْضَلُ الشهَدَاءٍ الَّذِينَ يَُاتِلُونَ في الصَّفٌ الأَوّلٍ قلا يَلْفِمُونَ

و ع رك يَعَلبَطُونَ فِي العُرَفٍ الغلى بزل العو يمف
ل ل ل
وبر يصدر من الاعضاء صدقة وصدقة اللسان أفضلها كما خصه في الحديث الآتي «لا
يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه»"”
فأفضل الصدقة الشفاعة والهداية إلى ما ينجى في الآخرة وتعليم الجاهل ونصرة الدين
-١0‏ (أفضل الشهداء) جمع شهيد والمراد هنا الشهيد الحقيقي لا الحكمي
(الذين يقاتلون في الصف الأول) لشرف التقدم وصف به (ولا يلتفتون بوجوههم) أي
لا يميلونها (حتى يقتلون) مبني للمفعول (أولئك) وفي رواية «فألئنك» (يتلبطون)
التلبط بمعنى البيتوتة مع التحرك يقال تلبط الرجل إذا اضطجع وتمرغ (فى الغرف)
جمع غرفة «العلى) بالضم وفتح اللام الرفيع والعالى والمرتفع ويمكن أن يكون جمع
علياء وعلياء بالضم والفتح بمعنى اعلاء يقال اعلاه الله رفعه وعالاه مثله واستعلاه
علاه واعتلاه مثله أي شريف ورفيع والعلياء والعليا بالمد والقصر تأنيث الأعلى (من
الجدة يضحك إليهم ربك) أي يقبل ويرضي لهم ويجزل عطاياهم ويبالغ في إكرامهم
(فإذا ضحك ربك إلى عبد في موطن) وفي رواية طس «وإن الله تعالى إذا ضحك إلى
عبده المؤمن» (فلا حساب عليه) هذا ترغيب في جهاد أهل الطغيان بحد السيف
والسئان وإعلام بالتربية بما تحصل به التصفية بما يؤدي إلله مناصبة الكفار ومقارعة
أهل دار البوار» وفي الخبر إشعار بأن فضل الشهادة أرفع من فضل العلم وإليه ذهب
جمع فاحتجوا به بما منه أن العلم يحصله العبد فى الدنيا ليتقرب إلى الله زلفى
والأجر في الآخرة يلقى والشهادة تحصل للعبد عند خروج روحه من بدنه فهي ثواب
الله الذي لا يبلغ أحد أقصى أمده فالعلم مثاب عليه والشهادة من القواب وفى تفاضل

1 أخرجه أحيرد في المسند .؟/معم )1١44(‏ والبيهقي في شعب الإيمان 017/١‏ (8) والقضاعي
في مسند الشهاب 7/5 (887) وابن أبي الدنيا في الصمت (5)

5ى[2”3,

١١4‏ -««افْضَلُ الئاس عِنْدَ الله إِمَامٌ عَا عَادِلٌ َأَحْذْ لِلثّاس مِنَ الله

وَيَأَحْدُ لِلَّاسِ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ» أ بو الشيخ عن أ أبى هريرة

را
-

١.‏ -«أَفْضَلُ العيادة طق الْعلّم» الديلمي عن أ هريرة

الثواب والمئاب عليه نظر لا يخفى على أولى الألباب (حم طب عن نعيم) بن هتار
ويقال همام وهدار وحمار صحابي شامي قال إن رجلا سئل رسول الله أي الشهد أقضل
فذكره رجال حم ثقات."”

5 -لأفضل الئاس) أي أشرفهم وأعظمهم درجة (عند الله إمام عادل) بين
رعية وهو الذى لا يميل به الهوى حتى يجوز في الحكم فالعدل القصد في الأمور
(يأخذ للئاس) أي يحكم (من الله) أي بحكم الله (ويأخذ للئاس) أي ينصر المظلوم
ويدفع شر الظالم (بعضهم من بعض) أي شر بعضهم من بعضهم ومن خاصة عدالته إذا
مات ووضع في قبره على شقه الأيمن ترك على يمينه ولم يتحول الملائكة عنه ما دام
فيه فإذا مات جائر نقل من يمينه على يساره فإن اليمين يمن وبركة وهو مختار الله
تغالى ومحبوبه والظاهر ان المراد بالإمام العادل. ما .يشمل الأعظم وتوايه كما فى
حديث كر «إن الإمام العادل إذا وضع فى قبره ترك على يمينه فإذا كان جائرا نقل من
يمينه على يساره»""'" (أبو الشيخ عن أبى هريرة) له شواهد.*"”

١‏ ٠-لأفضل‏ العبادة) للأمة (طلب العلم) فإذا فرغ السالك من فرض العين
ووجد من يقوم بفرض الكفاية أو لم يجد من يحصل فرض الكفاية من الغير فحصله
قله الغيان ان شاء أقبل على العبادة ويستوعب'أوقاتها يطاغة عولاه. كما :هو طريق
المتصوفة لا سيما الواصلين إلى رتبة الاجتهاد كسفيان الفوري والنخعى والأوزاعى

'” أخرجه أحمد )5١40( ١44/00‏ والطبراني في المعجم الأوسط 5 (9159)) ومسند
الشاميين ؟/ )١177(‏ والبيهقي في الأسماء والصفات 4٠١/9‏ (485) وأبو يعلي في المسند
5 (1855) والبخاري في التاريخ 235/8 وابن أبي عاصم في الجهاد 577/9 (8؟١)‏ وفي
الاحاد والمثاني )١١77٠(‏ وقال الهيقمى (590/5): رواه أحمد وأبو يعلى والطبرانى فى
الكبير والأوسط ورجال أحمد وأبى يعلى ثقات.

”"” أخرجه ابن عساكر ١١8/5.‏ وقال: هذا إسناد ضعيف.

أخرجه الديلمى في الفردوس )١41407( 558/١‏

7”.

5 اتعرافضل لتقو فن “الذّئيا 755 المت رَأفْضا" العتادة القفك: فَمَنْ أَثْقَلَهُ
موحل ندل رؤقا رن وواط يالك اولس ين بدن
وغيرهما وإتّ شاء أقبل على العلم المتدوب إليه فهذا هو الأفضل من الأول واعلم انه
اختلف أهل العلم أفضل أو العمل أفضل فاختار أهل الظاهر الأول والباطن الثاني إذ

جميع العلوم مقدمات والأعمال نعائج وثمرات: قلى لا العلم لايضار إلى العمل ولكثير
من 'الآياك والأحاديية آما الاياف فتضيد: (وَأَنْ اي للِإِنْسَانِ إل مَا سَعَى] [النجم 89]
(فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبّهِ فلَيَعْمَلْ عملا صَالِحًا)[الكهف ]٠٠١‏ وإْجَرَاءَ بِمَا كَانُوا
و6 اساسا رع نوفا كاتا كيزن [التركة 1011 ونا الدرق قنز
وَعَوْلوا الكالكاك: كاتف ليع جنات الوؤذؤيل 15ا) [الكيفية زا ]: وزولا من “نات
َآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا][مريم ٠.‏ ] وإإلَيْهِ يَضْعَدُ الْكَلِمْ الطَّيبُ وَالْعَمَلُ الضَّالِحُ
افقة) إقاط 1] برانا: الحا يك اسومده انيقي الانادن علو عفري العدوت
و«أشد الئاس عذابا يوم القيامة عالم لم 250058 بعلمه»"” وعن الحسن «يقول الله
لعباده يوم القيامة ادخلوا الجئة برحمتى واقتسموها على قدر أعمالكم» وعنه «طلب
الجنة بلا عمل ذنب من الذنوب»”” ور وقال الغزالي: العلم المجرد لا يأخذ
باليد فلو قرأ رجل مائة ألف مسئلة وتعلمها ولم يعمل بها لا تفيده إلا بالعمل ولو
قرأت العلم مائة سئة وجمعت ألف كتاب لا تكون مستعدا لرحمة الله تعالى إلا
بالعمل واعلم ان المفهوم من أدلة علم (آدم الأسماء) وغيرها هو فضل العلم في نفسه
لا بالنسبة إلى العمل كما في الخادمي وغيره (الديلمي عن أبي هريرة)*” له شواهد
يأتي في «العلم». ْ ْ ١‏ ْ

١‏ ٠١-لأفضل‏ الرهد) أي الترك والأعراض (في الدنيا ذكر الموت) يأتي عن أ
«أكثروا ذكر الموت فإنه يمحص الذنوب ويزهد في الدنيا»"'”" وروى عنه «كفي

*” الحديث عن ابن عمر رضي الله عنه أخرجه البخاري (8)؛ ومسلم في الصحيح (١؟/‏ 45).
''" سبق الحديث (988)

7 أخريكه أبو نعيم في حلية الأولياء ١‏

)١474( "54/١ أخرجه الديلمى‎ ”"*

*” أورده القرطبي في التذكرة ١١١/١‏ قال العراقي رواه ابن أبي الدنيا بإسناد ضعيف جدا

كلا

/ك. 02 العِيّادّة 0 سُرْعَةٌ 0 ون عد المريض» الديلمى

بالموت واعظا»'”*' و«قيل له يا رسول الله هل يحشر مع الشهداء أحد قال نعم من
يذكر الموت واليوم والليل عشرين مرة»” وقال السدي في قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ
الك والكياة دلوق 4ك أحقن عنةة) [السلك ]أي أكذر اللموت ذى أوله
أحسن استعدادا ومن أشد خوفا وحذرا (وأفضل العبادة العفكر) أي التدبر في آيات الله
وآلائه سيأتي في «تفكروا» بحنه (فمن أثقله ذكر الموت) زكثر دورانه وافكاره في
ذهنه قور روضة من رياض الجنة) لتمحيض ذنوبه وقالوا في معناه «أكثروا ذكر
ادم اللذات الموت»! كلام مخعصر وجيز فذ جمع التذاكزة وايلغ فى الموعظة فان
ف اكه الجوات حت طقمن علرم راكد لجا مر ركني نل ١‏ لمنها بقن الس
ررهده قينا كان متها يؤمل:ودكن النفوين'الزاكدة والقلوي مستا إلى تطويل الوعاظط
وتزويق الألفاظ (الديلمي عن أنس) له شواهد.

- (أفضل العيادة) بمثناة تحتية أي زيارة المريض (أجرا سرعة القيام) أي
الذهاب (من عند المريض) أي أفضله ما يفعله العائد فى العيادة أن يقوم سريعا فلا
مكف إلا عفدو هزاف كاقة -ووللك لان يكو لمكن ا فيستحي من جلسائه
وأخرج ق عن سلمة بن عاصم قال دخلت على الفراء أعوده فأطلت وألحفت في
السؤال فقال لي ادن فدنوت فأنشدني:

حق العيادة يوم بعد يومين * ولحظة مثل لحظ الطرف بالعين

8 0 البيهقي في شعب الإيمان »20٠١077( ١77/1١‏ والديلمي في الفردوس 785/9 (4855))
بن أبي الدنيا في اليقين (50)» وابن ع الأغزانيي في المعجم ؟/١١ه‏ وذو والقضاعي في مسند

د 0/5 4)١4٠0(‏ وقال الهيقمى :)208/٠١(‏ رواه الطبرانى» وفيه الربيع بن بدرء» وهو

متروك.

'*” أورده القرطبي في التذكرة بأحوال الموت ١١8/١‏ قال العراقي لم أقف على اسناده المغني

لد ل

ريده ابن ماجة (4758) وابن عساكر في التاريخ ]0 والخطيب في التاريخ يي

7“:

١٠0‏ -«أفْضَلْ الْعِلَم العُلْم بالله فَلِيلُ الْعَمَلٍ يَنْمَعُ يَنْفعٌ م مَعَ العلَم وَكثين
الْعَمَلِ لا يَْمَعُْ مَعَ الْجَهْلِ» الديلمى عن مؤمل د

لا تبرمن مريضا في مسائله * يكفيك من ذاك تسأل ما بحرفين"”

والكلام في غير متعهده ومن يشق عليه مفارقته (الديلمي عن جابر ابن أبي
الدنيا هب عن سعيد بن المسيب مرسلا) ** 'وكان فيه يوسف الرفاقي حافظا رجالا.

لأفضل العلم) أي أشرف أنواع العلوم (العلم بالله) أي بذاته وصفاته
وأشمائة سيأتي ف فى «علم الباطن» وقال بعض العارف من لم يكن له نصيب منه
كاف كاي بو العافن زافراه مسقيو جد و جه ا لكر | 0ل :الا لطي
العشار امكيف له عليه ماده زإن دن لمن كهيقة المتكدون لا ل الك اهل ارده
بالله» (قليل العمل ينفع مع العلم) الشرعي (وكثير العمل لا ينفع مع الجهل) فإن
الغالة العامل :مياه معان واقنام] :عناشك: قصيلة واحرة وان العاله تددو القداة
قاصر وان العبادة مع عدم العلم لا تخلوا عن قصور وخلل وان عبادة العالم مع تيقن
منافعها وتحقق غايتها ولان العلم هو المصحح للعبادة وفى أخرئ «قليل الفقه» وفى
أخرق «قليل التوفيق» وفي حديث آخر «قليل العلم 0 من كثير العبادة»*1”
(الديلمي عن مؤمل والثقفي عن أنس“" ضعيفان) له شواهد يأتي في «العلم»

”*” أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 57/5ه (55757)

؛4" أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 547/5 )995١1(‏ وابن أبى الدنيا فى المرض والكفارات ص
58 (55)

**" الحديث عن عمرو بن العاص أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 19/١‏ (10) وأبو
نعيم في خلية: الأولياء والبخاري في التاريخ كبير 78١/١‏ والطبراني في الكبير ١١5/١‏
(580؟) و١/519 )١45541(‏ وفى مسند الشاميين )50١98( 7٠١07/*‏ قال المنذري رواه الطبرانى فى
الأوسط وفي إسناده د وفيه توثيق لين ورفع هذا الحديث غريب قال البيهقي م
صحيحا من قول مطرف بن عبد الله بن الشخير ثم ذكره والله أعلم الترغيب والترهيب ١/.ه‏
رةه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ٠0/١‏ (515) والحكيم الترمذي في نوادر
الأصول ١7١/4‏

28>
٠8‏ -«أفضلٌ القُرَآنِ سُورَة البَمَرَِ وْعْظَمُهًا آيةٌ الكْرْسِيَ وأنّ
امتععن دعن لبد 001 فيه سُورَة الْبَقَرّة» الحارث
بن الضريس محمد بن نصر عن الحسن مرسلا
١‏ -«أفْضَلُ العَمَلٍ التيّةٌ الصّادِقَةٌ» الكم عو ان

4- لأفضل القرآن) أي كتاب الله (سورة البقرة) أي السورة التى ذكرت
فَيها البقرة ولأ يناقضنةه إن الفافخة أفضا »3 'لأن النراة البقزة: أفطيل سر لقي
فصلت فيها الأحكام. وضربت فيها الأمثال وأقيمت فيها الحجج لم تشتمل سورة
على ما اشتملت عليه من ذلك (وأعظمها آية الكرسي) لاحتوائها على أمهات المسائل
ودلالتها على أنه تعالى واحد متصف بالحياة قائم بنفسه مقوم لغيره منزه عن التحيز
والحلول مبرأ عن التغير والفتور لا يئاسب الأشباح ولا يعتريه ما يعتري الأرواح مالك
الملك والملكوت مبدع الأصول والفروع كما مر (إن الشيطان ليخرج من البيت)
يعني المكان بيتا كان أو غيره من أجله (إذ يسمع) وفي رواية الجامع إن بدل إذ (تقرأ
فيه سورة البقرة) يعني ييأس من إغواء أهله لما يرى من جدهم واجتهادهم في الدين
وخص سورة البقرة لكثرة أحكامها وأسماء الله فيها أو لسر الذى علمه الشارع والسورة
الطائفة من القرآن وأقلها ثلاث وواوها أصلية من سور البلد لإحاطتها بطائفة من القرآن
مقررة على حيالها أو محتوية على فنون رائقة من العلوم احتواء سور المديئة على ما
فيها (الحارث) بن أبي أسامة (وابن الضريس) بمعجمة فمهملتين مصغرا (محمد بن
نصر) المروزي (عن الحسن) البصري (مرسلا)*“” يأتي «البقرة»

9 لأفضل العمل) المكلف (النية الصادقة) لأن النية لا يدخلها الرياء
فيبطلها قالوا لأن العمل منقطع والنية دائمة وتصديقه أن أعمال السر مضاعفة والعمل
سعي الأركان إلى الله تعالى والقلب ملك والأركان جنوده فلا يسعوي سعي الملك

1 د ابن حبان في الإحسان 51/8 (774) والنسائي في الكبري 07/هه؟ (7107) والحاكم في
المستدرك )5١55( 740/١‏ والضياء في المختارة 1/8/9 200

*" أخرجه الحارث فى بغية الباحث 7/5 (787) وابن الضريس فضائل القرآن وما أنزل من القرآن
بمكة وما أنزل بالمدينة )١07١(‏ وأورده ابن حجر في المطالب العالية 4١/85ه‏ (ههه*) وقال:
الْحَدِيتُ مُزسلٌ إشتادة إلى الْعمن صَحِيعٌ. ١‏

1 0 المَوْت القثل فِي سَبِيلٍ | لواف ان توه رايط 3
بادِياً وا

جو بعاك ا ف التقطقت: أن لا :نوت ياد
بي يزيد ا

وسعي جنوده والعمل يوضع في الخزائن والنية عنده لأنه الذكر الخقي والعمل موقوف
على نهايته والنية لا تحصى نهاياتها والعمل تحقيق الإيمان وإظهاره والنية فرع
الإيمان بمنزلة الحبة والعمل مؤكل به الحفظة والنية لا يطلع عليها الحفظة والعمل
فى ديوان الملائكة والنية فى ديوان الله والعمل ثوابه من الجنة والنية ثوابها من منازل
القربة والعمدا لاتق 1 ها نضا والبيه تفيل ديم الأمياء وذلك إذاتوئ
بلوغ رضاه فرضاه لجميع الطاعات فهو في ذلك الوقت كالعامل بجميع الطاعات
وهذه النية كلها للصادقين من اعمال الله وقضية الحديث أن النية قسم من العمل

كل أ

امسا امسا

وقضية قوله في الآتي «نية المؤمن خير من عمله» نه قسيمه ولعله أراد هنا جميع
الأعمال وهناك أعمال الجوارح الظاهرة (الحكيم) الترمذي (عن ابن عباس) له شواهد.

لأفضل الموت) الإنساني (القعل في سبيل الله) فهو من قاتل لتكون
كلمة الله هى العليا فيفهم منه ان من قاتل للدنيا فليس فى سبيل الله فى الحقيقة
فلا يكون 5 الغزات اعلم .ان من قاتل لأجل الجدة ف 0 بواله الام
كلمة فهو في حكم القاتل للاعلاء لان المرجع فيهما واحد فهو رضاء الله فلو كان
القعال لاجل الجنة مخلا للاختصاص لما رغب إليها النبى عليه السلام فى الجهاد
وقال في غزوة بدر «قوموا إلى الجئة عرضها السماوات وار فألقى ا 7
الصحابة الفمرات التى تأكلها وقال لئن حييت أنا حي آكل ثمراتي لحياة طويلة فقاتل
مع المشركين حتى قتل بقى لنا بحث آخر”* ور مالسل بعر رده
ساعة الشروع في القتال أو يكفي عند التوجه فنقول القصد الثاني كاف لانه في
الصحيح ان من حبس فرسا لان يغزو به فله ثواب مقدار ما يأكل ويشرب ويستن ذلك
الفرس والحال ان نية الغزوية في كل وقت يطعمه ويرسله ويتحرك معدومة ولان أول

ديا رح الطبرانى فى الكبير ما (515ه) وأبو نعيم فى حلية الأولياء يل
:*" أخرجه مسلم (145/1901)

١‏ -«أَفْضَلكُ الْهجْرَةٍ أَنْ تَهُجْرَ ما كْرِهَ اللهُ» حم وعبد بن حميد
عن جابر ن ق عن أبن عمرو
القعال حال دهشة ولو كان القصد شرطا فيه لكان حرجا كما في ابن ملك (ثم أن
تموت مرابطا) وفى حديث ٠ه‏ عن عثمان «من رابطه ليلة فى سبيل الله كانت كألف
ليلة صيامها اا وفى حديث عق عن عائشة «من رابط فواق ناقة حرمه الله
على النار»'”" سيأتي «إن المرايظة» الخ (ثم أن تموت حاجا أو معتمرا) يأتي في «من
مات» (وإن استطعت أن لا تموت باديا ولا تاجرا) أي ففعل لان فى أهل البادي جهل
وقصور من الجماعة وكثيرا من العبادة ويأتي «التجار هم الفجار» (حل عن أبي يزيد
الغوثي مرسلا)”*” له شواهد.

لأفضل الهجرة) من الهجر أي الترك وهو يطلق على من ترك المخالفة
ومن ترك وطنه لدينه بمعنى المهاجر وان كان لفظ المفاعلة يقتضي وقوع فعل بين
انين لكن المراة الواخدا كالمسافر ويمكن كونه على يانه يكلف (أن 'توحر) أي ان
تعرك (ما كره الله) أي أفضل المهاجرين من جمع إلى هجر وطنه هجر ما حرم الله
علب راليهك :هده وواطية #الياطنة عاصة النفس الامازة: والظلاعرة القرار لدي ين
الفتن فأفضل الجهاد من جاهد نفسه فى ذات الله فإن مجاهدتها أفضل من جهاد
الكقان والننافقين والفجار لأن الكىء إنما يفطل ويشرف بشرف ثمرته وثمرة مجاهدة
النفس الهداية (وَالَّدِينَ جَاهَدُوا فينًا لَتَهْدِيْتَهُمْ سبلا [العتكبوت 49] وكفى بالله وقد
أمر الله بمجاهدة النفس فقال ([وَجَاهِدُوا فى اللَّهِ حَقَّ جِهَادِو) [الحج 76] فإذا التقى
القلب والنفس للمحاربة هذا من العلم والعقل وهذه بجنود من الهوى والشهوة
والغطني فتشعبت هذه" الأنواز. فأشرقت واشبعل «الهوئ. والشهوة: والغضنبي: فاضطريا
وتحاربا فلذلك وقت يباهي الله بعبده ملائكته والنصرة موضوعة في ملك المشيئة

"١‏ أخرجه ابن ماجه (077؟) قال البوصيرى :)١54/9(‏ هذا إسناد ضعيف.

بإلدنا أخرجه العقيلى 7/١١‏ 4 ترجمة 3 أنس بن عبد الحميد) وقال: منكر. وأورده أيضًا:
ابن الجوزى فى العلل المتناهية ؟9/١8ه‏ (9507) وقال: حديث منكر لا يعرف إلا بسليمان » ولا
يتابع عليه وكان سليمان منكر الحديث.

”*” أخرجه أبو نعيم فى الحلية ١١١/5‏

اهما

0 -«أفصَلُ نِسَاءٍ أَهْلٍ الجَنّةِ حَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وفَاطِمَةُ بِنْتُ

انا ا
و

مجك ب ومريم ب عِمَران وآسِيّة بحت مراجم امرّاة فِرْعَوْنَ» حم طب 3
عنوابن عباين:

في حجاب القدرة فيعطي نصره مشيئته فيصل إليه في أسرع من لحظة فإذا رأى الهوى
النصرة ذل وانهزم فانهزم العدو بجنوده وأقبل القلب بجمعه وجنوده على النفس حتى
أسرها وحبسها في سجنه وجمع جنوده وفتح باب الخزائن ورزق جنده من المال وقعد
في ملكه [تَأُولَِكَ يُيَدّلُ اللّهُ سَيْقَاتِِمْ حَسَنَاتِ) [الفرقان ]١‏ (حم وعيد بن حميد
عن جابر؛*” ن ق عن ابن عمرو) ابن العاص **"ورواه طب عنه بلفظ «أفضل المؤمنين
إسلاما من سلم المسلمون من لسانه ويده وأفضل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وأفضل
المهاجرين من هاجر ما نهى الله عنه وأفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات الله عز
وجل»

-١١7+‏ (أفضل نساء أهل الجنة) فائدة ذكره الإيذان بأن هؤلاء الأربعة أفضل
حتى من الحور العين ولو قال النساء لتوهم أن المراد نساء الدنيا فقط تدبر (خديجة
بت خويلد) تصغير خالد (وفاطمة بعت محمد) قال الشارح العلقمي هي وأخوها
إبراهيم أفضل من جميع الصحب فيهما لما من البضعة الشريفة أي وإن كان الخلفاء
الأربعة أفضل من حيث جموع العلوم وكثرة المعارف ونصرة الدين (ومريم بت
عمران) الصديقية بنص القرآن (وآسية بعت مزاحم امرأة فرعون) والثانية والثالغة أفضل
من الأولى والرابعة والأولى من الأخيرة وفي الثانية والثالغة خلاف مشهور فرجح البعض
تفضيل فاطمة نظرا لما فيها من البضعة الشريفة وبعضهم مريم لما أنه قيل بنبوتها
ولأنه تعالى ذكرها مع الأنبياء في القرآن قال القرطبي ظاهر القرآن والأحاديث يقحضي
أن مريم أفضل من جميع نساء العالم من حواء إلى آخر امرأة تقوم عليها الساعة ويؤيده

أخرده أجمل في المسند )١57٠١( 581١/98‏ وعبد بن حميد ص 55" )٠١50(‏
والطبرانى فى الصغير ؟/4؟ »)7١7(‏ وابن نصر فى تعظيم قدر الصلاة 505/١9‏ (5145)

**" أخرجه النسائى 2»)4١568( ١54/0‏ والبيهقى 557/٠١‏ (50398) والطيالسى ص..؟
(7؟؟) وابن حبان ١١ولاه‏ (5لااه).

<-١٠‏ أَفْلَحَ مَنْ كان سُكُوثُةُ تفكراً ونَظرَهُ اغتباراً أفلَحَ مَنْ وَجَدَ
فى صَحِيفته استغفاراً كثيرا» الديلمى عن ع الدرداء

أنها صديقة ونبية بلغتها الملائكة الوحي عن الله بالتكليف والأخبار والبشارة وغيرها
كنف ديع الألداة كان ليه جود عدوم وجيناية دون لعل نمو بطالمة ان
النبي أفضل من الولي قال ابن حجر في الفتح هذا صريح في تفضيل خديجة على
عائشة لا يحتمل التأويل وسئل السبكى هل قال أحد إن أحدا من نساء النبى غير
ا ا 000
فضل نساءه على جميع الصحابة لأنهن في درجته في الجنة قال وهو قول ساقط مردود
إل وساقة بعد خديجة وعائقة معناوواك في الفضل (حم طب ك عن ابن عباس) ”
سيأتي «إن الله تعالى زوجتي» ْ

4 ٠-لأفلح)‏ أي دخل الفلاح ونال مراده (من كان سكوته) ونصته (تفكرا) أي
تدبرا آيات الله والآلائه وملكه وملكوته (ونظره اعتبارا) عند عجائبه من أوامره وزاجره
ومواعظه وأحكامه وقصصه ووجوه بلاغته وبديع رموزه وإشاراته» وعطف الاعتبار على
التفكر لأنه نتيجته واعلم أن الئاس يتفاوتون فى التدبر بحسب المعرفة والتقوى
وَالْفَهم ٠تاللة:والعازفون‏ بالله لهم الحظ الأوفن من للق وتعفاوت التجليات والعنزلات
على أسطحة قلوبهم حال تدبرهم بحسب مقاماتهم» فالتدبر والخشوع مشرعه الأفكار
السليمة فيشرب كل منه بحسب مشربه وهو منتهى الخشوع والخير كله حتى أن
النحوي يأخذ منه أدلته وأمثلته وكذا المنطقي وقال ابن العربي استنبطت منه بضعا
وسبعين ألف علم (ومن وجد فى صحيفته استغفارا كثيرا) لان الاستغفار صيقال
القلوب وتمخيص الذنوب (الديلمي عن أبي الدرداء)”*” وفي رواية ت«أعطوا أعينكم

*" أخرجه أحمد 1.3/4 (5578)» والطبرانى )1١1378( "5/١١‏ »2 والحاكم (/89ه ,ع
رقم 895") وقال: صحيح الإسناد . وعبد بن حميد ص ٠١5‏ (557ه)» والنسائى فى الكبرى 514/5
تكلم وأبو يعلى ١١١/5‏ (0755؟)» وابن حبان 4070٠١( 490/١9‏ والضياء في المختارة
5 18709)» والطحاوي في شرح مشكل الآثار .)١48( ١40/١‏ قال الهيقمى (587/9): رواه
أحمدء وأبو يعلى» والطبرانى» ورجالهم رجال الصحيح. وقال الحافظ فى الفتح: إسناده صحيح.
47 ترجه الديلمي و

07“

مان كر فضت :ا قدت إن ته ولكوا امك اويا لز كاف “ولا

عَرِيف» حم د وابن السني في عمل اليوم والليلة ق عَن المقداد بن
معدي كرب

٠٠‏ -«إقامَةُ حَدَ مِنْ حُدُودٍ اللَّهِ حَيْرٌ مِنْ مَطَرِ أرْبَعِينَ لَيْلَهَ فِي

بلادٍ اللّهه طب عَن ابن عمر 1

حظها من العبادة النظر فى المصحف والتفكر فيه والاعتبار عند عجائبه»””

٠‏ (أفلحت ا قديم) بالقاف تصغير مقدام وهو المقدام بن معدي كرب
تصغير ترخيم (إن مت ولم تكن أميرا) أي والحال أنك لست أميرا على قوم وإن
خطب الولاية شديد وعاقبتها وخيمة فى الآخرة بالنسبة لمن لم يفق بأمانة نفسه
وخاف عدم القيام بحقها أما الكو ل منابر من نور يوم القيامة (ولا كاتبا)
على جزية أو صدقة أو خراج أو إرث أو وقف أو نحوها وهو منزل على نحو ما قبله
(ولا عريفا) أي فيما على نحو قبيلة تلي أمره وتعرف الأمير حالهم فعيل بمعنى فاعل
ويسمى نقيبا وهو دون الرئيس وموضعه ما ذكر فيما قبله (حم د وابن السني في عمل
الوم «والليلة 8غ «المقداد ين معدي "كرك )بكي المي وهو للعلا" كني فال
ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكبي ثم قال فذكره.*”

-١١77‏ (إقامة حد) المنع ولذا يطلق على البواب ليمنع الدخول وعلى صاحب
السجن ليمنع الخروج ويطلق على غاية الشيء ومنتهاه وجمعه حدود يقال حد الشيء
منتهاه وحد الدار وحددها عين غايتها ان أي اقام عليه الحد وهو المراد 57
وانما سمي حدا لانه يمنع عن المعادات (من حدود الله) تعالى على من فعل موجبه
وثبت عليه (خير من مطر أربعين) وفي رواية ثلاثين (ليلة في بلاد الله) تعالى وفي

1 أخركقة ابو الشيخ في العظمة )1١١ ٠5/١‏ والبيهقي في شعب الإيمان #/و.ه )٠.9(‏

والحكيم الترمذي في نوادر الأصول 504/8, والأصبهاني في الترغيب 711/١‏ (778): والديلمي
في الفردوس ٠١١/١‏ (887).

**" أخرجه أبو داود (987؟) وأحمد 8؟/77: )17٠05(‏ وابن السني في عمل اليوم والليلة ص١ه؟‏

(89)» والبيهقي في السنن 8/5 :»)١80407(‏ والطبراني في مسند الشاميين ؟/..* ))١1885(‏

وابن عساكر في التاريخ 194/50.

ا تترفيل الخو مك آناك يو قينا أذ" كيرا ”إن كان بكيمًا
بَعِيدًا وَارْدُدِ الْبَاطِلَ عَلَى مَنْ جَاءَ بِهِ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ وَإِنْ كَانَ حَبِيبا
قرِيبًا» الديلمى عن ابن عباس

نسخ «في المحلين اللع تعالى» لأن في إقامتها زجرا للخلق عن المعاصي وسببا لفتح
أبواب السماوات للمطر وفي القعود عنها والتهاون بها انهماكا لهم في الإثم وسببا
ااه بو الدب الي د اك إلانفيا عزل رانعه ل عير وو ةلسل ار اممف اما
يحيي الأرض والعدل يحيي أهلها ولأن المطر قد يفسد وإقلها صلاح تحقق وخوطبوا
به لأنهم لا يسترزقون إلا بالمطر [وَفِي السَّمَاءٍ رِرْفَكُمْ وَمَا تُوَعَدُونَ) [الذاريات ؟؟]
(طب عن ابن عمر""' وفيه أدلة كثيرة) أي فى هذا المأل فقد رواه ن عن جرير مرفوعا
بلفظ «ثلاثين»'" ْ

١-لاقبل‏ الحق) بكسر الهمزة بابه علم أي خذ الحق أو اقبل قبولا حتى
بكون عندك مقبولا وضد الأول الترك والثاني الرد والحق ضد الباطل أي خذ المعروف
(ممن أتاك صغيرا أو كبيرا) أو حر أو مملوك (وإن كان) كل منها عندك (بغيدا بعيدا)
أي مبغوضا مطرودا عندك (واردد الباطل) أي ادفع (على من جاء به من صغير أو كبير)
أو حر أو مملوك (وإن كان حبيبا قريبا) أي وان كان محبوبك وانيسك ويحتمل
البعيد والقريب من الأجانب والأقارب وقيل في مثل هذا الحديث أبلغ حث على
استدامة صنائع المعروف حتى يصير طبعا لا يميز بين أهله وهو من يعترف فيجازى
وبين من لا يعترف فلا يجازى ولا يثنى عليه فإنه أكمل في المكارم وأجزل في الثواب
فافعل خير او اقبل حقا واصنع معروفا ولا تبال فيمن لم يكن أهلا له واطلب الفضائل
لأريابها :زاهجو الرذائيل لا عياتها والمعل الكتلق كيعا ولا "تق مم ذمهو ولا يدهم
لكن قدم الأولى فتكن مع أدب الله (الديلمي عن ابن عباس) كما مر في «اصنع
المعروف»" ' بحث.

'”” أخرجه ابن ماجة (5807؟) والطبرانى فى المعجم الكبير )١411١5( "9:/١‏
5" أخرجه النسائى فى المجتبى 7/8 (49504)
''” سبق الحديث )١١١0‏

وههة؟
٠.‏ عله

لالد «إقتدوا لدوم من بعدي أ بكر وعمَّرَ وَاهْعَدُوا بهَدِي

عكان وتتشكرا يقهد :اين أ عل 'الزتاتي لك كن خدوقة عددعق أن

٠‏ لاقتدوا بالذين) بفتح الذال أي بالخليفتين الذين يقومان (من بعد أبي
بكر وعمر) أمره بمطاوعتهما يتضمن الثناء عليهما ليكونهما أهلا لأن يطاعا فيما
يأمران به وينهيان عنه والمؤمن يحسن سيرتهما وصدق سريرتهما وإيماء بكونهما
الخليفتين بعده وسبب الحث على الإقتداء بالسابقين الأولين ما فطروا عليه من
الأخلاق المرضية واللبيعه القايلة للخيور السبية فكأنهي كانوا "قبل الإسلام كارض
طيبة في نفسها لكنها معطلة عن الحرث بنحو عوسج وشجر عضاة فلما أزيل ذلك
منها ذلك بظهور دولة الهدى أنبتت نباتا حسنا ولذا كانوا أفضل الئاس بعد الانبياء
وصار أفضل الخلق بعدهم من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين فإن قلت: حيث أمر
باقباعهما فكيك تعلق عل رضى اللسعة عن البيعة؟ قلسه كان لعدر ثم بايغ وين
ثبت عنه الانقياد ا هريما وإقامة الجمع والأعياد معهما والثناء عليهما
حيين وميتين. فإن قلت: هذا الحديث يعارض ما عليه أهل الأصول من أنه لم ينص
على خلافه أحد قلت: مرادهم لم ينص لها صريحا وهذا كما يحتمل الخلافة يحتمل
الإقتداء بهم والرأي والمشورة والصلاة وغير ذلك (واهتدوا بهدي عمار) بن ياسر أي
سيروا بسيرته واسترشدوا بارشاده فإنه ما عرض عليه امر ان الا اختار أرشدهما سيأتي
(وتمسكوا بعهد ابن أم عبد الرمانى) وفى رواية «ابن مسعود» وفى أخر «ابن أم عبد
الرزاق» أي ما يوصيكم قال اللوريايه أشبه الأشياء بما يراد 97 عهده أمر الخلافة
فإنه أول من شهد بصحتها وأشار إلى استقامتها قائلا: ألا نرضى لدنيانا من رضيه
لديننا نبيينا كما يومىء إليه المناسبة بين مطلع الخبر وتمامه (ك ق عن حذيفة""

عد عن أنس)؟”” ورواه ت عن ابن مسعود الروياني””

”” أخرجه الحاكم “/073 »)445١(‏ والبيهقى ,»)١55097( ١١+/6‏ والحميدى ١١4/١‏
(449)» والطبرانى فى الأوسط 44/0" (م.ده)» وابن عساكر .0/8؟؟.

أخرجه ابن عدى (49/95؟ » ترجمة 474 حماد بن دليل)» وابن عساكر .1١9/0#‏

*” أخرجه الترمذى في السنن (9.05) وقال: حسن غريب. والطبرانى 7/9 (8575))
والحاكم ١م‏ (4455).

١‏ (إِقْمَربَتُ الساعَةٌ وَلَا يَرْداد النّاْ على الدنيا إل حرْصاً وَلَا
يَرْدادونَ مِنَ الله إلا بعدا» ك وتعقب عن ابن مسعود.

- (اقتربت الساعة) أي دنا وقت قيامهاء وإذا اقتربت فقد اقترب وقت ما
يكون فيها من حساب وثواب وعقاب وغير ذلك ونحوه إواقترب الوعد
الحق] [الانبياء 1] واقترابها إقبالها إليها في كل لحظة بقريب الحال ونحن منها
كفلم سكا الأعمان: ورم يدرك اقزدها يتكامن أترار الايمان ومن سقف ينان نب
الدنيا قربت منه بصورتها فازداد حرصا عليها لعماه عن عاقبتهاء والساعة في الأصل
تقال على جزء قليل من نهار أو ليل ثم استعيرت ليوم القيامة: أعني الوقت التي تقوم
فيه وهى ساعة خفيفة يحدث فيها أمر عظيم ولقلته سمى ساعة (ولا يزداد الئاس على
الدنيا إلا حرصا) أي شحا وإمساكا لعماهم عن عاقبتها ولا يزدادون من الله إلا بعدا)
أي من رحمته لأن الدنيا مبعدة عن الآخرة لأنه يكرهها ولم ينظر إليها منذ خلقها
والبخيل إلى الله مبعود عنه لا يقال كيف وصف الساعة بالاقتراب وقد عدد هذا
القول أكثر من ألف عام لأنا نقول هي مقتربة عند الله [وَإِنَ يَوْمّا عِنْدَ رَبّكَ كَأَلْفٍ سَبَةٍ
مما دون[ الدع 40 ] ولأن كل آنت وإن طالت أوقات ترقبه قري ولأن ما بقى من
الدنيا: أقل مما سلف: مبها: بدليل. 'اتبعاث "حاتم العبييق. المواعوة...يبعقة” الخر ارما
وتاتهيلة كيده الأخيار مسوقة للبيان أنه لابد من طي البساط ورفع السماط وتبديل
الأرض في الطول والعرض وتخريب العامر وتحريك الزاهر وشق الأثواب وطرق الأبواب
وسففك الدماء وهتك النساء وشقاق العلماء وخلاف الأمراء أو قيام السيف في الشتاء
ليقي .وتوا تحال موقن الماك جر ارما ع الصييي ناف الغتلياةزمقوط. الفريان
وهبوط العربان لنفوذ القضاء والقدر كما جاء في الخبر: «إذا نزل القضاء عمي البصر»
(ك وتعقب عن ابن مسعود) وقال صحيح وشنع عليه الذهبي.''”

5" أخرجه الحاكم 855/4 (7417) وقال: صحيح الإسناد. قال الذهبى فى التلخيص: هذا
منكرء وبشير ضعفه الدارقطنى واتهمه ابن الجوزى. وأخرجه ابن أبى عاصم فى الزهد ١40/١‏
(179؟)» والشاشى في المسند ١99/9‏ (758)» والقضاعى في مسند الشهاب 849/١‏ (910ه),
والديلمى 4.7/١‏ (20747).: والدولابي في الكني والصفات 480١/5‏ (858)» وتمام في الفوائد "5/١‏
»)0١81(‏ وأبو نعيم في حلية الأولياء 2549/9 وابن أبي الدنيا في العقوبات ص85١‏ (585).

/اةه “ا
١١٠‏ -«اقثلوا الوَرَعّ ولو فِي خؤقق الكننة#اطنى عن أن عنام

حركته (ولو) كان (فى جوف الكعبة) لأنه من الحشرات المؤذيات ولاستقذاره ونفرة
الطبع عنه ولما قيل أنه يسقي الحيات ويمج في الإناء. وفي البخاري في باب
«واتخذ الله إبراهيم خليلا» الأمر بقعله وقال: كان ينفخ النار على إبراهيم"” وفى
حديث عائشة عند أحمد وابن ماجه «لما ألقي إبراهيم في النار لم تكن في الأرض
دابة إلا أطفأت عنه النار إلا الوزغ فإنها كانت تنفخ النار عليه فأمر المصطفى صلى
الله عليه وعلى آله وسلم بقتلها»"” قال البيضاوي: قوله كان ينفخ بيان لخبث هذا
النوع وفساده وأنه بلغ في ذلك مبلغا استعمله الشيطان فحمله على أن ينفخ في النار
قتله في الثانية فله كذا وكذا حسنة دون الأولى ومن قتله في الثالقة فله كذا وكذا
حسنة دوك الثانية» 13" قال ابن عبد السلام: وكثرة الحسنئنات في الأولى لأنه إحسان
فى القعل فدخل فى خبر: «إذا قتلتم فأحسنوا القتلة»"” أو لأنه مبادرة إلى الخير
فدخل فى [فَاسْتَبِقُوا الْكَيْرَاتَ) [المائدة 44] وروئ الحاكم وصححه عن اين عوف
قال «كاق' لا يولد لأحد مولود إلا أتئ جه النين 'صلى اللة علية وسَلم فذعا له فأدخل
عليه مروات فقال هو الوزغ بن الوزغ الملعون»'” وذكر بعض الحكماء أن الوزغ لا
يدخل بيتا فيه زعفران وأنه أصم وأنه يبيض ويقال لكبيرها سام أبرص بتشديد الميم
(طس عن ابن عباس) قال في اسناده طنعفن 1

"'” أخرجه البخاري (8180)

*”” أخرجه ابن ماجه (8781) وأحمد 6١/4١‏ (54584)» وابن حبان في الإحسان 449/١١‏ (391ه)
والطبراني في الأوسط ٠.١7‏ (سروة)

4" أخرجه مسلم »)١57/554.0(‏ وأبو داود (+557)» والترمذي »)١58١(‏ وابن ماجة (8779)

''" أخرجه مسلم (57/1555)» والترمذي :»)١505(‏ وابن ماجة (71070)

)71107( ألخرجه الحاكم 575/4 (84171) قنعيم بن حماد في الفتن‎ ١

""" أخرجه الطبرانى في الكبير )١١495( 7٠١7/١١‏ وفي الأوسط +ع" (58.1)..

١٠١١‏ -«اقئلوا الحَيّاتِ صَغِيرَها وكُبيرّها وأَسْوَدّها وأَبْيَضَها فإِنُ مَنْ
قَتَلّها مِنْ أَمّيَى كانَثْ له فِداءً مِنَ النّار ومَنْ قَتَلَعَهُ كان شَّهِيداً» الحكيم
طب عن سواءً بنت نبهان

١‏ لاقتلوا) بالجمع (الحيات) قال الكشاف: اسم جنس يقع على الذكر
والأنني والصغير والكبير والأسود والأبيض ولذا قال (صغيرها وكبيرها وأسودها
وأبيضها) وسائر أنواعها حتى في الحرم وحال الإحرام أي في كل حال وزمان ومكان
وظاهره ولو غير مؤذيات لكن نهى في حديث عن قتل ذوات البيوت التى لاا تضره
وكذا العقرب ولو في الصلاة وترتب على القتل فيها بطلانها وقيل الحق فيما يظهر
الفساد إذا تتابع وكثر والأمر بالقتل فيها لا يستلزم بقاء الصحة على نهج ما قالوا فى
انقاذ الغريق ونحوه بل أثره فى دفع الاثم بمباشرة المفسد فى الصلاة بعد ان كان قال
العراقي وهذا محله على الندب أو الاباحة وصرفه عن الوجرب خبر أبي يعلي عن
غائقة «إنه كان لا يري بقتلها فى الصلاة بأسا»"” قال الحكيم: لأن الحية يرك
العداوة لنا وكانت وكلت عن آنه فى الجنة فخانته وأمكنت عدو الله من نفسها
حتى صيرته سببا لدخول الجنة في إغوائه» فلما أهبطوا إلى الأرض تأكدت العداوة
منها لآدم وولده والعقرب من لواحقها وأتباعها (فإن من قتلها من أمتى) الإجابة (كانت
له فداء من النار) وهذا نص ان الحيات تدخل النار وفيه ما فيه (ومن قتله) أي الحية
(كان شهيدا) حكيما فلا تخاف من قتالهن وقتلهن واقتل كلهن كما فى حديث د ن
عن ابن مسعود «اقتلوا الحيات كلهن فمن خاف ثأرهن فليس منا»؟"" أي من جملة
ديئنا أو العاملين بأمرنا يعني ليس من أهل طريقتنا من يهاب الإقدام عليهن ويتوقى
قتلهن خوفا من أن يطلب بثارهن أو يؤذي من قتلهن كما كان أهل الجاهلية يدينون
به ذكره الكشافء والمراد الخوف المتوهم. أما لو غلب على ظنه حصول ضرر منهن
فلا ملام عليه بل يلزمه ترك قتلهن. قال المدذري: ذهب قوم إلى قتل الحيات أجمع

0 أ بخرجه 0 يعلى فى المسند ١84/8‏ (0789؛) وأورده ابن حجر فى المطالب العالية 4/؟7١‏
(01)
“"" أخرجه أبو داود (5545)» والنسائى فى المجتبى 5/١ه‏ (8197)

0"

١‏ -«اقَتلُوا الْمَاعِلَ 1 به فِي عمل قوم ا الكفيقة
وَالرَاقَعَ على 'التَهيمةة: ومن وق عَلن :ذات مَخْرَم فَاقَثُلُومُ» حم عن ابن

عباس

في الصحراء والبيوت في المدينة وغيرها ولم يستثنوا نوعا ولا جنسا ولا موضعا
تمسكوا بوراية ابن مسعود. وقال قوم: إلا سواكن البيوت بالمدينة وغيرها فلا يقتلن
لخبر فيه» وقال تنذر سواكن البيوت في المدينة وغيرها فإن بدين بعد الإنذار قتلهن»
الف وهل ما سطفدسييا بلاس فال قر (الشرون الأتد و بهد الل ففطا
ويقعل ما عداها مطلقاء وقال قوم يقتل الأبتر ذو الطفيتين بغير إنذار بالمديئة وغيرها.
قال ولكل من هذه لأقوال وجه قوى ودليل ظاهر (الحكيم طب عن سري بدت
نبهان)””"" له شواهد كما مر في «إذا ظهرت»'""

١-«(اقتلوا)‏ أيها الحكام (الفاعل والمفعول به في عمل قوم لوط) واللواطة
حرام ولو بروجته أو أمته أو عبده وعن أكمل المشارق اللواطة محرمة عقلا وشرعا
وطبعا بخلاف الزنا فإنه ليس بحرام طبعا فاشد حرمة منه وعدم وجوب الحد لعدم
الدليل لا لخفائها وانما عدم الوجوب للتغليظ على الفاعل لان الحد مطهر على قول
بعض العلماء وعن البعض جاز من اعتاد ان رأى الإمام وعن فتح القدير يقتل الغمام من
اعتادها محصنا أولا وعن الجوهرة لواطة امرأته لا توجب الحد كما للرجل وفي الدرر
انما لم يجب الحد فى اللواطة لاختلاف فى موجبه من الاحراق وهدم الجدار عليه
والتئكيس من محل مرتفع باتباع الاحجار 2 أبي حنيفة يعزر بامثال هذه الأمور
انتهى وعندهما كالزنا في لزوم الحد وعن فتح القدير ان حرمتها محلا وسمعا فليست
موجودة فى الجنة وان 0 فقط فوجوده فيها والصحيح لا لما استقبحه تعالى فى
قوله قال 5 سَبَفَكُمْ بها و الود ما نيد 11 كن نسي ]سواط مد قال
(تَعْمَلُ الْحَبَائْتَ)[الأنبياء 74] والجنة متنزهة عنها والبهيمة يعني ولو كان المفعول

“” ذكره الحكيم الترمذي فى نوادر الأصول 2508/١‏ وأخرجه الطبرانى فى الكبير 02/94" (009)؛
قال الهيثمى :]ه؛: فيه لحن بن الحارث الغسانى» وهو متروك.
'"" سبق الحديث )09١(‏

كلا

6

ادن مر القُرَآنَ فى كل شَهْرِ قَالَ: إنى ع قََهّ قَالَ: فا
أجد قَرَّةَ قَالَ: فَاقرَأه في سَبْع ولا ترِد عَلَى ذَلِكَ» خ م د عن ابن عمر
به البهيمة اقتلوها وعند أبي يوسف تحرق بعد الذبح (والواقع على البهيمة) ويقال
اتيان البهيمة أي الواطئ في دبرها أو فرجها (ومن وقع على ذات محرم فاقتلوه) عمل
بظاهره بعض كالإمام الأعظم فهد أشد من الكل فكفر مستحل ما عدا زوجته وأمته
وعبده (حم عن ابن عباس)”” سيأتي «من وجدتموه ومن أتى كاهنا»

(«١٠١‏ اقرأ القرآن) اسم علم خاص بكلام الله (في كل شهر) بان تقرأ كل ليلة
جزأ من ثلاثين (قال) أي الراوي (إنى أجد قوة) وطاقة (قال فاقرأه في عشرين ليلة)
بان تقرأ جزأ ونصفه (قال) الراوى (إنى أجد قوة) ومكنة (قال فاقرأه في عشر) بان
تقرأ في كل يوم وليلة ستة احزاب (قال) الراوي (إني أجد قوة) ومجالا (قال فاقرأه»
أي في كل اسبوع ختمة واحدة ولا تزد على ذلك فان قارئهينبغي ان يتفكر في معانيه
وأمره ونهيه ووعده ووعيده وتدبر ذلك لا يحصل في أقل من أسبوع: وأنى به؟ ومن
قوارائ جيه كزاءقة اهن الأمتوع من الورة التسدي قال الأذكاره وهذا فهل الأكثر
واعسيان: التونوي القدر باخعلاف الأشخاض بالفسية 5006 وغير قال فى كان
من ذوي الفهم وتدقيق الفكر يندب له الاقتصار على القدر الذي لا يخل به المقصود
من التدبر واستنباط المعانى» وكذا من له شغل بعلم أو غيره من مهمات الدين
سوال الحداه ع لمان مدت لبد لا مف ان فل قور اليكل موا ل ا ا
كذلك فالأولى له الإكثار ما أمكنه من غير خروج إلى الملل ولا يقرؤه هدرنة انتهى
وإنما اختلفت الأحاديث لأن النبى عليه السلام كان يأمر كل إنسان بما يناسب حاله.
والمراد بالقرآن هنا كله ارس أن القصة وقعت قبل موت النبي عليه السلام
بمدة» وذلك قبل نزول بعض القرآن الذي تأخر نزوله» لا بالعبرة بما دل عليه

َأهُ
4 َال : إنى اجد قوَّة قَالَ: فاقرَأة فى عشر» قال: إنى

""” أخرجه أحمد 58/4؛: (77707)» والطبرانى فى الكبير »)١١559( 885/١١‏ وعبد الرزاق فى
المصنف 5514/7 2»)١8457(‏ وعبد بن حميد فى المنتخب (575)» والخرائطى فى مساوئ الأخلاق

2)419(

اكلا

٠ 5‏ داقر القَوَان في كل شَهْرٍ كر في حَمْسِ وعِشْرِينَ فاه في
خمين عشرة | أهُ في عَشْرٍ إقَرَأهِ في سَبْع لا يَفْقَهُهُ مَنْ يَقْرَؤْهُ في أقلّ مِنْ
ثلاثِ» حم عن ابن عمرو

الإطلاق» ذكره ابن حجر وغيره (خم د عن ابن عمرو)""' وفي المناوي قال ابن عمر
قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم أخبر أنك تصوم الدهر وتقرأ القرآن؟ قلت
ين وك أرد به إلا الخير» قال فصم صوم داود فإنه كان أعبد الئاس واقرأ القرآن في
كل شهر: قلت إني أطيق أفضل من ذلكء قال: اقرأه في كل عشرين» قلت إنى أطيق
أفضل من ذلك قال فاقرأه في كل عشر قلت أطيق أفضل من ذلك قال: فاقرأه في كل
سبع ولا تزد على ذلك» قال ابن عمر فشددت فشد علي.*”

١ 4‏ -«(اقرأ القرآن) أي ما في المصحف (في كل شهر) قد عرفت معناه فكانه
قالالراوي أو ابن عمرا إني أطيق أزيد منه قال (اقرأه في خمس وعشرين) وكذلك قال
إني أطيق قال (اقرأه في خمس عشرة) بان يقرأ كل يوم جزئين وكذلك قال إنى أطيق
قال (اقرأه في عشر) وكذلك قال إني أطيق قال (اقرأه في سبع) ويقول عليه السلام
في السادسة (لا يفقهه) أي لا يعلم ولا يفهم ولا يكون فقيها بها (من يقرؤه في أقل
من ثلاث) بأن تقرأ كل يوم وليلة ثلثه ان استطاع قرائته في الفلاث مع ترتيل وتدبر
وإلا فاقرأه في أكثر» ومن ثمه قال ابن مسعود: من قرأه من أقل في أقل من ثلاث فهو
راجز» وكره ذلك معاذ. قال القسطلاني: وأخبرني ابن أي شريف أنه كان يقرأ خمسة
عشر ختمة في اليوم والليل وختمه رجل في شوط أو أسبوع وهذا لا يسهل الا بفيض
رباني ومدد رحماني وختم الشعراني بين المغرب والعشاء ختمتين وذكر في كتابه
الأخلاق ما نصه ومنها عمل أحدهم على تحصيل مقام غلية الروحانية غلى الجسمانية
حتى يصير يقرأ في اليوم والليلة كذا وكذا ختما ويقرأ مع غلبة الروحانية على
جسمانيته» اي ا ويحتاج صاحب هذا المقام إلى ورع شديد وطاعة كثيرة

أخرجه البخارى (40507): ومسلم :»)١١59(‏ وأبو داود »)١88(‏ وابن حبان «/م” (5ه/مع

والبيهقى ؟/5و؟ (5تى)
“"" أخرجه البخاري (57.ه)؛ ومسلم )187/1١١59(‏

اكلا
م١‏ ١-«اقرًأ‏ (قَلُ يا أَيّهَا الكَافِرُونَ) عِنْدَ متَامِكٌ فَإِنْهَا بَرَاءَة من
الشدك» هب عن 5

ليحصل له تلطيف الكشائف وإلا فلا يقدر يستعجل في القراءة مع من ذكر بل يصير
كأنه يسحب صخرا على الأرض خلق: ظائر فمن فهع :هذا غرف سر أمره تعالى. للنبى
عليه السلام بترتيل القرآن» فإن روحانيته تغلب على جسمانيته» فإذا قرأ ل عه
أحد لانطواء الألفاظ في نطق الأرواح وعن علي المرصفي أنه قرأ في أيام سلوكه في
يوم وليلة ثلاثمائة ألف ختم وستين ألف ختم كل درجة ألف ختم انتهى وكان على
هذا المقام شيخ الإسلام زكريا فكان إذا قرأ أحد معه لا يلحقه وكذا نور الدين الشوني
لغلبة روحانيتهما على جسمانيتهما (حم عن ابن عمرو)”” ورواه حم طب عن سعد
«اقرأ القرآن في ثلاث إن استطعت»'*"

٠-(اقرأ‏ خطاب للراوي أو غيره (قل يا أيها الكافرون) أي سورته (عند
منامك) أي عند مضجعك للنوم (فإنها برائة من الشرك) أي متضمنة للبرائة من الشرك
مر معناه في «إذا أويت» ”7 ورواه حم د ت عن نوفل بن معاوية «إذا أخذت مضجعك
من الليل فقرأ (قل يا أيها الكافرون) ثم نم على خاتمتها فإنها برائة من الشرك»””
زقال ابن الأثير هذا نوفل بن فروة ثم قال فى حديفه فى فضل (قل يا أيها الكافرون)
مضطرب الإسناد ولا يغبت ثم ساق هذا السوية 50 وذكر أن أبا“تعيم' واب عبد
البر وابن المدينى أخرجوه هكذا ثم ذكر بعده نوفل بن معاوية وذكر له حديثا غير هذا
وأخرجه ك 56 ض وابن قانع عن حبلة وفي الإصابة حديث حبلة هذا متصل
صحيح الإسناد وقال الهيفمي رجاله ثقات وفع اوقل درطت شواهده.

'* أخرجه أحمد ٠١4/١١‏ (58045)

4 وريه الطبراني في الكبير /١ه‏ (481ه) وأحمد و*//ا؛؛ (4..9؟/17)
'*" سبق الحديث (55:)

”78 أخرجه أحمد 4./89؛ (54.03/ه) وأبو داود (هه.5) والترمذي (8*4.7)

أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان ١/4‏ (5791)

#كم"0

١٠١8‏ -«إِقَرَوًا القَُآنَ بِالحُرْنٍ فإِنّهُ نَرَّلَ بِالحُرْنِ» طس ع وأبو النصر
في الإبانة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه

0

١0‏ ١-«إقَرَءُوا‏ القرآنَ ما اتْتَلَمَتْ عليه فُلوبُكُمُْ فإذا اخْتَلَفْثُمْ فِيهِ
فَقُومُوا عَنْهُ» حم خ م ن والدارمي وأبو عوانة عَن جُنْدُب

٠١-ل(اقرؤًا)‏ بالجمع وفي الجامع بالإفراد (القرآن بالحزن) بالتحريك: أي
بترقيق الصوت والتخشغ والتباكي وذلك إنما يدشأ عن تأمل قوارعه وزواجره ووعيده
ووعده فيخشى العذاب ويرجو الرحمة. قال الشافعي: أحب أن يقرأ حدرا وتحزينا
وقال اللغة: حدرها درجها وعدم تمطيطها وقرأ فلان تحزينا إذا رقق صوته وصيره
كصوت الحزين. وقد روى ابن أبى داود بإسناد قال ابن حجر: حسن عن أبى هريرة
«أنه قرأ سورة فحزنها شبه الرثاء» ولا شك أن لذلك تأثيرا في رقة القلب 00 الدمع
(فإنه نزل بالحزن) أي نزل ناعيا على الكافرين شناعة صفتهم وسماجة حالتهم
وبلوغهم الغاية القصوى فى اللجاج فى الطغيان والضلال والبهتان وقولهم على الله ما
لا يعلمون ولا يليق به الهذيان 5 بذلك الإنذار والوعيد بعذاب عظيم وأول ما
نزل من القرآن آية الإنذار عند جمع وهي !يا أيها المدثر قم فأنذر) وكما أنه نزل
بالحزن على المشركين نزل بالرحمة على المؤمنين وتصح إرادته هنا لكن تكون
استعمال الحزن ليس على الحقيقة بل من قبيل المجاز. وقال بعض المحققين: قد
يطلقون الحزين ويريدون به ضد القاسي مجازا. وقال الغزالي: وجه اختيار الحزن مع
القراءة أن يتأمل ما فيه من التهديد والوعيد والوثائق والعهود ثم يتأمل القارىء ما فيه
تقصيره في أوامره وزواجره فيحزن لا محالة فيبكي ويخشع فإن لم يحضره حزن فلبك
على فقد ان الحزن فإن ذلك من أعظم المصائب انتهى (طس ع وأبو النصر في الإبانة
عن عيد الله يدن بريدة عل ييه :كيل تسعين:

-١ ١‏ (اقرأوا) بالجمع (القرآن) أي داوموا على قراءته (ما ائتلفت) أي ما

ده الطبراني في الأوسط ١9/«‏ (5905) وأبو يعلي في المعجم )١١(‏ والديلمي في
الفردزس 0»)81١1( 15/١‏ وأبو نعيم فى الحلية 2١97/5‏ وأورده ابن حجر في المطالب العالية
65 (487") قال الهيفمى :)١17١/07(‏ فيه إسماعيل بن سيف» وهو ضعيف.

ى”27>
01 ١-«اقَْوًا‏ الْمُرآنَ بِنُحُونٍ العَرّب وأضُواتها وَإِيَاكُمْ ولْحُونَ أَهْلٍ
الفستٍ وَأَهْلٍ الكِتَابَيْنِ سَيَحِيءٌ قَوْمٌ مِنْ بَعْدِي يُرجِعُونَ بالقرَآنٍ تَرْجِيعَ

اجتمعت (عليه قلوبكم) أي مادامت قلوبكم تألف القرآن: يعني اقرؤه على نشاط
منكم وخواطركم مجموعة (فإذا اخعلفتم) بأن مللتم أو صارت قلوبكم (فيه) أي في
فكرة شيء سوى قراءتكم وحصلت القراءة بألسنتكم مع غيبوبة قلوبكم فلا تفهمون
ما تقرؤون (فقوموا) عنه: أي اتركوه إلى وقت تعودون في محبة قراءته إلى الحالة
الأولى فإنه أعظم من أن يقرأه من غير حضور قلب أو المعنى اقرؤوا ما دمتم معفقين
في قراءته وتدبر معانيه وأسراره فإذا اختلفتم في فهم معانيه فدعوه لأن الاختلاف
يؤدي إلى الجدال والجدال الجحد وتلبيس الحق. ولا يجوز توجيهه بالنهي عن
المناظرة والمباحثة فإنه سد لباب الاجتهاد وإطفاء لنور العلم وض هيا :قاطت المقول
والآثان:المدحيحة قن انشاتة لحك عليه ولود و ل المركرق مو من غلماء :الآمة
يستنبطون معاني التنزيل ويستثيرون دقائقه ويغوصون على لطائفه وهو ذو الوجوه
فيعود ذلك تسجيلا له ببعد العود واستحكام دليل الإعجاز ومن ثمه تكاثرت الاقاويل
واتسم كل المجتهدين بمذهب في التأويل (حم خ م ن والدارمي وأبو عوانة عن
جددب)"” بضم الجيم والدال تفتح وتضم وهو ابن عبد الله البجلي مات بعد الستين
لامع 1

- (اقرأوا القرآن) آية آية (بلحون العرب) أي تطريبها (وأصواتها) أي
نزغاتها الحسنة التي لا يختل معها شيء من الحروف عن مخرجه لأن القرآن لما
اشتمل عليه من اسن النظم والعأليقن والأسلوب: البليع اللطيف يورك قشاطا للقارئء
لكنه إذا قرىء بالألحان التي تخرجه عن وضعه تضاعف فيه النشاط وزاد به الإنبساط
وحنت إليه القلوب القاسية وكشف عن البصائر غشازه (وإياكم ولحون أهل الفسق)

أخرجه أحمد »)١18815( ١١١/8١‏ والبخارى (.5.5)» ومسلم (8/57717)» والنسائى فى
الكبرى 7/5 (8058)» والدارمى في السنن 5/9»ه (98.0*)» وأبو عوانة في السنن 48/9
(88.0)» وابن حبان في الإحسان #/ه (789), والطبرانى في الكبير 19/5 »)١1778(‏ وأبو يعلى
في المسند 85/7 »)١15154(‏ والديلمى في الفردوس 9107/١‏ (715)» وأبو نعيم فى الحلية .١١5/7‏

دوكلا

26

الغمَاءٍ والرَّهْبَانِيَةٍ والتؤح لا يُجاوِرُ حَتَاجِرَهُمْ مَفُْونَةَ قَلُوبُهُمْ وقُلوبُ
0 يُعْحِبُهُمْ َأَنُهُم» محمد بن نصر في الصلاة وأبو النصر السجزي
فى الإبانة عد هب عن حذيفة

من المسلمين يخرجون القرآن عن موضعه بالتمطيط بحيث يزداد حرف أو ينقص فإنه
حرف فإنه حرام إجماعا بدليل قوله فانه الآتي (وأهل الكتابين) أي احذروا لحون
اليهود والنصارى (وسيجيء بعدي) وفي الجامع بعدي قوم وأهل الكتابين مقدم
(يرجعون) بالتعشديد. أي يرددون (القرآن) ومنه ترجيع الأذان وهو تفاوت ضروب
الحركات في الصوت وهو المراد بقوله (ترجيع الغناء) أي أهل الغناء (والرهبانية) أي
رهبانية النصارى (والفوح) أي أهل النوح (لا يجاوز حناجرهم) جمع حنجرة وهي
الغلصمة وهي مجرى النفس (مفتونة قلوبهم) بنحو محبة الشبان والنساء (وقلوب من
يعجبه شأنهم) وفي الجامع من بدل الذين فإن من أعجبه شأنهم فحال مصيره متهم.
وفي البخاري «إن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في يوم الفتح - فتح مكة - سورة
الفتح فرجع فيها»”*” وقال العارف المرسي: دخل بعض الصحب على اليهود فسمعهم
يقرؤون التوراة فتخشعوا فأترل على النبي (أُوَلَمْ يَكْفِهِمْ أن أَنْرَلنَا عَلَيْكَ
الْكِتَابَ) [العدكبوت ]2١‏ فعوتبوا إذ تخشعوا من غيره وهم إنما تخشعوا من التوراة
وهي كلام الله فما الظن بمن أعرض عن كتابه وتخشع بالملاهي والغناء (محمد بن
نصر في الصلاة وأبو النصر السجزي في الإبانة عد هب عن حذيفة) قيل ضعيف.”

”*” أخرجه البخاري (4874)

“" أخرجه محمد بن نصر فى قيام الليل كما فى مختصره للمقريزى ص )١407( 5١5‏
والطبرانى فى الأوسط ١/97‏ (8؟؟7): قال الهيفمى (159/7): فيه راو لم يسمء وبقية أيضاً.
وأخرجه ابن عدى (78/5 ترجمة 05" بقية بن الوليد)» والبيهقى فى شعب الإيمان 8.8/4
(5407). وقال ابن الجوزى فى العلل المتناهية :١١8/١‏ لا يصح وأبو محمد مجهول وبقية يروى
عن حديث الضعفاء ويدلسهم. وقال الذهبى فى الميزان "١8/9‏ والحافظ فى اللسان ؟/9١81:‏ تفرد
به بقية ليس بمعتمد» والخبر منكر.

0

١١8‏ -<إفْرَءُوا الْمَرَآنَ وَابْكُوا فَإِنْ لَمْ تَبكوا فَتَبَاكوا لَيْسنَ مِنَا مَنْ لَمْ
يتعَنَّ بالقُرَآنِ» ابن نصر عن سعد بن أبى وقاص

١5‏ ١-«(اقرءوا)‏ أيها الأمة (القرآن وابكوا) البكاء بالمد والقصر يقال بكا الرجل
يبكي بكاء وبكا إذا سال الدمع من عينه حزنا وبكاه بكاء أي بكى عليه ورثاه وقيل
ان البكاء بالصوت فهو بالمد وان بالسيلان فقط فهو بالقصر ويطلقعلى التغنى اضدادا
يقال بكى الرجل إذا غني والبكاء اسم فاعل وجمعه بكاة كقضاة والابكاء تسببه إلى
الغير يقال ابكاه إذا 0 ما بوجب بكاءه (فإن لم تبكوا) بفتح التاء من بكى يبكى
(فتباكوا) والتباكى تفاعل وهو البكاء بالصنع والمشقة يقال تباكى الواعظ إذا تكلف
البكاء والتبكاء عذلك والتبكاء البكاء أو الكثرة يقال بكى اق بكاء كثيرا
(ليس منا) أي ليس من طريقتنا ومسلكنا وسنتنا (من لم يتتغن بالقرآن) وعلم مما
قررنا أنفا انه لا تلازم بين التلحين المذموم وتحسين الصوت المطلوب وان التلحين
المذموم وانعام المنهي عنها وهو إخراج الحرف عما يجوز له في الأداء كما يصرح
جمهور الأئمة وقال ابن العربي: من لم يطربه سماع القرآن بغير ألحان فليس على
شيء وقد كان أولئك الرجال لا يقولون بالسماع المقيد بالنغمات لعلو هممهم
ويقولون بالسماع المطلق فإنه لا يؤثر فيهم إلا فهم المعاني وهو السماع الروحاني
الإلفو وهر نياخ الأكاين والمجااع النميد إتماكيوق” قن ديات النقم وهل الستماع
الطبيعي فإذا ادعى مدع أنه يسمع في السماع المقيد بالألحان المن :يفول لوللا
المعنى ما تحركت ويدعي أنه خرج عن حكم الطبيعة في السبب المحرك فيتأمل في
أمره (ابن نصر عن سعد بن أبي وقاص)'”” له شواهد.

4 أخرجه محمد بن نصر فى قيام الليل كما فى مختصره للمقريزى ص ٠70-775‏
»)١٠55(‏ والبزار 59/4 »)١١5(‏ والدورقى فى مسند سعد »)١59( 5١4/١‏ وأبو عوانة في المستخرج
8/1١‏ (4871)» والقضاعى في مسند شهاب »)١١98( 7٠١8/5‏ والديلمى )9١4( 91/١‏

/اكم

يون ند نولو الفراة وافقتر ا جه ول فقتو عنة ول تفلو فند
ا ل ا

اويا -«اقرَنُوا الْعَدَانٌ شع خافن كأثمًا َرَأَتُمٌ اكه 0
ثُمَارُوا فِيهِ فَإِنَ ويد نتن هي عن عمرو بن العاص

- (اقرأوا) أيها الأمة (القرآن واعملوا به) بامتفال أمره وتجنب نهيه (ولا
تجفوا عنه) أي لا تبعدوا عن تلاوته الجفاء الميل من موضعه يقال جفا الشىء يجفو
جفاء إذا لم يلزم مكانه ويقال جفا عليه إذا اثقل وجفا جفاء وجفا والقصض الأخرامين
والطرد ويقال جفاه جفاء وجفا وجفوا وهو نقيض الصلة والجفوة الظلم والجفاء
والاهمال في ملازمة المال (ولا تغلوا فيه) الغلو التجاوز يقال غلا الرجل يغلو في الأمر
إذا جاوز الحد أي لا تجاوز واحده من حيث لفظه أو معناه بان تناولوه بباطل أو المراد
لا تبذلوا جهدكم في قرائته وتتركوا غيره منالعبادات فالجفاء عنه التقصير والغلو
التعمق فيه وكلاهما شبيه وقد أمر الله بالتوسط في الأمور وقال و (ِلَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ
يَمَعْرُوا) [الفرقان 17] (ولا تأكلوا به) ولا تأخذوه سبب دنياكم وأكلكم (ولا تستكثروا
به) أي لا تجعلوه سببا للإكثار من الدنيا ومن الآداب المأمور بها: القصد في الأمور
وكلا في قصد الأمور ذميم. وقال الطيبي: يريد لا تجفوا عنه بأن تتركوا قراءته
وتشتغلوا بتأويله وتفسيره. ولا تغلوا فيه بأن تبذلوا جهدكم في قراءته وتجويده من
غير تفكر (حم ع طب هب عن عبد الرحمن بن شبل) بكسر الشين وسكون الباء قال
الهيثمي رجال حم ثقات وقال ابن حجر في الفتح سنده قوي. *'

0 ل(اقرءوا) أيها الأمة (القرآن على سبعة أحرف) أي سبعة أوجه من الإعراب
أو لغات تجوز القرائة بكل منها ليس المراد ان تكون فى الحرف الواحد سبعة أوجه
والاختلاف اختلاف تنويع وتغاير لاتضاد ولا تناقض إذ 1 محال في القرآن وذلك اما

“7 أخرجه أحمد ))١15579( ١88/14‏ وأبو يعلى (28/8 ؛ رقم )١15١١8‏ والبيهقى في السنن
الصغري ١/5؟”‏ (345.0) وفى شعب الإيمان )١88«( ١514/4‏ وابن أبى شيبة ١54/١‏ مم ابن
أبي عاصم في الأحاد والمثاني 54 (20115)» والطبرانى فى الأوسط 5/6 » رقم 55104), وعبد
بن حميد في المنتخب )7١4( 550/١‏ والطحاوي في شرح مشكل الآثار 0١‏ (0)4355 وفي
شرح معاني الآثار ١8/«‏ (4537)» والبخاري في التاريخ "5/١‏

074
٠5‏ -«إِقَرَهُوا عَلَى مَنْ لَقِيهُمْ مِنْ أَمّتِي بَعْدِي السّلامَ الأرَّلَ فَالأوّلَ
إلى يوه القيامة» الشيزارعة فى الالقامو عن ادن مسغوة

في الحركات من غير تعيين في المعنى والصورة نحو [البخل] [الحديد ]١4‏ وبتعيين
في المعنى فقط نحو [فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبَّهِ كَلِمَاتِ) [البقرة 7] واما في الحروف
بتعيين في المعنى لا في الصورة أو عكسه واما بتغييرهما في التقديم والتأخير نحو
[فَيَفْثْلُوَ وَيُقَْلُونَ) [التوبة ]1١١‏ أو في الزيادة والنتقص نحو اوصي و[وصي) [البقرة
5 وفى المراد بالسبعة فى هذا الحديث وما أشبهه نحو أربعين قولا قال البعض
أقربها ان الراك منيعة لفاك أو ضيه سود الال المتفقة وقال الطيبي أصحها ان
المراد كيفية النطق بكلماتها من ادغام واظهار وتفخيم وترقيق وامالة ومد وهمز
وتليين لان العرب مختلفة اللغات فيسر عليهم ليقرأ كل بموافقة لغاته (فأيما قرأتم
أصبعم) أي فأي وجه من وجوه قرأتم أصبتم الحق فيه (ولا تماروا) أي ولا تجادلوا
(فيه فإن المراء فيه كفر) لانه انكار بالتواتر (هب عن عمرو بن العاص)'”” ورواه حم
ق بلفظ «أقرأني جبريلٌ القرآن على حرفء فراجعته؛ فلم أَزَّل أستزيده فيزيدني» حتى
انتهى إلى ل ا ْ

-٠ 5‏ (اقرءوا) أيها الأصحاب (على من لقيتم من أمتي) أمة الإجابة لا الدعوة
(بعدي السلام) يأتي معناه في السلام (الأول فالأول إلى يوم القيامة) قال ابن حجر هذا
طرف من حديث آخر لان ابن مسعود أخرجه البزار وابن منيع والحاكم وغيرهم. وقال
البعض يقال فى الرد عليه وعليه الصلاة والسلام أو عليه السلام لأنه رد سلام التحية
لا إنشاء السلام المقول فيه بكراهة إفراده (الشيرازي في الألقاب عن ابن مسعود) وفي
الجامع عن أبي سعيد قال جمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ميمونة ونحن
ثلاثون رجلا فودعنا وسلم علينا ودعى لنا ووعظنا وقال اقرأوا فذكره.

3 ألخرييية أجمن في المسند 55/59" )10785١(‏ والبيهقي في شعب الإيمان +/575 (70079)
“*" أخرجه أحمد ٠.5/4‏ (5905)» والبخارى (407.*)» ومسلم »4)8١3(‏ والطبرانى فى
الأوسظ (55اا» وفى الصغير 7١/١‏ (88).

هف5/ا

و١‏ ١-«اقرَءُوا‏ يس فإِنْ فِيهًا عشرّ بَركات ما قَرَأهًا جَائْعٌ إلا سبع
رَوّجَّ وَمَا قَرَأَهَا خَائِفَ إلا
1

ع 8 -

+١٠-(اقرءوا‏ يس) أي سورته مطلقا أو على موتاكم ليسمعها فيجريها على
قلبه لان الإنسان ضعيف القوي والاعضاء ساقط المنعة والقلب اقبل على الله بكليته
فيقرأ عليه ما يزيده قوة ويشد تصديقه ويؤيد يقيئه ويس مشتملة على أحوال البعث
والقيامة وأحوال الأمم وبيان خاتمتهم واثبات القدر وان افعال العباد مستندة إليه أو
اثبات التوحيد ونفى الضد والند وامارة الساعة وبيان الاعادة والحضور فى العرصات
والحساب والجزاء والمرجع والمأب بعد الحساب وغير ذلك فبقرائتها يتجدد له تلك
الأخوال وينيه على أمهات الأصول ويتذكر ما أشرف علية.منق أخوال البروخ والقياقة
ولذا قال (فإن فيها عشر بركات) عظيمة نافعة للمؤمن المخلص (ما قرأها) ما نافية
(جائع إلا شبع) وازال بقرائتها جوعه (وما قرأها عار) من العريان (إلا اكتسي) أي وجد
لباسا من فضل الله (وما قرأها أعزب إلا تزوج) أي نكح ما يلائمه (وما قرأها خائف)
من الإنس والجن (إلا أمن) من شر كل شيء (وما قرأها محزون) من جهة الدنيا (إلا
فرح) وزال حزنه (وما قرأها مسافر إلا أعين على سفره) طويلا أو قصيرا (وما قرأها
رجل) ذكر الرجل غالبي وكذا الأنثي والخنثي (ضلت له ضالة إلا وجدها) ولو بعد
أربعين يوما (وما قرئت) مبني للمفعول بالتأنيث (على ميت) أي من شانه الموت أو
قرب إلى الموت لان الميت لا يقرأ عليه واخذ ابن الرقعة بظاهره فصح انها تقرأ عليه
بعد اليوت والأولن. الجمع واسعدل الحنفية غلن :ات للمرع ان يتغل نوات قله لغيرة
قراة وصلاة وصدقة وحجا خلافا للمعتزلة وبعض الشافعية وقالوا الفواب هو الجنة
وليس له جعلها لغيره ولآية (رَأَنْ لَيْسَ لِْإِنْسَانِ إِلّا ما سَعَى)[النجم 5"] ولنا
الأحاديث وتصحيته عليه السلام عن أمته واستغفار الملائكة للمؤمنين (إلا خفف
عنه) مبنى للمفعول بالتشديد سكرات الموت واثقاله (وما قرأها عطشان إلا روى)

٠ 5‏ <أُكْربَ النّاسِ مِنْ دَرَجَةٍ التُبُوّةِ أَهْلٌ الْجِهَادٍ وَأَمْلُ ١‏ ِل |
هْلَ الْجِهَادٍ يُجَاجِدُونَ عَلَى مَا جَاَثْ بد الُسْلُ وَأَمَا أَهْلُ الْعِلْمٍ هَدَ
انان عَلَى ما جَاءَتْ به لأنيتاف» ١‏ 0 ع او قياس

١٠.6‏ افر ' اليد : ون الله تَعَالَى ذا كَانَ ساجدًا» ابن

ا ار

2
ا 0
او سا

وزال عطشه (وما قرأها مريض إلا برئ) من مرضه ان كان له أجل مسمى (الديلمي عن
علي وفيه) أي في طريقه (مسعدة بن اليسع كذاب) أي قيل في حقه كذاب من جهة
التحديث ورواه حم د ه حب ك عن معقل بن يسار «اقرءوا على موتاكم يس» وزاد
الديلمي «ونزل مع كل آية ثمانون ملكا»

4 ١-(أقرب‏ الناس) من القرب وهو مطالعة الشيء حسا ومعنى (من درجة
النبوة) متصفا إلى خصلتها ومقارنا بفضائلها وعادا من لطائف ثمراتها (أهل الجهاد)
لما فيه من بذل المال والنفس وفي رواية ق حم ت ه عن أبي سعيد «أفضل الئاس
مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه ثم مؤمن في شعب من الأشعاص يتقي اللهويدع
الناس من شره»””” لان الجهاد فى سبيل الله والقتال لاعلاء كلمة الله أقرب العمل إلى
الله وقد أراد به الأصغر وفي ريك فضالة «أقرب العمل إلى الله عز وجل الجهاد في
سبيل الله ولا يقاربه شيء»*” لما فيه من الصبر على بذل الروح في رضي الرب وأي
شيء يضاهي ذلك أو يقاربه (وأهل العلم) سبق أفضل العبادة طلب العلم وعلل بقوله
(لأن أهل الجهاد يجاهدون) بأنفسهم وأموالهم (على ما جائت به الرسل) لأنهم
مأمورون بالجهاد فهو طريق الرسل (وأما أهل العلم فدلوا الناس) وارشدوهم (على ما
جائت به الأنبياء) لأنهم مأمورون بالتعليم والتبليغ فهو طريق الأثبياء كما مر فضله
(الديلمي عن ابن عباس) له شواهد.

1 ١-(أقرب‏ ما يكون العبد) أي الإنسان (من الله تعالى إذا كان ساجدا) وفي

رواية «من ربه وهو ساجد» أي أقرب ما يكون من رحمة ربه حاصل فى كونه ساجدا.

”" أخرجه البخاري (1785؟) وأحمد )١1١89( "51/1١‏ والترمذي )١57.0(‏ وابن ماجة (//1وم)

؛*” أخرجه البخاري فى التاريخ .1١57/4‏

الا/ا

وقال الطيبي: التركيب من الإسناد المجازي أسند القرب إلى الوقت وهو للعبد مبالغة
والمفضل عا محذوف تقديره أن للعبد حالتين في العبادة حالة كونه ساجدا وحالة
كونه متلبسا بغيره فهو في حالة سجوده أقرب إلى ربه من نفسه في غير وذلك وزاد م
د ن «فأكثروا الدعاء»”” أي في اللسنوة لأنها اغاية "العلل تقذ حرك. العيك برتفسه
بالذلة والإفتقار عرف أن ربه هو العلى الجبار فالسجود لذلك مظنة الإجابة ومن ثمه
حث على الدعاء فيه. وتعميم الدعاء وعدم تخصيصه بنوع ولا غيره رد على من منعه
في المكتوبة بغير قرآن كطاوس وجاء في رواية «واجتهدوا فيه في الدعاء فقمن أن
يسعجاب لكي" معناة حقيق ان :يساجاب. دغاءة والأمر بالإكقار من الدعاء :فى
اموه ورقدن اللدى عل فين كن جاعة كما وام و عير بقل سان حدم
ربه حاجته كلها حتى شسع نعله»” (ابن النجار عن عائشة'" طب عن ابن

مسعود)1 7" وقد عرفت شواهده.

١ دكن‎

لحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أخرجه مسلم »)5١5/485(‏ وأبو داود (105م) أحمد
(451و)
'*" الحديث عن ابن عباس أخرجه أحمد 5/8(" ))١95..(‏ ومسلم (007/4079؟)» وأبو داود (105م)
والنسائي في المجتبي )٠١45( ١83/١‏ وابن حبان 5١7/5‏ (1815)» والحميدي في المسند 470/١‏
(45)

**” الحديث عن أنس رضي الله عنه أخرجه الترمذي (515) آخر كتاب الدعوات (وقد
سقط من مطبوعة إبراهيم عطوة عوض) وابن جبان في الإحسان ١48/9‏ (655) والطبراني في
الأوسط وإسبس (0555) والبيهقي في شعب الإيمان 7/9 م )21١79(‏ والضياء في المختارة 5/5و
(1110) وأبو يعلى في المسند ١.0/5‏ (*84.0)

*71 ريد ابن شاذان الصغرى في المشيخة ص١٠‏ (58) وعبد الغني المقدسي في أخبار
الصلاة (+؟) وابن القيسرانى فى تذكرة الحفاظ «/9.ه

أخرجه الطبراني في الكبير )٠٠١١5( 79/٠١‏ وقال الهيثمي 07/9 ؟١):‏ رواه الطبراني في
الكبير والبزار وفيه مروان بن سالم وهو ضعيف منكر الحديث.

١
أَقَرَبُ مَا تكن الدب مِنّ العَبّْدِ فى جَوْفِ اللَيْلٍ الآخِرٍ فإن‎ «١95
اقلق أ تكوة يتن بد كز الل فى الك الكإع 55 لك ين‎
صحيح غريب ك عن أبي أمامة عن عمرو بن عبسةع‎
(أقرب مالامن الأومان (يكوق الرب) قريا :مسويا من العبة) أي الإنسنان‎ 345
المؤمن (في جوف الليل الآخر) وقال الطيبي: يحتمل أن يكون في جوف الليل حالا‎
من الرب قائلا في جوف الليل يوترت اده سدت ما لير ا لطي‎
أي قائما في جوف الليل داعيا مستغفرا على نحو قولك ضربي زيدا قائما ويحتمل ان‎
يكون خبرا لأقرب وقوله الآخر: صفة لجوف على أن ينصف الليل ويجعل لكل نصف‎
جوف والقرب يحصل في جوف النصف الثاني فابتداؤه يكون من الثلث (فإن‎
استطعت أن تكون ممن يذكر الله) أي تعد من زمرة الذاكرين لله ويكون له مساهمة‎
معهم (في تلك الساعة فكن) وهذا أبلغ مما لو قيل إن استطعت أن تكون ذاكرا فكن‎
إذ الأولى فيها صيغة عموم شاملة للأنبياء والأولياء فيكون داخلا وقال الغوالى عمدة‎
الاريى الجاؤزمة والبصالفة «التلارينة لدع اثله والمغائعة الما يفكل عم وقد السفد‎
إلى الله وليس في هذا السفر حركة من جانب المسافر والمسافر إليه فإهما معا أما‎
بل الطالب والمطلوب كصورة‎ ]1١ سمعت إوَنَسْنٌ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلٍ الْوَرِيدِ)[ق‎
حاضرة مع مرآة لكن لا تنجلى في المرآة لصدأ في وجهها فمتى صقلت تجلت فيها‎
الصورة لا بارتحال الصورة إلى المرآة ولا بحركة المرآة إلى الصورة بل بزوال الحجاب‎
فالله تعالى متجل بذاته لا يخفى إن يستحيل اختفاء النور وبالنور يظهر كل خفي‎
(اللَّهُ تُورُ السّمَاوَاتِ وَالْأَرْضٍ) [الغور ه*] وإنما خفي النور على الحدقة لكدورة في‎
الحدقة أو لضعف فيها لا تطيق احتمال النور العظيم كما لا تطيق نور الشمس أبصار‎
الخفافيش (ت حسن صحيح غريب ك عن أبي أماة عن عمرو بن عبسة) بموحدة‎
ومهملتين مفتوحتين قال ك على شرط مسلم وأقره الذهبي.”؛‎

'"؟ أخرجه الترمذى 39/5ه (9/اهم)» والحاكم ١/ه؛ )١١77(‏ وابن خزيمة 187/9 »2 رقم
»)1١5(‏ والبيهقى +/؛ (4585)» والطحاوي شرح مشكل الآثار 189/٠١‏ (29171)

ث6
١٠١0‏ -«أْقرَبُكمٌ مني مَجَلِسًا يوْمَ القِيَامَة فنك خلقًا» ابن
النجار عن علي
21 أف الحؤف والكعاء أن .لا يتتيعًا كن أخو مق الدنيا
أَحَدٍ

ف الذنا شري ريك العنةة اهب

فَيَرِيتَ رِيحَ الثَارٍ وَلا يَفمَرِقَا في
عن واثلة

١٠‏ -(أقربكم مني) أي قريبتكم إلى (مجلسا) أي جلوسا وارفعكم درجة فيه
(يوم القيامة أحستكم خلقا) بضم أوله لان الله تعالى يحب الخلق كما ورد في
الستر فمن عدم حسنه أو كماله أمر بالمجاهدة والرياضة ليصير محمود أو كمال
الخلق انما ينشأ عن كمال العقل إذ هو يقتبس الفضائل أو يجتنب الرذائيل والعقل
لسان الروح وترجمان البصيرة وقد طال النزاع بين القوم هل الخلق غريزي أو
نكسب والأضح أنه منيغض»-قال الإمام الرازت+ من العلماء من قال إقما يَجْتِب القول
الحسن والخلق الحسن مع المؤمنين أما مع الكفار والفساق فلا لأنه يجب لعنهم
وذمهم والمحاربة معهم ولقوله تعالى: (لَا يُحِبٌ اللَّهُ الْجَهْرَ بالسُوءٍ بِنَ الْقَْلٍ ل مَنْ
طلم[ اسان ]كين “كهتت إلى العدوة ورقلرا اللأفويي؟ لان مشي بوهاررق مع
جلالة منصبهما أمرا بالرفق واللين وتجنب الغلظة (ابن النجار عن علي) ورواه ك ه
عن ابن عمر بلفظ «أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا»”* ْ

4 ل<أقسم الخوف) أي حلف. والخوف فزع القلب من مكروه يناله أو
محبوب يفوته كما مر وهو قسم بلسان الحال فهو من الإسناد المجازي على وجه
الاستعارة (والرجاء) ثقة الموجود بالكريم الودود أو رؤية الجلال بعين الجمال أو قرب
القلب من ملاطفة الرب تبارك أو غير ذلك (أن لا يجتمعا في أحد في الدنيا) بتساو أو
تفاوت (فيريح ريح النار) لأنه على سنن الاستقامة ومن كان منهجه منهجا فجزاؤه

'؟ أخرجه ابن ماجه (559؟4) وأبو نعيم فى الحلية /***» والحاكم 6+8/4ه (57م)
وقال: صحيح الإسناد. وابن عساكر 88 51؟) والطبرانى فى الصغير »)٠١*( 4/8/١1١7‏ وقال الهيثمى
:)*١18/5(‏ رواه البزار» ورجاله ثقات. والبيهقى فى الزهد ؟/.5١‏ 457(6)» وابن نصر فى تعظيم
قدر الصلاة 4414/١‏ (اه4).

ف
جوعا في الاخرّة» 3 عن ابي جحيفة

النعيم المقيم الدائم (ولا يفترقا في أحد في الدنيا فيربح ريح الجنة) حين يجد ريحها
من اجتمع إليه الخوف والرجاء لأن انقراد الخوف القبوط وانقراد الرجاء لا يأمن المكر
فلا بد للسعادة من اجتماعهما ولذا قيل: الخوف والرجاء كالجناحين للسير فى الله
وإلى الله فلا يمكن السير إلا بهما. وقال الغزالي: وإذا كان مدار العبودية ا
القيام بالطاعة والانتهاء عن المعصية وذا لا يتم مع هذه الأمارة إلا بترغيب وترهيب
فإن الدابة الحرون تحتاج إلى قائد يقودها وسائق يسوقها وإذا وقفت في مهواة ربما
تضررت من جانب ويلوح لها بالشعير من جانب حتى تنهض وتخلص فكذا النفس
دابة حرون وقعت فى مهواة الدنيا فالخوف سوطها وسائقها والرجاء شعيرها وقائدها
فلذا يلزم العبد أن 7 بالخوف والرجاء وإلا فلا تساعده النفس الجموع على الطاعة
فعليك بهذين مع احتمال المشقة ولكن ينبغي غلبة الخوف على الرجاء في الصحة
ليكثر العمل وفي المرض عكسه (هب عن واثلة) بن الأسقع”* وروى نحوه ت ناه
عن أنس ولفظهم: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على شاب وهو في الموت فقال
كيف تجدك؟ فقال: أرجو الله وأخاف ذنوبى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لا يجتمعان فى قلب موّمن فى هذا امول إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما
يخاف»”* ْ ْ

89 لأقصر) بضم الهمزة والصاد أي انقص يا أبا جحيفة (من جشائك)
الجشاء بالمد والضم والجشاءة بالضم اخراج النفس والصوت من المعدة لكثرة الامتلاء
يقال جشا الرجل جشاءة وتجشاء تجشئة إذا شبع وامتلاء (فإن أكثر الناس شبعا) بكسر
الشين وفتحها (في الدنيا أكثرهم جوعا في الآخرة) فإن بعض الئاس يعذب يوم القيامة

'”* أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 5107/9 (977) زالديلمي في الفردوس 4.8/١‏ (1595)

”* أخرجه الترمذي في السئن وهو ما يلي: باب ما جاء أن المؤمن من يموت بعرق الجبين»
(987)» وقال: (هذا حديث حسن غريب وقد روى بعضهم هذا الحديث عن ثابت» عن النبي متلق
اللّه عليه وسلم مرسلاء وابن ماجه في السنن (511؟4) والبزار في البحر الزخار 599/١8‏ (58104)؛
والنسائي في السنن الكبري 9/.وم 24)1١84(‏ وعبد بن حميد في المنتخب 1/95 ." (1858).

-
عع
-

5 «افض_ نهنا على انك :إن أمنت: فلك عش اجون إن
اجْتَهَدَتَ فاخظات فلك اج له بوفسقي عم أن هرو

بالجوع وبعضهم يؤذن له في الأكل من أرض المحشر التي هي خبزة بيضاء ومقصود
الحديث التنفير من الشبع لكونه مذموما فإن من كثر أكله كثر شربه فكثر نومه فتلبد
ذهبه فقسا قلبه فكسل جسمه ومحقت بركة عمره ففتر عن عبادة الودود فطرد يوم
القيامة عن مناهل الورود فإن لم يحفه لطف المعبود لورد النار وبئس المورود وحكم
عكسه عكس حكمه فمن اشتغل قلبه بما يصير إليه من الموت وما بعده منعه شدة
الخوف وكفرة الفكر والإشفاق على نفسه من استيفاء شهوته فجاء يوم القيامة شبعان»
وفوائد الجوع العاجلة والآجلة المتكلفة بالرفعة فى الدارين لا تحصى فإذا أردت
الوقوف فعليك بنحو الإحياء ولا يعارضه خبر «أنهم أكلوا عند أبي الهيثم حتى
شبعوا»*:؛ لان المنهي عنه الشبع المثقل للمعدة المبطئع بصاحبه عن العبادة على ما
قاله عليه السلام فإن كان ولا بد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه. وذكروا أن
مراتب الشبع تنحصر في بعفة الأول يا تقوم به الحياة الثاني أن يزيد حعى يصوم
ويصلي من قيام وهذان واجبان الثالث أن يزيد حتى يقدر على أداء النوافل الرابع أن
يريد حتى يقدر على التكسب وهذان مندوبان الخامس أن يملا الفلث وهذا جائر
السادس أن يزيد عليه وبه يفقل البدن ويكثر النوم وهذا مكروه السابع أن يزيد حتى
يتضرر وهي البطنة المنهي عنها وهذا حرام. قال ابن حجر ويمكن دخول الثالث في
الرابع والأول في الثاني (ك عن أبي جحيفة)** ورواه ك ه عن سلمان «إن أكثر الئاس
شبعا في الدنياء اطرليك جوعا يوم القيامة»”؛

٠٠لاقض‏ بينهما) أي بين الخصمين (على أنك إن أصبت) بفتح التاء

*:؟ أخرجه البخاري (07/1)
*؟ أخرجه الحاكم في المستدرك 555/45 (07874» والبيهقي في شعب الإيمان 415/90 (0755)
وتمام في الفوائد 554/١‏ (*54)» وأبو نعيم في حلية الأولياء 5/0ه5. وابن أبي الدنيا في الجوع
ص77 (4) والديلمي في الفردوس 0ه/>ه؟ (6575).

47 اليه ابن ماجة (9851") والحاكم 599/7 (1045) والبيهقي في شعب الإيمان 444/97
(0759) والبزار في البحر الزخار 451/5 (498؟) وأبو نعيم في الحلية ١958/١‏

كلاملا
١‏ «اقض بَيْنَهٌُ فإِنْ اللكاقة القامين بن له يحت عندا»طت
ك عن معقل بن يسار

(فلك عشر أجورا) بناء على آية فله عشر أمثالها (وإن اجتهدت) وتظهرت وسعك
(فاخطئت فلك أجر) واحد واما قبل الاجتهاد فوبال عظيم كما فى حديث الآتى ومر
«إذا ابتلى» (ك وتعقب عن ابن عمرو)"”* له شواهد. ْ ْ

١‏ <ل(اقض بينهم) أي بين الخصماء (فإن الله مع القاضى) أي بعونه وارشاده
واسعافه واسعاده ما لم يجر أي فى حكمه ولذا قال (ما لم ل الحيف الظلم
(عمدا) أي ما لم يتعمد الظلم فيه فإذا تعمد وجار تخلى عنه ولزمه الشيطان يغويه
ويضله ليخريه ويذله لما أحدثه من الجور وارتكبه من الباطل وتحلى به من خبيث
الشمائل وقبيح الرذائل. وقال ابن العربى: القاضى يقضى بالحق ما كان الله معه فإذا
فركة هالامر أولا وب الله ييدان البازئ قن عن بداية المقادير وحكمه بالتقدير
وملكه للعدبير تحقيقا للخلق وتوحيدا وقد يخبر عن مال حالهم تخفيفا وإنذارا
بالمعاملات التى جعلها لأهل الفوز وأهل الهلكة. زقال ابن بطال: دل على أن القضاء
ةوس قرت الأعاق رامل حا شري بان الله راثا والشوو: قوة ولك ررقن
لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون)[المائدة 4٠‏ ] قال ابن حجر: فيه ترغيب
في ولاية القضاء لمن اجتمع شروطه وقوي على إعمال الحق ووثق من نفسه بعدم
الجور ووجد للحق أعوانا لما فيه من الأمر بالمعروف ونصر المظلوم وأداء الحق
للمستحق وكف يد الظالم والإصلاح بين الناس وكل ذلك من آكد القربات ولذلك
تولاة الأنبياء. فمن بعدهم من الختلفاء الراشذين :ولذا"اتفقوًا: على أنه:فرضن كفاية لأن
أمر الناس لا يستقيم بدونه» فقد أخرج ق بسند قوي «أن أبا بكر لما ولى الخلافة
ولى عمر القضاء»,** وبسند آخر قوي «أن عمر استعمل ابن مسعود على القضاء»*.؛
وإنما فر منه من فر خوف العجز أو عدم المعين ومن ثمه كان السلف يمتنعون منه

""؟ أخرجه الحاكم )07٠١4(99/4‏
أخرجه البيهقي في السنن الكبري ١58/٠١‏ (50185)
أخرجه البيهقي في السنن الكبري ١49/٠١‏ (01507؟)

86

افوا الأخرل على الاشيياو كاله اشرق أن لاد دروا اق
اللو وض »لصون دو سفن تعب هو عيةالله ون افير

١١٠‏ -«اكْتَجِلُوا بَالإتْحد فَإِنَّهُ ار ال وَينَي الشَعْنّ»ه ت
حسن عن أبن عباس حم عن عبد الرحمن
أشد امتناع (طب ك عن معقل بن يسار)'* ورواه ت بلفظ «الله مع القاضى ما لم
يجر فإذا جار تخلى عنه ولزمه الشيطان»''' ْ

لأقلوا الدخول) بفتح الهمزة (على الأغنياء) بالمال (فإنه) أي اقلال
الدخول عليهم (أخرى) أي أجدر وأليق (أن لا تزدروا) وتحتقروا وتنتقصوا (نعم الله
عز وجل) بها عليكم لأن الإنسان غيور حسود بالطبع, فإذا نظر إلى ما أنعم الله به
على غيره حملته الغيرة والحسد على الكفران والسخط وعبر بأقلوا دون لا تدخلوا
لأنه :فل .تدعو إلى الدخؤل حاجة ولهذا قال ابن عون: ضحيبت الأغنياء فلم أر أحدا
أكثرهما منى. أرى دابة خيرا من دابتى» وثوبا خيرا من ثوبى» وصحبت الفقراء
ا اتوي فننية قلي من الدنها 'والتماء بالفليل كا عاذ قاب
النناق وق «مقادوف مع الفلة اليا د الأمت كار من النضا افيه ازيم فى عي
الحطام والاشتغال بذلك عن عبادة الرب (الحسن بن سفيان ك هب) وكذا ب دن
(عن عبد الله بن الشخير) بكسر الشين وشدة المعجمتين ابن عوف العامري صحابي

-٠‏ (اكتحلوا) افتعل من الكحل (بالإثمد) الحجر المعدني المعروف» وقيل

''؟ أخرجه الطبراني في الكبير ٠.0/٠.‏ (54.0) وفي الأوسط 215/5 (30.8) والحاكم في
المستدرك 778/8 (1570) وأحمد في المسند 4.١/99‏ (508.0) وقال الهيثمى (197/4): رواه
أحمد» والطبرانى فى الكبير» والأوسط» وفيه أبو داود الأعمى» وهو كذاب.

'؟ أخرجه الترمذي )١*0(‏ والبيهقي في السنن 191/٠١‏ (701507) وابن حبان 448/١١‏ (0057)
''؛ أخرجه الحاكم (407/4" . رقم 07834 وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى فى شعب الإيمان من
طريق الحسن بن سفيان ٠0/0‏ (80؟١1)‏ والبيهقي في شعب الإيمان 5.5/١١‏ (9805)
والأصبهاني في الطيوريات 157/6 (854) وابن عدي في الكامل ١45/5‏ قال المناوى (0//5:
الحاكم 0 وأقره الذهبى» لكن جابر بن يزيد أحد اله قال أبو زرعة: لا أعرفه.

لاما
5 و 5.5 2-7 م سه 7 2 سه ري روه
+6 «اكتحلوا بالاثمد عند الندم فائنة يَحفٌ الدمعة وئئية
5 0 2
الشعر»

أصبهاني أسود وفي رواية الجامع «المروح» بالبناء للمفعول: أي المطيب بنحو مسك
كأنه جعل له رائحة تفوح بعد أن لم تكن (فإنه يجلو البصر) أي يزيد نور العين
(ويدبت) من الانبات (الشعر) أي شعر الأهداب جمع هدب وإنبات شعرها مرمة للعين
أن الإشعاز سعر' الناظر ولولاها ألم يقو العاظر.علئ: النظر فإنما يعمل ناظر العينى مق
تحت الشعر فالكحل ينبته وهو مرمته» وأما جلاء البصر فإنه يذهب بغشاوته وما
يطلب تفن الداق “وش ففيول. الدموغ يوالبلة: طنيعية يشفة لافيت ويسم القفاء
والغين عن الحدقة. قال ابن محمود شارح أبي داود وتحصل سنة الإكتحال بتوليه
بنفسه ويفعل غيره» وينشأ عنه جواز الوكالة في العبادة انتهى وأقول القياس الحصول
ولو بلا أمر حيث قارنت بديته فعل غيره كما لو وضأه غيره بغير إذنه أولى (ات حسن
عن ابن عباس" حم عن عبد الرحمن) بن النعمان عن أبيه عن جده أبي النعمان
الأتصاري“* وقيل الأردي (ابن التجار عن جاير)"* له شواهد:

١٠١:‏ -(اكتحلوا بالإثمد) بكسر الهمزة وفيه ثمانية لغات (عند النوم) فإن فيه
فائدة كثيرة كما مر أنفا وعلل بعضها فقال (فإنه يجف) أي يبس الجف بالفتح
والتشديد اليبس يقال جف الفوب وغيره يجف بالكسر جفا أي يبس وجف جفافا
وجفوفا أي يبس يبوسة وجففه غيره تجفيفا (الدمعة) الدمع ما يخرج من العين
وجمعه دموع واد مع يقال منه دمعت العين دمعا ودمعا ودموعا من باب فتح وعين
دامعة والمدامع اطراف العين وامرأة دمعة أي سريعة والدمعة والدمعة القطرة منه وجمعه
دمع (وينبت الشعر) ويقوى البصر (حم عن عبد الرحمن بن النعمان عن أبيه عن
جده''* ابن النجار عن جابر) قد عرفت شواهد.

ا جه الترمذي في السنن (1757) وفي الشمائل (50) والطبراني في الكبير 77/١١‏ (491؟1)
وابن عساكر في تاريخ دمشق ٠١5/59‏ والبغوي في شرح السنة 1١5/1١١‏ (9701)

؛'؟ أخرجه أحمد في المسند 749/55 (15905)

4 ألرييزه الأصبهاني في الطيورات 455/9 (105)

7 أخرجه أحمد في المسند 49//55؟ (15905)

الا
.ادكه ف كوت 5 يعد قضاء اللة وَقَدَرِهٍ الَْفْسِ»
ط خ في تاريخه الحكيم وميمون ض عن جابر
0-1 مُنَافِقِي سي فراؤهاءة ابن المبار نحطي هبي عقن
ابن عمرو عد طب عن عصمّة بن مالك حم طب عن عقبّة بن عامر

لأكثر من) بالفتح للعموم (يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره) وفي
القضاء الحكم يقال فضى افلان أي حك وضة قوله كتال !وَقَضَن ريك آلا مقدوا إلا
يَاهُ)[الإسراء *؟] وقد يكون بمعنى الفراغ والأداء والقدر المقدار والمبلغ والقطع
زقال تعالى (ِوَمَا قَدَرُوا اللّهَ حَقَّ قَدْرِوِ)[الأنعام ]4١‏ أي ما اعظموه حق تعظيم والقدر
أيضا ما يقدره الله تعالى من القضاء وقدرته ومن قدر عليه رزقه (بالأنفس) يعني
بالعين وفى رواية <#بالنفين» وفس العين» وذلك لأن هذه الآمة قضلت باليقين على
نار الأمه فحجبوا أنفسهم بالشهوات فعوقبوا بآقة العين» فإذا نظر أحدهم بعين
الغفلة كانت عينه أعظم والذم له ألزم [ِقُنْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى النَّهِ أَنْ يُوْنَى أَحَدّ مِثْلَ مَا
أوقيةة كل اع اكد :07] فلن افاي الله لهي م مرض “شيم أن ساروا إل
الأشياء بعين الغفلة وتتعطل منة الله عليهم وتفضيله لهم (ط خ في تاريخه وحكيم
وميمون ض عن جابر) قال الحافظ في الفتح سنده وتبعه السخاوي وقال الهيثمي
رجاله رجال الصحيح. "

-٠5‏ (أكثر منافقي) باسقاط النون جمع منافق (أمتي قراؤها) أي الذين
يتأولون على غير وجهه ويضعون في غير مواضعه أو يحفظون القرآن نفيا للعهمة عن
أنفسهم وهم معتقدون خلافه وكان المنافقون في عصر النبي صلى الله عليه وسلم
بهذة الضفة. ذكره ابن الأثير. وقال الكشاف: أراذ بالفاق الرياء لأن كلا منهها إرادة

أخرجه الطيالسى في المسند 5١07/9‏ (10770), والبخارى فى التاريخ الكبير 53./4
والحكيم في نوادر الأصول ؟/>؛» والطحاوي في شرح مشكل الآثار 68/9 (55.0) والديلمى
4)١577( 0١‏ وابن أبى عاصم في السئة )81١( ١5/١‏ والبزار كما فى كشف الأستار 0-7
(؟08*) وأورده ابن حجر في المطالب العالية ١59/١١‏ (1487) قال الهيقمى (105/5) : رجا
رجال الصحيح خلا طالب بن حبيب بن عمرو وهو ثقة. قال الحافظ فى الفتح :5.0.0/٠١‏ رواه
البزار بسند حسن.

.ا

0 مأكْتد ما 0 انتاوق العته اتقوي اللو حكن الخلى

وَأَكَْوُ مَا يُدخلُ اناس التَارَ الْأَجْوَفَانِ رم ا الأدب ت
صحيح غريب ه ك حب هب عن أبي هريرة
ما في الظاهر خلاف ما في الباطن انتهى. وبسطه بعضهم فقال: أراد نفاق العمل لا
الاعتقاد ولأن المنافق أظهر الإيمان بالله لله وأضمره عصمة دمه وماله. والمرائي
بعلمه الآخرة وأضمر ثناء الناس وعرض الدنيا والقارئ أظهر أنه يريد الله وحده وأضمر
حظ نفسه وهو الغواب ويرى نفسه أهلا له وينظر إلى عمله بعين الإجلال فأشبه
المنافق واستويا في مخالفة الباطن والظاهر قال احذر خصال القراء الأربع الأمل
والعجلة والكبر والحسد وهي علل تعتري سائر الناس عموما والقراء خصوصا (ابن
المبارك حم طب هب عن ابن عَمْروة”
عقبّة بن عَامر)'”* قال العراقي أسانيد حم ثقات وقال في الميزان اسناده صالح.

رلأكثر ما يدخل) من الادخال (الئاس الجنة تقوى الله) وهو فعلى من
الوقاية أي ما يتقى به مما يخاف فتقوى العبد لله ان يجعل بينه وبين ما يخشاه من
غضبه وقاية القيه منه وهي هنا الحذر (وحسن الخلق) مر في «أفضل»'' (وأكثر ما
يدخل العاس) أي من الآدمي (النار) أي نار جهنم (الأجوفان الفم والفرج) سبق معناه

عد طب عَن عصمّة بن مالك"' حم طب عَن

أخرجه أحمد 7٠١/١١‏ (5788) والطبراني في الكبير ١7/١‏ (55)» والبيهقي في الشعب
8 (19304) وابن المبارك في الزهد ١١١/١‏ (451) والبخاري في التاريخ »55107/١‏ وابن وداع
في البدع والنهي عنها 177/١‏ (571) والفريابي في صفة النفاق وذم المنافقين (85) وابن عساكر
في فى المعجم ١/ا9؛‏ (508)

يد ابن عدى 5/ (ترجمة ١5١‏ الفضل بن مختار)» والطبرانى في الكبير 19/١0‏ (471) .
قال الهيغمى 59./5: فيه الفضل بن المختار» وهو ضعيف .

'"؟ أخرجه أحمد في المسند 0907/98 (1079107) والطبراني في الكبير 705/107 (841) وتمام في
الفوائد 75/١‏ (478) وابن وداع في البدع والنهي عنها ؟/7١‏ (750) والروياني في المسند
)5١1١١ 0١‏ والفريابي في صفة النفاق وذم المنافقين )7١(‏ والخطيب في التاريخ "04/١‏ وابن
عساكر فى التاريخ 77/985 .

اميق العديك 06

اللا
اكه جُنُودٍ الله فى الأرض الْجَرَادُ لا آكُلْهُ ولاك ترد
ه طجب ق ض عن سلمان 1

حرف 52

في «أتدرون» (حم خ فى الأدب ت صحيح غريب ه ك حب هب عن أبى هريرة)

له شواهد يأتى .

0 ١-(أكش)‏ اسم تفضيل استعمل بالإضافة (جنود الله) وخلقه الجند بالضم
العسكر والمعين والناصر والمعاون وجمعه جنود واجناد والجندب بالضم وفتح الدال
وضمها الجراد واسم من أسماء الرجال وجمعه جنادب (فى الأرض الجراد) جمع جرادة
(لا آكله) بالمد اسم الفاعل (ولا أحرمه) فخير الشارع أكله وتركه كالضب وفى
حديث طب «لا تقتلوا الجراد فإنه من جند الله الأعظم»*” يعني إذا لم 5
لافساد زرع فح يندفع بقتل أو غيره ويقتل أيضا للآكل وفي غيرهما لا تقعل والنهي
للتحريم (ط ده طجب ق ض عن سلمان) الفارسي.*”؛

'"* سبق الحديث )٠١5(‏

”'؟ أخرجه أحمد 7810/1١‏ (79007)» والبخارى فى الأدب المفرد ١١١/١‏ (554)» والترمذدى
في السنن )5٠١4(‏ وقال: صحيح غريب. وابن ماجه في السنن (4545) والبزار في البحر الزخار
07 مهدو والحاكم 5.0/4 (0919) وقال: صحيح الإسناد. وابن حبان 5١5/9‏ (4075))
والبيهقى فى شعب الإيمان 790/07 (5075) وابن شاهين في الترغيب (0ه؟) والأصبهاني في
الترغيب 4.7/١‏ (705) وابن أبي الدنيا في التواضع )١170(‏ وفي الصمت (5) وفي الورع )١88(‏
وفي مدارات الئاس (75) والرامحرمزي ص59١.‏

“'؛ أخرجه الطبراني في الكبير 790/99 (57/) وفي مسند الشاميين ؟/88؛ (1595)
والبيهقي في شعب الإيمان 1.3/١١‏ (1754) وابن أبى عاصم فى الأحاد والمثانى ))١5440( ١١8/«‏
والديلمى ه/ه؛» )741١(‏ قال الهيقمى (59/4): رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط وفيه محمد بن
إسماعيل بن عياش وهو ضعيف

*؟ أخرجه الطيالسى 44/5 (788)» وأبو داود في السنن :)98١7(‏ وابن ماجه في السئن
(5/ والطبرانى في الكبير ٠5١1/5‏ (5179) » والبيهقى في السنن 9//اه؟ )١81079(‏ . والبزار
5/لالاء (55.05))» وأبو الشيخ في العظمة 1789/5 وابن عساكر في التاريخ 2074/5١‏ والخطيب في
التاريخ 77/1١4‏

02

اكه القاي سانا ابن آدمّ فى لِسَانِهِ» طب حل هب عن
أبن مسعود ْ ْ

0٠‏ «<أكْتَرُ ما أْتَخَوََفُ عَلَى تي مِنْ بَعْدِي رَجُلّ 1 الْقُدَآنَ
يَضَعْهُ عَلَى غَيْرٍ مَوَاضِعِهِ وَرَجُلٌ يَرَى أَنَّهُ أَحَقٌّ بهذا الأمْرٍ مِنْ غَيْرِه» طس
عن عمر

8 لأكثر الناس) ثبت في النسخ (خطايا ابن آدم) بدل أو تمييز وفي الجامع
«أكثر خطايا» مضاف إليه (من) وفى رواية فى (لسانه) لأنه أكثر أعضائه عملا وهو
لوعي كرس عطي جرم هن ان بن اسراف مطلة حرطي الا 1ك نه
اوماد ف #لحيد سوماق لل سما عرق بمارتل أده سود إلى الما يله يكن
الناس قن ع فى النار إلا ألسنتهم ولا ينجى من شر اللسان إلا أن يلجم بلجام
الور رقاب بلاغو عق ابن .سيره 014 ردس لو ندر الوا بالك سان
فقال يا لسان قل خيرا تغنم واسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم. قال سمعت
رسول الله عبار الله قلي وخبلم يفول قتكرة قال المندري: رواة لت الصخعيع
وإسناد هب حسن.

- لأكثر ما) موصول (أتخخوف على أمتي) الإجابة (من بعدي رجل) أي
الافتتان برجل زائغ (يتأول القرآن) أي شيئا ا أو غيرهما بتأويل باطل بحيث
ل(يضعه على غير مواضعه) كتأويل الرافضة (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقَِاقِ)[الرحمن 15]
أنهما علي وفاطائفة زيترلت تركنها ‏ اللداز والكرجاة | اليس السو والسدييق
وقاوول اعفن المظور ف و1 116 القع نتم عندة) [البهوة وم ).أن تراه معنن

يعني النفس وكتأويل المبتدعة مسطورة مشهورة فليراجع جامع المتون (ورجل يرى)
أي يظن (أنه أحق بهذا الأمر من غيره) يعني أمر الخلافة وهناك من هو مستجمع

“"؛ أخرجه الطبرانى في الكبير )1١455( 1910/٠١‏ وأبو نعيم فى الحلية ,٠07/4‏ والبيهقى
فى شعب الإيمان 15/9 (4584) وفي الآداب (55)» والشاشى في المسند 825/9 (101) وابن أ
الدنيا في السنئة )١8(‏ والأصبهاني في الترغيب 589/7 (1770) وابن عساكر في التاريخ 06 1
قال الهيغمى :2../٠١‏ رجاله رجال الصحيح. وقال المناوى :6٠0/5‏ قال العراقى: إسناده حسن.

م7
-١‏ «أكث مِنْ أن تَقَولَ: سُبَحان المَلِكَ القدوس رت الملذيكة
والأويع تغتلت الشماواف والأرش بالءثة: والعترورك» تابن البس .اف

اعتروظها لين مر يممحميع ليا نافد فده لاود اليا املك ختنيية هن الدماء
وينهب من الأموال ويستباح من الفروج والمحارم (طس عن عمر) وظاهره معلول.””؛

١0<أكثر)‏ بفتح الهمزة (من أن) وفي رواية الجامع أن فقط (تقول سبحان
الملك) أي انئزه ذي الملك والتصرف من كل شيء لا يليق شانه (القدوس) أي المنزه
عن سمات النقص وصفات الحدوث (رب الملائكة والروح) عطف خاص على عام
وهو جبريل أو ملك أعظم خلقا أو حاجب الله الذي يقوم بين يديه أو ملك له
سبعون ألف وجه ولكل وجه سبعون ألف لسان لكل لسان سبعون ألف لغة يسبح الله
بها يخلق مع كل تسبيحة ملكا يطير مع الملائكة أخرجه ابن جرير بسند ضعيف
(جللت) أي عممت وطبقت (السماوات والأرض بالعزة) أي بالقوة والغلبة
(والجبروت) فعلوت من الجبر وهو القهر وهذا الحديث قد بوب عليه في الأذكار:
باب ما يقوله من بلي بالوحشة (ابن السني في عمل اليوم والليلة الخرائطي في مكارم
الأخلاق وابن شاهين وابن عساكر) في تاريخه كلهم (عن البراء» بن عازب (حسن
غريب)*” قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يشكوا إليه الوحشة فقال
إلى آخره فقالها فذهبت عنه الوحشة ورواه عنه أيضا أبو الشيخ في الغواب.

"'؛ أخرجه الطبرانى فى الأوسط +/49١؟ )١8650(‏ قال الهيئمى١/1807:‏ فيه إسماعيل بن
قيس الأنصارى» وهو متروك الحديث.

أخرجه ابن السنى ص 789 (144)» والخرائطى فى مكارم الأخلاق ص و«م :)٠١45(‏
والطبراني في الكبير ١/5؟ »)١١7١(‏ والبيهقي في الدعوات الكبير )١97( ١/0/١‏ وأبو نعيم في
معرفة الصحابة )١١55( 885/١‏ وابن عساكر (70/48ه) والرويانى في المسند 5١/١‏ (599).

ئى[ى2

07 «كتَرهُمٌ لِلَهِ ذِكرً1» حم هب عن معاذ بن نين قال سثل
صلى الله عليه وسلم أي المجاهدين أعظم أجرا وأي الصائمين أعظم
أجرا وكذا الصلاة والزكاة والحج والصدقة قال فذكره

<«اأكْثِرُوا ذِكرَ الله حَتَى يلوا مَيحَدُون) سكم اعلك. بن اميد

لأكثرهم) بالرفع خبرأي إلى آخره (لله ذكرا) لأن الذكر وكثرته ودوامه
الإقامة على جهاد عدو الباطن والحرب بالشياطين وأفضل عبادة البدن بعد الإيمان
وأعظمها وفي حديث ط «أفضل الرباط الصلاة ولزوم مجالس الذكر وما من عبد يصلى
في مصلاه إلا لم تزل الملائكة تصلى عليه حتى يحد أو يقوم»*”' (حم هب عن معاذ
بن أنس قال سثل صلى الله عليه وسلم أي) بالتشديد بالرفع مبتدأ (المجاهدين)
يشمل لجهاد الظاهر والباطن ولذا خص بكثرة الذكر (أعظم أجرا وأي الصائمين) تذكر
ما قبله (أعظم أجرا وكذا الصلاة والزكاة والحج والصدقة) أي سئل بأي من كل منها
وأعظمها أجرا وأجاب عنها أكثرهم لله ذكرا وكذا سائر العبادات الذكر أعظم منها
(قال) رسول الله (فذكره) الراوي أو رسول الله. '

- ,أكثروا) أي اجعلوا أو آتوا (ذكر الله) كثيرا (حتى يقولوا) يعني
المنافقين ومن ألحق بهم ممن استولت عليه الغفلات واستغرق في اللذات وترك
الآخرة وراء ظهره وانهمك في فسقه في سره وجهره وإن مكثر الذكر (مجنون) وفي
رواية لعبد بن حميد حتى يقال إنه مجئون أي لا تلتفتوا لعقلهم الناشئ عن مرض
قلوبهم لعظم فائدة الذكر إذ به يستنير القلب ويتسع الصدر ويمتلئ فرحا وسرورا
وشرف الذكر تابع لشرف المذكور وشرف العلم تابع لشرف المعلوم وشرف الشيء

أخرجه الطيالسي في المسند 545/4 (5587) وعبد الرزاق في المصنف 071/١‏ (1944) وأورده
ابن حجر في المطالب العالية 4ه (2517) والديلمي في الفردوس )١457( 755/١‏

أخرجه أحمد 780/54 (15114)» والطبرانى في الكبير ١87/٠0(‏ ». رقم 4.07) وفي الدعاء
صح*ه .)١18807(‏ قال الهينمى )74/٠١(‏ : فيه زبان بن فائد » وهو ضعيف وقد وثق وكذلك ابن
لهيعة » وبقية رجال أحمد ثقات .

هماما

ٍ 64 <«أكثْرُوا مِنْ تلاوّةٍ القَوَانٍ 8 و فإِنْ البَيْتَ الْذِي لا
يقرا “فيه الفرآن وق حداف و بكر هر والطكنق عق أل الدارقطني في
الأفراد عن أنس وجابر
بسبب الحاجة إليه وليست حاجة الأرواح بشيء أعظم من ذكر بارثها والابتهاج به
قال فى الأذكار لا إله إلا الله رأس الذكر ولذا اماه المتاذائف تزيية السالكيق وتأديب
ريدي قول إلا إله إلا الله لأهل الخلوة وأمرهم بالمداومة عليها وقالوا أنفع علاج
فى ذكر الوسوسة الإقبال على ذكر الله وإكثاره وأخذوا منه أن ما اعتاده الصوفية من
عقد حلق الذكر والجهر به فى المساجد ورفع الصوت بالتهليل لا كراهة فيه ذكره
السيوطي في فتاويه الحديثية قال وقد وردت أخبار تقتضي الإسرار به والجمع بينهما
أن ذلك يخعلن. باخعلافت الأحوال: والأشخاضن: كما جمع .النووئ ديه بين الأحاديك
بندب الجهر بالقراءة والواردة بندب الإسرار بها (حم عبد بن حميد ع وابن السني
وابن شاهين حب ك هب ض أبي سعيد) الخدري صحيح وقد اقتصر العراقي على
كونه حسنا'” وفي رواية حم ص «أكثروا ذكر الله حتى يقول المنافقون إنكم
مراءون»”؛

4 لأكثروا) أيها الأمة (من تلاوة القرآن) لانه أصل العلوم وأمها ولهذا
صرحوا بان الإنسان يبدأ أولا بحفظه ثم باتقان تفسيره ثم يحفظ من كل فن مختصرا
ولا يشتغل بذلك عن تعهد دراسة القرآن فإنه أفضل الأذكار فالاشتغال بالقرائة أفضل
من الاشتغال بسائر الأذكار الا ما ورد فيه شيء مخصوص في وقت أو زمن مخصوص

'”* أخرجه أحمد في المسند »)١١07( ١90/1١8‏ وعبد بن حميد في المنتخب ص 85؟
(5؟4)3: وأبو يعلى في المسند 551/5 (1077) وابن السنى في عمل اليوم والليلة ص ؛ (5)؛ وابن
شاهين فى الترغيب ل وابن حبان في الإحسان مو 3650 والحاكم في التتعدرك امات
(1859) والبيهقى فى شعب الإيمان 54/9 (555) والديلمى 7٠/١‏ (517) وابن عساكر في التاريخ
الى قال الهيثمى لون رواه لين وأبو يعلى» وفيه دراج وقد ضعفه جماعة) وضعفه غير
واحد» وبقية رجال لحن إسنادى أحمد ثقات.

'؟ أخرجه أحمد فى الزهد صم (507ه)» والبيهقى فى شعب الإيمان 54/9 (554) وابن
المبارك فى الزهد .)1١77( "57/١‏

كملا
ص

طيّبٌ ترابُها

م

فأَكْثِرُوا مِنْ غِرَاسِها: لا حَوْلَ ولا قوة إذ والله» طب عن ابن عم
1< أَكيِرُوا الصَّلاةَ عَلَنَ في يَوْم الجُمْعَةِ فإنَهُ ليس يُصَلِي عَلَنَ

أحَد يَوْمَ الجُمْعَةٍ لأ عْرِضَتْ عَلَنَ صَلاتُةُ» ك هب عن أبي مسعود الأنصاري

هد« أكثروا من غْرْسِ الجنة فإنهُ عد ماؤّها

(في بيوتكم) أي في اماكنكم (فإن البيت الذى لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره) لان
الملائكة يكثرون الدخول لثلث للصلاة والقرائة والصلوات على النبي عليه السلام
(ويكفر شره) لان بركة القرائة يدفع كثيرا من الشر كقرائة سورة البقرة تخرج
الشياطين كلها من البيوت (ويضيق على أهله) [وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَ لَهُ مَعِيسَةَ
صَنْكَا)[طه ١١6‏ ] زقط في الاراه عن أن :وجابر) مما (وضتفه) ورواه ابن فانع عنهما
بلفظ «أفضل العبادة قرائة القرآن»"”؛

6 - لأكثروا) أيها الأمة (من غرس الجنة) أي ادخروا ثواب لا حول ولا قوة
إلا بالله في الجنة واستقروا فيها كما ادخر واستقر وقر عروق الشجر في الأرض
ويحففظ فيها قال الأكمل امكا طريقة العشبية شبه أنفس ثواب مدعر- قفن الجنة بائقس
مال مدخر في الجنة تحت الأرض في ان كل منهما معد للانتفاع (فإنه عذب ماوؤها)
لان ماؤها الذ اللذات ولا مثل في الدنيا ولا عين رائت (طيب ترابها) بل هو أطيب
الطيب إذ هو المسك والزعفران (فأكثروا من غراسها) وهو قول (لا حول ولا قوة) أي لا
حركة وحيلة (إلا بالله) أي إلا بمشيئته وأقداره وتمكينه (طب عن ابن عمر) بن
وفي رواية عد «أكثروا من قول لا حولا ولا قوة إلا بالله

20

الخطاب وفيه ضعف
فإنهما من كنوز الجنة»

-لأكثروا) أيها الأمة (الصلاة علي) وذكر أبو طالب ان أقل الأكثرية
ثلثمائة مرة والوارد في الصلاة عليه ألفاظ طكيرة انيرا «أللهم صل على محمد وعلى
آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد» (في يوم

”؟ أخرجه ابن قانع معجم الصحابة ١/1ه‏ و الديلمى ١/«ه" )١41١١(‏
*'؟ أخرجه الطبرانى فى الكبير 554/١7‏ (4ه١١)‏ وفى الدعوات ص4 7؛ )١1508(‏ قال
الهيغمى :38/٠١‏ فيه عقبة بن على» وهو ضعيف.

لاملا

الجمعة).ووجه مناسبة الضلاة عليه يوم الجمحة وليلتها ان يوم الجمعة :سيد الأيام
والنبي عليه السلام سيد الأنام فللصلاة عليه فيه مزية ليست لغيره مع حكمة أخرى
وهي ان كل خير تناله أمته في الدارين فائما هو بواسطته وأعظم كرامته تحصل لهم
يوم الجمعة وهي تعم إلى قصورهم ومناولهم في الجنة وكما انه عيد لهم في الدنيا
فكذا فى الأخرى فإنه يوم المزيد الذى يتجلى لهم الحق فيه وهذا حصل لهم بواسطة
الح علج لعالام:قلمن تك رو كداز السااذة اقنبد فاته الى يتات قلي أن دن انين
(يوم الجمعة إلا عرضت) مبني للمفعول (على صلاته) وكفي بالعبد شرفا ونيلا وفخرا
ورفعة وقدرا ان يذكر اسمه بالخير بين يديه صلى الله عليه وسلم وفي شرح مسند
الشافعي للرافعي وغيره قالوا وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد ارمت أي بليت فقال
«إن الله حرم ل الأرض أن تأكل أجساد الأنبياي»*؛ أي لأن أجسادهم نور والبور لا
يغير بل ينتقل من حالة إلى حالة (ك هب عن ابن مسعود الأنصاري)”” ورواه «أكثروا
من الصلاة على يوم الجمعة فإنه يوم مشهود يشهده الملائكة فإن أحدا لن يصلي على
إلا عرضت على صلاته حين يفرغ منها»"”

* أخرجه أحمد 65/55 (17157): أبو داود في السنن »)٠١57(‏ وابن ماجة (15+1) والنسائي في
المجتبي م )١8174(‏ والحاكم في المستدرك ١/2١؛ )٠١١9(‏

م د ها الحاكم في المستدرك 457/١‏ (الاه) وقال صحيح.ء والبيهقي في شعب الإيمان
40/4 (775) وفي حياة الأنبياء :)1١(‏ وابن أبي عاصم في الصلاة على النبي صلى الله عليه
وسلم الحديث (14) وقال ابن حجر الهيتمي صححها الحاكم والبيهقي» وفي سندها راو وثّقه
البخاري وضعّفه غيره اه الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود ص١١‏
وقال القسطلاني وفي سنده أبو رافع إسماعيل بن رافع ضعفه النسائي وابن معين وقيل إنه منكر
الحديث لكن وثّقه البخاري وقال يعقوب بن سفيان يصلح حدينه للشواهد والمتبعات وقال في
التقريب ضعيف الحفظ اه مسالك الحنفا ص8١7؟‏ و9١51‏

”؛ أخرجه ابن ماجة في السئن (1707) وأورده السيوطي في الجامع الصغير الحديث )١40*(‏
والسخاوي في القول البديع ص"©7 قال البوصيرى: هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع مصباح
الزرجاجة ؟/ 59. وقال المنذرى: رواه ابن ماجه بإسناد جيد الترغيب والترهيب 878/5 الحديث

0

تطعا عزو بون فزق مبحان اللوداوالكتة لني ول له بذ الله
الله أَكْبَدُ وَلَا حَوْلَ وَلَا ره إلا بالله فَإِنَّهْنّ مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتٍ
وَهْنَّ يَحْطْطَنَ الْحَطَايَا كَمَا تخط الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا وَهْنَّ من كُنُورُ الْجَنقه
الرافيرمكة فى الأمدال كن أبن البردات وتمععين بن رامن البنانى فال
فى المعين صعفوه

جا ازوف اللشوةن اا موي اطق للقي
الجَنَّةِ مَسْتَغْفِرُ لِقَائِلِهَا إِلَى يَْمِ الْقِيَامَة» الديلمى عن عمر

لأكفروا) أيها الأمة إ(من قول سحان الله والحمد لله) أي أكثروا النطق
بهما على مطابقة القلب فإنهما يحطان الخطايا ويرفعان الدرجات (ولا إله إلا الله) مر
معناه «إذا قال»** (والله أكبر) لان سبحان الله نصف الميزان والحمد لله تملا
الكيراة والله اكير قوذ عا نين التساوات والارض لو قد كوايه المكيي حسنا زول
حول ولا قوة إلا بالله) مر مرارا (فإنهن من الباقيات الصالحات) في القرآن وفسر
الأكثر بها (وهن) أي هذه الخمس (يخططن الخطايا) أي يسقطن بها (كما تحط
الشجرة) أي تسقط ورقها (وهن من كنوز الجنة) مر آنفا غرس الجنة (الرامهرمزى فى
الأمئال عن أبى الدرداء وفيه عمر بن راشد اليمانى قال فى المغنى ضعفوه)*”* سيأتي
«سبحان» و«من قال» وبحثهما. ْ

لأكثروا) أيها الأمة (من الحمد) لأنه رأس الشكر لان الحمد وحده
والشكر به وبالقلب والجوارح فهو احدى شعبة ورأس الشيء بعده وانما جعل رأسه
لان ذكر النعمة باللسان والثناء على مولاها اسبغ لها وادل على مكانها الخفاء الاعتقاد
وما في عمل الجوارح من الاحتمال بخلاف عمل اللسان وهو النطق الذى يفصح عن
الكل (فإن لها عينين) حقيقة (وجناحين) حقيقة أو مجازا عن القوة والخصلة والرفع

(5865). وقال المناوى: قال الدميرى والزرقاني: رجاله ثقات فيض القدير م وشرح الزرقاني
على مواهب اللدنية 810«/ام.

سبق الحديث (76/8)

*؟ أخرجه الرامحرمذي فى أمثال الحديث ص/77١.‏

2/1
8« أَكْينوا كْرَ الْمَْتِ قَمَا من عَبْدٍ أكْثرَ وِكْرَه إلا أخيا الله
تَعَالَى فَلْبَهُ وَهَوّنَ عَلَْهِالْمَوْتَ» الديلمى عن أبى هريرة,
مكيروا ذِكْرَ الْموْتِ قن ذَلِكَ محص لِلذَنُوبٍ وَقَرْجِية 5
الذ جام لمر ايه القت امه امن الال فى كارع ادق عن اين

والترقي ويؤيد الأول قوله (تطير) أي تطير الحمد بها (في الجدة) وأرضها (تستغفر
لقائلها إلى يوم القيامة) ولا يبعد تجسم العبادة معنى وحسا (الديلمي عن عمر)'””
ورواه هب بلفظ «الحمد لله سن الشكر ما شكر الله عبد لا 00

85 لأكثروا) أيها الأمة (ذكر الموت) في كل حال وعند نحو الضحك
وعروض العجب أو ما اشبه ذلك فإن ذكره يسليكم ويترككم بلا ندامة (فما من عبد
أكثر ذكره إلا أحيا الله تعالى قلبه) لان من يذكر ان عظامه تصير بالية واعضاه
متمزقة هان عليه ما فاته من اللذات العاجلة واهمه ما يجب عليه من الآجلة ولذا قال
(وهون عليه الموت) وقالوا من أكثر ذكر الموت أكرم بثلاثة أشياء تعجيل العقوبة
وقناعة القلب ونشاط العبادة ومن نسيه عوتب بثلاثة أشياء تسويف التوبة وترك
الرضا بالكفاف والتكاسل في العبادة فتفكر يا مغرور في الموت وسكرته وصعوبة
كأسه ومرارته (الديلمي عن أبي هريرة)”* وفي رواية هب «أكثروا ذكر هاذم اللذات
فإنه لا يكون في كثير إلا قلله ولا في قليل إلا أجُزله»”'؛

لأكثروا) أيها الأمة (ذكر الموت فإن ذلك تمحيص للذنوب) وفي رواية
«ينحص» أي يزيلها (وترهيد) أي ترك واعراض (في الدنيا) وفي رواية «فإن ذكرتموه

اوه الديلمي في الفردوس 6١/١‏ (15؟)

د البيهقى فى شعب الإيمان 5/. 7 (508)» وفي الآداب ص"؟؟؟ :)07١7(‏ وعبد
الرزاق عن معمر فى الجامع »)١1074( 474/٠١‏ والديلمى في الفردوس ١١5/7‏ (70784) والبغوي
فى شرح السنة ه/.ه .)١507١(‏ قال المناوى (418/9) : قال المصئف (يعنى السيوطى) فى شرح
الكرايب: رواه الخطابى فى غريبه والديلمى فى الفردوس بسند رجاله ثقات لكنه منقطع .
"؟؟ أخرجه الديلمى 74/١‏ (118).
"*؛ الحديث عن ابن عمر رضي الله عنه أخرجه البيهقي في الشعب »)23٠١074( ١07/١8‏ والطبراني
في الأوسط 57/5 (780) وقال الهيفمي :7.1/٠١‏ رواه الطبراني في الأوسط» وإسناده حسن.

723.

-

<١‏ أَكْيِرُوا مِنَ الضَّلاةٍ عَلَى مُوسَى فَمَا رَأَيْتُ أَحَدَا مِنَ الأنبياء
أخوّط على أمّتِي منةُ» ابن عساكر عن أنس وسنده لا بأس به
<«أَكُذَث التّاس الصّنَاعُ» اللاوليى عن أب سعيد

عند الغنى هدمه وإن ذكرتموه عند الفقر أرضاكم بعيشكم» لان نور التوحيد فى
القلب و الصدر ظلمة من الشهوات فان أكثر الإنسان ذكر الموت 55000
الطلجة انهلا الصدن ينون اليقين فايضرات " المت "وهر .غاقية الأمى "فرك :فاظغا لكن
لذة مائلا بينه وبين كل أمنية وراءها انفاسا معدودة وأوقاتا محدودة لا يدري متى ينفد
العدد وتنقضى المدد فركبه أهوال الخطروا ذهلته وتردد بين الخوف والرجاء فانكسر
ا لت نار شهوته فزهد فى أمنيته الموت القيامة والموت القيامة
ولذا قيل اذكر الموت هاذم 7 وتجهر لمصرع سوف يأتي
(ابن لال في مكارم الأخلاق عن أنس) له شواهد.

-0١‏ لأكثروا) أيها الأمة (من الصلاة على موسى) كليم الله وعلل
ذلك بقوله (فما رأيت) أي علمت (أحدا من الأنبياء أحوط على أمتي منه) أي أكثر
غيرة غنيم وأجلب لنصالحهي وأشفق علبي كين وقد اعنم يسأن هذة الأمة وأمرهم
ليلة الإسراء كما فرض الصلاة عليهم خمسين بمراجعة المرة بعد المرة حتى صارت
خمسة قال الفخر الرازي السبب فى هذه الصلاة أن روح الإنسان ضعيفة لا تستعد
يول الأنزاق الإلهية فإذا استحكمت العلاقة بين روحه وأرواح الأنبياء: فالأنوار الفائضة
من عالم الغيب على أرواح المصلين عليهم بسبب إنعكاس مثال الشمس والطست
المملوء ماء (ابن عساكر عن أنس وسنده لا بأس به)**؛ له شواهد.

لأكذب الناس) أي من أكذبهم وأكثرهم كذبا (الصناع) بضم أوله جمع
صانع أي صواحب الصنايع وفى رواية حم «الصباغون والصواغون»**؟ أي صباغوا
الغياب وصاغة الحلي لانهم درن بالمواعيد الكاذبة أو الذين يصبغون الكلام

؛4؛ أخرجه ابن عساكر فى التاريخ .158/5١‏
*؛ الحديث عن أبى هريرة أخرجه أحمد 4١/ه‏ (2»)88.05 وابن ماجة (+5١؟)‏ والطيالسى فى
المسند 0/4..” (55910)

ا/و١‎

1غ أَكْرمُوا الْعُلَمَاء ررق روا لي 6 لشي
ولغوا الأخرراء وختراءغة أعوالي» الفيلمن عن أ الدرداء

ويصوغونه أي يغيرونه ويزينونه بلا أصل وارادة حقيقة 00 والحاصل ان لم يكونوا
على الصدق كحديث «التجار هم الفجار»'* (الديلمي عن عن أبي سعيد) الخدري 0
أي الصنع الدال عليهم الصناع (التكلم بالفصاحة واظهار 0 وعدا على سين
الثانى أليق.

لأكرموا) أيها الأمة (العلماء) لعلمهم بان تعاملوهم بالإجلال والإعظام
(ووقروهم) أي بان توفوهم حقهم من التوقير والاحترام فإنهم حقيقيون بالإكرام إذ هم
ورثة الأنبياء لأن الأنيباء لم..يوركوا"دينارا ولا درتهما إثما .ورقوا العلى .وقال. العارفين؛
إنما يرث الإنسان أقرب الئاس له رحما ونسبا وعملا فلما كان العلماء أقرب الئاس
إليهم وأجرأهم على عملهم ورثوهم حالا وفعلا وقولا وعملا ظاهرا وباطنا فعلم انه انما
ينال هذا العنضب من عمل" بعلم فالعامئلوت ‏ يستحقون الأكرام والإغظام لأنهم من
الخلق أسراره وعلى الأرض أنواره وللدين اوتاد وعلى اعداء الله اجناد فهم لله أولياء
(وجالسوهم) أي خالطوهم وأنسوهم (وارحموا الأغنيا» وناصحوهم ولا تحاسدوهم
(وعفوا) بتشديد الفاء أي كفوا ومنعوا أنفسهم (عن أموالهم) ولا تلتفتوا إليها لان
التعلق بالدنيا وأموال الئاس بقلوبهم حرام سيما تعلقوا بالتسلط (الديلمي عن ابي
الدرداء) ورواه س0 «أكرموا العلماء فإنهم ورثة الأنبياء»*؛

كك

حديث عبد الرحمن بن شبل: أخرجه أحمد 790/74 )1١08.0(‏ والطحاوي في شرح
مشكل الأثار )٠0١78( 8٠5/5‏ قال المنذرى (/557): رواه أحمد بإسناد جيد. والحاكم ؟//
)5١45(‏ وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى فى شعب الإيمان 47/5 (*.45) قال الهيفمى (07/4):
رواه أحمد والطبرانى فى الكبير ورجال الجميع ثقات.

"؛؟ الحديث عن ابن عباس أخرجه ابن عساكر في التاريخ 4/0 ٠١‏ وأورده السيوطي في
الجامع الصغير )١5571(‏

64« أَكْرِمُوا حَمَلَةَ القَرَآنٍ هَمَنْ أكْرّمَهُمْ فَقَدْ أكْرَمَ الله لله ألا م
تَنَقُضصُوا حَمَلَة الُرآنِ حُقُوقَهمْ مَإِنّهُمْ من | الله بِمَكَانٍ كَادَ حَمَلَةُ | الْمُمَآنٍ أن
كراد إلا أنّهُ لّا يُو حَى إِليْهِمْ» الديلمي عن ابن عمرو

1 -دأكْرئوا الْقة لا ولا شير عَلَى حَجَرٍ ولا مَدَرِ وَلَكِنْ أ كبُوه
006 تَمحَوهُ هُ بِالْبْرَاقٍ وَامُحَوهُ 00

4- (أكرموا) أيها الأمة (حملة القرآن) أي حفظته القرآن عن ظهر قلب
بالإجلال والإحسان والعاملون فيه ومن لم يعمل فلا يكرم بل يهان عليه لانه حجة
عليه لا له (فمن أكرمهم فقد أكرم الله) وفي رواية الجامع «فقد أكرمنى ومن أكرمني
فقد أكرم الله» لان الإكرام بالجملة بالتعظيم والإجلال والإعظام فمن يفعل بها بهؤلاء
فقد يعظم الله ويرضى منهم (ألا فلا تنقصوا حملة القرآن حقوقهم) بالإهانة والتذليل
وعدم السماع وعدم الصمت عند القراثة (فإنهم من الله بمكان) أي بمنزلة (كاد
حملة القرآن أن يكونوا أنبياء» هذا تشبيه شريف للاشرف لعظم قدرهم (لاأنه لا
يوحي إليهم) لأنهم ليسوا أنبياء والوحي الاصطلاحي ما عدا الأنبياء غير ممكن
(الديلمي) وكذا قط (عن ابن عمرو) بن العاص قال غريب.*** وفي حديث أمامة
«اقروًا القرآن فإن الله تعالى لا يعذب قلبا وعى القرآن»*؛* أي حفط وتدبره وعمل
بما فيه فمن حفظ ألفاظه وضيع حدوده يا له.

6 ١-لأكرموا)‏ أيها الأمة (القرآن) فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه بان
تصور يراه الناس كما يجعل الله لاعمال الئاس صورة ووزنا لتوضع في الميزان (ولا
تكتبوه على حجر) لان كتبه عليه مذلة (ولا مدر) لانه لا يمحى ولا يزيل المداد
(ولكن اكتبوه فيما) كالقرطاس والخشب المليح (يمحى) ويزيل من المحو وكتابته
بالياء لانها وقعت رابعة فتقلب ياء كرضي يرضي (ولا تمحوه بالبزاق وامحوه بالماع)

5 أخرجه الديلمى ”7 (57). قال المناوى 1 قال السخاوى: فيه من لا يعرف
5 أخرجه الدارمي ٠.9/4‏ (98*)» وابن أبي شيبة في المصنف ١١.07‏ (840798) و
تمام في الفوائد 551/5 (1590) » وابن عساكر 57/“

07"

1< أَكْرِمُوا الشُيْرٌ إن اللّه أكْرَمَهُ فَمَنْ أكْرَمَ الْخُبْرَ أَكْرَمَهُ الله»

0« أَكْرِمُوا الخُبْرَ فإنهُ مِنْ بَرَكات السَّماءٍ والأرْضٍ مَنْ أكَلَ مَا
سَقَط مِنَ السُّفْرَةِ غُفِرَ له» طب عن عبد الله ابن أم حرام

لان ازالته به في مكان طاهر مباح بل اكرام ولا يكرم بالبزاق بل يذل (الديلمي عن
عائشة)"”: له شواهد.

1- ل(أكرموا) أيها الأمة (الخيز) بجميع أنواع لان في اكرامه الرضي
بالموجود من الرزق وعدم الاجتهاد في التنعم وطلب الزيادة (فإن الله أكرمه) بأنواع
العزة (فمن أكرم الخبر أكرمه الله) وفي رواية طب «فقد أكرم الله» وإكرامه أن لا
يوطأ ولا يمتهن كأن يستنجى به أو يوضع في القاذورة والمزابل أو ينظر إليه بعين
الاحتقار وقال الغزالي: في الخبز لا يستدير الرغيف ويوضع بين يديك حتى يعمل فيه
ثلاث مئة وستون صانعا أولهم ميكائيل الذي يكيل الماء من خزائن الرحمة ثم
الملائكة التي تزجر السحاب والشمس والقمر والأفلاك وملائكة الهواء وداوب الأرض
وآخر ذلك الخباز إوَإِنْ تَعُدُوا نِعْمَتَ الله لّا تُسْصُوهَا) [إبراهيم 4] وروى الدارقطني
عن أبي هريرة «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقطع الخبز بالسكين وقال
أكرموه فإن الله تعالى قد أكرمه»”' (طب عن أبي سكينة) نزل حمص أو حماه ويقال
اسمه محلم بن سوار قال الذهبي والأظهر ان حديثه مرسل.*؛

- ر(أكرموا) أيها الأمة (الخبز) بسائر أنواعه (فإنه من بركات السماء) أي
مظرها (والأرض) أي 'ثباتها ولك لأن الخبر غداء البلت والعذاغ"قواع الأرواج وفك شترفه
الله وجعله من أشرف الأرزاق وأنزله من بركات السماء فمن رمى به أو طرحه مطرح
الرفض والهوان فقد سخط النعمة وكفرها وإذا جفا العبد نعمة تقرب فإذا تقرب لم

:** أخرجه الديلمى 74/١‏ (519).

'** أخرجه ابن حبان في المجروحين 48/9

"24 األخريده الطبرانى في الكبير 585/9١‏ (810). قال الهيثمى 4/5*: فيه خلف بن يحيى قاضى
الرى وهو ضعيف وأبو سكينة قال ابن المدينى: لا صحبة له.

4

0- «أكْرئوا أصْحَابِي» كم لين بلو تون اللزيق الأ 1 0
ال مي الْكَذِبُْ > حَتَّى يَحْلِفَ الدَجُلٌ قَبْلَ أن يُسْتَحْلَفْء وَيَشْهَدُ قَبْلَ
ا ا ل ال ل

تمد ترجع (من أكل ما سقط من السفرة) أي من فتات الخبز (غفر له) أي محى الله
عنه الصغائر فلا يعذبه عليها أو الكبائر فلا دخل لها هنا والسفرة بالضم طعام يتخذ
للمتنافن تومقه سدميت" السهرة بون اضيا البدرة“طداف بضيع ‏ للمسافر وسميف
الجلدة التي يوضع سفرة مجازا وفي الأساس أكلوا السفرة وهي طعام السفر انتهى.
وهذا يفهم أن ما يبسط ليوضع عليه الطعام لا يسمى سفرة إلا إذا كان طعام السفر
ولكن الظاهر أنهم توسعوا فيه فأطلقوه على ما يبسط ليوضع فوقه مطلق (طب عن
عبد الله بن أم حرام)”* بحاء وراء مهملتين الأنصاري صحابي جليل ممن صلى قبلتين.
لأكرموا) أيها الأمة (أصحابي) باحترامهم واعظامهم واجلالهم وكف
الأذي عنهم وتميبز شانهم (ثم الذين يلونهم) أي أهل القرن الثاني لانهم يتبعونهم
بإحسان (ثم الذين يلونهم) كرره لاهتمام شانهم كما مر في «احفظوني»*”* (ثم يظهر
الكذب) أي ينتشر بين الئاس بغير نكير منكر (حتى يحلف المرء قبل أن يستحلف)
أي قبل ان يطلب أحد الحلف (ويشهد قبل أن يستشهد) أي قبل ان يطلب منه

”*؟ أخرجه الطبرانى فى مسند الشاميين 70/١‏ (2»)15 وأبو نعيم فى الحلية 2047/5 وفى معرفة
الصحابة ١590/8‏ (5.007)» وتمام في الفوائد 795/١‏ (847)» وكشف الأستار «/ع م" (/اامرع) قال
الهيقمى 4/5*: فيه عبد الله بن عبد الرحمن الشامى» ولم أعرفه وصوابه عبد الملك بن عبد
الرحمن الشامى» وهو ضعيف. وابن الجوزى فى الموضوعات #/ه١٠ )١817(‏ وقال: هذا غير
صحيح قال أبو حفص الفلاس: فيه عبد الملك بن عبد الرحمن كذاب. وأورده الذهبى فى الميزان
0/4 (ترجمة 5788 عبد الملك بن عبد العزيز) وقال: قال ابن حبان: كان ممن يسرق
الحديث. قال البوصيري في اتحاف الخيرة 597/4: رواه البزار في مسنده بسند ضعيفء وقال: لا
نعلم روى ابن أم حرام إلا هذا. انتهى. وروى ابن ماجه من حديث عائشة قالت: "دخل النبى صلى
الله عليه وسلم البيت فرأى كسرة ملقاة فأخذها فمسحها ثم أكلهاء وقال: يا عالشفة عرض
كريما؟ فإنها ما نفرت عن قوم فعادت إليهمأ ". قال المناوى ؟٠/+3:‏ طرق الحديث كلها مطعون
فيها لكن صنيع الحافظ العراقى يؤذن بأنه شديد الضعف لا موضوع.

؛*؛ سبق الحديث (١١؟5)‏

م"

إن الشْيْطانَ مَعَْ الوَاجِدٍ وَهُرَّ مِنَ الاثْتيْن أَبْعَد لا يَحْلَوَنَ رَجْلٌ بامْرَأةٍ؛

100 تى )ع 0 ار 5 3 اما - 5
ثالثهُمًا الشيئطان» ومن سََتَةُ حَسَئثة وَسَاءَتةُ سَيكَثة فهو مو مرخ» حم ع
والخطيب عن عمر

9< أَكْرمُوا الْعلَمَاء مَإِنَهُمْ وََكَةُ الأنْيَاءِ فَمَنْ أكْرَمَهُمْ فَقَدْ أَكْرَم
الله وَرَسُولهُ» الخطيب والديلمى عن جابر

الشهادة (فمن أراد بحبوحة الجنة) بالضم أي وسطها يقال بحد إذا تمكن وتوسط
المنزل والمقام (فعليه بالجماعة) وفي المشكاة «فليلزم الجماعة»””* والمراد بالجماعة
السواد الأعظم من الصحابة والتابعين والسلف الصالح فيدخل فيهم من يكرمهم
(وإياكم والفرقة) أي والتفرقة والانفراد من الجماعة (فإن الشيطان مع الواحد) أي
تسلطه واعوائه وكيده مع الانفراد (وهو من الاثنين أبعد) لان الاثنين جماعة يحصل
ثواب الجماعة وفيها بركة عظيمة فكيف ما فوق الاثنين (لا يخلون) بعشديد النون
(رجل بامرأة) أجنبية (فإن ثالثهما الشيطان) لانالخلوة مع الأجنبية حرام ولذا يسلط
الشيطان ويلقى الشهوات عليهما (ومن سرته حسنته) فاعل سرته (وساءته سيئته فهو
مؤمن) مر بحنه في «إذا سرتك»“'”* (حم ع والخطيب عن عمر)”” له شواهد.

9- ر(أكرموا) أيها الأمة (العلماء) بان تعاملوهم بالاجلال والاعظام وتوفوهم
حقهم من التوقير والاحترام (فإنهم) حقيقون بالإكرام اذ هم (ورثة الأنبياء) أراد به ما
ينمل كنبا عو بيع والأسبياء؟ لم يورقوا ديتار أولا :درهما إنسا ورقرا الجلم قال البتض
العلوم منحصرة في ثلاث علم يتعلق بالدنيا وأسبابها وما يصلح فيها وعلم يتعلق
بالآخرة وما يوصل إليها وعلم يتعلق بالحق فهو علم الذمن الكل وشرب وذوق لا
ماحل ل فالأبياء موا هذه العلوم فم ورقها عدهم :من تأمل .برضة الوراقة وما داهم

*** وأورده التبريزي في الكشكاة المصابيح (3017)

'*؛ سبق الحديث (557)

"** أخرجه أحمد 2))١١4( "58/١‏ وأبو يعلى في المسند 4)١51( ١١١/١‏ والنسائي في الكبري
ارم (9178)» والقضاعي في مسند الشهاب ٠49/١‏ (405): والحميدي في المسند ١١/١‏
(70)» والخطيب في التاريخ »)5١8/5(‏ وابن عساكر في التاريخ 57/8.

كولا
<اكْفُلُوا لى سِتّ خصالٍ أكفل لَك بالجَنة الصَّلاةَ والرّكاة
والاعانة بوالماق واليطن بوالسيان» طلس عن عن أبي هريرة

فانما تعلق البعض (فمن أكرمهم فقد أكرم الله ورسوله) وجه أمرهم بإكرامهم في هذا
وما قبله أن ما من أحد نال مقام الوراثة إلا وتعظم عداوة الجهالة له لعلمهم بقبيح
فعلهم وإنكارهم لما وافق الهوى منه ومن الجهال من يبعثه على عداوة العالم الحسد
والبغى فيكره أن يكون لأحد عليه شفوف منزلة واختصاص بمزية (الخطيب والديلمى
عن جابر) قيل ضعيف.*:

ل(اكفلوا لى) بضم الهمزة والكاف الكفالة الضم يقال قل كفل به يكفل
بضم الفاء كفالة وكفل عنه بالمال لغريمه واكفله المال ضمنه اياه وكفله اياه تكفيلا
والكفيل الضامن قال الكشاف : الكفالة من الكفل وهى حياطة الشىء من جميع جهاته
حتى يصير عليه كالفلك الدائر (بست خصال) أي فعلها والدوام عليها (أكفل لكم
الجئة) أي دخولها قيل وما هى قال (الصلاة والزكاة والأمانة) أي أداء الغلاثة لوقتها
وتوفيتها لمستحقها «والفرج) بأن تصونونه عن الوطء المحرم (والبطن) بأن تحترزوا
عن ادخاله فيه مأكولا أو مشروبا لا يحل تناوله شرعا (واللسان) بأنه تكفوه عن النطق
بم حرمه الشازع وكأنه لم يذكر باقى أركان الإسلام لذخولها فى الأمانة أو أن
المخاطبين بذلك قوم مخصوصون تفرس فيهم التسائل في هذه الخصال بخصوصها
وجاء فى أحاديث أخرى زيادة على الست ونقصان باعتبار حال المأمور (طس) وكذا
في طب (عن أبي هريرة) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن حوله من أمته:
اكقلوا لى الس ,قال المطري: رإسناده لا ماين جيب

أخرجه الخطيب فى التاريخ 4907/4 قال المناوى (38/9) قال الزيلعى كابن الجوزى:
حديث لا يصح» فيه الحجاج بن حجرة» قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به وقال الدارقطنى
يضع الحديث. قال العجلونى :١95/١‏ رواه الخطيب والديلمى بسند ضعيف.

**؛ أخرجه الطبرانى فى الأوسط ١54/5‏ (4475). وقال الهيثمى :197/١‏ إسناده حسن.

لاوا

د درو كك لمر مسد إِيمّاناً أَحْسَئْهُمْ ا الْمْوْطوون الأكتاف
الَِّينَ يَألَفُونَ ويُؤْلَهُونَ وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ لا يَأَلَْ ولا يُؤْلْفُ» طس عن أبي
ع

<٠‏ ألْبِانُ البَقَرٍ شِفاءٌ وسَمْئُها دَوَاءٌ ولْحُومُها 5اه» طب عن
مليكة بنت عمرو المي

لأكمل المؤمنين إيمانا) تمييز (أحسهم خلقا) بالضم لان هذا الدين
مبني علي السخاء وحسن الخلق ولا يصلح إلا بهما فكمال إيمان الإنسان ونقصه
على ذلك» وبحبسه ولا يناقضه ما سلف أنه جبلي غريزيء لأنه وإن كان سجية
أصالة لكن يمكن اكتساب تحسينه بنحو نظر في أخلاق النبي عليه السلام والحكماء
ثم بتصفية النفس عن ذميم الخصال ثم برياضتها إلى تحليها بالكمال ومعالي
الأحوال فحينئذ فيئاب على تلك الأخلاق لكونها من كسبه. قال الحليمي دل على
ان حسن الخلق وعدمه نقصان ايمانه وان المؤمنين يتفاوتون في إيمانهم فبعضهم
أكمل. إبمانة ومن . كمد “كان "التي دلي 'اللنا عليه تلم احم البائن. تعلق الكردة
أكملهم إيمانا (الموطؤون الأكناف) وهو على صيغة المفعول بمعنى سهل العطف
وملايم المشرب والمكرم يقال موطأ الأكناف أي سهل كريم لمضيافه (الذين يألفون)
بكسر اللام (ويؤلفون) بفتح اللام أي يأنسون ويؤنسون (ولا خير فيمن لا يألف ولا
يؤلف) لانه غليظ بارد (طس عن أبي سعيد) الخدري. ٠”‏

75 (ألبان البقر) جمع لبن (شفاء) من الأمراض السوداوية والغم والوسواس
ويحفظ الصحة ويرطب البدن ويطلق البطن باعتدال وشربه بالعسل ينقي القروح
الباطنة وينفع من نحو سم ولدغ حية وعقرب وتفصيله في الطب (وسمنها دواء) إذ
هو ترياق السموم المشروبة وفي الإرشاد: عسير الهضم يولد أخلاطا غليظة وأمراضا

'"* أخرجه الطبرانى فى الأوسط 4 «4477) وفى الصغير 757/١‏ (505) وفي مكارم الأخلاق
(7)» والبيهقى فى شعب الإيمان "05/٠١‏ (2)07515 وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ؟/58؟. قال
الهيغمى ١/8ه:‏ رواه الطبرانى فى الأوسط وقال: لم يروه عن محمد بن عيينة إلا يعقوب بن أبى
عباد القلزمى» ولم أر من ذكره.

7224

اا ا العنيرة خييدا وش يد وَمُْتْ هيد يفك الله 55 5
فل انا وَالأخِرَ» قاله لعمر حم طب عن انق عمو

١١4‏ -«الْبَسُوا من تيا بكم البييضة َإِنَهَا مِنْ خَيْرٍ اك و كفو

فِيهًا مَوْتَاكُمْ وَإنْ مِنْ خَيْرِ ل ساد
الشفر» سودت سس مسيم بحنب وار سعد :ق.غن :اين عباش

سوداوية كسرطان وجرب وقوبا وجذام وداء الفيل وحمى الربع ويغلظ الطحال
(ولحومها داء) لانه يحرك الباسور (طب عن ملكية) بالتصغير (بنت عمرو) الزيدية
والسودية (الجعفية) قال في التقريب كأصله يقال لها صحبة ويقال تابعية من الطبقة
الغالعة 5١.‏ ْ

١١8‏ -(البس) بكسر الهمزة ما يلبسه ويستره كما يقال اللباس ما يلبس وكذا
الملبس ولباس الرجل امرأته ولباسها زوجها ولباس التقوى الحياء (جديدا) لان في
كل جديد تجديد النعمة والشكر وملاحظة توارد النعم ولان الله تعالى يحب ان 5
أثر نعمه على عبده (وعش) أمر من عاش يعيش (حميدا) أي حامدا شاكرا بانعم الله
راضيا بفضله ولطفه (ومت شهيدا) شهادة حقيقة بان تقاتل وتقتل في المعركة
(ويرزقك الله قرة عين) أي سرورا تقر عينك (في الدنيا) بأنواع السرور والنعم والظفر
(والآخرة) بأنواع الفواب والدرجات والإحسان (قاله لعمر) أي قال هذه الوصية لعمر
ويحتمل ان تكون جملة اخبارية دعائية (حم طب عن ابن عمر)”' له شواهد.

١4‏ -«(البسوا) بفتح الباء الموحدة (من ثيابكم البيض) جمع أبيض يعنى آثر
ندبا الملبوس الأبيض في كل زمن على غيره من نحو ثوب وعمامة ورداء وازار

'”؟ أخرجه الطبرانى 45/١5‏ (074» والبيهقى في السنئن 45/4" (15707) وأبو داود فى
المراسيل 715/١‏ (45.0)» والبغوى فى الجعديات 597/١‏ (5188) وأبو نعيم في الطب 97/5
(75) قال الهيغمى 10/5 : رواه الطبرانى» والمرأة لم تسمء وبقية رجاله ثقات.

1 أخرحة أحمن في المسند 44١/4‏ (5570)» والطبرانى في الكبير 787/١١‏ (18170)؛
وابن ماجة في السنن (558*) وابن حبان في الإحسان 7٠70/١١‏ (18407) والنسائى فى الكبرى
كلهم 00١5‏ وأبو يعلى في المسند 1.7/9 (5545)» وعبد بن حميد في المنتخب 5/١‏
)78١(‏ قال الهيغمى (78/3): رواه أحمد والطبراني رجالهما رجال الصحيح.

8-١‏ الجد دم وَغْسِلَ يالمّاءٍ وثراً فَقَالَت المَلائكَة: هَذِه سْنَةُ
ولاق نين اتقروه الديلسي واي عسا كر كن أبن

وغيرها وحيث لا عذر (فإنها من خير ثيابكم) لان الملائكة إذا نزلت في الحروب
وفي غيره نزلت في اشكال لباس بيض ولان لباس البيض أطهر وأطيب لانها تحكى ما
يصيبها من النجس عينا وأثرا ولغلبة دلالتها على التواضع والتخشع وعدم الكبر
والعجب فجعله من عطف أحد الرديفين قصور ولهذه الأطيبية ندب إيثارها في
المحافل كشهود جمعة وحضور مسجد ولقاء الملائكة ولذلك فضلت في التكفين كما
قال (وكفنوا فيها موتاكم) ندبا مؤكدا ويكره التكفين في غير أبيض (وإن من خير
أكحال لكم) جمع كحل (الإثمد إنه يجلو البصر وينبت الشعر) كما مر في أكتحلوا
(حم د ت حسن صحيح حب وابن سعد ق عن ابن عباس)57؛ له شواهد وفي رواية
ت حم «البسوا الغياب البيض فإنها أطهر وأطيب»*“؛

(األحد) مبني للمفعول (لآدم) صفي الله أي عمل له شق في جانب
القبر ليوضع عند موته (وغسل) مبني للمفعول وبالتشديد أي غسلته الملائكة
وعملت له اللحد بعد موته ون ده رلك وا أي ثلاثا أو خمسا أو سبعا
وصلت عليه ووضعت في لحده (فقالت الملائكة) أي من حضره منهم أو في الأرض
منهم ويحتمل العموم أي قال بعضهم لبعض (هذه سنة ولد آدم من بعده) أي كل من
مات منهم يفعل به ذلك وقولهم ذلك يحتمل كونه ناشئًا عن اجتهاد أو أن ثبوت

”"؟ أخرجه أحمد 954/4 (2)5719 وأبو داود (88078)» والترمذى في السنن (1944) قال:
حسن صحيح. وابن حبان في الإحسان ١47/١5‏ (2477) والبيهقى في السنن #/ه؛؟ (58/اه)
وعبد الرزاق في المصئف 455/8 (570.0).» والطبرانى في الكبير 5/١١‏ (485؟١)2‏ وفي الأوسط
2)7”477١ 4‏ وفي الصغير 5١8/١‏ (788) والضياء في المختارة 7١1/٠١‏ (505).

4 التحلايك عق شعرة ين اجيلك أخريكه أتخينن 0/0" (2750104)» والترمذى في السئن
)58١(‏ وقال: حسن صحيح. والنسائى في المجتبي ٠٠١5/8‏ (5890)» وابن ماجه في السنن
570*) وابن سعد في الطبقات »45./١‏ والطبرانى في الكبير ١80/0‏ (50759)» وفى الأوسط
01 (5915)» والبيهقى في السنن 4.7/8 (5485) وعبد الرزاق في المصنف 9/9؟: (2))5199
والحاكم ٠.7/4‏ (7075)» وقال: صحيح على شرط الشيخين.

-

١١-«الرّمُوا‏ هَذَا الدعاء: الهم إني. أشألك: اباشتيك: «الأغطم
ووصوار ل ِنْ أُسْماءٍ | الله» ١‏ ا بن قانع والباوردي
مر 0

الحكم للأصل يتبع الفرع ويحتمل بأمر النهي أو رأوه في المحفوظ أو في صحفهم أو
في غير ذلك (الديلمي وابن عساكر عن أبي) بن كعب.*؛

-١١‏ (الزموا) أيها الأمة (هذا الدعاء) أي داوموا عليه وهو (اللهم إني أسألك)
وحذف مفعول اسئل للتعميم أو التعظيم أي أسئلك من كل خير أو مسؤولا عظيما
(باسمك الأعظم) لانه لا يحيط به أوهام البشر ولا عقولهم (ورضوانك الأكبر) أي
رضاك الأعظم الأفخم الذي يغلب سخطك (فإنه اسم من أسماء الله) التى إذا سئل بها
أعطى وإذا دعى بها أجاب قال الحليمى: ويؤخذ من هذا أنه ينبغى ير أن يدعوه
بأسمائه لعي ولا يدعوه بما لا امن ثناء وإن كان في نفسه خفاء. قال الله
تعاك «زولله الأسماء الحبيني فاذعوه يها ) [الأغراات :16 ] " والرصوان» بكسر: الزاء
وضمها لغة قيس وتميم بمعنى الرضا وهو خلاف السخط وفي الاسم الأعظم أقوال لا
تكاد تحصى أفردها خلق بالتأليف (البغوي وابن قانع والباوردي طب وأبو بكر في
الغيلانيات عن أبي مرئد بن كنانة عن حليفة بن حمزة بن عبد المطلب) بن هاشم
أبى يعلى أو أبى عمارة كنى بابنته وهو خال الزبير وأمه بنت عم آمنة أم النبى صلى
اللدطيه رمات قي علد لي 1

“؟ أخرجه الديلمى ١/7.:؛ »)١15750(‏ وابن عساكر 7/هه4» والمحاملى فى الأمالى سم
)5١5(‏ » والضياء 5٠١/4(‏ » رقم ؟5١١)‏ وابن أ بي الدنيا في الرقة والبكاء ص5١”‏ (705).
“”* أخرجه الطبراني في الكبير ١١1/8‏ (5554)» والمخَلّص في المخلصيات 4١/8‏
»)١5175(‏ والبزار في الغيلانيات 5.0/١‏ (518)» ابن قانع ١إلامء‏ وابن الأثير في أسد الغابة في
معرفة الصحابة 250/9 وابن حجر في الإصابة .٠١5/9‏

اءم

<أْمَانٌ أَمّتى من الاختلافي: المُوَالاة لِفْرَيْش فْرَيْشنْ أَهْلُ الله
قَرَيْشَ أَهْلُ اللَّهِ قُرَيْْ أَهْلُ اللَّهِ فإذا خالمَتْها قَبِيلَة مِنَ العَرَبٍ ضَارُوا
حزته اتلسن ابن اعرير عن ان عثاين وقوه إسعافر ابن وجب الأكوة

ضعفوه

ا

7لأمان أمتى) أي الإجابة من الأرض كلهم أو المراد جزيرة العرب (من
الاختلاف) أي تفرقة الكلمة والفتن (الموالاة) المناصرة والموادة ضد المعادات
(لقريش) أي القبيلة المعروفة أي ما داموا على سنن الاستقامة ومنهج العدالة كما
يفيده قوله عليه السلام «استقيموا لقريش ما استقاموا لكم»””* الحديث (قريش أهل
الله) أي المؤمنون منهم خواص عباده أضيفوا إليه تشريفا (قريش أهل الله قريش أهل
الله) كرره ثلاثل لاهتمام شانها وتعظيم رتبتها (فإذا خالفتها قبيلة منالعرب صاروا)
أي المخالفون (حزب إبليس) أي اتباعه وجماعته ومعينه (ألا إن حزب الشيطان هم
الخاسرون)[المجادلة ]١4‏ يأتي بحنه في «الخلافة» (ابن جرير عَن ابْن عباس وفيه
إسحاق بن سعيد الأكون ضعفوه) وزواه كك طب غنه «أمان لأهل الأرض بن الغزق:
القوس وأمان لأهل الأرض من الاختلاف: الموالاة لقريشء» فإذا خالفتها قبيلة من
العرب صاروا حزب إبليس قريش أهل الله»'

""؛ الحديث عن ثوبان رضي الله عنه أخرجه أحمد في المسند 7١/0‏ (57788))
والطبراني فى الأوسط 20781١١( ١١/8‏ وفى الصغير »)70١( ١84/١‏ قال الهيثمى ه/145: رواه
الطبرانى فى الصغير والأوسط ورجال الصغير ثقات. والخلال فى السنة 1١/١‏ (80) وابن الأعرابي
في المعجم 754/5 )١1١.١(‏ والديلمي في الفردوس 0/١‏ (0)5075 وأبو الشيخ في طبقات
المحدثين بأصبهان 48/7 وأبو نعيم في أخبار أصبهان 210/١‏ والخطيب في التاريخ .١07/4‏

عيسى بن مهران) وقال : حدث بأحاديث موضوعة مناكير محترق فى الرفض . وقال :
والضعف بين على حديثه .

** أخرجه الطبرانى فى الكبير »)١١403( ١95/١١‏ وفى الأوسط ١١/١‏ (0/4)» قال
الهيثمي هه : فيه خليد بن دعلج وهو ضعيف. والحاكم 65/4 (1409) وقال: صحيح الإسناد»
وتمام الراوي في الفوائد ١/4؟١ )١8(‏ وأبو نعيم في حلية الأولياء 25/9 والديلمي في الفردوس
ع (4157) وابن عساكر في التاريخ /7117.

ع 6

١‏ ١-«أمانُ‏ أُمِّي مِنَ الَرّقٍ إذا رَكِبُوا البَخْرَ أَنْ يَقُولُوا: (يسْم الله
مُجِرَاهًا ومُرساها ل رَبَى دوو رَحِيمٌ) [هود 51 :]ا الآيَةٌ [وما قدروا الله

حق قدره) [ الأنعام : ]١‏ الآية» ع كر عن الحسين
وع ١١د«‏ أن إِنَهُ 0 0 لام فَإِذًا 0 ع اي
ب سي ”

- (أمان أمتي) وفي رواية الجامع لأمتى أي الإجابة (من الغرق) بفتح الراء
مصدر (إذا ركبوا البحر) وفى رواية «فى البحر» وفى رولية طب «السفيئنة» وفى رواية
«سفينة» وفي رواية «القلك» لكن لفظ رواية ابن 56 «ركبوا» ولم يذكر 58 ولا
سفيئة كما ذكره النووي (أن يقولوا) أي يقرؤوا عند دخول السفينة أو عند سيرها قوله
تعالى (بسم الله مجريها ومرساها) أي حيث تجري وحيث ترسي (إن ربي لغفور
رحيم) أي ان خالقي يغفر كثيرا وبرحم كثيرا (وما قدروا الله حق قدره الآية) بكمالها
أي إلى (تشركون) وترجم عليه النووي في الأذكار باب ما يقوله إذا ركب سفينة
وساق الحديث عازيا لابن السني ثم قال عقبه هكذا ونقل بعضهم عن ابن عباس من
قرأ الآيتين فعطب أو غرق فعلي ذلك (ع كر ) كذا ابن السني (عن الحسين) بن علي
ووفك قال ادن حدر فيه سنك 5

لأما إنه) بتخفيف الميم وإن بكسر الهمزة ان جعلت حرف التنبيه
بمعنى حقا وبفتحها ان جعلت استفتاحية وصدره بكلمة التى هي من طلايع القسم
ومقدماته لتحقيق واثباته في خلد السامع (لو قال بسم الله لكفاكم) في هذه الأفعال
(فإذا أكل أحدكم طعاما) أي طعام كان وكذلك الأشربة والفاكحة (فليقل بسم الله)

“؛ أخرجه أبو يعلى )3781١( ١١7/١١‏ وابن السنى ص ١80‏ رقم (5.01) وأورده ابن حجر في
المطالب العالية 899/١‏ (85") قال الهيثمى ٠‏ فيه جبارة بن مغلس وهو ضعيف. وأورده
الذهبى فى الميزان ره ؟ ترجمة 15919 يحيى بن العلاء) وقال: قال الدارقطئى: متروك. وقال
أحمد بن حنبل: كذاب يضع الحديث.

؟*.م

4« أما شَعَرْتِ أن الله عَرَّ وَجَلَّ فَدَ رَوَّجَيِى فِى الجَنَة مَرِْيَمَ

بِنْتَ ان وَكُلْتُمَ أخت مُوسَى وَامْرَأة فِرْعَونَ» طب وابن عساكر عن
أبى أمامة

مر بحثه «إذا أكل» "؛ (فإن نسى أن يقول بسم الله فى أوله فليقل) ولو بعد الفراغ
م الس لقي شاك 10 اكلسكل جا ومن وس نشي الك لفك كن تن
وأخذة 000 فاوجبوها وقالوا بصحة الخبر بلا معارض (بسم الله في أوله
وآخره) أي آكل أوله وآخره بسم الله فالجار والمجرور حال من فاعل الفعل المقدر وفي
رواية أوله وآخره بدون على وعليه قال أبو البقاء الجيد النصب فيهما والتقدير 0
أوله وعند آخره ويجوز جره بتقدير في أوله وآخره أو جميع أجزائه كما يشهد له
المعنى الذي شرعت التسمية له وبه سقط أن ذكرهما يخرح الوسط لا .يقال كيف
تصدق الاستعانة يسم الله فى الأول وقد خلا الأول عنها لأنا تقول الشرع جعله إنشاء
استعانة في أوله وليس ا إن حتى يكذب وبه يصير المتكلم مستعينا أوله
ويترتب عليه ما يترتب على الاستعانة في أوله وألحق الشافعي بالئاسي ما يتعمد أو
جهل أو أكره وليس لقائل أن يقول الناسي معذور لكن تدارك ما فاته بخلاف المتعمد
لأن القصد إضرار الشيطان بمنعه من طعامنا ولو نظر للعذر لمنع الشيطان من مؤاكلة
الناسي ولم يحتج إلى أن يجعل له طريقا فالملحظ ليس العذر فقط (ط حم ه حب ق
عن عائشة)'”' له شواهد.

أما شعرت) أي علمت (أن اللخ عز وجل قد زوجني في الجدة) مضافا
إلى زوجاتي تزوجهن في الدنيا (مريم بعت عمران) أي جعلها زوجتي فيها واوقع
الماضي مع المستقبل لتحقق الوقوع (وكلفم أخت موسى) الكليم عليه السلام واسمها
مريم كما قاله البيضاوي وغيره (وامرأة فرعون) آسية بعت مزاحم قال الحرالي خلصهن
'"؟ سبق الحديث (178)
"؟ أخرجه أبو داود (0507م)» والترمذى »)١858(‏ وابن ماجة (9954)., وابن حبان ١١/١١‏
(557)» والطيالسى فى المسند */ه؛١ »)١71(‏ والدارمى »)58١58( ١١85/5‏ وقال: حسن
صحيح. والحاكم ا وقال: صحيح. وأحمد 47/49 ا والنسائى فى الكبرى 217/5
رقم »2020١١7(‏ والطحاوي شرح مشكل الآثار «/ /211 ١١8‏ (1184).

0١‏ -«أمًا إِنّ الْعَبْدَ إِذَا 1 ِأَخِيهِ الْمْسْلِمِ: جَرَاكَ اللّهُ حَيْرًا فَقَدْ

بَالْعَ في الدّعَاءِ» اويا ترهن فين

كن -« أما يَحْشى أَحَذّكمٌ ذا رَفْعَ رأْسَهُ قَبْلَ الإمَام أن يَجْعَلَ الله
رَاسَه ار الله صُورَتهُ صُورَةَ جمار؟» حم خ م دا ت ش
ن ه عن أبى هريرة

الله عن الاضطناء الأول العئراقن :إلن ‏ اططناء عر نحمن من متحمة 'النين العرين
وهؤلاء الثلاثة مترتبات في غيل على 00 موي اتفاقا فآسية لأنه
قيل بنبوتها فأخت موسى لأنه لم يذهب القول بنبوتها أحد والظاهر أن وقوع التروج
في الجنة (طب وابن عساكر عن أبي أمامة)””؛ ورواه طب عن سعد بن جنادة بلفظ
«إن الله زوجني في الجنة مريم بعت عمران وامرأة فرعون وأخت موسي»”"

0 لأما إن العبد) يعني الإنسان (إذا قال لأخيه المسلم) الذى فعل معه
معروفا (جزاك الله خيرا) أي 3 لك خيرا (فقد بالغ فى الدعاء) مر بحثه فى «إذا
قال»*”* (ا بن عساكر عن أنس له شواهد. ١‏ ْ

5- (أما 00 أي يخاف وفي رواية «ألا يخشى» (أحدكم) أيها
المقتدون (إذا رفع رأسه) أي من السجود فهو نص في السجود لحديث أبي داود الذي
يرفع رأسه والإمام ساجد وألحق به الركوع لأكرنه بمقاة ونهن: قلع سحو وانوي
مزيته فيه إذ المصلي أقرب ما يكون من ربه فيه وهو غاية الخضوع المطلوب كذا في
الفتح ورده في العمدة بأنه لا يجوز تخصيص رواية البخاري لرواية أبي 00
الحكم فيهما سواء (قبل) رفع (الإمام) رأسه وفي رواية ابن خريمة «في صلاته» (أن
يجعل الله رأسه) التي جنت بالرفع تعديا (رأس حمار) وفي رواية ابن حبان كلب (أو)

'"؛ أخرجه الطبراني في الكبير /58؟ (8007) وابن عساكر في التاريخ 41١9/7١‏ وأبو الشيخ
طبقات المحدثين بأصبهان 21١7/4‏ وأبو نعيم أخبار أصبهان 7007/5 قال الهيقمي 118/4: رواه
الطبراني» وفيه خالد بن يوسف السمتي» وهو ضعيف

”'؟ أخرجه الطبراني في الكبير 57/5 (0485)؛ وابن عساكر في التاريخ ١١8/0١‏

؛"؛ سبق الحديث )751١(‏

52 ريده ابن عساكر فى التاريخ يي

هءم
عع «-١١‏ أي إِنَهُ ك3 فال مين سي غود بِكَلِمَات الله التَّامّاتَ
مِنْ شر ما خلق ما دده لدغ عقرب حتى د يُصبحَ» ه عن أبي هريرة

للشك (يجعل الله صورتة صورة حمار) حقيقة بناء على ما عليه الأكثر من وقوع
المسخ: فى هذه الأمة أو مجازا عن البلادة الموضوف. يها الحمار. فاستعير “ذلك
للجاهل حيث لم يعلم أن الإثتمام المتابعة ولا يتقدم التابع على المتبوع أو أنه
الإسلام الثاني ورد ما عداه بأن تحويل رأس المقتدي من حيث الشكل لم يكن قط ولا
يكون بل المراد قلب وهو مصيره كالحمار في معنى البلادة إذ غاية الحق الجمع بين
الإقتداء والتقدم فعلم أنه كبيرة للتوعد بأشنع العقوبات وأشيعها وهو المسخ لكن لا
تعجيل المؤاخذة على الذنوب (حم خ م د ت ش ن ه عن أبي هريرة) صحيح.'”' وفي
رواية حم م ه عن جابر بن سمرة «أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه فى الصلاة أن لا
يرجع إليه بصره»”* يعني بان يعمى قبل رفع رأسه في الصلاة ثم لا يعود إليه بصره
بعد ذك وهذا زجر ولا مانع من ان يراد بالبصر البصيرة.

-١١4+‏ (أما أنه) أي من لدغته عقرب فلم ينم ليلته (لو قال) فى تلك الليل
(حين أمسى) أي دخل فى المساء (أعوذ بكلمات الله التامات) أي التى لا نقص فيها
ولاعيب (من شر ما خلق ما ضره) وفي الجامع «لم يضره لدغ عقرب» (حتى يصبح)
لأن الأدوية الإلهية تمنع من الداء بعد حصوله وتمنع من وقوعه وإن وقع والدواء
الطبيعى إنما ينع تصضول: الداء. :قال .ابن العريق + شرط اتأثير خواض التدزوف أن
عرى عن الاستحضار كان خيالا لا يعمل وإذا صحبه الاستحضار عمل فإنه مركب من

“"؛ أخرجه أحمد ١١/ه4ه‏ (4)34884: والبخارى (559) » ومسلم (5١١/0؟4)‏ » وأبو داود (599)»
والنسائى في المجتي 5 (858)» وابن ماجه (451) والترمذى (587) وقال: حسن صحيح. وابن
أبى شيبة .)0/١ 407 1١5/9‏

""؟ أخرجه أحمد 0/94؟؛ (8810١؟))‏ ومسلم 58١/١‏ (558): وابن ماجه .)١٠١45(‏

لد أمًا 2 و يكليات الله التَّانَّات
مِنْ شِرٌَ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرّكُ شَئْءٌ حَتَّى تُصْبِحَ» الحكيم عن أبي هريرة
استحضار ونطق أو رقم وكثير لم يتفطنوا لمعنى الاستحضار وهذا العلم يسمى علم
الأولياء وبه تظهر أعيان الكائنات فإذا استحكم سلطان استحضار الحروف واتخذ
المستحضر لها بها ولم يبق فيه متسع لغيرها ويعلم ما هي خاصيتها حتى يستحضرها
من أجل ذلك فيرى الأمر على الأمر فهذا شبيه بالفعل بالهمة وإن لم يعلم ما يعطيه
فإنه يقع الفعل في الوجود ولا علم له به وكذا سائر أشكال الحروف في كل مرتبة
وهذا الفعل بالحروف المستحضر يعبر عنه بعض من لا علم له بالهمة والصدق وليس
كذلك (ه عن أبي هريرة) قال لدغت عقرب رجلا فلم ينم ليلة فقيل لرسول الله
عن لماوعل فلانا لدغته عقرب فلم ينم فذكره.*”

4 لما إتك) أيها الرجل الذى لدغته عقرب (لو قلت حين أمسيت) أي
دخلت فى المساء (أعوذ بكلمات الله التامات) وفى رواية «كلمة» قال الحكيم وهما
6 فالمراد بالجمع الجكملة وهالواتحدة فرق فى الأمور فى الأوقات ووصفها
بالتمام اشارة إلى كونها خالصة من الريب (وَتَكَّتْ يك رَبك صِدْمًا وَعَذْلَا) [الأنعام
© (من شر ما خلق) أي من شر ما خلقه وهو يفعله المكلفون من اثم ومضارة
بعض لبعض من نحو ظلم وبغي وقتل وضرب وشام وغيرهم من نحو لدغ ونهش
وعض (لم يضرك شىء حتى تصبح) بان يحال بينك وبين كمال تأثيره بحسب كمال
المجورة وكوك بوطفنه وها قاد بن ترك (له :لاف القير ا للد مانو وا ل د
الوكين بتعيت انرون :قي الوبجرد إل" الاقة. لم امف إلا ميا لله ولع :لعفي ا اليه
والنبي صلى الله عليه 5 ترقي عن هذا المقام قال: «أعوذ 00 والرجل
المخاطب لم يبلغ (الحكيم عن أبي هريرة):” وفي رواية م «لم تضرك» ورواه ن عنه

أخرجه ابن ماجه (2518) قال البوصيرى 77/4: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. وأخرجه
النسائى فى الكبرى )٠١478( ١51/5‏ والطحاوي في شرح مشكل الآثار 18/١‏ (15).

أخرجه مسلم (577/485)

© عمد حك اللرمني بو الرادر ارم 110

44

5 > 2ه
عرا عو 28 |

هع ١١‏ داكا يَسْتَطِيعْ بخ ادكه أَنْ يَقَرَأ أن يَةِ فى اك يَوْم قَالُوا:
0 اشنظية 815 انه أن يطتطية أخذكة أن يدر .الات

]١ لتَكَاتُؤُ)»[التكاثر‎

5 <أْما أُوّلْ أَشْرَاطٍ السّاعَةِ فتَارٌ مَخْرْجُ مِنَ المَشْرِقٍ فمَحْشْرْ
الثاني إلى التاري كا أو قا ياك اذه الجن فَريَادة كيد خورف ونا
أَاهُ وأَمّهُ فإِدَا سَبَقَ مَاءُ البَجُلِ مَاءَ المَأَةِ تَرَعَ إِلَيْهِ الوَلَدُ وإذا
سَبَقَ مَاءُ المَرأةٍ مَاءَ الرَّجُلِ ترّعَ إليها» ش حم وعبد بن حميد خ ن حب عن أنس

طن 0ه

5<أما يستطيع) بفتح التحتية (أحدكم أن يقرأ ألف آية) لان قدر هذه
عظيم وخواصها كثيرة (في كل يوم) ولو مرة (قالوا ومن يستطيع ذلك) أي قرأة ألف
آية (قال أما يستطيع أحدكم أن يقرأ (ألهاكم العكاثر)) أي التباهى والتفاخر بكثرة
الأموال والأولاد والرجال وفى الرازي اليقين هو أو البعث الانهينا ذا وقعا اك اليقنين
ووال: الشلكا والمعدى لى تعلموة: علج اللنرثه وما لقي الاتباة مخنا بويعده في القير
وفي الآخرة لم يلهكم التفاخر والتكاثر عن طاعة الله تعالى وفي أبي السعود لو
تعلمون ما بين أيديكم علم الأمر اليقين أي كعلمكم ما تعيقنونه وقيل أي ألهاكم عن
ذكر الله وعن الراجيات والتعدؤيات والشكر والعدير والطاعة عاملة لجميخ ذلك ولك
هب عن ابن عمر)”“ وفي البيضاوي ما نصه عن النبي صلى الله عليه وسلم «من قرأ
أَنْهاكُيٌ العكائر لم ا الله بالتعيم الذي أنعم 558 قن كان الذكياء وأعطى ين
اكير كاماغعر ا ألى ايه "وق .رواية مبينا «ألذ سطع - ْ

15- (أما أول) بة بفتح أوله (أشراط الساعة) أي علاماتها التي تعقبها قيامها

6 أخرجه مسلم (5/90709ه) والنسائي في الكبري‎ ١

”*؛ أخرجه الحاكم ١/هه7‏ (7081)» والبيهقى فى شعب الإيمان ١.0/4‏ (807؟؟). قال
المنذرى ؟/548: رواه الحاكم ورجال إسناده ثقات إلا أن عقبة لا أعرفه.

"** أنوار التنزيل وأسرار التأويل هوم

ا ل

(فئار تخرج من المشرق) أي جهة شروق الشمس (فتحشر الناس) تجمعهم مع السوق
(إلى المغرب) لعله أراد نار الفتن وقد وقعت كفتنة التتار سارت من المشرق إلى
المغرب وقيل بل تأتي واستشكل جعل النار أول العلامات بأن بعثة نبينا من الأشراط
والئار لم تقدمه وفي خبر «أول الآيات طلوع الشمس من مغربها»؛“ وأجيب بأن
ع اتا عاديات التذروا دو ميا جعاواتنة طايه لديا مها فالمة وتوع ها نتن
الأول البعئة والثاني النار والدخان والدجال ويأجوج ومأجوج والثالث طلوع الشمس
وخروج الدابة سمي أولا لأنه مبدأ ذلك القسم (وأما أول ما) أي طعام (يأكل أهل
الجئة) أي فى الجنة (فزيادة كبد حوت) أي زائدته وهى القطعة المنفردة المعلقة
بالكبد وهي ألذه وأهناه وأمرأه (وأما شبه الولد أباه) أي يشائية الولد اباه تارة (وأمه)
تارة أخرى (فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة» في النزول والاستقرار في رحمها (نزع إليه)
أي نزع وشابه إلى الرجل (الولد) بنصبه على المفعولية (وإذا سبق ماء المرأة ماء
الرجل نزع إليها) أي المرأة يقال نرع إلى أبيه في الشبه ونزع إلى الشيء ذهب إليه
وإلى ابنه ونحوه أشبهه (ش حم زعبد بن حميد خ ن حب عن أنس) قال بلغ مقدم
النبى صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه فقال: إنى سائلك عن ثلاثة لا يعلمها إلا
0 أول أشراط الساعة وما أول طعام يأكله أهل الجئة ومن أي شيء ينزع الولد إلى
أبيه ومن أي شيء ينزع الولد إلى أخواله فقال النبي صلى الله عليه وسلم خبرني
بهن أنفا جبريل ثم ذكره *"؛

7٠لأما‏ الرجل) وكذا المراهق (فليعشر)أي فلينقض (رأسه) أي شعر رأسه
وجوبا (فليغسله حتى يبلغ أصول الشعر) فإنه يجب عليه ايصال الماء إلى اثناء الشعر
وان كان مضفورا لانه لا ضرورة لحقه لا مكان الحلق وقيل إذا حفر شعره عا يفعله

؛*؛ الحديث عن أبي أمامة أخرجه الطبراني في الكبير ١55/4‏ (8057)

“؟ أخرجه ابن أبى شيبة 070/0” (910ه9): وأحمد 24)١١١٠1( ١١4/1١9‏ وعبد بن حميد ص 40/8
»)١889(‏ والبخارى (079*)» والنسائى فى الكبرى 7١/50‏ (54؟8) » وابن حبان 1١1/15‏ (7151)»
وأبو يعلى (58/5؛ » رقم 8853) وأبو نعيم في صفة الجنة (28) , والبيهقي في "دلائل النبوة"
ا ال

.م
وأمًا المَرأةُ فلا عليْها أن لآ تَتْقضّهُ لِتَغْرِفْ عَلَى رَأْسِهَا ثَلَاتَ غَرْفاتٍ
تكفِيها» د عن ثوبان

عد أ“ نمك فنا ا أقَوَام يَشْعَرطُونَ تروط لقت في كِتَابٍ
اللِّ ما كَانَ مِنْ شَرْطٍ ليس في كتاب اللَِّ هَهَُ بَاطِلٌ ون كَانَ مائَة شَرْطٍ
ا م وس الله وق ونا الوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ» عب خ م د ت

ن ه عن عائشة

العلويون ففيه روايتان عن أبي حنيفة (وأما المرأة فلا عليها) أي فلا يجب شيء (أن لا
تنقضه) وايصال الماء إلى منابت الشعر فرض وان كثف وكذا يفرض ايصال الماء إلى
اثناء اللحية واثناء الشعر من الرأس والبدن فلمرأة فى الاغتسال كالرجل ولكن الشعر
المسترسل من ضوائبها ساقط في الغسل إذا بلغ الما أصول شعرها وهذا إذا كانت
مضفورة فإن كانت منقوضة يفترض عليها ايصال الماء إلى اثنائها اتفاقا لعدم الحرج
(لتغرف) أي لاخذ غرفة بيده (على رأسها ثلاث غرفات تكفيها) ولا يجب بل ذوائبها
وفي البقالي الصحيح انه يجب غسل الذوائب وان جاوز القدمين وفي المبسوط
وجوب ايصال الماء إلى شعب عقاصها اختلاف المشايخ (د عن ثوبان)'* وفى حديث
ه «تحت كل شعرة جنتبة فاغسلوا الشعر وأنقوا البشرة» 7 ١‏
- (أما بعد) أي بعد حمد الله والثناء عليه قال عياض: هي كلمة
يستعملها الخطيب للفصل بين ما كان فيه من حمد وثناء والانتقال إلى ما يريد
المتكلم ويعوض لفظتان هذا ولما كان كذا وأول من قالها داود أو يعقوب أو يعرب بن
قحطان أو كعب بن لوى أو سحبان بن وائل أو قسر بن ساعد قال ابن حجر والأول
أشبه ويجمع بينه وبين غيره بانه بالنسبة للأولية المحضة والبقية بالنسبة خاصة ثم
يجمع بالنسبة إلى القبائل وقال القاضي: أما حرف يذكر لفصل الخطاب ويستدعي

ألخريجة أبو داود (55؟) والطبرانى فى مسند الشاميين ؟/١5:‏ (1785)
"*؛ الحديث عن أبي هريرة ارده ابن ماجة (/591) وأبو نعيم في حلية الأولياء ا والبيهقي
فى السنئن ١/070؟‏ (857107)

836٠

#2

4 أَمًا هُمُْ فقذ سهِعُوا 3 الملايكة. لذ تذكزة يكنا فيه مور
هَذَا إِيْرَاهِيمُ مُصَوّرٌ قَمَا لَّهُ يَسْعَفَسِمُ» خ عن ابن عباس
جوابا صدر بالفاء الجزائية لما فيها من معنى الشرط. (فما) وفي رواية البخاري ما
بدون فاء. قال الزركشي: عدم الفاء في الجواب عند اللغويين نادر (بال أقوام) أي
حالهم هم أهل بريرة. أرادت عائشة شراءها منهم وتعتقها فشرطوا كون الولاء لهم ولم
يشرط الله في كتابه ذلك فخطب فنبه على تقبيح فعلهم (يشترطون شروطا) جمع
شرط وهو إلزام الشيء والتزامه (ليست في كتاب الله) أي في حكمه الذي يتعبد به
عباده من كتاب أو سئة أو اجماع فلس اعرذ الفرقان لان 1 الولاء للمعتق ليس
منصوصا في الفرقان وقال ابن خزيمة أي ليس في حكمه جوازه أي وجوبه لا ان كل
من شرط شرطا لم ينطق به القرأن باطل لانه فد يشرط فى البيع (ما كان من شرط
ليس فى كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط) مبالغة وتأكيدا لأن العموم فى قوله
ما 0 شرط إلى آخره دل على بطلان جميع الشروط وإن زاد على المكة. فالعادة
خرج مخرج التكفير يعني أن الشروط الغير مشروعة باطلة وإن كثرت (قضاء الله)
المشروط أي حكمه (أحق) باتباع من غيره يعني هو الحق لا غيره (وشرط الله أوثق)
أي القوي وما سواه باطل (وإنما الولاء لمن أعتق) لا إلى غيره من مشترط أو غيره فهو
منفي عنه شرعا وفيه أنه لا ولاء لمن أسلم على يديه رجل أو خالفه خلافا للحنفية
(عب خ م دات ن ه عن عائشة) وهي قصة بريرة المشهورة. 8

48<أما هم) أي العرب أو الأصحاب (فقد سمعوا أن الملائكة) والمراد بهم
النازلون بالبركة والرحمة الذين يطوفون على العباد للزيارة واستماع القرآن دون

تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) وقوله عليه السلام «فإن معكم من لا
يفارقكم فاتقوا الله واستحيوا منهم»*"* (لا تدخلوا بيتا فيه صورة) أو كلب"* كما

8 أخرجه عبد الرزاق )١15.0( ١48/90‏ والبخارى (584١؟)‏ ومسلم )8/١5١4(‏ وأبو داود (8979)
والترمذى (4؟١١)‏ وقال: حسن صحيح . والنسائى /ره.* (5ه45)» وابن ماجه 645/9 (5571؟).
“8 أخرجه الترمذي فى السئن (00٠8؟)‏

م1١‎

+8 اعلزان دكت من آنه أهل الكتاب فإن وَجَدَتُمٌ غَيْرَهًا قلا
تَكُنُوا فيهًا وَإِنْ لَمْ تَجِدُوا عير فاغْسِلُوهًا وَكُلوا فِيهًا فَمَا صِدْتَ
بِقَوْسِكَ وَذَكَوْتَ اسْمَ اللَّه عَلَيْهِ فَكُنْ وما صِدْت بِكَلْيِكَ المُعَلّمٍ وذَكَرْتَ

فى رواية أخرى اما امتناعهم من البيت الذي فيه الصورة فلحرمة الصورة ومشابهة
ذلك نيوت الأصنام وهذا اللفظ عام لكن خض بما هو منبوذ يوطأ ويداس :فإن الرخصة
وردت فيه واما امتناعهم عن البيت الذى هو كلب فلانه نجس خبيث قال عليه
السلام «الكلب نجس خبيس» والملائكى أشرف خلق الله وهم المكرمون الممكنون
من أعلى مراتب الطهارة واستثنى من عمومه كلب الماشية والزرع والصيد لمسيس
الحاجة (هذا) أشار إلى الجدار (إبراهيم) خليل الله (مصور فماله) أي ليس له
(يستقسم) أي لا يطلب القسم بالازلام والقماروا سهام عشرة كما مر فإن قيل كيف
أجاز سليمان عليه السلام عمل العصاوير كما “قال الله تحالئ (يُعْمَلُونَ له ما يشا من
مَحَارِيبَ وَتَمَائِيلَ4[سبا ]١١‏ والتماثيل صور الأنبياء والصلحاء كانت تعمل في
المساجد من نحاس ورخام ليراها الناس فيعبدوا نحو عبادتهم أجيب عنه بان هذا 5
يجوز أن يختلف فيه الشرايع لانه ليس من مقبحات العقل كالظلم والكذب وفيه نظر
لأن: كزاهة ان كانت مارم «العمية بعبادة الأوقان فقبحه عقلي والوجه ان يراد
بالتماثيل ما لم يكن صور الحيوان لان التماثيل اعم من ذلك كما فى ابن ملك (خ
عن أبن شبابيع فال :دكن الي خلية:الحاق المح فوسل فيلا سور إبراشيج تبي
الازلام قال فذكره. *؛

لأما ذكرت) وفي رواية خ «أنك» ولأبي ذر وابن عساكر «أنكم» (من
آنية أهل الكتاب) من اليهود والنصارى (فإن وجدتم غيرها) من الآنية (فلا تأكلوا
فيها) لكونها مستقذرة (وإن لم تجدوا غيرها) واحتاجوا إليها (فاغسلوها وكلوا فيها)
ولأبي ذر وابن عساكر «فاغسلوا وكلوا» والحكم في آنية المجوس كذلك لا يختلف

'*؛ أخرجه أحمد 55/5 (589)» وأبو داود في السنن (5707)
بك أخرجه البخارى (١ه؟)‏ وحمل 5.4 «(8.ه55 والنسائى فى الكبرى ه/..ه

(10ة)» وأبو يعلى "١/4‏ (5459). وابن حبان ١5/١9‏ (8هله) .

م
اسْمَ اللَّهِ عليه فَكْلْ وما صِدْتَ بِكَلْبِكَ غَيْرٍ المُعلّم فَأَدْرَكْتَ ذَكاقَة
فَكُلُ» حم خ معن أبي ثعلبة الخشني ش

«١٠١‏ أمًا أَهْلُ التَارِ لدي هم أْهْلّها فإِنَهُمٌ و ل ا
يَحْيَوْنَ وَلكِنْ نامث أَصَابَتْهُمْ النّارُ بذنوبهمٌ فأماتَنْهُمٌ إِمَانَةَ حَتَّى إذا كَانُوا

مع الحكم فى آنية أهل الكتاب لان العلة ان كانت لكونهم تحل ذبايحهم كأهل
الكتاب فلا اشكال أو لا تحل فتكون الآنية التى يطبخون فيها ذبائحهم ويغرفون قد
نجست بملاقات الميتة فأهل الكتاب كذلك باعتبار انهم لا يتدينون باجتئاب
النجاسة وبانهم يطبخون فيها الخنزير ويضعون فيها الخمر (فما صدت) بفتح التاء
(بقوسك وذكرت اسم الله عليه فكل) فإنه ذكوة (وما صدت بكلبك المعلم وذكرت
اسم الله عليه) وفي القسطلاني ذكر التسمية عليهما فيهما ندب (فكل) فإن أخذ
الكلب له ذكوة رقنا صدت بكلبك غير المعلم فادركت ذكاته) أي ذبحه (فكل)
ولابن عساكر «فكل فإن لم تدركه فلا تأكل فإنه وقيذ» (حم خ م ه عن أبي ثعلبة
الخشني) بالخاء والشين المعجمتين قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا
رسول الله إنا بأرض أهل الكتاب» فتأكل في آنيتهم» وبأرض صيد أصيد بقوسي»
وأصيد بكلبى المعلم وبكلب الذي ليس بمعلمء فقال: فذكره.”** وفى رواية خ «أما
ما ذكرت أنك بأهل كتاب: فلا تأكلوا فى آنيتهم إلا أن لا تجدوا 7 فإن لم تجدوا
بدا فاغسلوها وكلواء وأما ما ذكرت من صيد: فما صدت بقوسك فاذكر اسم
الله وكل» وما صدت بكلبك المعللم فاذكر اسم الله وكل» وما صدت بكلبك الذي
ليس بمعلم فأدركت ذكاته فكله»””؛

-١‏ (أما أهل الغار) في أكثر نسخ مسلم أهل النار بدون أما وعليه فالفاء في
فإنهم زائدة (الذين هم أهلها) المختصون بالخلود المستوجبون لعذاب الأبد وفيه
إيذان بأنه لا يسمى أهل النار إلا الكفار (فإنهم لا يموتون فيها) موتا يريحهم (ولا

0

57 أجريدة» امن 9 )١0/070079(‏ » والبخارى (5488)» ومسلم »)١99.0(‏ وابن ماجه
(900)» وابن حبان ١90/١(‏ رقم 809ه) » والبيهقى ١/م" )١18.0(‏ .
”*؟ أخرجه البخاري (0495)

م
فَحْماً أَذِنَ بِالشَّفَاعَةِ فَحِيءَ بِهِمْ صَبَائِرَ صَبَائِرَ فَبْثُوا عَلَى أَنْهَارٍ الجَنّة ثم
قِيلَ: يا أَهْلَ الجئة أَفِيصُوا عليْهِمْ فينْبثُونَ نَبَاتَ الحَبَّةِ تكونٌ فى حَمِيل
يضيوة): ‏ يفعج “البائين “فيه حياة "تريحهى. كما قال خنالن ' (00 يكوك فيها دلا
يَحْيَى1[طه 74] وهذا مذهب أهل السنة أن النعيم والعذاب دائم (ولكن ناس) من
المؤمنين (أصابتهم النار بذنوبهم) وفي رواية بخطاياهم (فأماتتهم) بتاءين أي النار
وفي رواية المسلم أي فأماتهم الله (إمانة) أي بعد أن يعذبوا ما شاء الله وهي إماتة
حقيقية وقيل مجازية عبارة عن ذهاب الإحساس بالألم ورجح الأول بتأكيده بالمصدر
فائدة النار مع عدم الإحساس بعذابها حصول التأديب بصرفهم عن نعيم الجنة تلك
المدة ثم يحبسوك في النار بلا إحساس ما شاء الله كالمسبحون بدار عذاب الملك
والإيمان على باب النار ينتظرهم (حتى إذا) بعثهم الله في تلك النوبة (صاروا فحما)
أي كالحطب أحرق حتى اسود (أذن) بالبناء للمفعول أو الفاعل أي اذن الله تعالى
إلى الجنة (ضبائر ضبائر) بفتح الضاد فيهما نصب على الحال كذا وقعت مكررة في
الروايات أي يحملون كالأمتعة جماعات منفردين فى تفرقة عكس أهل الجئة فإنهم
يداحلوك" يعحاذون 'بالمناكب لا يدخل الخرهم قبل. أوليتم ولا 'حكسه كمااءفن خس.
وهؤلاء يدخلون متفرقين إظهار المخالفة عليهم ومع ذلك ففضل الله شملهم والضبائر
جمع ضبارة بفتح الضاد وكسرها الحزمة. قال في أهل اللغة: ضبر الفرس جمع قوائمه
وعنده إضبارة من كيت وبكسر الهمزة جماعة وهي الحزمة (فيثوا) بباء موحدة
مضمومة ثم مثلثة أي فرقوا ونشروا (على أنهار الجدة) أي على حافاتها (ثم قيل) أي
قالت الملائكة بأمر الله أو قال الله (يا أهل الجنة أفيضوا عليهم) أي صبوا ماء الحياة
فيفيضون منه فيحيون (فينبتون نبات الحبة) ولفظ رواية مسلم فينبتون منه كما
تنبت الحبة وهى بفتح الحاء وشدة الموحدة حب الرياحين والعشب وبزر البقول
ونحوها مما ينبت في البرية والصحراء مما ليس بقوت (تكون في حميل السيل)
بفتح الحاء وكسر الميم ما حمله السيل من نحو طين أو غفاء ومعناه محمول السيل
رضي ] راد عي لبقف التكنقاع' وس »الله لأدها #بساضة متريه ا على محاقي اليل

15م

<أمَتَى علي خَمْسَة طبّقاتِ رون ست أَهْلُ 7 وتَقوّى 8
التق تارقن مره رتوم انه اي لدو د لقني تاشر اق دين
بلودهع إلى ديق إويانة شد لعل ندا بر وتفاطع قم 'الهزق والعرخ الجا

المقافه ه عن ان

فيتلفه السيل ثم تنبت فتبلعهه وهكذا أو لهذا سميت بالحمقاء كأنه تمييز لها يرده
رواية البخاري «فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل ألم تر أنها تخرج صفراء
ملتوية"* ونقلة: الحنقاء لبشه ستفزاء: .وإننا كانت صقزاء لأنها: اسن الالوان
الرياحين ولذا تسر الناظرين وسيد رياح الجنة الحناء وهو أصفر والمراد العشبيه فى
سرعة النبات وطراوته وحسن لونه وضعف النبات فهو كناية عن سرعة نباتهم
وضعف حالهم ثم يشتد قواهم بعد ويصيرون إلى منازلهم شبه سرعة عود إنباتهم
لسرعة نباتها وفي خبر يكتب على جباههم هؤلاء عتقاء الرحمن قيل وماء الحياة
معنوي ولا ا حسيا وفيه رد على المرجئة حيث أفاد دخول طائفة من الأمة
النار وعلى المعتزلة لدلالته على عدم تخليد العاصي فيها (حم والدارمي م ه وابن
خزيمة حب عن أبي سعيد) قال ابن عربي صحيح. ٠"‏

5١-لأمتي)‏ الإجابة (على خمسة طبقات) أي مراتب جمع طبقة وهي جماعة
الناس والدرجة والمرتبة والقرن والعالم (فأربعون سنة أهل بر وتقوى) أي هم أرباب
النفوس -والمكايداتقالبر صدق المعاملة لله والتقوئ, سين المجاعدات لله فكاتهه
وصفهم بانهم أصحاب المجاهدات قد سحنوا بالنفوس فبذلوها وانقبوها بالخدمة
لكن لم يبلغوا درجة الأولين في مشاهدات القلوب (ثم الذين يلونهم) ويتصلهم
بإحسان إلى (عشرين ومائة سنة أهل تراحم) للخلق (وتواصل) للأمة والأقرباء (ثم

؛*؛ أخرجه البخاري (57)

*"؛ أخرجه أحمد »)١١١57( ١/1107‏ والدارمى ؟/07؟؛ )١8117(‏ » ومسلم (5/1865.*) » وابن ماجه
(409)» وابن خزيمة فى التوحيد (ص »)58١‏ وابن حبان 4)١84( 4١١/١‏ وأبو يعلى ؟//١ه‏
)١107(‏ وعبد بن حميد في المنتخب 54/5 (873) وابن منده في الإيمان )6١19( 6١١/6‏ والبيهقي
في الإعتقاد ص155١2‏ وابن عساكر 707/05

هام

اَيَو ره لا يدري أوّلها خيدٌ أو آخِرّها» ابْن

الذين يلونهم) يتبعهم يا حسان إلى (ستين ومائة سنة أهل تدابر وتقاطع) أي أهل
تنازع وتجاذب فأداهم ذلك إلى ان صاروا أهل تقاطع وتدابر (ثم الهرج الهرج) أي
القعل يعني يقتل بعضهم بعضا ويتهارجون ضنا بالدنيا والولد حينئذ ينفر من أبيه
ويقاطعه بل يقاتله فتربية جر وخير من تربية ولد ينهشك ولذا قال «(النجاء النجاع)
أي أسرع النجاء والخلاص والتبرى منها سيأتي في طبقات (ه عن أنس)'”* وفي رواية
عنه «أمتى على خمس طبقات كل طبقة أربعون عاما فأما طبقتى وطبقة 9
فأهل علم وإيمان وأما الطبقة الثانية ما بين الأربعين إلى الثمانين فأهل بر وتقوى ثم
ذكر نحوه»

-١١5+‏ (أمتي) أي الإجابة (أمة مباركة لا يدرى أولها خير) من آخرها (أو
آخرها) خير من أولها لتقارب أوصافهم وتشابه أفعالهم كالعلم والجهاد والذب بيضة
الإسلام وقرب نعوت بعضهم من بعض في ظواهرهم فلا يكاد يميز الناظر بينهم وإن
تعارفوا في الفضل في نفس الأمر فيحكم بالخير لأولهم ولآخرهم ولذا قيل المفرغة لا
يدرى أين طرفاها ثم إن هذا لا يناقضه خير الئاس قرنى لأنهم كانوا خيرا لأنهم نصروه
وآووه وجاهدوا معه وقد توجه نحو هذه الأفعال آخر الزمان حتى يكثر الهرج وحتى لا
يقال في الأرض الله. وقيل هذا خاص بقوم والمراد في قربي كالعشرة وأضرابهم وأما
سواه عو يساويهم أفاضل هذه الأمة كالذين كو ويقاتلون الدجال
فهم أنصار النبي وإخوانه تنبيه: الأمة جمع لهم جامع من دين أو زمان أو مكان أو غير
ذلك فإنه مجمل يطلق تارة ويراد بها كل من كان مبعوثا إليهم نبي آمنوا به أو لم

**؟ أخرجه ابن ماجه (5058) قال البوصيرى 19107/4: هذا إسناد ضعيف. والديلمى 41١١/١‏
)١154(‏ وقال الذهبى فى الميزان :١9*/١‏ ليس بصحيح.ء وقال فى 5/ه4.5: حديث باطل» وقال
فى 5/4: موضوعء وقال فى 458/5 : منكر. ووافقه الحافظ فى اللسان.

"*؟ أخرجه ابن ماجه (4.58) والديلمى 459/9 (2450). قال البوصيرى :١9107/4‏ هذا
إسناد ضعيف»ء قال أبو حاتم: هذا الحديث باطل.

كام
غود ين غلنها: داك فى + الاجزة إننا
ئها في الا لين وار وال واللا» د طب لد حب عن أب

مُوسى .

4 ١-<«أْمّتِي‏ هذه

يؤمنوا ويسمون أمة الدعوة وأخرى ويراد المؤمنون به المدعيون له وهم أمة الإجابة
وهذا المراد هنا (ابن عساكر عن عمرو بن عفمان) مرسلا) قال [الذهبي] وهو ثقة.؛

4 - لأمتى هذه) أي الموجودين الآن كما دل عليه ابن رسلان وهم فرقة
ويحتمل هذه إرادة 2 الإجابة (أمة مرحومة) أي جماعة مخصوصة بمزيد الرحمة
وإتمام النعمة موسومة بذلك فى الكتب المتقدمة (ليس عليها عذاب فى الآخرة)
بمعنى أن من عذب منهم لا 0 بألم النار إذا دخلوا أميتوا فيها وزعم أن المراد لا
عذاب عليها في عموم الأعضاء لكون أعضاء الوضوء لا تمسها النار تكلف مستغنى
عنه (إنما عذابها في الدنيا الفعن) التى منها استيفاء الحد ممن يفعل موجبه وتعجيل
العقوبة الذنب في الدنيا أي الحروب والهرج فيهما بينهم (والزلازل) جمع زلزلة
وأصلها تحرك الأرض واضطرابها من احتباس البخار فيها لغلظته عند قول أو لتكائف
وجه الارض ثم استعملت فى الشدائد والاهوال. قال الكشاف: يقال العرب جاء بالإبل
يزلزلها يسوقها بعنف 0 زلازل الدهر شدائده (والقتل والبلايا) لأن شأن الأمم
السابقة يجري على سبيل العدل وأساس الربوبية وشأن هذه الآمة يجري على سبيل
الفضل والألوهية فمن ثمه ظهرت في بني إسرائيل السياحة والرهبانية وعلتهم في
شريعتهم الأغلال والآصار وظهرت في هذه السماحة والصديقية ففك عنهم الأغلال
ووطع عديم الآضاز (دطن ك هب عن أبن موسى) الأشتري قال« كحي وأفرة
الاي" ْ

*"؟ أخرجه ابن عساكر 5؟/787.

*"؛ أخرجه أبو داود (4707): وأحمد 54/85؛ )١97178(‏ والحاكم 431١/4‏ (8907) وعبد
بن حميد ص ١9.‏ (85ه)» والبزار ٠٠١/4‏ (59.*)» وأبو يعلى 71١/١‏ (770707)» والقضاعى
١0‏ (379) وقال الحافظ ابن حجر فى بذل الماعون ص 7١‏ أخرجه أبو داود بسند حسن.

/اام

١١‏ -<«أْمّيَى تَلَاتْ ثلاث فثْلتٌ يَدَخْلونَ الكنة بغيّر حسّاب وَلا
عَدَابٍ قَثُلْتُ يُحَاسِبُونَ نا لني ال حار اليلة ول مون

5ك ون اتات الْمَلَائِكَةٌ يَفُولُونَ وَجَدَنَاهُمْ نولو ا لَه إلا الله
و ل إه إلا أنا لوهم الجن بقَْلِ لا | 0
اللهُ وَحَدَهُ وَاحْمِلُوا | خَطَايَاهُمْ عَلَى أَهْلٍ التَكذِيبٍ فهى 00 قَالَ
0 عالق وَأَثْمَالا معَ م تقال 1 [العنكبوت : م

حاتم » والطبرانى عن عوف بن مالك)

-لأمتى) الغجابة (ثلاث أثلاث) أي ثلاث اصناف فتثلث أي فنصف
(يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب) وهم سبعون ألفا وفي رواية «ولا حساب
عليهم ولا عذاب من كل سبعون ألفا هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون
وعلى ربهم يتوكلون»”* وهذه درجة الخواص المعلرضين عن الأسباب بالكلية
الواقفين مع المسبب لا ينظرون سواه فكمل تفويضهم وتوكلهم من كل وجه ولم يكن
لهم اختيار لانفسهم ليفعلوا شيئا منها قال المظهر يحتمل ان يراد سبعون ألفا العدد
وان يراد الكثرة ورجح باختلاف الاخبار فى المقدار فروى مائة ألف وغير ذلك فلذا
ابهم في هذا الحديث (وثلاث يحاسبون ا ين
ويعرض ويمهل ولا يناقش عليه (ثم يدخلون الجدة) ولا يذوقون الم النار أصلا (وثلث
يمصون) مبني للمفعول أي طهرهم الله المحص الخالص يقال محصه محصا إذا
خلصته من كل عيب ومحص بالنار اخلصه مما يشوبه وبابه قطع والتمحيص الابتلاء
والاختبار والمحص الله العبد من الدنيا أي طهره (ويكشفون) أي يكشف الله عنهم
(ثم تأتي الملائكة فيقولون وجدناهم) أي الصنف الثالث (يقولون لا إله الله وحده)
أي متفردا لذاته ولا يشركون في الله (ويقول الله صدقوا) بتخفيف الدال أي في
توحيدهم (لا إله إلا أنا أدخلوهم) أي الثلث الثالثة (الجنة بقول لا إله إلا الله وحده)
أي بسبب توحيدهم (واحملوا خطاياهم على أهل التكذيب) أي أهل الكتاب من

'* أخرجه الطبرانى فى الكبير ١87/1١8‏ (4707)

م
«١5‏ أَمبى أَمة َرْحومةٌ لا عَذَاب عَلَيِهَا فى الْآجرَةٍ إِذَا كات يوم
الققاقة 000 ورا 00 الْأَدْيَانِ 1 فِدَاءُة

اليهود والنصاري وفى حديث مسلم عن أبى موسى «إذا كان القيامة دفع الله إلى كل
مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول: هذا فكاكك من النار»"”* أي ما يفتك به أي يخلص
يعنى كان لك منزل فى النار لو كنت استحققته لدخلت فيه فلما استحقه هذا الكافر
صار كالفكاك لك لانك نجوت منه وتعين الكافر له ولذا قال فهي التلى قال الله
(وَلََحْمِلُنَ أَنْقَالَهُمْ وَأَثَْالَا مَعَ أَنْقَالِهِمُْ) [العدكبوت ]١١‏ كما مر فى «إذا كان»”” وغيره

7١-(أمتى)‏ أي الإجابة (أمة مرحومة) أي من الله أو من بعضهم لبعض (لا
عذاب عليها) مغفور لها من باريها ومغاب عليها أي يتوب الله عليها (في الآخرة)
لأنهم جمعهم الدين وفرقتهم الدنيا مع اجتماعهم على الإيمان والصلاة وأذاقهم الله
بأسهم بينهم يقتل بعضهم بعضا وجعل له كفارة لما اجترحوه وأخرج ابن عساكر عن
عليهم الفرائض التي افترضت على الانبياء حتى يأتوني يوم القيامة ونورهم
كالأبياي»*** قال. الرركقى: ما كان مجميعا فى النبن. .صلى» الله علية ويتلي' عن

''” أخرجه مسلم (49/917517)
''” سبق الحديث )86٠١6(‏

أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير 8185/٠١‏ (17430) والطبراني في الكبير )١45( 79/١8‏
والرُوياني في المسند "80/١‏ (585)» قال الهيغمى (15/7) : فيه سلامة بن روح» وثقه ابن حبان»

وض ضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات.

7ه

'” ابن عساكر في تاريخ دمشق «/دوم

89
كاد أنك يها كذاويك نيه الحتكافة والققطة لتر »مالك
والشافعى حم خ م ت ن والدارمى وابو عوانة عن انس

وقد أكمل الله تعالى عليهم النعمة وجعلهم شهداء على الأمم قبلهم وحكم أنهم خير
أمة أخرجت للناس فلا فضل يوازي فضلهم وهم الآخرون السابقون يوم القيامة أكثر
أهل الجنة وإن كانوا في الأمم كالشامة (إذا كان يوم القيامة أعطى الله كل رجل) يعني
إنسان ولو كان انثي أو خنني (من أمتي) الإجابة (رجلا) يعني إنسانا (من أهل الأديان)
يعني أهل الكتاب (فكان فدائه من الغار) كما مر بحثه ك إذا كان (الخطيب في
المتفق والمفترق وابن النجار عن ابن عباس وفيه عبد الله بن ضرار عن أبيه قال ابن
معين لا يكتب حديفه)””* له شواهد.

١-لأمفل‏ ما) أي أنفع وأفضل (ما تداويتم به) تفاعل من الدواء أي استعملتم
في الدواء (الحجامة) لمن احتمل ذلك سنا ولاق به قطرا ومرضا (والقسط) بضم
القاف بخور معروف وهو فارسي معرب «(البحرى) بالنسبة لمن يليق به ذلك
ويختلف باختلاف البلدان والازمان والأشخاص فهو جواب وقع لسؤال سائل فأجاب
بما يلائم حاله احترز بالبحرى وهو مكي أبيض عن الهددي وغيره وهو أسود قال
بعض الأطباء القسط ثلاثة أنواع مكي وهو عربي أبيض وشامي وهندي وهو أسود
واجودها الأبيض وهو حار في الثالقة ييه في الغانية يتفع للرعشة واسترخاء العصب
ويحرق النساء ويلين الطبع ويخرج حب القرع ويجلف الكلف لطفوفا بعسل وينفع
نهش الهوام والهندي أشد طرارة ولا ينافي تقييده هنا بالبحرى وصفه بالأسود وهو
الهندي فى خبر آخر لانه كان يذكر لكل انسان ما يوافقه فحيث وصف الهندي كان
الدوا 0 لمعاملة”* بما تشتد حرارته أو البحري كان دون ذلك (مالك والشافعي
حم خ م ت ن والدارمي وأبو عوانة عن أنس) صحيح.””

** أخرجه الخطيب فى المتفق والمفترق ١١١5/‏ (197)

“اعمال 7

"”* أخرجه مالك »)١7504( 974/١‏ والشافعى )58١( ١57/9‏ بترتيب السندي» وأحمد ٠١١/١9‏
»)١١١4(‏ والبخارى (0197)؛ ومسلم (57/1107)» والترمذى (17178).

نه
4« امْرُِ القَيْسِ بّْن حُجر قَائِدٍ الشْعَرَاءٍ إِلَى الَارٍ وَهْوَ يَوْم
ْقِيَامَةٍ رَجُلٌ مَذَكُورٌ فى الدَنيَا مَنْسِنٌّ فِى الْأَخرَّة» كر عن فروة بن سعيد

ل(امرؤٌ القيس) سليمان (بن حجر) بضم الحاء ابن الحارث الكندي الضليل
الشاعر الملك في الجاهلية وهو أول من قصد القصائد (قائد الشعراء إلى الغار) أي
حاذبهم إلى جهنم لانه زعيمهم وعظيمهم في الدنيا فيكون قائدهم في العقبي ولانه
أول من اتقن الشعر وأوضح معانيها ولخصها وكشف عنها وجانب التعريض والتقييد
قيل كان إذا قال اسرع وإذا مدح رفع وإذا هجا وضع وقال العسكري أئمة الشعراء سبعة
امرق القن تهذا تقر ا النايقة كن وطن “قي الأعشن اق معريز ف الفرؤاق قم الأخطل وسقل
كثير من أشعر الئاس قال الملك الضليل قيل ثم من قال الغلام القتيل طرفة قيل ثم من
قال الشيخ أبو عقيل يعني نفسه وقيل لبعض من أشعر الناس قال امرؤ القيس إذا ركب
والأعشي إذا طرب وزهير إذا رغب والنابغة إذا رهب وقيل أول من نطق بالشعر آدم لما
قتل ابنه أخاه وأول من قصد القصائد امرؤ القيس وقيل عبد الأحوص مهلهلا وقيل
الافوه الادوي وقيل غير ذلك ويجمع بينهما بانه بالنسبة للقبائل وقد تكلم بالقرآن
قبل ان ينزل فقال:

يَعَمَنّى الْمَدءُ في الضَّيْفٍ السْعَاءَ * حَتَّى إِذَا جَاءَ الشَمَاءُ أَنْكَرَهُ

قَهُرَ لا 8 بال واجدع كيل الإتشاث ما كنز

وقال:

إفْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَانْمَىَّ القَمَدُ * مِنْ غَرَالٍ صَادَ قَلْبِي وَأْسَر

وفى حديث أحمد «امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار»”* وفى رواية الحاكم
0 الشعراء إلى النار» (يوم القيامة وهو رجل مذكور في الدنيا) وه في الدنيا
في جميع القبائل والعرب والعجم (منسي في الآخرة) ولا ينافي الحديثين السابقين
لانه يجئ يوم القيامة معه لواء الشعراء يقودهم إلى النار لكن منسي في أهل الإيمان

** أخرجه أحمد 707/١١‏ (1707) قال الهيغمى :1١15/8‏ رواه أحمد والبزار» وفى إسناده أبو
الجهيم شيخ هشيم بن بشير ولم أعرفه» وبقية رجاله رجال الصحيح.

م

«٠89‏ امْسَحْ رَأْس اليَتِيمٍ هَكذا إِلى مُقَدْمِ رَأْسِهٍ وَمَنْ لَهُ أب هَكذا
إِلَى مُؤْخرٍ رَأَسِه» الخطيب وابن عساكر عن محمد بن سليمان عن أبيه عن جده

« انتهى الإِيمَانْ إِلَى الوَرَّع مَنْ قَيِعَ بِمَا رَرَقَهُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ
دَخَلَ الجتة ومَنْ أَرَادَ الجَنّة لا شَكُ فلا يَحَافُ فِي الله لَوْمَةَ لاثم» قط
بالكلية بخلاف الدنيا (كر عن فروة بن سعيد بن عفيف) بن معدي كرب (عن أبيه
عن جده)”” وفي حديث أبو عروبة وكر عن أبي هريرة «امرؤ القيس قائد الشعراء إلى
النار لأنه أول فنع كم قوافيها»''”

١9‏ -(امسح) ندبا (رأس اليتيم) اللام فيه للعهد الذهني على وزان إوَأَحَافٌ
1ن كتقانا لك [ ريطن ]بو اللمو انا راق مون :حدق وو غير انسيية الها" كاوق
المعنى كالنكرة إذ ليس يتيما معينا ولاكل فرد من افراد اليتامى (هكذا إلى مقدم رأسه)
أي من المؤخر إلى المقدم (ومن له أب هكذا إلى مؤخر رأسه) أي من المقدم إلى
محمد بن سليمان عن أبيه عن جده)"” وقال ابن قحطان هو محمد بن سليمان عن
أبية عن جده الأكير ابن عباس وكات أمين البصرة وفى تحديت البزار عن ابن عبامن انه
وضع كفه على مقدم راس اليتيم مما يلي جبهته ثم اسعدها إلى وسط رأسه ثم
احدرها إلى مقدم أو إلى جبهته"” ومن كان له أب وضع كفه على مقدم راك مما يلى
جبهته”” إلى وسط رأسة:

<<(انتهي الإيمان) وفي الجامع «انتهاء» بالمد (إلى الورع) أي به تركوا
الأعدال: إلى غاية الأيمات. وأقضى ما يمكنه أن .يبلغه “من القزة والرسوع أن" بلغ

*”* أخرجه ابن عساكر في التاريخ 505/9.
31 ريه ابن عساكر في التاريخ 1

١٠١4/9 أخرجه الخطيب 85/5 ؟» وابن عساكر «ه/9؟21 والصفدي في الوافي بالوفيات‎ *'١
إلى مقدمه إلى جبهته نسخة‎ ”''

الت 0

ثم اصعدها نسخة

فده

عو
- عدم 2

0١‏ «أنزلث صُحُففُ إبراهيمَ أُوَّلَ لَيْلَةِ مِنْ شَهْر رَمَضانَ وأنرلت
التّؤراة لِسِتَ مَضين مِنْ شَهْرِ رَمَضَانٍ وأنْرِلَ الإنْجيلُ لِلاتٌ عَشْرَةَ مَضَتْ

مِنْ رَمَضانَ وأَنْرلَ الرَّبورُ لِقَمانٍ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ شَهْرٍ رَمَصانَ وأنْرلَ القَرَآن

الإنسان درجة الورع الذي هو الكف عن المحرمات وتوقى التورط فى الشبهات
والارتباك في الشهوات (من قنع) أي رضي (بما رزقه الله عز وجل) قليلا كان أو
كثيرا (دخل الجدة) أي مع السابقين الأولين أو من غير سبق عذاب فإنه لما ترك
الحرص والطمع وفوض أمره إلى الله ورضي بما قسمه له وأمل منه الخير والبركة
حقق الله ظنه وبلغه مأموله فى الدنيا والآخرة قال الغزالى: الورع أربع مراتب: ورع
وورع المتقين وهو ترك ما لا شبهة في حله لكنه قد يجر إلى محرم أو مكروه وورع
الصديقين وهو ترك ما لا بأس به أصلا لكنه يتناول لغير الله (ومن أراد الجئة لا شك)
أي بلا شك أو بغير شك أولا يشك (فلا يخاف في الله لومة لائم) أي لا يمتنع عن
القيام بالحق للوم لائم له عليه (قط فى الأفراد والديلمى عن ابن مسعود حل عنه
موقوفا) قال الدارقطنى تفرد به عيينة عن المعلى. *”

-0١‏ (أنزلت) بضم الهمزة (صحف إبراهيم) بضمتين جمع صحيفة وأصلها
كما قال الكشاف قطعة من جلد أو قرطاس كتب فيه وتقول أي العرب الكتب خير
من صحاف الذهب وفي الصحاح الصحيفة الكتاب (أول ليلة من رمضان) وسكت عن
انزال صحف آدم وشيت وإدريس (وأنزلت التوراة لست مضين) جمع مؤنث (من شهر
رمضان) جملة واحدة (وأنزل الإنجيل لغللاث عشرة خلت من رمضان) وفي رواية

“* أخرجه الدراقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر 79/4 (5509)» والديلمى
١//ااة‏ (1591)» وأبو نعيم فى الحلية 2549/9 وابن الفاخر في موجبات الجنئة ص١١ .)5١7(‏
وابن الجوزى فى العلل المتناهية من طريق الدارقطنى »)١877( 6١5/9‏ وقال: قال الدارقطنى: تفرد
به عنبسة عن المعلى» وتفرد به المعلى عن شقيق. ثم قال: قلت عنبسة والمعلى متروكان
وكذلك قال النسائى وغيره» وقال ابن حبان كلاهما يروى الموضوعات لا يجوز الاحتجاج بهما.

م
د ل لقان تعن شتف ادق بواليواك أن اله زان كذة: هما

عَرَفَتُةْ منة فَاعْمَلُوا به وَمَا جَهِلتُمْ منة فَرُدُوةُ إلى عَالِمهِ» ابن جرير حب
ونصر المقدسي في الحجة ودود نصر السجزى فى الإبانة والخطيب عن أبى هريرة

الجامع خلت بدل مضت (وأنزل الزبور لشمان عشرة خلت) أي مضت (من شهر
رمضان) جملة واحدة (وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان) قال الحليمى:
يروكيه جلة سس وععرين ملعت البهكي قم إنيها وك من إورالة في قلق اليل
أراف بن اإتزالة, اق اللوج احفر قا :ويه فول عرية :نيه جملة قم أرق ميد مججنا ين
نيف وعشرين سنة وسره كما قال الفخر الرازي أنه لو نزل جملة واحدة لضلت فيه
الأفهام وتاهت فيه الأوهام ( لَوْ أَنْرَْنَا هَذَا الْقُمآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرََْنَهُ خَاشِعًا مُتَصَدّعًا مِنْ
نك اللدا | الفميو 10 كين عا لمكن الوا تولك قن السسماء دليمة علج الأحيان وجرت
الديار وقال السيد: في تنزيله منجما تسهيل ضبط الأحكام والوقوف على حقائق نظم
الآواك قال ابن هر وهذا الخديث انطاق لقوله الى [شهة رصان الذي أترل ونه
1 [البقرة ]١85‏ ولقوله 3 أَنْرنناة َ لَجْلَه 3 الْقَدْرِ) [القدر ]١‏ فيحتمل أن تكون
مااع رح الخ تراد امياد ييا جلا ااا ا
في اليوم الرابع والعشرين إلى الأرض أول (َافَْأُ بام رَبَّكَ)[العلق ]١‏ (حم طب هب
عن واثلة) وى الأسقع رنعالة قاف 9 0
7<أنزل) مبني للمفعول «(القرآن على سبعة أحرف) اختلف فيه على
أربعين قولا بنن أحسنها ما قزره الحزالى يثك قال: الجوامع الغى. خلت. فى الأوليق
كذانانا ده من الغز :عليه البلدم نهاياتها هى صلاح اندي والليكنا وماد 5
كل صلاح إقدام اي الغلاثة ستة هي 900 القرآن الستة التي لم 59
من ربه حرفا حرفا فلما استوفى الستة وهبه ربه سابعا جامعا فرد الازواج له فتم إنزاله

5 أخريه أحمين 4 <«(11.44) » والطبرانى في الكبير »)١185( 75/9١‏ وفى الأوسط
4 0070480 والبيهقى فى شعب الإيمان +/571 )5١58(‏ وابن عساكر في التاريخ 2507/5 قال
الهيقمى :1907/١‏ رواه أحمد» والطبرانى فى الكبير» والأوسط» وفيه عمران بن داود القطان ضعفه
يحيى ووثقه ابن حبان» وقال أحمد أرجو أن يكون صالح الحديثء وبقية رجاله ثقات .

له

على سبعة أحرف وتفصيل هذه السبعة تكفل بتبيانه الحديث الآتى بعده بخمسة
أحاديث المغني عن طلبتها بالحدس والتأويل المبطل لشعب تلك الأقاويل وفي بيانه
شفاء العي وثلج اليقين. وقال القاضي: أراد بها اللغات السبع المشهود لها بالفصاحة
من لغات العرب وهي لغة قريش وهذيل وهوازن واليمن وبني تميم ودوس وبني
الحارث وقيل القراءات السبع وقيل إنما أراد أجناس الاختلافات التى يؤول إليها
اختلاف القرآن فإن اختلافها إما أن يكون في المفردات أو المركبات: الثاني كالتقديم
والتأخير نحو ([ِوَجَاءَتْ سَكْرَة الْمَوْتِ بِالْحَقٌ)[ق ]١5‏ وجاءت سكرة الحق بالموت»
رالارك إن أشي يكرة ريو كرة اكلم 1 قار (فَإِنَّ اللّهَ هُوَ الْعَُِ الْحَمِيدُ)[الحديث
قرئ بالضمير وعدمه تبديل الكلمة بغيرها مع اتفاق المعنى مثل [كَالْعِهْنٍ
الْمَنْفُوشِ) [النازعة ه] وكالصوف المنفوش أو اختلافه مثل (وَطَلّح مَنْضصُودِ) [الواقعة
9] وطلع أو بتغييرهما إما بتغيير هيئة كإعراب نحو + (ِمُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ 4[هود 78]
بالرفع والنصب أو صورة نحو إوَانْظْ إِلَّى الْعِظَام كَيْفَ تُنْشِرُمَا) [البقرة : ]١59‏
وننشرها أو حرف نحو [باعد -وبعد»- بين أسفارنا) [سبأ ]١9‏ وقيل أراد أن في القرآن
ما هو مقروء على سبعة أحرف [فَلَا تَقُلْ لَّهُمَا أفّ)[الإسراء "] فإنه قرئ بفتح وضم
وكسر منونا وبسكون وقيل معناه أنزل مشتملا على سبعة معاني أمر ونهي وقصص
وأمثال ووعد ووعيد وموعظة ثم قال: وأقول المعاني السبعة هي العقائد والأحكام
والأخلاق والقصص والأمثال والوعد والوعيد (زالمراء في القرآن كفر) أي المجادلة
والنزاع لان كله قرآن لا يجادل في قرائة منها ولا يعرض ولذا ورد في حديث طب عن
ابن مسعود «أنزلالقرآن على سبعة أحرف فمن قرأ على حرف منها فلا يتتحول إلى
غيره رغبة عنه»6” ولا يناقض حديث طب ك عن سمرة «أنزل القرآن على ثلاثة
أحرف»"” لجواز ان الله اطلعه أولا على القليل ثم على الكثير (فما عرفتم منه) أي

” أخرجه الطبراني في الكبير )1١١7( ١48/٠١‏ والديلمي في الفردوس ١/4.؛‏ (.139)
والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 197/9 (1594)
*٠"‏ أخرجه الطبراني في الكبير 7٠05/97‏ (1857) والحاكم في المستدرك 547/١‏ (5884) والبزار في
البحر الزخار 4١/٠١‏ (4557) والطحاوي في شرح مشكل الآثار //ه؟١‏ (119)

هم

5

«أنرل القرآن عَلَى عَشْرَة أخْرْفٍ بَشِيرٌ وتَذِيرٌ وَتَابِحٌ
ومَنْسُوخ وعِظة ومَثَلٌ ومحكم وَمُتَشَابَة وَحَلال وَحَرَام» أبو نصر عن علي
اسناده ليس بالقوي

الحكم الذى اعرفون من القرآن (فاعملوا به) وتخلقوا وتقبلوا حققبول (وما جهلتم
منه فردوه إلى عالمه) وفيه كمال فضل العالم (ابن جرير حب ونصر المقدسي في
الحجة وأبو نصر السجزى فى الإبانة والخطيب عن أبى هريرة)"” له شواهد.

+11- (أنزل) مبني للمفعول (القرآن على عشرة أحرف) أي عشرة وجوه
(بشير) اسم فاعل من البشارة وهي الخبر السار (ونذير) من الإنذار الإعلام بما يخاف
منه (وناسخ ومنسوخ) أي حكم مزال بحكم (وعظة) (قَدْ جَاءَنْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ
رَبَكُمْ)[يونس 7] (ومفل) [ِوَتِلْكَ الْأمَْالُ تَضْرِبُهَا لِلئّاسِ) [العنكبوت 48] (ومحكم)
ع في الكشاف بما أحكمت عبارته عن الإحتمال (ومتشابه) فسره بما يكون
عبارته مشتبهة محتملة قال: ففي المحكم سهولة الاطلاع مع طمأنيئنة قلب وثلج
صدر وفي المتشابه تقادح العلماء وإتعابهم القرائح في استخراجه معانيه ورده إلى
المحكم من الفوائد الجليلة والعلوم الجمة ونيل الدرجات (وحلال) وهو الذي به
صلاح النفس والبدن لموافقته تقويمها (وحرام) وهو ما لا يصلح النفس والبدن إلا
بالتطهير منه لبعده عن تقويمها وأشار بتأخير هذين الحرفين وهما حرفا صلاح الدين
وأصلهما في التوراة وتمامها في القرآن ويلي هذين حرفا صلاح المعاد وهما حرفا
البشارة والانذار والزجر والنهي وذلك يأتي على كثير من خلال الدنيا لوجوب إيثار
الدنيا لفنائها وجزئيتها وأصل هذين الحرفين في الإنجيل وتمامهما في القرآن
وتسميتهما حرفا فلصلاح الدين حرف المحكم الذي بان للعبد فيه خطاب ربه من
جهة أحوال قلبه وأخلاقه وأعمال بدنه فيما بينه وبين ربه بغير التفات لما سواه
وحكم المتشابه الذي لا يتبين للعبد فيه خطأه من حيث قصور عقله عن دركه

** أخرجه ابن جرير فى تفسيره 7١/١‏ (7)» وابن حبان 775/١(‏ » رقم 74) » والخطيب
5 والنسائى فى الكبرى 8/0 (8099)»: وأبو يعلى 5٠١/٠١‏ (2015))» والبزار كما فى كشف
الأستار .9 »)58١8(‏ والديلمى 9/4؟ (805ة) .

3
4< أَنْرِلَ القُْآنُ على سَبْعَةٍ أخئفٍ لكل حَرْفٍ بِنْهَا طَهْهْ
وبَطْنٌ ولكْلّ حَرْفِ حَد وَلِكلٌ حد مطلع» ابن جرير حب طب وأبو
النصر عن ابن مسعود
فالحروف الخمسة للاستعمال والسادس للوقوف ليقف العبد لله بحرف كما أقدم الله
على تلك الحروف ونسخه وإيمانه ما تقدم من طرفه وعلمه وأصل هذين في الكتب
المتقدمة وتمامها في القرآن ويختص بالسابع الجامع بين المثل الأعلى ومظهر
الممثول الأعظم 5 الحسن الشاضق فمدحيد و كناد زه عرف المفل ولا فنال إلا
بموهبة من الله (أبو نصر) فى الإبانة (عن على اسناده ليس بالقوي)*” سيأتى «نزل
القرآن» مرفوعا. ْ ْ '
4- لأنزل) بضم أوله (القرآن على سبعة أحرف) حرف الشىء طرفه
وحروف التهجي سميت به لأنها أطراف الكلمة (لكل حرف) في رواية «لكل آية»
(منها ظهر وبطن) فظهره ما ظهر تأويله وعرف معناه وبطنه ما خفي تفسيره وأشكل
فحواه أو الظهر اللفظ والبطن المعنى أو الظهر التلاوة والرواية والبطن الفهم والدراية.
قال الطيبي: على سبعة ليس بصلة بل حال وقوله لكل آية منها ظهر جملة اسمية
صفة لسبعة وضمير منها للموصوف وكذا قوله (ولكل حرف حد) أي منتهى فيما أراد
الله من معناه (ولكل حد) من الظهر والبطن (مطلع) بشدة الطاء المتمرن في فنون
العربية وتعبع أسباب النزول والناسخ والمنسوخ وغير ذلك ومطلع الباطن تصفية
النفس والرياضة والعمل بمقتضاه وقيل الحد المنع ومعناه أن لكل حد من حدود الله
وهي ما منع عباده من تعديه موضع إطلاع من القرآن فمن وفق لإرتقاء ذلك اطلع على
لعن الذي يتعلق بذلك المطلع. قال ابن عربي: اغطس في بحر القرآن إن كنت واسع
النفس وإلا فاقتصر على مطالعة كتب التفسير لظاهره ولا تغطس فتهلك فإن بحره

** قال المناوى (/5) نقلا عن السيوطى: رواه السجزى فى كتاب الإبانة عن أصول
الديانة عن على أمير المؤمنين. ثم قال: ورواه أبو عبيد فى فضائل القرآن عن أبى سلمة مرفوعا قال
الكمال ابن أبى شريف: ورجال إسناده أئمة من رجال الصحيحين إلا عمر بن أبى سلمة فمن رجال
السئن لكن فيه انقطاع.

ام
١‏ ١-«أَنْزِلَ‏ لزان على شيعه ان آمرٍ وِرَاجِرٍ وَتَرْغِيبِ
وَتِرْهِيبٍ وَجَدلٍ وَقصّص وَمَّثْلٍ» ابن جرير عن أبى قلابة مرسلا

غميق ولولا قضد: الغاطس 'للمواطتع القرييّة من الساحل ما خرش لكمء أبذا فالأنبياء
والورثة الذين يقصدون هذه المواضع رحمة بالعالم وأما الواقفون الذين وصلوا ومسكوا
ولم يردوا ولم ينتفع بهم أحد ولا انتفعوا بأحد بل قصدهم بشج البحر فغطسوا فهم
إلى الأبد لا يخرجون (ابن جرير حب طب وأبو النصر عن ابن مسعود)'” ورواه
البغوي في شرح السنة عن الحسن وابن مسعود مرفوعا.'”

5 لأنزل) بضم الهمزة (القرآن على سبعة أحرف) أي وجوه (آمر) بالمعروف
(وزاجر) أي ناه بالمنكر أو منذر من المعاصي (وترغيب) للطاعة والخير (وترهيب)
للمخالفة والشر كل منها واجبا كان أو ندبا حرا ما كان أو مكروها (وجدل) بكسر
الدال صفة مشبهة أي يجادل خصمه ويخالفه فمن قال به صدق ومن حكم به عدل
ومن خصم به غلب ومن قسم به اقسط ومن عمل به أجر ومن تمسك به هدى فمن
طلب الهدى من غيره اضله الله ومن حكم بغيره قصمه الله وأهلكه (وقصص)
بفتحتين من أخبار الأتبياء والأصفياء والأمم وأحوالهم من الأحباء والأعداء وعلوم
السير والموعظة (ومثل) بفتحتين مضروبا مبينا معينا في الألسنة الجارية والحاصل آمر
بكل معروف زاجر عن كل منكر ترغيب في ولائه ترهيب في بلائه جدل في خصمائه
قصص في اخباره مثل في ضروب أمثاله وفيه اخبار دار الآخرة ومحاسن الأخلاق وفيه
من قبل ومن بعد وما بينهم وفيه تبيان كل شيء (ابن جرير عن أبى قلابة مرسلاً)””
له شواهد كما في علي القاري.

'”” أخرجه ابن جرير فى تفسيره »0٠0( 75/١‏ وابن حبان 75/١‏ (000» والطبرانى في
الكبير )1١٠١07( ٠١١/٠١‏ وفى الأوسط ١/م؟‏ (م0/) وأبو يعلى 070/9 (5.8ه)» والبزار 441/5
(5081) والطحاوي في شرح مشكل الآثار ٠١9/8‏ (2.35). قال الهيقمى 7/؟15: رواه البزار» وأبو
يعلى» والطبرانى فى الأوسط» ورجال أحدهما ثقات .
ريده البغوي في شرح السنة 557/١‏ (7؟١)‏

'”* أخرجه ابن جرير فى تفسيره 59/١‏ (38).

ىم

2-1 نل القَرْآن مِنْ سَبْعَةِ أَبْوَابِ عَلَى يك ادق كلها
شَافيِ كافي» طب عن معَاذ

17 «أُتْرِلَ الاك فى ثلاث الك 0 ولعي وَالشّام» طب
كر عن أبى أمامة ويعقوب بن سفيان عنه

57- (أنزل) من الانزل (القرآن من سبعة أبواب) أي أبواب البيان (على سبعة
أحرف) كما مر قال فى الديباج: المختار أن هذا من متشابه الحديث الذي لا يدرك
تأويله والقدر الا تعدد وجوه القراءات (كلها شاف كاف) أي كل حرف من
تلك الأحرف شاف للغليل كاف في أداء المقصود من فهم المعنى وإظهار البلاغة
والفصاحة وقيل المراد شاف لصدور المؤمنين لاتفاقها في المعنى وكونها من عند الله
كما قال تعالى [ِوَيَشْفٍ صُدُورَ قَوْم مُؤْمِنِينَ[التوبة ]١4‏ كاف في الحجة على صدق
النبي صلى الله عليه وسلم لإعجاز نظمه (طب عن معاف) بن جيل قال الهيثمي:
وخالة ثقات."” ْ

١7‏ -لأنزل القرآن) كل آيات (في ثلاث أمكنة) أي أطراف (مكة) أي في طرفه
وحدوده (والمديئة) أي في طرفه وحدوده (والشام) أي في طرفه وحدوده اعلم ان
القرآن أنزل من اللوح المحفوظ جملة واحدة إلى سماء الدنيا في شهر رمضان في ليلة
القدر ثم كان ينزل متفرقا على لسان جبريل وحمله إلى النبي عليه السلام مدة رسالته
نحو ما عند الحاجة والحادثة وترتيب نزول القرآن غير ترتيبه في التلاوة والمصحف
اما ترتيب نزوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاما ما نزل من القرآن بمكة
«اقرأ باسم ربك» ثم «نون» ثم «يا أيها المزمل» وآخره العنكبوت وقال الضحاك
وعطاء المؤمنون وقال مجاهد «ويل للمطففين» فهذه ترتيب ما نزل من القرآان بمكة
واطرافه فذلك ثلاث وثمانون سورة على ما عليه الثقات واما ما نزل بالمدينة واطراف
الشام كخبير وغيره فإحدى وثلاثون سورة فأول ما نزل بالمديئة سورة البقرة ثم
الأتفال ثم آل عمران وآخره المائدة وقيل التوبة (طب كر عن أبى أمامة ويعقوب بن

””* أخرجه الطبرانى فى الكبير ١5١/7٠6‏ (؟١2)‏ موقوفًا. قال الهيغمى :١154/07‏ رجاله ثقات.

9م
دو انط أعاك طالما أذ روما 'فبز ا رشول اللي انميق
مَظْلُومًا فكَيْفَ أَنْصرَهُ ظالماً؟ قَالَ: تَحْجُرْهُ عَن الظلم فإنّ ذَلِك تَصّْةُ»

9 ١-«انطلقوا‏ باشم الله وبالله وَعَلى مِلَةٍ رسولٍ الله ولا تقتلوا
شع لانن 1 اط اي ا ننه ول فلو ور نافيك
وأصلِحوا واحسنوا إن الله يحب المُحَسِنينَ» د عن أنس
سفيان عده)*”* له شواهد كما في التفاسير.

4- (انصر) وفي رواية أعن (أخاك) في الدين (ظالما) بمنعه من الظلم من
تسمية الشيء بما يؤول وهو من وجيز البالاغة (أو مظلوما) بإعانته على ظالمه
وتخليصه منه (قيل يا رسول الله أنصره مظلوما) يعني قال أنس: (فكيف أنصره
ظالما) وفي رواية كيف (قال: تحجزه عن الظلم) أي تمنعه منه وتحول بينه وبينه
والحجزر بالراء المعجحمة المنع يقال حجزه أي منعه فانحجزر فهو حاجزر أي مانع وفي
نسخ بالمهملة فهو بمعناه يقال حجره القاضى إذا منعه من التصرف فى ماله لكن
خص في العرفي بالتصرف والأول اعم (فإن ذلك نصره) وفي رواية نصرة له أي منعك
إياه من الظلم ضر إياة على شيظاته الذي :يغويه وعلى كفسه الأمارة بالسوغ لأنه لو
ترك على ظلمه جره إلى الاقتصاص منه فمنعه من وجوب القود نصرة له وهذا من
قبيل الحكم للشيء بما يؤول إليه (حم وعبد بن حميد خخ ت حسن صحيح حب عَن
أنس””* طب عن ابن عمر) وروى معناه عن جاير””

١65‏ -(انطلقوا) أي اذهبوا (باسم الله وبالله) أي ببركة اسم الله وباعانة ذاته
أو باستعانة اسمه ومع الله ومع شرعه (وعلى ملة رسول الله) أي وعلى شرع رسوله

)و اطع

** أخرجه ابن عساكر 2155/١‏ والطبرانى في الكبير 8/ .)771١07( 17١‏ قال الهيثمى
اه : فيه عفير بن معدان » وهو ضعيف.
أخريكه جين :)١8078(‏ عبد بن حميد في المنتخب 758/5 (1899).: والبخاري
(5555)» والعرمذي (ه555)» وابن حبان 51/١١‏ (01707) وأبو نعيم في الحلية 54/7)
'”” أخرجه الدارمى ؟/01: (50757)» والطبراني في الأوسط 7١١/١‏ (5079) وابن عساكر ١/ه84.‏

-

«انْظْرُوا قُرَيْشاً فَخُدُوا مِنْ قَوْلِهِمْ وذرُوا فِغْلَهُمْ» حم ش حب
طب ض عن عامر بن شهر
ودينه وحزبه (لا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا ولا صغيرا) فإنهم لا يقدرون على القتال
وعلى الصباح وعلى الاحتيال ولا يكونون من أهل الرأى والتدبير وكذا المجنون
والأعمى والمقعد ومقطوع اليمنى لان المبيح للقعل عندنا هو الحرب ولا يتحقق منهم
الا ان يكون أحدهم قادرا على القتال أو ذار أي فى الحرب أو ذا مال بحث به (ولا
امرأة) لانها عاجزة وكذا يابس الشق ومقطوع البد ارتل من خلاف والراهب الذى لا
يخالط الئاس ولم يقاتل خلافا للشافعي (ولا تغلوا) أي ولا تأخذوا خفية من مال
غنيمة ولا تخونوا بها وكذا نهي عليه السلام عن المثلة والغدر بتسويد وجه أو قطع
اعضاء من اعضائه هذا بعد الظفر يحرم واما قبله فلا يحرم (وضموا) بضمتين اجمعوا
ولا تأخذوا شيئا قبل قسمة من (غنائمكم وأصلحوا) أمر من الاصلاح (وأحسنوا) كذلك
(إن الله يحب المحسنين) لأنفسهم بامتثال الأمر (د عن أنس)"”” وفى رواية م د ت ه
من عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: «كان رسول الله صلى الله جلية وسلم: إذا
أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصيته بتقوي الله ومن معه من المسلمين
خيرا فم قال اغروا يسم الله في نلنا "الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا فلا تغلوا ولا
تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا لبنأ وإذا لقيت»"” الحديث.

- (انظروا) أيها الأصحاب قال الكشاف: من النظر الذي هو التأمل
والتصفح (قريشا) لانهم خالصة الله ومقدمة الئاس يوم القيامة وفى حديث عد عن
عائشة «قريش صلاح الناس ولا تصلح الئاس إلا بهم ولا فقن ارك فايهيم كياد
الطعام لا يصلح إلا بالملح»*” (فخذوا من قولهم) أي أمرهم ورأيهم (وذروا فعلهم) أي
اتركوا اتباعهم في أفعالهم فإنهم ذو الرأي المصيب والحدس الذي لا يخطئ ولا

""” أخرجه أبو داود (5514)» والبيهقى فى السنن 9/9ه١ )181١5(‏
*” أخرجه مسلم (9/ ,)١078١‏ وأبو داود )١51١(‏ و(١2»)551‏ والترمذي )١4.8(‏ وابن ماجة
(0100).

*”* أخرجه ابن عدي فى الكامل 9/5

“م

١١‏ -«انظرُوا إِلَى من هو أَسْئل متك ولا تَنْظرُوا إِلى مَنْ هْوَ

َوْقَكُمْ فَهُو أَجْدَرُ أن لَا تَرْدرُوا نِعْمَةَ الله عَلَيْكُم» حم م ت ه عن أبي
هريرة

يخيب لكنهم قد يفعلون ما لا يسوغ شرعا فاحذروا متابعتهم فيه (حم ش حب طب
ض عن عامر بن شهر)”” الهمداني أبي الكنود صحابي نزل الكوفة وهو أحد عمال
النبي عليه السلام على اليمن وأول من اعتزل على الأسود الكذاب باليمن.

-0١‏ (انظروا) أيها الأمة (إلى من هو أسفل منكم) أي في أمور الدنيا أي
الأحق والأولى ذلك (ولا تنظروا إلى من هو فوقكم) فيها (فهو أجدر) أي فالنظر إلى
من هو أسفل لا إلى من هو فوق حقيق (أن لا تزدروا) أي بأن لا تحتقروا (نعمة الله
عليكم) فإن المرء إذا رأى إلى من هو فضل عليه فى الدنيا طمحت له نفسه واستصغر
ما عنده من نعم الله على الازدياد ليلحقه أو 5-8 وإذا نظر للدون شكر النعمة
وتواضع وحمد. قال الغزالي: وعجب للمرء كيف لا يساوي دنياه بديئه أليس إذا
لامته نفسه فارقها ريا بأن فى الفساق كثرة فينظر أبدا فى الدين إلى من هو
دونه لا لمن فوقه إذ لا يكون فى الدنيا كذلك. وقال يي العرمذي: لا يزال
الإنسان يترقى فى درجات النظر علوا علوا كلما نال درجة سما به حرصه إلى النظر
إلى ما فوقها فإذا نظر إلى من دونه في درجات الدين اعتراه العجب فأعجب بنفسه
فطال بتلك الدرجة على الخلق واستطال فرمى به من ذلك فلا يبقى منه عضو إلا
انكسر وكذا درجات الدنيا إذا رأى ببصره إلى من دونه تكبر عليه فتاه على الله
بكبره وتجبر على عباده فخسر دينه (حم م ت ه عن أبي هريرة)'” له شواهد.

”” أخرجه أحمد »)١٠5085( ١47/954‏ قال الهيغمى 7077/7: رجاله رجال الصحيح غير
مجالد وقد وثق» وفيه ضعف. وابن أبى شيبة 0/؟ه 7 الالا؟)» وابن حبان 445/٠١‏ (5له4) ع
والضياء في المختارة ٠١8/8‏ (783) والطيالسي في المسند 5.5/9 (81؟1) وابن أبي عاصم في
السئة 541/9 )١547(‏ وفي الاحاد والمغاني 5/ه/ا؟ (5515).

” أخرجه أحمد :١8/١١‏ (7443): ومسلم (2»)5/5978 والترمذى (8١5؟)»‏ وقال:
صحيح؛ وابن ماجه (4149)» وابن حبان في الإحسان 410/5 (2»)718 والطبرانى فى الأوسط
2750/0 رقم 5949) .

م

1غ ناوا هن تكالشون وعد تَأَحْدُونَ دينكْ فَإِنَ الشيَاطِينَ
يُمَصَوَّرُونَ فِى آخر الزَّمَانِ فى صُورَةٍ الرَجَالٍ َيَقُولُونَ أخي بَرَنَا فَإِذًا
0 ا رَجُلٍ 0 هُ عَن اسْمه 07 ع وَعَشير ف فتففدوقة إِذَا

5 ١-لانظروا)‏ أيها الأمة إلى (من تجالسون) إليه لطلب العلم الشرعي
كالتفسير والحديث والفقه وأصول الدين ويلحق بها آلاتها (وعمن تأخذون دينكم)
أي فلا تأخذون الدين إلا عمن تحققتم كونه إسلاما وسنيا وكونه من أهله وفي
الإنجيل هل يستطيع أعمى أن يقود أعمى أليس يقعان كلاهما فى بئر فعلى الطالب أن
يتحرى الآخذ عمن اشتهرت ديانته وكملت أهليته وتحققت شفقعه وظهرت مروءته
وعرفت عفته وكان أحسن تعليما وأجود تفهيما ولا يرغب الطالب في زيادة العلم مع
نقص في ورع أو دين أو عدم خلق حسن وليحذر بالمشهورين وترك الآخذ عن
الخاملين فقد عدوا مثل ذلك من الكبر وجعلوه عين الحمق لان الحكمة ضالة المؤمن
يلتقطها حيث وجدها ويغتنمها حيث ظفر بها فإذا كان الخامل مرجو البركة فالنفع
به أعم والتحصيل من جهته أهم وإذا ميزت أحوال السلف والخلف لم تجد النفع
يحصل غالبا والفلاح يدرك طالبا إلا إذا كان للشيخ من التقوى نصيب وافر وعلى
نصحه للطلبة دليل ظاهر (فإن الشياطين يقصورون) أي يتشكلون (في آخر الزمان في
صورة الرجال) حقيقة عند شرارا ومجازا عن التشطن يعني روحه كانه شيطان كما مر
في «إذا كان سنة» (فيقولون حدثنا) فلان هذا (وأخبرنا) فلان هذا (فإذا جلستم إلى
رجل) من جهة أخذ الدين (فسلوه) بحذف الهمزة أمر (عن اسمه واسم أبيه وعشيرته)
أي قبائله وأقربائه (فتفقدونه إذا غاب) لان الطالب ان لم يعلم حال الشيخ يكون
سنده مجهولا وأخذه غير معتمد (ك في تاريخه والديلمي عن ابن مسعود)”” ورواه ك
عن أنس بلفظ «إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم»””

””” أخرجه الديلمى ٠١/١‏ (/ه*)
”” أخرجه أبو القاسم الجرجانى فى تاريخ جرجان ص47

مم
«انظرُوا ذُورَ مَنْ تَعْمُرُونَ وَأَرْضَ مَنْ تَسكئون وَفِى طرِيقٍ مَنْ
تكشون» الديلمى عن أن بك

107١-(انظروا)‏ أيها الأمة (دور من تعمرون) أي تأملوا كل من اتخذ دار
اتعمرون كيف احلال أم حروام إخلاص أو مع طول أمله (وارض من تسكنون) اجائر
أولا تمع ظلم أولا (وفي طريث من تمشون) مشروع ام لا امع عبرة اولا والمراد بذلك
فنائها وعدم تعلق قلب منها عن أنس عن النبى عليه السلام انه قال «هل من أحد
يمشى على الماء ما ابتلّت قدماه؟ قالوا: لا يا و الله قال: كذلك صاحب الدنيا لا
يسلم امن النقرت 4 وروي انه صلى الله عليه وسلم «لا يستقيم حب الدنيا والآخرة
في قلب مؤمن كما لا يستقيم الماء والنار في إناء واحد»”””* وعن الإحياء عن أبي أمامة
«لما بعث محمد صلى الله عليه وسلم أتت إبليس جنوده فقالوا قد بعث نبى
وأخرجت أمة قال: ايحبون الدنيا قالوا نعم قال لكن كانوا يحبونها ما ابالى إن لا
تعبدوا الأوثان وانا اغد وعليهم واروح بثلاث أخذ المال من غير حقه وانفاقه فى 0
حقه وامساكه من حقه والشر كله تبع لذلك“' ”* ورواه حم عن عائشة مرفوعا 5
دار من لا دار له ومال من لا مال له ولها يجمع من لا عقل له»”” (الديلمي عن أبي
بكر) الصديق.

“” أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 77/١١‏ (44177) وأورده السيوطي في الجامع الصغير (1597)
*” هذا من قول عيسي عليه السلام أخرجه الدينوري من المجالسة وجواهر العلم 8/7ه
)١15١(‏ وابن عساكر في تاريخ دمشف 471/407
”* أورده الغزالي في الإحياء 07/4" وعن أبي أمامة نحوه أخرجه البيهقي في شعب الإيمان
)٠٠١١١( ٠/1‏ وابن أبي الدنيا في ذم الدنيا )1١(‏ وأورده ابن حجر في المطالب 79/١8‏
1
7 أخرجة” جمد )١4519(‏ والبيهقي في الشعب )٠١١54( ١65/١8‏ وابن أبي
الدنيا في ذم الدنيا (؟8١)‏ والديلمى ؟/.١؟ )0١05(‏ وقال الهيقمى :188/٠١‏ رواه أحمد رجاله
رجال الصحيح غير دويد» وهو ثقة. والبيهقى فى شعب الإيمان (105/10”) رقم )1١588‏ . وأخرجه

8715م
واكاك #زانية شتطات »انف شتطان عم الفران كله ضواك 10 له
يُجْعَِ المففوة كد قا لكك انتم نف قب شري تخ « لعفا قد و عدا نظ

الأنصاري عن أبيه عن جده

١4‏ إ(تنفر) بهمزة الاستفهام النفر بالفتح والنفور بالضم والنفار الانتقال
والنشر والهرب يقال نفرت الدابة تنفر بكسر الفاء وتنفر بضم الفاء نفورا ونفر الحاج
من مني وانفره عن الشيء ونفره تنفيرا واستنفره كله بنعنى ومنه إ[خُمرٌ
مُسْتَتْفِرَة) [المدمثر 7] أي نافرة والنفر بفتحتين جماعة من ثلاثة إلى تسعة أو مطلقا أو
بمعنى النفس والنفير الجماعة يقال جاء تفيرهم جماعتهم ونفرة فلان ونفر فلان
بسكون الفاء فيهما ويقال في المثل لمن لا يصلح المهم لا أنت في العشير ولا في
النفير وجمع النفير أنفار (شيطان) والمراد إبليس أو جدس الشياطين وهو كل متملرد
منهم نعم المراد في أكثر الأحاديث جنس الشيطان (انفر الشيطان انفر الشيطان) كرره
ثلاثا لكمال تنفير الشياطين منه (عمر) بن الخطاب وفى حديث طب «إن الشيطان لم
يلق عمر منذ أسلم إلا خرٌ لوجهه»”” يعني منه ومخافة لاستعداده له ومناصيته اياه
لانه عليه السلام لما طلعت عليه النبوة فاشرقت عليه أنوار الرسالة ليس لأمته الحرب
وتحلى بأنواع الأسلحة وحل في حومة الحرب بين باعث الدين وداعي الهوى
والشيطان فكان القهر والغلبة لداع الدين فرد جيش الشيطان مغلولا فكان إذا لقيه
بعد ذلك استسلم له وهكذا حال الأكابر معه حتى قال أبو حازم: ما الشيطان حتى
يهاب فوالله لقد أطيع فما نفع فعصى فما ضر وكان بعض العارفين يتمثل له الشيطان
بصورة حية في محل سجوده فإذا أراد السجود نحاه بيده ويقول والله لولا نعدك”'” لم

*”” أخرجه الطبراني في الكبير 7.5/94 (77/4) وفى الأوسط 141/4 (7448). وأورده السيوطي في
الجامع الصغير (507) قال الهيثمى 0/9: رواه الطبرانى فى الكبير فى ترجمة سديسة من طريق
الأوزاعى عنها ولا نعلم الأوزاعى سمع أحدا من الصحابة» ورواه فى الأوسط عن الأوزاعى عن سالم
عن سديسة وهو الصواب» وإسناده حسن إلا أن عبد الرحمن بن الفضل بن موفق لم أعرفه» وبقية
رجاله وثقوا. قال الحافظ فى الإصابة (94/90 ترجمة ١١١4‏ سديسة الأنصارية): ويقال مولاة
حفصة بعت عمرء ثم عزا الحديث لابن منده والطبرانى فى الأوسط وأخرجه ابن السكن.

*” بقال نتك الشيء نتكا من الباب الثاني إذا جذبه يقبض عليه ثم يكسره إليه يجفوة

هم

0 تترانقو أفواهكم ,بالخلذل. فإنها مُشكن ١‏ الملكين الحافطين
الكام ين وإ مِدَادَهُمًا 00 و وَقَلْمَهُما اللْسَانُ ب 2 أَضَّدَ 0

وم ا

١‏ وراتكخوا ١ه‏ - الأولاد فإني ناي بهم يوم القيامة» حم
أزل أسجد عليك وقال بعض العلماء: لولا أن الحق أمرنا بالاستعاذة منه ما استعذت
منه لحقارته (القرآن كله صواب) أي حق وكاف وشاف كما مر (ما لم يجعل المغفرة
عذابا والعذاب مغفرة) أي ما لم يجعل الحلال حراما والحرام حلالا (البغوي عن
إنبحاق رن مجازية الأتضاري عن أبية عن ده“ له سواه

١‏ لاتقوا) أي طيبوا وطهروا ونظفوا أمر من النقاية بالضم والكسر خيار
الشىء أو النفى بالفتح وكسر القاف الخالص والنظيف (أفواهكم) الفاه والفوه بالضم
00" والفوهة بالضم الفم وجمعه افواه وافمام والفوه بالفتحتين سعة الفم
والافوه على وزن أحمر من له هذه الوصف يقال فوه الرجل فوها فهو افوه فهي فوهاء
والفوه بالفتح والتفوه التكلم يقال تفوه بكلمة إذا نطق به ويجئ الافواه ما يعالج به
الطيب كما ان الغوابل ما يعالج به الاطعمة (بالخلال فإنها مسكن الملكين الحافظين
الكاتبين) يعني الحفظة المأمورين بالإنسان (وإن مدادهما الريق) أي بزاق الإنسان
(وقلمهما اللسان وليس شيء أشد عليهما من فضل الطعا) وهو ما بقي بين الإنسان
(في الفم) لان من تعظيمهما تطهير موردهما وفي الحديث «طيبوا أفواهكم بالسواك؛
فإن أفواهكم طرق القرآن»'** (الديلمى عن إبراهيم بن حسان بن حكيم من ولد سعد
بن معاذ عن أبيه عن جده سعد بن معاذ)'*” له شواهد تأتي في «طيبوا»

- (أنكحوا) أي تزوجوا (أمهات الأولاد) جمع أم ( فإني أباهي بهم) الأمم

'“” أخرجه الررّاز فى تاريخ واسط ٠١07/١‏
'** أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان «/١1ه؛ )١1540(‏
59 ألخريجه الديلمى ١‏ اه

م
عن أبن عمرو

د أنهاكمٌ عن قَلِيلٍ مَا أسْكرَ كَثِيئة» الدارمي ن عن وسمويه
وابن جارود والطحاوي حب قط ض عن عامر بن سعد عن أبيه

(يوم القيامة) وحذف الأمم لظهورهم من السباق والسياق يحتمل أن يكون أمهات
الأولاد التي تأتي بهم من الزوج الأول ويحتمل أن المراد بهن النساء العى يلدن فهو
خم فلن كاج المولوف :و أن المراة الخبرارق: عم سرية تسمه إلل: السين وهو اوناع
والإخفاء ان المرء كثيرا ما يسرها ويسترها عن حرمه وضمت يط لأنة: الأ مزه :قن
تغير في النسبة خاصة كما قالوا في السنة للدهر دهري وجعلها الأخفش من السرور
لأنه يسر بها (حم عن ابن عمرو) بن العاص وكذا رواه أبو يعلي موثوق.”“*

77 (أنهاكم) أيها الأمة (عن قليل ما) أي عن كل مسكر أي عن كل شيء
من شانه الاسكتر (أسكر كفيره) بالفعل سواء كان من عصير العنب أو من غيره فالقطرة
من المسكر حرام وإن انتفى تأثيرها فبين بهذا أن كل ما كانت فيه صلاحية الإسكار
حرم تناوله وإن لم يسكر متناوله بما تناوله لقلته كقطرة واحدة وفي حديث مسلم
عن أبي موسي «أنهاكم عن كل مسكر أسكر عن الصلاة»؟** أي ازال كثرة العقل عن
الس م ص عن أداء الصلاة كما أشير إليه قوله تعالى (َوَيَصُدَكُمْ عَنْ كر الله
وَعَنِ الصّلاةٍ فَهَلْ أَنْثُمْ مُنْمَهُونَ) [المائدة ]1١‏ قال النووي: هذا صريح في أن كل مسكر
حرام وإن كان من غير العنب. وقال القرطبي: هذا حجة على من يعلق التحريم على
وجود الإسكار فالشارب من حير اعفان وين المشروب وهم الحنفية واتفق العلماء
الشافعية على تسمية جميع الأنبذة خمرا لكن قال أكثرهم هو مجاز وحقيقة الخمر
عصير العنب وقال جمع: حقيقة فيهما وقال ابن السمعاني: قياس النبيذ على الخمر
بعلة الإسكار والإطراب والمفاسد التي توجد في الخمر و في النبيذ ومن ذلك أن

"؟* أخرجه أحمد 175/١‏ » رقم (1099)»: وقال الهيئمى 15/4: فيه حيى بن عبد الله
المعافرى وقد وثق وفيه ضعف. وأخرجه ابن عدى (494/5: ترجمة 9ده حيى بن عبد الله
المصرى) وقال: أرجو أنه لا بأس به إذا روى عنه ثقة.
؛*” أخرجه مسلم (0/1/5001

ا/
1غ إن الله عر وجل إذَا قَضَى عَلَى عَبَّدِ قضَاءً لم ييحن

افيثة عن تخده

علة الإسكار في الخمر قليله تدعو إلى كثيره وذلك موجود في النبيذ فالنبيذ عند
غلم االجمز 5 مقامه لحصول الفرح والطرب بكل منهما وه كان النبيذ أغلظ
والخمر أرق وأصفى لكن الطبع يحتمل ذلك في النبيذ لحصول السكر كما يحتمل
المرارة في الخمر لطلب السكر وبالجملة فالنصوص المصرحة بتحريم كل مسكر وإن
تغنية عن القياس (الدارمي ن عن وسمويه وابن جارود والطحاوي حب قط ض عن
عامر بن سعد عن أبيه) 5 وقاص قال ق رواته ثقات *“*

- (إن الله) بكسر الهمزة وتشديد النون وكذا ما بعده إلى ختام إنى (عز
وجل) مر معناه (إذا قضى على عبد قضاء) أي مبرما من سعادة أو شقاوة (لم يكن
لقضائه مرد) أي راد يعني ليس هم كملوك الدنيا بحال بينهم وبين بعض ما يريدونه
لشفاعة أو غيرها فمن قضى له بالسعادة فهو من أهلها وبالشقاوة فمن أهلها لا راد
لقضائه بالنقض ولا معقب لحكمه بالرد وهو القادر على كل شيء وغيره عاجز عن
كل شيء وأما خبر «الدعاء يرد القضاء»”'” المبرم فمحله في 0 السعادة والشقاوة
وهو الذي قيل فيه للعبي صلى الله عليه وسلم [ِلَيْسَ لَكَ مِنَ الْأمرٍ شّيٌْ)[آل عمران
] قال ابن عربى: القدرة من شرطها الإيجاد إذا ساعدها القضاء والإرادة فإياك
والعادة وكلما أدى إلى نقص الألوهية مردود ومن جعل في الوجود الحادث ما ليس
بمراد الله فهو عن المعرفة مطرود وباب التوحيد في وجهه مسدود (ابْن قَانِع عَن

*“* أخرجه الدارمى ١١/9‏ (5044)» والنسائى في المجتبي 01/8" (5708)» وأبو يعلى في
المسند ؟/5ه (144) » وابن الجارود في المنتقي 5١5/١‏ (878): والطحاوى في شرح معاني الآثار
54 4545828 وابن حبان في الصحيح ١99/١١‏ (58070)» والدارقطنى في السنن 0051/4
والبيهقى في السنن 797/8 (17177)» والشاشى في المسند )٠١4( ١54/١‏ وابن أبي شيبة في
المصنف 58/50 .)١80758(‏ قال المناوى */5: قال الزين العراقى: قال البيهقى فى الخلافيات:
رواته ثقات» ورواه عنه أيضًا ابن حبان والطحاوى» واعترف بصحته.

7 أخرينه الحاكم في المستدرك «/موه (0.80)

ام
وياد إن الله عر 'وَحَر إذا أزاد بالعتاد بقمَة أمات: الأطفال
وَعَقَمّ النساءً فتنزل بهم النقمة وليْسَ فِيهمُ مَرْحُومٌ» الشيرَازِي فِي

مخلد بن عقبة بن شرحبيل) بضم الشين وفتح الراء وسكون المهلة (بن السمط عن
أبيه عن جده) بكسر المهملة وسكون وقيل بفتح المهملة وبكسر الميم الكندي
الشامي مختلف في صحبته ‏ 217

5- (إن الله عز وجل) وفي رواية تعالى (إذا أراد بالعباد نقمة) بكسر أوله
عقوبة (أمات الأطفال) ولو أطفال الكفار (وعقم النساء) أي منع المني أن ينعقد في
أرحامهن كذا في اللغة ويقال أعقم الله رحمها فعقمت إذا لم تقبل الولد ورحم
معقومة أي مسدودة لا تلد (فتنزل بهم النقمة وليس فيهم مرحوم) لأن سلطان الانتقام
إذا ثار حنت الرحمة في محلها بين يدي الله تعالى حنين المؤلفة فتطفئ تلك الثائرة
فإذا لم يكن فيهم ثار السلطان بالعقوبات واعتزلت الرحمة فحلت بهم النقمة. وهذا
الحديث أورده ابن حجر بمعني نحوه من غير عزو ثم قال: ليس له أصل وعموم
حديث مسلم «العجب إن ناسا من أمتي يوْمُونَ بالبيت لرجل من قريشء قد لجأ
بالبيتاختدن إذا. كانوا بالبيداء حست يهم :فيهم المتعصر والمجبور وان السبيل
يهلكون مهلكا واحدا ويصدرون مصادر شتى يبعنهم الله على نياتهم»”” يرده وقد
توعدت التبفية ناكى عن الرحفا ل والساء والأطفال حفرق ‏ فييلكرن جبيعا وستله الداز
الكبيرة تحترق والرفقة الكثيرة يخرج عليها القطاع فيهلكون جميعا أو أكثرهم والبلد
يهجمها الكفار فيبذلون السيف في المسلمين وقد وقع ذلك من الخوارج وغيره
فالقرامطة فالتتر ومما يقوي ما رواه البخاري «أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا
كثر الخبث)»13” (الشيرازي في الألقاب عن حذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر معا) دفع

"؟* أخرجه ابن قانع فى معجم الصحابة 2*8.0/١‏ وأبو نعيم فى أخبار أصبهان ١47/١‏
** أخرجه مسلم (884؟/8)
'*” أخرجه البخاري (845*) و(98ه2) ومسلم (88.0؟/1)

عم

1ه إث الله تعالى إذا راد أذ يُهْلِك غَبدا تع منة الحياغ فإذا

َرَعَ مِنْهُ الحَياءَ لمْ تَلْقَهُ إلا مَقِيتاً مُمَقَّعَاً فإذا لم تَلْمَهُ إلا مَقِيتاً مُمَقَتا

نرِعَتُ مِنْهُ الأمانَةُ فإذا بُرِعَتْ لما لم مَلْمَهُ إل حَائِماً مُحَوَّناً نرِعَتْ

منْهُ الدَحْمَةُ فإِذا تُرِعَتُ مِنْهُ الرحمةٌ لم تَلَْقَهُ إل رَجيماً مُلعَناً نرِعَتْ منْهُ
ربقة الإسشلام» ه عن ابْن عمر

به توهم أنه عن واحد منهما على الشك. ”5

(إن الله تعالى) أي دام في علو شانه (إذا أراد أن يهلك عبدا) من عباده
(نزع) أي نرع الله وازال (منه الحياء) منه تعالى أو من الخلق أو منهما جميعا (فإذا
نزع منه الحياء لم تلقه) بفتح التاء أي لم تلاقيه أو لم تجده (إلا مقيتا) فعيل بمعنى
فاعل أو مفعول من المقت وهو أشد الغضب (ممقتا) بتشديد القاف والبناء للمفعول
أي مبغوضا بين الئاس كثيرا مغضوبا عليه عندهم وحاصله يبغض الناس ويبغضونه
جدا (فإذا لم تلقه إلا مقيتا ممقتا) أي موسوما بذلك (نزعت منه الأمانة) وأودعت فيه
الخيانة (فإذا نزعت منه الأمانة لم تلقه إلا خائنا) فيما جعل عليه أمينا عليه (مخونا)
بالتشديد والبناء للمفعول منسوبا إلى الخيانة بين الناس محكوما له بها عندهم وإذا
صار بهذا الوصف (نزعت منه الرحمة) التى هي رقة القلب والعطف على الخلق (فإذا
نزعت منه الرحمة تلقه إلا رجيما) أي مطرودا وأصل الرجم الرمى بالحجارة فعيل
بمعنى مفعول أي مرجوم (ملعنا) بالتشديد وضم الميم وفتح اللام أي مطرودا عن
اول“ الأبرا؟ وفزهاه اللفيل وبلسة لبا كتزرا واف جار كذلك: نواعت معد زيقة
الإسلام) بكسر الراء وقد تفعح وسكون الموحدة أصلها عروة جعل في عنق الدابة مر
بحثه في «إذا أبغض»”* (ه والخرائطى فى مساوئ الاخلاق عن ابن عمر) ضعفه
المشري ويل اذه 0

“2 ريه الديلمي في الفردوس ١45/١‏ (151) وابن أبي الدنيا في العقربات (57)

'** سبق الحديث (517؟)

ويه ابن ماجه في السنن (5.54) وقال البوصيرى 55/4 :١‏ هذا إسناد ضعيف لضعف سعيد
بن سنان والاختلاف فى اسمه.

75

1-«إن اللَّه تَعَالَى إذا أَحَبّ أهلّ بَيْتِ أدْخَلَ عليهمُ الرّفقَ» ابن
أن الونيا قن اذه العضينن: قي عابر ْ

0 ١-دإنَ‏ الله"تقالن إذا 0 ابْتَلاهُمٌ فَمَنْ صَبَرَ فَلَهُ الصَّبْرُ

ومَنْ جَرَعَ فَلَهُ الجَرَّعُ» حم عن محمود بن لبيد

«8-١1١‏ إن اللَّه تَعَالَى ذا أ عَبْده جَعَلَ رزقَةُ كفافا» أبو
الشيخ في الثواب عن علي

0 - إن الله تعالى) وتبارك (إذا أحب أهب بيت) أي أراد توفيقهم وقدر
أسعادهم (أدخل عليهم الرفق) وهو ضد الخرق أي اللطف وحسن التصرف والسياسة
كما مر بحنه «إذا أراد»””*” (ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن جابر) له شواهد سيأتي
«الرفق»

( إن الله تعالى) وتبارك (إذا أحب قوما) أي أراد بهم الخير والبركة
(ابعلاهم) بأنواع البلاء حتى يمحصهم من الذنوب ويفرغ قلوبهم من الشغل بالدنيا
كما مر معناه (فمن صبر) أي حبس نفسه ولم يشك شخصا غير الله ورضي بقضاء
الله (فله الصبر) أي جزاء الصبر ودرجاته (ومن جزع فله الجرع) أي جزاء الجرع
ومعاملته (حم عن محمود بن لبيد) وقال المنذري ورواته ثقات.*”

-١18+‏ (إن الله إذا أحب عبده) أي رضي عنه وأراد به خيرا وهداه ووفقه
(جعل رزقه كفافا) أي بقدر الكفاية لا يزيد عليها فيطغيه ولا ينقص عنها فيؤذيه فإن
الغنى مبطرة مأشرة والمذلة مأسرة. قال الغزالى: مر موسى عليه السلام برجل نائم على
التراب متوسدا لبئة وهو متزر بعباءة فقال: 1 رب عبدك هذا فى الدنيا ضائع قال أما
غلبت أي 110 رك إل عيدىا قرسي كله روي عبد الده ا اولالراءقل حجن تر
فليد لاني :ورلا رك عملف عن الله لأن اليد كنا ركان كر جاجة إلى الله كان

”** سبق الحديث (955)

؛** أخرجه أحمد في المسند 88/ه" (79) وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال
(075؟) والبيهقي في شعب الإيمان 785/١5‏ (9897) وفي الآداب صه؟؟ (758) قال الهيثمى
2/5 رجاله ثقات. وقال المنذري ١49/4‏ (*517): رواه أحمد ورواته ثقات.

4

ار ين

ل 0 َِا أَحَبٌّ عَبْدَا جَعَلَهُ قَيّمَ مَسْجدٍ وَإدَ أَبْمَضَ عَبْدَا

-

001 «إنَ 01 نا أزاة ايقخد حيرا 3 هُ فَإِذَا ابْتَلَاهُ اقَمَاهُ قَالُوا:
ل ل تن ل ا 0

الحق على باله بخلاف ما لو أعطاه قوت سنة مثلا فإن غفلته تكثر (أبو الشيخ فى
الغواب) وكذا الديلمي (عن علي) أمير المؤمنين.*””

١4‏ -(إن الله إذا أحن عبدا) أي وفقه وأراد كثرة ثوابه وأجره (جعله) أي
صيره (قيم مسجد) ووفقه لخدمته لانه بيوت الله ومحل التجلي والرضوان ولانه
أفضل الأماكن فى الأرض كما مر «أفضل البقاع»"”** إلى آخره فمن خدمه وطهره
وحفظه حفظه الله وطهره ومن أعجة لقند الله (وإذا أبغض عبدا) أي أتعذة وطرده
وغضبه (جعله قيم حمام) لانه بيوت الشيطان وجنوده ومحل الجلال واخبث الأماكن
سيأتي «شر البيت الحمام» وخادمه يكون شر الناس (ابن النجار عن ابن عباس سنده
حيين )0 له شاه

١-(إن‏ الله) وفي نسخة عز وجل (إذا أراد بعبد خيرا) أي ثوابا ودرجة أو
لطفا وسعادة (ابعلاه) بأنواع البلايا والاختبار حتى يمحصه ويغفره (فإذا ابتلاه اقتناهم)
أي اختاره وأصل الاقتناء الاتباع والامساك والكسب والبضاع واعطائه والاغناء
والادخار فإذا كان هذا معانيه وكثر لطائفه استفهموا من رسول الله (قالوا يا رسول
الله) سئل الصحابة لتعيين المراد (وما اقتناه) أي ما مرادك من هذا (قال) معناه وماله
ان الله (لم يترك له ما لا ولا ولدا) لان خير الناس الحاذ واللاذ فى آخر الزمان لان

**” قال المناوى ل فيه إسماعيل بن عمرو البجلى ضعفوه. وعلى بن هاشم غالٍ فى التشيع,
وعبيد الله د بن الوليد ضعفوه.
**” سبق الحديث (هه١٠١)‏

“* أخرجه الديلمي في الفردوس ١57/١‏ (598)

4م
1< إن الله تَعَالَى إذا أَطعم تبياً طَعْمَةَ ثَ قَبْضَهُ هَهن لِلَّدِي
يَقومُ مِنْ بَعْدِهِ» حم د ع ق ض عن أبي بكر

خفيف يكون مع ربه ويشغل به ويفرغ باله (طب وابن عساكر عن عتبة)”” بضم
أوله وفي نسخة عن ابن عتبة الحوزاني.

11- (إن الله تعالى) وتبارك (إذا أطعم نبيا طعمة) بضم الطاء وسكون العين
المأكلة يقال جعلت هذه الضيعة طعمة فلان والطعمة أيضا وجه المكسب فلان
عفيف الطعمة وخبيث الطعمة إذا كان رديء الكسب وأما ضبط الكمال بكسر الطاء
فلا يظهر وجهه (ثم قبضه) والمراد به الموت والمراد بالطعمة الفيء ونحوه (فهي
للذي) بالخلافة (يقوم من بعده) أي يعمل فيها ما كان النبي عليه السلام يعمل لا
أنها تكون له ملكا كما ظن فلا تناقض بينه وبين خبر «ما تركت بعد نفقة نسائى
ومؤنة عاملي صدقة»5”* ذكره ابن جرير. قال: وفيه أن من كان مشتغلا بشيء 5
مصالح المسلمين كعالم وقاض وأمير له أخذ الرزق من الفيء على اشتغاله به وأنه مع
للك ماجور وفيه ردغلن ن خرم خلن القيام"* ال الاجر اتقيى وقال "اين حجر
تمسك بالحديث من قال إن سهم النبي صلى الله عليه وسلم يصرفه له والفاضل
يصرفه في المصالح وعن الشافعي يصرف للمصالح وهو لا ينافي ما قبله وقال مالك
500 والستيزل شرفي العيل والسلاح وفي وجه 7 1 الأرعة فا اود
المدذر: كان أحق الئاس بهذا القول من يوجب قسم الزكاة بين جميع الأصئاف فإن
فقد صئف رد على الباقين يعني الشافعي وقال أبو حنيفة يرد مع سهم القربى إلى

1ه الديلمي في القردوس 550/١‏ (3158) وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى 445/4
(5199) والدولابي في الكني ١١/١‏ (772) وابن المنظور في مختصر تاريخ دمشق 288/59
وأخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد 711/5 قال الهيثمى: فيه إبراهيم بن محمد شيخ الطبرانى
ضعفه الذهبى ولم يذكر سبباء وبقية رجاله موثقون. وأخرجه ابن الجوزى فى الموضوعات من
طريق ابن السنى (485/9» رقم )١7007‏ عن أبى عنبة الخولانى. قال ابن الجوزى: هذا حديث لا
يصح. وتعقبه السيوطى فى اللآلئ (؟/180١)‏

'*” الحديث عن أبي هريرة أخرجه البخاري (7:97) ومسلم (0/10770ه)

*"القساء تنتخة:

4

م

1< إن الله إذا أنىّ على عثل يغمة يحت أن يرئ أت قمع

على عَبْدِهِ» طب ق عن عمران بن حصين حم طب عن أبي الأحوص عن أبيه
الثلاثة (حم د ع ق ض عن أبي بكر)”” الصديق قال أبو الطفيل: أرسلت فاطمة إلى
أبي بكر أنت ورثت رسول الله أم أهله قال: لا بل أهله قالت: فأين سهمه قال:
سمعته يقول فذكره قال ابن حجر: فيه لفظة منكرة وهي قوله بل أهله فإنه معارض
للحديث الصحيح أنه قال «لا نورث» وقال فى تخريج المختصر: رجاله ثقات أخرج
له مسلم لكنه شاذ المفن لأن ظاهره إثبات كون النبي يورث وهو مخالف للأحاديث
المتواترة.

١7‏ -(إن الله) تبارك وتعالى (إذا أنعم على عبده نعمة) وهو كل ملايم تحمد
عاقبته كما سبق (يحب أن يرى أثر نعمته على عبده) وفي رواية عليه والمراد الإنسان
رجلا كان أو امرأة لأنه إنما أعطى عبده ليبرزه إلى جوارحه ليكون مهابا بها مكرما
فإذا منعه فقط ظلم نفسه وضيعها وزاد هب «ويكره البؤس والتباؤس» ويبغض السائل
الملحف ويحب الحيي العفيف المتعفف»”* قال الحرالي: التعفف تكلف العفة وهي
كف ما يبسط للشهوة من الآدمى إلا بحقه وفيه أنه يندب لكل أحد يتأكد على من
يقعدي به تحسين الهيئة والمبالغة في التجمل والنظافة والملبوس بجميع أنواعه لكن
التوسط نوعا من ذلك بقصد التواضع لله تعالى أفضل من الارفع إلا إن قصد به إظهار
النعمة والشكر عليها كما اقتضاه هذا الحديث والتوسعة على العيال لكن بغير تكلف
كقرض لحرمته على فقير جهل المقرض حاله إلا إن كان له ما يتيسر الوفاء منه إذا
طولب (طب ق عن عمران بن حصين”” حم طب عن أبي الأحوص عن أبيه)؟”* قال

'”* أخرجه أحمد 2)١54( ١91/١‏ وأبو داود (*2)5910 وأبو يعلى 1.0/١‏ (507)» والبيهقى في
السنن 9/5.م (07577)» والضياء في المختارة ١١9/١‏ (55).» والبزار ١١4/١‏ (1ه)
0 يد البيهقي في شعب الإيمان 757/8 (50751)
””” أخرجه ابن سعد 2591/4 والطبرانى ١5/١8‏ (581) » والبيهقى ١07١/8‏ (588). والقضاعي
في الشهاب »)١١١5( ١5/5‏ والطحاوي في شرح مشكل الآثار لس لاس والأصبهاني في
الترغيب 7١7/8‏ (5858)» قال الهيغمى ١150/5‏ : رواه أحمد » والطبرانى » ورجال أحمد ثقات .
“* أخرجه أحمد 9/8#ه١ :4)١9984(‏ وابن أبي الدنيا في العيال ويقع في المجلدين (555)»)
والطبرانى 778/19 (510)» وفى الصغير 555/١‏ (484) قال الهيقمى :١*/5‏ رجاله رجال الصحيح

م

14 اسان القع وج إن اناد أن يخعن عكذا لكف عم يذه
عَلَى جَبْهَيهِ» الخطيب وظعفه عن أننن

4 -«إن الله عَرَّ وجل إذاا عضت على مَةِ ثم لم يُنزِل بها

العَذاب غَلَتْ أ سْعَارُها وَقِصْرَتَ أ عْمَارُهَا وَلمْ تَرْبَحٌ تُجَارُهًا وَحُبِسَ عَنْهَا
ايه وَل تَعْزْرٌ تاها وُقلط غلنها شِرَارُهَا» الديلمى وابن النجار عن

على
الذهبى اسناده جيد.

ملذكوؤة الله عو وجل وق رواية العام :كمال ندل ترزذا آراة أن" يتحطل) رفن
رواية أن يخلق (عيدا للخلافة) وهي المرقبة التي يصلها من يقوم مقام المذاهب
(مسح يده) المراد به القدرة والتجلى (على جبهته) يعني القى عليه المهابة والقبول
ليتمكن من انفاذ الأوامر ويطاع وان العصرف والتدبر واقامة المعدلة قبل التهئ
لحرافي اذاف واكذاض القائل “فيه عي رب العاف عمال السك اليه كاه عن
ذلك. قال الراغب: والخلافة النيابة عن الغير لغيبة المنوب عليه أو موته أو عجزه أو
تشريف المستخلف وعلى الأخير استخلف الله أوليائه في الأرض (الخطيب وضعفه
عن أنس) وقال عقبه مغيث.*”

5 (إن الله عز وجل) وفي رواية تعالى (إذا غضب على أمة) وهي في اللفظ
مفرد وفي المعنى جمع وكل جنس من الحيوان أمة (ثم لم ينزل) أي بعد ظهور الغضب
(بها العذاب) وفى رواية أخرى عذاب خسف بالإضافة أي ولم يعذبها بالخسف بها
وق بزقم ان الغراذ بالكشب هنا التفضاة «والهراة. مقن مسال الظاه وكة درل
يعذبها بمسخ صورها قردة أو خنازير أو نحو ذلك (غلت) بصيغة التأنيث (أسعارها)
أي ارتفعت اسعار اقواتها وازداد قيمة قوت الحيوانى وندرها والسعر بالكسر التقويم
والقيلة «و حك . انان والسعير تقد "القع واليمن يضم السبيح “والعيق العذات
والمحنة والمشقة والجنون يقال ناقة مسعورة أي مجنونة وهو لازم من باب فتح
«(وقصرت)» أي نقصت بركة (أعمارها) جمع عمر أي مدة حياته لان بركة العمر
والعيش في الابرار والله يحب المحسنين ويبغض الفاسقين (ولم تربح تجارها) بضم
أوله جمع تاجر لم تزد التجار ريحا في تجارته لعدم البركة لغضب الله (وحبس عنها

5 أخرعه الخطيب )١15١/95(‏ وقال : مسرة بن عبد الله ذاهب الحديث .

هم
2-11 إن أللَهُ تعالى إذا أَرَادَ أن ا خَلْاً للخلافة مسح يَدَهُ
على ناصِيّتِه فلا تقعُ عليّه عيّنٌ إلا أحبّتة» ك عن ابن عباس

أمطارها) أي أمسك ومنع عنها البركة ولم يمطروا وقت الحاجة إلى المطر (ولم يغزر
أنهارها) أي لم يكثرها الغزار والغزير الكفير يقال في ابحر عزار أي كثير الغزر بالضم
والغزارة بمعنى الكثرة وكثرة اللبن يقال غزرتي الناقة إذا كثر لبنها وبابه طرق أي
الأول واغزر القوم أي كثرت ابلهم (وسلط عليها أشرارها) أي يسلط عليهم أشرهم
سيرة واقبحهم سريرة أو يؤمرهم عليهم فيعاملونهم بالظلم والجور والعنف والقسوة
والفاظة والغلظة قال القاضى والمرتد برحمته وغضبه اصابة المعروف والمكروه
اللأؤمع التعبيس (الديلس وامن اسان قن عل "7 ورواة كن يالف إن الله فال
ذا عضي على اماقم لم يرل جواعدات صرق درطل اما زعا رمحن بعنها
أمطارها ويلى عليها شرارها»7”*

- (إن الله تعالى) وتبارك (إذا أراد أن يخلق خلقا للخلافة) الكبرى
(مسح يده على ناصيته) أي مقدم رأسه ولفظ رواية الحاكم مسح على ناصيته بيمينه
(فلا تقع عليه عين) أي لا تراه عين إنسان وفي نسخ فلا يقع بالتذكير على ارادة
صاحبها وكذا قوله (إلا أحبه) وفي رواية أحبته ومن لازم محبة الخلق امتثال أوامره
وتجنب نواهيه وتمكن هيبته من القلوب وإجلاله من الصدور. ثم إن بعضهم قد أخذ
بظاهره فحمل الخليفة على الإمام والذي عليه أهل الحقيقة أن المراد به القائم من
أهل علم الظاهر والباطن أي ظهر بأسماء الخلق على تقابلها قال ابن عطاء الله: من
أراد الله به كونه داعيا إليه من أوليائه فلا بد من إظهاره للعباد ثم لا بد أن يكسوه
الحق كسوتين الجلالة والبهاء فالجلالة لتعظمه العياد فيقفوا على حدود الأدب معه
ويمتثلوا أمره ونهيه ويقوموا بنصره والبهاء ليجملهم في قلوب عباده فينظرون إليهم
صيدن ‏ المقهد بو الباضية العف الميي خل الأنقياد نينر الفقة عليك ‏ عيققة
مني [طه 4] ثم إن العالم وإن كان مشحونا بالعلوم والمعارف لا يقبل كلامه إلا إن
أذن الله له في الكلام فإذا أذن له فيه بث في منافع الخلق عبارته وحلت لديهم

ون أخرحه الديلمى لكا (594)» وابن النجار فى ذيل تاريخ بغداد .1١10//‏
"7* أخرجه ابن عساكر 91/910"

مم

2-1 إن الله إذَا أَنْوَلَ عَاهَةٌ من الْسَّمَاءٍ ان أهْل الأرض ضرفت
عَنّ مان المُسَاجِد» ابن عسا كر عن 5 وفيه زافر من سليمان صدوق
لع

إشارته وخرج كلامه وعليه كسوة وطلاوة ومن لم يؤذن لم يخرج مكشوف الأنوار
حتى أن الرجلين ليتكلمان بالكلمة الواحدة فيقبل من أحدهما ويرد على الآخر قال
ابن العربى: إذا أعطى الإنسان التحكم فى العالم فهى الخلافة فإن شاء تحكم وظهر
كغوث الكيلاني وإن شاء سلم وترك 5-7 في ياد مع التمكن منه كابن شبل إلا
أن يقترن به أمر إلهي وكعنمان الذي لم يخلع ثوب الخلافة حتى قتل لعلمه بما ألحق
فيه ونهي النبي صلى الله عليه وسلم له عن ذلك وحينئذ يجب الظهور ولا يزال
مؤيدا ومن لم يؤمن به فهو مخير إن ظهر ظهر بحق وإن استتر استتر بحق والستر أولى
وفي هذه الدار إعلاء فمن أمر بالظهور فهو كالرسول وغيره كالنبي (ك عن ابن عباس)
قال #اروائه هاشميون معروفون يغرف الأصّل وَالسي 2

0١‏ -(إن الله) وفي رواية تعالى (إذا أنزل عاهة) أي بلاء وآفة (من السماء) أي
من جهتها وطرفها (على أهل الأرض) أي ساكنيها من إنس وجن وغيرهما (صرفت)
بالبئاء للمفعول أي صرف الله بها (عن عمار المساجد) قال الحكيم ليس عمارها كل
من انفق في مسجد فبناه أو رمه بل من عمرها بذكره وإنما يعمر مساجد الله من آمن
داللةاأما من لقم عاد وه رسكني على ,ذكيام حمر عزن عن مخلاية مولا قا سد هذا
الإكرام لنفسه فضلا عن الدفع عن غيره لاجله وان عمر ألف مسجد وقال القاضي عامر
كل شيء حافظه ومدبره وممسكه عن الخلل والانحلال ومنه سمي الساكن والمقيم
في البلد عامره يقال عمرت المكان إذا أقمت فيه وسمى زور ايت عمارا (ابن
عساكر عن أنس وفيه زافر بن سليمان صدوق كثير الغلط) وكذا رواه عنه في
الفوا ةن 1

5 اخرجه الحاكم م سرامم (6017) وقال المناوى كته قال الحافظ ابن حجر رحمه
الله فى الأطراف: شيخ الحاكم ضعيف » وهو من الحفاظ.
** أخرجه ابن عساكر 21١/17‏ وأبو نعيم في أخبار أصبهان 0١‏ والبيهقي في شعب

4
سيك إن الله 8 أَذِنَ 2 أن دك عَنْ دِيكِ قد مَرَقَتْ
ِجْلَاهُ الأَرْض وَعْنْقُهُ مُنْتَيَة تَحْتَ العَرْشٍ وهُرٌ يَقُولُ: سُبْحائَكَ ما
في العظمة ك عن أبي هريرة
5- (إن الله تعالى) وتبارك (أذن لي أن أحدث) بالتشديد أي أتكلم (عن
ديك) أي عن عظمة جنة ديك من خلق الله تعالى يعني عن ملك في صورة الديك
وليس يروك لوو قا يري رلا قزل فى ززاية اراك اله فاق ملكا السيناة
يقال له الديلك»** :إلى آخره: (قد. مزقت: رجلاه الأرض) آي وضلا إليها رتح تاها
وخرجتا من جانبها الآخر يقال مرقت السهم خرج من الجانب الآخر (وعنقه مثنية)
بضم أولهما وتشديد ثانيهما والعنق العضو المعروف ويجوز تذكيره وتأنيفه أي ملتوية
ومنكسة عنقه لشدة طوله حتى انه لم يسعه ما بين العرش والأرض فثنى عنقه (تحت
العرش) أي عرش الرحمن الذى ورد انه من ياقوته خمراء كما بحنه (وهو يقول) أي
هجيراه وشعاره قوله (سبحانك) أي انزهك من كل شىء لا يليق شانك (ما أعظمك)
زاد في رواية طب ربنا (فيرد عليه) ليحي الله :اللي خلعاه يروم عليه ميق
للمفعول أو الفاعل أي يرد الملك أو الله عليه (لا يعلم ذلك) أي لا يعلم عظمة
سلطاني وسطوة انتقامي (من حلف بي كاذبا) فإنه لو نظر إلى كمال الجلال وتأمل
عو عيبا نه كر عت المسترفله لدان عمل كل اإقالج الو و عن الي
سي برعا رن الواقع فالجرأة على اليمين الكاذبة إنما تنشأ عن كمال الجهل
بالله تعالى ومن ثم كانت اليمين الغموس من أكبر الكبائر وإن كانت على قضيب من
أراك (طس أبو الشيخ في العظمة ك عن أبي هريرة) قال ك صحيح وأقره الذهبي."”*

الإيمان 775/4 (187؟) قال البيهقي رحمه الله: هذه الأسانيد» عن أنس بن مالك في هذا المعنى
إذا ضممتهن إلى ما روي في هذا الباب» عن غيره أخذت قوة والله أعلم. وابن عدى (97/0؟
ترجمة 7١5‏ زافر بن سليمان أبو سليمان) وقال: ولزافر غير ما ذكرت وكأن أحاديثه مقلوبة الإسناد
مقلوبة المتن وعامة ما يرويه لا يتابع عليه ويكتب حديثه مع ضعفه.

'"” أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٠١١/9‏ (9ه)

'"” أخرجه الطبرانى فى الأوسط ٠/07‏ (7804) وأبو الشيخ في العظمة ٠١١/7‏ (584)» والحاكم

57
رسن الله استخلمن هذا الديق لتفية ولا يشلخ للايك لا
السَّخاءً وَحُسْنُ الخُلْقٍ فَرَينُوا دِينَكُمْ بهما» طب عَن عمرّان بن حصين
-١1+‏ (إن الله) تبارك وتعالى (استخلص) أي صير خالصا (هذا الدين لنفسه)
تفخيم لرتبة دين الإسلام فهو حقيق بالإتباع لعلو رتبته عند الله في الدارين (ولا
يصلح) الصلاح ضد الفساد وبمعنى الحسن والاستقامة يقال صلح الرجل إذا زال عنه
الفساد واستقام حاله والصلاح بكسر الصاد المصالحة والاسم الصلح والصلاحية
والإستقامة والحسن والاصلاح ضد الافساد (لدينكم إلا السخاء) بالمد الكرم فإنه لا
قوام لشيء من الطاعات إلا به (وحسن الخلق) بالضم الخاء السجية والطبع (ألا)
بالتخفيف اللام حرف تنبيه (فزينوا) من الزين ضد الشين (دينكم بهما) زاد في رواية
ما "ملحكيوة: فالتحام النقاص مالفال وحسن الغلق السهاف بالف فين سوام يهنا
أصغت إليه القلوب وسألت إليه النفوس وتلقت ما يبلغه عن الله. قال الكشاف:
معنى ذلك أن مع الدين التسليم والقناعة والتوكل على الله وعلى قسمته فصاحبه
ينفق ما رزقه بسماح وسهولة فيعيش عيشا رافقا كما قال تعالى [فَلَنْحْيِيَتَهُ حَيَاةٌ
طَيّبَةِ)[النحل 97] والمعرض عن الدين مسبول عليه الحرص الذي لا يزال يطمح به
إلا فعنافمين بالذمنا معاطم قايه: النهي :الذي وتاسن دوه هي" الانقاق وظيطة لك
وحالته مظلمة وقال [الحكيم] الترمذي: الإسلام بئى اسمه على السماحة والجود لأن
الإسلام تسليم النفس والمال وحقوق الله وإذا ا البخل فقد ذهب بذل النفس
والمال ومن بخل بالمال فهو بالنفس أبخل ومن جاد بالنفس فهو بالمال أجود فلذلك
كان البخل يمحق الإسلام ويبطله ويدرس الإيمان وينكسه لأن البخل سوء ظن بالله
وفيه منع لحقوقه وعليه الاعتماد دون الله ولذا جاء فى خبر «ما محق الإسلام محق
البخل شيء قط»”” وكما أن في السخاء الخير كله فش البخل الشر كله وكل ما
اجتمعت فيه استقباحات الشرع والعقل والطبع فهو فحش وأعظمها البخل الذي هو

/.** (2818) قال المنذرى ؟٠/784:‏ إسناد صحيح . وقال الهيثمى :١18٠0/4‏ رجاله رجال الصحيح
. وقال فى :١184/8‏ رجاله رجال الصحيح إلا أن شيخ الطبرانى محمد بن العباس بن الفضل بن
سهيل الأعرج لم أعرفه.

'”” الحديث عن أنس أخرجه الحكيم الترمذي فى نوادر الأصول ١748/9‏

4

4 « إن الله عَرّ وَجَلَّ اسْتقبَلٌ بِي السام وول ظْهْرِي اليَمَنَ
وَقَالَ لى: يا مُحَمَّدُ إنى جَعَلْتُ لَكَ ما تجاهّكَ عَنِيمَةَ وَرِرْقاً وَمَا خَلْفَ
طَوْرِك :ندا ولا يرال الإطلام غريد ويتقض الدرك. واهلة تن تسد
دبب“ 00 0 100010
واللّيالي حَمَّى يَبْلُعَ هَذَا الدّينَ مَبْلَعَ هذا النجم» حب حل كر وابن
القجار عن أن اما
داء عليه ينبني شر الدنيا والآخرة ويلازمه ويتابعه الحسد ويتلاحق به كله (طب عن
عمران بن حصين) وله طرق عند قط."”

4 (إن الله عز وجل) مر معناه (استقب بي الشام) أي وجهني إلى الشام أو
صيرني قبل الشام وطرفه (وولي) بالتشديد أي استقبل وقوله تعالى إوَلِكُلّ وِجْهَةٌ هُوَ
توليها! النره 82 ]الى متصينها" موجه [طيركي) رفع الطاء. السعمة (البمن
بفتحعين يلد عن يلاد العرب. والسية يمت :يمان يفعفيق: المنم والتوق والآلك
عوض عن ياء النسبة ولا يجمع كلاهما وقال سيبويه هو يماني بالتشديد وقوم يمانية
ويمانون مثل ثمانية وثمانون وامرأة يمانية (وقال لي يا محمد) هذا خطاب واكرام (إنى
جعلت لك) أي لمنفعتك ولنفع أمتك (ما تجاهك) أي مواحهتك أو ما استقبل إليك
أو إمامك (غنيمة) وهي أموال الغزاة أخذوا ومن الكفار قبل الصلح (ورزقا) أي مرزوقا
(وما خلف ظهرك) أي وجعلت ما خلفك وهو طرف اليمن (مددا) أي جنودا مؤبدة
ونصرة من عند الله (ولا يزال الإسلام يزيد) لان الإسلام بدأ غريبا ازداد يوما فيوما
وازداد أهله فغلبوا واما حديث «فيعود غريبا» آخر الزمان (وينقص الشرك وأهله) لان
ازدياد الإسلام يقتضى نقصان الشرك خصوصا غلبة الإسلام وتأييده وتكثر برهانه
وحججه واتفاق آرائه وكلمته وهمة نبيه ومدده (حتى تسير المرأتان) أي تذهب (لا
تخشيان) لكثرة الإسلام وظهور الدين (إلا حوراء) موضع قريب من مدينة وبمعنى

أخرجه الطبرانى 159/١8‏ (2)847 وفى الأوسط 8 (8085) وأبو نعيم فى الحلية
(؟/10). قال الهيقمى 07/8؟١:‏ رواه الطبرانى فى الأوسط » وفيه عمرو بن الحصين العقيلى وهو

متروك.

6< إِنَّ الله اصُْطَفَى الْعَرَبَ من جَمِيع النّاسِ وَاصْطْفَى فَرَيْشَا

مِنَّ الْعَرَبٍ وَاصْطْفَى بَبِى هَاشِمٍ مِنْ قرَيْشٍ َاصْطْفائِى وَاحْمَارَنِى فى تفرٍ
و أللن طن كرا وس رعسل ررس رايط ابن عكر
0

الرجوع والنقص والهلاك (والذى نفسى بيده) هذه قسم لطيف من النبي صلى الله
عليه وسلم (لا يذهب الأيام والليالي) يعني لا يختم أيام الدنيا ولا 3 الساعة
(حتى يبلغ هذا الدين) المبين (مبلغ هذا النجم) أي ثريا أو نوع النجم والإشارة
الخصوصية باعتبار السماء (حب حل كر وابن النجار عن أبي أمامة)؟” له شواهد

5 ١-رإن‏ الله) تبارك وتعالى (اصطفي) اختار واستخلص «(العرب من جميع
الناس واصطفى قريشا من العرب) المراد جنسهم من ولد إسماعيل عليه السلام وفيه
فضل إسماعيل عليه السلام على جميع ولد إبراهيم عليه السلام حتى إسحاق عليه
السلام ولا يعارضه قوله تعالى (وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين][الصافات ؟١١]‏
وإتلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض)[البقرة ٠5+‏ ] وفي الروض [الأنور] كان
لإبراهيم عليه السلام ستة بنين سوى إسماعيل عليه السلام وإسحاق عليه السلام
وقيل كل أولاده اثنى عشر ويمكن التوفيق لان لفظ بئين مختص بالذكور بخلاف
الولد وفى رواية من كنانة بدله لان أبا قريش مضر بن كنانة قال ابن حجر وهذا ذكره
لافادة الكفارة والقيام بشكر النعم ونهيه عن التفاخر بالاباء مفاخرة تفضي إلى تكبر
واحتقار مسلم (واصطفى بني هاشم) وهاشم هو ابن عبد مناف (من قريش) سيأتي
بحنه في قريش (واصطفاني واختارني) بمعنى عطف تفسير (في نفر من أهل بيتي
علي وحمزة) عم رسول الله (والجعفر والحسن والحسين) كله قريشي وهاشمي ومعني

“* أخرجه الطبراني في الكبير ١45/8‏ (207747 وفي مسند الشاميين ١5/١‏ (805) وأبو نعيم في
حلية الأولياء 2٠07/7‏ وابن عساكر في التاريخ 254/١‏ والخطيب في تاريخ بغداد 0115/١0‏
والسمعاني في فضائل الشام صه؛ )١17(‏ وقال الهيثمي ل رواه الطبراني» وفيه عبد الله بن
هانئ المتأخر إلى زمن أبي حاتم: وهو متهم بالكذب.

اهم

2 ّم وعى

1 -«أَنِينُ الْمَرِيضٍ تَسْبِيحٌ وَصِيَاحَُهُ تَهْلِيل وَنَفْسْهُ صَدقة وَنَوْمُةُ
على الفزانن عبَادةٌ وَمَفَيْهُ من حجائِبٍ إلى جَانِبٍ كَأَنما يُقَاتِلٌ اعدف
ليل لد . يفول ”الله شتكانة لداذكك كديرا ققد اسن ا كان
يعمل فى صِحّبِه فَإذًا قَامَ كُّ مَمَى كن حَمَنْ لا ذَنْتَ لَه الخطيب
والديلمى عن أبى هريرة وقالا رجاله معروفون بالثقة إلا حسين بن
الخمك البلخى فإنه مجهول
الاصطفاء والخيرة في هذه القبائل ليس باعتبار الديانة بل باعتبار الحصال الحميدة
وفيه أن غير قريش من العرب ليس كفوًا لهم ولا غير بني هاشم كفوًا لهم أي إلا بني
عبد المطلب وهو مذهب الشافعية قال ابن تيمية وقد أفاد الخبر أن العرب أفضل من
جنس العجم وأن قريشا أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش وأن النبي عليه
السلام أفضل بني هاشم فهو أفضل الئاس نفسا ونسبا وليس فضل العرب فقريش فبني
هاشم بمجرد كون النبى عليه السلام منهم وإن كان هذا من الفضل بل هم في أنفسهم
أفضل وبذلك يثبت للنبي عليه السلام أنه أفضل نفسا ونسبا وإلا لزم الدور (ابن
عساكر عن حبشي بن جنادة)*” ورواه م ت عن واثلة بلفظ «إن الله اصطفى كنانة
من ولد إسماعيل واصطفي قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصتفاني
من بني 00

5 ٠أنين‏ المريض) بفتح أوله الأنين والانان بضم أوله صوت المريض من
وجع بطرت (تسبيح) فمجاهدة مادة المريض تكفير الذنوب أو سقوط شهوته
لموت الحار العزيزي فيكون حينئذ غدائه تسبيحا (وصياحة تهليل ونفسه صدقة)
يكتب أجر وثواب (ونومه على الفراش عبادة) لها درجة (وتقلبه) وتحركه وانقلابه
(من جانب إلى جانب) آخر عند المرض (كأنما يقاتل العبد) في الجهاد (في سبيل
الله) خالصا مخلصا (يقول الله سبحانه) أي التنزيه انما يليق 55 (لملائكته اكتلوا
لعبدي) والمراد الإنسان المكلف (أحسن ما كان يعمل في صحته) لأنه إذا مرض العبد

*” أخرجه ابن عساكر .177/١4‏

“"” أخرجه مسلم (075؟؟/١))‏ والترمذي (5507)» وابن حبان في الإحسان 4١/ه١١‏ (5747)

6 -<«إث اللَّه الي أَجارَكُمْ من تلاث خلال: أن لا‎ ١١1
جميعاً وأن لا يَظْهِرَ أَمْلُ الباطِلٍ على أُهْلِ الحَقَ‎ 0
وأن لا :5 تجَْعُوا على طَلالةٍ أَبَدَا وَِنَ يَدُ الله مَعَ الْجَمَاعَةٍ فَاتَبِعُوا الود‎
الأطّم فَنهُ من شد عَذّ في النَّارِ فهَوْلاءِ أجَارَكُمٍ اللهُ مِنْهُنَّ وَرَبكمْ‎
مم دنا أَلدّحَانَ يَأَحُدُ الْمُؤْمِنَ :كال كمه وَيَأحُلُ الْكَافِرَ فَيَنْتَفِحُ‎
وَيَحْوْحُ كُلَّ مَسْمَع مِنْهُ وَالتَانِيَةُ الدَّابّةَ وَالثَالِئَهُ الدّجّالُ» طب وابن أبي‎
عاصم في السنة عن أبي مالك الأشعري وروي صدره د‎

المؤمن وكان يعمل عملا قبل مرضه ومنعه منه المرض ونيته لولا المانع مداومته عليه
وكذا من سافر سفر طاعة ومنعه السفر مما كان يعمل من الطاعات ونيته المداومة
كتب له مثل ما كان يعمل حال كونه مقيما صحيحا وحمل ابن بطال الحكم المذكور
على النوافل لا الفرائض فلا تسقط بالمرض والسفر وتعقبه ابن المنير بانه حجر واسعا
بل تدخل فيه الفرائض التى شانها ان يعمل بها وهو صحيح إذا عجز عن جملتها أو
بعضها بالمرض كتب له أجر ما عجر عنه فعلا لأنه قام عزما ان لو كان ضحيحا حتى
صلاة الجالس فى الفرائض لمرضه يكتب عنها أجر صلاة القائم انتهى (فإذا قام
ثممشى كان كمن لا ذنب له) لتمام معفرته (الخطيب والديلمى عن أبى هريرة وقالا
رجخالة معروفوة بالفقة إلا حسين بن أحمد البلخى فإنه مجهول)”” أي سنده.

7- (إن الله تعالى) حال لازمة أي متعاليا عما لا يليق بعلى جناب قدسه
(أجاركم) حماكم ومنعكم وأنقذكم وحفظكم (من ثلاث خلال) أي خصال (أن لا
يدعو عليكم نبيكم) كما دعي نوح على قومه (فتهلكوا) بكسر اللام (جميعا) أي بل
كان الم علية 'السلام كثير الداع لأمقه واعتياأ دعوقة التجابة لأمنة.يوم القيامة
(وأن لا يظهر) بضم أوله وكسر ثالثه أي لا يغلب (أهل) دين (الباطل) وهو الكفر وإن

"”” أخرجه الخطيب /151» وابن الجوزى فى العلل المتناهية 6514/9 »)١449(‏ والذهبى فى الميزان
(ترجمة ؟557)» وابن حجر فى اللسان 5717/5 (ترجمة )١١١17‏ كلاهما فى ترجمة الحسين
بن أحمد البلخى. وقال العجلونى :55/١‏ قال الحافظ ابن حجر: ليس بثابت. والحديث أورده
القارى فى المصنوع ص ١57‏ (7511)» وفى الموضوعات الكبرى ص ٠١5‏ (0875)

كثر أنصاره (على) دين (أهل الحق) وهو الإسلام قال [المناوي] وإن قلت أعوانه فلا
يغلب الحق بحيث يمحقه ويطفئ نوره قال التوربشتي ولم يكن ذلك بحمد الله مع
ما ابتلينا به من الأمر القادح والمحنة العظمى بتسلط الأعداء علينا ومع استمرار
الباطل فالحق أبلج والشريعة قائمة لم تخمد نارها ولم يندرس منارهاء وقال القاضى
المراد بالظهور الظفر المؤدي إلى قمع الحق وإبطاله بالكلية ولعله أراد به أن 0
الكفر والإيمان إذا تحاربوا على الدين ولم يكن غرض سواه لم تظفر الكفار على
المسلمين» ومن ذهب إلى أن المراد لا يظهر على الحق مطلقا يحتاح إلى ظهور كل
الظهور» وقيل هو عند نزول عيسى عليه السلام فلا يبقى الإسلام أو فخروج المهدي
وقيل المراد إظهار الحق بالحجج والبراهين والمقصود أن أهل الباطل وإن ظهروا فمآل
أمرهم إلى الأفول والخمول (وأن لا تجتمعوا على ضلالة أبدا) قال الطيبى حرف النفى
في القرائن زائد كقوله تعالى (ما مبعك ألا تسجد] [الأعراف ١+‏ ] اقيق 52
معنى الفعل وتحقيقه وذلك لان الإجارة لا تستقيم إلا إذا كانت الخلال مثبتة لا منفية
وفيه أن إجماع أمته حجة وهو من خصائصهم (وإن يد الله) أي تصرفه ونصرته (مع
الجماعة) أي مع أهل السنة والجماعة (فاتبعوا السواد الأعظم) أي الجماعة وجمهور
الأمة (فإنه من شذ شذْ فى النار) بضم أولهما وتشديد الذال أي انفرد انفرد فيها
والشذاذ بالضم والفعح 00 الذال المتفرق والشذوذ بالضم الانفراد والمخالف
يقال شذ عن الجمهور أي انفرد (فهؤلاء أجاركم الله) أي حفظكم الله (منهن) أي من
هذه الثلث (وربكم أنذركم ثلاثا) أي أخوفكم ثلاثا أشياء وفي رواية «وان ربكم»
(الدخان يأخذ المؤمن كالركمة) بضم الزاء وفتح الكاف الزكام وأصل الزكمة صيحة
يخرج بها الولد من بطن أمه (ويأخذ الكافر فينعفخ) نفخة شديدة (ويخرج كل مسمع
منه) سيأتي 2 «أول بطن أمه» (ويأخذ الكافر فينتفخ) نفخة شديدة (ويخرج كل
مسمع منه) سيأتي في «أول الآيات» (والثانية الدابة والثالثة الدجال) سيأتي في بحثه
في «إن الدجال» (طب وابن أبي عاصم في السنة عن أبي مالك الأشعري وروي

-
ع

دللا -«إنَ الله تَعَالَى اخْتَارَ بي أصحَابًا فَجَعَلهُمْ اا
وَأَضْهَارِى وَأَنْصَارِى وَسَيَجىءٌ مِنْ بَعْدِهِمْ قَوْمٌ يَنْتَقِصُوتَهُمْ وَيَسْبُونَهُمْ فإن
أذ ركْتُمُوهُمْ | فلا تُنَاكِحُوهُمْ وَلَا موَاكِلُوهُمْ وَلَا شُمَارِبُوهُمْ وَلَا مُصَلُوا مَعَهُمْ
انار فلت » سنن المكيو هد انالقه ا
آبائهم المقلين عن ابن مسعود
صدره د) قال في المنار هذا الحديث منقطع وقال ابن حجر اسناده انقطاع وله طرق

«(إن الله تعالى) وتبارك (اختار لي) استخلص لي (أصحابا) جمع صحب
وهو اسم لصاحب كما يقوله سيبويه وهو المختار أو جمع له كما يقوله الأخفش
والكسائي وهو الملازم لغة وفي العرف الشرعي هو المؤمن المجتمع بالنبي صلى الله

عليه وسلم يقظة بعد النبوة وقبل وفاته مؤمنا وان لم يرو عنه ولم يطل اجتماعه به
ولم يجالسه ولم يره كالعمي أو لم بره النبي عليه السلام أو كان صبيا أو وقعت له
نك لق الس غلب الاك يده هاشي بدات بنؤننا كباتك القابتى تجتلهم
أصحابي) أي صيرهم أحبابي (وأصهاري) جمع صهر بكسر الصاد يطلق على أهل
الزوج وعلى أهل بيت الزوجة وعلى زوج بنت الرجل وزوج أخته قال في الأساس وقد
يقال أهل الدسب والصهر وعن ابن الأعرابي هو مصهر بنا إذا كان متحرما منهم بتزوج
أو نسب أو جوار (وأنصاري) جمع ناصر كشاهد وأشهاد اسم فاعل نصره بنصره نصرا
والاسم النصرة وناصر الشخص معينة ومظاهره على نيل غرضه وقمع من يناويه أو
يحول بينه وبين غرضه ومانعه وحاميه ممن يريد أذاء الله وهووصف عام لجميع
مننصر صلى الله عليه وسلم وظاهره على اعلاء كلمة الله وقمع المعاندين الكافرين
وأواه صلى الله عليه وسلم وحماه من كيد من رام اذيته ولما كان الأوس والخزرج
لهم في هذه الخصال اليد البيضنا اختصوا في عرف الشرع بالأنصار ويحتمل قصر

577 جه الطبرانى 597/9 (5440): وفي مسند الشاميين ؟/؟4: :»)١55(‏ وأبو داود (58؟4)
وقال ابن حجر: في إسناده انقطاع" التلخيص ”/ ١4١‏ وقال في بذل الماعون في فضل الطاعون ص
وسنده حسنء فإِنّه من رواية إسماعيل بن عياش عن الشاميين» وهي مقبولة. وقال السيوطي:
سنده جيد الدر المنقور 404/907

هم

89« إن الله اختارنِي واختار لي أصْحايًا فَجَعَلَ لي منهم وَرَراءً
وأضْهاراً وأتصاراً فَمَنْ سَبَّهُمْ فعليه لَعْنَةُ اللَّهِ والمَلائِكَةِ والناس أَجْمَعِينَ
لايك من تيوه الفافة كنا ولأ ذلا ابي الامارعاقن الساحت
طب وأبو طاهر المخلص ك عن عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن
بن عويم بن ساعدة عن أبيه عن جده عن عويم

لفظ الأصل عليه وان المتبادر عمومه في كل من اتصف بنصره وعلى عمومه يحتمل
قصرها على زمنه عليه السلام ويحتمل عمومها في كل من نصر دينه إلى يوم القيامة
يقول أو فعل أو تعليم علم أوذب عن شريعة أو غير ذلك (وسيجئ من بعدهم قوم) من
الأمة الإجابة وهم الخوارج (ينتقصونهم) أي حقهم (ويسونهم) أي يشتموهم ويقعون
في أعراضهم وغيبتهم (فإن أدركتموهم) أيها الأمة (فلا تناكحوهن) أي فلا تزوجوا من
نسائهم وبناتهم (ولا تواكلوهم) بضم أوله أي ولا تأكلوا معهم ولا شيئا من ذبايحهم
(ولا تشاربوهم) أي معهم (ولا تصلوا معهم) أي لا يجوز امامتهم ولا تقندوا بهم (ولا
تصلوا عليهم) إذا ماتوا كما بق في «لا تسبوا» (قط فى المقلين عن آبائهم
المكثرين والمكثرين عن آبائهم المقلين عن ابن مسعود) الأنصاري.””

89 (إن الله) تبارك وتعالي (اختارني) أي استخلصني من العرب (واختار لي
أصحابا) قد عرفت معناه (فجعل لي منهم وزراء) بالمد جمع وزير وهو المعين القائم
بوزر الأمور وهو ثقلها قال في الأساس وزير الملك الذى يوازرا عباء الملك أي يحامله
وليس من الموازرة المعاونة لان واوها منقلبة عن همزة (وأصهارا وأنصارا فمن سبهم)
ووقع فى اعراضهم (فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) سيأتى فى «لا تسبوا»
(لا يقبل منه يوم القيامة) والمراد بالقبول الاثابة قيل رفعة شان العمل وان قليلا أو
مباهة الملائكة به ورفع الدرجات في الدنيا ومقام الكشف الإلهي وفي الآخر بالرؤية
الربانية (صرفا) قيل نفلا وقيل انصرفا عن المعصية أي توبة (ولا عدلا) العدالة ضد
الجور وقيل الفديه أو الفريضة والصرف الوزن والعدل الكيل أو الصرف الاكتساب

” الحديث بنحوه عن أنس أخرجه الخلال في السئة ؟/88م؛ (0059) وأبو طاهر المخلص في
المخلصيات 78/8 (70؟) والخطيب 2475/١8‏ والعقيلي في الضعفاء ١707/١‏

< إِدّ اللَّهَ إذا أَرَادَ إِنُضاءً أمْرٍ تَرَحَ 0 الرّجالٍ حَقّى يُمْضيَ
أَمْرَهُ فإ أَنْضاءُ رََ اي ععَولهةٌ وَوَقَعَتَ | لنَدَامَة» 5 عبد الصَحمَن
الود ها كا

والعدل الجزاء والحيلة وحاصل المعنى لا يقبل عملا من الطاعات (ابن الأنباري في
المصاحف طب وأبو طاهر المخلص ك عن عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن بن
عويم بن ساعدة عن أبيه عن جده عن عويم)"* مصغرا له شواهد.

<<« (إن الله) تبارك وتعالى (إذا أراد إمضاء أمر) أي انفاذ أمره (نزع) أي قلع
واذهب (عقول الرجال) الكاملين في الرجولية الراسخين في العقل فلذا لم يقل الناس
مغلا (حعى يمضي أمره) من مضا الا (فإذا أمضاه) أمره (رد إليهم عقولهم) ليعتبروا
ويعتبر بهم (ووقعت الندامة) منهم على ما كان فإذا أنت أحكمت باب اليقين وجزمت
بأنه لا بذ عن وقوع القضاء المبرم هان. غليك الأمر وارتقعث. الندامة ورضيت النفس
بما أصابهاء هذا هو الكمال ومن لم يصل إليه فليستعمل الصبر ويمرن نفسه على
الرضى بالقضاء وينتظر وعد الله بأن عليه صلوات منه ورحمة وفي الصبر خير كثير
فا مضيو بيد افيد دن إنسدال ” العيدائية حلي لك ارقم ال |المسمية نوالا فاته
ربه مع الكشف وشهوده أنه يراه لا يكون أبدا وهذا من رحمته تقدس بعصاة
الموحدين فإن مجاهرة الحق بمحرم مع شهود أنه يراه قلة احترام للجناب الإلهى
يوجب تشديد العقاب (أبو عبد الرحمن السلمي في) كتابه (ستن الصوفية) الذى
وضعه لهم (عن جعفر بن محمد) الصادق وأمه فروة بنت القاسم بن محمد وأمها
أسماء بعت عبد الرحمن بن أبي بكر وكان يقول ولدني الصديق مرتين وثقه ابن

“*” أخرجه الطبرانى ١40/١7‏ (43") قال الهيقمى :17/٠١‏ فيه من لم أعرفه. والحاكم «/بس"
(5357) وقال: صحيح الإسناد. وابن أبى عاصم فى السنة 487/5 )2٠٠٠١(‏ وفي الآحاد والمثاني
+/.لام (10707» والخلال فى السنة #/ه١ه‏ (884)» وابن قانع 2»)١57/9(‏ وأبو نعيم فى الحلية
010 وفي معرفة الصحابة */ه74١‏ (4474)» والرافعى من طريق أبى طاهر المخلص )١4/4(‏
والآجوري في الشريعة ١448/5‏ (1585): والمخلص في المخلصيات ٠.١/8‏ (1515)» واللالكائي
في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة )584١( ١5./97‏ وابن عساكر في المعجم ١/لاده‏
فك

/اهم

يَعْتَمُو 3

١‏ -«إن الله تَعَالَىي أَمَدَنِي يو بَدرٍ وحَديْنٍ بِمَلائِكَةَ د

بهذِهٍ العمّةِ إن العِمَامَةَ حَاجِرَةٌ بَيْنَ الكفْرٍ والإيمانِ» ط ق عن ل
معين وقال أبو حنيفة ما رأيت أفقه منه (عن أبيه) محمد الصادق (عن جده) وسبق
عن الخطيب ان السلمي هذا وضاع لكن فيه نزاع.

إن الله تعالى) وتبارك (أمدنى) بتشديد الدال أي زادنى كما جاء به
مصرحا به في رواية من مد الجيش أله إذا زاده والحق به ما 1 قال القاضي
والامداد اتباع الثاني للأول تقوية وتأكيدا له من المدد كما ورد في حم د ن ك «إن
الله قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم الوتر»'” إلى آخره (يوم بدر)
والذين حضروا فيه لقتال الكفار بقصد اعلاء كلمة تااه وهم ثلاثمائة وثلاثة وأربعة
عشر يعني نظر لنا نظرة رحمة وعطف علينا وقد ارتقينا مقام الانعام فانعم علينا
بامداد الملائكة (وحنين) أي ويوم حنين وهما غزوتان مشهورتان (بملائكة يعتمون)
والاعتمام والتعمم والاستعمام بمعنى واحد وهو استعمال العمامة يقال اعقم الرجل
وتعمم واستعم إذا لبس العمامة وكذا التعميم يقال عمم رأسه على المجهول أي لفت
عليه العمامة (هذه العمة) بالتشديد بكسر العين بناء النوع يطلق على هيئة الاعتمام
وحالته يقال حسن العمة أي الاعتمام وهذا كما في قوله تعالى ([ِهَذَا يُنْدِدْكُمْ رَبكُمْ
بحَدْسَة آلاف من الملايكة + مُسَوْمِينَ) [آل عمران ]١١١‏ أي معلمين وقد صبروا وانجر
اللو وعدم ناد اكه مدي" لباك دهان كيل بان لديم فيا ات ضفن أن فق
أدشلوها بين اكفانهم وهذا ما روى أ نعيم «كانت عمائم جبريل يوم بدر صفراء
فنزلت الملائكة كذلك» وما روى طب «كانت سيماء الملائكة يوم بدر عمائم بيض
معلمين بالصوف الأبيض في نواصي الدواب وأذنابهم وقد كانوا على صور الرجال
ويقولون للمؤمنين اثبتوا فإن عدوكم قليل والله معكم»'” وقال النووي ان قتالهم لا
أخرجه أحمد 444/89 (9/55..5) وأبو داود )١418(‏ » وابن ماجه »)١١78(‏ والترمذي
(؟5:)» والنسائي في "الكنى" كما في "نصب الراية" وين والحاكم في السستعدرك ذإ
)١١14(‏ والطحاوي في شرح معاني الآثار 475/١‏ (554907).

”** أخرجه الطبرانى )١١453( ١99/١١‏ عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فى قوله [مسومين)] زآل عمران : ]١‏ قال : معلمين وكانت سيما الملائكة 1 الحديث : قال

اسن الله عر وَجَل أمرس, يمداراة الثاس. كما أمزض. ببإقامة
الْمَرَائْضِ» الحكيم الترمذي في النوادر والديلمي عن عائشة

+.؟-< إِنّ اللّهَ تعالى أُنْرَلَ الدَاءَ والدٌَوَاءَ وجَعَلَ لِكُلّ داءٍ دَوَاءً
فَدَاروًا و50 تذاووًا: بالعوام عطي رابو لسن واب سم عن ابي االترداء
يختص ببدر وقد قاتل جبريل وميكائيل يوم أحد أشد القتاا وقد سئل السبكي عن
الحكمة فى قتال الملائكة مع ان جبري قادر ان يدفع الكفار بريشة من جناحه وأجاب
عن ذلك ا لارادة ان يكون الفضل للنبى وأصحابه وتكون الملائكة مددا على عادة
كه لورلا رم ف ساد الف عتراها للد تعالى في عباده والله فاعل الجميع (إن
العمامة) بالكسر وجمعه عمائم (حاجزة بين الكفر والإيمان) أي مانعة بينهما وفرق
يميزهما (ط ق عن علي) له شواهد.””*

5- (إن الله عز وجل) واقط في رواية الجامع (أمرني بمداراة العاس) أي
بملاطفتهم وملاينتهم ومؤاخاتهم والتحبب إليهم والأمر للوجوب (كما أمرني بإقامة
الفرائض) وفي رواية بدله القرآن أي أمرني بملاطفتهم قولا وفعلا والرفق بهم وتألفهم
ليدخل من يدخل منهم في الدين ويتقي المسلمون شر من قدر عليه الشقاء ومن ثمه
قال [الحكيم] الترمذي:* هذا الأمن لا -يصلخه إلا لين من غير فتحن: وشدة من. .غير
عنف وهذه هى المداراة أما المداهنة وهى بذل الدين لصلاح الدنيا فمحرمة مذمومة
وعلم مما قر أن أمره بالمداراة لا 558 أمره بالإغلاظ على الكفار وبعثه بالسيف
لأن المداراة تكون أولا فإن لم تفد فالإغلاظ فإن لم يفد فالسيف (الحكيم الترمذي
فى النوادر والديلمى عن عائشة) وفيه أحمد بن كامل أورده الذهبى فى الضعفاء ؛**

اع (إن الله تعالى) وتبارك (أنزل الداء والدواء» أي م مان أحد داء إلا
قدر له شفاء قال الحرالي: والداء ما يوهن القوى ويغير الأفعال للطبع والاختيار والبرؤ

الهيثمى 777/5: فيه عبد القدوس بن حبيب » وهو متروك .

”*” أخرجه الطيالسى في المسند )١43( ١0/١‏ » والبيهقى في السنن ١5/٠١‏ (15570) والطبراني
في فضل الرمي وتعليمه ص١2‏ (20) وأورده ابن حجر في المطالب العالية 508/٠١‏ (5708).

*** أخرجه الديلمى ١7/١‏ (109).

حت 4
64 0 0 ا أنرل 0 بَعَ بَرَكاتٍ منّ السّماءٍ إلى الأرض

تمام النتخلض من الداء والمزاة بإتزاله بإترال الملاتكة الموكلين -بمياشرة مخلوقات
الأرض من الداء والدواء (وجعل لكل داء دواء) أي خلق ذلك وجعله شفاء يشفى من
الداء وحكمة تعلق الأسباب بالمسببات لا يعلم حقيقتها إلا عالم الخفيات (فتداووا)
ندبا وأمر بالتداوي لأن الدواء إذا لم يصادف داء ضر. قال الطيبي: فتداووا مطلق له
شيوع فلذلك قال (ولا تداووا بالحرام) مبني للفاعل من باب التفاعل يعني أنه تعالى
خلق لكل داء دواء حراما كان أو حلالا فلا تداووا بالحرام أي يحرم عليكم ذلك إن
الله لم يجعل شفاء أمتى فيما حرم عليها فالتداوي بمحرم محرم عند الحنفى والأأصح
عند الشافعي حل التادوي بكل نجس إلا الخمر إذا وجد دواء طاهرا أخرج 538 بن
0000 أناجا مجاووا بإلن «الممهقى املق الله عليه وسلع ف الأنضار قفالا إن
أخانا استسقى بطنه أفتأذن لنا أن نداويه قال بماذا قال يهودي هنا يشق بطنه فكره
ذلك وقال لا آذن حتى جاؤوه مرتين أو ثلاثا وفي كل ذلك يأبى حتى قال افعلوا فدعوا
له اليهودي فشق بطنه ونرع منه فرخا عظيما ثم غسل بطنه ثم خاطه ثم داواه فصح
وبرئ فرآه المصطفى صلى الله تعالى عليه وسلم وهو مار بالمسجد فقال أليس ذلك
بفلان قالوا بلى فقال ادعوه إلى فنظر إلى بطنه فوجده قد صح فقال إن الذي خلق
الداء جعل له دواء إلا السام» 5 طب وابن السنى وأبو نعيم ق عن أبى الدرداء) وفيه
ل فيه ١ ١‏

4(« (إن الله تعالى) وتبارك (أنزل أربع بركات) أي كرامات (من السماء إلى
الأرض) لنفع العباد (فأنزل الحديد والنار والماء والملح) سماها بركات وسافها في
عرض الما ور موا م و ممعي رو وكوك حرو قراو وكا اقل العام ري م
قل كوالق ار نا تعن الكقات ولو ان نمو «الكارل 'بالفقطة وان لكا الكريد ويه

“” أخرجه أبو داود (28074) الطبرانى (4؟/54؟ » رقم 1493) والبيهقى (١٠/ه‏ » رقم )١194565‏ وأبو
نعيم في الطب النبوي ١19/١‏ (051) وقال ابن الملقن فى تحفة المحتاج (؟/9): إسناد صحيح .
وقال الهيثمى (65/5) : رجاله ثقات ..

4

١١.‏ -«إن الله باهى مَلايُكْتَةُ يوم عَرَفَةَ ا وباهى بِعْمّرٍ بن
لوطا ات وما في السَّماءٍ لاا إل وهو عدون في الأرض
شَيْطَانْ إلا وهوّ يَفِرٌ مِنْ عُمَرَه ابن عساكر وابن الجوزي في الواهيات
عن أبن عباس
نظ شدي واقافك للكامى [التحديف 5 ] #الموران نعو لدى يقنزن جه العو ل عن الفا
والزائد عن الناقص ونه العريك ففيه بأس شديد وهو زاجر للخلق عمالا ينبغي
والحاصل ان الكتاب اشارة إلى القوة النظرية والميزان إلى القوة العملية والحديد لى
دفع ما لا ينبغى وعن ابن 57 «نزل آدم من الجنة قمعه خمسة أشياء من ل
مدان والكلنعاك والتيعة ما تسلف ينه روقر؟ اسن عيذ الاترال الاساو اليد
كقوله (وَأثْرلَ لَكْمْمِنَ الْأَْعَامٍ تَمَانِيةَ أَْوَاج) [الزمر :] (الديلمي عن ابن عم”” و
رواية طب عن أم هانئ «إن الله تعالى أنزل بركات ثلاثا من السماء الشاة والنحلة
والنار»”2”

إن الله) تبارك وتعالى (باهى ملائكته بالئاس يوم عرفة عامة) ويغفر
مغفرة عظيمة كما مر فى «إذا كان» (وباع بعمر بن الخطاب خاصة) فكان
كالسينت» الضارم والمعراة القاطع وكان الغالب على قلبه جدال الحق فكان الحق
معتملة حتى يقوم بأمر الله وينفذ بقاله وبحاله وفاء بما قلد الله الخلق من رعاية
هذا الدين الذى ارتصاه لهم ومن ثمه جاءنى في خبران غضبه عز ورضاه حكم وذلك
لان من غلب على قلبه سلطان الحق فغضبه للحق عز ورضاه عدل لان الحق هو عدل
الله فرضاه بالحق عدل منه على اهل ملته ومعنى رضاه حكم انه إذا رضى للحق قال
الفاعى واليحن فياك الذى لا يسوغ اتكاره. يني الأعياق ‏ العاينة “والأجلدق «المنائنة
والأقوال الصادقة من حق الأمر إذا ثبت ولذا قال (وما في السماء ملك إلا وهو يوقر
عمر) أي يعظمه ويحترم به (وما في الأرض شيطان) أي جنسه (إلا وهو يفر من عمر)

4 ريه الديلمى ١/5/١‏ (505) .
"8 أخرجه الطبرانى فى الكبير 4؟/ه*: .)٠00(‏ قال الهيثمى 75/4: فيه النضر بن

حميد» وهو متروك.

أكم

3 ؟ ودلا إن الله تعالى تَجَاوَرَ أ عَم حَدَفْتُ به أَنْفْسْها 0

50 به أو تَعْمَلُ به» خ م دات نه عن أبى هريرة طب وتمام كر
وابن النجار عن عمران عق عن عائشة

لخوفهم منه كما مر في «انفر»”7 وسيأتي «إن الشيطان ليغرق» (ابن عساكر وابن
الجوزي في الواهيات عن ابن عباس)'” وفي رواية حم ه د عن ابن عمر'” حم هك
عن أبي ذر'** «إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه»

07 (إن الله) تبارك وتعالى (تجاوز) أي عفا من جازه يجوزه إذا تعداه وعبر
عليه (لأمعي) أي أمة الإجابة وفي رواية البخاري «تجاوز لي عن أمتي» (عما حدثت)
وفي رواية مسلم «ما» في رواية للبخاري «وسوست» (به أنفسها) وفي رواية له
درن مع أنفسها قال االتورقي عقب إيراده هذا السديف قال الالماء المراد به
الخواطر التي لا تستقر قالوا وسواء كان ذلك الخواطر غيبة أو كفرا أو غيره فمن خطر
له الكفر مجرد خطور من غير تعمد لتحصيله ثم صرفه في الحال فليس بكافر ولا
شيء عليه انتهي وقوله «أنفسها» بالرفع على الفاعلية وروى بنصبه على المفعولية
5 قلوبها 5 الصواب ويدل عليه حديث «إن أحدنا يحدث نفسه»"“” بل قال
القرطبي إنه الرواية أي لم يؤاخذهم بما يقع في قلوبهم من القبائح قهرا وقال الأكمل
أنفسها بالرفع والنصب والرفع أظهر والنصب أشهر ووجهه محادثة المرء نفسه المسماة
عند البلغاء بالتجريد (ما لم تتكلم به) أي في القوليات باللسان على وفق ذلك (أو

“”* سبق الحديث (4/ا١١)‏

4 أخرجه ابن عساكر »١١17/44‏ وابن الجوزى فى العلل المتناهية ١97/١‏ (9.07) وقال: لا
يصح. قال ابن حبان: موسى بن عبد الرحمن دجال يضع الحديث. وأخرجه أيضًا: حمزة بن
يوسف السهمى فى تاريخ جرجان .170/١‏

'*”* أخرجه أحمد في المسند ١44/9‏ (2145) والترمذي في السئن (8588) وابن حبان في
الإحسان 5١8/١6‏ (5845)» والطبرانى فى الأوسط ع/رعم (.«م”)» وابن عساكر .1١/44‏

'** أخرجه وأبو داود (517)» والحاكم في المستدرك 49/8 (45.01)» الطبرانى فى مسند
الشاميين 88٠/١‏ (*54١)»؛‏ وابن عساكر 19/44.

لحن الحديث عن أبو هريرة أخرجه يد وللاءه (كلامة)

ككل

و2 ووه

7<« إن الله تجاوز لامّتي عَما تَوّسْوِسُ به صَدورَهمٌ ما لم
تَعْمَل أو تتكلم بهِ وَمّا اشتكرهوا عَليّهِ» د ق ض عن أبي هريرة

تعمل به) في العمليات بالجوارح وفي رواية لمسلم «ما لم يتكلموا به أو يعملوا به»
أي فيؤاخذوا حينئذ بالكلام أو بالعمل فقط ويحتمل أن يؤاخذوا به وبحديث النفس
أيضا وعليه السبكي في الحلبيات وإذا لم يحصل كلام ولا عمل فلا مؤاخذة بحديث
النفس ما لم يبلغ حد الجزم وإلا أوخذ به حتى لو عزم على ترك واجب أو فعل محرم
ولو بعد سين أثم حالا وقال ابن العربي: خلق الله القلوب صيالة مطرية مع الخواطر
ميالة إلى كل طارئٌ عليها حاضرا أو غائبا محالا أو جائرا حقا أو باطلا معقولا أو
متخيلا ولله الحكمة البالغة والحجة الغالبة ثم عطف بفضله فعفى كل ما يخطر
للمرء بقلبه حتى يكون به مرتبطا وعليه عازما يكون فحيئئذ به نفسه متكلما وهو
الكلام الحقيقى فإن خالفه القول كان هذيانا. وفيه أن المجاوزة خصوصية لهذه الأمة
وأنه إذا 2008 بطلاق ولم ينطق به لا يقع عليه وعليه الشافعي خلافا لمالك
وأنه لو عزم على الظهار فلا كفارة وأنه لو حدث نفسه في صلاته لم تبطل وغير ذلك
(خ م دات ن ه عن أبي هريرة”* طب وتمام كر وابن النجار عن عمران؛** عق عن
عائشة)*** رجاله رجال اطينعيت :

0« إن الله تجاوز) وفي رواية «لي» (لأمعي) وفي رواية «عن أمتي» (عما
توسوس به صدورهم) جملة في محل النصب على المفعولية وما موصول وتوسوس
صلته وبه عائده وصدورها فاعله ولابى ذر صدورها بالنصب على ان وسوست بمعنى
حدثت به والمعنى ما حدثت به كه ونا يخطر بالبال والوسوسة الصوت الخفي

”** أخرجه البخارى (43178)» ومسلم »)١١7(‏ وأبو داود (4)5509» والترمذى (80م١١)‏
وقال: حسن صحيح. والنسائى ١١/5‏ (2589)» وابن ماجه (.7505) . وأخرجه أيضًا : الطيالسى
”٠5/4‏ (5081) 2 وأحمد (59+8/5 » رقم 9.0310) »2 وأبو يعلى (١١/08؟‏ » رقم .389) » وابن
حبان 178/٠١(‏ » رقم 4984) . والقضاعى ١117/5(‏ » رقم .)١١١4‏

2 الطبرانى 5١/١8‏ (089) قال الهيغمى 15./5: فيه المسعودى وقد اختلط»
وبقيه رجاله رجال الصحيح. وتمام ١59/١‏ » رقم (547).

** أخرجه العقيلى ١١1/١(‏ ترجمة ١١‏ أيوب بن منصور الكوفى) وقال: فى حديثه وهم .

*كم
او عون :الله 5 يطول عَليْكةْ فى جَمعِكم هَذَا فْوَّهَّبَ
لبي التشيركة وا عط نتسكة نا شال اذهو مشواالله ود من

عن بلال

ومنه وسواس الحلى لصوته وقيل ما يظهر في القلب من الخواطر ان كانت تدعوا إلى
الرذائل والمعنى تسمى وسوسة فإن كانت تدعوا لى الخصال المرضية والطاعة تسمى
الهاما ولا تكون الوسوسة الا مع التردد والتزلزل 10 ان يطمئن إليه أو يستقر عنده
(ما لم تعمل) في العمليات بالجوارح (أو تعكلم به) في القوليات باللسان على وفق
ذلك وأصل تكلم تتكلم حذفت هنا تخفيفا واثبعت في حديث الأول لان الوسوسة لا
اعتبار لها عند عدم التوطن فكذالك المخطى والناسي لا توطن لهما واما قول ابن
العربي ان المراد بقوله ما لم تكلم الكلام النفسي إذ هو الكلام الاصلى وان القول
الحقيقي هو الموجود بالقلب الموافق للعلم فمراده به الانتصار لما روى عن أبي
حنيفة ومالك انه يقع الطلاق والعتاق بالنية وان لم يتلفظ وفيخ بحث فارجع إلى
القسطلانى (وما استكرهوا) أي الأمة وذكره نظرا للمدلول لا للفظ (عليه) أي حملوا
على فعله قهرا وشهر قدرة المكروه على تحقيق ما هدد به مما يؤثر العاقل الاقدام
على المكره عليه والمراد رفع الاثم وفي ارتفاع الحكم خلف والشافعي كالجمهور
على الارتفاع (د ق ض عن أبي هريرة)”” وفي رواية ه عن أبي ذر"” طب ك عن
ثوبان «إن الله تجاوز لى غت أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه»”**

8(« إن الله تعالى) وتاك (تطول) وفي نسخة «تطاول» التطول الانعام
والفضل والغنى والعمر يقال طال عليه تطول أي امتن عليه ويقال طال طولك أي
عمرك (عليكم في جمعكم هذا) أي جمعيتكم في هذا الجبل المبارك ذو البركة

“5” أخرجه أبو داود (09١5؟)‏ وابن ماجه في السنن (2044)» والبيهقى في السنن 51/٠١١‏ (191099).
"** أخرجه ابن ماجه (784) قال الحافظ فى التلخيص :187/١‏ فيه شهر بن حوشبء وفى الإسناد
انقطاع. وقال البوصيرى ؟/50؟1١:‏ هذا إسناد ضعيف لاتفاقهم على ضعف أبى بكر الهذلى.

444 جز جه الطبرانى في الكبير 910/9 )١470(‏ وفى مسند الشاميين )٠١10( ١١٠/5‏ قال الهيثمى
5 فيه يزيد بن ربيعة الرحبى» وهو ضعيف. وقال الحافظ فى التلخيص :787/١‏ فى إسناده

له

١)‏ -«إنَ الله تعالَى جَعَلَ النُجُوم مان لَِمٍْ السَّمّاءٍ فَإِذا طُمِسَتُ

اقتَربَ مر ما ا .- لله لي يقل اسخابي أَمَانَ نه
00

والرحمة وهو يوم عرفة في العرفات وفي خديث عن (إن الله تطول عليكم في يومكم
هذا»*** (فوهب مسيئكم) منأساء يسئ أي من له الاساءة والاثم (لمحسدكم) من أ
يحسن أي من له الإحسان أو يسئ نفسه ويحسن نفسه (وأعطى محستكم ما سثل) من
المطلوبات والمقصودات والسعادات وفى المصابيح قالت عائشة: إن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال: وي اك هن أن وين الله تعالى فيه عبدا من النار من
يوم عرفة» وإنه ليدنو ثم يباهى بهم الملائكة» فيقول: ما أراد هؤلاء؟»'' (ادفعوا باسم
الله) أي اذهبوا ببركة ل حديث خط عن أنس «إت الله تطول على أهل
عرفات فباهي بهم الملائكة فقال انظروا يا ملائكتي إلى عبادي شعثا» (ه ع ض عن
بلال)'”” له شواهد.

9 إن الله تعالى) وتبارك (جعل النجوم) أي لكواكب سميت بها لانها
تنجم أي تطلع من مطالعها في افلاكها (أمانا لأهل السماء) وفي رواية أمنة للسماء
بمعنى الا من يعني انها سبب أمن السماء ما دامت النجوم باقية لا تنفطر ولا تنشق

“*” الحديث عن عبد الرحمن بن عبد الله عن جده زيد أخرجه البغوي في معجم الصحابة
5 وأبو نعيم في معرفة الصحابة «/411910 وابن الأثير في أسد الغابة 707/5, قال الحافظ
فى اللسان 45١/(‏ ترجمة ١557‏ عبد الرحمن بن عبد الله بن زيد) أخرجه ابن منده وقال العلائى
فى الوشى: ضعفه البخارى وغيره» ولا أعرف عبد الله بن زيد هذا ولا ولده. وعزاه أيضًا: فى
الإصابة (؟/775 ترجمة 745١‏ زيد أبو عبد الله) وفى القول المسدد )*8/١(‏ لابن منده فى
الصحابة. وقال فى القول المسدد: فى رواية هذا الحديث من لا يعرف حاله إلا أن كثرة الطرق إذا
اختلفت المخارج تزيد المتن قوة» والله أعلم.
٠٠“‏ أورده البغوي في مصابيح السنة (1875) وأخرجه مسلم (455/ .)1١48‏
٠١‏ أخرجه ابن ماجه في السئن (7054) » قال البوصيرى 704/8: هذا إسناد ضعيف. وأورده ابن
حجر في المطالب 07//ا؟ (45؟١١1)‏

١0١‏ -«إنَ الله عل الْمَغْربٍ بَابًا عَرْضْهُ ا سَبْعِينَ عامًا
ِلتَوْبَةِ لا يُغْلَىْ مَا لَمْ مَطُْع الشَّمُْ من قِبَلِهِ وَدَلِكَ قَوْلهُ (يَومَ يأتى
بَعْضٌُ آيّات رَبك لا يَممَعْ نَفْسًا إِيمَانُهَا ل تك آمَنَثْ مِنْ قبْلُ]» [الانعام
ابن زنجويه عن صفوان بن عسال
ولا يموت أهلها (فإذا طمست) أي ذهبت وتنائرت (اقترب لأهل السماء ما يوعدون)
من الانشقاق والانفطار والطير كالسجل (وإن الله تعالى جعل أصحابي أمانا لأمتى) أي
الأمة الإجابة (فإذا هلك أصحابي اقترب لأمتى ما يوعدون) من ظهور البدع وغلبة
الأهواء واختلاف العقايد وطلوع قرن الشيطان وظهور الروم وانتهاك الحرمين وكل هذه
من معجزات وقعت قال ابن الأثير فالاشارة في الجملة مجئ الشر عند ذهاب أهل
الخير فانه لما كانت الصحابة بين اظهارهم بينوا لهم ما يختلفون فيه ويموتون حالة
الادواء واختلفت الاهواؤ وقلت الانوار وقويت الظلم وكذا حال السماء عند ذهاب
النجوم سيأتي «النجوم» (طب عن عبد الله بن المستورد) له شواهد.

«٠‏ إن الله) تبارك وتعالى (جعل بالمغرب) أي بطرفه (بابا) عظيما
(عرضه''' مسيرة سبعينا عاما) أي سنة من السنة الدنيا مما نعدها (للتوبة لا يغلق)
مبني للمفعول (ما لم تطلع الشمس من قبله) بكسر القاف أي من جانبه والمراد
بالباب الذى فيه تدخل توبة التأيين فمن تاب قبل ان يغلق ذلك يترك توبته حتى
يدخل في ذلك الباب ومن تاب بعد ان اغلق ترد توبته كما في المظهر وفي رواية ع
«من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه» وفي رواية د ن ت «لا
تنقطع الهجرة"'' حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع العوبة حتى تطلع الشمس من مغربها»
(وذلك قوله) تعالى (يوم يأتى بعض آيات) أي بعض العلامات التى يظهرها (ربك) إذا
اقتربت القيامة (لا تنفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل) وذلك لان إيمانها في
هذه الحالة إيمان حال يأس فلا تقبل إيمانها في حالة يأس باجماع الأمة (ابن زنجويه

٠”‏ وفي نسخ المصابيح والمشكاة عرضه مسيرة سبعين وزيادة «لم تكن آمنت من قبل» [الأنعام
]٠8‏
”” أراد بالهجرة هنا الانتقال من الكفر إلى الإيمان ومن دار الشرك إلى دار الإسلام ومن المعصية إلى
التوبة

تتم
الا المتاتكانى حويق كلمتال رتست ١1‏ لمعي

عَبْدِ نِعمَةً أَنْ يُرَى أَنَرْهَا عَلَيْهِ وَيُْغِض الْبْؤْسَ وَالتَبَاؤْس وَلَكِنّ الكبْرَ أَنْ

نحة الكق و لتقف الحروواهلاد عن بس عن جدزةا مرياة

عن صفوان بن عسال) له شواهد.

(0١‏ إن الله تعالى) وتبارك (جميل) له الجميل المطلق ومن أحق بالجمال
أحق كل جمال من آثار صنعته فله جمال الذات وجمال الصفات ولو لا حجاب النور
على وجهه لاحترقت سبحات وجهه ما انتهى إليه من خلقه (يحب الجمال) أي
التجمل منكم في الهيئة أو في قلة اظهار الحاجة لغيره وسر ذلك انه كامل في أسمائه
وصفاته فله الكمال المطلق من كل وجه ويحب أسمائه وصفاته ويحب ظهور آثاره
في خلقه فإنه لوازم كماله وهو وتر يحب الوتر جميل يحب الجمال عليهم يحب
العلماء جواد يحب الجود شكور يحب الشاكرين إلى غير ذلك ( ويحب إذا أنعم على
عبده نعمة) أي مالا وخيرا (أن يرى أثرها عليه) وفي رواية أخرى أثر نعمته على عبده
أي أثر الجدة والغني من فيض المنعم عليه زيا رفي واتفاقا وشكر الله تعالى فهو
تارة يكون بالقال وتارة بالحال (ويبغض) من الأفعال (البؤس) بض الباء وسكون
الهمزة الشدة (والتباؤس) من البؤس من باب التفاعل اظهار البؤس ومن آثار جمال
أفعاله الرضى من عباده باليسير من الشكر وإثابة الكثير من الأجر على قليل العمل
ويجعل الحسنة عشرا ويزيد من شاء ما شاء ويعفو عن السيئات ويستر الزلات فعلى
عباده أن يتجملوا معه في إظهار نعمته عليهم المؤذن بقلة إظهار السؤال ممن سواه
وتجنب أضداد ذلك من إظهار البؤس والفاقة فإن قلت: هذا الحديث ينافي ما سبق
من الأمر بلبس الخشن من الثياب فى حديث قلت: قد يقال إن ذلك يختلف
باختلاف الأحوال ولكل مقام مقال وقد كات جعفر الصادق. يليس الجبة على بدنه
ويلبس الثياب الفاخرة وفوقها فقال له بعض من اطلع على حاله فى ذلك فقال نلبس
الجبة لله والخر لكم فما كان لله أخفيناه» وما كان لكم لك وقال الغزالى فإن
قلت: قد قال عيسى عليه السلام جودة الثياب خيلاء القلب» وسئل نبينا 5 الله
عليه وسلم عن الجمال في الثياب أهو من الكبر فقال: لا فكيف الجمع فاعلم أن
الغوب الجيد ليس من ضرورته التكبر في حق أحد في كل حال كما أن الغوب الدون

لاكم

5 <«إِنَ الله عَرَّ وَجَلَّ حَيّمَ الجَنّةَ عَلَى كُلَّ مُرَاهٍ لَيْسَ الْبِرُ فى
حُسْنٍ اللَبَاس وَالرّىٌ وَلَكِن السَّكِينَة وَالْوََارُ
لا يكون من التواضع وعلامة المتكبر أن يطلب التجمل إذا رآه الناس ولا يبالي إذا
انفرد بنفسه كيف يكون وعلامة طالب الجمال أن يحب الجمال في كل شئ حتى في
خلوته وحتى في ستور داره» فذلك من الكبرء فقول عيسى هو خيلاء القلب يعني
مورث ذلك» وقول نبيئا صلى الله عليه وسلم ليس من الكبر يعني الكبر لا يوجبه
ويتجوةة أن يكو نفد فاللعوال تختلف: ولذا قال (ولكن الكير :أن قشفة التحى) :عند
الباطل والسفه بفتحتين والسفاهة خفيف العقل كما يقال السفه ضد الحلم وأصله
الخفة والحركة وسفهه أي نسبه إلى السفه وسفه الرجل أي صار سفيها ويقال
للصبيان والاحداث والجهال سفهاء من باب علم الخفة عقولهم (وتبغض الخلق)
واحتقرهم (هناد عن يحيي بن جعدة مرسلا) وفي حديث عد «إن الله جميل يحب
الجمال سخي كن الوا سي يحب النظافة»

5( (إن الله عز وجل) واسقطهما في الجامع (حرم الجدة) أي دخولها مع
السابقين الأولين (على كل مراء» بضم أوله أي انسان يرائي للناس حسن حاله
لاتبالاد قيانه و اهار اه مدودت فلا معيده رركا ا مزق اله جلت لسع ارلا
نفعا فما دام أهل الرياء متلطخين بدنسه فهم في كبر التطهير حتى تنقي أو ساخهم
وادرانهم ومن ثمه كان السلف يعلمون اعمال البر ويخافون ان لا يتقبل منهم
ويحافظن على استدامة اخلاص النية قال الشريف السمهودي كان شيخنا المناوي إذا
اخرج إلى دهليزه ذاهبا للدرس يقف حتى يخلص النية ويستحضرها خوفا من الرياء
ثم يخرج وكان كثير ما ينشد

لج كاد عدا الذاكع بحري عبباية »على غير ليلى فهن دمع: مصبيع

ثم يبكى بكاء شديدا (ليس البر) بالكسر (في حسن اللباس والزي) أي الهيئة
بالكسر والتشديد اللباس والهيئة والحلية وأصله زوي فقلبت الواو ياء (ولكن
السكينة والوقار) أي لاطمئنان والسكونة والناموس والعار (الديلمي عن أبي سعيد)
الخدري قيل فيه ضعف.

5
*1-«إن اللَّهَ عَنَّ وَجَلَّ رَجِيمٌ حَِيٌ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ أن
يَرْهعَ إلَيْهِ يَدَيْهِ ثم لآ يَضَعْ فيهمًا خَيْرَاه ك عن أنس
1ن الله تَعَالَى خَلّقَ خَلَقَهُ في : ظَلمَةٍ م أَلْقَى عَلَْهِمْ مِنْ
ثوره فَمَنْ أَصَابَُ من وَلِك الور يَوْمَئٍ امْمَدَى ومَنْ أخطأة صَلَّ فَلِدَيِكَ
أقُولُ جف الْمَلَمْ عَلَى عِلْمٍ اللّه» حم ت حسن وابن جرير طب ك ق عن
أبن عمرو

(إن الله عز وجل) وفي رواية تعالى وفي رواية «إن ربكم» (رحيم) أي
ذو الرحمة أو المنعم والمحسن (حيي) بكسر الياء الأول أي ذو حياء عظيم وأصل
الحياء كما سبق انقباض النفس عن القبائح خوف لحوق عار وهو فى حقه تعالى
محال والقاعدة في مثله حمله على الغايات دون المبادئ كما سلف (كريم) أي جواد
لا ينفد عطاؤه (يستحيي) وفي رواية يستحيي بخذف الياء أي يحب الحياء والمراد
الحياء المحمود بدليل خبر «إن الله لا 00000 من الحق» (من عبده) أي الإنسان
(أن يرفع إليه يديه) سائلا متذللا (ثم لا يضع فيهما خيرا) ولا يردهما خائبين عن
عطائه لكريمه والكريم يدع ما يدعه تكرما وبفعل ما يفعله تفضلا فيعطي من لا
يستحق ويدع عقوبة المستوجب والكريم المطلق هو الله فإذا رفع عبده يديه متذللا
حاضر القلب موقنا بالإجابة حلال المطعم والمشرب كما يفيده قوله في خبر «فأنى
يستجاب له ومطعمه حرام ومشربه حرام» يكره حرمانه وإن لم يستوجب المسؤول
وقد يعطى الكافر ما يسأله لشدة كرمه. قال الكشاف: قوله يستحيى جملة مستأنفة
بإعادة 3 استؤنف عنه الحديث يعنى حياؤه وكرمه يمنعه أن 1 سائله اه. وفى
0000 ا 0
ذلك. قال ابن حجر: وقد ورد في رفع اليدين أخبار صحيحة صريحة لا تقبل تأويلا
انتهى. لكن عدم الرد لا يتوقف 0 الرفع إذا توفرت الشروط وإنما قيد به لأنه حال
السائل المتذلل المضطر عادة (ك عن أنس) ورواه حم ت ه ك عن سلمان بلفظ «إن
الله تعالى حيي كريم يستحيي إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين»

65- (إن الله تعالى) وتبارك (خلق خلقه) أي الفقلين فإن الملائكة ما خلقوا
إلا من نور ولم يخلقوا في ظلمة الطبيعة والميل إلى الشهوة والغفلة عن معالم الغيب

4

مهارن الله خلن أوسا تشثرها ون 5 قتضاء طنفاتها ون
يَاقُونَةٍ حَحْرَاءَ هَلَمُهُ ثُورٌ وَكِتَابُهُ نُورٌ لِلّهِ في كُلٍ يَوْمٍ سِتُونَ وثَلاثْمائة
لَحْطَةٍ يَخْلْقُ ويَرْرُقَ ويُمِيتُ ويُخبي ويُعرٌ ويّذِلٌ ويَفْعَلُ ما يَشاءغ» طب
وابن مردوية عن ابن عباس

(في ظلمة) أي كائنين في ظلمة الطبيعة والنفس بالسوء المجبولة بالشهوات المردية
والأهواء. المضلة والركوث إلى المحسوسات والغفلة عن مغالم الغيب وأسرار عالم
القدس (ثم ألقى) وفي رواية للحكيم بدله رشي والإلقاء في الأصل طرح الشيء حيث
يلقاه ثم صار إسما لكل طرح (عليهم من نوره) أي شيئا من نوره ومن للتبيين أو
للعبعيض أو زائدة وكذا في من ذلك النور وهو ما نصب من الشواهد والرباهين وأنزل
من الآيات (فمن أصابه) أي فمن شاءه هدايته جاءه (من ذلك النور) يومئذ فخلص من
تلك الظلمة (اهعدى) أي إصابة طرق السعداء (ومن أخطأه ذلك الغور) أي جاوزه
وتعداه لعدم مشاهدته تلك الآيات وإبصاره تلك البراهين الجليات (ضل) أي بقى فى
طلعة الطيعة جسي ١‏ كساتو عال؟ الفكره السيلاقين لفن الشيراتت التغرضين غود
الآياث والنذر أو المراد خلق الذر المستخرج من غاب آنه فعبر بالنور عن الألطاف
التي هي تباشير صبح الهداية وإشراق لمع برق العناية ثم أشار بقوله أصاب وأخطأ
إلى ظهور أثر تلك العداية في الإنزال من هداية بعض وضلال بعض أو معنى في ظلمته
جهالا عن معرفة الله لان العبودية لا تدرك الربوبية إلا بإحداث المعرفة منها لها وهو
معنى ألقى عليهم من نوره أي هدى من شاء فعبر عن الهدى بالنور فلا يعرف الله إلا
بالله فالدلائل إلزام الحجة لا سبب للهداية بمجردها وإلا لاهتدى بها كل ناظر وكم
نظر فيها ذو عقل سليم وفهم قويم وفكر ولم يزد بذلك إلا ضلالا (فلذلك أقول جف
القلم على علم الله) أي من أجل عدم تغير ما جرى فى الأزل تقديره من إيمان وطاعة
وكفر ومعصية أقول جف القلم على علم الله (حم ت حسن وابن جرير طب ك ق عن
ابن عمرو) واسقط السيوطي جملة الأخيرة فلعل يميل إلى قول من يدعى إلى ان قائل
هذا قو امن مرو

6- (إن الله) الذي لا يستطيع أحد أن يقدر قدره (خلق لوحا محفوظا) وهو
المعبر عنه في القرآن المجيد بذلك وبالكتاب المنير وبأم الكتاب وبإمام مبين (من

06

2

5 7 إن الله تَعَالَى خلىدهاتة. رحمةم رتحقة هديا فشدها بَيْنَ
الخلائق وَتِسْعَة وَتِسْعِينَ إلى يوم القِيَامَق» طب عن ابن عباس

1

درة بيضاء) لؤْلوْة عظيمة كبيرة في نهاية الإشراق وغاية الصفاء وفي حديث هب (إنه
من زبرجدة خضراء» فقد يقال إنه يتلون والبياض لونه الأصلي (صفحاتها) أي
جنباتها ونواحيها (من ياقوتة حمراء قلمه نور وكتابه نور) أي كتابته أو مكتوبة نور
بين به أن اللوح والقلم ليس كألواح الدنيا المتعارفة ولا كأقلامها وكذا الكتابة وليس
في هذا الخبر ذكر طول اللوح ولا عرضه ولا طول القلم وفي رواية طب «أن عرض
اللوح ما بين السماء والأرض» وفي كنز الأسرار «أن طوله ما بين السماء والأرض
وعرضه ما بين المشرق والمغرب وهو في حجر ملك» وعن ابن عباس «ان اللوح بين
يدي إسرافيل فإذا أذن له فى شىء ارتفع فى ذلك اللوح فضرب جبهته فنظر فإذا كان
الام مز عا جبرائيل عليه السلام أمره به أو من عمل ملك الموت عليه السلام أمره
به» وأما القلم ففى رواية أبى الشيخ عن ابن عمر «ان طوله خمس مئة عام» (لله فى
كل يوم) وفي رواية ابن أبي حاتم عن أنس مرفوعا «وليلة» أي مقدارهما من الزمن
وإلا فليس ثمه ليل ولا نهار (ستون وثلاث مئة لحظة) على عدد أجزاء اليوم والليلة
فإن ذلك مقسم على ثلاث مئة وستين جزءا كل جزء يسمى درجة فلما كان ذلك أقل
ما يحسن بالنية إلينا عبر به تقريبا لأفهامنا (يخلق) ما يشاء (ويرزق) ما يشاء
(ويميت) ما يشاء (ويحيي) من يشاء (ويعز ويذل) من يشاء (ويفعل ما يشاء) فإذا كان
العبد على حالة مرضية مهديا رشيدا أدركته اللحظة على حالة مرضية فوصل الأمل من
نوال الخير وصرف السوء وإذا كان عاديا فاللحظة بين القدرة والحلم فإما بطش جبار
وإما عفو غفار فعلم أن الحديث إشارة إلى آثار القدرة الكاملة التى لا يقاس عليها
غيرها فأخبر عليه السلام أن بيده تصريف وتكوينها على ما يشاء في أي زمن شاء
(طب وابن مردوية عن ابن عباس) قال ابن عباس لوددت ان عندى رجلا من القدرا”
فوجأت رأسه قالوا ولم ذلك فذكره رواه طب من طريقين رجال أحدهما ثقات.
- (إن الله تعالى) وتبارك (خلق) أي قدر (مائثة الرحمة) التى يرحم بها

الام

إن الله تَعَالَى خَلَّقَ مان كد د اوضر ةد
السَّمَاءِ وَالأرْضٍ قَسَم منها رَحْمَة 3 الْخَلَائِقٍ بِهَا تَعْطِفُ الْوَالِدَةٌ عَلَى
وَلَدِهَا وَيِهَا يَشْرَبُ الْوَحْسْْ وَالطْيْرُ الْمَِ وَبهَا تَعَرَاحَمْ الْحَلَائْقَ فإِذَا كَانَ
يوم اق قصَرَّمًا على الْمتَّقِينَ وَزَادَهُمْ تِسْعًا وَتِسْعِينَ» ك عن أبي
هريرة
عباده» ورحمته إرادة الإنعام أو فعل الإكرام فمرجعها صفة ذاتية أو فعلية قال
التوربشتعي: رحمة الله غير متناهية فلا يعتربر لها التقسم والتجزى وإنما قصد ضرب
المفل للأمة ليعرفوا التفاوت بين القسطين قسط أهل الإيمان منها في الآخرة وقسط
كافة المربوبين في الأولى فجعل مقدار حظ الفئتين من الرحمة في الدارين على
الأقسام المذ كورة قبنيها على المشتعكم وتوفيقا ملق المستعفهم وليرد تجريذ ما قد
حل به عن الحد أو تعديد ما يجاوز العد (رحمة) واحدة (منها قسمها بين الخلائق)
ورحم بها كل المربوبين في الأولى أي أرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة تعم كل
مربوب ومرحوم حتى منع العذاب والشدة إذ الكف عن الأشد رحمة وفضل (وتسعة
وتسعين إلى يوم القيامة) فأمسك عنده ما تعلق خلقه من هذا المقدار فلو يعلم الكافر
بكل الذى عنده من الرحمة الواسعة لم بيأس من الججنة ولو بعلم المؤمن بالذى عند
الله من العذاب لم ييأس من النار قال الطيبي وكما صفاته تعالى غير متناهية لا يبلغ
معرفتها أحد فكذا عقوبته ورحمته فلو فرض ان المؤمن وقف كنه صفة القهارية لظهر
منها ما يسقط من ذلك الخلق طرا فلا يطمع في جنته أحد (طب عن ابن عباس) رواه
ق عن أبي هريرة بلفظ «إن للد عاق اله يوم خلقها مائة رحمة فأمسك عنده
تسعا وتسعين رحمة وأرسل في خلقه كلهم رحمة فلو علم الكافر بكل الذي عند الله
مو الرسجة لو الى من ليهو لق يتلم العرمن بكوك اللاي عند الله عن العلا لم
ييأس من النار»

7« إن الله تعالى) وتبارك (خلق) أي أظهر تقديرها (مائة رحمة) أي يوم
أظهر تقدير السماوات والأرض وفيه بشري للمؤمنين لأنه إذا حصل من رحمة واحدة
في دار الاكدار ما حصل من النعم فما ظنك بباقيها في دار القرار (كل رحمة ملا ما
بين السماء والأرض) أي طباق ما بينهما والمراد التعظيم والتكثير وورود ذلك بهذا

1
اك الله تَعَالَى ِخَلْقَ أل ا ستيان منهًا فى الْبَحْرِ
وَأَرْبَعَمِائَةٍ فى الَببَ فَأَوّلُ هَذِهٍ الأَمَم هَلَاكًا الْجَرَادُ فَإِذَا هَلَكَ الْجََادُ تَعَابَعَتِ
الام من عافن الشلق 1١‏ القمة» الحكييم أبن اللتي قفن العظمة مني
وتبعفية ين مر
اللفظ عير عزيز (قسم منها رحمة) واحدة في الدنيا (بين الخلائق بها تعطف) أي تخر
وترق وتشفق بها وفي اللغة عطف الناقة على ولدها عطفا حنت «الوالدة على ولدها)
من الآدميين وكل ذي روح (وبها تشرب الوحش والطير الماء) وغيرهما من كل نوع
من أنواع ذوات الأرواح ولعل تخصيص الوحش والطير لشدة نفورها قال القرطبي
وحكمة ذلك تسخير القوى للضعيف والكبير للصغير حتى يتحفظ توعه وتتم
مصلحته وذلك تدبير اللطيف الخبير (وبها تتراحم الخلائق) بعضها بعضا وآخر تسعا
وتسعين رحمة (فإذا كان يةم القيامة قصرها) أي الرحمة الواحدة (على المتقين) سواء
يتقون من الكفر أو من المعاصي أو من ما لا بأس به (وزادهم تسعا وتسعين) قال
اليلية وحمناق رتحمة تحن عينقة الذات :وين لأ تعد ورحمة فح فيفة الفعل وك قله
وقال العارف البونى الذافية واخذة ورسمة المتعدة متعددة وهى كما فى هذه الخبر (ك
عن أبي هريرة) ا حم م عن سلمان «إن الله خلق يوم علق انتما زاك والأرظن هاثة
رحمة كل رحمة طباقا ما بين السماء والأرض فجعل في الأرض منها واحدة فيها
تعطف الوالدة على ولدها والوحش والطير بعضها على بعض وأخُر تسعا وتسعين فإذا
كان يوم القياعة أكملها بهنذة الرجمة»

ل( إن الله تعالى) وتبارك (خلق ألف أمة) أي طائفة والأئة بالضم وفتح
الميم المشدة الطائفة والصئف والجماعة وأنواع الحيوانات والطريق فى الدين وجمعه
أمم وآم على وزن عام والإمّة بالكسر وفتح الميم المعيدة كرك بهذا باععيار الجدس
كالحيوان الشامل للإنسان وغيره وسيأتى في «قال الله عز وجل يا جبريل إنى خلقت
أقك أل أنه ل كيل انه أ اهدع سراف :لي اطع سليها اللرج المكفون رلا ريز
القلم» الحديث هذا د النوع وأما حديث حم ت ٠ه‏ ن عن معاوية بن حميدة
«إنكم تتمُون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله» فباعتبار البطون أو الدين
ويظهر هذا الإكرام في أعمالهم وأخلاقهم وتوحيدهم ومنازلهم في الجنة ومقامهم في

لام

-

اا ل أَشيَاءَ خَلَقَ الْجَدْبَ

2

١‏ -«إنَ الله خَلَقَ أَربعَة
ََزْدَفَة ارد زأشكة | لْحِجَارَ وَحخَلَّقَ العفة وار قَفهالغفلة وَأَسْكَنَهَا الْيَمَنَ
وَخَلَقَ الزيفت وَأَرْدَفَهَ الماخوة كط الشَّامَ وَخَلَقَ 00 رك الدَرّْهَمَ
1 اِْرَاقَ» كر عن عائشة وقال في إسناده مجاهيل فلا يحتج به

الموقف ووقوفهم على تل يشرفون عليهم إلى غير ذلك ومما فضلوا به الزكاء وقوة
الفهم ودقة النظر وحسن الاستنباط فإنهم أتوا من ذلك ما لم يئله أحد ممن قبلهم
ولشرف بنى آدم يطلق الأمة على الإنسان اطلاقا أوليا (ستمائة منها فى البحر
وأربعمائة 7 البر) فمخلوقات البحار أكثر من مخلوقات البر لكثرة الماء فى وجه
الأرض (فأول هذه الأمم) والمراد هنا الجبس أي ل كل مشر هي لجان ليدات
كما فى قوله تعالى (وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم)
[الأنعام *] (هلاكا الجراد) لأنه أكثر جنود الله فى الأرض كما مر فى أكثر وفى
رواية المشكاة «فإن أول هلاك هذه الأمة الجراد» (فإذا هلك الجراد 556 الأمم) 1
أمم كل جنس الدابة وهذا في آخر الزمان بعد أشراط الساعة (مثل نظام السلك إذا
انقطع) وفي المشكاة «لنظام السلك» والنظم الجمع يقال نظمت الخرز واللؤلؤ نظما
أي جمعته في السلك والسلك بالكسر الحيط إن لم يكن عليه الحرز أو اللؤلؤ وإلا
يقال له السمط والسلك بالفتح الإدخال يقال سلك الشيء أي ادخلته فيه من باب
دخل ومنه قوله تعالى (ما سلككم في سقر)[المدثر ؟4] أي ادخلكم فيها وسلك
الخيط بالابرة سلكا (الحكيم) الترمذي (وأبو الشيخ في العظمة هب وضعفه عن
عمر) عن جابر بن عبد الله قال فقد الجراد في سنة من سني عمر إلى توفي فيها
فاهتم بذلك هما شديدا فبعث إلى اليمن راكبا إلى العراق وراكبا إلى الشام يسأل عن
الجراد هل أرى منه شيئا فأتاه الراكب الذى من قبل اليمن بقبضة فنثرها بين يديه
فلما رآه عمر كبر وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله» إلى
آخره.

8ل إن الله) تبارك وتعالى (خلق أربعة أشياء) من الحصلة والألطاف
(وأردفها) أي اتبعها والرديف المرتدف وهو الذى يركب خلف الراكب وردفه أي تبعه
وأردفه أي اتبعه فهو رادف ورادفة أي تابع وتابعة والرادفة النفخة الثانية (أربعة أشياء)

ع4

0 -«إِن الله عر وَجَلَّ خَلَقَ ف الجئة رِيحاً بَعْدَ الريح يسكع
ل اللا

من الخصلة (خلق الجدب) والجدب بالفتح والتسكين ضد الحصب يعنى القحط
ويقال مكان جديب ومكان جدب ومنه بلد جديب ومنه سنة الجدب (وأردفه الزهد)
أي الاعراض عن الدنيا وترك مزخر فاتها وقال الزهد ضد الرغبة تقول زهد فيه وزهد
عنه (وأسكنه الحجاز) وهذا الجدب والقحط والزهد في الأصل مقرر في الحجاز وان
زال ببركة خليل الله وببركة رسول الله في الحرمين بعضا (وخلق العفة) والعفاف
والغفاقة مع تيه من ارام ويقال العفاف الصلاح والعيق العام نيه دن الحزاء
وجمعه عفائف (وأردفها) أي اتبعه (الغفلة وأسكنها اليمن) لأن أهل اليمن عفيف
رجالهم وأتاهم وارق قلوبهم ورواه خ م ت «أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين
قلوبا الإيمان يماني والحكمة يمانية والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل والسكينة
والوقار في أهل الغنم» (وخلق الريف) وهو الأرض المعمورة بالثمار والزروع والنعم
والأرض القريبة من الماء (وأردفه الطاعون) سيأتى الطاعون «شهادة لأمتى ووخر
أعدائكم من الجن» الحديث (وأسكنه الشام) لأن ل الله علية وسلم؛ أمسيك التحمى
وأرسل الطاعون إلى الشام لحكمة خفية وفيه كثيرة الرفاهة فيقابل بالبلاء (وخلق
الفجور) أي المعاصي الفجر الميل عن الحق والعدول عنه والشتم والبهتان والكذب
ويقال للعاصى والكاذب والفاسق فاجر لأنهم مالوا عن الحق (وأردفه الدرهم وأسكنه
العراق) بالكسر بلاد معروف ويذكر ويؤنث بغداد بصرة وكوفة وما حولها عراق
وسمى به لأنه أسفل أرض العرب (كر عن عائشة وقال فى إسناده مجاهيل فلا يحتج
به) له شواهد. ْ

إن الله عز وجل) مر معناهما (خلق في الجنة ريحا) بالكسر جمعه
رياح وأرواح وأرياح وبمعنى الرائحة بقال وجدت ريح الشيء أي رائحته وأصله روح
قليت الواو.ياء لكثير عا قبلها وقرله ضالى (وتذهب ريحكم) [الأتفال 4] أي فوتكم
ويوم ريح ورائح أي شديد الريح (بعد الريح بسبع سنين) يعنى طول مسافة خزينته
(دونها باب مغلق) حقيقة (وإنما يأتيكم الروح) بالفتح سكون الواو أي برد نسيمها

ولام

الَرْيَبُ وعِنَدَكُمٌ الجَيُوبُ» ابن راحوية والروياني والخرائطي في مكارم
الأخلاق ق ض عن أبي ذر

والروح الراحة والسهولة في المعيشة والرفاهة والرحمة ومنه قوله تعالى (ولا تيأسوا
من روح الله)1[يوسف 807] أي من رحمته والانبساط والصفاء وبرد الريح البارد
الملائم (من خلل ذلك الباب) بفتحتين الفرجة وجمعه خلال قوله تعالى (يخرج من
خلاله] [النور *4] وهي الفرج من السحاب يخرج منه المطر (ولو فتح ذلك الباب
لأذرت) افعال من الذروا والذري أي قلعت والذر وبالفتح القلع والطرف والمرور يقال
فلان يذر وذروا أي يمر مرورا سريعا وذرت الريح التراب وغيره أيسقته وذروت الشيء
أي طيرته واذهبته وبابه نصر والذري بفتحتين الظل والكنف والستر يقال فلان في
ذراه أي في كنفه وستره وذري الناس واستذري بالشجر أي استظل بها واستذري بفلان
أي الخعام ننه وصار في كنفه وذرت الريح التراب أي سقته والذاريات الرياح (ما بين
السماء والأرض) بل السماوات والأرض ولم يتحمل شيئا من الدنيا بقوتها وقهرتها
(وهي عند الله الأزيب) أفعل تفضيل أو صفة مشبهة (وعندكم الجنوب) أي جاء
عندكم من طرف الجنوب وقد قيل إن الريح تنقسم إلى قسمين رحمة وعذاب ثم كل
قسم ينقسم أربعة أقسام ولكل قسم اسم فأسماء أقسام الرحمة المبشرات والنشر
والمرسلات والرخاء وأسماء قسم العذاب العاصف والقاصف وهما في البحر والعقيم
والصرصر وهما في البر وقد جاء في القرآن بكل هذه الأسماء وسيأتي الريح من روح
الله وقد نزل أطباء كل ريح على طبيعة من الطبايع الأربع فطبع الصباء الحرارة
واليببس ويسميها أهل مصر الريح الشرقية لان مهبها من الشرق وتسمى قبولا
لاستقبالها وجه الكعبة وطبع الدبور البرد والرطوبة ويسميها أهل مصر الغربية لان
مهبها من المغرب وهي تأتي من دبر الكعبة وطبع الشمال البرد واليبس وتسمى
البحرية لانها يسار بها في البحر على كل حال وطبع الجنوب الحرارة والرطوبة
وتسمى القبلية لان مهبها من قبل القطب ويسميها أهل مصر المرسية (ابن راهوية ش
والروياني والخرائطي في مكارم الأخلاق ق ض عن أبي ذر) قال تعالى (وهو الذي
يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته) [الأعراف 007] ففي البخاري بحث.

١)‏ -«إنَ الله 2 3غ لق الدّنيَا 0 مُئذَ خَلَقَهَا فَلَمْ يَنْطْر إِلَيْهَا
بعد ِلّا مَكانَ الْْمَعبَِينَ ها وَليْسَ بتَاظِر إل يها إلى يَوْمٍ يَْقَحُ فى الصّورٍ
وَيَأَدَنُ فى هَلَّاكِهًا مَقَنَا بها وَلَمْ يُؤد كينا عل اللعرو» ابر مساك عن أبن
عريره

0« إن الله عز وجل) أي غلب أمره وجل عظمته (خلق الدنيا) سمي به
لدنوه (منذ خلقها فلم ينظر إليها بعد) بضم الدال أي الآن نظر رضاء وإلا فهو ينظر
إليها تظر تدبير ولو لا ذلك لاضمحك فلم يبق لها أثر ولا خبر وذلك من هوانها
وحقارتها لما انها قاطعة طريق الوصول إليه وعدوه لاعدائه فإنها استدرجتهم بمكرها
واقتضتهم بشكها فوثقوا بها فخذلتهم وقيل من نام على محبة الدنيا ومات في تلك
النومة حشر مع مبغوض لله فلم ينظر منذ خلقه (إلا مكان المتعبدين منها) لحرمة
عبادتها (وليس بناظر إليها) غير هذه المكان (إلى يوم ينفخ في الصور) وحديث كر
«إن الله تعالى لما خلق الدنيا نظر إليها ثم أعرض عنها ثم قال وعزتي وجلالي لا
أنرلتك إلا في شرار خلقي» (ويأذن في هلاكها مقتا بها) أي غضبا بها (ولم يؤثرها)
بضم أوله من الإيثار أي الإختيار (على الآخرة) ومن ثمه كان أكثر القرآن مشتملا على
ذمها والتحذير منها وصرف الخلق عنها وتظافرت”' على ذلك الكتب الإلهية
وتطابقت عليه الشرائع وتواطأت الأمم حتى من أنكر البعث واما أهل الثروة والغني من
الصدر الأول فلم تكن الدنيا في قلوبهم بل في أيديهم لصرفهم لها في وجوه الطاعات
وعدم شغلهم بها عن الله وقال بعض العارفين تزداد محبتهم في الله تعالى كلما
سلب منهم شيئًا من أمور الدنيا والآخرة لانه أوفقهم على حدود عبوديتهم ولا يتجاوز
إلى رؤية شركهم له في شيء من الوجوه فهم راضون عنه في حال سلبهم (ابن عساكر
عن أبي هريرة) ومرت رواية أخرة عنه ورواه أيضا عن زين العابدين مرسلا «إن الله
تعالى لما خلق الدنيا أعرض عنها فلم ينظر إليها من هوانها عليه»

حا وتظاهرت 5 . مم

الام

7

1 -«إنَ اللاع :لجر خم ويلة دم ل يوم وَلكلهة

-

أحَدَمَا بَعْدَهُ ثم َالَ هَكَدَا قَطَعهَا بيده فَحَرَجَ فى يميه كل نَفْسٍ طَيَْ
وَخْرّجَ فى ِو الى كل نفس حَبِكة م شيك بن يدي أصَايعِه حَتْى
خلطيما مرذللة كه ١‏ الخرك ين الْميّتِ وَالْمَيْتُ م 0

الْكَافِرٍ وَالْكَافِوُ مِنَ ٠‏ المي الديلمي من طريق أبي عثمانٌ الهبدي عن
ابن مسعود وسلمان

5« (إن الله عز وجل) مر مرارا (خمر) بالتشديد (طينة آدم) أي عجنه من
طينة الجابية وهي موضع بالشام ويعارضه حديث حم د ت «إن الله خلق آدم من
قبضة قبضها من جميع الأرض» وقد يجاب بانه قبض من الجابية قبضة ومن جميع
أفرايه الأرض «قيقية واعيعنة نيباء الجعة إشارة إلى (امتنوان حرج نيا وسدوة انها
(أربعين يوما وليلة) فكان من بديع خلقه وعزيز فطرته وعجيب صنعه فأعظم له اكرام
فلم يكن يصلح حينئذ مكان يليق به مع هذه المكارم الا داره فتوجه بتاج الملك
وكساة كمال الجمال واجلسة على الآسيرة' بمهابة والجلال حنن جاء وقث. السقوط
وغلب القضاء والقدر فكان ما كان (ثم أخذها بعده) أي أخذ الطينة بعد ما خمر (ثم
قال هكذا قطعها بيده) أي بقدرته وتصرفه فجعلها قسمين (فخرج في يمينه كل
نفس طيبة) مؤمنة سالمة قدسية (وخرج في يده الأخرى كل نفس خبيثة) ) كافرة
ظالنة“قفية #التحبيفة من الارض السيععة والمطريتن كو العلعة وفنى “فيه لخدلفق قز
الإنسان فتقبل كل قوة منها ما يأتيها من المواد فيزيد لذلك وينقص ويصلح لذلك
ويفسد ويطيب ويخبث لما ذكر انه انشاء من أشياء مختلفة وطبايع شتى [والبلد
الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذى خبث لا يخرج إلا نكدا][الاعراف 8ه] (ثم
شبك بين يدى أصابعه) وهذا تشبيه عظيم في حقه تعالى بكمال تربية طينة سيدنا
آدم عليه السلام (حتى خلطهما) أي مزجهما (فلذلك يخرج الحي من الميت والمؤمن
من الكافر) عطف تفسير (والكافر من المؤمن) كإبراهيم من آزر وكنعان من نوح
عليهما السلام (الديلمي من طريق أبي عثمان الهددى عن ابن مسعود وسلمان) وفي
رواية ابن مردوية عن أبي هريرة «إن الله خلق آدم من طينة الجابية وعجنه بماء من
ماء الجئة» وفي زوانة حم ط انث لدعي ابن موسي «إن الله خلق آدم من قبضة قبضها

369 َل كان لاثي كم وا لأعت أذ ب اك
لأعكم د كرف ليق ناف رن يناد عرف لو اق إلا الا

يَتَوبُ ي الله عَلَى من تابَ» حم. طب عن أبي واقد
من تففيج الأرض قتعم زترادم علي قدار ا جاع شين الأنيض 'والاأحمن #الاسيوة
وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث والطيب»

١+‏ -(إن الله عز وجل) مر بحنه (قال إنا) بالكسر والتشديد (أنزلنا المال)
وهو سبب الغني (لإقام الصلاة) كغذائه ما يقوم به لصلاة ولباسه ما يجوز به وغيرهما
(وإيتاء الركاة). ونحوها من عبادة المالية كالنذور والكفارات والإنفاق للإقرباء
والصدقات (ولو كان لابن آدم واد) وفى أخرى «من مال» وفى رواية «لو أن لابن آدم
واديا مالا» وفى رواية «لو كان اده واديا من مال» ا «من ذهب» وفى
أخرى «من د وفضة» (لأحب) فعل ماض واللام ابتدائية (أن يكون له ثان) وفي
رواية أخرى «لابتغى إليه ثانيا» (ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث)
وفي رواية «لابتغي إليهما ثالثا» يعنى وهلم جرا إلى ما لا نهاية له (ولا يملأ جوف
ابن آدم) وفي 357 «نفس ابن آدم» وفي أخرى «ولا يسد جوف» وفي أخرى «ولا
يملا عين» وفي أخرى «ولا يملا فاه» وفى أخرى «ولا يملا بطنه» وليس المراد عضوا
بعينه والغرض من العبارات كلها واحد وهو من التفنن في العبارة (إلاالتراب) أي لا
يزال حريصا على الدنيا حتى يموت ويمتلئ جوفه من تراب قبره والمراد بابن آدم
الجنس باعتبار طبعه والا فكثير منهم يقنع بما أعطى ولا يطلب زيادة لكن ذلك
راق لاسن 1ن لد ومو ليا زاف دوب لل لطلى بهن لايع ايا ران دري
لخر الماتى ب ع اراد سان رن يقال تاب الله عليه أي وفقه يعنى جبل
الآدمي على حب الحرص الا من وفقه الله وعصمه فوقع يتوب موقع الا من عصمه
افتعارا من ان هذه الجبلة مذمومة جارية مجرى الذنوب وان ازالتها ممكنة بالتوفيق
وفي ذكر ابن آدم دون الإنسان إيماء إلى أنه خلق من تراب طبعه القبض واليبس وان
ازالته ممكنة بان يمطر الله عليه من عمام توفيقه (حم طب عن أبى واقد) بقاف
ومهملة الليفي الحارث بن مالك المدني سيأتي «لو سيل» ْ

بي
حْْ

24
6 خي)
0

ابْتِعَاءَ وَجْهِى َتَضْدِيقَ وَعَدِى وَإِيمَانَ نشلى فهو :
وك لكأن - 8 د 0 5 ف 0 الجنة و إنا" أن

65« إن الله تعالى) وتبارك (قال من انعدب) أي أجاب الإتداب الإجابة
يقال ندبه إلى الأمر فانتدب دعاه إليه فأجاب (خارجا في سبيلي) أي سبيل الحق وهو
الجهاد (غازيا) الذى أخلص في نيته في الغزي والجهاد (ابتغاء وجهي) أي طلب
رضائي (وتصديق وعدي) الكريم المقرر الثابت عن سلمان الفارسي قال سمعت
برسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه»
وعن أبى عبس قال قال عليه السلام «ما اغبرت قدما عبد فى سبيل الله فتمسه النار»
ا أن قال قال عليه السلام «لغدوة فى سبيل الله أو 5 خير من الدنيا وما
فيها» (وإيمانا برسلي) أي بما قالوا وما اذا (فهو ضامن) وفي نسخة «فهي» وان
ثبت فلعله راجع إلى من بعموم معناه (على الله ع وجل) أي تكفل الله للمجاهد
شقين عظيمتين الضمنة الكفالة والالتزام (إما أن يتوفاه في الجيش) يعنى في الغزي
وهي اشهادة الكبزئ إيأي تحعفن) بقع أوله أي هوت الأشاء فيدخله الجعة) لأنه:مات
00 الله وان مات بحتف أنفه أو مات بيده الكفار أو ارتب بعد الجرح ولم يجر
006 الشهداء عليه في الدنيا فيجرى درجات الشهداء في الآخرة (وإما أن يسيح في
ضمان الله) أي ان يجرى فى كفله وكنفه (وإن طالت غيبته) أي مسافرته وبعده عن
أهله (حتى يرده الله إلى أهله» سالما مكافيا (مع مال نال من أجر وغنيمة) وفى
حديث المشكاة «انتدب الله لمن خرج فى سبيله لا يخرجه إلا إيمان ودين
وساي نا رحس كا د ليده لجرا وكيب امنإ ا بح ل تابنا د 1
من أجر بلا غديمة ان لم يغنموا ومع الأجر والغنيمة معا ان غدمو وقيل ان أوفي الثاني
عفص «الواون كنا" “الأول و كنا فى قوله يغالن (عنوا' أو قذزا» [السرسلاك ]
والتقدير على 000 الله تعالى أجاب الخارج فى سبيله اما بان يرجعه إلى
ملكي وعن ار وا مووي ور عر زد طبع ونا" قري بتكني ل :| لق ولي رن

17

6 وان الله «فعالى» فل التاق عشرة. أج لوا فشعل «فى النشاء
ِسْعَةٌ وَفِى الرّجَالٍ وَاجِدَا وَلَولَا دَلِكَ لََسَافَطْنَ مَحْت ذُكْورِكُم كَمَا
تَعَسَاقَطُ الْبَهَائِمٌ تَحْتَ ذُكُورِهَا» الديلمي عن ابن عمر

75١-«إنّ‏ الله كرِةَ لَك ثََانًا: اللْفوَ عِنْدَ القُرآن وَرَفْعَ الصَّرْتِ فِي
الدعَاءٍ والتّحَصّرَ في الصّلاة» عبد الرزاق عَن معمر عن يحيى بن أبي كثير
أبي مالك الأشعري) له شواهد.

هن الله تعالى) وتبارك (قسم الحياء) بالمد هو انقباض النفس عن
القبائح وهو من خصائص الإنسان وأول ما يظهر من قوة الفهم في الصبيان وجعل في
الإنسان لترتدع عما تنزع إليه الشهوة من القبائح فلا يكون كالبهيمة وهو مركب من
حين وقعه ولذا لا يكون المستحى فاسقا ولا الفاسق مستحيا لتنافي اجتماع الجبن
والشجاعة (عشرة أجزاء) أي أقسام (فجعل في النساء) لأي في كل فرد منها (تسعة
وفي الرجال واحدا) أي في كل فرد منهم (ولو لا ذلك) وزاد في رواية «ما قوى الرجال
على النساء» أي فلو لا ما ألقى الله عليهن من مزيد الحياء لم يصبرن عن طلب
الجماع من الرجال طرفة عين بل (لتساقطن) بصيغة جمع المؤنث (تحت ذكوركم
كما تساقط البهائم تحت ذكورها) لغلبة شواتهن واما الخجل فحيرة النفس لفرط
الحياء ويحمد في النساء والصبيان ويذم في الرجال والوقاحة مذمومة بكل لسان وهي
انسلاخ من الإنسانية وحقيقتها لجاج في تعاطى القبيح واشتقاقه من حافر وقاح أي
صلب «(الديلمى عن ابن عمر) سيان ااه مثله» وفى حديث حل ك هب «الحياء
والإيمان فزن عيضا فاذا ركه كيد بن ارك ْ

- (إن الله) تبارك وتعالى (كره لكم ثلاثا) أي كره فعل خصال ثلاث
أحدهما (اللغو عند) قراءة (القرآن) أي التكلم بالمطروح من القول عند تلاوته بل
ينبغي الإنصات والاستماع (وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) [الأعراف ]7١4‏
وخرج باللغو الكلام لفائدة ديئية كتفسير غريبه والبحث في شيء من نحو أحكامه
(ورفع الصوت في الدعاء) فإن من يدعونه يعلم السر وأخفى (وهو معكم أينما
كنتم [الحديد 4] وفى رواية «فى الدعاء» أي يسن الإنصات عند دعاء الداعى وعدم
اللغو حالتيه حيث كان ذلك الدعاء مشروعا (والتخصر في الصلاة) أي وضع ل علي

الم

0 «إِن الله عَرَّ وَجَلَّ كَرِهَ لَكمْ قِيلَ وقالَ وَكَثْرَةَ السّوّالٍِ وإضاعة

المَالٍ وَمَنْعَ وَهَاتِ وَوَأدَ الْبَئَاتِ وَعْفُوقَ الأمّهَاتِ» طب عن عمار بن ياسر
والمغيرة بن شعبة معا طب عن معقل بن يسار

الخاصرة حال الصلاة فيكره تزينها أو تحريما ودعوى أن المراد يتوكأ على عصا فيها
وأن يقرأ من آخر السورة آية أو آيعين ولا يكملها في فريضة بعيد من السياق ولو كثر
اللغو حتى أدى إلى التخليط على القارىء أو كان الرفع يؤذي نحو مصل أو كان
التخصر كبرا وإعجابا كانت الكراهة للتحريم (عبد الرزاق عن معمر عن يحيي ابن
أبي كثير) اليمامي أحن الأعلام بواسم أنية صتالع أو يسان أو دينار :من كيان التابعين:
7« ل(إن الله عز وجل كره) أي لم يرضي (لكم قيل وقال) أي قيل كذا وقال
فلان كذا مما يتحدث به من فضول الكلام فهما إما مصدران أتى بهما للتأكيد
وحذف التنئوين لإرادة المضاف إليه المحذوف أي كره لكم قيل وقال ما لا فائدة فيه
أو ماضيان ونبه به على وجوب تجنب التبرع بنقل الأخبار لما فيه من هتك الأستار
وكشف الأسرار ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه والله ستار والستر لا يحصل
مع كثرة نقل الأخبار ودل على إرادة النهى عن الإكثار عطفه قال على قيل وهو من
حسمن الاعبياو والقول .يأف ايراد بالأقزال الواقعة في الدين كأن تقول قال أهل السئة
كذا والحكماء ولا يبين الأقوى (وكثرة السؤال) عن أحوال الئاس أو عما لا يعني فربما
كره المسؤول عن الجواب فيؤدي لسكوته فينجر للحقد والحسد أو يلجئه إلى الكذب
قالوا ومنه أين كنت أو المراد السؤّال عن المسائل العلمية امتحانا وإظهارا للمراء
وادعاء وفخرا ولا يحمل على سؤال الئاس من أموالهم لكراهته وإن قل (وإضاعة المال)
صرفه في غير حله وبذله في غير وجهه المأذون فيه شرعا أو تعرضه للفساد (والله لا
يحب المفسدين) [المائدة 74] أو الشرف في إنفاقه بالتوسع في لذيذ المطاعم ونفيس
الملابس والمراكب وتمويه السقوف ونحو ذلك لما يدشأ عنه من غلط الطبع وقوة
المبعدة عن الرب أما في طاعة عبادة وقد نهى عن التبذير وأرشد إلى حسن التدبير
إولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك][الإسراء 9؟] ولا يخفى ما في هذه المحسنات
اللفظية بانسجها على أحسن (ومنع) بسكون النون مع تنوين العين وهذه رواية خ
فالسكون أيضا بغير تنوين قال القاضي إنما لم ينون وإن كان مصدرا لأن المضاف إليه

ىم
<« إن الله تَعَالَى لم يُنْرلَ ذاء إلا أَنْرَلَ لَّهُ دَوَاءٌ عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ

وجَهلهُ مَنْ جَهِلَهُ إلا السّامٌ وهوّ المَوْتُ» ابن السني وأبو نعيم طب عن

محذوف منه مرادا أي كره منع ما عنده أو حرم مع" الواجبات من الحقوق وفي رواية
خ أيضا منع فعل ماضي (وهات) بالبناء على الكسر فعل أمر من الإيتاء: أي حرم أخذ
أموال مما لا يحل منها والحاصل أنه عبر بهما عن البخل والمسألة فكره أن يمنع
الإنسان ما عنده ويسأل ما عند غيره وهو معنى قولهم يمنع الئاس رفده ويطلب رفدهم
(ووأد) بفتح الواة وسكون الهمزة دفن (البئات) احياء حين يولدن وكان أهل الجاهلية
يفعلونه كراهة فيهن فخصهن لاختصاص الحكم بل لانه كان هو الواقع فوجه النهي
إليه وأول من فعل ذلك قيس بن عاصم التميمي أغار عليه عدوه فأسر بنته واستفرشها
ثم اصطلحا فلغي لني كنار كحور يقالن «على: ليمي ند الكاقز لكر له ارت إن دقيها
فتبعه العرب (وعقوق الأمهات) خصهن وإن كان عقوق الاباء عظيما لأن عقوقهن أقبح
وإليهن أسرع أو لضعف صدرهن يؤثر دعائهن أو غير ذلك والعقوق صدور ما يتأذى به
من قول أوفعل غير معصية قال ابن حجر ما لم يتعقب الأصل وضبطه ابن عطية
بوجوب طاعتهما في المباحات فعلا وندبا وندبها في المندوبات (طب عن عمار بن
ياسر والمغيرة بن شعبة معا طب عن معقل بن يسار) والشعبة ابن مسعود الثقفي
عيابي المشتهور.

4ل إن الله تعالى) وتبارك (لم ينزل) من الانزال (داء إلا أنزل له دواء) أي
شفاء (علمه من علمه وجهله من جهله) فإذا شاء الله الشفاء يسر ذلك الدواء ونبه
على مستعمله بواسطة أو دونها فيستعمله على وجهه وفي وقته فيبرأ وإذا أراد هلاكه
أذهل عن دوائه وحجب بمانع وهلك وكل ذلك بمشيئته وحكمه كما سبق في علمه
وما أحسن من قال:

والناس ينحون الطبيب وإنما *# غلط الطبيب إصابة المقدور

علق البراء وبموافقة الداء الدواء وهذا قدر زائد على مجرد وجوده فإن الدواء

57 منع ذ 2 م

م/م

ددرن الله الى لم ايتر 5ه إلا انول له شفاء ' إلا الهم
َعَلَيِكُمْ بَِلْبَانِ الْبَمَرِ مَإِنََّا تَرْءٌ مِنْ كُلَّ شَجَرِ» ك عن ابن مسعود
متى جاوز درجة الداء في الكيفية أو الكمية نقله إلى دواء آخر ومتى قصر عنها لم يف
بمقاومفه وكات الخلاح قاصرا ومتئ لم “يقنع المذاوى على الدواء لم .يحضل الشفاء
ومتى لم يكن الزمن صالحا للدواء لم ينفع ومتى كان البدن غير قابل له أو القوة
عاجزة عن حمله أو ثمه مانع منع تأثيره لم يحصل البرء ومتى تمت الصادقة حصل
قال ابن حج: ومما يدخل في قوله جهله من جهله ما يقع لبعضهم أنه يداوي من داء
بدواء فيبرأ ثم يقربه تلك اله بعينه فيداويه بذلك الدواء بعينه فلا ينجع وسببه
الجهل بصفة من صفات الدواء فرب مرضين نشابها ويكون أحدهما مركبا لا يبجع
فيه ما ينجع في غير المركب فيقع الخطأ وقد يكون متحدا لكن يريد الله أن لا يبجع
وهنا تخضع رقاب الأطباء ولهذا قال:

إن الطبيب لذو عقل ومعرفة * ما دام فى أجل الإنسان تأخير

حتى إذا ما انقضت أيام مدته * حار اديب وخانته العقاقير

(إلا السام) بمهملة مخففا (وهو الموت) فإنه لا دواء له والتقدير إلا داء الموت
أي المرض الذي قدر على صاحبه الموت فيه قال ابن القيم: والحديث يعم أدواء
القلب والروح والبدن وأدويتها وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم الجهل داء
وتحطلاذواءه سواء العلماء وَفيه الأمر بالعداري 000 وقن تاوس «النبن فيل الله
عليه وم واد مم اشتحية كو لما واوا بالأاحزية المركيةازلالمردةاورينا قرا
للمتترفة: ما :يعاومه أو يكسر نورق قال ابن القيدة: وهذا غالي طني الأمم على
اختلاف أجناسها وإنما أراد بالمركب الروم واليونان والأدوية من جنس الأغذية فمن
غالي غداثة بالمعزدات:: كالعرتب مق" قمه: أن" الب اعلية الننالام: اللبرع ‏ والد كن ومن
غالب غدائه المركبات فطبه بالأدوية المركبة أنفع والتداوي لا ينافي التوكل (ابن
السني وأبو نعيم طب عن أبي سعيد) ونحو للنسائي وابن ماجة وصححه ابن حبان.

65( ل(إن الله تعالى) وتبارك وفي أكثر الرواية عز وجل (لم ينزل) من الانزال
(داء إلا أنزل له شفاء إلا الهرم) أي الكبر وضعف سنه فإنه لا دواء له قال ابن حج:
استثنى في الحديث السابق الموت وهنا الهرم فكأنه جعله شبيها بالموت والجامع

884

200 الله تَعَالَى 1 يَجَعَلُ شفاءَكم فِيمًا حَرَمَ عَلَيْكُمْ» طب
حق قى عن أم سلمة ك ق عن ابن مسعود موقرفا أم سلمة

١‏ -«إِن الله عالق كَّ 0 بِيَّدِهِ إلا ثَلَانًا وَكَالَ لِسَائرِ الْأَشْيَاءِ

بينهما نقص الصحة والقربة إلى الموت وإفضائه إليه ويحتمل أنه استثناء منقطع
والتقدير لكن الهرم لا دواء له (فعليكم بألبان البقر) أي الزموها (فإنها ترم من كل
الشجر أئ تأكل منها فد تضم هذا العين وها قيلة إثنات: الأسبات: والمشبيات
وصحة علم الطب وجواز التطيب بل ندبه والرد على من أنكره من غلاة الصوفية قال
الحكماء: والطبيب معذور إذا لم يدفع المقدور (ك عن ابن مسعود) ونحوه للطحاوي
وأبي نعيم عن ابن عباس .

ل(إن الله تعالى) وتبارك (لم يجعل شفاءكم) من الأمراض القلبية
والنفسية أو الشفاء الكامل المأمون الغائلة (فيما حرم) بالبناء للفاعل (عليكم) لأنه
تعالى لم يحرمه الا لخبثه ضنا بعباده وحمية لهم وصيانة عن التلطح يدنسه وما حرم
عليهم شيئا الا عرضهم خيرا منه فعدولهم عما عوضهم لهم إلى ما منعهم منه يوجب
حرمان نفعه ومن تأمل ذلك هان عليه ترك المحرم الردى واعتاض منه النافع المجدى
وان أثر فى ازالة المرض لكن تعقب بخبثه سقما قلبيا أعظم منه فالمتدواي به سماع
فى ازالة سقم البدن بقسم القلب وبه علم انه لا تدافع بين الحديث وآية ان فى
الجير منافع وحمل المنافع المنصوص عليها فيها على منفعته الاتعاظ فان السكران
وهو الكلب واحد يلحس في ذا مرة وذا مرة تكلف بارد (طب حب ق) وكذا ع (عن
أم سلمة ك ق عن ابن مسعود موقوفا وأم سلمة) قالت نبذت نبيذا في كوز فدخل
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يغلى فقال ما هذا قلت اشتكت ابنئة لى فصنعت
لها هذا فذكره قال الهيفمى اسناده منقطع ورجاله رجال الصحيح. 1

١‏ إن الله تعالى) وتبارك (لم يخلق بيده) أي بصفة خاصة وعناية تامة
فإن الشخص لا يضع يده في أمر الا إذا كان له به عناية شديدة فاطلق اللازم وهو اليد
وأراد الملزوم وهو العناية مجازا لان اليد بمعنى الجارحة محال على الله (إلا ثلاثا) أي
ثلثة أشياء (وقال لسائر الأشياء كن) أي خطب لسائرها بأمركن (فكان) أي فصار أو
وجد (خلق الله القلم) مر بحنه في إن الله خلق لوحا (وآدم) قال ابن عربي: لما

هام

كُنْ فَكَانَ خَلَقَ الله الْقَلَمَ وَآدمَ وَالْفِرَْوْسَ بِيَدِهَ وَقَالَ لَّهَا وَعِرَتِى وَجَلَالِى
وَطل'الوقت” المعين فى .علمة:تعالى لإيجاد بيذة هذا الخليقة الذي يهدي الله هذه
املك بووتموناكر انلك ينذا امن ل دكا سي مقن ال اسل لطر نا
دنه أو اأزيق آم "فض تبلةتكفة أن .راف "قيطيفه عن الجناس خرينة الأرطع. .اناه .يها
فأخذها تعالى وخمرها بيده حتى تغير ريحها وهو المسنون وذلك الجزء الذي في
الإنسان وجعل جسده محلا للأشقياء والسعداء من ذريغه الأضداد بحكم المجاورة
وأنشأه على الحركة المستقيمة وذلك في دولة السنبلة وجعله ذا جهات ست فوق
وهو يلي رأسه وتحت وهو ما يلي رجليه ويمين وهو ما يلي الوجه وخلف ما يلي
الفضاء وصوره وعدله وسواه ثم نفخ فيه روحه المضاف إليه فيسرى في أجزائه أربعة
أركان الأخلاق فكانت الصفراء عن الركن الناري والسواد عن التراب» والدم عن الهواء
وهو قوله مسنون والبلغم من الماء الذي عجن به التراب فصار طينا ثم أحدث فيه
القوة الجاذبة التي ونا معدي" الأعدية ف الماسكة ويها بسك الحيوان يعدي كم
الهاضمة وبها يهضم الغذاء ثم الدافعة وبها يدفع الفضلات عن نفسه من عرق وبخار
وريح وبر ان وأما سريان الأبخرة وتقسم الدم في العروق في الكبد فبالقوة الجاذبة لا
الدافعة ثم أخذت فيه القوة الغاذية والمئمية والجاشية والخيالية والوهمية والحافظة
والذاكرة وهذا كله فى الإنسان بما هو خيوان لا بما هو إنسان فقط إلا أن هذه الأربعة
الألخيرة في الإنسان قرع ثم خصت القوة المصورة المفكرة والعاقلة الفاهمة آلة
للنفس الناطقة ليصل بها إلى جميع منافعها وجعله دارا لهذه القوى ثم ما سمي نفسه
امد الأنعاء إلا وحمل للإسيان نل« الى ياعطا عه ريطي جدكن لالم لل
قدر ما يليق به ولذلك قيل في خبر «خلق الله آدم على صورته» 0 هذا المعنى
(والفردوس بيده) وذلك تفضيلا لها على غيرها فاصطفاها لنفسه وخصها بالقرب من
عرشه قيل فهى سيدة الجنان وقيل العدن أفضل منها كما فى حديث ك عن أنس «خلق
للق عن وغرس أشجارها بيده فقال لها تكلمنى فقالت قد أفلح المؤمنون»
(وقال لها وعزتي وجلالي) الواو للقسم (لا يجاوزني فيك) بكسر الكاف أي لا يسكن
ويقربني فيك (بخيل) لأن الجنتدار الاستخياء (ولا يشم ريحك ديوث) وهو من ليس

كامم

0 068٠-«إن‏ اللة لَمْ يَبْعَثْ تيا إلا وَلَهُ حَوَارِيُونَ فَيَمْكْتُ بَيْنَ

أَظهُرِهِمْ مَا شَاءً الله أن يعْملَ فِهمْ بِكتَاب الله وَسْنَةٍ نَِيّهِ فإذَا انقَرَضُوا

كَانَ مِنْ بَعْدِهِمْ أَمَرَاءُ يركَبُونَ رُعُوسّ المتاور يَقُولُونَ ما تَعْرِفُونَ ولول
مَا تَنْكِرُونَ فَإِذَا رََيْكُم أولئِكَ فَحَوٌ عَلَى كُلَّ مُؤْمِنٍ يُحَاهِدُهُمْ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ

يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَّمْ يَسْتَطِعْ بِلِسَانِهِ فَبِمَلْبهِ لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ إِسْلَام»

له غيرة أو يرى مع أهله أجنبيا ويترك على حاله وفيه شدة البخيل وخباثة الدياثة
(الديلمي عن علي) له شواهد.

(إن الله) تبارك وتعالى (لم يبعث نبيا) من الأنبياء والمرسلين (إلا وله
حواريون) جمع جواري وهو البياض واسم المؤنث الحواريات والمراد بهم في القرآن
أنصار عيسي عليه السلام سمي بهم الخلوص عقيدتهم ونقاي علاقتهم وقيل لانهم
قصارون أو لانهم صيادون أو لانهم دائما على تعليم العلم وافادة أمر دين وتطهير
نفوس ومرادهم انهم بيضوا الثياب أو اصطادوا نفوس المتحيرين في أمر الدين وقادون
إلى طريق الحق نهم ملوك يلبسونالثياب الأبياض (فيمكث بين أظهرهم ما شاء الله)
أي يبقى هذا النبي فيهم مدة تبليغ الوحي (يعمل فيكم بكتاب الله وسنة نبيه) أي
سنته ويزكيهم ويطهرهم ويعلمهم فإذا مات نبيهم يكونون بدله (فإذا انقرضوا) أي
الحواريون ماتوا (كان من بعدهم أمراء) جمع أمير (يركبون رءوس المنابر) جمع المنبر
وهو المحل المرتفع وهو بالفتح واما بالكسر فهو آلة الارتفاع ومنه سمي المنبر يقال
نبرالشي رفعه فهو اما حقيقة فيجلسون على المنابر فيخطبون ما سيأتي أو مجاز عن
جلوس المحل المرتفعة كديوانهم وبيوتهم ومحل حكومتهم المرتفعة (يقولون ما
تعرفون ويعملون ما تنكرون) أي تعرفون بعض أقوالهم وأفعالهم لموافقتها للشرع
وترضونها وتنكرون بعضها لمخالفتها (فإذا رأيتم أولئك) مفعوله (فحق على كل
مؤمن) أي فواجب عليهم (يجاهدهم بيده) أي بان يغيره ويدفع المنكر بيده والمدكر
ما ليس فيه رضاء الله من قول أو فعل والمعروف ضده (فإن لم يستطع) أي فإن لم
يقدر على الازالة باليد لكون فاعله أقوى منه (فبلسانه) أي فليغيره بالقول (فإن لم
يستطع بلسانه) أي على المنع بالقول (فبقلبه) معناه فليكرهه بقلبه لان التغيير لا

0001010طإغ
إن الله 9 لمي ان الح دوقي كيه يت
لِنَفْسِهِ» الديلمى عن أبى هريرة
4 إن الله ان الخ له الْأُْلَةٍ 0 الشّربَة يَحْمَدُ الله
عَلَيْهَا ابن السماك في فوائده وأبو بكر في الغيلانيات وابن عساكر ض عن أنس

يتصور بالقلب إنما قدم التغيير باليد لكونه أقوى بالمنع واما في العمل فينبغي ان
يقدم المنع بالقول ليكون أقرب إلى تحصيل المطلوب رفقا عليه ثم في الدفع
بالقولما يكون الين يكون أحسن فإن لم ينته بالقول فبيغيره باليد (ليس وراء ذلك
الإسلام) وفى رواية المشارق وذلك أضعف الإيمان فإن قيل هذا يدل على أن الإيمان
ويه ولق كا فعي ثيه الشافض افيا تأويله عند الحنفية قلنا معناه أضعف ثمرات
الإيمان والإنكار بالقلب منها فإن 5 لو كان كذلك لزم ان لا يخرج من الإيمان
بانتفائه وليس كذلك لما جاء فى بعض الروايات وليس وراء ذلك من الإيمان حبة
خردل قلت أراد به ان الغمرات القوية والضعيفة إذا انتفت كان الإيمان كالمعدوم (ابن
عساكر عن ابن مسعود) له شواهد كما يأتي «ستكون»

١١-(إن‏ الله تعالى) وتبارك (ليغضب) على المسؤول عنه أي ينتقم أو أراد
الانتقام (للسائل الصدوق) بفتح الصادصفة مشبهة على وزن غبور أو مبالغة على وزن
غفور أي بالغ فى صدق حاله وفقره (كما يغضب لنفسه) أي ينتقم لذاته كما ان
اغطلائة: له وناقع غطيي الل كما فى حار ريك إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع
ميتة السوء» وفي عدي ا لم تطقئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار» وفي
حديث ت «كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق وأن تفرغ
من دلوك في إناء أخيك» والصدوق لا يسئل الئاس الحافا وكان احتياجه شديدا أو
صحيحا وفيه حديث د ن ت «لا تردوا السائل ولو بظلف محرق» (الديلمى عن أب
هريرة) له شواهد. ْ ْ

4< (إن الله) تبارك وتعالى (ليدخل العبد الجدة) أي ليرضي عنه ويدخله
بفضله الجنة (بالاكلة) بفتح الهمزة المرة من الاكل حتى يشبع كذا قاله الجوهري
(أو الشربة) بالفتح المرة من الشرب وبضمهما اسم اللقمة أو الشربة (يحمد الله
عليها) أي على كل واحدة من الأكلة والشربة وإنما أفى ببناع المرة اشعار أبان اللأكن

-«إن الله تَعَالَى 0 عَبَدَهُ المُؤمِنَ ِالْبَلاءٍ امد
الؤللة :ولدة والخقو ون الله لفحو حكذة الذزمن من الاننا :كه يمن
المَرِيض أُمْلُهُ الطَّعَام» الروياني وأبو الشيخ في الثواب والحسن بن
فيان كرةوايق التجاراعن جلايفة ش

أو الشرب وان كان قليلا يستحق الشكر عليه ثم من السنة ان لا يرفع صوته بالحمد
عند الفراغ من الأكل إذا لم يفرغ جلساؤه لئلا يكون منعا لهم من الأكل كما في ابن
ملك (ابن السماك في فوائده وأبو بكر في الغيلانيات وابن عساكر ض عن أنس) ورواه
م «إن الله ل ا أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب شربة فيحمده
عليها»

١١‏ -(إن الله) وفى رواية الجامع تعالى (ليتعاهد عبده المؤمن) أي لمصدق
تناف وقلة والبلام شعي عليد اللذما حا لبط ميدق الأخرها معنا
فالأمراض والمضاقب: فن "الذنيا ذكبة 9 الباطن “محف وجدللة 58 ليله ريه
ويتكفران هذا صنعه 0 فهى هدايا من الله تعالى والتعهد التحفظ بالشىء
وتجديد العهد به والمراد هنا المراجعة والمعاودة مرة بعد أخرى (كما يتعاهد الوالد
ولده بالخير) فيسلبه محبوبه العاجل الشاغل عنه ليصرف وجهه إليه ويحمله المكاره
ليهرب منه ويقبل بكليته عليه لان الحبيب يحب مواجهة حبيبه ويفتح له المنهج
إلى تقريبه (وإن الله ليحمى) بفتح أوله (عبده) أي يحفظه واضافه للعشريف (المؤمن
من الدنيا) أي يمنعه منها ويقيه ان يتلوث بدنسها كيلا يرضى قلبه بداجها
وممارستها (كما يحمى المريض أهله الطعام) لئلا يزيد مرض بدنه بتناوله فهو إنما
يحميه لعاقبة محمودة وأحوال سديدة مسعودة وما تقول فى الوالد المشفق الغنى إذا
منع ولده رطبة أو تفاحة يأكلها وهو أرمد ويسلمه إلى نعل غليظ يابس ولضمة
طول النهار عنده ويضجره ويحمله إلى الحجام ليحجمه فيرجعه ويقلقه: أتراه فعل به
ذلك لبخل أو هوان به أو قصد إيذاء له؟ لكن علم أن صلاحه فيه وأن بهذا التعب
القليل يصل إلى خير كثير ونفع عظيمء وكذا الطبيب الحاذق إذا منع المريض شربة
ماء وهو ظمأن (الروياني وأبو الشيخ في الثواب والحسن بن سفيان كر وابن النجار
عن حذيفة) قال إن افز أيامي اعيني يوم ارجع إلى أهلي فيشكون الحاجة والذى نفس

يف4

م١‏ -«إنَ الله 0 يَفْرِضٍ الرَّكَاةَ | إل 0 مَا بَقِيّ بن أَمْوَاِكُم
وما فَرْضَ المََارِيتَ كود ! 1 لمن تفدكم ألا يرك حير الوه

00 ملم إذا 0 إِلَيْهَا سََتَهُ وَإِذَا أَمَرَهَا أطاعَنْهُ وَإِذَا غَابَ عَنْهَا

حذيفة بيده سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره.

17-(إن الله) تبارك وتعالى (لم يفرض الزكاة) أي لم يوجبها من الفرض
وهو الجزء ذ في الشيء لينزل فيه ما يسد فريضته حسا أو معنى كذا قيل (إلا ليطيب)
بالتشديد ويخفف أي بإفرادها عن المال وصرفها إلى مستحقيها (ما بقي من أموالكم)
بعد اخراج الفرض من أموالكم أي يخلصها من الشبه والرذائل كأنها يطهر المال من
الخبث والنفس من البخل وهذا مأخوذ من قوله تعالى [خذ من أموالهم صدقة تطهرهم
وتزكيهم بها][التوبة ]٠١*‏ ومعنى التطيب أن أداء الزكاة إما أن يحل ما بقى من ماله
المخلوط بحق الفقراء وإما أن ركز من ةما الحتدايه عن :إكم معو عق "الله ور[ضنا
فرض المواريث) زاد ابن أبي حاتم من أموالكم (لتكون) في رواية «لتبقى» (لمن
بعدكم) من الورثة وقوله وإنما فرض إلى آخره معطوف على قوله إن الله لم يفرض
مظانه قيل إن الله لم يفرض الزكاة إلا لكذا ولم يفرض المواريث إلا لتكون لمن
بعدكم والمعنى لو كان مطلق الجمع وضبطه محظورا لما افترض الله الزكاة ولا
الميراث (ألا أخبرك) حرف تنبيه (بخير ما يكنز المرء) بفتح الياء فاعله المرء (المرأة
الصالحة) أي الجميلة العفيفة الديئة فإنها خير ما يكنز وادخارهم أنفع من كنز الذهب
والفضة قال الطيبي: المرأة مبعدأ والجملة الشرطية خبره ويجوز كونه خبر مبتداً
محذوف والجملة الشرطية بيان (إذا نظر إليها سرته) أي أعجبته لأنه أوعى لجماعها
فيكون سببا لصون فرجه وتجيء ولد صالح (فإذا أمرها أطاعته) في غير معصية (وإذا
غاب عنها) في سفر أو حضر (حفظته) في نفسها وماله كما في خبر آخر ولابن ماجه
«وإن م عليها أبرته» قال الطيبي : ووجه المناسبة بين المال والمرأة تصور
الانتفاع في كل منها وأنهما نوعا هذا اين ولذلك استغنى الله إمن أتى الله بقلب
سليم][الشعراء 89] من قوله (يوم لا ينفع مال ولا بنون][الشعراء 88] وقوله إذا غاب
عنها حفظته مقابل لقوله إذا نظر إليها سرته وقوله إذا أمرها أطاعته دلالة على حسن

ىم

«-١ ١‏ إن الله كيك إلى ثلاثة: الصَّفٌ في الصّلاةٍ وَالرَّجْلٍ
يُصَلِي فِي جَوْفٍ اللَيْلٍ وَالرّجلٍ يُعَاتِلُ خَلْفَ الكْتِيبَة» ه عَن أبي سعيد

٠+‏ «إِنَ الله لَيَطْلِعُ في لَيْلَةِ الصف مِنْ شَعْبانَ فيَغفِرُ لجَمِيع
خَلْقِهِ إلا لخشرة أو مُشَاحِنٍِ» ه عن أبي موسى
خلقها وسببه الريك لما نزل (والذين يكنرون الذهب والفضة][التوبة 4"] الآية
كبر ذلك على المسلمين فقال عمرة أنا أفرج عنكم فقال: يا تبى الله كبر على
أصحابك هذه الآية فقال: إن الله" إلى من أموالكم فكبر عمر فقال آلآ أخب ركو إلن
آخره قال القاضي: لما بين لهم أنه لا حرج عليهم في كنز المال ما داموا يؤدون زكاته
ورأى استبشارهم به رغبهم عنه إلى ما هو خير وأبقى وهو المرأة الصالحة (ش د ع ك
ق عن ابن عباس) قال ك على شرطهما وأقره الذهبي.

07- (إن الله) تبارك وفي نسخة تعالى (ليضحك) أي يدر رحمته ويجزل
مثوبته يقال ضحك السحاب إذا 57 ماؤه والمراد بضحكه تعالى لازمه أو الضحك
في هذا وما أشبهه التجلي لمن ذكر حتى يراه في الدنيا بعين بصيرته وفي الآخرة
رؤية عيان كما جاء به القرآن فالضحك بمعنى الظهور والتجلي وفي شرح المصابيح
يحبهم ويرضيهم وقيل ينظر الله إليهم بنظر الرضي والرحمة (إلى ثلاثة) من الناس
(الصف في الصلاة) أي الجماعة المصطفون في الصلاة على سمت واحد حسبما أمروا
به (والرجل يصلي) ذكر الرجل وصف طردي والمراد الإنسان يقوم (في جوف الليل)
أي بتهجد فيه (والرجل يقاتل) بالكفار (خلف الكتيبة) أي يتوارى عنهم بها ويقاتل
من ورائها يجعلها كالترس تتقي بها ومقصود الحديث الحث على الاصطفاء في
الصلاة لما فيه من عظيم الثواب وعلى التهجد والجهاد (ه عن أبي سعيد) الخدري.

- (إن الله) وفي نسخ تعالى (ليطلع) لأي ينظر (في ليلة النصف من
شعبان) المباركة (فيغفر لجميع خلقه) ذنوبهم واللام إما على بابها بعضمين يطلع
حتى ينظر أو بمعنى على وفيه شمول الكبائر وفيه كلام سيجيء (إلا لمشرك) بالله
يعني كافر وخص الشرك لغلبته حينئذ (أو مشاحن) أي معاد والشحناء العداوة قال

”” أي الله إن اما فرض الزكاة الا لتطيب ما بقى منأموالكم فكبر عمر

م5١‎

255-86 الله رق حو التّمْرَة ا كما دربي ادك
لَه أو فَصِيلَهُ حَتَّى يَكُونَ مِْلَ أحي» حم حب عن عائشة ‏ 7

2236 الله تَعَالَى ا الي ألْمَنَ الْغين حَسَبَةٍ» ابن
جرير عن أبي هريرة
الطبيي 4 تفل "المزاد النعضاء الع دطيرى اللتوستكن من فيل موده الأمارة عا سنو فال
الحشاف: ولها أربعة أسماء الليلة المباركة وليلة البراءة وليلة الصك وليلة الرحمة
ومن عادة الله في هذه الليلة أن يزيد فيها ماء زمزم زيادة ظاهرة (ه عن أبي موسي)
وفيه ابن لهيعة واختلف فيه.

9 ل(إن الله) وفي نسخة تعالى (ليربي) من التربية والمرادهنا يزيد ولا
يضيع ولا ينقص (لأحدكم التمرة واللقمة) يعنى من تصدق أو انفق في سبيل الله
بعدل تمرة أو مثلها من المال الطيب الحلال أو يعادل اللقمة والله لا ينقص بل
يزيدها ويربيها (كما يربى أحدكم فلوه) بفتح الفاء وتشديد الواو المهر أي ولد
الفرس ومؤنئه فلوة وجمعه أَقْلَاءِ وفَلآَوِى ويقال هو أولاد ذوى الحوافر إذا فتحت الفاء
شددت الواو وإذا كسرت خففت الاو فقلت فلو (أو فصيله) أي ولد الناقة وجمعه
فصال وفصلان ويقال فصيلة الرجل عشيرته الا دون ومنه قيل جاوا بفضيلتهم أي
بأجمعهم (حتى يكون مثل أحد) أي جبل الأحد (حم حب عن عائشة) وفي المصابيح
ون صنق يفال قنز قل بوب لدي وله فيل الله تعالن» إلا انيت واد الله تعالي
يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مغل الجبل»

(إن الله تعالى) وتبارك (ليضاعف الحسنة) أراد به كل عمل الحسنات
من الأعمال الأن الله وضاعن الحبينة معفن أمقالها إلى سبع ماقة وسيب الزواةة من
عشرة أمنالها إلى سبعمائة اما لكمال إخلاص نية المتصدق واما الشدة الفقر أو لشدة
شرت الفقير ؤقد. يزاد الله القزاتك: عن شبعنائة: ضعفن" كما قال اللة تعالى [يضاعن
لمن يشاء) [البقرة ١7؟]‏ وهو قوله (ألفي) بفتح الفاء وسكون اليء مضاف إلى قوله
(ألف حسنة) وقد يزاد من ذلك وقد يكون بغير حساب ويكون العقل قاصرا عن
حسابه وهو قوله تعالى (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب][الزمر ]٠١‏ (ابن

جرير عن أبي هريرة) له شواهد.

ىم
إن الله لتقت ون داعي الككل: رزوحنة ويَكمُبُ لَهُمَا
ذَلِكَ را ويجعَل لَهُمَا لِك رقا خلالا» عد واء بن لال عن أ أبي هريرة
5 إن اللذا عد وَل ل الْعكد بالرَزقٍ م 0
إن رَضَِ بُورِكَ لَهُ فِيهِ وَإِنْ لْمْ يَرْضَ لَمْ يُبَا تارك له فده الديلمي عن عبد
الله بن الشخير
0« (إن الله تعالى) وتبارك (ليعجب) من الاعجاب وهو من العجب وهو
كون الشيء خارجا عن نظائره من جنسه حتى يكون ندرة في صنعه أي ليعجب عنده
قدره ويجزل له ثوابا أو ليرضى (من مداعبة الرجل) أي ملاطفته وممازحته وملاعبته
والدعب اللعب والمزاح (زوجعه) لحسن معاشرته (ويكتب لهما بذلك أجرا) وقد
عرفت معنى التعجب وقيل أصله استعظام الشيء واستكباره لخروجه عن العادة وبعده
عن العرف وذلك مما ينزه عن مثله الباري تعالى فيؤول بما ذكر كانه أعظم وأكبر ما
افيه :ين الللف تضبق 'البعاهرة م خرن الضيطاق" العفرقه والتفرة ميدينا
واعطى بهذه المعاشرة أجرا وهذا من أعظم السنن وفي الحديث «أكمل المؤمنين إيمانا
أحسنهم خلقا وخياركم خيارهم لنسائهم» أي من يعاملهم بالصبر على أخلاقهن
ونقضان عقلهن وطلاقة الوجه والإحسان وكف الأذى وبذل. الندى وحفظهن عن مواقع
الريب وغير ذلك ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الئاس معاشرة لنسائه
وعياله وهل المراد بهذه حلائل الرجل فقط أو أعم من زوجة وسرية وأصوله وفروعه
وأقاربه ومن في نفقاه منهن أو الكل والحمل على الأعم أتم (ويحمل لهما بذلك رزقا
حلالا) لانه الرفق وهو سبب اظدياد الرزق والبركة كما سيأتي «الرفق به الزيادة
والبركة ومن يحرم الرفق يحرم الخير» (عد وابن لال عن ابي هريرة) له شواهد.
إن الله عز وجل) مر معناهما (ليبتلي العبد) أي يختبره ويمتحنخ
(بالرزق) بما قسم الله له في الأزل (لينظر كيف يعمل) أي ليميز علمه الأزلى
ويظهره بخلقه (فإن رضي) بقسمة الله تعالى (بورك له) بالبناء للمفعول يعنى بارك
الله له فيه ووسعه عليه (وإن لم يرض لم يبارك له فيه) ولم يزد على ما قدر له في
الأزل أو في بطن أمه لأن من لم يرض بالمقسوم كأنه سخط على ربه حيث لم يقسم

0١‏ -«إنَ الله عَرّ وَجَلَّ لوشنحين أن ا عَيدَهُ 1 1 إِذَا شين
فى الإسلام» الخطيب عن جرير

4<« الله عَرَّ وَجَلَّ لَمُدْخِلٌ بالسَّهُم لوال َلَانَةَ تَمَرِ الجَمَة:
اق اليا مو ولد عدا ان يي ابه في سَبِيانٍ | الله "الحطبي عو
أبي هريرة

له فوق ما قسم فاستحق حرمانه من البركة لكونه يرى نفسه*'' لاهلالا كثر مما قدر
له واعترض على الله في حكمه قال بعضهم وهذا الداقة كثر في ابناء الدنيا فترى
أحدهم يحتقر ما قسم له ويقلله ويقبحه ويعظم بيد غيره ويكثره ويحسنه ويجتهد
في المزيد اثما فيذهب عمره وينحل قواه ويهرم من كثرة الهم والتعب فيتعب بدنه
رمدت سيل وعار و فستيته تن كن الأام قيب الأبياد فى «التسصيال فالا
ينال إلا المقسوم فخرج من الدنيا مفلسا ما هو شكر ولانال ما طلب (الديلمي عن
عبد الله بن الشخير) مر تعريفه ورواه حم د بلفظ «إن الله يبتلي العبد فيما إعطاه فإن
رضي ما قسم الله له بورك له ووسعه وإن لم يرض لم يبارك ولم يزد على ما كتب»

+4١١-(إن‏ الله عز وجل) ثبتا في الأصل (ليسعحيي) بيائين ولام التأكيد (أن
يعذب عبده أو أمته) أي يعاملهم 558 المستحيي ل المراد هنا حقيقة الحياء
الذى أهو انقباض النفس عن الرذائل لأنه تعالى منزه عن الوصف بل ترك تعذيبهم (إذا
أسنا في الإسلام) بتشديد النون أي إذا دخلا في كبر السن وبلغ من العمر مبلغ
المغفرة وهو سبعون أو الثمانون سنين من الرجال والنساء من كل المؤمنين كما في
حديث حل عن على «إن الله يحب أبناء السبعين ويساحيى من أبناء القمانون» 5
حديث رمن ال عد «إن الله يحب أبناء الثمانون» والعطيب عن جرير) ومر «إذا
بلغ

4« إن الله عر وجل) ثبتا فى الأصل (ليدخل) بضم أوله وكسر ثالثه
(بالسهم الواحد) أي الذى يرمى إلى ا الله بقصد اعلاء كلمة الله إثلاثة نفر

أهلا ذ خة م

5 سبق الحديث /الا4

له
إن الله لجرا بِالصَّدَقَةٍ سَبّعِينَ ا من الشوة» ابن
الصرصري في أماليه وأبو الشيخ في الثواب وابن النجار عن انس

الجنة صانعه) ودخل فيه صانع مفرداته كما يتناول صانع تركيبه فكل من حاول من
أمره شيئا فهو من صانعه لكن إنما يدخل إذا كان (محتسبا به) الذى يقصد بعمله
الاعانة على جهاد أعداء الله لإعلاء كلمة الله ويحتمل أن المراد المتطوع بعمله
المجاهد يغير أجرة: قال العرافن : والأول أولي وقال ابن اخجرة هذ[ أعم من كوتة
كاوها عدا جره اك لا سي إلا من متطوع (والمعين به) من الإعانة أي مناوله
للرامي ليرمي به احتسابا يقوم بجنبه أو خلفه فينا وله اياه أو يجمع له السهام إذ ما
هو ويردها إليه وفيه فضل الرمي وانه أولى ما استعد به للعدو بعد الإيمان (والرامي به
فى سبيل الله) أي فى الجهاد محتسبا به (الخطيب عن أبى هريرة) ورواه حم والثلاثة
0 عقبة بلفظ «إن الله تعالى يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجئة ضائعة' يتحديلك
في صنعة الخير والرمى به ومنبله»

ه64 إن الله) تبارك وتعالى (ليدرأ) بفتح اللام أي يمنع الدرأ المنع
(بالصدقة) أي بسببها (سبعين ميتة من السوء) بكسر الميم الحالة التى عليها الإنسان
من الموت وأراد بها ما لا يحمد عاقبته ولا يؤمن غائلته كالفقر المدقع والوصب
الموجع والألم المعلق والاغلال التى تشغله عماله وعليه ويجوظ أن يحمل على اطفاء
الغضب من انزال المكروه فى الدنيا كما ورد «لا يرد القضاء إلا الصدقة» وميتة السوء
يحمل على سوء الخاتمة ووخامة العاقبة من العذاب فى الآخرة كما سيأتى «الصدقة
تطفئ الخطيئة» ومن المعلوم ان نفي المكروه لاثبات ضده أبلغ من 56 وكانه
نفي الغضب ومنع من ميتة السوء وأراد به الحياة الطيبة في الدنيا وجظاء الحق في
العقبي وعليه قوله تعالى إفلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا
يعلمون) ([النحل 47] (ابن الصرصري في أماليه وأبو الشيخ في الثواب وابن النجار
عن أنس) وفي رواية المشكاة «إن الصدقة لتطفئ غضب الرحمن وتدفع ميتة السوء»

هم

و إن اللهغ وَعر لبتتلن 'المزمن وما بتكلية إلا لكرامعه

لين الخاكة قن الكن عو عو اللددين إثان نين أب خاطنة الطيمرى
عن بحل عو ده

5- (إن الله عز وجل) وفي رواية الجامع تعالى (لبعلي) من الإتلاء أي
يمتحن ويختبر (المؤمن) كمن الرجال والنساء (وما يبتليه إلا لكرامته عليه) لأن
الابعلاء فوائد سنية وحكم ربانية منها ما لم يظهر إلا في الآخرة ومنها ما ظهر
بالاستقراء كالنظر إلى قهر الربوبية والرجوع إلى ذل العبودية وأنه ليس لأحد مفر من
العلماء ولا محيد عن القدر ولأن الله حرم الجئة على من في قلبه خبث فلا يدخلها
إلا بعد طيبه وطهره فإنها دار الطيبين حتى قيل انهم [وطبتم فادخلوها خالدين][الزمر
7 ] فمن تطهر في الدنيا بالبلايا والمصائب ولقي الله طاهرا من خبثه دخلها بغير
تفوق ومن لم يتطهر منها فإن كانت نجاسة عينية لم يدخلها أبدا بحال وإن كانت
عارضية دخلها بعد تطهيره بالنار وفيه فضل الابتلاء ولا يلزم منه طلبه بل المأمور به
طلب العفو والعافية كما مر (الحاكم في الكنى) بضم الكاف وكذا ابن منده وش وابن
منيع كلهم (عن عبد الله بن إياس بن أبي فاطمة الضمري عن أبيه عن جده) فاطمة
الضمري بصري قالت: كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من
يحب أن يصح ولا يسقم فابتدرنا فقلنا: نحن يا رسول الله فعرفنا في وجهه الكراهة
فقال: أتحبون أن تكونوا كالحمر الصيالة"" قالوا: لا قال: ألا تحبون أن تكونوا
أصحاب كفارات فوالذي نفسى بيده إن الله ليبتلى المؤمن بالبلاء ما يبتليه إلا
لكرامته عليه وعبد الله ف ان أن ان اله أعرفا وأبو فاطمة يقال له الليثي
والدوسى الأردي وقيل هما اثنان وقيل أبو فاطمة فى الصحابة ثلاثة وروى ك أيضا
بلفظ رن الله ليبتلى عبده بالسقم ختى يكفر ولك عنه كل ذنب» وقال على
شرطهما.

56 الصايلة 5 95 مم

كلم

إن الله تَعَالَى لَيَدفعٌ بِالمَسَلِم الصالِح عن مائة أهْل بَيْتِ
مِنّْ جيرانه البّلآ» طب عن ابن عمر

إن الله تَعَالَى لَيَْمَعُ العبْدَ بالذئب دونه سا كن اد دز

- (إن الله تعالى) وتبارك (ليدفع) وفي رواية الجامع ليرفع (بالمسلم
الصالح) أي يؤدى حقوق الله وحقوق الناس (عن مئة أهل بيت من جيرانه البلاء» أي
بسبب كونهم بين أظهرهم لكرامته على ربه أو بسبب دعائه والأول أقرب وتمام
الحدايث: [ولولا دفع الله النان بعضهم ببعض لفسدت الأرض) ولا يعارضه مدح
البلاء فيما قبله لأن المراد به هنا الشاغل عن الله أو عبادته أو العاري عن الصبر
الموقع لصاحبه فى التضجر والتسخط للخذلان فى الخلاف ذلك ويظهر أن المراد
بالمئة التكثير لا 0 فإن حد الجوار يزيد 50 ذكر لان حد الجوار أربعون دارا
عزن كل جاتب :إطب؛عن ابن عمر) فيه ضعف.

- (إن الله تعالى) وتبارك (ليتبع العبد) وفي رواية الجامع ليتبع بمثناة
تحتية ومثناة فوقية فباء موحدة أي طالب (بالذنب) الذي (يذنبه) لأن الذنب سبب
فرار العبد إلى الله من نفسه ودنياه والاستعاذة به والالتجاء إليه من عدوه والذنب لا
يسقط العبد من عين الله ولا يخرجه عن موالاته وإنما يسقط بالإصرار وبترك التوبة
والإعراض عن الله في طلب ملاذ نفسه وشهواتها وإنما الذنب آفة تلحق العبد فيتكب
بها ويخجل من أجلها فينتعش من صرعته بتوبته وهي سبب الوصلة لخواص العباد
والقرب إلى الله قال الدارانى: ما عمل داود عملا أتم من الخطيئة ما زال يهرب منها
إلى ربه حتى وصل إليه وقال ابن عطاء الله: ربما أفادك في ليل القبض ما لم يستفده
في أشرف نهار البسط ٠لا‏ تدرون أيهم أقرب لكم نفعا][النساء ]١١‏ وقال: ربما فتح
لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول وقضى عليك بالذنب وكان سببا للوصول
معصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا. وهذا كله ليس تنويها
لارتكاب الخطايا بل المراد أنه إذا أذنب عبد فندم بذله وانكساره نفعه ذلك (حل عن
ابن عمر) قال العراقي غير محفوظ.

/اوم

9 إن الله تَعَالَى 0 العَكدٌ يَوْمَ الفكافة حَتَّى 1
جيرانةورافارقة و عوك وق الذنناة يا" القر ماقيو عليلة: لعن الله
أبِكُلٌ هذا تاردق الله وق أمؤقت فى الذتنا عادرنة خة» ابن النجعارد
عن جاير

69( (إن الله تعالى) وتبارك (ليعير) من التعيير والتعييب والازدرار (العيد)
أي الإنسان ولو انغي وخنني (يوم القيامة حتى يقول له جيرانه) جمع ججار يحتمل
جار الدنيا ويحتمل جار الآخرة في العرصات (وأقاربه) من السب والحسب (ومن
عرف من الدنيا) من أحبابه وأتباعه إيا لك) أي ما لك أو كيف لك أو يا ليت كنت
كذا (من آدمى عليك لعنة الله) وهو توبيخ شديد ودعاء عليهم بمقت من الله (أبكل
هذا) والقجرة للاتتفياة والباء زائدة أي أكل هذا العمل (بارزت الله) أي أظهرت الله
هنا (وقد أظهرت فى الدنيا علانية''" حسنة) وأنت مراء وباطنك فاسد ونبيك بعملك
اليقا وقوه الناس والثناء والمدح وتعظيم النانن والجلب فإن الله تعالى :يعطق الذنيا
علن:قية الكمرة لأن أعمال الكحرة كلها "يحيرية له تداق “قإذا حي عبد لحيه الوجوه
الصامت كله والناطق إذ الخلق تبع للخالق الأمن حقت عليه الشقوة ومن جملة
الصامت الدنيا فهى تهرول خلف الزاهد فيها الراغب فى الآخرة ولو تركها التبعثه
خادمة له والزاغك كن الدنيا بالعكس فنهرب الآخرة 37 فإنه تعالى تبغض الدنيا
وأهلها ومن أبغضه 0 عليه الدنيا وتعسرت واتبعته في تحصيلها لانها
مملوكة لله تعالى فتهين من عصاه وتكرم من أطاعه (إومن يهن الله فما له من
مكرم) [الحج ]١8‏ فلذا ورد فى حديث أنس «إن الله تعالى يعطى الدنيا على نية
الآخرة وأبى أن يعطى الآخرة 0 نية الدنيا» فمن يرد حرث الآخرة نزد له فى حرثه
فإذا أنت أخلصت النية وجردت الهمة للآخرة حصلت"" الدنيا والآخرة 0 وإذا
أردت الدنيا ذهبت عنك حالا وربما تنال الدنيا كما تريد وان نلتها فلا تبقي لك

'” بعخفيف الياء فى الرواية والدراية والقرائة

٠“‏ تقاصت نسخه م

ا ت لك

844

د الله تَعَالَى 0 د إلى ا ثما ثَمِانَةٍ وَسِتِينَ
01 تند 00 به خُبّهِ ِتَلْقِهه الديلمي عن 'أبن..هلدابة "عن
أنس 7 '

١١‏ -«إن ١‏ الله تَعَالْن لَيَنْصِتٌ تانكر 1 2 تكله اج أخلقه الديلمى
عن أبن عمرو

فتكون قد خسرت الدنيا والآخرة (ابن العجار عن جابر) له شواهد.

( إن الله تعالى) وتبارك (لينظر إلى عباده) نظر تصرف وتدبير تربية
وحكمة وحب لا نظر خاص وتخصيص وتمييز واصطفاء (كل يوم) منصوب بنزع
الخافض في كل يوم (ثلثة مائة وستين مرة) بعدد أيام السئة (بيدئ) بالهمزة ويجوز
أبدا له بالياء وقفا وهو النظهر للكائنات من العدم إلى الوجود من باب الكرم والجود
فهو بمعنى الخالق أو هو المندشئ للأشياء ومخترعها من غير سبق مثال وهو الأولى
بقوله (ويغيد) أي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات قن الذنيا وبغد. الممات إلى
الحياة فى الآخرة وقيل المعيد للمحدثات بعد انعدام ا واعراضها خلافا لمن
قال الإعادة خلق مثله لا اعادة عينية وهو معنى المبدئ والمعيد وحظك منهما إنك إذا
شهدت المبدئ والمعيد رجعت في كل شيء إليه أولا وثانيا لان كل شيء منه بدء
وإليه يعود وهو المقصود من ظهور كل موجود ففي كل شيء له شاهد تدل على انه
واحد (وذلك من حبه لخلقه) أي لأجل محبته لمخلوقاته (الديلمي عن أبي هدبة عن
أنس) له شواهد كما في الفيض الأرحم. 0

(١‏ (إن الله تعالى) وتبارك (لينصت) أي يسمع وينزل والانصات الاسماع
والنصت بالفتح والسكون السكوت لاستماع كلام آخر وهو هنا القرب والتجلى وازالة
الحجاب (للقرآن يسمعه) ويحب صوت القرآن ويقبل بقبول حسن (من أهله) أي
حفظته الملازمون لتلاوته العاملون باحكامه فى الدنيا وقيل أهله من بحث عن أسراره
ومعانيه قال الترمذى فإنما يكون هذا في قارئ انتفى عنه جور قلبه وذهبت خيانة
نفسه فامنه القرآن فارتفع في صدره وتكشف له عن زينته ومهابته فمثله كعروس
مطرى انوك إلبيا :طلم “مجارت بداطاكع بالقةن فون كرا عدو سقارة أذ لور قري
وتطيب فقد ادى حقها وأقبلت إليه بوجهها فصار من أهلها فكذا القرآن فليس من

111

5 « إن الله مَعَ القَاضي ما لم يَجُرْ عَمْدَا فَإِذَا جَارَ وَكَلَهُ إِلَى
نَفْسِ» ه حب طب ق عن ابن أبي أوفى

إن الله مَعَ القَاضِي مَا لم يَجْرْ فإذا جارَ رق الله منة
لوقه الشَّيْطانُ» لق عننابى أن أرفي»
أهله الامن تطهر من الذنوب ظاهرا و باطنا وتزين بالطاعة كذلك فعندها يكون من
أهل الله وحرام على من ليس بهذه الصفة ان يكون من الخواص كيف لهذه الرتبة
العظمى (الديلمي عن ابن عمرو) له شواهد وفي حديث علي مرفوعا «أهل القرآن أهل
الله وخاصته»

5 (إن الله) تعالى وتبارك (مع القاضي) بتأييده وتشديده واعانته في
أقضيته ومتعلقاتها فهي بذلك ما لو اجتهد فاخطأ فإنه معذور حيث ولم يقصر في
اجتهاده (ما لم يجر) من جار يجور جوارا (عمدا) أي قصدا مصمما (فإذا جار وكله)
بالتخفيف (إلى نفسه) أي سلمه إليها ويتخلى عن ذاته ويتولاه الشيطان لاستغنائه عن
الرحمان كما مر بحثه في اقض (ه حب طب ق عن ابن أبي أوفى) وفي رواية طب عن
ابن مسعود «إن الله مع القاضى ما لم يخف عمدا الحيث الظلم» ْ

١١+‏ -(إن الله) تعالى ا لكن في أكثر النسخ ليست تعالى هنا وما قبله
(مع القاضي) بالإعانة والإمداد (ما لم يجر) أي يظلم (فإذا جار) في حكمه (برئ الله
منه) وفي ران صحيحة تبرأ الله منه وفي رواية ت وه «تخلى الله عنه» (وألزمه
الشيطان) أي صيره قرينه ملازما له في سائر أقضيته لا ينفك عن اغوائه (من يكن
الشيطان له قرينا فساء قرينا)[النساء 8*] وفى أصول صحيحة ولزمه الشيطان بدون
همظة وما تقرر من أن المعية في هذا وما قبله ونا يأتي معنوية لا ظرفية وعلم انه من
التهاق البليع ماله الج حلي تعالى فهو 00 الله مع المتقين)[البقرة
| و(إن الله مع الصابرين) [البقرة ]١5‏ (ك ق عن ابن أبي أوفى) وقال ك صحيح
وأقره الذهبى وأخرجه ت ٠‏ بهذا اللفظ لكنهما قالا «لا تخلى الله عنه» بدل «تبرأ
الله منه» قال المنذري ورووه كلهم من حديث عمران وحسنه المنذري.

4 <د«إنّ الله مع الدّائن حَمَّى يَقْضِى دَيْنَهُ ما لَمْ يكن دَيْنْهُ فِيمًا
كه اللة» عل ويف د اناري و لل قنع رن عي الل وو از

- إن الله وِنْرٌ يُحِبُّ الوثرَ فَأَوْتِرُوا يا أَهْلَ القَرْآنِ» ه ومحمد
بن نصر طب ق عن ابن مسعود ت حسن ومحمد بن نصر عن علي
الخطيب عن أبي هريرة ش عن الضحاك مرسسلا

4 - (إن الله) وفي رواية الجامع تعالى (مع الدائن) أي من أخذ الدين أو
يكون بالارث ووجه من وجوه الشرعي ويكون معينا على عبده بوفاء دينه (حتى
يقضي دينه) أي يوفيه إلى غريمه ولا يرنه استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم من
الدين لأ كاضة كنا فوين » التعداة اراي أن سنوت زا فاج وله قدرة على وفائه
غالبا ويريد قضاءه كما يشير إليه قوله (ما لم يكن دينه فيما يكره الله) هو الذي
يكون الله في عونه على قضائه أما المستدين في مكروه لله كراهة تحريم أو تنزيه أو
لا يجد لقضائه سبيلا أو نوى ترك القضاء فهو المستعاذ منه (خ فى تاريخه والدارمي ه
لت فذق من لون عبن اللها ين اجعفن قالنالك مجع رأقره الدمين وله ماهد كليرة:

ه- (إن الله) تبارك وتعالى (وتر) أي فرد لا من جهة العدد بل من حيث
إنه غير مزدوج (يحب الوتر) أي يتقبله ويثيب عليه (فأوتروا) أي اجعلوا صلاتكم
وترا يضم الوتر إليها أو صلوا الوتر والفاء جزاء شرط محذوف كأنه قال إن هديتم إلى
أن الله يحب الوتر فأوتروا فإن من شأن أهل القرآن الكدح في ابتغاء مرضات الله
وإيغار محبته (يا أهل القرآن) أراد به المؤمئين المصدقين له المنتفعين به وقد يطلق
ويراد به القراءة وقد يراد به المصحف قال الطيبي: وإنما خص الثناء بهم في مقام
الفردية لان القرآن ما أنزل الا لتقرير التوحيد فكأنه قيل واحد يحب الوحدة فوحدهوه
يا أهل التوحيد وزعم الخطابي أن فيه دلالة على عدم وجوب الوتر وإلا لعم غير أهل
القرآن وهم عرفاء القراء والحفاظ دون العوام وأنت خبير بعدم إصابته للصواب إذ لم
يذهب أحد إلى ما اقتضاه كلامه من اختصاص ندب الوتر بعرفاء القرآن وحفاظه دون
غيرهم بل لو ذهب إلية لكان خارقا للإجماع بلا دفاع والأولى أن يحمل الأمر على
الندب جمعا بينه وبين خبر هل علي غيرها قال: لا إلا أن تطوع (ه ومحمد بن نصر
طب ق عن ابن مسعود ت حسن ومحمد بن نصر عن علي الخطيب عن أبي هريرة ش

إن الله وَعَدَنِى أن يُدَخْلَ الجَنَة مِنْ أُمَّيِى أَرْبَعَمائَةِ ألفيٍ قَالَ

بُو بَكرٌ: ردنا يا رَسُولَ الله قَالَ وَهَكَذَا وَجَمَعَ
الله قَالَ وَمَكَذَاه حم ع ض عن أنس
عن الضحاك مرسلا) فقد عزاه المناوي وغيره للأربعة جميعا.

7« (إن الله) تبارك وتعالى (وعدني أن يدخل الجنة من أمتي) أي الإجابة
(أربعمائة ألف) يحتمل انها أربعمائة زمرة بقريئة تعقيبه في خبر مسلم بقوله «زمرة
واحدة على صورة القمر» ويحتمل انها أربعمائة نفر ثم ترقي إلى نصف أهل الجنة ثم
ترقى إلى ثلث أهل الجنة كما في خبر خ «والذى نفسي بيده إنى أرجو أن تكونوا ربع
أهل الجنة قال أبو سعيد فكبرنا فقال أرجو أن ا ثلث أهل الجنة فكبرنا فقال
أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة فكبرنا فقال ما أنتم في الئاس إلا كشعرة السوداء في
جلد ثزر أبيض أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود» ولا يعارض هذا ما في الترمذي
عن جرهناء عرقوع جزأهل التحفة عهرون مانة ون كمانواك انها حرج هلام الامة وا ريعوق
منها سائر الأمم» لانه ليس في حديث الباب الجزم بانهم نصف أهل الجنة فقط وإنما
هو رجاء رجاه لأمته (قال أبو بكر زدنا يا رسول الله) وهذا كمال عرفان من الصديق
الأكبر كان سببا كثيرا من النعم خصوصا هذه النعمة العظمى (قال وهكذا وجمع كفه)
يحتمل عشرة الاف ويحتمل عشرة مائة آلاف (قال زدنا يا رسول الله قال وهكذا) وفى
حديث خ قال «ليدخل الجنة من أمتى سبعون ألفا أو سبعمائة ألف» وفي حديث 0
عباس وصفهم «بأنهم كانوا لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعللا ربهم
يت وكلون» وفىي حديث ن مرفوعا «وعدني أن يدخل من أمتى سبعين ألفا الا خسياث
عليهم ولا عقاب مع كل ألف سبعون ألفا وثلاث حفيات من حثيات ربي عز وجل»
والمراد بالمعية فى قوله مع كل ألف مجرد دخولهم الجنة بغير حساب وان دخلوها
فى الزمرة الثانية أو التى بعدها وفى حديث جابر مرفوعا «من زادت حسماته على
اناق فذلك الذى يدخل الجنة 0 حساب ومن استوت حسناته وسيئاته فذلك
الذى يحاسب حسابا يسيرا ومن أوبق نفسه فهو الذى يشفع فيه بعد أن يعذب» (حم
ع ض عن أنس) له شواهد.

إن الله وَمَلَائكْيَهُ 0 علي الصف المُقَدّم وا مُؤَّذْنُ
يفَو لهُ مَدَ صَوْتِهِ وَيُصَدَفَهُ مَنْ سَمِعَهُ من رَطْبٍ ويايس وله بِقْلُ أَخْرٍ من
صَلَى مَعَةُ» حم ن والروياني والسراج ض عن البراء

0< إن الله وَمَلَائْكمَهُ كي الي فرك
وَمَنّ سد فَرْجَةٌ رَفَعَهُ الله بها دَرَجَة* عبد الرزاق حم هد طب ك ق عن

عائشة

(إن الله) تبارك وتعالى (وملائكته يصلون) أي بستغفرون لمن كانوا
(على الصف المقدم) من كل شخص والمراد يستغفرون لهم أولا وكثيرا اهتماما
بشأنهم ثم يستغفرون لمن في الثانية ثم الثالثة وهكذا إلى آخر المسجد (والمؤذن يغفر
له مد صوته) أي غاية صوته يعني يغفر له مغفرة طويلة عريضة على طريق المبالغة
(ويصدقه من سمعه) أي يشهد له كل شيء (من رطب) أي نام (ويابس) أي جماد
(وله مثل أجر من صلي معه) من المؤمنين من الآدمي والملائكة والجن (حم ن
والرويانى والسراج ض عن البراء) ابن عازب وفى المشكاة «أمتوا الصف المقدم ثم
الذى 38 فما كان من نقص فليكن فى الصف 6 وعن البراء مرفوعا «إن الله
زنلاكه وسيلؤة: على الدين يتوه السترففة الأول تومطا من عطارة. اتيب إلى بلطن
خطوة يمشيها يصل بها صفا» وفيه أحاديث كثيرة.

- (إإن الله) تبارك وتعالى (وملائكته) أي عباده المقربون المصطفون من
الخلق المصفون من ادناس البشر الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
(يصلون) أي يستغفرون (على الذين يصلون) من الوصل وهو ضد القطع (الصفوف)
بحيث لا يبقى فيها ما يسع واقفا أي يغفر لهم ويأمر ملائكته بأن يستغفروا لهم. قال
الفخر الرازي: ولا يصح كونها بمعنى الدعاء لأنه غير معقول المعنى في حقه تعالى
لأن الدعاء للغير يقعتضي طلب نفعه من ثالث وهو هنا محال (ومن سد فرجة) بضم
أوله خللا بين المصلين في صف (رفعه الله بها) أي بسبب سلده إياها (درجة) في
الجئة زاد في رواية ودرت ا الملائكة من البر وهذا وارد على منهج تأكد نب كود
الفرج في الصفوف وكراهة تركها مع عدم القدرة. قال ابن العربي: في الخلل في
الصفوف طرق الشياطين والطريق واحدة وهي في سبيل الله فإذا انقطع هذا الخط

يذل
8 <«إ3ّ الله وَمَلابكتةُ يُصَلُونَ عَلَى الصّفٌْ الأوَّلِ سَوُوا
0 0 كه 0 في ني 0 كر سس

َس

0 اللة عد و 0 حتى الكَثلة فى رة
(العفان قن امسر رمم ان على قلي النافي "الكت وله حل طن عن

أي أمامة

الظاهر من النقط المتجتاورة بين كل نقطتين حيز فارغ لا نقطة فيه وحينئذ يظهر
ضنورة العظ فكذا فين لاترعاهر فيه سيل الله حس: تبراضل الناين "فيه (عبف الرراق
حم ه طب ك ق عن عائشة) قال ك على شرط م وأقره الذهبي.

8« ل(إن الله) تبارك وتعالى (وملائكته) أي كل من حضر في المسجد أو
عين بالصلاة فهو ملائكة الأرض (يصلون على الصف الأول) أي على أهله وهو الذى
يلي الإمام أي يستغفرون لأهله قال تعالى (ويستغفرون لمن في الأرض) [الشوري 5؟]
وفي المشكاة «قالوا يا رسول الله وعلى الثاني قال: وعلى الثاني» (سووا صفوفكم)
أي أقيموها (وحاذوا بين مناكبكم) بان لا يقف أحدكم مكانا أرفع من مكان الآخر ولا
عبرة بالاعناق أنفسها إذ ليس للطويل ان ينجس عنقه ليحاذى عنق القصير (ولينوا
في أيدي) في الوصل والفصل وسد الفرجة ولا تكونوا باردين شديدين (إخوانكم
وسدوا الخلل) أي املوا الفرجة (فإن الشيطان يدخل فيما بينكم مثل الحذف) وفي
المشكاة «والذى. نفسى - بيذه إنى لأرئ: الشيطاة. يدخل من خلل الصف كأنها
اعدف وهر بالحاء المهملة والذال المعجمة هي الغنم الصغار الحجازية واحدها
حذفة (حم طب عن أبى أمامة) وفى رواية حم د ه ك «إن الله وملائكته يصلون على
الصف الأول» وفي رواية وان البراء لأكاتة مول اثله عطلن اللهلية ون فلن
الصفوف من ناحية إلى ناحية يمسح صدورنا ومناكبنا ويقول: لا تختلفوا فتخلف
قلوبكم وكان يقول إن الله» إلى آخره إسناده حسن.

((إن الله عز وجل) وفي رواية تعالى (وملائكته) وفي أكثر الروايات وأهل
السماوات والأرض يعنى بهما الملائكة والأنبياء والأولياء والعباد والزهاد والوراع بل

إن الله وَمَلَائْكَهُ يُصَلُونَ عَلَى أصحَابِ العَمَائُمٍ يَوْمْ
50 والشيرازي فى الألفات عن أبن الدرداء وابن الجوزي
فى الموضوعات

المطلق عوام المؤمنين بل المطلق الحيوانات بدليل قوله (حتى النملة في حجرها)
بضم الجيم أي بيوتا (والحيتان) جمع حوت بمعنى السمك وفي أصله حتى الحوت
(في البحر ليصلون) أي يدعون ويستغفرون ويثنون (على معلم الئاس الخير) من فعل
الطاعات وترك المنكرات قال المناوي أي يستغفرون لهم طالبين لتخليتهم عما لا
يليق بهم من الأوضار والأدناس لأن بركة عملهم وعلمهم وإرشادهم وفتواهم سبب
لانتظام أحوال العالم وذكر النملة والحوت بعد ذكر الفقلين والملائكة تتميم لجميع
التسرواناتك .وعدن" السلة بر البحوك اللزلالة على لطر عضول الخيد والعميي
ببركتهم كما قال «بهم تنصرون وبهم ترزقون» حتى الحوت الذي لا يفتقر إلى
العلماء افتقار غيره لكونه فى جوف الماء يعيش أبدا ببركتهم ذكره القاضى وقال
الطيبي: قوله إن الله عاك مستأنفة لبيان التفاوت العظيم بين العالم ولعي وأن
نفع العابد مقصور على نفسه ونفع العالم متجاوز إلى الخلائق حتى النملة وذكر
النملة لأن دأبها القيئة وادخار القوت في حجرها ثم التدرج منها إلى الحيتان وإعادة
كلمة الغاية للترقي ولا رتبة فوق رتبة من تشتغل الملائكة مع جميع المخلوق
بالاستغفار إلى يوم القيامة ولذا لا ينقطع بموته وأنه ليتنافس في دعوة رجل صالح
فكيف بدعاء الملا الأعلى وأما إلهام الحيوانات الاستغفار له فقيل لأنها' خلقت
لمصالح العباد ومنافعهم والعلماء المبينون الحل والحرام ويوصون بالإحسان إليها
ودفع الضر عنها حتى بإحسان القتلة والنهى عن المثلة فاستغفارهم له شكر لتلك
لشي وذلك فج ع لدف كن لق مساج الج اليل اه ودرة رتنه علي افق
زنك :طب طن أني أمامةم له خوافة.

-١‏ (إن الله عز وجل) وفي رواية الجامع تعالى (وملائكته) أي جميعه أو
من في الأرض (يصلون) أي يستغفرون ويثئون (على أصحاب العمائم) جمع عمامة أي
الذين يلبسون العمائم (يوم الجمعة) ويحضرون صلاتها بها وأخذ منه حجة الإسلام
ندب التعميم وتأكيده في هذا قال فإن كربه الحر فلا بأس أن ينزع قبل الصلاة

ه.؟

ا ٍَ الللات ”1 تين 0 ا وَلا الصّيّاحَ
في الأشواقٍ وَالَّذِى نفس مُحَمَدٍ بيده لا َقُو ح حَنَى يَظَهَرَ لفن
وَالتَمَحْنُ وَسُوءٍ الجَارٍ وَفَطِيعَةُ الْأرْحَام وَحَتَى 5-5 الْأمِينُ وَيُؤْتَمَنَ
الْحَائْنُ» حم عن ابن عمرو

وبعدها لكن لا ينزعها في وقت السعي من المنزل إلى الجمعة ولا في وقت الصلاة ولا
عند صعود الإمام على المتيز ولا رك الخطبة لكن ال ل الفقهاء الصلاة
مع العمائم والخف والجبة أفضل في جميع الأزمان والأوقات والأمكنة (عق طب
والشيرازي في الألقاب عن أبي الدرداء وابن الجوزي في الموضوعات) واقتصر على
تضعيفه ابن حجر والعراقي.

5- (إن الله عر وجل) أي عز اسمه وجل عظمته (لا يحب الفاحش) أي ذا
الفحش في قوله وفعله بل يبغضه قال القرطبي الفاحش المجبول على الفحش
والفاحش الذأى يتكلم بما يكره سماعه مما سداق باللدين أ الذى يرسل لسانه بما لا
ينبغي وهو الجفاء في الأقوال والأفعال والفحش اسم لكل خصلة قبيحة وقال الحرالي:
ا الكل ل كر الطبع من رذائل الأعمال الظاهرة كما ينكره العقل ويستقبحه
الشرع فيتفق في حكمه آيات الله الفلاث من الشرع والعقل والطبع (المتفحش) أي
الذي يتكلف لك ويتعمده يعنى الفاحش المتفحش صنعا وقيل المتفحش المتعاطى
للك اهيل له بوقيل القادن المكلبين بالتحض والممتعين المطتافر بد للائة
تعالى طيب جميل فيبغض من لم يكن كذلك قال تعالى إولا تقربوا الفواحش ما ظهر
منها وما بطن)[الأنعام ]١5١‏ قال الرازي عاتب الله تعالى نوحا عليه السلام هند
دعائه على قومه وبالهلاك وقال [المؤمنون بعضهم أولياء بعض)[التوبة ]7١‏ ولم يقل
أعداء بعض وقال لموسى وهارون عليهما إفقولا له قولا لينا1[طه 44] ولذا قال
(والذى نفس محمد بيده) أي بتصرفه (لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش
وسوء الجار) أي سوء المعاملة الجار للجار وهم أربعون دارا من كل جانب (وقطيعة
الأرحام) جمع رحم مر بحثه في «أد» (وحتى يخون الأمين ويؤتمن الخائن) أي ينظر
الأمين خائنا أو يجعل خائنا (حم عن ابن عمرو) ورواه حم عن أساصة بلفظ «إن الله
تعالى يبغض الفاحش المتفحش»

10 -«إنَ النة ل عطي فإِذًا عْضِبَ سَبَّحَتَ الْمَلَائكَةٌ لِعَْضْبهِ فا
اطَلَعَ إِلَى الْأَرْضٍ فقَنَظَرَ إِلَى الْولْدَانٍ 0 الْقَُآنَ يَمْلَةُ رِضَّا»ه عد
والشيرازي في الألقاب والديلمي وابن عساكر عن ابن عمر قال عد
منكر وأورده | بن بن الجوزي في الموضوعات 1

04 -«إنَ الله تَعَالَى لا 0 العَامَّة در الخاصَّةَ حد على كود

7 عه بودسر

العَاقة كه الستويغ أن تخ تَغَيّرَ عَلَى الام فإِذًا 8 تَغَيِرِ الْعَاتَةٌ َه عَلَى اا
غدك الله العا رك م ضر سن قل ف عد

١١-(إن‏ الله) تبارك وتعالى (لا يغضب) شيئا من الأشياء الا لمكلف من
الإنس والجن (فإذا غضب سبحت الملائكة) عموما أو ما في الملا الأعلى (لغضبه) أي
لسخطه (فإذا اطلع إلى الأرض) أي نظر وعلم جميع ما في الأرض (فنظر إلى الولدان)
بكسر الواو وجمع ولد والمراد الصبيان حتى لا يبلغ البلوغ وهذا نظر مثوبة أو رحمة
أو لطف أو عناية (يقرءون القرآن) يتعلمون القرآن (يملاً رضا) كناية عن كمال الرضي
وشدة الحب لأن الله تعالى إذا نظر إلى متواضع رحمه أو إلى متكبر كقته وفيه ايم
بركة القرآن والتعليم والتعلم وحرمة الصبيان (عد والشيرازي في الألقاب والديلمي
وابن عساكر عن ابن عمر قال عد منكر وأورده ابن الجوزي في الموضوعات) له
شواهد.

4« إن الله تعالى) وتبارك (لا يعذب العامة بعمل الخاصة) إذ لا تزر وازرة
وزو أخرى واراه والمامة أكن الهو ووالكا ضع «اقلهم تجو عدرل تال اوقترا وميه ل[
تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)[الأنفال 5؟] (حتى تكون العامة تستطيع أن تغير)
من التغير (على الخاصة) فمن رأى منكر افليغيره بيده وهو أقوى الأنواع إن كان مما
يزال باليد ككسر آلة اللهو وآنية الخمر فإن لم يستطع فبلسانه كاستغاثة أو توبيخ أو
تذكير بالله أو اغلاظ فإن لم يستطع فبقلبه ينكره وجوبا بان يكرهه ويعزم ان لو قدر
بقول أو فعل فعل وهذا واجب عينا على كل أحد بخلاف الذى فعله بالجوارح فأفاد
الخبر وجوب تغيير المنكر كل طريق ممكن فلا يكفى الوعظ لمن يمكن بيده ولا
القلب لمن بلسانه وأكثر العلماء على هذا الترتيب وقيل التغيير باليد على الامراء
والحكام وباللسان على العلماء وبالقلب على العوام وهو المروى عن أبي حنيفة فلذا

/ا.
دج إن الله تعالى لآ يدك يق عادو إلا الغارة التعدرة الذي
يَكَمَتّد عَلَى الله وَأَبَى أَنْ يَقُولَ لا إِلَهَ إلا الله» ه ع عن ابن عمرٌ
وجب الضمان على كسر المعازف إذا كان لها قيمة (فإذا لم تغير العامة على الخاصة)
وفي حديث عد «إن الله لا يعذب الخاصة بذنوب العامة حتى يرى المنكر بين
أظهرهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه» قالوا هذا لمداهنتهم وضعفهم في
الدين فيعم العذاب كلهم وروى «أن حبريل عليه السلام حين أمر أن يهلك قوم لوط
بأعمالهم نظل جبريل فضرب جناحه في الأرض حتى الماء ونهض للعروج إلى السماء
وعلى جناحه خمس مدائن من مدائن قوم لوط فنظر فيها ساعة فرأى ثمانين ألفا من
الرجال والنساء يتهجدون والذين يعملون الخبائث لا يريدون عن ثلاثة وثلاثين فقال
إلى كيف أهلك قوما وقيهم كذا وكذا فى العهجد قال-يا ججبريل لا أتقبل لأنهو لم
يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر» ولذا قال (عذب الله العامة والخاصة) مر
بحنه في إذا ظهرت المعاصى (حم طب عن عدي بن عميرة) له شواهد.

5- (إن الله تعالى) وتبارك (لا يعذب) بنار جهنم (من عباده إلا المارد
المعمرد) أي العاتي الشديد المفرط في الاعتداء أو العناد (الذي يتمرد على الله)
فأشرك بالله أو شبهه في ذاته وصفاته شيئا أو كفر بالله (وأبى) أو في رواذابي أي
امتنع (أن يقول لا إله إلا الله) أي مع قرينتها وبقية شروطها وهذا كخبر «لا يدخل
النار من في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان» ودفع التعارض بحمل الإيمان
العاصم عن النار على الإيمان العلمى والعملى وخلافه على خلافه (ه عن ابن عمر)
قال قالت امرأة يا رسول الله اليش الله 0 الراحمين قال بلى قالت أو ليس الله
أرحم بعباده من الأم بولدها؟ قال بلى قالت فإن الأم لا تلقي ولدها في النار فأكب
رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يتكئ ثم رفع رأسه فذكره وفيه هشام بن

0« إن الله لا ور 00 انتزاعاً يتعرِعَهُ من العبادٍ ولك
يَقبضُ العلم بِقَبْضٍ العُلَمَاءِ > حتى 5 كي اليا اتَحَدَ اتام وتم
4لا نيال بر لم نا ل ل ا

5- إإن الله) تبارك وتعالى (لا يقبض العلم) المؤدي لمعرفة الله والإيمان
به وعلم أحكامه إذ العلم الحقيقى هو ذلك (انتزاعا) مفعول مطلق قدم على فعله وهو
(ينتزعه) أي محوا يمحوه 0 لا يجوز تقديمه لأنه مؤكد ورتبعه التأخير لأنه
كالتابع إما منصوب مفسرة بفعل بعده وإما مفعول لقوله لا يقبض (من العباد) الذين
هم العلماء لأنه أكرم الأكرمين وهو وهبهم إياه فلا يسترجعه (ولكن يقبض العلم)
وضع الظاهر موضع المضمر لزيادة التعظيم كما في قوله تعالى [الله الصمد) بعد (قل
هو الله أحد) (بقبض العلما) أي بموتهم فيقبض العلم بتضييع التعلم فلا يوجد
فيمن بقي يخلف من مضى وفي رواية خ «لكن ينترعه منهم بقبض العلماء بعلمهم»
وتقديره ينتزعه بقبض العلماء مع علمهم ففيه نوع قلب وفي رواية «ولكن ذهابه
قبض العلماء» ومعانيها متقاربة قال ابن المنير: محو العلم من الصدور جائز في القدرة
لكن الحديث دل على عدم وقوعه (حتى) ابتدائية دخلت على الجملة (إذا لم يبق)
بضم أوله وكسر القاف (عالما) وفي رواية عالم ويبق بفتح الياء والقاف وفي رواية
إذا لم يترك وعبر بإذا دون إن إيماء إلى أنه كائن لا محالة بالتدريج (اتخذ) أصله
أتتخذ قلبت الهمزة تاء ثم أدغمت في التاء (العاس رؤساء) روي بضم الهمزة والتنوين
جمع رأس وبفتحها وهمزة في آخره جمع رئيس قال النووي كلاهما صحيح لكن الأول
أشهر والمراد بالناس جميعهم فلا يصح أن الناس اتخذوا رؤوساء جهالا إلا عند عدم
العالم مطلقا تسقط ما توهم من أن إذا شرطية ويلزم من انتفاء الشرط انتفاء المشروط
ومن وجوده وجوده لكنه ليس كذلك جواز حصول الإيجاد مع وجود العالم وهذا حث
على لزوم العلم (جهالا) جهلا بسيطا أو مركبا (فسئلوا) بالبئاء للمفعول وضميره يعود
إلى رؤساء (فأفتوا بغير علم) وفي رواية برأيهم أي استكبارا وأنفة عن أن يقولوا لا
نعلم (فضلوا) في أنفسهم (وأضلوا) من أفتوه وفي رواية واضلوا عن سواء السبيل.
وهذا تحذير من ترئيس الجهلة وأن الفتوى هي الرئاسة الحقيقية وذم من يقدم عليها

لكل

7 5 7
3

ان الله لا يُقَدنُ 0 ل طون الضَّعِيفَ منهج حقَّهُ» طب
عن أبّن مسعود
بلا علم وأن قبض العلم موت حملته لا محوه منهم ولا يلزم من بقاء القرآن حينئذ
بقاء العلم لأنه مستنبط منه (حم ش خ م ت ه عَن ابْن عَمْرو والخطيب عن عائشة)
قال حم قال ذلك فى حجة الوداع.

7- (إن اللم» تبارك وتعالى (لا يقدس) أي لا يطهر (أمة) أي جماعة (لا
يعطون الضعيف منهم) وفى رواية فيهم (حقه) وذلك لأن الله تعالى جعل الحق
ليقتضى الوفاء بقيام 6 والإنقياد له فإذا وجدهم الحق معظمين له قائمين بوفاء
رجع إلى الله تعالى مثنيا عليهم فرجع من الله بالتقديس والإمداد بالإرشاد حتى
يزدادوا قوة على القيام به ومن وجده الحق غير معظم له رجع إلى الله ليشكوه
والرحمة تلقى الحق بين يديه تعالى مراقبة للحق فلما جاء الحق يشكوا من الخلق
حنت فى محلها حنين الوالهة فيسكن سلطان الغضب ولولا شأن الرحمة ثار السلطان
فدمر الا والبلاد فإذا جاء الحق يشكو مؤذيا معاندا جبارا ثار السلطان بالعقوبات
فاعتزلت الرحمة وإن المعاند مبارز فرب قوم تحل منهم العقوبة في طرفة عين ورب
آخرين رأسهم مظلمة سئين حتى يقع عليهم وهم في غفلتهم لاهين (طب عن ابن
مسعود) فقد ترجه ه بلفظ «لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم» ورواه الشافعى بلفظ
طب مصرحا انيه قال إدناليين صل اللدطلية ولك للها قن المديلة ممم التانين
الدور فقال حي من بني زهرة نكب عنا ابن أم معبد يعنون ابن مسعود أي اصرفه عنا
يا رسول الله ويحتمل أن الأمر لابن مسعود على حذف حرف النداء فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم فلم بعثني الله آية؟ إن الله إلى آخره أي إن خفعم شره وأذى
مجاورته وانتهى؟” آخذ 55 من القوي حقه أو أراد أن ابن مسعود هو الضعيف
وهذا حقه فلم تأمرونه بالإنصراف عنكم انتهى قال ابن حجر: ورواه ه حب وابن
خزيمة عن جابر.

*'” واذى مجاوزته وإننى آخذ

0 <<«اإِنَ الله عَرِّ وَجَلَ لا يقْبَلُ مِنَ العَمَلِ إلأّ مَا كَانَ لهُ خالِصاً
وابَتْغى به وَجْهُةُ» ن طب عن أبى أمامة 1

دن الله لك يفل في بِدْعَةٍ صَوْمًا ولا ضَلَاةَ وَلا صَدَقَةٌ
َلَا حَبجاً وَلَا عْمْرَةٌ ولا جهَادًا وَلّا صَرْهًا وَلَا عَدْلُا حَتَّى يَخْرْجُ مِنَ الْإِسْلام
كَمَا تَحْرُجٌ الشّعَرَةُ مِنَ العَجِينَ» الديلمى عن حذيفة

4(« (إن الله عز وجل) مر بحنهما (لا يقبل من العمل) أي الطاعة والعبودية
(إلا ما كان خالصا) بأن لا يشرك العامل فى عبادة ربه أحدا (وابتغى به وجهه) مبنى
للمفعول أي طلب به رضائه فمن أراد هيا الدنيا وزينتها دون الله والآخرة فطظليتها
أراد وليس له غيره وسبب هذا الحديث أن أبا أمامة قال: يا رسول الله أرأيت رجلا
غزا يلعمس الأجر والذكر ما له؟ فقال: لا شيء له فأعادها ثلاثا يقول لا شيء له
فذكره وبه نوزع كفيرون في قولهم لو أضاف إلى قصد إعلاء كلمة الله سببا من
الأسباف الدسوية لع .يضر عيك وفع عا لا متصودا وقول اخرين إذل كان أضل
الباعث الإعلاء لاا يضر العارض. قال ابن حجر: ويمكن حمل الحديث على من قصد
الأمرين معا نفلا يخال ما'ذكر قد قال ابن أبى جشرة: ذهب المحققوة إلى أنه إذا
كان الباعث الأول قصد الإعلاء لم ات إليه. قال بعض أهل الحديث: قطع
ظهور العاملين ولم يبق لهم معه تعلق بعمل وقد انكشف بالخبر والعيان ان منوط
العمل الإخلاص وهذا الحديث من أقوى أدلة من قال لا ثواب فى عمل إلا إن خلص
من الرياء وأنه لا يعتبر غلبة الباعث الذي عليه الإمام الغزالي ون طب عن أبي أمامة)
صحيح صححه ك وقال المنذري وابن حجر إسناده جيد وقال العراقي حسن.

85 -(إن الله) تعالى وتبارك (لا يقبل) والمراد بالقبول الاثابة قيل رفعة شان
العمل وإن قليلا أو مباهاة الملائكة به ورفع الدرجات فى الدنيا بمقامات الكشف
الألهي وق الككرن_بالروية "الررابيةولستاحب جنيقة) يقي طلم الاطادق الجهرل لما
فى الاعتقاد والعبادة والعادة الا أن يراد من الاطلاق الكمال وادعى الكمال فى العبادة
كالاعتقاد أو يراد الشمول وادعى ان العادة إذا لم تقارن باذن الشارع فهى 00 لكن
فين حك م وكين كلب جم ككا زعيونا ولا هتلاه شرام #ادا فرصيو أو تفلي بفإن
قيل إن البدعة ان كان موصلة إلى الكفر فلا شك في عدم القبول لكن الكلام في

11١
6 إن الله لا يَنام م يَنْبَعَْى ل أن تام‎

مطلق البدعة وان لم توصل فيلزم في الصوم والحج بعد التوبة عن البدعة ولم يذكروه
في الشرعيات قلت الصحة غير القبول ولا يلزم من صحة عمل في حكم الشرع قبوله
كالصلاة بلا تعديل أركان صحيحة وليست بمقبولة قبول حسن قال الله تعالى (إنما
يتقبل الله من المتقين][المائدة 10؟] (ولا صدقة ولا حجا ولا عمرة ولا جهادا) كما
مر (ولا صرفا) أي نفلا (ولا عدلا) أي فرضا ومر بحثه فى «إن الله اختار»”7 وحاصل
العيس 3 لفون مياق ون العاف مان رلى وده ,لسع ريدن لله للك قر
صعوبتها بالنفس فيفهم الغير بالأولى كذا قيل لكن يشكل بالصلاة لشرفها في ذاتها
واتعابها في أدائها الكامل (حعى يخرج) لترجيح هوى نفسه وايثار حكم شيطانه على
رضى رحمانه وأمر نبيه (من الإسلام) أي الكامل أو بمعنى التسليم أي من تسليمه أمر
شريعته كما يخرج مطلق العصاة من انفاذ حكم الله تعالى أو الإسلام ما بالجوارح
والإيمان ما بالقلب فلا ينافي إيمانه إذ قد يوجد الإيمان بدون الإسلام عند بعض أو
المراد من البدعة كمالها الذى يوجب الكفر فإن قيل فعلى هذا لا ملائمه قوله (كما
تخرج الشعرة) وفي رواية كما يخرج الشعر (من العجين) لان يقتضي الخفاء والبدعة
المكفرة ظاهرة فى الخروج عن الإسلام قلنا وإن كان ظاهرا فى نفس الأمر لكن خفى
المبتدعة إذ ل طاعة أو اصابة لما فى نفس الأمر هك لاله اقتضائه
الحفاء بل ذلك فيل لعدم بقاء شيء من الإسلام في المبعدعة فإن الشعرة إذا جذبت
من العجين لا يعلق عليها شيء من العجين (الديلمي عن حذيفة) اليماني له شواهد
كما في المصابيح.

- (إن الله) تبارك وتعالى (لا ينام) أي يستحيل عليه النوم لأنه انغمار
وغلبة على العقل يسقط به الإحساس لاستراحة القوى والحواس وهو منزه عنه (ولا
ينبغى له أن ينام) قال الأشرفى: لما كان الكلمة الحكمة الأولى تدل بظاهرها على
0000 النوم منه تعالى أكد بالثانية الدالة على نفي جوازه عنه وذلك لأنه تعالى

*'' سبق الحديث )١1١98(‏

11

يَخْفِضُ القِشط وَيَْفَمَهُ يرهم إلَيِْ عَمَلُ اللَّيلِ قَْلَ عَمَلِ النَارٍ وَعَمَُ
اللو جز شك الج يا ن برلر قار ار فقن درق مقع دكي
مَا انْعَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِه» م ه عَن أبي موسى

لو تام الم تبعميلك الفا والأرض"” 9يغفض "القسط ويرفعة)» أي ينض الررق
باعتبار ما كان يمنحه قبل ذلك ويزيد بالنظر إليه بمقتضى قدره الذي هو تفصيل
لضراه الال عضول يقل الم قات وك المود وناو الفط أن اذام الفط
العدل أي يرفع بعدله الطائع ويخفض العاصي وهو إشارة إلى آثار القدرة الكاملة التي لا
يقاس عليها غيرها فهو إخبار بأن بيده تصاريف الأمور وتكوينها على من يشاء وأي
زمن شاء وأشار بنوعي الرفع والخفض إلى أن قدرته لا تتعلق بشيء واحد بل يظهر
عنها المتضادات والمختلفات والمتمائلات كذا في المطامح وقيل القسط بالرزق أي
يقتره ويوسعه عبر به عنه لأنه قسط كل مخلوق وقيل الميزاد ويسمى قسطا لما يقع
به من المعدلة في القسمة وهو أولى برفع الميزان وبخفضه ويحتمل أن المراد من رفع
الميزان ما يؤزن 9 أرزاق العباد النازلة من عنده وأعمالهم المرتفعة إليه ويحتمل أنه
إشارة إلى أنه تعالى (كل يوم هو في شأن)[الرحمن 15؟] وأنه يحكم في خلقه بمنزلة
العدلة (يرفع إليه) مبني للمفعول أي إلى خزائنه كما يقال حمل المال فيضبط إلى يوم
الجزاء أو يعرض عليه وإن أعلم به ليأمن بإمضاء ما مضى وقضى لفاعله جزاء له على
فعله (عمل الليل قبل عمل النهار) أي قبل أن يؤتى بعمل النهار الذي بعده (وعمل
النهار قبل عمل الليل) أي الذي بعده وبه خص عموم خبر وفي رواية م «عمل النهار
بالليل» ومعناه يرفع إليه عمل النهار في أول الليل الذي بعده وعمل الليل في أول
النهار الذي بعده فإن الحفظة يصعدون 00 الليل بعد انقضائه في أول الليل وفيه
تعجيل إجابة لمن دعاه وحسن قبوله من عمل له (حجابه العور) أي تحيرت البصائر

“'” هكذا علله في حديث رواه الموصلي عن أبي هريرة مرفوعا: «وقع في نفس موسى عليه السلام
هل ينام الله عز وجل فأرسل الله إليه ملكا أعطاه قارورتين في كل يد قارورة فأمره أن يسعحفظ
لهما فجعل ينام وتكاد يداه تلتقيان ثم يستيقظ فيجلس إحداهما على الأخرى حتى نام نومة
فاصطكت يداه فانكسرت القارورتان فضرب الله مثله إن الله عز وجل لو كان ينام لم تستمسك
السماء والأرض»

4١
«إِنَّ الله لا يَُاخْذْ المَرّاحَ الصَّادِقَ في مِرَاحهِ» ابن عساكر‎ ١
عن عائشة وقال إسناده منقطع الديلمي عن أن‎
والأبصار وارتجت طرق دون أنوار عظمته وكبريائه وأشعة عزه فهي الحجب التي‎
تحول بين العقول البشرية وما وراءها وفى رواية م «النار» بدل ا(القون قال لي‎
3527 وهذا استئناف جواب عمن قال لم لاه الله وقال: هو محتجب بنور عزته‎
عطبعة وؤللفالتقيداب يرو الذئ دسق "دوعة العقول وملاهب الأبضاز وتفخير البضائز‎
فحجابه خلاف الحجب المعهودة فكيف (لو كشفه) وفي بعض النسخ لو كشفه‎
استئناف جواب لمن قال لم لذ ركني الدب ولا حرق سهان حي اليك‎
جمع سبحة وهي العظمة (وجهه) أي ذاته قال القاضي: وهي الأنوار التي إذا رآها‎
الملائكة المقربون سبحوا لما يروعهم من الجلال والعظمة (وما انتهى إليه) أي إلى‎
وجهه (بصره) الضمير راجع إلى ما و(من خلقه) بيان له وقيل سبحات عظمة جلال‎
ذاته وأفنت ما انتهى إليه بصره من خلفه لعدم إطاقته وهو يعد فى دار الدنيا منغمس‎
فى الشهوات متالف بالمحسوسات محجوب بالشواغل البدنية والعوائق الجسمانية عن‎
ع والإتصال بها ومشاهدة جمالها ذكره كله القاضي وقال الكشاف: السبحات‎
جمع سبحة كغرفات جمع غرفة والسبحة اسم لما يسبح به ومنها سبح العجوز لأنها‎
تستبتع نهى والكراة صنفاتت الله الت تيم هاا المشتعوة من إجلالة وعظمعة وقدرقة‎
والنون الآبات :النينات الت انضيها” إعلاما لنسهد له ومطرق: إي: بمعرفتة و الاخيرافن‎
فشبهت بالنور في إنارتها وهدايته. وقال البعض: أراد بما انتهى إليه جميع‎
المخلوقات العوالم السفلية والعلوية لان بصره تعالى محيط بالكل يعنى لو كشف‎
الحجاب عن ذاته لاضمحلت جميع مخلوقاته وهذا كله تقريب لأفهام العباد لأن‎
كون الشىء ذا حجاب من أوصاف الجسم والحق منزه عن ذلك إن هذا قد تمسك به‎
بعض ا الاعتزال لمذهبهم عدم رؤية الله في الآخرة وأجيب بأن المراد منه مرتبة‎
الألوهية والله تعالى لا يرى لها إنما يرى بمرتبة الربوبية (م ه عن أبي موسى)‎
الامكري وامنه عبن الله ون فسن قال قام فيما:رشول الله صل الله عليه وميك‎
بخمس كلمات فقال إن الله إلى آخره.‎
(إن الله) وفي رواية الجامع تعالى (لا يؤاخذ المزاح) بالفتح التشديد‎ -7١

51515
« إن الله لا يَنْظرُ إِلَى صُوّ ركم وأْمْوَالِكُمْ ولَكِنْ إِنّما يَنْظُمُ إِلَى
قلوبكم َأَعْمَالِكمٌ» حم م ه عن أبي هريرة وأبو بكر في الغيلانيات عن

أبى أمامة

أي الكثير المزاح الملاطف بالقول والفعل المازح (الصادق في مزاحه) أي الذي لا
يغوب" مزاحه بكذب أو بهتان بل يخرجه على ضرب من التورية ونحوها كقول
النبى عليه السلام «لا يدخل الجنة عجوز» و«ذلك الذي فى عينه بياض» ونحو ذلك
لانه صادق لا يدخل الجئة عجوز بل يدخل شاب وفي عين الإنسان بياض وسواد (ابن
عساكر عن عائشة وقال إسناده منقطع”” الديلمي عن أنس) له شواهد.

5- (إن الله) تبارك وتعالى (لا ينظر إلى صوركم) أي لا يجازيكم على
ظاهرها (وأموالكم) أي ولا إلى أموالكم الخالية عن الخيرات أي لا يشكر عليها ولا
يقربكم منه (ولكن إنما ينظر إلى قلوبكم) التي هي محل التقوى وأوعية الجواهر
وكنوز المعرفة (وأعمالكم) (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا)[الكهف
٠‏ فمعنى النظر هنا الإختيار بالرحمة والعطف معنى بقية نفي ذلك فعبر عن
الكائن عند النظر بالنظر مجازا وذلك لأن النظر فى الشاهد دليل المحبة وترك النظر
دليل البغض والكراهية وميل الناس إلى الصور النمية والأنوار الفائقة والله منزه عن
ذلك فجعل نظره إلى ما هو السر واللب وهو القلب والعمل. والجمال قسمان ظاهري
وباطني كجمال نحو علم وعقل وكرم وهذا محل نظر الله من غيره وموضع محبته
فيرى صاحب الجمال الباطنى فيكسوه من الجمال والمحبة والمهابة والحلاوة ومهابته
بحسب ايمانه فمن رآه 500 خالطه أحبه وإن كان أسود مشوها وهذا أمر مشهود
للعيان قال الغزالي: قد أبان أن القلب موضع الرب فيا عجبا من يهتم بوجهه الذي هو
محل نظر الخلق فيغسله وينظفه من القذر والدنس ويزينه بما أمكنه لثلا يطلع ربه
على دنس أو شين فيه (حم م ه عن أبي هريرة وأبو بكر في الغيلانيات عن أبي
أمامة) له شواهد.

" لا يشرب نسل م

أخرجه ابن عساكر فى تاريخه غ/0"

ه١1‏
دإ الله لا يَْظر إِلَى أَجْسَابِكُمْ وَل إلى أَنْوَالِكُمْ وَلَكِنْ
د ل ل ل
0 النق لا يتكر” إلى عق اميك ببالشراف رز "الوقافة» امن
ا و
ها ؟١‏ -«إنَ الله إتَعَالَى 16 مُوُ بِالْكَافِرٍ اسح إلى جَهَنْمَ نّم فَيَقَولُ
ليا 0

7١-(إن‏ الله) تبارك وتعالى (لا ينظر إلى حم جمع حسب وهو الأصل
والشرف وقد يكون بمعنى القرابة والأهل والذريات وقيل حسب الرجل دينه وماله وما
يعده الإسنسان من مفاخر آبائه وقيل الحسب والكرم يكونان بدون الآباء والشرف
والمجد لا يكونان الا بالآباء (ولا إلى أموالكم) العارية عن الخيرات (ولكن ينظر إلى
قلوبكم) التى هي موضع التقوى والنيات (فمن كان له قلب صالح) أي سالم عن
الفسق وعزم المعاصى (تحتن الله عليه) بتشديد النون الأول أي تعطف وترحم عليه
(وإنما أنعم بنو آدم) أي من شانكم ان تخلقوا بأخلاق الله وأخلاق الأنبياء والأخيار
(وأحبكم إلى أتقاكم) أخوفكم الله وأحفظكم (طب عن أبى مالك الأشعري)"” له
شواهد. ْ

4 - (إن الله) وفى رواية الجامع تعالى (لا ينظر) نظر رحمة ولطف وعناية
وعداية زان دن يخضي: بالسواد) أي يقير لون شعو لصينه أو رأمية أو تتعويما ايراد
لما ارتكبه من الغش والخديعة (يوم القيامة) وهذا وعيد شديد يفيد التحريم وموضعه
فيما لو خضبه به لغير الجهاد أما خضبه للجهاد فجائر وأخرج بالسواد غيره كصفرة
فهو جائز بل محبوب مطلوب وورد «أول من خضب بالسواد آل فرعون» (ابن سعد)
في الطقات (عن عامر مرسلا) قيل هو من التابعين.

(إن الله تعالى) وتبارك (يأمر) الربانية (بالكافر السخي) قال الراغب

4 أخرجه الطبرانى فى الكبير 9107/8؟ (455*) وفى مسند الشاميين 448/9 (15178).

1
إن الله تَعَالَى يباهى َالشّابٌ الْعَابِدٍ المَلائِكة يفو
انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي تَرَكَ شَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلَي أَيَُّاالمَّابُ أَنْتَ عِنْدِي كَبَعْضٍ
تكن » الديلمن غرطاسة ْ
السخا هبة فى الإنسان داعية إلى بذل المقتنيات حصل معه البذل أولا ومقابله الشح
والتترؤسدل الكقفى ويقايله ابعل "خذانهن: الأسبل وقل مستعمق كل تهنا ستل الأتدر
سيأتي بخسه «السخاء» (إلى جهنم فيقول) الله لاظهار شان السخاء (لمالك خازن
جهدم عذبه) أمر من التعذيب (وخفف عنه العذاب) بالتشديد من التخفيف (على قدر
سخائه الذى كان فى دار الدنيا) اعلم ان التخفيف لا يكون بعد دخول النار أبدا واما
قبل قل. يفف قال الله تعالى (أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف
عنهم العذاب ولا هم ينصرون][البقرة “86] قال الرازي حمل بعضهم التخفيف على
انه لا يخفف لا ينقطع لانه لو انقطع لكان قد خف وحمله آخرون على شدته لاعلى
دوامه والأولى ان يقال ان العذاب قد يخفف بالانقطاع وقد يخفف بالقلة فى كل
وقت أو فى بعض الأوقات فإذا وصف تعالى عذابهم بانه لا يخفف اقتضى ذلك نفى
بي ا اما قوله تعالى (ولا هم ينصرون][البقرة 87] ففيه وجهان الأكفرون
حملوه على نفي النصرة في الآخرة يعنى ان أحدا لا يدفع هذا العذاب عنهم ولا هم
ينصرون على من يريد عذابهم ومنهم من حمله على نفي النصرة في الدنيا والأول
أولى لانه تعالى جعل ذلك جزاء على صنيعهم ولذا قال [إفلا يخفف عنهم
العذاب)[البقرة 8] وهذه الصفة لا تليق إلا بالآخرة لان عذاب الدنيا وان حصل
فيصير كالحدود التى تقام على المقصر ولان الكفار قد يصيرون غالبين للمؤمنين في
بعض الأوقات (أبو الشيخ في الثواب والديلمي عن ابن عباس) له شواهد.

177- (إن الله تعالى) وتبارك (يباهي بالشاب العابد) هو الذي لم يصل إلى
حد الكهولة أي يظهر لهم فضلهم ويعرفهم انهم من أهل الخطوة لديه وأصل المباهاة
المفاخرة والله تعالى منزه عنها فيؤول ما ذكر (الملائكة) في الأرض أو في السماء أو
فيهما (يقول انظروا إلى عبدي) هذا الشاب (ترك شهوته من أجلي) أي قهر نفسه لله
فصام نهاره وقام ليله وشغل بالعبادة عن التبسط في الملاذ والتوسع في المطاعم
والمشارب والملابس وكفها عن لذاتها ابتغاء لرضائي وأما أنتم أيها الملائكة فلا

1١ /

١”‏ -«إنَ الله عَ وَجَلَّ عن الْمُعَقَلدٍ مف فى سَبِيلٍ الله
َلايِحَقَهُ وَهُمْ يصَلُونَ عليه ما دام مُمََدُه» الخطيب عن علي

إن الننع وج ينفيل يزه الفشافة فداد با فنا وفيا ادم إن

اللي ب لتر النَّارٍ فَيَقُولُ آدَمُ: يا و

كم؟ فَيْقَالَ لَهُ مِنْ كُلّ مانَةٍ تِسْعَةَ وَتِسْعِينَ هَلْ نَدَرُونَ ما أَنكُمْ فِي النّاسِ
كل و اسن يض ا سد

تقاسون 'تجزع: مرارة :مخالقة النفس والهوئ _لكونكم' 7 ليس الالحذكم متك خلط ولا
تركيب بل كل منكم وحداني الصفة مجبول على الطاعة (أيها الشاب) خطاب لطف
وترحم من الله له (أنت عندى كبعض ملائكتي) أي من افرادهم (الديلمي عن طلحة)
بن عبد الله أحد العشرة المبشرة وفيه يحيي بن بسطام قال خ منكر الحديث وقال ن
متروك.

7 (إن الله عز وجل) مر مرارا (يباهي بالمتقلد) القلادة بالكسر ما يعلق في
ال وجيعة قلائن .يقال قلدة فعفلك: ونه التقليد في الدين وتقليد الولاة الأعمال
وتقليد البدنة ان تعلق في عنقها شيء ليعلم انها هدى ومنه تقلد السيف (سيفه في
سبيل الله) أي في الجهاد والغزى بالكفار والمنافق (ملائكته) المأمورين بالجهاد أو
كلهم أي يظهر لهم قدرهم ومنزلهم وشرفهم خصوصا أن كان الجهاد بنفسه وماله كما
في حديث حم ق ت ه «أفضل الناس مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله ثم
مؤمن في شعب من الأشعاب يتقي الله ويدع الناس من شره» (وهم يصلون عليه) أي
ويستغفرون عليه (ما دام متقلده) لأن الجهاد فى سبيل الله أفضل العبادة كما مر فى
2310 وقيق أ[ اميه جاتو قاف انا قشي قايه اق مقرل :انه الفضيلة ل تراد
من اقتصر على الجهاد واهمل الفروضة العينية (الخطيب عن علي) له شواهد.

إن الله عز وجل) ثبتا في الأصل (يبعث يوم القيامة مناديا) من
الملائكة (فينادى يا آدم) وخص به لانه أصل البشر وتميز أولاده كلها فريقين [فريق
في الجنة وفريق في السعير)[الشوري “7] (إن الله يأمرك أن تبعث بعفا) أي مبعوثا

5

118
«إِنَ الله عَرَّ وَجَلَّ ؛ ينض كل جَعْظرِىٌ جَرَاظٍ سَخَابِ فِى
لم سْوَاقٍ حِيفَة باللَيْلٍ حِمَارٍ التّهَار 3 بالذنيا جَاهِلٍ بالآخرة» ابس لال

قبمكارم الالعلاق كدح تاريسه عن أبن هريرة

(من ذريتك) أي كافة أولا ذلك (إلى النار فيقول آدم) وفي رواية خ عن أبي سعيد
مرفوعا «يقول الله تعالى يا آدم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول:
أخرج بعث النار» (يا رب ومن كم) أي ومن أي عدد أخرج (فيقال له من كل ماثة
تسعة وتسعين) بنصب تسعة قال العيني على التمييز ويجوز الرفع خبر مبتدأ محذوف
فعند قوله تعالى لآدم عليه السلام أخرج بعث النار أو نحوه يشيب الصغير وتضع كل
ذات حمل حملها وترى الئاس سكارى وما هم بسكارى وذلك من شدة الخوف
والهول لو تصور وجوده لان الهم يضعف القوى ويسرع بالشيب أو هو محمول على
الحقيقة لأن كل أحد يبعث على ما مات عليه فيبعث الطفل فإذا وقع يشيب من شدة
الهول وتضع حملها لو فرض وجودها أو ان من ماتت حاملا بعثت حاملا فتضع حملها
من الفزع وترى الئاس سكارى من الخوف وما هم سكارى من الشراب كما في فتوح
الغيب (هل تدرون ما أنعم) موصولة (في الناس) في المحشر (ما أنتم) نافية (في
الناس) فيه (إلا شكلة) أي لون صغير (في جنب البعير) الشكلة بالضم الحمرة في
بياض العين وفي القاموس على وزن الفرحة صفة يقال امرأة شكلة أي ذات شكل وفي
البخاري «ما 3 في الئاس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض أو كشعرة ا
في جلد ثور أسود» (حم عن ابن مسعود) له شواهد وفي القسطلاني وأو للتنويع أوشك
من الراوى وهذا في المحشر كما مر واما في الجنة فهم نصف الناس هناك أو ثلثاهم.
5 (إن الله عز وجل) مر مرارا (يبغض) أي يبعد (كل جعظري) أي فظ
غليظ متكبرا وجسيم عظيم أكول (جواظ) أي جموح منوع أو ضخم مختال في مشيه
أو بخيل حريص (سخاب) أي كثير الصياح والأصوات (في الأسواق) وفي حديث
جابر مرفوعا «إن الله تعالى لا يحب الفاحش المتفحش ولا الصياح في الا
يعنى كثير الصراخ في الشوارع والطرق ومجامع الئاس كما يفعله السوقة والدلالون
ونحوهم فيكره ذلك اما صياح نحو الدلال والمنادى ومعرف اللقطة ومنشد الضالة
بقدر الحاجة فلا يكره (جيفة بالليل) يعنى ينام كثيرا أو متصلا ولا يقوم زلا يصلى

411

عدت بده ع1 بوكر الشف التي قوف ايع والكاول كن

طَاعَةِ رَبّهِ وَالتَارِكَ سَنَّةَ تبيّهِ وَالْمُخْفِرَ ذِتّمَهُ وَالْمُبْغِضَ عِتْرَةَ وَالْمُؤْذِىَ
414 انين ود ا

ولا يذكر فيها كأنه جيفة (حمار بالنهار) أي تابع لشهوته وهواه ويدور لحظوظه
ويتحرك بمراد نفسه (عالم بالدنيا) أي بما يبعد عن الله من الامعان والنظر في
تحصيلها (جاهل بالآخرة) أي بما يقربه إليها ويدينه منها لان العلم شرف لازم لا
يزول دائم لا يمل ومن قدر على الشريف الباقي أبدا لاباد ورضي بالخسيس الفاني في
أمد الاماد فجدير بان يبغض لشقاوته وادباره ولو لم يكن من شرف العلم الا انه لا
تهعدي إليه أيدي السراق بالأخذ ولا أخذ أيدى السلاطين بالعزل لكفى فكيف وهو
بشرطه المتكفل بسعادة الدارين (ابن لال فى مكارم الأخلاق ك فى تاريخه ق عن أبى
هريرة) ورواه ك عنه بلفظ «إن الله تعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة»

6( (إن الله عز وجل) مر (ببغض) أي يبعد عن ذاته وصفاته وكمال عبادته
(الآكل فزق شبعه) بكسر الشين وفتح الباء لان الآكل بعد الشبع حرام قطعى الا
للضيف والصوم وكذا الشرب غير الزمزم كما مر (والغافل عن طاعة ربه) بالتغاول في
الشهوات والهوى والحظوظات أو التعلق بحب الدنيا والمناصب واللدان (والتارك سنة
نبيه) بان اعرض عتها بالكلية أو ترك بعضها استخفافا أو قلة احتفال بها (والمخفر
ذمته) بكسر الفاء من اخفر أي الناقض عهده الخفر نقض العهد والإجارة والخفرة
العهدة يقال اخفره أي نقض عهده وغدر (والمبغض عترة نبيه) أي قرابته يعنى من
فعل بأقاريبه ما لا يجوز فعله من ايذائهم أو ترك تعظيمهم أو سوء الظن بهم فإن
اعتقد حله فكافر والا فمذنب وخصها باللعنة لتأكد حق الحرم والعترة وعظم قدرهما
باضافتهما إلى الله وإلى رسوله كما فى حديث ك ت عن عائشة ك عن على «ستة
لعبهم. الله وكل. نبي مجاب الدعوة الزائد في نان الله والدكلي .يقد الله
والمتسلط بالجبروت فيعز بذلك من أذل الله ويذل من أعر والمستحل لحرم الله
والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك لسنتي» (والمؤذي جيرانه) جمع جار وهو
من كل جانب أربعين بيوتا (الديلمي عن أبي هريرة) له شواهد.

28

<«إنَ الله تَعَالَى يَِ : يَبْعْضُ البَّذِخِينَ الفْرِجِينَ المَرِحِينَ وَيُحِبُ

لك ين

كل قلبٍ حَزِينٍِ» الديلمي عن معاذ بن جبل
إن الله تَعَالَى يحب الرَفقَ في الأر كُلّ» خ عن عائشة

عر ل

دإ ١‏ له لع تَلائَةّ وَيَبِعْضٌ مَلامَقّ رَجَلٌ غْرًا َك سَبِيلٍ
اللّه اريم محتسبًا» فقَائَلَ حَنّى قُتِلَ وجل كان ال" يُؤّذِيه» فَصَبَرَ
ل ا ياه 001 مَوْتِء وَرَجُلٌّ سَافَرَ مَعَ قَوْم

١١‏ ل(إن الله تعالى) وتبارك (يبغض البذخين) بفتح الموحدة وبذال وخاء
معجمتين سفة مشبهة من البذخ وهو الفخر والتكبر والتطاول (الفرحين) فرحا مطغيا
لا فرح سرور بفضل الله وإنعامه كما يدل عليه تعقيبه بقوله (المرحين) من المرح
الخيلاء والتكبر الذين اتخذوا الشماخة والكبر والأشر والبطر والاستغراق فى اللهو
والفرح بما أوتوا ديدنا واشعارا من فرح بحظه من الدنيا وعظم في ال
وافتخر به وتكبر على الناس (ويحب كل قلب حزين) من الكفر والنفاق وأنواع سوء
الأخلاق (الديلمى عن معاذ) قيل متروك وفيه أحاديث كثيرة وعلاج من استحقه الفرح
اكتارقكر لفوت اسسكعففار قبح الدنيا وسرعة ظزالها وكدرها وفسادها.

7< ل(إن الله تعالى) وتبارك (يحب الرفق) بكسر فسكون أي يرضي لين
الجانب بالقول والفعل والأخذ بالأسهل والدفع بالأخف (في الأمر كله) في جميع أمر
الدين والدنيا حتى معاملة المرء نفسه ويتأكد ذلك في معاشرة من لا بد للإنسان من
معاشرته كزوجة وخادم وولد فالرفق محبوب مطلوب وكلما في الرفق من الخير ففي
العنف من الشر مثله وهذا قاله لما قالت اليهود لعائشة السام عليك قالت «بل عليكم
السام واللعنة» وعرف فى شرح الرسالة العضدية الرفق بأنه حسن الانقياد إلى ما يؤدي
إلى الجميل (خ عن عائشة وفيه أحاديث كثيرة) ورواه م أيضا في الإستئذان.

+١-(إن‏ الله) تبارك وتعالى (يحب ثلاثة) أي ثلاثة اشخاص (ويبغض ثلاثة)
أي يرضى ويقرب ثلث طائفة ويبعد ويطرد ثلاثا (رجل غزا في سبيل الله) في الجهاد
(صابرا) في القعال في المعركة والغبات وعدم الزخف (محتسبا) أي خالصا في الجهاد
لاعلاء كلمة الله وقهر الاعداء (فقاتل حتى قتل) في محل الغزى ويدخل الي كما مر

47١

3

فَارْتَحَلُوا حَتَّى إِذَا كَانُوا مِنْ آخِرٍ اللَيْلٍ وَقَعَ عَلَيْهمُ الْكَرَىء فَتَرَلواء

000 مه انع وق الاين 1نم هن 01 وسار د حل ١‏ متو
فضِرَبوا برُكُوسهم ثم قام, فتطهر» وَصلى رهبّة لله وَرَغْبَة فيمًا عندهة)

والثلاقة (النوة "كت الل ليشي المنان اكنال لفق و التا”
الْخلاف» ط طب ك ق:ضن .عن أبن ذر

«إن الله ليدخل الجنة» (ورجل كان له جار يؤذيه) يظهر ان المراد به هاهنا من قرب
من منزلك عرفا لا ما عليه عرف الفقهاء من انه أربعون دارا من كل جانب ويؤذيه
دائما أو بعضا بقول أو فعل (فصبر على أذاه) امتثالا لأمر الله تعالى بالصبر فى مثله
ويحكسب ويغؤل كلما أام حبييا الله ونم الو كيل إنحعى .يكفيه. الله إزاهبيحياة أو
موت) بان ينتقل أحدهما عن صاحبه فى حال الحياة أو يموت أحدهما كما فى
حديث خط «إن الله يحب الرجل له لد السوء يؤذيه فيصبر على أذاه 29006
حتى يكفيه بحياة أو موت» (ورجل سافر مع قوم) فعل ماضي من المسافرة (فارتحلوا)
أي فأذهبوا وأصل الرحلة الانتقال يقال دنت رحلتنا أي انتقالنا وسفرنا (حتى إذا كان
من آخر الليل) لعله هذا هلى كيفية الحجاز لان الذهاب فيه في الليل دائما أو أكثر
بخلاف سائر البلاد (وقع عليهم الكري) بفتحتين على وزن عصى النوم الخفيف
وأوله والنعاس يقال كرى الرجل كرى من باب الرابع إذا نعس والكرى بفتح وسكون
العدى السديد وعكفن لتر يقال كرك النهن إذا اتحوت :تفده وقال كرت الداقة
برجليها إذا قبلتهما في العد ومن باب الثانى (فنزلوا فضربوا برؤسهم) أي ناموا
واسترحوا (ثم ثام فنطهر) أي توضاً هذا الرجل من بين أظهرهم (وصلى رهبة لله) أي
جريها وضدية كله ويه زخر اليا اعراف العيلؤة السينحه, ورا لنهجة يشعودان العيااة
صلاة الصبح (ورغبة فيما عنده) أي ورجاء فيما عند الله من الغواب والدرجات
(والثلاثة الذين يبغضهم الله) أي يبعدهم (البخيل المنان والمختال) بخاء معجمة أي
المتكبر المعجب بنفسه (الفخور) أي كثير الفخر والصلب (والتاجر الحلاف)'” وهذه
الفلث من المحرمات القطيعة والأخلاق الردية الشديدة (ط طب ك ق ض عن أبي ذر)

له شواهد.

'"” والحلاف بالفتح والتشديد صيغة المبالغة أي الذى يكثر الحلف لقد أعطى فيها أكثر من كذا

4 <<إنَ الله عَرَّ وَجَلَّ يُحِبٌ الفَضْلَ فِي كل شَيْءٍ حَنّى فِي
الصّلَاةٍ» ابْن عَسَاكِر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده

مو ددرن الله تيك القطاءى بويكرة القازق ذا عي 1
في الله كان خنا كني 15 “فنك شيقة ان بنرا 00 اسوك الله وان
ةنق شر وو التقطان :فز كافك اقلق لز كا اقل وان
أَحَدُكُمْ إِذَا قَالَ هَا صَحَكَ الشَّيْطَانُ» حم خ دا ت حب عن أبى هريرة

4< (إن الله عز وجل) ثبتا فى الأصل (يحب الفصل) بالصاد المهملة أي
يرضي الفصل بين الكلمات ويثيبه (في كل شيء) من الخير والعبادة (حتى في
الصلاة) بأن يقف إذا قرأ الفاتحة على رؤوس الآي كما كان يفعل ويفصل الاعتدال
عن الركوع والسجود وهكذا وقد ندبوا في الصلاة تسع سكنات وفي بعض النسخ
بالضاد المعحمة بمعنى الزيادة فاكثار العبد اياها محبوب عند الله إذ هى خير موضع
(ابن عساكر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده) وفي الجامع عمرو بن العاص.

(إن الله) وفي الجامع تعالى (يحب العطاس) يعني سببه الذي لا ينشأ
عن زكام لأنه المأمور فيه بالتحميد والتشميت ويحتمل التعميم كما فى الفتح وهو
بقعم المسام ويحفي الذماغ إذ يه تتدقع الأبخرة المحعيسة فيه فيه فيعين صاحيه
على الطاعة ويخفف الغذاء وهو أمر مندوب إليه لانه يسهل عليه الطاعة ومن ثمه عده
الشارع نعمة يحمد عليها (ويكره التثاؤب) بالهمز وقيل بالواو وهو تنفس ينفتح منه
الفم بلا قصد وذلك لأنه يكون عن امتلاء البدن وثقله وكثرة الغذاء وميله فيبسط
صاحبه على الطاعة فيضحك منه الشيطان ولهذا سن الشارع كظمه ورده ما أمكن
(فإذا عطس أحدكم فحمد الله) كما مر فى «إذا عطس»”” بحنه (كان حقا على كل
مسلم سمعه) أي سمع تحميده وفيه إشارة إلى ان العاطس إذا لم يجهر بالتحميد ولم
يسمع من عنده لا يستحق التشميت (أن يقول له يرحمك الله) وهو المسمى
بالتشميت وهو عبارة عن الدعاء بالخير والبركة وفى قوله كان حقا على كل مسلم

53

' سبق الحديث (5؟7)

يفل

إن الله عَرّ وَجَلَّ ؛ يُحِبُ الصّمْتَ عِنْدَ ثلّاث: عِنْدَ تِلاوَةٍ
القَرَآنٍ وَعِنْدَ ارا لجحازّة» طب عن زيد بن أرقم

١-«إن‏ الله ع وَجَلَ 0 ويُعْطِي عَلَيّْهِ مَا 0

اشعار بان العشميت فرض عين وإليه ذهب بعض والأكثرون انه فرض كفاية كرد
السلام والشافعى انه سنة وحمل الحديث على الندب كما فى قوله عليه السلام «حق
على كل 000 يغتسل فى كل سبعة أيام» وإنما استحق العاطس بالتشميت لشكره
نعمة الله وإذا 22000 0 له العاطس بالمغفرة تأليفا للقلوب وإذا تكرر
العاطس وحمد في مجلس قالوا ينبغى ان يشتمه السامع في كل مرة (وأما التغاؤب فإنما
هو من الشيطان) ولذا قيل ما تغاؤب نبي قط (فإذا تغاؤوب أحدكم فليرده) أي فليمنعه
(ما استطاع) أي يمنعه بالفم وإن لم يكن فباليد (فإن أحدكم إذا قال ها) يعني ظهر
صوت من الأصوات (ضحك الشيطان) للنهى عنه وحظ الشيطان فيه (حم خ د ت
حب عن أبى هريرة) وفى رواية للبشاري «فإن أحدكم إذا تغاؤب ضحك منه
الشيطان» ١‏ ْ

(إن الله عز وجل) وفي الجامع تعالى (يحب الصمت) أي السكوت
حيث لا ضرورة إلى الكلام (عند ثلاث) من الأشياء. (عند تلاوة القرآن) أي قرائة شىء
منه ليتدبر معانيه ويتأمل أحكامه قال تعالى (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له الما
(وعند الزحف) أي عند التقاء الصفوف في الجهاد لأن السكوت أهيب وأرهب ولهذا
كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره الصوت عند القتال كما يأتي (وعند الجنازة)
أي عند المشي معها والغسل والصلاة عليها وتشييعها إلى أن تقبر ومن ثمه كان النبي
صلى الله 3 وسلم إذا شهد جنازة أكثر الصمات وأكثر حديث نفسه وكان إذا تبع
جنازة علا كربه وأقل الكلام ولا يعارض ذلك حديث «أكثروا فى الجنازة من قول لا
إله إلا الله لآة المزاة اند يقولة شرا (طرين و كذ أبن بيعل عن زيد بن أرقم) قال
ابن حجر في سنده مجهول.

(إن الله عز وجل) ثبتا في الأصل (يحب الرفق) مر آنفا رواية خ «إن
الله يحب الرفق في الأمر كله» وفي حديث أبي شريح «إن الرفق لا يكون في شيء

01
١14‏ -«إنَ الله تَعَالَى يَحَفْفُ فلن تافو اياده فل يَوْم
الْقِيَامَةٍ كَوَفْتِ صَلَاةٍ مَكتُوبَ» هب عن أبي هريرة ْ
48 إن الله عَرَّ وَجَلَّ يَرْضَى كم تَلانًا ويَكرّة لَك كلدي
فيَرْضَى لَكُمْ. أن تَعْبدُوهُ ولا شُفْرِكُوا به شَبْماً وأنْ تَعْمَصِمُوا يِحَبْلٍ الله
جميعاً وَلّا تَمَرقُوا وَأَنْ تُنَاصِحُوا مَنْ وَلَأهُ الله أَمْركُمْ ويَكرَهُ لَكُمْ: قِيلَ

وَقَالَ وَكَثْرََ السّوَالٍ وَإِضَاعَةَ المَالِ» حم م وابن جرير عَن أبي هريرة

إلا زانه ولا يتزع في شيء إلا شانه» (ويرضاه) لأنه ملي أنس المؤمق واكفاق يدهم
ورغبة للكافر على دين الإسلام (ويعين عليه) أي ينصر له به (ما لا يعين على
العنف) أي الخرق والشدة (طب عن أبي أمامة) وفي البخاري ان عائشة رضي الله
عنها قالت دخل رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا السام
عليكم قالت عائشة ففهمتها فقلت وعليكم السام واللعنة فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم مهلا”” إن الله يحب الرفق في الأمر كله فقلت يا رسول الله ولم تسمع
ما قالوا قال قد قلت وعليكم.

04 إن الله تعالى) وتبارك (يخفف) من التخفيف (على من يشاء من
عباده) المؤمنين (طول يوم القيامة) حتى يصير عنده في الخفة (كوقت صلاة مكتوبة)
أي مقدار صلاة الصبح كما في < خبر آخر وهذا تمثيل لمزيد السرعة والمراد لا تكاد
تدرك وخص المثل بقدر وقت الصلاة لأن عادة البليغ الضارب للمثل أن ينظر إلى ما
يستدعيه حال الممثل له ويستجرة إليه وصقة خال السعداء فى غالب: الأحيان العلبس
بأفضل العبادات بعد الإيمان وجاء في خبر آخر «أن 57 لا يقف في الموقف»
(هب عن أبي هريرة) وفيه نعيم بن حماد قيل ضعيف وقيل ثقة سيأتي «والذى»

5« (إن الله عز وجل) ثبتا في الأصل (يرضى لكم ثلاثا) من الخصال
(ويكره لكم ثلاثا) يعني يأمركم بثلاث وينهاكم عن ثلاث إذ الرضى بالشيء يستلزم
الأمر به والأمر بالشيء يستلزم الرضى به فيكون كناية وكذا الكلام في الكراهة وأتى
باللام في الموضعين ولم يقل يرضى رمزا إلى أن فائدة كل من الأمرين عائدة لعباده

”” أي ارفقى منصوب على المصدرية يستوى التأنيث والتذكير

ه11

14 إن النهاع وجل يمتشيى أن ينور لقوم وميه رجل لبن
يليه اعد له نكي أبو المعكى النوانت عن أبن معد
فالأولن ما أغان إلبه يفول زميرضى: لك العاء تتعريرية رأن فعيدوة ولا :مشر كوا به
شيئا) في عبادته فهذه واحدة خلافا لقول النووي ثنتان (وأن تعتصموا بحبل الله) أي
القرآن يرشدك إلى ذلك خبر «القرآن حبل الله المتين» والحديث يفسر بعضه بعضا
فمن فسره بعهد الله أو اتباع كتابه كأنه غفل عن ذلك ولا عطر بعد عروس
والاعتصام به التمسك بآياته والمحافظة على العمل بها (جميعا ولا تفرقوا) بحذف
إحدى التاءين*”” عطف على تعتصموا أي لا تختلفوا في ذلك الاعتصام كما اختلف
أهل الكتاب أو هو نهي عن أن يكون قبله من الخبر بمعنى الآمر يعني اعتصموا ولا
تفرقوا وكذا الكلام في ولا تشركوا (وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم) أي من جعله
والي أموركم وهم الإمام ونوابه والمراد بمناصحتهم ترك مخالفتهم والدعاء عليهم
والدعاء لهم ومعاونتهم على الحق والتلطف في إعلامهم بما غفلوا عنه من حق الحق
والخلق ولم يؤكد هنا بقوله ولا تخالفوا إشارة إلى أن مخالفتهم جائرة إذا أمروا
بمعصية (ويكره لكم قيل وقال) مصدران أريد بهما المقاولة والخوض في أخبار الناس
أو ماضيان كما سبق في «إن الله كره» بحثه (وكثرة السؤال) عن الأخبار وقيل من
الأقوال (وإضاعة المال) بصرفه في غير وجهه الشرعي كما مر (حم م وابن جرير عن
أبي هريرة) له شواهد.

إن الله عز وجل) ثبتا في الأصل (يستحيي) أي يعامل معاملة
اللممفيي لل :فق الكراء ال تعد امجاق رفن الرذائل لانه تعال ميزه عده ون
رضن جراد الجران تالت موي الم شن سرد كا ور ملي 12 ا
«إن الله يحب أبناء السبعين ويستحيي 0 أبناء ا أي يترك 0
ويعاملهم معاملة المستحيي (أن يغفر لقوم) ذنوبهم أو يؤخر عقوبتهم (وفيهم رجل
ليس منهم) من المؤمن (إلا غفر له معهم) لكونه بين المغفورين هكذا يقتضي كرمه
وجوهه (أبو الشيخ فى الثواب عن أبى سعيد) له شواهد.

54

' هذا نفي عطف على تعتصموا نسخه م

51

لِلمُؤْمِنِينَ وَيُملِي لِلكافِرِينَ ويّدعَ أهلّ الجقدٍ بحِقدِهمٌ حتى يَدَعوهُ» طب عن
أبى ثعلبة

ددن الله يعت الموخوين فى هت بقذر نفضان إيحاتهة اق
ذه إلى الجكة خلودا داكا وا يسابية» عل وانن سا كرحن أنسن وسحفن

05 <(إن الله) تبارك وتعالى (يطلع على عباده) أي ينظر أو يكشف حجابه
عليهم وأصل الاطلاع افتعال بمعنى الوقوف والعلم يقال اطلع الأمر إذا علمه ويقال
اطلع فلان أي أتانا فجأة ويقال اطلع على باطنه أي ظهر يعنى عنده ويقال اطلع هذه
الأرض إذا بلغها (ليلة النصف من شعبان) وفي رواية أخرى «إن الله ينزل ليلة النصف
من شعبان» أي ينزل أمره ورحمته (فيغفر للمؤمنين) عموما (ويملى) أي يمهل
(للكافرين) كافة (ويدع أهل الحقد) أي يترك أهل الحسد والعداوة (بحقدهم حتى
يدعوه) أي حقدهم كما مر في «إن الله ليطلع» قال بعض العارفين ما من ليلة إلا
وينزل من السماء في الفلث الآخير فتوح رباني فيلتقطه أهل التسليم ثم أهل التفويض
ثم تقع الإفاضة من هؤلاء على أصحاب الدوائر العلية أقطاب الأفلاك الكلية ثم تقع
مديج غلى الحفظة” والواب وولاة الأمر فى امنية فلن الأملكيي “71 والصالحيق والملماء
العامليق ممن .خض فت لباب" وقول الأمداد فإن الهدية لمن تحضر وأما التائمين فى
الثلث فتصيبهم عند أخذ الرجال المعروفين بين الأو لياء فإنه يكل لكل من غاب
نصيبا عند صلاة الصبح إما قبل فراغه ومن تخلف عن اليقظة عند صلاة الصبح فإن
نصيبه يعطاه فى أسبابه الدنيوية إذا رضى بإقامة الله له فيها وما بقى بعد ذلك فهو
حظ الأنعام وأمثالهم من العوام الغافلين عن الأسباب (طب عن أبى ثعلبة) ورواه حم
ت بلفظ «إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لاكثر

05 <د«إِنّْ الله يَطَلِعُ عَلَى عِبَادِهِ فِى لِيْلَّةِ الصف مِنْ شَعْبَانَ فيَعْفِرُ

مرخ عدد شعر غنم كلب»
0(« (إن الله) تبارك وتعالى (يعذب الموحدين) كالعصاة وأهل الأهواء والفرق
الضالة يوم القيامة ويمكثون فى حالة العذاب (غى جهنم بقدر نقصان إيمانهم) لأنه

*' على المساكين نسخه م

/ 7
إن الله يَعَذْبٌُ يوم القيّامَة اين يُعَذْبونَ التّامنَ فى الدنيًا»
جع طيمنق عن عشام بن كيم حم هب وابنعساكر عن عياض بن غم
6 «إن الله تَعَالى يُعْطِى الدنيًا عَلَى نِيّة الآخرة ومن أن يُعْطِىَ
الاخرّة على نية الدنيًا» ابن المبارك والديلمي وابن النجار عن انس
من تأخذه النار إلى كعبيه ومنهم من تأخذه لى ركبتيه ومنهم من تأخذه إلى حجرته
ومنهم من تأخذه إلى ترقوقه هذا فى أهل التوحيد والعصاة واما الكافر مستغرف ويكون
ما بين منكبى الكافر فى النار مسيرة ثلثة أيام للراكب كما فى حديث المصابيح وقال
عليه السلام «ضرس الكافر مثل أحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث» (ثم يردهم إلى الجنة)
بفضله (خلودا) مخلدا أو خالدا (دائما) حال مؤكدة أو متداخلة (بإيمانهم) أي بسببه
لان الإيمان سبب دخزل الجنان ولو كان مثقال ذرة وازدياد الإيمان ونقصانه باعتبار
شعبته ونوره وضيائه ولا أصل الإيمان لا يزيد ولا ينقص (حل وابن عساكر عن أنس
١١5‏ -(إن الله) تبارك وتعالى (يعذب يوم القيامة الذين) مفعوله (يعذبون
على غيرهم من عصاة المؤمنين الذين يعذبهم بلنوبهم وقد يدرك العفو من شاء الله
منهم فلا يعذبهم أصلا وذكر الدنيا مع انه لا يكون إلا في الدنيا تتميم للمقابلة كما
مر (حم طب م د عن هشام بن حكيم حم هب وابن عساكر عن عياض بن غنم)
وسببة: كما'قن مسلع مز هشاء على أناسن من الانناط قد أفيموا فى الشعس وضب على
رؤسهم الزيب فقال ما هذا فقيل يعذبون في الخراج أو في الجزيه فقال أشهد سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وساقه ولم يخرجه خ قال العراقى إسناد أحمد
64- (إن الله تعالى) وتبارك (يعطى على نية الآخرة) لآن أعمال الآخرة كلها
محبوبة له تعالى فإذا أحب عبدا أحبه الوجود الصامت كله والناطق إذ الخلق كلهم
تبع للخالق إلا من حقت عليه الشقوة ومن جملة الصامت الدنيا فهى تهرول خلف
الزاهد فيها الراغب فى الآخرة ولو تركها لتبعته خادمة له والراغب فى الدنيا بالعكس

118

6 <«إنَ الله تَعَالَى يَعْضَبٌ إِذَا مُدِحَ الفاسِقُ في الأَرْض» هب

إن الله الي تعد قان عن لد يقال ولاينةا لك
اد غَيْرةُ» ك والديلمى عن اف هريرة
فتهرب الآخرة منه فإنه يبغض الدنيا وأهلها ومن أبغضه'" تعاضت عليه الدنيا
وتعسرت (وأبى أن يعطى الآخرة) أي امتنع أشد امتناع عن ان يعطيها (على نية الدنيا)
قال الطيبئ ‏ أشار جالدنيا إلى الأرزاق: وبالدين. إلى ,الأخلاق. يشعر بن بالرؤق. الذي
قا للد الاق و اليا ولنس حن'الدسا قن شر وآن :الالحلوق الحميةة تست عير
الدين وفي المدخل من بدأ حظه من الدنيا ذاه حك لو احرف وى يعلط فر اف ل
ما قسم له قال ابن عيينة: أوحى الله إلى الدنيا من خدمك فأتعبيه ومن خدمنى
فاخدميه (ابن المبارك والديلمي وابن النجار عن أنس) أخرجه الديلمي مسندا. 1

5 (إن الله تعالى) وتبارك (يغضب إلى مدح الفاسق في الأرض) واهتر
لذلك العرش وذلك لما فيه رضي بما سخط الله وغضبه بل يكاد يكون كفرا كما مر
في «إذا مدح» واما إذا مدح المؤمن في وجهه ربا الإسلام في قلبه كما في خبر وذلك
المؤمن الكامل الذى عرف نفسه وأمن عليها من نحو عجب وكبر وافتخار بل يكون
لزيادة ذلك سببا لزيادته فى العمل الصالح المؤدى فى زيادة إيمانه ورسوخ اتقانه اما
من ليس بهذه الصفات فالمدح عَليه افون أعظم الآفات المفضية بإيمانه إلى الخلل
الذى ورد فيه خبر «إياكم والمدح» تتمة قال في الحكم المؤمن إذا مدح استحيي من
الله ان يثنى عليه بوصف لا يشهده واجهل الئاس من ترك يقين ما عنده لظن ما عند
الناس 1 إذا مدحواانقبضوا لشهودهم الثناء من الخلق والعارفون إذا مدحوا انبسطوا
لشهودهم ذلك من الخالق (هب عن أنس) له شواهد.

إن الله تعالى) وتبارك (يغضب على من لا يسأله) الغضب من الله
ايصال العقوبة يعنى اطلبوا قضاء حوايجكم من الله تعالى ولا تتركوها لانه كريم
تحب ان سال وفي زواية ات ف .لمن لو يشال الله يغضب عليه» وفي رواية ت

قاصت

45

3

لامك الع رح لور كبرو ما اريس الججاي ين زه
وُقُوعٌ الْحِجَابٍ قَالَ تَخْرُجٌ النّفْسْ وَمِىَ مُشْرِكَة» حم خ في التاريخ ع
م ا ا 1 1

4 <«إن الله عَرَّ وَجِحَلّ يبل الصّدَ َه ويَأحُدُهَا َيه مُيرَبيهَ
لِأَحَدِكُمْ كَمَا يُرَبّي أَحَدُكُمْ مُهْرَهُ حَبَّى اليه يت ا
صحيح قط في الصفات عن أبي هريرة

«سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسأل» وأفضل العبادة انتظار الفرج يعني إذا
نزل باحد بلاء فترك الشكاية وانتظر الفرج وهو ذهاب البلاء والحزن فهذا أفضل
العبادة (ولا يفعل ذلك أحد غيره) لأنه إنما يليق بجوده (ك والديلمي عن أبي هريرة)
وفي حديث ت «من سره أن تستجيب الله له عند الشدائد فليكثر الدعاء فى الرخاء»

(« إن الله عز وجل) ثبتا في الأصل (يغفر لعبده) أي في 2 والأشرى
لانه حاكم حقيقي مطلق وغفور كريم مختار يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد (ما لم يقع
الحجاب) بالكسر وهو المنع والستر والحاجب المانع ومنه حاجب الامير وجمعه
حجاب ويطلق على العضو وحينئذ جمعه جواجب والحجاب قسمان حسي ومعنوي
وأعظم المعنوي الكفر وهو المراد هنا (قيل) يا رسول الله (وما وقوع الحجاب)
استفهام للصحابة لتمييز الحجاب (قال تخرج النفس وهى مشركة) بذاته تعالى أو
صفاته قال الله تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به 0 ما دون ذلك1 [النساء
5 ] (حم خ فى التاريخ ع حب والبغوي فى الجعديات ك ض عن أبى ذر) له
شواهد. ْ ْ ْ

4« لإإن الله عر وجل) ثبتا في الأصل (يقبل الصدقة) تشمل بأنواعها
(ويأخذها بيمينه) كناية عن حسن قبولها لأن المرضية يتلقى باليمين عادة ذكرها لما
عز والشمال لما هان وهو تعالى منزه عن الجارحة وقيل المراد بيمين الذي يدفع إليه
الصدقة وأضيفت له تعالى لقصد الاختصاص أي أن الصدقة فيها لله تعالى (فيربيها
لأحدكم) يعني يضعف أجرها أي يزيد في كميته عينها فيكون أثقل فى الميزان (كما
يربي أحدكم) تمثيل لزيادة التفهيم (مهره) وهو صغير الخيل وفي دان فلوه بفتح
الفاء وضم اللام ويقال بكسر فسكون مخففا وهو المهر وقيل كل عظم من ذات حافر

89 إن الله تَعَالَى يَقَول: إني ل َأَهْلٍ الأرض عَذَاباً فإذا
نَظَرْتُ إِلَى عُمَّارٍ مُيُوتِي والمُعَحَابّينَ فِيَّ والمُسْتَغْفِرِينَ بالأسْحَارٍ صَرَفْتُ
غذافى كني 8 بز الشيع هب واي النيحا زعي انم
وفى رواية فضيله وذلك لأن دوام نظر الله إليها يكسوما"” تنعت الكمال حي
حورا لقتصية لجسا ل هق الكدابج عه رودو اكوك ارو با منون العوون الل
فيه بضرب المهل لا يريد ريادة بينة ولأن' الصدقة تناح مله ولأنه حيويل يحتاح
للتربية وصاحبه لا يزال يتعهده وإذا أحسن القيام به وأصلحه انتهى إلى حد الكمال
وكذا حمل الآدمى سيما الصدفة التى يحاذيها الشيطان ويثبث بها الهوى ويقتضيها
الإقيرلة: لاف لضن إلى اللند إلا مرمتومة عقاسن لا متكويها إلا لطن رجن ادا
تصندق'العند امن كسب طييي معد للقتول :قف دونها باب الرخمة :فلا يرال :نظن اللله
إليها يكسيها نعت الكمال (حتى أن اللقمة لتصير مثل أحد) بضم الهمزة جبل معروف
قال في الكشف: ضرب مثل لكون أصغر صغير يصير بالتربية أكبر كبير والقول بأنه
يعظم ذاتها حقيقة ليثقل في الميزان غير سديد ألا ترى إلى خبر البطاقة التي فيها
مكتوب الشهادة حيث توضع فى الميزان فتفقل على سائر الأعمال فلا حاجة فى
الرجحان إلى تعظيم الذوات ل التربية بالصدقة وإن كان غيرها من العبادات 0
بقبوله إشارة إلى أن الصدقة فرضا كانت أو نفلا أحوج إلى تربية الله وزيادة الفواب
ومشقتها على النفس بسبب الشح وحب المال (ت صحيح قط في الصفات عن أبي
هريرة) ورواه طب عن عائشة قال الهيقمى رجاله رجال الصحيح وقال الذهبى أخرجه
الشيخان بمعناه. ْ ْ

65 (إن الله تعالى) وتبارك (يقول إني لأهم) من أهم أي أريد (بأهل الأرض
عذابا) كقحط وجوع وفتن يوجب قتلا ونحو ذلك (فإذا نظرت إلى عمار بيوتي) أي
عمار المساجد التي هي بيوت الله بالذكر والتلاوة والصلاة وأنواع العبادة
(والمتحابين في) أي لأجلي لا لغرض دنيوي (والمستغفرين بالأسحار) أي الطالبين

7

7 حتى تتهئ ذ 5
يك 5000

"١
تيفراعون الماع أوغر تقول ماعن جا غنود كيرا‎
فخيَرٌ وإن شرا فشر» طس حل وابن عساكر عن واثلة‎

من الله المغفرة فيها (صرفت عذابي عنهم) أي عن أهل الأرض إكراما لهؤلاء ويحعمل
عود الضمير إلى هؤلاء فقط يؤيد الأول خبر «لولا شيوخ ركع وأطفال رضع وبهائم
رتع لصب عليكم البلاء صبا» وليس المراد بالهم هنا حقيقته من العزم على الشىء
ولا الإرادة والألم يتخلف وقوعه بل ذكر تقريبا لأفهامنا وحنثا لنا على ا د
الفاضلة وخصها لما في الأولى من إقامة شعائر الدين وفي الثانية من الائتلاف
والاجتماع على نصره وفي الثالغة من محو الذنوب (أبو الشيخ هب وابن النجار عن
أنس) وفيه متروك.

(إن الله عز وجل) وفي الجامع تعالى (يقول أنا عند ظن عبدي بي) أي
ابل ماني تقس امير الع حددا تلق م ا لتو ايه رد انا قادر على أن
أعمل به ما ظن أنى أعامله به والمراد الحث 17 تغليب الرجاء على الخوف والظن
على بابه ذكره الفاضى قال: ويمكن تفسيره بالعلم والمعنى أنا عند يقينه بى وعلمه
عطي إلى نوضطا بواج اي رابجا وق كارن انق وزو اتوي لود لوس
منعت ولا لطي أي إذا تمكن العبد فى مقام التوحيد ورسخ فى مقام الإيمان
والوثوق به تعالى قرب منه ورفع دونه العا بحيث إذا دعاه 95 وإذا سأله
استجاب وقال: البعض معناه عند يقينه بى فالاعتماد على والوثوق بوعدي والرهبة
من وعيدي والرغبة فيما أعطيه إذا ماني 0000 دعاني كل ذلك على
حين اليه زقرة يفف الل افد ووه ممطن' المقيق قال الأنة تعالى القن يظنون أنهم
ملاقوا ربهم][البقرة 47] أي يوقنون (إن خيرا فخير وإن شرا فشر) أي إن ظن خيرا
أفعل به خيرا وإن ظن بى شرا أفعل شرا. قال ابن القيم: وأعظم الذنوب عند الله
تعالى إساءة الظن به فإن 5 أكاء العلى نه ظ بواشاؤفة الأقدس وظن بيه هاا ينافضن
أسماءة وصفاكة: ولهذا توعد غليه .يما توعد عليه غيزه فقال ' (عليهع :دائرة السوه
وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم][الفتح 5] وقال (وذلكم ظنكم الذي
ظننتم بربكم أرداكم)[الفصلت "؟] وفيه اشارة إلى ترجيح جانب الرجاء على
الخوف (طس حل وابن عساكر عن وائلة) بن الأسقع ورواه خ م بدون «إن»

نض

-

200 الله قال 1 يَقول: لأَهْوَنٍ قل الثار ان د أن لك نما فى

7

الأرْض مِنْ شَيْءٍ كُنْتَ تَفْمَدِي به قال: : 0 فَمَدْ سألْتْكَ مَا هُوَ
أهْوَنُ مِنْ هذا وأ نْتَ في صُلْبٍ آدَمَ اذ لا ثذة , بي فَأَبَيْتَ إِلّا الشَرْكَ»
حم م عن أنس

«إِث | الله ع وخر اتقول: 3 الصّوْمٌ لي وَأنا أَجْرِي به إنَّ

١‏ (إن الله تعالى) وتبارك (يقول) يوم القيامة (لأهون) أي أسهل (أهل
الغار) وفي الخبر «أنه أبى طالب» (عذابا لو أن لك ما في الأرض من شيء) أي لو
ثبت لأن لو تقعضي الماضي وإذا وقعت أن المفتوحة بعد لو وجب حذف الفعل لأن
ما في أن من معنى التحقق والغبات منزل منزلة الفعل المحذوف (كنت تفتدي به) من
النار وهو بالفاء من الافتداء وهو خلاص نفسه بما وقع بدفع ما يمكنه وهذا إلماح
بقوله تعالى (لو أن لهم ما في ار تجديعا وعفله عه 'لاففدؤا جه ][الرعد 11] زقال
نعم) أفعل ذلك عبر بالماضي لتحقق الوقوع (فقد سألتك ما هو أهون من هذا) أي
أمرتك بما هو أهون عليك منه وإلا يكون الشىء واقعا على خلاف إرادته وهو محال
وما قفر مر أن الإزاذةا "ممع لآم سقط 0 المعترلة به زاعمين أن المعتى
أردت منك التوحيد فخالفت مرادي قال الطيبي: والإرادة هنا أخذ الميثغاق في قوله
تعالى (وإذ أخذ ربك من ب: بني آدم من ظهورهم ذريتهم) [الأعراف ؟107] بقريئة قوله
(وأنت في صلب آدم) 5 السلام حين أخذت الميثاق (أن لا تشرك بي) شيئا
(فأبيت) إذ حوجتك إلى الدنيا (إلا الشرك) أي فامتنعت إلا أن تشرك بي من لا
يستطيع لك ولا لنفسه نفعا ولا ضرا إشارة إلى قوله تعالى (أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا
من قبل)[الأعراف ]١7‏ ويحمل الآباء هنا على نقض العهد وهذا استثناء مفرغ
وحذف المستثنى منه مع أنه كلام موجب لأن في الإباء معنى الامتناع فيكون نفيا أي
ما اخترت إلا الشرك (حم م عن أنس) وفي الجامع خ م.

أن الله عز وجل) وفي الجامع تعالى (يقول إن الصوم لي) أي لا يتعبد
به أحد غيري أو هو س رابيد وبين عبدي (وأنا أجزي به) صاحبه بأن أضاعف له
الجزاء من غير عدد ولا حساب (إن للصائم فرحتين إذا أفطر فرح) قال القاضي ثواب
الصائم لا يقدر قدره على إحصائه إلا الله فلذلك يتولى جزاءه بئفسه ولا يكله إلى

ابض

ِلضَّائِمٍ فَرْحَمَيْنٍ: إَِا أَفطَرَ فَرِحَ وَإذا لَقِيَ الله فَجَرَاه فرِحَ وَالَذِي نَفْسُ
وعبد بن حميد م ن وابن خزيمة عَن أبي هُرَيْرَة وَأبِي سعيد معا ن عن
علي ت عن ابن مسعود

ملائكته والموجب لاختصاص بهذا الأمر والفضل أمران: أحذهما: أن. جميع العيادة مما
يطلع عليه العباد والصوم ليس كذلك الثاني: أن جميع الحسنات راجعة إلى صرف
المال فيما فيه رضاه والصوم يتضمن كسر النفس وتعريض البدن للنفس والتحول مع
ما فيه من الصبر على مضض الجوع وحرقة العطش فبينه وبينهما أمد بعيد لفراغه
لغير قاطع أو لخلوصه لله أو بتوفيق الله له على صومه وعونه ويحتمل أن يريد بقطر
يوم موته فإن المؤمن صام عن لذاته المحرمة أيام عمره فدهره في ذلك يوم وفطره في
العية رولك عي قرضته ونا ورف عنما عد الله له من الكرامات له (وإذا لقى الله) 2
رواية الجامع تعالى (فجزاه فرح والذي نفس محمد بيده) أي بقدرته وإرادته (الخلوف
فم الصائم) بضم الخاء تغير ريحه لخلو المعدة عن الطعام قال النووي الصواب الذي
عليه الجمهور وكثير يرويه بفتحها قال الخطابي وهو خطأ (أطيب عند الله) يوم
القيامة كما في خبر مسلم ولا مانع من إرادتهما (من ريح المسك) عند الحلو. وفيه
تفضيل لما يستكره من الصائم على أطيب ما يستلذ من جنسه وهو المسك ليقاس
عليه ما فوقه من آثار الصوم ونتائجه. وقال غيره: خصه لأنهم يؤثرونه على غيره وهو
استعارة لحرمان عادتنا بتقريب الروائح الطيبة منا فاستعير لتقريبه من الله تعالى وفي
تعليق القاضي إن للأعمال ريحا تفوح يوم القيامة فريح الصوم بينهما كالمسك. قال
ابن حجر: اتفقوا على أن المراد من سلم صيامه عن الإثم وفي هذا وما قبله وما بعده
رد على من كره أن يقال إن الله يقول وقال إنما يقال قال كأنه كره ذلك لكونه لفظا
مضارعا (حم وعبد بن حميد م ن وابن خزيمة عن أبي هريرة وأبي سعيد معا) بألفاظ
معقازية زن.عن علي :ت.عن ابن مسعود) له شواهد:

01
وم اوسن : ائلهه تعالئ يفول :1 آنا نايت الشريكت دنا لم بخن
تكبا عاتية ذا سانة د كنيو كبيها »د لكا فرعن أبن اغريرة
4 <«إِن الله تَعَالَى يَقُولُ: يا ابْنَ آدَمَّ تَمََعْ لِعبادَتِي أَمْلأ صَدْرَكَ
غتَى يواخ فقزة 52 تنكل "علاك يدرك شقالذ ولم أشد قدرة »يحي بن
حسن غريب ها ك عن أب هريرة
+١-(إن‏ الله تعالى) وتبارك (يقول أنا ثالث الشريكين) بالمعونة
وحصول البركة والنماء (ما لم يخن أحدهما صاحبه) بترك أداء الأمانة وعدم التحرز
من الخيانة (فإذا خانه) بذلك (خرجت من بينهما) بعني مالهما. قال الطيبي: فشركة
الله لهما استعارة كأنه جعل البركة بمنزلة المال المخلوط قسعن فاته ثالغا لهما وقوله
خرجت ترشيح للاستعارة وفيه ندب الشركة وأن فيها البركة 0 الأمانة وذلك لأن
كلا منهما يسعى صاحبه «والله فى عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه» كما فى
خين اخرازد فى اعن أني هريرم سكيد النعاكم واعنااين الفسطان بالإرسال. ْ
4< (إن الله تعالى) وتبارك (يقول يا ابن آدم تفرغ لعبادتي) أي تفرغ عن
مهماتك لطاعتي ولا تشتغل باكتساب ما على قوتك وقوة ممؤنك فإن اختصرت على
ما لا بد منه واشتغلت بعبادتى (أملاً صدرك) أي قلبك الذي فى صدرك (غنى) وذلك
ل الضى يقلن الحقيفة ل نا فعا فد يلت مولن كقابة تقينة ووه عل
وجه الكفاية والكفاف (وأسد) بسين مهملة ودال مشددة (فقرك) يعني تفرغ عن
مهماتك لعبادتي أقض مهماتك ومن قضى الله مهماته استغنى عن خلقه لأنه المغني
على الإطلاق وهو المعني بقوله أملأً صدرك غنى وبما تقرر من أن المأمور به التفرغ
عن اكتساب ما يزيد ان الكفاف علم أنه لا تدافع بينه ونحو خبر «أعظم الناس
يهم بأمر دنياه وآخرته»”” (وإلا تفعل) ذلك (ملأت يديك شغلا) بضم الشين وبضم
الغين وتسكن للتخفيف وشغلت به بالبناء للمفعول تلهث به وخص به اليدين لأن
مزاولة الاكتساب بهما (ولم أسد فقرك) أي وإن لم تتفرغ لذلك واشتغلت بغيري لم
أسد فقرك لأن الخلق فقراء على الإطلاق فتزيد فقرا على فقرك وهو المراد بقوله

ا

*” وفى نسخ الجامع إن لا تفعل بالفك اشارة بأصله مركب بان الشرطية

ه14

مزه وسرإة الله تعالى يفول 1 م أنازرككة الغزيز عَم أزاد عر
الدَارَيْنٍ فلْيُطّع الْعَزِي» الديلمى والخطيب 000 والرافعى عن
أنس وأورده | بن الجوزى فى الموصرعات

لحن -«إنَ الله َعَالَى يَقُولُ يوم القيَامّة: 2 المُتَحَابُونَ لِجَلالي
الوم أَظِلَّهُمْ في ظِلِّي يَوْمَ لا ظِلِّإِلّا ظِلّي» حم م حب عن أبي هريرة
ملأت يديك ومن جملة ذلك أن لآ يكرن. في القلب: خاغلا عن الإقبال على «طاعننه
وقد صرح النبي عليه السلام في غير ما خبر آخر بأن الفراغ من النعم لا يليق
إهمالها: :قال 'امن عطاك اثله+ قرغ قلبلك من الأغيار 'قملا من السفارف» والأسرار وريم
ورذف عليه الأنؤار فو عدث القلب: تحهوا معور الانان فاك تكلم عن عت ل
تستنبط منه السؤال ولكن استنبط من نفسك وجود الإقبال (حم ت حسن غريب ه ك
عن أبي هريرة) قال ك صحيح وأقره الذهبي لكن في الزهد نقله عن التورية بهذا
اللفظ ثم قال وروى مرفوعا.

(إن الله تعالى) وتبارك (يقول كل يوم أنا ربكم العزيز) أي الغالب الذى
لا يفلب أو البديع ليس كمثله شيء أو الخطير الذى يقل وجود مثله أو اشعدت
الحاجة إليه أو يعصب الوصول وكم من شيء يوجد هذه الثلاثة لم يطلق عليهم اسم
العزيز كالشمس (فمن أراد عز الدارين فليطع العزيز) فمن كان مطيعا لله تعالى منقاد
الحكمه ممتثلا لأمره على الدوام فيما بينه وبين خلقه فقد فاز وشرف في الدارين
(الديلمى والخطيب وابن عساكر والرافعى عن أنس وأورده ابن الجوزى فى
الموضوعات) له شواهد.

- (إن الله تعالى) وتبارك (يقول يوم القيامة أين المتحابون لجلالي) وفي
رواية بجلالي أي في حق جلالي (اليوم أظلهم في ظلي) بكسر الظاء فيهما وضم
الهمزة في الأول وهو ظل العرش (يوم) بدل من اليوم الأول (لا ظل إلا ظلي) لان
العرصات مستوية لاعوج له ولا امتا ولا شيء يوارى أحد أصلا ومن خاصة حب في
الله الاتصال والوصلة لصاحبه يوم القيامة ولو لم يقدر ان يعمل بعملهم كما روى عن
ابن مسعود مرفوعا «جاء رجل إلى النبي عليه السلام فقال يا رسول الله كيف تقول
في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم فقال المرء مع من أحب» (حم م حب عن أبي

كو

32 ساو

الك -«إنَ الله تعَالَى يفول هن تارى أَسَلِطهًا علي عيرق الْمُؤْمِنٍ
كر ا َّارِ فى الأخِرِّ» يعني الحمي ق عن أبى هريرة

ع8 دز الله كال يكنك» للمريض أَفضَلَ ما كان يَعْمَلُ فى
ا ال ني
عن أبي موسى

0 -«إنَ الله تَعَالَى يُتَادَى يوه العاف بصَوت‎ ١6
َا عِبَادِى أَنَا الله لَا إِلَهَ إِلّا أَنا أ‎

2[ تسيين رشك اا مين اشر
هريرة) 17 بحثه «قال الله حقت»

٠‏ ل(إن الله تعالى) وتبارك (يقول هي) أي الحمي (نارى) أي كالنار في
الدنيا في الشدة والتطهير (أسلطها على عبدي) الإضافة للتشريف (المؤمن لتكون
حظه من النار) أي نصيها منها فتكون تكفيرا للذنوب وتطهيرا للقلوب (في الآخرة
يعنى الحمى) مر بحثه فى «أبشر» ولهذا أورد «الحمى من فيح جهنم ا بالماء
0 56 الحميات الصفر اوية بسقي الماء الصادق البرد ووضع اطراف المحروم
فيه أنفع علاج وأسرع إلى اطفاء لهبها (ق عن أبي هريرة) سيأتي في «الحمي»

(إن الله تعالى) وتبارك (يكتب للمريض) من الرجال والأنثي أي يأمر
الكرام الكاتبين أن يكتبوا له حال مرضه (أفضل ما كان يعمل في صححه ما دام في
وثاقه) أي مرضه (والمسافر أفضل ما كان يعمل في حضره) أي شغله السفر عن ذلك
العمل والمراد السفر الذي ليس بمعصية بان كان سفر طاعة كحج وغزو وكذا المباح
كسفر التجارة حسبما شمله الحديث قال ابن حجر: هذا في حق من كان يعمل طاعة
فمنع متها وكانت نيته لولا المانع أن يدوم عليها لأنه أعاقه (طب عن أبى موسى)
الأسعري: ٌْ

9( إن الله تعالى) وتبارك (ينادي يوم القيامة بصوت) المراد المعنوي ليس
له حروف ولا مخارج ولا شيء مكيف بالظاهر (رفيع) أي جلي محيط بهم (غير
فظيع) وفي رواية قطيع أي غير شديد وأصل الفظع والفظاعة الشدة والتجاوز والشناعة
يقال فظع الأمر فهو فظيع أي شديد جاوز المقدار وكذا أفظع الأمر فهو مفظع (يا
عبادى أنا الله لا إإله إلا أنا) أي أنا المتصف بالألوهية لا غيري وأنا المستحق

يفده

الحافيين 5 عِبَادِى لا حَوْفٌ عَلَيْكُمْ الْيَوْمَ 0 نت تَحَرَنُونَ حرو
5 وَأَسْرِعُوا جَوَابًا فإِنَكُمْ مَسْعُولُونَ كافون ادك لد
عِبَادِى ضُفُوفًا عَلَى أَطْرَافٍ أنَاملٍ أُقْدَامِهِمْ لِلْحِسَابِ» ابن مندة في
التوحيد والديلمى عن معاذ ْ
٠‏ «إِنَّ الله يُوَكَلُ بِعَائِدٍ السَّقِيمٍ م كو أل الك ل
ا اع هريرة

120117 (يا أرحم الراحمين) عن معاذ بن جبل «إن لله ملكا مؤكلا من
يقول يا أرحم الراحمين فمن قالها ثلاثا قال الملك: إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك
فاسأل» وعن ن أبي أمامة «مر برجل وهو يفول يا أريجع الراحمين فقال له سل فقد نظر
الله إليك» كما في الفيض (وأحكم الحاكمين) ولاراد لحكمه عدل فينا قضاؤه
(وأسرع الحاسبين) وهو يعلم مثاقيل الجبال ومكائيل البحار ويحاسب جميع عباده في
ساعة (يا عبادي لا خوف عليكم اليوم) أي يوم العرصات أو يوم يخاف الناس (ولا
أنعم تحزنون) يوم يحزن الناس (فاحضروا حجعكم وأسرعوا جوابا) الحجة الدليل الذى
يحتج به الخصم (فإنكم مسئولون مجاسبون) وفي نسخة من الساعة التى توجه إليه
فيها (يا ملائكتي أقيموا عبادي صفوفا) بصف لير ة (على أطراف أنامل 0
للحساب) هذا كناية من كثرة الخلق في المحشر (ابن مندة في التوحيد والديلمي عن
معاذ) له شواهد.

٠‏ (إن الله عز وجل) ثبتا في الأصل (يوكل بعائد السقيم) أي زائره وأصل
العيادة العوادة فقلبت الواو ياء 520 قبلها ويقال عدت المريض أعوده عيادة إذا
زرته وسئلت عن حاله والسقيم المريض وعيادته واجب كما في حديث خ «أطعموا
الجائع وعودوا المريض» يعني في كل مرض وفي كل زمن من غير تقييد بوقت
متحةاك فين حديت زيد بن أرقم قال <غادى :رسول الله عطلى. الله.غليه وسثلم من
وجع كان بعينى» وحينئذ فاستثناء بعضهم 7 العموم عيادة الازمد معللا بان العائد
قينا يزان اانا باس يجان ايان م اداك ف وق لاسرا كالقس عله
والاستدلال للمنع بحديث ق طب مرفوعا «ثلاثة ليس لهم عيادة العين والدمل
والضرس» ضعيف (سبعين ألف ملك يصلون عليه) أي يستغفرون له ويحترمون به

لق

لبون الله ته لى, توضيكه ‏ بانها فكه إذ الله .تعالى بووييك
بأتّهَاتِكمْ إن الله تَعَالَى يُوصِيِكُمْ بأمَّهَاتِكمْ إن الله يُوصِِكُمْ بِآبَائِكُمْ إن
ف الأدف هك طق عن المقداء دن معدي كرب

-

إن الله 1 بآكِلٍ الْخَلَ مَلَكَيْنٍ يَسْتَعْفِرَانِ لَهُ حَتَّى
يُفرٍغ» كر عن جابر

(إلى مثلها من الغد) أي إلى مثل سبعين ألف ملك ينزلون من الغد كما يأتي «ما من
مسلم» (الشيرازي في الألقاب عن أبي هريرة) له شواهد.

-١‏ (إن الله تعالى) وتبارك (يوصيكم بأمهاتكم) أي من السب جمع الأم
ويدخل فيه أم الأم (إن الله تعالى يوصيكم بأمهاتكم إن الله تعالى يوصيكم
بأمهاتكم) كرر الله الوصية بهم ثلاث مرات لمزيد التأكيد ثم قال فى الرابعة (إن الله
يوصيكم بابائكم) جمع أب ويدخل فيه أب الأب (إن الله ع بأبائكم) من
النسب وإن علوا وهذا اشارة إلى تأكده لما لهم من التربية والنصرة وأن ذلك التأكد
دون تأكد حق الأمهات لتعبهن وخدمتهن ومقاساة المشاق فى الحمل والوضع والرضاع
والتربية ثم قال (إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب) قال ذلك نزة وائيية إغازة إلى أن
حقهن وإن كان متأكدا فهو دون حق الأبوين وكرر الفعل مع المؤكد حثا على الاهتمام
بالوصية ولم ينص في الأخيرة على تفهمه مما قبله قال الشافعية فيقدم في البر الأم
فالأب فالأولاد فالأجداد فالجدات فالإخوة فالأخوات ويقدم من أدلى بأبوين على من
أدلى بواحد ثم تقدم القرابة من ذوي الرحم وتقدم منهم المحارم على غير المحارم ثم
بسائر العصبات ثم المصاهرة ثم الولاء ثم الجوار وهذا الترتيب حيث لا يمكن ايصال
البر دفعة وتحدة وانما قدم الولد الصغير فى النفقة لان مبنى التقدم فيها على
الاحرسي ةا الأفريية يده غدل حعورل جيب لقم ان 00 الأبؤين لحم
خ في الأدب ه ك طب ق عن المقدام بن معدي كرب) قال ابن حجر أخرجه ق
بإشاة ين

5( (إن الله) تبارك وتعالى (يؤكل بآكل) بالمد اسم فاعل (الخل) بتشديد
اللام وهو الادام بل أفضل الادام لأنه سهل الحصولء قامع للصفراءء نافع لأكثر

ل
إن الأْحْمَقَ يُصِيبُ بِحُمْقِهِ أَعْظمّ مِنْ فُجُورٍ الْمَاجِرٍ وَإِنَمَا
يَقَدْبُ الثّاْ الزلفي عَلى قَدرٍ عْقَولِهِمُ» الحكيم عن أنس

الأبدان. واللام فيه للجبس, فالخبر حجة في أن ما خلل من الخمر طاهر: أي بشرطه
المعروف في الفروع» وقد كان صلى الله عليه وسلم يحبه ويشربه ممزوجا بالعسل
وذلك من أنفع المطعومات. قال ابن العربي: ولذلك جمعهما الأطباء وجعلوهما أصل
المشروبات» ولم يكن في صناعة الطب شراب سواهء ثم حدث عند المتأخرين
تركب آخر ولع يكن عند من 'تقدم“قال: :ولم: يكن عند الأطباء إلا التمكتحبين) فلما
كان ومن الختلفاء ديرو الأحرية وبخركوها نه والأول أقوى: وأعرج الحكيه أنحافة
أدم أزواج النبي بعده كان الخل» ليقطع شهوة الرجال (ملكين يستغفران الله له حتى
يفرغ) وأخرج ابن عساكر عن أنس مرفوعا: «من تأدم بالخل وكل الله به ملكين
يستغفران الله له إلى أن يفرغ» قال فى اللسان: ورواته ثقات قال ابن القيم: هذا ثناء
عليه بحسب الوقتء لا لتفضيله 0 غير لأن يبه أن أهله قد «ساألة” جبزا
فقال: ما من أدم؟ قالوا: ما عندنا إلا خلاء فقال ذلك جبرا لقلب من قدمه وتطييبا
لنفسه» لا تفضيلا له على غيره» إذ لو حصل نحو لحم أو عسل أو لبن كان أحق
بالمدح (كر عن جابر) سيأتي «نعم الإدام الخل»

إن الأحمق» صفة مشنبهنة من الحماقة وهي قلة عقل يقال قد حمق فهو
أحمق وحمق أيضا بالكسر حمقا فهو حمق وامرأة حمقاء وقوم ونسوة حمق وأحمقه
أي وجده أحمق وحمقه تحميقا أي نسبه إلى الحمق واستحمقه أي عده أحمق
وتحامق أي تكلف الحماقة (يصيب بحمقه) بضم الحاء وسكون الميم وضمها (أعظم
من فجور الفاجر) لان قلب الأحمق في لسانه ويتكلم كلمة يلقي بها فتئة للناس
ويكون أعظم من أثم الفاجر والفاسق (وإنما يقرب الناس الزلفى) على وزن فعلى
بالضم والسكون بمعنى القريبة (على قدر عقولهم) وهو العقل القدسي ولا شك في
هذا وكذلك فى الدنيا ويرفع الأعمال ويثيب على قدر عقولهم (الحكيم عن أنس) له
شواهد و

01

' قدموا له نسخه م

4 11 -«اإن الأيْدَالَ يالشّام 0 وهم وك رذ بهم لفون
الْمَئْتَ وَبِهِمْ تُنْصَرُونَ عَلَى أَعْدَائِكُمْ وَيُصْرَفُ عَنْ أَهْلٍ الْأرض البَلَام
وَالغَرق»:ابن عساكر عن على

عدون اليل خلفت من الشياطين وإن ورا كل عير شتطاناً»
ض'” عن خالد بن معدان ا ١ ١‏

٠4‏ -إإن الأبدال) وهو لفظ مشترك يطلقونه على من تبدلت أوصافه
المذمومة بمحمودة ويطلقونه على عدد خاص وهم أربعون وقيل ثلفون وقيل سبعة
وقن مخلديك اك ««الأبدال:من :اللموالى ولا يبغضل اراي إلا متافق» وفى تعض" الْزوايانت
«إن من علاماتهم أنه لا يولد لهم وأنهم لا يلعنون شيئًا» قال الغزالى إض استعر الأبدال
عن اعين الجمهور لانهم لا يطيقون النظر إلى علماء الوقت عم جهال بالله
وهم عند أنفسهم وعند الجهلاء علماء قال ابن العربي الأوتاد الذى يحفظ الله بهم
العالم أربعة فقط وهم أخص من الأبدال والإمامان أخص منهم والقطب أخص"”"” منهم
ولكل من الأوتاد الأربعة ركن من أركان الكعبة ويكون على قلب نبي من الأنبياء
فالذى على قلب آدم له ركن الشامي والذى على قلب إبراهيم له العراقي والذى على
قلب عيسي له اليماني والذى على قلب محمد له ركن حجر الأسود وهو لنا بحمد
الله (بالشام) أي فيه (يكونون وهم أربعون رجلا) قد عرفت الاختلاف (بهم تسقون
الغيث) أي المطر فيكثر النبات وفي السماء رزقكم وما توعدون (وبهم تنصرون على
أعدائكم) أي الكفار والمنافقين (ويصرف) أي وبهم كما في رواية آخر (عن أهل
الأرض البلاء والغرق) أي بهم يمنع عن أهل الأرض البلاء السماوية والأرضية (ابن
عساكر عن علي) سيأتي في الأبدال بحث عظيم.

-(إن الإبل) بجميع أنواعها عربيا أو نجاتيا (خلقت من الشياطين) أي
إبليس وجنوده (وإن وراء كل بعير شيطانا) قال ابن جرير معناه انها خلقت من طبايع
الشياطين وان البعير إذا انفر كان لفاره من شيطان يعد وخلفه فينفره ألا ترى إلى

1

' وفي رواية الجامع ص عن خالد بن معدان مرسلا
يد أخص الجماعة نسخه م

144١

إن ال لْتَعِح إلى الي القدة ستسون لصوف رِياء»
ك في تاريخه عن ابن عباس 1
هيئتها وعينها إذا نفرت انتهى قال الكشاف زعم بعضهم أن الإبل فيها عرق من
بهاة "3 الك كيدا الحديية وفلظوا:وإفقنا ذى ولك لأن" القيظاة مسعالا رسع فيه
سبقت أولا إلى إغراء المالكين على إخلالهم بشكر النعمة العظيمة فيها كلما رواعء”
عنهم لكفرهم أغرتهم أيضا على عقالهم*” من حقى جميل الصبر على الرزية'” بها
وسولت لهم في ايجاب يستملون فيه"” نعمتي الركوب والحلب أنه الآثام وهو
بالحفيفة الأيمن انتهى (ض عن خالد بن معدان مرسلا) بفتح الميم وسكون المهملة
وفتح النون الكلاعي عابد ناسك مخلص أرسل من ابن عمر وثوبان وغيرهم.

5 (إن الأرض) وهى عرصات الدنيا باسرها (لتعج) بعين مهملة مكسورة
رضي أل الترفه يرنه ,والقك ا جا زليه بلاق لهالل نالعا ل والفدوة ملائيكة إلى ربوا
من الذين يلبسون الصرف رياء) أي الذين يلبسونه إيهاما للئاس أنهم من الصوفية
الصلحاء الزهاد ليعتقدوا ويفتقدوا ويحرموا ويعظموا ولذلك كره مالك كما قال ابن
بطال لبس الصوف لمن وجد غيره لما فيه من الشهرة بالزهد لأن إخفاء العمل أولى
ولم ينحصر التواضع في لبسه بل في القطن وغيره ما هو بدون ثمنه لكن يأتي في
اخبار الترغيب في لبسه اي إذا خلا عن الرياء واقترن به قصد صالح وبه يرتفع
التعارض ويحصل الجمع والحديث المشروح فيما اقترن برياء أو جعله مصيرة للحطام
أو طريقا للتوقير والإعظام أو غير ذلك من المقاصد الفاسدة. ودخل فرقد السنجي
على الصربن كتاة مرت نوصل الحم شل كنيل فرملد ولمعا قال له الحسن»
مالك؟ ثيابي ثياب أهل الجنة وثيابك ثياب أهل النار بلغني أن أكثر أهل النار أصحاب
الأكسية ثم قال الحسن: جعل الزهد في ثيابهم والكبر في صدورهم والذي يحلف به

ام سفار نسخه م

*"" فلما رواها نسخه م

“” على اغفالهم نسخه م

'" على الزرية نسخه م

”” في الجانب الذى يستلمون فيه نعمتي الكروب نسخه م

1
إن الأرْضّ لَتَسْتَعْفِ ا بِالسَّرَاوٍيلِ» الديلمي عن
مالك ين عماهية ., 1 1

4 «إِنّ الأرْض لَتْنَادِي كُلَّ يَوْمِ سَبْعِينَ مَ: يا بَيِي آدَمَ كُلُوا مَا
اكع اتيك درالئه لكان لحوقكع رخلرء له الحكيم عن لزنن
لأحدهم أعظم كبرا من صاحب المطرف بمطروفه (ك في تاريخه عن ابن عباس)
ورواه أيضا عنه ابن عساكر وفيه كلام.

-(إن الأرض) أي التراب والاحجار في وجه الأرض (لعستغفر للمصلي)
فرضا أو نفلا أداء أو قضاء حضرا وسفرا (بالسراويل) وجمعه سراويلاتهو مفرد يذكر
ويؤنث لكونه أبلغ في صون عورته ان يطلع عليها ولذا ورد في حديث ق عق عن
علي «اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم إذا خرجن» يعني من بيوتهن لما فيها
من الأمن من انكشاف العورة بنحو سقوط أو ريح فهي كحصن مانع وكالخروج وجود
أجنبي مع المرأة بالبيت ذكره جمع. ولم يثبت أن نبيا لبسها لكن روى أحمد
والأربغة أنه اشتراهًا وقول ابن القبى الظاهر أنه إنما اشغراها ليليسها وهم ققد يكون
اشتراها لبعض نسائه وقول ابن حجر في شرائه لغيره غير مرضى إذ لا استبعاد في
تراه لعياله وما نزواه أبو يعلى وغيره 1 أخبر عن نفسه بأنه لبسه فسيجيء 6
موضوع فلا يتجه القول بندب لبس السراويل لانه حكم شرعي لا يقبت إلا بحديث
صحيح أو حسن ومن وهم أن في خبر لا يلتبس المحرم سراويل دليل لسنة لبسه
للرجل فقد وهم إذ لا يلزم من نهي المحرم لكونه مخيطا ندب لبسه لغيره (الديلمي
عن مالك بن عتاهية)"” مر بحثه.

- (إن الأرض) كما مر (لتنادي كل يوم) من على ظهرها من الآدميين
(سبعين مرة) بلسان الحال ولا مانع من كونه بلسان القال إذ الذي خلق النطق فى
لسان الإنسان قادر على أن يخلقه فى كل جزء من الجماد وقياس نظائره أنه أراد
بالسبعين التكثير لا التحديد جريا عل عادتهم في أمثاله (يا بني آدم كلوا ما شئتم)

*” أخرجه الديلمى في الفردوس ٠١5/١‏ (00755 وأبو الشيخ فى طبقات المحدثين
بأصبهان .1١١١/4‏

44*

-

م )اتوإة الأرضيق, يدن كل أرَضن إلى :المى كليها لششيائه سن
فَالْعُلَيَا مِنْهَا عَلِى ظَهْرٍ حُوتٍ قَدٍ الْتَقَا طَرَقَاهُ فى سَمَاءَ وَالْحُوتُ عَلَى
أن تأكلوا من الأطعمة اللذيذة (واشتهيتم) أي توسعوا فى الاسترسال مع الشهوات
والإكباب على اللذات فالعطف من قبيل علفتها تبنا 0 باردا وهذا أمر واحد على
منهج التهكم نحو (اعملوا ما شئتم)[الفصلت ]:.٠‏ (فو الله) إذا صرتم في بطني
(لآكلن لحومكم وجلودكم) أي لآذيبن لحومكم وجميع أجزائها واقتصر عليها لأنهما
المعظم فهذا نداء متسخط متوعد والأرض لا تنسخط على الأنبياء والأولياء بل تفخر
بكونهم على ظهرها فإذا صاروا ببطنها ضمتهم ضمة الولدة الوالهة الواجدة على ولدها
فالنداء لمن أكل منها بشهوة ونهمة لأنها سخرت لنا لنشكر لا لنكفر فالشكور
محبوب والكفور ممحوق ممقوت فإذا غفل عن ذلك فقد أكل منها بغير حق فسلطت
عليه لتأكله كما أكل منها بغير حق فمن أكل بالله وفي الله فالأرض أذل وأقل من أن
تجترئ عليه (الحكيم عن ثوبان) له شواهد.

إن الأرضين) جنع الأرض .وإنيا جيع هنا لتشمل الحميم أنواعها
واقاليمها واقطارها وانما أفرد فى القرآن لان جنس واحد وهو التراب وإنما جمع
السماوات في القرآن لانها اين معدلفة 6[ ساحن" ددن قو كين اللعري
وفيهما آيات عظيمة اما في السماء فسمكها وارتفاعها بغير عمد وعلاقة وما يرى فيها
من الشمس والقمر والنجوم والآيات واما في الأرض فمدها وبسطها على الماء وما يرى
فيها من الجبال والبحار والمعادن والجواهر والأنهار والأشجار والثمار (بين كل أرض
إلى التي تليها) أي إلى الأرض التلا تحتها (خمسمائة سنة) سنة الدنيا (فالعليا منها)
أي فالأرض الى فوق الأرضين (على ظهر حوت قد التقي) أي اتصل (طرفاه) والمراد
بطرفيه رأسه وذنبه (في سماء) هكذا وقع منكرا والقاعدة تقعضى ان تكون في السماء
(والحوت على صخرة) أي على حجر عظيم لا تسعه الدنيا (والصخرة بيد ملك) من
ملائكة الأرض (والثانية مسجن الريح) ومحله وهو جسم لطيف لا يمسك ولا يرى
وهو مع ذلك في غاية القوة بحيث يقلع الشجر والصخر ويخرب البنيان العظيم وهو
مع ذلك حياة الموجود فلو أمسك طرفة عين لمات كل ذي روح وانتن ما على وجه
الأرض (فلما أراد الله أن يهلك عادا أمر خازن الريح) أي مالكه وهو رعد عليه السلام

1545

صَخْرَةٍ وَالصَّخْرَةُ بِيَدِ مَلَكِ وَالعَاَِ 0 مُسْجَنْ الرّيح فَلَمًا راد الله أن يُهِْكَ
عَادًا أَمَرَ خَازِنَ اد ل عله اانا قال نات أدبن
عَلَيْهِمْ مِنَ الرّيحَ قَدَرَ مَنْخِرٍ الثَوْرِ فََالَ لَهُ الْجَكَادُ مَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَنْ تكفا
أن وحن عَيهَا َك َل َلَنِهْ بر حَائو هن الى قال الله فى

2

كِتَابِهِ (مَا تَذْرْ مِنْ شَيْءٍ أَنَثْ عله إلا جعلئة اربوا [الذاريات ؟1]
َالَالَِهُ فِهَا حِجَارَةُ جَهَنّمَ وَالرَاِعَةُ فِيهَا كِبْرِيتُ جَهَنمَ قَالُوا يا رَسُولَ
الله أَلِلنَّ ر كِبْرِيت؟ قَالَ َعَمْ وَالَّذِى تَفْسِى بيده 0
كترم د التنق يها الك لزاني لاعت _الكافة لجنا كنات

أو تابعيه (أن يرسل عليهم ريحا تهلك عادا) والريح يذكر ويؤنث قال تعالى [وتذهب
ريحكم)[الأنفال 4] (فقال يا رب أرسل عليهم) بحذف الهمزة (من الريح قدر منخر
الغور) بفتح الميم وكسر الخاء وبكسرهما ثقف الأنف وجمعه مناخر (فقال له الجبار
تبارك وتعالى) وخطب الله لهذا االملك بهذا فقال (إذن تكفئ الأرض) أي تخرب
وتستوى والكفئ الصرف والتحويل والإستواء والكب يقال كب الرجل يكب إذا غلب
عليه وكفئ (ومن عليها ولكن أرسل عليهم بقدر خاتم) أي مقدار خلقة الخاتم (فهي
التى قال الله فى كتابه) العزيز (ما تذر من شىء أتت عليه) أي ما ترك بشىء على
8 الأرض الذى جائت عليه (إلا جعلته كالرميم) الرمة بالكسر 00 العظام
البالية وجمعه رمم ورمام والرميم فعيل منه يقال وقدرهم العظم يرم رمة أي بلى
(والثالغة فيها حجارة جهنم) قال الله تعالى (وقودها الئاس والحجارة][البقرة 54
والتحريم 5] (والرابعة فيها كبريت جهنم) التي يعذب بها الكفار وتارك الصلاة (قالوا
يا رسول الله أللئار كبريت) مثل كبريت الذّنيا وأجاب بان اسمه كذلك واما وصفه
شديد (قال نعم والذى نفسى بيده) أي بتصرفه (إن فيها لأودية من كبريت لو
أرسلت) مبني للمفعول (فيها الجبال الرواسي) أي الجبال الثوابت (لماعت) أي
لذابت (والخاميتة فيها حياة جهدم) زحية 0 عظيمة (إن أفواهها كالأودية) وجائر
أن يكون (تلسع) أي تلدغ واللسعة الطعن وعض الحية والعقرب (الكافر اللسعة) أي
مرة (فلا يبقى منه لحم على وضم) أي عظم وأصل الوضم بفتحتين كل شيء يوضع

ه144

يك ا اها َالَو تلسغ الكافِرَ الّشعة هلا يبقَى ين لخم على
وَضَمٍ وَالْسَّادِسَةُ فِيهًا عَمَاربُ جَهَتَّمَ إن أَدْنَى عَقَرَبِ مِنْهَا كَالْبِعَالٍ
الموَكَفَةٍ مَضْرِبُ الْكَافِرَ صَرْبَةَ يُنْسِيهِ صَرْبَنُهَا حر جَهَتمَ وا لسَّابِعَةُ سَفَرُ
وَفِيِهَا إِيْلِيِسْ مُصَمَّدٌ بِالْحَدِيدٍ وَيَدٌّ خَلْمَهُ فَإِذَا أَرَادَ الله أَنْ يُطْلِقَهُ لِمَا يَشَاء
وات ا مسا ا بت

ان الأعماة 0 ع يوم الخميس وَيَوْمَ الم 1 د ِكل
عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بالله سَيْنَا إلا َجُلَيْن فَإِنَّهُ يه يفول أخرواء هد ين خش
تع بود انها كن عن امن هري

عليه اللعدم '(والسادية: فيها غقارت جهن إن أدى عقرب متها #البفال) يعدم بقل
(المؤكفة) أي مع ايكافه (تضرب الكافر ضربة ينسيه) بضم أوله انسي أي يدسي
الكافر (ضربها حر جهنم والسابعة سقر وفيها إبليس) وجموده (مصفد بالحديد) أي
بالسلاسل من الحديدة المخصوصة (يد أمامه يد خلفه) جزاء وفاقا لعكس افعاله (فإذا
أراد الله أن يطلقه) بضم أوله من الاطلاق (لما يشاء) أي لمن يشاء (من عباده أطلقه)
تسليطا عليه وفى هذا الحديث أنواع حكم الله تعالى وقدرته وكماله (ك وتعقب عن

00 0 أي أعمال الإنسان --0- يوم الحديين ويوم ا قال
دي ني لل سن لالض ل لخم ار يي الاثبين
الصورة وهو غني عن عرضهم ونسخهم وهو اعلم بعباده منهم وقال البيهقي وهذا أصح
ما قيل قال والأشبه ان توكيل ملائكة الليل والنهار بأعمال بنى آدم عبادة قصدوا بها
وسر عرضهم خروجهم عن عهدة التكليف ثم قد يظهر الله لهم ما يريد فعله بمن
عرض عمله (فيغفر) فيها (لكل عبد) أي ذنوبه الصغائر بغير وسيلة طاعة (لا يشرك
بالله شيئا) فى ذاته وصفاته (إلا رجلين) قيل الوجه نصبه لانه استثناء من كلام

ذل

0 و

٠*١‏ إن الإِسْلامُ نَظِيفٌ فَتَنَظفوا فَإِنهُ لا يَدْخْلُ الْجَثَّةَ إلا نَظِيفٌ»
الخطيب عن عائشة

٠‏ -دإِن الاعْمَالَ تُرْفعٌ يَوْمَ الاثْميُْن والحميس فأَحِبٌ أن يُرْفَعَ
عمل أن ضاق الشبواري فى الألفات عع أبن هريرة
محمول على المعنى أي لا يبقي ذنب والرجل وصف طردى و«المراد الإنسان (فإنه
يقول) للملائكة النازلة بهدايا المغفرة (أخروا) أي امهلوا وانظروا (هذين) أتى باسم
الاشارة بدل الضمير لمزيد التعبير ذكره القاضى يعنى لا تقطعوا منها أيضا رجلين
بينهما عداوة (حتى يصلحا) ولو مراسلة عند البعد قال المنذري إذا كان الهجر لله
فليس من هذا فان النبي صلى الله عليه وسلم هجر بعض نسائه أربعين يوما وابن
عمر هجرا بنا له حتى مات قال ابن رسلان ويظهر انه لو صالح أحدهما الآخر لم يقبل
غفر للمصالح وفي رواية «أتركوا هذين حتى يفيئا» 7 وفي رواية «حتى يصطلحا»
«ابن عساكر عن أبي هريرة) سيأتي في «تفتح» و«تعرض»

«١‏ ل(إن الإسلام) الإسلام والدين والناموس والعار والملة واحدة وتميز في
بعض الجهة (نظيف) نقي من الدنس (فتنظفوا) أي انقوا ظواهركم من دنس نحو مطعم
وملبس حرام وملابسة قذر وبواطنكم بإحلاص العقيدة ونفي الشرك ومجانبة الأهواء
وقلوبكم من نحو غل وغش وحسد (فإنه لا يدخل الجنة إلا نظيف) أي طاهر الظاهر
والباطن ومن لم يكن كذلك طهرته النار ثم لا بد من حشر عصاة الموجدي امع الابراز
دار القرار فالمنفي الدخول الأول (الخطيب عن عائشة) وفيه ضعف.

(إن الأعمال) أي الأعمال القولية والفعلية (ترفع) إلى الله تعالى (يوم
الاثنين والخميس) أي ترفع في كل يوم الاثنين والخميس (فأحب) بضم أوله وكسر
ثانيه (أن يرفع عملى وأنا صائم) أخذ منه القسطلانى تبعا لشيخه مشروعية الاجتماع
للصلاة على النبي عليه السلام في ليله الجمحة والأثنين ورقع الضوت يذلك. لأن
الليلة ملحقة باليوم ولأن اللام في الأعمال للجدس فيشمل الذكر والصلاة والسلام
على النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال ابن مرزوق: إنها أفضل من ليلة القدر وقال

م أي حتى ترا

54 /

دإ الأقلت لا يُمْرَكُ فِي الإشلام حَمّى يَحْمَيِنَ وَلَوْ بَلَع
َمَانِينَ سَنَةُ» ق عَن الحسين بن علي

ان الأَتبيَاءَ لا يُتْرَكُونَ فِي فَبُورِهِمْ بَعْدَ أَربعِينَ لَيْلَهَ ولكِنْ

يُصَلُونَ بَيْنَ يدي الله حَمَى يُنْمَحَ في الصّورٍ» ق ك فِي تاريخه والديلمي

عَن أنس
المناوى لا يخفى ما في الأخذ المذكور من البعيد والتعسف (الشيرازي في الألقاب
عن أبي هريرة) أي شاهد عظيم.

١‏ -(إن الأقلف) وهو من ليس له اختتان وجمعه قلف (لا يترك في الإسلام)
بل يلزم اختتانه قبل موته (يحتى يختتن) ندبا عند الحنفي وجوبا عند الشافعي (ولو
بلغ) عمره (ثمانين سنة) لأنه اختعن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة وفي رواية وهو ابن
عشرين ومائة ومر بحثه في «اختتن»” وقال القرطبي: أول من اختتن إبراهيم عليه
السلام ثم لم تزل ذلك سنة عامة معمول بها في ذريته وأهل الأديان وهذا حكم التوراة
على بني إسرائيل كلهم ولم يزل أنبياء بني إسرائيل يختتنون حتى عيسى عليه السلام
غير أن طوائف من النصارى قالوا ما في التوراة بأن المقصود زوال قلفة القلب لا جلد
الذكر فتركوا المشروع من الختان بضرب من الهذيان وليس هو بأول جهالتهم فكم
لهم منها ويكفيك أنهم زادوا على أنبيائهم في الفهم وغلطوا فيما عملوا عليه وقضوا
به من الحكم (ق عن الحسين بن علي) ورواه حم وغيره بلفظ «اختتن» كما مر.

؛ 17-(إن الأنبياء) أي النبيين والمرسلين كلهم (لا يعركون في قبور) وان كان
قبر كل واحد منهم روضة من رياض الجنة (بعد أربعين ليلة) لكن بقيت أجسادهم
الشريفة فيها (ولكن يصلون بين يدي الله حعى ينفخ في الصور) لشدة حياتهم
وايصال الدفاتيروالثواب إليهم كما مر «أرواح المؤمنين»'*' إلى آخرخ وهذا قول أكثر
المفسرين وهذا دليل على ان المطيعين يصل ثوابهم إليهم في القبر فإن قيل نحن

'“ سبق الحديث (8١؟)‏

!“1 سبق الحديث (9175)

148

«#اعوان الأينان لتخلق فخ جد اخدكة كما يُخلق الث
تقالو للقي إن نكا 0 الوا ف فار وك اطي عن تفرد

١-«إنّ‏ لبت والصَّلَةَ لَبْطِيلَانِ الأَعْمَارَ ويُعْمِرَانِ الديار وَيُكَثْرَانٍ
بن عباس عن أبيه عن جده
نشاهد أجسادهم ميتة فى القبور فكيف يصح ما ذهبتم إليه قلنا اما عندنا فالبنية
ليست شرطا فى الحيات ولا امتناع فى ان يعيد الله الحياة إلى كل واحد من تلك
الذرات والاجزاء الصغيرة من غير حاجة إلى التركيب والتأليف واما عند المعتزلة فلا
يبعد ان يعيد الله الحياة إلى الأجزاء التى لا بد منها في ماهية الحي ولا يعتبر
بالاطراف ويحتمل أيضا ان يحييهم إذا لم يشاهدوا (ق ك فِى تاريخه والديلمى عَن
أنس) له شواهد.

- (إن الإيمان) بالمؤمن به (ليخلق) أي يكاد أن يبلى (في جوف
أحدكم) أيها المؤمنون (كما يخلق الثوب) وصفه على طريق الاستعارة شبه الإيمان
بالشىء الذي لا يستمر على هيئته والعبد يتكلم بكلمة الإيمان ثم يدنسها بسوء
أفعاله فإذا عاد واعتذر فقد جدد ما أخلق وطهر ما دنس (فاسألوا الله تعالى أن يجدد
الإيمان في قلوبكم) حتى لا يكون في قلوبكم وله لغيره ولا رغبة لسواه ولهذا قال
معاذ لبعض صحبه اجلس بنا نؤمن أي نذكره ذكرا يملا قلوبنا وولان الصديق يقول
كان كذا لا إله إلا الله فقلت كذا لا إله إلا الله فلا يتكلم بكلمة إلا ختمها به (طب
ك عن ابن عمرو) ابن العاص اسناده حسن وقال ك رواته ثقات وأقره الذهبى.'
إن البر) بكسر الباء أي الإحسان إلى والديه وأقربائه وأحبائه (والصلة)

*” أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد )57/١(‏ وقال الهيقمى: إسناده حسن. والحاكم 45/١‏ »
(5) وقال: رواته مصريون ثقات. وقال المناوى (284/7): قال العراقى فى أماليه: حديث حسن.

ككل

م ادل 3 العَارِكَ ِلأمرٍ بِالمَعْرُوفٍ والتَهْي عَنِ المذكر 0 مؤمناً
بالقَرَآنٍ ولا بى» الخطيب عن زيد رقي

أولا (ليطيلان) من الإطالة (الأعمار) جمع عمر بضمتين والزيادة فى العمر بالبركة فيه
بسبب التوفيق فى الطاعات وعمارة أوقاته بما ينفعه فى الآخرة وصيانتها عن الضياع
في غير ذلك أو ا بقاء ذكره الجميل كالعلم النافع ينتفع به والصدقة الجارية
والولد الصالح فكانه بسبب ذلك لم يمت ومنه قول الخليل عليه السلام واجعل لي
لسان صدق فى الآخرين وفى حديث أبى الدرداء قال: ذكر عند رسول الله صلى الله
عليه وسلم وصل رحمه أنسئ له في أجله فقال: ليس زيادة في عمره قال الله تعالى
(فإذا جاء أجلهم)[الأعراف 2*4 0 8 النحل ]5١‏ الآية ولكن الرجل يكون له
الذريةالفتالحة يدعرت لهم :يعدو" أو المراد بالسينة إلى: ها "يلور للملائكة فن
اللوح المحفوظ ان عمره ستون سنة الا ان يصل رحمه فإن وصلها م
وقد علم الله تعالى بما سيقع من ذلك وهو من معنى قوله تعالى [يمحو الله ما
يشاء][الرعد 9"] زيثبت بالنسبة إلى علم الله وما سبق به قدرته لا زيادة بل هى
مستحيلة وبالنسبة إلى ما ظهر للمخلوقين تتصور الزيادة وهو مراد الحديث كال
الكلبى والضحاك فى الآية ان الذى يمحو وينبته ما يصعد به الحفظة مكتوبا على
ا 0
عفاب (ويعمران) من التعمير (الديار) أي البلاد (ويكثران الأموال) لشدة بركتهما وقوة
فيضهما وغلبة ردهما البلاء (أبو الحسن بن معروف في فضائل بني هاشم والخطيب
والديلمي وابن عساكر عن عبد الصمد ين عبد الله بن عباس عن أبية عن جدهم*"
وبحثه في البخاري.

7 (إن التارك) أي الساكت والمتهون عن معاصي الله تعالى كما في حديث
طب عن ابن عباس انه قيل: يا رسول الله أتهلك القرية وفيها الصالحون قال نعم قبل

"” أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط ١١/١‏ (84) وقال الهيثمي رواه الطبراني في الصغير
والأوسط وليس في إسناده متروك ولكنهم ضعفوا مجمع الزوائد م
4ه الخطيب »)7587/١(‏ وابن عساكر (57/8؟) وابن كثيى في البداية والنهاية .)١187/٠١(‏

لا ال ل
الْبَيْعَ قال بَلى وّ كَنهُم يُحَدئُون ف فيَكذِبُون وَيَحلِفون فيَائمُون» حم وابن
جرير ك طب هب عن عبد الرحمن بن شبل طب عن معاوية

بم يا رسول الله قال بتهاونهم وسكوتهم عن معاصى الله تعالى”* (للأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر) قالوا وفي هذا الحكم الامر بالمنكر والنهي عن المعروف وهو صفة
المنافقين قال الله (المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون
عن المعروف)[التوبة 7] ويدخل فيه الأمر بالظلم واعانة الزلمة على ظلمهم بالقول
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض على الكفاية عند القدرة بلا ضرر قال الله
تعالى (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
وأولئك هم المفلحون)[آل عمران ]٠١5‏ أي المخلصون بكمال الفلاح (ليس مؤمنا
بالقرآن ولا بي) مضاف إلى يلء المتكلم أي ولا مؤمنا برسالتى ونبوتي وقالوا الأمر
بالمعروف تابع للمأمور به فإن واجبا فواجب وان ندبا فندب وان سنة فسنة وان فرضا
نظر قال الدوانى ان المنكر ان كان حراما وجب النهى عنه وان كان مكروها كان النهى
عنه مندوبا كما مر فى «أحب الأعمال»"*” بحثه (الخطيب عن زيد بن أرقم)"'” له
شواهد.

١1‏ (إن العجار) جمع التاجر من التجارة وهى صناعة وهى القصد بالبيع
والشراء التحصيل الربح (هم الفجار) لكثرة كذبهم وحيلهم وطمعهم وكثرة شغلهم
بالدنيا بخلاف الصادق والقائنع كما فى حديث أنس «التاجر الصدوق تحت ظل

*” أخرجه الطبراني في الكبير )1١707( 700/١١‏ وقال الهيثمي وفيه يحيي بن يعلي الأسلمي وهو
ضعيف مجمع الزوائد ٠١/10‏

'' سبق الحديث )١59(‏

"4 أخرجه الخطيب (2.9/5) وابن الجوزى فى العلل المتناهية 791/9 )١18797(‏ وقال: لا يصح عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال النسائى والدارقطنى : سلام بن سليمان وإسماعيل بن أبان
قنك

اه

م١‏ -«إنَ العَوْبَّة ت َيِل الْحَوْبَة, وَإِنَ الخسنات يُدَحِبْنَ السَّيْئَاتِ)

نا دك العكن رَبّهُ في البحَا ناه ضٍٍ لباه وَدَلِكَ بأَنَّ الله تَعَالَى
يَقَولٌ: ل لو بذ الا 4 حنة لاخرنووه إن هق امت

2 الجاه و حد وسو عدي دنا أنه

2

يوم ا فيه عِبَادِي فى حظيرَة الْقُدُْسِء فَيَدُومُ 2 ا و أَفْحَمةُ
فِيمَن امحَقّ» حل عن شداد بن اوس

211111101010101
المضاد للآية فقالوا (أليس أحل الله البيع) والاستفهام للتقرير (قال بلى) وهو ايجاب
عن النفي هنا (ولكنهم يحدثون فيكذبون) أي يتكلمون في بيعهم وشرائهم بالزيادة
والنتقصان (ويحلفون) بالكذب (فيأثمون) ومع ذلك يمحق بركات بيعهم وشرائهم
(حم وابن جرير ك طب هب عن عبد الرحمن بن شبل'*' طب عن معاوية) بن
سفيان. 3

89 ل(إن التوبة) بالفتح الرجوع يقال تاب العبد إلى ربه إذا رجع عن ذنبه
وتاب الله تعالى على عبده إذا قبل توبعه وجمع التوبة توب (تغسل الحوبة) أي الإثم
والحوب بالضم والفتحالمعاصى والإثم والمرض يقال حاب زيد يحيب حوبا أي اثما
لكن ان كان هذا التوبة توبة النصوحية ومعناه ليس ان صحتها مشروطة بعدم العود فى
مثل ذلك الذئب ل انها مشروطة بالعرم. على عدم الوقوع قال (وإن الحسنات يذهين
السيئات) قال الغزالي للتوبة ثمرتان أحدهما تكفير السيئات حتى كمن لا ذنب له

بي الأصبهاني في الترغيب والترهيب 448/١‏ (0/94)
“9 أخرجه أحمد 9.0/54 )١١58.0(‏ وابن جرير في تهذيب الآثار +/45 (497) قال المنذرى
(557/9): رواه أحمد بإسناد جيد. والحاكم 8/5 )5١45(‏ وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى فى
شعب الإيمان 485/4 (45.7) قال الهيقمى (078/4) : رواه أحمد والطبرانى فى الكبير ورجال
الكبيع تهات

10 اليه الطبرانى في الكبير .)71١( "١4/١9‏ قال الهيقمى (5/8"): رواه الطبرانى وأحمدء
ورجالهما رجال الصحيح .

م «دإث الشكافة فى اراهن دَوَاءٌ 0 03 دَاءٍِ الكنوين ادل
وَالْعَشَاءٍ وَالْبَرَصِ وَالصّدَاع» طقن أم ل

والثاني نيل الدرجات حتى يصير حبيبا وللتكفير درجات فبعضها محو بأصل الذنب
بالكلية وبعضها تخفيف له وكان الحسن البصري يقول «إذا أذنب العبد ثم باب لم
يزدد من الله إلا قربا وهكذا كلما أذنب» (وإذا ذكر العبد ربه فى الرخاء) أي فى
الوسعة (أنجاه) الله تعالى به (فى البلاء) أي فى الضيق والشدة (وذلك بأن الله تعالى
يقول لا أجمع لعبدي) الإضافة التكريم (أبدا أن يعنى لا يأمن في الدنيا والآخرة
معا (ولا أجمع له خوفين إن هو أمننى) من عذابي وعقوبتي (في الدنيا خافنى يوم
أجمع فيه عبادى) في المواقف والسؤال والحساب (وإن هو خافني في الدنيا آمنته)
بالمد والقصر وضم التاء أي اجعله أمينا (يوم أجمع فيه عبادى في 1 القدس)
وهي مقام أعلى في جنة أعلى وأصل الحظيرة على وزن السفينة الدائر المحيط على
شيء من الاشجار والانهار والروضة وغيرها والمراد هنا الجنة مطلقا (فيدوم له أمنه»
فيها أبدا ولا ينقطع سرمدا (ولا أمحبقه فيمن أمحق) أي ابطله والمحق بالفتح
الذهاب: والاتطال ريغال محقه معنا أبظله ومحاه زيابه قطء وفدق لسن وااسحق
ومحقه الله ذهب كو د ورا لور نعضي قشعي وايع المسان كسل اح لاف يد
أوس)'”*” له شواهد. ْ

(إن الحجامة) بكسر الحاء (في الرأس) أي في وسطه (دواء من كل داء)
وأنواعه لكن ابدل منه قوله (الجنون والجذام) بضم الجيم الداء المعروف (والعشاء)
بفتح العين والقصر أي ضعف البصر أو عدم الأبصار والظاهر ان المراد هنا الأول قال
في الصحاح وغيره العشا مقصور لا عشي وهو من لا يبصر بالليل ويبصر بالنهار
والعشو الناقة التى لا تبصر امامها فهى تخبط بيديها كل شىء وركب فلان العشوى
إذا خبط أمره على غير بصيرة وعشا إلى النار إذا استدل يا فببصر ضعيف وعشا
عنه أعرض ومنه قوله تعالى: (ومن يعش عن ذكر الرحمن)[الزخرف 5"] وفسر

'*” أخرجه أبو نعيم فى الحلية 707./١‏

يول
١م١-«إن‏ الحُمّى 07 المت وَهِىَ سِحُنُ المُؤمِن وَهِىَ قِطعَة مِنّ
الثَارِ فَفَترُوهًا عَنْكمْ بالمّاءٍ البَارِدِ»
عم ١-«إن‏ الحَيّاءً من الإِيمًا يمَانِ وَإِنْ الإِيمَانَ في الجَنةٍ

بعضهم الآية لضعف”* البصر يقال عشا يعشو إذا ضعف بصره (والبرص) الأبيض
والأسود على ما اقتضاه الإطلاق وهو بثر يعرض في البشرة مخالف لونها وسيبه سوء
مزاج الإنسان وخلل في طبعه كما في الطب أن ا فأكل مالحا فأصابه بهق أو
جرب فلا يلومن إلا نفسه (والصداع) أي وجع الرأس كما في اللغة ويروى أن هذا
ونحوه مخصوص بأهل الحجاز وما يجري مجراهم من الأقطار الحارة (طب عن أم
سلمة) زوجة النبي عليه السلام.”

7١‏ ل(إن الحمى) بتشديد الميم علة مشهورة (رائد الموت) قال الكشاف
الرائد رسول القوم الذى يرتاد لهم مساقط العشب والكلاً تشبه به الحمى كانها مقدمة
الموت وطليعته لشدة أمرها تقول العرب الحمة أخت الحمام (وهي سجن المؤمن)
لكون المؤمن بها في شدة الحزن سيأتي بحنه في الحمى رائد الموت (وهي قطعة من
الغار) أي من شدة حر الطبيعة وهو يشبه نار جهنم في كونها معذبة ومذيبة للجسد
والمراد انها نموذج ودقيقة اشعقت من جهنم (ففتروها عفكم) أي فابردوها عن
حرارتكم واسكنوها (بالماء البارد) بت تغتسلوا أطراف المحموم وتسقوه اياها ليقع
به التبريد لان الماء البارد رطب ينساغ بسهولة فيصل بلطافته إلى أماكن العلة فيدفع
حرارتها من غير حاجة إلى معاونة الطبيعة فلا يشغل بذلك عن مقتومة العلة (هناد عن
الحسن عريةة! "له شواهد”

١+‏ -(إن الحياء) بالمد وهو تغير وانكسار يعترى الإنسان من خوف ما يعاف
به ويذم وفي الشرع خلق يبعث على اجتناب القبيح ويمنع من التقصير في حق ذى
الحق (من الإيمان وإن الإيمان في الجنة) لانه يحجز صاحبه عن ارتكاب المحارم ولذا

67 فين 5 3 ٠. ٠.‏
7 يري الطبراني في الكبير 7599/9 (35107)
**” أخرجه هناد فى الزهد 79/١‏ (507) والبيهقى فى الشعب 784/١5‏ (4404)» والقضاعى (58)

56
وَلَوْ كَانَ الحَياءٌ رَجلاً لَكانَ رَجُلةُ صالْحاً» الخرائطى فى مكارم الأخلاق
عن عائشة

مم ١-«إنَ‏ السحياءً والعفاف والْعِنُ عِنُ اللّسانٍ لآ عِنَ الْمَلْبِ وَالْعَقْلُ

4

مِنَ الإِيمَانِ...

كان من الإيمان لان الإيمان ينقسم إلى ايتمار بما أمر الله به وانتهاء عما نهى عنه
فإن قيل الحياء من الغرائز فكيف جعلت من الإيمان أجيب بانه قد يكون غريزة وقد
يكون تخلقا ولكن استعماله على وفق الشرع يحتاج إلى اكتساب وعلم ونية فهو من
الإيمان لهذا ولكونه باعنا على فعل الطاعة وحاجزا من المعصية ولا يقال رب حياء
يمنع عن قول الحق أو فعل الخير لان ذلك ليس شرعيا (ولو كان الحياء رجلا) هذا
فرضي بتصوير معنى الحياء بالشخص للافهام (لكان رجلا صالحا) لانه خلق عظيم
(الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن عائشة)**” سيأتى «الحياء»

38 ١-(إن‏ الحياء) قد عرفت معناه وفى ع م د عن عمر «إن الحياء خير
كله»>55 لان مبدأه انكسار يلحق الإنسان مخافة نسبته إلى القبيح ونهايته ترك
القبيح وكلاهما خير ومن ثمراتهما مشهد النعمة والإحسان فان الكريم لا يقابل
بالإساءة من أحسن إليه وانما يفعله اللثيم فيمنعه مشهد إحسانه إليه ونعمته عليه عن
عصيانه حياء منه ان يكون خيره وانعامه نازلا عليه ومخالفة صاعدة إليه فملك ينزل
بهذا وملك يعرج بهذا فاقبح به من مقابلة (والعفاف) أي العفة والاجتئاب عن
المحارم (والعي) أي سكوت اللسان تحرزا عن الوقوع في البهتان (على اللسان) الخلل
والعي بالفتح والكسر العجز في التكلم ويقال العي ضد البيان ويقال عي بأمره وعيبي
بوزن رضي إذا لم يهتد (لا عي القلب) لان سكوت العارف حكمة (و) لا عي (العقل)
ولعي بلعل تيل اهلاء العلث عبوز الماك "فلار ولاتيصر القلق: والسقل والعتل :لاذه

أخرجه الخرائطى فى مكارم الأخلاق ص .)2١4( ١١١‏ والبيهقى فى شعب الإيمان ١77/٠١‏
(70)» والخطيب فى موضح أوهام الجمع والتفريق »)817/١(‏ وابن أبى حاتم فى العلل ١67/9(‏
» رقم )١55*‏ وقال : قال أبى هذا حديث منكر

*" أخرجه مسلم (10/807) وأبو داود في السئن (40795)

هه؟

عر مم

اي يرذْنَ في الآخِرَةٍ وينْقُضْنَ من الذنها ولماككر ناحفى الاجر ادها
ل وان اشح لفق وَالبَدَاءَ مِنَ الثفاق وَإِتَهُنّ يَنْفُصْنَ
من ع الآخرَةٍ وَيَرِدْنَ فِي الدَنْيا وَلَمَا يَنْفُضْنَ فى الآخِرَةٍ أكَْرُ مما يَرِدْنَ في
الدنْيا» يعقوب بن سفيان» طب حل ق والخطيب» وابن عساكر من

طريق إياس بن معاوية بن قرة المزنى عن أبيه عن جده

(من الإيمان) أي هن آثار من آثار الإيمان بمعنى ان المؤمن يحمله الإيمان على الحياء
فيترك القبايح حياء من الله ويمنعه من الاجتراء على الكلام شفقة من عثرة اللسان
والوقيعة فى البهتان (وإنهن يزدن فى الآخرة) لانهن أفضل الأخلاق فيكون أعماله
أفضل الأعمال (وينقصن من الدنيا) 00 كان 6 الحياء فكان ذلك يمنعه عن
استيفاء حقوقه فنقص في الدنيا (ولما يزدن) بفتح اللام (في الآخرة أكثر مما ينقصن
من الدنيا) وأشار إليه ما في البخاري عن ابن عمر قال مر النبي صلى الله عليه وسلم
على رجل وهو يعاتب أخاه في الحياء يقول إنك لتعستحيي حتى كأنه يقول قد أضر
بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «دعه فإن الحياء من الإيمان»5007 (وإن
الشح) أي البخل (والفحش) التفحش والقبح (والبذاء) وهو ضد الحياء وقيل فحش
الكلام وفي رواية زاد والبيان أي فصاحة اللسان وما فيه من الفصاحة كهجو ومدح
بغير حق (من النفاق) بمعنى انهن شعبان وخصلات (وانهن ينقصن من الآخرة)
ليضعف العمال بشؤمهن (ويزدن في الدنيا) أي بحب الدنيا أو صورة الدنيا والا
وحقيقة المنافع في الدنيا بالاتقاء قال الله تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا
ويرزقه من حيث لا يحتسب][الطلاق ]"-١‏ (ولما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن
في الدنيا) كما عرفت (يعقوب بن سفيان» طب حل ق والخطيبء وابن عساكر من
طريق إياس بن معاوية بن قرة المزنى عن أبيه عن جده)558 ورواه حم ت ك عن أبي

"*” أخرجه البخاري (5118)

*" يعقوب بن سفيان فى المعرفة والتاريخ )2١١/١(‏ » والطبرانى في الكبير ١9/١9‏ (358)» قال
الهيغمى (907/8) : فيه عبد الحميد بن سوار » وهو ضعيف . وأبو نعيم فى الحلية (5/6١1)؛‏
والبيهقى في السنن ١14/٠١‏ (1805؟) وفي الشعب ١51/٠١‏ (051) وفي الآداب »)١548(‏ وابن

١4‏ إن الْحَاصِرَةٌ عِرقَ الْكَلَيَة ِذَا تَحَرَّكَ آذى صَاحِبَهًا فَدَوَاوُهَا
الما ا الك ك عن عائشة
أمامة «الحياء والعى شعبتان من الإيمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق»559+

4 ١-(إن‏ الخاصرة) وهي الجانب أو جانب الإنسان أو العلة وهو المراد هنا
قال في الفردوس الخاصرة وجع الخصر وهو الجنب (عرق الكلية) هكذا بدون العطف
في كثير من الأصول وفي بعضها وعرق الكلية بالواو وهي على وزن الغرفة وتثنيتها
الكليتان وهما في جوف الحيوان قطعتان اجزأن على الكبد وكلية السحاب اسفله
وجمعها كليات وكلئ (إذا تحرك) كل واحد منهما (أذى صاحبها) لشدة رقته وتهلكة
محله (فداوها بالماء المحرق) وهو الماء المغلى بالحرق وهو النار بعينها (والعسل)
يمل" العطقن معن الناء ويتضمل العظفت علق التحرق :ولا شاك ان شرية العسل قفد
من كل داء (ك عن عائشة) وروه الحارث وأبو نعيم بلفظ «الحاصرة» إلى آآخره. 7

عساكر في التاريخ )5/٠١(‏ . وقال الحسينى فى البيان والتعريف :)١95/١(‏ فيه عبد الحميد بن
سوار ضعيف » وبكر بن بشر مجهول » ومحمد بن أبى البشرى له مناكير .

05 اجرج جين في المسند 543/85 (55815) »2 والترمذى في السئن 7/5/4 250507 وقال:
حسن غريب. والحاكم في المستدرك ١/١ه‏ (17) . وأخرجه أيضًا: والرويانى في المسند ؟9/9.م
»)١755(‏ والبغوى فى الجعديات 8/١‏ (5549) » والبيهقى فى شعب الإيمان 1١58/٠١‏ (0/9.07)»
والديلمى ١١١/5‏ (0757؟) واالطحاوي في شرح مشكل الآثار 5/0*؛ .)١58(‏ قال المناوى
(58/9:): قال الحافظ العراقى فى أماليه : حديث حسن » وقال الذهبى : صحيح.

'“” أخرجه الحاكم في المستدرك 45/4: (8707) وقال: صحيح الإسناد. والطبراني في الأوسط
)1١١15( ١‏ وقال الهيفمي (147/5): رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلم بن خالد الزنجي وهو
ضعيف وقد وثقه جماعة. والحارث في البغية الباحث 555/5 (205) وأبو نعيم في الطب 4707/١‏
(5*) وأخرجه أيضًا : العقيلى (79/9 » ترجمة ٠١45‏ عبد الرحيم بن عمر) وقال: حديثه غير
محفوظ, ولا يعرف إلا به. وابن الجوزى فى العلل المتناهية (؟/15م » رقم 20١408‏ وقال: لا
يصح.

١ /اه‎

ع١‏ -«إن الْحَبَائْتَ جُعِلَتْ فى بَيْتٍ فََعْلِقَ عَلَيْهَا وَجْعِلَ مِفَْاحْهَا
الْحَمْرَ فَمَنْ شَرِبَ الْحَمْرِ وَقَعَ الْحَبَائِتَ» عب عن معمر عن أبان

... -<د«إن الخضِرّ فِي البَحْرٍ‎ ١

7 إن الخبائث) جمع خبيث والخبث بالسكون الفجور (جعلت في بيت)
أي تجمع فيه وترجع كلها إليه (فأغلق عليها) مبني للمفعول لان البيتع ظرف لكلها
وحاوبها (وجعل مفتاحها تالخمر) لانها تغطى العقل وتعمى بصيرته عن قبايح
فيرتكبها فيجتمع عليه المأثم (فمن شرب الخمر وقع بالخبائث) لانها أم الخبائث
التى تجمع كل شر وإذا قيل أم الخير فهي التى تجمع كل خير وإذا قيل أم الشر فهي
التى تجمع كل شر حتى ورد «لم تقبل صلاته أربعين يوما» لانها تبقي في عروقهه
وعظامه نحو 0 (عب عن معمر عن أبان) >1١‏ سيأتي «الخمر أم الخبائث»

5 ل(إن الخضر) وهو كنيته واسمه هو إلياس كما ورد في حديث ابن
مردوية «الخضر هو إلياس»577 وهذا غير إلياس المشهور ولا مانع 7 الاشتراك فى
الاسم لكن هذا اشتهر بكنيته وذلك باسمه وبذلك استبان أنه لا تدافع بين هذا الف
وخبر المتن لكن اختلف كنثيرا فذهب البعض إلى أن اسمه إلياس أخذا بهذا الخبر
والأشهر أن اسمه بليا وقيل إليا وقيل خضرون وقيل اليسع وقيل عامر وقيل أحمد
حكاه القشيري ونوزع وقيل هو أخو إلياس وقيل هو ابن آدم من صلبه وقيل هو ابن
ابنة قابيل وهو الرابع من أولاده وقيل هو إدريس وقيل هو ابن فرعون صاحب موسى
وقيل ابن بنته وقيل أبوه فارسي وأمه رومي وقيل هو (الذي عنده علم من
الكتاب][النمل 49] صاحب سليمان وقيل ابن خالة ذي القرنين وقيل وزيره وقيل هو
من الملائكة لا الآدميين وهو غريب وقيل غير ذلك وذكر في الخصائص عن بعض
السلف أن الخضر إلى الآن ينفذ الحقيقة وأن الذين يموتون فجأة هو الذي يقتلهم

3 أخرجه عبد الرزاق في المصنف 600

””” أورده الحافظ فى الإصابة ١١١/١(‏ ترجمة 745 إلياس نبى الله عليه السلام) » وقال : من
أغرب ما روى فيه أنه هو الخضر فأخرج ابن مردويه فى تفسير سورة الأنعام ... فذكره . قال
المناوى (5014/9) : فيه من لا يعرف.

مه

وَالِيَسَعَ في البّرٌ يَجْتَمِعَانٍ كُلَ لَيْلَّةِ عِنْدَ اليم الّذِي بَنَاهُ ذو القَوْنَيْن بَيْنَ
الناس وَبَيْنَ يأججوجَ وماجوجٌ وَيَحْجَانٍ وَيَعْتَمِرانٍ كل عام وَيَشْرَّبانٍ مِنْ
رَْرَمَ شَريَة .

(في البحر) أي معظم إقامته فيه (وإلياس في البر) قيل هو يوشع بن نون وقيل هو
اليسع ابن اخطوب بن العجوز ويقال فيه الليسع بسكون اللام وقحتين ويقال الليسع
يشتك اللام وسكون الياء وفتح السين (يجتمعان كل ليلة عند الردم) على وزكث الهدم
والردم بفتحتين السد يقال ردم الباب والغلمة من باب الثانى إذا سده كله أو ثلثه أو
بي جمح أو اسم السد المشهور بين يأجوج ومأجوج وبين الآدمي ومنه قوله تعالى
(أجعل بينكم وبينهم ردما][الكهف 15] (الذي بناه ذو القرنين) روى الحاكم إنه
صلى الله عليه وسلم سئل عن ذى القرنين فقال لا أدري أنبي هو أم لام وجاء فيه
انه عليه السلام قال «إنه كان ملكا سيح فى الأرض بالاسباب» وقيل فى قوله تعالى
(وآتيناه من كل شيء سببا] [الكهف 84] أي علما يتبعه إفاتبع سببا)[الكهف 85]
أي طريق يوصله وقال ابن هشام في غير السيرة السبب جبل من نور كان ملك يمشي
به بين يديه فيتبعه واختلف فى تسميته بذي القرنين كما اختلف فى اسمه واسم
أبيه فأصح ما قيل فى ذلك ما روى عن أبى الطفيل عامر بن واثلة قال «سأل ابن
الكوا علي بن أبي طالب أرأيت ذا القرنين أنبيا كان أم ملكا فقال لا نبيا كان ولا
ملكا ولكن كان عبدا صالحا دعا قومه إلى عبادة الله فضربوه على قرنى رأسه
ضربتين وفيكم مثله»574 يعنى نفسه وقيل ذو القرنين ملك الحافقين واذل الفقلين
من بني آدم وسيأتي في أول الآيات (ويحجان ويعتمران كل عام) أي في كل سنة في

بن أخرجه الحاكم في المستدرك 600

014 ريه الضياء فى المختارة ٠١4/١‏ (55ه)» والطحاوي فى شرح مشكل الآثار ١١١/5‏ وقال
الحافط الو رضكر احرج سقياد بو خيلة ل جاه عن طن الى سيمل دي أبن لفقا وك
صحيح سمعناه في الأحاديث المختارة للحافظ الضياء فتح الباري +/8/؟

4
تكنييها الن قا )4 السارك عن رأدين بوقيه أبان وعيد الرحية بن وقد
مترو كان
موسم الحج (ويشربان من زمزم شربة) واحدة (تكفيهما إلى قابل) إلى سنة اخر تمامه
طعامهما ذلك فكأنه سقط من قلم المخرج وهذا حديث ضعيف لكنه يتقوى بوروده
من عدة طرق بألفاظ مختلفة فمنها ما فى المستدرك عن أنس «كنا مع النبى صلى
الله عليه وسلم في سفر فنزل منزلا فإذا رجل في الوادي يقول اللهم اجعلني من أمة
محمد صلى الله عليه وسلم المرحومة المغفور لها المثاب عليها فأشرفت على الوادي
فإذا رجل طوله أكثر من ثلاث مئة ذراع فقال: من أنت قلت: أنس خادم رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: وأين هو قلت: هو ذا يسمع كلامك فقال: أقرئه السلام
وقل له أخوك إلياس يقرئك السلام فأتيته فأخبرته فجاء حتى اعتنقه ثم قعدا يتحدثان
فقال: يا رسول الله إنى إنما آكل فى السنة مرة وهذا يوم فطري فاكل أنا وأنت فنزل
عليهما مائدة من السماء عليها خبز وحوت وكرفس فأكلا وصليا العصر ثم ودعته
فرأيته مشى فى السحاب نحو السماءه>5 (الحارث عن أنس وفيه أبان وعبد الرحيم
بن واقد متروكان)575 وفى رواية الجامع «الخضر فى البحر وإلياس فى البر»777 إلى

*” -أخرج الحاكم في المستدرك 774/5 (4781)- وأخرج قط عن ابن عباس مرفوعا يجتمع الخضر
وإلياس كل عام في الموسم فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه ويتفرقان عن هؤلاء الكلمات بسم
الله ما شاء الله. الحديث. قال ابن حجر: في إسناده ضعف وروى ابن عساكر نحوه وروى أحمد
وزاد «إنهما يصومان رمضان ببيت المقدس» قال ابن حجر:وإسناده حسن وروى طب نحوه وذكر
وهب «أن إلياس عمر كما عمر الخضر وأنه يبقى إلى آخر الزمان» في قصة طويلة وأخرج الحاكم
«أن إلياس اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم وأكلا جميعا وأن طوله ثلاث مئة ذراع وإنه لا يأكل
في السنة إلا مرة كما مر.

“7 أخرجه الحارث فى بغية الباحث 655/5 (9455) والديلمى ؟/؟.؟ (0...*) والأصبهاني في
الطب 589/5 (585)» وذكره الحافظ فى الإصابة (5/9؟) وقال: عبد الرحيم » وأبان متروكان.
وقال البوصيري هَذَا إِسْتَادٌ ضَعِيِفَ لِجَهَالَةِ بَعْضٍ رُوَاتِهِ. قَالَ شيخنا الْحَافِظُ أَيُو الْحَسَنِ الْمَْتَمِنُ :
قد ذَهَبَ مِنّ الأَصْلٍ مِقَدَارُ ثُلْث سَطْرٍ اتحاف الخيرة ١41/107‏ (5075)

”” أورده السيوطي في الجامع الصغير )4١8(‏

درن الخلئ انق 2 ينين العمل كما تيد ادر لعش
العسكري فى الأمغال عن على ورجاله ثقاث
ند إن الذكال خارك ونه اخور عون الشقالن بد

7

2
-

-

آخره.

١0‏ -(إن الخلق) بضمتين (السىء) أي السوء وهو ملكة يصدر عنها سىء
الافعال بسهولة (يفسد العمل) الصالح (كما يفسد الخل العسل) باذهاب حلاوته لان
صاحب سوء خلق لا يخرج من ذنب لا وقع فى ذنب آخر لرسوخ ذلك الخلق الذى
هو المبدأ وفي حديث عائشة مرفوعا «ما 0 إلا وله عند الله توبة إلا سوء
الخلق فإنه لا يتوب من ذنب إلا رجع إلى ما هو شر منه»558 قال المناوي فلا يثبت
على التوبة أبدا فهو كالمصر لانه ان تاب من واحد يفعل آخر (العسكري في الأمفال
عن علي ورجاله ثقات) شواهد رواه طب عن ابن عباس بلفظ «الخلق حسن يذيب
2 يذيب الماء الجليد والخلق السوء يفسد العمب كما يفسد الخل
العسل»59>

(إن الدجال) فعال من الدجل وهو التغطية وفي الفتح انه اجتمع له من
الاقوال في سبب تسميته المسيح خمسون قولا (خارج) فالدجال آدمي يخرج آخر
الزمان يبتلى الله تعالى عباده ويقدره على أشياء يدهش العقول ويحير الألباب ويثبت
الله من 53 له السعادة وخالف في خروجه شذوذ من الخوارج والجهمية وبعض
المعتزلة وما زعموه ترده الاخبار المفيدة للقطع قال ابن عربى شان الدجال فى ذاته
عظيم والأحاديث فيه أعظم وقد انتهى الخذلان بمن لا ع م ا ل
باطل (وإنه أعور عين الشمال) وفي رواية خ «رجل جسيم أحمر جعد الرأس أعور

“” قال المناوي أخرجه أبو الفتح الصابوني في كتاب الأربعي) التي جمعها عن عائشة قال الزين
العراقي: إسناده ضعيف فيض القدير 517/0

“” أخرجه الطبراني في الكبير )1١0777( 718/٠١‏ وفي الأوسط ١59/١‏ (8950) وابن أبى الدنيا فى
كتاب قضاء الحوائج ص “47 (5") قال الهيثمى )١4/8(‏ : فيه عيسى بن ميمون المدنى » وهو

ضعيف

و5١‎

عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ وَإِنَهُ يُبْرِئُ الأَكْمَة وَالْأَيْرَصَ وَيُحْبِي الْمَوْتَى ...
العين كان عينه عنبة طافية» ٠‏ وهي البارزة وفي حديث سمرة بان اليسرى ممسوحة
(عليها طفرة غليظة) والطفرة بالفتح الوثوب وبمعنى الظفرة بالظاء المعجمة وهي
الجلد الرقيق في العين يقال للظفرة التى تغشي البصر ظفر وفي مسلم «أعور عين
اليسرى» ومقتضاه انكلا من عينيه عوراء وفي حديث حذيفة مطكوس العين عليها
ظفرة عليظة وفى حديث سعيد عند أحمد 0 50 بعينه اليمنى ظفرة
غليظة» والظفرة تغشى البصؤ إذا لم تقطع عميت العين وفي حديث أبي ب عند
أحمد «وعينه اليمنى عوراء جاحظة كنها نخاعة فى أصل حائط محصص وعينه
اليسري كأنها 1 فوصف عينيه معا 50 شدة ايقادها وفى حديث
طب «إحدى عينيه كأنها زجاجة خضراء» وهو يوافق وصفها بالكوكب وظائر هذه
الروتيات التضاد لكن وصف اليمنى بالعورار جح لاتفاق الشيخين عليه من حديث
ابن عمر ويحتمل ان كلا من عينيه عوراء فاحدهما بما اصابها من الظفرة الغليظة
التذفية للامراك والاأخرق ين أصنل العلقة فتكوة اللاجال اعمن أو قرييا فلت لكن
وصفه احدهما بالكزكب الدرى يرده فالأقرب الذى ذهب ضوءها هي المطموسة
البتسوعةة والاخري معيبة بارزة معها بقاء ضوء فلا تنافي لان كثيرا ممن بحدث له
النتوء يبقي معه الادراك (وإنه يبرئ الأكمه) على وزن أفعل من يولد بلا عين
(ويحيي الموتى) وفي خ في حديث طويل
«فيقول: الدجال إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر فيقولون لا فيقتله ثم
يحييخ» وفى رواية أبى الوداك «فيأخذخ الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته
وترقوقه ان فلا 5050 سبيلا» وفي مسلم «يقال إن هذا الرجل هو الخضر»
وقال أبو إسحاق هو إبراهيم بن محمد بن سفيان الزاهد وكذا قال معمر بلغنى ان
الذي يقتله الدجال هو الخضر وكذا أخرجه حب عن معمر قال كانوا و انه
الخضر”” وقال ابن العربي سمعت من يقول ان الذي يقتله الدجال هو الخضر وهذه

(والأبرص) مر معناه فى «إن الحجامة»

''” أخرجه البخاري (9441)
"ا سبق الحديث )١١*.(‏

"7 الإحسان فى تقريب صحيح ابن حبان 5١١/١٠8‏ (5801)

لذ

وَيتُولللناش نار قرفن قال انك ررق عقذ رفوق توتة ارشع الله
عش لوث على بك فق خصع من لأ لجال ولا فنة عليه ل
عَدَابِ فيَلْمَتْ في الْأَرْضٍ ما مَاءَ الله ..

دعوى لا برهان لها ويعكر عليه رواية م «شاب ممتلئ شابا» ويمكن ان يجاب بان
من جملة خصائص الخضر ان لا يزال شابا ويحتاج إلى دليل انتهى وقد يسأل عن هذا
فيقال كيف يجوز ان يجرى الله تعالى آياته على ايدى اعدائه واحياء الموتى آية
عظيمة فكيف يمكن منها الدجال وهو كذاب مفتر على الله والجواب انه جائز على
جهة المحنة لعباده إذا كان معه ما يدل على انه مبطل غير محق في دعواه وهو انه
أعور مكتوب على جبهته انه كافر يراه كل فدعواه داحضة (ويقول للناس أنا ربكم)
وفي حديث ابن عطية «فيأمر الدجال به فتمد رجلاه 3 يمر بجديدخ فتوضع على
عجب ذنبه ثم يشقه شقين ذ ثم قال الدجال لأوليائه أرأية يتم لإن أحييت لكم هذا ألستك
تعلمون أنى ربكم؟ فيقولون: نعم فأخذ عصاه فضرب إحدى شقتيه فاستوى قائما فلما
رأى أولياؤه صدقوه وأيقنوا بذلك أنه ربهم» (فمن قال أنت ربي فقد فتن) مبني
للمفعول أي صار مفتوحا فيلقيه في جنته فعذب فيها (ومن قال ربي الله حتى يموت
على ذلك فقد عصم من فتنة الدجال) وقد وصف صلى الله عليه وسلم الدجال وصفا
لم يق فحه الى الب اشكال :وكلك الاوياف كلها 5ميمة كيين الكل حاسة سليمة
كذبه فيما يدعيه وان به حق وهو مذهب أهل السنة خلافا لمن أنكر ذلك من
الخوارج وبعض المعتزلة ووافقنا على اثباته بعض الجهمية وغيرهم لكن زعموا ان ما
عنده مخاريق وحيل لانها لو كان أمور صحيحة لكان ذلك الباسا للكاذب بالصادق
وحينئذ لا يكون فرق بين النبي والمتنبي وهذا هذيان لا يلعفت إليه انما يلزم ذلك لو
ان الدجال يدعى النبوة وليس كذلك ا انما يدعى الألوهية ولذا قال عليه السلام
«إن الله ليس بأعور» تنبيها للعقول على حدوثه ونقصه (ولا فتئة عليه ولا عذاب)
وهو مؤمن حقا (فيلبث) الملعون (في الأرض ما شاء الله) قال البسطامي الدجال
مهدي اليهود ينتظرونه كما ينتظر المؤمنون المهدي ونقل عن كعب الأخبار انه رجل
طويل عربض الصدر مطموس يدعى الربوبية معه جبل من خبز وجبل من أنواع
الفواكه وأرباب الملاهي جميعا يضؤبون بين يديه بالطبول والعيد ان والمعازف

يلجل

-

يع عيش زمرت رون قل المترين نهدا رمحتو زعلى وله
فَيَفَعْلُ الدَجَّالَ ثُمّ إِنْمَا هُوَ قِيَامُ السَّاعَةِ» حم طب والروياني ض عن سمرة

5< «إِنَّ الدَّجّالَ أَعْوَرُ عَيْنِ الشّمَالٍ بَيْنَ جَْبيِهِ مَكْتُوبٌ كَافِرٌ وَعَلَى
عَيَْيْهِ ظَفرَةٌ عَلِيظَةٌ» نعيم بن حماد في الفعن عن أنس
والنايات فلا يسمعه احدذا لاتبعه الا من عصمه الله تعالى قال ومن علامات خروجه
تهب ريح كريح قوم عاد ويسمعون صيحة عظيمة وذلك عند ترك الأمر بالمعروف
والنهى عن المنكر وكثرة الزنا وسفك الدماء وركون العلماء إلى الظلمة والتردد إلى
أبواب الملوك ويخرج من ناحية المشرق من قرية دسرابارين ومدينة الهوازن ومدينة
أصبهان ويخرج على حمار وهو يتناول السحاب بيده ويخوض البحر إلى كعبيه
ويستظل في اذن حماره خلق كثير يمكن في الأرض أربعين يوما تطلع الشمس يوما
حمراء ويوما صفراء ويوما سوداء (ثم يجئ عيسي بن مريم من قبل المغرب) أي من
باب لد فيصل إلى القدس من طرف المغرب (مصدقا بمحمد وعلى ملته) أي على
شرايعه ودينه فكان كأحد من أمته (فيقعل الدجال) أي ثم يصل المهدي وعسكره إلى
الدجال فيلقاه ويقتل من أصحابه ثلاثين ألفا فيهزم الدجال ثم يهبط عيسي إلى
الأرض وهو معمم بعمامة خضراء متقلد بسيفه راكب على فرس وبيده حربة فيأني
إليه بها فيطعنه فيقتله (ثم إنما هو قيام الساعة) لانه كمال قرب الساعة لان الآيات
كخرزان السلك إذا انقطع واحد يتبعه كله قيل بعد المهدي عشرون ومائة سنة بقي
من عمر الدنيا (حم طب والروياني ض عن سمرة)”” سيأتي «الدجال»

١-(إن‏ الدجال) فعال من ابنية المبالغة أي يكثر منه الكذب والتلبيس وهو
الذى يظهر في آخر الزمان يدعى الإلهية ابتلى الله به عباده واقدره على أشياء من
مجدلوقافه كاتحياء الموق ‏ وامتطار: السحاء ؤافبات الأرض تأمره ف +يعضره الله كفا لى معد
ذلك فلا يقدر على شيء ثم يقتله عيسي عليه السلام وفتنته عظيمة كر آنفا (أعور

5 الخرحيةه أحمد #م درم )90١15١(‏ » والطبرانى في الكبير 771/10 (5919) والرويانى في المسند
5 (4)858 والبيهقي في البعث والمشور ص5١ )١151(‏ وابن عساكر في التاريخ 70/7 قال
الهيئمى (5/07*) : رجاله رجال الصحيح.

1454

«إد الدَّجَالَ يَبْلْعُ كُلَّ مَنْهَلٍ إلا أَرْبَعَةَ مَسَاجِدَ مَسْجِدَ الَْرَام
شه الوك وكيك رو سينا وكشيو الأنصي»

2 2

عين الشمال) انما اقتصر على وصفه بالعور مع ان أدلة الحدوث كثيرة لان العور أثر
محسوس يدركه كل أحد فدعواه الربوبية مع نقص خلقته علم كذبه لان الإله منزه
عن النقص (بين جنبيه مكتوب كافر) وفي رواية خ «وإن بين عينيه مكتوب كافر»
أي بين عينيه شيء مكتوب وذلك الشيء هو كلمة كافر ولأبي ذر مكتوبا بالنصب
وزاد أبو أمامة ره كل مؤمن كاتب ل كاتب» وهذا اخبار بالحقيقة لان الادراك
في البصر يخلقه الله للعبد كيف شاء وكتى شاء فهذا يراه المؤمن بعين بصره ولو
كان لا يعرف الكتابة ولا يراه الكافر ولو كان يعرف الكتابة (وعلى عينيه طفرة
غليظة) بالطاء مر انفا بحثه (نعيم بن حماد في الفتن عن أنس)*” له شواهل “7

٠‏ (إن الدجال) أي الملعون المشهور (يبلغ كل منهل) بالفتح أي موضع
وأصل النهل بالتحريك العطش والناهل العطشان والريان وهو من الاضداد ويقال النهل
الشرب الأول وبابه طرب والمنهل المورد وهو عين ماء ترده الإبل في المراعي ويسمى
المنازل التى في المفاوز على طريق السفار مناهل (إلا أربعة مساجد مسجد الحرام)
أي مكة وية المديئة) وفى حديث حم «الدجال لا يولد له ولا يدخل المدينة ولا
مكة»'" وفى البخاري ل أنقناف المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا
الدجال»”7 زف حديث أنس مرفوعا «المديئة يأتيها الدجال فيجد الملائكة يحرسونها
فلا يقربها التحال ولا الطاعون إن شاء الله»*" وهذا الاستثناء قيل للتبرك فيشملهما
وقيل للتعليق وانه يختص بالطاعون وانه يجوز دخول الطاعون المدينة فإن الملائكة
تقوم على انقابها تطرده عن الدخول تشريفا للبلدين فينزل بعرتها فيخرج له من في

ا د نعيم بن حماد في الفتن )١458( 7١8/7‏

“" أخرجه مسلم (979؟)

الحديث عن أبي سعيد الخدري أخرجه أحمد في المسند )١١89.( 487/١0‏ و08/18؟
)١11749(‏ وما/؟١؛‏ (مجول)

الحديث عن أبي هريرة أخرجه البخاري (1880) ومسلم (1/1780)

*” أخرجه البخاري )71١4(‏ وأحمد في المسند 1 044

ه15

ااإكدرة الذغال يخرخ ين قبل المشرق جين دين يقال لها
أخراري ا تك نان كاد توه ”لمكا كد ا للاطم ندم خطيدن بفروون
اسادة: عيده شخط كردص .عن .أبن بكر

قلبه مرض (ومسجد طور سينا ومسجد الأقصي) والحق البسطامي بتمكة والمدينة
البيت المقدس فقط فجزم بانه لا يدخله أيضا ومن خصائص نبينا صلى الله عليه
وسلم انه بين له في أمر الدجال ما لم يبين لاحد (نعيم عن رجل) لعله من
العتمج 1

- (إن الدجال) أي الكذاب المشهور (يخرج من قبل المشرق) أي الجخة
المشرق (من مدينة يقال لها خراسان) بلد كبير مشهور قال قيل: هي موضع الفتن
ويكون خروجه إذا غلا السعر ونقص القطر (يتبعه أقوام) من الأتراك واليهود كذا ذكره
البسطامي (كأن وجوههم المجان) واحدها مجن وهو الترس سمي وه" لأنه سق
المسجن به (المطرقة) بضم الميم وتشديد الراء المفتوحة أي الأتراس التى ألبست
العقب شيئًا فوق شيء أي شبه وجوه أتباعه بالمجان في غلظها وعرضها وفظاظتها
سيأتي «الدجال» (حم ت حسن غريب والحارث بن أسامة 3 والذوراقى
وابن المدينى فى مسئند الصديق وقال اسناده جيده خط كر ض عن أبى

بك راهن

7 نعيم بن حماد في الفتن 757/5 )١9107(‏

أخرجه أحمد )١١( 150/١‏ والترمذى في السنن (58+07) وقال: حسن غريب . والحاكم
5 (8508) وقال: صحيح الإسناد. والخطيب )84/٠١(‏ » وابن ماجه (4.077) » وابن عساكر
4/0 والضياء في المختارة ١١1/١‏ (70)» وعبد بن حميد ص "٠‏ (4) » والبزار في البحر
الزخار 1١7/١‏ (57) » وأبو يعلى 58/١‏ (") والبيهقي في البعث والنشور ١١8‏ (178).

5
2-1 إَ الدًُّْا ملعونة 0 مَا فِيهَاء 0 ذِكرُ اللي وَمَّا وَالامُ
وَعالِمٌ أَوْ مُتَعَلْمٌ فَإِنَّ أَوّلُ فِثْنَةٍ بَيى إِسْرَأئِيلَ كَانَتْ فِي النّسَاء» م عن أبي
سعيد» ت حسن غريب عن أبي هريرة
«وع إن الذعاء يتفم هذا نَل ومكا" له "يرل فعليكم “عباة: الله
بالذغاف»ت :وان التجار. عن ابم عسر

(إن الدنيا) وما فيها من متعلقاتها (ملعونة) أي مطرودة مبعودة عن الله
تعالى فإنه لم ينظر إليها منذ خلقها (ملعون ما فيها) مما يشغل عن الله تعالى وأبعد
عنه لا ما قرب إليه فإنه محمود محبوب كما أشار إليه قوله (إلا ذكر الله وما والاه»
أي ما يحبه الله تعالى من الدنيا وهو العمل الصالح والموالاة المحبة بين اثنين وقد
تكون من واحد وهو المراد هنا (وعالم أو متعلم) بلا ألف لا لكونهما مرفوعين لأن
الاستفناء شن موجب لأن 'كفيرا من المحدتين يفط الألف ووقم العرمةي واين ماجة
بنصبهما بالالف عطفا على ذكر الله تعالى قال الحكيم نبه بذكر الدنيا وما معها
على أن كل عن أزَيك يه رجه اللة “فهو نشدي مني اللعنة. .ونا عداة ملموة : فالارطع
صارت سببا لمعاصي العباد بما عليها فبعدت عن ربها بذلك إذ هي ملهية لعباده
وكلما بعد عن ربه كان منزوع البركة (فإن أول فتئة بني إسرائيل كانت في النساء م
عن أبي سعيد»'
000

-١84‏ (إن الدعاء) بالمد (ينفع مما نزل) من المصائب والمكاره أي يسهل ما
نزل من البلاء فيصبره أو يرضيه حتى لا يكون متمنيا خلافه (ومما لم ينزل) منها بأن
يصرف ذلك عنه أو يمده قبل الزوال بتأييد من عنده حتى لا يعبأ به إذا نزل (فعليكم
عباد الله بحذف حرف النداء (بالدعاء) قال الطيبي: الفاء جواب شرط يعني إذا رزق

ت حسن غريب عن أبي هريرة)'"“ ورواه 0 أيضن "11 قال المناوي

)١١8( ١١/١ وابن عبد البر فى جامع بيان العلم‎ ١
. لبا أخريةه الترمذى (5977) وقال: حسن غريب‎
)41١١١( أخرجه ابن ماجة‎

م

85م

فيض القدير 4١4/١‏

/51؟
سو لدان التي ا “الو الويف اد ١1ل‏ 1 اليه
قَانُوا: لِمَنْ يا رَسُولَ الله؟ قَالَ: لِلَّهِ وَلِكْتَابهِ .

بالدعاء الصبر والتحمل بالقضاء النازل ويرد به القضاء الغير النازل فالزموا يا عباد
الله الدعاء وحافظوا عليه وخص عباد الله بالذكر تحريضا على الدعاء وإشارة إلى أن
الدغاد هو الوا ارم" و اجدهدو ا" أتهر ايه بوداورا "عليه أن “بد يجناد: التررات
ويخخضل ما به الضواب وكفى يك كرفا أن قدعوه: فيسييك :ويكفار لكا ما هق الأصلح
في العاجل والآجل وفيه الحث إلى الدعاء (ت وابن النجار عن ابن عمر)*" يأتي
رواية ك «الدعاء»”” إلى آخره. ْ

44- (إن الدين) بكسر الدال وهو دين الإسلام (النصيحة) أي هي عماده
وقوامه ك«الحج عرفة» فالحصر مجازى بل حقيقي إذ النصيحة لم نبق من الدين شينا
قال البعض وهي تحرى الإخلاص قولا وبذل الجهد في اصلاح المنصوح وهذه الكلمة
مع مجازيتها ليس في كلامهم اجمع منها لما حكم بان النصيحة هي الدين اكد ذلك
مفسرا بانه لله بالإيمان له ونفي الشريك ووصفه بجميع صفات الكمال والجلال
وتنزيهه عما لا كمال فيه وتجنب معصيته والحب والبغض فيه والاعتراف بنعمته
وشكره عليها والشفقة على خلقه والدعاء وإلى ذلك في النصيحة لله ولذا قال (إن
الدين النصيحة إن الدين النصيحة) زذلك ان لا تدخل في صفاته ما ليس منه ولا
تنسب إليه ما ليس له برأيك فتعقده على خلاف ما هو عليه فانه غش والأشياء كلها
خلاف البارى تعالى لانها محدثة وهو قديم وجاهلة وهو عليم وعاجزة وهو قدير
وعبيد وهو رب وفقيرة وهو غني فمن شبهه بشيء من خلقه فقد ادخل الغش في
صفاته ولم ينصح له (قالوا لمن يا رسول الله قال لله) فمن اضاف شيئا إلى
المخلوقات مما هو عليه فقد غشها (ولكتابه) مفرد مضاف فيعم سائر كتبه وذلك
ببذل جهده في الذب عنه من تأويل الجاهلين وامتحان المبطلين وبالوقوف عند

“ أخرجه الترمذى (8548) وقال: غريب. والبيهقى فى القضاء والقدر )١48( 5١١‏ قال الحافظ
ابن حجر فى الفتح :45/١١‏ فى سنئده لين و قد صححه مع ذلك الحاكم .
5 أخرجه الحاكم 500/١‏ (1815).

3ه
والقوالية لا يي وَعَاَّيهِمٌ» حم م د ن وأبو عوانة وابن خزيمة
حب والبغوي والباوردي وابن قانع هب وأبو نعيم عن تميم الداري ن ق في
الأفراد عن أبي هريرة حم طب عن ابن عباس807 ابن عساكر عن ثوبان

احكامه (ولرسوله) بالإيمان بما جاء به ونصرته حيا وميتا واعظام حقه وبث دعوته
ونشر سنته والعلطف في تعلمها وتعليمها والتأديب بادابها وتجدب من تعرض لاحد
من آله وأصحابة. وولاكمة- المسلميو أن الخلقاف -وتزافيو بكاو على الح
واطاعتهم فيه وأمرهم به وتذكيرهم واعلامهم بما غفلوا عنه من حق المسلمين وترك
الخروج عليهم والدعاء لصلاحهم (وعامتهم) بارشادهم لما يصلح اخراهم ودنياهم
وكف الأذي عنهم وتعليمهم ما جهلوه وستر عورتهم وسد خلتهم*” وأمرهم
بالمعروف ونهيهم عن المنكر برفق وشفقة ونحو ذلك فبدأ أولا بالله لان الدين له
عوزيةة وتنى دركنا كه المادع ميياقة لعكابه امسو وديم تاسمه ولف بيك عازه
كباية قن الدقنة يكن وبيونه النتذى" لليف الموقية علن" احكاية التعفا ‏ كعيل
اتونمة رووم ا لي الخمر دوونيك ولقاء الأنيان لقالكوق عطي شمن اتانيه
(حم م د ن وأبو عوانة وابن خزيمة حب والبغوي والباوردي وابن قانع هب وأبو نعيم

5

عن تميم الداري'” ن ق في الأفراد عن أبي هريرة"؟” حم طب عن ابن عباس'" ابن

' أخرجه أحمد 718/5 (2581)» والطبرانى في الكبير )١١198( ٠١8/١١‏ وفي مسند الشاميين
/١‏ (459) وأبو يعلى ١59/4‏ (8075؟) قال الهيغمى :)807/١(‏ مقتضى رواية أحمد الانقطاع بين
عمرو وابن عباس ومع ذلك فيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وقد ضعفه. ورواه أبو يعلى
برضاله ال لفحي

5 أخرجه أحمد 4)١5940( ١١/58‏ ومسلم (5ه) » وأبو داود (4145) » والنسائى في المجتبي
50 (41907) » وأبو عوانة )1١١( 44/١‏ » وابن خزيمة فى السياسة كما فى إتحاف المهرة
للحافظ 8/8 (5455) » وابن حبان في الإحسان 498/٠١‏ (45074) »2 والبغوى فى الجعديات
5/١‏ (5581) وابن قانع )1١9/١(‏ » وأبو يعلى في المسند )7١74( 79/١8‏ والقضاعي في مسند
الشهاب )١07( 454/١‏ والبيهقى فى شعب الإيمان 498/5 )7١١5(‏ » وأبو نعيم فى المعرفة 443/١(‏
» رقم )١19١‏ والطبرانى في الكبير ؟/4ه )١5517(‏ » وابن عساكر )04/١١(‏ .

13
إن الديق يس ولخ يفاد الدين أحَدٌ ِل غَلَبَهُ فَسَدَدُوا وَقَارِبُوا
َأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بالُْدُوةِ وَالرَوْحَةٍ وَشَئْءِ مِنَ الدُلْجَق»
عساكر عن ثوبان)'*" وهذا الحديث. .وان اوجر لفظا اطنب معت 'لان .سائر الأحكام
داخلة تحت كلمة منه وهى لكتابه لاشتماله على أمور الدين أصلا وفرعا وعملا
واعتقادا. 1
ه"- (إن الدين) بكسر الدال (يسر) أي دين الإسلام وهو نقيض العسر أو هو
يسر مبالغة شدة اليسر وكثرته كانه نفسه بالنسبة للاديان قبله لدفع الاصر عن هذه
الأمة (ولن يشاد) بالدال المهملة المشددة أي يقاوم (الدين أحد إلا غلبه) أي لا
يتعمق أحد فى العبادة وبترك الرفق كالرهبان فى الصوامع الا عجزه فغلب لما عليه
العشبانة و لد والمغبود من 'عظيم. الأمر ولي اداه ترك طلب الاكمل فى العبادة
فانه محمود بل منه الافراط المؤدى للملال واعلم ان لفظة احد ثابتى في رواية ساقطة
في أكثز نسخ البخاري قال ابن حجر: روايتنا باسقاطه وثبت في رواية ابن السكن
وعليه فالدين منصوب واما رواية الجمهور بنصبه على المفعولية واضمر الفاعل للعلم
به وروى رفعه ويشاد مبني للمفعول كما في المطالع ورده النووى بان أكثر الروايات
بالنصب (فسددوا) أي 7 السداد وهو الغرات بلا افراط ولا تفريط (وقاربوا)

5 أخرجه الترمذى (74/4م رقم )١975‏ وقال: حسن صحيح والنسائى ١١1/7(‏ رقم 4199)» وأبو
نعيم في حلية الأولياء /؟54» والدارقطنى فى الأفراد كما أطرافه لابن طاهر (545/0 » رقم 0599)
وأحمد ه*” » رقم (7454) » والطبرانى فى الأوسط ١77/52‏ ؛ رقم 90759) والبزار في البحر
الزخار 755/1 (855) والطحاوي في شرح مشكل الآثار 7/4 .)١479(‏

151 أجرة لحن ه/م؟ (581*» والطبرانى في الكبير )١1١1194( ٠١8/١١‏ وفي سبد الشاميين
/١‏ (45) وأبو يعلى ١59/4‏ (8075؟) قال الهيغمى :)807/١(‏ مقتضى رواية أحمد الانقطاع بين
عمرو وابن عباس ومع ذلك فيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وقد ضعفه. ورواه أبو يعلى
ورشالة رجالا السسي

"7 أخرجه ابن عساكر 4//ا.*» ابن أبي عاصم في السئنة 71/9ه )1٠0١95(‏ والبخاري في التاريخ
الكبير ؟/١٠‏ والطبرانى فى الأوسط ولك )١1185(‏ وفي مسند الشاميين ١١*/4‏ (5958). قال
الهيثمى :)8/١(‏ فيه أيوب بن سويد » وهو ضعيف لا يحتج به.

الا ران اندي يُقَنَصُ مِنْ صَاحِبهِ يَوْمَ القيّامَةٍ إِذا مات إل قن اندين
في ثَلَاثِ خِلَالٍ الرَجْلُ مَضْعْفُ راس شيل فووا ا قري فد
الله وَعَدَوٌه ورَجُل يَمُوتْ عِنْدَ مُسْلِمٍ لا يَجِدُ مَا يُكَفئهُ ويُواريه إلا بِدَيْنٍ
فَيَمُوتُ وَلمٌ يَقَضِهٍ ورَجُلٌ فاناكق لوبرازة الك ليت فسان بد
خشيّة سود الك لشعى 2 مطراة وز اموه موي ا
عمرو

بموحدة تحتية لا بنون أي لا يبلغوا النهاية بل تقربوا منها (وأبشروا) بهمزة قطع قال
الكرماني وجاءنى لغة أبشروا بضم الشين من البشر بمعنى الابشار أي أبشروا بالقواب
عن عل الدائم وان قل وابهم المبشر به تعظيما وتفخيما (واستعينوا بالغدوة
والروحة) بضم أولهما أي استعينوا على مداومة العبادة بايقاعها في وقت النشاط كأول
النهار وبعد الزوال وأصل الغدوة السير أول النهار والروحة السير بعد الزوال (وشيء من
الدلجة) بضم فسكون ويجوز فتحها أي استعينوا عليها بايقاعها آخر الليل أو الليل
كله بدليل تعبيره بالبعض وهذه اطيب أوقات المسافر لان النبى صلى الله عليه
وسلم خاطبه مسافر افنبه على أوقات نشاطه وحسن هذه الاستعارة ان الدنيا بالحقيقة
دار نقلة للآخرة وهذه الأوقات اروح ما يكون فيها البدن للعبد وقال القاضى الروحة
والغدوة والدلجة استعير بها عن الصلاة في هذه الأوقات لانها سلوك وانتقال من العادة
إلى العبادة ومن الطبيعة إلى الشريعة ومن الغيبة إلى الحضور (خ ن عن أبي هريرة)”٠‏
قال جمع هذا الحديث من جوامع الكلم. ْ

15« إن الدين) بفتح الدال وهو شين على الإنسان وذلك يشغل القلب
بقضائه وهمه والتذلل للغريم عند لقائه وتحمل ذذائه وربما بعد بالوفاء فيخلف
ويحدث الغريم لسببه فيكذب أو يحلف فيحنث أو يموت (يقعص) بالصاد المشددة
من القصاص (من صاحبه يوم القيامة) والمرادتتبع ما بينهم في الدنيا من أنواع
ا اليه البخارى (5)» والنسائى في المجتبي ١١١/8‏ (5.0*54) وابن حبان في الإحسان 7/9

»)955١(‏ والبيهقى فى السنن ١8/9‏ 1 وفي الشعب ه/7وم (554) والقضاعى في مسند
الشهاب ٠١4/9‏ ا

المظالم والحقوق المتعلقة بالابدان والاموال والاعراض فيتقاصون بالحسنات
والسيئات فمن كانت مظلمة أكثر من مظلمة أخيه أخذ من حسناته ولا يدخل أحد
الجنة عليه تباعة كما مر «إذا خلص»6*" (إذا مات إلا من تدين) بتشديد الياء تفعل
أي تكلف (في ثلاث خلال) أي لأجل تحصيل ثلاث خصال (الرجل تضعف قوته في
سبيل الله) أي في الجهاد (فيستدين يتقوى به لعدو الله) أي الكفار والمنافقين
(وعدوه) من الكفار واللص والباغي (ورجل يموت عند مسلم) في الحضر والسفر (لا
يجد ما يكفنه ويواريه) أي يحفظه ويستره (إلا بدين فيموت ولم يقضه) في الدنيا
لكن في نيته القضاء متى تمكن (ورجل خاف على نفسه العزبة) على وزن العزلة
والعزوبة بضم العين فيهما البكر والعزاب بالضم والتشديد من لا زوجة له ومن لا
زوج لها يقال عزب فلان بعد وغاب وبابه دخل والمعزابة الذى طالت عزبته وعزب
عن فلان حلمه ذهب واعز به الله ابعده (فينكح ليعفف نفسه) أي يحفظها من الزنا
ومقدماته (بذلك خشية على دينه) أي حفظ دينه (فإن الله يقضى عن هؤلاء) أي
الرجال الثلث (يوم القيامة) فإن لم يكن في نية الأداء فلا يكون في هذه المثابة كما
في حديث طب عن ابن عمر «الدين دينان فمن مات وهو ينوى قضاه فأنا وليه ومن
اث ولا ينوى قضاه فذلك الذى يؤخذ من حسناته ليس يومئذ دينار ولا درهم»*”
يعني يوفى به فإن لم يوف حسناته أخذ من سيئات خصمه فالقيت عليه ثم طرح في
النار كما جاء فى خبر «وأما من كان نيته الوفاء متى تمكن فلم يتمكن فلا يؤخذ من
حسناته لعدم عي ( هب عن ابن عمروع'* له شواهد انق «الدين»

“1 سبق الحديث (١07ه)‏

* أخرجه الطبرانى فى الكبير )١5145( "5/١‏ وقال الهيفمى: رواه الطبرانى فى الكبير» وفيه
محمد بن عبد ال بن البيلماني؛ وهو ضعيف مجمع الروائد اام 5 السيوطي في
الجامع الصغير (47.08).

أخرجه ابن ماجة في السئن (575؟) والبيهقي في شعب الإيمان 587/9 (2170) وقال الهيئمي
رواه البزار» وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم» وهو ضعيف, وقد وثق. وهو عند ابن ماجه مع
اختلاف في بعضه مجمع الزوائد ١١/4‏

01
إن الذَكْرَ في سَبِيلٍ الله يُضْكَّفُ فَوْقَ التَمَقَةِ سَبْعمائَةِ ضِعْفٍِ»
ا
١١/‏ -«إنَ الوُوّيَا 5 تَقَعَ عَلَى ما 2 دن كرس رح رَفْعَ رِجْلَهُ
فهو يَنْمَظِر مَتَى يَضَّعُها فَإذا رَأَى 01 7 فلا يُحَدثُ بِهَا إل نَاصِحاً
أو غالما» لاعن انس

77 (إن الذكر) بكسر الذال (في سبيل الله يضعف) وهو بتشديد العين
وتركه (فوق النفقة) في سبيل الله (سبعمائة ضعف) والمراد الذكر في الجهاد ويعدل
ثواب النفقة فيه 17 سبعمائة ضعف وهذا تنوية عظيم بشان الذكر وتفخيم بليغ
لفضله وتحذير من اهماله فانه أحد السلاحين بل أحد السنانين ا «الذكر» (حم
طب عن معاذ بن أنس)” الجهني والد سهل ومر بحثه في «اذكر اللم»**:

- (إن الرؤيا) مر معناه (تقع على ما يعبر) بالتشديد تفسر قال في
الصحاح: عبر الرؤيا فسرها وعبرها تعبيرا (ومثل ذلك مثل رجل) بفتح الميم والثاء
(رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها) على الأرض (فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها)
أي أحدا (إلا ناصحا أو عالما) أي بتأويلها قال ابن عربى: لله تعالى ملك مؤكل
بالرؤيا ”عتمي الزوع اهو دون السماة الداقنا وقيده “ضنورة اناد التى يدرك النائم
يها تقينه وغيره: وصورة ما حك عن كلك الضو هن الأكوان قاذ نام إنسان أو كان
ضاعيي غيبة وقناء أو قوة إذرَاك لآ محعيه المتحسوساتك فى يقظعه عن إدراك :ها بيد
هذا الملك فيدرك ما يدركه النائم لأن اللطيفة الإنسافية تتتقل من حضرة الخيال
المتصل بها الذي محله الدماغ فيفيض عليها ذلك الروح المؤكل بالصور من الخيال
المتصل عن الإذن الإلهى ما يشاء الحق أن يريه لهذا النائم ومن ذكر معه من المعانى
مجسدة فى الصورة العى بيد هذا الملك فمنها ما يتعلن بالله تعالى وما يوصف به 0
الأسماة فيدرك الحق في صورة أو القرآن أو العلم أو الرسول 0 على اشرهه فيها

"7 أخرجه أحمد 8./55* )١5١18(‏ والطبرانى فى الكبير ١8/٠١0‏ (4.5) وفى الدعاء /الاه
(كمذا).

““' سبق الحديث (955)

ع1
9 إن البخر عمل عمل أَهْلٍ الجَنّة فِيمًا يَبْدُو لئاس وَهْوَ
وخر رو سكن ادر قن كر تار فيه او لاص رموه
أَهْلٍ الجَّة» عبد بن خميد خ م هم سهل بن سعد
يحدث للرأي ثلاث مراتب (أحدها) أن تكون الصورة راجعة للرؤيا بالنظر إلى منزلة ما
من منازله أو صفاته الراجعة إليه فتلك رؤيا الأمر على ما هو عليه بما يرجع إليه
(الثانية) أن تكون الصورة المرئية راجعة إلى حال الرائي في نفسه «الثالفة) أن تكون
راجعة إلى الحق المشروع والناموس الموضوع أي ناموس كان في تلك البقعة التي
رأى تلك الصورة فيها في ولاة أمر ذلك الإقليم القائمين بناموسه وما ثم رتبة رابعة
فالأولن حسية كافلة لا تعصن بقبح .ولا نقص والأخيران قد. تظهر الضورة فيهما
بحسب الأحوال من حسن وقبح ونقص وكمال فإن كان من تلك خطاب فهو بحسب
ما يكون وبقدر ما يفهم منه في رؤياه ولا يعول على التعبير في ذلك بعد الرجوع إلى
عالم الحس إلا إن كان عالما بالتعبير أو سأل عالما به وينظر حركة الرائي مع تلك
الصورة من أدب واحترام وغيره (ك عن أنس) بن مالك.*5
98 (إن الرجل) بضم الجيم وفيه لغة بسكونها وذكر الرجل وصف طردي
والمراد المكلف رجلا أم امرأة إنسيا أم جنيا وكذا يقال فيما بعده في كله (ليعمل
عمل أهل الجنة) من الطاعات (فيما يبدو للناس) أي فيما يظهر لهم قال الزركشي
زيادة حسنة ترفع الإشكال من الحديث (وهو من أهل النار) حي سيط وان"
يطلع الئاس عليها (وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار) من المعاصي (فيما يبدو) أي
يظهر (للئاس وهو من أهل الجنة) لخصلة خيرية خفية تغلب أثر عمره فتوجب حسن
الخاتمة أما باعتبار ما في نفس الأمر فالأول لم يصح له قط لأنه كافر باطن وأما الثاني
فعمله الذي لا يحتاج لنية صحيحة وما يحتاجها باطل من حيث عدم وجودها قال
النووي: فيه التحذير من الاغترار بالأعمال وأن لا يتكل عليها ولا يركن إليها مخافة
من انقلاب الحال للمقدر السابق وكذا ينبغي للعاصي أن لا يقنط من رحمة ربه (عبد

3ه الحاكم 9/4*؛ )81١117(‏ وقال: صحيح الإسناد.

1
عون ا لمعك لقتنن العويل يقكل: أل القنوات ينه
اللهُ عَمَلَهُ بِعَمّلٍ أَهْلٍ النَارٍ فَيَجْعَلُهُ مِنْ أَهْلٍ الثَّارٍ وإنَّ البَجُلَ لِيَعْمَلُ الرّمَنَ
الطَوِيلَ بعَمَلٍ أَهْلٍ انار ثُمّ يَحْيِمُ اللّهُ عَمَلْهُ بِعَمَلٍ أَهْلٍ الجَنّةِ فَيَجْعَلُهُ الله
بذ اكل | الَْنِّ يَدْخِل | الجَنّهَه حم خ عن أبي هريرة
-«إن ن الرَّجُلَ ليُحْرَمْ الرّزق لان ا ولا 1 القَدَرَ

0

امعو م ارهن صل ع مس" الساعدي.

(إن الرجل) قد عرفت انه شامل لكل الإنس والجن المكلف (ليعمل
الزمن) بفتحتين (الطويل بعمل أهل الجنة) من أنواع العبادات والطاعات (ثم يختم
الله عماه بعمل أهل النار) وفي رواية الجامع «يختم له»'' ' أي يعمل بعمل أهل النار
في آخر عمره (فيجعله من أهل النار) فيدخله فيها قال الأكمل والزمن الطويل هو مدة
عمره وهو منصوب على الظرفية (وإن الرجل ليعمل الزمن من الطويل بعمل أهل النار)
من المعاصى والملاهى (ثم يختم الله) وفي رواية الجامع «ثم يختم له» (عمله بعمل
أهل الجبة) أي يعمل عمل أهل الجنة (فيجعله الله من أهل الجنة فيدخله الجنة)
واقتصر هنا علق فين مح إن الأقينام أزيعة الهو كي التسميج الآخرين من عمل
بعمل أهل الجنة أو النار من أول عمره إلى آخره وقد اختلف السلف فمنهم من راعى
حكم السابقة وجعلها نصب عينه ومنهم من راعى حكم الخاتمة وقيل والأول أولى
لانه تعالى سبق في علمه الأزلي سعيد العالم وشقيه ثم رتب على هذا السابق الخاتمة
عند الموت بحسب صلاح العمل وفساده عندها وعلى الخاتمة سعادة الآخرة وشقاوتها
(حم خ عن أبي هريرة)”” وفي الباب أنس وابن عمر وعائشة وغيرهم.

-١‏ (إن الرجل) يعني الإنسان (ليحرم الرزق) بالبناء للمفعول أي يمنع
وحذف الفاعل في مقام الرزق أنسب أي يمنع بعض الرزق يعني ثواب الآخرة أو نعم
الدنيا من نحو صحة أو مال بمعنى محق البركة منه (بالذنب يصيبه) وفي رواية

'"" أخرجه عبد بن حميد فى المنتخب "58/١‏ (455) والبخاري )١8948(‏ ومسلم (117/1079)
'"" فيض القدير ؟/1+م
"”" أخرجه أحمد 191/15 )1١785(‏ ومسلم (551؟) وابن حبان الإحسان 51/١4‏ (311075)

هاو

إل الذعاك ولاحرية في الشثر إل لتحم د مداع واي مع والرووانر عب
طب ك ض عن ثوبان

بذنبه أي بشؤم ذنبه وبشوم كسبه للذنب ولو بأن تسقط منرلته من القلوب ويستولي
عليه أعداؤه أو يسى العلم حتى قال بعضهم إني لأعرف عقوبة ذنبي في سوء خلق
حماري وقال آخر أعرفه من تغير الزمان وجفاء الإخوان ولا يقدح فيه ما يرى من أن
الكفرة والفسقة أعظم مالا وصحة من العلماء لان الكلام في مسلم يريد الله تعالى
درجته فى الآخرة فييصفيه من ذنوبه فى الدنيا فاللام فى الرجل للعهد والمعهود بعض
الجبس 5 المسلمين وبه عرف أنه لا تناقض بينه 0 خبر «إن الرزق لا تنقصه
المعصية»”" ولهذا وجه بعضهم الخبر بأن لله تعالى لطائف يحدثها للمؤمنين
ليصرف وجهه إليه عند اتساع شهوته والانهماك في نهمته فإذا اشتغل بذلك عن ربه
كر روي كرك نهر الاهلها اقول علي ونا ديا ل أن ل ارو لبوا ا رلا
فأعرض عنها فيعغدو إلى لهو فيعثر فيقوم فيغدو إليها راجعا (ولا يرد القضاء إلا
الدعاء) بمعنى أن الدوام على الدعاء يطيب ورود القضاء فكأنه رده ذكره أبو حاتم
وهو معنى قول البعض رده للقدر رتهويه''' حتى يصير القضاء النازل كأنه ما نزل ثم
المراد أن الدعاء أعظم الأسباب رد فبالنسبة لذلك حصره فيه وإلا فالصدقة تشاركه
بدليل ما «ذكروا"”" بالصدقة فأن البلاء لا يتخطاها»"”” ويأتى نظيره فى الحصر فى
قوله (ولا يزيد في العمر إلا البر) لأن البر يليت غيفة فكأنه زيد في مزه والذنب
كدر نار رود ل ذكر في عاقبة أمره فكأنه حرمه والمراد الزيافة بالفسية تملك
الموت أو اللوح لا لما في علمه تقدس فإنه لا يتبدل (حم ن ه ع وابن منيع

”" أخرجه الطبرانى فى الصغير ؟/١؟‏ (708). قال الهيغمى (4/؟7) : فيه عطية العوفى» وهو
“7 تهويتة سحام
*'" باكروا نسخه م
“" أخرجه الطبراني في الأوسط 3/4 (514) وقال الهيغمي 184/7: رواه الطبراني في الأوسط وفيه

عيسى بن عبد الله بن محمد وهو ضعيف.

كلاو
5 «إنَ البَجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلٍ أُمْلٍ الْجَنَّةَ وَإِنَهُ لِمَنْ أَهْلٍ التَّارٍ
وَإِنَّ التَجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلٍ أَهْلٍ الثَّارِ وَإِنَّهُ مِنْ أَهْلٍ الْجَنّةِ مُذْرِكُهُ الشْقَاوَةٌ أو

- يه

ير 0
2

السَّعَادَة عِنْدَ خُرُوج نَفْسِه لخت للاوها طوب رابو اتبمو عن الك ين
5 الجن له

والرويانى حب طب ك ض عن ثوبان)”” مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ملسي راف الذهبي ثم العراقي وقال المنذلاي رواه ن بإسناد حسن.

5 (إن الرجل) يعنى الإنسان والجن (ليعمل بعمل أهل الجدة) من مقتضيات
الشرع (وإنه لمن أهل النار) بسبب أخلاق الباطن (وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار
وإنه من أهل الجدة) أي يعمل عمل أهل الجنة في آخر عمره فيدخله الجئة كما مر
بحثه آنفا (تدركه الشقوة) بالكسر والشقاوة بالفتح كلاهما بمعنى السوء الحلق يقال
شقاء وشقاوة فهو شقى أي بين الشقاوة وكذا اشقاه الله (أو السعادة عند خروج نفسه
فيختتم له بها) أي الشقاوة أو السعادة وفى رواية م زاد «إنما الأعمال بخواتمها»*"
فعلي الخاتمة سعادة الآخرة وشقاوتها وقيل ولا ينكشف الا بدخول الجنة وقيل تأسس
في أول منازل الآخرة وقال الزمخشري هذا تذييل للكلام السابق مشتمل على معناه
لمزيد التقدير أي ان العمل السابق غير معتبر والمعتبر العمل الذى ختم به (طب وأبو
نعيم عن أَكْتَمَ بْنِ أبي الْجَؤْن له" له شواهد.

""" أخرجه أخرجه أحمد "مد (5م؟؟)) ولاع/ذاذ (5548))» والنسائى فى الكبرى كما فى
التحفة للحافظ المزى ١١*/5‏ (709) » وابن ماجه في السنن (4.77)» والرويانى في المسند
ا (545)» وابن حبان في الإحسان «/؟ه١‏ (8075): والطبرانى في الكبير ))١5145( ٠٠١/9‏
والحاكم في المستدرك )١1814( 370/١‏ وقال : صحيح الإسناد. والقضاعى في مسند الشهاب
ا

*" أخرجه مسلم (1499)

"٠*‏ أخرجه الطبرانى في الكبير 73/١‏ (8071)» وأبو نعيم فى المعرفة "41/١‏ (23874)» والضياء في
المختارة 84/4" )١5١5(‏ قال الهيقمى (4/7١5؟):‏ إسناده حسن.

ع1
هم ١‏ دان اليَجُلَ إِذا َرَعَّ قَمَرَةٌ مِنَ الْجَنَّةِ عَادَتْ مَكَانَهَا ا طب
عن توبات

مع اعون ركفل إذا قط إلن 'اكرامووتمرق: إلكه فق الله إلكيما
نَطرَة رَحْمَةٍ فإذا أَحَذَ بِكفها تساقطت ذُنوبُهُمَا مِنْ خلال أضابعهُما»
ميسرة بن علي في مشيخته والرافعي عن أبي سعيد

-١5+‏ (إن الرجل) أي الإنسان (إذا نزع ثمرة من) ثمار أشجار (الجنة) أي
قطعها من شجرها ليأكلها والنزع القلع أي بقوة كما يفيده قول الزمخشري نزع الشئ
من يده جذبه ورجل منرع شديد النزع ولذا يقال الروح لشدة السكرات (عادت
مكانها أخرى) حالا بأن يخلق الله تعالى مكان كل ثمرة تقطف""” ثمرة أخرى ابتداء
أو بأن يتولد من الشجرة مثلها حالا لتصير الأشجار مزيئة بالفمار أبدا مورثة بها دائما
ولا ترى شجرة عريانة من ثمرها كما فى الدنيا وذلك أفرط لابتهاج أهلها واغتباطهم
حيف قال الغيرة لباكلا كبا'هى براملة إلى قن دعن يدل الله ماني كلها
وبذلك يتحقق مقدار الغبطة ويتبين موقع النعمة حق التبيين (طب عن ثوبان)""
وكذا رواه عنه ك والبزار لكنه قال البزار «أعيد فى مكانها مثلاها» على التثنية"” قال
الهيفمى إسناده ثقات.7" 1

21 (إن الرجل) المكلف (إذا نظر إلى امرأته) بشهوة أو غيرها على ما
اقتضاه الإطلاق والأقرب أن المراد إليها شاكرا لله تعالى إذ أعطاه من غير حول منه ولا
قوة ونظر إليها لتتحرك عنده داعية الجماع فيه فيجامعها فتعفه عن الزنا وتأتي بولد
يذكر الله تعالى ويكثر به الامم امتنالا لامر الشارع إلى غير ذلك من المقاصد الدينية
التي يترتب عليها الغواب في الآخرة ويظهر أن المراد الحليلة الموطوءة هبتها"'” زوجة

''" نقطت نسخه.

)١45.0( ٠١/١ أخرجه الطبرانى فى الكبير‎ "١

"'" أخرجه البزار فى البحر الزخار ١77/٠١‏ (418107)
"٠"‏ مجمع الزوائد 770/٠١‏ (181081)

؛'" هبها 5 . 3

ع5

هه" ١‏ -«إن الوَّجَلَ إذَا دَخَلَ في صَلَاتِهِ أَقَبَلَ اللّهُ عَلَيْهِ بِوَجِهِهِ فلا

أو سرية (ونظرت إليه) كذلك (نظر الله إليهما نظرة رحمة) أي صرف عنهما حظا
عظيما منها (فإذا أخذ بكفها) ليصافحها أو يقبلها أو يعانقها أو ليجامعها وعبر عن
ذلك (بالاأكد الند اسياء كي كه لاد أشد حياء من العذراء في خدرها (تساقطت
ذنوبهما) وفي نسخ لهما (من خلال أصابعهما) أي من بينهما قال الراغب: الخلل
الفرجة بين الشيئين ومنه إفجاسوا خلال الديار) [الإسراء 5] وتساقط الذنوب من بين
الأصائح كناية خن كوئة “لآ يفارق كه كنها .وقد شكلت ذتوبهما النغفرة والمراد
الصغائر لا الكبائر كما يجيء (مسيرة بن علي في مشيخته والرافعي عن أبي سعيد)
الع 0

هه*- (إن الرجل) وكذا الأنني والخنثي (إذا دخل في صلاته) أي أحرم بها
إحراما صحيحا (أقبل الله عليه بوجه) أي برحمته وفضله (فلا ينصرف عنه حتى
ينقلب) بقاف وموحدة أي ينصرف من صلاته قال في اللغة التقلب يكون زمانا
ومصدرا كالتصرف وقلبهم صرفهم وقال الزمخشري قلبه قلبا عن وجهه ومن المجاز
قلب المعلم الصبيان إلى بيوتهم (أو يحدث) أي يحدث أمرا مخالفا للدين أو المراد
الحديث الناقض والأول أولى بقريئة قوله (حدث سوم) قال الغزالى واقبال الله عليه
كناية عن مكاشفة كل مصل على قدر صفائه عن كدورات الدنيا مساك ذلك بالقوة
والضف والقلة والجلال والجفاء حتى ينكشف لبعضهم الشىء بعينه وللبعض منثال
ناج بجا اله المكاف فسوي تسق المح شردااك نوارب جتن اقول
وبعضهم من دقايق العلوم المعاملة إلى غير ذلك وقال القونوي الصلاة محل المناجاة
ومعدن المصافاة والله تعالى هو النور وحقيقة العبد ظلمانية» فالذات المظلمة إذا
واجهت الذات النيرة وقابلتها بمحاذاة صحيحة فإنها تكتسب من أنوار الذات النيرة»
ألا ترى القمر الذي هو في ذاته مظلم كثيف يكتسب النور من الشمس بالمقابلة

407/١ أخرجه الرافعى فى التدويا أخبار قزوين‎ "٠

ليق
ه8١‏ -«إث الْجَجْلَ إذا ض مَعَ الإمام حَتَّى يَنُصَرفَ كيب لهُ قِيامُ
لَيْلَةق» طّ حم د:ت حسن صحيح ناه والدارمى وابن منيع والرويانى
وابن خزيمة وابن الجارود حب هب عن أبي ذر
فكيف يتفاوت اكتسابه للنور بحسب التفاوت الحاصل فى المحاذاة والمقابلة فإذا
تمت المقابلة وصحت المحاذاة كمل اكتساب النور فإن تفطنت لذلك عرفت نفاوت
حظوظ المصلين من ربهم في صلاتهم وعرفت سر قوله صلى الله عليه وسلم
«جعلت قرة عيني في الصلاة»". (ه وابن خزيمة وابن أبي عمر"" ض عن حذيفة)
بن اليمانى كما مر بحثه فى «إذا قام»

7« ل(إن الرجل) المؤمن (إذا صلى مع الإمام) أي اقتدى به واستمر (حتى
ينصرف) من صلاته (كتب) وفي رواية «حسب» (له قيام ليلة) قال في الفردوس
بقيام رمضان لانه ذكر الصلاة مع الإمام ثم بحرف يدل على الغاية فدل على ان
الفضل انما يأتى إذا اجتمعت صلوات يقتدى بالإمام فيها وهذا لا يأتى فى الفرائض
المؤاداة (ط حم دا ت حسن صحيح ل ه والدارمي وابن منيع والروياني وابن خزيمة
وابن الجارود حب هب عن أبى ذر)*" قال صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

51/07 والنسائى في المجتبي‎ )51419( 58١/85 الحديث عن أنس أخرجه أحمد في المسند‎ "٠7
: (7075؟) وقال‎ ١74/5 والحاكم في المستدرك‎ , )57.( ٠7/5 وأبو يعلى في المسند‎ :)755(
صحيح على شرط مسلم.‎

"٠"‏ أخرجه ابن ماجه فى السئن »)٠١7*(‏ وابن خزيمة 57/١‏ (4؟1) قال البوصيرى (١/4؟١):‏ هذا
إسناد صحيح رجاله ا

*'" أخرجه الطيالسى في المسند ص 57 (475) » وأحمد 5ع/81* (514159)» والدارمى في السئن
»)١097( 5‏ وأبو داود في السنن ؟١/.ه )١١075(‏ » والترمذى في السنن ١19/8‏ (605) وقال:
حسن صحيح . والنسائى في المجتبي 7١١/8‏ (1700)» وابن ماجه في السنن ))١1890( 47١/١‏
والبيهقى في السنن 134/١‏ (4585) وفى شعب الإيمان 557/4 » رقم (2»)3.007 وابن خزيمة في
الصحيح +/50 (5507)» وابن الجارود ص ٠١8‏ (50*5)» وابن حبان 7848/5 (55057)» وابن أبي
شيبة في المصنف 7١/6‏ (الا/ا/ا) .

1م ١‏ -«اإن لكك ايكون مُؤْمِنَا - ا لض سُوَّاءٌ
00 وال لز له عمَلَهُ وَيأمنَ جا يُوائفة4
بن لال في كان اخلاقة برا ون كنبا كن عنم أن

رسول الله لو نفلتنا فيام هذه الليلة فذكره وهو بعض حديث طويل قال حسن

١‏ -(إن الرجل) أي الإنسان (لا يكون مؤمنا) أي لا يؤمن ايمانا كاملا أو هو
فى حق المستحل أو انه لا يجازى مجازات المؤمن فيدخل الجنة من أول وهلة مثلا
أوانه خرج مخرج الزجر والتغليظ (حتى يكون قلبه مع لسانه سواء) أي ما كان في
قلبه يكون في لسانه ولا يكون ذى الوجهين ولا المنافق (ويكون لسانه مع قلبه
سواء) أي مساويا (ولا يخالف قوله عمله) لان حقيقة الإيمان مناف له (ويأمن) بفتح
لبديا ضارا أو نافعا قريبا أو أجنبيا قريب الدار أو بعيدها وفى البخاري «ما زالجبريل

اعدف

يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه» أي انه يأمرني بتوريث الجار من جاره
بان يجعله مشاركا في المال مع الأقارب بسهم يعطاه (بوائقه) بموحدة وواو
مفتوحتين وبعد الألف تحتية مكسورة فقاف وهاء جمع بايقة وهي الغائلة أي لا يؤمن
جاره عوائله وشره (ابن لال فى مكارم الأخلاق» وابن عساكر عن أنس)'” وعن عائشة
«جق الجار أربعون دارا من كل جانب» ''" كما فى القسطلانى وغيره.

"٠‏ الحديث عن ابن عمر رضي الله عنه أخرجه البخاري (1015) ومسلم (75؟/141)

'"" أخرجه ابن عساكر في التاريخ (25.0/1) وأبو القاسم الأصبهانى فى الترغيب ١/4ه‏ رقم (59).
قال المنذرى :)75/١(‏ رواه الأصبهانى بإسناد فيه نظر .

'"" الحديث عن أبي هريرة أخرجه أبو يعلي في المسند "850/٠١‏ (21487) قال الهيثمي //158:
رواه أبو يعلي عن شيخه محمد بن جامع العطار وهو ضعيف.

148١

١‏ -«إنَ المّجَلَ ٠‏ مِنْ أَهْلٍ عَلَبَدنَ شرفت عَلَى أَهْلٍ الجَنّة فنْضِي
الجَنَهُ لوَجْهِهِ كَأَنّها كَوْكَبٌ دُرَيٌ» د عن أبي سعيد

<٠‏ إِنّ اليَجْلَ منْ أَهْلٍ الجمة لَيْعْطَى فََّةَ ماه رَجْلٍ في الأكْلٍ
والكاق..والشيوق والجناع: كاعة أحيف عرق اقيم دمن جلو دإذا
لصت ف وأوالشي ف لطع ل في له ع ويك ب قم

"- (إن الرجل) أي المؤمن الكامل (من أهل عليين) وهي أعلى الجنة
وأشرفها من العلو كلما علا وارتفع عظم قدره ولهذا قال الله تعالى معظما قدره (وما
2 ما عليون][المطفففين ١9‏ د عليه قوله (ليشرف) بضم الياء أي يرى من

تحته (على أهل الجنة) ويدل عليه خبر الترمذي «إن أهل الجنة العلا ليراهم من
تحتهم كما ترون الكوكب»"" قال الراغب: عليون :امه أشرف الجنان (فتضيء الجنة)
أي يستنير استنارة مفرطة (بوجهه) أي من أجل إشراق إضاءة نور وجهه عليها (كأنها)
أ كأ وتجره اهل علبين كو كب) "أي كالكركب دزي سبة للبوالبياضه وضقاته
أي كأنها كوكب من رد في غاية الإشراق والصفاء والإضاءة وعلم من هذا أن الجنة
طبقات بعضها فوق بعض وأن أنفسها وأغلاها أعلاها في الإضاءة والإضاءة فرط الإنارة
كما مر والكوكب النجم يقال كوكب وكوكبة كما قالوا بياض وبياضة وعجوز
وعجوزة وكوكب الروضة نورها ذكره في الصحاح. قال الزمخشري: ومن المجاز در
لكوكب طلع كأنه بدر الظلام ودارت النار أضاءت (د عن أبى سعيد)"” قال فى
الصغير وإسناده صحيح. ١‏ ْ

4 (إن الرجل) أي عموما (من أهل الجنة) من الإنساني (ليعطي) مبني
للمفعول (قوة مئة رجل) من رجال الدنيا (في الأكل والشرب والشهوة) خصها لأن ما
عداها راجع إليها إذ الملبس والمسكن من الشهوة (والجماع) فإن قلت: كثرة الأكل
”"" الحديث عن أبى سعيد أخرجه الترمذي فى السنن (558*) وقال: حديث حسن» وأحمد فى
الكبية ا نود 135 رابو يقلن فى اليد 5197 ) ْ
”" أخرجه أبو داود في السنن (730) والطبراني في الأوسط ؟/١١7‏ (1778) وأحمد فى فضائل
الصحابة 549/١‏ (5.8) وابن عساكر في التاريخ ١ ١10/7٠.‏

0
22 الرَجُلَ مِنْ أَهْلٍ النَارٍ عع لِلنَّارٍ حَمَّى يَكُونَ الْضِرْسُ
وا أطرايه كاخر» سم عن زيددين أرقم
والشرب في الدنيا مجمع على ذمه فكيف يمدح أهل الجنة فيها لكثرته؟ قلت: إنما
كان ذلك ونيا في الدنيا لما يدشأ عنه من الفتور والتواني والتفاقل عن فعل العبادات
ولما ينشأ عنه من الأمراض من تخمة وقولنج وغيرهما ولا يكسبه كثرة الأكل من
الضزاوة وأهل الحنة مأموق .من .ذلك كله:وكل مادفى الجنة :من أكل :وغيره لا يشبة
شيئا مما في الدنيا إلا في مجرد الاسم ألا ترى إلى دراه رجاه ادف تع بن
البول والغائط (عرق) بفتح أوله (يفيض من جلده) أي يخرج من مسامه (فإذا بطنه قد
ضمر) بفتحات أي انهضم وانضم جعل الله تعالى أسبابا لتصرف الطعام من الجشاء
والعرق الذي يفيض من جلودهم فهذا سبب إخراجه وذلك سبب إنضاجه وكذا جعل
في أجوافهم من الحرارة ما يطبخ الطعام ويلطفه ويهيئه لخروجه رشحا وجشاء كما مر
إلى غير ذلك من الأسباب العى لا تنم المغيشة إلا بها والله. خلق السبب والمسبب
وهو رن كل تلن والأسيات مقلور أففالة وحكمه لكنها مختلفة الأحكام فى الدارين
وأفعاله واردة فى الآخرة على أسباب غير أسباب المعهود المألوفة وربما من القاصر
ذلك فينكره 0 وظلما إذ ليست قدرته تعالى قاصرة على أسباب آخر ومسببات
ينسيها كما لم تقصر قدرته هذا العالم المشهود عن أسبابه عاك وليس ذا بأهون
عليه من ذلك بل النشأة التي أنشأها بالعيان أعجب من النشأة الثانية (طب وأبو
الشيخ في العظمة ك في تاريخه عن زيد بن أرقم)*”” قال الهيفمي رجاله ثقات.
(إن الرجل) أي الكافر مطلقا (من أهل النار) في جهنم (ليعظم للنار) أي
في النار (حتى يكون الضرس من أضراسه كأحد) بضمتين أي جبل أحد في المقدار
وغلظ جلده مثل ثلاث ليال وإنما جعل كذلك لان عظم جسده تضاعف في ايلامه

31 الخرجة الطبرانى فى الكبين هما (50205) وفى الأوسط مأحكم (ححلى )2 وأبو الشيخ فى
العظمة ١١١5/+‏ (508)» وأحمد 55/85 ».)١9914(‏ وابن أبى شيبة :78/١8‏ (107ه") » والدارمى

في السنن ١‏ 0879) قال الهيغمى :1/٠١‏ رجال أحمد والبزار رجال الصحيح غير ثمامة بن

عقبة وهو ثقة ٠.‏

148

دم هم

١‏ «إِنَ الرَّجْلَ يَصُومُ وَيُصَلِى وَيَحْجّ وَيَعْمَمِرُ فإِذَا كَانَ يَوْمُ
القِيَّامَةٍ أغطى بِقَدرٍ عَمَلِهِ» الخطيب وأبو الشيخ وضعفه وضعفه عن ابن عمر

وذلك مقدور الله بحسب الإيمان قال القرطبي وهذا إنما هو في حق البعض بدليل
حديث «إن المتكبرين يحشرون يوم القيامة أمثال الدر في صورة الرجال فيساقون إلى
سجن فى جهنم يقال له بولس»*" قال: ولا شك أن الكفار متفاوتون فى العقاب كما
علي 5 الكتاب والسنة انتهى. ونازعه ابن هجر بان ذلك في ول الأمر عند
المحشرإحم عن زيد بن أرقم)"" ورواه م ت بلفظ «ضرس الكافر مثل أحد وغلط
جلده مسيرة ثلاث»””

«١‏ ل(إن الرجل) وكذا الانثي والخنثي (يصوم ويصلى ويحج ويعتمر) وانما
جمع بينهما لان فى لفظ الحج أقوال الأول الحج فى اللغة كثرة الاختلاف إلى شىء
ارقف امد فتن :ال التبيف لحف ترق راقن إر 5 موقط قود يشوك بي لطر انه حت
ينصرف إلى منى ثم يعود إليه لطواف تازيارة ثم يعودإليه لطواف الصدر الثاني قال
القطرب الحج الحلق يقال احجج شجتك وذلك ان يقطع الشعر من نواحى الشجة
ليدخل الحجاج في الشجة فيكون المعنى حج فلان أي حلق وهذا محتمل لقوله تعالى
(لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين مخلقين رءوسكم ومقصرين][الفتح 07؟]
أي حجاجا وعمارا فعبر عن ذلك بالحلق الثالث قال قوم الحج القصد يقال رجل
محجوج ومكان محجوج إذا كان مقصود فكان البيت لما كان مقصودا بهذا النوع من
العبادة سمى ذلك الفعل حجا واما العمرة فقال أهل اللغة الاعتمار هو القصد والزيارة
وقال القطرب العمرة فى كلام عبد القيس المسجد والبيعة والكنيسة فقال القفال
والاشبه في العمرة إذا اله إلى البيت ان تكون بمعنى الزيارة لان المعتملر يطوف

شيط أخمن (١‏ 1078(«9ة) والحميدي في المسند 7075/9 (21) والترمذي في السئن
(؟549) وقال هذا حديث صحيح.

5 أخريكة أحمن في المسند ١/88‏ (1555) وهناد فى الزهد ١88/١‏ (548) قال الهيثمى
:)"99/٠١(‏ رجاله رجال الصحيح غير عنبسة بن سعيد» وهو ثقة.

""" الحديث عن أبي هريرة أخرجه مسلم في الصحيح (5801).: وابن حبان في الإحسان 5١/7.ه‏
0740 والترمذى في السنن (55179) وقال : حسن.

184

إن الجَجُلَ يطل 5 المشد فَيُصَلِى وَمَلخده لذ معدل
جاخ بَعُوصَةٍ وَإِنَّ الرَجُلَ لِيأتِى الْمَسْجِدَ فَبْصَلِى وَصَلَائهُ تَغْدِلٌ جَبَلَ

عد إَِا كَانَ أَحْسَتَهُمَا عَقْلَا قِبِلَ وَكَيِفَ يَكُونُ أَحْسَتَهُمَا عَقَا قَالَ
رعْهُمَا عَنْ مَحَارِم الله وَأَحْرَضُهُمَا عَلَى أَسْبَابٍ الْخَيْرِ وَِنْ كَانَ دُوتَهُما
فى الْعَمَلٍ وَالتَطَوُّع» الحكيم عن أبى حميد الساعدى

بالبيت وبالصفا والمروة ثم ينصرف كالزائر (فإذا كان يوم القيامة أعطي) مبني
للمفعول (بقدر عقله) يعنى يأتى واحد من المؤمن بأنواع الحسنات يعطى ثوابها
ودرجتها على مقدار عقله وحسن خبقه لا بأمثالها وعلى السيان. (الخطيب وأبو
الشيخ وضعفه عن ابن عمر)*" له شواهد يأتي في «الحج»

5 إن الرجل) حرا أو مملوكا (لينطلق) أي ليذهب (إلى المسجد فيصلى)
فرضا أو نفلا جماعة أو منفردا (وصلاته لا تعدل) أي والحال صلاته لا تساوى (عند
الله جناج بعوضة) لسوء أخلاقه وفصاحة أحواله (وإن الرجل ليأتى المسجد فيصلى
وصلاته تعدل جبل أحد) فى المقدار نورها أو عظمتها أو يقدر جوهرا كما ورد عن
ابن عباس مرفوعا «الصلاة ميزان فمن أوفي استوفي»*" يعني ما وعد به من الفوز بدار
الثواب والنجاة من اليم العقاب وبالصلاة يوزن إيمان الإنسان لانها محل مناجات
الرحمن لا واسطة فيها بين لمصلى وربه وبها يظهر أثر المحبة لانه لا شيء الذ عند
المحب من الخلوة بمحبوبه ليفوز بمطلوبه قال السهروردي اشتقاق الصلاة من
الصلى وهو النار والخشبة المعوجة إذا أرادوا تقويمها تعرض على النار وفي العبد
اعوجاج دوو ليله اماه بالسوء وسبحات وجه الله الكريم لو قن ججينا
أحرقت من أدركت يصيب بها المصلي من وهج السطوة الإلهية والعظمة الربانية ما

د
[

*"" أخرجه الخطيب في التاريخ (؟/700) وقال: لا يغبت هذا الحديث عن مالك وشجاع بن أسلم
وأبو بكر بن مقاتل مجهولان. والطحاوي في شرح مشكل الآثار +/.85 )١1801(‏ وابن شاهين في
الترغيب ص"58؟ (551) والطرسوسي في مسند عبد الله بن عمر ص56 (44) وابن أبي الدنيا في
العقل وفضله (؟١).‏

ريده البيهقي في شعب الإيمان 5/14.ه )١8857(‏

1/1
>م١-«إن‏ البَجُْلَ لَيُدْركَ بِحُسْن خُلْقِهِ دَرَجَاةَ قائم اللَيْل ضَائِم
التَهَار» حم ك عن عائشة

يزول به اعوجاجه بل يحقق معراجه فالمصلي كالمصلي بالنار من اصطلى بنار الصلاة
وزال بها اعوجاجه لا يعرض على النار إلا تحلة القسم وهذا الفضائل المقررة للصلاة
(إذا كان) المصلى (أحسنهما عقلا) علما وخلقا (قيل وكيف يكون أحسنهما عقلا
قال) أي أجاب بسؤال الصحابة (أورعهما عن محارم الله) الورع الخروج من كل شبهة
ومحاسبة النفس مع كل طرفة فالورع يكون في خواطر القلوب وسائر أعمال الجوارج
كان أفضل لما فيه من التخلى عن الشبهات وتجنب المحتملات وكما ورد عن ابن
عمر مرفوعا «أفضل العبادة الفقه وأفضل الدين الورع»”” وعبر في الفقه بالعبادة لانه
فعل من أفعال الجوارح الظاهرة كالعبادة وفي الورع بالدين لان مرجعه إلى إلى اليقين
القلبي الذى يد إن الله تعالى (وأحرصهما على أسباب الخير) في نفسه أو في حق
الغير لان الدال على الخير كفاعله (وإن كان دونهما) أي الرجلين (في العمل
والتطوع) لان الأخلاق من الأصول أعظم من أعمال الجوارح (الحكيم) الترمذي (عن
أبي حميد الساعدي)'" له شواهد.

+7١-(إن‏ الرجل) أي العبد المؤمن (ليدرك) من الإدراك أي ليوصل (بحسن
خلقه) لكونه مجامع الخير والسعادة (درجات قائم الليل صائم النهار) لمراتبه العلية
وشرائف المنازل وان كان ضعيف العبادة وفى حديث آخر «ألا أخبركم بأيسر العبادة
وأهونها على البدن الصمت وحسن علق" وعن الماوردي «إن العبد ليبلغ بسوء

'"" أخرجه الطبرانى في الكبير 7/١8‏ (107.5) وفى الأوسط ٠١/9‏ (4954)» وفى الصغير
»)١١١54( 5‏ والديلمى في الفردوس )١557( 704/١‏ والقضاعي في مسند الشهاب ))١59.0(‏
والخطيب في الفقيه والمتفقه )7١( ١١5-١١+/١‏ قال الهيغمى :١1٠١/١‏ رواه الطبرانى فى الثلاثة »
وفيه محمد بن أبى ليلى ضعفوه لسوء حفظه .

أخرجه الحكيم العرمني في توادر الأضول +/4ه؟

“"” الحديث عن صفوان بن سليم أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (/57) وأورده السيوطي في
الجامع الصغير (0859؟)

«إنَ الرَجُلَ في الْجََّة تكن سَبْعِينَ سنَة قَبْلَ أن يَمَحَوّل
به انرأ فعَضْرِبُ عَلَى مَنْكبَيْهِ فَيَنْطهُ وَجْهَهُ في حَدَهَا أَصْفَى ...
خلقه أسفل دركة في جهنم وإن كثرت عبادته»” لانه يهدمها بالرياء والسمعة
والعجب بل ربما يفضى إلى الكفر قال الفضيل قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم
«إن فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وهي سيئة الخلق تؤذي جيرانها بلسانها قال لا
خير فيها هي من أهل النار»*" وبالجملة فكل حسن خلق مفضي من حسنة إلى حسنة
إلى ان تضاعف الحسنات (حم ك عن عائشة)" " له شواهد.

١4‏ إن الرجل) أي الإنسان (في الجئة ليتكع) من الإتكاء أي ليستند
(سبعين سنة) وفي رواية المشكاة «سبعين مسندا»'" يريد منه قوله تعالى «وفرش
مرفوعة»[الواقعة “7] بعضها فوق بعض أو مرفوعة القدر ومنه قوله تعالى (على سرر
موضونة متكئين عليها متقابلين)[الواقعة ]1١-1١‏ والموضونة هي المنسوجة القوية
للحمة والسرر التى تكور للملوك يكون لها قوائم من شيء صلب ويكون مجلسهم
عليها معمولة بحرير وغير ذلك وهذه السرر قوائمها من الجواهر النفسية وارضها من
الذهب الممدود والمعنى انهم كائنون على سرر متكئين عليها متقابلين (قبل أن
يعحول) أي ينصرف إلى آخر وهذا لكمال سروره واستغراق لذته (ثم تأتيه امرأة» من
الحور أو غيره يقال ليست الحور منحصرات في جنس بل لأهل الجئة حور مقصورات
في حظائر معظمات ولهن جواري وخوادم وحور تطوف مع الولد ان (فتضرب على
منكبيه فينظر وجهه) أي بوجهه (في خدها أصفى من المرآة) حال من قوله خدها

مم

-

”” الحديث عن أنس أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق )١١(‏ وابن أبي الدنيا في مدارات الناس
)8١(‏ وفي التوتضع والخمول )١158(‏

؛'” الحديث عن أبي هريرة أخرجه البزار في البحر الزخار ١9/17‏ (971) والبيهقي في شعب
الإيمان 96/١١‏ (1.99)

4 جيه أجيذ في المسند ١40/4١‏ (54595)»: والحاكم في المستدرك )١195( ١١8/١‏ وقال:
على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. وأخرجه أيضًا: أبو داود في السنن (5788) » والبيهقى فى
شعب الإيمان 754/٠١‏ (7558)» والديلمى في الفردوس ١95/١‏ (781) .

””” أورده التبريزي في المشكاة (5507)

1/1

بن الْمِرآة وَإِنَّ أدْنَى لؤْلوٍَ عَلَيْهَا قضِيءْ ما بَبْنَ الْمَهْرِقِ وَالْمَغْرِبٍ فَعْسَم

عَلَيْهِ فَيَددُ السَّلَامَ وَيَسْأنُهَ انك فول أ من المويك اوإنه ليكرن

مها ساون أو أَدْنَاهَا مِثْلُ التُّمَانٍ مِنْ طُوبَى فَيَنْقُدُهَا بَصَرْهُ حَنّى يَرَى

مح سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ وَإِنَّ عَلَيهَا من العيِجَانٍ إِنَّ أذنى لُؤْلوَةِ مِنّهَا قْضِيءْ
ا اشرق وَالْمَعْبٍِ» حم ع حب ض عن أبي سعيد

اشارة إلى غاية صفائهن لم يتغيرها شيء من الأشياء كما يتغير في الدنيا (وإن أدنى
لؤلؤة عليها) وفي بعض النسخ لؤْلو والتاء للوحدة (تضئ ما بين المشرق والمغرب)
لكمال صفائها ولطائفها وقوة ضيائها (فتسلم عليه فيرد السلام) وكذلك كل من دخل
دار السلام (ويسئلها من أنت) بكسر التاء (فتقول أنا من المزيد) يراد به ما في قوله
تعالى [لهم ما يشاءون فيها ولدنيا مزيد)[ق 5.] ومن المزيد أيضا ما في قوله
(للذين أحسنوا الحسنى وزيادة[ يونس ؟] أي الجنة وما يزيد عليها رؤية الله تعالى
وإنما سميت زيادة لان الحسنى هي الحنة وهي ما وعد الله تعالى بفضله جزاء
لأعمال المكلفين والزيادة فضل على فضل (وإنه ليكون عليها سبعين ثوبا) وأكثر
الروايات سبعون بالواو وهو الأولى بالقواعد (أدناها مثل النعمان) وهو الشيء اللطيف
واللين يقال ثوب ناعم أي لين ويقال للروضة والبستان روضة ناعمة وهو مأخوذ (من)
شجرة (طوبى فينفذها بصره) أي بصر زوجه (حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك) أي
من وراء سبعين ثوبا (وإن عليها التيجان) جمع التاج (وإن أدنى لؤلؤة منها تضئ) وفي
رواية المشكاة «لتضئ» (ما بين المشرق والمغرب) واللآلي الأولى في عنقها وصدرها
ووجودها والثانية في تيجانها فقط وهو المنظر ولذا خص بالذكر (حم ع حب ض عن
أبي سيد الختيرتي"” كنا ف الرازي.

07 أخرية جم في المسند (0715١1)ء‏ وأبو يعلى (؟/٠؟ه‏ » رقم )١1885‏ وابن حبان في
الاحسان 4.9/١5(‏ » رقم 7910)» قال الهيثمى )4١19/٠١(‏ : إسنادهما حسن .

584

تع اعون التق نمم مجه فى لقتو فقول فاضت انالك
هَذَا؟ فَيُقَالُ: بِاسْتِغْفارٍ وَلدِكَ لكَ» حم ه ق عن أبي هريرة

«-١١>‏ إن الرَّجُلَ لِيَتَكَلّمُ بِالكَلِمَة مِنْ سَحَطٍ الله لا يَرَى بها
بَاسَا فِيَهُوى بها فِى جهنم سَبْعِينَ خريفا» ت حسن غريب ه ك عن أبي هريرة

٠-(إن‏ الرجل) يعني الإنسان المؤمن ولو أنثى (لترفع درجته في الجنة)
الأبدية والا فالدرجة في قروا لس عق قدر عمله وأخلاقه ثابت مقرر (فيقول يا
رب أنى لي هذا) أي من أين لي هذا ولم أعمل عملا يقتضيه وفي لفظ ليس لي
(فيقال) أي تقول له الملائكة أو العلماء هذا (باستغفار ولدك لك) من بعدك دل به
على أن الاستغفار يحط الذنوب ويرفع الدرجات وعلى أنه درجة أصل المستغفر إلى ما
لم يبلغها بعلمه فما بالك بالعامل المستغفر ولو لم يكن فى النكاح فضل إلا هذا
لكفى وكان الظاهر أن يقال لاستغفار ليطابق اللام في لي لكن سد عنه أن التقدير
كيف حصل لى هذا فقيل حصل لك باستغفار ولدك وقيل إن الابن إذا كان أرفع درجة
من أبيه في الجئة سأل أن يرفع أبوه إليه فيرفع وكذا الأب إن كان أرفع وذلك قوله
تعالى إلا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا)[النساء ]١١‏ (حم ه ق عن أبي هريرة) قال
الهيئمي سنده قوي رجاله رجال الصحيح.”"

5« إن الرجل) وكذا الانثى والخنثى (ليتكلم بالكلمة من سخط الله)
وغضبه كألفاظ الكفر وسقطات اللسان والافتراء بائله والاستهزاء بالأنبياء إلا يرى بها
بأنا) أ شوو ايعس لا نظن انها قد عليه ذتا ولا انه يرال يها ويحسيوفة هينا وهو
عند الله عظيم (فيهوي بها في جهنم) أي بسقط بسببها (سبعين خريفا) أي عاما في
النار لما فيها من الاوزار التى ليس عند الغافل المسكين منها اشعار والمراد أنها يكون

*" أخرجه أحمد في المسند "07/١5‏ (200710)» وابن ماجه في السنئن (757.0) قال البوصيرى
45 هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. والبيهقى في السنن 777/97 )١4117(‏ مختصرًا موقوفًا دون
موضع الشاهد. والطبرانى فى الأوسط ١١١/50‏ (50108) . قال الهيثمى :11١/٠١‏ رواه أحمد
والطبرانى فى الأوسط » ورجالهما رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة وقد وثق . وقال المناوى

5/< قال الذهبى فى المهذب: سنده قوى.

ليل

0١-«إنٌ‏ الدَجُلَ لَيَتَكَلّم بِالْكَلِمَةِ يُضْحِكُ بِهَا جُلَسَاءَهُ يَهْوى بها

أَبْعَدُ مِنَ القريّ)» حل عن أبى هريرة

دائما في الصعود والهوى ذكره القاضي فعلى العاقل أن يميز بين أشكال الكلام قبل
نطقه فما كان من حظوظ النفس وإظهار صفات المدح ونحو ذلك تجنبه ومن آمن
بهذا الخبر حق إيمانه اتقى الله في لسانه وقلل كلامه حسب إمكانه سيما نهى عن
الكلام فيه كبعد العشاء إلا فى غير قال الغزالى إلى اللسان إنما خلق لك لتكثير ذكر
الله وتلاوة كتابه ويرشد به الخلق إلى شيك يوي ل حي سنيج حرعات
دينك ودنياك فإذا استعملت لغير ما خلق له فقد كفرت نعمة الله فيه وهو أغلب
أعضائك عليك ولا يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم فاستظهر بغاية قولك
حتى لا يكبك في قعر جهنم والهوي بضم الهاء وفتحها السقوط من أعلى إلى أسفل
والخريف هنا عبارة عن السنة والمراد بالسبعين التكثير لا التحديد (ت حسن غريب
ه ك عن أبي هريرة)*” له شواهد.

0 إن الرجل) أي المؤمن المكلف (ليتكلم بالكلمة) الدالة على سخط
الله لا يرى بها بأسا كما في رواية السابق (يضحك) بها (جلسائه) أي ليضحك بها
القوم في مجلسه (يهوى بها أبعد من الثريا) أي يقع بها في النار أبعد من وقوعه من
السماء إلى الأرض قال الغزالي المراد به ما فيه غيبة مسلم أو إيذاء قلب دون محض
المزاح انتهى فعلى العاقل ضبط جوارحه فإنها رعاياه وهو مسؤول عنها جارحة جارحة
(إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئكك كان عنه مسؤولا)[الإسراء 5*] وأكثر
المعاصى'*" عدد وأيسرها وقوعا آثام اللسان إذ آفاته'“" تزيد على المائة ومن ثمه قال
تعالى قا كول نينا !ا [الأدراي: ي] عل الأسافمية هنا الخبر .وما أشبيه أن

اج جد الترمذى في السنن 17/4هه (5815) وقال: حسن غريب. وابن ماجه في السنن (59170)
وقال البوصيرى 177/4: هذا إسناد ضعيف لتدليس ابن إسحاق. وأخرجه الحاكم في المستدرك
4 (8713) وقال: صحيح على شرط مسلم. وأخرجه البزار في البحر الزخار ١87/١‏ (5510م)
'“" وإن من أكثر نسخه م

'*" إذ آفاته تزيد على العشرين نسخه م

-«إِن الوَجَلَ ذا رَضِيَ هَدَيَ الْرَّجْلٍ وَعَمَلَهُ فَهُوَ متلق حلت
عن عقبّة بن عامر
اعتياد أكثر حكايات مضحكة أو فعل خيالات كذلك خادم للمروءة راد" للشهادة
وصرح بعضهم بأنه حرام وآخرون كبيرة تمسكا بهذا الخبر وفرضه البعض في كلمة
في الغير بباطل*" يضحك بها أعداؤه لآن فيه حينئذ من الإيذاء ما يربو على كثير من
الكبائر (حل عن أبي هريرة)*'” وفي لفظ حم عن أبي سعيد «[إن الرجل] ليتكلم
بالكلمة لا يرى بها بأسا ليضحك بها القوم وإنه ليقع بها أبعد من السماء»*“"

- (إن الرجل) وكذا الانثي والخنني (إذا رضي هدي الرجل) بفتح الهاء
وكسرها وسكون الدال أي وصفه وطريقته في الصحاح يقال ما أحسن هديه بكسرها
وفتحها أي سيرته ومنه خبر «اهتدوا بهدي عمار»*" وما أحسن هديه (وعمله) أي
ورضي عمله (فهو مثله) في الخير أو ضده فإن كان محمودا فهو محمود أو مذموما
فكو ببويي اك الا في الثاني مجازء ومقصود الحديث الحث على التباعد عن
أهل الفسوق ومهاجرتهم بالقلوب والتصريح بعدم الرضى بأفعالهم (طب عن عقبة بن
عامر) قال الهيثمي فيه متروك.""

خف خارم نسخه م

'*" في غير تباطل نسخه م
4" أخرجه أبو نعيم فى الحلية ١4/8‏ وقال: غريب. وأخرجه أيضًا: أحمد ١١١/١١‏ (4790) »2
وابن حبان في الإحسان 54/١8‏ (0715)» والبزار في البحر الزخار 751/١١‏ (4)8077 وابن أبي
الدنيا فى الصمت )7١١(‏ وابن عدى فى الكامل 7١4/9‏ ترجمة 7١8‏ زبير بن سعيد الهاشمى.

44 الخرته جهن في المسند 491/17 )١١81(‏ قال الهيفمى 35/8: فيه أبو إسرائيل إسماعيل بن
خليفة» وهو ضعيف. وقال فى :7917/٠١‏ رجاله وثقوا على ضعف فى بعضهم.

“" الحديث عن ابن مسعود أخرجه الترمذى في السئن (8.00*) وقال: حسن غريب. والطبرانى في
الكبير 77/9 (8477) » والحاكم 6١/9‏ (4455).

"4" أخرجه الطبرانى فى الكبير 585/107 (997) وابن أبى عاصم فى السنة )١١( ١١/١‏ وابن بطة
فى الإبانة الكبرى ؟/17*؛ (070") قال الهيثمى 10/8: فيه عبد الوهاب بن الضحاكء وهو متروك .

44
<<إنٌ الدَجُلَ لَتَكُونُ لَهُ المَتْرْلَةُ عِنْدَ اللَّهِ قَمَا يَبْلُمُها بِعَمَلٍ فَلَا
هريرة

8< إن الرجل) أي المؤمن المكلف (لتكون له المنزلة عند الله) أي اذاء
منحة الله تعالى في الأزل منزلة عالية ومرتبة فاخرة في الآخرة (فما يبلغها بعمل)
لتصوره عن ابلاغه اياه لضعف عمله وقتله وسموها ورفعتها (فلا يزال الله يبتليه بما
يكره) أي ابتلاه الله في جسده بالاسقام والآلام وفي أهله بالفقر أو عدم الاستقامة
وتلونهم عليه والواو وفيه وفيما بعده بمعنى أو في حق البعض وعلى بابها في حق
البعض وماله بفقد أو غيره وانما ذكر الابتلاء لان العقوبة والمكر توجد في الكافر ثم
صبره والهمه الصبر حتى ينال المنزلة ولذا قال (حتى يبلغه ذلك) روى ق «إن موسى
مر برجل في متعبد له ثم مر بعد وقد مزقت السباع لحمه فرأس ملقى وفخذ ملقى
فقال [موسى] يا رب كان يطيعك فابعليته بهذا فأوحى الله إليه إنه سألني درجة لم
مبلقها يعمل فابعاييه الأبلقة فلك الدرضة»" اشيى والمراد بالبحديت الاعلام بفضل
البلاء وانه:مظنة لرقع ذرجات 'العبد :وان قل عمله الآ فتند يتطى الله من كناء نما شاع
من المقازل :وان له :يعمل بالكلية بل له تعدين الطايخ واثابة العاضى .وقد 'استعدل :بهذا
ان مجرد حصول المرض أو غيره مما مركو عله عد اتركن سريف له
الصبر ورد بان هذه الأحاديث الواردة بالتقييد اما ضعيفة فلا يحتج بها أو مقيدة
بغواب مخصوص كما فى هذا الحديث فاعتبار الصبر فيه إنما هو لحصول ذلك الثواب
الخاص (حب د وضفب عن أب هريرة)”'' ورواه ع د بلفظ «إذا سبقت للعبد من الله

*“" أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 575/١١‏ (9890) وأبو يعلى في المسند ؟/4؟؟ (557))
وأحمد في المسند ١9/907‏ (8+١؟)‏ والطبرانى في الكبير 718/55 (301) » وابن أبى عاصم فى
الآحاد والمثانى «/99 )١415(‏ » قال الهيقمى (559/9): رواه الطبرانى فى الكبيرء والأوسطء
وأجمد ومحمد ين خالد 4 وأزوه م أعزقهها واذله أعلم:

0ه ابن حبان في الإحسان ١١9/0‏ (5508)» وأبو يعلى في المسند 485/١٠١‏ (5048))
والبيهقي في الآداب ص44؟ (750) والحاكم في المستدرك )١١74( 4340/١‏ وقال: صحيح
الإسناد. قال الهيثمى (؟/؟5١)‏ : رجاله ثقات. وأورده ابن حجر في المطالب (14517؟)

97

-«إن التَجِمّ لِتَتَعَلَّقُ بِالْعَوْش يَوْمَّ الْقِيَامَةِ فَتَقُولُ يا رَبّ اقْطَعْ مَنْ
قَطْعَنِى وَصِل مَنْ وَصَّليِى» ابن النجار عن أبى هدبة عن أنس

١١-«إن‏ الرّفق يُمْنٌ وَإِنّ الخُرْقَ شُوْمٌ وَإِنَّ الله تَعَالَى إِذَا أَرَادَ بأَهْلٍ
بَيْتِ خَيْراً أَدْخَلَ عَلَيْهِمْ بَابَ الرّفقٍ وَإِنَّ الرَفِيَ لَمْ يَكُنْ في شَيءٍ إلا رَانَهُه
وَإِنَ الخَرّقَ لَمْ يَكنْ فى شَّْءٍ إلا شاتةُ» الخرائطي في مكارم الأخلاق عن عائشة

منزلة لم يتلها بعمله ابتلاه الله في جسده وفي أهله وماله ثم صبره علي ذلك حتى
ينان اللبمزلة الح متهن لانو الله عو وم

(إن الرحم) أي القرابة (لتتعلق بالعرش يوم القيامة) كناية عن صعوده
عن سرعة أو كثرة عروقه كما ورد «إن الرحم شجنة من الرحمان فقال الله من وصلك
وصلته ومن قطعك قطعته»”'" يعني حروف الرحم موجودة في اسم الرحمان ومتداخلة
فيه كتداخل العروق لكونهما من أصل واحد وهو الرحمة (فتقول يا رب اقطع) أي
اعرض عنه (من قطعني وصل من وصلني) أي قربه وفيه وعيد عظيم موذن بان قطيعة
الرحم من الكبائر ومن ثمه عدها كثيرون منها كما مر (ابن النجار عن أبي هدبة عن
أنس)”*” وفي خ في تاريخه «إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع الرحم»”"

١‏ (إن الرفق) وهو أخذ الأمر بوجه يسير (يمن) أي مبارك (وإن الخرق)
وهو العف وضد الرفق (شؤم) أي غير مبارك لان الله رفيق يحب أن يرفق بعضهم
بعضا ويعطي الرفق من الغواب أو من المطالب والاغراض ما لا يعطى على العنف (وإن
الله تعالى إذا أراد بأهل بيت خيرا) أي يسر أو سعادة (أدخل عليهم باب الرفق) لأن
الرفق انفع الاسباب (وإن الرفق لم يكن في شيء إلا زانه) أي زينه وأعطى له بها (وإن
الخرق لم يكن في شيء إلا شانه) أي ذلله وأعطي له شيئا قال البعض لا يجوز اطلاق

“*" أخرجه أبو داود في السنن (7.55)

'“" الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أخرجه البخاري في الصحيح (/598) وأحمد في المسند
عه (89075) وابن حبان في الصحيح ١85/١‏ (117)

"*" أخرجه ابن النجار فى ذيل تاريخ بغداد )1١+/9(‏

"*” الحديث عن ابن أبي أوفي أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 2١4/4‏ والأدب المفرد (5)

ل
لمكن الذكن والكقاء ياف كات دير تفرك اكه مهدي الله
رشنا ولو أله يطودة تورقيا الأصاونا نه تن العشرفوالمذوي كم

الرفيق على الله تعالى إذ لا يقال في الدعاء يا رفيق لانه لم يوجد في ذلك نقل ولا
يفهم من الحديث جوازه كما فى «إن الله رفيق يحب الرفق فى الامر كله»*”' لانه
ف عل يو لاد 12 المون وو ولة] لكينيية ل امن عر طاو لبر فال
الاطلاق واختلف الكتأخرون فى ان ما ثبت وصفا لله باخبار الآحاد هل يجوز تسمية
الله فال :او لد ماي بجو ان 5 لجيه هن توه لاتجهلا. مور بالكل الشدل دود لق تال
يخبر الواحد ومنهم من منعه لان هذا من باب الاعتقاد على الله ولا بد ان يرد به نص
مقطوع به وقال القاضي والصواب جوازه (الخرائطي في مكارم الأخلاق عن عائشة)*"
له شواهد كما في ابن ملك وغيره.

(إن الركن) أي ركن الحجر الأسود كما مر بحنه (والمقام) أي مقام
إبراهيم عليه السلام بحذاء باب الكعبة (ياقوتتان من ياقوت الجنة) وفي نسخة من
يواقيت أي أصلهما ذلك الياقوت (طمس الله نورهما) أي ذهب لكون الخلق لا
يتحملونه كما أطفاً حر النار حين أخرجت لهم من جهنم بغسلها في البحر مرتين
(ولو لم يطمس نورهما) وضيائهما (لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب) بل القمر أي
والخلق لا تطيق مشاهدة ذلك كما يدل له قوله ابن عباس في الحجر لولا ذلك ما
استطاع أحد النظر إليه فطمس نورها من ضرورة بقاء أهل الأرض والطمس المحو
والتغيير ومن المجاز رجل طامس القلب ميت لا يعي شيئا ونجم طامس ذاهب الضوء
(حم حب ك ت هب ق عن ابن عمرو) ” بن العاص قيل موقوف.

؛*" الحديث عن عائشة أخرجه البخاري في الصحيح (5477) وابن ماجه في السنن (9385)
والطبراني في المعجم الأوسط 5/١‏ (5)

“*" أخرجه الخرائطي في المكارم الأخلاق ص ١507‏ (175) والبيهقي في الأسماء والصفات 5/١‏ وم
(20) وفي شعب الإيمان 10/1١‏ (8.050)

“*" أخرجه أحمد ١١/لالاه‏ (...7)» وابن حبان 4/4؟ (١1لا)ء‏ والحاكم 57/١‏ (15100)ء

044
م إن العاف ذه تَقُومُ 1 يكون عَشْرْ آيات: الدَّحَانُ 0
والدَابَةٌ وطْلُوعٌ الشَّمْسِ من مَفْرِبِهَا وثَلَانَهُ حُسُوفِ: حَسْفٌ بِالمَشْرِقٍ
وحَسْفٌ الْمَغْربٍ وحَسْفٌ بِجَزِيرَةٍ العَرَبِ وَنْرُولُ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ و
أْجُوجٍ وجوج ونارٌ َخْرُجُ مِنْ فَعْرٍ عَدَنَ تَسُوقْ النَّاسَ إلى المَحْشَرٍ تَيِيتُ
مَعَهُمَ حي حَيْتُ بَانُوا وَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْتُ فَالُو4 ط حم م دات ن ه حب عن أبي
الطفيل عن حلديفة بن أسيد

ع0" -١‏ (إن الساعة) أي القيامة (لا تقوم حتى يكون) أي يوجد فتكون تامة
(عشر آيات) أي علامات بل أكثر من ذلك كما في أخبار آخر وإنما اقتصر عليها هنا
لأنها أكثر (الدخان) بالتخفيف بدل من عشرا أو خبر مبتدأ محذوف وفي رواية يملا
ما بين المشرق والمغرب (والدجال) من الدجل وهو السحر أي المسيح فإنه سياح
يقطع نواحي الأرض في زمن قليل (والدابة)”' التي تجلو وجه المؤمن بالعصي
وتخطم أنف الكافر (وطلوع الشمس من مغربها) لا يقدح قول الحكماء إن الفلكيات
بسيطة لا تختلف ولا يتطرق لها خلاف ما هي عليه لأنه لا مانع من انطباق منطقة
البروج على معدل النهار بحيث يصير المشرق مغربا وعكسه (وثلاثة خسوف) جمع
خسف وخسف المكان ذهابه في الأرض وغيوبته فيها (خسف بالمشرق وخسف
بالمغرب وخسف بجزيرة العرب) أي مكة والمدينة واليمامة واليمن على ما حكي عن
مالك سميت به لأنها يحيط بها بحر الهند وبحر القلزم ودجلة والفرات (ونزول
عيسى ابن مريم) من السماء إلى الأرض حكما عدلا (وفتح يأجوج ومأجوج) أي
سدهما - بالهمز - صنف الناس (ونار تخرج من قعر عدن) أي من أساسها وأسفلها قال
في المصباح: قعر الشيء نهاية أسفله وعدن بالتحريك مدينئة باليمن وقعرها أقصى
أرضها (تسوق الناس) وفي رواية ترحل الئاس وفي أخرى تطرد الناس (إلى المحشر)
أي محل الحشر للحساب وهو الشام قال الخطابي: هذا قبل قيام الساعة يحشر الئاس

والترمذى 5١5/8‏ (8078)» والبيهقى فى شعب الإيمان 449/9 (5..0).» وفى السنن الكبرى 5/5“
)40١‏ والطبراني في الكبير .)١5757( 47١/١‏
"*” وفى رواية لتقديم الدابة على الدجال

و

4< «إِنَ السّعِيدَ لمَنْ جُنبَ الفِمَنَ إن السَّعِيدَ لمَّنْ جنب الفِعَنَ إن
السّعِيدَ لمَنْ جُنْبَ الفعَنَ وَلمَنٍ ابْعْلِيَ فَصَبَرَ فوَاهًا ثم وَامَا» د وأبو نعيم بن
حماد في الفتن طب حل عن المقداد 0

أحياء إلى الشام بدليل قوله (تبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا) وهذا
الجهر اخر الأحراظ كماافى مسلم وما ورد مما -يخالفه مؤول “قال ابن حجر ويترعه
خنع تعسو اللعيان أن أول الآيات المؤذنة تغير أحوال العالم الدجال فنزول عيسى
عليه السلام فخروج يأجوج ومأجوج وكلها سابقة على طلوع الشمس وخروج الدابة
في يومه أو يقرب منه وأول أشراط الساعة نار تخرج من المشرق (ط حم م د ت ن
هم حب عن أبي الطفيل عن حذيفة ان بفتح الهمزة صحابي بايع
تحت الشجرة ومات بالكوفة.

4 -(إن السعيد) ضد الشقي (لمن جنب) بضم الجيم وتشديد النون (الفتن)
يعني بعد عنها ووفق للزوم بنية (إن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب
الفعن) وكرره ثلاثا مبالغة في تأكد المباعدة عنها (ولمن ابعلى) أي بتلك الفتن ومن
بفتح الميم شرطية وابتلي في محل جزم بها (فصبر) معطوف عليه أي على ما وقع
في الفتئة وصبر على ظلم الئاس له وتحمل أذاهم ولم يدفع عن نفسه وزاد د (فزاها
ثم واها) أي استرخا عنانه وفى خديث خط «إن السعادة كل السعادة طول العمر فى
طاعة الله»**" يعنى السعادة العامة العظيمة الكاملة لكمال التى فى ضمنها كل السعادة
فانه كلما طال 0 ازداد من الطاعة فتكثر حسناته ل درجاته في الجنان
وازداد قربا من رضي الرحمن وفي افهامه ان الشقاوة كل الشقاوة طول العمر في

”0 ا

خرجه الطيالسى ص ))1١17( ١5"‏ وأحمد 58/55 :»)١5141(‏ ومسلم (59.1) 2 وأبو داود
»)581١(‏ والترمذى (8١؟)‏ وقال: حسن صحيح . والنسائى فى الكبرى 457/5» رقم »)١54451(‏
وابن ماجه (هه.4)» وابن حبان 5٠١/١٠‏ (5191).

“*" الحديث عن ابن عمر أخرجه الخطيب في التاريخ ه4./9” والديلمى 47/9" (55ه2)
والقضاعى في مسند الشهاب .)2١5( ٠١5/١‏ قال المناوى )١140/4(‏ : قال الزين العراقى: فى
إسناده ضعف. وقال العجلونى )0141/١(‏ : حديث حسن لغيره.

13
ه/8١-«إن‏ السقط لَيْرَاغِمُ رَيَهُ إذا دَخَلَ أَبَواهُ الثَارَ فيقال: أثها
السّقط المُرَاعِمْ رَبََهُ أَدْخِلٌ أَبَوَيْكَ الجََة فيَحُُهُما بِسَرَّرهِ حَتَى يُدَخِلْهُما

الجئة» ه والحكيم خط فى المتفق عن على

معصية الله فانه كلما طال عمره ازداد من المعاصى فتكثر ذنوبه فتورد النار (د وأبو
نعيم بن حماد في الفتن طب حل عن المقداد بن الأسود)'” وفي الجامع هم
يقول فذكره.

ه- (إن السقط) بتثليث السين الولد يسقط من بطن أمه قبل تمامه وفى
الإحياء بدله الطفل (ليراغم) بتحتية وغين معجمة أي يحاجج ويغاضب (ربه) يعني
يدل على ربه والمراغمة المغاضبة (إذا دخل أبواه العار) أي نار جهنم قال الطيبي: هذا
تخييل على نحو حديث الشيخين «إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم
قامت الرحم فأخذت بحقوق الرحمن فقال مه قالت هذا مقام العائذ من القطيعة»"
الحديث. (فيقال) أي تقول الملائكة أو غيرهم بإذن ربهم (أيها السقط المراغم ربه)
المدلل عليه (أدخل أبويك الجنة) أي أخرجهما من النار وأدخلهما الجنة (فيخرجهما
بسرره) بفتح السين ما يبقى بعد القطع من السرة بأن يعاد المقطوع فيتمسكان به
فيجرهما به (حتى يدخلهما الجنة) ويحتمل أن الارتباط المعنوي والكلام في
المسلمين قال الطيبى: هذا تتميم ومبالغة للكلام السابق ولهذا صدره النبى صلى الله
عليه وسلم بالقسم إذا كان السقط لا يؤبه به يجر أبويه بما قد قطع من العلاقة
فكيف بالولد المألوف الذي هو فلذة الكبد وقرة العين وشقيق النفس؟ وهل مثل
الأبوين الجدات والأجداد؟ والجدات لم أر فى الروايات ما يدل عليه وفضل الله واسع

'"" أخرجه أبو داود (457)» والطبرانى في الكبير 750/٠١‏ (518) وفي مسند الشاميين ١75/7‏
425071 وأبو نعيم فى الحلية )١1075/١(‏ . والبزار 5/5: (؟1١١5)‏ وابن بطة في الإبانة ؟/5/ره
(744) وابن عساكر في تاريخ دمشق 1109/5.0.

1" أخرجه مسلم )١554(‏

5١-«إِنَّ‏ السام اشم بِنْ أَسْمَاءٍ الله تَعَالَى وْضِعَ في الأرض
فأفشوا السّلامَ بَيّتكم» خ فى الأدب عن أنس

١/1‏ -د«إن السَّلَامَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءٍ الله تَعَالَى وَضْعَهُ فِي الأرض
نة لالجن وناو انان" لاخ قتمناة» طني عن اتن جقريزة واوودف أن

(ه والحكيم خط في المتفق عن علي)”' فيه ضعيف.

77- (إن السلام) اسم من التسليم (اسم من أسماء الله تعالى وضع) مبني
للمفعول أي وضعه الله تعالى (في الأرض) لتعملوا به (فأفشوا السلام بينكم) أي
أظهروه ندبا مؤكدا فإن في هار الإيذان بالأمان والتحابب والتوصل بين إخوين
وإرغام الشيطان. وللسلام فوائد كثيرة أفردت بالتأليف ثم قيل معنى السلام عليكم أي
معكم وقيل معناه إن الله يطلع عليكم فلا تغفلوا وقيل معناه اسم السلام عليكم أي
اسم الله عليكم إذا ام الله يذكر على الأعمال توقعا لاجتماع معاني الخيرات وانتقاء
عوارض الفساد عنه وقيل معناه السلام لكم كأن المسلم سلامه على غيره معلم له
مسالم له لا يخافه وقيل الدعاء له بالسلامة (خ في الأدب عن أنس)”” له شواهد.

007١-(إن‏ السلام) اسم أو مصدر (اسم من أسماء الله تعالى) وفي البخاري «إن
الله هو السلام»؟” وقال النووي السلام اسم من أسماء الله تعالى يعني السالم من
النقائص ويقال المسلم أولياءه وقيل المسلم عليكم انتهى والمعنى ذو السلامة من كل
آفة ونقيضة وقد ثبت في القرآن في أسمائه تعالى السلام المؤمن وقال في شرح
التفكاة وليف اللتارفنه بن قله الاجم إن مسعلو كد مدع سام فلحة نتن اليد

”"" أخرجه ابن ماجه )١1508(‏ قال البوصيرى (؟/57): هذا إسناد ضعيف. والحكيم الترمذي في
نوادر الأصول »)80/١(‏ وأبو يعلى في المسند "0/١‏ (558) والبزار في البحر الزخار *//اه
(815) والبيهقى فى شعب الإيمان 514/8" )١١0١9(‏ وابن أبى شيبة 910/97" )١١.١9(‏ قال المناوى
(4/9") : جزم الحافظ العراقى بضعفه .

7" أخرجه البخارى فى الأدب المفرد (9185)

4" أخرجه البخاري (59145)

144
م ١-«إِنّ‏ السَّلمَ اشم مِنْ أَسْمَاءٍ الله تَعَالَى وَضَعَهُ اللهُ فِي الأرض
فأَفْشُوهُ فِيكَدٌ قن المَجُلَ إِذا لك الْقَوْم َرَدُوا عَلَيْهِ كَانَ لَهُ عَلَيْهمْ
فصل ادرخة لأنة: 5 كرمة هإن لم يزذوا عله رذ علكه مخ هر هده منهة

0

طيّبُ» طب عن ابن مسعود.

-
ع
|

والحسد وارادة الشر وجوارحه عن ارتكاب المحظورات واقتراف الاثام ويكون مسالما
لأهل الإسلام ساعيا في ذب المضار عنهم ومسلما على كل من يراه عرفه أو لم يعرفه
(وضعه في الأرض تحية لأهل ديدنا) فان التحية في ديننا بالسلام في الدارين (فسلموا
على أنفسكم تحية من عند الله][النور ]5١‏ تحيتهم يوم يلقونه سلام (وإذا حييتم
بتحية فحيوا باحسن منها][النساء 85] أي قولوا وعليكم السلام ورحمة الله إذا قال
السلام عليكم وزيدوا وبركاته إذا قال ورحمة الله (وأمانا) بالنصب حال من مفعول
وضعه (لأهل ذمتنا) أي مسالما وأمنا لأهل الخراج (طب عن أبي هريرة وأورده ابن
الجوزي في الموضوعات)”'' وسكت عليه غيره.

- (إن السلام) ومعنى السلام مبتدأ وعليكم خبره واللام للجنس ليدخل
فيه المعهود والمعنى السلام غليكم أولكم أومعناه النسليم أو التعوذ أي الله معكم أي
متوليكم وكفيل بكم أو معناه الانقياد لكن قال تقي الدين وليس يخلو بعض هذا من
ضعف لانه لا يتعدي السلام لبعض هذه المعاني بعلى وقال ابن فرخون ويحتمل ان
يكون السلام عليك مبتدأ وخبره محذوف أي السلام عليك موجود ويتعلق حرف
الجر بالسلام لان فيه معنى الفعل (اسم من أسماء الله تعالى وضعه) أي السلام (في
الأرض فأفشوه فيكم) أي فانتشروه بينكم (فإن الرجل إذا سلم على القوم فردوا عليه)
أي اجابوه بمثله فرد السلام جوابه لان المجيب يرد قول المسلم ففيه حذف مضاف
أي ردوا مثله (كان له عليهم فضل درجة) وثواب واحسان في الدنيا (لأنه ذكرهم)
فانتبهوا واتوا بالسلام (فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم وأطيب) وهم

ره الطبرانى فى الصغير )50١*( ١١5/١‏ والخطيب في تاريخ بغداد (995/4) وابن الجوزى
فى الموضوعات 07./9؟ )١5١4(‏ وقال الهيثمى :)١9/8(‏ فيه عصمة بن محمد الأنصارى» وهو

متروك.:

144

-«اإن السموانت || سَ ب والآرَ 5 1 7 ١|‏ سََ 3 والجبّالَ 4 0 ,0

الشَيْخ الرَانِي ون فَرُوجَ الرّناةٍ لَيُؤْذِي أَهْلَ الثَارٍ نَنُ رِيحُهَا» البزار عن
بريدة عن أنية

الملائكة وروى «ما من مسلم يمر على قوم مسلمين فيسلم عليهم ولا يرون عليه إلا
نزع عنهم روح القدس وردت عليه الملائكة» (طب عن ابن مسعود)''" كما في
القسطلاني.

89- (إن السماوات) جمع السماء وهو بالفارسي الفلك وبالعربي لغة كل ما
فوقئا والسحاب والسفف ويقال السماء يذكر ويؤنث والسماء كل ما اظلك ومنه قيل
لسقف البيت سماء والسماء المطر قيل لعالم ما تقول لرجل يطأ السمأ ثم يصلي قال
لا بأس أي المطر (السبع) قال الله تعالى (خلق سبع سموات طباقا][الملك *0]
(والأرضين السبع والجبال) كلها (لتلعن الشيخ الزاني) يعني يدعى عليه بالطرد
والبعد عن رحمة الله بالحال والقال بأن يخلق الله تعالى لها قوة النطق بذلك على
الخلاف المعروف في نظائره فالذي خلق النطق في جارحة اللسان قادر على خلقه في
غيرها ومثل الزانى واللوطى ومن ثمه أن الزانى من الشيخ لا عذر له فيه البتة لأن
شهوته قد 00 وقواه الحكلت فوقوع الزنا منه ليس إلا لكونه مفسد بالطبع فالفساد
قي له يستحق بسببه الطرد والإبعاد وأما فله فيه عذر ما لمنازعته الطبيعة وغلبة
الشهوة عليه والشيخة الزانية كالشيخ الزاني (وإن فروج الزناة» مضم أوله جمع الزاني
من الرجال والنساء (ليؤذي أهل النار نتن ريحها) وإذا آذى أهل النار مع شغل حواسهم
بما هم فيه من العذاب عن الشم وغيره فما بالك بغيرهم لو شموه؟ وكفى بذلك
وعيدا (البزار) في مسنده (عن عبد الله بن بريدة عن أبيه)"" وأورده في اللسان عن

" أخرجه الطبرانى في الكبير )٠١841( 185/٠١‏ والبزار في البحر الزخار ١04/5‏ (01/ا1)
والبخارى فى الأدب المفرد )٠١85(‏ والبيهقي في شعب الإيمان ١98/١١‏ (65.0)» والخرائطي في
المكارم الأخلاق 7078 (655) قال الهيقمى (355/8): رواه البزار بإسنادين» والطبرانى بأسانيد
وأحدهما رجاله رجال الصحيح عند البزار والطبرانى .

"" أخرجه البزار في البحر الزخار (4471) قال الهيثمى 155/5: فيه صالح بن حيان وهو ضعيف.

١٠‏ إن الشَّدِيدَ كُلَ السَّدِيدٍ الذي جلك سنتف العديف»
انو تمووة هي الفطيي فى انيع عن تحص أو انق 'ستصة

أن عزيزةتلفظ «إن السموات السبم والأرضين السيع لين العجوز واللشييع الراك »)74
وقال انه منكر. ْ

(إن الشديد ) أي القوي المتين (كل الشديد) أي كمال الشديد (الذى
يملك نفسه عند الغضب) فلا يغضب في قليل الأمور ولا كثيرها الا للشرع وفي
البخاري عن أبى هريرة «ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك 55506
الفغبيه ٠‏ والدرة بالصرعة مق «مضبوع ,لاتق كتيرا بيقوفه تفل إلى اللذي “يبلك
نفسه عند الغضب فإنه إذا ملكها كان قد قهرا قوي اعدائه وشر خصومه ولذا قيل
«أعدى عدوك نفسك التى بين جنبيك»'" وهذا من الألفاظ نقلت عن موضعها
اللفواق لغرب من العوسع والتجاز وهو من :فقبيع الكاذ لأنه كلما كان"الغضياة جحالة
شديدة من الغيظ وقسد ثارث عليه شهوة فقهرها بحلمه وصرعها بثباته كان
كالصرعة وفى م عن ابن مسعود مرفوعا «ما تعدون الصرعة فيكم قالوا الذى لا يصرعه
الرجال)*" وعند البزار عن أنس بسند حسن «أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم
يصطرعون فقال: ما هذا قالوا فلان ما يعافة لعا إلا عا قال: أفلا أدلكم على من
هو أشد منه رجل كلمه رجل فكظم غيظه فعلبه وغلب شيطان صاحبه»”” (ابن مندة
هب والخطيب في المتفق عن حفصة أو ابن حفصة)"" له شواهد.

“"" لسان الميزان لابن حجر 514/١‏ في ترجمة الحسين بن عبد الأول

أخرجه البخاري (5114) ومسلم (708)

''" أخرجه البيهقي في الزهد الكبير ١99/١‏ (855)

'"" أخرجه مسلم (53:08)

جيه البزار في البحر الزخار 485/١١‏ (77177)

7" أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان 7٠١/8‏ (841©) زابن مندة في معرفة الصحابة ص ١4ه‏
والخطيب في المتفق والمنفرق .)١573( ١978/8‏ وعزاه الحافظ فى الإصابة (؟/785 » ترجمة
خصفة) لابن منده فى الصحابة» والبيهقى» والخطيب فى المتفق.

١.١
إن الشّمْسَ وَالقَمَرَ لا يتكسفان لِمَوْت د ولا لحياته‎
ولَكِتّهُما آيْنَانِ مِنْ آيات اللَّهِ يُخَرَفُ اللَّهُ بهمَا عِبِادَهُ فَإِذَا رَأَيُْهْ ذَلِكَ‎
فلو 'وأداغ وا احتى التكقت: كا بيكم وتسم تع رن 'وابق حجر حي تعن أب‎
بكرة حم خ م ن ه عن أبي سعيد حم خ م ن عن ابن عمر حم خ م حب‎
عن المغيرة بن شعبة د عن جابر ن عن أبي هريرة ن ه عن عائشة طب ق‎
عن أبن مسعود‎
(إن الشمس) أي كوكب دري مضئ للعالم (والقمر) منير كذلك (لا‎ -١
يتكسفان) بالكاف وفي رواية خ بالخاء وهو بفتح الياء قال الزركشي عن ابن الصلاح‎
وقد منعوا أن يقال يكسفان بالضم (لموت أحد) من الئاس أو من العظماء وهذا قاله‎
يوم مات ابنه إبراهيم فكسفت الشمس فقالوا كسفت لموته (ولا لحياته) ذكره دفعا‎
لفوهم أنه إذا لم يكن لموت أخد.هن العظماء فيكوق الإيجادة قال الأكمل كغيرة‎
وانكسافهما عبارة عن عدم إضاءتهما عالم العناصر مما ينافي الوقت الذي من شأنهما‎
أن يضيئا فيه وسبب كسوف الشمس توسع القمر بينهما وبين أبصارنا لأن جرم القمر‎
كمد مظلم فيحجب ما وراءة عن الأبصار وفلكه دون فلك الشمس فإذا وجدنا الشمس‎
بأبصارنا والقمر بيننا وبينها اتصل مخروط الشعاع الخارج عن الأبصار أولا بالقمر ثم‎
يتعدى إلى الشمس فيقع في ظل الأرض ويبقى ظلامه الأصلي فيرى منخسفا (ولكنهما‎
آيتان) أي علامتان لقرب يوم القيامة أو لعذاب الله تعالى أو لكونهما مسخرين بقدرته‎
وتحت حكمه (من آيات الله) الدالة على وحدانيته وعظيم قدرته (يخوف) الله‎
(بهما) أي بكسوفهما (عباده) من سطوته وكونه تخويفا لا ينافي ما قدرره أهل الهيئة‎
فيه لان الله تاكن نمالل خاركا اعنهاء وكدرقه خاهرة صل 4ل سنت مقي بعفرها‎
على بعض فالعلماء بالله لقوة اعتقادهم فى عموم قدرته على خرق العادة إذا وقع شىء‎
غريب خافوا لقوة ذلك الاعتقاد وذا لا 00 ثمه أسب تجري عليها العادة إلا إن‎
شاء الله خرقها (فإذا رأيهم) أي علمتم (ذلك) أي كسوف واحد منهما لاستحالة‎
مقارنتهما في الوقوع عادة وفي رواية رأيعموها أي الكسفة أو الآية وفي أخرى رأيتموها‎
(فصلوا) صلاة الكسوف بكيفية المبينة في الفروع ويجزئ عنها ركعتان كسنة‎
الصبح (وادعوا) الله تعالى ندبا (حتى) غاية للمجموع من الصلاة أو الدعاء (ينكشف‎

ما بكم) بأن يحصل الانجلاء التام والأمر فيهما للندب وإنما أمر بالدعاء لأن النفوس
عند مشاهدة الخارق تعرض عن الدنيا وتتوجه للحضرة العليا فيكون حينئذ أقرب
للإجابة لا يقال هذا يدل على تكرر صلاة الكسوف إذا لم تنجل وهو غير مشروع لأنا
نقول المراد مطلق الصلاة وقد يراد صلاة الكسوف: وتكون الغاية لمجموع الأمرين بأن
يمتد الدعاء إلى الانجحلاء وفيه أنه يسن عند الكسوف الدعاء بكشفه وصلاة تخصه
وأنها تسن جماعة وأن الكواكب لا تأثير استقلالا بل بأمر الله"" (حم خ ن وابن
جرير حب عن أبي بكرة*”” حم خ م ن ه عن أبي سعيد"” حم خ م ن عن ابن عمر""
حم خ م حب عن المغيرة بن شعبة"" د عن جابر"" ن عن أبى هريرة"' ن ه عن

*"" وحكمة الكسوف ان الله تعالى لما اجرى في سابق علمه ان الكواكب تعبد من دونه وخاصة
النيرين قضي عليهما بالكسوف والخسوف وجعلهما لهما بمنزلة الخنوف وصير ذلك دلالة على
انهما مع اشراق نورهما وما يظهر من حسن آثارهما مأمورات مقهورات في مصالح العباد مسيران وفي
يوم القيامة مكوران فعبدة الشمس زعمت انها ملك من الملائكة له نفس وعقل ومنها نور الكواكب
وضياء العالم وهي ملك الفلك فلذا يستحق التعظيم والسجود ومن ينتهم إذا نظروا لي الشمس قد
اشرقت سجدوا لها وقالوا ما احسنك من نور لا تقدر الأبصار ان تمتد بالنظر إليك فلك المجد
والتعسبيح واياك نطلب وإليك نسعى لندرك السكنى بقربك إلى غير ذلك مما نقل عنهم من
الخرافات كما في القسطلاني.

*"" أخرجه أحمد ه//ام (584.05)» والبخارى (999)» والنسائى »)١5١5( ١5/8‏ وابن حبان 07"
(؟8؟) . وابن خريمة 7١١/9‏ (179/4) .

“" أخرجه أحمد 7907/58 :4)١7١١١(‏ والبخارى (194)): ومسلم )91١(‏ ». والنسائى «/؟١‏
(؟45١‏ وابن ماجه 5.١/١‏ (1751) .

""" أخرجه أحمد 7١1/58‏ (055197)» والبخارى (59.*)» ومسلم 5.0/9 (4)414 والنسائى «/ه؟١‏
)١551(‏ وابن خريمة 598/9 »)١5..0(‏ وابن حبان 54/0 (5868)» والطبرانى ١0/4/١١‏ (18.96) 2
والدارقطنى (58/9) .

*" أخرجه أحمد »)١18178( ١١4/9.‏ والبخارى 5514/١‏ (995)) ومسلم ؟/.*5 )9١5(‏ » وابن
حبان 1/07 580710 ).

“” أخرجه أبو داود 705/1 » رقم )1١78‏ وابن خزيمة في الصحيح 7١5/9‏ (1880).

“" أخرجه النسائى ١١/9(‏ » رقم )١48«‏ .

١.#

إن الكقية والفف انان وذ اباك اللَّه يسنان كرف

أحَدٍ ولا لِحَيَّاتِهِ فإِذًا رأَيْكُمْ ل ا 0

اليتق رنوت و الكو مويق الله اذ در كلاه ودار التلاب

أنَةَ محمد وَاللَّهِ لو تَعْلَمُونَ ما أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْكُمْ كَتِيراً اللهمَ
6 "تتم مالات نهر نعم لقانت رانين تعرير عن عالق

6

عائشة'*" طب ق عن ابن مسعود) البدري”” قال ابن حجر هذع طرق تقيد القطع لمن
اطلع عليها من أهل الحديث.

5 إن الشمس) مؤنث سماعي (والقمر) مذكر (آيتان من آيات الله) أي
يخوف بهما عباده كما ورد (لا يخسفان”” لموت أحد ولا لحياته) فإن قلت أي فائدة
في قوله ولا لحياته وكان توهم انكسافها لموت عظيم من العلماء قلنا دفع توهمهم
منهم ان الانكساف والانخساف يقع لولادة شرير (فإذا رأيتم ذلك) أي انخسافهما على
حدة كما مر (فادعوا الله وكبروا) أي قولوا الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله
أكبر (وصلوا وتصدقوا) والا وأمر للندب في كلها (يا أمة محمد والله) الواو للقسم
(ما من أحد أغير من الله) كما ورد «أتعجبين من غيرة سعد والله أنا أغير منه والله
أغير منى»*”" (أن يزني عبده أو تزني أمته) ولذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل (يا أمة
محمد والله لو تعلمون ما أعلم) أي من عظم انتقام الله من أهل الجرائم وأهوال
القيامة وأحوالها ما علمته لما ضحكتم أصلا المعبر عنه بقوله (لضحكتم قليلا) إذ

'" أخرجه النسائى ١5١/8(‏ » رقم )١4910‏ » وابن ماجه 4.1/١(‏ » رقم 58؟١)‏ وإسحاق بن راحويه
في المسند 5.5/9 (01181).

أخرجه الطبرانى 54/٠١(‏ » رقم )٠0١58‏ . وأخرجه أيضًا : البزار (ه/*” » رقم )159١‏ . قال
الهيثمى (508/7) : فيه حبيب بن حسان » وهو ضعيف . والبيهقى (541/8 » رقم 5158) .

"" قوله «لا يخسفان» بفتح أوله على انه لازم وسكون الخاء وكسر السين المهملة ويجوز ضم
أوله على انه متعد أي لا يذهب الله نورهما فمن حيث ان الكسوف والخسوف عارضان لهما هذان
الواصفان.

؛*" أخرجه البخاري (5847) ومسلم )1١499(‏

... إن الشمس تَطَلعُْ مَعَ فَرْنٍِ الشْيْطَانٍ فإذا طَلَعَتٌ قَارَنَهًا‎ «١١+

القليل بنعنى العديم على ما يقتضيه السياق لان لو حرف امتناع الغير وقيل معناه لو
تعلموا ما اعلم مما اعد فى الجنة من النعيم وما خفت به من الحجب لسهل عليكم ما
كلفتم به ثم إذا تأملتم 5 وراء ذلك من الأمور الخضرات وانكشاف الغطاء يوم العرض
على فاطر السموات لاشتد خوفكم (ولبكيتم كثيرا) فالمعنى منع البكاء لامتناع
علمكم بالذى اعلم وقدم الضحك لكونه من المسرة وفيه من أنواع البديع مقابلة
الضحك بالبكاء والقلة بالكثرة ومطابقة كل منهما بالآخر قبل الخطاء ان للكفار
فليس لهم ما يوجب ضحكا أو للمؤمن فعاقبتهم الجنة وان دخلوا النار فما يوجب
البكاء فالجواب ان الخطاب للمؤمن لكن خرج الخبر في مقام ترجيح الخوف على
الرجاء سيأتي «لو تعلمون» (اللهم هل بلغت) هذا تبرئة لنفسه الشريفة من الاهمال
(مالك حم خ م ن د وابن جرير عن عائشة)”" له شواهد عظيمة.

١87‏ -(إن الشمس) وجمعه شموس وتصغيره شميسة يقال شمس يومنا إذا كان
ذا شمس واشمس أيضا شمس الفرس أي منع ظهوره عن الراكب فهو فرس شموس
ورجل شموس أي صعب الخلق وشيء مشمس أي عمل في الشمس وبابه نصر (تطلع
مع قرن الشيطان) قالالهطابي معناه مقارنة له عند دزنها للطلوع والغروب ويوضحه
قوله''" (فإذا طلعت قارنها) وفي البخاري «إذا طلع حاجب الشمس فأخروا الصلاة
حتى ترتفع وإذا غاب حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى تغيب»"" وزاد في رواية
«فإنها نطلع بين قرني شيطان»”” وعندهم وحينئذ يسجد لها الكفار (فإذا ارتفعت

*"" أخرجه مالك ١85/١‏ (444)» وأحمد 9/144*:ه (55997).» والبخارى (3917): ومسلم (54.1))
وأبو داود ١/7ا.” »)١١80(‏ والنسائى +/؟١١ »)١4074(‏ وابن ماجه 4.1/١‏ (5؟١)»‏ وابن الجارود
ص */ (149؟)» وابن خريمة 819/9 (184100) .

'*" وفى البخاري ها ان الفتنة ههنا ان الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان يعنى نسب الطلوع
لقرن الشيطان مع ان الطلوع للشمس لكونه مقأرنا لطلوعها زمراده انه عليه السلام ان منشأ الفتنته
من جهة المشرق وهذا من اعلام نبوته عليه السلام فقد وقع كما أخبر.

"9" أخرجه البخاري (88) و(8777)

أخرجه البخاري (5777)

١١.ه‎

فَإِذًا ارْتَمَعَتْ فَارَّقَهَا ثم إِذَا اسْنَوَتُ قَارَتَها فَإِدًا رَالَتْ فَارَقَهَا فَإِذًا تَدَلْتْ

لِلْغْوبٍ قَارَنَهَا فإذا عَرَبَتُ فَارَقَهَا قلا تُصَلَّ هذه الأوْقَاتَ التَلَاتَ» مالك

عب حم ه وابن جرير وابن سعد ق عن عبد الله الصنابحي طب عن صفوان بن
الفط

فارقها) وفي البخاري «نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاتين بعد الفجر حتى
تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب الشمس»*" وجعل الطلوع غاية النهي وكذا
الغروب والمراد بالطلوع فيه الارتفاع (ثم إذا اسعوت قارنها فإذا زالت فارقها) وبعد
عنها (فإذا تدلت للغروب) وفي رواية الجامع «فإذا دنت» (قارنها فإذا غربت فارقها)
إلى الطلوع (فلا تصل هذه الأوقات الفلاث) وفى نسخة فلا تصلوا بالجمع المذكر
وهو االضوات وقيل معنن زقة قوقها لأكه زتها ارقو أمره في هذه الأوقات لانه يستولى
لعبده الشمس ان يسجد والها فيها وقيل قرنه حزبه وأصحابه الذين تعبدون الشمس
وتطيعونها في الكفر فنهى عنها وبهذا قال مالك والشافعي وأحمد وهو مذهب الحنفية
أيضا الا انهم رأوا النهي في هاتين الحالتين اخف منه ِ غيرهما وذهب آخرون إلمانه
لا كراهة في هاتين الصورتين ومال إليه ابن المنذر وعلى القول بالنهى فاتفق على ان
النهى هه العصر متعلق بفعل الصلاة فإن قدمها اتسع النهى وان آخرها ضاق واما
7 فاختلفوا فيه فقال الشافعي د 4 اموس ا نسي ال ا دان
وذهب المالكية والحنفية إلى ثبوت الكراهية من طلوع الفجر سوى ركعتى الفجر وهو
مشهور مذهب أحمد وفي حديث قط «لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا سجدتان»"" وهل
النهى عن الصلاة فى الأوقات المذكورة للتحريم أو التنزيه والأصح للتحريم وهل
تنعقد الصلاة لو فعلها أو باطلة ظاهره انها باطلة كما في الروضة (مَالك عب حم ه

وابن جرير وابن سعد ق عن عبد الله الصنابحي'*" طب عن صفوان بن المعطل)””"

5 أخرجه البخاري (088)

'*" السئن للدارقطنى ١45/١‏

''" أخرجه مالك 5١9/١‏ (15ه)»: وأحمد »)١9.58( 4١١/١‏ وابن ماجه (57؟١١)4.‏ والنسائى
١/ه؟‏ (وده)» والبيهقى فى السنن ١/54؛‏ (58ه4) وأبو يعلى فى المسند #/لام )١45١(‏

َه

1 ان الشية تَكُونُ تسّعة وَعِشْرِينَ يَوْمّا» خات عن أنمن مم
حب عن جابر حم خ م عن أم سلمة حم م عن عائشة
له شواهد كما في القسطلاني.

4- (إن الشهر) العربي الهلالي (يكون تسعة وعشرين يوما) كما يكون
ثلاثين ومن ثمه لو نذر شهرا معينا فكان تسعا وعشرين لم يلزمه أكثر واللام في الشهر
عهدية والمعهود أنه صلى الله عليه وسلم حلف لا يدخل على بعض نسائه شهرا
فمضى تسع وعشرون فدخل فقيل له فقال إن الشهر المحلوف عليه يكون إلى آخره
وسبب الحلف قصة مارية وتحريم العسل في قوله تعالى (يا أيها النبي لم
تحرم) [التحريم ]١‏ الآية أو أهديت له هدية فقسمها فلم ترضى زينب بنصيبها فزادها
فلم ترض فقالت عائشة قد أغمت”" وجهك ترد عليك أو أنهن سألنه المنعة*'" أو غير
ذلك فحلف لا يدخل عليهن في مشربة*" له قال الخطابي إنما لم يلزمه أكثر من
ذلك لأنه كان عين الشهر وإلا فلو نذر صوم شهر بغير تعيين لزمه ثلاثون وهذا نص
في الحلف على البعد من النساء قال الحرالي والشهر هو الهلال الذي ثأنه أن يدور
دورة من حين يهل إلى أن يهل ثانيا سواء كان عدة أيامه تسعا وعشرين أو ثلاثين كل
العددين في صحة التسمية بالشهر واحد فهو شائع في فردين متزايدي العدد وقال جمع
خصائص الأمة الأشهر الهلالية (خ ت عن أنس' م حب عن جابر”” حم خ م عن أم
سلمة"*" حم م عن عائشة)”' لكن لفظهما «إن الشهر تسع وعشرون» بحذف يكون

والطحاوي في شرح مشكل الآثار 1١4/٠١‏ (91074؟).
الأ ود الطبراني في الكبير 8/*ه (079454)

”*" قد اعمت نسخه

؛“" المتعة نسخه

**' وجلس في مشربة له نسخه

“*" أخرجه البخارى ))١81١5(‏ والترمذى (14.0) وقال: حسن صحيح .

"'" أخرجه مسلم »)٠١84(‏ وابن حبان 574/8 (2457) .

أخرجه أحمد 581/45 (*4)5778 والبخارى )»)١181١١(‏ ومسلم .)1٠١86(‏

4 ترجه مذ ده (.55.65)) ومسلم .)١١89(‏

مك

#1 اعلإن الشهر لذ يكخل للاثين لثلة»طب عن امزة
١-«إنّ‏ السََّاطِينَ مَفْدُوا بَِاَاتَا ِلَى الْأواتي مَبَدْحُلُونَ َع أو
دَاخْل وَيَخْرُجُونَ مَعَ آخر خارج» طب عن اين أمامة

ولابد من تقديرها ليكون هشرون خبرها ذكره أبو زرعة.

5 ١-(إن‏ الشهر) أي العربي تكون تسعة وعشرين يوما ولكن (لا يكمل ثلاثين
ليلة) وهذا محمول عند الفقهاء على انه عليه السلام أقسم على ترك الدخول على
أزواجه شهرا بعينه بالهلال وجاء ذلك الشهرنا قصا فلو تم ذلك الشهر ولم بر الهلال
فيه ليلة الثلاثين لمكث ثلاثين يوما اما لو حلف على ترك الدخول عليهن شهرا
مطلقا لم يبر الا بشهر نام بالعدد وغي البخاري «آلي من نسائه شهرا فلما مضى تسعة
وعشرون يوما»'” وفي رواية م «فلما مضي تسع وعشرون ليلة دخل على»"”
واستشكل لان مفتضاه انه دخل في يوم التاسع والعشرين فلم يكن ثمه شهر لا على
الكمال ولا على النقصان واجيب بان المراد تسع وعشرون ليلة بايامها فانالعرب
تورخ بالليالى وبكون الايام تابعة لها هذا لا يينافى ما فى البخاري «شهران لا
ينقصان»””” أى شير أعيدا رفاك وذي الحجة قال لذن لفقي المراد ان النقص الحسى
باعتبار العدد ينجبر بان كلا منهما شهر عيد عظيم فلا ينبغي وصفهما بالنقصان
بخلاف غيرهما من الشهور وقال البيهقي انما خصهما بالذكر لتعلق حكم الصوم
والحج بهما وبه جزم النووي ولا يخفي ان محل ذلك إذا لم يحصل تقصير في ابتغاء
الهلال وفائدة رفع ما يقع في القلوب من شك لمن صام تسعا وعشرين أو وقف في
غير يوم عرفة (طب عن سمرة)””* له شواهد كما في القسطلاني.

١7‏ -(إن الشياطين) جمع شيطان من شطن أي بعد عن الرحمة أو الصلاح أو
شاط بمعنى احترق (تغدوا براياتها) أي تذهب أول النهار بالويتها واعلامها (إلى

)١191١( أخرجه البخاري‎ *٠'

أخرجه مسلم )1١85(‏
””* أخرجه البخاري (؟91١)‏ وأحمد 94/.؛ (9849. ؟).

بت ريده الطبرانى في الكبير 7 لهه ٠‏ (7085) . قال الهيثمى 47/9 )١‏ : إسناده ضعيف .

و
0 ال
8

١1‏ -«إنَ الشّيْطَانَ يكف عدت عِنْدَ كُل شاع من شَأَنهِ حتى
تخطرة علد تاه هذا سقطث من أحدكم الل لبط مَا كَانَ بها
من أَدَى كُمّ لَأكلهَا وَل يَدَعْهَا | لِلشَّيْطَانٍ فَإَِا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ فَإنَّهُ لآ
يَذْرِى فى أَىّ طَعَامِه 0 الواكةه جح عو عان»

1١

3

الأسواق) أي مجامع البيع والشراء (فيدخلون) فيها (مع أول داخل) إليها (ويخرجون)
منها (مع آخر خارج) منها فلما كانت عادة الراية استعمالها فى معركة القتال استعيرت
هنا لتعارك عند البيع والشراء وحلفهم الإيمان الكاذبة رواحي واتسمال افيا رآيات
حقيقة حجبت رؤيتها عنها بعيد والمراد انهم لا يفارقون السوق ما دام الئاس فيه
لاغوائهم أهله ووسوتهم اياهم بالغشى والخديعة والخيانة وتعلق السلعة باليمين
الكاذب ونحو ذلك ولهذا مويد يأتي 17 الأكن والقعية المحدين مو مغو له الآ: شروو
(طب عن أبي أمامة) الباهلي وقال الهيثمي فيه متروك.؟”

١7‏ -(إن الشيطان) أي إبليس وجنوده (يحضر أحدكم) حضر اغواء ولازمه
بالوسوسة (عند كل شىء من شأنه) أي من أمره الخاص به أو المشارك له فيه غيره
فإنه يصدد ان يغا بيضل*"8 الإنسان المؤمن ويكايده ويناقصه حتى عليه شانه فى كل
أموره قال ابن العربى لا يخلو أحد من الخلق عن الشيطان وهو مؤكل بالإنسان 00
فى أمره كله ا وباطنا عبادة وعادة ليكون له منه نصيب (يحى يحضره عند
لاك أي عند أكله للطعام وشربه للشراب (فإذا سقطت من أحدكم اللقمة) حال
الأكل (فليمط كان بها من أذى) أي فليزله ما عليها من تراب وغيره والاماطة التنحية
قال في الصحاح اماطه نهاه ومنه اماطة الأذى عن الطريق (ثم ليأكلها) ندبا أو
يطعمها غيره (ولا يدعها للشيطان) أي لا يتركها له (فإذا فرغ) من الأكل (فليلعق
اصابعه) أي يلحسها وزاد في روايات أو يلعقها غيره ممن لا يتقذر ذلك (فإنه لا
يدرى في أي طعامه تكون البركة) في الساقط أم في ما في القصعة أم في ما على

الخرييزه الطبرانى في الكبير ١١7/8‏ (7718). قال الهيثمى (77/4): فيه عبد الوهاب بن
الضحاكء» وهو متروك.

'* بصدد أن يغاظ نسخه م.

١.8

4 إن الشَّيْطانَ يحِبُ الحُنْرَةَ فَإيَاكُمْ والحُمْرَةً وَكُلّ تَؤْبِ ذي
شهرَةِ» الحاكم في الكني وابو نعيم في المعرفة وابن قانع وابن المبكخ
وابن مندة عد عن رافع من يزيد الثقفى وقال ابن قانع هذا خطاء وإنما

الاصابع قيل المراد بالشيطان هنا وفى ما يأتى الجنس فلا يختص بواحد من الشياطين
والشيطان كل عات ممترد هبه 0 والإنس أو الدابة لكن المراد هنا شياطين
الجن خاصة ويحتمل اختصاصه وهو إبليس وفيه ترك الكبر وتغيير عادة الأكابر
واماطة الأذى عن المأكول والمشروب وارغام الشيطان يلعق الاصابع وأكل المتناثر
واطابة المطاعم حسا ومعنى (م هب عن جابر) ورواه عنه أيضا وأبو يعلى وغيره.””
- (إن الشيطان) أي جنسه (يحب الحمرة) أي يميل ميلا شديدا إليها
(فإياكم والحمرة) أي احذروا لبس المصبوغ بها لثئلا يشارككم الشيطان فيه لعدم
صبره عنه (وكل ثوب ذي شهرة) يعني المشهور في مزيد لبس الزيئة والنعومة أو مزيد
الخشونة والرثاثة فإن قلت قد ذكر علة النهى عن لبس الاحمر وهو محبة الشيطان فما
باله لم يذكر علة ذي الشهرة قلت إنما 5 لعلمة .من ذاك بالأولى. فإنه إذا كان
أحمر البحث محبوبا للشيطان فذو الشهرة محبوب له أكثر لأنه أعرق فى الزينة وفيه
فساد لا بوجد في الأحمر القاني » والخطاب للرجال وهذا من أدلة 8 ذهب إلى
تحريم لبس الأحمر (الحاكم في الكني وأبو نعيم في المعرفة وابن قانع وابن السكن
وابن مندة عد عن رافع بن يزيد الثقفي وقال ابن قانع هذا خطاء وإنما هو صحيح من
رواية رافع بن خديج قال الجوزقاني في الأباطيل هذا حديث باطل) وقال ابن السكن
لم يذكر في حديثه سماعا ولا 1 55 ادري اهو صحابي أم لا ولم أجد له ذكرا
إلا في هذا الحديث (وقال الحافظ بن حجر قوله مردود) فإن أبا بكر الهذلي لم
يوصف بالوضع وقد وافقه سعيد بن بشير و(غايته انه) أي المتن (ضعيف) اما حكمه

7" أخرجه مسلم /١5(‏ 5089)» والبيهقى فى شعب الإيمان 9/8" (01717).

252556 سياف اق 1ك في صَلَاتِهِ ل عَلَيْهِ حَنَّى لا
يدوق 8ش وذالوكة ولك 32 وامفقة فغدا نكو وذ 0
درا يحاوض عد ست ه عن أبي هريرة
عليه بالرس. فمردود.””

5 (إن الشيطان) أي جنود إبليس (يأتي أحدكم في صلاته) أي وهو فيها
(فيلبس) بتخفيف الباء الموحدة المكسولاة أي يخلط (عليه حتى لا يدرى) أي يعلم
(كم صلى) من الركعات (فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد) أي للسهو ندبا عند
الشافعي ووجوبا عند أبي حنيفة وأحمد (سجدتين) فقط وان تعدد السهو (وهو جالس
قبل ان يسلم) من الصلاة وبعد ان يتشهد سواء سهوه بزيادة أو نقصان وهذا كما ترى
نص صريح للشافعي في ذهابه إلى ان محل سجود السهو قبل السلام ورد على أبي
حنيفة فى جعله بعده مطلقا ومالك فى قوله ان الزيادة يكون بعده والنقص قبله
والحاعية السشى ,عدف لكل بون جد 3 عد ما وناك لازا زر شاف 8ذ| رقم
يسلم) عند الشافعي وعند الحنفي السلام مرتين قبل سجدة السهو وبعدها (رت حسن
صحيح ه عن أبي هريرة) وقال العراقي اسناده جيد.””

"” أخرجه ابن عدى (2»*05/9 ترجمة 778 أبو بكر الهذلى)» وأبو نعيم فى معرفة الصحابة
؟/5. (.577) والطبرانى فى الأوسط بهم (07.08/)ء قال الهيقمى :)١1١/5(‏ فيه أبو بكر
الهذلى» وهو ضعيف. والبيهقى فى شعب الإيمان 5650/8 (04150): والجوزقانى فى الأباطيل
والمنكرات ١48/١‏ (145) وقال: باطل. وقال الحافظ فى الإصابة (؟/447 ترجمة ١550؟‏ رافع بن
يزيد الثقفى) قال ابن السكن: لم يذكر فى حديثه سماعًاء ولا رؤية» ولست أدرى أهو صحابى أم
لاء ولم أجد له ذكرًا إلا فى هذا الحديث. وقال الجوزقانى فى كتاب الأباطيل: هذا حديث باطل»
وإسناده منقطع؛ كذا قال» وقوله باطل مردود فإن أبا بكر الهذلى لم يوصف بالوضع وقد وافقه
سعيد بن بشير وإن زاد فى السند رجلا فغايته أن المتن ضعيف أما حكمه عليه بالوضع فمردود .
أخرجه الترمذى (8907) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه )١1١5( 884/١‏ وابن خريمة ٠١9/9‏
(22007» والطبرانى فى الأوسط 5 (575)» والبيهقى في السنن 789/9 (55414) .

١١1١
إن الشَّيْطانَ يَجْرِي مِنّْ ابن آدَمَ مَجْرَى الدّم» حم خ مد‎

عَن أنس حم خ م د ه عن صفية.
- (إن الشيطان) أي كيده (يجري من ابن آدم) أي فيه (مجرى الدم) في
العروق المشتملة على جميع البدن قال القاضى: هذا إما مصدر أي يجري مثل جريان
الدم فانه لا يحس بجريه كالدم في الأعضاء 5 الشبيه شدة الاتصال فهو كناية
عن تمكنه من الوسوسة أو ظرف ليجري ومن الإنسان حال منه أي يجري في مجرى
الدم كائنا من الإنسان أو بدله بعض من الإنسان أي يجري في الإنسان 3ض يجري
فيه الدم وقال الطيبي: يتعدى يجري بمن على تضمنه معنى التمكن أي يتمكن من
الإنسان في جريانه في عروقه مجرى الدم وقوله مجرى الدم يجوز كونه مصدرا ميميا
وكونه اسم مكان وعلى الأول فهو تشبيه شبه كيد الشيطان وجريان وسوسته في
الإنسان بجريان دمه وعروقه وجميع أعضائه والمعنى أنه يتمكن من إغوائه وإضلاله
تمكنا تاما ومتصرفا فيه تصرفا لا مزيد عليها وعلى الثاني يجوز كونه حقيقة فإنه
تعالى قادر على أن يخلق أجساما لطيفة تسري في بدن الإنسان به سريان الدم فيه
فإن الشياطين مخلوقة من نار السموم والإنسان من صلصال من حمأ مسنون والصلصال
فيه نارية وبه يتمكن من الجري فى أعضائه بدليل خبر خ معلقا «الشيطان جاثم على
قلب ابن آدم فإذا ذكر الله خدس وإذا غفل وسوس»”” ويجوز كونه مجازا يعني أن
كيد الشيطان ووسوسته تجري في الإنسان حيث يجري فيه إليه من عروقه والشيطان
إنما يستحوذ على النفوس ويئفث وساوسه في قلوب الأخيار بواسطة النفس الأمارة
بالسوء ومركبها الدم ومنشأ قواها منه فعلاجه سد المجاري بالجوع والصوم لأنه يقمع
الهوى والشهوات التي هي أسلحة الشيطان (حم خ م د عَن أنس"* حم خ م د

** أخرجه ابن أبي شيبة في المصئف ١١5/0‏ (040774) والبيهقي في شعب الإيمان "9/1١‏
(5519") وأبو داود في الزهد صه5؟ (780) وابن جرير في تفسيره (./ هه2).

١7١7/4 أخرجه أحمد 98/: (1590957)» والبخارى الأدب المفرد ص 488 (88؟1١)) ومسلم‎ 8٠
(45و)‎ ١١١/9 والقضاعى‎ 2)*4070( ١8/5 وأبو داود 4/.؟ (2»)40719 وأبو يعلى‎ »)؟1١1:(‎
.)1١8( ٠١١/١ والطحاوي في شرح مشكل الآثار‎

١
ددنإن السَيْطات لَيَفْرْقَ مِنْكُ يا عُم» ت حسن صحيح غريت‎ #1
خم ع حب والروياني عن عبد الله بن بريدة عن أبيه‎

ه عن صفية)””* بنت حي النضرية من ذرية هارون عليه السلام وهي زوجة النبي
صلى الله عليه وسلم.

0١‏ (إن الشيطان) أي إبليس وجنوده (ليفرق) بلام التأكيد أي ليفر ويهرب
(منك) إذا أراك (يا عمر) وذلك لمااعطيه من الهيبة والجلال فكان الشيطان كثير
الخوف منه وفى رواية صحيحة «ليغرق» بالغين المعجمة أي بيخاف وفى حديث
طب وابن شن إن الشيطان 'ليتيالق عم عير ند اسل الاجر بجوي أن سقط
قيبة عقة ومحافة لاسعداده؛ لها وساصيفه :إياه “لأنه لما للك عليه النبؤة: فأشرقت
غلية أنوان الرسالة لبن لآم الحرت وفغلن ا بأنؤاة الأبلحة ول ف “حومة الحرت
بين باعث الدين وداعى الهوى والشيطان فكان القهر والغلبة لداعى الدين فرد جيش
الشيطان مغلولا فكان إذا لقيه بعد ذلك استسلم له فالخبر قناز عن ذلك ويحتمل
الحقيقة وهذا حال الأكابر معه حتى قال أبو حازم ما الشيطان حتى يهاب فوالله لقد
أطيع فما نفع فعصي فما ضر وكان بعض العارفين يتمثل له الشيطان بصورة حية في
محل سجوده فإذا را السجود نحاه بيده ويقول والله لولا نتنك لم أزل أسجد ل
وقال بعض العلماء لولا ان الحق تعالى أمرنا بالاستعاذة منه ما استعاذت لحضراته (ت

8١‏ أخرجه أحمد +/لام» (559.5).» والبخارى ١١95/9‏ (509)., ومسلم »)5١05(‏ وأبو داود
(470؟)4 وابن ماجه (11179) وإسحاق بن راهويه 758/١‏ (8)) وعبد بن حميد ص 445 ))١555(‏
وأبو يعلى ١١//؟‏ (» والطبرانى في الكبير .)١89( 1١/54‏

“”” أخرجه الطبرانى فى الكبير 5/54. (07/4) وفى الأوسط ١91/4‏ (89498). قال الهيثمى
(70/9): رواه الطبرانى فى الكبير فى ترجمة سديسة من طريق الأوزاعى عنها ولا نعلم الأوزاعى
سمع أحدا من الصحابة» ورواه فى الأوسط عن الأوزاعى عن سالم عن سديسة وهو الصواب»
وإسناده حسن إلا أن عبد الرحمن بن الفضل بن موفق لم أعرفه» وبقية رجاله وثقوا. قال الحافظ
فى الإصابة (94/07 ترجمة 84؟١١‏ سديسة الأنصارية) : ويقال مولاة حفصة بعت عمرء ثم عزا
الحديث لابن منده والطبرانى فى الأوسط وأخرجه ابن السكن.

١١١ *

د 3 الشَّيْطَانَ قال: وعِرَّتِكَ يا رَبَ ا حُ أَغْوِي عِبادَكَ ما
فا اك في اخعاية فَقَالَ الّبُ: وعِرَّتِي وجَلالِي م

لهم مَا اسْتَعْمَوُونِي» حم واب بن زنجويه وعبد بن حميد ع ك ض عن أبي

عن مك رج سن ع بحن والززيائن ق عن عبد الله بن بريدة عن أبيه)”” له
شواهد.

- (إن الشيطان) ولفظ رواية أحمد إن إبليس (قال وعزتك) أي قوتك
وشدتك زغلبتك على جميع سواك (يا رب لا أبرح أغوي) أي لا أزال أضل (عبادك)
الآدميين المكلفين يعني لأجتهدن في إغوائهم بأي طريق ممكن (ما دامت أرواحهم في
أجسادهم) أي مدة دوامها فيها (فقال الرب وعزتي وجلالي) قسم لهما لتأكيد لطفهم
وحقارة الملعون ولذا قال (لا أزال أغفر لهم ما استغفروني) أي طلبوا مني الغفران أي
الستر لذنوبهم مع الندم على ما كان منهم والإقلاع والخروج عن المظالم والعزم على
عدم العود إلى الاسترسال مع اللعين فظاهر الخير أن غير المخلصين ناجون من
الشيطان وليس في الآية“” ما يدل على اختصاص النجاة بهم كما وهم لأن قوله
عالق دن افوداك لني ]لخر العاضين الحسففة وي لعناه متدن أفيقك عير
على المتابعة ولم يرجع إلى الله تعالى ولم يستغفر ثم في إشعار الخبر توهين لكيد
الشيطان ووعد كريم من الرحمن بالغفران قال حجة الإسلام: لكن إياك أن تقول إن
الله تعالى يغفر الذنوب للعصاة فأعصى وهو غني عن عملي فإن هذه كلمة حق أريد
بها باطل وضاحيها ملقب بالخمافة لض خبر» «الأخنق من أتبع نفسة هواها ومن
على الله الأماني»”” وقولك هذا يضاهي من يريد أن يكون فقيها في علوم الدين

"٠"‏ أخرجه الترمذى 570/5 (859.0) وقال: حسن صحيح غريب. وأحمد 58/9 (57989)» وابن
حبان 0 (5895)» ا 0 ا" وابن عساكر 89/44.

'* أورده الغزالي في الإحياء م/0.؛ والحديث عن شداد 00 بلفظ «العاجز من أتبع نفسه هواها
ثم تمنى على الله» أخرجه العرمذي (0455) وابن ماجة (4570)

0١1

َرْدَ لِسَانِهِ عَلَى يَدَىٌ وَأَيْم الله لَوْلَا مَا سَبَقَبِي إَِيْهِ أخى سُلَيْمَانُ لأزقبط

ليها نقد شارك الخشعة كت تليق يدر وندان أكل الكليدة» قط

١-«إن‏ الشيّطات أرَادَ أن يَمُتَّ بَيْنَ يَدَىّ فَختقتَهُ حتى وَجَدتْ

طب ق عن جابر بن سمرة

فاشتغل عنها بالبطالة وقال إن الله تعالى قادر على أن يفيض على قلبى من العلوم ما
أفاضه على قلوب أنبيائة وأصفيائه بغير جهد وتعلم ومن قال ذلك ضحك عليه
أرباب البصائر وكيف تطلب المعرفة من غير سعي لها والله يقول [وأن ليس للإنسان
إلا ما سعى][النجم 9”] [إوإنما تجزون ما كنتم تعملون][الطور ]١5‏ (حم وابن
زنجويه وعبد بن حميد ع ك ض عن أبي سعيد)””* رجال حم صحيح وكذا اسناد ع
وقال ك متنه صحيح وأقره الذهبى.

5١-(إن‏ الشيطان) عدو الله إبليس كما جاء مصرحا به فى رواية م (أراد) أي
ظعر وبرزلي في صورة كما جاء في رواية فشد أي حمل على (أن يمر بين يدى) وفي
رواية «إن عفريتا من الجن نقلت على بحرورة بين يدي»"1* وإليه ذهب مك فى
رؤاية لأن النبى صلى الله علية وسلم حك بقطع الضلاة ومزور الكلب الأسوة:قيل ما
آل لتحي والأبيض مع الأسوو :قال «الكلثالأسود يقلن الكلاي و العدرن' فنصيو رو
بصورته» ويحتمل كون قطعها بان يصدر من العفريت افعال'* تخرج إلى دفع ما فيه
من الصلاة فيقطعها بتلك الافعال (فخنقته) أي عصرت عنقه وفى رواية «ليقطع
الصلاة على فأمكننى الله تعالى منه فذعته»"* أي خنقته خنقا شديدا قال ابن الأثير
فالذعت الدفع العنيف والعكر فى التراب وانكار الشافعى رؤية الجن محمولة على

41 أخر جه جمد فد رقم 2))١١١55‏ وعبد بن حميد (ص 25508 رقم 9575)) وأبو يعلى مم رقم
8 ,» والبيهقى فى الأسماء والصفات صدع" (555)» والحاكم 590/4 (7077) وقال: صحيح الإسناد.
والطبرانى فى الأوسط 58/8 (8088). قال الهيقمى :)707/٠0(‏ رواه أحمدء وأبو يعلى بنحوه. والطبرانى
"7" أخرجه البخاري )451١(‏ ومسلم (541) وأحمد 8١/9؛؟‏ (939/)

814 فقال يخرج 300 م

5" أخرجه البخاري (١٠؟١)‏

ن 1 ١‏
3 3 و عند عرق 1 ع 2 م
64 إن الشيّطان ليَسَتجل الطَعَامَ الذي لم يُذكر اسْم الله عليه
7 0 كر 2 م و
وإنهُ جَاءَ بهذا الاعرّابن يَسْتَجِلَ به فاخذت بِيَدِهِ وجَاءَ بهذِهٍ الجَارَيَةٍ
لِيَسْتَحِلٌَ بِهَا فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا فوالي تفسِي بِيَدِهِ إِنْ يَدَهُ في يدِي

اه

5

أيّدِيهما» حم م د ت عن حذيفة

رؤيتهم على صورهم الأصلية بخلاف رؤيتهم بعد التطور في صورة اخرى على ان
الكلام في غير المعصوم ولذا قال (حتى وجدت برد لسانه على يدى وأيم الله) قسد
اكد به لاهتمام كلامه (لولا ما) عبارة عن القول أو الدعاء وهو رب هب لي ملكا لا
ينبغي لاحد من بعدي (سبق إليه أخي سليمان) عليه السلام قال الحرابي هو من
السلامة من سلامة مقدرة من تعلقه بما خوله الله تعالى من ملكه (هذا من فضل ربي
ليبلونى أشكر أم أكفر)[الدمل .4] وهو واحد كمال في ملك العالم المشهور من
الاركان الأربعة وما فيها من المخلوقات (لارتبط إلى سارية من سوارى المسجد) وفي
رواية «ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية»''* (حتى يطيف به ولدان أهل المدينة) وفي
رواية «حتى يصبحوا فينظروا إليه فذكرت قول سليمان رب هب لي الآية فرده الله
خاسيا» أي فطرده الله صاغر امهينا (قط طب ق عن جابر بن سمرة)"”” له شواعد.
14 (إن الشيطان) أراد به الشيطان الفرين للإنسان لانه جاء في رواية انه
عليه السلام قال بعد ما أخذ يد الجارية احتبس شيطانها (ليستحل”” الطعام) أي
يعتقد حله بان يجعله منسوبا إليه لان التسمية تكون مانعة عنه فيصير كالشىء
لعج عليه وكين الماك ربا ولط رون ال فت ,سيف لا نين كله اانه
الكلاباذي وقال النووي الصواب ان يحمل على طاهر ويكون الشيطان كلا حقيقة لان
النص لما ورد به والعقل لا يستحيله لانه جسم نام حساس متحرك بالإرادة وجب
قبوله (الذى لم يذكر اسم الله عليه) وفي رواية المشارق «أن لا يذكر» وحينئذ الجار

'”” أخرجه البخاري )17١١(‏

'”* أخرجه الدارقطنى في السنن »)©55/١(‏ والبيهقى في السنن ؟/.5؛ »)4١155(‏ والطبرانى في
الكبير ٠51/9‏ (057؟) قال الهيغمى (11/9): فيه المفضل بن صالح ضعفه البخارى وأبو حاتم.
'”* وفي رواية المشارق يستحل الطعام نسخه م

كلك

2 00 ع لسغكهة ل ا 2 روه ىم
«إن الشيّطان ليَآاتى أحدكم وَهوَ فِى صَلَاتِهِ فيَاخْذْ بِشْعْرَةٍ

و

7
ا 8

مِنْ ذُبْرِهِ فِيَمُدهَا فَيَرَى أنه أخدتٌ فلا يَنْصَرِفٌ حتى يَسْمَعَ صَوْتا أَوْ يَحِدَ
زتحا» ع خرن اف سعنيل

فيه محذوف أي لان لا يذكر اسم الله عليه بعد الشروع وما لم يشرع فيه لا يعمكن
الشيطان من استحلاله وفيه اشارة لى انه ان سمى واحد من الآكلين حصل أصل السنة
ومضنفين لعفي ازورند تجاءديهنا الأعرايي سكل 047 أن سيب للع الأعرابي
التارك التسمية (فأخذت بيده) ومنعته عن الأكل (وجاء بهذه الجارية ليستحل) وهنا
باللام وفي المشارق في الموضعين باللام (بها) أي بسبب تلك الجارية (فأخذت
بيدها) أي بيد الجارية ومنعت شيطانها عن الأكل (فوالذى نفسي بيده) أي والله
الذى نفسي في يد قدرته (إن يده) أي يد الشيطان (في يدي مع أيديهما) وفي رواية
المشارق ا 0 أي يد الجارية فاكتفي بذكر 3 عن ذكر الأعراين والأول هو
الظاهر قيل يستحب ان يجهر بالتسمية ليسمع غيره وينبهه عليها وان فاتت في أول
الطعام سمى فى اثنائه لقوله عليه السلام «من نسى أن يذكر فى أول الطعام فليقل
بسم الله أوله 0 وآخره» روه د ت””* وفيه ان التسمية 58 كثيرا من الآفات
(حم م دا ت عن حذيفة) قال كنا إذا حضرنا طعاما مع النبى عليه السلام لم نتناول
منه قبله وأنا حضرنا مرة معد فبدأت جارية ان تأكله بلذ سمية اللد فل لقب عليه
السلام فأخذ بيدها ثم بدأ أعرابي مغلها فأخذ عليه السلام بيده فقال فذكرو 254
(إن الشيطان) أي جنسه (ليأتي أحدكم) أيها المؤمنون (وهو في صلاته
فيأخذ بشعرة) واحدة (من دبره فيمدها فيرى) مبني للمفعول ويحتمل مبنيا للفاعل
أي يظن (أنه أحدث) بخروج ريح من دبره فإذا وقع (فلا ينصرف) من صلاته أي لا
يتركها ليتطهر ويستأنف (حتى يسمع صوتا) أي صوت ريح يخرج منه (أو يجد
ريحا) أي أو يشم رائحة ريح خرجت منه وهذا مجاز عن تيقن الحدث لأنهما سبب

”* أخرجه أبو داود (007)» والترمذى »)١8658(‏ وقال: حسن صحيح .
** أخرجه أحمد ١5/9‏ (2)59849 ومسلم 2»)50١07(‏ وأبو داود (055”)» والنسائى فى الكبرى
)٠١١٠١( 7/5‏ والبيهقى فى شعب الإيمان 74/0 (0850) .

١5‏ «إِدّ الشَّيْطَاتَ إِذَا في النذك بالفاذة أكان عاط
للعلم فيه فالمدار على تيقن الحدث بذلك أو غيره ولا يشترط السماع أو الشم
بإجماع المسلمين كما في الديباج لأنه قد يكون أصم أو أخشم فذكر ذلك إنما هو
جري على الغالب أو خروج على سؤال وفيه أن خروج الخارج من قبل أو دبر موجب
الحدث بخلاف الشك فيه وهذا أصل قاعدة عظيمة وهو أن التيقن*”* لا يرفع بالشك
والمراد به مطلق التردد الشامل للظن أو الوهم فيعمل باليقين استصحابا له فمن تيقن
الطهر وشك فى ضده أخذ بالطهر هب فى صلاة أم لا وإنما ذكر الصلاة لذكرها فى
سوال ناكل قلا رععير فى «اللحك كنا لأا يععبر افيه كزيه فى الشتتجد وهلا أعدل: قاعادة
إن التيقن لا يرفع بالشك قال الغزالي: يأتي ابن آدم من قبل المعاصي فإن امتنع أتاه
من وجه النصح حتى يلقيه في بدعة فإن أبى أمره بالتحرج”” والشدة حتى يحرم ما
ليس بحرام فإن أبى شككه في وضوئه وصلاته حتى يخرج العلم فإن أبى خفف عليه
أعمال البر حتى يراه الناس صابرا عفيفا فيميل قلبه إليهم ويعجب بنفسه وبه يهلكه
وعنده بشدة الحاجه لأنه آخر درجاته ويعلم أنه لو جاوزه أفلت منه إلى الجنئة (حم ع
عن أبي سعيد)”” قال الهينمي فيه على بن زيد اختلف في الاحتجاج به.*”

-(إن الشيطان) في رواية م «إن إبليس» وهو نص صريح في أن المراد
بالشيطان إبليس فلا اتجاه لترديد أمير المؤمنين في الحديث: ابن حجر أو جنس
الشيطان وهو كل متمرد منهم نعم المراد به في غير هذا الحديث قالبا جنس الشيطان
لا الشيطان الأكبر كما قاله العراقى (إذا سمع النداء بالصلاة) أي الأذان لها (أحال)
وفي نسخ حال وفي كشفة أخال بالمعجمة وفي المصباح حَالَ حَولا من باب قال إذا
مضى ومنه قيل للعام ولو لم يمض حول لأنه سيمضي وقال الكشاف: حال عن مكانه
يحول (له ضراط) حقيقي يشغل نفسه به عن سماع للأذان والجملة حال وإن لم يكن

*”* وفيه ان اليقين نسخه

ككلم بالتجرح ذ 5 1

""* أخرجه أحمد »)١١918( 1.5/١8‏ وأبو يعلى )١١43( 447/١‏ والحارث كما فى بغية الباحث
5 1 .

له مجمع الزوائد ”

5
حَتَّى لا يَسْمَعَ صَوْتَهُ فإذا سَكْتَ رَجعَ فَوَسْوْسَ فإذا سَمِعَْ الإقامّة ذَمَبَ
لا يَسْمَعَ صوَتَة فإِذًا سَكْتَ رَجَعَ فَوَسْوّسَ» م عن أبي هريرة

بواو اكتفاء بالضمير كما في (اهبطوا بعضكم لبعض عدو][البقرة 85] (حتى) أي
كي (لا يسمع صوته) أي رك المؤذن بالتأذين لما اشتمل عليه من قواعد الدين
وإظهار شعائر الإسلام والقول بأن المراد حتى لا يشهد للمؤذن بما سمعه إذا استشهد
يوم القيامة اعترضوه (فإذا سكت) المؤذن (رجع) الشيطان (فوسوس) للمصلين
والوسوسة كلام خفى يلقيه فى القلب وإنما يجىء فى الصلاة مع ما فيها من القرآن
لأن غالبها سر 507 فله تطرق على إفسادها ّ 0 بخلاف الأذان فإنه يرى
اتفاقا كل المؤذنين على الإعلام وعموم الرحمة لهم مع يأسه من رد ما أعلنوا به
عليهم ويذكر عصيانه ومخالفته فلا يملك الحديث (فإذا سمع الإقامة) للصلاة
(ذهب) أي وله ضراط وتركه اكتفاء بذكره فيما قبله فيشغل نفسه به لشغل الأذان
والإقامة عليه (حتى لا يسمع صوته فإذا سكت) المقيم (رجع) الشيطان (فوسوس)
إليهم وفيه فضل الأذان والإقامة إذ لولاه لما تأذى منهما الشيطان وحقارة الشيطان
وهوائه على أهل الإيمان ولو ناصبوه واستعدوا لأعتبوه تعبا وأبعدوه هربا لأنه إذا
عمل .لمن الأذاق ها دكن فز كله فيك لدامكيمن مين كقنه فاسيعن لذ بيد أن
الأكابر لا يألون به لعدم السلطان عليهم له فهو مروض نفسه على ضررهم فلا يقدر
ويضر نفسه كالفراش بأمن النار فيلم بها فيحرقه قال أبو زرعة والظاهر أن هربه إنما
يكون من أذان شرعي مستجمع للشروط واقع بمحله أريد به الإعلام للصلاة فلا أثر
لمجرد صوته وقال الغزالي: قوت الشيطان الشهوات فمن كان قلبه خاليا عنها انزجر
غبة'بمخرة ذكر الله قغالى كما لو وقف.غليك” كلب جائغ وليس غتذلة هما يؤكل
فبمجرد ما تقول اخس*”* اندفع فإن كان عندك ذلك يهجم ولم يندفع بمجرد الكلام
(م عن أبي هريرة)”” وفي الباب غيره أيضا.

-

:

3

فنتيدوة أن تقول اكش تبنخه
'”* أخرجه مسلم )١/585(‏ زالبزار في البحر الزخار ٠٠١/17‏ (4178) والبيهقي في السنن 470/١‏

50115

١١

«إِنَّ الشَّيْطَانَ يأَتِى أَحَدَكُمْ فيقولٌ: من خَلَفَكَ؟ فيقول: آللهُ
َيَقُولُ: مَنْ خَلَّقَ اللة؟ فَإِدَا وَجَدَ أَحَدْكُمْ ذَلِكَ مَلْيَُلْ: آمنتُ بالل
وأفولة الله هله اث أ اند نكا فى مكايل السيظاق توادف اميد
في عمل اليوم والليلة عن عائشة

... «إِنْ الشيْطانَ وَاضِعٌ خَطمَةُ‎ ١"

7- (إن الشيطان) أي جنوده (يأتي أحدكم فيقول) موسوسا مستدرجا من
رتبة إلى رتبة ليوقع المكلف في الشك في الله (من خلق السماء؟ فيقول الله فيقول
من خلق الأرض؟ فيقول الله فيقول من خلق الله؟) وفي رواية خ «خلق ربك»””
(فإذا وجد ذلك أحدكم ذلك) في نفسه (فليقل) بقلبه ولسانه رادا على الشيطان
(آمعت بالله ورسوله) فإذا لجأ الإنسان إلى الله تعالى في دفعه اندفع بخلاف لو
اعترض بذلك إنسان فإنه يمكن قطعه بالبرهان والفرق أن الآدمي يقع منه سؤال
وجواب والحال معه محصور بخلاف الشيطان كلما ألزم حجة زاغ لغيرها (فإنه يذهب
عنه) لان الشبهة منها ما يندفع بالاعراض عنها ومنها ما يندفع بقلعه من أصله
باطلب البراهين والنظر فى الأدلة مع امداد الحق تعالى بالمعرفة والوسوسة لا تعطى
ثبوت الخواطر واستقرارها فلذا"” حالهم على الاعراض عنها (ابْن أبي ادا في مكايد
الشيطان وابن السني في عمل اليوم والليلة عن عائشة)”” وأخرجه حم وع والبزار
وقال العراقى رجاله ثقات.؟”

0 (إن الشيطان) أي جنسه (واضع خطمه) أي فمه وأنفه والخطم من

)891075( أخرجه البخاري‎ *”١

91 فلذلك. اخالهم ةم

”” أخرجه ابن أبى الدنيا فى مكايد الشيطان ص 45 (28)» وابن السنى فى عمل يوم وليلة ص
لومم (9ة)

*” أخرجه أحمد 501١/4“‏ («557.8)» قال المنذرى 2.5/١‏ : إسناده جيدء وأبو يعلى ١٠١/6‏
(470). وقال الهيغمى :"8/١‏ رجاله ثقات.

0
عَلَى قَلْبٍ ابن آدَمّ فإنْ ذَكَرَ الله الى حَتَسن وإن نسي اله المَقمَ لبه
ع وان م أملي انها واين شاهين في الترغيب في الذكر هب عن أنس
9 - إن الشّيْطَانَ يَأَتَى ل وَهْوَ ف صَلّاته حَتَّى يَفْمَحَ
للق ا انه ناخد دتَ وَلَمْ يُحْدِتُ فَإدَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ فا

5
7
اله

لا د اك ادكو ار كس ات ايلم ني
ابن عباس

الطير منقاره ومن الدابة مقدم أنفها وفمها (على قلب ابن آدم فإن) وفي نسخة فإذا
وهي الأولى (ذكر الله تعالى خدس) أي انقبض وتأخر (وإن نسي الله العقم قلبه) فبعد
الشيطان من الإنسان على قدر ملازمته للذكر والئاس في ذلك متفاوتون ولهذا تجنب
أولياء الرحمن قال الغزالي: مهما غلب على القلب ذكر الدنيا ومقتضيات الهوى وجد
الشيطان مجالا فوسوس ومهما انصرف القلب إلى ذكر الله تعالى ارتحل الشيطان
وضاق مجاله وأكثر القلوب قد افتتحها جند الشيطان وملكوها ومبدأ استيلائه اتباع
الهوى ولا يمكن بعد ذلك إلا بتخلية القلب عن قوت الشيطان وهو الهوى والشهوات
وعمارته بذكر الله (ع وابّْن أبي الّنْيا وابن شاهين في الترغيب في الذكر هب عن
أنس)””” وتعقبه الهيثمي.””

65 (إن الشيطان) أي جنسه (يأتى أحدكم) أيها المخاطبون (وهو فى صلاته
حتى يفتح مقعده) أي يحرك بحال من الأحوال عند غفلة وعدم خشيته (فيخيل إليه)

“” أخرجه ابن أبى الدنيا فى مكايد الشيطان ص 8؛ (55)»: وابن شاهين في الترفيب ))١٠55(‏
والبيهقى فى شعب الإيمان 74/٠‏ (5857)» وأبو يعلى 7078/10 (58.1) والطبرانى فى الدعاء ١/71ه‏
(1875) وأبو نعيم في حلية الأولياء 8/5؟ قال الهيثمى :)١45/7(‏ فيه عدى بن أبى عمارة» وهو
ضعيف. وقال البوصيري: رواه ابن أبي الدنياء والبيهقي» من طريق زياد بن عبد الله الدميري»
وهو ضعيف» ضعفه يحيى بن معين» وأبو داود» والذهبي. وذكره ابن حبان في الثقات وفي
الضعفاءء وقال: منكر الحديث يروي عن نيل أشياء لا تشبه أحاديث الثقات» تركه ابن معين»
انتهى اتحاف الخيرة 84/5" (5070) وأورده ابن حجر في المطالب العالية 77/١4‏ (.وعم)

”* يعني قال الهيئمي فيه عند أبي يعلي عدي بن أبي عمارة وهو ضعيف.

7 وك

عو القتطاة :وتنك الإففاق» كذني العني باخ الا
الْقَاضِيَةَ وَالتَّاحِيَةَ فَإِيَّاكُمْ وَالشْعَابَ وَعَلَيّكُمْ بالبَمَاعَة وَالْعَامَةٍ
وَالمَسَحِدِ» عب حم عن معاذ

ولبخيل الفكر والحفظ وبمعنى الفرس يقال خال يخال إذا تفكر وخاله أي حفظه
والخيال والخيالة الفكر والشجر الذى احرق جوفه وظن من بعيد انه ادمي والخيلاء
الكبر والعجب ومنه يقال اختال فهو ذو خيلاء وخال الشيء أي ظنه وخيل انه كذا أي
تصور وكذا تخيل وتخايل أي تشبه (أنه أحدث) بخروج ريح من دبره (ولم يحدث)
والواو حالية (فإذا وجد أحدكم) أيها الأمة (ذلك) الخيال أو الوسوسة (فلا يمصرف)
من صلاته للوضوء (حتى يسمع صوت ذلك بأذنه) وقيده بأذنه مجرد تأكيد (أو يجد
ذلك) أي التخيل وهو كناية عن ريح دبره (بأنفه) وقيده كذلك للتأكيد لان الريح لا
يشم إلا بالأنف كقوله تعالى (يطير بجنااحيه) [الأنعام *] إطب عن ابن عباس)”7
مر آنفا بحثه.

- (إن الشيطان) أي جنود إبليس (ذئب الإنسان) وهو حيوان مفترس
مشهور (كذئب الغنم) أي مفسد للإنسان ومهلك كذئب أرسل في قطيع من غنم (يأخذ
الشاة القاصية) أي البعيدة عن صواحباتها وهو حال من الذتب والعامل فيه معنى
التشبيه وهو تمثيل حالة مفارقة الجماعة واعتزاله عنهم ثم تسلط الشيطان عليه
بحالة شاة شاذة عن الغنم ثم الافتراس الذئب إياها بسبب انقطاعها ووصف الشاة
بصفات ثلاث فالشاذة هي النافرة والقاصية هي التي قصدت البعد لا عن نفر
(والناحية) بحاء مهملة التي غفل عنها وبقيت في جانب منها فإن الناحية التي هي
صارت من ناحية الأرض ولما انتهى التمثيل حذر فقال (فإياكم والشعاب) أي احذروا
التفرق والاختلاف ففي اللغة شعب الك فرقة وشعب أيضا جبعة فيو من الأضدادء
وفي الأساس الشعب الطريق والنهر وظبي أشعب متباين القرنين جدا وتشعبتهم الفتنة
(وعليكم بالجماعة) تقرير بعد تقرير وتأكيد بعد تأكيد أي الزموها وكونوا مع السواد

””* أخرجه الطبرانى )١١557( 559/1١١‏ والضياء في المختارة "٠0/1١‏ (814) قال الهيثمى ١/؟47؟:‏
رجاله رجال الصحيح.

١

١‏ دإ الشَّيْطَانَ يه بِالْوَاجِدٍ ويّهُدُ بالاتْتَيْن فَإِذَا كَانُوا ثَلَاثَةَ
لم يَهُمَ بهم» ق عن سعيد بن المسيب مرسلا البزار عن أبي هريرة
موصولا

الأعظم ولان من شذ شذ إلى النار (والعامة) أي السواد الأعظم من المؤمدين (والمسجد)
أي لزومه فإنه مجمع الاحياء ومواطن الأبرار وأحب البقاع إلى الله تعالى ومنه يقر
الشيطان فيغذو إلى السوق وينصب كرسيه ويركز رايته ويبث جنوده ويقول دونكم
من رجال مات أبوهم وأبوكم حي فمن بين مطفف في كيل وطائش في وزن ومنفق
سلعته بيمين مفتراه ويحمل عليهم بجنوده حملة فيهزمهم ويقلبهم إلى المكاسب
الرديئة وإضاعة الصلوات ومنع الحقوق فلا يزال هذا فى دأب الشيلطين مع أهل الغفلة
والدواء النافع لزوم ذكر لا إله إلا الله وحده لا ريا له إلى آخره (عن حم عن
معاذ)7””

١‏ «(إن الشيطان) أي إبليس وجنوده (يهم بالواحد) أي يقصد بالسوء
والكيد والوسوسة والاغواء حتى يقسم بالله ويحاجه فيقول لا ازال أضل عبادك (ويهم
بالأثبين فإذا كانوا ثلاثة لم يهم بهم) قال الترمذي قد أعطى الشيطان وجنده السبيل
إلى فتنة الآدمي وتزيين ما في الأرض له طمعا في غوايته فهو يهيج النفوس إلى تلك
الزيئة 507 أركان البدن ومستقر البدن حتى يزعجه عن محله ومقره فلا
يعتصم الادمى بشىء أوثق ولا احصن من الذكر لانه إذا هاج الذكر من القلب هاجت
الأنوار فاشتعل الصدر بثار الأنوار وهيج العد ونار الشهوات فإذا رأى العدو هيجان
الذكر من القلب ولي هاربا وخمدت نار الشهوت فامتلاء الصدر نورا فبطل عزمه (ق
عن سعيد بن المسيب مرسلا”” البزار عن أبي هريرة موصولا)”'* له شواهد كما مر

م

أخرجه أحمد 8/95ه" )5١059(‏ والطبرانى في الكبير ١14/٠١‏ (944)»: والحارث في بغية
الباحث ؟9/ه*ة (3.05)» والديلمى ؟/8/ام (2585) وأبو نعيم في حلية الأولياء ؟/40؟. قال
الهيغمى ؟/58: رواه أحمدء والعلاء بن زياد لم يسمع من معاذ . وقال فى :5١9/50‏ رواه أحمدء
والطبرانى» ورجال أحمد ثقات إلا أن العلاء بن زياد قيل إنه لم يسمع من معاذ .

“”” أخرجه البيهقى ١517/5(‏ رقم )٠١١0107‏ . وأخرجه أيضًا : مالك (9178/9 رقم )١056‏ .

١٠.” *

5< (إنّ الصَّخْرَةَ العَظِيمَة لتَلْقَى مِنْ شَفِيرٍ جَهَتمَ فمَهُوِي بها
سَبْعِينَ عَامًا ما تُقْضِي إِلَى قَرَارِهَا» ت منقطع عن عتبة بن غزوان

+.؛ «-١‏ إن الصَّيْرَ عِنْدَ الصَّدَمَة الأولّى» ط حم وعبد بن حميد خ
مدت ه حب نل عن نين
«إن الشيطان رف خطمه» إلى آخره.

١‏ ل(إن الصخرة) بسكون الخاء زفتحها الحجر العظيم كما يفيده قول
الصحاح وغيره الصخر الحجارة العظام والواحدة (العظيمة) صفة كاشفة (لعلقي من
شفير جهنم) أي حرفها وطرفها وساحلها وشفير كل شيء حرفه ومنه شفر الفرج
وشفير النهر والبئر والقبر كما في الأساس (فتهوي بها) وفي نسخة فيها والأول أولى
(سبعين عاما) أي سنة (ما تفضي إلى قرارها) أي ما اتصل إلى قعرها أراد به وصف
قمعها بان لا يكاد يتناها فالسبعين للتكثير لا للتحديد جريا على عادتهم فى
مخاطبتهم من ارادة مجرد التكثير لا خصوص العدد (ت منقطع عن عقبة بن غروان)'“'
بفتح المعجم وسكون الزاء المازني صحابي جليل بدري أسلم بعد ستة رجال وكان
آخر الرواة.

-١4.+‏ (إن الصبر) أي المحمود صاحبه أو الكامل ما كان (عند الصدمة
الأولى) أي الوارد على القلب عن المسبب إذ لفجأتها روعة تزعج القلب بصدمتها
فإن ضير للصلامة الأولى. اتكشرت خدتها وضعفت ‏ قوقها فهآن عليه إستدامة الضبر
وأما إذا أورد بعد طول الأمل فقد توطن عليها ويطبعها فيصير صبره كالاضطراري

'*” أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (؟/1/0؟2 رقم )١598‏ و الديلمى ؟/و/م (50)» قال
الهيغمى :)7١15/7(‏ فيه عبد الرحمن بن أبى الزناد وهو ضعيف وقد وثق. وأورده الدارقطنى فى
العلل »)١7١4( ١55/9‏ والذهبى فى الميزان (55/4: ترجمة 5١١ه)»‏ والحافظ فى اللسان (7/4*
ترجمة 45) كلاهما فى ترجمة عبد العزيز بن عبد الله الأصمء وقالا : فيه جهالة . قال المناوى
4 أعله ابن القطان بعبد العزيز الأصم وقال : لا يعرف فالحديث لا يصح.

' أخرجه الترمذى (075؟) وقال : لا نعرف للحسن سماعا من عتبة بن غزوان وإنما قدم عتبة بن
غزوان البصرة فى زمن عمر وولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر .

0١14

4 ١-«إن‏ الصدق يَهُدِي ل لبر وَإِنَ اليد يَهُدِي إِلَى الجَنَةٍ وإ

المَجُلَ لَيَصْدْقَ حَتَّى يُكَُبَ عِنْدَ الله صِديقاً وَإِنَّ الْكَذِبَ يَيْدِي إلى
لْمُجُورٍ وَإِنَّ اله لخر نري إل ار وَإِدَّ البَجُلَ لَيَكْذِبُ حَمَّى يُكْنَبَ عِنْدَ
اليه كدابا» كرض رع ادن مساوق

فمعنى الخبر كما قال أبو عبيد إن لكل رزية قضاراه الصبر لكن إنما يحمد على صبره
عند حدة المصيبة وحرارتها والصبر حبس النفس على مقتضى الشرع وهو لفظ ربما
خولف بين أسمائه بحسب اختلاف مواقعه فحبس النفس لمصيبته يسمى صبرا لا
غير ويقابله الجزع وحبسها في محاربة يسمى شجاعة ويقابله الجبن وفي إمساك عن
كلام يسمى صمتا وكتمانا ويقابله القلق وهكذا (ط حم وعبد بن حميد خ م ددت ه
حب ن عن أنس)”** قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكى عند قبره فذكره.

4 -(إن الصدق) الذى هو الاخبار على وفق الواقع وقيل مطابقة اقواله
وافعاله لباطن حاله في نفسه وعرفان فلبه (يهدي) أي بوصل صاحبه وهو بفتح أوله
(إلى البر) اسم يجمع الحير كله وقيل هو التوسع في الخير وقيل اكتساب الحسنات
واجتئاب السيئات (وإن البر يهدي) بفتح أوله أي يوصل صاحبه (إلى الجنة) يعني ان
الصدق الذى هو بر يدعو إلى ما يكون برا مثله وذلك يدعو إلى دخول الجنة فهو
سبب لدخولها ومصداق قوله ان الابرار لفي نعيم (وإن الرجل) وصف طردي والمراد
الانسان (ليصدق) أي ليلازم لبصدق (حتى يكتب عند الله صديقا) بكسر فتشديد
للمباشرة والمراد بتكرر منه الصدق ويدام عليه قولا وفعلا واعتقادا حتى يستحق اسم
المبالغة فيه ويشتهر بذلك عند الملا الأعلى ثم يوضع في قلوب أهل الأرض كما في
رواية فالمراد بالكتابة الكتابة في اللوح أو في صحف الملائكة قال الطيبي وحتى
للتدرج (وإن الكذب) الاخبار بخلاف الواقع (يهدى إلى الفجور) الذى هو هتك ستر

له الخرزه الطيالسى ص ؟لا؟ ))50١40(‏ وأتخمد كك 2»)١*5910(‏ وعبد بن حميد ص 750757
:4)١17١(‏ والبخارى (9؟؟١١)»‏ ومسلم (955)» وأبو داود (8174)» والترمذى ع/١"‏ (488) وقال:
حسن صحيح. والنسائى فى الكبرى 5/*؟ »)٠١9.7(‏ وابن ماجه 4)١595( 5.9/١‏ وابن حبا
١‏ (هق8؟).

ه؟١١‏
«إِنَ الصَّدقة لتطفِئُ غضّسَ الرَبّء وَتَدَفعٌ مِيبَةَ السُو» ت

الديانة والميل إلى الفساد والانبعاث فى المعاصي وهو اسم جامع لكل شر (وإن الفجور
يهدى إلى النار) أي بوصل إلى ما يكون سببا لدخولها وذلك داع لدخولها (وإن الرجل
ليكذب) أي يكثر الكذب (حتى يكتب عند الله كذابا) بالتشديد صيغة مبالغة أي
يحكم له بذلك ويستحق الوصف بمنزلة الصديقين وثوابهم في الأولى أو الكذابين
وعقابهم فى النار والمراد اظهاره لخلقه بالكتابة فيما ذكر ليشتهر فى الملا الأعلى
ويلقى في قلوب أهل الارض كما تقرر ويوضع على ألسنتهم كما يوضع القبول
والبفضاء في الأرض ذكره العلائي وابن حجر وقال البعض فالمضارعان للاستمرار ومن
ثم كان الكذب 'أشد الأشياء شرا والعدق. أشدها هتما ولهذا غلك ؛رفيعه على رقية
الإيمان لانه ايمان وزيادة وهو قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع
الصادقين][التوبة ]١١9‏ وفيه كما قال النووي حث على تحرى الصدق والاعتناء به
وتحذير من الكذب والتساهل فيه قال الراغب الصدق أحد بقاء أركان العالم حتى لو
توهم مرتفعا لما صح نظامه وبقاؤه وهو أصل المحمودات وركن النبوة ونعيجة التقوى
ولولاه لبطلت أحكام الشرع والكاذب شر من البهيمة فإنها وان لم تنتفع بلسانها لا
تضر والكذب يضر ولا ينفع (خ م عن ابن مسعود)”” ووهم الحاكم حيث

١‏ -(إن صدقة) أي الفرض والنفل (لتطفئ غضب الرب) أي سخطه على من
عصاه واعراضه عنه ومعاقبته له (وتدفع ميتة السوء) بكسر الميم بان يكوت مصرا
على ذنب أو قانطا رحمة أو مختوما له بشيء عمل أو نحو لديغ أو غريق أو حريق أو
نحوها مما استعاذ منه النبى صلى الله عليه وسلم وعزوه إلى العراقى فيه قصور وفى
الصدقة فوائد منها لا تزيد المال الا كثرة فى الغواب باضعافه اضعافا كثيرة أو فى

”؟* أخرجه البخارى (04#ه) » ومسلم (55007) وأبو يعلى )2١+88( ١/4‏ » وابن حبان ١/8/.ه‏
(070؟) ء والبيهقى 5:*/١٠١‏ (509717).
؛؟* الحاكم 5١07/١‏ (.44) وقال: صحيح الإسناد .

ا ١‏
. ل ار ا لذى مر 0 ن إل لمر

عه عرفثو

ا و الْقيَامَة 000 كله من جَهَدْ َع شَاءَ ة وَمَنَ 7
فليسْتكفة» البغوي والباوردي وابن ا

البركة ومنها 3 العوارض بها ومنها ازدياد العمر وبركته (ت حسن غريب حب ض
عن أفس)”** قال عبد الحق ولم يبين المانع من صحته وعلته.

05 ١-(إن‏ الصدقة قة) فرضا أو نفلا (لا تحل لغني) أي من كان له نفقة يوم
وليلة (ولا لذى مرة) أي قوة على العمل والكسب (سوى) صحيح الاعضاء سليم
الاطراف والمعنى ان الزكاة لا تحل على الغني ولا على القوى يقدر على الكسب قيل
وإليه ذهب أكثر أهل العلم وقال أبو حنيفة وأصحابه تحل لمن لا يملك مائتى درهم
وان كاق نويا آل الغامن"والقاوى الستقطم والقارس لامتادتم ذانف البين: والمولفة
قلوبهم فإن الداعى إلى اعطائهم ليست الحاجة وفي حديث ت عن حبشي «من سأل
مسئلة عن ظهر غني استكثر بها من رضف جهنم قالوا وما ظهر غني قال عشاء
ليلة»''” يعنى قوت ليلة وما يدفع الحر والبرد من الثياب واثاث المنزلة بقدر ما
يدفعهما ويلحق به عدم القدرة على الكسب فمن له قوت يوم لا يحل له السؤال (إلا
لذي فقر مدقع) أي ملصق بالدقعاء أي التراب كناية عن شدة الفقر (أو غرم) أي دين
(مفظع) من الفظاعة شديد غاية الشدة بان يكون دينا جاوز الحد المعتاد وهما بضم

3

_

أولهما وسكون ثانيهما وفي رواية صحيحة زاد «أو دم مو جع» 1417 أي دم يوجع القاتل
وأوليائه بان يلزم الدية فيجوز السؤال ليؤدى الدية ويقطع الخصومة (ومن سأل الئاس

م ا

خرجه الترمذى #/؟ه (554) وقال: حسن غريب. وابن حبان ٠١١/8‏ (5.**)» والضياء
/ (1847) والبيهقي في شعب الإيمان 5١/5‏ (2:8.0) وابن عساكر في التاريخ //8707.

'“* الحديث عن علي أخرجه أحمد 2»4.8/5١‏ رقم (59؟١)‏ » والعقيلى 25١7/١(‏ ترجمة ١0/١‏
الحسن بن ذكوان) » والطبرانى فى الأوسط ١/0‏ (78.) » والدارقطنى (1/7١؟١)‏ وقال: عمرو
بن خالد متروك. والضياء ١417/9‏ (519) وقال: إسناده حسن.

"؛* الحديث أخرجه الترمذي (107) وابن الأثير في الجامع الأصول ١١/٠١‏ (547/)

7. ١-«إن‏ الصَّدَقَة عَلن ذي قَرَابَةٍ بعك اخنها مَرَتِيّن» طب عن
أبى أمامة

ليغرى به) أي ليكثر به (ماله كان خموشا) أي جراحة أثر (في وجهه يوم القيامة
ورضفا) أي حجرا حارا (يأكله من جهنم فمن شاء فليقل ومن شاء فليستكفر) من قبيل
قوله تعالى (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)[الكهف 9؟] فالفاء الأولى فصيحة
والفاء الثانية في الخمافيى زايظة للكوابنة بالشرطل قاللامر: للتهديد وفي حديث الجامع
«من 00 الناس أموالهم تكثرا فإنما 0 جمر جهنم فليستقل منه أو ليس مكف 1ه
قال الشارح أمر توبيخ وتهديد ومن ثمه قالوا من قدر على قوت يوم لم يحل له
السؤال والقياس ان الدافع ان علم بحاله اثم لاعانته على محرم الا ان يجعله هبة
لصحتها للغني (البغوي والباوردي وابن قانع طب عن حبشي بن جنادة)' ” قال
النووى واتفقوا على النهي عن السؤال بلا ضرورة.

- (إن الصدقة) من أنواع الأمؤال (على ذي قرابة) أي صاحب قرابة وإن
بعد (يضعف) وفي رواية طب يضاعف (أجرها مرتين) لأنها صدقة وصلة وفي كل
منهما أجر على حدة والمقصود أن الصدقة على القريب أولى وآكد من الصدقة على
الأجيق :وإ كاذ الفويب كاسيا كما شرح هافن عذة أخبار ترط عن أبى. أماقة)
قال الهيفمي فيه عبيد الله بن زجر وهو ضعيف.

اهم

الحديث عن أبي هريرة أورده السيوطي في الجامع الصغير (4075) أخرجه أحمد /0/١١‏
(1/): ومسلم »)٠١41(‏ وابن ماجه )١898(‏ وأبو يعلى 475/٠١‏ (2)1.00 والقضاعى "١7/١‏
(075).

1 أخرجه الترمذى (107) وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى »)١5١7( ١87/8‏ وابن عدى
(؟/47: » ترجمة هده حبشى بن جنادة السلولى) والبغوى ١١١/5‏ (9؟215)» وابن قانع )198/١(‏
؛ والطبرانى ١4/5‏ (5.4*) والطبري في تهذيب الآثار 411/١‏ (755) وأبو نعيم في معرفة الصحابة
اوم (81).

'*" أخرجه الطبرانى 7٠١5/8‏ (7885) وابن زنجويه في الأموال م١‏ (5ه١٠).‏

'*” مجمع الزوائد ١95/‏

١ ليد‎

<إذ الصَّدَقَة يُبْتَغِى بها وَجْهُ الله تَعَالَى وَالْهَدِيّةَ يُبْتَغْى
ال جمحيححححه 9 0001

١ 9‏ «إِن الصَّدّقة لَتْطفِئٌ عن أَهْلِهًا 1 المَيُورٍ وإِثمًا يَسْنَظِلُ
المَؤْمِنُ يوم القيَامَةٍ فِي ظِلّ صَدَقَتِه» طب هب عن عقبة بن عامر

4ل وز الصداقة) مطلقا (يبتغي) مبني للمفعول أي يراد (بها) من التصدق
(وجه الله تعالى) أي خالصا لله وطالبا لرضائه فمن سد حاجة فقر أو صلة رحم مسلم
أو كافر تجوز الصدقة عليه وأخلص في تلك الإرادة فقد قر عينا بالجزاء عليها
وجعلها كالغسالة لذنوبه (والهدية يبتغي بها وجه الرسول) أي النبي صلى الله عليه
وسلم (وقضاء الحاجة) التي قدم الوفد عليه فيها فهي من أجل حق المال لأنها لمن
فوق رتبة المهدي والهبة للمثل والدون والهبة في الحياة مجانا فإن انضم إلى التمليك
قصد إكرام المعطي فهي هدية أو قصد ثواب الآخرة فصدقة وكلها مندوبة (طب عن
عبد الرحمن بن علقمة) ”* بفتح المهملة والقاف ويقال ابن أبي علقمة الغقفي قال
قدم وفد ثقيف على النبي صلى الله عليه وسلم ومعهم هدية فقالوا ما هذه قالوا
عنادقة قال إن الصدفة يدن يها "وجه التسول مولن الله عليه وسله وقضاء الخاضة
فقالوا لا بل هدية فقبلها منهم انتهى وبه يتضح معنى الحديث ولولاه لكان مغلقا
وعبد الرحمن هذا ذكر أنه كان في وفد ثقيف وقال أبو حاتم تابعي لا صحبة له
ذكره ابن الأثير وغيره واختصره الذهبي فقال مختلف في صحبته.

9 (إن الصدقة) فرضا أو نفلا (لتطفئ عن أهلها) أي عن المتصدقين بها
لوجه الله تعالى (حر القبور) أي محل الدفن» خصها بذلك لأنها إذا وقعت في يد
جيعان أطفأت عنه تلهب الجوع وتحرقه وإيلام الجوع البالغ أشد من إيلام حر النار

'”” أخرجه الطيالسي في المسند 771/5 )١15488(‏ وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (/8؟5 »
رقم »)١599‏ والقاسم بن سلام في الأموال 81 )١١85(‏ وقوامة السنة في الترغيب 8.5/7
)١589(‏ وابن عساكر 48/55 » والعقيلى (9/" ترجمة 9810 عبد الملك بن محمد بن بشير) قال
الحسينى )207/١(‏ : أخرجه الطبرانى فى الكبير عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفى .

١

إن الْعلَاعُونَ ا 1 وَدَعْوَةٌ تبي 5 وَمَوْتُ السالفين
َبْلَكُمْ وَهُوَ شَهَادَةٌ» الشيرازي فى الألقاب عن 85
فكأنما”*” أخمد المتصدق حر الجوع يجازى إذا صار مجندلا؟*” فى القبور جزاء وفاقا
ولأن الخلق عيال الله وهي إحسان إليهم والعادة أن الاحسان إلى عيال الله يطفئ
غضبه وإنما حر النار من غضبه (وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة) من وهج الموقف
(في ظل صدقته) كأن صدقته تجسد كالطود العظيم فيكون في ظله أو هو مجاز قال
العامري ليس المراد بها ظله من حر الشمس فقط بل تمنعه من جميع المكاره وتستره
من النار إذا واجهته وتوصله إلى جميع المحاب من قولهم فلان في ظل فلان وتمسك
به من فضل الغني الشاكر على الفقير الصابر ولو لم يكن في فضل الصدقة إلا أنها لما
تفاخرت الأعمال لكان لها الفضل عليهن لكفى (طب هب عن عقبة بن عامر)**” قال
الهيئمي فيه كلام.

٠‏ ل(إن الطاعون) وهو كما قال الجوهري على وزن فاعون من الطعن عدلوا
به عن أصله ووضعوه الأعلى الموت العام كالوباء (رحمة ربكم) للمؤمنين (ودعوة
نبيكم) لانه رحمة لهذه الامة ورجس في الامم الماضية وفي البخاري «الطاعون رجس
أرسل على طائفة من بني إسرائيل أو على من كان قبلكم فإذا سمعتم به بأرض فلا
تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها غلا تخرجوا فرارا منه»”*” أي من الطاعون لانه
إذا خرج الا صحاء وخلك المرضي فلا يبقي من يقوم بأمرهم وقيل غير ذلك وكان
الأسود بن هلال ومسروق يفران منه وعن عمرو بن العاص انه قال تفرقوا من هذا
الزجر في الشعاب والأودية ورؤس الجبال (وموت الصالحين قبلكم) أي في الأمم (وهو
شهادة) أي من مات من الطاعةن له مثل أجر شهيد سيأتي «الطاعون» (الشيرازي في

'*” فكما اخمد نسخه م

؛** مجدلا نسخه م

**” أخرجه الطبرانى 787/107 (788) قال الهيفمى :)١١١/9(‏ فيه ابن لهيعة» وفيه كلام. والبيهقى
فى شعب الإيمان 9/5: (8.075) . وابن عدى ٠١١/5(‏ ترجمة 845 الحكم بن يعلى بن عطاء
المحاربى) .

عه أخرجه البخاري (4077 9)

«١‏ إِنْ العَارَ لَيَلْرَمُ المَرْءَ يَوْمَ القِيَامَة حَتَى يَقُولَ يا رَبٌ
لإِرَالكَ بي إلى الثار أَيْسَرُ علي مِمًا أَلْقَى وَإِنَهُ لَيَعْلَمُ مَا فيها مِنْ شِذةٍ
العَدَاب» كك وتعقب عن جابر

4 دو إن التكد إذا لمن شين مندَك اللنة إلى الشماء:

الألقاب عن معاذة)”” له شواهد.

-١‏ (إن العار) أي ما يتعير الإنسان به وزاد في رواية والتخزية (ليلزم المرء
يوم القيامة) لافراطه (حتى يقول يا رب لإرسالك بي) بلام الابتداء وفي نسخة لي
والأول أولى (إلى النار) أي نار جهنم (أيسر على مما ألقى) أي مما الاقى من المعايب
زثانة التعلم ها :فنا عن سن العذاب لكك وري أن لطر دفي اش بوكس اإيرخنا لكثرة
ما يقاسيه من نشر فضائحه على رؤوس الأشهاد في ذلك الوقف الهائل الحافل الجامع
للأولين والآخرين وهذا ممن سبق عليه الكتاب بالشفاء والعذاب وأما من كتب فى
الأرل عم آمل التشادة #فندكيه اكه مدال ننه وودزفة لدره :ويقوله التيت فدلف في
يوم كذا وكذا فيقول بلى يا رب حتى إذا قرره واعترف بجميعها يقول له فإني سترتها
عليك في الدنيا وأنا أسعرها"*” عليك اليوم كما جاء في خبر آخر «فلا 5 عار ولا
فضيحة» (ك وتعقب عن جابر)'* وفي المناوي وقال صحيح وتعقبه. '”

- (إن العبد) أي الإنسان حرا أو قنا (إذا لعن شيئًا) آدميا أو غيره بأن دعى
عليه بالطرد والبعد عن رحمة الله (صعدت) بفتح وكسر (اللعنة إلى السماء) لتدخلها

”” الحديث ورد موقوفًا على معاذ بن جبل أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 151/5 (780.*)
والطبرانى فى الكبير )١47( ١١١/٠7١‏ وعبد بن حميد فى المسند )١١9(‏

“*” وأنا متردها شيعه 1

* أخرجه الحاكم 570/4 . رقم (80770) وقال: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبى فى التلخيص
قائلا : الفضل بن عيسى الرقاشى واو. وأخرجه أيضًا : البزار كما فى كشف الأستار (4/؟5١‏ » رقم
.

''* فيض القدير ؟9/م

١٠١١

فتَغْلَقُ أَبْوَابَ السَّمَاءٍ دُونَها ثم تَهْبِطُ إِلَى الأرْض فتُغْلَقُ أَبُوابُها دُونَهَا ثم
لذ داوكالا وإوا ءلم قوذ فعا رعلف إلى الى لون فإ كان
لِذَلِكَ أَهْلاً وإ رَجَعَتَ د قاثلها» د حب هب عن أي الدرداء

«١41‏ إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلّمُ بالْكَلِمَةِ مَا يَعَبَيّنُ فِيهًا يَرِلُ بها فِي التَارِ

سه مه

أبْعَدَ مَا بَيْنَ المَسْرِقٍ والمَغرب» حم خ م عن أبي هْرَيْرَة

(فتغلق) مبني للمفعول (أبواب السماء دونها) لأنها لا تفتح إلا لعمل صالح [إليه
يصعد الكلم الطيب)[الفاطر ]٠١‏ (ثم تهبط إلى الأرض) أي تنزل لتعصل إلى سجين
(فتغلق أبوابها دونها) لتمنع من النزول (ثم تأخذ يمينا وشمالا) أي تتحير فلا تدري
أين تذهب (فإذا لم تجد مساغا) أي مسلكا وسبيلا تنتهي منه لمحل تستقر فيه
(رجعت إلى الذي لعن) بالبناء للمفعول (فإن كان لذلك) إلي اللعنة (أهلا) أي رجعت
إليه فصار مطرودا مبعودا (وإلا) بان لم يكن لها أهلا (رجعت) بإذن ربها (إلى قائلها)
لأن اللعن ره تعن رسيي الله فوم طره ما هو أهل ارسي فاده بالاوف والايعاة اح
وأجدر ومحصول الحديث التحذير من لعن من لا يستوجب اللعنة والوعيد عليه بأن
يرجع اللعن إليه (إن فى ذلك لعبرة لأولى الأبصار)[آل عمران ]1١‏ (د حب هب عن
أبى الدرداء)'”” ولما عزاه انق تور قن القع إلى أبن ذاوة قال شعده يان وله
0 عد جمد بسنل حسن :0ه ْ

4- (إن العبد) أي الإنسان المكلف (ليتكلم) وفي رواية ليكلم بحذف
التاء (بالكلمة) اللام للجنس (ما يتبن) قال الكشاف عن مضمومة فمثناة

'”* أخرجه أبو داود (43.05)» والبزار في البحر الزخار ؟/١١١‏ (07084)» والبيهقى فى شعب الإيمان
17 (4743) والديلمى 158/١‏ (0757» وابن أبي الدنيا في الصمت »)58١(‏ وابن عساكر في
التاريخ 84/1١8‏ وقوام السئة في الترغيب 5١9/9‏ (5784).

457/٠١ الفح‎ ”*'

”'* الحديث عن ابن مسعود بلفظ « إذا وجهت اللعنة توجهت إلى من وجهت إليه فإن وجدت فيه مسلكا
ووجدت سبيلا حلت به وإلا جاءت إلى ربها فقالت يا رب إن فلانا وجهني إلى فلان وإني لم أجد عليه
سبيلا ولم أجد فيه مسلكا فما تأمرني فقال ارجعي من حيث جلت» أخرجه أحمد 179/90 (4.60)

نشت ١‏
وان الفكن كفم الذخت اذا ذكرة أشركة فإذا نهله اللّهُ إلَبْهِ
كذ انا قن ل اش مكل أن َأَغْد :فى كتار وبل لذي وذ عرياء»
حل وابو نعيم في تاريخ أصبهان وابن عساكر عن أبي هريرة قال أبو

غوقية فموحدة تحتية مشددة مكسورة فنون قال وتبن دقق النظر من التبانة وهي
الفطنة والمراد التعمق والإغماض في الجدل وأدى ذلك إلى التكلم بما ليس 5
ومنه حديث سالم كنا نقول في الحامل المتوفى عنها زوجها إنه يتفق من المال حتى
تبتنعم ما تبتنتم أي دققتم النظر حتى قلتم غير ذلك انتهى وقال البعض أخذ من كلام
القاضي ويتبن حال لان الكلمة معرفة والجملة نكرة فلا صفة للمعرفة وفي رواية
يتبين على ما رواه ابن حجر وقال معناه لا يتطلب معناها أي لا يثبتها بفكره حتى
يثبتها فيها فلا يقولها إلا إن ظهرت المصلحة في القول وقال بعضهم ما يتثبتها بعبارة
واضحة وكذا في أصول كثيرة من الصحيحين ما يثبتن (فيها يزل بها) بفتح أوله
وكسر الزاء أي يسقط وفي رواية مسلم يهوي وفي رواية ما فيها وما لاولى نافية
والثانية موصولة وموصوفة (في النار) أي نار جهنم (أبعد ما) وفي رواية مما (بين
المشرق والمغرب) يعنى أبعد قعرا من البعد الذي بينهما والقصد به الحث على قلة
الكلام وتأملها ما ايد ال ان كثيرا من الكلام الذي يؤاخذ به العبد يستره
الهوى وتحول بين العبد وبين عاقبته النفس والشيطان وتزينا له أنه لا ذنوب إلا
الذنوب التي في ذكره في ذلك الكلام وأن كلامه كله في نهاية التمام (حم خ م عن
أبي هريرة)*”” وفي الباب غيره أيضا.

414 - (إن العبد) أي المؤمن (ليعمل الذنب) من الصغيرة والكبيرة (فإذا ذكره
أحرنه) أي أسف على ما كان منه وندم (فإذا نظر الله إليه قد أحزنه غفر له ما صنع)
من الذنب (قبل أن يأخذ في كفارته) بشرع فيما يكفر (بلا صلاة ولا صيام) لأن
العبد المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه والفاجر يرى ذنوبه
كذباب يقع على أنفه قال به هكذا فطار ومن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل يكون

** أخرجه أحمد 499/١4‏ (4)859: والبخارى (5117)» ومسلم (988).

١مم‎

0-1 3 العَبّْدَ إِذَا قَامَ يُصَلِي تي وداويه كُلَهَا فوْضِعَتٌ عَلَى
راو ا كد كلسة نر وكا امات هنا اتن وجوه راد
نصر طب حل ق كر عن ابن عمر حب عن ابن عمرو
في غاية الحذر منها فإذا صدرت منه هفوة اشتعلت نار الخوف والحزن ومع ذلك لا
يرجو لغفرها سوى ربه فهذا عبد أواه مقبل على الله متبريء مما سواه فارغ عن
المظالم فار من الماثم وهو الذي أراده الله تعالى من عباده ليغفر قبل الاستغفار
اللساني (حل وأبو نعيم في تاريخ ل لال عن أبي هريرة قال أبو نعيم
غريب وصالح منكر الحديث)*” يعني قال أبو نعيم غريب من حديث هشام وصالح
كمه :كر عند بون خالا برد ل أ فى الس جات ال ا ل ل

3 (إن العبد) أي الإنسان المؤمن (إذا قام يصلي) فرضا أو نفلا (أتي)
بالبناء للمفعول أي جاءه الملك أو من شاء الله من خلقه بأمره (بذنوبه كلها) ظاهره
يشمل الكبائر وقياس ما يجئ في نظائره استثناؤها (فوضعت على رأسه وعاتقيه) تثنية
عاتق وهو ما بين المنكب والعنق وهو محل الرداء ويذكر ويؤنث ثم يحتمل أن
الموضوع الصحف التي هي فيها ويحتمل أن تجسد ويحتمل أنه مجاز على التشبيه
(فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه) حتى لا يبقى عليه ذنب وذكر الركوع والسجود
ليس للاختصاص بل تحقيقا لوجه التشبيه فإن من وضع شيء على رأسه لا يستقر إلا
ما دام منتصبا فإذا انحنى تساقط فالمراد أنه كلما أتم ركنا من الصلاة سقط عنه ركن
من الذنوب حتى إذا أتمها تكامل السقوط وهذا فى صلاة متوفرة الشروط والأركان
والخشوع كما يؤذن به لفظ العبد والقيام إذ هو إشارة إلى أنه قام بين “يدي ملك
الملوك مقام عبد حقير ذليل ومن لم يكن كذلك فصلاته التي هي أعظم الطاعات
أعظم إبعادا له عن الله من الكبائر (ابن زنجويه وابن نصر طب حل ق كر عن ابن
عمر''* حب عن ابن عمرو) وقال الهيثمي فيه ضعف.

”” أخرجه أبو نعيم فى الحلية »١7/5‏ وابن عساكر ٠9/١‏
أخرجه ابن نصر فى تعظيم قدر الصلاة 8١/١‏ (24)599 وأبو نعيم فى الحلية 2.41/5 والبيهة

1٠5

اخزه امم" ونيز

١‏ -«إنَ الْعَكد المشلة إِذَا و كه وُضُوءَهُ كم دل فى صلا
أت صَلَاتَهُ خَرَجَ مِنْ صَّلَاتِهِ كَمَا يَخْرُجُ مِنْ بَطْنٍ أ مِنَ ا 0
عساكر عن عثمان

-
م ه و

7 ١-«إن‏ العَبْدَ تُقبضُ رُوحُهُ فى مَتَامِهِ قلا يَدْرِى أَتْرَّدٌ إِلَيّهِ .

١‏ -(إن العبد) أي الإنسان (المسلم إذا توضأ فأتم وضوءه) بفرائضه وسننه
وآدابه (ثم دخل في صلاته) فرضا أو نفلا في العلانية أو فى السر حيث لا يراه الئاس
(فأتم صلاته) أي فأتم أركانه وفرائضه وسننه وآدابه أو د صلاته وأراد بالإحسان
فيها ان يصليها محتملا لمشاقها محافظا على ما يجب فيها من إخلاص القلب
وحفظه ودفع الوساوس ومراعات الآداب والاحتراس من المكاره مع الخشية والخشوع
واستحضار العلم بين يدي الله ليسأله فك الرقاب من سخطه (خرج من صلاته)
مغفورا له (كما يخرج من بطن أمه) معصوما عاربا (من الذنوب) فحيئئذ قال الله
تعالى هذا عبدي حقا مظهرا لثنائه عليه بين الملا الأعلى ناشر الفضله منوها برقع
درجاته إلى مقام العبودية التى هى افخر المقامات واسنى الدرجات (ابن عساكر عن
عفمان)”* وفي رواية ه «إن العبد إذا صلى في العلانية فأحسن وصلى في السر فأحسن
فال الله تعالى: هذا عبدي حقا»*”

ل(إن العبد) أي الإنسان مطلقا (تقبض روحه) مبني للمفعول أي قبضه
الله أو الملك بإذنه (في منامه فلا يدري أترد) مبني للمفعول (إليه أم لا فيكون قد
قضى وتره) بفتحتين أي حاجته من الجماع والأكل والشرب وغيرها من مصالح الدين

في السئن ٠١/8‏ (4478): وابن عساكر 559/١4‏ والطحاوي في شرح معاني الآثار ١///ا4؛‏
(777)» والطبرانى فى الشاميين 779/١‏ (485). قال الهيقمى ؟/178: رواه الطبرانى فى الكبير»
وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون وضعفه
الجماعة أحمد وغيره

"0" أخرجه ابن عساكر 27١8/59‏ والبزار 8/١‏ (485) وأحمد في المسند ١/485؛‏ (455).

أخرجه ابن ماجه في السنن )47٠١(‏ قال البوصيرى 775/4: هذا إسناد ضعيف. وأورده ابن أبى
حاتم فى العلل ١85/١(‏ » رقم )514١‏ وقال قال أبى: هذا حديث منكر .

١١ ه"‎

عد ركف حا اموق ا

َم لا فَيَكُونُ قَدْ قَضَى وَتَرَهُ خَْرْ لَهُ وَمَنْ ضَامَ ثَلَانَا مِنَ الشَّهْرِ فقَدْ صَام
الدَّهْرَ لِأنَ اليد بغر أَمْمَالِها و: وَيْصبَ ل الع لي 1 فاح عا رَكَاةَ
قبل ياارشؤل! له نا الشلامى َل رأ عل طم من سدم فا صل
توي بأَرْبَع سَحْدَاتِ فَمَدْ أذَّى كااغلن تلوف ون 7 815 اين بحسنا كر
عافن الدرداء قال أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أنام إلا
على قن وامرق يفياء ثلانة أراعدمن العهن وامرص ارمع سحداك عد
ارتفاع الشمس للضحى ثم فسرهن لى قال فذكره

والدنيا (خير له) ان كان حاجة خيرية فالخير لا يؤخر (ومن صام ثلاثا من الشهر) أي
ثلاث أيام وهي ثالث عشر وأربع عشر وخامس عشر وتسمى هله أيام البيض (فقد
صام الدهر) مر فضائل الصوم وسيأتي «من صام» (لأن الحسنة بعشر أمثالها) اقتباس
من الآية (ويصبح العبد) أي المؤمن (وعلى كل سلامي منه زكاة) أي صدقة واجبة أو
نافلة أي يصبح العبد المكلف وعلى كل مفصل منه صدقة معروفة (قيل يا رسول الله
وما السلامي) سئل الصحابة عن مفهومها (قال رأس كل عظم من جسلده) وهي مفصل
الاعضاء كلها (فإذا صلى ركعتين بأربع سجدات) وركوعين مع جميع شروطها وإنما
اكتفى بذكر السجدة لانها أعظم من الكل (فقد أدى ما على جسده من زكاة) لان
الصلاة عمل بجميع اعضاء البدن فيقوم كل عضو بشكره وما بعد الطلوع إلى الزوال
كالضحي في ذلك وفي حديث مسلم عن أبي ذر «يصبح على كل سلامي من أحدكم
صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة
صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهى عن المنكر صدقة وتجزئ ركعتان يركعهما من
الضحى»"”* يعني يكفي مما وجب للسلامي من الصلاة (ابن عساكر عن أبى الدرداء"””
قال أمرثى رسول الله صلى الله عليه وسلم) والأمر للندب (أن لا أنام إلا على وخر) أي
على أداء صلاة الوتر (وأمرنى بصيام ثلاثة أيام) والأمر للتدب أيضا (من الشهر وأمرنى

““* أخرجه مسلم )7٠0(‏ والنسائى فى الكبرى (5058)» وابن خزيمة ؟/8؟؟ (5؟؟1).
“"” أخرجه ابن عساكر فى التاريخ 77/597

شيل

«إدَ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ فى الضَّلَاةٍ فْيِحَتْ لَه أنواك الاق
وَكْهِفَتْ لَه الْحُجْبُ بَيْنهُ وَبَيْنَ رَبهِ وَاسْمقْيََ الْحُورٌ الَْيُِ ما لَمْ يَمْتَط
الع يكن امن أننة

بأربع سجدات) أي بأربع ركعات مجازا بذكر الجزء وارادة الكل (بعد ارتفاع الشمس
للضحى) أي لوقت الضحى (ثم فسرهن لى قال فذكره) له شواهد كما في ابن ملك.
إن العبد) أي الإنسان حرا أو مملوكا (إذا قام في الصلاة) أي شرع فيها
(فتحت له) مبني للمفعول (أبواب الجنان) فالفتح كناية عن رفع الحجب وإازالة
الموانع وتلقى الدعاء بالقبول (وكشفت له الحجب بينه وبين ربه) وهو كناية عن
الالتفات وتنزلات الرحمة (واستقبل الحور العين) أي أزواج أهل الجنة للتعظيم
للمصلى (ما لم يمتخط) أي ما لم يخرج المخاط (أو ما والنخاعة بالضم البراق
ويقال النخاعة بالضم النخامة وتنخع فلان أي رمي بنخامته ونخع العود أي جرى فيه
الماء والناخع العالم وفى حديث ع ك عن أبى أمامة «إذا نادى المنادى فتحت أبواب
السماء واستجيب الدعاء وله تعمة فمن نزل 5 كرب أو شدة فليجيبن'”المنادى فإذا
كبر كبر وإذا تشهد تشهد وإذا قال حي على الصلاة قال حي علي الصلاة وإذا قال حي
على الفلاح قال حي على الفلاح ثم 1 اللهم رب هذه الدعوة التامة الصادقة لعن
المستجاب لها"” دعوة الحق وكلمة التقوى أحينا عليها وأمتنا عليها وابعثنا واجعلنا
خيار أهلها محيانا ومماتنا ثم يسأل الله حاجته»”” (طب عن أبي أمامة)*”* له شواهد.

«"افليجب «سشخدم

ال#المدطدانة السعداق لها سكف

أخرجه ابن السنى (ص 45 رقم 45) » والحاكم 781/١(‏ » رقم )51١4‏ وقال : صحيح الإسناد .
وأبو نعيم فى الحلية (١٠/8١؟)‏ والطبراني في الدعاء (458) وأورده ابن حجر في المطالب العالية
؟/٠‏ (145) قال المنذرى )١13/١(‏ : رواه الحاكم من رواية عفير بن معدان » وهو واه.

** أخرجه الطبرانى .)798٠0( ١50/8‏ قال المنذرى ١/؟١:‏ فى إسناده نظر. وقال الهيغمى ؟/١7:‏
رواه الطبرانى فى الكبير من طريق طريف بن الصلت عن الحجاج بن عبد الله بن هرم» ولم أجد
من ترجمهما. فى الأوسط (0//1ام7 » رقم )88.١‏

9 إن اعد بل مان
ا م َّ
لاس سن لئاس كَانَ عَلَامَثُةُ يَوْمَ
الْقِيَامَةٍ اي لا الي كلا الشفتين» طب ن عن ابن
عمرو

١1‏ -(إن العبد) أي المكلف مطلقا (يلبث مؤمنا) أي يمكث في الدنيا ويعمل
الزمن الطويل بعمل أهل الجنة (أحقابا ثم أحقابا) مكررا قال الفراء أصل الحقب من
العرادف والتتابع يقال أَحْقَبَ إذا ردف فالمعنى يلبث في الدنيا دهورا متتابعا يتبع
بعضها بعضا ويدل عليه قوله تعالى إلا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي
حقبا][الكهف 70 ] يحتمل سنين متتابعة إلى ان أبلغ أو آنس واعلم ان الأحقاب
وأحدها حقب وهو ثمانون سنة عند أهل اللغة والحقب السنون واحدتها حقبى وهي
زمان من الدهر لا وقت له ثم نقل عن المفسرين فيه وجوه أحدها قال عطاء والكلبى
ومفاتل عن ابن عباس في قوله تعالى (الأحقابا)[النبأ 7] الحقب الواحد ا
وثمانون سنة والسنة ثلثمأة وستون يوما واليوم ألف سنة من أيام الدنيا وثانيها سأل
هلال الهجري عليا فقال الحقب مائة سنة والسنة اثنا عشر شهر أو الشهر ثلاثون يوما
واليوم ألف سنة وثالفها قال الحسن الأحقاب لا يدري أحد ما هي لكن الحقب الواحد
سبغون ألف سنة اليوم منها كألف سنة مما تعدون (ثم يموت والله عز وجل عليه
ساخط) أي ثم يحتم بعمل أهل النار يعني يعمل عمل أهل النار في آخر عمره فيدخل
النار (وإن العبد يلبث كافرا) قال الكشاف والليث أقوى من اللابث لان اللابس من
وجد منه الليث ولا يقال لبث الا لمن شانه اللبث وهو ان يستقر في المكان ولا يكاد
ينفك عنه (أحقابا ثم أحقابا) أي وإن العبد يعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار (ثم
يموت والله عز وجل عنه راض) يعني يختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها (ومن مات
همازا لمازا) بفتح أولهما واشديد ثانيهما أي عيابا والهمز كاللمز وزنا ومعني والهَامِز
كالهَمّاز العياب والهمزة بضم الهاء وفتح الميم الغيبة وسوء الكلام والعيب في غيابه
وعند البعض الغيبة في غيابه الهمزة والطعن في وجهه اللمزة وعند البعض بالعكس
(ملقبا للناس) أي يسمى اللقب لهم ويؤذيهم باللقب القبيح (كان علامته يوم القيامة

١84
إن العَبْدَ 0 في تفقته كُلها إلا في البناء هناد ه‎ 2-14

١‏ -<«إث الْعَمْدَ إِذَا كَانَ هَمُّهُ الدنيًا وَسَدَمَهُ أفشَى اللهُ عَلَيّْه

صَيْعَنَهُ وَجَعْلَ فَفْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ فلا يُصْبِحُ إلا فَقِيرًا ولا يُنْسِى إلا فَقِيرًا
لقن ذا الم لد فك فلاف حم إئلة لد مكيل رم عا
فى قَلبهِ فلا يُضْبح إلا عَبيَاوَلَا يُنيِى إِلّا َيه هناد عن أنس

أن يسمه) أي يعلمه وأثره بالكي والوسم بالفتح الكي والأثر والعلامة (الله على
الخرطوم من كلا الشفتين) ومنه سنسمه على الخرطوم (طب ن عن ابن عمرو)”” له
شواهد ياني .

- (إن العبد) المؤمن (ليؤجر) مبني للمفعول أي يعطي الله الأجرة له يوم
القيامة (في نفقته كلها) أي فيما ينفقه على نفسه وعلى أهله وعلى من عليه مؤونته
(إلا في البعاء) أي الذي لا يحتاجه أو المزخرف والمزين أما بيت يقيه من نحو حر
وبرد ولص أو جهة قريبة كمسجد ومدرسة ورباط وحوض ومصلى عيد ونحوها
فمطلوب محبوب وفاعله على الوجه المطلوب شرعا محتسبا مأجورا لآن المسكن
كالغذاء في الاحتياج إليه وفضل بناء المساجد ونحوها معروف وعلى الزائد على
الحاجة قرد الذم فمن زعم ان اللفظ ليس الا في البنيان لم يصب وإن كانت رواية
(هناد ه والحكيم) الترمذي (هب عن خباب) بن الأرث.””

١‏ ١-(إن‏ العبد) أي الإنسان (إذا كان همه) أي عزمه (الدنيا وسدمه) أي حزنه

*'” أخرجه الطبرانى في الكبير 6/١‏ (110) وفى الأوسط 8/ا (4801)» وابن أبى عاصم فى
السئة 2»)١57( ١١5/١‏ والبيهقى فى شعب الإيمان ٠١١/4‏ (5813) والفسوي في المعرفة والتاريخ
؟/ه.. قال الهيفمى :5١1/07‏ رواه الطبرانى فى الكبير والأوسطء وفيه عبد الله بن صالح, وثقه
عبد الملك بن شعيب وضعفه غيره.

أخرجه هناد فى الزهد 074/5 2)75١(‏ وابن ماجه :.)4١5+(‏ والحكيم ,»157/١‏ والبيهقى فى
شعب الإيمان 95/90" )1١115(‏ وابن حبان ١4/8‏ (2549)» والطبراني في الكبير 7/5 (75108))
والقضاعي في مسند الشهاب .)1١55( ١١/9‏

١6

ا 0 ف “لواف ا ل 21 0 3

١-<دإن‏ العَبّد ليَمَرَضُ فرق قلبّه فيّذكرٌ ذنوبه فيَقطرٌ من

ا م ُ د 2 1 ٠.‏ 2 0 3 3
عينيه مُثل الذبَاب من الدمموع فَيُطْهْرْهُ الله من ذنوبه فإن بَعَقَهُ بَعَقَهُ

و ع وَإِنْ قََ2ّ 1 قَبَمّ 7 0 3 فى تاريخه والديلمى عن أنس

(أفشى الله) أي كثر وفي رواية زاد سبحانه (عليه ضيعته) ليشتغل عن الآخرة فيصير
قد تشعبت الهموم قلبه وتوزعت افكاره فيبقى متحيرا ضايعا لا يدرى ممن يطلب
رزقه ولا ممن يلعمس رفقه فهمه شعاع وقلبه أوزاع (وجعل فقره بين عينيه) يشاهده
(فلا يصبح) بضم أوله وكسر ثانيه وكذا ما بعده (إلا فقيرا ولا يمسى إلا فقيرا) وفي
بعض الرواية تقديم وتأخير (وإن العبد إذا كانت الآخرة همه) أي قصده (وسدمه) أي
حزنه وكربه (جمع الله له ضيعته) أي ما يكون منه معاشه كصنعة وتجارة وزراعة
ويضم إليه ما ضاع له أي ما هو منزل منزلته صارت همته للآخرة وأداه ما قدر له من
الدنيا في راحة من بدنه من سره (وجعل غناه في قلبه فلا يصبح إلا غنيا ولا يمسي
إلا غنيا) والصباح والمساء كناية عن الدوام والاستمرار وخصهما بالذكر لأنهما وقت
الحاجة للتقوى غالبا وإلا فالمراد أن غناه يكون حاضرا أبدا وفقره كذلك والدنيا فقر
كلها لأن حاجة الراغب فيها لا تنقضي كداء الظمأ كلما ازداد صاحبه شربا ازداد ظمأ
فمن كانت الدنيا نصب عينيه صار الفقر بين عينيه وتفرق سره وتشعت أمره وتشعب
بدنه وشرهت نفسه وازدادت الدنيا بعدا وهو لها أشد طلبا فمن رأى نفسه مائلة إلى
الآخرة فليشكر الله على ذلك ويسأله الازدياد من توفيقه ومن وجد نفسه طامحة إلى
الدنيا فليتب إلى الله وتستغيث به في إزالة الفقر من بين عينيه والحرص من قلبه
والتعب من بدنه (هناد عن أنس)"” له شواهد.

5١-(إن‏ العبد) أي المؤمن (ليمرض) أي يعرض لبدنه ما أخرجه عن الاعتدال
الخاص به (فيرق قلبه) لابتلائه ولرفع الثقل عنه ولرفع القلم عنه فلا تكتب عليه
الصغائر كما في حديث كر «إذا مرض العبد يقال لصاحب الشمال: ارفع عنه القلم

"7 أخرجه هناد فى الزهد 555/79 (5537) والبزار 7١١/١‏ (50704) وقال الهيقمي (١٠/40؟):‏ رواه

١-<«إن‏ ال لك بسي الدّعَاءٍ أَحَدُ ثلاث إمّا ذنبٌ يُعْفَرْ
وما خَيْرٌ يُدّخَرُ وما أَرٌ يُعمَلٌ» الديلمى عن أنس
ويقال لصاحب اليمين: اكتب له أحسن ما كان يعمل فإني أعلم به وأنا قيدته»*”
(فيذكر ذنوبه) لصفاء قلبه (فيقطر من عينيه مثل الذباب من الدموع) ليكون مؤثر
التذكر افراطه وتفريطه (فيطهره الله من ذنوبه) الصغائر والاوزار (فإن بعفه مطهرا)
لتخفيف الذنوب أو رفعه كليا لكن قال الطيبى اطلاق التكفير والتطهير فى هذا الخبر
وما قبله مقيد بقول الخبر الاتى ١‏ العلميد الكبائر (وإن قبضه تطهرا أي أخذه
وتوفاه بريئا من اوساخ الذنوب (ك في تاريخه والديلمي عن أنس)"”* له شواهد.

47 ١-(إن‏ العبد) أي الإنسان ل يخطئه) أي لا 0 (من الدعاء أحد ثلاث)
لأن الله قال (ادعونى استجب لكم)[غافر .] ولان الدعاء اظهار العبد العجر
والاحتياج عن نفسه زالاشرا بان الله قادر على اجابة الدعاء وفى حديث ت «ليس
شىء أكرم على الله من الدعاء»”” وفى حدينه أيضا «لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا
وان الع إلؤناور 3 ويا انب مفقو عبني [لتتمر نأي يقر الال قن
الدنيا (وإما خير يدخر) بتشديد الدال من الادخارا أي يؤخر فى الآخرة للانتفاع (وإما
أجر يعمل) وفي حديث ت وفي حديثات «ما من أحد 0 بدعاء إلا آتاه الله ما
سأل الله أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم»”” (الديلمي عن
أنس)”*” كما في المصابيح.

*”” أورده السيوطي في الجامع الصغير (855)

5 أخرجه الديلمى ١95/١‏ (0/47).

“** الحديث عن أبي هريرة أخرجه الترمذى (7070)» والبخارى فى الأدب المفرد (؟071» وقال:
حسن غريب . وابن حبان ١١١/8‏ (80/0) » وابن ماجه (9/59)

الحديث عن سلمان أخرجه أخرجه الترمذى )5١9(‏ وقال: حسن غريب. والطبرانى 51/5
(مككت» والبزار 5/؟.ه )١510(‏

”*” الحديث عن جابر أخرجه الترمذى (1م98), وأحمد .)١4413( ١57/9‏

”** أخرجه الديلمى ١94/١‏ (0/49.

١ ل‎

2-114 3 الكل إذَا ظَلِم فلم يَنْتَصِرُ وَلْمْ بكن اه مَنْ يَنْصُرهُ رَفْعَ
طَرَقَهُ إِلَى السَّمَاءٍ فَدَعَا الله قَالَ الله لَبَبِْكَ عَبْدِى أَنَا أَنْصّرْكَ عَاجِلَا أ
آجِلًا» ك فى تاريخه؛ والديلمى عن أبى الدرداء

٠‏ ١-«إدّ‏ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاة فَالْمَمَتَ قَالَ لَهُ رَثّهُ أئ عَتْيِى
أنَا خَيْدٌ مما الْمَمَتّ إِلَيْهِ فَإِنِ الْعَمَتَ التَانيَةَ وَالتَلِعَةَ فَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَإِنٍ
افق اإكاعة عنمن :الله غنةه الدولس عن ديف

+ 47١-(إن‏ العبد) أي الإنسان (إذا ظلم) مبني للمفعول أي يظلمه انساني (فلم
ينقصر) مبني للمفعول أي لم ينصره أحد من الآدمي (ولم يكن له من ينصره) وينتقم
منه (رفع طرفه إلى السماء) أي رفع بصره إلى نحوه منتظرا بنصرة الله واغاثته (فدعا
الله قال الله) وفى نسخة تعالى (لبيك عبدى) الاضافة للرحم (أنا أنصرك عاجلا
وآجلا) وفى 0000 الله تعالى ليملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته
قال: (وكللك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهى ظالمة إن أحذه اليم شدذيد) [هود
فينصر الله للمظلوم ولو بعد أربعين 39 كما مر في «اتقوا الظلم»”” (ك
في تاريخه والديلمي عن أبي الدرداء)”” له شواهد كثيرة.

١-(إن‏ العبد) أي المؤمن المكلف (إذا قام إلى الصلاة) فرضا أو نفلا أداء أو
قضاء (فالتفت) والالتفات بان يلوى عنقه حتى لم يبق وجهه مستقبل القبلة (قال له
ربه أي عبدي) الاضافة للتشريف (أنا خير مما العفت) بتشديد التاء وهذا تنبيه لطف
وايقاظ من الله (إليه فإن التفت الثانية والثالفة قال له مثل ذلك) تأكيدا عظيما (فإن
التفت الرابعة أعرض الله تعالى عنه) بالكلية فلا يقبل بعده فى هذه الصلاة هذا فى
الالتفات واما النظر بمؤخر عينيه يمنة ويسرة من غير ان مشر م ا ا

؛** الحديث عن أبي موسي الأشعري أخرجه أخرجه البخارى (45.4)) ومسلم (558)» والعرمذى
)80١(‏ وقال: حسن صحيح غريب. وابن ماجه (5018)» والنسائى فى الكبرى 58/5" (45؟١١)»)‏
والبيهقى 15/5 (80؟١1١)»‏ والبزار ١7/4‏ (9185)» وأبو يعلى ”.107/1١‏ (877/).

“” سبق الحديث .)١77(‏

أخرجه الديلمى 1١95/١‏ (:0/4.

0
<< «إِنَّ العَبْدَ لَيَكَْذِبُ الْكَذِبَة فَيَتَبَاعَدُ الْمَلَكُ عَنْهُ مَسِيرَةَ ميل

مِنْ نَئْنِ مَا جَاءَ بهِ» الخرائطي في مساوئٌ الأخلاق عن ابن عمر

في أكثر الكتب وفي الخلاصة خلافة هذا وعبارته ولو حول وجهه عن القبلة من غير

0 افسدت ا الالتفات المكروه ان يحول بعض وجهه انتهى لكن الاشبه ما

في أكثر الكتب من ان الالتفات المكروه اعم من تحويل جميع الوجه أو بعضه فلا

0 بل تفسد بتحويل صدره (الديلمي عن حذيفة)”” كما في الفقه.

45 ١-(إن‏ العبد) أي المؤمن (ليكذب الكذبة) أي مرة والكذب من اقبح
الذنوب وافحش العيوب وهو الاخبار عن الشيء على غير ما هو عليه فإن لم يكن عن
عمد فمعفو بدليل يمين اللغو لقوله تعالى (لا يؤاخذكم الله باللغو)[البقرة 8ه؟؟]
وان كان عن عمد فحرام قطعى لقوله تعالى [واجتنبوا قول الزور) [الحج .*] أي
الكذب (فيتباعد الملك عنه) أي جنس الملك (مسيرة ميل) وهو ثلث الفرسخ (من
نعن) أي رائحته الكريهة (ما جاء به) وفي رواية «من نتن ريحه» وقيل المراد ملك
الرحمة أو الحفظة فإن قيل كيف يكون بالقول ريح قلا تعلق”” الروائح بالاجسام
وخلقها فيها عادة لا طبيعة فإذا شاء البارى خلقها مقرونة بالاعراض فتسبت إليهاة**
وأخذ من هذا الخبر ان الملائكة تدرك من الآدمى ريحا خبيفة عند تلفظه بالمعصية
وهل هذه سية أو مضوية الحسالان رحد 0 الأول"** وعدم ادراكنا للحجاب
فيدركه الكامل ويؤيده خبر أحمد عن جابر «كنا مع النبى عليه السلام فارتفعت ريح
جيفة منتئة فقال: أتدرون ما هذه الريح هذه ريح ام المؤمنين»”*” وأخذ

"8" أخرجه الديلمى ١/ه9١(90/).‏

* للقول رائحة قلت إن يخلق نسخه م

1 نسبتها للأجسام قال الطيبي وإذا تباعد الملك من نتن نحو بصل ويوم فتأذى به وتباعده من
الكذب أولى

'** ولا يقدح عدم ادراكنا لها لان لنا كما قال ابن عربى حجابا على الانف يمنعنا من ادراك ريحه
بل أعاش المرسيى وار وسكا اقرف الواخير نسدد

أخرجه أحمد في المسند 910/59 )١49784(‏ والبخارى فى الأدب المفرد (788) وابن أبى الدنيا
فى ذم الغيبة ص ١84‏ (59)» وفي الصمت ص )١١15( ١١8‏ قال المنذرى */81” والهيثمى 11/8:

١١5 *

منه جمع من صوفية انه يجب على العابد ان يطهر ظاهره وباطنه لئلا يؤذى أحدا من
أهل الحضرة الإلهية من أنبياء وملائكة وأولياء بئتن الريح المتولد من الذنوب سيما
الفم إذا نطق يما لا يحل قانهم يشموت رائحة النخالفات ولهذا قال مالك من ديناز
والله لو كان الئاس يشمون ريح المعاصي كما اشمها ما استطاع أحد ان يجالسني من
نتن ريحي واتفق جميع الملل والنحل على قبح الكذب حتى الكفار كما في الكشاف
تنبيه العالم مشحون بالملائكة واذيتهم واذية مواطنهم كالمساجد محرمة علينا فليس
في العالم موضع الا فيه جبهة ملك فالعالم كله مسجد لهم فاذيتهم بالمعاصى وريح
الذفوت واكرامهع ‏ يكن الأذى عنيم وكن: الأدى«بدرك الكذتي وكشن العورة
والقبائح فالكف عن ذلك اكرام للملا الأغلى المجاورين للقلوب والأرواح والنفوس
فى عالم الملكوت والأجسام فى عالم الملك كما فى الفيض (الخرائطى فى مساوئ
الأخلاق عن ابن عمر)”** له شواهد. 1 0

7 ١-(إن‏ العبد) أي الإنسان (المؤمن) أي الموحد (ليدعوا الله) تضرعا
والتجاء (فيقول الله تعالى لجبريل لا تجبه) من الإجابة أنت يا جبريل (فإنى أحب أن
أسمع صوته) لمحبته الأزلية يعنى إذا أراد الله تعالى اظهار محبة عبد يعلمها أولا
هكذا (وإذا دعاه الفاجر قال يا جبريل اقض حاجته) أي غذ مقاصده (إنى لا أحب أن
أسمع صوته) مر بحنه فى إذا أحب عبدا ابتلاه ليسمع تضرعه وقال الخطيب إذا
أحبك ذللك وعافاك ذا عينم اتعبك وابلاك وقيل وفائدة ذلك ان يستغفر له أهل
السماء والأرض وينشاء عندهم هيبته واعزازهم ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين وقال ابن
رجاله ثقات.

”** أخرجه الخرائطى فى مساوئ الأخلاق ص 59 )١5١4(‏ والطبرانى فى الصغير ؟/18 (”2)85 وفى
الأوسط ه4١‏ (7858)» وأبو نعيم فى حلية الأولياء 1910/4.» والديلمى 194/١‏ (45/).

0١645

إ ان العَرّقَ يَوْمَ القيّامَةِ لَيَدْهَبُ فِى الأرض سَبْعِينَ بَاعا وَإِنَهُ
ليَبْلُعُ إِلَى أفواهٍ النّاسِ أو إِلَى آذانِهِمْ» م عَن أبي هْرَيْرَة

6 اسرإن الغادر ينضت: له له لِوَاءٌ يَوْمَ القيًا قيَّامّة فَيُقَالٌ: ألا هزه عَدرَةٌ
ا ابن عمر

العربي إذا وقع بمحبته قبلته جميع البواطن وان انكرته الظواهر من بعض الناس ما
قال كلهم هكذا حال العبد تحبه بقاع الأرض كلها وجميع ما فيها وكثير من الناس
على أصلهم في السجود لله (ابنالنجار عن أنس وفيه إسحاق بن أبي فروة) له شواهد.

6 -(إن العرق) بالتحريك الوسخ من البدن (يوم القيامة) في الموقف
(ليذهب في الأرض سبعين) أي ينزل فيها من كثرته شيء كثير جدا فالسبعين للتكثير
على قياس ما مر (باعا) أي ذراعا والباع ذراعى الإنسان والبوع بالضم المد بذراعيه
يقال بعث الحبل ابوعه بوعا إذا مددت باعك به (وإنه ليبلغ إلى أفواه الناس) أي
يصل إلى أفواههم فيصيرهم بمنزلة اللجام يمنعهم من الكلام (وإلى آذانهم) بأن تغطي
الأفواه ويعلو عليها إذ الأذن أعلى من الفم فيكون الئاس على قدر أعمالهم فمنهم من
يلجمه فقط ومنهم من يزيد فيبلغ إلى أذنيه ثم يحتمل أن المراد عرق نفسه خاصة
ويحتمل غيره كما مر فيشدد على بعض ويخفف عن بعض وهذا كله بتزاحم الئاس
وانضمام بعض لبعض حتى صار العرق يجري كالسيل واستشكل بأن الجمع إذا وقفوا
في ماء على أرض معتدلة فتغطيت لهم على السواء وأجيب بأن لك من الخوارق يوم
القيامة وسبب كثرته تراكم الأهوال ودنو الشمس من رؤوسهم. قال الغزالي: وكل عرق
لم يخرجه التعب في سبيل الله من حج وجهاد وصيام وقيام وتردد في قضاء حاجة
مسلم وتحمل مشقة في أمر بمعروف أو نهي عن منكر يستخرجه الحياء والخوف في
صعيد القيامة (م عن أبي هريرة)”” وفي الباب غيره أيضا.

9- (إن الغادر) أي قتال الغادر الذي له عهد وأمان (ينصب له) في رواية
يرفع (لواء) أي علم (يوم القيامة) خلفه تشهيرا له بالغدر وإخزاء وتفضيحا على
رؤوس الأشهاد (فيقال) أي ينادي عليه في ذلك المحفل العظيم (ألا) حرف تنبيه إن

"*” أخرجه مسلم (5857): وأحمد 549/١6‏ (1475)

١١ه‎

- (إنَّ الْعَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانٍ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ الثّارٍ وَِنَما

تفلن التأذاا انف ذا عفيك الخذك ملبدر دواد أوايق أنى البنيا فين
مد الحطبيي ظني تعلق عروة” يق حمة ابن حطية اعدف عن ابيةا عن

حجذده

(هذه غدرة فلان) أي علامة فلان (ابن فلان) ويرفع في نسبه حتى يتميز عن غيره
تمييزا تاما وظاهره أن لكل غدرة لواء فيكون للواحد ألوية بعدد غدراته وحكمة نصب
اللواء أن العقوبة يقع غالبا بضد الذنب والغدر حقو واشتهرت عقوبته بإشهار اللواء
(مالك خ م دا ت عن ابن عمر)*** له شواهد.

- (إن الغضب) وهو غليان الدم وانتفاخ الاوداج (من الشيطان) بمعنى أنه
المحرك له الباعث إليه ليردي الادمي ويقويه ويبعده من نعمة الله ورحمته (وإن
الشيطان خلق) بالبناء للمفعول بخنت الفاعل للعلم به (من النار) لأنه من الجان
الذي قال الله تعالى فيهم (وخلق الجان من مارج من نار][الرحمن ]١١5‏ وكانوا سكان
الأرض قبل آدم عليه السلام وإبليس أعبدهم فلما عصى جعل شيطانا (وإنما تطفئ)
من الأطفال ان تخمد (النار بالماء) لأنه ضدها (فإذا غضب أحدكم فليتوضا) ندبا
مؤكدا وضوءه للصلاة وإن كان متوضئا والغسل أفضل قال الطيبي: أراد أن يقول إذا
غضب فليستعذ من الشيطان فإن الغضب من الشيطان قصور حالة الغضب ومنشأه ثم
أرشد إلى تسكينه فأخرج الكلام هذا المخرج ليكون أجمع وأنفع وللموانع أزجر وأردع
وهذا التصوير لا يمنع من إجرائه على الحقيقة لأنه من باب الكناية. قال ابن رسلان:

؛** أخرجه مالك فى الموطأ (ص 745 » رقم 34) رواية محمد بن الحسن الشيبانى » وفى الموطأ
رواية يحيى بن بكير ومعن بن عيسى كما فى إتحاف المهرة للحافظ (4/8؟ه » رقم 9895) » وقد
قال ابن عبد البر فى تجريد التمهيد (ص 758 ط دار الكتب العلمية) ليس هذا الحديث عند
يحيى بن يحيى ولا ابن القاسم ولا مطرف ولا أبى مصعب وهو عند ابن بكير ومعن بن عيسى
جميعا فى الموطأ ورواه فى غير الموطأ جماعة . وأخرجه أحمد 9/ه. (5088) والبخارى (0854)
ومسلم (ه؟0/9) وأبو داود (0755؟) والترمذى )١58١(‏ وقال: حسن صحيح. وأبو عوانة ٠.5/4‏
)551١(‏ وابن حبان 5١//امم‏ (847/).

دإ الْعَضَبَ مَيْسَمٌ مِنْ نَارٍ جَهَنمَ يَضَعَهُ الله عَلَى نِيَاطِ

قن مد نه - وين

7
و هد ©

حَدِهِمْ ألا تَرَى أَنَهُ إِدَا عَضِبَ احْمَرّتْ عَيْنَاهُ وَارْبَدَ وَجْهُهُ وَانمَمَحَتْ

ورك لاهن" بالاغعسال فيخمل: على الخالة العن. يعسن العضب فيه عدا وهلا تتحدير
شديد من الغضب ولا ينافيه نول القافني مح :شك كل يفطت فون بعمان ود
امفرهس قل ررس فيو جياق. لأن 'القرة (الغضيية مظليا :القلب“ومعناها ليان دمه
لطلب الانتقام فمن فرط فيها حتى انعدمت بالكلية أو ضعفت أو أفرط حتى جاوز
حدها الشرعي ذم ذما شديدا ومحمل”*” كلام الشافعي الأول والحديث الثاني وسبب
ذم الأول اسعلزامه انعدام الغيرة والحمية والألفة مما يوقف منه (حم د) في الأدب
(وابن أبي الدنيا في ذم الغضب طب عن عروة بن محمد بن عطية السعدى عن أبيه
عن جده)''* صحابي نزل الشام.

١‏ ١-(إن‏ الغضب) قد عرفت معناه يقال غضب عليه من باب طرب ورجل
غضبان وامرأة فضبي ويقال غضبانه وقوم غضبي وغضبا ورجل غضبة بضم الغين
وتشديد الباء يغضب سريعا وغضب لفلان إذا كان حيا وغضب به إذا كان ميتا
وقاعنية :راظمة “وقول ينال [نفاضيا [الأسياء 67] أي عراعيا القوت :والفطنن
بالاسكان الصبغ الأحمر (ميسم) بفتح الميم أي علامة ويجي بمعنى الكي (من نار
جهنم يضعه الله على نياط أحدهم) النياط والنياطة اسم للعروق العى بها يعلق القلب
(ألا ترى أنه إذا غضب احمرت عيناه) وهو لغليان الدم (وازبد وجهه) أي تلون وجهه
مثل زبد البحر (وانتفخت أوداجه) جمع الودج وهو عروق على عنقه غير المرى
(الحكيم) أي الترمذي (عن ابن مسعود)”* له شواهد.

“'* ومحمل

“8 أخرجه أحمد 9؟/ه.ه (107946)» وأبو داود ١49/4‏ (4784)» والطبرانى ١71/107‏ (448)» وابن
عساكر .4/ 784 والخرائطي في المساوئ الأخلاق (0) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني
ع جا

أخرجه الحكيم الترمذي فى نوادر الأصول .7/١‏

١٠٠١5 /ا‎

١-«اإن‏ العَاقة لضا بين اك وَإِنَ الغتّن لِلْمْؤْمِنٍ فى آخِرٍ
الرَّمَانِ سَعَادَة» الرافعي عن ابن مسعود

١-<«إن‏ الفتئة تَجىء نيش العياف تشفا ويَنجُو العَالِمُ منهًا
َعِلْمِ» حل وأبو نصر في أماليه وأبو سعيد والرافعي وابن النجار عن
أبي هريرة

85 ١-(إن‏ الفاقة) أي الفقر وقوله تعالى (ما لها من فواق14[ص ]٠١‏ أي مالها
من نظرة وراحة وافاقة أو رجوع (لأصحابي سعادة) وهي البر والمبارك ضد الشقاوة
والسعد بالفتح اليمن والمبارك تقول سعد يومنا سعود أو هو لازم من باب فتح وفولهم
لبيك وسعديك أي اسعادا لك بعد اسعاد والاسعاد الاعانة ويقال سعد الرجل فهو سعيد
من باب علم وسعد بضم السين فهو مسعود واسعده الله فهو مسعود ولا يقال مسعد
(وإن الغنى للمؤمن فى آخر الزمان) أي بشرط الحلال (سعادة) أي يمن وبركة ليقيم
به دينه رقا 5-0 المال لحب الدين فقد صد الله فى ايمانه كما مر فى «إذا
كان في آخر الزمان» (الرافعي عن ابن مسعود)”'”* له شواهد يأتي . ْ

-١ 9٠‏ (إن الفتئة) أي البلاء والشر والمحنة (تجيء فتنسف العباد نسفا) أي
تهلكهم وتبيدهم واستعمال النسف في ذلك ونحوه مجاز قال الكشاف: من المجاز
نسفت الريح التراب ونسفوا البناء قلعوه من أصله (وينجو العالم منها بعمله) والفتنة
الاختبار والعلم الذي ينجى من هذه الفتئة قد يكون بأنواع فتن النفوس بأسباب الدنيا
كمال وفدبي رجام دهده امول «النين :قن :لديا وقد قرم عو" كاري جالع
والأهواء فيتنوع إلى بضع وسبعين فرقة كل فرقة تدعو إلى هواء وكلها في النار إلا
واحدة فيجىء فتنة الدنيا إلى النفوس وفتنة الدين إلى القلوب فكلا يستأصل هلاكا
والعالم النانين بعلم العالم يالله العامل. يتقوى وغلمه الذي ينجو به العلم بعظمة
الله علم 5 بالقلب 'لأاعلم غقيلة فحسب دوام الهيية والغشية وقمزافه تقو الله
بالعمل بالكتاب والسنة وترك الهوى أي العالم بعلم طريق الآخرة فإن الفتئة نوعان

*** أخرجه الرافعى فى التدوين ١/١٠؟‏ والديلمي في الفردوس ١58/9‏ (4450).

٠١44

١:‏ -«إنَ الفْحشّ لمش لَيْسَا مِنَ الْإِسْلّام في شَيْءٍ ون اي
الى ناهر اطي ل دي بن ونس عن قلي كن لعا فق

سمرة

فتنة الشبهات وهي العظمى وفتنة الشهوات فالأولى من ضعف البصيرة وقلة العلم
انيما ذا" قارقة زع هواء ومن هذا القسم فتنة أهل البدع وإنما ابتدعوا لاشتباه الحق
عليهم بالباطل والهدى بالضلال ولو أتقنوا العلم بما بعث الله رسوله وتجردوا عن
الهوى لما ابعدعوا. والثانية: من النفس فالأول فساد من جهة الشبهات والثاني من
جهة الشهوات وأصل كل منهما من تقديم الرأي على 0 فتئة الشهوات إنما تدفع
بكمال العقل والصبر والدين فمن ثمه كان العالم وما عداه من الهالكين (حل وأبو
نصر في أماليه وأبو سعيد والرافعي وابن النجار عن أبي هريرة)"*” قال حل غريب.
4 ١-(إن‏ الفحش) أي القبح (والتفحش) أي تكلف إيجاد الفحش شرعا (ليسا
من الإسلام) وذلك إن الإسلام نور وفيض ومبارك وهذا ظلمة ونفص وشوم (في شيء)
معتبر ولا مفبول ولا يعد منه ولا يقبله أهل السعادة (وإن أحسن الناس إسلاما أحسنهم
خلقاة يضم الغا لأن: حمق القلق اشغار النايق وتحلية الموشين فلم ارق اسان
إلى درجات حسن الخلق فى معارج المؤمنين ولهذا قال التاج ابن عطاء الله: ما ارتفع
من ارمقع إلا بالخلق.ولم يبل ألعد كجالة إلا الببيغتلى الله عليه وسلم وأقرت الخلق
إلى الله تعالى السالكون آثاره بحسن الخلق (حم ع وسموية ض طب عن جابر بن
سمرة)' ” قال: كنت في مجلس فيه النبي صلى الله عليه وسلم وسمرة وأبو أمامة
فقال إن الفحش إل ره قال العراقي 57 صحيح وقال الهيثمي رجاله ثقات وقال

14 ا

خرجه أبو نعيم فى الحلية 4١/8‏ وقال: غريب. والرافعى فى التدوين من طريق أبى سعد
السمان (؟/؟7١):‏ وابن النجار فى ذيل تاريخ بغداد »)٠0+/9(‏ والقضاعى في مسند الشهاب
»)٠١55(‏ وابن عساكر في التاريخ (7109/5) .

'* أخرجه أحمد )5١81( 45٠/84‏ قال المنذرى (075/9؟): إسناده جيد» ورواته ثقات. وأبو يعلى
؟١لمه؛‏ (7458)» والطبرانى ٠55/9‏ (3078) قال الهيئمى 5/8؟: رجاله ثقات. وابن أبى شيبة
٠٠١/5(‏ »ء رقم 5815؟5) والبخاري في التاريخ 791/5.

١48

هم ١-«إن‏ الفثئة تُرْسَلُء وَيُرْسَلُ مَعَهَا: الْهَوَى وَالصَّبْرُء فَمَنٍ اتَبَعَ
الْهَوَى كَانَتْ قِيْلَثْهُ سَوْدَاءَ وَمَن اتَبَعَ الصَّبْرَ كَانَتْ قِيْلَتْهُ بَيْضَاءَ» طب

4 ١-«إث‏ الْقَاضِىَ العَدل مجاه به يَوْمَ القيّامَة فَيَلْقَى من شِدَةٍ
الوتابي؟ :5 يكنتن أن 5 يكو فطى تق للقي على 1 قط
والشيرازي عن عائشة.
المعلري إشناة حر يك

ه*؛ ١-(إن‏ الفعئة) وجمعها فتن والمراد الاختلاف الواقع بين أهل الإسلام
بسبب افتراقهم على الإمام ولا يكون المحق فيها معلوما بخلاف زمان على ومعاوية
(ترسل ويرسل معها الهوى) بالفتح والقصر وهو الميل إلى الباطل ومخالف الشرع
(والصبر فمن اتبع الهوى كانت فتنته سوداء) أي مظلمة تحيرا شديدا صعب مشكل
علاجه عظيم (ومن اتبع الصبر كانت فتنته بيضاء) نوراني سهل موضح (طب عن أ

+5 ١-(إن‏ القاضى) من القضاة وهو الحكم (العدل) أي يحكم بالحق (ليجاء
به) مبني للمفعول (يوم القيامة) إلى الموقف (فيلقى من شدة الحساب ما) أي أمرا
عظيما (يتمنى أن لا يكون قضى) أي حكم (بين اثنين) حتى (في) شيء تأفه جدا
نحو (تمرة) أو حبة براو زبيب لما يرى من ذلك الهول لكن ذلك لا يدل على
انحطاط درجة العادل فمنزلة الولاية منزلة شدة المقاساة أولا والسلامة والغنيمة آخرا
للعادل ومنزلة العطب لغيره (قط والشيرازي عن عائشة) وتعقبه ابن الجوزي.'”

أخرجه الطبرانى في الكبير 754/9 (844) وفي مسند الشاميين 444/5 )١1775(‏ وأبو نعيم في
معرفة الصحابة "٠.07/5‏ (598.0) قال الهيئمى 5/07.": فيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو
٠”‏ أخرجه الطيالسى ص »)١545( 7١7‏ وابن حبان 489/١١‏ (0.55)» والخطيب في موضح أوهام
الجمع والتفريق 5917/٠‏ والعقيلى (75107/9 ترجمة ١١.4‏ عمران بن حطان) ثم قال: عمران لا يتابع

سعيد النقاش فى كتاب القضاة عن معاذ ورجاله ثقات إلا أن فيه بقية
وفلم عبعق

7 ١-(إن‏ القاضي) الحاكم (ليزل) بكسر الزاء أي يزلق والزلة بالكسر نوع من
الطائر والزلة بالفتح الزلق في المشئ والخطاء في التكلم يقال زل قدمه إذا ذلق في
طين وزل لسانه في منطق إذا سها في كلامه يزل زليلا وزللا والاسم الزلة (في مزلقة)
بفتح الميم الموضع الذى لا يغبت عليه قدمه وكذا المزلق وجمعه مزالق ويقال الزلق
الذى لا يغبت فيه القدم والزلق بالتحريك الزلة يقال زلقت رجله وازلقها وقوله تعالى
(فتصبح صعيدا زلقا)[الكهف .:] أي أرضا ملسأ ليس بها شيء (أبعد من عدنت)
وهو بلدة من أقصى بلاد اليمن (في جهنم) فيه انذار للقضاة التاركين للعدل والأعمال
والمقصرين في تحصيل رتب الكمال فتعين على كل من ابتلى بالقضا ان يتمسك من
أسباب التقوى بما يكون له جنة ويحرص ان يكون الرجل الذى عرف الحق فقضى به
وكان المخصوص من القضاة في حديث «القضاة ثلاثة: قاضيان في النار وقاض في
الجئة»”* من يحصل؛؟*” داء الهرى عنه محسوسا ولحظه ولفظه بين الخصوم مقسوما
ولا يآل فيما يجب من الاجتهاد إذا اشتبه عليه الأمر ان ويعلم انه ان اجتهد واخطأ فله
اجر وان أصاب فله أجران (أبو سعيد النقاش فى كتاب القضاة عن معاذ ورجاله ثقات
إلا أن فيه بقية وقد عنعن)” '' له شواهد في المصابيح وسيأتي «القضاة»

على حدينه. والبيهقى )2٠.008( 315/٠١‏ » وابن الجوزى فى العلل المتناهية 784/9 )١١7.(‏
وقالا لا يضم عى رس اللده نلق اليه عليه وسل.

”+ أخرجه أبو داود (7507)» الترمذي »)١88(‏ وابن ماجه (581)» والبيهقي في السنن ١107/٠١‏
(0805)

“* ويجعل داء الهوى نسخه

“أيه عبد بن حميد في المنتخب )1١8( ١٠١8/١‏ وأورده ابن حجر في المطالب العالية

(917) وعزاه إسحاق بن راهويه وأبو يعلى.

١١ه‎

معو

١‏ <إِنَ القَبْرَ أَوَّلُ مَتَازِلٍ الآخِرَةٍ فَإِنْ نَجَا مِنْهُ فَمَا بَعْدَ د
إن لم يدج مِنْهُ هما بَعده شد ِة» هناد حم ت هق عن عفمان

١9‏ -«إنَ العذآن 1 لب مسَبحَة كر اشرق َأَيّ ذَلِكُ رَأَك فَقَد
املق “قلق تُمَاروا فيه فَإِنَ | الجراء: فيه في بالط ارس ا لين
عمرو بن العاصي

١-إإن‏ القبر) أي محل الميت والقبر الدفن وجمعه قبور يقال قبر الميت
أي دفنه وبابه ضرب ونصروا قبره أي أمر بان يقبر أي صير له قبرا يدفت فيع وقوله
تعالى إثم أماته فأقبره)[العبسة ١؟]‏ ثم أماته فاقبره أي جعله ممن يقبر ولم يجعله
من يلقى للكلاب فالقبر أكرم به بنوا دم والمقبرة بفتح الباء واحدة المقابر (أول
منازل الآخرة) وآخر منازل الدنيا (فإن نجا منه) أي خلص منه الميت أي من عذابه
ونكاله (فما بعده) من أهوال المحشر والموقف والحساب والصراط والميزان وغيرها
(أيسر) عليه (منه وإن لم ينج منه) أي من عذابه (فما بعده) مما ذكر (أشد منه) عليه
فما يراه الإنسان فيه عنوان ما سيصير إليه ولا ينافيه قوله تعالى (وإنما توفون
أجوركم) [آل عمران ]١85‏ أي على طاعتكم ومعصيتكم يوم القيامة لأن كلمة العوفية
يزيل هذا الوهم إذ المعنى أن توفية الأجور وتكميلها يكون ذلك اليوم وما يكون قبل
ذلك فبعض الأجور ذكره فى الكشاف (هناد حم ات ه اق عن عثمان) صححه ك
وتعقبه الذهبي' * ْ

9 ١-(إن‏ القرآن) أي الذى هو النور المبين والذكر الحكيم (أنزل) مبني
للمفعول (على سبعة أحرف) أي وجوه أو لغة كما مر بحثه في أنزل (فأي ذلك قرأتم
فقد أصبعم) الحق لان كله قرآن وتواتر أنزل هكذا (فلا تماروا فيه) أي فلا تجادلوا
(فإن المراء فيه كفر) صريح خصوصا ان كان بزياد ونقصان قال ابن النقيب من
خصائص القرآن كونه يقرأ على سبعة أحرف وقال الحيلمي في المنهاج ومن عظم قدر
أخرجه هناد فى الزهد 5١١١/١‏ (44*) © وعبد الله بن أحمد فى زوائده على المسند ١/#.ه‏

(454)» والترمذى (8.08؟) وقال: حسن غريبء وابن ماجه (45517)» والحاكم ١/5ه‏ (09١)ء‏
والبيهقى 7/4ه (5855)» والبزار ؟/89 (454)» والخطيب 85/5.

1
١-«إِن‏ تلوق 0 ين من أصَائع اللَّه يُعَلَبُّهَا حمات
حسن ك عن أنس
القرآن انه تعالى خصه بانه دعوة وحجة ولم يكن مثل ذلك لنبي قط إنما كان لكل
منهم دعوة ثم يكون له حجة غيرها وقد جمعها لرسوله في القرآن فهو دعوة معانيه
حجة بألفاظه وكفى بالدعوة شرفا ان يكون حجتها معهما وكفى بالحجة شرفا ان لا
تنفصل الدعوة عنها (طب وأبو نصر في الإبانة عن عمرو بن العاصي)”” ورواه حم ن
بلفظ «القرآن يقرأ على سبعة أحرف ولا تماروا في القرآن فإن مراء في القرآن كفر»*٠‏
(إن القلوب) أي قلوب بني آدم جمع وليس المراد بها هنا اللحم
الصنوبري القار في الجانب الأيسر من الصدر فإنه موجود في البهائم بل لطيفة ربانية
روحانية لها بذلك القلب الجسماني تعلق وذلك اللطيفة وهي المدرك والمخاطب
والمطالب والمعاقب ولهذه اللطيفة علاقة بالقلب الجسدية وقد تحير عقول الأكثر
فى كيفية التعلق وأن تعلقها به يضاهى تعلق الأعراض بالأجسام والأوصاف
برعت نالك أو تعلق المستعمل بالآئة لالة أو تعلق المتمكن بالمكان وتحقيق
التعلق متعلق بعلوم المكاشفة لا بالعلوم النظرية (بين أصبعين من أصابع الله يقلبها)
كيف شاء وهذان اللفظان ليسا فى المتون ولا فى الرواية أي يصرفها إلى ما يريد
بالعبد بحسب القدر الجاري عليه إلى العلم الأرلي بحسب خلق ذلك الدواعي
والصوارف فتصرف سبحانه في خلقه إما ظاهر بخلق العادات كالمعجزة أو بنصب
الادلة كالاحكام التكليفية وإما باطن بتقدير الاسباب نحو [ولو تواعدتم لاختلفتم ب
الميعاد) [الأنفال ؟4] أو يخلق الدواعي والصوارف نحو (كذلك زينا لكل أمة
عملهم)[الأنعام ]٠١8‏ (ونقلب أفتدتهم)[الأنعام ]٠١١‏ وعبر بالتثنية دون الجمع
إشارة إلى: أن الأصيضع ما ظيون"العيرة الزماقية .يمظير الغير والنشر قن قلت «الحيد
وعبر بالأصبعين دون اليدين لأن أسرع التقليب ما قليغة الأصابع لس ييا
فحركتها أسرع من حركة اليد وغيرها فلما كان تقليب الله قلوب عباده أسرع شيء

”” أخرجه الطبرانى فى الأوسط 1907/4 (951) والقاسم بن سلام فى فضائل القرآن ١58/9‏ (58ه)
1 ألخريجه أحمد 9؟/ههم )1728١(‏ قال الهيثمى .ةا رجاله رجال الصحيح.

هم.١‏
١‏ «إِثَ القَومَ إذَا صَلَوْا في الجَمْع» فَإِنَّ الله لَيَعْجَبُ مِنْهُمْ»
طب عن ابن عمر

خاطب النبي صلى الله عليه وسلم العرب بما تعقل (حم ت حسن ك عن أنس)** له
شواهد قال كان صلى الله عليه وسلم يكثران يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبى على
ايملع اليك :0 جونتولج: ادا امن بالا وديا عقف كد فول كك كد عابنا الاقم
فذكره. قال المناوي رجاله رجال مسلم في الصحيح. ٠"‏

١‏ (إن القوم) وهو اسم الجمع (إذا صلوا في الجمع) بالفتح والسكون وان
اتيان المتفرق في محل واحد ودنى الرطب والأنواع المختعلفة منه ويكون قليلا اسم
الجماعة وهو المراد هنا وجمعه جموع يقال الشيء المتفرق فاجتمع ويجمع القوم
اجتمعوا من هنا إلى هنا ويقال أكثر الجمع في أرض بني فلان لنخلة خرج من النوى
وجمع الكف بالضم وهو حين يقبضها يقال ضربه بجمع كفه زصلاة الجماعة تفضل
صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة (إن الله تعالى ليعجب منهم) أي ليرضى والعجب
من الله الرضاء والمحبة والا حقيقة العجب على الله محال وذلك لان فضائل
الجماعة غظيمة' كثيرة والتجماعة “وهم العدد من الناتن. يجتمعون يقنع :على الذكور
والاناص لكن المراد هنا جمع الرجال كما فى حديث الديلمى عن ابن عمر «صلاة
المرأة وحدها تفضل على صلاتها في الجمع»''" ولان «صلاة المرأة في بيتها أفضل
من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها»"" وقال
الببهن .فيه :دلآلة على ال الآمر يات لا يمبعن أمر كدب .وهو قزل غامة الغلماء وفيه
دليل المليفت الحنفية ان الجماعة تكره لجماعة النساء كراهة تحريم (طب عن ابن

)1377( 7١0/١ وقال: حسن. والحاكم‎ )١١4.( والترمذى‎ »)١١١١07( ١10/١9 أخرجه أحمد‎ ٠“
١١١/5 وأبو يعلى +/.+* (588*)» والضياء‎ »)2.4.5( ١8/5 وقال: صحيح. وابن أبى شيبة‎
.)/ه١م8( (؟؟؟؟) والبزار ؛ اوه‎

' فيض القدير 4/0/9

أخريدهة الديلمي في الفردوس ؟5/9م” (0/75)

"'* أخرجه أبو داود (0170) والبيهقى )5١44( ١١١/9‏ والحاكم 80/١‏ (7507) وقال: صحيح على
شرط الشيخين.

١
و‎ 2 7 2 7 "7 77 7
الكافِرٌ ليَعْظِمٌ ختى إن صِرْسَهُ لاعظمٌ مِنْ أحدٍ وَفضيلة‎ نإ«-١‎ 45
جَسَدِهِ على ضِرْسِهِ كفضيلة جَسَدٍ أحدكم على ضِرّسِهِ» ه عن أبى سعيد‎

عمر)"” له شواهد.

5 ١-(إن‏ الكافر) وكذا المنافق والكافر غير الإسلام فيشمل الكتابي والمشرك
والمجوس والوثني وغيرها (ليعظم) أي لتكبر جئته في الآخرة (حتى إن ضرسه لأعظم
من أحد) أي حتى يصير ضرسه أكبر من جبل أحد (وفضيلة جسده على ضرسه)
بالكسر السن وجمعه اضراس وضروس يقال يذكر لان الاسنان كلها اناث الا الاضراس
والانياب (كفضيلة جبل أحد على ضرسه) فإذا كان ضرسه مثل جبل أحد فجنفته مثله
سبعين مرة أو أكثر وقد استبعد هذا الخبر وما قبله قوم من الذين اتبعوا أهواءهم بغير
علم ولا هدى إعجابا برأيهم وتحكما على السنة بعقول ضعيفة وأفهم سخيفة وأن
اللهةعالن. لم" يبيق أمون الدين على فول" الشر مل أم وثهن ,يتكيعه ووعد وواعد
بمشيئته ولو كان كل ما لا يدركه؟“” العقول غير مقبول لاستحال أكثر واجبات
الشرائع ألا ترى أنه تعالى أوجب غسل جميع البدن من المني وهو طاهر وأوجب غسل
الأعضاء الأربعة فقط من الغائط وهو نجس منتن وأوجب بخروج يسير من دبر وما
أوجب بخروج كثير من الفرج فبأي عقل يساوي ما لا عين له بما له عين قائمة
بمحل واحد وأوجب قطع السارق في ربع دينار وقطعه في مئة ألف قنطار والقطع
فيهما سواء وأوجب للأم الغلث فإذا كان للولد أخوة فالسدس من غير أن يرث الإخوة
من ذلك شيئا فبأي عقل يدرك هذا إلا تسليما للشارع؟ وهذا باب واسع يطول وإن
كان هذا من أمور الدنيا فما بالك بأمر الآخرة (ه عن أبي سعيد)*”* له شواهد سبق «إن

31 رةه الطبراني في الكبير )١18977( 5/١‏ وابن عدى (4/ 5 ترجمة 115 صالح بن بشير
أبو بشر المرى) ثم قال: ولصالح غير ما ذكرت وهو رجل قاص حسن الصوت من أهل البصرة
وعامة أحاديئه العتى ذكرت والتى لم أذكر منكرات ينكرها الأئمة عليه وليس هو بصاحب حديث
وإنما أتى من قلة معرفته بالأسانيد والمتون وعندى مع هذا أنه لا يتعمد الكذب بل يغلط غلطا
5 كلما تدركه

دري ابن ماجه ١445/9‏ (4877) قال البوصيرى )١151/4(‏ : هذا إسناد ضعيف.

.ا
+44١-«إِنَ‏ الكَافِرَ لِيَحُدُ لِسَائُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَرَاءَهُ قَدْرَ فَرْسَحَيْنٍ
يَعَوَطْوهُ النَّانُ» حم عن ابن عمر

4 ١-<«إن‏ الْكَافِرَ لَيَدْعُو الله عَنَّ وَجَلَّ فى حَاجْتِهِ فَتُقَضَى لَهُ
عَاجِلُا وَإِنَ الْمؤْينَ لَيَدْغُو الله تعالن فَعَبْطىُ عَلَيهَ 'الإجابة فعض
الْمَلَائِكَةُ لِذَلِكَ فَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى َّهُم إِتَمَ حي الْكَافِرَ لَِلَا يَدْعُونِى ولا
يَذْكُرَنِى فإِنَى 5 أي صَوْتَهُ وَأَْطِىُ لِلَمُؤْنٍ لتلا ينْقَطِعَ عَنَى
ان َإنى أَحِثهُ حك تَضَرُعَةُ» الخليلى عن جابر
الرجل»

44 ١-(إن‏ الكافر) كما عرفت (ليجر) وفي الجامع ليسحب أي يجر (لسانه)
على الأرض وخص به لتلفظه بكلمة الكفر (يوم القيامة وراءه» شهرة للناس (قدر
فرسخين) وهو اثنى عشر ألف خطوة وجمعه فراسخ (يتوطؤه الناس) أي أهل الموقف
فيكون ذلك من العذاب قبل دخوله دار العذاب والقصد بهذا الخبر بيان عظم جنثة
الكافر في الموقف وأن له ألوانا والفرسخ ثلاثة أميال هاشمية وهو فارسي معرب
والوطء الدوس بالرجل يقال وطئته برجلي أطؤه وطأ إذا علوته ووطئ زوجته جامعها
لأنه استعلاء. قال الكشاف: ومن المجاز وطثهم العدو وطأة منكرة وفلان وطئ الخلق
(حم عن ابن عمر)' * ورواه حم ات «وراءه الفرسخ والفرسخين» وقال ت في هذا
الرواية غريب وقال ابن حجر فيه ضعف.'”

44 ١-(إن‏ الكافر) كما عرفت (ليدعو الله عز وجل) بلسانه (في حاجته)
الدنيوية (فتقضى له عاجلا) ان مضطرا ضروريا والا فما دعاء الكافرين الا فى ضلال
كما مر (وإن المؤمن ليدعوا الله تعالى) ولو تضرعا وخفية (فتبطئ عليه الإجابة6 أي

5" أخرجه أحمد 48/9 (57191) وعبد بن حميد ص 775 (870)» والبيهقى فى شعب الإيمان
١‏ (985) »2 والخطيب (738/15) والهناد في الزهد ١84/١‏ (201) والديلمي في الفردوس
/5 (4448) وابن أبي اللعنااعي الأغوال ز):

د أخركه الترمذي )١58٠0(‏

كه١١‏
ادن الكت باكدين أثوان النَقَاقِ» الخرائطي في مساوئ
الأخلاق عن أبي أمامة

تأخر عنه آثار تأثيرها (فتضج الملائكة) أي تضرعوا شدادا الضج رفع الصوت يقال
ضج واضج ضججا وضجاجا أي صاحوا (لذلك فيقول الله تعالى لهم إنما أجبت
الكافر) وأعطيت حاجته (لثلا يدعوني ولا يذكرني) بنصبهما (فإني أبغضه وأبغض
صوته) وبغض الله الطرد والابعاد عن السعادة (وأبطئ للمؤمن لثلا ينقطع عنى
ويذكرني) بنصبهما قال الغزالي ولهذا تراه يكثر ابتلاء أوليائه وأصفيائه الذين هم اعر
عباده وإذا رايت الله بحسن يلك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى فاعلم انك
عزيز عنده وإتك بمكان يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه فإنه يراك فلا يحتاج إلى
ذلك ما تسمع قوله تعالى (واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا) [الطور 48] بل أعرف
منته عليك فيما يحفظ عليك من صلاحك ويكثر من أجورك وثوابك وتنزلك منازل
الأبرار (فإني أحبه وأحب تضرعه) أي تذلله واشتكائه (الخليلي عن جابر)”” ومر
نوك 000 أحب الله عبدا ابتلاء ليسمع تضرعه»*"”* ْ

١-(إن‏ الكذب) بفتح أو كسر فسكون مر معناه في «إن العبد ليكذب»"”
(باب من أبواب) أي نوع من أنواع (النفاق) وخلق من أخلاق المنافق كما مر «آية
المنافق ثلاثة إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر»"” وفى حديث حم
«يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب»"” فالكذب والضياقة وان لم
يرد ايجابهما الكفر لكن أيها مهما ذلك لزيادة التخويف والتهديد لقوة دلالته على
الحرمة أو مبنى على الاستحلال أو لكونه من أخلاق المنافق ولذا ورد «الكذب
عاتب للإيمان»7" وأشده البهتان (الخرائطي في مساوئ الأخلاق عن أبي أمامة)*”" له

** أورده الرافعى من طريق الخليلى فى التدوين (157/9).
5 سبق الحديث (97؟)

'' سبق الحديث )١5:75(‏

' سبق الحديث (؟؟)

”* أخرجه أحمد 5.4/55 (27507+0) قال الهيفمى :99/١‏ هو منقطع بين الأعمش وأبى أمامة

7 أ خريية البيهقي مرفوعا في شعب الإيمان 457/5 (4455) وأخرجه موقوفا أحمد .)١15( ١5/١‏

١٠. /اهة‎

2 -

3 0 !1 0 0 َه 2 10 ا ان
1 <«إِنْ الكذِب يُكتَبٌ كَذِبًا حَتى أن الكذيّبة تكتبَ كذيبَة»

حم طب هب عن أسماء بت عميس

شواهد.

ه:: ١-(إن‏ الكذب) كما مر معناه لكن هنا بالفتح وكسر الذال على وزن كتف
مصدر بمعنى الفاعل أو صفة مشبهة يقال كذب يكذب كذبا وكذبا فهو كاذب
وكذب وكذوب وكذبة وكذب جمع كاذب كراكع وركع والعكاذب ضد التصادق
وأكذبه وجده كاذبا وكذبه اخبر انه كاذب وبمعنى بين كذبه وبمعنى جمله على
الكذب وقد يكون بمعنى وجب وعن عمر رضي الله عنه «كذب عليكم الحج»*”” أي
وجب (يكتب) مبني للمفعول (كذبا) بفتح وكسر (حتى أن الكذيبة تكتب كذيبة)
والتاء للتأنيث فيهما لافراطه وان الكذب يسود الوجه ويمنع الرزق ويمحق البركة
ومن الكذب على الله ورسوله قال الله تعالى [ومن أظلم ممن افترى على الله
كذبا][العنكبوت 58] فمن الافتراء على الله ان يفتي بغير علم قال تعالى (ولا
تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب][النحل ]١١5‏ ومن الافتراء على ورسوله ان يحدث
عنه بغير علم وفي حديث ت «اتقوا الحديث عنى إلا ما علمتم»'” ومن الكذب
الادعاء إلى غير أبيه وإلى غير مواليه (حم طب هب عن أسماء بنت عميس)"” له

شواهد.

قال الحسينى فى البيان والتعريف )9117/١(‏ : قال الحافظ العراقى: إسناده حسن.
؟”* أخرجه الخرائطى فى مساوئ الأخلاق ص .)١١1( 5١‏

كه عبد الرزاق في المصنف 17/9 (97175)

'”* الحديث عن ابن عباس أخرجه أحمد 4١5/4‏ (55075)» والترمذى (55151)»: وقال: حسن. وأبو
يعلى 5١2/4‏ (2؟؟5) .

"' أخرجه أحمد 0/45؛ (57/4071) » والطبرانى في الكبير ١55/54‏ (5..0)» وابن أبي الدنيا في
مكارم الأخلاق (143) والبيهقى فى شعب الإيمان 51١/4‏ (4851)» وقال الهيثمى 01/4: فيه أبو
شداد عن مجاهد روى عنه ابن جريج ويونس بن يزيد وبقية رجاله رجال الصحيح إلا أن أسماء
بت عميس كانت بأرض الحبشة مع زوجها جعفر حين تزوج النبى - صلى الله عليه وسلم -
عائشة والصواب حديث أسماء بنت يزيد» ورواه الطبرانى فى الصغير وإسناده ضعيف.

١٠١4م‎

١ 0‏ -«إن الكْرِيمٌ , بنَ الكريم , بن الكريم , بي الكت وش عن
يَعْقُوبَ بِنٍ إِسْحَاقَ بن بن إنْراهِيمَ عَلَيْهمْ الحَلام 50
لبت ثم نان الكقرل خنتة وق اوضق أرط إن ك3 يوي إلى
ُكْنٍ شَدِيدٍ إِذَ َال لَوْ أن لي بكم فرَهَ أز 1 اوي إلى رُكْنٍ شَدِيدٍ هُمَا بَعَتَ

الله َْد نيا إل في ذِرْوَةِ ِنْ قوت حسن ك عن أبي هريرة

١-إإن‏ الكريم) أي الجامع لكل ما يمحد به (بن الكريم بن رع بن
الكريم) قال في التنقيح ان الأول مرفوع وما بعده مجرور وكذا قوله الآتى يوسف بن
يعقوب إلى اعرد فان ابن الأول صفة للكريم المرفوع هو الأول هذا على رواية سقوط
ان اما معه فالكريم الأول منصوب وكذا ابن الأول واما البواقي فصفة المجرور فليتنبه
لذلك فإنه مما يخفى وهذا من تتابع الاضافات لكنه غير مستكره قال فى دلائل
الاعجاز إياك والاضافات المتداخلة فإنها لا تحسن لكنه إذا سلم من الاستكراه 57
ولطف وكتب ابن في الثلاثة بدون ألفه لعله من تصرف النساخ وصوابه اثباتها
لوقوعه بين الصفات (يوسف) بالرفع خبر المبتدأ على الأول وخبران على الثاني (بن
يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام) نسب مرتب لما ذكر من اللف أي كريم
أكرم وأي كريم أكرم ممن جاز مع كونه ابن ثلاثة أنبياء متراسلين شرف النبوة وحسن
الصورة وعلم الرؤيا ورياسة الدنيا وحياطة”*”* الرعايا في القحط والبلاء وقد يكون ان
الكريم بن الكريم إلى آخره موزونا ولا تعارض بينه وبين قوله تعالى (وما علمناه
الشعر1[يس 19] لانه لم يقع منه قصدا (ولو لبث في السجن ما لبث) أي يوشت
عليه السلام وذلك قوله تعالى (فلبث في السجن بضع سنين][ يوسف 45] وانفق
الأكدروق قن نالب معنا :نسم مين .مو تكون وقالرا "ان يرسق عليه الباق خيق
قال لذلك الرجل اذكرني عند ربك كان قد يقي في السجن خمس سنين ثم بقي بعد
ذلك سبع سنين (ثم أتاني الرسول) الذى قال يوسب غلية الساوة له اأكر عند ريلك
أي عند الملك (أجبت) أي دعوة الملك وخرجت إليه (ورحمة الله على لوطان) أي

الحياطة بمعنى الحفظ

١١68

١‏ «إنّ الذِى مشاه على اتشلهيد .فى 'الدنيا قاور على: أن

يُمْشِيَهُم على وَجوههم يَوْمَ القِيَامَة» حم وعبد بن حميد خ م ن حب ك
عن انس

الشان (كان ليأوى إلى ركن شديد) والمراد به الموضع الحصين المنيع تشبيها له
بالركن الشديد من الجبل (إذ قال لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد) أي لو ان
لي ما اتقوى به عليكم وتسمية موجب القوة بالقوة جائز فإن قيل ما الوجه ههنا في
57 الفعل على الاسم قلنا قال الكشاف قرئٌ أو آوى بالنصب باضمار ان كانه قيل
أو آويا والمراد لو ان لى بكم قوة كونه بنفسه قادرا على الدفع وكونه متمكنا اما
بنفسه وما بمعاونة يه على قهرهم وتأديبهم والمراد أو آوى إلى رطن شديد هو ان
لا يكون له قدرة على الدفع لكن يقدر على التحصن ليأمن من شرهم بواسطته وفيه
انه لما دخلت الملائكة دار لوط عليه السلام مضت امرأته عجوز السوء فقالت لقومه
دخل دارنا قوم ما رأيت أحسن وجوها ولا انظف ثيابا ولا اطيب رائحة منهم (وجاءه
قوعه يهرعون) [هود 14] أي يسؤعول وبين تعالى أن اسراعهم ريما كان لطلب: العمل
الخبيث ودخلوا دار لوط وارادوا ان يدخلوا البيت الذى كان فيه جبريل فوضع جبريل
يده على الباب فلم يطيقوا فتحه حتى كسروه فمسح أعينهم بيده فعموا فقالوا با لوط
قد ادخلت علينا السحرة واظهرت الفتئة وحينئذ قال ما قال (فما بعث الله بعد نبينا
إلا في ذروة من قومه) بضم الذال وكسرها أي بعث الله النبيين من اشراف قومه يقال
ذروة كل شيء اعلاه والجمع ذري (ت حسن ك عن أبي هريرة)*” له شواهد.

4 إن الذى) أي الله الذى (أمشاهم على أرجلهم في الدنيا قادر على أن
يمشيهم) بضم التحتية وسكون الميم حقيقة (على وجوهم يوم القيامة) يريد بيان
هوانهم واضطرابهم إلى حد وجوههم مكان الايدي والاا رجل في التوقي عن مؤذية
الطرق والمشي إلى المقصد لما لم يجعلوها ساجدة لمن خلقها وصورها وفي حديث
حم ن ق عن أبي ذر «إن الئاس يحشرون يوم القيامة على ثلاثة أفواج فوج طاعمين

1 أخرجه الترمذى )8١0١17(‏ وقال: حسن. والحاكم ؟/0/ام (8955*) وقال: صحيح على شرط

مسلم:

اعون الذئ: لا كدق ركاء اله حك إلكه مَالَهُ يوْمَ القِيَامَة
شجَاعًا أقرَعَ لَهُ رَبِيبَتَانِ فَيَلْرَمُهُ أن يُطُوّقَهُ ثُمّ يَقُولُ أنا كَنْرُكَ أنا كَنرْك»

كاسين راكبين وفوج يمشون وفوج تسحب الملائكة على وجوههم»'' الحديث وهذا
جواب عن سؤال وهو ان رجلا قال يا نبي الله كيف يحشر الكافر على وجهه يعني
ماشيا يوم القيامة وهذا السؤال مسبوق ع قوله «يحشر بعض الناس يوم القيامة
على وجوههم» كما في البخاري وعند الحاكم عن أنس «كيف يحشر أهل النار على
وجوههم»7” وفي رواية للبخاري «أليس الذى أمشاه على الرجلين في الدنيا قادرا
على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة»”” قوله قادر أنصب هنا وهو خبر أليس واعربه
الطيبي بالرفع خبر الذى واسم ليس ضمير الشان (حم وعبد بن حميد خ م ن حب ك
عن إن" له راي

١ 8‏ -(إن الذى) أي المؤمن المكلف الذى (لا يؤدى زكاة ماله) على وجه
شروطه تماما (يخيل إليه ماله) فيشمل المال الظاهر والباطن (يوم القيامة شجاعا)
منصوب على الحال وهو الحية الذكر أو الذى يقوم على ذنبه ويوائب الرجل والفارس
وربما بلغ الفارس (أقرع) أي لا شعر على رأسه لكثرة سمه وطول عمره (له زبيبتان)
بزاء معجمه مفتوحة فموحدتين بينهما تحتية ساكنة أي زبدتان في شدقيه يقال
تكلم فلان حتى زيد شدقاه أي خرج الزبد عليهما أو همانا بان يخرجان من فيه ورد
بعدم وجود ذلك أو هما النكتتان السود اوان فوق عينيه وهو أوحش ما يكون من

ةين هم/." (+ه:١١)‏ والنسائي في المجتبي )5١83( ١١5/5‏ وفي الكبري +38/١‏
(4؟؟5) والبيهقي في البعث والنشور (077؟) والطبراني في الأوسط م/4 7١‏ 480م) وابن أبي الدنيا
في الأهوال (:57)

0/85( أخرجه الحاكم ؟/07”: (75107) وابن المقرئ في المعجم‎ "١

””” أخرجه البخاري (40770)

دل أخرحة لحيل ١سا »)١177028(‏ وعبد بن حميد ص 5ه" »)١١8١(‏ والبخارى (؟4487))
ومسلم (5805)» والنسائى فى الكبرى 5/١؟؛ »)١١850(‏ وابن حبان 815/١5‏ (0898), والحاكم

؟إاى؛ (لادهم) وأبو يعلى 5514/10 (47078).

م عاعدزة النى نول الدّ انول الذواء وله ينرق 215 إلا أنزل له
21315و ادا الكرهةه الطبراض عن عيفر اه عمال
الحيات واخبنه (فيلزمه) أي فيلازمه ويدور معه (أن يطوقه) بفتح الواو المشددة
والضمير الذى فيه مفعوله الأول والضمير البارز مفعوله الثاني وهو يرجع إلى الذى
والضمير المستتر يرجع إلى الشجاع أي يجعل طوقا في عنقه ثم يأخذ بلهزمتيه نعنى
بشدقيه كما في رواية ثم (يقول أنا كنرك أنا كنرك) يخاطبه بذلك ليزداد غصة
وتهكما عليه وفى رواية ت قرأ مصداقه (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة)[آل
عمران .]4 5 دلالة على انالمراد بالطوق حقيقته خلافا لمن قال ان معناه
سيطوقون الاثم (هب ض عن ابن عباس) ورواه خ بلفظ «من آتاه الله ما لا فلم يؤد
زكاته مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه
ثم يقول أنا مالك أنا كنرك»””*

٠‏ ١-(إن‏ الذى) أي الله الذى (أنزل الداء) وهو المرض والعلل (أنزل الدواء)
أي أنزل ما يحصل به الشفاء من الأدوية وأنزل ما يستشفي به منه (ولم يتزل داء إلا
أزل ةدوف زا" من شرع الأولة “ضه وكتماء الطند يضده“وانها” وعتن امعجياله
بالجهل بعينيه أو بفقده أو قيام موانع أخر والدواء ما يتداوى والشفاء البرئي من العلة
(إلا داء واحدا الهرم) وهو بالتحريك كبر السن يقال قد هرم فلان من باب طرب فهو
هرم وقوم هرمى وهرمون وترك العشاء مهرمة (طب عن صفوان بن عسال)' ”* وفي
رواية ك «إن الذى أنزل الداء أنزل الشفاء»”*

؛" أخرجه الترمذي (0017)

“”* أخرجه البخاري )١407(‏

31 تيز الطبرانى في الكبير 79/8 (7895) قال الهيثمى 85/5 : فيه إسحاق بن عبد الله بن أبى
فروة وهو متروك.

الحديث عن أبي هريرة أخرجه الحاكم 7١١/4‏ (+747) وقال: صحيح على شرط مسلم. وأبو
نعيم فى الطب (ص ؟ » 95) .

١ د‎

١‏ «إِنَ الَذِينَ يَذْكْرُونَ مِنْ جَلالٍ اللهء وَتَسْبِيجِدِء وَتَكبِيرِه
وَتَحْمِيدِوء وَتَهْلِيلِهء يَتَعَاطْفْنَ حَوْلَ العَرْشِء لَهُنَّ دَوِيّ كَدَوِيّ التَّحْلِء
يُذَكرْنَ بِصَاحِبِنَ أقلا يُحِبُ أَحَدَْكُمْ أن لا يَرَالَ لَهُ عِنْدَ الرّحْمِنٍ شَئْءٌ
يُذّكرُ بي»

85 درن الما لا يُنَجْسْهُ شَيْءٌ إلا مَا غَلَّبَ عَلَى رِيحِهٍ وَطعْمِهِ
ولؤنة» ه طب ق عن أبي أمافنة

5١‏ ١-(إن‏ الذين) أي الذاكرين بالايقان والإخلاص (يذكرو من جلال الله) أي
ما لا اشتمل عليه من تعظيم المذكور ونفي النقائص عنه (وتسبيحه وتكبيره
وتحميده وتهليله) ومن مجموعة فى قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله
والله أكبر. اعلم أن العرب إذا كثر استعمالهم لكلمتين ضموا بعض حروف أحدهما
إلى بعض الأخرى مثل الحوقلة والبسملة فالتهليل مأخوذ من قول لا إله إلا الله يقال
هيلل الرجل وهلل إذا قالها وهي الكلمة العليا التى يدور عليها رحى الإسلام والقاعدة
التى تبنى عليها أركان الدين وأنظر إلى العارفين وارباب القلوب كيف يستأثرونها
على سائر الأذكار وما ذلك الا لما رأوا فيها من الخواص التى لم يجدوها فى غيرها
ولذا قال (يتعاطفن حول العرش) أي يبلغن ويلبثن (لهن دوى كدوى النحل) أي
صوت (يذكرن بصاحبهن) عند الله ويشفعن له (أفلا يحب أحدكم) أيها الأمة (أن لا
يزال له عند الرحمن شيء يذكر به) سيأتي بحث في الذكر (حم ش طب ك عن
النعمان بن بشير)”” له شواهد.

7 ١-(إن‏ الماء) اسم جنس وفي رواية طهور (لا ينجسه شيء) مما اتصل به
وكانت يطرح فيها من الانجاس ما لا يغير فان فرض تغير الكثير بنجس ينجسه

* أخرجه أحمد »)١8959( 9١١/8.‏ وابن أبى شيبة 85/١9‏ (650١5*)ء‏ والحاكم 08/١‏
)١1841(‏ وقال: صحيح الإسناد. وابن ماجه »)98٠.09(‏ والبزار 1١99/2‏ (85؟8)ء وَأَبْوْ نعيم فى الحلية
0/5.

*ك١١‏
*ه؛ ١-«إن‏ الْموَْنِينَ وَالْمْلَبَينَ يَخْرْجُونَ مِنْ قُبُورِجِمْ يُوَوْنْ الْمووْدْ
وَيُلبَي المُلبي» طس عن جابر

اجماعا وقال العراقي اللام للاستغراق أو للعهد أي الماء المسيول عنه ويعلم حكم غيره
بالأرلق والبيان لحت اي :اذ هذا عو الأصل واستعدل يه« المالكية فيلى قوليته الناء الا
ينجس الا بالتغير وخصه الشافعية والجنابلة بخبر القلتين كما مر؟” واجمعوا على
نجاسة المتغير (إلا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه) الواو مانعة خلو لا مانعة جمع (ه
طب ق) في المعرفة (عن أبي أمامة)'' ورواه حم خ م ت ق قط «إن الماء طهور لا
ينجسه شيءع»

+ه؛ ١-(إن‏ المؤذنين) أي من يأتين بألفاظ الأذان (والملبين) بتشديد الباء من
التلبية وهو ان يقول «لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة
لك والملك لا شريك لك»'*' وعن أبي هريرة «كان من تلبية النبي لبيك إله الحق
لبيك»“** وعن عكرمة «وقف النبى صلى الله عليه وسلم بعرفات فلما قال اللهم
لبيك قال إنما الخير خيرة الآخرة»** وعن أنس «قال لبيك حجا حقا تعبدا ورقا»؟؛*
وزاد ابن عمر «لبيك اللهم لبيك وسعديك والخير في يديك والرغباء إليك
سبق الحديث (4179)
'** أخرجه ابن ماجه 174/١‏ (201) قال البوصيرى :75/١‏ فيه رشدين وهو ضعيف واختلف عليه
مع ضعفه. والطبرانى ٠١4/8‏ (05.0*8)» والبيهقى فى المعرفة .)١847( 8٠”‏ قال النووى فى
المجموع :١1١١/١‏ ضعيف لا يصح الاحتجاج به واتفقوا على ضعفه.
'؟* الحديث ابن عمر: أخرجه مالك ١/١9م‏ (78.0): والبخارى (١لاده)»‏ ومسلم 2»)١١84(‏ وأبو
داود (؟١81١)»‏ والترمذى (855)., والنسائى ١0/5‏ (0748؟)» وابن ماجه (5918).
'؟؟ أخرجه أحمد ١54/١54‏ (84910) » والنسائى ١١١/5‏ (007؟): وابن ماجه (.537)» والحاكم
0 (1550)» وقال: صحيح على شرط الشيخين. وأبو نعيم فى الحلية 4/؟5» والبيهقى ه/ه؛
(1لم).
37 ريده الحاكم 585/١‏ (1707) وقال: صحيح. والبيهقى ه/ه؛ (6817) وابن الجارود ص ١١5‏
(470).
*؟” أخرجه البزار 75/1 (7807) قال البوصري رواه مسدد » ورواته ثقات اتحاف الخيرة المهرة

عا جه )

والعمل»*.* (يخرجون من قبورهم يؤذن المؤذن) وهذا شرف عظيم ولذا أمر برفع
الصوت وفي البخاري قال عليه السلام أ سعيد «إنى أراك تحب الغنم والبادية فإذا
كنت فى غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى
صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شىء إلا شهد له يوم القيامة“''* وغاية الصوت بلا
فك انك درا مطداند واذا قوه ل بحن لينل طق وني ال مفلي مسر ل ريا"
من دنا منه وسمع مبادى صوته أولى به والسر فيه و(كفى بالله شهيدا] [النساء 75]
أو عن أبي هريرة مرفوعا «المؤذن يغفر له مدي صوته ويصدقه كل رطب ويابس»'
(ويلبي الملبي) ويستحب عند الجمهور رفع الصوت بالتلبية للرجل بحيث لا يضر
بنفسه نعم لا يستحب رفع الصوت بها في ابتداء الإحرام بل يسمع نفسه فقط كما
في الجموع وخرج بالرجل المرأة والخنثي فلا يرفعان صوتهما بل يسمعان أنفسهما
كما فى قرائة الصلاة فإن رفعا كره وقد روى حم «أمرنى جبريل برفع الصوت
بالإهلدل»*: وقال »انه مق قعائر اللع وهذا كقيره عن اللحافيف لبش أقنة يوان حك
التلبية وقد اختلف فى ذلك ومذهب الشافعية وأحمد انها سنة وفى وجه أمها واجبة
يجب بتركها دم وقال الحنفية إذا اقتصر على النية ولم يلب لا ينعقد حرامه لان
الحج تضمن أشياء مختلفة فعلا وتركا واشبه الصلاة فلا يحصل إلا بالذكر فى أوله
وقال المالكية ولا ينعقد الا بالنية مقرونة بقول أو فعل متعلقين به كالتلبية العامة
إلى الطريق (طس عن جابر)'** له شواهد.

*** أخرجه مسلم )١١84(‏ وأبو داود (1815) والنسائي ١0/5‏ (075.0؟) والترمذي (855).

©" أخرجه مالك »)١5١( 59/١‏ والشافعى »"8/١‏ والبخاري (305)» والنسائى ١١/١‏ (144)» وابن
ماجه »)70١(‏ وابن حبان 515/54 (15531).

"5 أخرجه أحمد ١/اه‏ (7511)

8 أخرجه الحاكم )١1554( 443/١‏ وابن خزيمة في الصحيح 174/4 (35780)» والبيهقي في السنن
ه]؛ (80؟و)

0 عاد الطبرانى فى الأوسط 4 (8ده"*). قال الهينئمى ١/17؟5:‏ فيه مجاهيل لم أجد من
ذكرهم.

١ءع؟ه‎

4 ١-«إنّ‏ الْمُؤمنَ لَيُوْجَدْ فى إِمَاطَةِ الْأَدَى عَنٍ الطَّرِيق وَفِى هِدَايتِه

اسل وَفِى تَعْببرِهِ عَنٍ الْأَرْنمٍ وَفِى مِنْحَة لذبن حت إِنهُ لَيُؤْجَرُ فى
الشلعة فكو مفتزو رق تزية لتلقة ها فتختطيا 2417 أفدن

4 ١-(إن‏ المؤمن) مطلقا حرا أو عبدا ذكرا أو أنغى (ليؤجر) مبني للمفعول (في
إماطة الأذى) أي ازالة الأذى وابعاده (عن الطريق) لاستراحة الآدمي والأذى بفتح
الهمزة والذال الفعل الذى يكرهه بنوادهم ويغتمون ويحزنون منه كالمخاط والبزاق
والنجس والميتة وغيرها وقفوله تعالى (قل هو أذى)[البقرة ؟؟؟] أي شر (وفي
هدايته) بالضمير (السبيل) أي ارشاده الطرق ولا شك فيهما أجر جزيل (وفي تعبيره)
أي تبيينه وتوضيحه (عن الأرثم) وهو بالثاء المثلئة من لا يفصح الكلام ولا يبينه
ويحتمل الأرئم الفرس بياض الانف وحيئئذ التعبير من العبور أي وفي ان يعير أخيه
دابة ليعبر في الطريق ثم بردها فالأول من العبارة والثاني من العابر (وفي منحة اللبن)
المنحة والمنحية العطايا هبة أو قرضا وجمعهما منح ومنايح وتطلق على الغنم والإبل
الذين يعيران للحلب ويردان على صاحبهما (حتلى أنه ليؤجر في السلعة) بالكسر
المتاع والديباج وجمعه سلع (تكون مصرورة في ثوبه) والصرة وعاء يوضع فيه الثمن
وبمعني الباب والقلم ومنه قوله فاقبلت امرأته في صرة (فليمسها فتخيطها”'* يده)
وفي ديك طب «أفضل الصدقة المنيح أن ع الا أو ظهر الدابة»”*” (ع عن
أفين !9 له بهد

"٠‏ وفي حديث آخر «المؤمن ليؤجر في هدايته السبيل وفي تعبيره بلسانه عن الأعمى وفي إماطة
الأذى عن الطريق حتى إنه ليرد ليؤجر في السلعة يكون في ثوبه ليلمسها بيده فيخطئها فيخفق له
فؤاده فيرد عليه فيكب له أجره» طس عن أنس له شواهد -أخرجه الطبراني في الأوسط 55/4
(:75) والبيهقي في الآداب (ه7/4)-

3 أجويجد الطبراني في الأوسط ه/4م؟ (+ه)

'* أخرجه أبو يعلى ١85/5‏ (847)» والبزار 899/١‏ (1377).» قال الهيغمى :١14/*8‏ فى إسناده
المنهال بن خليفة وثقه أبو حاتم وأبو داود والبزار وفيه كلام . والبيهقى فى شعب الإيمان
5 (4)4474 والمروزي في تعظيم قدر الصلاة /١‏ 2897 وأورده ابن حجر في المطالب العالية

م 1

ككل

ده؛ ١-«إِنَ‏ المُؤْمِنَ في قَبْرِهِ فِي رَوْصَةٍ حَضْرَاءَ وَيُرَحَّبُ لَهُ سَيِْينَ
را وَيُنَوّوُ لَهُ فِيهِ كَلَيْلَةِ الْمَمَرِ أَتَدْرُونَ فيمَ َنْرِلَتْ هَذِهٍ الآيّة (فَإِنَ لَهُ
3 1 ا 4 /)] في عَذَابِ العكن الذي تين بِيَذِهِ إِنَّهُ م
عََيْهِ يِه وَتِسْعُونَ حَيّة لك حَيّةٍ مِنْهَا تِسْعَة رؤُوس يَنْفْحْنَ فِي حِسْهمِهِ
ون يَخْدِشْنَهُ إلى يَوْمِ الْقِيَامَة» الحكيم عن أبي هريرة

ه؛ ١-(إن‏ المؤمن) أي المكلف (في قبره) أي إذا وضع فيه يجعل (في روضة
خضراء) بالفتح والمد أي ريحانا ونحوه ويستمر كذلك إلى يوم يبعنون من القبور
(ويرحب له( أي يوسع وفي نسخة يدحب والرحب بالضم السعة يقال فللان رحب

الصدر أي واسعه والرحب بالفتح الواسع من باب حسن وقولهم مرحبا وأهلا أتيت

-
0

ومنه فلان رحيب الدار وارحبت أي اتسعت ورحبة المسجد ساحته وجمعها رحب
ورحاب ورحبات (سبعين ذراعا) يعني شيئًا كثيرا جدا فالسبعين للتكثير لا للتحديد
(وينور له فيه) لعمله واعتقاده قو ينا فيعرف نعمة الله عليه بتخليصه من النار
وادخاله الجنة لان القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران فلما كان
قبره هكذا علم انه من أهل الجنة (كليلة القمر) أي ليلة يكمل فيها القمر ويكون
فيها بدوره (أتدرون) والهمزة للاستفهام (فيم) بحذف ألف ما أصله في ما (أنزلت هذه
الآية) وهي قوله ((فإن له معيشة ضنكا)[طه )]١174‏ الضئك والضنوك الضيق يقال
ضنك عيشه أي ضاق (في عذاب القبر) اما الكافر والمنافق فيقال له ما كنت تقول
في هذا الرجل فيقول لا ادري كنت أقول ما يقول فيقال ما دريت وما تليت ثم
يضرب بمطراق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من بليه غير
الثقلين ويضيق عليه قبره حتى تحتلف اضلاعه (والذى نفسي بيده إنه) أي الشان
(ليسلط عليه تسعة وتسعون حية) عظيمة لعذاب القبر (لكل حية منها تسعة رؤوس)
تدل على شدتها وكبرها (ينفخن في جسمه) ويجد حرالاتها أشد من النار (ويلسعنه)
أي يأكلن به (ويخدشهه) يؤثرن ويطعن في جسده (إلى يوم القيامة) وفي حديث ت

١١كال/‎

455 ١-«إِنَّ‏ المُؤِْنَ إِدَا خَرَجَّ مِنْ قَبْرِهِ صُوّرَ لَهُ عَمَلُ فى صُورةٍ
نوك اوعس مدر 1 ها ارت اله إِنَّى لَأَرَاكَ انرا الصّدْقٍِ
فقول أن عملك بكرن له مزنا وقائنا إلى الث َم ون الكَافِرَ ذا يي
ا لتو را اوضر لُ مَا أَنْتَ فَوَائله إنَى
اك انرا اشر ترك اناكيلكة بنط ونكت يتجلة: التان» امن
جرير عن قتادة مرسلاً

عن أبي سعيد «يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنينا تنهشه وتلدعه حتى
تقوم الساعة لو أن تنينا منها نفخ في الأرض ما أتت خضراء»”” (الحكيم) الترمذي
(عن أبي هريرة)*”” ورواه حم ق د ن عن أنس قريب منه بلفظ «إن العبد إذا وضع في
قبرو»*** الحديث. ْ

455 ١-(إن‏ المؤمن) المكلف (إذا خرج من قبره صور) بتشديد الواو مبني
للمفعول (له عمله) أي يجعل حقيقة (في صورة حسنة) ان عمل في الدنيا خالصا
مخلصا (وشارة حسنة) والشارة اللباس والهيئة وهذه نتيجة اخلاصه وتوحيده (فيقول)
المؤمن (له ما أنت) ما موصوف أو استفهام أي أي شيء أنت (فوالله إنى لا أراك) بلام
التأكيد (امرأ الصدق) أي لاعتقدانك الشخص الصادق المبارك (فيقول أنا عملك)
الذى عملت في الدنيا بالإيمان والايقان فصورنى الله في أحسن صورة تعظيما لك
وأكون أنيسا بك (فيكون له نورا) وضياء (وقائدا) وهاديا (إلى الجنة وإن الكافر) وكذا
المنافق وكل غير الإسلام (إذا خرج من قبره) للحشر (صور له عمله) في صورة سيئة
ان خرج من الدنيا بالشك والكفر (وشارة سيئة) أي هيئة قبيحة (فيقول ما أنت
فوالله) أقسم به لكونه اعجب له (إنى لأراك امرء السوء) أي لاعتقدانك الشخص

”** الحديث أبي سعيد الخدري أخرجه الدارمي ؟/5؟؛ )58١١(‏ وابن أبي شيبة 8١/7١ه‏
089100 ؟)؛ وأحمد 54/107 («ه؟ ١‏ ()ء وابن حبان 1/0و" (2171) وأبو يعلي و مم8

؛** أخرجهالحكيم الترمذي في نوادر الأصول ١١١/9‏

346 احرج جمد 8 )١١77(‏ والبخاري )١1878(‏ ومسلم (070/9807.0) والنسائي 55/4

(5.045)» وأبو داود (م9م)

0

انان الشتوق 30 تتح از حم م اجن وحن قن ليف ان
حم خ م دات ن ه عن أبي هريرة ن عن ابن مسعود طب عن أبي موسي
المسئ (فيقول أنا عملك) الذى عملت في الدنيا بالكفر والنفاق (فينطلق به حتى
يدخله) بضم أوله أي هذا العمل (النات والإستادي مجازي (ابن جرير عن قتادة
مرسلا)'”” له شواهد.

0ه - (إن المؤمن) وفى رواية المسلم (لا ينجس) زاد الحاكم «حيا ولا
ميتا»”* أما الحى فإجماعا قال الفاكهى حتى الجنين إذا ألقته أمه وعليه رطوبة فرجها
وأما العف لان المجدي عه الفاف والمالكي خلافا للحنفي وذكره المؤمن وصف
طردي هالكافر: كذلك خلاقا لأبين سديقة والمراد. وتخاسة المشركين .قن آي (إننا
الععر كرف عيدين | [االقرية :0 اتدائجة الاعتفقات أو حكني #الدحين 077 التخيز
متروك لمانع قال القاضي يمكن أن يحتج بالحديث على من قال الحدث نجاسة
حكمية وإن من وجبت عليه وضوء أو غسل فهو نجس حكما ولفظ رواية مسلم
يعاق الله أن المومن الا يكحن وفية حل مضافحة التحنبوعخالظمة وظهارة عرفة
وجواز تأخيره للغسل وان يسعى في حوائجه (ش حم م د ن ه حب عن حذيفة”' ش
حم خ م دات ن ه عن أبي هريرة"”*' ن عن ابن مسعود'' طب عن أبي موسي)
الااشعري.

536١

“*” ابن جرير في تفسيره 70/١4‏ (17558) وأورده الزيلعي تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في
تفسير الكشاف للرمخشري ١١9/95‏

"0 الحديث عن ابن عباس أخرجه الحاكم في المستدرك )١475( 545/١‏

“*' أخرجه ابن أبى شيبة 90/9" ))١875(‏ وأحمد ١99/96‏ (578954)., ومسلم (2)0075 وأبو داود
5809 ).» والنسائى ١5/١‏ (5717)» وابن ماجه (ه9ه)» وابن حبان )١859(‏ والبزار "٠.90‏ (5895).
“*” أخرجه ابن أبى شيبة :»)١875( ١59/١‏ وأحمد :)075١١( ١45/١5‏ والبخارى (١58؟)2‏ ومسلم
(01")ء وأبو داود (591)» والترمذى (١؟١)‏ وقال: حسن صحيح. والنسائى ١45/١‏ (759)» وابن
ماجه (84ه)» وأبو عوانة ١/.8؟‏ (8/ا/)» وابن حبان 59/4 (59؟١).‏

' أخرجه النسائى كما فى التحفة (259/90 رقم )9581١‏

١‏ أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد )7075/١(‏ قال الهيفمى: رجاله رجال الصحيح خلا شيخ
الطبرانى.

١ك‎

41 ]حزان الْحُرّمِن إذا أصَائة الشف 3 أغفاة الله نه كان كله
كَقَارَةَ لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُويهِ وَمَوْعِطَةَ لَهُ فِيمَا يُسْتَقَبَلُ وَإِنَّ الْمْنَافِيَ إِذَا
مَرِضَ ثمٌ أَعْفِيَ كَانَ كَالْبَعِيرٍ عَقَلَهُ أهْلَهُ كُمَ أَرْسَلُوهُ فَلَمْ يَدْرٍ لِمّ عَمَلُوهُ
ولم يذو لم أَرسَلوة د طب عن عامر الدام

١‏ -إ(إن المؤمن) من الإنسان (إذا أصابه السقم) بضم فسكون وبفتحتين أي
المرض (ثم أعفاه الله منه) أي أخلصه الله منه بالشفاء وفي رواية قم أعفي بالبناء
للمفعول (كان مرضه كفارة لما مضى من ذنوبه) فيه شمول للكبائر والصغائر
(وموعظة له فيما يستقبل) لأنه لما مرض عقل ان مرضه مسبب عن اقترانه الذنوب
فاقلع غنهافكان: كنارة لها فوضع المسيب الذدى هؤ الكمارة موضم السبي اللا هو
التنبيه والندم تنبيها على تيقظه وبعد عود ادراكه ليقابل نسبة البلادة إلى المنافق
المذكور في قوله (وإن المنافق) الذى يظهر الإسلام ويبطن الكفر (إذا مرض ثم أعفى)
من مرضه (كان كالبعير عقله أهله) أي أصحابه (ثم أرسلوه) أي اطلقوه من عقاله
(فلم يدر لم عقلوه) أي لاي شيء فعلوا به ذلك (ولم يدر لم أرسلوه) فهو لا يتذكر
الموتولا يتعظ بمرضه ولا يستيقظ من غفلته بشغل قلبه بحب الدنيا واستغراقه في
شهوته ورسوخه فيما هو عليه من غباوة البهيمة فلا ينجع فيه سبب الموت ولا يذكر
حسرة الفوت فلهذا شبهه بالبهيم المرسل بعد القيد في كونه لا يدرى فيم قيد وفيم
ا ا ا 0
كالبهيمة أولئك كالأنعام بل هم أصلثم ان للحديث عند مخرجه تتمة وهى فقال رجل
جع مول ار لد الى وعااا او دو لودو لد رليك قطة قال الما السك ل ل
طب عن عامر الدام"')””* أخى الخضر قال محمد بن سلمة إنى كنت لبلادنا إذ رفعت
لنا رايات وألوية فقلنا ما هذا قالوا رسول الله صلى الله 000 فأتينا وهو جالس

'* الرام نسخه م. بياء بعد الميم ويقال بحذف الياء وهو الأكير تبعن بذلك لانه كان حسن الرمي
وكان ارمى العرب كما في العزيزي.

”* أخرجه أبو داود (085) والبيهقي في شعب الإيمان 7/8" (3788) والبغوي في شرح السنة
)١144.0(‏ وفي المصابيح )١١7.0(‏

9 إن لمت لي للف على عار مِنْ يَاوتَةٍ حَمَرَاءَ فى
0 اليد مبغون أَلْفٍ غَْفَةٍ ذا أشْرَمُوا 9 أخٍ اكه أضَاء حسنهم
قو الكترة ك ن التفو ردنا الجا يتوق أذ الف ا تعلتوا
تنظ إِلَى الْمُعَحَابينَ ١:‏ لل ل ار
حِبَاهِهِم مَؤوُلَاءٍ العكا رن فى الله تَعَالى» الحكيم» وابن أبى الدنياء»
وابن عساكر عن أبن مسعود
زةز2 2 2 2 2 ا ا 0000000
فقال إن المؤمن إلى آخره وفيه زيادة البغوي.

«١ 8‏ ل(إن المتحابين) بتشديد الباء (في الله) وهو انفع من كل عبادة وفي
البخاري «لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى يحب المرء لا يحله إلا الله»؛”* لانه لا
يتم ايمان حتى يتمكن في نفسه ان المنعم والقادر على الاطلاق هو الله تعالى ولا
مانع ولا مانح سواه وما عداه وسائط لها فإن الرسول هو العطوف الحقيقى الساعى فى
اصلاح شانه واعلاء مكانه وذلك يقتضى ان يتوجه بشرا شره لع ا ان
إلا لكونه وسطا بينه وبيئه فإن تيقن ان جملة ما وعد به واوعد حق لا يحوم الريب
حوله فيتقن ان الموعود كالواقع فحينئذ يكون مقامه فوق كل مقام ولذا قال (لعلى
عمود من ياقوته حمراء) أي على منابر من نور ويشهد له حديث «المتحابون في
جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء»”' وهو تمثيل بمنزلتهم ومحلهم
بما هوا على ما يجلس ويرتقى عليه في المجالس والمحافل على اعز الاوصاف
واشرفها من جنس ما هوابهى وأحسن ما يشاهد ليدل على ان رتبتهم فى الغاية من
العلى والشرف وكذلك ولد (في رأس العمود سبعون ألف غرفة) بالضم البناء المرتفع
وجمعه غرفات وغرف وغراف (إذا أشرفوا) أي تقربوا (على أهل الجنة أضاء حسنهم
الجئة) لان جمالهم لنور وذواتهم لنور فهم على نور فيكون مناظرهم منورة مضيئة

*"* أخرجه البخاري )1.04١1(‏

أخرجه الترمذى (5790)» وقال: حسن صحيح.

١٠١الا‎

دإ الْمُتَحَابّينَ فى الله فِى ظِلّ عَرْش الله يَوْمَ لا ظِلَ إلا
ظِلَّهِ يَفْرَعٌ النَّاسْ وَلَا يَفْرَعُونَ وَيَحَافُ النَّاسْ وَلَا يَحَافُونَ» طب عن معاذ

(كما تضئ الشمس لأهل الدنيا) وهذا تمثيل الأشرف بالأعلى (فيقول أهل الجنة
انطلقوا) أي اذهبوا (فلتعظر) وهو متكلم لأمر الغائب جائر عند البعض نحو [ولتحمل
خطاياكم][العنكبوت ]١١‏ (إلى المتحابين فى الله عليهم ثياب سندس خضر) وصفه
حيث وصف تعالى ثياب الجنة رن خضرا قال تعالى (إثياب سندس
خضر] [الإنسان ١؟]‏ لميل الئاس إلى اللون الا خضر في الدنيا أكثر وسبب الميل إليه
هو ان الالوان التى يظن انها أصول الالوان سبعة وهى الفا وهو الذى لا يمنع نفوذ
البصر فيه ولا يحجب ما وراءه كالزجاج والماء الصافي وغيرما ثم الأبيض بعده ثم
الأصفر ثم الأحمر ثم الأخضر ثم الأزرق ثم الأسود (مكتوب على جباههم) جمع جبهة
يكتب عليها بخط النور (خؤلاء المتحابون في الله تعالى) وهذا اكرام زائد على سائره
(الحكيم) أي الترمذي (وابن أبي الدنيا وابن عساكر عن ابن مسعود)'” له بحث في
الرازي.

« ل(إن المتحابين) كذلك تفاعل من الحب (في الله) يكونون (في ل عرش
الله) يوم القيامة كما مر في «أحبوا» بحث (يوم لا ظل إلا ظله) ومعلوم ان الكلام في
المؤمنين (يفزع الناس) لانه يوم الفزع الأكبر لكثرة اهوال القيامة وشدتها (ولا
يفزعون) لاثر حبهم (ويخاف الناس ولا يخافون) ويحزن الئاس ولا يحزنون الا ان
أوليء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وفي المشكاة «إن من عباد الله لاناسا ما
فب بأقاء ولأ تهداء بطي الأسناء:والكديذام يوم القيامة وكا نهم ين الل “قالوا
يا رسول الله تخبرنا من هم. قال «هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم
ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور وإنهم لعلى نور لا يخافون إذا خاف الناس

7 أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 17/١8‏ (85775)» والحكيم الترمذي في تواذن اللأضول
؟/4, وابن أبى الدنيا فى الإخوان ص ٠ه )٠١(‏ وفى المتحابين فى الله ص 8" (2»)507 وابن
عساكر .)1١7/51(‏ وابن عدى (7078/5» ترجمة 48 حميد بن على الأعرج الكوفى) وأورده ابن
حجر في المطالب العالية 5/15 (9075).

فول
5 <إن الْمُحْمَلِعَاتِ هُنّ الْمُتَافِمَاتُء وَحَدَمَ اللّهُ ريح الْجَنَّةِ عَلَى
امْرَأَةٍ سَأَلَْتْ رَوْجَهَا طْلَاقَهًا» الخطيب عن ابن عمر

ولا يحزنون» رواه أبو داود””* (طب عن معاذ)*”” وفي رواية عنه «إن المتحابين في
الله في ظل العرش»** وزاد الحاكم في رواية «يوم لا ظل إلا ظله»”

0 (إن المختلعات) أي اللاتي يطلبن من أزواجهن الخلع ويبذلن لأجله
المال بغير عذر والجاذبات أنفسهن من أزواجهن بان يردن قطع الوصلة بالفراق كما
في رواية ويحتمل ان المراد النساء اللاتي يأبين التروج كم قومهن ويؤثرن عليهن
الأجانب قال الكشاف من المجاز نساء ترايغ تزوجهن في غير عشائرهن وعنده تريغ
وتريغة نجيب ونجيبه من تلاوة (هن المنافقات) اطلق عليهم اسم النفاق لمزيد الزجر
والتهويل والتحذير من الوقوع في ذلك فيكره للمرأة الخلع تحريما الا لعذر كالشقاق
وكراهتها للزوج لقبح خلق أو خلق دنيوي أو ديني أو خوف تقصيرها في بعض حقه
أو قصدها سفرا أو نحو ذلك (وحرم الله ريح الجنة) كناية عن كمال بعدها (على
امرأة سئلت زوجها الطلاق) مر «أبغض الحلال إلى الله الطلاق»”” وسيأتي «تزوجوا
ولا تطلقوا فإن الطلاق يهتز منه العرش» (الخطيب عن ابن عمر)"” رواه طب عن
عقبة بن عامر بلفظ «إن المختلعات والمتزعات عن المنافقات»"” (وفي إسناده
وجادة) بكسر الواو والحزن والمحبة والغني جمع وجد ويقال الوجادة بالمهملة وهو
الانفراد. ْ

+ أخرجه أبو داود (2015) وأورده التبريزي في المشكاة (5017)

د الطبرانى في الكبير .)١54( 8١/5١‏

0ه الطبرانى في الكبير .)١407( 9/١‏

'' أخرجه الحاكم ١807/5‏ (71) وقال: صحيح على شرط الشيخين.

'" سبق الحديث (55)

31 جيه الخطيب في المتفق والمفترق ١/9/ا"‏ (184)

”* أخرجه الطبراني في الكبير 784/107 (985) قال في المجمع ه/ه وفيه قيس بن الربيع وثقة
الثوري وشعبة وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح.

١٠ا/ا#‎

اعون ١‏ المراة “تنكم لديرها وكازهة وخمالها كيك -يذاتك

-

١-«إث‏ المَرْأة خُلِمَتْ مِنْ ضلّع وَإنك إن تُرِدْ إِقَامَةَ الصلّع
تَكسِرْمًا فدَارها تَعِشْ بها» حم حب كس ك عن سمرة

١-(إن‏ المرأة) أي نساء الآدمي في الدنيا (تدكح) مبني للمفعول (لدينها)
أي لصلابة ديئها وصلاحية حالها (ومالها وجمالها) وغرض تعلق بها لا يكون إلا ذلك
وان تعلق بغيرها من الحسب والكفوء والنسب فنادر غير مهتم لغرض الإنسانى
(فعليك بذات الدين) ولا تلعفت لذينك في جنبه فانه الاهم الواجب التقديم كما
قدم الفلاث على السائر (تربت يداك) أي افتقر ما ان لم تفعل قال الكشاف من المجاز
تربت بداك أي جنت وخسرت وقالوا وهذه الكلمات التى جائت عن العرب صورتها
دعاء ولا يراد بها الدعاء بل الحث والتحريض وأخذ منه المالكية ان المرأة تجهر بقدر
صداقها وزعموا ان عليا رضي الله عنه قضى بذلك (حم م ت حسن صحيح ن عن
جابر)*” قال تزوجت امرأة ثيبا فقال رسول الله فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك قلت إن
لي أخوات فخشيت ان تدخل بيني وبينهن قال فذاك اذن ثم ذكره.

١-(إن‏ المرأة) من نساء الدنيا (خلقت من ضلع) بفتح اللام وقد تسكن
(وإنك إن ترد إقامة الضلع تكسرها) فإن ترد إقامة المرأة تكسرها وكسرها طلاقها
(فدارها تعش بها) أي لاطفها ولاينها فإنك بذلك تبلغ ما تريده منها من الاستمتاع
بها وحسن العشرة معها الذي هو أهم المعيشة وفيه إشعار بكراهة الطلاق بلا سبب
شرعي والمداراة كما في المصباح وغيره الملاطفة والملايئة يقال داريته مداراة لاطفته
ولاينته وعليك بالمداراة وهي الملاطفة (حم حب طس ك عن سمرة)*” بن جندب

“"” أخرجه أحمد »)١470( ١1./59‏ ومسلم »)07١5(‏ والترمذى )1١85(‏ وقال: حسن صحيح »
والنسائى 50/5 (2975).

“" أخرجه أحمد «#«/ءم؟ (50.99).» وابن حبان 465/9 (4178)» والطبرانى فى الأوسط ام
(8589)» والحاكم ١99/4‏ (788) وقال: صحيح الإسناد على شرط الشيخين . وابن أبى شيبة
ها (19515)» والحارث في المسند ١/.هه‏ (457)» والرويانى في المسند 75/9 (851) وابن

16١ا/5‎

4 ١-«إن‏ الْمََْةَ مِنْ نِسَاءِ أَهْلٍ الْجَثَةِ ِيْرَى بَيَاضُ سَاقِهَا مِنْ ورا
تفي له ادن يُرَى مُخُهَا وَدَلِكَ بأَنّ الله تَعَالَى يقُولُ: ١كَانهُنَ‏
الِيَاقُوتُ وَالْمَرْجَاذُ) [الرحمن مه ] قَأَكَا الِيَاقُوتُ فَإِنَّهُ حجر 0 ا

قبة نلك 5 الخ كا روم عي الى مدر ناك

6_

قال ك صحيح وأقره الذهبي.

١4‏ -(إن المرأة) المملكة للمؤمن (من نساء أهل الجنة) من الحور وغيره (ليرى)
مبني للمفعول واللام للتأكيد (بياض ساقها من وراء سبعين حلة) لشفافها (حتى يرى
مخها) بالضم والعشديد ما في داخل العطام ولب كل شيء وخالصه يقال خالص كل
شيء مخه وجمعه مخخة وامخت الشاة كثر مخها وقد يقال للدماغ 0
العظم وتمخخته أخرجت مخه والمخ اللين وعظم مخيخ ذو مخ وأمر مخيخ أي طويل
والمخاخة بالضم ما خرج من العظم (وذلك بأن الله تعالى يقول (كأنهن الياقوت
والمرجان) [الرحمن 58]) تشبيه بصفائهما أو بحسن بياض اللؤلؤ وحمرة الياقوت
والمرجان صغار اللؤلؤ وهي أشد بياضا وضياء من الكبار بكثير فإن قلنا ان التشبيه
لبياض صفائهن فنقول فيه لطيفة وهي ان قوله تعالى (قاصررات الطرف][الصافات
8 اشارة إلى خلوصهن من القبائح وقوله تعالى (كأنهن الياقوت والمرجان)[الرحمن
اشارة إلى صفائهن في الجئة فأول ما بدأ بالعقليات وختم بالحسيات كما قلنا
ان التشبيه لبيان مشابهة جسمهن بالياقوت والمرجان في الحمرة والبياض فكذلك
القول فيه حيث قدم بيان العفة على بيان الحسن ولا يبعدان يقال هو مؤكد لما مضى
لانهن لما كن قاصرات الطرف ممتعات عن الاجتماع بالإنس والجن لم يطمثهن فهن
كالياقوت الذى يكون في معدته والمرجان المأصون في صدفه لا يكون قد مسه يدلا

أبي الدنيا في العيال (470) وفي مدارة الئاس .)١150(‏ قال الهيقمى 2.4/4: رواه أحمد والبزار
بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح .

١ 004

١-«إن‏ لمر ة ثقبل فى صورة شَبْطَانٍ وَتُدبِرُ 5 صَورَة شَيْطَانِ

فا 5 حدق امْرَأَة ا 50 له إن ذلِكٌ 1 مَا فى نفسه»

9

حم م د وعبد بن حميد حب عن جابر

حجر لو أدخلت فيه سلكا ثم استصفيته لرأيته من ورائه) قد عرفت صفائها
اعلم ان الجنة ليس فيها تعب وحركة فهم منعمون دائما لكن الناس في الدنيا على
أقسام منهم من يجتمع مع أهله اجتماع مستوفض وعند قضاء وطره يستعمل الاغتسال
والانتشار في الأرض للكسب ومنهم من يكون مترددا في طلب الكسب وعند تحصيله
يرجع إلى أهله ويريح قلبه من التعب قبل قضاء الوطر فيكون التعب لازما واما الجئة
بعكسه (ت عن ابن مسعود'""
وكما مر «إن الرجل»

١-(إن‏ المرأة) من الآدمي (تقبل) من الإقبال (في صورة شيطان) أي في
صفته شبه المرأة الجميلة بالشيطان في صفة الوسوسة والاضلال يعنى رؤيتها تثير
الشهوة وتقيم الهمة فنسبتها للشيطان لكون الشهوة من جنده واسابه والعقل من جند
الملائكة والكل جند الله والعقل حزب الله الآن حزب الله هم المفلحون فالمراد انها
تشبيه الشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه قال الطيبي جعل صورة الشيطان
ظرفا لاقبالها مبالغة على سبيل التجر يدلان اقبالها داع للإنسان إلى الاستغراق النظر
إليها كالشيطان الداعى للشر (وتدبر) من الادبار (فى صورة شيطان) لان الطرف رائد
اولك شلك عبد الأدبار أيقيا تال الحضر والردف ونا مالك خض أقبالها
وادبارها مع كون رؤيتها من دميع جهاتها داعية إلى الفساد لان الاضلال فيهما أكثر
وقدم الاقبال لكونه أشد فساد الحصول المواجهة به (فإذا رأى أحدكم امرأة فاعجبته)
أي استحسنها لان غاية المتعجب منه استحسانه (فليأت أهله) أي فليجامع حليلته
(فإن ذلك) أي جماعها (يرد ما في نفسه) بمثناة تحتية أي يعكسه ويغلبه ويقهره

نت غنه اموقوفا"" وقال. هذا أصح) سيأتي «كأنهن»

ركيد العرمذي (+57؟) وهناد في الزهد ١/؛ه »)١١(‏ وابن حبان 5١/8.؛‏ (0995)» وأبو
الشيخ فى العظمة ٠١87/*‏ (584) وأبو نعيم فى صفة الجنة (909).
"* أخرجه الترمذى (584؟) وقال: هذا أصحء وابن أبى شيبة فى المصنف ٠١07/١١‏ (20177).

كلا١‏
5 «إِنْ المَرأَةَ سَهُمٌ مِنْ سِهَام إِبْلِيسَ فَمَنْ رأى امْرَأَةَ دَاتَ جَمَالٍ
فَفْضّ بَصَرَةُ عَنّْهَا ابْتقَاءَ مَرْضَاةٍ الله أَعْقَبَهُ الله عِبَادَةَ يَجِدُ لَذَتَهَاه ابن

النجار عن أبي هريرة

وقال في النهاية روى بموحدة ارشدهم إلى ان أحدهم إذا تحركت شهوته واقع حليلته
تسكينا لها وجمعا لقلبة ودفعا لوسؤسة اللغين وهذا من الطب النبوي :وهذا .قالة لما
رأى امرأة فاعجبته فدخل على زينب فقضى حاجته منها وخرج منها فذكره (حم م د)
كلهم في النكح (وعبد بن حميد حب عن جابر) ورواه أيضا النسائي.*”

57 ١-(إن‏ المرأة) أي نظر المرأة (سهم) أي سهم قاتل (من سهام إبليس)
وشبكة من شباكه (فمن رأى امرأة ذات جمال) أي امرأة حسناء (فغض بصره عنها) أي
كف بصره وحفظها عنها قال تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم][النور .7]
ومن للتبغيض إذ بعض النظر كالمحارم وما مسته الحاجة الضرورية جائز اعلم ان النظر
إلى عورة إنسان ان كان نفسه أو صغيرة أو صغيرا لم يبلغها الشهوة وقدر بان لا يتكلم
أو منكوحته بنكاح صحيح أو أمته لم تحرم عليه بمصاهرة أو رضاع أو نكاح أو
بكونها مشركة أو مشتركا أو مطلقة يجوز النظر من كل ممنهما إلى عضو منهما لكن
قالوا الأدب ان لا ينظر إلى الفرج لقوله عليه السلام «لا يتجردا تجرد العير»*
(ابتغاء مرضاة الله) أي طلبا لرضائه (أعقبه الله عبادة يجد لذاتها) أي وفقه الله له
عبادة واعانه عليها واما قوله عليه السلام «النظر إلى المرأة الحسناء»”” وفى رواية
«وجه المرأة الحسناء والخضرة يزيد البصر»'” اما زيادة قوة البصر 5 مال
الخضر وحسن المرأة واما زيادة قوة بصيرته بالاعتبار بخضرة نحو النبات وحياة

*” أخرجه أحمد 4.07/55 )١450(‏ ومسلم :)94/١4.7(‏ وأبو داود »)515١(‏ والترمذي )١١58(‏
وعبد بن حميد في المنتخب »)38١59( ١54/5‏ وابن حبان 884/1١١‏ (5579) والنسائي في الكبري
برعم ون و والطحاوي في شرح مشكل الآثار ١79/١‏ (نههه).

الساريف يكن ع اللسور متهن حر النسائي في الكبري ه//17ام (8980) والبيهقي في
شعب الإيمان 5١/٠١‏ (74.5)

“*" الحديث عن جابر أخرجه القضاعي في مسند الشهاب ١98/١‏ (89؟)

)185( 748/١ أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 701/5 وفي الطب النبوي‎ "١

١٠١ /الا‎

7 ١-«إن‏ الْمُرَابط فى سَبِيلٍ الله أَعْظمُ أَجْرًا مِنْ رَجَلٍ جَمَعَ كَعْبَيهِ
يَرْتَادٌ شَهْرًا صَامَهُ وَقَامَةُ» هب عن أسَْ أماقلة

الأرهن معت المنات ركذ افده إلى حطلل المرأة يفوك مصيرة هذاه فالفراة من البقاز
حلائله والا فالاجنبية تظلم البصر والبصيرة وكذا حديث الجامع «ثلاث يجلين
البضر النظر إلى الخضرة وإلى الماء الجارى وإلى وجه الحسى»"" وكذا حديق <«ثلاث
يردن في قوة البصر الكحل بالإثمد والنظر إلى الخضرة والنظر إلى الوجه الحسن»””
(ابن النجار عن أبي هريرة) له شواهد.

١ 7‏ ل(إن المرابط) بكسر الباء (فى سبيل الله) أي ملازمة المحل الذى بين
المسلمين والكفار لحراسة المسلمين وان دك خلافا لابن التين بشرط نية الإقامة به
لدفع العدو به وقال القاضي الرباط المرابطة وهو ان يربط هؤلاء خيولهم في مقرهم
ويكون كل منهم معد الصاحبه يتربص تقصده ثم اتسع فيها (أعظم أجرا من رجل
جمع كعيبه) كناية عن الإقامة والقعود (يرتاد) أي يطلب الارتياد الطلب يقال ارتاد
الشىء إذا طلبه (شهرا صامه وقامه) ولا يعارضه ما سيأتى «رباط يوم فى سبيل الله
0 فخ القن يور “فما “سواه فق المنا ل لاحتمال اعلامه بالريادة لاختلااف
العاملين والعمل أو الإخلاص أو الزمن وان مات مرابطا جرى عليه عمله الذى كان
يعمله حال رباطه ولا ينقطع أجره وأجرى عليه رزقه فى الجنة كالشهداء وأمن فتنئة
القبر (هب عن أبي أمامة) “0 ياي «رباط يوم» الخ. ْ

"” أخرجه الخرائطي في إعتلال القلوب ١58/١‏ (47") وأورده السيوطي في الجامع الصغير (947)
”** أورده السيوطي في الجامع الصغير (5447) وعزاه أبو الحسن العراقي في فوائده عن
بريدة
الحديث عن عثمان بن عفان أخرجه أحمد في المسند 5١/١‏ (570): والدارمي
0١‏ (5558)» والترمذي ,)١77107(‏ حسن صحيح غريب. والنسائى 79/7 (9159)» وابن حبان
٠‏ 5.4 4)» والحاكم ١5/9‏ (585؟) , والضياء 45١/١‏ (5؟9) وقال: إسناده صحيح.
4 أ يده البيهقي في شعب الإيمان ١45/5‏ (89210)